المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كتب الله له الجنة ، وكتب علي انا النار .



أورسالم
05-29-2009, 05:55 PM
بسم الله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، والسلام عليكم


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ


كيف؟؟


كيف لدعاء يرد قدر الله ؟؟




كيف .. لدعاء يطيل عمر انسان ؟ وقد قدر الله على هذا الانسان ان يموت في لحظة محددة ؟




بل كيف يكتب الله علي النار وفي الوقت ذاته يجب علي ان اعمل صالحا لأدخل الجنة ؟؟ اليس ذلك تناقضا ؟






وكيف يكتب الله لي الموت منتحرا .. وقد حرم علي الإنتحار ؟؟.. ليس بوسعي عمل غير المكتوب !




كيف وكيف وكيف !! ؟؟؟ انها تناقضات !




كيف كل ذلك ؟ وفوق ذلك تقولون الإنسان مخير ومسير !


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ

http://www.eltwhed.com/vb/images/icons/icon4.gifجميع الأسئلة السابقة تدور في بالِ كثير.

ومن يسأل وهو جاهلا للإجابة فذلك يدل على عدم علمه .

وفي هذه الاسئلة .. السائل يجهل ما هية الاقدار وكيف تسير ..فسأوضح ذلك بإذن الله بالطريقة المنطقية.



قد سألني احد الزملاء اسئلة شبيهة بالاسئلة السابقة .. وطلب مني اجابة منطقية على تساؤلاته بعيدة عن الإجابات التقليدية المأخوذ اكثرها من الكتب الإسلامية .. ظنا منه ان تلك الاجابات لا تشرح ذلك بمنطقية انما تنقله نصا منصوصا لا يزيد او ينقص .



فسكتُ قليلا وفكرت بضع ثوان ..



..وأعطيته اجابة :



الله العليم الخبير عالم بكل علوم الغيب الغائبة .



فالله العليم :

عالم بما كان..

عالم بما سيكون..

عالم بما إن كان ما لم يكن كيف كان سيكون ..

عالم بما إن لم يكن ما كان كيف كان سيكون ..



اي بسرد آخر للكلمات :

يعلم كل شيء عن الماضي ، يعلم كل شيء عن المستقبل

يعلم ماذا سيحدث اذا حدث ما لم يحدث

بل يعلم ماذا سيحدث إن لم يحدث ما حدث ..

أي بختصار: يعلم جميع الإحتمالات في جميع الجزئيات الموجودة في كل شيء .



فلديه علم مطلق بكل شيء.. ليس كمثل علمه علم .. وليس كمثله عليم .

^^^^^ كانت الجزئية الاولى من الرد.

.



وبناءً على هذا المبدأ .. فالجزئية الثانية هي :

فإن الله سبحانه وتعالى منذ الازل البعيد قبل أن يخلقك انت يا عبد .. كان مطلعا على مستقبلك

فكان عليم بكل شيء يخصك ..





فدون ذلك في اللوح المحفوظ :

{مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ }




لا بأس حتى الآن ..

ولكن الى الآن مازال هناك غموض ،، ما هي الاقدار؟؟





حسناً..




ابو لهب.. كافر .. وبالتأكيد كتب الله عليه ان يكون كافرا .

بالمقابل:

ابو بكر :radia:.. مؤمن ومبشر بالجنة.. وبالتأكيد كتب الله له أن يكون مؤمنا .




وبذلك قدر الله لكل واحد منهم مصيرا مختلف .. لكن هل قدر الله لهما ذلك رغما عنهم وظلما لأحدهم دون الآخر ؟ وهل اذا قدر الله على ابو لهب النار فهذا معناه انه كان من الممكن لأبو لهب ان يعمل صالحا يدخله الجنة ولكن الله قدر له ذلك رغما عنه وتحكم في افعال ابو لهب ليكون من اهل النار ؟




لا لا لا.. لا ..ليس كذلك مفهوم الاقدار ..


لنرجع للجزئية الاولى التي سنبني عليها منطلقنا في الاجابة ..



الله عالم بكل شيء وعالم بمستقبلك ..



إذن .. الله العليم كان يعلم منذ الأزل البعيد ان ابو لهب سيكفر بالحق ..

فلم يغير الله سبحانه وتعالى هذا الحدث الافتراضي الذي سيحدث في المستقبل فسّير الله تعالى بأن يكون ابو لهب كذلك وكتب ذلك في اللوح المحفوظ ، وبذلك يكون الله سبحانه وتعالى قد قدر ذلك على ابو لهب بتأكيد حدوث ما كان من المتفرض أن يحدث .



وبذلك ابو لهب كان مخيرا ومسيرا ..

فأختار ابو لهب الكفر ، وسيّره الله سبحانه وتعالى فيما اختاره .. فقط عدم منع الله تعالى كفر ابو لهب يعد تقديرا لابو لهب بالكفر.



وعلى الجهة الأخرى

ابو بكر:radia: .. قد علم الله سبحانه وتعالى منذ الازل انه سيؤمن برسالة محمد (ص)

فرضي ان يكون كذلك ولم يغير الله سبحانه وتعالى ماكان من المفترض حدوثه ، وبذلك قد قدر له الإيمان .

اختار ابو بكر الايمان وسيره الله سبحانه فيما اختار.



ومن جهة اخرى فرعية .. للتضح الصورة اكثر :

إن كان هناك كافرا واهتدى وآمن .. كيف تكون ماهية القدر هنا ؟



لنقرأ هذه الآية :

{إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }

وقال :

{لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ..}



سبب الهداية هنا ليس من العبد نفسه

بل هناك تدخل الهي في ذلك ..

حيث ان الله سبحانه وتعالى يعلم مستقبل هذا العبد .. وعلم انه سيكون كافرا

لكن لم يسير الله سبحانه وتعالى هذا العبد في كفره لسبب ما ، والله سبحانه وتعالى يفعل ما يريد

فحدث تدخل إلهي في كفر ذلك العبد فلم يسيّر الله سبحانه وتعالى العبد في الكفر ، بل غيّر ذلك وسيّره في الإيمان ،،، وبذلك قدر الله سبحانه وتعالى لهذا العبد الإيمان بدلا من الكفر



فلربما كان ايمانه خيرا للإسلام وربما كان ردعا للكفر ولله حكمه الغائبة ..والله يفعل ما يريد .

كما آمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. كان عزة للإسلام والمسلمين .


وجميع الكلام السابق ينطبق ايضا على كافة الأقدار
فمثلا .. اذا مات شخصا منتحرا .. هل هذا يعني انه رغما عنه تحكم الله بأفعاله وجعله ينتحر ؟
لا ليس كذلك مفهوم القدر هنا ..

انما علم الله منذ زمان ان هذا العبد سيقتل نفسه ، فكون الله سبحانه وتعالى لم يغير ذلك او يمنع فهذا معناه انه قدر ذلك لهذا العبد .

ببساطة هذه المسألة كماذا؟
كالبضاعة التي لا يتم تصديرها الا بعد ختم الموافقة عليها ..
بمجرد ان يتم الختم يتم تصديرها ،، وان لم يتم الختم عليها يتم عمل تعديلات عليها ومن ثم ختمها وتصديرها .

كذلك هي الأقدار ..
يعلم الله المفترض حدوثه للعبد .. فلا يغير ذلك ويوافق على حدوثه ( اذن قدر الله ماشاء على عبده )
يعلم الله المفترض حدوثه للعبد .. فيمنع المفترض بإرادته ويغير ذلك الى مايشاء ( اذن قدر الله ماشاء على عبده )

وأخيرا :
قال ( ص ) لعبد الله بن العباس :radia: :
( يا غلام ، إني أُعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سأَلت فاسأَل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعـوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف )

فإن الله لم يكتب الا ما هو كائن ، وما لم يكن ما كان سيكون .

ارجو اتضاح الاجابة للجميع ،، واعتذر منكم ان بدر مني اي خطأ فإن صدر مني أرجو تصحيحه.


الحمد لله

الدرادو
05-29-2009, 07:10 PM
السلام عليكم ,,,

انا لدى اعتراض على مسألتين , وأرى تناقض فى مسألة ثالثة :

المسألة الأولى وهى العلم بما لا يتناهى من المعلومات.

فالعلم باللامتناهى مستحيل , إذ اللانهاية مستحيلة.

ما علمه الله من الأحداث الواقعة ينقسم إلى قسمين , القسم الأول هو ما وقع بالفعل , والقسم الثانى ما لم يقع بعد.

وبإستمرار وقوع الأحداث نجد أن القسم الأول يزداد بإستمرار , وبالتالى فالقسم الثانى يتناقص بإستمرار ايضاً , وبالتالى تناهى القسمين , وبالتالى تناهى المعلومات.

والمسألة الثانية هى قدم التعلق التنجيزى للعلم , فالتعلق التنجيزى للعلم لابد أن يكون حادثاً.

وبيانه أن العلم بالأحداث هو علم بالحدث وبمكان الحدث وزمان الحدث , فالله يعلم أن ( الدرادو ) سيكتب مشاركة فى منتدى التوحيد فى عام 2009 شهر 5 يوم 29.

هنا , هل وقت وقوع الحدث معين أم مقدر ؟؟؟ بمعنى أن الله يعلم أن هذا الحدث سيقع فى اللحظة ( كذا ) , أم ان الله يعلم بان هذا الحدث سيقع ( بعد كذا من كذا ) , ومثال على الأول ( سيكتب ( الدرادو ) مشاركة يوم 29 شهر 5 سنة 2009 ) ومثال على الثانى ( سيكتب ( الدرادو ) مشاركة بعد 2009 سنة و 5 أشهر و 29 يوم بعد ميلاد المسيح ).

إن كان العلم بالزمان على سبيل التعيين , فهذا معناه وجود زمان أزلى حتى يتم العلم بوقت حدوث أول حادث على سبيل التعيين , وهو باطل.

وإن كان العلم بالزمان على سبيل التقدير , فهذا معناه لزوم تقدير زمان حدوث أول حادث بالنسبة لحدث آخر , فإن كان الحدث الآخر بعد الحدث الأول لزم الدور وهو باطل , وإن كان يسبقه فهو تناقض.

إضافة إلى أمر آخر , وهو هل يتغير علم الله بتغير الأحداث ؟؟؟

قبل مولد ( الدرادو ) كان الله يعلم أن ( الدرادو سيولد ) , وأثناء عملية الولادة كان الله يعلم أن ( الدرادو يولد ) , والآن يعلم الله أن ( الدرادو ولد ).

