نائل سيد أحمد
06-21-2009, 06:59 PM
قرأت لكم ، وهي من رسائل البريد :
التاريخ: Sat, 20 Jun 2009 02:15:11 -0700 (PDT) من: Mutaz Jaabari
<ella_allah@yahoogroups.com> الى: ella_allah@yahoogroups.com
الموضوع: [ella_allah]
عندما يتحول الدواء إلى داء
الاستاذ عماد حنا وزملاء المجموعة الأفاضل تحية طيبة وبعد
قدّر الله لي عندما كنت طالبا أدرس في ولاية أوكلاهوما الأمريكية في العام 1986 أن أحضر شخصيا المناظرة المشهورة التي استضافتها مدينة (بتن روج) في ولاية لويزيانا وكان عنوانها (هل الإنجيل كلمة الله؟!)، وأما قطبا المناظرة فهما الشيخ أحمد ديدات رحمه الله والقس جيمي سواجارت وكلاهما عملاق عند أهل ملته. في المناظرة أثنى الشيخ على بعض مؤلفات سواجارت والتي حذّر فيها القس المجتمع الأمريكي من ارتفاع نسبة تعاطي المسكرات والزنا وزنا المحارم المتفشية بشكل مرعب في المجتمعات الغربية، وهذا التحذير من الطبيعي أن يأتي من رجل دين، فمن مهمات رجل الدين تحذير الناس من مغبة الخطايا وحثهم على العودة لرحاب الطهارة والفضيلة!! إن شيخنا لم يمتدح كتب سواجارت مجاملة، بل اتكأ على إحصائياتها لتوجيه أنظار نصارى الغرب للتفكر بالسبب الناعم والخفي والذي يحفر ببطء ولكن بعمق في عقولهم الباطنة فيحملهم على تقبل ممارسة الزنا والخيانة الزوجية دون أدنى غضاضة، وينحدر بمجتمعاتهم لشيوع زنا المحارم وأنواع الشذوذ. إن هذا السبب ببساطة شديدة هو الكتاب المقدس نفسه!! الذي من المفترض أن يطهر نفوسهم ويسمو بها عن الرذائل، فإذا به ينقلب من هذه المهمة الأصيلة للوحي الإلهي الحق إلى مهمة معاكسة تماما وهي تبرير الخطايا وتسويغها، وبهذا فإن الدواء يتحول بسبب عبث البشر فيه إلى أهم أسباب الداء. وبرغم تضمن المناظرة لتحدٍ طريف من الشيخ ديدات لسواجارت أن يقرأ من سفر حزقيال أمام الحضور وله عندها مائة دولار، وقيام الثاني بالقراءة دون حرج وبالتالي فقد ربح المائة دولار من فوره من شيخنا الجليل، لكن ما استدل به الشيخ على أن الكتاب المقدس بصورته الحالية ليس كلمة الله ولا وحيه للبشر لا تدل عليه تلك الكلمات النابية في سفر حزقيال ولا ذلك التغزل الإباحي في سفر نشيد الإنشاد فحسب، بل الأهم من ذلك تلك الروح الخبيثة التي تؤصل للخطيئة وتحمل نفس المتلقي على تقبلها والتطبع بها بسبب الصورة المزرية والانحطاط الأخلاقي الذي يصوّر به الكتاب المقدس صفوة البشر، وهم الأنبياء وأولادهم وبناتهم لأن ذلك يحفر بعمق في نفوس المتلقين تبرير ما يقعون فيه من خطايا فهم بشر أدنى بكثير من الأنبياء الذين أرسلهم الله للبشر لهدايتهم والاقتداء بهم، فأين المشكلة في إطلاق النفس لشهواتها الحيوانية دون رادع إذا كان أعظم الأنبياء نوح، يشرب الخمر حتى يذهب عقله وتظهر عورته ويمتع أحد أبنائه عينيه برؤية عورة والده، وأما لوط فتسقيه ابنتاه خمراً ويزني بهما وتحملان منه سفاحا، وأما داود – بحسب الكتاب المقدس – فأسوأ من عتاة المجرمين لأنه جمع ثلاث جرائم مرة واحدة بعد تلصلصه على امرأة عارية تغتسل ليعلم أنها زوجة قائد عسكري عنده فيزني بها، فتحمل منه سفاحا، فيتبع تلك