Mahmoud Muhammad
04-20-2009, 04:47 PM
حسين فهمى الذى وقّع عقدا مع الشيطان الرجيم يقوم بموجبه بإشاعة الفاحشة فى الذين آمنوا , وشنْ حرب شعواء لا هوادة فيها على العفة والطهارة يبدو أنه لا يزال على العهد . فالرجل , إن جاز وصفه كذلك , بعد أن ولّى زمانه أو بالتعبير الدارج " راحت عليه " ولم يعد فى الإمكان ممارسة مهمامه المنوطة به فى إفساد الأخلاق ومحاربة الفضيلة من خلال الأفلام الخليعة الماجنة , راح يجدد إعلانه للحرب على الله ورسوله والسعى فى الصد عن سبيله وزوال طاعته . لكن هذه المرة فى زى الإعلامى الذى يقوم بتقديم البرامج الهادفة التى تناقش سلبيات المجتمع وتعالج قضاياه .
فبعد هجومه الوقح السافر على الحجاب والمحجبات يعاود الكرة من جديد والمستهدف هذه المرة ختان الإناث .
فعلى مدار حلقتين من برنامجه , الذى تبثه احدى الفضائيات , تناول فيهما حسين فهمى ختان الإناث , قام بتمثيل مسرحية سخيفة وتكرار لاسطوانة مشروخة هو وضيوفه الحمقى الأغرار حاول من خلالها تصوير ختان الإناث دونما أى اعتبار للطريقة التى يُجرى بها , وبوضع أنماطه المتفاوتة فيما بينها جميعا فى سلة واحدة , على انه جريمة تُقترف فى حق الأطفال الإناث .
وقد استضاف فى أولى الحلقتين أحد أخس وأحقر الشخصيات التى من الممكن أن يصادفها المرأ فى حياته ذاك التعس الذى يُدْعى “ خالد منتصر” أحد كُتّاب مزابل ومواخير الشبكة العنكبوتية , والذى يحدثنا عن " وهم " الإعجاز العلمى فى القرآن الذى خلقته عقدة النقص عند المسلمين , وعن أفضلية النصرانى المصرى على المسلم الأفغانى , وعن خطر النقاب على الأمن وتيسيره للجريمة , وعن النصوص التى تحض على الكراهية والعداء الموجه ضد الآخر ( النصرانى بالطبع ) فضلا عن الطعن فى القرآن والسنة والفقه الإسلامى وباختصار فالأبعد ينتمى إلى طائفة " القوّادين الجدد " على حد تعبير الأستاذ محمود القاعود .
وخلال تلك الحلقة مارس هذا المجرم التضليل والتدليس وخلط الأوراق وايهام المشاهدين بأن الختان , بغض النظر عن كيفيته , حُسمت مادته من الناحية الطبية باتجاه تجريمه وتوصيفه على أنه " تشويه للأعضاء التناسلية للأنثى " , وتحقق الضرر وانعدام المنفعة منه .
وقد تحدثت فى موضوع سابق عن مواصفات الختان الشرعى والتفريق بينه وبين الختان الجائر وبينت ان الختان فى مفهوم الشرع يقتصر على قطع او إزالة الجلدة المستعلية Clitoralhood من أصل كالنواة Clitoris فوق مخرج البول والتى هى نظير الجلدة Prepuce التى تتم إزالتها فى ختان الصبى دون ان يتعدى ذلك الى الأصل الذى يُسمى " البظر " Clitoris.
