المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الزواج من اهل الكتاب



الوعد الصادق
06-30-2009, 11:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

يقول الله ( اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان )

هل يعني ذلك ان زواج مسلم من يهودية او مسيحية مباح شرعا ؟

قضية لطالما حيرتني بوجود ما قد يبدو ظاهريا للعامي انها متناقضات في الشريعة





لا شك ان شرط الايمان امر قد فرض الله تعالى توفره في من اراد المسلم الزواج به فقول الله " المحصنات من الذين أوتوا الكتاب " تخص المؤمنين منهم فقط دون كفار اهل الكتاب !
لا ارى ذلك اجتهادا بل هو أمر قد جاء به نص قرآني صريح في قوله ( ولا تمسكوا بعصم الكوافر ) والكافر هنا تشمل المشركين عبدة الأوثان وغيرهم ممن لا يؤمنون بالله او ممن يقولون كلمة الكفر
ويقول الله ( لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم ) ويقول ( لقد لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة )
اذا كيف تحل الآية الكريمة الزواج من المحصنات من أهل الكتاب من قبلنا مع تصريح القرآن بكفر من يقول ان الله ثالث ثلاثة او ان الله هو المسيح من النصارى او من لم يؤمن بالمسيح عليه الصلاة والسلام من اليهود وبكفر من لم يؤمن بمحمد عليه الصلاة والسلام ؟
في الواقع ليس كل أهل الكتاب يؤمنون بما شاع في معظمهم من عقائد فاسدة كالثالوث والتجسد عند النصارى وانكار نبوة المسيح عند اليهود بل ان منهم موحدين لا يؤمنون بتلك العقائد ويؤمنون بما أنزل على محمد وان كان منهم من لم يغير دينه بشكل رسمي لظروف واسباب عنده
اما من قبل فيصرح القرآن الكريم بوجود المؤمنين من أهل الكتاب وبوجود الكفار منهم كذلك يقول الله :
( ليسوا سواء من اهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء اليل وهم يسجدون يؤمنون بالله واليوم الاخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون فى الخيرات وأولئك من الصالحين وما يفعلوا من خير فلن يكفروه والله عليم بالمتقين )
ويقول :
( وان من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم خاشعين لله لا يشترون بآيات الله ثمناً قليلا أولئك لهم أجرهم عند ربهم إن الله سريع الحساب )
وما يتضح لكل ذي بصيرة ان المعنيين بهذه الآية لن يكونوا هم من كانوا يقتلون انبياء الله او من قالوا ان الله فقير او من قالوا على مريم بهتانا او من كفروا بالمسيح وبالطبع لن يكونوا هم من قالوا بأن الله ثالث ثلاثة او ان المسيح هو الله او ان المسيح ابن الله !!

نتيجة لذلك فانه من البديهي بطلان زواج المسلم من امرأة لا تؤمن بالقرآن وتؤمن بما هو شائع من عقائد معظم اليهود اوالنصارى التي تكفر صاحبها ولا يحل الزواج من يهودية او نصرانية الا اذا كانت لا تؤمن بتلك المعتقدات وهذا الأمر من القليل أو النادر وجوده ان لم تعتنق المرأة الدين الاسلامي بشكل رسمي






انني افاجأ اليوم بفتوى بعض الفقهاء في بعض القضايا الشخصية بجواز الزواج من اليهودية أو المسيحية ايا كان ايمانها !؟
فان كان لا يكفي توافق الزوجين ايمانيا كسبب لابطال ذلك الزواج فيكفي أن الأم هي مدرسة مؤثرة في انشاء الطفل عقائديا وفكريا فكيف يرضى المسلم بأن تكون أم ابنائه مؤمنة بالتجسد او الثالوث مثلا ؟ بل قبل ذلك كيف يرضى المسلم بأن يخالف أمر الله في قوله ( ولا تمسكوا بعصم الكوافر ) ؟

يقول الله :
( ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم )
ويقول :
( الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات )

نصرة الإسلام
07-01-2009, 12:05 AM
الأخ الكريم الوعد الصادق
الآية الكريمة { ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن } إما منسوخة بقوله تعالى { اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذى أخدان }

وإما أن تكون مشركات اهل الكتاب مستثناة من الآية الكريمة الأولى بما ورد فى الآية الثانية من استثناء

واشترط العلماء شرط العفاف فى الكتابية

فما المشكلة فى ذلك وما وجه التناقض ههنا ؟؟؟!!!

