المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خنفشارى يتحدى



كل شيء ممكن
05-24-2009, 08:09 PM
هذا السؤال الى الآن لا توجد له اي اجابة مقنعة و لن تكون لها اي اجابة مقنعة

أتحدى اي شخص ان يعبد الله اذا لم تكن هناك جنة و نار

و ايضاً الذين يقولون ان قلة نسبة الانتحار بين المؤمنين هي دليل على السعادة في العبادة بهذا خطأ جسيم لأن المؤمن يعرف ان عذاباً شديداً بانتظاره اذا انتحر فلا ينتحر حتى لو كان أتعس الناس

(مسلم شاك)

اخت مسلمة
05-24-2009, 09:04 PM
اتحدى ان يعمل انسان ثلاثين يوما في شركة تحت امرة انسان مثله يطلق عليه مدير ويتعب نفسه طول الشهر بالعمل بهمة ونشاط ويقبل ان لايأخذ راتبه آخر الشهر ,اتحدى ان تتقدم الى رئيس او وزير او ملك من ولاة امور الدنيا وتقول له من الذي نصبك علينا او من اتى بك الى هنا لتكون والي امورنا , اتحدى ان تكتب في اجندة ماتفعله من اخطاء طوال يوم واحد فقط بكل صدق وتقدم هذه الورقة لابيك او امك او من تخشاه في هذه الدنيا

ولله المثل الاعلى
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم واتوب اليه
وماقدروا الله حق قدره
حين تكون خارج ملك الله وتتنفس هواء ليس من هبة الله لك وتأكل طعاما ليس من نعمة الله عليك وتنام قريرا في بيتك آمنا مطمئنا في امن غير امن الله ورعايته وتضمن صحتك من العطب بعيدا عن ارادة الله وتحيي نفسك وتميت نفسك وتستطيع ان ترى ابعد من ارنبة انفك وتستطيع ان تسمع اقصى سمع تقدره على اذنك وغيرها وغيرها وغيرها ساعتها لك الحق ان تسال مالك الملك والمنعم والمتفضل والحليم على العصاة والكريم مع الجناة والكفرة والممهل لهم ليتوبوا او يعودوا لماذا خلقتنا
تعس هذا الكائن الميكروسكوبي الذي لايرى بالعين المجردة ذو الطاقات والقدرات الاقل من محدودة اذ يطلب ان يعلم حكمة الله في خلقه
نستغفرك ربنا ونتوب اليك

ناصر التوحيد
05-24-2009, 09:06 PM
(مسلم شاك)
ومن يدري هل هو مسلم ام لا
وما دخل الشك في مثل هذا السؤال غر المنطقي وغير العلمي وغير المفيد الذي جاء به
المسلم يميز ويعرف كيف وماذا ولماذا يسال
فلهذا :
هل هو يعرف ما معنى المصطلحاات التالية وما الفرق بينها : العلة , الغاية , الحكمة , السبب
هل هو يعرف ما معنى الجزاء - الثواب والعقاب - ولم هو امر ضروري وحيوي لازم عقلا وشرعا
هل هو يعرف معنى العبودية لله
وهل هو يعرف مدى اللذة والراحة والاطمئنان في الخضوع والطاعة والاستسلام والعبادة لله تعالى

عبدالإله الفايزي
05-24-2009, 11:49 PM
عندما يكون الإنسان مادياً.. ولا يهتم إلا بنفسه ومصلحة نفسه بأنانية فلا شك أنه سيكون متصفاً بالصفة التي ذكرت، وهذا دليل على خسة الطبع ودناءة الشخصية وشح النفس.

أما حين يكون الإنسان كريم الطبع شهماً بخلقه شكور النفس فلا شك أنه سيعبد الله من باب ردّ الجميل (والله غني عن العالمين) لأن الله خلقه وتكرّم عليه بالرزق والحياة.

