المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شر البلية ما يضحك



muslimah
09-10-2009, 12:53 AM
شر البلية ما يضحك



* جمال عبدالرحيم


انتابتني حالة من الضحك الهيستري عندما قرأت الهجوم السافر والنقد اللاذع من الدكتور أحمد صبحي منصور زعيم جماعة القرآنيين الهارب بالولايات المتحدة الأمريكية في حق الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.


صبحي منصور يري أن الشيخ القرضاوي بالذات هو أكبر أعداء القرآنيين وأكثرهم سرقة لاجتهاداتهم!! وانه "أي القرضاوي" ينتظر لسنوات طويلة حتي يلحق بما يقوله زعيم القرآنيين!! ولا يمل من اصدار العديد من الفتاوي بتكفيرهم.. منصور طالب القرضاوي بإعلان توبته إلي الله بسبب موقفه من القرآنيين!!


بداية أوضح ان ما دفعني إلي كتابة هذه السطور ليس بقصد الدفاع عن الدكتور يوسف القرضاوي فالرجل يملك العديد من الأدوات التي تجعله يرد علي صبحي منصور وأمثاله ولكن أردت ان يعرف الجميع من هو صبحي منصور وما هي جماعة القرآنيين التي يتزعمها.


الدكتور صبحي منصور هرب إلي الولايات المتحدة الأمريكية عقب احداث سبتمبر 2001 ومن هناك ادعي انه مضطهد في مصر بسبب أفكاره وأنه حضر إلي أمريكا للعمل علي تأسيس ما اطلق عليه "نموذج الإسلام المعتدل"!! بالطبع احتضنته الإدارة الأمريكية ومنحته حق اللجوء السياسي وفيها انشأ موقع "أهل القرآن" علي شبكة الإنترنت لبث سمومه ضد الإسلام ونشر أفكاره الشاذة.


جماعة القرآنيين التي يتزعمها أحمد صبحي منصور أفرادها من المنافقين الذين يظهرون غير ما يبطنون.. يتدثرون بعباءة الإسلام ويصطنعون الحرص عليه والدعوة إليه والعمل علي وحدة الأمة وبينما هم يعلنون ذلك يسعون إلي تحقيق أغراضهم الخبيثة في القضاء علي الإسلام عن طريق التشكيك في مصادره الموحي بها من عند الله سبحانه وتعالي وخاصة السنة النبوية المطهرة وذلك بإثارة الشبهات ضد سنة رسول الله صلي الله عليه وسلم والزعم بانها ليست من الدين ولا صلة لها بالتشريع الإسلامي ويزعمون أن القرآن هو المصدر الوحيد للشريعة الإسلامية.


وطائفه القرآنيين ظهرت في نهاية القرن التاسع عشر بالهند.. ثم بدأت في الانتشار بترويج فكرة الاعتماد علي القرآن فقط مستغلين ان أهل السنة يعتمدون علي جمع الأحاديث من أهل البيت والصحابة في حين أن الشيعة يرفضون الأحاديث الواردة عن الصحابة ومن هنا بدأ القرآنيون يرددون مقولة حق يراد بها باطل وهي ان الحل لهذا الخلاف هو الأخذ بالقرآن فقط في عملية التشريع.


ومع أن الظاهر أن ما يوحد القرآنيين هو انكار السنة النبوية والأحاديث التي يرويها صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم مثل أبي هريرة إلا أن الواقع يشير إلي انهم ليسوا متفقين وهناك خلافات وانقسامات بينهم علي مستوي العالم فطائفة القرآنيين الموجودة في مصر ويتزعمها أحمد صبحي منصور المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية تروج من خلال موقعها "أهل القرآن" عن معتقدات وأفكار يرفضون فيها الاستدلال بأية أحاديث نبوية أو قدسية ويعتبرون ان هذا الموقع هو اللبنة الأولي لتجميع القرآنيين علي مستوي العالم وتوثيق الروابط بينهم والتعاون معا في الأمور الدينية والدنيوية..


