المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حوار في مجموعة اسئلة مع العلمانيين ,,,



اخت مسلمة
10-01-2009, 08:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الزملاء العلمانيين , ومن تبنى أفكارهم في ( أهمية )اقصاء الدين كمنهج وتشريعات ومأمورات ومحظورات عن الحياة , والى من يرى أهمية ترك الابناء بدون اي تأثير من الاسرة أو المجتمع في نشئتهم الدينية والعقدية , ومن ينادي بترك الفرصة في الاختيار لهم عندما تنضج عقولهم وتتحدد اختياراتهم وفق رؤيتهم الخاصة واختيارهم الحر البعيد عن أي ضغط أو اجبار أو تقليد , ندعوكم هنا في هذا الموضوع للحوار حول هذه النقطة التي هي غاية في الأهمية لأنها تتحدث عن أفراد المجتمع القادم , وكما تعلمون الأفراد وأعمالهم وتأثيرهم هم من يحددون هوية المجتمع واتجاهاته في أي عصر , سنبدأ ايها الزملاء الأكارم حوارنا بطرح بعض الأسئلة لتكون محور النقاش :

السؤال الاول ::

لماذا ترى أن في تعليم الطفل مبادئ الدين حجر على اختياراته وسطو على حريته الشخصية فيما يود أن يعتنق من دين أو فكر في المستقبل ؟

السؤال الثاني ::

هل تقبل زميلي العلماني أن ترى لك ولدا ملحد ؟؟

السؤال الثالث ::

ألا تنحصر المهام التي تقوم بها تجاه طفلك في مرحلة تكوينه لشخصيته وماتقدمه له في اطار مادي غير متوازن تهمل في الروح الانسانية التي عليها قوام الصلاح والاستقامة لأي انسان برؤيتك لاقصاء الدين من ضمن كل ماتقدمه له ؟؟

السؤال الرابع ::

ماهي المرجعية التي يمكن أن يشب عليها الولد وتكون اساسا له في تعاملاته المستقبلية مع والديه أو مع مجتمعه كله ؟؟ ومن اين يستمد هذه المرجعية ؟؟ ومالضامن لبقائها وديمومتها لاقامة خلق الاستقامة والعدل والخير في نفس هذا الولد في حياته كلها ؟؟

السؤال الخامس ::

ماهو شعورك كأب نشأ له ابن لاديني غير مرتبط بأي قانون الهي معتمد على الثواب والعقاب والحرمان والمكافأة والسلب والعطاء الذي تعتمد عليه تعاملات الحياة بأكملها في الدنيا , حين لايرعوي لك كوالد بذل الكثير في تربيته ولايقيم لك وزنا لانعدام وجود الثوابت لديه , ومعاملته لك بالندية في مرحلة احتياجك له في الكبر كونه لايستند الى أي منهج ؟؟

السؤال السادس ::

هل تعتقد بخطأ النبي (ص) في قوله في الحديث الشريف :((كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصّرانه أو يمجّسانه)) وقوله عليه الصلاة والسلام :((قال الله تعالى : خلقت عبادي حنفاء فاجتالتهم الشياطين عن دينهم ، وحرّمت عليهم ما أحللتُ لهم ، وأمرتْهم أن يُشركوا بي ما لم أنزّل به سلطانا)) ؟؟؟

السؤال السابع ::

ماهو شعورك حين يأتي وقت تحس فيه أنك أخطأت في حق هذا الابن بعدم تعليمه الدين وتعريفه بخالقه وعظمته وتعاليمه , عندما ترى بعينك ماأدى به هذا الحرمان , من انحرافات وانجراف وراء الأهواء والشهوات ووراء كل ماهو فاسد مفسد ,
وأنت لاتملك من أمرك وقتها شيئ لأن الابن ببساطة لايقيم لكلام ابيه وزنا ؟؟؟

السؤال الثامن ::

هل توافق على اختياره لو كبر واختار الهندوسية مثلا وعبادة البقر والسجود لها ؟؟؟

اكتفي بهذه الأسئلة زملائنا الأفاضل
ولتكن لبنة حوار بيننا لنصل الى نقاش يعرف رؤية الآخر ومنهجه في هذه الرؤية
مع تذكيرنا جميعا بقول الشاعر ::

وينشأ ناشئ الفتيان منا ,,,,,,,,,, على ماكان عوده أبوه
تحياتي للموحدين

اخت مسلمة
10-04-2009, 05:39 PM
للرفع

واضح ان الاسئلة صعبة واجاباتها ستكون محرجة وغير مقبوله للبعض
لكن يبقى شرف المحاولة


تحياتي للموحدين

اخت مسلمة
10-13-2009, 09:49 PM
للرفع

الحكيم1
10-14-2009, 04:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الزملاء العلمانيين , ومن تبنى أفكارهم في ( أهمية )اقصاء الدين كمنهج وتشريعات ومأمورات ومحظورات عن الحياة , والى من يرى أهمية ترك الابناء بدون اي تأثير من الاسرة أو المجتمع في نشئتهم الدينية والعقدية , ومن ينادي بترك الفرصة في الاختيار لهم عندما تنضج عقولهم وتتحدد اختياراتهم وفق رؤيتهم الخاصة واختيارهم الحر البعيد عن أي ضغط أو اجبار أو تقليد , ندعوكم هنا في هذا الموضوع للحوار حول هذه النقطة التي هي غاية في الأهمية لأنها تتحدث عن أفراد المجتمع القادم , وكما تعلمون الأفراد وأعمالهم وتأثيرهم هم من يحددون هوية المجتمع واتجاهاته في أي عصر , سنبدأ ايها الزملاء الأكارم حوارنا بطرح بعض الأسئلة لتكون محور النقاش :

السؤال الاول ::

لماذا ترى أن في تعليم الطفل مبادئ الدين حجر على اختياراته وسطو على حريته الشخصية فيما يود أن يعتنق من دين أو فكر في المستقبل ؟

لقد كانت اهم العقبات التى تواجه الرسول هو ما تطالبون به الآن {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُواْ حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ }المائدة104
فهل هو حلال لكم حرام على غيركمالسؤال الثاني ::

هل تقبل زميلي العلماني أن ترى لك ولدا ملحد ؟؟

نعم اقبل ما المانع , على الاقل سيبتعد عن تفجير نفسه من اجل خرافات

السؤال الثالث ::

ألا تنحصر المهام التي تقوم بها تجاه طفلك في مرحلة تكوينه لشخصيته وماتقدمه له في اطار مادي غير متوازن تهمل في الروح الانسانية التي عليها قوام الصلاح والاستقامة لأي انسان برؤيتك لاقصاء الدين من ضمن كل ماتقدمه له ؟؟
وما دخل الروح فى تربية انسان صالح لنفسه ومجتمعه
ثم ان التربيه الدينيه أخذت حقها وثبت فشلها الذريع , واعتقد حال المسلمين وتخلفهم اكبر دليل على فشله
ام تريدين ان اعلمه هذه الآيه ( {قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ }التوبة29 )



السؤال الرابع ::

ماهي المرجعية التي يمكن أن يشب عليها الولد وتكون اساسا له في تعاملاته المستقبلية مع والديه أو مع مجتمعه كله ؟؟ ومن اين يستمد هذه المرجعية ؟؟ ومالضامن لبقائها وديمومتها لاقامة خلق الاستقامة والعدل والخير في نفس هذا الولد في حياته كلها ؟؟
اذا كان قصدك ان الدين هو المرجعيه للاستقامه والعدل والمساواه والاخلاق فهذا فهذا ظلم كبير
اين كانت تلك الاخلاق والانسان يباع ويشترى كالحيوان , اين كانت الاخلاق الدينيه والزنى يرتكب بحجة انهم ملك اليمين

هل تقبل فتاه فى هذا العصر ان تكون ملك يمين احدهم يستمتع بها ثم يبيعها فى السوق ليشترى غيرها

ان الاخلاق نسبيه تتغير وفق الظروف الاجتماعيه وما يفرضها الواقع المعاش
و من التخلف المطلق ان نسلم ان الأخلاق ثابته دائما



السؤال الخامس ::

ماهو شعورك كأب نشأ له ابن لاديني غير مرتبط بأي قانون الهي معتمد على الثواب والعقاب والحرمان والمكافأة والسلب والعطاء الذي تعتمد عليه تعاملات الحياة بأكملها في الدنيا , حين لايرعوي لك كوالد بذل الكثير في تربيته ولايقيم لك وزنا لانعدام وجود الثوابت لديه , ومعاملته لك بالندية في مرحلة احتياجك له في الكبر كونه لايستند الى أي منهج ؟؟

وهل يقتل الابناء ابائهم وامهاتهم فى البلاد التى بها نسبه كبيره من الملحدين والادينيين

السؤال السادس ::

هل تعتقد بخطأ النبي (ص) في قوله في الحديث الشريف :((كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصّرانه أو يمجّسانه)) وقوله عليه الصلاة والسلام :((قال الله تعالى : خلقت عبادي حنفاء فاجتالتهم الشياطين عن دينهم ، وحرّمت عليهم ما أحللتُ لهم ، وأمرتْهم أن يُشركوا بي ما لم أنزّل به سلطانا)) ؟؟؟

نعم اخطأ فلا يوجد شياطين
السؤال السابع ::

ماهو شعورك حين يأتي وقت تحس فيه أنك أخطأت في حق هذا الابن بعدم تعليمه الدين وتعريفه بخالقه وعظمته وتعاليمه , عندما ترى بعينك ماأدى به هذا الحرمان , من انحرافات وانجراف وراء الأهواء والشهوات ووراء كل ماهو فاسد مفسد ,
وأنت لاتملك من أمرك وقتها شيئ لأن الابن ببساطة لايقيم لكلام ابيه وزنا ؟؟؟

ابنى كبير فعلا وهو وهو يقيم لكل كلمه منى وزنها لانى ربيته على حريه الرأى والفكر ويحبنى جدا بدون دين ولا يحزنون

السؤال الثامن ::

هل توافق على اختياره لو كبر واختار الهندوسية مثلا وعبادة البقر والسجود لها ؟؟؟

اعتقد انه اعقل من هذا
اكتفي بهذه الأسئلة زملائنا الأفاضل
ولتكن لبنة حوار بيننا لنصل الى نقاش يعرف رؤية الآخر ومنهجه في هذه الرؤية
مع تذكيرنا جميعا بقول الشاعر ::

وينشأ ناشئ الفتيان منا ,,,,,,,,,, على ماكان عوده أبوه
تحياتي للموحدين

وشكرا

اخت مسلمة
10-14-2009, 05:16 PM
لنر ماذا قال الحكيم


لقد كانت اهم العقبات التى تواجه الرسول هو ما تطالبون به الآن {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُواْ حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ }المائدة104
فهل هو حلال لكم حرام على غيركم

ماوجه المقارنة بين مايرمي اليه السؤال وبين مافهمته وأوردت عليه هذه الآية ؟؟
ثم هل تعرف تفسير هذه الآية وسبب نزولها والرابط بينها وبين ماقلته ؟؟
أتقارن بين تعليمك لابنك دين الحق حتى تنقذه من العذاب ولاتحمل وزرك مع وزره ,وتعطيه اسباب الفوز والفلاح بين الطلب في الآية على البقاء على ماكان عليه الآباء والأجداد من وثنية وعبادة اصنام الحجارة والتمر والعجوة !!
ماهذه المقارنة , كمن يقارن شيئا بلاشيئ ,, ياحكيم الاسلام جاء لينقذ ويطهر وينقي فكيف تحرم ابنك من هذا الخير ,,,, ثم انت لست على شيئ لتورد هذه الآية كدليل على ماتقول , على الأقل همكانوا يعتقدون في عبادة الأصنام التي ورثوها كابرا عن كابر , أما أنت فعن ماذا تتحدث ومالذي وجدت عليه آبائك واصبح عليه أبنائك حتى تورد هذه الآية التي لامحل لها هنا في سؤالنا !!