فانظر أخي أين يختار لك هواك الذي يأخذك في درب الشك.. أتكون مع الكريم الذي يعرف المعروف، أم مع الدنيء الذي يُعطى ولا يشبع!

"اللهم هيء لنا الخير واعزم لنا على الرشد وآتنا من لدنك رحمة ، واكتب لنا السلامة فى الرأى وجنبنا فتنة الشيطان أن يقوى بها فنضعف , أو أن نضعف لها فيقوى , واعصمنا يا ربنا أن تكون آراؤنا فى الحق البين مكان الليل من نهاره , أو تنزل ظنوننا من اليقين النير منزلة الدخان من ناره , نسألك بوجهك ونتوسل إليك بحمدك وندعوك بأفئدة عرفتك حين كذب غيرها فأقرت , وأمنت بك فزلزل غيرها واستقرت"*
ـــــــــــــــــ

* مدافع الشك - مصطفى صادق الرافعي رحمه الله

متروي
05-25-2009, 03:25 AM
- الجنة و النار في الاخرة و لكننا في حاجة دائمة و مستمرة الى الله في الدنيا فلا حول لنا ولا قوة لنا الا به ولا رزق الا منه و لا شفاء الا منه و لا سعادة الا به و لا لذة في الحياة الا بالاتكال عليه فكيف نستغني عنه و هو الذي يمسك السموات والارض ان تزولا ؟؟؟؟؟؟؟؟ قال تعالى ( من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم اجرهم باحسن ما كانوا يعملون ) و قال ايضا (ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى ) فالدنيا ملك لله كما الجنة و النار ملك لله فانت تعيش في ملك الله ولا حل لك الا عبادته و الا فانت اخسر الخاسرين اما اذا استطعت ان تجد ربا آخر يرزقك و يحميك أو استطعت ان تحمي نفسك و تمنع عنها الموت و الامراض و الاحزان فأنت حر
-ثم يا خنفشاري الملائكة تعبد الله و لا تخاف نارا ولا ترجو جنة و المسلمون في الجنة يعبدون الله و لا يخاف نارا و لا طردا من الجنة و لكنك ملحد خنفشاري جاهل جهلا مركب.

العطاب
05-25-2009, 11:31 AM
إلى من تسمى ب(كل شئ ممكن) لا مرية عندي أن الشك الذي يطحن في رأسك ويعجن؟؟؟ هو من حدا بك أن تتسمى بهذا الأسم الموحي بإيحات خبيثة مدحورة التقطت من مزابل الفكر الشيطاني .
وقد تقررعندي وعند غيري أن الشخص إما أن يحمل بين كتفيه مزبلة تفوح و تضوع منها الروايح الكريهة أو مشعل هداية ينير للبشرية جمعاء.
فقول (كل شئ ممكن)
((هذا السؤال الى الآن لا توجد له اي اجابة مقنعة و لن تكون لها اي اجابة مقنعة))
هل النتيجة التي قررتها بنيت على استقراء تام أم على امر عن لك فرقمته ؟؟؟
لذا هلا سألت نفسك بعض الأسئلة:
هل أنا سعيد؟؟؟
وما سر الضيق الذي أعانيه؟؟؟
وما سر السوداوية الحالكة التي أرى بها العالم؟؟؟
وهل كل الناس مثلي أما أني سلكت طريقا خاطئا منحرفا يقودني إلى الهاوية؟؟
وهل عجايز أهلي المسلمين المحدودي المعرفة أسعد مني أم أنا الذي أزعم أني تحرري ولي رؤية خاصة؟؟؟
أسئلة كثيرة راجع بها نفسك ،وحاول البحث لها عن إجابة

معتز
05-30-2009, 07:13 AM
والله لو ان الله خلقنا من غير جنة ولا نار وامرنا بعبادته لكان حقا علينا عبادته بغير ظلم

وها هم الملائكة يعبدون الله ولا يفترون ولكن
لا تنسى اننا وضعت فينا شهوات ونزوات وكان الشيطان علينا وسواس فنعوذ بالله منه فبكرم الله اعد الله لنا الجنه ان اطعناه وصبرنا واعطى النار لمن عصاه وجزع وافضل طاعة ان تعرف ربك وتوحده واشر معصيه ان تكفر به وتجحده

لسان صدق
06-05-2009, 01:32 AM
أخي الكريم، كاتب الموضوع، حفظكم الله وأزالَ الشكَّ عن قلوبكم !!
سأتطرُّقُ بعضَ الشيء في سـؤالكم الأول، .. أقولُ وعلى الله توكلــي/ ..

