المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دور شيعة باكستان في الحرب على اهل السنة باقليم سوات-قراءة بعيون الماضي



ابو يوسف المصرى
05-16-2009, 03:55 AM
ليس غريبا على الشيعة (البوابة الطيعة لاعداء الاسلام قديما وحديثا) ان يكون لهم الدور الرئيسي في سيطرة امريكا على العراق وافغانستان................وحاليا :
دور قيادات الشيعة في الجيش والسلطة الباكستانية ...في العدوان على اهل السنة باقليم سوات ...تحقيقا لأحلام امريكا واسرائيل..وبدعم ايراني لشيعة باكستان في افشال الهدنة
وتعالوا بنا نقرأ من الماضي لنصل الى الحاضر ...................

========================
لم يُمَط اللثام حتى الآن عمن قتل ضياء الحق، غير أن أصابع الاتهام كادت تنحصر باتجاهين: الأول: هو الولايات المتحدة الأمريكية التي كانت قد أزعجها التوجه المستقل والديني لضياء الحق، بعد أن فرغت من القضية الأفغانية إلى حدٍ مّا إثرَ نجاح المجاهدين الأفغان في قصم ظهر السوفييت، اتساقاً مع الرغبة الأمريكية في ذلك الوقت، وقد شكك بعضهم حينها بضلوع الولايات المتحدة الأمريكية في الحادث؛ نظراً لأن الطائرة قد نُسِفَت بضياء الحق بمعيّة السفير الأمريكي في باكستان (أرنولد رافيل) والجنرال الأمريكي (هربرت واسوم)، ولو ظل الاحتمال قائماً مع ذلك في تورطها. أما الاتجاه الثاني فانحصر باتجاه إيران وأتباعها في الداخل الباكستاني؛ حيث لم يكن قد مضى سوى شهرين على خطابه الأشهر حول تطبيق الشريعة الإسلامية في باكستان، وهو الخطاب الذي ألقاه وهو يبكي ويمسح دموعه، ويقول فيه: «إنني أخاف الله وأخشاه، وأعلم أنه سوف يسألني غداً: لماذا لم تحكم بالشريعة الإسلامية والشعب سوف يسألني: لماذا لم تأخذ على يد الظالم»، ثم تبع ذلك عدة إجراءات نحو (أسلمة) الدولة الباكستانية؛ فتغيرت وسائل الإعلام، وتشكلت لجان لـ (أسلمة) النظام الاقتصادي والقضاء الجنائي، وأُعلنت الشريعة المصدر (الأعلى) للقوانين، وهو ما أثار الشيعة في باكستان على وجه الخصوص ورفضوا علناً التحاكم إلى القوانين الجديدة، وبدأ حزب الشعب الذي تزعمته بنظير بوتو في إطلاق حملة محمومة داخلياً وخارجياً لإلغاء هذه القوانين وحرفِ هذا التوجه النامي لضياء الحق عن مساره، وارتفعت حدة الاحتجاجات الإيرانية إبان حكم المرشد الإيراني علي الخميني لدى باكستان؛ كيلا تفرض القوانين «السنية» على الأقلية الشيعية التي لم تكن إذ ذاك تمثل سوى 8 ملايين باكستاني! كان الخميني حينئذٍ متهماً من قِبَلِ قوى سنية في باكستان بتحريض الأقلية الشيعية في الشمال على التمرد بغرض الانفصال عن باكستان، وكان هو منزعجاً من تلكؤ ضياء الحق في العام الأخير من حكمه في وقف بعض الاضطرابات الطائفية في ولاية ديامر وإقليم كوهستان وسوات وملاكند، مما أدى لمقتل نحو 1400 شيعي فيها مقابل 14 سنياً (100: 1) حسب معطيات صحفية في ذلك العام، والتي كانت قد اندلعت في أعقاب تجاوزات دينية كبيرة من الجانب الشيعي تمثّل في كتابة شعارات معادية للسنة وللصحابة على الجدران، والاعتداء على المساجد للتعبير عن رفض الشريعة الإسلامية والتحاكم إليها من خلال المحكمة العليا في إسلام أباد، والسعيِ نحو استقلال إقليم (جلجت) الذي يشكل الشيعة أقلية كبيرة فيه، واحتج الخميني بشدة على إعدام (ذي الفقار علي بوتو) الزعيم الشيعي الذي حارب (بلوش) باكستان لحساب إيران؛ التي كانت تعاني من النزعة الانفصالية لـ (بلوش) إيران خلال تلك الفترة من سبعينيات القرن الماضي، وتقليص النفوذ الشيعي في باكستان، وجعل باكستان قاعدة ينطلق منها المقاتلون ضد السوفيـيت (الحليـف الدولي الأبرز لإيران) في أفغانستان، و (أسلمة) القوانين أو (تسنينها) ـ إن جاز التعبير ـ والشروع بتصنيع القنبلة النووية الباكستانية.
============================
هذا من الماضي
=========
إقرأوا الحاضر