إن كانت عبارتى السابقة صحيحة , فهذا معناه حدوث تغير فى علم الله بتغير الأحداث , وإن كان العلم لا يتغير فمعناه أن الله يعلم أن ( الدرادو سيولد ) بل إنه يعلم بأن ( العالم سيخلق ) وهذا يعد جهلاً لا علماً.


أما بالنسبة للتناقض الذى أراه , فهو العلم بأفعال الإنسان :


الآن , هل الله يعلم أفعال الإنسان ( سواء قبل فعلها أو منذ الأزل ) ؟؟؟

نعم الله يعلم أفعال الإنسان من قبل أن يفعلها , السؤال الثانى :

هل الإنسان حر الإختيار , بحيث يفعل لا لعلة ؟؟؟

لو كانت الإجابة بنعم , فالسؤال هو , هل يمكن التوقع أو العلم بما لا علة له ؟؟؟

ولو كانت الإجابة بلا , فهذا معناه الجبر وليس حرية الإختيار.


شكراً لسعة الصدر. :emrose:

معتز
05-30-2009, 01:50 AM
السلام عليكم

اولا اشكر اخي متحرر من قيود الفكر على الكلام الحلو

وجزاك الله خير

بس عندي نقطة عليك يالدرادوا

ترا الزمن مخلوق من الله

فلا يظل الله زمن فهو قبل الزمن والزمن عبارة عن شيئ ناتج في حياتنا ففطرنا به فظننا ان الله يظله زمن كما يظلنا

كما حال البداية والنشأة فايضا فطرنا الله ان نراها دائما فتوهم البعض انه ان الله له بداية وهذا خطأ

اذا بعبارة اخرى الزمن وجد مع الموجودات فلولا دوران الارض حول الشمس وتعاقب الليل والنهار وتغير الاحداث لما وجد الزمن

لذلك الزمن والنشأة فطرنا عليها لما نراها ولكنها لا تنطبق على الخالق فهو الاول جل جلاله وعظم سلطانه وجل في علاه

واشكركم فان هناك خطا فمن نفسي والشيطان اما الصواب فمن الله وحده وارجوا التعقيب وشكرا:)

أورسالم
05-30-2009, 03:39 AM
السلام عليكم ,,,

انا لدى اعتراض على مسألتين , وأرى تناقض فى مسألة ثالثة :

المسألة الأولى وهى العلم بما لا يتناهى من المعلومات.

فالعلم باللامتناهى مستحيل , إذ اللانهاية مستحيلة.

ما علمه الله من الأحداث الواقعة ينقسم إلى قسمين , القسم الأول هو ما وقع بالفعل , والقسم الثانى ما لم يقع بعد.

وبإستمرار وقوع الأحداث نجد أن القسم الأول يزداد بإستمرار , وبالتالى فالقسم الثانى يتناقص بإستمرار ايضاً , وبالتالى تناهى القسمين , وبالتالى تناهى المعلومات.

والمسألة الثانية هى قدم التعلق التنجيزى للعلم , فالتعلق التنجيزى للعلم لابد أن يكون حادثاً.

وبيانه أن العلم بالأحداث هو علم بالحدث وبمكان الحدث وزمان الحدث , فالله يعلم أن ( الدرادو ) سيكتب مشاركة فى منتدى التوحيد فى عام 2009 شهر 5 يوم 29.

هنا , هل وقت وقوع الحدث معين أم مقدر ؟؟؟ بمعنى أن الله يعلم أن هذا الحدث سيقع فى اللحظة ( كذا ) , أم ان الله يعلم بان هذا الحدث سيقع ( بعد كذا من كذا ) , ومثال على الأول ( سيكتب ( الدرادو ) مشاركة يوم 29 شهر 5 سنة 2009 ) ومثال على الثانى ( سيكتب ( الدرادو ) مشاركة بعد 2009 سنة و 5 أشهر و 29 يوم بعد ميلاد المسيح ).

إن كان العلم بالزمان على سبيل التعيين , فهذا معناه وجود زمان أزلى حتى يتم العلم بوقت حدوث أول حادث على سبيل التعيين , وهو باطل.

وإن كان العلم بالزمان على سبيل التقدير , فهذا معناه لزوم تقدير زمان حدوث أول حادث بالنسبة لحدث آخر , فإن كان الحدث الآخر بعد الحدث الأول لزم الدور وهو باطل , وإن كان يسبقه فهو تناقض.

إضافة إلى أمر آخر , وهو هل يتغير علم الله بتغير الأحداث ؟؟؟

قبل مولد ( الدرادو ) كان الله يعلم أن ( الدرادو سيولد ) , وأثناء عملية الولادة كان الله يعلم أن ( الدرادو يولد ) , والآن يعلم الله أن ( الدرادو ولد ).

إن كانت عبارتى السابقة صحيحة , فهذا معناه حدوث تغير فى علم الله بتغير الأحداث , وإن كان العلم لا يتغير فمعناه أن الله يعلم أن ( الدرادو سيولد ) بل إنه يعلم بأن ( العالم سيخلق ) وهذا يعد جهلاً لا علماً.


أما بالنسبة للتناقض الذى أراه , فهو العلم بأفعال الإنسان :


الآن , هل الله يعلم أفعال الإنسان ( سواء قبل فعلها أو منذ الأزل ) ؟؟؟

نعم الله يعلم أفعال الإنسان من قبل أن يفعلها , السؤال الثانى :

هل الإنسان حر الإختيار , بحيث يفعل لا لعلة ؟؟؟

لو كانت الإجابة بنعم , فالسؤال هو , هل يمكن التوقع أو العلم بما لا علة له ؟؟؟

ولو كانت الإجابة بلا , فهذا معناه الجبر وليس حرية الإختيار.


شكراً لسعة الصدر. :emrose:
وعليكم السلام .،’
أهلا الدرادو باشا :emrose:

في البداية .. انت تتكلم عن اي علم ؟

هل هو علم الله المطلق بكل شيء ؟ (... وهو بكل شيء عليم )
ام هو علم الله المطلق لأقدار الإنسان فقط ؟ (ما أصاب من مصيبة ...)

فأنت في الموضوع تتكلم بصيغة عامة عن علم العليم .. واريد منك التوضيح فقط لكي نكون دقيقين في اختيار الكلمات .
انتظر اجابة لنكمل النقاش :):

الاشبيلي
05-30-2009, 02:36 PM
بسم الله


اولا جزى الله خيرا صاحب الموضوع

ثانيا عندي مداخله حول مسالة القدر

وكيف يكتب الله لي الموت منتحرا .. وقد حرم علي الإنتحار ؟؟.. ليس بوسعي عمل غير المكتوب


كيف كل ذلك ؟ وفوق ذلك تقولون الإنسان مخير ومسير !


لنضرب هذا المثال المصغر والبسيط


انا عملت متاهه معقده لا يستطيع احد الخروج منها غيري انا واضعها


دخل اليها اناس طبعا انا اعلم جميع تحركاتهم وكأنني رسمت لهم قدرهم

وهم داخل المتاهه لا يعلمون انني قد كتبت لكل واحد نهاية معينة

فمنهم من سوف يسقط في تلك الحفرة لانهم دخلو من ذلك الباب


ومنهم من سوف تاكله الاسود والنمور

لانهم دخلوا من الباب الاخر


ومنهم من سوف يعجز عن الخروج ويموت عطشا وجوعا


ومنهم من سوف يدخل منطقة بها امراض ويموت بالمرض


ومنهم من سوف ييأس وبالاخير سوف ينتحر


ومنهم من سوف ينجو


وهكذا علمت مصارعهم دون علمهم

وهم يختارون طريقهم


وعلم الله اعلى واجل


وفوق كل ذي علم عليم



تحياتي

الدرادو
05-30-2009, 03:13 PM
وعليكم السلام .،’
أهلا الدرادو باشا :emrose:

في البداية .. انت تتكلم عن اي علم ؟

هل هو علم الله المطلق بكل شيء ؟ (... وهو بكل شيء عليم )
ام هو علم الله المطلق لأقدار الإنسان فقط ؟ (ما أصاب من مصيبة ...)

فأنت في الموضوع تتكلم بصيغة عامة عن علم العليم .. واريد منك التوضيح فقط لكي نكون دقيقين في اختيار الكلمات .
انتظر اجابة لنكمل النقاش :):

انا أتحدث عن الأمرين ولكن من وجهتين :

فانا أقول بإستحالة العلم بما لا نهاية له من المعلومات , سواء كان هذا العلم حادث أم قديم.
وأقول بإستحالة العلم القديم كان متعلقاً بما لا نهاية له من المعلومات أو متعلقاً بقدر متناهى منه.

وأقول أن شرط العلم بفعل الإنسان هو جبره , وشرط حرية المريد هو عدم العلم السابق لعمله.

وانا لا أقول بتأثير العلم فى الفعل , فمجرد العلم بوقوع الأمر لا يؤثر به كما يفهمه الكثير من الحمقى , ولكن اعتراضى هو الإعتقاد بإستحالة العلم السابق للفعل الناشئ عن المريد الحر الإرادة الذى يفعل لغرض لا لعلة. هل فهمتنى عزيزى ؟؟

أورسالم
05-31-2009, 11:19 PM
سيد الدرادو :emrose:


في البداية (1) اعتذر على التأخر في الرد بسبب مصادرة والدي لجهاز الكمبيوتر من اجل اختبارات الثانوية العامة :):


في البداية(2) كلامك السابق كله لا ينطبق على علم الله المطلق في كل شيء .


اذاً.. انت تقصد بردك : علم الله لأقدار الإنسان .



فالعلم المطلق لله تعالى ليس فقط علمه في الاقدار ..
..إنما هي علوم كثيرة ....كــعلمه بما في الصدور ، وعلمه عن كيفية خلق الإنسان والحيوان والنبات وجميع خلقه ، وعلمه في كيفية اعادة الخلق ، وعلمه بمكان كل خافية ، وعلمه بما في الاكوان ، وعلمه عن اسرار الطبيعة ، عن اسرار السماء ، عن اسرار الكواكب ، علمه في الأعداد ، علمه عن الموت عن الحياة عن الجنة عن النار ، علمه بما لا يعلمه الانسان ، علمه بما لا يعلمه الا هو ، علمه بكل شيء .. كل شيء !


هل فهمت الآن ؟:confused:


حسناً ..


