المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مناقشة الملحدين



علي الشيخ الشنقيطي
03-05-2009, 11:05 PM
مناقشة الملحدين


لقد كنت ممن خاض غمار الحوار مع الملحدين ، فوجدتهم قوما بُهما لاعقول لهم ولاأبصار ولاسمع { فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم }
ثم وجدتني في دوامة ومتاهة لاتنتهي إلى سبيل ...
فكنت كلما رددت على شبهاتهم الواهية التي أكل عليها الزمان وشرب ، وقد رُدَّ عليها مرارا يهربون من الرد أو يسخرون { سخر الله منهم }
أو يعيدوك إلى النقطة الأولى ، فبان لي من حالهم أنهم يتبعون أساليب يتواصون عليها ، ويمارسون الخداع والكذب ،ورأيتهم يمارسون طريقة يسمونها تفكيك الأفكار بأن يعيدوك إلى نقطة البداية أويخرجوك من موضوع الحوار إلى شبهة أخرى، ثم تجد أحدهم يغير إسمه ، أو يلغي
اشتراكه من اسم إلى آخر ـ فيختفي الاول ، وتجد آخر يقول أنه ليس بملحد ولاكنه لاديني وليس بين الإثنين فرق في الحقيقة ، ووجدت أحدهم يعاني من شبهة تؤرقه وهو في الحقيقة ماهو إلا واحد منهم ، فبدأت أسأل نفسي عن جدوى ما أقوم به ... فاستشرت أهل العلم والإختصاص فشاروا علي بما يلي

ـــ أن حسن النية وحده لايكفي فكم من أضرار لحقت بديننا كان الدافع إليها حسن النية ، من أمثالي من غير أهل العلم ، فالحماسة والغضب كلاهما
لايكفي للرد على أهل المذاهب الضالة والأهواء ، ومن يفعل ذلك إنما يضر دينه ويضر غيره ، وينفع الباطل من حيث لايشعر ،و ما أفظع الخطأ عندما يلجأ المخطئ إلى تبريره وتكييفه بما يتفق - من وجهة نظره - ، إن الخطأ حينئذ يصبح في نظر المخطئ دينا يأمل من ورائه أجرا وثوابا ..

فالأماني وحدها غير كافية ،والأولى ترك المهمة للمواقع الإسلامية التي تهتم بهذا الشأن ،ففيها من أهل العلم وطلابه التخصصين في الدراسات المهتمة بتقرير الشبه والرد عليها وما أكثر
وليس عيبا أن أكِلَ أمر الجواب إلى غيري إذا أيقنت أنه أولى مني بذلك ثقة بعلمه وتمكنه من الرد المناسب وقد قال الإمام مالك: ولا ينبغي لرجل أن يرى نفسه أهلاً لشيء حتى يسأل من هو أعلم منه.



فمجرد مناقشتهم تعطيهم أهمية لايستحقونها ،و تعلي من شأنهم وهم لاشيئ .


وقد قال لي الشيخ محمد الحسن الددو ، مستشهدا بما قام به بعض الإخوة الغيورين آجرهم الله عندما هاجموا مواقع اليهود على شبكة الانترنت وأتلفوا عشرات المواقع إبان حرب غزة ، قال إن هذا حسَن لكنه لن يضرهم فسينشؤون بدلامنها مئات المواقع ، والأفضل من ذالك تكثير المواقع الإسلامية ونسخ بطون الكتب على صفحاتها وتعليم الناس الخير واستغلال الشبكة ليدخل الاسلام أصقاع الارض ...
أما حوار هؤلاء الملحدين فلافائدة فيه ، خصوصا إن كان في مواقعم القذرة وأوكارهم النتنه فلن يسلم الانسان من جرح أو خدش أو رائحة قد لايستطيع التخلص منها والوقاية خير من العلاج ..