وفي المقابل فإن هناك موقعا آخر علي شبكة الإنترنت يسمي موقع "القرآنيين" يقوم عليه شخص جزائري يدعي نور الحاج حمد يقول: إن القرآنيين كما عرفتهم فئة ضالة إلا من رحم ربك لانهم غير صادقين فيما يزعمون علي أنهم يتبعون التنزيل وحده مصدرا للتشريع فقد وجدت منهم اعتراضا كبيرا مع التنزيل حين عرضت عليهم التشريع الذي أنزله الله!!


وجماعة القرآنيين ياسادة ترفض السيرة النبوية والحديث والتفسير وحجاب المرأة ولاتحرم أكل لحم الخنزير أو شرب الخمر ولا تعاقب الشواذ من الرجال أو المثليين من النساء وتطالب بالمساواة بين الرجل والمرأة في الميراث.


وصبحي منصور يؤكد في موقعه علي شبكة الإنترنت أن القرآنيين ليسوا جماعة أو فئة أو طائفة يمكن أن نسجلهم أو نجمعهم في مؤتمر أو نضمهم في تنظيم ولكنهم فقط منهج عقلي في فهم الإسلام ويريدون الاصلاح السلمي للمسلمين من داخل الإسلام بعد أن ثبت فشل القائمين علي المؤسسات الدينية الرسمية في القيام بالاصلاح بل ثبت انهم سبب التخلف واتهام الإسلام بالتطرف.


العالم الجليل الدكتور محمود مزروعة أكد في دراسة صدرت مؤخرا ان طائفة القرآنيين نشأت علي أيدي الانجليز الذين كانوا يستعمرون الهند وهي حركة من الحركات الكثيرة التي قام بها الانجليز في هذه المنطقة لهدم الإسلام وتفريق المسلمين مثل "القاديانية" وغيرها.. الدكتور مزروعة يشير إلي ان رءوس هذه الحركة كانوا علي اتصال دائم وقوي بالانجليز وكان الانجليز يمدونهم بالعون المادي والمعنوي..


الدكتور مزروعة أكد أن هذه الحركة بجميع طوائفها خارجة عن الإسلام وفاسقة وإن زعمت لنفسها الإسلام وانتسبت إلي القرآن فان انتسابها إلي القرآن باطل لانها كفرت بالقرآن في نفس اللحظة التي كفرت فيها بالسنة لانه لا تفرقة بين القرآن والسنة فهما يخرجان من مشكاة واحدة هي مشكاة الوحي الإلهي المعصوم.. وأن هدف هؤلاء والغاية التي يسعون إلي تحقيقها هو القضاء علي الإسلام وتفريق الأمة المسلمة وان انتسابهم إلي القرآن إنما هو ستار يتخفون وراءه ليزاولوا تحت شعاره انشطتهم الهدامة وحركاتهم التخريبية.


ونهاية يمكن القول إن اتهام صبحي منصور للشيخ يوسف القرضاوي بسرقة اجتهاداته ومطالبته بإعلان توبته إلي الله بسبب موقفه من القرآنيين أمر يثير الضحك فشر البلية ما يضحك.





*عضو مجلس نقابة الصحفيين المصريين
gamalabdalrahim@yahoo.com
صحيفة المصريون
8/9/2009

اخت مسلمة
09-10-2009, 03:54 AM
جزاك الله خيرا اختي الحبيبة
نعم سيرته معلومة واسلوبه الفج بات واضحا ويعلمه الجميع , وعن شخصيته ((الفذة )) وطريقة تعاطيه مع معارضيه او مخالفيه فهنا ماكتب
محمود القاعود عن هذا المنحرف مكسور ,,,

أحمد صبحى منصور : ذلك الذى ضل سعيه فى الحياة الدنيا .


