المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : على خلفية هجومه على النقاب



muslimah
09-06-2009, 04:26 PM
على خلفية هجومه على النقاب/ساركوزي...الحقيقة العارية/ إيفون ريدلي
ترجمة الأستاذ كرم شومان
نسى نيكولا ساركوزي ذلك الانتهازي دروسا ثلاث عندما قرر أن يوجه سهام نقده نحو النقاب.
أول هذه الدروس هو أن الرجال ينبغي أن يظلوا بمنأى عن التورط في التعبير عن آرائهم بشأن ملابس النساء إلا إذا كانت أسماؤهم «لاكرواه» أو «جوتير» أو «لاجرفيلد» أو غيرهم من مصممي الأزياء.
الدرس ذاته تلقاه ولكن بالطريقة الأكثر قسوة وزير الخارجية البريطاني السابق جاك سترو الذي صار مادة للسخرية حينما انتقد النقاب بعد أن طلب من امرأة من بين ناخبيه أن تخلع نقابها لكي يكون بمقدوره رؤية وجهها.
أبمقدور أحدنا أن يتصوره وهو يطلب من امرأة من العائلة الملكية السعودية الأمر نفسه أثناء واحدة من مهامه المكوكية إلى الشرق الأوسط؟
والأمر نفسه فعله بحماقة الأسكتلنديان «جوردون براون» و«جون ريد» القادمان من بلد يرتدي فيه الرجال تنورات ذات ثنيات ويدهنون وجوههم بطلاء أزرق اللون ثم ينخرطون بحماس في ممارسات لا يقدم عليها سوى زوجان من الدببة الراقصة.
وحتى أسقف روشيستر، ذلك الرجل الذي يرتدي قبعة مستدقة الرأس ولباسا أرجوانيا، ثرثر مبديا بغضه للنقاب ذلك الحجاب الذي يغطي الوجه كاملا.
جاء الرد سريعا على هؤلاء بطبيعة الحال من جهة النساء المسلمات في بريطانيا اللاتي أثبتن أنك يمكن أن تصفهن بأي شيء إلا أن تصفهن بأنهن كائنات مقموعة أو مقهورة. ولكي يثبتن أن ثمة تضامنا حقيقيا بين النساء المتدينات وغير المتدينات، عبرت قلة محدودة جدا من الناشطات في مجال حقوق المرأة عن احتقارهن لجاك سترو وأمثاله وذلك بوقوفهن جنبا إلى جنب مع بنات جنسهن من المسلمات.
الدرس الثاني هو أن يحاول وأن يكون صادقا إذا كان يدعي الدفاع عن قضية عادلة. لقد ادعى ساركوزي احترامه الكبير للنساء بقوله إنه يشعر أن النقاب يمثل رمزا غير مقبول لعبودية النساء- واليوم بمقدوري أن أكشف خبيئة نفسه وأنه مجرد بائع متجول يتاجر في الكلام المعسول.
فلو أنه حقا يهتم باضطهاد النساء، لعالج مشكلات مستويات التقاضي فيما يتعلق بالعنف الأسري الذي تعاني منه المرأة الفرنسية بيد زوجها الفرنسي(هناك مليونا ضحية لتنمر الأزواج وعنفهم، وهناك400 بائسة منهن لقين حتفهن قتلا بيد أزواجهن).
ومع ذلك، كم امرأة في فرنسا ترتدي النقاب على أرض الواقع؟ الإجابة هي: أقلية محدودة جدا، حتى إن «إيما جين كيربي» مراسلة البي بي سي حينما ذهبت لتجري مقابلة مع امرأة باريسية ترتدي النقاب لم يكن بمقدورها أن تلتقي ولو امرأة واحدة.
فما كان من المراسلة السابقة للبي بي سي في أوروبا إلا أن ذهبت إلى الحي المسلم في العاصمة الفرنسية، لكن جل ما تمكنت من الوصول إليه هو كثرة من النسوة مرتديات الحجاب من أصول أفريقية شمالية. لم تحصل سوى على تعبيرات تملؤها الدهشة وكثير من هز الاكتاف حينما سألتهن عما إذا كانت أي منهن تعرف نسوة يرتدين البرقع(بل حتى محلات بيع الملابس الإسلامية المحلية لم يكن لديها أي براقع للبيع.)