نعم اقبل ما المانع , على الاقل سيبتعد عن تفجير نفسه من اجل خرافات

هل معلوماتك عن الاسلام هي ان المسلم يولد لكي يفجر نفسه !!
وهل الملحد لاينتحر ؟؟
الا تعلم ان الملاحدة اضيق الناس صدرا واكثرهم انتحارا , هل تخاف على ابنك الموت مثلا لذلك تبعده عن الاسلام ؟؟
فمابال الأمراض الفتاكة وحوادث السير الحاصدة والمخدرات المميتة والانتحار العالي النسبة ؟؟
كيف ستواجه هذا كله ؟
اذا كان الاسلام الذي تعرف فيه بند تفجير المسلم نفسه فان في الالحاد مئة بند لضياع الانسان وان بقي حيا على الأرض وهو ميت فتدبر هداك الله واعلم ماهو الاسلام قبل ان تختصره في جزئية لاتمت له بصلة .



وما دخل الروح فى تربية انسان صالح لنفسه ومجتمعه
ثم ان التربيه الدينيه أخذت حقها وثبت فشلها الذريع , واعتقد حال المسلمين وتخلفهم اكبر دليل على فشله
ام تريدين ان اعلمه هذه الآيه ( {قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ }التوبة29 )

الا تعلم ماهو تركيب الكائن البشري ياحكيم , أم أنك أنجبت جسدا فقط وتكفلت بالجزء الموجود ؟؟
الإنسان مكوّن من عناصر كثيرة أهمها الجسد والروح والعقل. وهو محتاج إلى أن يحفظ التوازن بينهما، فلا يسود عنصر منها على الآخر ويلغى كيانه... فإن ساد الجسد تماماً، لتحول إلى شخص مادى شهوانى. وإن سادت الروح تماماً، يتحول إلى الانسان إلى عابد أو ناسك. أما إن ساد العقل – وكان سليماً – فإنه يتحول إلى فيلسوف... ولكن إن حفظ التوازن بين عناصره، فإنه يكون انساناً طبيعياً.لكل من هذه العناصر الثلاثة مجاله وأسلحته وغذاؤه. وعلينا أن نهتم بها جميعاً بعناية وحكمة... الجسد له عمله الظاهر فى النشاط والحركة، وعمله الباطن من جهة كل أجهزته الداخلية التى تعمل باستمرار فى نظام دقيق وفى تعاون مع بعضها البعض. والعقل له عمله الظاهر فى التفكير وفى الفهم والاستنتاج والذاكرة وفى الخيال أحياناً. وعمله الخفى فى العقل الباطن وما يخزنه من افكار ومشاعر وشهوات، تظهر أحياناً فى الأحلام. أما الروح فهى عنصر الحياة للإنسان، تمنح الحياة للجسد والعقل معاً...
سلاح الجسد هو الحواس المنضبطة. وسلاح العقل هو المعرفة السليمة. وسلاح الروح هو الضمير الصالح
الا تعلم ذلك ياحكيم ؟؟
كيف تغفل بناء وتربية الروح وكيف تنتظر نتاج ماتهمله !!
كيف ترى ان التربية الدينية اثبتت فشلها الذريع , هل لك على ذلك دليل ؟؟
احضر لي بند واحد فقط في الاسلام ممكن ان يربي فاشلا او ينحدر بالانسانية والآدمية ,,,, وساوقن بكل ماتقول بعدها , اما ان اردت ان تعرف مكارم الأخلاق العالية فهذه ستجدها متجسدة وواضحة في تعاليم الاسلام , قد يكون حديثك عن منهج آخر ممكن !!



اذا كان قصدك ان الدين هو المرجعيه للاستقامه والعدل والمساواه والاخلاق فهذا فهذا ظلم كبير
اين كانت تلك الاخلاق والانسان يباع ويشترى كالحيوان , اين كانت الاخلاق الدينيه والزنى يرتكب بحجة انهم ملك اليمين

هل تقبل فتاه فى هذا العصر ان تكون ملك يمين احدهم يستمتع بها ثم يبيعها فى السوق ليشترى غيرها

ان الاخلاق نسبيه تتغير وفق الظروف الاجتماعيه وما يفرضها الواقع المعاش
و من التخلف المطلق ان نسلم ان الأخلاق ثابته دائما


طيب ومادخل الاسلام الذي أتى والحال هكذا من تجارة الرقيق ؟؟
ماذا فعل المنهج العادل , جعل كفارات الذنوب تحرير الرقيق , وجعل من اقرب القربات تحرير الرقيق وث على معاملتهم باحسن مايكون في حال وجودهم عند من يملكونهم , وجرم من يعاملهم معاملة سيئة وحض على اعتاقهم بكل الوسائل والاغراءات والسبل ,, أين المشكلة لديك ؟؟
لو كان الاسلام هو من ابتدع الرق كنت ساناقش معك لكن هو من حاربه وهو من بتره تدريجيا فهذا ذنب من برأيك ؟
ثم انظر ,, مارأيك في تجارة الرقيق المودرن الآن في كافة انحاء العالم ؟؟
الاسلام أظن لادخل له فيها , تجارة رقيق ابيض واطفال منتشرة بشكل مروع في العالم كله ,,, أين الاسلام هنا ؟؟؟
ام تعودتم ان تنظروا فقثط للاسلام وتجعلونه هو المتهم وتغضوا انظاركم عن العوار الواضح في غيره ,, ماهذا الانتقائية البغيضة ؟؟
أما موضوع الأخلاق النسبية والمتغيرة هذه فعذرا , لايقول بها الا من هو على استعداد دائم ليغير قناعاته ومبادئه حسب الهوىوالبيئة والمكان , يعني ان كان ( عذرا ) الزنا والفواحش خلق سيئ ومشين ومنبوذ في بلادنا الاسلامية , وهو شيئ طبيعي وعادي في بلاد غيرنا ماقولك في انسان ينبذه هنا ويتعامل معه بطبيعية هناك ؟؟
وقس على ذلك بقية الاخلاق الثابتة والتي تصنع انسانا ذو قيمة وكرامة والتي وجدت منذ وجد الانسان على الأرض لأن بها قوام حياته وتفريقه عن الحيوانات .



وهل يقتل الابناء ابائهم وامهاتهم فى البلاد التى بها نسبه كبيره من الملحدين والادينيين

ألا ترى كوالد وأب ربى ورعى وسهر وتعب ( على الأقل معنويا وماديا ) على ابنائه , ان اهمالهم له وعدم رؤيتهم له الا في المناسبات وانتهائهم عجزة في احدى الملاجئ حيث لاعائل ولاسائل عنهم , الا ترى هذا قتلا اشد من قتل الموت ؟؟
الا تحس انك مت وانت حي , قتلت معنويا بدون سلاح ؟؟
انت تعلم كيفية حياتهم فلا تنكر ياحكيم وان كنت ترضاه لنفسك فهذا شأنك لكني اعلم ان كل والد سوي سيقتله هذا التصرف وهو حي اؤكد لك ذلك .



نعم اخطأ فلا يوجد شياطين

عليه الصلاة والسلام ,, كان لزوما عليك تجاوز هذا السؤال بما انك ملحد او لاادري كلاهما واحد , لا أن تخطأ سيد البشر عليه الصلاة والسلام هذا سؤال للعلماني الذي يعلم ان رسول الله حق وقوله وحي وحق .
لكن لنناقش جزئية عدم وجود الشيطان هذه لامن حيث الاثبات ولا النفي لأنه متقدم في حالتك
برأيك ماأسباب هذه الشرور البشعه في العالم ؟؟
أهو الانسان , ونفسه , الا تظن أن هناك محرك خفي يحركه نحو الشر البشع والانحراف السيئ ؟؟
قد يعيدنا هذا الى الروح الخبيثة اوالسليمة داخل كل شخص !!


ابنى كبير فعلا وهو وهو يقيم لكل كلمه منى وزنها لانى ربيته على حريه الرأى والفكر ويحبنى جدا بدون دين ولا يحزنون


هذا كلامك , لكني ولا أحد يعلم الحقيقة
اسمع
لكل لحث الانسان على فعل شيئ ما يجب ان يكون له دافع , اما مادي روحي معنوي تختلف من شخص لآخر ,ابحث لماذا ( انكان حقيقة) يتقرب ابنك اليك , دعك من الدين الآن وابحث صادقا مع نفسك وانظر الى مستحثات هذا الولد والى متى يمكن ان تستمر ومالدافع لها اصلا لتستمر ؟؟؟
مع نفسك ,,,



اعتقد انه اعقل من هذا

هذه ليست اجابة
انا اقول افرض هو اختار ذلك حرا راغبا معتقدا ,,, ما رأيك ؟؟
ماذا سيكون ردك عليه وحوارك معه في هذه الجزئية كونك جعلت العاقل من لايفعل ذلك ؟
هل ستقول له انت مجنون لتفعل هذا ؟؟؟؟؟؟

تحياتي للموحدين

genie
10-14-2009, 11:13 PM
السلام عليكم
أتمنى أن لا يكون تطفلي على الموضوع سبباً في تشتيت حواركما ، إلا أني أود أن أضيف نقطتين في ما يخص اقصاء الدين في مرحلة نشأة الفرد

أولاً إقصاء الدين هذا لا يعني أن هذا الفرد لايستند الى أي منهج ، بل هناك أولويات أساسية يكتسبها الفرد الناشئ من البيئة المحيطة به كالأخلاق والتعليم والإحترام ... فبطبيعة الحال لا ندعوا لتركه هكدا دون أساس تربوي كشخصية " ماوكلي " وفي نفس الوقت لا يمكننا حشوه حشو بأفكار لا يستوعبها بدعوى أنها دينية لا تحتمل الخطأ ، في هده الحال مبادئ الدين ستنعكس على شخصية الفرد إجبارياً ومن المحتمل أنه بنفسه لا يستوعبها ... !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

تانياً هناك فرق كبير بين أن تطلع على مكتبة متنوعة " كتب دينية ، فلسفية ، إلحادية ،....." وبين الإكتفاء بما هو ديني فقط وفوق هدا أن تكون مجبراً على ذلك ، لدا يجب على الفرد أن يكون ملماً بكل شئ ، حر الإختيار .. أن يعتنق ما يشاء ويقتنع بأي فكر وفق ما يراه هو لا غيره ، فبطبيعة الحال الفرد الناشئ لن يستيقظ صباحاً ويصرخ أنا ملحد دون مقدمات ...!!!

إلى الأستادة الفاضلة

لفت إنتباهي إدراج قول .. هل تعتقد بخطأ النبي صلى الله عليه وسلم في قوله في الحديث الشريف :((كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصّرانه أو يمجّسانه))

أتمنى إن كان في الإمكان شرح المغزى أو ما قصده الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله داك ، فجهلي أخدني إلى أنه يجب علينا كمسلمين أن نرغم أبنائنا على الأسلمة لأنها ببساطة فطرة المولود............!!!!!!!!!!