تارةً الإنسان يعبدُ الله للجــنة، وتارةً يعــبدُه خوفاً من ناره، .. ولكن تارةً يعبدُهُ شكــراً له، ولأنَّه أهلٌ للعبادة فعــبده!! ..

أنتَ الذي قد لا تدرك معنى (جــنة اللقاء) .. فأقصرتَ النظر على (جنــة الحور) ؟ ..
عندَما تســمعُ إن هناكَ من يعبدُ الله لا طلــباً لجنـــة الحور، بــل يريدُ بالعبـــادة تقرُّباً .. لأنَّ اللذة والسعادة كل السعادة في لقائه!! ..

وهل رأيتَ عــاشقاً قطّ؟ .. كيفَ كانَ يلـــتذ من لقاء معشـــوقته؟؟ .. وإن سألته عن السعادة لقال لكَ (اللقاء ســعادتي، .. ) !!

نحنُ قلــيلاً ما نرى هذا الصنف بين العبُّاد، لعلو درجتـــه، ومن الطبيعي أن يكونَ قلـــيلاً !!

وألفتُ نظركم الشريف إلى نقطة مهمّة / ..
لما أقولُ لكَ إنَّ هناكَ من يعبدُ الله خوفاً من ناره، أو شوقاً إلى جنـــته .. فهذا لا يعني الإكــراه والجبــر!! ..
كيفَ وهو الذي تقبَّل الإسلام بقنــاعة تامة، ..!!

وأمَّا السؤال الآخر فأدعُ الأساتذة يتطرَّقوا لإجابتهــا ..

سلام عليكم ورحمة الله
وتوفيــــقاً

لسان صدق
06-05-2009, 01:38 AM
وأنـــا رأيتُ في أيَّام دهري مَن كانَ يعبدُ الله حبــاً له وشوقاً إليه وإلى لقائه ..
إذ كانَ قد أدركَ معنى اللقاء .. فكانَ واللهِ مشــتاقاً إلى لقاء ربه، كالعاشق والمعشوق ..

أخذته العــبادة إلى جنون العشق، من تهليــل وتسبيح، وصلاة ودعاء!! ..

تسألهُ، ألِلجنِّة كلّ هذا؟ .. يقولُ لكَ: هيهاتَ !!
أعبدُ الله المنعم عليَّ، شكــراً له على نعمه، وحبــاً لجميــل فضله، وشوقــاً إلى لقائه ..


أخي الكريم، لا تتحدى كثــيراً، ولا يأخذك العُجــب مآخذ الشيطان، .. فالعــجب بنفسكَ لا يدل إلا على تمام جهلك! .. صدقني
استفسرْ أولاً، .. وفكر في ما يقال لك، .. ستجدُ ما تريده إن شاءَ الله! .. فلا تعجب بنفسك! .. وبما تذهب إليه

اعبدُ الله أخي الكريم عــبادة شكر، ومحــبة، وشوقاً للقــاءه، ..