ـــ هم يستفيدون من مجرد وجود مسلمين بينهم ،لذلك تجدهم لايفرقون بين من المشارك من حيث عقيدته لكي يختلط الحابل بالنابل والغث بالسمين ، فيتيه المتابع للحوارات ويتأثر ،وكان الأولى عدم ذلك ،
فطرح القضايا الإسلامية التي هي مسلمات عندنا للنقاش يجعلها عرضة للتشكيك واختراع الآراء الباطلة ،وقد يظهر الباطل
إذاكان المسلم المحاور ليس أهلا لذلك ....وحتى لو لم يغلبوك بالحجة والبرهان فمجود تكاثرهم عليك في مواقعهم يوحي بغلبة الباطل .

لذلك فإني أتوب إلى الله تعالى مما قمت به ، ودعوني إخوتي أخواتي أن أقترح مايلي :

ــ ندافع عن الدين الحق بنشره وتكثير المواقع والمشاركات والتناصح بيننا
ــ أرجو من الإخوة عدم عرض أقوال الملحدين والمضلين وأن لا يبالوا بها
ــ أن لايزوروا أوكارهم النتنة المليئة بعملاء الشر والكفر


واعلموا أن الحرب ضدنا دليل على سلامة طريقنا ، ومن تأمل ماذكرته بان له الحق في ذلك و أسأل الله العلي العظيم أن يثبتنا على الحق في الدنيا و الآخرة
وأن يستخدمنا في خدمة دينه الحق .

اخت مسلمة
03-05-2009, 11:38 PM
اوافقك على الراي بعدم الانضمام الى منتدياتهم وتجمعاتهم ولاحتى الاطلاع على تراهاتهم ونقاشاتهم السطحية التي يلفظها العقل والمنطق قبل الوازع الديني والاخلاقي _"تحياتي

علي الشيخ الشنقيطي
03-06-2009, 01:04 AM
نعم .. فالدافع من هؤلاء هو الحسد { حسدا من عند أنفسهم } والحاسد المكابر لايناقش ، بل نتركه يتميز من الغيظ والحقد حتى يقتل نفسه بنفسه ، والنبي صلى عليه وسلم نهى عن هذا النوع من الجدل العقيم ..وأرجو من إدارة المنتدى أن يعيدوا النظر في فتح النقاش مع هؤلاء


والجدل نوعان :

الجدال منه ما هو مذموم، ومنه ما هو محمود. أما المحمود فهو ما تعلق بإظهار الحق والدلالة عليه والدعوة إليه، وهذا الذي أمر الله تعالى به نبيه صلى الله عليه وسلم: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) [النحل:125]. وقال تعالى: (وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ) [العنكبوت:46].
وقال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: "جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم".
وقد جادل عبد الله بن عباس رضي الله عنهما الخوارج زمن عليّ بن أبي طالب بأمر علي، فأقام عليهم الحجة وأفحمهم، فعاد عن هذه البدعة خلق كثير. فهذا هو الجدال المحمود: ما كان لإظهار الحق بإقامة الأدلة والبراهين على صدقه.

أما النوع الآخر من الجدال- وهو موضوع حديثنا - فهو الجدال بالباطل، وهو أنواع :

الجدال لطمس نور الحق
فمنه ما يكون الهدف منه طمس نور الحق والتشغيب عليه وشغل أهل الحق عنه: (وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ) [الأنعام:121]. وأخبر الله عن هذا الصنف من الناس بقوله:
(وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ) [غافر:5].
وقال عز وجل:
(وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِهَا حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ) [الأنعام:25].
والدافع إلى هذا النوع من الجدال والمراء هو الكبر في نفوس هؤلاء ، كبرٌ يمنعهم من قبول الحق والعمل به: (إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلاَّ كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) [غافر:56]. وهذا النوع من الجدال يهلك صاحبه ويضله ويعميه ويجعله يوم القيامة من الخاسرين: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ * كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ) [الحج:3، 4]. (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ * ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ) [الحج:8، 9].

