المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ايها الموحدون دعوة مفتوحة للدفاع عن النقاب في رمضان ,المنهزم ثانية



اخت مسلمة
08-25-2009, 06:45 AM
كاالعادة ,لايتوقف مداد الجهل من قلم هذا المدعي الفارغ , فيأبى في كل لحظة وزمان الا أن يهاجم الثوابت
ووالله انه لايظهر من هجومه هذا كاالعادة أيضا الا جهلا مركبا ونقلا ممسوخا واختيارت مشوهة كفكره ومبادئه
لن اطيل في الحديث عنه ,,, لأنه أقل من ذلك سأكتفي بأن اقول فيما اكنه له وأرغب في ذكره عنه (اللهم اني صائم )
سأضع بين أيديكم اخواني ماكتب عن النقاب والمنتقبات وماورده ووثقه من أدلة فالرجل لايتكلم الا بعلم كما عهدناه :thumbdown
وكما عودناه أيضا سنرد عليه بعلم موثق وبأدلة صحيحة صريحة ونفند ماذكره بكل بساطة ,ليس ردا على شخص مثله
فمقامه معلوم هو ومن على شاكلته ولكن لكل قارئ باحث اصابته لعنة قلمه العفن والله من وراء القصد


منع النقاب فريضة أمنية (١)

بقلم خالد منتصر ٢٤/ ٨/ ٢٠٠٩
طبيبة سوهاج التى قتلت فى عيادتها على يد رجل يرتدى النقاب، والتى نشر قصتها موقع «اليوم السابع»، فتحت ملف الخطر الأمنى والاجتماعى الذى يمثله انتشار النقاب بصورة سرطانية فى مصر، وهذه ليست أول جريمة ترتكب فى مصر تحت ستار النقاب، فمنذ فترة طعن رجل يرتدى النقاب، طبيبة العيون، إيمان إبراهيم سماحة، بالسكين فى مستشفى العريش ولاذ بالفرار، ومن قبلها كان النقاب بطل تفجيرات عبدالمنعم رياض والسيدة عائشة،

وأيضاً بطل مسلسل خيانة زوجة الصيدلى فى محافظة الغربية مع عشيقها، الذى كان يدخل إلى غرفة نومها بالنقاب تحت سمع وبصر الزوج المخدوع، الذى أقنعته الزوجة بأن العشيق مجرد سيدة فاضلة، تلقى عليها دروساً دينية ولا تنكشف على رجال غرباء!

وأيضاً بطل حكاية «صابر فارس» الهارب من العدالة لمدة سنوات فى زى سيدة منتقبة تقطن فى شبرامنت!! وغيرها وغيرها من الحكايات والقصص التى تقودنا إلى طريق واحد عنوانه: «النقاب ليس فريضة شرعية ومنعه فريضة أمنية»، وأن من تريد النقاب فلتجلس فى بيتها لا تخالط المجتمع، لأن الاختلاط بالمجتمع أولى بديهياته معرفة وكشف الهوية لسهولة الرقابة الاجتماعية.

السؤال: هل النقاب فريضة شرعية إسلامية حقاً كما يدعى أنصار النقاب؟ لنتعرف على الإجابة، يكفى قراءة عشرات الأدلة التى ساقها الشيخ الغزالى فى كتابه عن السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث، ومنها:

١- إذا كانت الوجوه مغطاة فعم يغض المؤمنون أبصارهم؟ أيغضونها عن القفا والظهر، فالغض يكون عن الوجوه بداهة.

٢- والحديث القائل: «إذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته فليأت أهله...» إلى آخر الحديث، فهنا فيه رؤية، وحكى القاضى عياض عن علماء عصره - كما روى الشوكانى - أن المرأة لا يلزمها ستر وجهها وهى تسير فى الطريق.

٣- وأيضاً الأمر بكشف الوجه عند الحج أو فى الصلاة، والتى يعتمد عليها مؤيدو النقاب فى أنه يجب ستر الوجه فيما عدا ذلك، ويرد الغزالى بسؤال مفحم، وهو: هل إذا أمر الله الحجاج بتعرية رؤوسهم فى الإحرام كان ذلك يفيد أن الرؤوس تغطى وجوباً فى غير الإحرام؟! بالطبع لا.

٤- فى إحدى خطب الأعياد التى أمر فيها النبى النساء بالتصدق تم ذكر أن امرأة سفعاء الخدين سألته - الخد الأسعف هو الجامع بين الحمرة والسمرة - فمن أين عرفت أنها سفعاء الخدين إذا كانت منتقبة؟!

٥- وعن سهل بن سعد رضى الله عنه، أن امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: «يا رسول الله، جئت لأهب لك نفسى، فنظر إليها رسول الله وصعد النظر إليها وصوبه... إلى آخر الحديث»، والسؤال، فيما صعد النبى النظر وصوبه إن كانت المرأة منتقبة، وأيضاً جاءت امرأة إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - يقال لها أم خلاد وهى منتقبة تسأل عن ابنها الذى قتل فى إحدى الغزوات فقال لها بعض أصحاب النبى: جئت تسألين عن ابنك وأنت منتقبة؟ ويدل استغرابهم على أنها كانت عادة وليست عبادة.

إذا رد البعض بنصوص مضادة، فدعنا نذكر على الأقل أن هناك اختلافاً على النقاب، وهذا الاختلاف يشجعنا على أن ننقل مناقشة مسألة النقاب من الجانب الدينى إلى الجانب المدنى دون أن يتهمنا أحد بالكفر، والمناقشة على أرضية الدولة المدنية تجعلنا نتساءل: لماذا لم نمنع النقاب فى أماكن العمل مثل دولة خليجية لها أصول قبلية وبدوية مثل أبوظبى التى منعته تماماً فى أماكن العمل، رغم أن النقاب عندهم كان عرفاً اجتماعياً قديماً؟ وهذا هو السؤال الذى سنجيب عنه الأربعاء المقبل.

المهزوم عدو نفسه اصبح مفتيا وموردا للأدلة :107:

اقرأ أيها الموحد وسل سيفك ياطالب العلم واقذف بالحق على الباطل ليدمغه
ولنا عودة ان قدر الله لنا البقاء واللقاء

تحياتي للموحدين

متعلم أمازيغي
08-25-2009, 08:20 PM
مادام الأمر مفتوحا كما قالت الأخت المحترمة،فلا بأس أن أدلي بما أراه في المسألة
مسألة هل النقاب واجب أم مستحب مسألة خلافية بين العلماء و تندرج تحت مت يسميه العلماء "بالخلاف المعتبر" أو "الخلاف السائغ"،فلا أحد ينكر على الآخر
فالتي اطمأنت لوجوب النقاب فلتتنقّب و المطمئنة لجواز إظهار الوجه فلها ذلك
و النقاش في هذه المسألة ينبغي أن يكون هادئا
و ليسعنا ما وسع السلف
و لابد من نبذ أسلوب أصحاب العنف الفكري كالذين مثلا ألفوا كتابا بعنوان الصارم المسلول على أصحاب التبرج و السفور و كأنهم يخاطبون كفارا مرقوا عن دين الاسلام
ابن تيمية إنما سل سيفه الصارم على شاتم الرسول،و حاشاه رحمه الله أن يشتد نكيره على من قال برأيه في مسألة خلافية معروفة..
و قد قرأت كتاب الألباني رحمه الله و أدلة القائلين بالنقاب(منهم ثلاثية عودة الحجاب للشيخ اسماعيل المقدم) و توصلت أن النقاب مستحب و ليس واجب،و أدلة القائلين بجواز إظهار الوجه و اليدين أقوى عندي و أبين و الله أعلم
تحياتي:emrose::emrose:

يحيى
08-25-2009, 08:32 PM
و توصلت أن النقاب مستحب و ليس واجب،و أدلة القائلين بجواز إظهار الوجه و اليدين أقوى عندي و أبين و الله أعلم
تحياتي:emrose::emrose:

الحقيقة ليست نسبية كما قال أهل السفسطة لكن معرفة الحقيقة نسبية, فما توصلت إليه أنت هنا فهمك أنت للحقيقة, و فهم الآخر للحقيقة قد يكون بأن النقاب فريضة ..