وإن كان الزواج من مسلمة أولى , إلا أنه لا ينبغى أن ننسى أن للزواج من كتابية مزايا أخرى
منها اتساع رقعة الإسلام بدخول الزوجات الكتابيات فيه وهذا حادث على أرض الواقع

بارك الله فيك

اخت مسلمة
07-01-2009, 12:08 AM
اخي الكريم
الزواج من الكتابية احله الله في كتابه وصدق فعلا وسنة على هذا التحليل النبي محمد صلى الله عليه وسلم في زواجه من صفية بنت حيي اليهودية رضي الله عنها ومارية القبطية النصرانية ,اذن هو نكاح حلال ولكنه مقيد بشروط وقيود اهمها ان تكون عفيفة وراعية لحرمة وفراش زوجها حيث قال: (والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب) فلا يجوز للمسلم بحال أن يتزوج ممن لاعفة لها ولا حياء، بل يجب أن تكون مستقيمة نظيفة بعيدة عن الشبهات , ولابن عباس رضي الله عنهما رأي اضافه وهو ألا تكون من قوم يعادون المسلمين ويحاربونهم . ولهذا فرق جماعة من الفقهاء بين الذمية والحربية .فقبلوا الاولى ورفضوا الثانية . وقد جاء هذا عن ابن عباس فقال: من نساء أهل الكتاب من يحل لنا، ومنهم من لا يحل لنا . ثم قرأ: (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر، ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله، ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية . . . .) فمن أعطى الجزية حل لنا نساؤه، ومن لم يعط الجزية لم يحل لنا نساؤه ,وذلك لما في النسب من توثيق عرى العلاقات .
كذلك التأكد بألا يكون من وراء الزواج من الكتابية فتنة في الدين او ضرر محقق لما ظهر منها مثلا قبل الزواج مما يؤكد ماستكون عليه بعده .وممن خالف من الصحابة رضي الله عنهم عبد الله بن عمر -رضى الله عنهما-، فلم ير الزواج من الكتابية مباحًا، فقد روى عنه البخاري: أنه كان إذا سُئل عن نكاح النصرانية واليهودية قال: إن الله حرم المشركات على المؤمنين، (يعني قوله تعالى: :. لا تنكحوا المشركات حتى يؤمن") ولا أعلم من الإشراك شيئًا أكبر من أن تقول: " ربها عيسى، وهو عبد من عباد الله ! ".
وقد أخذ جماعة من الشيعة الإمامية بما ذهب إليه ابن عمر استدلالاً بعموم قوله تعالى في سورة البقرة: (ولا تنكحوا المشركات) وبقوله في سورة الممتحنة: (ولا تمسكوا بعصم الكوافر) والحق أن رأي الجمهور هو الصحيح، لوضوح آية المائدة في الدلالة على الزواج من الكتابيات . وهي من آخر ما نزل كما جاء في الحديث.
وأما قوله تعالى: (ولا تنكحوا المشركات) وقوله: (ولا تمسكوا بعصم الكوافر) هذا عام خصصته سورة المائدة في قوله تعالى ((وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم، والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان).
الخلاصة ان الامر مباح بالادلة لكنه ايضا مقنن ومقيد فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه ان شاء الله وقد يهديها الله على يديه للدين الخاتم وتكون له افضل من الدنيا ومافيها من يعلم الخير اخي سوى الله ؟ وان كان الافضل والاولى الزواج من مسلمة لاشك .