قال الألباني رحمه الله

الجاهل يتعلم :ANSmile:









سلام

اخت مسلمة
10-15-2009, 12:46 AM
السلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



أتمنى أن لا يكون تطفلي على الموضوع سبباً في تشتيت حواركما ، إلا أني أود أن أضيف نقطتين في ما يخص اقصاء الدين في مرحلة نشأة الفرد

ليس تطفلا بل أنت عين صاحبه ياجيني ,,, أما قرأت ان الأسئلة للعلمانيين بالذات , وهذا ظهر من سقطات الزميل في حكيم في رده على سؤال كان من الأخلاق تجاوزه عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام .


أولاً إقصاء الدين هذا لا يعني أن هذا الفرد لايستند الى أي منهج

وهل هناك منهج غير منهج الله يصلح للبشر عامة ؟؟؟



بل هناك أولويات أساسية يكتسبها الفرد الناشئ من البيئة المحيطة به كالأخلاق والتعليم والإحترام ... فبطبيعة الحال لا ندعوا لتركه هكدا دون أساس تربوي كشخصية " ماوكلي " وفي نفس الوقت لا يمكننا حشوه حشو بأفكار لا يستوعبها بدعوى أنها دينية لا تحتمل الخطأ ، في هده الحال مبادئ الدين ستنعكس على شخصية الفرد إجبارياً ومن المحتمل أنه بنفسه لا يستوعبها ... !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أولويات !!

أي أولويات لمسلم الدين ليس على رأسها ياجيني ؟؟
أرأيت أن العلمانية يازميلي الفاضل تهدم الدين , وهذا قولك بنفسك !
الدين هو أساس ومرجعية وقاعدة لكل ماهو طيب وحسن على وجه الأرض والأخلاق فرع منه , فبأقصاء الدين تفتقد هذه الأخلاق التي تظن بجدوى تعليمها بدون دين الى المرجعية الأساسية لها فتصبح بلاهوية ولامرجعية مما يجعلها غير ثابتة في فكر الشخص ومتغيرة بتغير الزمان والمكان , فيسها الزنا في بلاد تحله , ويستحلى الخمر في بلاد تجعله عادة , وهكذا قس على باق الأخلاق ,, أهم من تعلم الأصل هو زرع الهوية والمرجعية ياجيني وهذا في كل أمر فمابالك بأهمها وقضية الوجود والحياة الا وهو الدين !!! ( واضح اني ساستعمل كل علامات التعجب خاصتك )
ثم ماذا تقصد بالحشو ؟؟
ماتوع الحشو الذي يتلقاه طفل يعيش في بيت مسلم مؤمن برأيك ؟؟
كلنا نشأنا ولله الحمد في بيوت بهذه الصفة , لم تحشى رؤوسنا شيئا كما تظن , الأمر ليس بالتعسف والمبالغة التي ذكرت أبدا فأعطني أمثلة لما تعني رجاء , ثم الطفل لايستطيع استيعاب ان هذا الأمر خطأ لأن الله نهى عنه بالحرفية المقروءة او المستوعبة من الكبير هذا معلوم , فكما تنشئ ابنك على هذا يصح منك ومقبول وهذا عيب ومرفوض هو ذاته التوجيه لكن وفق منهج , ماالخلاف واين الحشو ؟؟



هناك فرق كبير بين أن تطلع على مكتبة متنوعة " كتب دينية ، فلسفية ، إلحادية ،....." وبين الإكتفاء بما هو ديني فقط وفوق هدا أن تكون مجبراً على ذلك ، لدا يجب على الفرد أن يكون ملماً بكل شئ ، حر الإختيار .. أن يعتنق ما يشاء ويقتنع بأي فكر وفق ما يراه هو لا غيره ، فبطبيعة الحال الفرد الناشئ لن يستيقظ صباحاً ويصرخ أنا ملحد دون مقدمات ...!!!


تطلع على فلسفة , ؟؟ ومجبرا ,,؟؟ هل هذا يحدث لأطفال المسلمين ؟؟
من قال لك ذلك ؟
من يقرأ ماكتبت ولايعلم يظن بأن المسلمين يربون اطفالهم في كهوف مظلمة بعيدا عن الحياة بكل مافيها وتتم عملية حشو مسلح بالدين فقط !
يا عم جيني أنت رؤيتك خاطئة جدا , فكلنا والكثير هنا وهناك وفي أقاصي العالم متعلمون ومثقفون وخريجي بيوت مسلمة ملتزمة واطلعوا على كل الثقافات وفهموها ودرسوها وعقلوها جيدا ومازادهم هذا الا معرفة للحق وتمسكا بالمنهج السليم فكيف تحكم هداك الله !
الأطفال المسلمون أمامك في كل مكان , يدرسون كما يدرس الناس ويتعلمون العلم ذاته وان اختار الابوين من بعض العائلات اعطاء الابن اضافة دينية زائدة عن ما يتعلمه اصلا كرؤية الوالدين في ابنهما الحافظة القوية فيقدمانه ليحفظ القرآن مثلا , فهذا جانب مايتلقون من العلوم الأخرى ولايعني هذا انهم جهلة وفهمهم مقتصر على الدين وان كان في قائمة ورأس الأولويات التعليمية .



لفت إنتباهي إدراج قول .. هل تعتقد بخطأ النبي صلى الله عليه وسلم في قوله في الحديث الشريف :((كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصّرانه أو يمجّسانه))أتمنى إن كان في الإمكان شرح المغزى أو ما قصده الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله داك ، فجهلي أخدني إلى أنه يجب علينا كمسلمين أن نرغم أبنائنا على الأسلمة لأنها ببساطة فطرة المولود............!!!!!!!!!!


هذا لايعني أبدا الأرغام على الأسلام , لأن الارغام يفسد اسلام الكبير فكيف سنرغم عليه طفلا صغيرا لايعقل معناه ولا ماهو اصلا ؟؟
معناه كل مولود يولد على معرفة الله تعالى والإقرار به , فليس أحد يولد إلا وهو يقر بأن له صانعا , وإن سماه بغير اسمه , أو عبد معه غيره والأصح أن معناه أن كل مولود يولد متهيئا للإسلام , فمن كان أبواه أو أحدهما مسلما استمر على الإسلام في أحكام الآخرة والدنيا , وإن كان أبواه كافرين جرى عليه حكمهما في أحكام الدنيا , وهذا معنى ( يهودانه وينصرانه ويمجسانه ) , أي يحكم له بحكمهما في الدنيا . فإن بلغ استمر عليه حكم الكفر ودينهما , فإن كانت سبقت له سعادة أسلم , وإلا مات على كفره , فهذه الفطرة ما أخذ عليهم وهم في أصلاب آبائهم , وأن الولادة تقع عليها حتى يحصل التغير بالأبوين .(( أرأيت كيف يردي بعض الآباء أوبنائهم بهوى وسوء تقدير ))


تحياتي للموحدين

الحكيم1
10-15-2009, 02:54 AM
الاخت المسلمه تحيه طيبه


ماوجه المقارنة بين مايرمي اليه السؤال وبين مافهمته وأوردت عليه هذه الآية ؟؟
ثم هل تعرف تفسير هذه الآية وسبب نزولها والرابط بينها وبين ماقلته ؟؟
أتقارن بين تعليمك لابنك دين الحق حتى تنقذه من العذاب ولاتحمل وزرك مع وزره ,وتعطيه اسباب الفوز والفلاح بين الطلب في الآية على البقاء على ماكان عليه الآباء والأجداد من وثنية وعبادة اصنام الحجارة والتمر والعجوة !!
ماهذه المقارنة , كمن يقارن شيئا بلاشيئ ,, ياحكيم الاسلام جاء لينقذ ويطهر وينقي فكيف تحرم ابنك من هذا الخير ,,,, ثم انت لست على شيئ لتورد هذه الآية كدليل على ماتقول , على الأقل همكانوا يعتقدون في عبادة الأصنام التي ورثوها كابرا عن كابر , أما أنت فعن ماذا تتحدث ومالذي وجدت عليه آبائك واصبح عليه أبنائك حتى تورد هذه الآية التي لامحل لها هنا في سؤالنا !!

كان المقصد من كلامى ان نفس الحجه التى قالها الذين لم يؤمنوا بمحمد وهو انه ما ترك لهم ابائهم يغنيهم عن ذلك الدين
وهنا وفى الآيه نفسها يقول الله لو كان ابائهم لا يعلمون ولا يهتدون ويستنكر من كونها حجه تمنعهم من الايمان باالدين
الجديد وبذلك يكون ماغرسه الاباء فى عقول اولادهم عقبه تقف امام ماهو اصلح وهو ما لاريده لولدى لكونى لادينى
وليقينى بأن الاديان بشرية الصنع
ولكن هذا لا يمنع من انى ربيته تربيه قويمه لان المثل العليا ليست حكرا على الدين
وعلى سبيل المثال هذه بعض حكم افلطون الذى لم يدعى انه نبى

1 - للعادة على كل شيء سلطان 2 - لا تطلب سرعة العمل و اطلب تجويده فإن الناس لا يسألون في كم فرغ منه و انما يسألون عن جودة صنعته 3 - الحاكم كالنهر الأعظم تستمدمنه الأنهار الصغار فإن كان عذبا عذبت 4 - ما ألمت نفسي إلا من ثلاث : غني افتقر و عزيز ذل و حكيم تلاعبت به الجهال .
5 - إحسانك إلى الحر يدفعه إلى مكافأتك و إحسانك إلى الخسيس يدفعه إلى معاودة المسألة
6 - لاتنظر إلى أحد بالموضع الذي رتبه زمانه و انظر إليه بقيمته في الحقيقة فإنه مكانه الطبيعي .
7 - الحسن الخلق هو من صبر على السيء الخلق 8 - العزيز النفس هو من لا يذل للفاقة ( الفقر ).
9 - لا تصحب الشرير فإن طبعك يسرق من طبعه . 10 - من مدحك بما ليس فيك فقد ذمك .
11 - ما معي من فضيلة العلم إلا علمي بأني لست بعالم 12 - الحلم أن تعفو و أنت قادر على الانتقام
13 - الزهد أن تتعفف وانت غني . 14 - من كان حسن الوجه فلا يضيف فعلا قبيحا إليه و من كان قبيح الوجه فلا يجب أن يجمع بين قبيحين . 15 - أن أنفع شيء للإنسانأن يكثر تقويم نفسه أكثر من تقويم غيره . 16 - الحكيم من لم يكن برأيه معجبا ولم يدخله العجب عند المدح و لم يغضب عند اللوم
17 - اياك في الحرب أن تستعمل النجدة و تدع العقل ( * )
18- العفيف هو صاحب النفس التي انتصرت على رغباتها وغلبت حبها للملذات
19-الرجل الصالح ليس هو الذي يحتمل الأذى،و لكنه الذى لا يرتكبه
20-إذا رغبت إن يدوم حبك.. فأحسن أدبك
21- قليل من العلم مع العمل به انفع من كثير من العلم مع قلة العمل
22- إنه لمن السهل أن يعيش الواحد في المجتمع حسب ما يمليه عليه الآخرون، وإنه لمن السهل أن يعيش الواحد في العزلة حسب ما تمليه عليه ذاته، بيد إن الإنسان العظيم هو الذي يُبقى استقلاله الذي مارسه في عزلته بروح عالية متيناً وسط الزحام..
هذا على سبيل المثال


