المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا أنتظر



المنتظر
04-08-2009, 04:55 AM
تحية للسادة والسيدات.
ليس هذا موضوعا يخصني لوحدي بل هو قاسم لمجموعة كبيرة من الناس وربما للعديد من رواد هذا المنتدى. لذلك فهو كغيره من المواضيع التي تهم العديد.
في هذه الحياة السريعة ، نستوعب القليل من رحلة طويلة لمسار الإنسان ورحلة الوجود في الزمان والمكان. حياة تقذف بنا في مكان ما وزمان ما فننطلق في هذا العالم نحيا في تفاعل مع الحياة العملية والعقلية. فيصنع كل منا فلسفة في حياته تحدد نظرته للكون والوجود والخلق. فلسلفة انطلاقا من ديانة أو لاديانة ، يزيد في انتشارها المجتمع والمستوى الثقافي والاستعداد الفطري والاحتكاك والنضوج يوما بعد يوم.
من مرحلة المراهقة الجسدية التي تسبق المراهقة الفكرية. يرفض الأنا أن يعامل كصغير او كيافع فيمضي في محاولة للتحرر ليدرك بعد سنوات أنه كان فعلا مراهقا وهو الآن شاب أو كهل.
لكن مراهقاتنا الفكرية تختلف، وعنادنا وتمسكنا أو انسلاخنا وهروبنا يختلف نظرا لتعدد الثقافات والرؤى والحضارات ونظرا لثراء الفكر البشري مقارنة بالعمر القصير.
متعبة هي المسيرة للقادم من أعماق الفاتيكان باحثا عن نبي الإسلام ، وأقل تعبا لذلك الذي يسكن النجف أو عاش في كنف الأئمة المعصومين أو شيوخ الطريقة. متعب وصعب ومؤلم ذلك الخروج من تعاليم الإسلام لذلك المهاجر إلى بلاد الشيوعية أو العلمانية أو ما شابه.
الملحد : منهم من ينكر الخالق ، ومنهم من ينكر إله الديانات الذي سيجازي أو سيعاقب ومنهم من لا يعترف فقط لأن الدليل غير كاف.
اللاديني : لا يعترف بالدين كاسلوب حياة يقيد الإنسان ويجعل من أخلاقه مجرد هبة ووحي ، فينزع عنه الإبداع ويجعله في شوق للجنة أو خوف من النار مع اعتزاز كبير في المنزلتين.
صعب هو السؤال واصعب منه الإجابة
هل انطلقنا من الصفر لنبحث عن الحقيقة.
هل كل منا في قراراة نفسه طرح السؤال ماذا أنتظر في لحظة سكون وفراغ عقائدي ليبني الإجابة ام نكرر ما سمعناه على غرار "الاستواء مجهول والكيف مجهول ..."
ماذا أنتظر في هذه الحياة : أن يأتي إلي حلم أو معجزة أو عضو محترم لأعرف الحقيقة
أن أيأس مع البحث المتواصل أن الغاية صعبة والحقيقة عكس ما تعلمته من آبائي وأجدادي
هل سأنفق عمرا في البحث مع أن حياتي قصيرة وأولادي جياع وزوجتي تفتقد حبي وحناني ؟
هل السؤال مشروع؟.
أنا شخصيا أنتظر أن نتعاون بمعنى أن تقول رأيك وأقول رأيي من دون استعلاء فالله لا يريد منكم سوى أن تبينوا حجتكم وفقط. أتمنى أن لا أقرأ سخافات على شكل مشكور بعشرين واوا متتابعة ، أو أنت جاهل بصوت مرتفع.
أتمنى أن أجد في هذا المنتدى المسلم المحاور وفقط فلا أحد وصي على أحد.
أتمنى أن أجد هنا إجابة من الزائرين الغير مسلمين : ماذا ينتظرون وماذا يريدون ؟
ربما مع العديد من الإجابات سأجد أهم الإشكاليات
بالنسبة لي أهمها :
- انفصال الانسان عن الوحي الإلهي لفترة كبيرة مقارنة بسنة إرسال الرسل للأمم أمام الدراسات النقدية للسيرة التي تجعل منها ليس سيرة نبوية وحسب مثل ما يرى المسلم إنما مجرد استمرار واقتباس لتراث يهودي مدراشي.
- تعدد هرمي ديني كبير خاصة في الديانات السماوية : مسيحية ومذاهبها . يهودية ومذاهبها . اسلام ومذاهبه . يجعل من الصعب التوجه الى دين مباشرة بالنسبة للاديني ، وانتشار للعنف كنتيجة للتعدد من منطلق صراع حول الأحقية بالحقيقة على غرار الصراع بين المسلمين واليهود في فلسطين
- وهم النبؤات التوراتية والانجليلة وغيرها التي تستثمرها السياسة لتنوم الشعوب . وانحسار التفسير الديني أمام العلم للعديد من الظواهر الفيزيائة والنفسية تحتم اللجوء إلى فن التأويل والإعجاز وما شابه
سؤالي لأعضاء المنتدى :
ماذا سيحدث لي إذا أردت الوصول إلى الحقيقة : هل أنطلق من الإسلام أم الكفر. هل أقتنع لمجرد الاقتناع أم مع الدليل. هل ألم سيلا من الشتائم والتخويف حتى أهتدي ام سيفعل الله أمرا ما ؟ هل الهداية لمن أراد الهداية هي فقط في الإسلام لأنه الهداية أم لوجود الإدلة ؟
في انتظار نصيحتكم كيف وماذا أفعل ؟ إني منتظر