تحياتي للموحدين

ناصر التوحيد
07-01-2009, 11:40 AM
يعني منكر السنة هذا جاء في هذا القرن ليحرم ما اباح الله ويقول لك ان الصحابة او التابعين او الخلفاء او الفقهاء الذين تزوجوا من كتابيات كانوا غلطانين .. وانه هو اللي كلامه صح ..مع انه كلامه غلط !!!

الوعد الصادق
07-01-2009, 11:28 PM
لم اقل ان الزواج من الكتابية غير مباح شرعا
انما قلت ان قبل الاسلام كانت هنالك حالة عقائدية وايمانية متباينة في اهل الكتاب فمنهم من كان كافرا ومنهم من كان مؤمنا ولا يجوز تجاهل الفرق بينهما ووجود المؤمنين منهم من قبل هذا ما أكده القرآن في آياته البينة كقوله
( ليسوا سواء من اهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء اليل وهم يسجدون يؤمنون بالله واليوم الاخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون فى الخيرات وأولئك من الصالحين وما يفعلوا من خير فلن يكفروه والله عليم بالمتقين )
وقوله
( وان من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم خاشعين لله لا يشترون بآيات الله ثمناً قليلا أولئك لهم أجرهم عند ربهم إن الله سريع الحساب )
فمن المؤكد ان هؤلاء المذكورين في هاتين الآيتين لم يكفروا بالمسيح ولا يؤمنون بالثالوث ولا التجسد على سبيل المثال وهؤلاء اقرب للهداية ممن سواهم من اهل الكتاب كما هداهم الله من قبل فلماذا لا نفرق بين هؤلاء وبين الكفار منهم ؟
انتم لا ترضون بأن يدخل اليهودي او المسيحي الكعبة بأنه نجس فكيف ترضون بأن تكون نسائهم امهات لأبنائكم او يكن مستأمنات على حرمات بيوت المسلمين ؟ !!

اما عن قصة زواج النبي من صفية بنت حيي اليهودية ومارية القبطية النصرانية فان كان ذلك فلا شك انهما كانتا مؤمنتين بالله موحدتين فلا اظن بأي حال من الأحوال ان صفية رضي الله عنها كانت غير مؤمنة بالمسيح او ان مارية القبطية كانت مؤمنة بالثالوث او التجسد او ان كليهما لم يكن يؤمن بالنبي ؟ وازواج النبي هن امهات المؤمنين فكيف يليق ذلك بأمهات المؤمنين ؟ لا يستقيم ذلك مع فهم سليم بأي حال من الأحوال الا بكونهما من المؤمنين الموحدين .

الزواج في الاسلام يعني تكوين اسرة بأسس سليمة تبنى على الايمان وسلامة الدين قبل اي شئ آخر ويستثنى من ذلك من لا دين له او من كان دينه باطلا كما فرق الله بين نوح وامرأته المشركة وبين نوح وابنه المشرك كما قال الله له ( انه ليس من أهلك ) انظر لما يقول القرآن عن حكمة تحريم الزواج من الكفار : ( ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم أولئك يدعون إلى النار والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه ويبين آياته للناس لعلهم يتذكرون )
يقول الله " يدعون الى النار " فكيف يقبل المسلم ان يربط مصيره بمن يدعو الى النار ؟
ليس الفراش هو كل ما في الزواج انما هي صحبة عمر وتأسيس أسرة ولا ريب بأن لهذا التأسيس أثره الكبير في الأطفال نتاج تلك الأسرة
انظر لما يقوله الله يوم القيامة : ( أحشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون من دون الله )
ويقول : ( ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون )
ربط الله مصير الأزواج ببعضهم بعضا فكم من امرأة كانت سببا في هداية زوجها والعكس وكم من امرأة كانت سببا في ضلال زوجها فضلا عن تأثيرها كأم على ابنائها فلم نعتبر المرأة كيان ناقص غير مسؤل لا وزن له الا في امور العرض وهل الزنا اكبر خطيئة من الشرك ؟ هل الأخلاق السيئة تعيب المرأة ولا يعيبها دينها الباطل ؟ اذا فرضنا ذلك فهذا لا يعني الا اننا لا نقيم وزنا للمرأة او اننا لا نقيم وزنا للدين والاسلام كرم المرأة ورفع من شأنها بأنها ستحاسب عن دينها قبل اي امر آخر مثل الرجل فهي مسؤلة امام الله تعالى في الدنيا والآخرة ولنا في امرأة فرعون في القرآن خير مثال ضرب به المثل في الايمان وكمال العقيدة وهي امرأة رجل من اطغى الطغاة .