هل معلوماتك عن الاسلام هي ان المسلم يولد لكي يفجر نفسه !!
وهل الملحد لاينتحر ؟؟
الا تعلم ان الملاحدة اضيق الناس صدرا واكثرهم انتحارا , هل تخاف على ابنك الموت مثلا لذلك تبعده عن الاسلام ؟؟
فمابال الأمراض الفتاكة وحوادث السير الحاصدة والمخدرات المميتة والانتحار العالي النسبة ؟؟
كيف ستواجه هذا كله ؟
اذا كان الاسلام الذي تعرف فيه بند تفجير المسلم نفسه فان في الالحاد مئة بند لضياع الانسان وان بقي حيا على الأرض وهو ميت فتدبر هداك الله واعلم ماهو الاسلام قبل ان تختصره في جزئية لاتمت له بصلة

اعتقد ان الامراض الفتاكه وحوادث الطرق والانتحار لو اعلنت البلاد الاسلاميه الارقام الحقيقيه
يستوى فيها الجميع المؤمن وغير المؤمن اما ان يفجر انسان نفسه فى وجه الآخرين ويسلبهم حياتهم فهذا ينفرد الدين به



كيف ترى ان التربية الدينية اثبتت فشلها الذريع , هل لك على ذلك دليل

الدليل هو جوله سياحيه قصيره فى احدى الدول الاسلاميه وخصوصا العربيه لترى التخلف الذى تعيشه هذه الدول
ولماذا ينظر الينا العالم المتقدم تلك النظره الدونيه
وذلك يعود الى فقر الدين الى آليات تضمن التطبيق الصحيح لمفاهيمه التى تحمل فى اغلبها قيم عظيمه
ولكنها لاتخلوا من بعض نصوص وقصص وخرافات كفيله بهدم كل القيم التى تحملها


طيب ومادخل الاسلام الذي أتى والحال هكذا من تجارة الرقيق ؟؟
ماذا فعل المنهج العادل , جعل كفارات الذنوب تحرير الرقيق , وجعل من اقرب القربات تحرير الرقيق وث على معاملتهم باحسن مايكون في حال وجودهم عند من يملكونهم , وجرم من يعاملهم معاملة سيئة وحض على اعتاقهم بكل الوسائل والاغراءات والسبل ,, أين المشكلة لديك ؟؟
لو كان الاسلام هو من ابتدع الرق كنت ساناقش معك لكن هو من حاربه وهو من بتره تدريجيا فهذا ذنب من برأيك ؟
ثم انظر ,, مارأيك في تجارة الرقيق المودرن الآن في كافة انحاء العالم ؟؟
الاسلام أظن لادخل له فيها , تجارة رقيق ابيض واطفال منتشرة بشكل مروع في العالم كله ,,, أين الاسلام هنا ؟؟؟
ام تعودتم ان تنظروا فقثط للاسلام وتجعلونه هو المتهم وتغضوا انظاركم عن العوار الواضح في غيره ,, ماهذا الانتقائية البغيضة ؟؟
.

فى اعتقادك الشخصى لما ترك الله الامور لتصل لهذا الحد من استفحال الرق والعبوديه قبل الاسلام ولما سمح بانتشاره
الى هذا الحد الذى لا يسمح بالقضاء عليه تهائيا هل هناك إله آخر يفعل ذلك
ثم يأتى الاسلام ويقول انه وجد الوضع هكذا وبهذا يصبح تقليل عدد العبيد الذى اكتفى الاسلام بفعله معجزه كبرى
هل تعلمين عدد العبيد الذين عاشوا وماتو وهم عبيد قبل الاسلام
اعتقد ان الاسلام قد تأخر كثيرا


أما موضوع الأخلاق النسبية والمتغيرة هذه فعذرا , لايقول بها الا من هو على استعداد دائم ليغير قناعاته ومبادئه حسب الهوىوالبيئة والمكان , يعني ان كان ( عذرا ) الزنا والفواحش خلق سيئ ومشين ومنبوذ في بلادنا الاسلامية , وهو شيئ طبيعي وعادي في بلاد غيرنا ماقولك في انسان ينبذه هنا ويتعامل معه بطبيعية هناك ؟؟
وقس على ذلك بقية الاخلاق الثابتة والتي تصنع انسانا ذو قيمة وكرامة والتي وجدت منذ وجد الانسان على الأرض لأن بها قوام حياته وتفريقه عن الحيوانات

ان الاخلاق المطلقه وهم كبير حتى داخل الاديان التى تعتبر نفسها مرجع للاخلاق تجدها لا تطبق اليوم ما طبقته بالامس

هل مثلا من الائق الآن ان يهدى الرجل المسلم المتزوج من اكثر من واحده احدى زوجاته لاخيه المسلم دون النظر اذا كانت الزوجه تقبل ذلك ام لا (ارجو الرد )


ألا ترى كوالد وأب ربى ورعى وسهر وتعب ( على الأقل معنويا وماديا ) على ابنائه , ان اهمالهم له وعدم رؤيتهم له الا في المناسبات وانتهائهم عجزة في احدى الملاجئ حيث لاعائل ولاسائل عنهم , الا ترى هذا قتلا اشد من قتل الموت ؟؟
الا تحس انك مت وانت حي , قتلت معنويا بدون سلاح ؟؟
انت تعلم كيفية حياتهم فلا تنكر ياحكيم وان كنت ترضاه لنفسك فهذا شأنك لكني اعلم ان كل والد سوي سيقتله هذا التصرف وهو حي اؤكد لك ذلك

ردى عليكى هو حال العرب قبل الاسلام وكيف انهم كانوا مترابطين اسريا بدليل عدم تسليمهم النبى لكفار مكه التى تجمعهم
معها مصالح مشتركه لان قيمه الاسره او القبيله وترابطها كان دائما اقوى من اى مصالح مهما كانت


هذه ليست اجابة
انا اقول افرض هو اختار ذلك حرا راغبا معتقدا ,,, ما رأيك ؟؟
ماذا سيكون ردك عليه وحوارك معه في هذه الجزئية كونك جعلت العاقل من لايفعل ذلك ؟
هل ستقول له انت مجنون لتفعل هذا ؟؟؟؟؟؟

بالعكس لقد اجبتك الاجابه الصحيحه وهى انه اعقل من هذا وذلك لانه ابنى الذى اعرفه اما على وجه العموم فالكل حر يختار ما يريد من الاديان طالما انه لا يؤذى احد (اسجد لصخره ولكن لا ترمنى بها )

وشكرا للمحاوره الهادئه

genie
10-15-2009, 03:14 AM
السلام عليكم

أولاً أشكرك على فتح النقاش وعدم ثنائيته التي تلزم الرد


وهل هناك منهج غير منهج الله يصلح للبشر عامة ؟؟؟

لا .. بالنسبة لك

لكن هل البشرعامة لهم نفس الرؤية بأن منهج الله يصلح لهم ...!!!
ما رأيك بالمنهج الياباني من ناحية التربية ، الأخلاق ، السلوك داخل الأسرة ، الإحترام ...إلخ . دون اللجوء إلى ترهيب نفسي ...!!!
ما رأيك بمنهج المجتمع الفرنسي ، هل لترك الطفل حمل الصليب على كتفه ، أفقده شيئاً من قوام الصلاح والاستقامة التي تتحدتين عنها ...!!!


أي أولويات لمسلم الدين ليس على رأسها ياجيني ؟؟

ومن يتحدث عن مسلم هنا ..!!
هل تعلمين بوجود كائن إسمه " إنسان " بغض النظر عن ما يعتنقه ، يميزه العقل لا الدين عن باقي الكائنات له القدرة على تشكيل مجتمع دو هوية بعيدة كل البعد عن مثاليات الدين ...!!!


أرأيت أن العلمانية يازميلي الفاضل تهدم الدين ، وهذا قولك بنفسك !

سبحان ربي ..!! متى قلت ذلك .. سُرقت عضويتي يا عالم
على العكس تماماً العلمانية ليست هدم للدين بل هي منع لسيادة أي دين على حساب أديان أخرى في مجتمع واحد ...!!!

الدين هو أساس ومرجعية وقاعدة لكل ماهو طيب وحسن على وجه الأرض والأخلاق فرع منه , فبأقصاء الدين تفتقد هذه الأخلاق التي تظن بجدوى تعليمها بدون دين الى المرجعية الأساسية لها فتصبح بلاهوية ولامرجعية مما يجعلها غير ثابتة في فكر الشخص ومتغيرة بتغير الزمان والمكان , فيسها الزنا في بلاد تحله , ويستحلى الخمر في بلاد تجعله عادة , وهكذا قس على باق الأخلاق ,, أهم من تعلم الأصل هو زرع الهوية والمرجعية ياجيني وهذا في كل أمر فمابالك بأهمها وقضية الوجود والحياة الا وهو الدين !!! ( واضح اني ساستعمل كل علامات التعجب خاصتك )

أود فهم شئ واحد .. ما علاقة الأخلاق بالدين ..!!! تكررين ذلك بشكل مستفز
هناك نقطة واحدة يجب أن تُستوعب ، إن أي تعاليم دينية أو إيديولوجيات متخلفة سائدة في مجتمع ما ، ويعكسها على الفرد الناشئ تعتبر تعدي على حريته الإعتقادية وإستغلال مرحلة تكوينه لتقييد فكره ... بالله عليك هل هناك طفل في أي مجتمع تنبني أخلاقه على الترهيب والتهديد بالعقاب غير مجتمعاتكم الدينية ....!!!!!

إسمحي لي بالقول أن الإسلام الدي تتحدثين عنه ويغرس في عقول الأطفال إجبارياً هو إسلام اللاوعي إن صح تسميته إسلام


لم أكمل .....





سلام

ابو يوسف المصرى
10-15-2009, 10:16 PM
السلام على من اتبع الهدى


ارجو الا اكون افسدت الحوار الثنائي او الثلاثي

لى بعض الملاحظات على المداخلة الاخيرة للاخ جنى ........ستفيد الحوار كثيرا على ما احسبه باذن الله تعالى
فاسمحوا لى بهذه الملاحظات حتى تكون اساسا للحوار





السلام عليكم



وعليكم السلام





لا .. بالنسبة لك

لكن هل البشرعامة لهم نفس الرؤية بأن منهج الله يصلح لهم ...!!!
ما رأيك بالمنهج الياباني من ناحية التربية ، الأخلاق ، السلوك داخل الأسرة ، الإحترام ...إلخ . دون اللجوء إلى ترهيب نفسي ...!!!
ما رأيك بمنهج المجتمع الفرنسي ، هل لترك الطفل حمل الصليب على كتفه ، أفقده شيئاً من قوام الصلاح والاستقامة التي تتحدتين عنها ...!!!


مع تحفظى على كلمتى منهج يابانى ومنهج فرنس....الصواب تطبيق يابانى وفرنسي لمفاهيم هي في الاصل مستمدة من الاسلام

مع ملاحظة ان الاسلام اذا عرض على اليابانى والفرنسي الذي يحكم العقل والمنطق بتجرد وحياد فانه بفضل الله تعالى يدخل في الاسلام ..الذي يراه اصل كل تطبيق لمنهج سوى


ومن يتحدث عن مسلم هنا ..!!
هل تعلمين بوجود كائن إسمه " إنسان " بغض النظر عن ما يعتنقه ، يميزه العقل لا الدين عن باقي الكائنات له القدرة على تشكيل مجتمع دو هوية بعيدة كل البعد عن مثاليات الدين ...!!!

