عمر الأنصاري
04-04-2009, 04:53 AM
مملوء بالخواء
حُكي عن غُلَيِّم غار من صاحبه المفتول العضلات، فحشى ملابسه ببالون هواء وطلب ممن كانوا معه أن يبدؤوا النفخ :7:
ارتاح الفتى وهو ينظر لجسده المفتول، لكنها عضلات من خواء مملوءة بـCO2 أصحابه
لم تدم الخدعة إلا قليلا، قبل أن يُفسد الدبوس عليه بهجته :eek:
هذا هو الحال مع الملاحدة الانترنتيين
يلبس لباس العلماء بمباركة أصحابه وخلانه
فيكذب وما يلبث أن يُصدق كذبته وتأتيه الهتافات والتشجيعات
ولو وُزن كلامه بميزان العلم، لخاطبنا العلم غاضبا:mad:: كيف تضع في كفتي سقط المتاع وكل نطيحة ومتردية
عندما يزورنا المملوء بالخواء في منتدى التوحيد: نقدم له الدبوس ونترك له الخيار بين أن يفرقع نفسه أو نفرقعه نحن :cool:
الدليل يُسبب الاكتئاب
سمعت من نفسي :118:أن بعض الأطباء لم ينصح بمقاطعة حديث الطفل الصغير الذي يحكي مغامراته المثيرة
فذلك يُسبب له حالة اكتئاب قد تؤدي لاحقا إلى الانتحار
وتطبيقا لهذه النصيحة أرى أن مقاطعة أطفال الملاحدة عند حديثهم قد يعود عليهم بعواقب وخيمة
ولا أنصحكم أبداً أن تُطالبوهم بالدليل، فهذا إضافة إلى زيادة الاكتئاب، يُسبب لهم نكسة نفسية وتطفرا سريعا.
من مظاهر هذا التطفر تحويل الملحد إلى حيوان صامت:33:، وقد لوحِظت هذه الحالة في قيدومي أطفال الملاحدة الذي غادروا المنتدى مغادرة طوعية، إما بقفا متورمة أو بلسان مُعوَج.
ميدوسا
حسب الأساطیر الإغریقیة:76:، میدوسا ھي إحدى الوحوش التي عاشت في أقصى الغرب. كان لمیدوسا رأس مليء بالأفاعي و كانت لھا نظرة قادرة على تحویل كل من ینظر إلیھا الى حجر.
في زمن الأنترنت وجدت ميدوسا مكانا أكثر راحة من كهفها المظلم في أقصى الغرب، والفضل لخيوط الشكبة العنكبوتية التي مدت يد العون للأفاعي ولميدوسا :thumbdown
تَمَثَّلَت ميدوسا في منتديات العُهر الفكري لتجعل الناظر إليها يتحجر، ليس كتحجر سابقيه من رجال اليونان، بل هو تحجر أكثر قسوة يُصيب العقل فيُتلفه ويصيب الأخلاق فيُفسدها، فلا تجد في منتدياتهم إلا مواضيع الحمقى والمغفلين:107: أو مواضيع ما فوق الركبتين وتحت السرة – لعل ميدوسا كانت أرحم في أساطير اليونان-
حرية... لكن من نوع آخر
ذكر أحدهم هاهنا أنه لما ألحد أصبح أكثر حرية من المتدينين، ولأنه لا محالة سيُطالب بدليل سارع ليُبرهن عن اتساع حريته قائلا:
أنا عندما أُلحد تُصبح ليَ الحُرية في السب والشتم والاستهزاء بمقدساتكم، بخلافكم أنتم المؤمنين لا تستطيعون سب مقدساتكم.