فلماذا أطلق إذن ساركوزي هذه الحملة العنيفة ضد النقاب، واصفا النسوة المسلمات بأنهن«سجينات وراء القضبان معزولات عن الحياة الاجتماعية محرومات من إظهار هويتهن؟» يشرح أحد المراقبين المسلمين الأمر بقوله:«الأمر المثير للسخرية هو أن عددًا غير قليل من المسلمات ربما سيقلن إن الحظر الحالي لغطاء الرأس في فرنسا هو الذي سبب لهن هذا الوضع الذي يتحدث عنه ساركوزي تماما».
حسنا، أقول إن السبب الحقيقي لهذه التصريحات ليس له أي علاقة بالبرقع وأن السبب الحقيقي يعود إلى أن ساركوزي يحاول أن يمارس ضغوطا على اليساريين الليبراليين مطلقا رصاصاته الرخيصة محاولا أن يكسب لنفسه القليل من الأصوات الانتخابية على حساب النسوة المسلمات.
وساركوزي جبان، مثل كثير من السياسيين الذكور، وهو في محاولة مثيرة للشفقة لإخفاء دوافعه الحقيقية في جني الأصوات، يبتكر اقتراحا لحظر البرقع كوسيلة للدفاع عن حقوق المرأة. وهو يعلم أن هذا سيلقى استقبالا حارا من جهة الناخبين الفرنسيين الذين يرون في النسوة المحجبات تهديدا لقيمهم الليبرالية.
استغلال النساء كبقرة تحلب أصواتا انتخابية هو خديعة سياسية شائعة- أتذكر عندما زعم جورج بوش وتوني بلير أن غزوهم لأفغانستان كان في معرض الدفاع عن حقوق المرأة ومقصده تحرير النسوة الأفغانيات.
هذان الرجلان قاما باستغلال زوجتيهما المحبات ودفعاهما دفعا إلى الوقوف أمام وسائل الإعلام ليبررا غزو زوجيهما لهذه الدولة(في زيارة حديثة لي لأفغانستان يمكنني أن أخبركم أن عدد من خرجن من تحت أنقاض كابول كنساء عاملات قليل جدا.)
فإذا حاول في المرة القادمة سياسي ما أن يمرر أي إجراءات مثيرة للجدل من أي نوع أو أن يطير تصريحا مثيرا لإعجاب جماهير الناخبين، فأرجوكم أن لا تقعوا في شراك التبرير المعسول بأن هذا السياسي ومن على شاكلته يقومون بهذا من أجل تحرير النساء والأقليات العرقية.
لما قرأت صفحات وأعمدة إحدى جرائد الرأي الأسبوعية، هالني أن كثيرات ممن يفترض بهن الذكاء من الناشطات النسويات قد صدقن ذلك الهراء الذي تلفظ به ساركوزي. لقد صدقنه تماما مبديات ضحالة فكرية مثيرة للدهشة طفحت بها صفحات مقالاتهن.
لدي شعور صادق يسيطر علي أن ساركوزي ما هو إلا واحد من هؤلاء الذكور الجبناء الذين يموتون في جلدهم فرقا عندما ترد في أذهانهم فجأة صورة امرأة قوية. وأعتقد أن رؤية امرأة ترتدي برقعا يسبب له الشعور بالضآلة.
أيمكن أن تكون زوجته، تلك المرأة رائعة الجمال التي خلعت ثيابها ووقفت عارية أمام كل رجل على ظهر الكرة الأرضية يحب أن يرمقها بنظرة غرامية، هي التي جعلت المنتقبة تشعره بأنه غير واثق في علاقته بزوجته؟
ولأن كل تلميذ أوروبي يمكنه أن يشهد أن سيدة فرنسا الأولى لا تعدو أن تكون مادة في خيال الذكور الجامح بناء على ما يراه من صور بدءًا من تلك المعلقة على حائط بيته ووصولا إلى صفحات مجلة gq التي يخفيها تحت سريره.
أعتقد أنه لابد أن هناك بعضا من الرجال هنا وهناك ممن يحققون إشباعهم الجنسي من مجرد تخيلهم لأطفال المدارس والمراهقين وهم يتحسسون صور زوجاتهم العاريات كما ولدتهن أمهاتهن...أو حتى الطاعنين في السن ذوي الأخلاق الرديئة من المصابين بالأمراض السرية والذين يحصلون على إشباعهم الجنسي بممارسات شاذة، لكني أتساءل عن الرئيس الفرنسي الذي لا يزيد طوله عن مقص الظفر، هل هو مطمئن وواثق من نفسه في علاقته الزوجية مع امرأة هي أصغر منه سنا ؟
ضعوا هذا الأمر في الاعتبار، لو امرأة فضلت أن تلبس النقاب على إظهار وجهها لرجل من الرجال، فهل هي تفعل ذلك لمجرد أن تحافظ على مشاعر زوجها وفي هذه الحالة يراها الناس مطاوعة وخانعة، أم أنها، وهذا هو الأهم، تفعل ذلك لكي تحمي وجهها من أن تنهشه أعين الرجال بعنف؟