الجدال لإظهار المزية والتقليل من شأن الآخرين:
وهذه آفة عظيمة قلَّ من يسلم منها، فهي دأب كثير من الناس في أحاديثهم ومجالسهم ومنتدياتهم. والدافع إلى هذا النوع من الجدال شعور الشخص بتميزه ورجاحة عقله ومحاولة تسفيه آراء الآخرين ، وهو من علامات الضلال ؛ فقد قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم:
"ما ضل قوم بعد هدىً كانوا عليه إلا أوتوا الجدل".ثم تلا قوله تعالى: (مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ) [الزخرف:58].(ابن ماجة ).
وهذا الصنف الذي يجادل بالباطل يعرض نفسه لسخط الجبار جل وعلا :
"ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع". (أبو داود ).
ولأن النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أن ترك هذا النوع من الجدال شاق على النفوس التي اعتادته فقد بشر من تركه بهذه البشارة العظيمة:
"أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقًا". (أبو داود ).
إن هذا الصنف من الناس على خطر عظيم وفعلهم دليل على زيغ قلوبهم؛ تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الأَلْبَابِ) [آل عمران:7]. فقال:"يا عائشة إذا رأيتم الذين يجادلون فيه فهم الذين عناهم الله فاحذروهم". (ابن ماجة وصححه الألباني).
الجدال يفوت على الناس الخير
إن هذا النوع من الجدل يضيع على الناس الخير. فعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر، فتلاحى ( تخاصم وتنازع وتشاتم ) رجلان من المسلمين فقال: "خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت، وعسى أن يكون خيرًا، فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة". (البخاري).
ولأن الجدال يفوت على الناس الخير ويفسد عليهم الطاعات نهى الله عنه: (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ) [البقرة:197].
وفي الصيام قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ..." وفي رواية سعيد بن منصور: "ولا يجادل".


إن الجدال على هذه الصورة إنما يظهر الباطل ونحن لانشعر ، فالأفضل عدمه ، وأرجو من إدارة المنتدى أخذ ذلك بعين الإعتبار ،وبارك الله في جهودكم وجعلها في ميزان حسناتكم والله أعلى وأعلم .

عمر الأنصاري
03-06-2009, 06:20 AM
الزميل شي أناس
لا أحسب أن طلب الأخ بلال من الإدارة سيزعجك في شيء

فموضوعه هو نصيحة ونقاش بين المسلمين في قضية ما
فلم يكن هناك داع لتدخلك
ولم يكن هناك داع لنصائحك، فأهل مكة أدرى بشعابها :emrose::emrose:



------
لا أحسب أنك من أصحاب الدم الحار سريعي الغضب خصوصا وانك ممن يرفع الراية الحمراء كما رفعها العرب قبل الإسلام فوق البيوت لسبب ما، وعلى أي فرايات الشيوعية الحمراء ورايات العرب الحمراء تسير على نفس النهج
إليك مني هذه الموردة الحوار :emrose: ولا تزعل ولا يهمك

.. فراشٌ مبثوث ..
03-06-2009, 11:33 AM
السلام عليكم ..

يعني افهم الآن انني كـ مسلم بسيط لا يحمل من العلم شيء يذكر من الأجمل ان ابتعد عن الرد على بعض شبهات الملحدين والعلمانيين والليبرالين وطبعا ارد بما اعرفه ولا افتري شيء ، ...

انا مسجل في منتدى علماني اغلبه وفيه الكثير من الكتاب الغيوريين على الاسلام ودوما مااقوم بكتابة النصح والارشاد وبعض المواضيع الاسلامية والدفاعية عن الاسلام وبعض الرموز الاسلامية ..
هل في ذلك اثم علي كما فهمت من الموضوع ..؟

جزاكم الله خير

علي الشيخ الشنقيطي
03-06-2009, 03:00 PM
اسئل أخي العلماء.
لاكن اعلموا يا اخوتي أن مجرد مناقشنتا لعقيدتنا الثابتة مع الجاحدين أمر غير مقبول على الإطلاق !!!!
بل والأدهى من ذلك أننا صرنا في موقع الدفاع ، ولاداعي إلى ذلك .

علي الشيخ الشنقيطي
03-06-2009, 06:15 PM
يا إخواني نحن لانحتاج إلى الحوار مع هؤلاء الجاحدين الموقنين في أنفسهم ...
عقيدتنا ثابتة، راسخة رسوخ الجبال الراسيات، ظاهرة في بساطتها ظهور الشمس في رابعة النهار، والطامة أننا انجررنا إلى موقع الدفاع !