انت تتكلم الآن عن علم الله بأقدار الإنسان ، او العلم المستقبلي لله تعالى ..


في البداية يجب ان تقرأ هذا الحديث :
قال (ص) :" أول ما خلق الله القلم ، قال له : اكتب ، قال : وما أكتب؟ قال : اكتب ما هو كائن . فجرى القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة "


هامش : انت تقصد في احد جزئياتك بأن علم الله المستقبلي يجب ان ينتهي ، وبذلك لن يكون هناك علم مستقبلي لله ..، او انا مخطئ ؟


جميل السرد حتى الآن ..
حسنا ..


المسألة الأولى وهى العلم بما لا يتناهى من المعلومات.


فالعلم باللامتناهى مستحيل , إذ اللانهاية مستحيلة.

ما علمه الله من الأحداث الواقعة ينقسم إلى قسمين , القسم الأول هو ما وقع بالفعل , والقسم الثانى ما لم يقع بعد.

وبإستمرار وقوع الأحداث نجد أن القسم الأول يزداد بإستمرار , وبالتالى فالقسم الثانى يتناقص بإستمرار ايضاً , وبالتالى تناهى القسمين , وبالتالى تناهى المعلومات.




لقد فهمت انت بعض الامور بشكل خاطئ.

عزيزي ..
ما نتكلم عنه ،، هو كل ما هو كائن في الحياة الدنيا الى يوم القيامة .. كما ذكره الحديث .

انظر الى الشكل التالي :

|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||| |||||||||||||||||||||||||| | ||||||...


اللون الاخضر : هو كل ما مضى من الأحداث الحادثة في الحياة الدنيا .
اللون الأحمر : هو كل ما سنقبل عليه من أحداث لم تحدث بعد في الحياة الدنيا .
اللون الأسود : نهاية الحياة الدنيا (يوم القيامة) للإنتقال الى طور اخر من الحياة التي تختلف قوانينها عن قوانين الحياة السابقة .
اللون الازرق : هو الطور الجديد من الحياة اللا نهائية .

حسنا ..
اعتقد في نظرك الآن ان هذه الجزئية تؤيد رأيك الذي ذكرته في ردك بالأعلى .
بأن "العلم المستقبلي لله تعالى لا يمكن ان يكون لا نهائي ، وان لم يكن لا نهائي ، فنهاية المستقبل تدل على نهاية علمه المستقبلي .. وهذا يتناقض مع صفات الله في علمه للمستقبل ."


فأقول لك :
انت تفهم بشكل خاطئ


واقول لك :
انت يا عزيزي :emrose: فهمت بشكل خاطئ


واضافة على ما سبق :
انت تعلم القليل عن الشريعة الاسلامية ، وتجهل الكثير !


اممممممم ،، كيف ؟؟ اممممم

لنضرب مثلا ..

في يوم من الايام حظيت انت بفرصة إخراج فيلم .
استغليت هذه الفرصة ومضيت في إخراج الفيلم .

بعد الانتهاء من انتاج الفيلم .

جاء دور عرضه في السينما .
بالتأكيد كان لك كرسي في المقاعد الاولى لأنك طبعا المخرج .

وبدأ عرض الفيلم .
قبل ان يبدأ ؟ بالتأكيد تعلم كيف سيبدأ الفيلم وكيف سينتهي ؟
بل تعلم كيف ستكون جميع هذه المشاهد ، بل تعلم وقت كل مشهد وبعد اي مشهد سيكون كل مشهد !

بدأ عرض الفيلم ،،
وصلت لمنتصف الفيلم .. انتهيت من الفيلم .

هل هذا سيؤثر اصلا في علمك عن جميع مشاهد الفيلم ؟
لن يؤثر اطلاقا ،، بل ستبقى عالم بجميع مشاهد الفيلم قبل ان يبدأ الفيلم و بعد ان انتهى الفيلم .
علمك هو نفسه هو هو

فقول ان كل ما يمضي من مشاهد الفيلم سيدرج في العلم الماضي وكل ما لم يأتي بعد من مشاهد الفيلم سيكون علم مستقبلي ، وكل ما مضى الوقت ستزيد الاولى وتنقص الثانية وبذلك سيتنتهي الثانية وهكذا لن يكون لك علم مستقبلي في الفيلم .

فرأيي بهذه الجزئية انها فلسفة ناقصة وضيقة جدا

والاصح اكثر هو :
هو العلم الثابت بجميع مشاهد الفيلم


كذلك هو علم الله سبحانه وتعالى :
فقول ان علمه عن الماضي يزيد وعلمه عن المستقبل ينقص ، هذا يعد انتقاصا في ذات الله العليم بكل شيء .


بل القول الصحيح : انه عليم بكل شيء سواء ماضي او مستقبل !


واساسا :
كل ما يحصل من الاقدار يدرج تحت " يعلم ما كان "
وكل ما لم يحصل من الاقدار يدرج تحت " يعلم ما سيكون "

وجميعها " يعلم "
وليس " سيعلم أو علم "
سواء ماضي او مستقبل فهو يعلم

ولا ننسى هنا ان هناك حياة لا نهائية بعد الحياة الدنيا .. وبذلك ستكون علاقة طردية بين العلم والخلد ... وبذلك فإن فلسفتك ستكون خاطئة ~_^


ولا اريد ان اتكلم عن علم الله بالمستقبل في الحياة الآخرة .. لأن الشرع لم يوضح ذلك وكذلك لا يمكن ان نمضي في تحليل ذات الله الغيـبـية في ذلك .

+

لا ارى اي مشكلة في ما ذكرته انت في ردك :emrose:




والمسألة الثانية هى قدم التعلق التنجيزى للعلم , فالتعلق التنجيزى للعلم لابد أن يكون حادثاً.


وبيانه أن العلم بالأحداث هو علم بالحدث وبمكان الحدث وزمان الحدث , فالله يعلم أن ( الدرادو ) سيكتب مشاركة فى منتدى التوحيد فى عام 2009 شهر 5 يوم 29.

هنا , هل وقت وقوع الحدث معين أم مقدر ؟؟؟ بمعنى أن الله يعلم أن هذا الحدث سيقع فى اللحظة ( كذا ) , أم ان الله يعلم بان هذا الحدث سيقع ( بعد كذا من كذا ) , ومثال على الأول ( سيكتب ( الدرادو ) مشاركة يوم 29 شهر 5 سنة 2009 ) ومثال على الثانى ( سيكتب ( الدرادو ) مشاركة بعد 2009 سنة و 5 أشهر و 29 يوم بعد ميلاد المسيح ).

إن كان العلم بالزمان على سبيل التعيين , فهذا معناه وجود زمان أزلى حتى يتم العلم بوقت حدوث أول حادث على سبيل التعيين , وهو باطل.

وإن كان العلم بالزمان على سبيل التقدير , فهذا معناه لزوم تقدير زمان حدوث أول حادث بالنسبة لحدث آخر , فإن كان الحدث الآخر بعد الحدث الأول لزم الدور وهو باطل , وإن كان يسبقه فهو تناقض.

عزيزي الدرادو :emrose:
علم الله مقدر ودقيق اكثر مما تتصور ^_^

+
لماذا هو باطل ؟:confused:

اهو باطل علمك بترتيب مشاهد الفيلم الذي اخرجته ؟

فموسى عليه السلام قبل عيسى عليه السلام
وعيسى بعد موسى عليهما السلام وهم الاثنين قبل محمد (ص)
ومحمد (ص) بعد موسى وعيسى عليهما السلام

والله سبحانه وتعالى قدر ذلك كله ،، فأين المشكلة واين التناقض والبطول ؟

اشرح لي فلربما فكري محدود .:confused:

مع اني لا اظن سوءً في فكري ، وما اظنه انك تفهم الدين الإسلامي بشكل خاطئ او ناقص .. وبذلك ستجد صعوبة في فهم كلامي وسأجد صعوبة في فهم كلامك لأن كلانا لا يفهم مـنـطـلـق الآخر في التفكير .






إضافة إلى أمر آخر , وهو هل يتغير علم الله بتغير الأحداث ؟؟؟

قبل مولد ( الدرادو ) كان الله يعلم أن ( الدرادو سيولد ) , وأثناء عملية الولادة كان الله يعلم أن ( الدرادو يولد ) , والآن يعلم الله أن ( الدرادو ولد ).

إن كانت عبارتى السابقة صحيحة , فهذا معناه حدوث تغير فى علم الله بتغير الأحداث , وإن كان العلم لا يتغير فمعناه أن الله يعلم أن ( الدرادو سيولد ) بل إنه يعلم بأن ( العالم سيخلق ) وهذا يعد جهلاً لا علماً.




عزيزي :emrose:عباراتك لا تدل على ان علم الله يتغير ^_^

فعباراتك لن تغير كون "أن الله يعلم كل شيء عنك" ، ولن تنقص في ذلك ولن تزيد
ربما فقط تغير في معنى زمان العلم وليس في العلم نفسه .

علم سابق
علم حاضر
علم مستقبلي

جميعها علم ^_^

اقول مرة اخرى : فلسفتك ضيقة وناقصة




أما بالنسبة للتناقض الذى أراه , فهو العلم بأفعال الإنسان :


الآن , هل الله يعلم أفعال الإنسان ( سواء قبل فعلها أو منذ الأزل ) ؟؟؟

نعم الله يعلم أفعال الإنسان من قبل أن يفعلها , السؤال الثانى :

هل الإنسان حر الإختيار , بحيث يفعل لا لعلة ؟؟؟

لو كانت الإجابة بنعم , فالسؤال هو , هل يمكن التوقع أو العلم بما لا علة له ؟؟؟

ولو كانت الإجابة بلا , فهذا معناه الجبر وليس حرية الإختيار.


شكراً لسعة الصدر. :emrose:

عزيزي :emrose:

دعني اجيب انا على الاسئلة التي طرحتها انت .

هل الله يعلم أفعال الإنسان ( سواء قبل فعلها أو منذ الأزل ) ؟؟؟
اجابتي : نعم


هل الإنسان حر الإختيار , بحيث يفعل لا لعلة ؟؟؟
اجابتي : نعم الإنسان حر الإختيار ، لكن الجزئية الثانية من السؤال اخشى الخوض فيها :emrose:
لأني اظن انها مسألة اعقد مما تفهمه انت واعقد مما افهمه انا + الخوض فيها يعد فلسفة غير مستندة على منطلق ودليل واضح .