هل يمكن أن تكون بعض من هؤلاء النسوة يشعرن،حينما ينظرن من وراء البرقع الذي يرتدينه إلى الرئيس الفرنسي، أنهن مميزات جدا لدرجة أنهن يرفضن أن يحدق إلى ملامحهن الرئيس الفرنسي وأمثاله؟
وهذا تحديدًا، بحسب ظني، هو ما يزعج ساركوزي لأنه إذا كانت النسوة ذوات النقاب لا يرغبن في أن يحدق فيهن الغرباء من أمثاله أو ينظروا إليهن نظرة غير بريئة، فهذا لا يمكن أن يكون إلا تعبيرا عن استعلاء النساء وتشامخهن، لا تعبيرا عن خضوعهن.
أيمكن أن يكون السبب في هجومه على المنتقبات أن كل رجل على كوكب الأرض إذا وجدت لديه الرغبة، يمكنه أن يدرس كل انعطافة وكل فلقة في جسد زوجته الشابة دراسة تفصيلية، ولهذا السبب تجعله رؤية المرأة بنقابها يشعر بعدم الارتياح في علاقته الشخصية بزوجته؟
أخيرا يمكن لكل إنسان لديه منفذ إلى شبكة الإنترنت أو نسخة من مجلة gq من العام الماضي أن يرى مدام ساركوزي في كل مجدها العاري.
هناك خبري يقول إن شخص ما دفع 91 ألف دولار للحصول على بورتريه لها وهي عارية من مزاد كريستي في نيويورك.
وذروة هذه الأخبار المتعلقة بالسيدة الأولى تبدو حينما يسرق أحد الأشخاص مئات الصور «الخاصة جدا» لسيدة فرنسا الأولى وحبيبها السابق منذ شهرين.
والأكثر تشويقا بخصوص هذه الأخبار، ولا أريد أن أقف كثيرا عند هذا الموضوع،هو أنني لابد أن أشدد على الدرس الثالث الذي يحتاج السيد ساركوزي أن يتعلمه وهو التالي: إذا كان بيتك من زجاج فلا تقذف بيوت الناس بالحجارة.
إن أي خدش سريع تحت القشرة الخفيفة للوظيفة العامة التي يستتر بها الرئيس ساركوزي سيكشف أنه ليس إلا زئر نساء متعدد العلاقات.
ومصدر هذه المعلومة ليس أحد آخر سوى سيسيليا ساركوزي الزوجة التي عانت من زوجها طويلا حتى اضطرت لأن تضع حدا لزواجها الذي دام 18 عاما برجل يعاني مشكلات سلوكية من بينها أن الوضاعة صفة من صفاته وأنه زير نساء بارد الأعصاب متعدد العلاقات.
في الكتاب المعنون باسم«سيسيليا»، والذي نشرته دار«فلاماريون» في يناير 2008 ، قالت عن زوجها:« لديه جانب سخيف في شخصيته. فهو إنسان غير وقور. لا يراعي نيكولاس صورته كرئيس. لديه مشكلة حقيقية فيما يتعلق بسلوكياته... وهو بحاجة شديدة لشخص يفهمه هذا. فعلت هذا طوال 18 عاما وليس بمقدوري أن أواصل هذه المهمة. فأنا آخر شخص يمكنه أن يفعل ذلك.»
هذه الاقتباسات، وغيرها مثلها، أغضبت ساركوزي وسعى محامو زوجته المنفصلة عنه أن يقيموا دعوة لمنع نشر الكتاب على خلفية أن هذا الكتاب قد اخترق خصوصيات الزوجة السابقة(وليس أن ما به من معلومات غير دقيقة.)
السيدة الفرنسية الأولى السابقة سيسيليا ساركوزي والتي حصلت على الطلاق في أكتوبر 2007، ينقل عنها وهي تنتقد أخلاق زوجها السابق، ومهاراته كأب وكفاءته لاعتلاء منصب الرئيس.
لابد أن هذا كان له وقع ساحق ومؤلم بأقصى درجة على الإمبراطور الفرنسي القزم. ولكنه ليس أكثر إيلاما من هجومه على النسوة المسلمات المسالمات واتخاذه لهن كبش فداء. أتساءل إذا كان يشعر كما لو أنهم يصدرون أحكاما على سلوكياته من وراء نقابهن؟
حسنا كلنا الآن نحاكم الإمبراطور الفرنسي القصير والحكم لن يكون في صالحه.
المصدر
على خلفية هجومه على النقاب:ساركوزي…الحقيقة العارية(بقلم إيفون ريدلي)