الخطايا بإزهاق روح ذلك القائد الذي كان يقاتل في سبيل الله، بفكرة شيطانية فذة تجعل داوود صاحب الجريمة الكاملة، ذلك أن جرائمه المتقنة لم يكتشفها سوى الرب. لقد حملت حميّة الكفر وعناد التعصب واتباع الهوى الذي يطفئ نور العقل ويمسخ الفطرة السوية القس سواجارت على اعتبار أن هذه النصوص التي تملأ النصارى بالروح القدس نصوصا ربانية لا تشوبها شائبة، ولها من المعاني الروحية الباطنة ما لا يدركه المسلمون الظاهريون السطحيون، الذين اتهمهم بأنهم يرتدعون عن الخطايا بسبب شريعتهم الفظة التي تقطع أطراف السارقين وترجم الزناة وتجلد شاربي الخمر، أما النصارى فيسوقهم كتابهم بالحب ويحمل ضمائرهم التي أحياها بالإيمان الاختياري على نبذ تلك الخطايا. لقد ربح سواجارت المائة دولار لكنه خسر نفسه فكان واحدا من ضحايا الكتاب المقدس المحرّف الذي أوقعه مرارا في الخطيئة فبعد عامين فقط من تلك المناظرة وبعد استهزاءه بمحمد النبي المزواج، قدّم القس سواجارت استقالته بعد فضح علاقته بمومس، واعتذر لزوجته ومشاهدي برنامجه التلفزيوني الديني التبشيري الذين كانوا يُـقدّرون بالملايين. وتحدثت (دبرا مورفي)، الساقطة التي قام خصومه من أصحاب البرامج التبشيرية التلفزيونية المنافسة بتصويرها معه وهما يدخلان فندقا صغيرا لمطارحة الغرام، قامت بالاعتراف أمام شاشات التلفزيون بأن القس سواجارت زبون دائم عندها. إن سواجارت ليس حالة فردية بين رؤوس نصارى الغرب، وما لا يعرفه الكثيرون أن كشف فضيحته يقف خلفها أخوه في الدين، المبشر مارتن جورمان، الذي نجح بالانتقام من عدوه سواجارت بعد أن سقط الأول في فضيحة جنسية مماثلة قام بكشفها سواجارت عام 1986. تماما كما قام سواجارت بفضح منافسه الآخر (ريف جيم بيكر)، صديق جورج بوش والمبشر التلفزيوني لمحطة الرب (لورد تي في) فكشف عن علاقة الأخير بسكرتيرته الحسناء، مما أدى لطرده من تلك المحطة. http://news.bbc.co.uk/onthisday/hi/d...00/2565197.stm لاحظوا أولاً: أننا نتحدث هنا عن متلازمة المال والجنس وأصل الخطايا وقد صدق الشيخ ديدات فالمائة دولار لا تعني شيئا لسواجارت الذي يكسب بسبب برنامجه التبشيري 150 مليون دولار ويشاهده نحو مليونا عائلة في 150 دولة!!! ولاحظوا ثانياً: أننا نتحدث عن رجال دين ومبشرين جمعهم دين جاء لتخليص البشر من شؤم خطيئة أبيهم ولتطهيرهم من خطاياهم، ولا نتحدث عن رؤساء عصابات مافيا يتنافسون في جمع المال الحرام ويعيشون حياة خاطئة، مزدوجة وزائفة كتلك التي أعلن بولس في ثنايا كلامه أنه يعيشها. ومرة أخرى فإننا لا نتحدث عن حالات فردية بل نتحدث عن نتن خطايا يزكم الأنوف وفضائح جنسية وممارسات لرهبان مع راهبات وغلمان يطالبون بتعويضات مالية أفلست بسببها كنائس غربية، وترتكس كنائس أخرى في الدرك الأسفل لتبارك زواج الشواذ باسم المسيح. وحيال هذا فإن عاقلا لا يستطيع أن يفصل فساد الأفعال وقبائح الأعمال عن خلل المنهج وانحراف التصور عن جادة الصواب، فمن ثمار القوم تعرفهم، وإليكم غيضا من فيض هذه الثمار الشيطانية: قس يزني ببناته ويعتدي على أطفاله جنسيا ويقتل زوجته ويحتفظ بها في الثلاجة