الشيعة الآن يتمتعون بنفوذ كبير في دوائر صنع القرار بباكستان وهم يتبؤون مناصب قيادية في أغلب الأحزاب السياسية والعسكرية
والآن رئيس باكستان شيعي ...ومعظم قيادات الجيش شيعية
ولذا فالعدوان الواقع الآن على اهل السنة هو عدوان شيعي على الارض وايراني امريكي يهودي التوجه والاهداف

نسال الله تعالى ان يحفظ دماء واعراض المسلمين في كل مكان


=====
الشيعة في باكستانhttp://almoslim.net/print/86012


http://rafdha.blogspot.com/2009/04/blog-post_24.html

علي المهاجر
05-17-2009, 12:25 PM
و ما الغريب في الموضوع الم يبني الرافضة مقام في طهران لابي لؤلة المجوسي يحجون الية

انهم العدو فحذروهم

اخت مسلمة
05-18-2009, 04:03 AM
اخي اسامة بارك الله فيك
المد الشيعي او الحلم الفارسي الايراني الآن يبني بنيانه على احلام الشعوب المقهورة في المنطقة
فيستغل مأساة كمأساة غزة وماحدث فيها والقضية الفلسطينية برمتها للصعود الى ادمغة الشباب المتحمس
لقوى عربية او اسلامية تعيد امجاد الامة وتنزع عنها ذل الاحتلال وهوانه فأصبحت ايران وقادتها وحزب الله
وأأمته جيفارات العرب المقهورة او قل بعض منهم حتى لانعمم ,فوافقت خطاباتهم الحماسية في ذروة الازمة
احاسيس الشعوب المقهورة والمصدومة بتخاذل الاخوة الاقرب لها وماهي الاخطابات فارغة من اي جدية
وحماسية لجذب التعاطف والتأييد لضلالات شيعية نراها تحاول الامتداد كالثعبان في اواسط دولنا الاسلامية
ووالله انها كفقاعات الصابون التي تخرج من الافواه وتصير هباء منثورا لم يدللوا عليها بفعل واحد صريح
لمساندة هذه الشعوب التي تتغنى بصنمي الشيعه في ايران ولبنان ,ناهيك عن موافقتها لتطلعات مغيبة للشيوعيين
والماركسيين ودعاة العنفوان والتحرير الذي لاتنبني على ارض ولاعلى قاعدة الا الخواء وبذلك تكون قد حققت
الهجمة الشيعية اول ماتظن انه نجاخاتها في جذب القلوب نحوها ,واشعال الحماس لها في كل الدول المجاورة
وهي لاتبغي سوى الخراب وتدمير العقيدة والاحتلال الفارسي الذي يشبه الى حد كبير تطلعات اسرائيل في الوطن
العربي ,ومازالت تبذل كل جهد وكل غالي حتى تنشر هذا الفكر بين المسلمين بالانبهار تارة وبالعمالة تارة اخرى
وبالاموال ولاندري ماهي خططهم القادمة وماوسائلهم الجديدة ,فعلى كل مسلم ان يعلم الحق ويسأل الله تعالى
الثبات عليه ويمسك بدينه كالقابض على جمرة ويقف موقف الرجولة الحقة امام اي وسيلة لتشييعه مهما كانت
مغلفة بغلافات براقة .
نسال الله الثبات وان يحيينا مسلمين ويقبضنا على صحيح الملة نحن وآبائنا وامهاتنا وسائر المسلمين
جزاك الله خيرا اخي اسامة