متعلم أمازيغي
08-25-2009, 08:48 PM
الحقيقة ليست نسبية كما قال أهل السفسطة لكن معرفة الحقيقة نسبية, فما توصلت إليه أنت هنا فهمك أنت للحقيقة, و فهم الآخر للحقيقة قد يكون بأن النقاب فريضة ..

قد يكون الأمر كذلك لذا قلت الخلاف معتبر
لكن كما قلت أرى أن الحقيقة ما ذهبت اليه من كون النقاب مستحب و ليس فريضة،ليس ثمة نص واضح ينص على وجوب حجب الوجه،أما الكشف فحديث ابن عباس في تفسير ما ظهر منها،كذلك حديث أسماء بنت أبي بكر عندما أمرها النبي صلى الله عليه و سلم بعدم إظهار شيئا من جسدها غير الوجه و اليدين..
هناك من قال بالنسخ لكن أين دليل النسخ هل ثبت تاريخيا أن حكم النقاب جاء متأخرا عن حكم الجواز بإظهار الوجه ؟؟
كما قال الناظم : و حيث لا و عرف التاريخ ***فذلك الناسخ و المنسوخ
صحيح نقول بالنسخ إذا لم نستطع الجمع بين حكمين متناقضين لكن لابد من معرفة تاريخ التشريع...

أمَة الرحمن
08-26-2009, 04:38 AM
سئمتُ حقاً تكرار هذه المواضيع التي لا يكاد يخلوا منها أي منتدى اسلامي...

يا جماعة الخير لا انكار في مسائل الخلاف!

هنالك علماء راسخون في العلم يقولون بوجوب النقاب و علماء آخرين راسخون في العلم يقولون بإستحبابه فقط، و لكل فريق أدلته القوية!

كفاناً تكراراً لهذه المسائل الخلافية التي لا طائل منها، فما دام كل فريق مقتنع بصحة وجهة نظره و رجحان أدلته فلن يقتنع برأي الآخر مهما طال الجدال!

عمر الأنصاري
08-26-2009, 04:46 AM
صحيح أن أدلة القائلين بكشف الوجه والكفين قوية لكن أدلة القائلين بالنقاب أقوى

الموضوع ليس لمناقشة أدلة الفريقين

وإنما لمناقشة القائل

«النقاب ليس فريضة شرعية ومنعه فريضة أمنية»

هذا الاحتجاج السفيه الشاذ العبيط لا يصدر إلا من حفرة واحدة

وهو أشبه بمن يقول
الاستطباب ليس فريضة شرعية لكن منعه فريضة أمنية
لأننا نجد الكثير من حالات الاغتصاب تحدث في المستشفيات وفي غرف العمليات

معالجة هذه الانحرافات لا تكون بهذا الشكل البليد
بل بالضرب بيد من حديد على المجرمين والمفسدين في الأرض

اخت مسلمة
08-26-2009, 05:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكما الله خيرا اخوتي متعلم امازيغي ويحيى على اضافاتكما وكنت اتمنى ايراد ادلة وبراهين ونقاش علمي شرعي ابلغ ,,ورد مناسب لمقام مناسب لهذا المنهزم , لكن مروركما مبارك بارك الله فيكما .
نبدأ بسم الله بتشريح ماكتبه هذا الغر الجاهل ,


ليست أول جريمة ترتكب فى مصر تحت ستار النقاب، فمنذ فترة طعن رجل يرتدى النقاب، طبيبة العيون، إيمان إبراهيم سماحة، بالسكين فى مستشفى العريش ولاذ بالفرار، ومن قبلها كان النقاب بطل تفجيرات عبدالمنعم رياض والسيدة عائشة،

نعم فعلا عد على يديك ويد العلمانيين عدد الأحداث او الجرائم التي تمت تحت ستار النقاب (وان كنت اعلم ويعلم الجميع انك لاتحارب الجرائم لأنك بوق عهر مشهور ) وتغفل وتتناسى وتتعامى ثم تدخل في غيبوبة ارادية عما يحدث تحت استار غير النقاب من دعاة وداعيات التفرنج ةالتحضر والتعلمن في امتنا ومن حولنا ,ولو اردت ان اورد لك بعضا واقول بعضا فقط من احداث وحوادث تمت تحت استر علمانية كاالتي تعتنق يامهزوم للزمني ان اضيع فوق شهر الرحمة هذا علي اربعة اشهر اخر لأضع لك فقط غيض من فيض مما جرته علينا علمانيتك من ويلات ومما اتى به علينا التبرج الذي تدعو اليه وابناء مذهبك من بلاءات ,ووالله ان العالم يقرأ ويسمع ويرى ولاحاجة لي لأضاعة وقتي الرمضاني الثمين في سرد ماتعجز عن حمله سيرفرات الشبكة وصفحات الجرائد في كل دول العالم المنادية بما تدعو اليه ,بداية باطلاق الحرية
للفتيات بممارسة الجنس دون زواج كمرحلة تسعون فيها انت ومن على شاكلتك لترسيخ الفكر العلماني المشبوه في مجتمعاتنا مرورا وبداية ونهاية بالغاء قيد تأثير الدين في حياتنا والنداء بالحرية المطلقة للمرأة ورفض ولاية وقوامة الرجل داعيا انت ورفاقك المرأة بدعوى التحرير وماهي الا دعوى تغرير لاتأخذها عنك الا من هي على شاكلتك جاعلين منها ايها المنهزم المنكسر سلعة تروجون عن طريق تعريتها بضاعتكم الفاسدة المزجاة , انظر ماذا حصل للمرأة ولنصف المجتمع الآخر من نتائج دعاويكم هذه وقارن ؟؟
لأنك الأشقى اخترت الهجوم على الثوابت الاسلامية ولأنك الجاهل تختار دائما مايدينك في كتاباتك ولأنك الديوث تدعو الى ماتحبه في اهلك ونسائك ووالله الذي لااله الا هو ولتمت بغيظك انت ومن هم على شاكلتك لايزيد دعواكم المشبوهة هذه ولانفكم في هذا الكير العفن المرأة المسلمة الاعودة وأوبة الى حجابها الشرعي ونرى اعداد النساء المتبرجات من المسلمات في انحسار شديد ردا لكيدكم في نحوركم وهذه سنة الله التي لاتغيير لها ولاتبديل وماخاب ولاخسر سواكم ايها المعتوه .