ومن اين يستمد الانسان مثالياته .........أصل لهذا الفرض ...أًصل له علميا..واعطنا الامثلة حتى نرد عليك

واذكرك ايضا يا اخي..كثير من علماء الغرب الآن يبشر بانهيار للحضارة العلمانية والمادية ....وسقوط مدوى لها امام القيم والمثاليات(التى هي في الاصل مستمدة من الاسلام) .........وع ستجد الكثير من الدراسات بهذا الشأن


سبحان ربي ..!! متى قلت ذلك .. سُرقت عضويتي يا عالم
على العكس تماماً العلمانية ليست هدم للدين بل هي منع لسيادة أي دين على حساب أديان أخرى في مجتمع واحد ...!!!

أود فهم شئ واحد .. ما علاقة الأخلاق بالدين ..!!! تكررين ذلك بشكل مستفز


ونود منك ان توضح لنا علاقة العلمانية بالأخلاق والمثل.........بالأمثلة.......طالما يستفزك قولنا دائما بثبات الاخلاق وانها من بنات الدين



هناك نقطة واحدة يجب أن تُستوعب ، إن أي تعاليم دينية أو إيديولوجيات متخلفة سائدة في مجتمع ما ، ويعكسها على الفرد الناشئ تعتبر تعدي على حريته الإعتقادية وإستغلال مرحلة تكوينه لتقييد فكره ... بالله عليك هل هناك طفل في أي مجتمع تنبني أخلاقه على الترهيب والتهديد بالعقاب غير مجتمعاتكم الدينية ....!!!!!


اعطنا امثلة على ما تقول.............حتى نناقشك


إسمحي لي بالقول أن الإسلام الدي تتحدثين عنه ويغرس في عقول الأطفال إجبارياً هو إسلام اللاوعي إن صح تسميته إسلام


إجباريا؟؟؟


قد تراه انت بعلمانيتك انه اجبارى ...اما نحن فنراه واجبا شرعيا ....؟..........ليس ذلك فحسب بل نرى الاسلام ونؤمن ونعتقد اعتقادا جازما انه الصواب المطلق ..وما دونه هو الباطل المطلق
لذا نحن نربي ابنائنا على الصواب المطلق ....واذا رايت يا اخ جنى اننا خطأ فأعطنا الامثلة حينها على عدم صواب الاسلام المطلق الذي نربي ابنانئنا عليه...يعنى بالعربي ..ايه الى مش عاجبك في الاسلام ؟

وانصحك يا اخى ان تنظر للاسلام ...ولا تنظر للمسلمين
نعم هناك في كثير من الدول سوء فهم وسوء تطبيق من كثير من المسلمين ...فلاتحكم على الاسلام بافعالهم
لا تنظر الى افعال عوام المسلمين ولكن انظر الى الاسلام





لم أكمل .....


استسمحكم عذرا ....حيث ان دخولى على الانترنت اصبح قليلا جدا

شكرا لك يا زميل جنى
أسأل الله تعالى ان يشرح صدرك ويهدينا ويهديك
:emrose:

اخت مسلمة
10-16-2009, 12:21 AM
أهلا بالزميل حكيم


كان المقصد من كلامى ان نفس الحجه التى قالها الذين لم يؤمنوا بمحمد وهو انه ما ترك لهم ابائهم يغنيهم عن ذلك الدين
وهنا وفى الآيه نفسها يقول الله لو كان ابائهم لا يعلمون ولا يهتدون ويستنكر من كونها حجه تمنعهم من الايمان باالدين
الجديد وبذلك يكون ماغرسه الاباء فى عقول اولادهم عقبه تقف امام ماهو اصلح

مازال الفرق قائما والتشابه معدوم بين ماطرحته من سؤال وما أجبت عنه بهذه الآية يازميلي , فقريش كانت لها أهداف اخرى لمحاربة هذه الدعوة غير موضوع ولائها لآلهتها الحجرية والمصنعه من العجوة , المفارنة لاتصح هنا قريش كانت تؤمن ان للكون اله ومايعبدون هذه الآلة الا لتقربهم من الله زلفى ,,, وكلمة عبد المطلب زعيمهم وقت اغارة أبرهة بفيلته وجنوده على نكة لهدم الكعبة مازالت حاضرة (( ان للبيت رب يحميه !) لم يتمسكوا بما كان عليه آبائهم لأنه يرونه الأصلح كما فهمت لا , بل لأنه وسيلة سيادتهم على جزيرة العرب وبقائهم حماة البيت وسدنته , فهم لم يكونوا على شيئ ليتمسكوا به أصلا , ولو جاء النبي بما يساير مصالحهم ويقبل بوجود آلهتهم وعدم نزع هذه السيادة لما حاربوه هذه الحرب المريرة التي لايطيقها بشر , والدليل أنهم عرضوا عليه الملك والجاه والمال ليترك هذا الأمر فرفض .
لنعد الى موضوع السؤال الأول :
حين يكون منهج الاسلام (( الحديث يفهمه من يعلم المنهج جيدا )) منهجا كاملا متكاملا مناسبا للطبيعة البشرية من حيث رفعة الانسانية بكل أشكالها والامتلاء والتشبع الروحي الذي يعطي الشخص هدوءا وراحة نفسية لن يجدها غيره , وإن المنصف حين يستعرض طريقة الإسلام التربوية فإنه سيعجب أشد العجب للدقة والوضوح والشمولية وهي دقة ومتانة لاتصدر إالا عن الخالق المدبر الذي احسن كل شيء خلقه,,, وتربية الإسلام للمسلم أحدثت له دون غيره توازنا عجيبا في داخل نفسه وواقع حياته وهذا التوازن العجيب الذي انفردت به التربية الإسلامية تحتاجه البشرية في كل وقت وحين.
والتوازن الكريم سمة من سمات التربية الصحيحة التي أنفرد بها الإسلام العظيم ..هذا التوازن يبين ماديات الإنسان ومعنوياته في أخذه وعطائه وفي بيعه وشرائه وسائر تعاملاته والتربية الإسلامية ذات الأصول والجذور النقية تركز على هذا الهدف لأنه يحقق للبشرية أقصى ما تريده من سلام ووئام واحترام وسعادة ووفرة إنتاج في جميع مناحي الحياة,,وإن كل ما يصيب الحياة بل هذا الإنسان المعزز المكرم من شقاء وتعب وعدم هناء فإن ذلك بدون شك قصور تربوي وخلل تعليمي وهو في الوقت نفسه اختلال واعتلال داخل نفس هذا الإنسان لذا
فإن التربية الإسلامية والقرآنية بالذات تحرص تماما على هذا التوازن العجيب في حياة الإنسان,, ومن الأسس التي ركز على عظم أهميتها الإسلام: سلامة الأولاد نفسياً وعقلياً وبدنياً وعاطفياً. ولقد دعت الشريعة السمحة إلى احترام عقل الطفل والتعامل معه من منطلق واعٍ، وتعليمه أوامر الله والتأدب مع الخلق، محذرة من الاستخفاف به وبمقدراته وأفكاره وتساؤلاته التي يطرحها أمام الكبار.
يقول الإمام الغزالي رحمه الله: «الصبيُ أمانة عند والديه، وقلبُه الطاهرُ جوهرة نفيسة، فإن عُوِّد الخير وعُلِّمه نشأ عليه وسعد في الدنيا والآخرة، وإن عُوّد الشر وأُهمِل إهمال البهائم شقي وهلك». ويقدم الإسلام -كمنهج رباني- أروع النماذج في الحفاظ على النشء منذ نعومة أظفاره، وتهيئته وإعداده إعداداً جيداً ليتحمل المسؤولية المنوطة به، فيشب جيل من الرجال الصغار.
كل هذا وأكثر وأعم وأشمل في التربية على منهج الاسلام , فهل من عاقل يجعل هذا ويحكم عليه بأنه افساد او ضغط على الأبناء ؟؟
فحينما تختار لابنك الافضل دوما وتريد ان تعلمه الأكمل من كلشيئ أيرفض الاسلام منهج الله لمجرد انك لاديني ؟؟
هل هذا يقول به عاقل , أم حاقد فقط لمجرد الحقد ورفض الدين ؟؟



وعلى سبيل المثال هذه بعض حكم افلطون الذى لم يدعى انه نبى

ومن قال لك ان الاسلام يرفض الصالح المفيد والطيب فيما سواه ؟؟( وان كان الاسلام كمنهج كامل ولايحتاج الى اضافات )
مالنا ولفلسفات أفلاطون ولدينا كل مافي سبيله رفع الانسانية والبشرية ؟؟
ياعم حكيم ,, الاسلام ليس متحجرا بل هو دين تفكر وعلم ومعرفة من بداية دعوته كان حاضا على ذلك والقرآن بين يدينا الآن واضحا ,
ثم كل فلسفات اخلاقية طيبة لها أصل من لدن بداية البشرية وبداية نزول الأديان على الأرض مع أول كائن بشري نبي هو آدم عليه السلام , ومع تطور المعرفة البشرية والعلم والتقدم الانساني انتقلت الاخلاق عبر الحضارات ووظفت لما فيه كل اسباب المعالي , ولم ينكر ذلكالاسلام ولم يرفضه على العكس فحين جاء سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في بدأ الدعوة قال :(انما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) وقوله صلى الله عليه وسلم ( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً ) فالشرائع السابقة التي شرعها الله للعباد كلها تحث على الأخلاق الفاضلة , ولهذا ذكر أهل العلم أن الأخلاق الفاضلة مما طبقت الشرائع على طلبه , ولكن الشريعة الكاملة جاء النبي عليه الصلاة والسلام فيها بتمام مكارم الأخلاق ومحاسن الخصال .