ويقول الأستاذ الدكتور منير محمد فوزى أستاذ أمراض النساء والولادة بجامعة عين شمس فى مقال بعنوان ختان الإناث الحقائق الطبية والدينية والاخلاقية والاجتماعية : هناك بعض الحقائق الطبية الهامة التى تتعلق بالممارسة الصحيحة لهذه السنة الشريفة ومن بينها مايلى :-
1- ان عملية الختان لاتحتاج اليها كل الاناث ولايتم اجراؤها لكل الفتيات وانما لمن يثبت احتياجها فقط لاجراء هذه العملية .. ويتبين ذلك بالكشف الطبى عن طريق الطبيب المسلم المؤتمن والمتخصص ذى الخبرة ويتم هذا الكشف تحت مخدر عام مراعاة لحياء الفتاة.... وتؤكد المراجع الطبية ان هناك بعض الحالات يكون فيها من الضرورى ازالة الاجزاء الزائدة عن طريق عملية تجميلية بسيطة MINOR PLASTIC SURGERY ( راجع مجلة التجميل العالمية المسماة PLAST RECONSTR SURG مرجع رقم 1)
2-ان عملية ختان الاناث هى عملية تجميلية بسيطة تجرى لازالة الاجزاء الزائدة عن الحجم الطبيعى فقط .. وهى لاتسبب اية اضرار او مضاعفات وذلك اذ ما اجريت بالطريقة الصحيحة التى وردت فى الاحاديث النبوية الشريفة 00وقد حدد حديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم " اخفضى ولاتنهكى " الاسلوب الصحيح لاداء هذه العملية البسيطة حيث تكون الازالة فيها للزائد فقط دون تجاوز .. وهى ليست بتراً للاعضاء الهامة فى هذه المنطقة كما يدعى او يتصور البعض .. اذ يقسم ختان الاناث علمياً منذ زمن طويل
( كما ورد فى كتاب ختان الاناث للدكتوركريم وعمار عــام 1965 ) الى اربـــع درجات وهى:-
الدرجة الاولى والثانية : ويطلق عليها فى المراجع العالمية ذاتها اسم ختان السنة SUNNA CIRCUMCISION ( راجع تعريف JORDON بمجلة الولادة البريطانية عدد فبراير 1994 الجزء 101 صفحة 95 ) .. وهاتان الدرجتان لا ينشىء عنهما اية اضرار وتمثل الدرجة الاولى معظم الحالات التى تطبق فى مصر على حين لا تحتاج الى الدرجة الثانية سوى نسبة قليلة من الحالات .. ويتم فى ختان السنة بدرجتيه ازالة الاجزاء الزائدة فقط دون انهاك.
ويضيف الأستاذ الدكتور منير فوزى :
3- فى حالة وجود اجزاء زائدة عند بعض الاناث فإن ذلك يسبب العديد من الاضرار والمشاكل الطبية والتى تسجلها المراجع العالمية الامريكية والاوربية فى جراحة التجميل ومراجع النساء والــولادة ( مرجع رقم 2 ، 5 )واهم هذه الاضرار والمشاكل الطبية مايلى :-
أ- الالتهابات المزمنة بسبب صعوبة تنظيف ماتحت الاجزاء الزائدة INFLAMMATION & POOR HYGIENE وذلك بسبب الطبيعة الخاصة لهذه المنطقة التى تكثر بها الغدد العرقية والدهنية وتعتبر وسطاً ملائماً لتكاثر البكتريا والفطريات ( مرجع رقم 2)
ب- التأثيرات الجنسية الجامحة فى بعض الحالات وكذلك الاضطرابات النفسية والعصبية بسبب الاحساس الدائم والمستمر بالاجزاء الزائدة SELF CONSCIOUSNESS SEXUALLY كما ان هذه الاجزاء الزائدة فى بعض الحالات تصبح مصدر قلق واحراج وتؤثر على ثقة المرأة بنفسها ونظرتها لنفسها كأنثى ( مرجع رقم 2 )
ج- المشاكل فى العلاقة الزوجية لكل من الزوج والزوجة
INTERFERENCE WITH SEXUAL INTERCOURSE & ENTRY DYSPAREUNIA ( مرجع رقم 2 ، 5)
د- فى الحالات الشديدة تحدث الالام والمتاعب DISCOMFORT بتأثير الملابس الداخلية PANTS والحركة او التمرينات EXERCISE .. بل وفى بعض الاحيان تحدث المتاعب والالام بمجرد المشى او الجلوس ممايعوق النشاط اليومى الطبيعى ( مرجع رقم 2، 5 ) . انتهى
http://www.moheet.com/show_files.aspx?fid=216100
كما توصل إروين جولدشتاين Goldstein Irwin من جامعة بوستون Boston وفريق عمله الى علاج مشكلة جنسية لدى بعض السيدات تتمثل فى عدم قدرتهن على الوصل الى مرحلة الاشباع ( هزة الجماع ) نتيجة ضيق فى قلفة البظر phimosis وذلك من خلال اجراء عملية الختان لهن . ) نقلا عن مجلة Scientific American بتاريخ 31 أكتوبر 2000 )
وفى ذلك تفنيد لمزاعم ذلك الأفاق حول تحقق الضرر وانعدام المنفعة من الختان وانحسام مادته علميا لصالح تجريمه .
