المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مساعدة



abas-abdulah
04-27-2009, 10:57 AM
السلام عليكم يا اخوان عندي صديق تأثر بشبهات حول الدين ويريد جوابا مني منها:
1- ان القرأن ناقص
2-ان المسلمين قاموا بالغزوات طلبا للغنائم فقط
ويستشهد ببعض النصوص لابن كثير والطبري والخ
ارجوا المساعدة

سفيان الثوري
04-27-2009, 11:55 AM
ان القرأن ناقص
نرجوالتوضيح أكثر و نقل ما يستدل به.. على كل حال:

السؤال :يشكك البعض في أن القرآن غير كامل لأنه جمع بعد وفاةالنبي صلى الله عليه وسلم ؟
الحل
كان القرآن مجموعًا شفاهًا فى صدور الصحابة فى حياة الرسول ،‏ بل كان مكتوبًا عندهم على صفائح الحجارة وأصول السعف الغلاظ وغيرها ،‏ ولم يفكر الصحابة فى جمع القرآن مباشرة بين دفتى كتاب بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم إذ شغلتهم حركة الارتداد التى وقعت وما أعقبها من الحرب ،‏ ثم إنهم كانوا مطمئنين إلى أن القرآن لا خوف عليه ،‏ لأن قراء القرآن وحفظته كانوا كثيرين ،‏ والقرآن نفسه مكتوب ومحفوظ فى بيوت أمهات المؤمنين .‏ لكن معركة اليمامة التى سقط فيها ألف شهيد بينهم نحو من أربعمائة وخمسين صحابيا من حفظة القرآن أمر اهتم له عمر بن الخطاب -‏ وهو أحد كتاب الوحى -‏ فمضى إلى أبى بكر يطالبه بجمع القرآن ،‏ ويظل به حتى يشرح الله صدره فيرسل إلى زيد بن ثابت أحد كتاب الوحى ويكلفه بهذه المهمة ويقول له :‏ إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك ، وقد كنت تكتب الوحى لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه .‏
وكان قرار أبى بكر بجمع القرآن بين دفتى كتاب أعظم قرار فى تاريخ الدعوة والأمة ،‏ حفظ لها دستورها ،‏تحقيقا لوعد الله تعالى بحفظه، ويقول عنه على -‏ رضى الله عنه -‏ أعظم الناس أجرًا فى المصاحف أبو بكر -‏ رحمه الله -‏ هو أول من جمع بين اللوحين .‏ وحرصًا على ألا يكتب إلا ما هو صحيح تماما، فإن أبا بكر لم يترك الأمر لزيد وحده ، بل أشرك معه عمر، وكلفهما أن يستوثقا مما يأتيهما ،‏ فقال لعمر ولزيد :‏ اقعدا على باب المسجد فمن جاءكما بشاهدين على شىء من كتاب الله فاكتباه .‏ والروايات التاريخية تضيف إلى عمر بن الخطاب وزيد فى مهمة جمع القرآن -‏ وهما من كتاب الوحى -‏ أسماء :‏ سالم بن معقل ،‏ وأبى بن كعب .‏ والمنهج الذى اتبعه زيد بن ثابت ومعاونوه فى جمع القرآن قد قال عنه الدكتور هيكل :‏ نستطيع أن نقول دون تردد : أنه اتبع طريقة التحقيق العلمى المألوفة فى عهدنا الحاضر ،‏ وقد اتبع هذه الطريقة بدقة دونها كل دقة .
وأتم زيد ومعاونوه جمع النص القرآنى ،‏ ثم أودعت الصحف عند أبى بكر حياته ،‏ ثم عند عمر حياته ،‏ ثم عند حفصة بنت عمر أم المؤمنين .‏ وفى عهد عثمان -‏ رضى الله عنه -‏ وعلى التحديد عام ثلاثين للهجرة أخذت مهمة تعليم القرآن التى كانت موكولة إلى القراء تتعرض لخطر اختلاف القراءات باختلاف القراء المعلمين وقول كل منهم إن قراءته هى الأدق ، ومضى حذيفة بن اليمان الذى كان رفيق سعيد بن العاص فى فتح أذربيجان وأعلن عن تخوفه من أن يختلف الناس على القرآن ، وأنه سيذهب إلى الخليفة عثمان ليعرض عليه الأمر .‏و مضى حذيفة إلى عثمان فأخبره بما رأى وهو يقول :‏ أنا النذير العريان، فأدركوا الأمة .‏ واستجابة للنذير العريان حذيفة قرر عثمان نسخ مصحف أمام فأرسل إلى حفصة يطلب منها المصاحف التى كان قد نسخها أبو بكر فأرسلتها ،‏ وأمر زيدًا ليقوم بالمهمة التى قام بها أيام أبى بكر ،‏ وضم إليه عبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص ،‏ وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام ،‏ وقال لهم ،‏ إذا اختلفتم فاكتبوه بلسان قريش ففعلوا .‏ فلما نسخوا المصحف رد عثمان إلى حفصة نسختها ،‏ وأرسل إلى كل أفق بمصحف وحرق ما سوى ذلك . وما فعله عثمان كان محل الرضى من الأمة ، وكان عمل عثمان -‏ رضى الله عنه - محل إجماع الأمة حتى قال على -‏ رضى الله عنه -‏ لما قدم الكوفة فقام رجل فعاب عمل عثمان، فإذا على يقول : اسكت ، فعن ملأ منا فعل ذلك ولو وليت منه ما ولى عثمان لسلكت سبيله .‏