لسنوات ويعتبر أنه كان يطبق الكتاب المقدس : انظر الروابط التالية: http://edition.cnn.com/2008/CRIME/07...zer/index.html http://www.foxnews.com/story/0,2933,394925,00.html قس يزني بابنتيه ويقول فعلت ذلك طبقا للكتاب المقدس: انظر الرابط التالي http://islamegy.wordpress.com/articles/incest-priest وأخيرا،، فإني أقول لزملائي النصارى بدون فخر أن الله حمى مجتمعات نصارى الشرق من هذه الارتكاسات الأخلاقية الخطيرة التي وقع بها نظرائهم الغربيين، لوجودهم بين ظهراني أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وببركة من عيشهم في ظل أمة تحيا بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وهما صماما الأمان ليس للمسلمين وحدهم بل للبشرية بأسرها. وأما ما ابتلي به المسلمون في القرن العشرين بعد سقوط خلافتهم الإسلامية وبعدهم عن التمسك بكتاب ربهم وسنة نبيهم ظهر في الجانب الاجتماعي بتبرج المرأة ونبذها لحجابها وتقليدها للأوروبيات وخروجها واختلاطها بالرجال بدون ضوابط شرعية أفضى للفساد الذي بدأ ينتشر لتسرب العادات الغربية، ولكن الأمل يبقى منعقدا بالصحوة الإسلامية وعودة المسلمين لدينهم ورجوع حكوماتهم عن غيّها وتوقفها عن الدوران في فلك الغرب. -------------------------------------------------------------------------------- To: ella_allah@yahoogroups.com From: ella_allah@yahoogroups.com Date: Thu, 18 Jun 2009 04:22:26 -0700 Subject: Re: [ella_allah] ردا على البابا شنودة : هل سجد الاعمى لان المسيح قال أتؤمن بأبن الله 0؟
التاريخ: Sat, 20 Jun 2009 02:15:11 -0700 (PDT) من: Mutaz Jaabari
<ella_allah@yahoogroups.com> الى: ella_allah@yahoogroups.com
الموضوع: [ella_allah]
عندما يتحول الدواء إلى داء
الاستاذ عماد حنا وزملاء المجموعة الأفاضل تحية طيبة وبعد
قدّر الله لي عندما كنت طالبا أدرس في ولاية أوكلاهوما الأمريكية في العام 1986 أن أحضر شخصيا المناظرة المشهورة التي استضافتها مدينة (بتن روج) في ولاية لويزيانا وكان عنوانها (هل الإنجيل كلمة الله؟!)، وأما قطبا المناظرة فهما الشيخ أحمد ديدات رحمه الله والقس جيمي سواجارت وكلاهما عملاق عند أهل ملته. في المناظرة أثنى الشيخ على بعض مؤلفات سواجارت والتي حذّر فيها القس المجتمع الأمريكي من ارتفاع نسبة تعاطي المسكرات والزنا وزنا المحارم المتفشية بشكل مرعب في المجتمعات الغربية، وهذا التحذير من الطبيعي أن يأتي من رجل دين، فمن مهمات رجل الدين تحذير الناس من مغبة الخطايا وحثهم على العودة لرحاب الطهارة والفضيلة!! إن شيخنا لم يمتدح كتب سواجارت مجاملة، بل اتكأ على إحصائياتها لتوجيه أنظار نصارى الغرب للتفكر بالسبب الناعم والخفي والذي يحفر ببطء ولكن بعمق في عقولهم الباطنة فيحملهم على تقبل ممارسة الزنا والخيانة الزوجية دون أدنى غضاضة، وينحدر بمجتمعاتهم لشيوع زنا المحارم وأنواع الشذوذ. إن هذا السبب ببساطة شديدة هو الكتاب المقدس نفسه!! الذي من المفترض أن يطهر نفوسهم ويسمو بها عن الرذائل، فإذا به ينقلب من هذه المهمة الأصيلة للوحي