اخت مسلمة
06-05-2009, 01:48 AM
اخي الكريم لسان صدق
تنبيه صغير اود لفت نظرك والقراء عليه
مسألة العشق لا ترد في حق الله ولا في حق نبيه صلى الله عليه وسلم ، ولا يجوز إطلاق لفظ العشق في حق الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
لأن مسألة العشق تدخلها ناحية رغبة الرجل في المرأة والعكس ، ويدخلها التعلق بغير الله .
كما قيل :
تولّـهَ بالعشق حتى عَشِق = فلما استقل به لم يُطِقْ
رأى لجةً ظنها موجــة = فلما تمكن منها غَرِق
وإنما الذي ورد في الكتاب والسنة هو تعبير ( الحب ) و ( المحبة )
كقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ) الآية
وكقوله صلى الله عليه وسلم : لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين . رواه البخاري ومسلم .
وقوله صلى الله عليه وسلم : من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله ، فقد استكمل الإيمان . رواه أبو داود .
ولما جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله متى الساعة ؟ قال : وما أعددتَّ للساعة ؟ قال : حب الله ورسوله . قال : فإنك مع من أحببت . قال أنس : فما فرحنا بعد الإسلام فرحا أشد من قول النبي صلى الله عليه وسلم : فإنك مع من أحببت . قال أنس : فأنا أحب الله ورسوله وأبا بكر وعمر ، فأرجو أن أكون معهم ، وإن لم أعمل بأعمالهم . رواه البخاري ومسلم .
وقال صلى الله عليه وسلم يوم خيبر : لأعطين هذه الراية رجلا يفتح الله علي يديه يحبّ الله ورسوله ويحبه الله ورسوله . رواه البخاري ومسلم .
قال ابن القيم: العشق والشرك متلازمان وإنما حكاه الله عن المشركين من قوم لوط، وعن امرأة العزيز ، وذكر الشيخ بكر أبو زيد عن أكثر أهل العلم المنع من إطلاقه على الله أو على رسوله خلا فا للصوفية ( راجع معجم المناهي اللفظية ) ، أما حب البلدان وغيرها فالأولى التعبير عنه بالحب لا العشق ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حق مكة: ما أطيبك من بلد وأحبك إلي ) رواه الترمذي وصححه الألباني . وقوله: أحد جبل يحبنا ونحبه. رواه البخاري.
على هذا اخي الكريم فلا يجوز إطلاقه في حق الله ولا في حق رسوله صلى الله عليه وسلم لذلك لزم التنويه
تحياتي للموحدين

لسان صدق
06-05-2009, 04:12 AM
أختي الكريمة، جزاكِ الله خيرَ الجــزاء ..
ألفتُ انتبــاهكِ أختي الكريمة، إلى أنَّ (العشق) ليس هو ما بينَ المرأة والرجل من علاقة، فهذا في الواقع تنــزيل لمعنى العشق، فالعشق هو المحبة الشديدة الحقيقة والتي لا تكونُ إلا بين العبد ومعبوده فقط، وهذا ما يسمى له (الحب الحقيقي، .. ) وكل ما دونه حب مجازي في الواقع.

والآن إن شئتِ فقولي (العشق المجازي) هو ما يكونُ لغير علاقة بين الله وبين عبده ..

وأؤكدُ لكم أختي الكريمة - حفظكِ الله - أنَّ لنا من الأحاديث على ما نذهب في مذهبــنا في لفظة (العشق) كما هناكَ من الحديث القدسي الوارد في كتبــنا (مَــن عشقني ... )، ..

على العموم فأنـا لم أدرِ أنَّ هناكَ خلافاً بينَ المدرستين في هذه اللفظة وإلا فأحبِّذُ نقل المشتركات فقط مواجهةً للالحاد والملاحدة ..
ولكن أختي الكريمة حبَّذا لو نتأملُ قليلاً في نفس اللفظة اتباعاً قواميس العرب، والأحاديث علَّنــا وصلنا إلى ما يرضاه الله ..