ثم كتب الجاهل عدو نفسه :


السؤال: هل النقاب فريضة شرعية إسلامية حقاً كما يدعى أنصار النقاب؟

وبدأ هنا بالنقل الذي لم يكلف نفسه عناء البحث في المسألة وأوردها من طريق ورأي واحد ولم يذكر رأيا آخر مخالفا أو مؤيدا اختار ماوجده في طريقه مؤيدا لما يريده وزبانية جهنم من رفاقه والقى به للقراء معتقدا انه افتى .
هنا يجب التنويه قبل مناقشة ماأورده هذا الجاهل من اقوال للغزالي او احاديث لم يبحث فيها ,رأي الدين في هذه المسألة الا وهي تغطية المرأة وجهها ,الفقهاء رحمهم الله قد اختلفوا على قولين:
القول الأول: أنه لا يجب عليها ستر وجهها بل يندب، ويجب على الرجال غض البصر عنها، وما ورد من منع الولاة للنساء أن يخرجن سافرات الوجوه إنما ذلك من باب الأمر بما فيه مصلحة وليس لأن الستر واجب لذاته، ومما علل به أصحاب هذا القول أن الحاجة قاضية بجواز كشفهما، قال الكاساني الحنفي في البدائع: ولأنها تحتاج إلى البيع والشراء والأخذ والعطاء ولا يمكنها ذلك عادة إلا بكشف الوجه والكفين فيحل لها الكشف وهذا قول أبي حنيفة رضي الله عنه، وروى الحسن عن أبي حنيفة رحمهما الله أنه يحل النظر إلى القدمين أيضاً.
وقال ابن قدامة الحنبلي رحمه الله تعالى في المغني: ولأن الحاجة تدعو إلى كشف الوجه للبيع والشراء، والكفين للأخذ والإعطاء. انتهى.
القول الثاني: أنه يجب عليها ستر وجهها ليس لأنه عورة وإنما لأنها بالكشف تعين الرجال على النظر بشهوة فتكون معينة على المنكر فوجب عليها ستر وجهها وحرم عليها كشفه, قال ابن حجر في التحفة: نعم من تحققت نظر أجنبي لها يلزمها ستر وجهها عنه وإلا كانت معينة له على حرام فتأثم. انتهى.
وقال ابن عابدين في حاشيته: والمعنى تمنع من الكشف لخوف أن يرى الرجال وجهها فتقع الفتنة لأنه مع الكشف قد يقع النظر إليها بشهوة. انتهى
قال النفراوي المالكي رحمه الله تعالى في كتابه الفواكه الدواني: اعلم أن المرأة إذا كان يخشى من رؤيتها الفتنة وجب عليها ستر جميع جسدها حتى وجهها وكفيها، وأما إن لم يخش من رؤيتها ذلك فإنما يجب عليها ستر ما عدا وجهها وكفيها. ثم قال: الذي يقتضيه الشرع وجوب سترها وجهها في هذا الزمان، لا لأنه عورة وإنما ذلك لما تعورف عند أهل هذا الزمان الفاسد أن كشف المرأة وجهها يؤدي إلى تطرق الألسنة إلى قذفها، وحفظ الأعراض واجب كحفظ الأديان والأنساب وحرر المسألة. انتهى.
اذا المسألة بين العلماء ابتداء خلافية ,لكن هناك اجماع تام على وجوب تغطية المرأة وجهها في زمن الفتن
بالله عليكم هل يوجد زمن فتنة اكثر مما نحياه الآن ؟؟؟ وقول النفراوي المالكي رحمه الله السابق كان عن زمانه هو فمابالكم بزماننا نحن مما ترون بأعينكم وتقرأون بعقولكم وتسمعون بآذانكم ؟ من منا الآن رجلا كان أو امرأة يأمن الفتنة في هذا الزمان المعجون بالفتن والشبهات ؟؟
والله صادقة لاأحد ,والمرأة الآن كما ترون اخوتي وأخواتي وماعلمون بما يراد بها ولها فماالأولى ؟ وماهو الستر والعفة برأيكم ؟
هنا واجب شرعي على كل من اتصف بالرجولة ان ينأى بنسائه وبناته واخواته عن هذه الفتن وعن هؤلاء الطواغيت من دعاة العري والفجور
وواجب شرعي على كل اخت وكل فتاة ان لاتكون اداة هدم لدين احد الشباب او الرجال ممن تسير بينهم في الطرقات والجامعات ,هذا هو التطبيق العملي والاختيار الواضح لعلمائنا في زمن الفتن ووالله انه ليطمئن اليه قلب كل مؤمن يحيا واقعنا ويراه بعين الدين والفضيلة .
لنرى ادلة هذا المهزوم التي اوردها اخوتي واخواتي :



- إذا كانت الوجوه مغطاة فعم يغض المؤمنون أبصارهم؟ أيغضونها عن القفا والظهر، فالغض يكون عن الوجوه بداهة.

كلمة ورأي تافه غبي بكل بساطة وكأن الأمة كلها نساء مؤمنات ومحتجبات ومختمرات !!
من يقرأ هذه المقولة يظن أننا نحيا بين ظهراني الصحابة في يثرب والكل يحيا بالدين وللدين !!
وكأننا لانحيا في مجتمعات تعج بالنصارى والملاحدة والعلماننين والعرب والغرب والكتل المذهبية واللامذهبية من كل حدب وصوب !!
او كأن الأمر بغض البصر وجد عن المسلمة او التي تكشف وجهها فقط ,وليس في الكون نساء غير هذا الصنف !!
دعوى واهية ساقطة بطلانها يغني عن ابطالها فيما اوردت يامهزوم العقل والقلب والفكر والقلم .


٢- والحديث القائل: «إذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته فليأت أهله...» إلى آخر الحديث، فهنا فيه رؤية، وحكى القاضى عياض عن علماء عصره - كما روى الشوكانى - أن المرأة لا يلزمها ستر وجهها وهى تسير فى الطريق

حديث النبي عليه الصلاة والسلام الذي استخدمه هذا المنكسر في غير محله وعلى سوء فهم لمناطه ومعناه هو :ما رواه أحمد ومسلم وأبو داود، عن جابر: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رأى امرأة فأعجبته، فأتى زينب - زوجه - وهي تمعس منيئة - أي تدبغ أديمًا - فقضى حاجته، وقال:
"إن المرأة تقبل في صورة شيطان، وتدبر في صورة شيطان، فإذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته، فليأت أهله، فإن ذاك يرد ما في نفسه".
والسؤال الذي يَرِد عليه : هل إعجاب الرجل بالمرأة يَقتَصِر على رؤية وجهها ؟!
الجواب : لا
والشعراء قديما تَغَزّلوا بأجسام النساء ! وهذا يَدلّ على أن الرجل قد يَرى جسم امرأة فتُعجِبه ، وهذا مُتّفق عليه بين العقلاء بل قد يُعجَب الرجل بِصوت امرأة !ألم يَقُل بشّار بن بُرد – وكان أعمى – :والأذْن تعشَق قبل العين أحياناً ؟!
ثم هل قال النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث : إذا رأى وجه امرأة فأعجبه ؟ ليَتِم له الاستدلال ؟
وماكان يتحدث في امره هو دين وتشريع ؟؟ الاينبغي التفصيل فيه ممن اوتي جوامع الكلم عليه الصلاة والسلام ؟
وأمر آخَر :أليسَتْ تَقَع الرؤية على سبيل الفجأة ، من غير قَصْد ؟؟؟
اكيد بلى
وأمر أخير :أليس في مجتمعات المسلمين من تَكشِف وجهها ، إما كونها من الإماء أو مِن نساء الكفّار ممن لا يُؤمَرن بالحجاب كما تُؤمَر الحرّة ؟
اذن استدلاله باطل لافهم فيه ولاعلم ولابصيرة ولاروية ساقط كما صاحبه .


- وأيضاً الأمر بكشف الوجه عند الحج أو فى الصلاة، والتى يعتمد عليها مؤيدو النقاب فى أنه يجب ستر الوجه فيما عدا ذلك، ويرد الغزالى بسؤال مفحم، وهو: هل إذا أمر الله الحجاج بتعرية رؤوسهم فى الإحرام كان ذلك يفيد أن الرؤوس تغطى وجوباً فى غير الإحرام؟! بالطبع لا.

