المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : * إشكالات حقيقية في كل فكر إلحادي *



عبد الواحد
03-19-2009, 01:15 PM
الإشكالية الأولى: "توارث الخطيئة" في الإلحاد.

يقول الزميل المفتري,

و ما ذنبي أنا إذا كان آدم وافق أن يتحمل الأمانة؟ أليس من الممكن ألا أريد أنا أن أتحملها و أطالب بالعودة للعدم؟ هذا لا يختلف كثيراً عن مبدأ الخطيئة الموروثة عن آدم الموجود في الديانة المسيحية.
واضح أن الزميل لا يفرق بين توارث الخطيئة من جهة وبين توارث الابتلاء والامتحان من جهة أخرى.. هذه ملاحظة عابرة أما السبب الحقيقي لاقتباس هذا الجزء من كلامه هو تذكيره انه كملحد لا يحق له أن يربط بين (الظلم) وبين أي (توارث) مهما كان لان في عالم الإلحاد كل حدث في الكون هو موروث عن حدث سبقه بما في ذلك ما يختاره طواعية - في رأيه - فهو موروثٌ مادي بحت لم يختره يرجع إلى ما قبل ولادته وقبل وجوده كإنسان مدرك ومريد. إذاً في غياب وجود روح طارئة على جسد المولود ومسئولة عن الاختيار الحر, لا يمكنك ان تنسب الذنب إلا للجسد المادي في كون كل أحداثه متوارثة.

وبناء على ما سبق أعجب كيف يعطي الملحد لنفسه حق التذمر قائلاً (ما ذنبي أنا) ؟ ذنبك انك جزء مادي مشارك في ما قام به الأب, وذنبك انك مجرد مادة ما يحدث لها هو نتيجة ما ورثته من أحداث.. وإن كانت هذه النتيجة لا تروق لك أو كانت فطرتك السليمة تخبرك أن ذنب الأب ليس ذنبك.. فإعلم أنك تشهد على نفسك بما يناقض إلحادك وان تبرؤك من ذنب -والدك المادي- هو أقوى دليل أن - الجزء المسئول فيك عن الذنب - لم يولد من مذنب سبقك ولا كان من سبق سببا في ذنب ستسأل عنه!

فهل يستطيع الزميل الملحد التظلم بعد اليوم قائلاً (ما ذنبي أنا) ؟

.

اخت مسلمة
03-19-2009, 04:40 PM
لافض فوك اخي الكريم
ننتظر ملحد جريئ ذو حجة ناصعه للتقدم والاجابة
مع اني اشك في ذلك
تحياتي اخي الكريم

ابو يوسف المصرى
03-19-2009, 07:05 PM
لو فكروا بالعقل الذي طالما تغنوا به وبكل موضوعية لأيقنوا انهم على خطأ

لماذا لا يفكرون بالعقل
لماذا دائما يقولون لنا شغلوا عقولكم


والله يا اخي موضوعك يثبت انهم يعشون في ظلام حالك


وجزاك اله خيرا

Titto Divitto
03-20-2009, 12:53 AM
الزميل المفتري "لا أدري" وليس ملحد!!

وحتى لو ناقشك شخص ملحد وسالك هذا السؤال فهذا لأنه يناقش فكرك أنت وليس فكره هو. فلا يصح أن تخلط بين الأفكار، فلو أخذت الفكر الإلحادي فلا توجد فيه ذنوب وخطايا أصلا حتى تتوارثها!

أما سلوكيات الإنسان وتصرفاته فهي تعتمد على عوامل وراثية أولا ثم الظروف المحيطة. فلو أخذت نسختين من شخص واحد وأنشأتهم في ظروف مختلفة ستكون لهم تصرفات مختلفة وقرارات مختلفة لاختلاف خبراتهم وتجاربهم والظروف التي مرت بهم.