الإلهي الحق إلى مهمة معاكسة تماما وهي تبرير الخطايا وتسويغها، وبهذا فإن الدواء يتحول بسبب عبث البشر فيه إلى أهم أسباب الداء. وبرغم تضمن المناظرة لتحدٍ طريف من الشيخ ديدات لسواجارت أن يقرأ من سفر حزقيال أمام الحضور وله عندها مائة دولار، وقيام الثاني بالقراءة دون حرج وبالتالي فقد ربح المائة دولار من فوره من شيخنا الجليل، لكن ما استدل به الشيخ على أن الكتاب المقدس بصورته الحالية ليس كلمة الله ولا وحيه للبشر لا تدل عليه تلك الكلمات النابية في سفر حزقيال ولا ذلك التغزل الإباحي في سفر نشيد الإنشاد فحسب، بل الأهم من ذلك تلك الروح الخبيثة التي تؤصل للخطيئة وتحمل نفس المتلقي على تقبلها والتطبع بها بسبب الصورة المزرية والانحطاط الأخلاقي الذي يصوّر به الكتاب المقدس صفوة البشر، وهم الأنبياء وأولادهم وبناتهم لأن ذلك يحفر بعمق في نفوس المتلقين تبرير ما يقعون فيه من خطايا فهم بشر أدنى بكثير من الأنبياء الذين أرسلهم الله للبشر لهدايتهم والاقتداء بهم، فأين المشكلة في إطلاق النفس لشهواتها الحيوانية دون رادع إذا كان أعظم الأنبياء نوح، يشرب الخمر حتى يذهب عقله وتظهر عورته ويمتع أحد أبنائه عينيه برؤية عورة والده، وأما لوط فتسقيه ابنتاه خمراً ويزني بهما وتحملان منه سفاحا، وأما داود – بحسب الكتاب المقدس – فأسوأ من عتاة المجرمين لأنه جمع ثلاث جرائم مرة واحدة بعد تلصلصه على امرأة عارية تغتسل ليعلم أنها زوجة قائد عسكري عنده فيزني بها، فتحمل منه سفاحا، فيتبع تلك الخطايا بإزهاق روح ذلك القائد الذي كان يقاتل في سبيل الله، بفكرة شيطانية فذة تجعل داوود صاحب الجريمة الكاملة، ذلك أن جرائمه المتقنة لم يكتشفها سوى الرب. لقد حملت حميّة الكفر وعناد التعصب واتباع الهوى الذي يطفئ نور العقل ويمسخ الفطرة السوية القس سواجارت على اعتبار أن هذه النصوص التي تملأ النصارى بالروح القدس نصوصا ربانية لا تشوبها شائبة، ولها من المعاني الروحية الباطنة ما لا يدركه المسلمون الظاهريون السطحيون، الذين اتهمهم بأنهم يرتدعون عن الخطايا بسبب شريعتهم الفظة التي تقطع أطراف السارقين وترجم الزناة وتجلد شاربي الخمر، أما النصارى فيسوقهم كتابهم بالحب ويحمل ضمائرهم التي أحياها بالإيمان الاختياري على نبذ تلك الخطايا. لقد ربح سواجارت المائة دولار لكنه خسر نفسه فكان واحدا من ضحايا الكتاب المقدس المحرّف الذي أوقعه مرارا في الخطيئة فبعد عامين فقط من تلك المناظرة وبعد استهزاءه بمحمد النبي المزواج، قدّم القس سواجارت استقالته بعد فضح علاقته بمومس، واعتذر لزوجته ومشاهدي برنامجه التلفزيوني الديني التبشيري الذين كانوا يُـقدّرون بالملايين. وتحدثت (دبرا مورفي)، الساقطة التي قام خصومه من أصحاب البرامج التبشيرية التلفزيونية المنافسة بتصويرها معه وهما يدخلان فندقا صغيرا لمطارحة الغرام، قامت بالاعتراف أمام شاشات التلفزيون بأن القس سواجارت زبون دائم عندها. إن سواجارت ليس حالة فردية بين رؤوس نصارى الغرب، وما لا يعرفه الكثيرون أن كشف فضيحته يقف خلفها أخوه في الدين، المبشر مارتن جورمان، الذي نجح بالانتقام من عدوه سواجارت