قياس فاسد واضح الفساد , ويرد عليه أن نهي النبي صلى الله عليه وسلم في الإحرام فقط ، فدل ذلك على أن النساء كن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يسترن وجوههن وأيديهن عن الرجال الأجانب بعد نزول آيات الحجاب ، ومع هذا كله فالواجب على المرأة أن تستر وجهها إذا حاذاها الرجال كما كانت تفعل عائشة وأمهات المؤمنين عندما كانت إحداهن تغطي وجهها وهي محرمة عند المرور بين الرجال. قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : هذا مما يدل على أن النقاب والقفازين كانا معروفين في النساء اللاتي لم يحرمن وذلك بمقتضى ستر وجوههن وأيديهن ففي الحديث عن عائشه رضي الله عنها قالت : كان الركبان يمرون بنا ونحن محرمات مع رسول الله صلي الله عليه وسلم فاذا حاذونا سدلت احدانا جلبابها علي وجهها من رأسها فاذا جاوزونا كشفناه ) رواه احمد وابو داود وابن ماجه
ففي قولها حاذونا تعني الركبان سدلت احدانا جلبابها علي وجهها دليل علي وجوب ستر الوجه لان المشروع في الاحرام كشفه فلولا وجود مانع قوي من كشفه حينئذ لوجب بقاؤه مكشوفا حتي عند الركبان !!
فالأصل في المرأة الحجاب ، لِقوله عليه الصلاة والسلام : المرأة عورة . رواه الترمذي ، وهو حديث صحيح ,والأمر بالحجاب خِلاف ما كان عليه نساء أهل الجاهلية قال الفرّاء : كانوا في الجاهلية تسدل المرأة خمارها من ورائها وتكشف ما قُدّامها ، فأُمِرْنَ بالاستتار , ووالله ان هذا الحديث لوحده حجة لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد لما كانت عليه امهات المؤمنين رضي الله عنهن وفاضلات الصحابيات , وورد في ذلك احاديث كثر ساورد بعضها هنا لما لهذا الموضوع من اهمية الآن مع ابواق الشيطان واذناب ابليس بيننا لان من لايعلمون عظم الامر لهم بين فريقين الآن منهم من لا يدري عن أدلة الحجاب الشرعية وعدم درايتها مصيبة عظيمة في الدين , وإن كان يدريها وينكرها فالمصيبة أعظم ومنهم على احتمال عدم درايته لها أودُّ أن أكشف له عن دلالة جزء من آية من آيات الحجاب على تحريم كشف وجوه المؤمنات للرجال الأجانب لله تعالى .
ابدأ بقوله تعالى : للمؤمنات [وليضربن بخمرهن على جيوبهن ] من سورة النور رقم (31) والتي أولها [وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ... ] الآية ووجه دلالتها على تغطية وجوه المؤمنات : أن المؤمنات لم يكن يحتجبن عن الرجال قبل نزول آيات الحجاب , فأنزلها الله – عز وجل – ومنها هذا الجزء والذي فيه الأمر القاطع والصريح بضرب الخمر على الجيوب , فحينها بادر المؤمنون والمؤمنات بالامتثال فغطى النساء وجوههن عن الرجال الأجانب . يوضح هذا ما ثبت عن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – كما في صحيح الإمام البخاري أنها قالت : (( يرحم الله نساء المهاجرات الأُول لما أنزل الله [وليضربن بخمرهن على جيوبهن ] شققن مروطهن , فاختمرن وفي رواية في الصحيح أيضاً قالت : (( لما نزلت هذه الآية [وليضربن بخمرهن على جيوبهن] أخذن أزرهن فشققنها من قبل الحواشي , فاختمرن بها وهذا الإلزام بالأمر بالحجاب عام لجميع المؤمنات كما صرحت به الآية يؤيد هذا ما ثبت عند النسائي في الكبرى عنها (اي عائشة) أنها قالت (( لما نزلت هذه الآية [وليضربن بخمرهن على جيوبهن ] : أخذ النساء أزرهن فشققنها من نحو الحواشي , فاختمرن بها ))وفي رواية عن ابن أبي حاتم في تفسيره فلما نزلت [وليضربن بخمرهن على جيوبهن ] انقلب رجال من الأنصار إلى نسائهم يتلونها عليهن , فقامت كل امرأة منهن إلى مرطها فصدعت منه صدعة , فاختمرت بها , فأصبحن من الصبح , وكأن على رؤوسهن الغربان وفي رواية أخرى عنده أيضاً انقلب رجالهن يتلون عليهن ما أنزل إليهن فيها , ويتلو الرجل على امرأته وبنته وأخته وعلى كل ذي قرابته , ما منهن امرأة إلا قامت إلى مرطها المُرَحَّل , فاعتجرت به ؛ تصديقاً وإيماناً بما أنزل الله من كتابه , فأصبحن يصلين وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم معتجرات كأن على رؤوسهن الغربان _والاعتجار بمعنى الاختمار وهو تغطية الوجه هنا , قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (( قولها )) (( فاختمرن به )) أي غطين وجوههن , وصفة ذلك : أن تضع الخمار على رأسها ,وترميه من الجانب الأيمن على العاتق الأيسر وهو التقنع )) .
وقال بدر الدين العيني في عمدة القارئ قوله : [فاختمرن بها ] أي غطين وجوههن بالمروط التي شققنها )) وقال ابن الأثير في النهاية (( الاعتجار بالعمامة : هو أن يلفها على رأسه , ويرد طرفها على وجهه ولا يعمل منها شيئاً تحت ذقنه )) وجاء في حاشية سنن أبي داود الخُمُر بضمتين جمع خمار بزنة كتاب وكتب وهو ستار الوجه , المقنعة ونحوها )) وقال الزمخشري في أساس البلاغة في قوله : (( خرجن معتجرات )) أي مختمرات بالعاجر وهو حسن المعتجر , وهو الاعتمام ,وبهذا اتضح وضوح الشمس في رابعة النهار أن المراد بضرب الخمر على الجيوب هو احتجاب الوجوه والجيوب معاً يؤيد هذا فقه عائشة أم المؤمنين وعملها تجاه هذا الجزء من الآية المذكورة زيادة على آيات الحجاب الكثيرة , فقد ثبت عنها في خبر الافك الطويل وفيه أنها قالت وكان صفوان بن معطل قد عرَّس من وراء الجيش , فأدلج , فأصبح عند منزله , فرأى سواد إنسان نائم , فأتاني , فعرفني حين رآني , وقد كان يراني قبل الحجاب , فاستيقظت باستراجاعة حين عرفني , فخمرت وجهي بجلبابي ... الحديث _رواه البخاري في الصحيح .
فهذا فَهْمُ صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم من المهاجرين والأنصار لما أنزل إليهم من ربهم على لسان نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في حكم قضية احتجاب المؤمنات ,وهذا عملهم وتنفيذهم له حقاً لا مرية فيه البتة ,, وعن أسماء بنت أبي بكر الصديق - رضي الله عنهما – قالت : كن نغطي وجوهنا من الرجال , وكنا نمتشط قبل ذلك ,,أخرجه الإمام ابن خزيمة في الصحيح .
وعن فاطمة بنت المنذر – رحمه الله – قالت : كنا نخمر وجوهنا ونحن محرمات, ونحن مع أسماء بنت أبي بكر الصديق . رواه الإمام مالك في الموطأ .
ومن اقوال بعض السلف الذين لن يسعنا ذكر معشار ماقالوا في هذاالشأن , حكي إمام الحرمين الجويني في كتابه (( نهاية المطلب في رواية المذهب اتفاق المسلمين على منع النساء من التبرج والسفور وترك التنقب , ولو جاز النظر إلى وجوههن لَكُنَّ كالمُرْد, ولأنهن حبائل الشيطان . واللائق بمحاسن الشريعة حسم الباب وترك تفصيل الأحوال كتحريم الخلوة تعم الأشخاص والأحوال إذا لم تكن محرمية .
وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني في كتابه (( فتح الباري شرح صحيح البخاري )) ولم تزل عادة النساء قديماً وحديثاً يسترن وجوههن عن الأجانب .
قل القسطلاني في كتابه ((إرشاد الساري بشرح صحيح البخاري استمرار العمل على جواز خروج النساء إلى المساجد والأسواق , والأسفار متنقبات لئلا يراهن الرجال .
وقال الغزالي في كتابه (( الإحياء )) (2/53) : (( لم يزل الرجال على ممر الزمان مكشوفي الوجوه , والنساء يخرجن منتقبات )) .
وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري : والمستمر العمل على جواز خروج النساء إلى المساجد والأسواق ,والأسفار منتقبات ؛ لئلا يراهن الرجال .
ونقل الإمام الشوكاني في كتابه (( نيل الأوطار )) عن الإمام ابن رسلان أنه حكي (( اتفاق المسلمين على منع النساء أن يخرجن سافرات الوجوه , لا سيما عند كثرة الفساق )),, والأقوال في هذا كثيرة والادلة اوضح واصرح فمالكم لاتعقلون ,, حتى يأتي هذا العلماني ويرمي بالحديث بغير فهم ولامنطق ولاروية .


يتبع

ناصر التوحيد
08-26-2009, 05:05 AM
يشترط لبس الحجاب للمرأة
ولبس الخمار و النقاب من شروط الحجاب للمرأة
وزي المرأة الشرعي هو الذي يغطي رأسها ووجهها وجسمها كاملاً .

والحجاب : هو كل ما يستر جسم المرأة.
والخمار : اسم لما تغطي به المرأة رأسها ويعرفه بعض الفقهاء بأنه ما يستر الرأس والصدغين أو العنق .
والنِّقاب : ما تنتقب به المرأة ، يقال : انتقبت المرأة : غطت وجهها بالنقاب .
والفرق بين الحجاب والخمار أن الحجاب ساتر عام لجسم المرأة ، أما الخمار فهو ما تستر به المرأة رأسها .
والفرق بين الحجاب والنقاب : أن الحجاب ساتر عام ، أما النقاب فساتر لوجه المرأة فقط .

الحجاب الشرعي : هو حجب المرأة ما يحرم عليها إظهاره ، أي : سترها ما يجب عليها ستره ، وأولى ذلك وأوله : ستر الوجه ؛ لأنه محل الفتنة ومحل الرغبة .
ولا بأس بستر الوجه بالنقاب أو البرقع الذي فيه فتحتان للعينين فقط ؛ لأن هذا كان معروفاً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم .

الله تعالى أمر نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم أن يوجه النداء إلى الأمة جمعاء، للتمسك بالإِسلام وتعاليمه الرشيدة، وبالأخص في أمرٍ اجتماعي خطير وهو "الحجاب" الذي يصون للمرأة كرامتها، ويحفظ عليها عفافها، ويحميها من النظرات الجارحة، والكلمات اللاذعة، والنوايا الخبيثة لئلا تتعرض لأذى الفساق فقال {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ} أي قل يا محمد لزوجاتك الطاهرات -أمهات المؤمنين- وبناتك الفضليات الكريمات، وسائر نساء المؤمنين، قل لهنَّ يلبسن الجلباب الواسع، الذي يستر محاسنهن وزينتهن، ويدفع عنهن ألسنة السوء، ويميزهن عن صفاتِ نساء الجاهلية، روى الطبري: عن ابن عباس أنه قال في هذه الآية: أمر اللهُ نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رءوسهن بالجلابيب ويبدين عيناً واحدة، وروى ابن كثير عن محمد بن سيرين قال: سألت عبيدة السلماني عن قول الله عز وجل {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ} فغطّى وجهه ورأسه وأبرز عينه اليسرى {ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ} أي ذلك التستر أقرب بأن يُعْرفن بالعفة والتستر والصيانة، فلا يطمع فيهن أهل السوء والفساد،

فالواجب على المرأة أن تستر وجهها عن من ليسوا بمحارمها … فعلم بهذا أن الوجه أولى ما يجب حجابه
والصحيح الذي تدل عليه الأدلة من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وأقوال الصحابة وأقوال أئمة وعلماء الإسلام : أن وجه المرأة من العورة التي يجب سترها ، فهومن أشد المواضع الفاتنة في جسمها ؛ لأن الأبصار أكثر ما توجه إلى الوجه ، مع ورود الأدلة الشرعية على احتجاب المرأة في جميع بدنها وجوب ستر الوجه .

من ذلك : قوله تعالى : { وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن } النور/31 ، فضرب الخمار على الجيوب يلزم منه تغطية الوجه .

ومن السنة أحاديث كثيرة ، منها :
أن النبي صلى الله عليه وسلم " نهى المحرمة أن تنتقب وأن تلبس البرقع " ، فدل على أنها قبل الإحرام كانت تغطي وجهها .
وليس معنى هذا أنها إذا أزالت البرقع والنقاب حال الإحرام أنها تبقي وجهها مكشوفاً عند الرجال الأجانب ، بل يجب عليها ستره بغير النقاب وبغير البرقع ، بدليل حديث عائشة رضي الله عنها قالت : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم محرمات ، فكنا إذا مرَّ بنا الرجال سدلت إحدانا خمارها من على رأسها على وجهها ، فإذا جاوزنا كشفناه .

أخرج البخاري في صحيحه عن أمنا عائشة رضى الله عنها قالت: «يرحم الله نساء المهاجرات الأول. لما أنزل الله ]وليضربن بخمرهن على جيوبهن[ شققن مروطهن فاختمرن بها». وعنها كذلك أنها قالت: «لما نزلت هذه الآية ]وليضربن بخمرهن على جيوبهن[ أخذن أزرهن فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها». وأخرج عنها ابن أبي حاتم أنها قالت: «لما نزلت هذه الآية ]يدنين عليهن من جلابيبهن[ خرج نساء الأنصار كأن على رءوسهن الغِربان من السَّكِينَة وعليهن أكسية سود يلبَسْنها». شبهت أغطية شعر الرأس في سوادها بالغراب.


فالمحرمة وغير المحرمة يجب عليها ستر وجهها عن الرجال الأجانب ؛ لأن الوجه هو مركز الجمال ، وهو محل النظر من الرجال لأنه هو المكان الذي تُعرف به المرأة هل هي جميلة أم لا... وهو محل الفتنة ومحل الرغبة .

وثمة نص واضح ينص على وجوب حجب الوجه، كقوله تعالى : { وليضربن بخمرهن على جيوبهن } ، فضرب الخمار على الجيوب يلزم منه تغطية الوجه .


وحديث أسماء بنت أبي بكر ضعيف ومرسل



فالخمار والنقاب لتغطية الشعر وتغطية الوجه فريضة وليس مجرد مستحب ،
فكل الائمة قالوا بوجوب تغطية الوجه سدًا للذرائع إلى المفاسد والفتن ... وانه إذا خشيت الفتنة فستره واجب بلا جدال .. وأن ستر المرأة لوجهها هو الأولى والأفضل والاوجب .

فقد ثبت الإجماع عند جميع الأئمة - سواء من يرى منهم أن وجه المرأة عورة كالحنابلة ومن يرى منهم أنه غير عورة كالحنفية والمالكية - أنه يجب على المرأة أن تستر وجهها عند خوف الفتنة بأن كان من حولها من ينظر إليها بشهوة. ومنذا الذي يستطيع أن يزعم بأن الفتنة مأمونة اليوم، وأنه لا يوجد في الشوارع من ينظر إلى وجوه النساء بشهوة؟



وهناك حالات قررها الشرع الحنيف تبيح رؤية الوجه مثل ناوي الخطبة - طلب للزواج بالمراة - , وهناك حالات قررها الشرع الحنيف تبيح - بل توجب - كشف الوجه , في الصلاة والاحرام في الحج .. وهناك حالات قررها الشرع الحنيف تبيح رؤية وكشف الوجه في الدعوى والشهادة - في القضاء -

عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له امرأة أخطبها فقال : " اذهب فانظر إليها فإنه أجدر أن يؤدم بينكما " فأتيت امرأة من الأنصار فخطبتها إلى أبويها وأخبرتها بقول النبي –صلى الله عليه وسلم- فكأنهما كرها ذلك ، قال : فسمعت ذلك المرأة وهي في خدرها فقالت : إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرك أن تنظر فانظر وإلا فأنشدك – كأنها أعظمت ذلك – قال : فنظرت إليها فتزوجتها

أقول: واتفاق الصحابة على تفسير واحد للآية حجة. والمقصود من الآية هو تغطية جيب المرأة وهو فتحة صدرها. حيث كانت النساء يغطين رؤوسهن منذ السنة الخامسة، لكن كانت المرأة تترك شقاً في ثوبها من عند الرقبة إلى أسفل الصدر (أي بين ثدييها)، حتى تستطيع إرضاع ولدها. فلذلك قد تبدو فتحة صدرها (أي جيبها) من هذا الشق. ولذلك أمرها الله أن تغطي (أي تخمِّر) هذا الجيب. قال شيخ الإسلام: «والجيب هو شق في طول القميص».

فستر وتغطية الوجه هو الاصل وهو الاصح وهو الارجح وهو ما كان عليه امر المسلمين .. وهو ما كان مستقرًا عندهم في مجتمعاتهم دائما

ولم يبدأ انتشار كشف الوجه إلا بعد وقوع معظم بلاد المسلمين تحت سيطرة الكفار في العصر الحديث، وتابعهم في هذا أذنابهم من العلمانيين المنافقين الذين قاموا بتتبع الأقوال الضعيفة في هذه المسألة ليتكئوا عليها ويتخذوها سلاحًا بأيديهم في مقابلة ادلة الكتاب والسنة

إن هم إلا يظنون
08-26-2009, 09:49 AM
ليس الحديث عن وجوب النقاب أو عدم وجوبه
إنما عن تحريم النقاب
وهذا لا خلاف فيه فحتى القائلين بعدم وجوبه متفقين على إستحبابه على الأقل

مراقب 1
08-26-2009, 09:56 AM
انتبهوا للمغزى الحقيقى وراء كلام صاحب المقال ولا تنجرفوا وراء الخلاف حول شىء لا يمت للموضوع بصلة .

مجرّد إنسان
08-26-2009, 10:15 AM
بارك الله في المراقب....الكاتب الأصلي يريد أن يطعن في أصل مشروعيّة النقاب ويدعو إلى ضدّه تحت الذرائع الأمنية...وهذا هو المطلوب نقاشه

نصرة الإسلام
08-26-2009, 04:43 PM
جزاك الله خيراً أخت مسلمة

وبالفعل على الرغم من كون هذا الخلاف معتبراً بين العلماء
إلا أن هذا الجاهل يريد الطعن فى النقاب بفسه
والدليل على ذلك أنه نفسه يقول بعدم فرضية الحجاب (الذى هو غطاء الرأس فقط) ويعارضه ويحاربه
ولو أتينا له بالدليل على فرضية الحجاب (بغير الوجه والكفين) من كلام الشيخ الغزالى نفسه الذى يستدل بكلامه الآن , لرمى بكلام الغزالى عرض الحائط , لا لشئ إلا أنه خبيث لئيم يأخذ من كلام العلماء ما يخدم أغراضه الدنيئة فقط

وهذا تحديداً هو محل النقد لكلام الخبيث
وإلا فالمسألة خلافية بين العلماء
ولقد قال الشيخ العلامة الألبانى بجواز كشف الوجه والكفين
لكن شتان بين أن يتبنى العلماء هذا الرأى بعد اجتهادهم
وبين أن يتبناه أحد أشباه الرجال الذى يكره كل ما يمت للإسلام بصلة , ولو إدعى أو تظاهر بغير ذلك

هزلت والله
لم يبق إلا هذا المتخلف ليتطاول على النقاب ويحرمه كمان !!!!!!!!
النقاب عزة للمرأة وشرف لها
وعلى الرغم من أنى أرجح وجوب تغطية الوجه والكفين
إلا أنى أقول أن أصحاب الرأى الآخر قالوا أنه فى زمن الفتن تكون تغطية الوجه والكفين أولى
وطبعاً الفتن تلاحقنا و محيطة بنا فى كل مكان
فالنقاب أولى بالطبع

متعلم أمازيغي
08-26-2009, 06:04 PM
كفاناً تكراراً لهذه المسائل الخلافية التي لا طائل منها، فما دام كل فريق مقتنع بصحة وجهة نظره و رجحان أدلته فلن يقتنع برأي الآخر مهما طال الجدال!

هذا ما كنت أريد قوله

و إجمالا فصاحبنا هذا ارتكب زلتين :
الأولى : إقصاء الطائفة التي تقول بوجوب النقاب و باستحبابه،حيث يرى أنه ليس من الشريعة بل مجرد عادة كما يقولون..
الثاني : محاولة التضييق عليهم بتحريض الأمن،و هذه مسألة لاأخلاقية أن يصل بك الحقد إلى التضييق على الحريات الفردية،و هم الذين ملأوا الدنيا طنينا مدويا بالدفاع عن الحريات الفردية

و إلا فالأدلة التي جاء بها على عدم وجوب النقاب معتبرة،خاصة أنه جاء بكلام للامام حجة الإسلام

يحيى
08-26-2009, 06:19 PM
العالمانيون الرويبضة مع حرية فردية شرط أن لا تكون حرية دينية, اليوم النقاب عادة و غدا الحجاب سنة مؤكدة ثم بعده الحجاب عادة عربية أو خاص بنساء النبي أو أو .. هؤلاء الجبناء يريدون الشهرة على حساب الدين.

اخت مسلمة
08-28-2009, 03:06 AM
نستكمل تفنيد هرطقات هذا المجنون التي لم يكلف نفسه حتى في البحث عن اصولها ,, وكيف يبحث من لايعي ولايفهم سوى الطعن في اي شيئ ينتسب للاسلام , هذا ماوهب نفسه لأجله بائعا أخراه بعرض الدنيا الزائل ,وسأعود بأذن الله للتعقيب على الجميع بعد نهاية التشريح المنتصر باذن الله لهذا المنهزم المكسور , وارجو ممن يطلع على الموضوع قراءته بتمعن والاطلاع على الادلة واقوال العلماء فيها.
بسم الله الرحمن الرحيم

٤
- فى إحدى خطب الأعياد التى أمر فيها النبى النساء بالتصدق تم ذكر أن امرأة سفعاء الخدين سألته - الخد الأسعف هو الجامع بين الحمرة والسمرة - فمن أين عرفت أنها سفعاء الخدين إذا كانت منتقبة؟!

مع انني لااصل حتى الى مرتبة طالبة العلم ولاادعي اني افهم في اصوله شيئا , الا ان حديث سعفاء الخدين هذا استوقفني !
واستغربت لكونها فعلا كاشفة عن وجهها في وجود الرسول عليه الصلاة والسلام وجمع الصحابة من الرجال !
فبديهي لأي عاقل أن يبحث في هذه الجزئية على لأقل لفهمها ورؤية مدى تعارضها واسبابه مع غيرها من نصوص وجوب الخمار على الوجه وعزوت ذلك ظنا قبل ان ابحث الى امكانية ان تكون هذه القصة قبل نزول آية الحجاب ,فوجدت علمائنا جزاهم الله خيرا عنا وعن الأمة جميعها قد بحثوا فعلا في هذه الجزئية وأوردوا الرد الواضح الصحيح باذن الله عليها لانها مما قد يستشكل على اي دارس وفيما يلي ماكتبوه عن هذه القصة :

يستدلون بحديث سفعاء الخدين الذي رواه جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال : " تصدقن فإن أكثركن حطب جهنم: فقامت امراة من سطة النساء سفعاء الخدين فقالت لم يارسول الله ؟ قال : " لأنكن تكثرن الشكاة وتكفرن العشير" إلخ ، والحديث صحيح أخرجه النسائي.
ويُرد عليهم بما ذكره الشيخ المحدث مصطفى العدوي – حفظه الله – في كتابه ( الحجاب أدلة الموجبين وشبه المخالفين ) في ص (40):
"والصواب أنها ( امرأة من سفلة النساء) ثم ذكر ثمانية أوجه كلها تدل على أو الرواية الصحيحة هي ( امرأة من سفلة النساء) ثم قال وفقه الله في ص (41) : فعلى هذا فقوله: " امرأة من سفلة النساء سفعاء الخدين ) أي ليست من علية النساء بل من سفلتهم ، وهي سوداء ، هذا القول يُشعر ويشير إشارة قوية إلى أن المرأة كانت من الإماء وليست من الحرائر ، وعليه فلا دليل في هذا لمن استدل به على جواز كشف المرأة ؛ إذ أنه يُغتفر في حق الإماء ما لا يغتفر في حق الحرائر ... وقد فسر سفعاء الخدين بأنها جرئية ذات جسارة ورعونة وقلة احتشام.فأقول يعني الاستدلال بحديث الخثعمية هنا في غير محله , لأن هذه قد تكون قبل آيةالحجاب أو تكون إمرأة كبيرة في السن أو تكون معروفة من قبل بهذا ولذلك جاء في رواية جابر أنها سعفاء الخدين فهذا قد يكون أنه يعرفها قبل آية الحجاب أما الصحابة رضي الله عنهم الذين ذكروا الحديث كعبد اللهبن مسعود رضي الله عنه قال : قالت إمرأة ليست من علية القوم(وبم يا رسول الله )ولم يذكر سعفاء الخدين.
وفي حديث إبن عمر رضي الله عنهما فيصحيح مسلم رحمه الله قال : (( قالت إمرأة منهن جزلة أي تامة الخلقة ولم يذكر سعفاء الخدين )) .
فلو قلنا برواية جابرقد تكون هذه من القواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحاً أو كان هذا قبل نزول آيةالحجاب فلو تأملنا متى كان هذا الحديث أقصد حديث جابر لوجدناه في يوم عيد الأضحى وصلاة العيد فرضت في السنة الثانية للهجرة وفرض الحجاب في السنة الخامسة للهجرة.
فهذه المرأة السعفاء الخدين كان حضورها كما ذكر جابر رضي الله عنه في خطبة النبي صلى الله عليه وسلم بل حينما وجه خطبته للنساء يوم العيد حيث أمرهن بالصدقة فلعل في هذا حصل البيان.
اذن كونها سوداء ,فيبين انها امة غير مأمورة بوضع الخمار ,او ان دلالات الحديث تقول ان القصة حصلت قبل نزول آية الحجاب , اذن هي ليست دليلا يقينيا على جواز كشف المرأة لوجهها البتة ولايقول به احد .


-
وعن سهل بن سعد رضى الله عنه، أن امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: «يا رسول الله، جئت لأهب لك نفسى، فنظر إليها رسول الله وصعد النظر إليها وصوبه... إلى آخر الحديث»، والسؤال، فيما صعد النبى النظر وصوبه إن كانت المرأة منتقبة، وأيضاً جاءت امرأة إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - يقال لها أم خلاد وهى منتقبة تسأل عن ابنها الذى قتل فى إحدى الغزوات فقال لها بعض أصحاب النبى: جئت تسألين عن ابنك وأنت منتقبة؟ ويدل استغرابهم على أنها كانت عادة وليست عبادة.

اما هاذان الحديثان ياعدو نفسك فهما عليك لالك , اسقطك جهلك العظيم في سوء اعمالك ايها الفاشل ,, فحديث الواهبة التي جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم لتهب نفسها فنظر إليها الرسول صلى الله عليه وسلم فصعد النظر إليها .. إلخ ، ويرد عليهم أن هذه المرأة جاءت تعرض نفسها ليتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك كشفت وجهها ليراها النبي صلى الله عليه وسلم لأنه أمر الخاطب أن ينظر إلى مخطوبته، بل هذا دليل عليهم كما قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله : " وفيه جواز تأمل محاسن المرأة لإرادة تزويجها. أي أنه يجوز للخاطب أن ينظر إلى مخطوبته بقدر ما يسمح له من الوجه والكفين أما غيره فلا يجوز. والصحيح أنها كانت محجبة، وإنما نظر إلى حسن قوامها وقدها وبدنها وطولها أو قعرها مع تسترها.ويؤيد ماقلت لك دليل آخر هو حديث جابر حيث قال خطبت إمراة من بني سلمة كنت أتخبأ في أصول النخل حتى رأيت منها ما أعجبني فتزوجتها ,ائتمارا بقول النبي عليه الصلاة والسلام (((( إذا خطب أحدكم المرأة فقدر على أن يرى منها ما يعجبه ويدعوه إليها فليفعل )) هذا فيه دليل قوي على أن النساء كن يغطين وجوههن للأمرالشرعي وإلا لو كانت كاشفة لما كان هذا الجهد من جابر من أجل أن يرى ما يدعوه إلىنكاحها .
والسقطة الثانية لك ايضا في الاستدلال الثاني ايها المنهزم الجاهل في استدلالك بالحديث الثاني الذي يؤيد الخمار اصلا ولاينقله الى الجواز , ومااسقك الا عملك وسوء نيتك وجهللك العميق ,فاستغرابهم ليست كما حكمت ياحكم الجاهلية بانه النقاب او الخمار كانت عادة لذا استغربوا لاااااا ياغر بل استغربوا من حسن ائتمار المرأة بحجابها والتزامها بارتدائه رغم مصابها العظيم الذي اتت تشكوه ببحثها عن ابن لها قتل في المعركة وسؤالها عن مصيرها فاستغربوا كيف ان لم يشغلها عظم المصاب عن لباس الحياء والاحتشام والعفة والطهر الذي تشكك في نوايا اصحابه ومن يلبسونه ايها العفن المنادي بالتحرر المقزز .

يتبع باذن الله

اخت مسلمة
08-28-2009, 03:21 AM
إذا رد البعض بنصوص مضادة، فدعنا نذكر على الأقل أن هناك اختلافاً على النقاب، وهذا الاختلاف يشجعنا على أن ننقل مناقشة مسألة النقاب من الجانب الدينى إلى الجانب المدنى دون أن يتهمنا أحد بالكفر، والمناقشة على أرضية الدولة المدنية تجعلنا نتساءل: لماذا لم نمنع النقاب فى أماكن العمل مثل دولة خليجية لها أصول قبلية وبدوية مثل أبوظبى التى منعته تماماً فى أماكن العمل، رغم أن النقاب عندهم كان عرفاً اجتماعياً قديماً؟

ردت النصوص الى نحرك ياعدو الحشمة والحياء ,ليتك بحثت قبل ايرادها حتى تحتفظ بالباقي القليل من ماء وجهك ان كان هناك باقي ,, لكنك في خضم هجمتك العمياء على الثوابت الاسلامية والأخلاق لم تجد وقتا ,خبت وخسئت وخسرت , وهناك الكثير من فتياتنا وامهاتنا ولله الحمد ماتزيدهن دعواك النجسة هذه الاحبا في الحشمة والحياء ورغبة وعودة الى اللباس الشرعي الذي فرضه الله حفاظا على المسلمة منك ومن امثالك ذئاب الحرية واناء آوى العلمانية النتنة ,نعم هناك اختلاف في النقاب كفرض شرعي يتراوح مابين الوجوب والجواز هذا اختلاف فقهي بين العلماء السيد فيه الدليل فلاالعلماء يشرعون ولابأمرهم يحكمون , الأدلة التي تقوي النقاب والخمار وتغطية الوجه اقوى واصح هذا معلوم لكل من بحث في المسألة ,فضلا عن ان حتى العلماء الذي جوزوا كشف الوجه اوجبوا تغطيته في زمن الفتنة اذن النقاش محسوم وواضح لكل من له قلب ,أما أم ننقل ثابت شرعي وامر اسلامي من النقاش الديني الى المدني فهذا هو لب ماتريد ايها المنهزم انت وزبانية جهنم ممن يدعون بدعواك هذا هي العلمانية التي تريدون يااعداء الدين العفة ,, وهذا والله لن يكون لكم ابدا بل تمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين , هذه دعواكم الباطلة المردودة عليكم والتي لن تنالوا حتى لو استعملكم الكبراء في نفث سموم الحقد على الاسلام وثوابته , لن تفلحوا ولن تصلوا الى ماترمون اليه من خبيث نية وسوء طوية ,, فالمسلمة في زمن العولمة واختلاط الحابل بالنابل تتمسك بهويتها وهويتها بدون ان يحدثها او يعرفها احد هو سمتها الاسلامي العفيف الذي جعل منها درة بعييييييييييييييدة عن انفك وانف من يعينونك من تحت الاستار الله يعلمهم وستجزون ماكنت
تعملون ,,
اما طرحك بالنسبة لأمارة ابو ظبي فهذا ليس دليل اناقشك فيه بل هو ببساطة زحف علماني من الاقزام رفاقك الذين يحاولن النخر في كل دولة اسلامية وهدم ثوابتها وسيسال عن ذلك ولاة الأمور في أي بلد اسلامي يسمح له بأشكالك ان تتحدث فيه بحرية وطلاقة مدعين التنوير وهو اظلم الخلق واجهلهم ولاهم لهم سوى محاربة الدين بكل مااوتوا من طاقة بائدة بحول الله .

جزى الله اخوتي واخواتي كل خير وارجو ان تقرأ اخي الفاضل متعلم امازيغي ماسبق بتمعن جزاكم الله خيرا ناصر التوحيد وابو عمر الانصاري ,ويحيى , مجرد انسان , مراقب 1 ,العائدة لله , والحبيبة نصرة الاسلام .

تحياتي للموحدين

فخر الدين المناظر
09-01-2009, 09:00 PM
المسألة ليست في ان كشف الوجه والكفين هو الراجح أو ان النقاب فرض ... أو أن ادلة هذا الفريق أقوى من ذاك حسب ترجيح كل واحد ...

المسألة هي في استغلال الخلاف لمنع النقاب في مصر، وكل المبررات متهافتة جدا جدا، تحت ذريعة الأمن ... وحينما سيفرغون من النقاب سيتحولون إلى منع من يقول بفرضية الحجاب وهكذا دواليك ... وهذا كله يصب في الحد من الحرية الدينية للمسلمين وتحجير الواسع في بلدان الإسلام!! وموقفنا لن يتغير حتى ولو كانت الدولة تناصر النقاب وتمنع الحجاب الكاشف للوجه والكفين، كل له الحق في الاخذ بما يراه صوابا ما دام الخلاف فيه معتبر.

ونحن ضد منع النقاب سواء كنا مع رأي الجمهور أو مع رأي من يقول بالفرضية ...

قاتل الله العلمانية المنافقة.

اخت مسلمة
09-01-2009, 10:15 PM
نعم استاذي الفاضل بارك الله فيك
هي حرب على الثوابت والأخلاق ,مبطنة او مغلفة بدعاوي امنية او غيرها لكن النية واضحة لكل من له عقل وقلب سليم
دائما الحجاب هو المحارب من قبل العلمانيين , وكانهم يتشبهون بغواية ابليس لسيدنا آدم وحواء ويدلون الناس بغرور وبتلميع
زائف خبيث لسوء مآربهم وطوياتهم ,هو العداء المتجذر في ابليس واعوانه من علمانيي هذا العصر
(فدلاّهما بغرور فلّما ذاقا الشجرة بدت لهما سواءتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة )
هي السوءة والعورة ذاتها التي يريدون ابدائها وكشف سترها من العفيفات بدأت بدعوة امنية ولانعلم ماذا ستتفتق عنه
اذهان ابليس وأعوانه ,الحمد لله على نعمة الاسلام وعلى نعمة الستر فليعووا ككلاب ضالة من تبعهم فهو منهم .


تحياتي للموحدين

mostfa
09-05-2009, 08:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله
قيل : لكي تغير أمة أو شعباً فإن مفتاح التغيير هو المرأة
الكاتب لا يتحدث عن فرض ام مستحب بل هو لا يرى ان الامر دين وشريعة من الاساس
فلذلك كان يجب عدم سرد هذا الخلاف من الاساس من الاخوة حتى وان كان خلاف معتبر فقد شغلتم انفسكم بامور بعيدة تماما عن المغذى الحقيقى من مقال هذا الكاتب الجاهل
وهذا ما يريده الكاتب التغيير الى العلمانية التى سوف يكون من نتاجها اشاعة الفاحشة فى المجتمع
وسلب عفة المراة وكرامتها تحت تحريم النقاب من ثم تحريم الحجاب لتصبح متبرجة من ثم داعرة اليوم تعرية غدا بغاء ودعارة
فساد فى الاخلاق والقيم والمبادىء لخروج جيل فاسق فاجر انقلبت لديه الحقائق والمفاهيم
لتصبح العفة والطهارة رجعية وتطرف والعرى ثقافة وتقدم وتحرر الى ان ياتى وقت لا يعرف هذا الجيل شىء من دينه غير الصلاة والصوم فقط صلى وصوم واسرق واقتل وانهب وتبرجى الخ
واكبر رد على امثال هؤلاء فى رأى الرد العملى الاخوات الملتزمات بالحجاب كثيرات جداااااا ولذلك اقترح ان يقمن بارتداء النقاب فسوف يزيد عدد المنتقبات فيموتون امثال هؤلاء غيظا وقهرا ان دعوتهم تموت تحت اقدام المنتقبات مجرد وجهة نظر

متعلم أمازيغي
09-05-2009, 04:47 PM
الموضوع ليس لنقاش أدلة القائلين بالنقاب وأدلة القائلين بالكشف الوجه
ومن أراد ذلك فله أن يحل ضيفا بملتقى أهل الحديث أو مجالس الألوكة

متابعة إشرافية
مشرف 3