دار الإفتاء بالأزهر
(http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar/FatwaA/FatwaA&cid=1122528609366)

السؤال
هناك أحد الباحثين قال إنه مجمع بين علماء المسلمين من فقهاء ومفسرين وأهل حديث أن القرآن قد سقطت منه آيات وسور ورفعت منه آيات وسور أي أن المصحف العثماني غير حاو للقرآن كله وأنه ناقص وأن جميع العلماء والمفسرين ومحدثين على ذلك فهل ذلك الكلام صحيح أم أن جميع العلماء من مفسرين وفقهاء ومحدثين مجمعون على عكس ذلك أي أن المصحف العثماني لم يسقط منه أو يرفع منه آيات أو سور وعلى أن المصحف العثماني حاو للقران بأكمله وأن ذلك من المعلوم من الدين بالضرورة. وما حكم من أنكر ذلك؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فإن كان الباحث يعني أن الله تعالى أزال من القرآن بعض الآيات بالنسخ فهذا صحيح متفق عليه. ويدل عليه قوله تعالى: مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا {البقرة:106} وقوله تعالى: وَإِذَا بَدَّلْنَا آَيَةً مَكَانَ آَيَةٍ وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ {النحل:101}

وأما إن كان أراد أن غير المنسوخ لفظه سقط منه شيء أو أن القرآن بقي منه شيء لم يكتبه الصحابة أيام خلافة أبي بكر وخلافة عثمان رضي الله عنهما فهذا باطل، وهو مناقض لما تعهد الله تعالى به من حفظ القرآن في قوله: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ {الحجر:9} والله تعالى لا يخلف الميعاد، ومن اعتقد عدم حفظ الله تعالى كتابه بعد اطلاعه على النص القرآني في هذا ، فهذا كافر كما بينا في الفتوى رقم: 112393.
(http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=112653&Option=FatwaId)

و راجع: http://www.ebnmaryam.com/vb/forumdisplay.php?f=27

سفيان الثوري
04-27-2009, 12:07 PM
شبهة الفتوحات الإسلامية كانت بحثاً عن الغنائم والمكاسب المادية

عندما تحدث هؤلاء المتعصبون عن الفتوحات الإسلامية حاولوا تفسيرها انطلاقا من تاريخهم الأوروبي ونظرتهم المادية للأمور، فقد كانت الفتوحات في نظرهم بحثاً عن الغنائم والمكاسب المادية، ووصفوها بأنها كانت آخر موجات الهجرة من جزيرة العرب التي عرفت مثل هذه الهجرات في السابق حينما تضيق مواردها.
الرد

لا يكلف المستشرق نفسه البحث في حقيقة دوافع المسلمين في الفتوحات الإسلامية ، وهي نشر رسالة الإسلام التي تدعو إلى تحرير البشر من العبودية للإمبراطوريات السابقة بل من كل أنواع العبوديات، وفتح الطريق أمام دعوة الله عز وجل. وقد أثبتت الفتوحات نفسها مدى بُعد الغالبية العظمى من الجيش الإسلامي عن الطمع في الغنائم، وهذا جندي ينقل كنوز كسرى إلى المدينة المنورة فيسلمها كما هي فيتعجب عمر بن الخطاب من أمانته، فيقول علي بن أبي طالب "عففت فعفت الرعية، ولو رتعت لرتعوا" وكان جنود المسلمين "رهباناً بالليل فرساناً بالنهار".

وهنا نحب أن نقرر أن العرب عاشوا فى انزواء وانهزامية بجزيرتهم عدة قرون وحولهم الغنى والخصب ، ولم يخطر لهم قبل الإسلام أن يستولوا على ثراء الفرس والروم وهذا يؤكد أن الدافع لم يكن الفقر ، فالفقر قديم عند العرب ، بل كان الدافع هو الحرص على نشر دين الله . ونحب أن نقرر أن فكرة ربط الدعوة الإسلامية بالرغبة فى الحصول على المال قديمة جدا ، بدأت منذ بدء الإسلام وأتهم بها محمد صلى الله عليه وسلم نفسه ، فقد اتهمت قريش محمدا محمد صلى الله عليه وسلم بأنه طالب مال وعرضت عليه ثرواتها لتكفه عن دعوته ، فصاح : "والله لو وضعوا الشمس فى يمينى والقمر فى شمالى ما تركت ذلك الأمر حتى يظهره الله ".