هذا وقد تعمد حسين فهمى خلال برنامجه الكلام على الختان بشكل مجمل و التركيزعلى الممارسات الخاطئة فى ختان الإناث وتقديمها على أنها حقيقة وواقع الختان وذلك من خلال الحديث عن الختان الجائر و “ الدايات “ و " حلاقى الصحة " واجراء العلمية باستخدام الموسى وبدون تخدير فى محاولة منه لإثارة مشاعر المشاهدين وتجيشها ضد الختان على إطلاقه .
هذا وقد اتخذت عملية ختان الاناث بعدا سياسيا دوليا ما ينم عن خبث النوايا وراء الدعوات المتكررة لتجريمه وما تبع ذلك من استصدار قانون يقضى بتجريمه فى مصر وما صاحب ذلك من حملة اعلامية ضخمة ويتضح ذلك من البيانات التالية ( منقولة ):
فقد جاء فى جريدة الأهرام الصادرة فى 27/6/1997م هذا العنوان: " الخارجية الأمريكية تطالب بإعادة الحظر على عمليات ختان الإناث " .
وفى جريدة الأهرام الصادرة فى 12/8/1997م جاء هذا العنوان : " الأمم المتحدة تعرب عن استيائها من الحكم بإعادة ترخيص ختان الإناث " .
وفى جريدة الأخبار الصادرة فى 12/8/1997م : " صندوق الأمم المتحدة يكافح ختان الإناث " .
وفى جريدة الأحرار الصادرة فى 4/10/1997م : " الخارجية الأمريكية والأمم المتحدة والبرلمان الأوروبى منـزعجون جداً من إلغاء القضاء لقرار حظر الختان " .
وفى أخبـار اليوم الصادرة فى 30/8/1997م جاء هذا المقـال : " بسبب الختان – فتحى سرور ينتقد قرار البرلمان الأوروبى : أصدر البرلمان الأوروبى قراراً يدين فيه حكم مجلس الدولة الصادر بشأن الختان ورداً على هذا القرار أرسل الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب إلى رئيس البرلمان الأوروبى خطاباً يشير فيه إلى أن هذه الإدانة لا تتفق مع ما نص عليه الإعلان العالمى لحقوق الإنسان بشأن استقلال القضاء ، وهو ما أكدته أيضاً الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، وأضاف فى رده أنه وإن كان يجوز التعليق على الأحكام من الناحية الفنية فإنه لا يجوز إدانتها سياسياً ، وأكد أن حكم مجلس الدولة المشار إليه لم يتطرق لإباحة الختان وإنما ألغى قرار وزير الصحة لأسباب إجرائية " .
وبلغ الأمر أن صحيفة الواشنطن بوست تدعو الكونجرس الأمريكى لتخفيض المعونة لمصر إذا استمر ختان البنات ( ) .
وجاء فى صوت الأمة 23/9/2002م هذا العنوان : " إيطاليا تدفع 13 مليون يورو لمنع الختان فى مصر " ، ومما جاء تحت هذا العنوان أن هيئة إيدوس Idos تقدم 13 ألف يورو لإنشاء موقع على الإنترنت يعرض كافة أشكال التوعية بخطورة إجراء الختان وما يسببه من أضرار على صحة الطفلة فى مراحل عمرها المختلفة مع التأكيد على أن هذه العادة ليس لها أى أساس دينى يرتكز عليه .
انظر أيضا الروابط التالية حول مشروعية ختان الإناث :
http://www.medethics.org.eg/ESME/labia-minora-photos.htm
http://www.islam-qa.com/ar/ref/9412
وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن المرأة : هل تختتن أم لا ؟
فأجاب : الحمد لله ، نعم ، تختتن ، وختانها أن تقطع أعلى الجلدة التي كعرف الديك ، قال رسول الله للخافضة وهي الخاتنة : (أشمي ولا تنهكي ، فإنه أبهى للوجه ، وأحظى لها عند الزوج) يعني : لا تبالغي في القطع ، وذلك أن المقصود بختان الرجل تطهيره من النجاسة المحتقنة في القُلْفَة ، والمقصود من ختان المرأة تعديل شهوتها فإنها إذا كانت قلفاء [يعني : غير مختتنة] كانت مغتلمة شديدة الشهوة . ولهذا يقال في المشاتمة : يا بن القلفاء فإن القلفاء تتطلع إلى الرجال أكثر . ولهذا يوجد من الفواحش في نساء التتر ونساء الإفرنج ما لا يوجد في نساء المسلمين . وإذا حصلت المبالغة في الختان ضعفت الشهوة فلا يكمل مقصود الرجل ، فإذا قطع من غير مبالغة حصل المقصود باعتدال . والله أعلم اهـ مجموع الفتاوى (21/114) .