ناصر التوحيد
03-06-2009, 06:15 PM
كان اول كتاب اخذ هذا المنحى الدفاعي هو كتاب :
الإسلام في قفص الاتهام - تاليف د. شوقي أبو خليل
حيث يعقد في الكتاب جلسات محكمة يكون المدعي العام مستشرق يوجه التهمة إلى الإسلام، من كتاب صادر باسمه وفيه شبهته أو افتراؤه .. ويضع المؤلف رده ليثبت به أن الإسلام هو فوق الاتهام .. وتختم كل جلسة بأمر من القاضي دون إعلان النتيجة، ليترك للقارئ أن يصدر حكم البراءة التي لاشك فيها.


الغرب وضع الاسلام في قفص الاتهام بالافتراء عليه
وكانت شعوب الغرب لا تعرف الا وجهة انظر الغربية فقط لقلة الكتب الاسلامية المترجمة وقلة المراكز الاسلامية في الغرب بل وقلع توفر الترجمات لمعاني القران الكريم
فبسبب جهل شعوب الغرب في الاسلام ..اخذوا بافتراءات المستشرقين والمبشرين
وكلنا نعلم ان الاستشراق والتبشير هي احدى أذرع الاستعمار الغربي وهي كذلك احدى وسائل تضليله

والان فالكتب الاسلامية المترجمة كثيرة والمراكز الاسلامية في الغرب كثيرة وتتوفر الترجمات لمعاني القران الكريم
ومن هنا تغيرت وجهة نظر شعوب الغرب عن الاسلام ..وصار يدخل الالاف منهم في دين الاسلام سنويا وصار هو الدين الوحيد الذي يميل الناس إلى اعتناقه بشدة تفوق أي دين او مذهب آخر

من هنا فانني ارى صواب قولك :

وقد قال لي الشيخ محمد الحسن الددو ، مستشهدا بما قام به بعض الإخوة الغيورين آجرهم الله عندما هاجموا مواقع اليهود على شبكة الانترنت وأتلفوا عشرات المواقع إبان حرب غزة ، قال إن هذا حسَن لكنه لن يضرهم فسينشؤون بدلامنها مئات المواقع ، والأفضل من ذالك تكثير المواقع الإسلامية ونسخ بطون الكتب على صفحاتها وتعليم الناس الخير واستغلال الشبكة ليدخل الاسلام أصقاع الارض ...
ففي ذلك اكثر من فائدة علمية وعملية

لانه ..
طيب ..
الغرب وضع الاسلام في قفص الاتهام بالافتراء عليه واثبت الاسلام براءته التي لاشك فيها من هذه التهم والافتراءات
فهل هذا هو المطلوب ؟
لا
وماذا بعد اثبات البراءة ؟؟

اذن المطلوب هو نشر الدعوة الاسلامية ونشر نسخ القران الكريم وتفسيره ونشر العلوم الاسلامية خاصة ما تتعلق بالعقيدة والشريعة ونظمه الشاملة لكل اطر الحياة والمناسبة لكل البشر اينما كانوا ..
المطلوب هو تكثير المواقع الإسلامية ونسخ بطون الكتب على صفحاتها وتعليم الناس الخير واستغلال الشبكة ليدخل الاسلام أصقاع الارض
المطلوب هو المقارنة الشاملة بين الاديان والمذاهب وبين الدين الاسلامي دين الانسانية والبشرية والاخوة والسلام والامن والصلاح والاستقامة والهناء والطمأنينة والبر والتعاون والعفو والتسامح حين المقدرة .. حتى يعلم كل البشر على وجه الارض محاسن الدين الاسلامي وافضليته على كل الاديان والمذاهب وانه هو الدين الالهي الصحيح والواجب الاتباع عقيدة وشريعة

اما الاف المواقع والمنتديات الحوارية المخالفة ..فهي تستعمل نفس الاسلوب الاستشراقي والتبشيري وهو الافتراء واعادة نشر افتراءات وتلفيقات وتزويرات وتحريفات وتلاعبات وجهالات الاستشراق والتبشير