لكن كل ما يريده الله يريده بعلة .
والإنسان كونه اختار طريقا .. فإختياره بحريته هو ، ولله المنتهى في تسيير الامور والله يفعل ما يريد ولله حكمه الغائبة (علة) ،، والله اعلم.

ولو قرأت موضوعي بتمعن ستفهم اكثر حول ذلك .

+

اسئلتك تدل على نقص علمك في الدين الاسلامي رغم اني لمست بعضا من عمق تفكيرك .
لكن ان كان هذا التفكير لا يستند على علم صحيح .. فكل الاستنتاجات النابعة من تفكيرك العميق ستكون بكل جدارة استنتاجات خاطئة رغم عمق التفكير ومنطقيته ..وبذلك لن يكون لذلك التفكير اي قيمة ما دامه لم يوصلك للصواب .


ولو كانت الإجابة بلا , فهذا معناه الجبر وليس حرية الإختيار.
ترك الله الخيار للعبد فعلم ما سيختاره قبل ان يختار ، فتركه يمضي في ما اختار ، والله يفعل ما يريد واراد الله ان يتركه في ما اختار فصار قدرا له ما اختار ، ولله حكم غائبة فجعل علة ما فيما اختار ، والله اعلم .

هل فهمت ؟ او لا ؟
ان كانت لا ،، فلا استطيع الخوض في هذه الجزئية اكثر :):




فانا أقول بإستحالة العلم بما لا نهاية له من المعلومات , سواء كان هذا العلم حادث أم قديم.
رديت على هذه الجزئية بالاعلى .


وأقول بإستحالة العلم القديم كان متعلقاً بما لا نهاية له من المعلومات أو متعلقاً بقدر متناهى منه.
اعتقد وضحت ذلك بالاعلى .



وأقول أن شرط العلم بفعل الإنسان هو جبره , وشرط حرية المريد هو عدم العلم السابق لعمله.

واقول لا ليس شرطا .. اقرأ بعض اجزاء ردي في الاعلى بتمعن .



وانا لا أقول بتأثير العلم فى الفعل , فمجرد العلم بوقوع الأمر لا يؤثر به كما يفهمه الكثير من الحمقى , ولكن اعتراضى هو الإعتقاد بإستحالة العلم السابق للفعل الناشئ عن المريد الحر الإرادة الذى يفعل لغرض لا لعلة. هل فهمتنى عزيزى ؟؟

لا ليس مستحيل .. اقرأ ما ذكرته بالاعلى .


واخيرا (1)
لديك فكرة خاطئة حول ما تتكلم عنه .

واخيرا (2)
اغلب استنتاجاتك مبنية على اسس خاطئة ، وفهم خاطئ لجزئيات الموضوع .. وتصور خاطئ لذات الله .
ارجو من الله ان ينير بصيرتك:emrose: .. واعتذر ان تأخرت في الرد عليك بسبب انشغالي :):
واعتذر كذلك عدم توضيح ما اريد توضيحه بعمق بسبب ضيق الوقت .

:emrose:

الدرادو
06-01-2009, 12:01 AM
عزيزى , بداية انا أتحدث عن علم الله المتعلق بكل شئ ولا أخصه بأقدار الناس فقط.

ثانياً , يبدو أن هناك سوء تفاهم عميق فانا أتحدث عن شئ وجميع من أحاورهم على المنتدى يتحدثون عن شئ آخر تماماً , بل يفترضون انى أقول اشياء ثم يبدأوا بنقدها , ربما يكون هذا لمرور اشخاص كثر يتحدثون فى نفس الأمر , ولكن انا أتحدث عن شئ آخر.


اولاً انا لا التزم اى شئ سوى ما أكتبه , فلا التزم بأن كل شئ يقع ضمن دائرة ( الكمال ) ثابت لله , ايضاً مصطلح ( الحكمة ) وكذلك ( العدل ) , بل إن هذه المصطلحات مطاطة ولا استخدمها.

ثانياً , انا لم أقل بأن العلم المستقبلى لله يجب أن ينتهى , بل قلت أن علمه متناهى , وهناك فرق , فيجب أن ينتهى معناها أن بعد إنقضاء ما علم لن يكون هناك اى علم آخر , بينما متناهى معناها قابيلة الزيادة.

ثالثاً , مثالك الذى تستخدمه لا يصح إذ انك تستخدم مثال علمى فيه يكون حادث , وعلم الله تقول أنه قديم , فلا يصح إستخدام هذا المثال , إضافة إلى ان علمى أثناء مشاهدة الفيلم متغير لا كما ترمى بالكلام , فقبل مشاهدة الفيلم سيكون علمى هو ( سيعرض الفيلم ) وأثناء المشاهدة ( يعرض الفيلم ) وبعد انتهاء عرض الفيلم ( عرض الفيلم ) , فمثالك لا يصح ابداً.

رابعاً , التعدد فى المعلومات هو ما ابنى عليه استدلالى لإثبات تناهى العلم , فالمعلومات من حيث انها معدودة متناهية , فيمكن تقسيم المعلومات من حيث وقوعها إلى فئتين , الفئة الأولى ما وقع , والفئة الثانية ما لم يحدث بعد , والأولى تزداد بإطراد وبالتالى فالثانية تنقص ضرورة , وبالتالى تناهى القسمين , وبالتالى تناهى العلم , هل وضحت الصورة ؟؟؟


خامساً , بالنسبة للمسألة الثانية ( وهى حدوث التعلق التنجيزى للعلم ) , فايضاً مثالك خطأ , ركز معى :

الآن يعلم الله زمن وقوع الاحداث إما تعييناً وإما تقديراً , فعلى الأول يكون العلم مثلاً بأنك ستمتحن الثانوية العامة عام 2009 , وعلى الثانية بأنك ستمتحن الثانوية العامة بعد 15 مليار وتسعة آلآف سنة بعد الإنفجار العظيم , سؤال :

أول حادث , وأول مخلوق هل علم زمان حدوثه تقديراً أم تعييناً ؟؟

بالطبع يستحيل أن يكون تعييناً للزوم وجود زمان قديم , والزمان لا يكون إلا بالتغير الحادث وبالتالى لا يوجد زمان قبل أول حادث فبطل أن يكون تعييناً.

وايضاً يستحيل ان يكون تقديراً , لأن زمان حدوثه سيقدر بالنسبة إلى أى شئ ؟؟؟ شئ يسبقه ؟؟ مستحيل فهو أول حادث , شئ يليه ؟؟ مستحيل للزوم الدور المنطقى فيكون مقدر بالنسبة إلى ما بعده , وما بعده مقدر بالنسبة إليه , وهو محال.

إذاً العلم القديم مستحيل.


سادساً , أثناء قراءتك لكلامى هذا أسألك , هل علم الله تعالى الآن هو أنه يعلم :

1 أنك ستولد.
2 أنك تولد.
3 أنك ولدت.

؟؟؟

إن كان الأول أو الثانى فهو جهل , لأنك لست ( ستولد ) بل إنك ولدت بالفعل , وإن كان الثالث فهو تغير فى العلم لأنك قبل ولادتك كان يعلم أنك ( ستولد ). هل فهمتنى عزيزى ؟؟؟

سابعاً , هل العلة التى دفعت الله لكى يفعل حادثة أم قديمة ؟؟؟ إن قلت حادثة فما محدثها ؟؟ طبعاً هو الله , ولكن هل أحدثها لعلة ؟؟؟ ستتسلسل العلل وهو باطل , وإن كانت قديمة ؟؟؟ لزم قدم معلولها وهو باطل.

إذاً الله يستحيل أن يفعل لعلة.

ثامناً , معنى ان الإنسان حر أنه يفعل لا لعلة , فمعنى وجود علة لإختياره هو إنتفاء معنى الإختيار , فالعلة متى وجدت وجد المعلول وإذا تكررت العلة تكرر المعلول , وبالتالى هذه العلة التى دفعت الإنسان لكى يفعل هل هى حادثة أم قديمة ؟؟ بالطبع حادثة للزوم قدم المعلول وهو باطل , فالسؤال من أحدثها ؟؟؟ إن كان الإنسان فتتسلسل العلل , وإن كان الله فهو الجبر.

تاسعاً , سواء كنت متصور الإسلام تصور صحيح أم خطأ فأمامك الفرصة الآن لتصحيح تصورى.

تقبل مودتى.

فطرة التوحيد
06-01-2009, 02:11 PM
جزاك الله خيرا عل طرح هذا الموضوع الذي فيه ابطال لكثيرمن الشبهات ....

وعندي اضافه بسيطه وهو علم الله سبحانه وتعالى الازلي ...

عند اجابة الدعاء يكون الله سبحانه وتعالى كتب وقدرا ان العبد سيدعوه باليوم الفلاني وانه سيجيبه فيقبل دعوته فليس هناك تعارض .



الدرادو انت تتكلم عن الله سبحانه وتعالى ...الذي هوالباديء بخلق كل شيء في الوجود فنظرياتك تنطبق على البشر فقط وعلى العلوم

الدنيويه فلو قلت لك ياستاذ الدرادو ... كم عدد المجرات في الاكوان ... لقلت لا اعلم ولا احد يستطيع

ان يعلمها الا الله ... ولكنه الله سبحانه وتعالى علم انه سيخلقها وعلم وقت خلقها وعلم متى سيزيلها
. ومسالة العلم القديم والعلم الجديد وماتتعلق به من ازمان

نظرياتك وجدالك دائما ياستاذ الدرادو تنطبق على البشر الضعيف . والمخلوقات الضعيفه

ومنها البشر الضعيف وحساباته وعلمه القليل جدا جدا .

الله سبحانه وتعالى هو خالق كل شيء وويدخل فيه هذا الشيء الزمن ... فنظرياتك تصبح ... ليس لها اي عتبار

لانه لا يوجد مجال للمقارنه بين الخالق العظيــــم

والمخلوق الضعيف الذي حدود تفكيره وعقله هومايراه بعينه فقط ... فتفنيدك خاطيء من الاساس وطريقتك هي طريقة الملحدين الذي لايؤمنون بالله وقدرته

العظيمه .... وهذا ماثار استغرابي حيث اني اعلم انك تؤمن بوجود الخالق المدبر ... الفعال لما يريد ... ورميت الالحاد خلفك ...



فلوتمعنت قليلا في هذا الكون ... لعلمت ان هذا الخالق العظيم لا تنطبق عليه نظرياتنا و حساباتنا التي نستخدمها الضعيفه جدا ...