اعتقد ان الامراض الفتاكه وحوادث الطرق والانتحار لو اعلنت البلاد الاسلاميه الارقام الحقيقيه
يستوى فيها الجميع المؤمن وغير المؤمن اما ان يفجر انسان نفسه فى وجه الآخرين ويسلبهم حياتهم فهذا ينفرد الدين به

اعادة لاطائل منها واتهام وجب عليه منك الدليل فمازلت أنتظر دليلك على ان الاسلام يأمر بتفجير المسلم نفسه !!!
اما انا فعندي ادلة كثيرة ومن المنهج نفسه على عكس ذلك تماما فالإسلام كما نعلم جميعاً دين الفطرة الإنسانية السليمة جاء بالرحمة للإنسانية من رب رحمن رحيم، و رسولٍ بالمؤمنين رؤوف رحيم كان يخشى عليهم من الشوكة تشوكهم و بشر بأن المؤمن يثاب على الشوكة يشاكها إن هو صبر و احتسب، فبشاشة الإسلام تهتم إذاً بألم الشوكة يشاكها الإنسان عرضاً، قال تعالى :(و لا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً، و من يفعل ذلك عدواناً و ظلماً فسوف نصليه ناراً و كان ذلك على الله يسيرا) وقال تعالى :( ولاتقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق ) وقوله تعالى :( والذين لايدعون مع الله الها آخر ولايقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولايزنون ومن يفعل ذلك يلق آثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا ) بل لقد جعل الله قتل نفس واحدة بغير حق كقتل الناس جميعاً وإحياءها كإحياء الناس جميعاً. فقال تعالى: ( من اجل ذلك كتبنا على بني اسرئيل انه من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا ) وأما الأحاديث في تحريم القتل،ونهاية عاقبته السيئة فهي كثيرة جداً ومنها ما يأتي :
حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء ) رواه البخاري ومسلم ,,, وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لن يزال المؤمن في فُسْحةٍ من دينه ما لم يُصب دماً حراماً) رواه البخاري ,,, قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: ( إن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها سفك الدم الحرام بغير حله) عن المقداد بن عمرو الكندي رضي الله عنه، وكان ممن شهد بدراً مع النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( يا رسول الله أرأيت إن لقيت كافراً فاقتتلنا فضرب إحدى يدي بالسيف فقطعها، ثم لاذ مني بشجرة فقال: أسلمت لله، أأقتله بعد أن قالها؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تقتله. قال: يا رسول الله ، فإنه قطع إحدى يدي ثم قال ذلك بعد ما قطعها. قال: لا تقتله، فإن قتلته فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله، وإنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال) رواه البخاري ومسلم ,,,الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: ( ألا أي شهر تعلمونه أعظم حُرمة ؟ قالوا ألا شهرنا هذا.قال: ألا أي بلد تعلمونه أعظم حرمة؟ قالوا: ألا بلدنا هذا. قال: ألا أي يوم تعلمونه أعظم حرمة؟ قالوا: ألا يومنا هذا. قال: فإن الله تبارك وتعالى قد حرّم عليكم دماءكم وأموالكم وأعراضكم إلا بحقها كحرْمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا. ألا هل بلغت ثلاثاً؟ كل ذلك يجيبونه: ألا نعم. قال: ويحكم، أو ويلكم! لا ترجعنّ بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض) رواه البخاري ومسلم ,,, هل تريد المزيد ؟؟؟
فمن أين أتيت بهذه الفرية هداك الله ؟؟؟
ان من سقطات الجهل ان يقيس الانسان صحة وعوار المنهج على مطبقيه فقط دون العلم به , وهذا في اي علم امر مريع !!



الدليل هو جوله سياحيه قصيره فى احدى الدول الاسلاميه وخصوصا العربيه لترى التخلف الذى تعيشه هذه الدول
ولماذا ينظر الينا العالم المتقدم تلك النظره الدونيه
وذلك يعود الى فقر الدين الى آليات تضمن التطبيق الصحيح لمفاهيمه التى تحمل فى اغلبها قيم عظيمه
ولكنها لاتخلوا من بعض نصوص وقصص وخرافات كفيله بهدم كل القيم التى تحملها

بينت من السابق بطلان هذا الادعاء الظالم الذي أقل مايقال عنه انه جهل "( هذه ليست منقصة منك انه وصف لحالك من منهج الاسلام )
وفي العبارة الثانية تأليه وانبهار واكبار واجلال للغرب تعودنا عليه وهذا يطلق عليه امعية ,,, فهب أن الغرب المتقدم الذي تنبهر به آمن جميعه واعتنق الاسلام ؟؟؟؟
ماذا سيكون حال المنبهرين برأيك ؟؟؟
ليتنا قبل ان نتحدث عن شيئ نعلم حقيقته !!!
لن أدخل لك في تفاصيل الغرب الحياتية المقززة والمنفرة والقذرة والتي يعجز قاموس اللغة عن وصف حالها , لان الموضوع سيتشعب واظنك تعلم ذلك جيدا ياحكيم , فهو لايخفى على عاقل وانا اظنك هذا الرجل .



فى اعتقادك الشخصى لما ترك الله الامور لتصل لهذا الحد من استفحال الرق والعبوديه قبل الاسلام ولما سمح بانتشاره
الى هذا الحد الذى لا يسمح بالقضاء عليه تهائيا هل هناك إله آخر يفعل ذلك
ثم يأتى الاسلام ويقول انه وجد الوضع هكذا وبهذا يصبح تقليل عدد العبيد الذى اكتفى الاسلام بفعله معجزه كبرى
هل تعلمين عدد العبيد الذين عاشوا وماتو وهم عبيد قبل الاسلام
اعتقد ان الاسلام قد تأخر كثيرا

ذكرت لك سابقا ان الاسلام جاء والرق موجود (( الحديث في الرق وشرحه يحتاج الى موضوع منفصل لكن سأحاول الاختصار واعتمد على استقبالك يازميلي )) , وقديم ومتأصل كعادة وامر متداول بين الناس في وقتها , وكما هو معلوم وطبيعي ومتعارف عليه لانستطيع بتر عادة متجذرة ومنتشرة ومتشعبة المسالم ببساطة من قوم الا بحلول بديلة , وهذا مافعله الاسلام ( الحل العقلاني خطوة خطوة حتى تم القضاء على الظاهرة ) وقد تجاوزت يازميلي لفتة وضعتها لك عن حال الرق المودرن في ايامنا هذه وفي الغرب المبهر ولكنك تجاوزته كأنك لم تره ,,, فأتمنى لك عودا حميدا لتقرأ ماكتب وترد عليه من منطلق الابهار الغربي والتجارة في البشر على اسوأ وأبشع صورها وهذا مالم يفعله دين الحق .
اما عن احوال العبيد في فترة الاسلام فأنت القيت كلاما على عواهنه أما أنا فسأرد عليك كما عودتك بالادلة والبراهين لنر ماذا فعل الاسلام وغيره :

أرسطو ونظام الرق والمرأة


لم يكن اليونانيون يرون الإنسان معتبراً إذا لم يكن يونانياً، ولقد عبر عن نظرتهم تلك أعمق تعبير كبير فلاسفتهم أرسطو حيث اعتبر الرق نظاماً طبيعياً، وذهب إلى أن مِنَ الناس مَنْ خلقوا أحراراً، وزُودوا بالجسم والعقل معاً، وأن منهم من خلقوا عبيداً، فلم يزودوا إلا بقوة الجسم فقط، أي أن منهم من خلقوا للسيادة ـ ويقصد بهم أحرار اليونان ـ ومنهم من خلق للطاعة والعمل، ويقصد بهم غير اليونانيين من الشعوب الأخرى، وأن كل من كان منهم تحت يد اليوناني فهو عبده، وكان يسميهم أو يطلق عليهم لفظ البربر. ويرى أرسطو كذلك أن هذا التصنيف من صنع الطبيعة التي جعلت العبيد من الأدوات التي لا بد منها لتحقيق سعادة الأسرة اليونانية، فجاءت نظرته إلى الرقيق على أنه آلة الحياة، لأنه يقوم بالأعمال الآلية التي لا ينبغي للمواطن الحر الكريم أن يقوم بها، وكان من رأي أرسطو أن الحرب التي يشنها اليونانيون للحصول على الرقيق حرب مشروعة تتناسب وطبيعة الأشياء ولم تكن المرأة في النظم والفلسفات اليونانية أسعد حظاً من الرقيق، فقد نصت قوانينهم على تجريد المرأة من حقوقها المدنية، ووضعها تحت السيطرة الكلية للرجل، كما أنهم اعتبروها من ممتلكات ولي أمرها ثم زوجها، فلم يكن من حق المرأة أن تتعلم، حرة كانت أم أمة، فقوانين أثينا لا تتيح فرصة التعليم إلا للأحرار الذكور دون الإناث، وقد صاغ أرسطو في كتابه السياسة ما يبرر ذلك، فقرر أن المرأة خلقت، ولم تزودها الطبيعة بأي استعداد عقلي يُعْتَدُّ به، فعليها أن تخضع لإرادة الرجل([1]). وجاء بعد أرسطو كبير فلاسفة العالم في العصور السابقة أفلاطون، ليؤكد على هذه الأفكار ويفلسفها ويقعدها فيجعل من الرقيق جزءاً لا يتجزأ من المجتمع، بل لا يقوم المجتمع ولا يصلح إلا به، وذلك في جمهوريته المثالية التي روج لها جمهور من المفكرين، وفيهم أعداد من مثقفي أمتنا ومفكريها!!


الرق في بلاد فارس


عرفت بلاد فارس الرق بصوره كافة، وبأشكاله المعروفة في العالم القديم، ليس هذا فحسب، بل ومارسته في أقبح صوره، إذ أباحت الديانة الزرادشتية استغلال الإماء للدعارة في معابدها، على أن تعود المبالغ المتحصلة من ذلك على المعابد ومن يقوم على خدمتها، كما أباحت الديانة الزرادشتيه للسيد قتل عبده إذا رغب في ذلك عند تكرار خطئه. إلى جانب أن هذه الديانة لم تفتح باباً واحداً لتشجيع تحرير الرقيق، بل جعلت صفة العبودية لصيقة بالرقيق بشكل دائم وأبدي، واعتبرت ذلك فرضاً دينياً


الرق لدى المسيحيين


كان أول الدعاة في المسيحية الذين نادوا بالإبقاء على نظام الرق (طبقاً للأنظمة التي ورثها المجتمع المسيحي عن الإغريق والرومان) القديس بولس ـ من كتاب المثل السياسية لمؤلفه ديلل بيرنز، ترجمة لويس إسكندر، ومراجعة محمد أنيس ص101 عام 1964 ـ، وتبعه في ذلك على تلك الدعوة سان أوغسطين ـ354 ـ 430م ـ، فأقر ظاهرة الرق على منهج سلفه القديس بولس، واعتبر أوغسطين الرق نظاماً عادلاً، لأنه جاء نتيجة للخطيئة الأولى للإنسانية، وهي التي أدت إلى فساد الطبيعة البشرية وهي: قتل قابيل لأخيه هابيل. وهكذا أقر المسيحيون الرق، ولم يحاولوا تحرير الرقيق، بل جعلوا استمرار الرق، واستعباد الأرقاء أساساً دينياً، وشريعة باقية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها


الإسلام ونظام الرق


قبل ظهور الإسلام كان الرق ظاهرة اجتماعية عالمية، لم ينكره أحد، ولم يعترض عليه أتباع الفلاسفة والمصلحين، ولا معتنقو الأديان السماوية من يهود أو مسيحيين، أو من أتباع الديانات الأخرى.

وعندما ظهر الإسلام جاء بمشروع مفصل يرمي إلى تحرير الإنسان من الرق، وتخليصه من العبودية، فجعله على ثلاث مراحل:

المرحلة الأولى: وضعها الإسلام للتو موضع التطبيق، فدخلت حيز التنفيذ دون تأخير أو تأجيل، وكان من أهم بنودها أو فقراتها:

1- تحريم استرقاق الأحرار، واعتبار ذلك إثماً عظيماً وجريمة منكرة، وأن من يفعله أو يقدم عليه مطرود من رحمة الله، يتوعده الخالق بعذاب أليم: (ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة، رجل أعطى بي ثم غدر، ورجل باع حراً فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيراً، فاستوفى منه ولم يعطه أجره) .