وبما ان الغرب مادي ونفعي النزعة .. فانه ظالم ..
وبما ان الاسلام هو الجهة الوحيدة القادرة على رفع ومنع الظلم ونشر العدالة ..
فلا بد للظالمين واصحاب النزعات المادية والنفعية والشهوانية والهواوية ان يحاربه بكافة السبل الممكنة عندهم
ومنها اسلوب الطعن والافتراء والتجني

فنحن نرد بالشكل الوافي والكافي .حيث نذكر الفرية والرد عليها من خلال بيان حكم الاسلام في المسالة المثارة او الطعن المدّعى

ففي الاسلام يكون التعامل في القروض بحسب القرض الحسن ..فلا ربا ولا فائدة ..
ولا شك ان لهذا التعامل اكثر من وجه انساني وخيري وتكافلي ..عدا عن ازالة التخفيف من الاثار السلبية للتعامل في المال
في حين ان التعامل بالربا ..وكما يلاحظ عند جميع الناس .. ليس له اي وجه خير ..ويعمق الاثار السلبية في علاقات المجتمع وتعاملاته المالية

وحين نبين اثر فرض الزكاة في المجتمع .. فاننا نبين للعالم احد اوجه التكافل الاجتماعي والعلاج الاقتصادي للفقر ونع الاكتناز والدعوة الى الاستثمار ..وكل هذا يساعد على التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية ..
وهكذا

هؤلاء الذئاب والغربان والببغاوات والاذناب والكفار والظالمون سيظلون يعوون في مواقعهم ومنتدياتهم
ويمنعون بيان وجهة النظر الاسلامية في المسائل التي يثيرونها .. والتي يقصدون منها هز الشخصية الاسلامية عقليا ونفسبا حتى تضعف ..وبالتالي يضعف تاثيرها في المجتمع المحلي والمجتمع الدولي
وطالما الاسلام منحّى او ضعيف ..فالظلم والظالمون يسرحون في العالم .. عداك عن التردي الاخلاقي والاعوجاج والضلال والخطا في التصور وعدم ضبط المعايير في المجتمعات
وهذا هو مراد كل كافر وظالم
ومن مقاصد الاسلام وقف ذلك كله بتعريف الناس بالدين الصحيح وبصراط الله المستقيم

علي الشيخ الشنقيطي
03-06-2009, 06:26 PM
أحسنت ... فهدفهم معروف ، ونقاشهم مضعية الوقت ، والقافلة تسير والكلاب تنبح ، ولايضر السحاب نبح الكلاب ..

مراقب 2
03-06-2009, 07:07 PM
تقصر المشاركة هنا على الإخوة المسلمين ، وجزى الله خيرا الأخ بلال على نصيحته البليغة .

وعد الآخرة
03-06-2009, 09:14 PM
الأخ بلال والأخوة المعلقين
أشكركم على غيرتكم على الدين الحنيف وأود التنويه إلى الآتي ...
صحيح ان الحوار مع المتلونين والمتكررين هو مضيعة للوقت ولهو عن الاشتغال بما يفيد فيجب على كل مسلم الاشتغال بعلم يتقنه كل في مجاله فالطبيب داعية والمهندس داعية ... الخ .. ولنترك الحوار لاهله والذين أراهم كثر هنا ولله الحمد ...
ولكن هناك أمر هام ...
ليس المحاور هو الهام ... لأنه في احيان كثيرة هو من الأشخاص المتكاثرين بالإنشطار والذي هدفه الإشغال والاستفزاز ..
ولكن الهام في الحوار هو الشخص الحيادي أو المراقب أو الزائر والذي يدخل للاطلاع ... فيجب الانتباه إليه عبر مايلي:
عدم رفض أي حوار مهما تكرر ولو من نفس الاسم لأنه ربما يستخدمه لإقناع شخص ما عنده بأن المسلمين يتهربون من الحوار عبر رفض الحوار معه - وهذا الشخص الثاني - ربما تكون هي الزيارة الأولى له وبالتالي سيقع في الفخ الذي نصبه له المضلل .. ولذلك فالأحوط قبول الحوار وعمل شيء جميل وجدتكم تفعلونه هنا وهو الإحالة - أي تقولون للسائل بكل مودة ومحبة واحترام أهلا بك أيها السائل وهذا الموضوع تمت مناقشته على الرابط التالي - وتنتهي المشكلة والحق أقوى دائما ...
أؤكد على عدم استخدام أي نوع من التهكم والسخرية والشتائم أو الوصف بالحمق والغباء لأي كان ومهما كان وذلك حفاظا على مشاعر الأشخاص الحياديين والزائرين وستجدون فوائد هذا مسقبلا إن شاء الله تعالى فليس كل السائلين مغرضين وليسوا جميعا على مستوى عال من الذكاء والتفكير المنطقي وربما هناك من اقتنع بشبهة ما عن طريق وسائل الاعلام الدجالية ونأتي نحن نشتمه ونسفهه ونستغبيه فنزيد الطين بلة ونساهم في تضليل هذا الشخص دون قصد وعن سوء تقدير.
مرة أخرى أشكركم وأدعو الله لكم بالتوفيق والسداد