بقلم / محمود القاعود


يتميز بغرور شديد لا يستأهله على الإطلاق ، يعتقد أنه ملك جوانب الحقيقة كلها ، يرى فى نفسه أعظم العظماء والكاتب الفلتة المعجزة الذى لم يرد له مثيل ، يعتبر رأيه قرآن لا يُعارضه أحد ، يُعانى من مرض مزمن اسمه ” الشهرة ” ، يُعطى لنفسه حق سب الصحابة ورواة الأحاديث ، وإذا رد عليه عالم أو كاتب بالمثل جُن جنونه ، وظل يصرخ ويولول ، وينتقد ثقافة الكاتب – أى الذى يُدحض افتراءاته – الواطية ، ويعوّل على تربيته الناقصة !


أحمد صبحى منصور : شخص معادى للإسلام وكاره له ، يظهر أنه يريد تنقية الإسلام من الخرافات ، وهو يريد هدم الإسلام .. درس فى الأزهر الشريف وحصل على الدكتوراة فى التاريخ الإسلامى من كلية اللغة العربية ، يتميز بفكره الإلحادى وإنكاره للسنة النبوية ، له مؤلفات تتهجم على أنبياء الله ، وبسبب أفكاره المنحرفة ، قام بعض طلبة جامعته بتقديم شكاوى ضده إلى عميد كلية اللغة العربية آنذاك الدكتور ” سعد ظلام ” ، الذى قدم تلك الشكاوى إلى إدارة الجامعة التى قامت بدورها بتشكيل مجلس تأديب لمنصور ، وصدر حكم المجلس التأديبى بإدانة أحمد صبحى منصور وفصله من الجامعة طبقاً للمادة 50 من قانون تطوير الأزهر والتى تمنع أن يكون هناك فكر منحرف داخل جامعة الأزهر ، وعندما شعر بقرب صدور قرار فصله بادر بتقديم استقالته إلى عميد الكلية ، إلا أن الاستقالة لم تُقبل ، وتم فصله بقرار مجلس الجامعة ، وجاء فى القرار أن فكرهُ الدينى غير صائب وغير مستقيم مع ما عُلم من الدين بالضرورة .


وبعد فصله دأب على مهاجمة الإسلام من خلال خطبه التى كان يُلقيها فى أحد المساجد ، وأخذ يُثير الشكوك حول السنة النبوية ، فسارع الناس بتقديم بلاغات ضده ، فقام الأمن بالقبض عليه وإيداعه السجن ، ثم قٌّدم للمحاكمة أمام محكمة أمن الدولة وقام بالتحقيق معه المستشار ” سعيد العشماوى ” صاحب الأفكار الضالة الشاذة ، ومن خلال العشماوى الذى تلاقت أفكاره مع أفكار منصور ، تمكن الأخير من الخروج من محبسه والسفر لأمريكا .


فى أمريكا التقى منصور ب ” رشاد خليفة ” الذى ادعى النبوة ، واتفق الاثنان على مهاجمة الإسلام بكل ضراوة وتشكيك المسلمين فى عقيدتهم ، إلا أن القدر كان لهما بالمرصاد ، فلقى رشاد خليفة مصرعه ، وظل صبحى منصور وحيداً يعوى دون جدوى ..


عاد صبحى منصور يجر أذيال الخيبة والحسرة بعد مقتل نبيه المزعوم إلى مصر ، وحاول العمل فى جامعة المنصورة إلا أن القانون كان له بالمرصاد ، إذ أنه لا يسمح بتعيين المفصول .


وفى ظل تلك الحال المتردية البائسة تعرف صبحى منصور إلى شخصية كبيرة فى الحكومة المصرية – وهى نفس الشخصية التى ساعدته فى الخروج من السجن والسفر إلى أمريكا - ، فقامت بتعينه فى جامعة عين شمس .


