المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي _هل تبغي الحق بصدق ام تنتظر دورك ؟؟



اخت مسلمة
04-27-2009, 02:12 AM
ملحدين ,,لادينين ,,علمانيين ,,الله المستعان
منهم عباقرة واصحاب شهادات ويحسبون على العقول النيرة لكن هيهات
مثقفون جهلة ام متعلمين اعماهم الكبر ؟؟
عند اطلاعي على سيرة احدهم ونهايته لاأملك سوى ان اقول سبحان الله وصدق الله
حين ذكرهم في القرآن الذي انكروه واعلمنا سيرة حياتهم ونهايتهم بالتفصيل ,الايعلم من خلق ؟؟
تبارك علام الغيوب
لنعرض لكم بعض النماذج بايجاز وسأختار معكم نماذج معروفه وربما تطرق لها الكثير منكم
لن اسرد عليكم سيرة ومآل من علمتهم عرفتهم انا شخصيا من هؤلاء حتى لاتكون هناك شكوكا
بالموحدين سأكتفي بما هو معروف ومشهور ,ربما سيأتي بعضكم ويرد بأنها(( صدفه)) أن جميعهم
هكذا وأن خط سيرهم وتخبطهم متشابه ,لن ننكر عليه ذلك فصدفة هي هي بديل افتح ياسمسم المغارة ولكنها
للمعيشة الضنك ولجهنم والعياذ بالله ,لنبدأ بسم الله

"إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل بن إبراهيم باشا أدهم: عارف بالرياضيات، له اشتغال بالتاريخ، ولد بالإسكندرية وتعلم بها، ثم أحرز الدكتوراه في العلوم من جامعة موسكو ,وعين مدرساً للرياضيات في جامعة سان بطرنسبرج، ثم انتقل إلى تركيا فكان مدرساً للرياضيات في معهد أتاتورك ! بأنقرة ، ثم عاد إلى مصر فنشر كتاباً وضعه في "الإلحاد" وكتب في مجلاتها، أغرق نفسه بالإسكندرية منتحراً"
تأثر إسماعيل أدهم بالمد الشيوعي الإلحادي بسبب إدمانه قراءة إنتاج القوم حتى علقت أفكارهم بعقله وتمكنت من قلبه ؛ فألف إثر ذلك رسالة سماها "لماذا أنا ملحد؟" ! جاء فيها: قوله عن نفسه: "أسست جماعة لنشر الإلحاد بتركيا، وكانت لنا مطبوعات صغيرة أذكر منها: ماهية الدين، وقصة تطور الدين ونشأته… وبعد هذا فكرنا في الاتصال بجمعية نشر الإلحاد الأمريكية، وكانت نتيجة ذلك تحويل اسم جماعتنا إلى المجمع الشرقي لنشر الإلحاد.
انتحر إسماعيل مظهر وله من العمر تسعة وعشرون سنة؛ أي في ريعان شبابه، فكانت نهايته نهاية مأساوية لشاب مسلم موهوب، قال عنه الأستاذ أحمد حسن الزيات : "كان شديد الذكاء.. واسع الثقافة"، وقال عنه الأستاذ محمد عبد الغني حسن بأنه صاحب "ذهن متوقد لامع" كان الأول على دفعته في البكالوريا، ثم حاز الدكتوراه وألّف مؤلفات كثيرة، ودرّس، وكان يحسن التحدث بست لغات، كل هذا وهو في هذا العمر الصغير.. إلا أنه بعدها اختار الكفر على الإيمان، وتدرج في مهاوي الضلال إلى أن وصل إلى آخر دركاته وهي الإلحاد –والعياذ بالله- لتكون خاتمته في تكلم الجثة الطافية على مياه البحر آيةً لمن خلفه من شباب الإسلام النابهين أن لا يفتروا بذكائهم ومواهبهم، فيخوضوا –لأجلها- ذات اليمين وذات الشمال واثقين –زعموا!- من أنفسهم، معرضينها للفتن والإنسلاخ من الدين؛ إما بإدمانهم العكوف على كتب أهل الضلال والحيرة والشك كشأن أدهم، أو بمصاحبتهم وألفتهم ومن يشككهم في دينهم ويهون عليهم الطعن فيه أو التحير من بعض شرائعه، مجانبين في ذلك أهل الإيمان ساخرين من نصائحهم، لازمينهم بالتحجر وضيق الأفق!، ومبتعدين رويداً رويداً عن الصراط المستقيم؛ خشية أن يقول قائلهم –ولو بعد حين- : "لقد خضت البحر الخضم، وخليت أهل الإسلام وعلومهم، ودخلت في الذين نهوني عنه، والآن فإن لم يتداركني ربي برحمته فالويل لي.."
ماذا كان ينقصه كشاب ذكي متعلم مميز ؟؟؟ وماالذي جعله يصل الى هذه النهاية بكل ماحاز مما ذكر ؟؟