2- أغلق الإسلام جميع أبواب الاستعباد واسترقاق عباد الله باستثناء حالة واحدة، هي حالة الحرب التي كانت من النظام العالمي، والتي تتعامل بها الأمم كلها والحكومات، فلا بد ـ والحالة هذه ـ من اتفاق دولي على إلغاء استرقاق الأسرى في الحروب، وإلا فلا مفر من المعاملة بالمثل ريثما يتم علاج هذا الوضع دولياً، واتفاق الأمم على تحريم استرقاق المحاربين، وهذا ما بلغه المجتمع الدولي فيما بعد في العصر الحديث. فالرق لم يبح في الإسلام على أنه مبدأ من مبادئ الإسلام، ولم يأت نص صريح في القرآن بإباحته، ولم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أنشأ رقاً على حر في حياته، وليس في كتاب الله ولا في سنة رسوله نص يأمر بالاسترقاق، ولكن هناك مئات النصوص التي تدعو إلى العتق كما يقول الفقيه الكبير الشيخ محمد أبو زهرة رحمه الله,

3- اعتبر الإسلام عتق الرقاب وتحرير الرقيق من أعظم أعمال البر، ومن أقرب القربات إلى الله تعالى التي ينال بها المؤمن أجراً عظيماً وثواباً كبيراً: {فلا اقتحم العقبة، وما أدراك ما العقبة، فك رقبة أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيماً ذا مقربة أو مسكيناً ذا متربة}([5])، فعتق الرقاب وإطعام اليتيم والمسكين في الأزمات وانتشار المجاعات يجتاز بصاحبه الصعوبات والعقبات، ويأخذ بيده إلى رحاب الله وعفوه وغفرانه.

4- فتح للرقيق ستة عشر باباً يخرجون منها إلى سوح الحرية ومجتمعات الحياة الإنسانية الكريمة، منها: من حنث بيمينه فعليه عتق رقبة، ومن أفطر يوماً في رمضان عامداً، فعليه عتق رقبة، ومن حرَّم امرأته عليه، وجعلها كأمه لا يقربها إلا إذا أعتق رقبة، ومن لطم عبده فكفارته عتقه، ومن أبدى رغبة في تحرير نفسه من العبودية فعلى سيده أن يعقد معه اتفاقاً يسدد بموجبه العبد المبلغ المتفق عليه مع سيده خلال فترة يعمل فيها على تحصيله: {فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيراً}، ومن قتل مؤمناً خطأ فعليه عتق رقبة: {ومن قتل مؤمناً خطأ فتحرير رقبة مؤمنة} والمغزى واضح في هذا الحكم، وكأن الإسلام الذي يحرم قتل النفس يفرض على القاتل أن يعيد الحياة إلى الإنسان الذي حرمه منها، ولما كان ذلك مستحيلاً وغير ممكن، فرض الإسلام على القاتل عملاً موازياً، وألزمه بعتق رقبة وتحرير رقيق ليعيد إليه الحياة الحرة الكريمة عندما أعاد له حريته، وأنقذه من عبوديته، وأخيراً ـ وليس آخراً ـ خصص مبلغاً دائماً في صندوق التأمين الاجتماعي العام ـ الزكاة ـ لتحرير الرقيق كجزء من أسهم الزكاة الثمانية التي فرضها القرآن الكريم، وهي إحدى أهم أركان الإسلام: {إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل، فريضة من الله، والله عليم حكيم}
عاليم وأحكاماً يعامل الرقيق بموجبها، تحفظ له آدميته، وتحميه من القسوة والحرمان والاضطهاد. من هذه التعاليم:

1- اعتبار الأرقاء مع سادتهم إخوة في الدين أو في الإنسانية أو في كليهما.

2- لا يكلف الرقيق فوق طاقته، وإذا كلفه سيده بعمل مرهق فعليه أن يعينه عليه.

3- يقدم السيد للرقيق من الطعام والشراب والحاجات الأخرى ما يخص به نفسه.

4- يفسح السيد للعبد المجال في أداء العبادات والقيام بالواجبات الدينية، والالتحاق بحلقات العلم والفقه.

5- عدم الإساءة للرقيق بالشتم أو الضرب أو ما إلى ذلك، وإلا كفَّر عن ذلك بعتقه.

قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: إخوانكم خولكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلِّفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم.

6- حض الإسلام في القرآن الكريم وفي الحديث الشريف على معاملة الأسرى معاملة حسنة، بل وإكرامهم والإحسان إليهم، واعتبر ذلك من فضائل الأعمال.

7- يصان دم الرقيق، كدم الحر سواء بسواء، فإذا قتل السيد عبده قُتل به، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: من قتل عبداً قتلناه به، ومن جدعه جدعناه(، والتزاماً بهذه التوجيهات النبوية قولاً وفعلاً (كالذي رواه أنس خادم الرسول صلى الله عليه وسلم عن معاملته له) كان المسلمون الملتزمون بالتعاليم الإسلامية يعاملون الرقيق بحساسية مرهفة كيلا يقعوا في أي خطأ أو مخالفة شرعية مع الرقيق، ذكر المحدثون أن خادم جعفر الصادق كان يصب الماء على يدي سيده، فأصاب رذاذ منه ثوب جعفر، فبدا مستاءً، فقال له خادمه: والكاظمين الغيظ، قال: كظمت غيظي، قال الخادم: والعافين عن الناس، فأجابه سيده: عفوت عنك، فقال الخادم: والله يحب المحسنين، فأجاب جعفر رضي الله عنه: اذهب فأنت حر لوجه الله.
فعن أي استعباد ورق تتحدث ؟؟؟
هذا غير مافي الدول المتقدمة الآن والذي انتظر منك اجابة عليه .



ردى عليكى هو حال العرب قبل الاسلام وكيف انهم كانوا مترابطين اسريا بدليل عدم تسليمهم النبى لكفار مكه التى تجمعهم
معها مصالح مشتركه لان قيمه الاسره او القبيله وترابطها كان دائما اقوى من اى مصالح مهما كانت

ياحكيم ,,,,,,,,, من اين اتيت بهذا الكلام والله لم يذكره تاريخ ولاكتاب بل ماذكر كان العكس تماما .
دليلك لو سمحت .


ب
العكس لقد اجبتك الاجابه الصحيحه وهى انه اعقل من هذا وذلك لانه ابنى الذى اعرفه اما على وجه العموم فالكل حر يختار ما يريد من الاديان طالما انه لا يؤذى احد (اسجد لصخره ولكن لا ترمنى بها )

اذن انت والد يمكن ان يرضى لابنه ان يسجد لبقرة وان يجعلها الهه كونه حر الاختيار !!!!!!!!!!
ويرفض الاسلام الكامل لمجردالرفض
عجبا عجاب ياحكيم !


تحياتي للموحدين

اخت مسلمة
10-16-2009, 12:41 AM
اهلا بجيني ,,


لا .. بالنسبة لك

ارنا ماذا بالنسبة لغيري !


لكن هل البشرعامة لهم نفس الرؤية بأن منهج الله يصلح لهم ...!!!

ماهي برأيك الرؤية الأصح والأسلم , رؤية البشر لأنفسهم ام منهج الخالق لهم ؟؟؟



ما رأيك بالمنهج الياباني من ناحية التربية ، الأخلاق ، السلوك داخل الأسرة ، الإحترام ...إلخ . دون اللجوء إلى ترهيب نفسي ...!!!

مالي وللياباني والفرنسي ولدي منهج كامل من جميع النواحي
بالمناسبة انتمطالب بدليل من الاسلام على الدعوة الى الارهاب النفسي للأطفال كما تزعم , وكالعادة لدي ادلة على العكس :
ن ذلك ما رواه أبو داود والبيهقي عن عبد الله بن عامر (رضي الله عنه ) قال : "دعتني أمي يوما ورسول الله (صلى الله عليه وسلم ) قاعد في بيتنا فقالت : يا عبد الله تعالى حتى أعطيك .. فقال لها (صلى الله عليه وسلم ) " ما أردت أن تعطيه"؟
فقالت : أردت أن أعطيه تمرا .
فقال (صلى الله عليه وسلم ) : "أما إنك لو لم تعطه شيئا كتبت عليك كذبة"
وعنه (صلى الله عليه وسلم ) ـ فيما رواه أحمد وغيره : "من قال لصبي تعالى هاك ثم لم يعطه فهي كذبة"
إن هذا الهدي النبوي يدل على حرص النبي (صلى الله عليه وسلم) أن يظهر المربي أمام من له في عنقه حق التربية بمظهر الصدق ليعطيهم في ذلك قدوة .
وروى البخاري ومسلم عن النعمان بن بشير (رضي الله عنهم) أن أباه أتى به إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) فقال : إني نحلت ابني هذا ـ أي أعطيته ـ غلاما كان لي .
فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) : "أكل ولدك نحلته مثل ذلك" ؟
فقال : لا
فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) : "فأرجعه"
وفي رواية : فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) : "أفعلت هذا بولدك كلهم"؟ .. قال : لا قال (صلى الله عليه وسلم ) : "اتقوا الله واعدلوا في أولادكم "
وجعل الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) تأديب الولد أفضل من إخراج صدقة، فقال (صلى الله عليه وسلم ) : "لأن يؤدب الرجل ولده خير من أن يتصدق بصاع" ـ [ رواه الترمذي ]
وفي الصحيحين عن أنس (رضي الله عنه ) أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال : "إني لأدخل في الصلاة وأنا أريد إطالتها فأسمع بكاء الصبي ، فأتجوز في صلاتي (أي اختصر) مما أعلم من وجد أمه في بكائه "
ومن ذلك ما رواه النسائي والحاكم : بينما كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) يصلي بالناس إذ جاءه الحسين فركب عنقه وهو ساجد ، فأطال السجود بالناس حتى ظنوا أنه حدث أمر، فلما قضى صلاته قالوا : قد أطلت السجود يا رسول الله حتى ظننا أنه قد حدث أمر، فقال (صلى الله عليه وسلم ) : "إن ابني قد ارتحلني ـ أي جعلني كالراحلة فركب على ظهري ـ فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته" .
وأخرج الإمام أحمد بإسناد حسن عن عبد الله بن الحارث (رضى الله عنه) قال : كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) يصف عبد الله وعبيد الله وكثيرا أبناء العباس (رضي الله عنهم ) ثم يقول (صلى الله عليه وسلم ) : "من سبق إلى فله كذا وكذا " قال : فيستبقون إليه فيقعون على ظهره وصدره فيقبلهم ويلتزمهم .
وأخرج البخاري ومسلم والترمذي وأبو داود عن أنس (رضي الله عنه ) قال : كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) أحسن الناس خلقا ، وكان لي أخ يقال له أبو عمير ـ وهو فطيم ـ كان إذا جاءنا قال : " يا أبا عمير ، ما فعل النغير، لنغر كان يلعب به " ، النغير ، تصغير النغر وهو طائر صغير كالعصفور.
وروى الطبراني عن جابر (رضي الله عنه ) قال : دخلت على النبي (صلى الله عليه وسلم ) فدعينا إلى طعام، فإذا الحسين (رضي الله عنه ) يلعب في الطريق مع صبيان ، فأسرع النبي (صلى الله عليه وسلم ) أمام القوم ، ثم بسط يده فجعل يفر ههنا وههنا فيضاحكه رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) حتى أخذه فجعل إحدى يديه في ذقنه والأخرى بين رأسه وأذنيه ، ثم اعتنقه وقبله .. "
وروى الطبراني أيضا عن جابر (رضي الله عنه ) قال : دخلت على النبي (صلى الله عليه وسلم) وهو يمشي على أربع (أي على يديه ورجليه ) وعلى ظهره الحسن والحسين وهو يقول : "نعم الجمل جملكما ونعم العدلان أنتما"
هذا فعل النبي محمد وكما تعلم ان فعله سنة لنا , وهو من هو , نبي الأمة وقائدها ولم تعقه مشغولياته عن مداعبة الصغار وتربية نفوسهم , فمن أين ادعائك يا أنيس ؟


ومن يتحدث عن مسلم هنا ..!!