كان منصور يلتقى دائماً ب ” فرج فودة ” – زعيم الملحدين فى مصر – إلا أن فرج فودة مالبث أن لحق بالنبى المزعوم لصبحى منصور ، عندما لقى حتفه على يد بعض الشباب الرافض لفكره .


بعد مدة من مصرع ” فرج فودة ” المقرب من صبحى منصور ، لم يجد الأخير بد من الهرب إلى أمريكا ومواصلة مخططه العبثى الشيطانى فى حربه على الإسلام .


وجد صبحى منصور فى الانترنت ضالته المنشودة ، فبدأ يعمل على نشر أفكاره المسمومة من خلال مقالات يكتبها هنا وهناك ، وقام بتأسيس موقع أطلق عليه ” أهل القرآن ” ولو كان صادقاً مع نفسه لسماه ” أهل الشيطان ” أو ” أهل البهتان ” .


حرب صبحى منصور ضد الإسلام جعلته يحظى برضا الصهاينة والنصارى ، لدرجة أن أشاد به الكاتب الصهيونى الأمريكى ” دانيال بايبس ” الذى يمول أنشطة ” أهل الضلال والبهتان ” ويروج لهم ، وينشر أخبارهم .


صبحى منصور والسنة :


يأتى صبحى منصور ببعض الأحاديث المنسوبة للنبى صلى الله عليه وسلم ويلغو لغواً باطلاً لا يُسمن ولا يغنى من جوع ، فتراه يستظرف حينما يتعرض لموضوع ” الثعبان الأقرع ” ويقول ” هل هناك ثعبان بشعر !؟ ” وبالطبع فعلماء الحديث قد بينوا رأيهم فى مثل تلك الأحاديث من قديم الزمان ، إلا أن المرض المزمن جعل منصور يُزيد هرجه واستظرافه حتى يلفت إليه الأنظار .


ويأتى بأحاديث بين العلماء رأيهم فيها مثل ( رضاع الكبير – القردة الزانية – بول البعير – … إلخ ) ويطنطن ويعوى ويعيد ويزيد لحاجة خبيثة فى نفسه الأمارة بكل شر وسوء .


منصور بانكاره للسنة النبوية جملة وتفصيلا ، يُعطى النصارى الحق فى عدم الإيمان بدينهم على الإطلاق ، غذ أن السنة كانت تكتب فى عهد المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وجمعت بعد عقود من وفاته ، فى المقابل نجد الإنجيل لم يُدون فى حياة المسيح بن مريم عليه السلام ، ولم يكتب بعد رفعه إلا بعقود بعيدة ، وتحول إلى أربعة أناجيل بينها تعارض ولغط شديد ، ولو طبق النصارى مبدأ صبحى منصور فى رفضه للسنة لما أصبحت لهم ديانة ، ولرفضوا جميع الأقوال المنسوبة لبولس ومتى ولوقا ومرقس ويوحنا ..


ولو أن صبحى منصور كان يعمل بالقرآن حقاً ، لاتبع السنة دون مراء أو جهل .


يقول الحق سبحانه وتعالى : ((وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا)) ( الحشر :7 )


وأيضاً : ((وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ)) ( النساء : 113 )


وأيضاً : (( لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ)) ( آل عمران : 164 )


ومن خلال هذه الآيات يتبين لنا أن الله أنزل على رسوله الكتاب والحكمة ، وأن رسول الله يعلم الأمة الكتاب والحكمة ، أما الكتاب فهو القرآن ، وأما الحكمة فهى سنته صلى الله عليه وسلم ، كما أن آيات كثيرة تأمر بطاعة الرسول :


” مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ” ( النساء : 80)


وأحمد صبحى منصور لم يعص الرسول فقط ، بل تطاول على مقامه وسفّه جميع أقواله وزعم كذباً أن جميع ما قاله الرسول مجرد كذب !!