ومن هؤلاء ايضا الشاعر الكويتي فهد العسكر. فقد ذكر صاحبه عبد الله الأنصاري عنه أنه: "شب متديناً، يؤدي الصلاة مع والده في المسجد، ويحافظ على أدائها مع والده في كل فرض من الفروض، حتى صلاة الفجر، فقد كان والده يأخذه معه إلى المسجد وهو صغير السن؛ إلى أن تشرب الدين في عروقه ودمه" ثم أصبح مؤذناً بعد ذلك. لكنه بعدها –كما يقول صاحبه الأنصاري- "أغرق في القراءة، واستمر في الإطلاع على مختلف الآراء والأفكار الأدبية والإجتماعية والسياسية… إلى أن تحول تحولاً كليًا في تفكيره، وفي نظرته إلى الحياة، وإلى بعض التقاليد والعادات الموروثة ؛ ثم أخذ يتعاطى الخمرة التي تغزل بها كثيرًا في شعره، وهكذا، إلى أن أصبح منعزلاً في أفكاره وآرائه عن بيئته المتدينة، وعن المجتمع المحافظ" .

قلت: فنصحه أهله وأقاربه وزجروه عن هذا المسلك المهلك، ولكنه أبى واستكبر، فهجروه واعتزلوه ونبذوه، فلزم العزلة والإنزواء ومعاقرة الخمر مع من هم على (مشربه) إلى أن أصابه الله بالعمى وهلك غير مأسوف عليه. وبعد وفاته لم يصل عليه أحدٌ من أهله ، وقاموا بحرق ما وجدوا من أشعاره التي تنضح بالكفر والاعتراض على شرع الله والاستخفاف بشعائره .

الله المستعان

عبد الله القصيمي ,طالب علم متميز منذ صغره ,كان يتقد ذكاء وعبقرية كما وصفه اساتذته ,اسلوب ادبي ساحر ,حافظة قوية جدا ومميزة ,وصل الى مرتبة العالم المتميز في علمه اصدر كتبا رائعه في المنافحة عن الدين والعقائد والاسلام اشاد بها علماء عصره جميعا في بلاده وخارجها ,اتدرون ماسبب انتكاسه والحاده بعد ماتعلمونه عنه وماذكر هنا ؟الغرور والكبر
والزهو بالعلم والذكاء الذي لم يخلقه ولم يوجده هو ولاغيره بل هبة الله الذي انكره ,لااتهمه لاتظنون ذلك ولكن هذا واضح لكل من قرأ كتاباته واشعاره قبل الحاده ,فتجده يقول عن نفسه في مقدمة كتابه الفصل الحاسم بين الوهابين ومخالفيهم :
لو أنصفوا كنت المقدم في الأمر **ولم يطلبوا غيري لدى الحادث النكر
ولم يرغبوا الا الي اذا ابتغوا ** رشادا وحزما يعزبان عن الفكر
ولم يذكروا غيري اذا ذكر الذكا **ولم يبصروا غيري لدى غيبة البدر
فما أنا الا الشمس في غير برجها **وما أنا الا الدر في لجج البحر