اما عن قوله ( ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ) فهي آية محكمة ولا أظن ان هنالك "منسوخ" في القرآن وكما أنه لم يذكر استثناء في الآية فلا يمكننا اقحام استثنائات لم يذكرها الله تعالى كذلك لم يذكر استثناء في قوله ( ولا تمسكوا بعصم الكوافر ) ولو قلنا بأنه قول عام هنالك تخصيص له وجب وجود ذلك التخصيص في سياق نفس الآية وان لم يوجد فالآية كما هي لا تخصيص لها الا ان نقول انها "منسوخة" ولا اعتقد هذا
ولم يقل الله ذلك عبثا فالمرأة انسان مسؤل كامل المسؤلية امام الله واهم مسؤلية له هي الدين ثم تأتي باقي الأمور من بعدها فاذا فسد الدين فسد كل شئ في الانسان وأي خلق يؤمن للمشرك المصر على شركه ؟
يقول الله : ( ان الله يغفر الذنوب جميعا الا ان يشرك به )
ويبقى السؤال : ان كانت المرأة غير مستأمنة على دينها وخائنة لربها فكيف تستأمن على ان لن تخون زوجها ؟

ناصر التوحيد
07-02-2009, 12:07 AM
صفية بنت حيي اليهودية ومارية القبطية النصرانية أسلمتا
وكانت كل واحدة منهما تؤمن بما يؤمن به اهل دينها قبل ذلك

ناصر التوحيد
07-02-2009, 12:12 AM
اما عن قول الله تعالى :
وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ
فالله تعالى استثنى الكتابيات وهنّ نساء اليهود والنصارى من هذا الأمر فقال في موضع أخر { وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ }المائدة5
قال ابن جرير رحمه الله بالإجماع على إباحة التزوج من الكتابيات

اخت مسلمة
07-02-2009, 02:00 AM
هناك فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء فيما تناقش فيه اخي قد تكون فيها حل لما يؤرقك
نص الفتوى: (يجوز الزواج بالحرائر العفيفات من أهل الكتاب دون الكافرات من غير أهل الكتاب، ولا فرق في ذلك بين الكتابيات اليوم والكتابيات في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبالله التوفيق))
الأصل في زواج الكتابيات هو الإباحة، أما إذا عرض لهذا الأصل عارض قوي وحقيقي وليس متوهما_مما ذكرته وتخشاه_، فإن تقييد هذا الأصل المباح حق لولي أمر المسلمين ما دام يرى في ذلك مصلحة حقيقية أو دفع ضرر متوقع، ويكون هذا التقييد مؤقتا ومرهونا بسبب يزول بزوال سببه، ومن المقرر فقها أن الحكم يدور مع علته وجودا وعدما,انما لايجوز ولايؤخذ برأي القائل بالتحريم و الكراهة لتشريع ورد في القرآن والسنة وقلنا أنه مقنن ولدينا الأفضلية منه وهو الزواج من المسلمة ,لكنه مباح هكذا شرع لنا فلاتحجر واسعا فقد تسلم احداهن ويحسن اسلامها .
جزاكم الله خيرا


تحياتي للموحدين

بحب دينى
12-29-2011, 05:36 AM
اخوانى انتشرت فى الفترة الاخيرة بخصوص هذا الموضوع اقوال لبعض الناس
فيقولون كيف اتزوج كافرة لابد ان اكون غير محباً لها لانها كافرة واتزوجها والزواج يقتضى الحب؟
اخوانى منتظركم اجابتكم على هذة الشبهة التى انتشرت بسبب تمييع بعض الناس للدين !