علي الشيخ الشنقيطي
03-06-2009, 09:40 PM
شكرا للمراقب 2 على هذه الخطوة ،وعلى الوقوف عند كتاب الله ، وكان عمر رضي الله عنه وقافا عند كلام الله .
نعم أخي ناصر التوحيد ، ويحسن كذلك توجيه المحاور أيا كان عندما يناقش مسائل العقيدة التي هي توقيفية ولم يشتهد فيها أكابر مجتهدي الأمة فكيف بغيرهم ، يحسن توجيه هؤلاء إلى رابط فيه قوله تعالى وهو أصدق القائلين : { قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد } وغير ذلك من مسلئل العقيدة التوقيفية .

علي الشيخ الشنقيطي
03-07-2009, 11:05 PM
اقرأوا معي أخوتي الأعزة هذا الكلام القيم لأبي الفرج بن الجوزي :

أساس البدع :
" تأملت الدخل الذي دخل في ديننا من ناحيتي العلم و العمل ، فرأيته من طريقين قد تقدما هذا الدين و أنس الناس بهما .
فأما أصل الدخل في العلم و الاعتقاد فمن الفلسفة .
و هو أن خلقاً من العلماء في ديننا لم يقنعوا بما قنع به رسول الله صلى الله عليه و سلم من الإنعكاف على الكتاب و السنة ، فأوغلوا في النظر في مذاهب أهل الفلسفة وخاضوا في الكلام الذي حملهم على مذاهب رديئة أفسدوا بها العقائد .
و أما أصل الدخل في باب العمل فمن الرهبانية .
فإن خلقاً من المتزهدين أخذوا عن الرهبان طريق التقشف ، و لم ينظروا في سيرة نبينا صلى الله عليه و سلم و أصحابه "
ثم قال :

• فصل : سبب النهي عن الاشتغال بالكلام

" ما نهى السلف عن الخوض في الكلام إلا لأمر عظيم ، و هو أن أن الإنسان يريد أن ينظر ما لا يقوى عليه بصره ، فربما تحير فخرج إلى الحجب .
لأنا إذا نظرنا في ذات الخالق حار العقل و بهت الحس ، فهو لا يعرف شيئاً لا بداية له . إنه لا يعلم إلا الجسم و الجوهر و العرض ، فإثبات ما يخرج عن ذاك لا يفهمه .


وقال أيضا :

" أصل كل محنة في العقائد قياس أمر الخالق على أحوال الخلق .
فإنه الفلاسفة لما رأوا إيجاد شيء لا من شيء كالمستحيل في العادات قالوا بقدم العالم .
و لما عظم عندهم في العادة الإحاطة بكل شيء قالوا : إنه يعلم الجمل لا التفاصيل .
و لما رأوا تلف الأبدان بالبلاء أنكروا إعادتها . و قالوا الإعادة رجوع الأرواح إلى معادنها .
و كل من قاس صفة الخالق على صفات المخلوقين خرج إلى الكفر . فإن المجسمة دخلوا في ذلك لأنهم حملوا أوصافه على ما يعقلون .
و كذلك تدبيره عز وجل ، فإن من حمله على ما يعقل في العادات رأى ذبح الحيوان لا يستحسن ، و الأمراض تستقبح ، و قسمه الغني للأبله ، و الفقر للجلد العاقل أمراً ينافي الحكمة .
و هذا في الأوضاع بين الخلق . فأما الخالق سبحانه فإن العقل لا ينتهي إلى حكمته . بلى . قد ثبت عنده و جوده و ملكه و حكمته .
فتعرضه بالتفاصيل على ما تجري به عادات الخلق ، جهل .
ألا ترى إلى أول المعترضين و هو إبليس كيف ناظر فقال : أنا خير منه ، و قول خليفته و هو أبو العلاء المعري :
رأى منك ما لا يشتهي فتزندقاً