واما الجواب ... لمسالتكم وتسائلاتكم الخصه بالسؤال هل الانسان مسيرا او مخيرا هنا الاجابه .؟

سُئل سماحة الشيخ العلامـــة عبد الله بن حميد - رحمه الله - :
هل الإنسان مُسير أم مخير؟ وما هي الأدلة على ذلك؟

فأجاب - رحمه الله - :
الإنسان مسير ومخير معًا؛
فأنت مجبر بالنسبة إلى خلقك. فالله خلقك وجعل لك عقلاً لتميز به بين الخطأ والصواب، فتختار ما هو أنفع لك. فاختيارك للأصلح والأنفع هو دليل على أنك مخير. فأنت تفعل هذا الشيء: باختيارك, وأنت واختيارك بيد الله سبحانه وتعالى، فالله جل وعلا هو المتصرف في هذا الكون. قال تعالى: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ}[الحديد:22].
وقد قرر شيخ الإسلام ابن تيمية معنى هذا البحث فقال ما معناه: العبد مخير بحيث إنه يختار ما ينفعه ويبتعد عما يضره، ألا ترى أن الذي ينفعك هو البقاء على حياتك فهل أنت مسير بأن تلقي نفسك في البئر، أو تعرض نفسك لهلاك أم أنك تحافظ عليها؟ فأنت هنا تفعل ما تقتضيه مصلحتك من أنك تحافظ على بقائك حيًا، وفعلك هذا باختيارك. أما أنك ترتكب المحرم وتقول: إني مسير. لا أنت الذي فعلت هذا باختيارك وإرضاء لشهوتك. فأنت معاقب بهذا، وذلك من جهلك لنفسك، فأنت مخير، فالله أعطاك العقل وأعطاك مشيئة وحسن تصرف وإرادة فتفعل ما فيه مصلحة لنفسك، وترتكب المعاصي التي تهواها نفسك كل هذا من اختيارك. فأنت من اختار ذلك ولم يجبرك عليه أحد.
فالله جل وعلا أعطاك العقل وبين لك طريق الخير والشر وأعطاك حرية الاختيار بين الطريقين، وإن كان مقدراً عليك كل شيء في حياتك حتى شربة الماء. ولكن هذا لا يعطل عمل الاختيار، أما كون الإنسان مسيرًا في أمور فمنها الأجل وتحديده فالإنسان لا اختيار له في تحديد أجله من تقديم له أو تأخير.
و الحاصل أن الإنسان مسير ومخير في آن معًا، والله أعلم.


فنحن مخيرين ومسيرين ... ولايوجد تعارض ...بهذا الامر ...

ولكننا نعمل الاسباب التي امرنا الله بها ومصيرنا بيد خالقنا سبحانه وتعالى علام الغيوب

نسأل الله حسن الختام







تحياتي لكل من بحث عن الحقيقه واخلص بالبحث عنها ..

الدرادو
06-01-2009, 02:22 PM
أفهم من ذلك أن جواب المسلمين هو عدم إمكان إدراك ذلك , وتفويض علم ذلك إلى الله ؟؟

اخت مسلمة
06-01-2009, 03:15 PM
دائما هذه الجزئيه عصية الفهم على الكثيرين منكم !
مع انها والله بسيطة ومفهومة ويسثطيع كل منا ان يثبتها لنفسه بمنتهى السهولة والوضوح
ولكنها تبقى طريقة سهلة للتملص من تبعات العمل والتقصير فيه بهكذا حجة جاهزة معلبة
ليتنا نجد مرة من يقول لن آكل من الرزق حتى اؤمن بمن رزقنيه ,او يقولون لن نحيا على
ارض حتى نتاكد من الخالق لهذا الملك انما الاعتراض دوما على ماعلينا ولم نسمع بمن يعثرض
على مالنا !!!

الدرادو
06-01-2009, 03:52 PM
أخت مسلمة , ما وجدته هو رفض لإستخدام العقل فى بعض الجزئيات فى العقيدة , ( المنطق ينهار - العقل محدود .....الخ ) , فهل هذا جواب نهائى حول هذه الإستشكالات أم لا ؟؟؟

لو أن هذا جواب نهائى فسأترك المنتدى فلم أجد به ما أريد , وإن لم يكن فهذه اعتراضاتى فبينوا وجه بطلانها.

الاشبيلي
06-01-2009, 04:13 PM
بسم الله


اولا جزى الله خيرا صاحب الموضوع

ثانيا عندي مداخله حول مسالة القدر

وكيف يكتب الله لي الموت منتحرا .. وقد حرم علي الإنتحار ؟؟.. ليس بوسعي عمل غير المكتوب


كيف كل ذلك ؟ وفوق ذلك تقولون الإنسان مخير ومسير !


لنضرب هذا المثال المصغر والبسيط


انا عملت متاهه معقده لا يستطيع احد الخروج منها غيري انا واضعها


دخل اليها اناس طبعا انا اعلم جميع تحركاتهم وكأنني رسمت لهم قدرهم

وهم داخل المتاهه لا يعلمون انني قد كتبت لكل واحد نهاية معينة

فمنهم من سوف يسقط في تلك الحفرة لانهم دخلو من ذلك الباب


ومنهم من سوف تاكله الاسود والنمور

لانهم دخلوا من الباب الاخر


ومنهم من سوف يعجز عن الخروج ويموت عطشا وجوعا


ومنهم من سوف يدخل منطقة بها امراض ويموت بالمرض


ومنهم من سوف ييأس وبالاخير سوف ينتحر


ومنهم من سوف ينجو


وهكذا علمت مصارعهم دون علمهم

وهم يختارون طريقهم


وعلم الله اعلى واجل


وفوق كل ذي علم عليم



تحياتي





يبدوا انك يا زميل الدرادو لم تطلع على مداخلتي

الدرادو
06-01-2009, 04:17 PM
بل يبدو أنك يا زميلى لم تقرأ كلامى أو لم تفهمه.

انا أتحث حول ثلاث جزئيات , تناهى العلم - حدوث العلم - إستحالة العلم بإختيار الحر , فأنت فى مثالك لا تعلم من البداية مصير كل شخص :

فعند دخول الناس جميعاً من البوابة الأولى لا تعلم مصير كل واحد منهم , أما عندما يتفرقوا وأحدهم يدخل فى الباب الذى نهايته الموت بالمرض , فأنت هنا تعلم مصيره ولكن ليس بصورة قطعية , فربما يرجع من حيث أتى ويختار طريق غيره , إذاً مثالك لا يصح.

الاشبيلي
06-01-2009, 04:31 PM
سبحان الذي خلق العقل

وخلف الفهم والجهل


الذي لم يفهم هو انت يا زميل

هل تعرف لماذا دعني اقول لك


(( فأنت فى مثالك لا تعلم من البداية مصير كل شخص :


فعند دخول الناس جميعاً من البوابة الأولى لا تعلم مصير كل واحد منهم , أما عندما يتفرقوا وأحدهم يدخل فى الباب الذى نهايته الموت بالمرض , فأنت هنا تعلم مصيره ولكن ليس بصورة قطعية , فربما يرجع من حيث أتى ويختار طريق غيره , إذاً مثالك لا يصح))

انا اكيد لا اعرف

ولكن الله علمه فوق كل علم يبدوا منك يا زميل تريد الكتلوج حق الخلق

قدم طلب وسوف نجيب لك نسخة مصورة للكتالوج حق الخلق وكيف خلق الله الخلق وخلق القدر

قال تعالى (( وما اوتيتم من العلم الا قليلا)) الاسراء

وقال جل شانه

(( ولا يحيطون بشىء من علمه الا بما شاء )) البقرة

ومن دعاء النبي ( ص )

اللهم اني استغفرك واتوب اليك ان اسألك ما ليس لي به علم

اليس هذا السؤال يدخل ضمن الغيبيات والتي تتعدى حدود عقل البشر ومقدرتهم

وتدخل ضمن السؤال بما ليس لنا به علم


كما اسمح لي ما الفائدة من هذا السؤال

انا لا احب التكلم في العقيدة والصفات والذات الالهية

ولكن اضطر عندما ارى التخريف والتهريف وضلال الناس

والا الاصلح عدم الخوض فيما لا نعلم


واما مثالي فهو تقريبي الى ابعد الحدود فكيف لي ان اتكلم بما عجز عنه البشر جمعاء

عجبي من البشر يدخلون انفسهم في معمعات لاتغني ولاتشبع من جوع

اللهم اني استغفرك واتوب اليك ان اسالك ماليس لي به علم

انت القوي ونحن الضعفاء

كيف لنا ان نتجرأ على الخوض في ذاتك وتصرفك يارب من نحن


نحن مخلوقين ضعفاء نعجز امام كائنات لانراها فما بالنا نريد ان نفهمك

لاحول ولا قوة الا بالله

حسبي الله ونعم الوكيل


تحياتي

اخت مسلمة
06-01-2009, 04:35 PM
اسمع ايها الباحث عن الحق انت او غيرك
العوالم تنحصر في دائرتين:
عالم الشهادة: وهو العالم الذي يقع تحت الحواس
عالم الغيب: وهو ما لا يدرك بالحواس،
سبيل الإيمان بالغيب يكون بالتصديق التام بكل ما جاء في الكتاب والسنة من الأمور الغيبية
بعد التسليم بما جاء في الكتاب والسنة من الأمور الغيبية لا مصلحة من إقحام العقل في تصور حقيقة هذه الأمور الغيبية وكيفيتها؛ لأنه قاصرعن ذلك.
اتعرف لماذا كان الايمان بالغيب عقيدة عند المسلمين ؟
لأنه طريق الايمان باالله تعالى
لكن خالق العقل والعليم الحكيم لم يعطل هذه الهبة الربانية ابدا في حدود قدراتها ,
فهل تستطيع ان تقفز فوق هذه القدرات المحدودة ؟
ان كنت كذلك انت او غيرك فاثبت لنا عكسه ولو في ابسط الغيبياث !
يلزمك معرفة طريق الايمان منذ بدايته والتدرج في علم التوحيد ومقتضياته
خطوة خطوة حتى تصل الى اليقين وسيسهل عليك ايجاد ماتبحث عنه
وهذه نصيحه اثق تماما من صحتها ,,
لان القفز والتشتيت بين الموضوعات سيفقدك التركيز المطلوب ابدأ من التوحيد الصحيح
فهو سبيلك لمعرفة مابعده ومايترتب عليه .