اخت مسلمة
03-20-2009, 01:20 AM
وهل يوجد في ((الفكر الألحادي )) مبادئ وثوابت للسلوكيات ؟ ام انها متطورة كذلك ؟ ( سواء للاحسن او الاسوأ )
وهل لو انتقل صاحب الفكر الالحادي من بيئته وعوامله المحيطة لتغيرت افكاره وسلوكياته واخلاقياته تبعا للمكان وظروفه الجديدة؟؟

عبد الواحد
03-20-2009, 10:53 PM
الزميل تيتو تقول
الزميل المفتري "لا أدري" وليس ملحد!!
لتعرف معتقد المفتري اقرأ كلامه في المناظرة ولا تنظر إلى مُعرِّفه. أنسيت انك كنت لادينيا حين نقلت كلام المفتري نفسه وملخصه: (لماذا خلقني الله وهو يعلم أنني سأختار الكفر وادخل النار؟ ) فرددتُ عليك نفس السؤال (لماذا خلقك إلهُ اللادينيين وهو يعلم انك ستتألم في الدنيا دون أن يكون ذلك نتيجة لاختيارك ودون أن تكون الدنيا مكان إمتحان) ؟ فلم تجد جوابا غير خلع قناع اللادينية الذي كنت تتجمل به وقلت انك تؤمن بإله هو نفسه المادة والكون.

أما ( اللاأدري ) فهو لم يختر لنفسه هذا اللقب بسبب عدم درايته "تحميص القهوة", بل بسبب عدم امتلاكه الدليل الكافي - على الأقل في نظره - لنفي أو أثبات وجود الله. وبالتالي كل إعتراض يصدر منه لا قيمة له لأنه بُني على دليل ناقص - متى إكتمل - فيستحيل أن يبقيه ذلك الدليل في الوسط ابين لكفر والأيمان. والى ان يكتمل لا يحق له الإدعاء ان إعتراضه مبني على منطق ودليل متكامل...

وحتى لو ناقشك شخص ملحد وسالك هذا السؤال فهذا لأنه يناقش فكرك أنت وليس فكره هو. فلا يصح أن تخلط بين الأفكار،
هو لا يناقش فكر المسلم بل أتى بمفهومه الخاص للذنب.. ولذلك هو يخلط كما تخلط الكنيسة بين (توارث الخطيئة) وبين (توارث الابتلاء). لكن في الإسلام ما ورثناه من ابتلاء أصاب آدم لا يعني أننا ورثنا خطيئته.

فلو أخذت الفكر الإلحادي فلا توجد فيه ذنوب وخطايا أصلا حتى تتوارثها!.
ومن قال لك أن إلقاء قنبلة نووية لإبادة مدينة تعتبر خطيئة في الإلحاد؟؟؟ "الفكر الإلحادي لا توجد فيه ذنوب وخطايا أصلا"


طيب هل هناك شيء في فكركم يسمى (تحمل مسؤولية أفعالك) ؟ مثلاً والدك المحترم أرتكب مخالفة فأتوا بك ليحاسبوك في المحكمة. وقال لك القاضي: والدك قام بفعلته قبل ولادتك حيث كنتَ جزء ماديا منه وبالتالي أنت مشارك في فعلته المادية. ولذلك قضت المحكمة تحميلك جزء من المسؤولية.

فسترد أنت مدافعاً طبقا لفلسفتك الإلحادية: "إن كل ما فعله أبي هو موروث مادي ونتيجة لإحداث سبقته ولذلك أطالبكم بمحاسبة جدي"

فماذا تقول يا عزيزي في توارث الأفعال والمسؤولية في الإلحاد؟

Diecide
03-21-2009, 06:37 AM
وهل يوجد في ((الفكر الألحادي )) مبادئ وثوابت للسلوكيات ؟ ام انها متطورة كذلك ؟ ( سواء للاحسن او الاسوأ )

الفكر الإلحادي لم يوجد لمناقشة المبادئ والسلوكيات. أعتقد أن هذه مشكلة لا يفهمها الكثير من الأخوة المتدينين. هذا الفكر يقتصر على إنكاره لوجود الخالق، ولكنه لا يفرض قوانين بديلة تتحكم في في حياتنا، بل يدع الأمر للإنسان نفسه ليؤسس قوانينه الخاصة.

والأخ الذي اعترض على مبدأ توارث الابتلاء أو الخطيئة، لم يعترض عليه لأن هناك " مادة دينيه " أو " آية في كتاب الإلحاد" تعترض على ذلك، بل لمجرد أن الأمر لم يبدو له منطقياً.