و نسأل الله عز وجل توفيقاً للتسليم ، و تسليماً للحكيم ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا .
أترى نقدر على تعليل أفعاله فضلاً عن مطالعة ذاته ؟
و كيف نقيس أمره على أحوالنا ؟
"

& لذا أكرر طلبي للإخوة القائمين على هذا المنتدى حارس العقيدة والإخوة المحاورين الأخيار ، أن لايقبلوا الخوض في أمور الاعتقاد التوقيفية ، أما غير ذلك من الشبه من أستطاع الرد عليها فليصدع .....وفقنا الله وإياكم .

علي الشيخ الشنقيطي
03-08-2009, 01:26 AM
يعني لم اتلقى ردكم بالقبول ولابالرفض قبل أن تنقلوا الموضوع

تائه جدا
03-09-2009, 02:34 AM
كنت مشترك في منتداهم باسم طنجاوي

اخت مسلمة
03-09-2009, 07:02 PM
ارجو ان تكون (( كنت)) فعلا ولاتكن ((لازلت))
ننتظر حوارك لتخرج من تبليس اياليسهم ولاتبقى تائه_
تحياتي

karim_3mor
03-09-2009, 07:47 PM
اعتقد انه من غير الصواب دخول عوام المسلمين على المواقع الالحادية او التى تهاجم الاسلام بوجه عام
اما بالنسبة لطلبة العلم فالامر مختلف فعليهم ان يحسبوا المصالح والمفاسد فى مشاركتهم على هذه المواقع وكل حالة على حده
والافضل ان يناظروا الملاحده هنا فى ظل قوانين المنتدى وفضح عوراتهم الفكرية واعتقد ان كل ملحد يدخل على موقع التوحيد لكى يناظر يجعل من نفسه اضحوكه للعقلاء
اخيرا انا لا ادخل ابدا على المواقع تهاجم الاسلام

علي الشيخ الشنقيطي
03-09-2009, 08:51 PM
والافضل ان يناظروا الملاحده هنا فى ظل قوانين المنتدى وفضح
عوراتهم الفكرية واعتقد ان كل ملحد يدخل على موقع التوحيد لكى يناظر يجعل من نفسه اضحوكه للعقلاء
اخيرا انا لا ادخل ابدا على المواقع تهاجم الاسلام

نعم أخي وهذا من قوله تعالى : { فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره } , كذلك حينما يعتاد أحدنا على التشكيك في ثوابته ، من قبل أولائك الكابرين الجاحدين فقد يتأثر خصوصا إن لم يكن على قدر من العلم اللازم للمناظرة والرد ،ثم سوعة البدية وفهم الشرع ، ثم الشجاعة وقل أن تتوفر هذه الشروط.
وتلك هي طريقتهم تكرار الأكاذيب حتى تصير كأنها حقيقة وهي طريقة اليهود .

karim_3mor
03-09-2009, 09:18 PM
نعم هناك قاعده اعلامية تقول ما تكرر تقرر
وفى رأى ان كثير من العرب الملاحده هم كذلك بسبب هذه القاعدة الاعلامية فقط وليس عندهم ادنى استعداد لاستعمال عقولهم او التفكير فيما يعتقدون وهذا ما يشرعنى بالحزن والاسى على هؤلاء فهم من ابناء جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا وكانوا فى يوم من الايام اخوة لنا
واعتقد أن لهم حقوق علينا كتيرة وهى ان نبين لهم وندعوهم الى الهدى والرشاد وهذا ما يفعله منتدى التوحيد جزى الله العاملين عليه خير الجزاء