الدرادو
06-01-2009, 04:37 PM
سبحان الله , ما هذه الإزدواجية فى الكلام ؟؟؟

تقول أن عقلنا قاصر وهذه من الغيبيات , فلماذا ناقشت من البداية ؟؟؟ أم أنك تناقش فى حدود التسليم فقط فإن بين الآخر بطلان مثالك رددت الأمر إلى الغيبيات والضعف العقلى.

ما هذا المقياس العجيب ؟؟؟

الاشبيلي
06-01-2009, 04:38 PM
ساعطيك مثال اخر

ومن سوف يعطيك المثال هو انا انا بشر انسان والمثال صادر من عقل بشر وهو انا والمثال حول البشر اي مثال تقريبي

المثال


معك ولدين احدهما عاصي والاخر صالح


اعطيتهم مبلغ من المال

انت تعلم : علم (شبه) يقيني

انت العاصي سوف يشتري به سيجارة

وانت الصالح سوف يتصدق بالمال


وفوق كل ذي علم عليم


المثال الثاني

رأيت انسان جالس في فرع شجرة وجالس ينشر الفرع من الجذر

وانت تنظر اليه


فما الذي سوف يحدث بالاخير سوف يقطع الفرع وسوف يقع على الارض

صح والا لالالالالالالالا


وهذا مثال تقريبي

وفوق كل ذي علم عليم


يارب اغفرلي ولكن احاول ان ابسط لبعض العقول التي تتكبر عليك وتريد ان تشاركك ملكوتك وذاتك


استغفر الله العظيم


تحياتي مرة ثانية


:ANSmile:

الدرادو
06-01-2009, 04:39 PM
إذاً هل مسألة صدق الله من الغيبيات أم أن للعقل مجال لإدراكها ؟؟؟

الاشبيلي
06-01-2009, 04:41 PM
طيب هل لي ان اسألك ثلاثة اسئلة واذا اجبتني فانني سوف اكمل معك الحوار وسوف اناقشك


تمام



متى سوف تموت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وما سبب موتك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وبأي ارض سوف تموت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


انتظر الاجابة

الاشبيلي
06-01-2009, 04:46 PM
تقول أن عقلنا قاصر وهذه من الغيبيات


اضيف هذا السؤال

هل عقلنا قاصر ام لا اريد الجواب من وجهة نظرك

الدرادو
06-01-2009, 04:47 PM
متى سأموت , حين ينتفى شرط بقائى.

بأى أرض سأموت ؟؟ هناك أرض واحدة داخل المجموعة الشمسية.

ما سبب موتى ؟؟؟ إنقطاع شرط الحياة.


ما هذه الأسئلة ؟؟

هل تريد إثبات ضعف العقل بمثل هذه الأسئلة ,إذاً دعنى أسألك اسئلة ثلاث ايضاً :

كم عدد المجرات ؟؟

ما قيمة ثابت لامدا الذى حير العلماء ؟؟

ما أصغر وحدة بنائية للمادة ؟؟

فإن لم تجب فدينك باطل.

هل يعجبك هذا القياس الفاسد , بالطبع لا , وأنا أقول لك ايضاً أنت تخلط الأوراق ببعضها , فافهم اولاً ما هى متعلقات العقل ثم ائتنى.

سبحان الله , يريدون الدفاع عن الإسلام ولم يقرأ احدهم أصغر كتاب فى علم الكلام ليعلم كيف يناقش.

عجيب !!!

اخت مسلمة
06-01-2009, 04:55 PM
إذاً هل مسألة صدق الله من الغيبيات أم أن للعقل مجال لإدراكها ؟؟؟

اصنف هذا السؤال كأفضل ماطرحت الى الآن
نحن لدينا منهجان فيما طرحت ,
منهج الرسالات فيما يستحيل ادراكه ,ومنهج عقلي فيما ثدركه الحواس بما فيها قدرة العقل المحدودة
الى هنا متفقين ام لديك مشكلة في هذا الطرح ؟

الدرادو
06-01-2009, 05:01 PM
انا أدرك أن هناك أشياء لا يستقل العقل بإدراكها , ليس لأن العقل محدود وقاصر .........الخ من هذه المغالطات , ولكن لقلة المعلومات المتاحة , فمجال إثباتها أو نفيها هو الشرع.

الآن , فى اعتقادك هذه المسألة مما يستقل العقل بإدراكه أم لا ؟؟

الاشبيلي
06-01-2009, 05:13 PM
متى سأموت , حين ينتفى شرط بقائى.

بأى أرض سأموت ؟؟ هناك أرض واحدة داخل المجموعة الشمسية.

ما سبب موتى ؟؟؟ إنقطاع شرط الحياة.


ما هذه الأسئلة ؟؟

هل تريد إثبات ضعف العقل بمثل هذه الأسئلة ,إذاً دعنى أسألك اسئلة ثلاث ايضاً :

كم عدد المجرات ؟؟

ما قيمة ثابت لامدا الذى حير العلماء ؟؟

ما أصغر وحدة بنائية للمادة ؟؟

فإن لم تجب فدينك باطل.

هل يعجبك هذا القياس الفاسد , بالطبع لا , وأنا أقول لك ايضاً أنت تخلط الأوراق ببعضها , فافهم اولاً ما هى متعلقات العقل ثم ائتنى.

سبحان الله , يريدون الدفاع عن الإسلام ولم يقرأ احدهم أصغر كتاب فى علم الكلام ليعلم كيف يناقش.

عجيب !!!

للاسف الشديد اسلوبك استفزازي

ولكن ساصبر معك للاسف انت لم تجب على اسالتي وهذا دليل على عجز عندك فانت لاتعلم الغيبيات



متى سأموت , حين ينتفى شرط بقائى.؟؟؟؟؟؟ العبها على غيري لم تحدد اليوم والشهر والسنة والساعة والدقيقة فانت لم تجب يا زميل؟؟؟؟؟؟؟


بأى أرض سأموت ؟؟ هناك أرض واحدة داخل المجموعة الشمسية؟؟؟؟ كنت اظنك من سكان الاندروميدا

جواب يدخل على سخافة عقلك للاسف

فانت لم تحدد البلد والارض فانا قلت الارض بلد بلاد الف باء تاء .......

ما سبب موتى ؟؟؟ إنقطاع شرط الحياة

لم تجبني مرض قتل حادث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عجز في عجز


ما هذه الأسئلة ؟؟ هذه اسئلة ليست باسخف من سؤالك حول الدخول في غيبيات ذات الله

هل تريد إثبات ضعف العقل بمثل هذه الأسئلة لا يا شاطر فشلت في الامتحان

فاسألتي لا علاقة بعجز العقل

اسألتي لها علاقة بالعز عن الاحاجطة بالغيب فكيف بمن يريد ان يدخل ويعرف ذات الله وكيف يسير الله الخلق

اما عجز العقل فيكفيني ان ارى اي انسان مجنون في الشارع لا اعرف كم هو العقل قاصر وعاجز ومحدود



إذاً دعنى أسألك اسئلة ثلاث ايضاً :

كم عدد المجرات ؟؟

ما قيمة ثابت لامدا الذى حير العلماء ؟؟

ما أصغر وحدة بنائية للمادة ؟؟



هذه الاسئلة اسالها الملاحدة ومن هم على شاكلتك من يريدون ان يعرفوا كل شىء وكأنه ملزم على الانسان الا يخرج من الدنيا الا وقد عرف

معادلات ماكسويل

وروايات شكسبير

وجميع العلوم في هذه الدنيا

ونسوا ان الانسان يكفيه شىء واحد ان يعرف ربه فقد عرف كل شىء

ومازاد فان كان فيه الخير فهو نعمه

وان كان فيه الشر فهو نقمه
فإن لم تجب فدينك باطل.


وهل صحة ديني تثبت من خلال التكامل والتفاضل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هههههههههههه

ام دين الملاحدة من يثبت من خلال داروين وغيره

ام ديني فيكيفني انه الحق

فكل شىء فيه حق

ويكفيني ان ارى منهم على غير ديني كيف يعيشون في قلق واضطراب


يكفيني انني اعرف ربي

ومادعوته بدعاء الا واجابني له الحمد


اما كتب الكلام وعلومه فهي كتب اضاعت الناس

فما الذي سوف يصل اليه الانسان حول عرش الرحمن

فخاضوا مئات السنين

عن كيفية الاستواء على العرش

وقد بينها لهم الامام مالك في القرن الثاني من الهجرة

ان الاستواء معلوم والكيفية مجهول والسؤال عنه بدعة


تريدون ان تعرفوا كيفية الاستواء


ولم تفهموا وتعوا كما قلت انت

قيمة ثابت لامدا الذى حير العلماء ؟؟ هههههههههههههههههههه


عجيب امركم

الاشبيلي
06-01-2009, 05:15 PM
العقل عاجززززززززززززززززز وقاصرررررررررررررررررر ومحدوووووووووووووووود



شئت ام ابيت

الاشبيلي
06-01-2009, 05:16 PM
ليس لأن العقل محدود وقاصر .........الخ من هذه المغالطات



هذه ليست مغالطات بل حقيقة

طيب اتحداك ان تجيب على هذا السؤال


ماهو اخر عدد صحيح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


انتظر الاجابة ليوم غد مع السلامة انتهى دوامي

الاشبيلي
06-01-2009, 05:18 PM
واذا كان العقل غير محدود


فماذا نسمي حالة الجنون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اخت مسلمة
06-01-2009, 05:20 PM
أن المحسوسات والغيبيات كلاهما مجال للعقل على حد سواء. ولكن بشرط التفكير العقلي الموافق للوحي وهو التسليم بخبر الوحي في الغيبيات وهو موقف عقلي صحيح , حدود العقل هي من طبيعة العقل نفسه وليس بيئة الإسلام فحدود العقل في الإسلام هي حدود العقل مطلقا, أي حدود العقل من حيث هو كذلك ولا داعي للحديث عن البيئة الإسلامية كتهديد للعقل _هذا بداية_
اجابة على سؤالك ,,فهو يدخل فيه المجالين معا العقلي ويبين مااستشكل منه الوحي فالحقيقة كمعطى أولي للعقل موضوعها التصديق, ولا مجال للعقل بها, أما الحقيقة كموضوع للمعالجة الذهنية فموضوعها التفكير .
وكلاهما موصل الى الطريق السليم حين سلامة الفطرة .
هل وضحث هذه ؟

الدرادو
06-01-2009, 05:25 PM
للأسف لم تتضح , إذا كان للعقل مجال فى إدراك صدق الله , فليتك تدلينى على الدليل , وإن لم يكن فيكف أسلم بالوحى وأنا لم اتيقن بعد من صدق قائله.