</B></I>

محمود إبراهيم
09-07-2009, 06:29 AM
جزاك الله خيرا
مقال رائع و جرأة فى الحق لا نجدها عند كثير من الرجال
اللهم أجعل هذا فى ميزان حسناتها

إن هم إلا يظنون
09-07-2009, 07:47 AM
جزاك الله خيرا
رابط المقال الأصلي بالإنجليزية (http://www.mpacuk.org/story/020709/yvonne-ridley-sarkozy-naked-truth.html)

أمَة الرحمن
09-07-2009, 08:50 AM
إذا كانت النسوة ذوات النقاب لا يرغبن في أن يحدق فيهن الغرباء من أمثاله أو ينظروا إليهن نظرة غير بريئة، فهذا لا يمكن أن يكون إلا تعبيرا عن استعلاء النساء وتشامخهن، لا تعبيرا عن خضوعهن.

ما أروع و أصدق هذا التعبير!

أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتها.

muslimah
09-07-2009, 11:35 PM
جزاك الله خيرا
مقال رائع و جرأة فى الحق لا نجدها عند كثير من الرجال
اللهم أجعل هذا فى ميزان حسناتها

وجزاكم مثله

أختنا إيفون ريدلي أفضل من ملايين الرجال

ثبتنا الله وإياها على دينه

muslimah
09-07-2009, 11:37 PM
جزاك الله خيرا
رابط المقال الأصلي بالإنجليزية (http://www.mpacuk.org/story/020709/yvonne-ridley-sarkozy-naked-truth.html)