بعد أن سقط الأول في فضيحة جنسية مماثلة قام بكشفها سواجارت عام 1986. تماما كما قام سواجارت بفضح منافسه الآخر (ريف جيم بيكر)، صديق جورج بوش والمبشر التلفزيوني لمحطة الرب (لورد تي في) فكشف عن علاقة الأخير بسكرتيرته الحسناء، مما أدى لطرده من تلك المحطة. http://news.bbc.co.uk/onthisday/hi/d...00/2565197.stm لاحظوا أولاً: أننا نتحدث هنا عن متلازمة المال والجنس وأصل الخطايا وقد صدق الشيخ ديدات فالمائة دولار لا تعني شيئا لسواجارت الذي يكسب بسبب برنامجه التبشيري 150 مليون دولار ويشاهده نحو مليونا عائلة في 150 دولة!!! ولاحظوا ثانياً: أننا نتحدث عن رجال دين ومبشرين جمعهم دين جاء لتخليص البشر من شؤم خطيئة أبيهم ولتطهيرهم من خطاياهم، ولا نتحدث عن رؤساء عصابات مافيا يتنافسون في جمع المال الحرام ويعيشون حياة خاطئة، مزدوجة وزائفة كتلك التي أعلن بولس في ثنايا كلامه أنه يعيشها. ومرة أخرى فإننا لا نتحدث عن حالات فردية بل نتحدث عن نتن خطايا يزكم الأنوف وفضائح جنسية وممارسات لرهبان مع راهبات وغلمان يطالبون بتعويضات مالية أفلست بسببها كنائس غربية، وترتكس كنائس أخرى في الدرك الأسفل لتبارك زواج الشواذ باسم المسيح. وحيال هذا فإن عاقلا لا يستطيع أن يفصل فساد الأفعال وقبائح الأعمال عن خلل المنهج وانحراف التصور عن جادة الصواب، فمن ثمار القوم تعرفهم، وإليكم غيضا من فيض هذه الثمار الشيطانية: قس يزني ببناته ويعتدي على أطفاله جنسيا ويقتل زوجته ويحتفظ بها في الثلاجة لسنوات ويعتبر أنه كان يطبق الكتاب المقدس : انظر الروابط التالية: http://edition.cnn.com/2008/CRIME/07...zer/index.html http://www.foxnews.com/story/0,2933,394925,00.html قس يزني بابنتيه ويقول فعلت ذلك طبقا للكتاب المقدس: انظر الرابط التالي http://islamegy.wordpress.com/articles/incest-priest وأخيرا،، فإني أقول لزملائي النصارى بدون فخر أن الله حمى مجتمعات نصارى الشرق من هذه الارتكاسات الأخلاقية الخطيرة التي وقع بها نظرائهم الغربيين، لوجودهم بين ظهراني أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وببركة من عيشهم في ظل أمة تحيا بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وهما صماما الأمان ليس للمسلمين وحدهم بل للبشرية بأسرها. وأما ما ابتلي به المسلمون في القرن العشرين بعد سقوط خلافتهم الإسلامية وبعدهم عن التمسك بكتاب ربهم وسنة نبيهم ظهر في الجانب الاجتماعي بتبرج المرأة ونبذها لحجابها وتقليدها للأوروبيات وخروجها واختلاطها بالرجال بدون ضوابط شرعية أفضى للفساد الذي بدأ ينتشر لتسرب العادات الغربية، ولكن الأمل يبقى منعقدا بالصحوة الإسلامية وعودة المسلمين لدينهم ورجوع حكوماتهم عن غيّها وتوقفها عن الدوران في فلك الغرب. -------------------------------------------------------------------------------- To: ella_allah@yahoogroups.com From: ella_allah@yahoogroups.com Date: Thu, 18 Jun 2009 04:22:26 -0700 Subject: Re: [ella_allah] ردا على البابا شنودة : هل سجد الاعمى لان المسيح قال أتؤمن بأبن الله 0؟