إلى حب الله
12-29-2011, 08:10 PM
الزواج من نساء أهل الكتاب (اليهود والنصارى) ثابت ٌأخي قرآنا ًوسنة ..
ولا يضيره كره الكافرين لنا (عقيدة ً) ولا كرهنا لهم (عقيدة ً) !!!..
إذ بإبداء الرغبة في الزواج : إعلان بظهور ود ورحمة ذكرهما الله تعالى في كتابه قائلا ً:
" وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " الروم 21 ..

وقد كان المسلمون الأوائل يتزوجون في الماضي من نساء أهل الكتاب : ولم يمنعهن هذه الشبهة : وكل امرءٌ أدرى بحاله وحال مَن سيرتبط بها .. وهو في ذلك مؤتمن - أي في اختيار مشركة لا تؤثر في دينه ولا دين أبنائه - ..

والأصل في اختيار الزوجة فيهم : هو شبيهٌ في الأصل في اختيار الزوجة فينا ..
فكلما كانت على خـُلق ٍ: وجيدة النسب والأهل : كان أوفق ..
أما إذا تعذر ذلك : مع غلبة الظن بوقوعه مع الوعد بالزواج وبعده - كأن تعدك مثلا ًبتغير حالها للأحسن وترك كل ما هو غير أخلاقي من لباس ومعاملات إلخ - :
ورأيت منها بالفعل تطبيقا ًلهذا الوعد وشروعا ًفيه :
فلا بأس بذلك إذا ارتضيته : ولك ثواب انصلاح هدايتها وحالها بل :
وإسلامها أيضا ًإذا أسلمت بسببك ..

والله الموفق ..

بحب دينى
12-29-2011, 11:42 PM
الزواج من نساء أهل الكتاب (اليهود والنصارى) ثابت ٌأخي قرآنا ًوسنة ..
ولا يضيره كره الكافرين لنا (عقيدة ً) ولا كرهنا لهم (عقيدة ً) !!!..
إذ بإبداء الرغبة في الزواج : إعلان بظهور ود ورحمة ذكرهما الله تعالى في كتابه قائلا ً:
" وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " الروم 21 ..

وقد كان المسلمون الأوائل يتزوجون في الماضي من نساء أهل الكتاب : ولم يمنعهن هذه الشبهة : وكل امرءٌ أدرى بحاله وحال مَن سيرتبط بها .. وهو في ذلك مؤتمن - أي في اختيار مشركة لا تؤثر في دينه ولا دين أبنائه - ..

والأصل في اختيار الزوجة فيهم : هو شبيهٌ في الأصل في اختيار الزوجة فينا ..
فكلما كانت على خـُلق ٍ: وجيدة النسب والأهل : كان أوفق ..
أما إذا تعذر ذلك : مع غلبة الظن بوقوعه مع الوعد بالزواج وبعده - كأن تعدك مثلا ًبتغير حالها للأحسن وترك كل ما هو غير أخلاقي من لباس ومعاملات إلخ - :
ورأيت منها بالفعل تطبيقا ًلهذا الوعد وشروعا ًفيه :
فلا بأس بذلك إذا ارتضيته : ولك ثواب انصلاح هدايتها وحالها بل :
وإسلامها أيضا ًإذا أسلمت بسببك ..

