مهندس
06-02-2009, 01:07 PM
السلام عليكم
نقلا عن موسوعة ويكيبديا
تستخدم عبارة "لا ملحدين في الخنادق" للدلالة على أن كثيرًا من الملحدين يؤمنون بالله في أعماق قلوبهم، وأنهم في أوقات الشدة أو الخوف الشديد كما عند مشاركتهم في حرب فإن ذلك الإيمان يظهر للخارج ويتغلب على إلحادهم الأخف تأثيرًا.
هناك اختلاف حول أصل العبارة والتي ظهرت في وقت ما من الحرب العالمية الثانية. ينسبها البعض لكولونيل وآخرون لصحفي ، وهناك مؤلف ينسبها إلى راهب.
وهناك منظمة وظيفتها دعم الملحدين في الخنادق يديرها ملحدون عسكريون.
الاستعمال في الصحافة
في برنامج صباح الخير يا أمريكا سنة 2005 وفي مقطع عن إعصار كاترينا قال المضيف "ليس هناك ملحدين في الخنادق أو أماكن الأعاصير". طلبت بعدها منظمة الملحدين الأمريكيين تراجعًا عن العبارة وحصلت عليه.
اقوى دليل لاثبات وجود الله هو الفطرة والغريزة فكل انسان يؤمن بذلك بالفطرة وعندما يواجهك الخطر ولا تجد احدا بجانبك تتجه لا شعوريا للخالق الرازق تطلب منه العون والاغاثة وليس مرد ذلك ان ابويك علماك في الصغر ان تتجه لله عز وجل بل تفعل ذلك بدون قصد وتجد نفسك مدفوعا لذلك رغما عنك
الالحاد ليس اكثر من تمرد على الفطرة والطبيعة البشرية التي تدين بالالوهية والربوبية لله عز وجل وفي مصر حين استعان عبد الناصر بالخبراء السوفيات كان هؤلاء الخبراء في اجتماعاتهم وحفلاتهم مع نظرائهم المصريين كانوا ينشدون الاناشيد الالحادية وحين يختلون بهم في لقاءات فردية يقرون بايمانهم بالله وان ما يدفعهم لذلك هو الضغط الذي تمارسه عليهم حكومتهم
قال تعالى
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ
سورة الاعراف 172_ 173
نقلا عن موسوعة ويكيبديا
تستخدم عبارة "لا ملحدين في الخنادق" للدلالة على أن كثيرًا من الملحدين يؤمنون بالله في أعماق قلوبهم، وأنهم في أوقات الشدة أو الخوف الشديد كما عند مشاركتهم في حرب فإن ذلك الإيمان يظهر للخارج ويتغلب على إلحادهم الأخف تأثيرًا.
هناك اختلاف حول أصل العبارة والتي ظهرت في وقت ما من الحرب العالمية الثانية. ينسبها البعض لكولونيل وآخرون لصحفي ، وهناك مؤلف ينسبها إلى راهب.
وهناك منظمة وظيفتها دعم الملحدين في الخنادق يديرها ملحدون عسكريون.
الاستعمال في الصحافة
في برنامج صباح الخير يا أمريكا سنة 2005 وفي مقطع عن إعصار كاترينا قال المضيف "ليس هناك ملحدين في الخنادق أو أماكن الأعاصير". طلبت بعدها منظمة الملحدين الأمريكيين تراجعًا عن العبارة وحصلت عليه.
اقوى دليل لاثبات وجود الله هو الفطرة والغريزة فكل انسان يؤمن بذلك بالفطرة وعندما يواجهك الخطر ولا تجد احدا بجانبك تتجه لا شعوريا للخالق الرازق تطلب منه العون والاغاثة وليس مرد ذلك ان ابويك علماك في الصغر ان تتجه لله عز وجل بل تفعل ذلك بدون قصد وتجد نفسك مدفوعا لذلك رغما عنك
الالحاد ليس اكثر من تمرد على الفطرة والطبيعة البشرية التي تدين بالالوهية والربوبية لله عز وجل وفي مصر حين استعان عبد الناصر بالخبراء السوفيات كان هؤلاء الخبراء في اجتماعاتهم وحفلاتهم مع نظرائهم المصريين كانوا ينشدون الاناشيد الالحادية وحين يختلون بهم في لقاءات فردية يقرون بايمانهم بالله وان ما يدفعهم لذلك هو الضغط الذي تمارسه عليهم حكومتهم
قال تعالى
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ
سورة الاعراف 172_ 173