وإياكم
وجزاكم الله خير الجزاء على الإضافة المفيدة

اخت مسلمة
09-09-2009, 04:51 AM
هناك رأي أسخف من رأي هذا الحقير المقزز بكل ماتحمل هذه الكلمة من معنى وهو رأي البرلماني الشيوعي أندريه جيران في النقاب: (أن هناك أناسا في هذه البلاد يمشون في سجون محمولة)! وكنت أتمني أن أجد تفسيرا واحدا كي نفهم إذا كان النقاب نوعا من العبودية, فماذا نسمي قتل الملايين من مسلمي الجزائر بيد المحتل الفرنسي؟ إلا إذا كان يرى أن عبودية النساء المسلمات للخالق هي الأهم بالهجوم والتنديد؟
ما رأي الرئيس الفرنسي, والبرلماني أندريه جيران في انتشار الشذوذ في مجتمعهم وحقوق الشاذين الذين يمارسون ما يصدم الناموس الكوني والطبيعة البشرية الإنسانية ويتسببون في الأمراض الوبائية؟ ألا يعتبرهم نوعا من الوباء ويستصدر قوانين تحمي المجتمع من أمراضهم؟
أم أن هناك منظمات حقوقية ستحمي هؤلاء الشواذ وربما تتسبب في انحسار دوره الرئاسي؟ والمسلمات في فرنسا لا توجد منظمات لحمايتهن من هذا الإجحاف في حقوقهن في دولة ترفع شعار العلمانية التي يقال إنها تحمي حريات الأفراد؟
اعتبرت منظمة (ائتلاف مقاومة الإسلام فوبيا الفرنسية) أن إثارة قضية البرقع والنقاب في فرنسا تغطية على المستهدف الحقيقي، وهو «حق المرأة المسلمة في ارتداء الحجاب في الأماكن العامة». وشدد سامي دباح الناطق باسم هذه المنظمة على أن هذا الإجراء خطير جدًا ويجب الوقوف في وجهه بحزم. وأضاف: (ليس الأمر خطيرًا ومعاديًا للمسلمين فحسب، بل إنه خطير بالنظر إلى أنه يخون حيادية الدولة أمام المعتقدات والحريات العامة والخاصة).
ساركوزي لم يهاجم النقاب كما فعل سلفه شيراك، بل تمادى في مهاجمة الدول والجماعات التي تحرص نساؤها على ارتدائه، واصفاً إياهم بالتخلف والاستعباد، أي أنه فاق سلفه في مهاجمة الإسلام والمسلمين في بلاد بعينها، وهي بلاد الخليج وغيرها، التي تنعم بنوك بلاده بأرصدة عديد من هذه الدول، وتقوم صناعات ضخمة في بلاده على استثمارات هذه الدول وعوائد النفط فيها، خاصة صناعة السلاح والطيران المدني، والتي تستورد من هذه المصانع بعدة مليارات سنوياً. نسِي أو تناسي كل هذه المنافع التي تعود على بلاده من علاقاتها الاقتصادية المتينة مع هذه الدول، وراح يكيل لها ولدينها، ولرجالها ونسائها والنظام الأسري والاجتماعي فيها، السباب والشتم والقدح، غير مبالٍ بغضبة العرب والمسلمين؛ لأنه وبمنتهي الصراحة لا يقيم لهم وزناً، ولا يحسب لهم حساباً، فهو يعلم علم اليقين أن رد الفعل لن يتجاوز الشجب والإدانة من بعض الأطراف غير الرسمية).
ما استغربه أن الناشطات لحقوق المرأة لم نسمع لهن صوتا الآن! بينما ارتفعت أصواتهن للمطالبة بمنع ولاية الأب على بناته والمساواة في الميراث وإلحاق نسب اللقيط باسم أمه! فهل نحن مقبلون على مرحلة جديدة من الخنوع والأمر يمس الدين والتشريعات الإسلامية؟
لكن فليموتوا بغيظهم , وليخسئوا هم ودعاة العلمانية في كل شبر من أرض الله وتحت سماءه , فلن تتخلى المسلمة عن حجابها الشرعي الذي فرضه الله لها لتكون درة مصانة بعيدا عن اعين هؤلاء المتربصين , فماهذا الهراء الا دافعا للتمسك بالحجاب والخمار لا العكس , ويكفي ان من بلاد هذا الحقير ساركوزي من مسلمات فرنسا الأصليات اللواتي قد لايكن محجبات اصلا لعلمنة البلاد , ارتدين النقاب كتحدي منهن لهذا الديوث النتن ,فليمت بغيظه وليبحث على ورقة توت هو ومن على شاكلته ليخفوا وراءها فضائحهم وفضائح نسائهم العرايا والمتخذات أخدان على أعينهن وعلى اسماعهم وابصارهم , انها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور

يا درة حفظت بالأمس غالية واليوم يبغونها للهو واللعب
يا حرة قد ارادوا جعلها امة غربية العقل، لكن اسمها عربي
هل يستوي من رسول الله قائده دوما، وآخر هاديه ابولهب؟
وأين من كانت الزهراء اسوتها ممن تقفت خطى حمالة الحطب
اختاه لست ببنت لا جذور لها ولست مقطوعة مجهولة النسب
انت ابنة العرب والاسلام عشت به في حضن أطهر ام من أعز أب
فلا تبالي بما يلقون من شبه وعندك العقل ان تدعيه يستجب
سليه: من أنا؟ ما أهلي؟ لمن نسبي؟ للغرب أم أنا للاسلام والعرب؟
لمن ولائي؟ لمن حبي؟ لمن عملي؟ لله ام لدعاة الاثم والكذب؟