والله الموفق ..
اخى الحبيب بعد ان سألت فيا لافهم واتعلم الرد كان مشابة لكلامك .
الرد كان ببساطة ان فى فرق بين الحب الجبلى : بعمنى حب الطعام وحب الجمال
والحب الغير جبلى : مثل حبه للكافر او الفاسق .
وهنا عندما يتزوج الرجل من المرآة النصرانية يتحول حبه لها الى جبلى لا لانها نصرانية ! ولكن لانها زوجته .
بخلاف اذا نظر الى اى نصرانى او نصرانية اخرى
اخى الحبيب ابو حب الله
صدقنى اسمك على مسماك ، فانا احببتك فى الله ، وكم اتمنى ان اتعرف عليك ، نفع الله بك ورزقك الاخلاص ونجاك الله من كل مكروة وسوء .

إلى حب الله
12-30-2011, 10:22 AM
أحبك الذي أحببتني فيه أخي ..
وجمعني الله وإياك على الخير دوما ًفي الدنيا والآخرة ..

horisonsen
01-08-2012, 05:12 PM
على كل تذكروا يا أحبة فتوى ابن باز بأن الأصل في المسلم أن يتزوج أربعة
فأعتقد أن إحلال المحصنات العفيفات الكتابيات من خصوصيات هذه الأمة على غيرها في مسألة تيسير سبل التعدد للرجل المسلم حتى يبلغ إلى الرقم أربعة... وهذا مني على سبيل نظرة عامة في حالة الأمة الإسلامية خلال الأزمنة والأمكنة السابقة واللاحقة.

ولدي قصة جميلة ذكرها المؤرخون:
وهي أن أحد أمراء المماليك زار صعيديا أسمرا في صعيد مصر، فرأى أن أولاده شديدي البياض بشكل غريب، فسأله عن ذلك.
فأخبره الصعيدي أنه في شبابه كان تاجر غزليات الكتان أو غيرها وسافر مرة إلى عكا في فلسطين ليبيع بضاعته عند الصليبيين، فعرضها في السوق، فالتقى بامرأة نصرانية فرنجية فائقة الجمال، فسأل امرأة مسنة عن سبيل الزواج بها، فذهبت المسنة فسألتها فوافقت بسرور وتزوجوا وأتى بها إلى الصعيد، فكان ذلك سر بياض بشرة أولاده!!! نقلا بتصرف عن كتاب تحفة العروسين لمحمود مهدي استانبولي رحمه الله.

مهااا
02-01-2012, 11:34 AM
على كل تذكروا يا أحبة فتوى ابن باز بأن الأصل في المسلم أن يتزوج أربعة


؟؟!!!!!
الأصل واحدة
(((غالب))) خلق الله تزوجوا واحدة
وآدم تزوج واحدة
نسبة المعددين هي الأقل في كل زمان ومكان :/

horisonsen
02-04-2012, 02:03 PM
؟؟؟؟؟؟
قال صلى الله عليه وسلم: تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم.
فلم يخص عليه السلام العزاب بالخطاب، فهذا أمر للمتزوج والأعزب بأن يقوم بتكميل العدة حتى يصل إلى أربعة لأن ما فوقها حرام إجماعا لدى الصحابة. وطالما بقيت العلة وهي المكاثرة في نسل الأمة الإسلامية بقي الأمر على ظاهره للجميع.
ثم تالله الفشلة والظلمة بين الرجال كثير، أنقول للمرأة العانس أن تتزوج بهم فيهدمون حياتها بدلا من أن تتزوج من المتزوج الصالح الذي يرفق بها؟؟؟؟؟
وعلى كل العزوف عن الزواج كثير، فلو أن امرأة ظفرت بربع رجل أو نصفه أو ثلثه، خير لها ذلك من أن تبقى وحيدة وتأتيها الأفكار السيئة....
ثم إن المشكلة الديموغرافية لدى المسلمين خصوصا بعد انقسام الأمة إلى دول، صارت ضرورة ملحة وصار هناك نوع سباق مع الشيعة الشنيعة في بلاد كثيرة فيمن هو أكثر نسلا لكي يظهر على الثاني، وكذلك مع النصارى في بعض البلدان العربية والجزر الأندونيسية.