أما للإجابة عن سؤالك، ومن منظور شخصي فقط، غير مرتبط بأي مبدأ فكري، نعم، الثوابت والسلوكيات لم تكن دائماً بالشكل التي هي عليه في يومنا الحالي، وذلك نتيجة لتطور البشر نفسه، ففي وقت من الزمان، لم يكن من السيء أن يبيد قائد حربي ما قرية بكاملها عند انتصاره، ولم يكن هناك أي مشكلة في العبودية، بل كانت أمراً طبيعياً بل وفي بعض الأحيان أمراً جيداً. حتى معايير الجمال كانت مختلفة عما هي عليه الآن (ولازالت مختلفة إلى يومنا بين الثقافات والحضارات المختلفة).



وهل لو انتقل صاحب الفكر الالحادي من بيئته وعوامله المحيطة لتغيرت افكاره وسلوكياته واخلاقياته تبعا للمكان وظروفه الجديدة؟؟

لا. ولكن لو كان الشخص نفسه ولد وتربى في بيئة وعوامل أخرى، فإن الاحتمالات التي قد ينتهي بها أمر هذا الشخص ستتغير.

اخت مسلمة
03-21-2009, 01:51 PM
الفكر الإلحادي لم يوجد لمناقشة المبادئ والسلوكيات. أعتقد أن هذه مشكلة لا يفهمها الكثير من الأخوة المتدينين. هذا الفكر يقتصر على إنكاره لوجود الخالق، ولكنه لا يفرض قوانين بديلة تتحكم في في حياتنا، بل يدع الأمر للإنسان نفسه ليؤسس قوانينه الخاصة.

انكار وجود الخالق يعني التحرر من كل قيد للعبودية يعني التحرر من كل قيود الاخلاق يعني ((بهيمة)) تمشي على الارض
لا استغرب على من شك وغير دينه وقيمه الموجودة في فطرته السليمة قبل ان يصيبها العطب ان يقول ان المبادئ الاخلاقية تتغير حسب البيئة او عوامل اخرى

Diecide
03-21-2009, 03:09 PM
الفكر الإلحادي لم يوجد لمناقشة المبادئ والسلوكيات. أعتقد أن هذه مشكلة لا يفهمها الكثير من الأخوة المتدينين. هذا الفكر يقتصر على إنكاره لوجود الخالق، ولكنه لا يفرض قوانين بديلة تتحكم في في حياتنا، بل يدع الأمر للإنسان نفسه ليؤسس قوانينه الخاصة.

انكار وجود الخالق يعني التحرر من كل قيد للعبودية يعني التحرر من كل قيود الاخلاق يعني ((بهيمة)) تمشي على الارض
لا استغرب على من شك وغير دينه وقيمه الموجودة في فطرته السليمة قبل ان يصيبها العطب ان يقول ان المبادئ الاخلاقية تتغير حسب البيئة او عوامل اخرى

هل حقاً تعتقدين أن كل ملحد ليس لديه أي أخلاق أو قيم؟ أنا فعلاً صادق في هذا السؤال، لا أدري إن كنتي تقولين هذا من وجه المبالغة، أم أنت فعلاً مقتنعة به.

ثانياً: هل تنكرين اختلاف الصح والخطأ والقيم والأخلاق ومعانيها من مجتمع إلى مجتمع؟

اخت مسلمة
03-21-2009, 08:04 PM
اسمع ايها الDiecide

طبعا لامبالغة فيما قلت وانا مقتنعه به حقا , وان ادعيت غير ذلك فمن اين استمد ملحد منكر لله ولتشريعاته اخلاقه ؟؟
لو اجبت البيئة والمجتمع والعائلة والافلام الهندي هذه يطرح نفس السؤال بتعميم على من ذكرتهم .
من اين اتت لهم الاخلاق التي تربيت عليها ؟؟
ماهو معيار الخطأ والصواب في هذه البيئة التي نشأ بها شخص ملحد ؟؟
ماالذي يجبرهم ويربيهم ويهذب سلوكياتهم لتتجه نحو الخير والحق ومن يجعلها هباء منثورا في لحظة بدون اي ركائز؟؟
اما سؤالك الثاني حول اختلاف الصح والخطا والقيم والاخلاق ومعانيها من مجتمع الى مجتمع ,
لاأنكر الاختلاف فيما ذكرت اكيد من مجتمع الى مجتمع لكن هذا ليس قدحا فيما نناقشه هنا من ان الدين واخلاقه ثابتة وثوابتها لاتتغير ابدا مدى الدهر من اول بعثة النبي محمد عليه الصلاة والسلام ومعرفة ماجاء به من عند الله الى ان يرث الله الأرض وماعليها ,اخلاقنا كديننا ثاااااااابتة لاتتغير .
فمن عرف الله واتبع نبيه وسار على النهج التشريعي التي تقوم به حياة الناس على الارض اكيد لن تتغير رؤيته للاخلاق اذا العكس صحيح ملحد تجرد من الاعتراف بوجود اله بكل باقي تسلسل هذا الاعتراف ومايجب فيه اذا فهو بدون اخلاق .