بل لله تعالى ولدينه الذي اكرمنا به وشرفنا بشرائعه


جزاك الله خيرا اختي مسلمة وبارك في مواضيعك

تحياتي للموحدين

أبو حمزة السلفي
09-23-2009, 10:04 PM
اننا لا نأبه بما يقوله هؤلاء الزنادقة لأن في النقاب تمثل بأشرف نساء العالمين و فيه طاعة لله و رسوله و فيه شرفنا و عزتنا
و لن نتخلى عنه حتى و لو نحرنا على أبواب باريس و برلين و من سألك أختنا عنه قولي أنا قدوتي أمهات المؤمنين
زوجات خير البشر صلى الله عليه و سلم,. و الحمد لله معز الاسلام بأهل السنة.
أخوكم أبو حمزة السلفي.

muslimah
11-04-2009, 09:06 AM
"النسخ واللصق" .. آخر فضائح ساركوزي
محيط - جهان مصطفى

http://www.moheet.com/image/65/225-300/655982.jpg
الفضائح تطارد ساركوزي

يبدو أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي عرف عنه انحيازه السافر لإسرائيل ضد قضايا العرب والمسلمين لن يفوز على الأرجح بفترة رئاسية ثانية ، فالفضائح سواء كانت أخلاقية أو سياسية تلاحقه أينما حل لدرجة أن شعبيته باتت في أدنى مستوياتها وهذا ما أظهرته نتائج استطلاع جديد أجرته مؤسسة " تي إن أس - سوفريس " الفرنسية .
هذا الاستطلاع أظهر أن شعبية ساركوزي تتراجع دون توقف حيث أعرب 20 بالمائة فقط من ناخبيه عن ثقتهم في قدرته على التعامل مع أشد مشاكل البلاد خطورة ، هذا فيما أعرب أكثر من الثلثين عن اعتقادهم بأن الأمور في ظل حكم ساركوزي لا تتحسن بل تزداد تدهورا ، وذلك فيما اعتبر أدنى تراجع في شعبيته منذ توليه السلطة في أيار/ مايو عام 2007 .
ويبدو أن الأسوأ مازال ينتظر ساركوزي ، حيث كشفت مواقع فرنسية على شبكة الإنترنت في 3 نوفمبر / تشرين الثاني عن فضيحة جديدة تطارد ساركوزي ، موضحة أنه اعتمد طريقة "النسخ واللصق" في مقاطع طويلة من خطابات ألقاها مرات عديدة ، الأمر الذي جلب له اتهامات بالسخرية من الفرنسيين بسبب خطابات مكررة .
وتابعت تلك المواقع قائلة :" إنها فضيحة غريبة بطلها كالعادة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ، لقد قام بإعادة ترديد مقاطع مطولة من خطابات وجهها للفرنسيين لأكثر من مرة وفي أكثر من مناسبة".
وأضافت "الفضيحة بدأت عندما كشفت قناة (كنال بلوس) الفرنسية عن أن ساركوزي أعاد إلقاء خطاب وجهه حول واقع الزراعة في فرنسا مرتين قبل أن تنشر مواقع الكترونية على شبكة الإنترنت ثلاثة فيديوهات تضمنت تسجيلات لخطابات ساركوزي جرت في أوقات متفرقة وتضمنت نفس الكلمات والعبارات ، ما يؤكد أن كاتب خطاباته يعتمد على طريقة النسخ واللصق في صياغة الخطابات الرئاسية" .
الفضيحة السابقة وإن كانت ليست الأولى من نوعها ، إلا أن تزامنها مع اتهام ساركوزي بالمحسوبية يؤكد عمق الورطة التي يواجهها الرئيس الفرنسي ، فمعروف أن هناك استياء فرنسيا واسعا حتى بين أنصار ساركوزي بسبب تحركات فاحت منها رائحة منح امتيازات خاصة للصفوة في فرنسا والتي كان أحدثها خطة لجعل ابنه الذي لم يتخرج من الجامعة رئيسا لوكالة عامة بارزة.