وافتقر محمد محمد صلى الله عليه وسلم بعد غنى ، وافتقر أبو بكر بعد غنى ، وافتقر عمر الذى آل له السلطان على الإمبراطوريتين العظيمتين وظل يعيش فى تقشف ظاهر ، وافتقر عثمان بعد غنى عظيم ومع هذا بقيت التهمة بأن المسلمين حاربوا لأنهم كانوا طالبى مال وثراء . وعند البدء فى غزو الفرس برزت هذه التهمة فى عقل رستم قائد الفرس وظن أن يستطيع أن يرضى هؤلاء البدو بحفنات من ذهب الفرس وينجو من قتالهم ، فطلب من سعد ابن أبى وقاص أن يوجه إليه بعض أصحابه ، فوجه إليه المغيرة بن شعبة فقال رستم له : قد علمت أن لم يحملكم على ما أنتم فيه إلا ضيق المعاش وشدة الجهد ونحن نعطيكم ما تشبعون به ونصرفكم ببعض ما تحبون ، ولقد صرخ المغيرة بن شعبة فى وجهه قائلا : لا مناص لكم من واحدة من ثلاث : الإسلام أو الجزية أو القتال ، ودارت المعركة وانتصر المسلمون ، وكان الحرس الخاص لرستم أول من أعلن إسلامهم .

والذى ظنه رستم ظنه فيما بعد ملك الصين عندما زحف قتيبة بن مسلم على هذه الأصقاع ، وطلب الملك الصينى مندوبا من المسلمين للحوار فأرسل له قتيبة هبيرة الكلابى ، فقال له الملك : قل لصاحبك ( يقصد القائد قتيبة ) : إنى عرفت حرصه وقلة أصحابه ، وأنا مستعد أن أعطيكم بعض المال لقضاء حاجتكم وتعودوا . فأجابه هبيرة : كيف يكون قليل الأصحاب من أول خيله فى بلادك وآخرها فى منابت الزيتون ؟ وكيف يكون حريصا من خلف الدنيا قادرا عليها وغزاك ؟ ولعل Stanlay Lone Pooleستانلي لين بول كان أقرب المستشرقين إلى الاتجاه السليم فهو يقول : إن المحقق أن تحمس العرب للفتوح كان يؤججه عنصر قوى من حب للدين ، والرغبة فى نشره ، فقد حاربوا لأن مثوبة الشهداء وكئوس السعادة والنعيم كانت تنتظر من يقتلون فى سبيل الله .

ثم أى مال كان يمكن أن يتطلع إليه المسلمون والوصول إليه محفوف بالمخاطر . وقد حافظ المسلمون على حياة الزهد والتقشف فعندما حاصروا حصن بابليون بمصر بعد أن فرغوا من فارس والشام كانوا لا يزالون على بساطتهم وصفائهم ، وقد أرسل لهم المقوقس رسلا ليتعرفوا له أحوال المسلمين فعاد الرسل إلى المقوقس وقالوا له : رأينا قوما الموت أحب إليهم من الحياة ، والتواضع أحب إليهم من الرفعة ، ليس لأحد منهم فى الدنيا رغبة ولا نهمة ، جلوسهم على التراب وأميرهم كواحد منهم ، لا يُفرق كبيرهم من صغيرهم ، ولا السيد فيهم من العبد .

ثم بعد ذلك طالت حرب المسلمين مع سكان شمالى إفريقية –أكثر من 60 سنة –وسقط فيها عدد كبير من الضحايا ، وكثير من بقاع الشمال الأفريقى صحراء قاحلة .وقد استمرت الحروب دائرة بين الفرس والروم مئات السنين ، وكانت حروب أطماع ودنيا ، ولكن هؤلاء وأولئك لم يستطيعوا أن يحرزوا نصراً مؤزراً لشئ واحد هو قلة العقيدة فلما هاجمهم المسلمون بسلاح العقيدة فل سلاحُهم كل سلاح وتهاوت جيوش الفرس والروم تحت أقدامهم . وكان المسلمون يدخلون الأقطار لتحريرها من الاستعباد ثم يتركونها لأصحابها كما فعلوا فى الشام ومصر وغيرها من الأقطار .

(http://www.rasoulallah.net/subject2.asp?hit=1&parent_id=704&sub_id=6929)

سفيان الثوري
04-27-2009, 12:17 PM
هل القرآن غير محرف؟
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=16465