Ismahan
03-12-2009, 10:07 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
هذا اول موضوع افتحه في هذا المنتدى بعد تسجيلي,
بداية أعتذر عن مستواي اللغوي المتوسط كون العربية ليست لغتي الأم, و لأخطائي الإملائية كوني أستخدم مفتاح أرقام رقمي من موقع إلكتروني.
أما بعد, أنا مهندسة أليات و لكن أشتغل في ميدان المحروقات و بحكم عملي أحتك مع اجناس و ديانات مختلفة بكل احترامي لمعتقداتهم لم احاول قط أن أفهمها لانني كنت متعلقة بالفطرة بالاسلام و كان الإسلام محور و هدف بل و كل حياتي الدنياوية.
علما أنني تفوقت دائما في دراساتي العليا و حضيت و لله الحمد على جوائز و استدعيت للشاشة و عملت لقاءات مع الاذاعة و المجلات بخصوص بحوثي ...كل هذا نما في ثقة بالنفس كبيرة ...و انا أبحث عن بعض الأشرطة على اليوتيوب وجدت في بعض التعليقات تحدي لكل مسلم عن صحة دينه و عن حقيقة وجود الإله.. و بحكم ثقتي بالنفس الزايدة فتحت موقعه و كانت أول مرة اقرأ لا بل أعرف أنه فيه شبهات عن وجود الله , صحة القرأن و نبوة الرسول صلى الله عليه و سلم. و كانت تلك من اسوء الليالي لا بل الأسوأ شعرت فيها بالضياع, العيش من دون هدف أو أمل, عدم وجود الله كان ظلما كبيرا في وجودي, حياتي, موتي...أنا من عشت طوالا بايمان بالله فطري و كان هو من ادعوه و أوكل له أمري دائما أحاوره بدعائي و يحاورني بالقرأن...فلمن ألجأ الأن...هذا كان حالي بقراءة تلك الشبهات بدون أي علم أو تدبر في القرأن...هكذا هي النتيجة: الضياع و الاكتئاب عند اول محاولة.
وهنا عرفت معنى: "اللهم أعوذ بك من علم لا ينفع".....فما كانت فائدة تلك السنوات طلبا في علم الالكترونيات و الأليات و في الأخيرلا أعلم كيف أحل إشكاليات حول وجودي و مصيري ?!
بكل قوتي العقلية أردت أن "لا أفكر" و أذهب للصلاة كعادتي ...لكن هذه المرة لم أفلح نفس الفكرة: "عليك ان تفكري بعقلك, ما فائدة علمك وان أردت التمسك بدينك فبرهني انه صحيح"..هكذا كانت الوساويس ان اردنا ان نسميها كذلك.
بحثت اولا في منتديات التفسير, المنتديات النصرانية, شاهدت بعض شرائط اليوتيوب عن ذلك, بعدها قرأت و "لأول" مرة القرأن بتدبر ( وقد كنت دائما أقرأه و لكن كان مجرد تحريك للشفتين طمعا للأجر) , ثم و جدت منتداكم و قرأت و لازلت أقرأ مواضيع الرد على الشبهات و الحمد لله كثيرا على هدايته. الحمد لله لانني لم استسلم للشكوك و لم اتكاسل على البحث عن الحقيقة, الحمد لله, الحمد لله, الحمد لله,
و الله أن العلم و العقل مفتاح كل شيء إذا كانت الغاية هي الحقيقة بدون كسل.
و الأن و لله الحمد و بفضل من شككني في ديني و علمائنا و شيوخنا أتحول إن شاء الله من مسلمة بالفطرة و العادة إلى مسلمة بالعقل و التدبر الحمد لله كثيرا على نعمتي العقل و الإسلام.
و لأول مرة أفتح موضوع الاعتقادات مع زملائي في العمل من الأجانب و كانو معظمهم ملحدين, و لما طرحت أول موضوع فلسفي أجد أنهم ملحدين بالفطرة!!!يقولون: لان والدينا لا يؤمنون بالله!! فسألتهم إن فكرو من قبل عن إمكانية الإخطاء في عقيدتهم فأجابو:نحن لا نضر اي انسان و بالتالي حتى و إن و جد الله فلن نعاقب!!! أكتب هذا اليوم لتفاجئي الكبير , اني كنت انتظر منهم مناقشة غنية كوني تعلمت عن ديني و تدبرت..لم أكن أتصور أن هناك نسبة كبيرة من الملحدين بالعادة!!!
كان هذا لتشجيع كل من يسهر و يتعب لينصر الحق, اشكر كل من يبحث و يرد على الشبهات و ادعو له المولى عز و جل ان يكتبها في ميزان حسناته, و صلى الله و سلم على سيدنا محمد أشرف المرسلين.