وكان ساركوزي سعى في أكتوبر / تشرين الأول الماضي إلى تعيين نجله جان البالغ من العمر 23 عاما كرئيس لوكالة "ايباد" الحكومية المسئولة عن تطوير منطقة الأعمال الرئيسية في باريس ، إلا أن حملة الإدانة الواسعة لهذا الأمر أجبرته على التراجع عن هذا التعيين .
‏ورغم التراجع ، إلا أن تداعيات تلك الفضيحة مازالت مستمرة وتزيد من النقمة الشعبية على ساركوزي ، خاصة وأنها جاءت في وقت يعاني فيه الفرنسيون بشدة من انعكاسات الأزمة المالية وتراجع القدرة الشرائية وارتفاع ‏البطالة ، الأمر الذي بعث برسالة استفزازية واضحة مفادها أنه بينما يتواصل إحساس الأسر الفرنسية بارتفاع الأسعار يهرع ساركوزي لتلميع ابنه ونسيان ما قاله أثناء حملته الرئاسية وهو أن تولي رئاسة الجمهورية يعني أن ينسى المرء نفسه وأن ينحي جانبا سعادته وأحاسيسه ومصالحه الشخصية حتى لا ينشغل عن سعادة الفرنسيين بسواها.
هذا بالإضافة إلى أن فضيحة تلميع ابنه أعادت للأذهان حياة الترف التي يعيشها ساركوزي ومغامراته العاطفية مع عارضة الأزياء السابقة والمغنية كارلا بروني والتي تزوجها فيما بعد .
فالعام الماضي ، ثارت عاصفة من الانتقادات لاستمتاع ساركوزي بحياته الخاصة ولا سيما علاقته بالمغنية كارلا بروني وأسلوب حياته المترف ، بينما الفرنسيون العاديون يعانون في حياتهم اليومية.
ساركوزي حينها سارع للزواج من بروني وأبعد حياتهما الخاصة عن الأضواء وأغلفة المجلات اللامعة ، إلا أن الضرر كان وقع بالفعل باريس وباتت شعبية الرئيس الفرنسي في أسفل السلم ، بل وقارن البعض بين رئاسته وحكم سلفه الرئيس السابق جاك شيراك الذي مازال يتمتع بشعبية واسعة بين الفرنسيين رغم توجيه اتهامات له بالفساد حينما كان يشغل منصب عمدة باريس .
فشيراك في نظر الفرنسيين هو الإنسان الخلوق المهذب المبتسم دائماً الذي استطاع ‏تحصين منصب الرئاسة ضد الفضائح السياسية والأخلاقية ، بينما جاء ساركوزي عكسه تماما بل ووصفته صحيفة "ليبيراسيون" في مقال بعنوان "ساركوزي زعيم العالم" بالمغرور والمتكبر لكثرة ‏حديثه عن نفسه.
الأمور السابقة ترجح بقوة أن فرص ساركوزي باتت ضعيفة للفوز بفترة رئاسية ثانية ، خاصة وأن نقابات العمال التي كان يعتمد عليها في السابق للتصدي لعدد من الاضطرابات في قطاع النقل تراجعت عن تأييده وهو أمر لن تفوته زعيمة المعارضة الاشتراكية سيجولين رويال للفوز بالانتخابات الرئاسية المقبلة وفي حال تحقق هذا الأمر فإن إسرائيل ستكون أكثر المتضررين .
عداء للعرب والمسلمين


http://www.moheet.com/image/61/225-300/615418.jpg



فمواقف وتصريحات ساركوزي أنهت "الحقبة الذهبية" للتعاطف الفرنسى مع العرب والمسلمين منذ عهد شارل ديجول وفقد العرب والمسلمون بذلك صديقا أوروبيا طالما ساندهم فى مواقف كثيرة .
وكان ساركوزى أظهر بالفعل عداء واضحا تجاه قضايا العرب والمسلمين خلال حملته للانتخابات الرئاسية ، حيث صرح فى حديث نشرته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في 2 - 9 - 2006 بأن حزب الله حركة "إرهابية" كما وصف محاولة التحاور مع حركة حماس الفلسطينية التى لاتعترف بإسرائيل بالخطأ الجسيم ، مؤكدا في الوقت ذاته أن أمن إسرائيل حق لامساومة عليه وهو مسئولية أساسية لكل الدول الحرة ، وهذا عكس ما كان سائدا في عهد رؤساء الجمهورية الفرنسية الخامسة السابقين ابتداء من مؤسسها شارل ديجول وحتى الرئيس جاك شيراك ، حيث كان هناك دعم للقضية الفلسطينية ولبنان فى مواجهة الجرائم الإسرائيلية.
أيضا فإن ساركوزى الذي عرف عنه جذوره اليهودية ، طالما حاول إثبات ولائه لإسرائيل سواء بالتصريحات التى تتغنى وتمجد فيها على الملأ أو بالوثائق السرية التى تفضح تعاونه مع الموساد.
ففى تصريحات أدلى بها فى 23 أكتوبر 2008 ، أعلن ساركوزى أنه يعتبر تأسيس إسرائيل "معجزة القرن العشرين" ، كما أعلن مساندته لإسرائيل فى مواجهة إيران ، مؤكدا أن أمن إسرائيل "خط أحمر" لا يقبل تجاوزه .
ولم يقتصر الأمر على ما سبق ، بل نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أيضا عن ساركوزى قوله خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت فى باريس إنه يعارض حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى الأراضي التي اعتبرها "يهودية"، قائلاً : "ليس من المعقول أن يطالب الفلسطينيون بدولة في الضفة وغزة، بينما يطالبون بعودة اللاجئين إلى أراضي جيرانهم اليهود ، لا يمكنهم المطالبة بدولتهم الخاصة بالإضافة لجزء من دولتكم اليهودية".
عميل للموساد