فبعد هجومه الوقح السافر على الحجاب والمحجبات يعاود الكرة من جديد والمستهدف هذه المرة ختان الإناث .
فعلى مدار حلقتين من برنامجه , الذى تبثه احدى الفضائيات , تناول فيهما حسين فهمى ختان الإناث , قام بتمثيل مسرحية سخيفة وتكرار لاسطوانة مشروخة هو وضيوفه الحمقى الأغرار حاول من خلالها تصوير ختان الإناث دونما أى اعتبار للطريقة التى يُجرى بها , وبوضع أنماطه المتفاوتة فيما بينها جميعا فى سلة واحدة , على انه جريمة تُقترف فى حق الأطفال الإناث .
وقد استضاف فى أولى الحلقتين أحد أخس وأحقر الشخصيات التى من الممكن أن يصادفها المرأ فى حياته ذاك التعس الذى يُدْعى “ خالد منتصر” أحد كُتّاب مزابل ومواخير الشبكة العنكبوتية , والذى يحدثنا عن " وهم " الإعجاز العلمى فى القرآن الذى خلقته عقدة النقص عند المسلمين , وعن أفضلية النصرانى المصرى على المسلم الأفغانى , وعن خطر النقاب على الأمن وتيسيره للجريمة , وعن النصوص التى تحض على الكراهية والعداء الموجه ضد الآخر ( النصرانى بالطبع ) فضلا عن الطعن فى القرآن والسنة والفقه الإسلامى وباختصار فالأبعد ينتمى إلى طائفة " القوّادين الجدد " على حد تعبير الأستاذ محمود القاعود .
وخلال تلك الحلقة مارس هذا المجرم التضليل والتدليس وخلط الأوراق وايهام المشاهدين بأن الختان , بغض النظر عن كيفيته , حُسمت مادته من الناحية الطبية باتجاه تجريمه وتوصيفه على أنه " تشويه للأعضاء التناسلية للأنثى " , وتحقق الضرر وانعدام المنفعة منه .
وقد تحدثت فى موضوع سابق عن مواصفات الختان الشرعى والتفريق بينه وبين الختان الجائر وبينت ان الختان فى مفهوم الشرع يقتصر على قطع او إزالة الجلدة المستعلية Clitoralhood من أصل كالنواة Clitoris فوق مخرج البول والتى هى نظير الجلدة Prepuce التى تتم إزالتها فى ختان الصبى دون ان يتعدى ذلك الى الأصل الذى يُسمى " البظر " Clitoris.
ويقول الأستاذ الدكتور منير محمد فوزى أستاذ أمراض النساء والولادة بجامعة عين شمس فى مقال بعنوان ختان الإناث الحقائق الطبية والدينية والاخلاقية والاجتماعية : هناك بعض الحقائق الطبية الهامة التى تتعلق بالممارسة الصحيحة لهذه السنة الشريفة ومن بينها مايلى :-
1- ان عملية الختان لاتحتاج اليها كل الاناث ولايتم اجراؤها لكل الفتيات وانما لمن يثبت احتياجها فقط لاجراء هذه العملية .. ويتبين ذلك بالكشف الطبى عن طريق الطبيب المسلم المؤتمن والمتخصص ذى الخبرة ويتم هذا الكشف تحت مخدر عام مراعاة لحياء الفتاة.... وتؤكد المراجع الطبية ان هناك بعض الحالات يكون فيها من الضرورى ازالة الاجزاء الزائدة عن طريق عملية تجميلية بسيطة MINOR PLASTIC SURGERY ( راجع مجلة التجميل العالمية المسماة PLAST RECONSTR SURG مرجع رقم 1)
2-ان عملية ختان الاناث هى عملية تجميلية بسيطة تجرى لازالة الاجزاء الزائدة عن الحجم الطبيعى فقط .. وهى لاتسبب اية اضرار او مضاعفات وذلك اذ ما اجريت بالطريقة الصحيحة التى وردت فى الاحاديث النبوية الشريفة 00وقد حدد حديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم " اخفضى ولاتنهكى " الاسلوب الصحيح لاداء هذه العملية البسيطة حيث تكون الازالة فيها للزائد فقط دون تجاوز .. وهى ليست بتراً للاعضاء الهامة فى هذه المنطقة كما يدعى او يتصور البعض .. اذ يقسم ختان الاناث علمياً منذ زمن طويل
( كما ورد فى كتاب ختان الاناث للدكتوركريم وعمار عــام 1965 ) الى اربـــع درجات وهى:-
الدرجة الاولى والثانية : ويطلق عليها فى المراجع العالمية ذاتها اسم ختان السنة SUNNA CIRCUMCISION ( راجع تعريف JORDON بمجلة الولادة البريطانية عدد فبراير 1994 الجزء 101 صفحة 95 ) .. وهاتان الدرجتان لا ينشىء عنهما اية اضرار وتمثل الدرجة الاولى معظم الحالات التى تطبق فى مصر على حين لا تحتاج الى الدرجة الثانية سوى نسبة قليلة من الحالات .. ويتم فى ختان السنة بدرجتيه ازالة الاجزاء الزائدة فقط دون انهاك.