وفقكِ الله وجعل الجنة مأواكِ ..
سلام عليكم ورحمة الله
وتوفيـــقاً

ماكـولا
06-05-2009, 04:15 AM
لو نشأ احدهم في مكان لم يعرف فيه أحدا لنشأ على التوحيد لأنه دين الفطرة حتى لو لم يعرف الجنة ولا النار لوجود هذا الدافع الداخلي الذي يشتاق لخالقه

لسان صدق
06-05-2009, 04:25 AM
أختي الكريمة، بما أنِّي بحثتُ بعضَ الشيء في بعض من مؤلفيـكم فكانَ ما ذهبتم إليه صحيحاً عندَ كثيرين، ولكن ما رأيكِ بهذه/ ..

تذكرة الموضوعات - الفتني - ص 199
الحب والعشق . في المختصر " من عشق وقدر وعف وكتم ومات فهو شهيد " قد أنكر على راويه سويد بن سعيد وروي من غير طريقه وفيه نظر . " حبك الشئ يعمي ويصم " لأبي داود ضعيف قلت ذكره أبو الفرج والصغاني في الموضوعات والقزويني ذكره في المصابيح في المفاخرة وهو موضوع ( 1 ) وفي المقاصد فيه بقية وتوبع وفيه ابن أبي مريم ضعيف سيما وقد وقف البعض عليه وقد بالغ الصغاني فحكم بوضعه ولهذا تعقبه العراقي قال وابن أبي مريم لم يتهم بكذب بل ولا شديد الضعف فهو حسن ، ومعناه إذا غلب الحب ولا يكون رادع من عقل ولا دين أصمه عن العدل وأعماه عن الرشاد " من أحب شيئا أكثر ذكره " للديلمي مرفوعا عن عائشة . " ما ضاق مجلس بمتحابين " للديلمي بلا سند عن أنس رفعه البيهقي من قول ذي النون بلفظ " ما بعد طريق أدى إلى صديق ولا ضاق مكان من حبيب " ، وفي معناه " سم الخياط مع الأحباب ميدان " . الصغاني " أحب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما " ( 1 ) موضوع .


خصوصاً أختي، في (فيه نظر) تعليقاً على الحديث الذي فيه لفظة (عشق) ...
أفيدونا أفادكم الله

عمر الأنصاري
06-05-2009, 06:01 AM
الأخ الفاضل
الصواب ما ذكرت الأخت مسلمة

مسألة العشق لا ترد في حق الله ولا في حق نبيه صلى الله عليه وسلم ، ولا يجوز إطلاق لفظ العشق في حق الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
لأن مسألة العشق تدخلها ناحية رغبة الرجل في المرأة والعكس ، ويدخلها التعلق بغير الله.

وهو تقريبا نفس ما جاء في معجم تاج العروس
العِشْق فيه إفراطٌ ويكونُ العِشْق في عَفاف الحُبّ وفي دَعارَةٍ أو هو عَمَى الحِسِّ عن إدْراكِ عُيوبِه أو مرَضٌ وسْواسيٌّ يجْلُبُه الى نفْسِه بتَسْليطِ فِكْرِه على استِحْسانِ بعْضِ الصّوَر تاج العروس - (ج 1 / ص 6485 نسخة المكتبة الشاملة) وانظر أيضا لسان العرب مادة عشق
فظاهر من هذا المعنى أن العشق يُقصد به علاقة الرجل بالمرأة أو العكس
ويُمكن القول أن العشق هو حب الصور وهذا المعنى اعتمده ابن القيم في كتابه الجواب الكافي

وما دفعني لتوضيح هذه المسألة هو قول أخينا


وأؤكدُ لكم أختي الكريمة - حفظكِ الله - أنَّ لنا من الأحاديث على ما نذهب في مذهبــنا في لفظة (العشق) كما هناكَ من الحديث القدسي الوارد في كتبــنا (مَــن عشقني ... )، ..

