رضيت بالإسلام ديناً
07-06-2009, 12:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده ,... أما بعد
فقد أخذت مقرر في الجامعة يدرس تاريخ الإنسان القديم قبل التاريخ و في هذا المقرر في, كان الدكتور يتكلم و الكتاب أيضاً عن خمسة أنواع من (الإنسان)
الأول هو أوسترالوبتكس أو شيء كهذا و جمجمته غريبة و مخه صغير !! و هو منذ حوالي 3 ملايين سنة و نصف
و الثاني لا أذكر اسمه و كبر حجم مخه
و الثالث سموه الإنسان المنتصب و حجم مخه أيضاً أكبر من السابقين و هو منذ حوالي مليون سنة تقريباً
و الرابع ظهر منذ 200 ألف سنة ممكن لا أذكر و مخه أكبر من السابقين .
و الخامس هو الإنسان الحالي و ظهر منذ حوالي 12 ألف سنة تقريباً و حجم مخه كبير مثلنا و هو يمثل الإنسان الحالي .
----
و الدكتور يقول أن هؤلاء جميعهم قامتهم منتصبة, و لكن سموا (الإنسان المنتصب) هكذا لأنهم ظنوا أنه أول إنسان انتصب!
و لكن هؤلاء جميعهم إنسان و هو تطور شيئاً فشيئاً
و سألت الدكتور قلت له: إذا كان الإنسان حجم مخه صغيراً هكذا فهل هذا يعني أنه كان غبياً ثم أصبح أذكى ؟
فرد قائلاً (بالمعنى): أنه لا ليس غبي, و لكنه ليس بذكاء الإنسان الحالي !!!
----
و في الحقيقة لم يدخل عقلي هذا الكلام كله
فالذي أعرفه أن الإنسان خلق كهيئته و لكن أطوال الناس تتناقص جيلاً بعد جيل
و لكن الدكتور كان يستشهد بالجماجم التي حصلوا عليها و هي (لوسي) و غيرها فهذه أدلة دامغة على أن الإنسان كانت هيئته كذلك و أن هذه الجماجم لإنسان و ليس لقرد .
فكيف الرد بارك الله بكم ؟
و سؤال آخر
أنا كنت أظن أن الإنسان لم يعش أكثر من 20 إلى 30 ألف سنة, لأنه بين نوح -عليه السلام- و آدم -عليه السلام- عشرة قرون و اختلف أهل العلم في تحديد معنى القرن على مئة سنة أو ألف سنة أو جيل, و إذا كان جيل فهل الأجيال كلها كما هي أم تختلف
و بين و نوح و إبراهيم -عليهم الصلاة و السلام- أيضاً عشرة قرون
و الفترة بين إبراهيم و عيسى -عليهم الصلاة و السلام- تقدر بحوالي لا تتعدى 2000 إلى 2500 عام و الله أعلم .
و الفترة بين محمد -صلى الله عليه وسلم- و عيسى -عليه الصلاة و السلام- 570 عاماً .
فالنتيجة تقريباً كما قلت لا تزيد عن 20 أو 30 ألف سنة .
فكيف بهذه الحفريات التي قاسوا بها أن الإنسان عاش منذ حوالي 3 ملايين سنة و 600 ألف و هي أقدم طبعة بشرية
و ماذا عن الهياكل العظمية و غيرها ؟
أتمنى أن تفيدونا بشكل مختصر و مفهوم .
و جزاكم الله خيراً .
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده ,... أما بعد
فقد أخذت مقرر في الجامعة يدرس تاريخ الإنسان القديم قبل التاريخ و في هذا المقرر في, كان الدكتور يتكلم و الكتاب أيضاً عن خمسة أنواع من (الإنسان)
الأول هو أوسترالوبتكس أو شيء كهذا و جمجمته غريبة و مخه صغير !! و هو منذ حوالي 3 ملايين سنة و نصف
و الثاني لا أذكر اسمه و كبر حجم مخه
و الثالث سموه الإنسان المنتصب و حجم مخه أيضاً أكبر من السابقين و هو منذ حوالي مليون سنة تقريباً
و الرابع ظهر منذ 200 ألف سنة ممكن لا أذكر و مخه أكبر من السابقين .
و الخامس هو الإنسان الحالي و ظهر منذ حوالي 12 ألف سنة تقريباً و حجم مخه كبير مثلنا و هو يمثل الإنسان الحالي .
----
و الدكتور يقول أن هؤلاء جميعهم قامتهم منتصبة, و لكن سموا (الإنسان المنتصب) هكذا لأنهم ظنوا أنه أول إنسان انتصب!
و لكن هؤلاء جميعهم إنسان و هو تطور شيئاً فشيئاً
و سألت الدكتور قلت له: إذا كان الإنسان حجم مخه صغيراً هكذا فهل هذا يعني أنه كان غبياً ثم أصبح أذكى ؟
فرد قائلاً (بالمعنى): أنه لا ليس غبي, و لكنه ليس بذكاء الإنسان الحالي !!!
----
و في الحقيقة لم يدخل عقلي هذا الكلام كله
فالذي أعرفه أن الإنسان خلق كهيئته و لكن أطوال الناس تتناقص جيلاً بعد جيل
و لكن الدكتور كان يستشهد بالجماجم التي حصلوا عليها و هي (لوسي) و غيرها فهذه أدلة دامغة على أن الإنسان كانت هيئته كذلك و أن هذه الجماجم لإنسان و ليس لقرد .
فكيف الرد بارك الله بكم ؟
و سؤال آخر
أنا كنت أظن أن الإنسان لم يعش أكثر من 20 إلى 30 ألف سنة, لأنه بين نوح -عليه السلام- و آدم -عليه السلام- عشرة قرون و اختلف أهل العلم في تحديد معنى القرن على مئة سنة أو ألف سنة أو جيل, و إذا كان جيل فهل الأجيال كلها كما هي أم تختلف
و بين و نوح و إبراهيم -عليهم الصلاة و السلام- أيضاً عشرة قرون
و الفترة بين إبراهيم و عيسى -عليهم الصلاة و السلام- تقدر بحوالي لا تتعدى 2000 إلى 2500 عام و الله أعلم .
و الفترة بين محمد -صلى الله عليه وسلم- و عيسى -عليه الصلاة و السلام- 570 عاماً .
فالنتيجة تقريباً كما قلت لا تزيد عن 20 أو 30 ألف سنة .
فكيف بهذه الحفريات التي قاسوا بها أن الإنسان عاش منذ حوالي 3 ملايين سنة و 600 ألف و هي أقدم طبعة بشرية
و ماذا عن الهياكل العظمية و غيرها ؟
أتمنى أن تفيدونا بشكل مختصر و مفهوم .
و جزاكم الله خيراً .