ويضيف الأستاذ الدكتور منير فوزى :
3- فى حالة وجود اجزاء زائدة عند بعض الاناث فإن ذلك يسبب العديد من الاضرار والمشاكل الطبية والتى تسجلها المراجع العالمية الامريكية والاوربية فى جراحة التجميل ومراجع النساء والــولادة ( مرجع رقم 2 ، 5 )واهم هذه الاضرار والمشاكل الطبية مايلى :-
أ- الالتهابات المزمنة بسبب صعوبة تنظيف ماتحت الاجزاء الزائدة INFLAMMATION & POOR HYGIENE وذلك بسبب الطبيعة الخاصة لهذه المنطقة التى تكثر بها الغدد العرقية والدهنية وتعتبر وسطاً ملائماً لتكاثر البكتريا والفطريات ( مرجع رقم 2)
ب- التأثيرات الجنسية الجامحة فى بعض الحالات وكذلك الاضطرابات النفسية والعصبية بسبب الاحساس الدائم والمستمر بالاجزاء الزائدة SELF CONSCIOUSNESS SEXUALLY كما ان هذه الاجزاء الزائدة فى بعض الحالات تصبح مصدر قلق واحراج وتؤثر على ثقة المرأة بنفسها ونظرتها لنفسها كأنثى ( مرجع رقم 2 )
ج- المشاكل فى العلاقة الزوجية لكل من الزوج والزوجة
INTERFERENCE WITH SEXUAL INTERCOURSE & ENTRY DYSPAREUNIA ( مرجع رقم 2 ، 5)
د- فى الحالات الشديدة تحدث الالام والمتاعب DISCOMFORT بتأثير الملابس الداخلية PANTS والحركة او التمرينات EXERCISE .. بل وفى بعض الاحيان تحدث المتاعب والالام بمجرد المشى او الجلوس ممايعوق النشاط اليومى الطبيعى ( مرجع رقم 2، 5 ) . انتهى
http://www.moheet.com/show_files.aspx?fid=216100
كما توصل إروين جولدشتاين Goldstein Irwin من جامعة بوستون Boston وفريق عمله الى علاج مشكلة جنسية لدى بعض السيدات تتمثل فى عدم قدرتهن على الوصل الى مرحلة الاشباع ( هزة الجماع ) نتيجة ضيق فى قلفة البظر phimosis وذلك من خلال اجراء عملية الختان لهن . ) نقلا عن مجلة Scientific American بتاريخ 31 أكتوبر 2000 )
وفى ذلك تفنيد لمزاعم ذلك الأفاق حول تحقق الضرر وانعدام المنفعة من الختان وانحسام مادته علميا لصالح تجريمه .
هذا وقد تعمد حسين فهمى خلال برنامجه الكلام على الختان بشكل مجمل و التركيزعلى الممارسات الخاطئة فى ختان الإناث وتقديمها على أنها حقيقة وواقع الختان وذلك من خلال الحديث عن الختان الجائر و “ الدايات “ و " حلاقى الصحة " واجراء العلمية باستخدام الموسى وبدون تخدير فى محاولة منه لإثارة مشاعر المشاهدين وتجيشها ضد الختان على إطلاقه .