هذا اول موضوع افتحه في هذا المنتدى بعد تسجيلي,
بداية أعتذر عن مستواي اللغوي المتوسط كون العربية ليست لغتي الأم, و لأخطائي الإملائية كوني أستخدم مفتاح أرقام رقمي من موقع إلكتروني.
أما بعد, أنا مهندسة أليات و لكن أشتغل في ميدان المحروقات و بحكم عملي أحتك مع اجناس و ديانات مختلفة بكل احترامي لمعتقداتهم لم احاول قط أن أفهمها لانني كنت متعلقة بالفطرة بالاسلام و كان الإسلام محور و هدف بل و كل حياتي الدنياوية.
علما أنني تفوقت دائما في دراساتي العليا و حضيت و لله الحمد على جوائز و استدعيت للشاشة و عملت لقاءات مع الاذاعة و المجلات بخصوص بحوثي ...كل هذا نما في ثقة بالنفس كبيرة ...و انا أبحث عن بعض الأشرطة على اليوتيوب وجدت في بعض التعليقات تحدي لكل مسلم عن صحة دينه و عن حقيقة وجود الإله.. و بحكم ثقتي بالنفس الزايدة فتحت موقعه و كانت أول مرة اقرأ لا بل أعرف أنه فيه شبهات عن وجود الله , صحة القرأن و نبوة الرسول صلى الله عليه و سلم. و كانت تلك من اسوء الليالي لا بل الأسوأ شعرت فيها بالضياع, العيش من دون هدف أو أمل, عدم وجود الله كان ظلما كبيرا في وجودي, حياتي, موتي...أنا من عشت طوالا بايمان بالله فطري و كان هو من ادعوه و أوكل له أمري دائما أحاوره بدعائي و يحاورني بالقرأن...فلمن ألجأ الأن...هذا كان حالي بقراءة تلك الشبهات بدون أي علم أو تدبر في القرأن...هكذا هي النتيجة: الضياع و الاكتئاب عند اول محاولة.
وهنا عرفت معنى: "اللهم أعوذ بك من علم لا ينفع".....فما كانت فائدة تلك السنوات طلبا في علم الالكترونيات و الأليات و في الأخيرلا أعلم كيف أحل إشكاليات حول وجودي و مصيري ?!
بكل قوتي العقلية أردت أن "لا أفكر" و أذهب للصلاة كعادتي ...لكن هذه المرة لم أفلح نفس الفكرة: "عليك ان تفكري بعقلك, ما فائدة علمك وان أردت التمسك بدينك فبرهني انه صحيح"..هكذا كانت الوساويس ان اردنا ان نسميها كذلك.
بحثت اولا في منتديات التفسير, المنتديات النصرانية, شاهدت بعض شرائط اليوتيوب عن ذلك, بعدها قرأت و "لأول" مرة القرأن بتدبر ( وقد كنت دائما أقرأه و لكن كان مجرد تحريك للشفتين طمعا للأجر) , ثم و جدت منتداكم و قرأت و لازلت أقرأ مواضيع الرد على الشبهات و الحمد لله كثيرا على هدايته. الحمد لله لانني لم استسلم للشكوك و لم اتكاسل على البحث عن الحقيقة, الحمد لله, الحمد لله, الحمد لله,
و الله أن العلم و العقل مفتاح كل شيء إذا كانت الغاية هي الحقيقة بدون كسل.
و الأن و لله الحمد و بفضل من شككني في ديني و علمائنا و شيوخنا أتحول إن شاء الله من مسلمة بالفطرة و العادة إلى مسلمة بالعقل و التدبر الحمد لله كثيرا على نعمتي العقل و الإسلام.
و لأول مرة أفتح موضوع الاعتقادات مع زملائي في العمل من الأجانب و كانو معظمهم ملحدين, و لما طرحت أول موضوع فلسفي أجد أنهم ملحدين بالفطرة!!!يقولون: لان والدينا لا يؤمنون بالله!! فسألتهم إن فكرو من قبل عن إمكانية الإخطاء في عقيدتهم فأجابو:نحن لا نضر اي انسان و بالتالي حتى و إن و جد الله فلن نعاقب!!! أكتب هذا اليوم لتفاجئي الكبير , اني كنت انتظر منهم مناقشة غنية كوني تعلمت عن ديني و تدبرت..لم أكن أتصور أن هناك نسبة كبيرة من الملحدين بالعادة!!!
كان هذا لتشجيع كل من يسهر و يتعب لينصر الحق, اشكر كل من يبحث و يرد على الشبهات و ادعو له المولى عز و جل ان يكتبها في ميزان حسناته, و صلى الله و سلم على سيدنا محمد أشرف المرسلين.