المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خبر سيد القمنى..ووعد بلفور الجديد



DrForIslam
07-21-2009, 12:16 PM
سيد القمنى..ووعد بلفور الجديد


http://i25.tinypic.com/2lu6fcj.png

لتحميل المقال بصيغة PDF (http://www.mediafire.com/download.php?jtmlvkiggmn)

YouTube (http://www.youtube.com/watch?v=J817znmbAdk)




" من لا يملك لمن لا يستحق"





كلنا سمعنا تلك المقولة الشهيرة عن وعد بلفور,وفى هذه الأيام يتكرر الوعد على نطاق أصغر فاروق حسنى وزير الثقافة الهمام يمنح (المفكر) سيد القملى (القمنى) جائزة الدولة التقديرية ومبلغ مائتا ألف جنيه لكن يا ترى ما هى جهود الرجل لينال تلك الجائزة؟




من هو سيد القمنى؟





للأسف حين بحثت عن ذلك لم أجد شيئاً سوى ما زعم أنه حصل على دكتوراه فى علم الاجتماعالديني وحتى اليوم فما زالت تلك الدكتوراة مثاراً للشكوك فنحن لا نعرف حتى فى أى جامعة أو أى قسم تخرج ومن أشرف له على رسالة الدكتوراة وهو لم يصرح بذلك حتى الآن رغم أنه لو فعل لوفر على منتقضيه الكثير,وحتى الآن لم نر له مؤلفاً فى تخصصه الفلسفة وجل مؤلفاته فى الإسلاميات ليست من تخصصه ولا تمت لها بصلة




العلمانيون واحترام التخصص





إن أولئك العلمانيين رغم ما يتشدقون به ليل نهار من تقديس الفكر واحترام التخصص وأصول البحث العلمى بزعمهم لا نجدهم يطبقون من ذلك شيئاً..فحتى وإن نال الرجل مرتبة فى علم الإجتماع هل جاز له أن يتحدث عن مصادر القرآن أو يبحث فى التاريخ الإسلامى بقواعده التى اخترعها ويقول بالحرف:" كتاباتي هي لتبسيط الاسلام وشرحه للناس"..فكما أنه لا يعنى كونك إنساناً أنك أصبحت ملماً بكل ما يدور فى جسدك وإلا فما مهنة الأطباء؟ كذلك لايعنى زعمه أنه مسلم أن من حقه أن يبحث فى الاسلام وتاريخه وشخصياته ويسب رسوله وأصحابه رغم أنه ليست لديه الأهلية للحديث عن ذلك أصلاً






تطاولات على الإسلام ونبى الإسلام



"إنَّ دين محمد -صلى الله عليه وسلم- مشروع طائفي، اخترعه عبد المطلب الذي أسس الجناح الديني للحزب الهاشمي على وفق النموذج اليهودي "الإسرائيلي"، لتسود به بنو هاشم غيرها من القبائل"

"إن محمدًا -صلى الله عليه وسلم- قد وفَّر لنفسه الأمان المالي بزواجه من الأرملة خديجة -رضي الله عنها-، بعد أن خدع والدها وغيَّبه عن الوعي بأن أسقاه الخمر"
الحزب الهاشمي

"القرآن لا يعتَد بالحقيقة، وإنما باللحظة الراهنة، فيتقرب إلى اليهود ويجاملهم حين يكون المسلمون بحاجة لهم، ثم يهاجمهم ويُنَكِّل بهم حين يقوى المسلمون"!!.

وعلى مريم عليها السلام: "كانت مريم منذورة للبغاء المقدس والعهر مع الآلهة، فبين الآلهة والجنس علاقة وطيدة ... لا يمكن أن تنجب بدون رجل يأتيها ـ كما تعتقد بعض المجتمعات المتخلفة شبه البدائية ـ وكما تعتقد بعض الديانات الكبرى القائمة إلى الآن" ص(179) الأسطورة والتراث

"العقيدة الإسلامية مليئة بالأساطير، كيف يمكن تنقيتها من كل هذه الشوائب؟". ص(318)أهل الدين والديمقراطية

وفي كتابه (عفاريت التراث) يتهجم على الصحابة عثمان بن عفان وعمرو بن العاص رضي الله عنهما، ويقول: "إن فتوحاتهم لم تكن إلا من أجل المال".

وفى مقالاته على موقعه وتصريحاته يقول:

"لقد نجحت القيم الإنسانية في توحيد البشرية و توجيهها نحو قرية واحدة ، بينما لم يتمكن أى دين من ذلك، و عندما أرسل الله نوحاً و أحدث الطوفان ،كان الهدف من هذا القرار الرهيب في حق الإنسانية كلها هو التخلص من الآخرين غير المؤمنين لتوحيد البشرية ، و مع ذلك لم تتوحد البشرية"

ويلمز بعثمان بن عفان رضى الله عنه:
"عندما طالبه الثوار بالإعتزال ، فهو لم يعتد ببيعتهم ، ولا بسحبهم هذه البيعة ، لأنها لم تكن لا في العير ولا في النفير ، فقد كان رده والله لا أخلع قميصاً سربلنيه الله كانت هي إذن إرادة الله وليست إرادة الناس وبيعتهم ، كان عثمان يعتقد أن تلك بيعة من الله وليست بيعة من الناس ، وماذا تكون بيعة الناس بجوار بيعة الله؟" البيعة ليست هى التصويت