هذا وقد اتخذت عملية ختان الاناث بعدا سياسيا دوليا ما ينم عن خبث النوايا وراء الدعوات المتكررة لتجريمه وما تبع ذلك من استصدار قانون يقضى بتجريمه فى مصر وما صاحب ذلك من حملة اعلامية ضخمة ويتضح ذلك من البيانات التالية ( منقولة ):
فقد جاء فى جريدة الأهرام الصادرة فى 27/6/1997م هذا العنوان: " الخارجية الأمريكية تطالب بإعادة الحظر على عمليات ختان الإناث " .
وفى جريدة الأهرام الصادرة فى 12/8/1997م جاء هذا العنوان : " الأمم المتحدة تعرب عن استيائها من الحكم بإعادة ترخيص ختان الإناث " .
وفى جريدة الأخبار الصادرة فى 12/8/1997م : " صندوق الأمم المتحدة يكافح ختان الإناث " .
وفى جريدة الأحرار الصادرة فى 4/10/1997م : " الخارجية الأمريكية والأمم المتحدة والبرلمان الأوروبى منـزعجون جداً من إلغاء القضاء لقرار حظر الختان " .
وفى أخبـار اليوم الصادرة فى 30/8/1997م جاء هذا المقـال : " بسبب الختان – فتحى سرور ينتقد قرار البرلمان الأوروبى : أصدر البرلمان الأوروبى قراراً يدين فيه حكم مجلس الدولة الصادر بشأن الختان ورداً على هذا القرار أرسل الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب إلى رئيس البرلمان الأوروبى خطاباً يشير فيه إلى أن هذه الإدانة لا تتفق مع ما نص عليه الإعلان العالمى لحقوق الإنسان بشأن استقلال القضاء ، وهو ما أكدته أيضاً الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، وأضاف فى رده أنه وإن كان يجوز التعليق على الأحكام من الناحية الفنية فإنه لا يجوز إدانتها سياسياً ، وأكد أن حكم مجلس الدولة المشار إليه لم يتطرق لإباحة الختان وإنما ألغى قرار وزير الصحة لأسباب إجرائية " .
وبلغ الأمر أن صحيفة الواشنطن بوست تدعو الكونجرس الأمريكى لتخفيض المعونة لمصر إذا استمر ختان البنات ( ) .
وجاء فى صوت الأمة 23/9/2002م هذا العنوان : " إيطاليا تدفع 13 مليون يورو لمنع الختان فى مصر " ، ومما جاء تحت هذا العنوان أن هيئة إيدوس Idos تقدم 13 ألف يورو لإنشاء موقع على الإنترنت يعرض كافة أشكال التوعية بخطورة إجراء الختان وما يسببه من أضرار على صحة الطفلة فى مراحل عمرها المختلفة مع التأكيد على أن هذه العادة ليس لها أى أساس دينى يرتكز عليه .
انظر أيضا الروابط التالية حول مشروعية ختان الإناث :
http://www.medethics.org.eg/ESME/labia-minora-photos.htm
http://www.islam-qa.com/ar/ref/9412
وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن المرأة : هل تختتن أم لا ؟
فأجاب : الحمد لله ، نعم ، تختتن ، وختانها أن تقطع أعلى الجلدة التي كعرف الديك ، قال رسول الله للخافضة وهي الخاتنة : (أشمي ولا تنهكي ، فإنه أبهى للوجه ، وأحظى لها عند الزوج) يعني : لا تبالغي في القطع ، وذلك أن المقصود بختان الرجل تطهيره من النجاسة المحتقنة في القُلْفَة ، والمقصود من ختان المرأة تعديل شهوتها فإنها إذا كانت قلفاء [يعني : غير مختتنة] كانت مغتلمة شديدة الشهوة . ولهذا يقال في المشاتمة : يا بن القلفاء فإن القلفاء تتطلع إلى الرجال أكثر . ولهذا يوجد من الفواحش في نساء التتر ونساء الإفرنج ما لا يوجد في نساء المسلمين . وإذا حصلت المبالغة في الختان ضعفت الشهوة فلا يكمل مقصود الرجل ، فإذا قطع من غير مبالغة حصل المقصود باعتدال . والله أعلم اهـ مجموع الفتاوى (21/114) .