هذا الحديث يا أخي ضعيف جدا ويقول الشيخ أبو عبدالرحمن عصام الدين الصابطي ولا أظن متنه إلا باطلاً منكراً

وأما حديث من عشق وقدر وعف وكتم ومات فهو شهيد فحتى لو صح فالمراد به الرجل يعشق المرأة ولا يستطيع الزواج بها فإن عف ولم يزن بها وكتم عشقه ولم يشهر بها ومات فهو شهيد

ولا يوجد في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم لفظ عشق
ولم تُطلق العرب قبل إسلامها وبعدها لفظ عشق إلا على علاقة الرجل بالمرأة وأما من جعلها في حق الله فهو المتهوكة من الصوفية

لعلنا خرجنا على الموضوع
لكن فقط للتنبيه على أن الحديث القدسي الذي ذكر فيه لفظ عشق حديث ضعيف

فطرة التوحيد
06-05-2009, 10:34 AM
سؤال يتردد كثيرا من ضعاف الدين والملحدين واللادينيين .

السؤال هنا ... هل الله سبحانه وتعالى يستحق العباده ام لا ؟

وجوابه يعلمه جميع المسلمين ان الله سبحانه وتعالى يستحق العباده

ومن ظلم الانفس ان تكون لاتعبد الله .

والجنة هي من فضل الله ونعمته ولا يدخلها الانسان فقط بعمله لمعلوميتك ان الجنه لن يدخلها

احدا الا برحمة الله جل وعلى . لاننا لو اخذنا بكلامك لاصبح كل البشر من اهل النار لان

البشري ضعيف لابد له من الذنب . وليس معصوما من هذا الشيء لا محاله .

ولانه مهما قدم لله سبحانه وتعالى من عمل وطاعات لن تعطي وتوفي الله سبحانه وتعالى حقه

ولاحتى جزء منه .

واما مسالة الانتحار الذي يريد الانتحار ترخص عليه نفسه ومن هانت عليه نفسه

لن يفكر بشيء حينها الابشيء يكون اغلى من هذه النفس وهو طاعة الله في لحظه تكون

من اصعب اللحظات على من هو يأس من هذه الحياة واكتئب

ومن قدم طاعة الله على نفسه يكون بامتناعه عن المعصيه بهذا الموقف

المكتئب لدرجة ارادته زهق روحه

سيكون محبا وليس فقط خائفا .ويكون مؤملا وواثق بالله سبحانه وتعالى

انه سيعود وسيصبر ويحتسب لكي ينال الجنه .

ولتكون نظرتك اوسع واشمل ..اعلم ..

ان السبب الحقيقي هو الراحه النفسيه بطاعة الله وبقرائه القرآن الذي هو شفاء

وطمئنينه لصدور المسلمين. في الدنيا الاخره .

وهذا هو السبب الحقيقي الذي لاغبار عليه .

ولان للنفس عليك حقا فانت مئتما عليها .و يجب ان تادي حقها . واكبر دليل على كلامي هو اباحت

الافطار بالسفر .



واعلم ان الايمان لايكمل الا بالرجاء والخوف من الله سبحانه وتعالى .

كان عليك ان تطرح سؤالا اهم وسؤالا في محله وهو

وهذا مايجب التحدث عنه وتبيينه لانه هو الاكثر وهوالظاهره الحاليه من ما جعله سؤالا اهم

وهو

لماذا نسبة من ينتحر الملحدين والكفار بهذا الشكل المخزيء .؟

اعتقد ان الجواب مفهوم .


نستنتج من هذا كله وهو الاهم ان الاسلام اتى ليصلح المجتمعات ويحافظ على الاساسيات

المصلحه والتي فيها الخير للبشريه .واهمها الحفاظ على النفس .

Kasi7
06-14-2009, 07:25 AM
أعبد الله لثلاث ..
رغبة في جنته ..
خوفا من ناره
ومحبة ً له.....

اخت مسلمة
06-14-2009, 11:45 PM
بحثتُ بعضَ الشيء في بعض من مؤلفيـكم

أنَّ لنا من الأحاديث على ما نذهب في مذهبــنا في لفظة (العشق)

جزى الله ابو عمر الانصاري خيرا على التوضيح والرد لم اكن قد رايت تعقيب لسان صدق
واضح ان الاخ صوفي !!!!!!!