"أن الدولة لم تكن إطلاقاً من صلب الدين الإسلامي، لأنها لوكانت من الدين ما تصارع الصحابة فيما بينهم ذبحاً وقتلاً على الحكم ، ولاكتسب حاكم الدولة هيبة الدين المؤسس لها ، ولما جروء الصحابة على قتل الخليفة عثمان..." الوطن و المواطنة عند الإسلاميين

ويتحدث عن خالد بن الوليد: "لا يشغلنى يا أستاذ قريط كم ذبح خالد سبعين ألفاً أم سبعة أنفار ، المهم أنى لم أتدخل فى التاريخ الإسلامى وهو يروى مفاخرة ، وليس عندى وسيلة تدقيق لتحديد رقمى سليم لمن ذبحهم خالد ، المهم أنه ذبح وأحتل وأزال حضارات وقضى على لغات وسبى واستعبد وسلب ونهب وأخذ خراجاً وجزية هو وصحبه جميعاً بطول زمن الخلافة المقبورة...فلما اشتد ساعده رمانى"

"وإذا كنت تقصد الإسلام تحديدا، فإني أقول لك إنه بحالته الراهنة، وبما يحمله من قواعد فقهية بل واعتقادية، هو عامل تخلف عظيم، بل إنه القاطرة التي تحملنا إلى الخروج ليس من التاريخ فقط، بل ربما من الوجود ذاته"

ويقول :"بول بريمر الأمريكي الذي ترأس أول إدارة مدنية لحكم العراق هو أفضل من عمرو بن العاص الذي فتح مصر"

ويتحدث عن المسلمين:"لما لجأوا بصلاة الغيث لإنزال المطر حتي اليوم ، بل لأنزلوه بالعلم قسراً وجبراً وبالكمية المطلوبة وفى المكان المطلوب كما فعل الكافرون. ولما لجأوا لحل مشاكلهم بالصلاة والأدعية والقنوت والتهجد"

وآخر ما قال بعد الجائزة:" إنه سيلاحق المادة الثانية من الدستور والتي تنص علي أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع وأنه سيعمل علي إلغاء خانة الديانة من البطاقة ."




الأزهر يحكم بردة سيد القمنى



إننا لا نشق صدور الناس ولانطلع على قلوبهم ولكن هذه هى كتاباته وإن كنا لا نكفر معيناً من المسلمين إلا بعد إنتفاء الموانع فجبهة علماء الأزهر بما فيها مفتى مصر السابق د/نصر فريد واصل قالت بردة ذلك المدعو والبيان موجود لمن أراد ان يبحث عنه والرجل إن أحسنا الظن لسان حاله:
لقد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان ودير لرهبان
وبيت لأوثان وكعبة طائف
وألواح توراة ومصحف قرآن




جبن أم كذب وخداع؟؟



إن ذلك المدعو القمنى قد أعلن قبل ذلك أنه قرر التوقف عن الكتابة والحديث لوسائل الإعلام والنشر في الصحف، والمشاركة في الندوات. ليس هذا فحسب، بل و أعلن "براءته" من كل ما سبق له نشره من كتب ومقالات وبحوث لأنه تلقى تهديداً بالقتل على الايميل من تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين وتلك حجة سخيفة ربما أراد بها أن يعيد الأضواء على مسيرته وكفاحه العلمانى (المقدس) وكالعادة فإن غلبنا الظن الحسن بأن تلك القصة حقيقة فهو حتى بنظر زملائه من العلمانيين (جبان) فقد قرر الامتثال للتهديدات واستعطف الذين هددوه أن يقبلوا موقفه، ويعدلوا عن تهديدهم إياه وهذا ما كتبوه فيه:"لقد كنت مثالاً للمفكر الجبان، وتركت لدى الإرهابيين انطباعاً كاذباً،بأنهم لو شددوا علينا التهديد فمن الممكن أن نتخلّى عن أفكارنا وآرائنا كما تخلّيت أنت جبناً وضعفاً وحباً في الحياة"



لصالح من؟





إن الذين يهتمون بمقالات ذلك الدعى إما من العلمانيين والملحدين وإما من النصارى الذين علا صوتهم مؤخراً وذلك يتضح فى مساندة اقباط المهجر له ودعمهم إياه ولك أن تعلم أن الرجل كان رابع أربعة يسهرون على مائدة السفير الصهيوني في القاهرة الياهو ساسون وهم سعيد عشماوي و جمال فوده وكريم خليل








أموال المسلمين ليست لمن يسب نبيهم





نعود لمبلغ الجائزة فعلى الرغم من تفاهته بالنسبة لما سواه فهو من أموال المسلمين التى لم يدفعوها لتغدق على من يتطاولون على دينهم وإذا كان الرجل يعيش على منحة التفرغ وليس لديه عمل محدد فإن وزارة الثقافة ليست مؤسسة خيرية لرعاية البطالة وفك ضائقة المحتاجين ثم يخرج متبجحاً الجائزة لم تشرفنى بل أنا من شرفتها




DrForIslam

محمد كمال فؤاد
07-21-2009, 06:46 PM
سيد القمني لاديني علماني اللهم أرنا فيه آية