ألست أحاور مسلما هنا يا جيني ؟؟؟؟؟؟؟
ام انت بدات تفصل هنا ايضا ؟..


ل تعلمين بوجود كائن إسمه " إنسان " بغض النظر عن ما يعتنقه ، يميزه العقل لا الدين عن باقي الكائنات له القدرة على تشكيل مجتمع دو هوية بعيدة كل البعد عن مثاليات الدين ...!!!


ماسمت الانسانية بأكثر من سموها بالدين , وماهذب العقل سوى الدين والهوية الحقيقية منبعها ومنهجها الدين , فعما تنافح ياجيني ؟



سبحان ربي ..!! متى قلت ذلك .. سُرقت عضويتي يا عالم

أولم تقله ؟؟

هناك أولويات أساسية يكتسبها الفرد الناشئ من البيئة المحيطة به كالأخلاق والتعليم والإحترام وفي نفس الوقت لا يمكننا حشوه حشو بأفكار لا يستوعبها بدعوى أنها دينية لا تحتمل الخطأ ، في هده الحال مبادئ الدين ستنعكس على شخصية الفرد إجبارياً ومن المحتمل أنه بنفسه لا يستوعبها ... !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وهل تجد للأقصاء معنى أوضح مما كتب هنا يا جيني ..؟؟



أود فهم شئ واحد .. ما علاقة الأخلاق بالدين ..!!! تكررين ذلك بشكل مستفز

احاورك والله بكل احترام وآخر ما أوده أن استفزك فلم الظلم ؟
الدين وثيق بالاخلاق يا جيني هذه حقيقة وليست استفزاز


بالله عليك هل هناك طفل في أي مجتمع تنبني أخلاقه على الترهيب والتهديد بالعقاب غير مجتمعاتكم الدينية ....!!!!!

اجبتك على هذه بالادلة وفي انتظار ادلتك على العكس ياجيني , كما اني انتظر اجابة كاملة للأسئلة فضلا حتى نرى ماذا سيثمر حوارنا
اكمل على راحتك


تحياتي للموحدين

الحكيم1
10-16-2009, 04:17 AM
الزميله اخت مسلمه تحيه طيبه وبعد

لكى لا تتشعب المناقشه ويكون لا طائل من ورائها , سيكون نقاشى حول نقطه واحده وهى السؤال الاول ثم نتابع بقية الاسئله بعد ان نوفى كل سؤال حقه من المناقشه وحتى لا يتشتت المتابع هذا ان كان هناك متابع
1- لماذا ترى أن في تعليم الطفل مبادئ الدين حجر على اختياراته وسطو على حريته الشخصية فيما يود أن يعتنق من دين أو فكر في المستقبل وقد اوردت لكى آيه من القرأن كرد على السؤال وكان ردك

ماوجه المقارنة بين مايرمي اليه السؤال وبين مافهمته وأوردت عليه هذه الآية ؟؟
ثم هل تعرف تفسير هذه الآية وسبب نزولها والرابط بينها وبين ماقلته ؟؟
أتقارن بين تعليمك لابنك دين الحق حتى تنقذه من العذاب ولاتحمل وزرك مع وزره ,وتعطيه اسباب الفوز والفلاح بين الطلب في الآية على البقاء على ماكان عليه الآباء والأجداد من وثنية وعبادة اصنام الحجارة والتمر والعجوة !!
ماهذه المقارنة , كمن يقارن شيئا بلاشيئ ,, ياحكيم الاسلام جاء لينقذ ويطهر وينقي فكيف تحرم ابنك من هذا الخير ,,,, ثم انت لست على شيئ لتورد هذه الآية كدليل على ماتقول , على الأقل همكانوا يعتقدون في عبادة الأصنام التي ورثوها كابرا عن كابر , أما أنت فعن ماذا تتحدث ومالذي وجدت عليه آبائك واصبح عليه أبنائك حتى تورد هذه الآية التي لامحل لها هنا في سؤالنا !!

ثم كان ردى

كان المقصد من كلامى ان نفس الحجه التى قالها الذين لم يؤمنوا بمحمد وهو انه ما ترك لهم ابائهم يغنيهم عن ذلك الدين
وهنا وفى الآيه نفسها يقول الله لو كان ابائهم لا يعلمون ولا يهتدون ويستنكر من كونها حجه تمنعهم من الايمان باالدين
الجديد وبذلك يكون ماغرسه الاباء فى عقول اولادهم عقبه تقف امام ماهو اصلح وهو ما لاريده لولدى لكونى لادينى
وليقينى بأن الاديان بشرية الصنع
وكان ردك على هذا

مازال الفرق قائما والتشابه معدوم بين ماطرحته من سؤال وما أجبت عنه بهذه الآية يازميلي

والأيه هى {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُواْ حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ }المائدة104
هذه ايه من القرأن وهو صالح لكل العصور كما تقولون

وهنا اريد ان اسالك لتعرفى لماذا اوردت لكى هذه الآيه دون غيرها
اعتقد انك كمسلمه تقرين على انه واجب على كل مسلم ان يربى اولاده على الاسلام لانه افضل منهج على وجه الارض وهذا رأيك وحقك
فما رأيك فى ان يعلم الهندوسى ابنائه تعاليم الهندوسيه التى يرى هو الآخر انها الحق دون غيرها
او ان يفعل البوذى ذلك او اليهودى وتخيلى كثرة الاديان والمذاهب والملل
هل تقبلى ذلك ام ترفضيه ؟؟ اذا قبلتى ذلك فسيكونون فى الكبر على دين ابائهم وسيحاربون من اجله مثلهم مثل المسلم
الذى هو الآخر تلقى تعاليم الاسلام فى الصغر ولو كنتى انتى هندية المنشأ لكنتى الآن هندوسيه بالوراثه اعاذك الله من ذلك
وانا اظنك لا ترغبى ان يعلموا اولادهم تعاليم دينهم وبذلك تكونى قد تبنيتى وجهة نظر الآيه فى انها تستنكر عليهم اخلاصهم لدين ابائهم فهل هو حلال للاسلام حرام على غيره
اما اعتقادك ان الاسلام هو اعظم الاديان وهو الوحيد القادر على قيادة العالم الى بر الامان فهو امر آخر لانك ستواجهى
انتقادات عنيفه من اصحاب الديانات الاخرى زاعمين زعمك هذا من ان دينهم هو الاولى بالاتباع عن سائر الاديان
وبذلك نصنع بايدينا المتحاربين غدا وسط غابه من الاديان يضيع فيها الصالح من الطالح
من اجل هذا انا ضد تعليم الاطفال دين الاباء ليكونوا قادرين مستقبلا على الاختيار السليم الذى لا تقيدهم فيه افكارقد غرست فيهم
وتصّعب عليهم حرية الاختيار فى المستقبل حيث يكون العالم قريه واحده ومن السهل التعرف على جميع الاديان السماويه
وغيرها من الاديان الارضيه ليقرروا بأنفسهم وهذا حقهم علينا
وانا اعتقد ان تربيتهم بعيدا عن الاديان وفى اطار اخلاقى يتقبله الجميع هو انسب لهم
فلنوفى هذه النقطه حقها قبل ان ننتقل الى غيرها

تحياتى الطيبه

اخت مسلمة
10-16-2009, 04:48 AM
الزميل حكيم تحية طيبة


سيكون نقاشى حول نقطه واحده وهى السؤال الاول

ممتاز هكذا اجدى , شكرا لك

ا
عتقد انك كمسلمه تقرين على انه واجب على كل مسلم ان يربى اولاده على الاسلام لانه افضل منهج على وجه الارض وهذا رأيك وحقك

نعم


فما رأيك فى ان يعلم الهندوسى ابنائه تعاليم الهندوسيه التى يرى هو الآخر انها الحق دون غيرها
او ان يفعل البوذى ذلك او اليهودى وتخيلى كثرة الاديان والمذاهب والملل

وهذا واقع مشاهد أيضا



ل تقبلى ذلك ام ترفضيه ؟؟ اذا قبلتى ذلك فسيكونون فى الكبر على دين ابائهم وسيحاربون من اجله مثلهم مثل المسلم
الذى هو الآخر تلقى تعاليم الاسلام فى الصغر ولو كنتى انتى هندية المنشأ لكنتى الآن هندوسيه بالوراثه اعاذك الله من ذلك

سأوضح لك زميلي الفاضل أمرا في غاية الأهمية
كل مولود يولد مسلما وعلى الفطرة , سواء كان لمجوسي أو وثني , أو نصراني أو أي ملة مما نعلم , يكبر فيصبح على دين أبويه حسب ماتربى وتلقن وتعلم ورأى , وهذا أيضا واقعا يحصل مع أبناء المسلمين , مايسمى في الصغر وقبل مرحلة الوعي والادراك ليس دينا مورثا أبدا , انما هو تلقين سواء كان كلاميا أو يراه الطفل من طقوس وعبادات يتلقى على اسئلته عليها أجوبة , جيد ؟
حين يكبر الانسان وتقوى عنده الملكات ويكتمل العقل في ادراكه وفهمه للأمور يبدأ التفكير والعرض على العقل , وهذه مرحلة طبيعية يمر بها كل انسان , هنا المحك ,,,
فيبدأ الانسان رحلة البحث والعلم والتعمق والقراءة في كل مايعرض وماهو موجود من اديان واعتناقات وببساطة يعرضها على العقل وينظر هل سيقبلها أم لا , في الاسلام للعقل كل الاحترام والتقدير والاجابات العلمية والواعية والمناسبة للعقل ومداركه والصور فيه واضحة ناصعه ( هذا ليس تعصبا بل حقيقة ) لا ابهام فيها ولاتغييب !
اذن فحين نتحدث في هذا الصدد عن اسرة مسلمة تتكون من بالغين نشأوا النشأة السابقه , وتعلموا وتثقفوا واطلعوا وعلموا انهم على الحق بمنطق عقلي واضح بين , كيف تقارنهم بمن يقول مثلا ان البقرة او الفأر هو الهه ؟ أو حتى بمن يقول ان ربه والهه قد تم صلبه ؟ او حتى ان الهه اسال دم ابنه ليمحو خطايا البشر ؟؟
اين العقل الحاكم هنا ؟؟؟
حين جعل الاسلام العقل مناط التكليف كان يعلم خالق الانسان وخالق العقل أن المنهج الذي لن ترفضه عصور كعصورنا يجب ان يرتكز على العقل في فمهمه والتوصل اليه , وجاء القرآن مصداقا لذلك ,,,,فأي مقارنة ظالمة لاعدل فيها ولا انصاف هذه ؟؟


تحياتي للموحدين

الحكيم1
10-17-2009, 03:08 AM
الزميله الفاضله اخت مسلمه تحيه طيبه

اعتذر عن الرد اليوم لانشغالى بظروف طارئه
ساضع ردى غدا
ولكى كل الشكر

اخت مسلمة
10-17-2009, 03:22 AM
الشكر لله وحده

خذ وقتك يازميلي
والموضوع في انتظار عودتك


تحياتي للموحدين