اخت مسلمة
06-01-2009, 05:48 PM
إذا كان للعقل مجال فى إدراك صدق الله , فليتك تدلينى على الدليل

لدي اربع ادلة زميلنا :

1. دليل الفطرة
2. دليل الهداية
3. البحث العلمي
4. دليل الإتقان في خلق الكون
ولكل تفاصيلها وبراهينها العقلية الواضحة
مارأيك؟

الدرادو
06-01-2009, 05:55 PM
لا أستطيع أن أقول رأياً حتى أرى الأدلة بتفاصيلها , فتفضلى مشكورة بإستعراض ما ترينه أقوى الأدلة , فإن رأيت صحته لا داعى لمناقشة باقى الأدلة , فدليل صحيح واحد يكفى للإثبات.

اخت مسلمة
06-01-2009, 06:24 PM
سأضع لك بعض الروابط وحدة وحدة ولن اشتتك فقط اطلع عليها بتركيز

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2433&page=2

موضوع يناقش دليل الفطرة على وجود الله عز و جل سنسير خطوة خطوة باذن الله
انتظر ردك

الدرادو
06-01-2009, 06:34 PM
حسناً سأقرأه إن شاء الله , ثم سأرد عليك

اخت مسلمة
06-01-2009, 10:31 PM
حسناً سأقرأه إن شاء الله , ثم سأرد عليك

جيد انتظر قراءتك له ,ونقاشنا حوله او خروجنا منه لما بعده
بالتوفيق

الدرادو
06-01-2009, 11:12 PM
السلام عليكم , ,

قد قرأت الموضوع بكامله , وأعلق بثلاث نقاط :

1 الكاتب يتحدث عن العلوم الضرورية أو المعلومات البدهية ويسميها بالفطرة , ومثال عليها ما اقتبسه من كلام الإمام ابن حزم.
2 الكاتب يتحدث عن إثبات وجود الله على أنه من الفطرة.
3 الكاتب لم يتعرض لموضوع صدق الله اصلاً وهو مطلوبى , فانا اؤمن بوجود الله.

بالنسبة للنقطة الأولى فلا خلاف على معناها اصلاً , لا يهم ما التسمية , فطرة أم ضرورة أم بديهة أم أى مصطلح , فطالب الحق لا يبحث فى الأسماء بل المعانى كما نص الإمام الغزالى.

بالنسبة للمسألة الثانية , فأجد إشكالاً كبيراً , إذ أن الكاتب يعد وجود الله مركوزاً فى الفطرة , وأجد عدة إشكالات حول هذا الأمر :

1 إن كان يقصد بالفطرة ما قصده من اقتباسه لكلام الإمام ابن حزم عن البدهيات العقلية , فوجود الله غير مسلم على أنه بديهة , ودليل عدم البدهية هو مخالفة أكثر العقلاء لهذا الإدعاء.
2 عند التسليم - جدلاً - بصحة ما تطرق إليه , نجد أنه يقول بفطرة سليمة وفطرة فاسدة , لذا وجب وجود مقياس لا يخضع للفطرة بحيث يحدد الفطرة السليمة من الفطرة الفاسدة وبالتالى لا يصلح دليل الفطرة كدليل صحيح على وجود الله.
3 وايضاً الفطرة عند التسليم - جدلاً - بها , فهى لا تعطينا أى تصور مهما كان بسيطاً عن هذا الإله , فلا تعطينا تصور عن وجوده هل هو جسم أم غير جسم , لا تعطينا تصور هل هو واحد أم أكثر من اله , لا تعطينا تصور هل هو قديم أم حادث , , , فمثل هذه التصورات لا تكفى الفطرة فيها - عند التسليم بها وهى غير مسلم بها - لإقامة إعتقاد يقينى.

إضافة إلى ان الموضوع لم يتعلق بقضية صدق الإله وهو مطلوبى.

فما رأيك فيما قرأتى ؟

اخت مسلمة
06-02-2009, 12:25 AM
وعليكم السلام


إن كان يقصد بالفطرة ما قصده من اقتباسه لكلام الإمام ابن حزم عن البدهيات العقلية , فوجود الله غير مسلم على أنه بديهة , ودليل عدم البدهية هو مخالفة أكثر العقلاء لهذا الإدعاء.

البديهيه المقصودة بالنسبة للفطرة والعقلانية في آن معا ياالدرادو هي بديهيه ان لكل موجود موجد ولكل حادث محدث وهذه هي الفطرة التي يتم البحث الداخلي لكل انسان عن انه لايمكن لهذا كله ان يكون بدون فاعل موجد خالق ,الاترى ان هذا تفكير عقلاني بداية ؟ وبعيد حتى عن اي دين ؟


عند التسليم - جدلاً - بصحة ما تطرق إليه , نجد أنه يقول بفطرة سليمة وفطرة فاسدة , لذا وجب وجود مقياس لا يخضع للفطرة بحيث يحدد الفطرة السليمة من الفطرة الفاسدة وبالتالى لا يصلح دليل الفطرة كدليل صحيح على وجود الله.

لانريد تسليم جدلا _احاورك لاقنعك والا فلا ,متفقين على خطوة خطوة واقتنع او لاتقتنع زميلي المحاور _بداية_.
اولا الفطرة امر لا يتعلق بما يتعلمه الانسان من اعمال ولكنها معرفة مرتبطة بالتكوين او الخلق , وسميت الفطرة فطرة لانها ترتبط مع الخلق من بدايته , وهي امر غير مكتسب بتعلم من الاخرين , فارتباطه بالفطر او الخلق سميت فطرة , وكل عمل يقوم به الانسان من غير تعلم مكتسب بوسائل اكتساب المعرفة من سمع وبصر وفؤاد وما يتبعها من باقي الحواس هو امر فطري تجد ذلك في كل المخلوقات في اعمال تقوم بها قبل ان تتعلمها من احد : كبحث المولود عن الحليب في موضعه ومصه الحليب دون ان يعلمه احد من قبل .
ومن الفطرة معرفة وجود خالق يعرف بفضله على الناس . لذلك لا تجد امة لها تاريخ او حضارة الا وجدت لها معابد, و الفطرة تكون سليمة قبل ان يدخل الانسان عليها ما يفسدها ومع هذا فان الفطرة تنفي ان يكون شيء عبد من دون الله اله وانما يركن لذلك من اغلق قلبه وفتح سمعه دون وعي بتقليد من قبله عن غير بينة وهذا معنى قول الله تعالى :
فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
اي خلقوا على ذلك لا على الشرك والكفر فالفطرة هي ما يجبل عليه الانسان دون تدخل احد . فاذا تدخل الاهل من اب او ام لا ينتهي دور الفطرة بل تكون مغروزة في قلب الانسان ولو انكرها بما غيره ابواه من تهويد او تنصير واو من تعليم ما يخالف وحدانية الله ووجوده هنا تفسد هذه الفطرة ,ولو حتى مكابرة ومعاندة قد تودي بصاحبها ,اما العقل فلا يقبل ما يشوب الفطرة احضرلي عاقلا يقبل ان يكون خالقه اضعف منه ولا اجهل منه ولا ان يكون اصما ولا يكون لغيره عليه فضل , والانسان لو عاش الحادا او شركا وتعرض لمحنة فانه سيترك كل شيء ويدعوا الله الواحد القهار الاترى ذلك جليا في عالم الواقع ؟؟ والله لقد رايناه بأعيننا وكبرنا الله سبحانه .


وايضاً الفطرة عند التسليم - جدلاً - بها , فهى لا تعطينا أى تصور مهما كان بسيطاً عن هذا الإله , فلا تعطينا تصور عن وجوده هل هو جسم أم غير جسم , لا تعطينا تصور هل هو واحد أم أكثر من اله , لا تعطينا تصور هل هو قديم أم حادث , , , فمثل هذه التصورات لا تكفى الفطرة فيها - عند التسليم بها وهى غير مسلم بها - لإقامة إعتقاد يقينى.

نعم هنا يأتي دور الوحي الالهي والرسالات لتفسير مايعجز العقل عن ادراكه بمحدوديته وماتحس به الفطرة لكونها خلقت وجبلت عليه فيفسر لها تساؤلاتها ويبين لها ماابهم عليها .
مارايك ؟

الدرادو
06-02-2009, 05:54 AM
هي بديهيه ان لكل موجود موجد ولكل حادث محدث وهذه هي الفطرة التي يتم البحث الداخلي لكل انسان عن انه لايمكن لهذا كله ان يكون بدون فاعل موجد خالق ,الاترى ان هذا تفكير عقلاني بداية ؟ وبعيد حتى عن اي دين ؟


هذا اول اعتراض لى , فالقاعدة التى تقول ( لكل موجود موجد ) عبارة خاطئة , فالموجود من حيث هو موجود لا يحتاج إلى موجد , لأن مناط الحاجة هو الحدوث لا الوجود , فالله موجود ولا موجد له , فكل حادث لابد له من محدث حقيقة , ولا ينطبق هذا الكلام على الموجود.

وثانى اعتراض أن العقل لا يحكم بأن هذا العالم يحتاج إلى موجد بداهة , بل هو ناتج عن نظر واستدلال , وليس مركوزاً بالفطرة.


كبحث المولود عن الحليب في موضعه ومصه الحليب دون ان يعلمه احد من قبل .


أعجبنى هذا المثال , وأرى صحة هذا المثال , ولكن مازال الحكم بإحتياج الكون إلى موجد يحتاج إلى دليل , فهو ليس مركوزاً بالفطرة.


وايضاً ما زلت منتظر مقياس لا يخضع للفطرة يحدد الفطرة الفاسدة من الفطرة الصالحة , فلا يمكن إقامة أدلة على الفطرة والحال هكذا , فمن الممكن أن نعترض بأن نقول أن الفطرة هى الإلحاد ولكن تفسد عن طريق الأهل الذين يحشون فى أدمغة أطفالهم وجود خالق , فلزم دليل زائد على الفطرة حتى نثبت به الإعتقاد. فأنت متفقة معى على أن الأهل من الممكن أن يفسدوا فطرة أبنائهم فينصرانهم أو يهودانهم أو يمجسانهم , وبالمثل يمكن أن يجعلاه مسلماً , فلا يمكن الإرتكاز إلى الفطرة كدليل.