لينة
06-15-2009, 03:15 AM
من عشق وقدر وعف وكتم ومات فهو شهيد
هذا الحديث مكـــــــــــــذوب

المطمئن بالله
06-15-2009, 11:40 PM
الالدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
المعنى هو اننا نعبد الله حبا في الله ونتدبر في اياته في الدنيا ويزداد حبنا للله وتسليمنا لاوامره حتى نتمنى ان نلقاه وهو راض عنا
اللهم توفنا وانت راض عنا يا ارحم الراحمين يا الله

العطاب
06-16-2009, 11:32 AM
الالدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
المعنى هو اننا نعبد الله حبا في الله ونتدبر في اياته في الدنيا ويزداد حبنا للله وتسليمنا لاوامره حتى نتمنى ان نلقاه وهو راض عنا
اللهم توفنا وانت راض عنا يا ارحم الراحمين يا الله

لله درك...
أحسنت وأصبت كبد الحقيقة

محمد كمال فؤاد
06-21-2009, 10:14 PM
مفيش مسلم شاك
في منافق شاك
في كافر عنده ظن
لكن مسلم شاك لسه ماوردتش

ابو عبدالرحمن اليامي
06-21-2009, 10:42 PM
لسان العرب ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
قالَ أبو الفرجِ ابنُ الجوزي في " تلبيسِ إبليس " (3/1011 – 1013) عند سياق ما يروى عن الصوفيةِ من سوء الاعتقادِ : " قال السراجُ : " وبلغني أن أبا الحسين النوري شهد عليه غلامُ الخليلِ أنه سمعهُ يقولُ : " أنا أعشقُ اللهَ وهو يعشقني " ، فقال النوري : " سمعتُ اللهَ يقولُ : " يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه [ المائدة : 54 ] ، وليس العشقُ بأكثر من المحبةِ .
قال القاضي أبو يعلى : " وقد ذهبت الحلوليةُ إلى أن اللهَ تعالى يُعشقُ "
قالَ ابن الجوزي : قلتُ : وهذا جهلٌ من ثلاثةِ أوجهٍ : أحدها : من حيث الاسم ، فإن العشق عند أهلِ اللغة لا يكونُ إلا لما ينكحُ ، والثاني : أن صفاتِ اللهِ منقولةٌ ، وهو يُحِبُّ ولا يقالُ : " يَعْشَقُ " ، ويُحَبُّ ولا يقالُ : " يُعشقُ ... والثالث : من أين لهُ أن اللهَ يحبهُ ؟ وهذه دعوى بلا دليل ... " . أ هـ
وقالَ ابنُ أبي العزِ شارحُ الطحاوية (1/166) عند ذكرهِ لمراتبِ المحبةِ : " السابعةُ : العشق : وهو الحبُّ المُفرطُ الذي يُخافُ على صاحبهِ منه ، ولكن لا يُوصفُ به الربُّ تعالى ، ولا العبدُ في محبةِ ربهِ ، وإن قد أطلقهُ بعضهم . واختُلِفَ في سببِ المنعِ ، فقيل : عدمُ التوقيفِ ، وقيل غيرُ ذلك ، ولعل امتناعَ إطلاقهِ أن العشقَ محبةٌ مع شهوةٍ " . أهـ .
وقال الشيخُ الدكتورُ بكرٌ أبو زيد ـ رحمه الله تعالى ـ في " معجمِ المناهي اللفظيةِ " (ص 368 ) : " عاشقُ اللهِ : هذا مما يتسمى به الأعاجم من الهنودِ ، وغيرهم ، وهي تسميةٌ لا تجوزُ ، لما فيها من سوءِ الأدبِ مع اللهِ تعالى ، فلفظُ : " العشق " لا يطلقُ على المخلوقِ للخالقِ بمعنى : محبة اللهِ ، ولا يوصفُ به اللهُ سبحانه " . أهـ

