عمر الأنصاري
08-04-2009, 04:02 AM
بارت حُجج الإلحاد ويوما بعد يوم يتراجع هذا المرض الخبيث ليكتفي بالنهش في جثث الملاحدة الأوباش
كان من أهم ركائز الإلحاد في مجال العلوم البحثة نظريات ثلاث: نظرية نيوتن في ثبات الكون ونظرية لابلاس في الذرات ونظرية داروين في عالم الكائنات الحية
كل هذه النظريات قُبرت قبل عشرات السنين، وأصبحت لا تُذكر إلا في مجالس الأوباش من الملاحدة ليخدعوا بها الشباب الساذج أو في مجالس النُكت والترفيه. فصار الملاحدة بحق أكثر الناس رجعية وتخلفا عن موكب العلم.
نظرية نيوتن عُوضت بنظرية آينشتاين "النسبية"
ونظرية لابلاس بارت أمام نظرية هايزنبرج "ميكانيك الكم"
أما العم دارويين فقد فضحه أتباعه بعد أن لم يجدوا غير التدليس لإثبات صحة نظريتهم، ودائما الحديث عن إنسان بلتداون يُؤرق مضاجع الملاحدة.
ولا واحدة من هذه النظريات البديلة تؤيد الإلحاد وفكره، بل كلها تتجه في خطوات حثيثة نحو الدين.
يقول الرياضي السير جيمس جينز الذي يعتبر أعظم علماء العصر : "إن الكون كون فكري"
ويقول ستيفن هاكنغ خليفة آينشتاين:"إن توحد خواص الكون هو بمعنى ما نتيجة مترتبة على وجودنا"
ويقول البروفيسور ج و ن سوليفان :"إن الطبيعة النهائية للكون طبيعة عقلية"
أي ليست كما يزعم الملحدون الماديون مجرد حركة عشوائية غير عاقلة ظهر عنها في بلايين القرون هذا النظام الكوني المشاهد، وهذه النتائج العلمية التي توصّل إليها العلماء تلغي بكل تأكيد الركائز الخيالية التي كان يستند إليها الملحدون، وتجعل العلم يقترب من الحقائق الدينية التي تقرر أن الكون عمل موجد عظيم عليم قادر حي سميع بصير
يقول السير جيمس أيضا: "إن العلم الجديد يفرض علينا أن نعيد النظر في أفكارنا عن العالم، تلك التي كنا أقمناها على عجل. لقد اكتشفنا أن الكون يشهد بوجود قوة منظمة أو مهيمنة..."
هذه نصيحة عالم كبير من علماء القرن العشرين ينصح فيها الملاحدة بأن يعيدوا النظر في أفكارهم
فهل سيستجيبون، أم لعلهم سيكتفون بإبقاء الإلحاد في أدمغتهم
إن سقوط الإلحاد قبل عشرات السنين وبقاء أتباعه لأكبر دليل أن الدوافع وراء الإلحاد دوافع نفسية عاطفية لا علاقة لها بالعلم
لعله يُتبع ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
مُتطفات من هذا المقال مُقتبسة من كتاب صراع مع الملاحدة حتى العظم بعبد الرحمن حسن حبنكة الميداني
كان من أهم ركائز الإلحاد في مجال العلوم البحثة نظريات ثلاث: نظرية نيوتن في ثبات الكون ونظرية لابلاس في الذرات ونظرية داروين في عالم الكائنات الحية
كل هذه النظريات قُبرت قبل عشرات السنين، وأصبحت لا تُذكر إلا في مجالس الأوباش من الملاحدة ليخدعوا بها الشباب الساذج أو في مجالس النُكت والترفيه. فصار الملاحدة بحق أكثر الناس رجعية وتخلفا عن موكب العلم.
نظرية نيوتن عُوضت بنظرية آينشتاين "النسبية"
ونظرية لابلاس بارت أمام نظرية هايزنبرج "ميكانيك الكم"
أما العم دارويين فقد فضحه أتباعه بعد أن لم يجدوا غير التدليس لإثبات صحة نظريتهم، ودائما الحديث عن إنسان بلتداون يُؤرق مضاجع الملاحدة.
ولا واحدة من هذه النظريات البديلة تؤيد الإلحاد وفكره، بل كلها تتجه في خطوات حثيثة نحو الدين.
يقول الرياضي السير جيمس جينز الذي يعتبر أعظم علماء العصر : "إن الكون كون فكري"
ويقول ستيفن هاكنغ خليفة آينشتاين:"إن توحد خواص الكون هو بمعنى ما نتيجة مترتبة على وجودنا"
ويقول البروفيسور ج و ن سوليفان :"إن الطبيعة النهائية للكون طبيعة عقلية"
أي ليست كما يزعم الملحدون الماديون مجرد حركة عشوائية غير عاقلة ظهر عنها في بلايين القرون هذا النظام الكوني المشاهد، وهذه النتائج العلمية التي توصّل إليها العلماء تلغي بكل تأكيد الركائز الخيالية التي كان يستند إليها الملحدون، وتجعل العلم يقترب من الحقائق الدينية التي تقرر أن الكون عمل موجد عظيم عليم قادر حي سميع بصير
يقول السير جيمس أيضا: "إن العلم الجديد يفرض علينا أن نعيد النظر في أفكارنا عن العالم، تلك التي كنا أقمناها على عجل. لقد اكتشفنا أن الكون يشهد بوجود قوة منظمة أو مهيمنة..."
هذه نصيحة عالم كبير من علماء القرن العشرين ينصح فيها الملاحدة بأن يعيدوا النظر في أفكارهم
فهل سيستجيبون، أم لعلهم سيكتفون بإبقاء الإلحاد في أدمغتهم
إن سقوط الإلحاد قبل عشرات السنين وبقاء أتباعه لأكبر دليل أن الدوافع وراء الإلحاد دوافع نفسية عاطفية لا علاقة لها بالعلم
لعله يُتبع ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
مُتطفات من هذا المقال مُقتبسة من كتاب صراع مع الملاحدة حتى العظم بعبد الرحمن حسن حبنكة الميداني