ووجدوه كاتبا على هامش كتاب للمتنبي بعد قراءته :
كفى احمدا اني نظرت كتابه **لأن يدعي أن الاله مخاطبه
ولو شامني اني قرأت كتابه **لقال اله الكون اني وخالقه
وقال مرة في معرض ثنائه على نفسه :
لو ان ماعندي من العلم والفضل يقسم على العالم لأغناهم عن الرسل
ولاحظ العلماء غلوه الفاضح في الثناء على نفسه ونبهوه له اكثر من مرة ونصحوه بالابتعاد عن هذا الخلق المذموم ووبخوه على ابياته الشعرية وحذفوها من بعض مانشر له .
وماذا بعد ؟ ألحد هذا العالم وابتعد عن الطريق ابتعادا يعادل 180 درجة ,واصدر كتبه الكفرية الصريحة وعاكس كل ماقال وتخبط كمن مسه الشيطان تخبطا لايعلمه الا الله وحورب ونفي ومات مبعدا منفيا مكروها مذموما ,ومات ,,مات وترك كل كفرياته شاهدة عليه يوم القيامة ,فويل له مما كتبت يداه ,,وماذا بقي منه ,,؟
تعالوا نقيم هذا الرجل في الفترة قبيل موته لتعلموا ماوصل اليه مما خطت يداه ,,
( شهادة القصيمي .... على نفسه بالمرض النفسي !! )

وهذه نصوص ننقلها لكم من كتاب القصيمي ( العالم ليس عقلا ) تبين مدى انهياره النفسي والعاطفي وما أصابه من عقد وأزمات ، تخفي وراء الألفاظ الجميلة الأدبية ما تخفيه من ألم الحرمان ، والصراع النفسي ، بل المرض النفسي ..!

يقول القصيمي تحت عنوان ( قصيدة بلا عروض ) :

( إن كل دموع البشر تنصب في عيوني ، وأحزانهم تتجمع في قلبي ، وآلامهم تأكل أعضائي .. ليس لأني قديس ، بل لأني مصاب بمرض الحساسية ) !!!
ويقول :
( دعوني أبكي فما أكثر الضاحكين في مواقف البكاء ، دعوني أحزن فما أكثر المبتهجين أمام مواكب الأحزان ، دعوني أنقد فما أكثر المعجبين بكل التوافه ، دعوني احتج على نفسي )
ويقول وهو يقصد نفسه :
( لا تسيئوا فهمه - ! - لا تنكروا عليه أن ينقد أو يتهم أو يعارض أو يتمرد أو يبالغ أو يقسو ... إنه ليس شريرا ولا عنيفا ولا عدوا ولا ملحدا ، ولكنه متألم حزين ، يبذل الحزن والألم بلا تدبير ولا تخطيط ، كما تبذل الزهرة أريجها أو الشمعة نورها ! لقد تناهى في حزنه وضعفه حتى بدا عنيفا ... ليس نقده إلا رثاء للعالم ورثاء لنفسه ، بل ليس نقده إلا تمزقا ذاتيا )

وغيرهم وغيرهم ,,الملاحده ..في كل واحد منهم سريه من الشياطين المكره .. وهؤلاء الشياطين هم من يزينو لهم حياة الدنيا بكل نعيمها وبكل عقلانيتها . وتقود سريا الشياطين هذا الملحد الى الجنون أو الانتحار أو الى نهاية سيئة ,والعياذ بالله لمن عاند الفطرة ولم يستجب لداعي العقل والحق والمنهج الواضح .
اللهم لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا ,ونسأل الله الهداية لكل من ضل وان يدله على الطريق المستقيم للوصول اليه .
تحياتي للموحدين

محمد كمال فؤاد
04-27-2009, 01:53 PM
لا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة
أتمنى الزنادقة يتعظوا

عبد الرحمن الموحد
04-27-2009, 08:43 PM
جزاك الله خيراَ أختي الكريمه ...

ويكفيكي أطلاعاً على منتدياتهم , واخبارهم فيها , ففي كل شهر أو شهرين يأتي خبر أحدهم إما بالإنتحار

أو بمحاولة الإنتحار , وهذا لا يدل إلى على خطأ المنهج الذي يسيرون فيه ...


ولكني سمعت عن القصيمي أنه تاب في آخر حياته , لكن الله أعلم ...