طالبة علم و تقوى
06-15-2012, 03:41 PM
اذن المطلوب هو نشر الدعوة الاسلامية ونشر نسخ القران الكريم وتفسيره ونشر العلوم الاسلامية خاصة ما تتعلق بالعقيدة والشريعة ونظمه الشاملة لكل اطر الحياة والمناسبة لكل البشر اينما كانوا ..
المطلوب هو تكثير المواقع الإسلامية ونسخ بطون الكتب على صفحاتها وتعليم الناس الخير واستغلال الشبكة ليدخل الاسلام أصقاع الارض
المطلوب هو المقارنة الشاملة بين الاديان والمذاهب وبين الدين الاسلامي دين الانسانية والبشرية والاخوة والسلام والامن والصلاح والاستقامة والهناء والطمأنينة والبر والتعاون والعفو والتسامح حين المقدرة .. حتى يعلم كل البشر على وجه الارض محاسن الدين الاسلامي وافضليته على كل الاديان والمذاهب وانه هو الدين الالهي الصحيح والواجب الاتباع عقيدة وشريعة

اما الاف المواقع والمنتديات الحوارية المخالفة ..فهي تستعمل نفس الاسلوب الاستشراقي والتبشيري وهو الافتراء واعادة نشر افتراءات وتلفيقات وتزويرات وتحريفات وتلاعبات وجهالات الاستشراق والتبشير

وبما ان الغرب مادي ونفعي النزعة .. فانه ظالم ..
وبما ان الاسلام هو الجهة الوحيدة القادرة على رفع ومنع الظلم ونشر العدالة ..
فلا بد للظالمين واصحاب النزعات المادية والنفعية والشهوانية والهواوية ان يحاربه بكافة السبل الممكنة عندهم
ومنها اسلوب الطعن والافتراء والتجني

فنحن نرد بالشكل الوافي والكافي .حيث نذكر الفرية والرد عليها من خلال بيان حكم الاسلام في المسالة المثارة او الطعن المدّعى

ففي الاسلام يكون التعامل في القروض بحسب القرض الحسن ..فلا ربا ولا فائدة ..
ولا شك ان لهذا التعامل اكثر من وجه انساني وخيري وتكافلي ..عدا عن ازالة التخفيف من الاثار السلبية للتعامل في المال
في حين ان التعامل بالربا ..وكما يلاحظ عند جميع الناس .. ليس له اي وجه خير ..ويعمق الاثار السلبية في علاقات المجتمع وتعاملاته المالية

وحين نبين اثر فرض الزكاة في المجتمع .. فاننا نبين للعالم احد اوجه التكافل الاجتماعي والعلاج الاقتصادي للفقر ونع الاكتناز والدعوة الى الاستثمار ..وكل هذا يساعد على التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية ..
وهكذا

هؤلاء الذئاب والغربان والببغاوات والاذناب والكفار والظالمون سيظلون يعوون في مواقعهم ومنتدياتهم
ويمنعون بيان وجهة النظر الاسلامية في المسائل التي يثيرونها .. والتي يقصدون منها هز الشخصية الاسلامية عقليا ونفسبا حتى تضعف ..وبالتالي يضعف تاثيرها في المجتمع المحلي والمجتمع الدولي
وطالما الاسلام منحّى او ضعيف ..فالظلم والظالمون يسرحون في العالم .. عداك عن التردي الاخلاقي والاعوجاج والضلال والخطا في التصور وعدم ضبط المعايير في المجتمعات
وهذا هو مراد كل كافر وظالم
ومن مقاصد الاسلام وقف ذلك كله بتعريف الناس بالدين الصحيح وبصراط الله المستقيم




رحمك الله و أسكنك فسيح جناته في الفردوس الأعلى يا ناصر التوحيد بحق !

هزتني كلمات المرحوم هذه والله الذي لا إله إلا هو !...على عاتقنا الكثير يا أخوة الآمال عريضة و الأعمال قليلة ..والعمر قصير...أحسست هذه الكلمات و كأنها وصية لنا من أستاذنا تغمده الله برحمته .