http://www.moheet.com/image/59/225-300/597337.jpg
وسائل الإعلام تسخر من ساركوزي

والمثير للانتباه أن التصريحات السابقة جاءت بعد أيام قليلة من المفاجأة التى فجرتها صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في منتصف أكتوبر 2008 وكشفت فيها أنه حينما أرادت إسرائيل اختراق حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" الحاكم في فرنسا كان ساركوزي من أبرز الأشخاص الذين نجح الموساد في تجنيدهم .
ووفقا للصحيفة ، فإن الشرطة الفرنسية فتحت مؤخرا تحقيقا حول رسالة غريبة تم إرسالها بالبريد الالكتروني فى شهر مارس 2008 لأكثر من 100 مسئول كبير فى الشرطة الفرنسية جاء فيها أن ساركوزى كان عميلا للموساد الإسرائيلى .
وتحتوى الرسالة على معلومات تؤكد تجنيد ساركوزى لصالح الموساد باقتراح من رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق مناحيم بيجين الذى أعطى تعليماته عام 1978 للاستخبارات الخارجية الإسرائيلية " الموساد " لاختراق الحزب الحاكم فى فرنسا لتحويله إلي حليف لإسرائيل ، وألقيت المهمة على عاتق رافى ايتان الذى شغل فيما بعد منصب وزير شئون المتقاعدين فى الحكومة الإسرائيلية .
وأضافت "لوفيجارو" أن ايتان الذي كان يشغل منصبا كبيرا فى المخابرات الحربية الإسرائيلية (أمان) نجح في تجنيد ثلاثة مواطنين فرنسيين كانوا علي استعداد للتضحية من أجل إسرائيل وهم باتريك بالكاني الذى كان يقود الشبكة الفرنسية التابعة للموساد وباتريك ديفيديان وبيير ليلوتش .
وفى عام 1983 نجح باتريك بالكاني في تجنيد شاب واعد هو نيكولا ساركوزى ، الذى أصبح العضو الرابع في شبكة التجسس الإسرائيلية التابعة للموساد وكانت مهمته - بحسب لوفيجارو - إقامة علاقات مع مسؤلين إيرانيين يقيمون فى فرنسا ، وفى العام 1990 نجح الموساد في تجنيد مسئول خامس من الحزب الفرنسى الحاكم هو مانويل ايزشليمان الذى كان يشغل منصب نائب رئيس بلدية اسنيار وكلف هو الآخر بإقامة علاقات مع المسئولين الإيرانيين فى فرنسا ، حيث تعتبر اسنيار أكثر المدن الفرنسية جذباً للجالية الإيرانية.
وانتهت الصحيفة الفرنسية إلى القول إن الرسالة التى تضمنت تلك المعلومات كانت قد أرسلت من أحد نوادى الإنترنت فى مدينة "فال دواز" ورغم عدم وجود أى دليل يؤكد محتواها ، إلا أن التحقيق فيها مستمر بناء علي طلب النيابة العامة لأن محتواها يدل على الحرفية وليست مرسلة من قبل شخص مختل.
والخلاصة أن خروج ساركوزي من السلطة في الانتخابات المقبلة لن يضر سوى إسرائيل التي تفتخر ليل نهار بأن ابنها المطيع هو سيد قصر الإليزيه .

muslimah
12-13-2009, 12:25 PM
وجزاكن مثله أختاي الكريمات أخت مسلمة وحائرة