لا أدري ما مفهوم الملحد للحرية وهل أصلا لها معنى في الإلحاد:36:
لكن الأكيد أن الملحد لا يُفرق بين الحرية والإنحلال:eek:
فالسارق له حرية مد يده على ممتلكات الغير بخلاف الأمين
والزانية لها حرية "اختيار" الرجال بخلاف العفيفات:13:
والملحد هو الوحيد الذي يُبرر انحلاله الأخلاقي وأحيانا شذوذه بدعوى الحرية، ولن أٌطيل في ذكر نفحات المذهب الإلحادي على الكرة الأرضية، فعند الشيخ غوغل الخبر اليقين، لكن المثير في تصرفات الملاحدة، خصوصا في أوقات الضيق، أقصد: المناظرات الثنائية، أنهم عند فراغ الجعبة التي هي أصلا فارغة يبدؤون بالسب والشتم وحين يتدخل المقص، تجد لسانهم يُكرر هذه الكلمة المُجمع عليها: " إِبْءَ لَئِينِي في منتديات الحرية":sm_smile:
لو كانت الحُرية بتطاول اللسان، فنحن قادرون عليها وزيادة لكنا نترفع عن ذلك
وكم سيدًا متفضلاً قد سبه *** من لا يساوي غرزة في نعله
فالبحر تعلوا فوقه جيف الفلا *** والدر مدفون بأسفل قعره
كسوني من عيوبهمُ وعابوا
هي طفرات الواحدة تلو الأخرى، لا تجعل الملحد أكثر تطورا، بل تنزل به إلى مستويات أحط من آكلي العشب الأخضر
:rolleyes:
فراغ الجعبة يليه السب وبعد السب يكسون الأكارم بعيوبهم
فالزواج بأربع نساء هوس، لكن ماذا عن زواج الرجال بالرجال
وموت الكريم دفاعا عن دينه وعرضه إرهاب، لكن ماذا عن قتل شعب بأكمله - الهنود الحمر وقبائل المسلمين في الاتحاد السوفياتي-
وقتل المرتد المُفسد تضييق لحرية الفكر، لكن ماذا عن قتل ملاين المعارضين للأنظمة الغربية سواء في الدول الشيوعية أو الرأسمالية
ومنع العُري وخلع الهدوم كبح للحضارة، لكن ماذا عن منع المحجبات من ارتياد الجامعات الغربية
والكثير الكثير ...
ولما لم يلاقوا في عيبا ***** كسوني من عيوبهمُ وعابوا
لا علاقة بين الإلحاد والعلم
الملاحدة والنصارى مختلفين في بعض الأمور لكنهم متفقين في استخفافهم بالعلم:mad:
فالملاحدة جعلوا من العلم مهنة وحرفة :wallbash:والنصارى حرقوا العلماء وصلبوهم:confused:
وليس حديثي عمن علق العلماء في سفود أو في صليب
لكن حديثي عن من أوتوا من العلم الكثير حتى فاض على بقاع الأرض جميعا وعمروها خيرا:thumbup:
فكل ملحد ما شاء الله :36:عالم نحرير في كل صنوف العلم، لا يتورع عن الحديث في الذَرَّة والذُرَة
ولا شك ان له من العوالق والروابط المنطقية ما يجعله يربط بين زواج أول مثليين:eek: والهبوط على القمر
وبين تعرية النساء :39:واكتشاف آينشتاين للنسبية وبين جعل نفسه بن نسنان واكتشاف الشبكة العنكبوتية
لا وجود لأي علاقة -شرعية كانت أم سفاحا- بين الإلحاد والعلم:)):
حقيقة تؤلم الملاحدة وتجعلكم أقل قدر من عابدي البقر
لكنها الحقيقة ولو آلمتهم
فالإلحاد كامرأة عجوز شمطاء:cool: تجري وراء شاب -العلم- كلما توهمتْ أنها تقترب منه وجدَتْه قد ابتعد عنها أميالا عديدة.