الاشبيلي
04-08-2009, 11:31 AM
بسم الله

السلام عليكم ايها الصديق الجديد

هل الوصول الى بلد ما يجب ان يبدأ من اقصى نقطة بعيده عنها ام ممكن اكون في تلك البلاد ولا حاجه لي لا اذهب الى تلك النقطة البعيدة لا أبدأ طريقي للوصول اليها غريب استدلالك حول الوصول للحقيقة

هل يجب مني حتى اعرف ان ابي وامي هم والدي الحقيقيين ان اذهب واحلل الحمض الوراثي لكل منهم بالاضافة للحمض الوراثي لي حتى اعرف الحقيقة وهي انهم اهلي الفعليين

هل يجب مني ان اتأكد من صورتي التي في الالبوم بمقارنتها مع صورتي في المرآه حتى اعرف انهم شخص واحد وهو انا ؟؟؟؟؟؟؟؟

هل يجب مني حتى اتعلم قيادة السيارة الحديثة ان ابدأ من الصفر واركب الحصان حتى اصل لحقيقة قيادة السيارة


يعني الحقيقة لمن يريد ان يعرفها لابد ان يبدا من الصفر لا اعتقد

وهل هو فرض على كل انسان ان يفني حياته بالبحث عن الحقيقة ؟؟؟؟؟


اولهذه الدرجة هي الحقيقة صعبة فهمها جاهلي وغابت عن المتعلم الجامعي غريب امرك يا حقيقة


جدتي الامية فهمت الحقيقة وعرفتها

وفيلسوف عظيم كانت امامه ولم يعرفها


وهل المذاهب فقط موجوده في الاديان ام انها موجوده حتى في الالحاد واللادينية

واين نصنف كل فكره لكل فيلسوف اومفكر ملحد

((داروين ماركس انجلز فرويد سارتر البير كامي سبيونزا كيركيجارد هيجل ........والافكار والمذاهب الفكرية لاتعد ولاتحصى اكان مؤمن او ملحد)

هل احتاج حتى اعرف الحقيقة ان اكون عالم في الرياضيات والهندسة والفيزياء والكيمياء والفلك والطب والادب والتاريخ و الاديان والفلسفة والاجتماع والشعوذة ........الخ

هل عقلي يتحمل كل هذا

ام ان الحقيقة موجوده امامي وامامك واضحة مثل وضوح الشمس في قارعة النهار

ولكن قد اكون انا او انت من حنى رأسه للاسفل حتى يستدل على وجود الشمس وهي امامنا ؟؟؟؟؟؟

وهل الاسلام ينشر العنف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟



هل بسؤال هل الاسلام انتشر بالسيف؟.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ممكن الاجابة على هذا السؤال بالتحديد يا منتظر

والله ان اسمك تشابه علي وكأني اعرفك هل انت لاديني جديد؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اخت مسلمة
04-08-2009, 06:11 PM
اهلا بك يامنتظر
تقول هنا : (ماذا سيحدث لي إذا أردت الوصول إلى الحقيقة : هل أنطلق من الإسلام أم الكفر. هل أقتنع لمجرد الاقتناع أم مع الدليل. هل ألم سيلا من الشتائم والتخويف حتى أهتدي ام سيفعل الله أمرا ما ؟ هل الهداية لمن أراد الهداية هي فقط في الإسلام لأنه الهداية أم لوجود الإدلة ؟)
ان اردت الوصول الى الحقيقة وانت صادق النية واستشعرتها فعلا بداخلك ستصل اليها فعلا السنة في نظام التشريع والهداية هي سنة الأسباب فمن استرحم الله رحمه ومَن أعرض عن رحمته حرمه والهداية بمعنى إراءة الطريق تعمّ الجميع ، فمن تعرض لهذه النفحة الإلهية ولم يقطع طريق وصولها إليه بالفسق والكفر والعناد ، شملته وأحيته بأطيب الحياة ومَن اتّبع هواه وعاند الحق واستعلى على الله وأخذ يمكر بالله ويستهزئ بآياته حرمه الله السعادة وأنزل الله عليه الشقوة وأضلّه على علم وطبع عليه بالكفر فلا ينجو أبداً .
ولاشتائم ولااستهزاء ايها الزميل فالقاعده هنا : ( لااكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي )
إن دساتير العالم اليوم كلها تحتوي في بنودها الأولى على ما يقرر حرية الاعتقاد، الجميع يسجلون هذا، وإن كان تنفيذه يتفاوت تفاوتاً كبيراً، وعلى الرغم من هذا فإن العالم يتقدم إلى الرشد رغماً عنه: (قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ)، ومن لم يتبين له هذا حتى الآن فسيتبين له هذا طوعاً أو كرهاً، لأن الإكراه زبد لا نفع، والزبد سيذهب جفاءً، ولن يمكث في الأرض إلا ما ينفع الناس.
فاتجه الى فطرتك السليمة التي اودعها الله داخلك جنبات نفس واسألها عن الحق واتجه حسب بوصلتها وستجده بأذن الله واطلب من الله الهداية اولا واخيرا فأنت لازلت غير ملحد ونسأل الله لك العودة والهداية
تحياتي