عبد الواحد
03-22-2009, 03:11 AM
الزميل Diecide تقول
الفكر الإلحادي لم يوجد لمناقشة المبادئ والسلوكيات. أعتقد أن هذه مشكلة لا يفهمها الكثير من الأخوة المتدينين. هذا الفكر يقتصر على إنكاره لوجود الخالق، ولكنه لا يفرض قوانين بديلة تتحكم في في حياتنا، بل يدع الأمر للإنسان نفسه ليؤسس قوانينه الخاصة.
أعتقد ان نعتك لغيرك بعدم الفهم هو بسبب عدم فهمك أنت, لان هدف الحوارات مع الملاحدة هو إثبات استحالة الجمع بين الإلحاد وبين الاعتراف بوجود شيء اسمه مبادئ وأخلاق. لأنه إن لم يعترف إلا بالمادة فعليه إذاً أن يفسر القوانين الأخلاقية ماديا وهذا ما يجعله في محل سخرية.. إلى درجة عجزه عن التمييز بين المجنون و العاقل في هذا الشريط على سبيل المثال لا الحصر. http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=123595#post123595

هل حقاً تعتقدين أن كل ملحد ليس لديه أي أخلاق أو قيم؟ أنا فعلاً صادق في هذا السؤال، لا أدري إن كنتي تقولين هذا من وجه المبالغة، أم أنت فعلاً مقتنعة به.
بالطبع ليس للملحد أية أخلاق أو قيم... مادام عاجز على تعريفها ماديا.. وهذا يعني انه كذاب يؤمن بفكر يعلم جيداً انه يناقض سلوكه اليومي.

والأخ الذي اعترض على مبدأ توارث الابتلاء أو الخطيئة، لم يعترض عليه لأن هناك " مادة دينيه " أو " آية في كتاب الإلحاد" تعترض على ذلك، بل لمجرد أن الأمر لم يبدو له منطقياً.
وهذا الموضوع يناقش أساس منطق الملحد الذي انطلق منه حتى بدا له الأمر غير منطقي. بمعنى قبل ان يتحدث الملحد عن "الغير المنطقي والغير معقول والظلم.." لا يحق له سرقة مفاهيم إسلامية مناقضة للإلحاد ليستعملها ليبني اعتراضه.
ماذا سرق الملحد المنكر للروح؟
سرق مبدأ عدم توارث الخطيئة والمسؤولية (وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ)
وهذا غير موجود في الإلحاد لان كل حدث مادي هو نتيجة موروثة لحدث سبقه...
ولأنه لا يعترف بوجود الروح التي يمكنها أن تختار وتؤثر في الأحداث المادية ...
إذاً الملحد لا يحق له أن يقول (ليس منطقي أن تحملني مسؤولية جدي السابع عشر)

أما للإجابة عن سؤالك، ومن منظور شخصي فقط، غير مرتبط بأي مبدأ فكري، نعم، الثوابت والسلوكيات لم تكن دائماً بالشكل التي هي عليه في يومنا الحالي، وذلك نتيجة لتطور البشر نفسه، ففي وقت من الزمان، لم يكن من السيء أن يبيد قائد حربي ما قرية بكاملها عند انتصاره، ولم يكن هناك أي مشكلة في العبودية، بل كانت أمراً طبيعياً بل وفي بعض الأحيان أمراً جيداً. حتى معايير الجمال كانت مختلفة عما هي عليه الآن (ولازالت مختلفة إلى يومنا بين الثقافات والحضارات المختلفة).
هذا ليس جوابا على أي سؤال.. وربما الأخت مسلمة ترفعت عن الاستشهاد بكلام وصفته بالمقرف والذي صدر من زميل لك:

فالقانون الاخلاقى هو قانون للمستوى السادس (المستوى الجمعى ) فكل منا له ميل الى سلوك معين وكل منا يرغب من الاخرين سلوك معين .لذلك نضع قانون اخلاقى نسبى يجمعنا ويوفق العلاقة بيننا
واكبر دليل هو العلاقات الجنسية (لا اقصد اى اهانه )
فكر يا اخى ما الذى يخسره الشخص عندما تمارس زوجتة البغاء ؟
سوف تستمتع الزوجة و يستمتع هذا الشخص
اذا هذا خير
لا تعليق!