ولا زلنا نرى يوما بعد يوم اتساع البون بينهما
ولا زلنا نسمع بتصديق المغفلين لحكايات العجوز بأنها سلبت بجمالها لب الشاب فأصبح لا ينطق إلا باسمها
لا تُحاور أخطبوطا
ما يُميز الأخطبوط عن باقي الحيوانات كثرة الاذرع إضافة إلى ميزته الفريدة في التخلص ممن يُطارده بقذف الحبر الأسود لتضليل خصمه
أرى أن بعض الاخطبوطات اصابتهم طفرة -أي كلام- ليتحولوا إلى ملاحدة الأنترنت مع بقاء تلك الخواص المُمَيِّزَة للأخطبوط
فالمحاور للملحد يشعر أحيانا انه أمام كتيبة من الملاحدة تحت مُعرف واحد يتناوبون استعمال آلة الكتابة، فالذي يُقِرُّ به الملحد في مداخلة تجده ينفيه في التي تليها، وما يقوله في مداخلة سرعان ما يتراجع عنه في أخرى، ناهيك عن الخاصية المدهشة في الهرب من الخصم، فهو يقذف كمية كبيرة من الحبر الأسود في أوقات الضيق:sm_smile: ليس لها من الكلمات إلا الإسم، ولا أدري هل يجوز تسميتها بالكَلِم.:thumbup:
حُكي عن غُلَيِّم غار من صاحبه المفتول العضلات، فحشى ملابسه ببالون هواء وطلب ممن كانوا معه أن يبدؤوا النفخ :7:
ارتاح الفتى وهو ينظر لجسده المفتول، لكنها عضلات من خواء مملوءة بـCO2 أصحابه
لم تدم الخدعة إلا قليلا، قبل أن يُفسد الدبوس عليه بهجته :eek:
هذا هو الحال مع الملاحدة الانترنتيين
يلبس لباس العلماء بمباركة أصحابه وخلانه
فيكذب وما يلبث أن يُصدق كذبته وتأتيه الهتافات والتشجيعات
ولو وُزن كلامه بميزان العلم، لخاطبنا العلم غاضبا:mad:: كيف تضع في كفتي سقط المتاع وكل نطيحة ومتردية
عندما يزورنا المملوء بالخواء في منتدى التوحيد: نقدم له الدبوس ونترك له الخيار بين أن يفرقع نفسه أو نفرقعه نحن :cool:
الدليل يُسبب الاكتئاب
سمعت من نفسي :118:أن بعض الأطباء لم ينصح بمقاطعة حديث الطفل الصغير الذي يحكي مغامراته المثيرة
فذلك يُسبب له حالة اكتئاب قد تؤدي لاحقا إلى الانتحار
وتطبيقا لهذه النصيحة أرى أن مقاطعة أطفال الملاحدة عند حديثهم قد يعود عليهم بعواقب وخيمة
ولا أنصحكم أبداً أن تُطالبوهم بالدليل، فهذا إضافة إلى زيادة الاكتئاب، يُسبب لهم نكسة نفسية وتطفرا سريعا.
من مظاهر هذا التطفر تحويل الملحد إلى حيوان صامت:33:، وقد لوحِظت هذه الحالة في قيدومي أطفال الملاحدة الذي غادروا المنتدى مغادرة طوعية، إما بقفا متورمة أو بلسان مُعوَج.
ميدوسا
حسب الأساطیر الإغریقیة:76:، میدوسا ھي إحدى الوحوش التي عاشت في أقصى الغرب. كان لمیدوسا رأس مليء بالأفاعي و كانت لھا نظرة قادرة على تحویل كل من ینظر إلیھا الى حجر.
في زمن الأنترنت وجدت ميدوسا مكانا أكثر راحة من كهفها المظلم في أقصى الغرب، والفضل لخيوط الشكبة العنكبوتية التي مدت يد العون للأفاعي ولميدوسا :thumbdown
تَمَثَّلَت ميدوسا في منتديات العُهر الفكري لتجعل الناظر إليها يتحجر، ليس كتحجر سابقيه من رجال اليونان، بل هو تحجر أكثر قسوة يُصيب العقل فيُتلفه ويصيب الأخلاق فيُفسدها، فلا تجد في منتدياتهم إلا مواضيع الحمقى والمغفلين:107: أو مواضيع ما فوق الركبتين وتحت السرة – لعل ميدوسا كانت أرحم في أساطير اليونان-
حرية... لكن من نوع آخر
ذكر أحدهم هاهنا أنه لما ألحد أصبح أكثر حرية من المتدينين، ولأنه لا محالة سيُطالب بدليل سارع ليُبرهن عن اتساع حريته قائلا:
أنا عندما أُلحد تُصبح ليَ الحُرية في السب والشتم والاستهزاء بمقدساتكم، بخلافكم أنتم المؤمنين لا تستطيعون سب مقدساتكم.