وايضاً انت متفقة معى على أن العقل لا يفسد مثل الفطرة , ولذلك هو ما استخدم للوصول إلى الحق والحقيقة , فليت الأدلة تكون خاضعة للعقل.


أما أن الرسول والوحى يأتون بما يفسر , فأتفق معكى , ولكن بعد المرور بأربع مراحل , الأولى إثبات الخالق , والثانية عدم كذبه , والثالثة إمكان بعث الرسل والأنبياء , والرابعة المعجزة التى تدل على صدق النبى , وانا متفق على المسألة الأولى والثالثة , فبقى الإستدلال على صدق الإله والإستدلال على معجزة الرسول بنفس الترتيب.

ما رأيك ؟؟

فطرة التوحيد
06-02-2009, 06:44 AM
أفهم من ذلك أن جواب المسلمين هو عدم إمكان إدراك ذلك , وتفويض علم ذلك إلى الله ؟؟


نعم نحن كمسلمين نفوض امرنا الا الله بكل شيء ونعلم ان لعقلنا تفكير محدود لذالك فوض امرنا لخالق هذا العقل سبحانه وتعالى ..؟

وانت يالدرادو ...بما انك تستخدم عقلك بتفكير لا منتهي ... اجب ولا تتهرب عن السؤال ..؟

ياصاحب العقل الخارق ...كم عدد النجوم ... والمجرات ... كم هي مساحة السماء ..؟

سأسألك عن شي تراه وتحسه وتمشي عليه احيانا ..؟

كم عدد ذرات الرمل ..؟

اتمنى ان تجيب ... ولا تكرر الاجابه ... التي عهدناها من الملحدين بسوف نعلم وسنكتشف

وهم حتى الان لا يعلمون ان في انفسهم روح ... ؟

الدرادو العقل البشري ضعيف ومحدود ... وان كنت لا تعترف بهذا الشيء اجب ايها الخارق على

تلك الاسئله بدون تهرب ..؟

نحن كمسلمين لا ندعي الذكاء الخارق ولا ندعي اننا نعلم الغيب ...ونفوض امرنا الا الله سبحانه وتعالى ..

واما عن كيفية التصديق بالله سبحانه وتعالى ... فنحن نصدق به ونفوض امرنا اليه جل وعلى بكل شيء

واذا اردت اشياء علمناها منه .. فهو الذي بشر نبينا بفتح مكه قبل ان تفتح وهو الذي اعلمنا ان الروم

ستغلب ... وهو الذي اعلم نبينا قبل 1400 سنه مراحل خلق الانسان في بطن الام وهو الذي

يجيب المظر اذا دعاه ... انا لا اقول لك هذا الكلام لاننا مشكيين حاشا لله جل وعلى وتنزه وتقدس

عما يقوله الظالمون ... بل اضرب لك امثله من ما لمسناه وعلمناه ... والا نحن نؤمن ونسلم

ومن صلب عقيدتنا ان نؤمن بان الله لا يخلف وعده ..

فياصاحب العقل الخارق اجب عن اسئلتي ...لانك حرا بتفكير وتستطيع ان تفكر بما تشاء

فاجبنا يااستاذ ؟؟

الدرادو
06-02-2009, 07:00 AM
لماذا كلما بدأت نقاش جيد مع أحد الأعضاء أجد من يعكر هذا الجو ويفسده ؟؟؟

إذا كان هناك من الأعضاء من يناقشنى , لماذا لا يصمت الآخرون ؟؟

فطرة التوحيد
06-02-2009, 07:32 AM
لماذا كلما بدأت نقاش جيد مع أحد الأعضاء أجد من يعكر هذا الجو ويفسده ؟؟؟

إذا كان هناك من الأعضاء من يناقشنى , لماذا لا يصمت الآخرون ؟؟

هههههههههههههههههه سنصمت لكن بعد ان تجيب على الاسئله ؟

كم عدد ذرات الرمل ايها الخارق .؟

كم عدد المجرات ؟

هل علمت الان لماذا نفوض امرنا الا الله سبحانه وتعالى ...؟ لاننا بشر عقولنا ضعيفه

فاما ان تستمر بالنقاش او لا تتهرب ... منه .. عندما يصدم عقلك الضعيف ؟

الاشبيلي
06-02-2009, 08:15 AM
احتراما لاختي اخت مسلمة

في حوارها معك فانني سوف اتابع دون تدخل ولكن تذكر يا هذا


انك عجزت عن الاجابة عن اسألتي واسألة الاخت فطرة التوحيد

وان عقلك عاجز وانك تسأل اسئلة يستحيل ان تعرف اجابتها في هذه الحياة الدنيا


فعلم الغيب وذات الله ليس من اختصاص البشر

فاذا كان رب العمل يخبرنا بان خصوصياته ليست من اختصاصاتنا

فما بالك بالخالق الذي خلقنا


اتقي الله اعلم قدر نفسك

رحم الله امرىء عرف قدر نفسه


تحياتي

اخت مسلمة
06-02-2009, 04:09 PM
هذا اول اعتراض لى , فالقاعدة التى تقول ( لكل موجود موجد ) عبارة خاطئة , فالموجود من حيث هو موجود لا يحتاج إلى موجد , لأن مناط الحاجة هو الحدوث لا الوجود , فالله موجود ولا موجد له , فكل حادث لابد له من محدث حقيقة , ولا ينطبق هذا الكلام على الموجود

ركز معي , كيف يمكن ان يكون هذا النظام كله بدون صانع ؟؟؟
كيف يمكن ان تكون عظمة الخلق ودقته المشاهدة (في حدود مانعلم ونستطيع رؤيته) بدون خالق ؟؟
اليست هذه اسئلة منطقية وبسيطة في آن معا ؟
اما نظرت في الكون يوما وفي دقة صنعه وعدم انحراف اي مصنوع ومخلوق منه قيد انملة عن النظام الدقيق ,اما اطلعت على علوم التشريح للجسم البشري يوما ,او على الشريط الوراثي , ا على عمل كريات الدم البيضاء ,او على المسافه المحدةة بين الشمس والارض ,او او او ؟؟؟
اكيد قرأت واطلعت وعرفت ,هل ساورك شك في ان هذا كله خلق بدون اي خالق ؟او وجد بهذه الدقة بدون موجد ؟؟
انتظر اجابتك الصادقه .


اعتراض أن العقل لا يحكم بأن هذا العالم يحتاج إلى موجد بداهة , بل هو ناتج عن نظر واستدلال , وليس مركوزاً بالفطرة

الفطرة تحس والعقل يعمل للبحث ,هذه المنظومة الفريدة التي ميز الله بها الانسان بعقله عن سائر المخلوقات ,انما كل من في الارض يسبح يعني فطرته سليمة الا نحن تعكرت مع اننا الوحيدين الذين ميزنا بالعقل !


ما زلت منتظر مقياس لا يخضع للفطرة يحدد الفطرة الفاسدة من الفطرة الصالحة , فلا يمكن إقامة أدلة على الفطرة والحال هكذا , فمن الممكن أن نعترض بأن نقول أن الفطرة هى الإلحاد ولكن تفسد عن طريق الأهل الذين يحشون فى أدمغة أطفالهم وجود خالق , فلزم دليل زائد على الفطرة حتى نثبت به الإعتقاد. فأنت متفقة معى على أن الأهل من الممكن أن يفسدوا فطرة أبنائهم فينصرانهم أو يهودانهم أو يمجسانهم , وبالمثل يمكن أن يجعلاه مسلماً , فلا يمكن الإرتكاز إلى الفطرة كدليل.


حسنا الم تشاهد وتسمع مرة قصة من اسلم من غير العرب وكان في دولة شيوعية لادينيه مثلا او غيرها ؟؟
لو سمعت اقوالهم لعرفت عن ماذا اتحدث ( مع اني واثقة ثقتي بالله بانك كانسان تحسها بداخلك ) كلهم يرددون عبارة بمعنى واحد على اختلاف لغاتهم واساليبهم ( كنت ابحث ) قد لايكون ابحث هنا بمعنى انه يطلب العلم سواء في الاسلام او غيره من الاديان ,لكن يبحث هنا بمعنى التفكر بالعقل بدافع من الفطرة التي يجب ان تبحث عن خالقها وتنازع من هي داخله وتحثه على البحث والتفكر .
لاحظ ان حديث يهودانه او ينصرانه او يمجسانه لم يقل يأسلمانه !
لان هذه هي الفطرة موضوع البحث فالاضافة تكون بغيرها بديهيا !



وايضاً انت متفقة معى على أن العقل لا يفسد مثل الفطرة , ولذلك هو ما استخدم للوصول إلى الحق والحقيقة , فليت الأدلة تكون خاضعة للعقل.

الاسلام دين العقل بكل ماتحمل هذه الكلمة من معنى ,الدين الوحيد الذي يماشي ويحترم العقل احتراما لن تجده في أي دين آخر ,
ياالدرادو الموضوع بسيط لمن استوعبه بهدوء ,هارد الحاسوب امامك سليم بدات تهاجمه الفيروسات واحد تلو الآخر بدون ان تحاول مقاومتها وتحضر برنامج (علمي) على جهازك لمكافحتها مامصير الهارد ومن ثم الجهاز ؟؟
اجب على نفسك
الغيب في الاسلام من اركان الايمان وهو واجب لكن ماهو مجال الغيب المطلوب والمامورين بالايمان به ؟؟؟
ايضا اجابة هذا فاصلة وللعقل مرضية ,


أما أن الرسول والوحى يأتون بما يفسر , فأتفق معكى , ولكن بعد المرور بأربع مراحل , الأولى إثبات الخالق , والثانية عدم كذبه , والثالثة إمكان بعث الرسل والأنبياء , والرابعة المعجزة التى تدل على صدق النبى , وانا متفق على المسألة الأولى والثالثة , فبقى الإستدلال على صدق الإله والإستدلال على معجزة الرسول بنفس الترتيب.

عقليا ومنطقيا وبكل مااتيح لي ولك من قدرات فهما وعقلا !!
كيف وصلت للاولى والثالثة بدون ان يقر في قلبك وعقلك الثانية ؟؟
هذه غريبة جدا !
آمنت باله وانت تشك في صدقه؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انا لااؤمن لشخص عادي من حياتنا ولا اثق فيه لمجرد اني اشك في صدقه فكيف والحديث عن الله تعالى وعن خالق ,اراها غريبة وتلزك بتفسير واضح !

انتظر عودتك لاكمال الحوار