والغريب فى الأمر أن صبحى منصور وشلته البئيسة يقولون : كيف نأخذ بأحاديث تتناقض مع القرآن ؟؟ وهم بهذا لا يتورعون عن سماجة مفرطة وفجاجة منقطعة النظير ، إذ أن علماء الإسلام سلفاً وخلفاً متفقون على أن ما تعارض مع القرآن الكريم لا يؤخذ به سواء فى الحديث أو فى السيرة النبوية أو أى شئ آخر ، وليس هناك حديث واحد يتناقض مع القرآن الكريم ، اللهم إلا ما يتوهمه صبحى منصور وشلة ” دانيال بايبس ” و ” زكريا بطرس ” .


إن جميع ما يتوهمه صبحى منصور ، قام علماء السلف والخلف بالرد عليه ، وصنّفوا كتباً عديدة فى علم الحديث النبوى وبيّنوا الصحيح والضعيف والموضوع والمتفق عليه … إلخ


وفوق ذلك فإن هناك آيات تصفع صبحى منصور وشلته من أهل الهذيان والبهتان ، يقول الحق سبحانه وتعالى :


(( وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ)) ( يس : 69 )


يُخاطب الله العرب قائلاً لهم : أن الذى يتحدث به محمداً إليكم ليس بشعر ، ولم يعلمه ربه الشعر ولا ينبغى له أو يصح له أن يقوله ، لما يتضمنه من خيال وأكاذيب ، بل إنما كل ما تسمعونه منه ” إن هو إلا ذكر وقرآن مبين ”


ونلحظ أن هناك فرق بين الذكر والقرآن الكريم ، فلو كان الذكر هو القرآن ما جمعهما الله ، لأن ما بين حرفى القصر والحصر ( إن ) و ( إلا ) الضمير (هو ) الذى يعود على كل ما نطق به النبى صلى الله عليه وسلم .


” وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ” ( النجم 3: 5 )


وتأملوا معى كلمة ” ينطق ” النطق هو جميع ألفاظ الإنسان المسموعة ، ولو أن الآية مختصة بالقرآن الكريم فقط ، لقال الحق سبحانه ، ” وما ينطق القرآن عن الهوى ” !! لكن الله أفاد أن نُطقه فى جميع حالاته بقرآن أو بأحاديث لا علاقة له بالهوى من قريب أو بعيد .


وعندما يقول الحق سبحانه وتعالى ” إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ” نفهم على الفور أن الذكر هو القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة .


هل يعى صبحى منصور ما نقول ؟؟ أما أن الغرور والصلف والكبر والعناد جعلوا على قلبه وعينه غشاوة فلا يرى إلا نفسه وأقواله السقيمة المريضة ؟؟؟


هل يهتم منصور بالحقيقة أم أن كل اهتمامه منصب على الورق الأخضر الذى يدفعه له ” دانيال بايبس ” ؟؟


إن صبحى منصور وأمثاله هم أولئك الذين قال الله تعالى فيهم :


(( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا )) ( الكهف : 103-106 )


فمنصور ورفاقه يعتقدون أنهم بهلوساتهم وطعنهم فى السنة النبوية أنهم يُحسنون صنعاً ، وهم فى الحقيقة ضل سعيهم فى الحياة الدنيا واقترفوا آثاماً لا حصر لها جراء تهجمهم القبيح على السنة النبوية ، وإذا ما عارضهم أحد انهالوا عليه شتماً وطعناً وتجريحاً وتسفيهاً ، تماماً كما يقول القرآن الكريم :

(( وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ )) ( البقرة : 206 ) .
يبقى سؤال : هل هؤلاء ( صبحى منصور وبطانته ) قرآنيون أم شيطانيون ؟؟
الإجابة عند كل ذى عقل سليم .

وشر البلية مايضحك , وهؤلاء وأمثالهم ومن يسير على منهجهم المنحرف هم شر البلية , والبرية ايضا

تحياتي للموحدين