---------------------

إن أردت أن تجيب على موضوع هذا الشريط فعليك أن تحل إشكالية توارث الخطايا والمسؤوليات في عالم مادي,
لان بدون حلها لا يحق الاعتراض بالقول (ما ذنبي أنا؟)


تحياتي

ناصر التوحيد
03-22-2009, 05:29 AM
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة os90os
فالقانون الاخلاقى هو قانون للمستوى السادس (المستوى الجمعى ) فكل منا له ميل الى سلوك معين وكل منا يرغب من الاخرين سلوك معين .لذلك نضع قانون اخلاقى نسبى يجمعنا ويوفق العلاقة بيننا
واكبر دليل هو العلاقات الجنسية (لا اقصد اى اهانه )
فكر يا اخى ما الذى يخسره الشخص عندما تمارس زوجتة البغاء ؟
سوف تستمتع الزوجة و يستمتع هذا الشخص
اذا هذا خير

ولا تعرف ما الذى يخسره الشخص عندما تمارس زوجتة البغاء !!!
وترى ان هذا خير !!!!!

اذن ..... انظر هنا

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=123762#post123762

nabilbenka
03-22-2009, 09:23 PM
السلام عليكم
أنا مسلم من أهل السنة و الجماعة و لدي مشكلة في الموضوع!
حسب ما أعرف لا يمكن للملحد الإعتراض على المسلمين بقوله (( ماذنبي أنا لتحمل خطيئة أو خطأ آدم))!!!!
فهذا الإعتراض هو ضد المسيحية فقط المحرفة! لا للإسلام!

في المسيحية البشرية تحمل خطأ آدم و في نفس الوقت تحمل الخطأ ((اليسوع)) بالصب و الفداء من أجل المغفرة (طبعا هذا تناقض في النصرانية!)
لكن في الإسلام الله عز وجل غفر لآدم خطيئته
"فتلقى ادم من ربه كلمات فتاب عليه انه هو التواب الرحيم "
حيث أن آدم دعا ربه أن يغفر له خطائاه فغفر الله له
لكن الله عز وجل في كل الأحوال خلق آدم ليستخلفه في الأرض و آدم و البشرية بطبعها لها قوة التفريق بين الخير و الشر و قوة الإختيار بينهما. وهذه سنة الحياة

أما وجود إمكانية الأخطاء و وجود الشرور في البشرية ففيها ثلاثة أمور
1. الله يفعل ما يريد و لا يسأل عما يفعل
2. وهب الله عز وجل العقل للبشر للتفريق بين الخطا و الصواب . و لا يفرق بين الخطا و الصواب سوى المجنون أو الكافر الملحد الشرير!
3. فتح الله عز وجل باب المغفرة لكل من أراد التوبة!

( إنه هو التواب الرحيم ) أي : إنه يتوب على من تاب إليه وأناب ، كقوله : ( ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ) [ التوبة : 104 ] وقوله : ( ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما ) [ النساء : 11 ] ، وقوله : ( ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متابا ) [ الفرقان : 71 ] وغير ذلك من الآيات الدالة على أنه تعالى يغفر الذنوب ويتوب على من يتوب وهذا من لطفه بخلقه ورحمته بعبيده ، لا إله إلا هو التواب الرحيم .

----

إعتراضي هو طريقة الطرح و كأن المنتدى نصراني
هذه معضلة النصارى في مهزلة تحريف الإنجيل
و لا يجوز القول أننا ورثنا أخطاء آدم
فنحن نولد مسلمين بالفطرة ولا نحمل على كاهلنا آخطاء الغير
هذا هو الإسلام

فأرجو أن تشرحوا لي هل أنا مخطيء أم أنني أصلا لم أفهم الوضوع
و شكرا

اخت مسلمة
03-22-2009, 10:14 PM
لا ياأخي بارك الله فيك
راجع الموضوع من الاول وردود الملاحدة وستعرف اين ذهبوا والى اين وصلنا
تحياتي

حمادة
08-11-2009, 04:54 AM
للرفع والصفع