نصرة الإسلام
06-22-2009, 01:35 AM
سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله

أقول لك شيئاً يا أستاذ " كل شئ ممكن "
قولك هذا لا يصدر إلا عن إنسان لم يتذوق قط فى حياته حلاوة الإيمان ولا عرف لذته , إضافة إلى استشعاره بالاستغناء الزائف عن ربه
فلو ذقت طعم الإيمان وتلذذت ذات مرة بالسجود بين يدى العلى القهار , لما قلتَ هذه الكلمة ولعلمتَ أن الله يُحَبٌ لذاته سبحانه وهو أهل أن يُعْبَد ويُحْمَد جل جلاله

ولو استشعرت فقرك إلى الله الغنى - ولو كنتَ تملك كنوز الدنيا - لتأدبتَ مع ربك ولارعويت عن مثل هذا القول فى حق مالك الملك
هداك الله ورزقك حلاوة الإيمان
اللهم آمين

ابو عبدالرحمن اليامي
06-23-2009, 01:09 PM
كيف حكمت هداك الله أني لم أتذوق طعم الإيمان وأني مستغني عن ربي ولا عرفت الله لذاته !!!!! ، أتق الله
لماذا لأننا نقول وندين الله بذلك : أن الله يحب ولا يعشق على طريقة الصوفية المنحرفة عن جادت الحق والصواب !!!!!

عمر الأنصاري
06-23-2009, 04:07 PM
الأخ الفاضل ابو عبدالرحمن اليامي هناك لبس

لم تكن مشاركة نصرة الإسلام تعليقا على ردك وإنما تعليقا على صاحب هذا الموضوع واسمه "كل شيء ممكن"
وأما مداخلتك أخي الكريم فهي في الصميم لمن أسأء الأدب وقال أن العشق بين الخالق والمخلوق

نصرة الإسلام
06-23-2009, 06:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ........... جزاكم الله خيراً أخى الكريم أبا عمر الأنصارى ............ وبالفعل أخى أبا عبد الرحمن اليامى لم أقصد بكلامى سوى صاحب الموضوع هداه الله ........... بارك الله فيكم

ابو عبدالرحمن اليامي
06-23-2009, 11:26 PM
أخي الفاضل ( أبو عمر الأنصاري ) جزاك الله كل خير أيها الهمام على التوضيح .
وأخي ( نصرة الإسلام ) أرجو السماح لي لما حصل من لبس . غفر الله لك وأسكنك فسيح جناته .
بل أقول لك أحسنت في ردك على صاحب الموضوع أحسن الله إليك .

علي المهاجر
07-21-2009, 03:57 PM
ما هذا القول الذي تقولة ? انما يدل على عدم اطلاعك على الدين الاسلامي الحنيف قال رسول الله إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق فلو لم يجعل الله الجنة و النار لكان على العقلاء من البشر اتباع هذا الدين و ذالك لانة يحث البشر على السمو و الارتقاء و البعد عن التصرف كلبهائم والجعل من وجودهم عمار للارض وليس دمار و اما النعم التي تتحدث عنها فانها لاتعد و لا تحصا انت تقول انك قد تتكيف بدونها فانا اقول لك احمد الله على نعمت الوجود هل فكرة بها هل فكرة ان تحمد الله لانك خلقت لو انك لم تخلق لما تسنا ان للك ان كنت صالحا مؤمن ان تدخل الجنة برحمة الله و ترا وجه الله و احمد الله لانه خلقق انسان و ليس بهيمة و ذالك لان البهائم بعد الحساب تتحول الى تراب و اما البشر فيدخلون الجنة او النار و يبقون خالدين و احمد الله لانة جعلك كائن قادر على السير و السمع و البصر و التفكير فكيف ستعتاد على عدم التحرك و عدم البصر و السمع و عدم التفكير صدقني ستموت في غدون دقائق اذا لم تكن ثواني و ليست هذه الا القليل القليل من النعم التي انعم الله علينا بها
__________________