لا أدري ما مفهوم الملحد للحرية وهل أصلا لها معنى في الإلحاد:36:
لكن الأكيد أن الملحد لا يُفرق بين الحرية والإنحلال:eek:
فالسارق له حرية مد يده على ممتلكات الغير بخلاف الأمين
والزانية لها حرية "اختيار" الرجال بخلاف العفيفات:13:
والملحد هو الوحيد الذي يُبرر انحلاله الأخلاقي وأحيانا شذوذه بدعوى الحرية، ولن أٌطيل في ذكر نفحات المذهب الإلحادي على الكرة الأرضية، فعند الشيخ غوغل الخبر اليقين، لكن المثير في تصرفات الملاحدة، خصوصا في أوقات الضيق، أقصد: المناظرات الثنائية، أنهم عند فراغ الجعبة التي هي أصلا فارغة يبدؤون بالسب والشتم وحين يتدخل المقص، تجد لسانهم يُكرر هذه الكلمة المُجمع عليها: " إِبْءَ لَئِينِي في منتديات الحرية":sm_smile:
لو كانت الحُرية بتطاول اللسان، فنحن قادرون عليها وزيادة لكنا نترفع عن ذلك
وكم سيدًا متفضلاً قد سبه *** من لا يساوي غرزة في نعله
فالبحر تعلوا فوقه جيف الفلا *** والدر مدفون بأسفل قعره
كسوني من عيوبهمُ وعابوا
هي طفرات الواحدة تلو الأخرى، لا تجعل الملحد أكثر تطورا، بل تنزل به إلى مستويات أحط من آكلي العشب الأخضر
:rolleyes:
فراغ الجعبة يليه السب وبعد السب يكسون الأكارم بعيوبهم
فالزواج بأربع نساء هوس، لكن ماذا عن زواج الرجال بالرجال
وموت الكريم دفاعا عن دينه وعرضه إرهاب، لكن ماذا عن قتل شعب بأكمله - الهنود الحمر وقبائل المسلمين في الاتحاد السوفياتي-
وقتل المرتد المُفسد تضييق لحرية الفكر، لكن ماذا عن قتل ملاين المعارضين للأنظمة الغربية سواء في الدول الشيوعية أو الرأسمالية
ومنع العُري وخلع الهدوم كبح للحضارة، لكن ماذا عن منع المحجبات من ارتياد الجامعات الغربية
والكثير الكثير ...
ولما لم يلاقوا في عيبا ***** كسوني من عيوبهمُ وعابوا
لا علاقة بين الإلحاد والعلم
الملاحدة والنصارى مختلفين في بعض الأمور لكنهم متفقين في استخفافهم بالعلم:mad:
فالملاحدة جعلوا من العلم مهنة وحرفة :wallbash:والنصارى حرقوا العلماء وصلبوهم:confused:
وليس حديثي عمن علق العلماء في سفود أو في صليب
لكن حديثي عن من أوتوا من العلم الكثير حتى فاض على بقاع الأرض جميعا وعمروها خيرا:thumbup:
فكل ملحد ما شاء الله :36:عالم نحرير في كل صنوف العلم، لا يتورع عن الحديث في الذَرَّة والذُرَة
ولا شك ان له من العوالق والروابط المنطقية ما يجعله يربط بين زواج أول مثليين:eek: والهبوط على القمر
وبين تعرية النساء :39:واكتشاف آينشتاين للنسبية وبين جعل نفسه بن نسنان واكتشاف الشبكة العنكبوتية
لا وجود لأي علاقة -شرعية كانت أم سفاحا- بين الإلحاد والعلم:)):
حقيقة تؤلم الملاحدة وتجعلكم أقل قدر من عابدي البقر
لكنها الحقيقة ولو آلمتهم
فالإلحاد كامرأة عجوز شمطاء:cool: تجري وراء شاب -العلم- كلما توهمتْ أنها تقترب منه وجدَتْه قد ابتعد عنها أميالا عديدة.
ولا زلنا نرى يوما بعد يوم اتساع البون بينهما
ولا زلنا نسمع بتصديق المغفلين لحكايات العجوز بأنها سلبت بجمالها لب الشاب فأصبح لا ينطق إلا باسمها
لا تُحاور أخطبوطا
ما يُميز الأخطبوط عن باقي الحيوانات كثرة الاذرع إضافة إلى ميزته الفريدة في التخلص ممن يُطارده بقذف الحبر الأسود لتضليل خصمه
أرى أن بعض الاخطبوطات اصابتهم طفرة -أي كلام- ليتحولوا إلى ملاحدة الأنترنت مع بقاء تلك الخواص المُمَيِّزَة للأخطبوط
فالمحاور للملحد يشعر أحيانا انه أمام كتيبة من الملاحدة تحت مُعرف واحد يتناوبون استعمال آلة الكتابة، فالذي يُقِرُّ به الملحد في مداخلة تجده ينفيه في التي تليها، وما يقوله في مداخلة سرعان ما يتراجع عنه في أخرى، ناهيك عن الخاصية المدهشة في الهرب من الخصم، فهو يقذف كمية كبيرة من الحبر الأسود في أوقات الضيق:sm_smile: ليس لها من الكلمات إلا الإسم، ولا أدري هل يجوز تسميتها بالكَلِم.:thumbup: