المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استنكار زواج الأطفال !!!



الوعد الصادق
08-28-2009, 07:29 PM
السلام عليكم

يقول الله ( وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ )

يوقن المؤمن بأن الشك يلحق كل ما يفتقد الى اليقين
وان كل ما هو غير قطعي يلحقه الشك


لا يجد المؤمن في القرآن ما يخالف الفطرة السوية ويناقض العقل الرشيد انما يوجد ذلك في ما سواه الذي يحتمل الشك باحتوائه على الحق والباطل والصدق والكذب مختلطين


الزواج مسؤلية كبيرة تستوجب توفر القدرة على تحملها جسديا وعقليا
وتوضح الآية الكريمة ان هنالك عمر محدد للنكاح وقد قرنه الله بالرشد وذلك لا يكون للطفل الذي لم يبلغ الحلم
وقد بين العلم سنا لاكتمال النمو العقلي والجسدي
فكيف بعد ذلك كله نصدق روايات ليست يقينية ومشكوك في صحتها تدعي ان الرسول تزوج عائشة وهي في التاسعة من عمرها ؟
وبناء على ذلك كيف نزوج بهذا الاعتقاد اطفالا لم يبلغوا سن التكليف ولا هم يحاسبون على افعالهم ولم تفرض عليهم الفرائض ؟
( يقول الله وَاللَّائِى يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِى لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا )
والفهم الصحيح للآية ان اللائي لم يحضن هن نساء بالغات راشدات ولسن اطفالا .

اخت مسلمة
08-28-2009, 09:36 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته


لا يجد المؤمن في القرآن ما يخالف الفطرة السوية ويناقض العقل الرشيد انما يوجد ذلك في ما سواه الذي يحتمل الشك باحتوائه على الحق والباطل والصدق والكذب مختلطين

نعم هذا صحيح لذلك يبذل علمائنا على مر الزمان الجهود المضنية التي تكاد تكون فوق احتمال البشر لحفظ الصحيح وتصحيح الضعيف ووضع الموضوع في خانته المناسبة فجزاهم الله خيرا , حفظ الله لنا بهم سنة النبي عليه الصلاة والسلام الذي لن يستقيم لنا امر الدين بدونها ولن نستطيع ان نؤدي الشرائع بالتشكيك في صحتها او تركها فكما تعهد سبحانه بحفظ القرآن بنفسه جل وعلا حفظ لنا السنة النبوية بتقييض علماء نحسبهم على خير ولانزكيهم على الله ونعلم ان لامعصوم بينهم ونوقن بهذا ولله الحمد والمنة .



الزواج مسؤلية كبيرة تستوجب توفر القدرة على تحملها جسديا وعقليا
وتوضح الآية الكريمة ان هنالك عمر محدد للنكاح وقد قرنه الله بالرشد وذلك لا يكون للطفل الذي لم يبلغ الحلم
وقد بين العلم سنا لاكتمال النمو العقلي والجسدي

نعم ايضا كلام سليم



فكيف بعد ذلك كله نصدق روايات ليست يقينية ومشكوك في صحتها تدعي ان الرسول تزوج عائشة وهي في التاسعة من عمرها ؟
وبناء على ذلك كيف نزوج بهذا الاعتقاد اطفالا لم يبلغوا سن التكليف ولا هم يحاسبون على افعالهم ولم تفرض عليهم الفرائض ؟

اولا كونك تصدق او لا فهذا شأنك انما نحن نأخذ بالاحاديث الصحيحة الموثقة التي لها قرائن تقويها في المتن والاسناد ولا نبخس علمائنا جهودهم أبدا فالأمر واضح جلي ولايقبل المزايدة بحال من الأحوال ,وحديث زواج النبي محمد عليه الصلاة والسلام من امنا عائشة رضي الله عنها في اعلى درجات الصحة سندا ومتنا فلانقاش في صحته ,,, أما الطرح الذي تعنيه (وانا آخذ بنية طيبة انك تستنكر زواج الصغيرة وليس الطعن في الحديث اصلا ) فهو غير ملزم شرعا البتة وقد يصل الى الكراهة وهذا كلام شرعي وثقه علمائنا الأفاضل وقالوا ايضا ان زواج النبي محمد من امنا عائشة ماهو الا خصوصية للنبي محمد عليه الصلاة والسلام وليست لغيره كزواجه بأكثر من اربع وعدم زواج زوجاته من بعذه وهكذا , يعني هو امر مخصوص للنبي محمد عليه الصلاة والسلام لأمور عدة ارادها الله تعالى لتوطيد صلته صلى الله عليه وسلم بأبي بكر
ولكونها فتاة صغيرة فى السن أى يسهل عليها الحفظ والفهم والتلقى وأيضا لا يتحرج منها النساء خلافا إذا كانت كبيرة مثلا فى مثل أعمارهن ولا يستحي منها الفتيات الصغيرات لأن ها فى مثل سنهن لذا فهى من أكثر النساء رواية للحديث عنه صلى الله عليه وسلم وحتى بعد وفاته ظلت لتعلم النساء أمور دينهم وكانت وقتها ابنة الثامنة عشره من عمرها رضى الله عنها ,ولتصبح مرجعا هاما للمسلمين بعد وفاته صلى الله عليه وسلم فى الأمور الفقهية وكذلك في سيرته صلى الله عليه وسلم وكانت تراجع الحفظة والرواة فى حفظهم رضى الله عنها , كذلك ان الأمر كان متعارفا عليه ولا استغراب فيه او استنكار في زمانهم لانه لو كان كذلك لكان مطعنا جاهزا استخدمه ضده الكفار وقتها وهم يبغون له زلة حاشاه عليه الصلاة والسلام , ولتعلم ايضا ان امنا عائشة رضي الله عنها كانت مخطوبة قبل النبي محمد عليه الصلاة والسلام للجبير من مطعم بن عدي وكانت ذات ست سنين بمعنى ان الأمر اكثر من عادي وقتها ولتعلم ايضا ان الفتيات في البلاد الحارة يبلغن اسرع من الفتيات في بيئات اخرى ويكتمل نمه قبل سواهن في بيئات مغايرة , والأهم من ذلك كله ما وثقه علمائنا في هذه المسألة وسأورده لك عل الله يتوب عليك في هذا الشهر الفضيل من انكار السنة التي هي منهجنا الثاني بعد القرآن الكريم ,وساورد لك اقوال علماء المدرسة السلفية الوهابية التي توصم بالتشدد والتخلف وعلى رأس هؤلاء الأعلام الشيخ محمد ابن عثمين والإمام المحدث محمد بن ناصر الألباني رحمهما الله فقد سبق لهما أن أفتيا بعدم جواز هذا الزواج مؤكدين أن زواج النبي صلى الله عليه وسلم من الخصوصيات التي لا يقاس عليها فقد تطرق الشيخ ابن عثيمين لشبهة إباحة الإسلام لزواج القاصر في شرحه لصحيح البخاري وناقش استدلال المبيحين لهذا الزواج بناء على ما فهموه من قوله تعالى { وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ } وفند استدلال البخاري بهذه الآية على أن المقصود بها المرأة غير البالغة:قال ابن عثيمين في شرحه" إن البلوغ ليس علامته الحيض فقط ، فقد تبلغ بخمس عشرة سنة وتُزوَّج ، ولا يأتيها الحيض ، فهذه عدتها ثلاثة أشهر ، فلهذا استدلال البخاري –رحمه الله تعالى- فيه نظر ، لأنه ما يظهر لنا أنها تختص بمن لا تحيض" (شرح صحيح البخاري (6/273) وفي سياق رده على المستدلين بزواج النبي عليه الصلاة والسلام من عائشة قال ابن عثيمين" الْأَصْل فِي الْأَبْضَاع التَّحْرِيم إِلَّا مَا دَلَّ عَلَيْهِ الدَّلِيل ، وَقَدْ وَرَدَ حَدِيث عَائِشَة فِي تَزْوِيج أَبِي بَكْر لَهَا وَهِيَ دُون الْبُلُوغ فَبَقِيَ مَا عَدَاهُ عَلَى الْأَصْل" أي التحريم وأضاف ابن عثيمين "الحاصل أن الاستدلال بالآية ليس بظاهر ، أما الاستدلال بحديث عائشة – رضي الله عنها- أن أبا بكر زوجها ولها ست سنين ، ودخل عليها النبي –صلى الله عليه وسلم – ولها تسع سنين ، فهذا صحيح أن فيه أن تزويج الرجل أولاده الصغار ، ولكن قد يقال : متى يكون الزوج كالرسول –صلى الله عليه وسلم - ، ومتى تكون البنت عائشة.أما أن يأتي إنسان طمّاع لا همّ له إلا المال ، فيأتيه رجل ما فيه خير ، ويقول زوجني بنتك ، وهي عنده ثلاث عشرة سنة أو أربع عشرة سنة ، ما بلغت بعد ، ويعطيه مائة ألف ، فيزوجه إياها ويقول : الدليل على ذلك أن أبا بكر- رضي الله عنه – زوّج عائشة النبيَّ. نقول: هذا الاستدلال بعيد ما فيه شك ، وضعيف ، لأنه لو ما أعطاك المائة ألف ولا أعطاك كذا وكذا ، ما زوجته ، ولا استدللت بحديث عائشة وتزويج أبي بكر للنبي –صلى الله عليه وسلم- إياها ." ويؤكد ابن عثيمين استحسانه لمنع هذا الزواج رغم ادعاء البعض الإجماع على جوازه فيضيف "فالمسألة عندي أن منعها أحسن ، وإن كان بعض العلماء حكى الإجماع على جواز تزويج الرجل ابنته التي هي دون البلوغ ، ولا يعتبر لها إذن ، لأنها ما تعرف مصالحها .وبعضهم قال : هذا خاص بمن دون التسع .فالذي يظهر لي أنه من الناحية الانضباطية في الوقت الحاضر ، أن يُمنع الأبُ من تزويج ابنته مطلقا ، حتى تبلغ وتُستأذن ، وكم من امرأة زوّجها أبوها بغير رضاها ، فلما عرفت وأتعبها زوجها قالت لأهلها : إما أن تفكوني من هذا الرجل ، وإلا أحرقت نفسي ، وهذا كثير ما يقع ، لأنهم لا يراعون مصلحة البنت ، وإنما يراعون مصلحة أنفسهم فقط ، فمنع هذا عندي في الوقت الحاضر متعين ، ولكل وقت حكمه" .
ويؤكد ابن عثيمين شرعية منع هذا الزواج ولو كان مباحاً فيقول" ولا مانع من أن نمنع الناس من تزويج النساء اللاتي دون البلوغ مطلقا ، فها هو عمر – رضي الله عنه – منع من رجوع الرجل إلى امرأته إذا طلّقها ثلاثا في مجلس واحد ، مع أن الرجوع لمن طلّق ثلاثا في مجلس واحد كان جائزا في عهد الرسول – صلى الله عليه وسلم – وأبي بكر وسنتين من خلافته ، والراجح أنها واحدة.

ارجو ان تكون قد اقتنعت الآن انه لاخلاف بين كتاب الله تعالى وبين صحيح السنة النبوية المنقولة لنا بجهد بالغ وعظيم لايستطيع مئة رجل او يزيد من رجال زماننا هذا ان يحققوا حديثا واحدا مما حققه هؤلاء العظام رحمهم الله وجزاهم خيرا عن السنة عنا .


تحياتي للموحدين

مراقب 1
08-28-2009, 09:58 PM
عاد منكر السنة ليشطح وينطح فى غير مكانه ومخالفًا لقرار إغلاق باب الحوار كأنه ما سمع تنبيهنا ولا احترم كلامنا .

وبما ان هذا موقفه منا فليس له عندى إلا حذف مواضيعه وإيقاف عضويته إن عاد لمثل هذا مرة أخرى .

مغلق