المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوسيلة



ssaammeerr
10-01-2009, 09:37 PM
السلام عليكم

غالباً ما نسمع بعد الآذان دعاء = اللهم أعط سيدنا محمداً الوسيلة و الفضيلة,,, إلى آخر الدعاء.=

عندي استغراب يتعلق بهذا الدعاء.
طالما أن الله يعلم و يريد إعطاء هذه الدرجة الرفعية لشخص واحد فالقرار قد اتخذ مسبقاً و بالتالي فإن أي دعاء لن يؤثر في النتيجة على قرار الله.

و السؤال ما هي الفائدة العملية لهذا الدعاء؟

السلام عليكم

اخت مسلمة
10-01-2009, 09:47 PM
اهلا بالزميل سمير


سأجيب عليك بسؤال :

ما هي الفائدة العملية لصلاتنا على النبي محمد عليه الصلاة والسلام ؟

تحياتي للموحدين

سؤال وجواب
10-01-2009, 09:58 PM
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...&Option=FatwaId
السؤال

السادة المشايخ العاملون في الشبكة الاسلامية
سؤالي: ما المقصود بعبارة:
اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه اللهم المقام المحمود الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد
أرجو التوضيح بشكل دقيق ومفصل لأنه موضوع نقاشي مع زوجتي حول الوسيلة والدرجة الرفيعة والشفاعة والمقام المحمود
ولكم مني ومن زوجتي أفضل تحية وسلام.

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

ففي المسند وصحيح البخاري وغيرهما عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من قال حين يسمع النداء : اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة .

والمراد بالدعوة التامة دعوة التوحيد التي لا يدخلها تغيير ولا تبديل ولايخالطها شرك ، لأن ألفاظ الأذان تشمل عليها .

والصلاة القائمة هي : الصلاة المعهودة المدعو إليها .

والوسيلة هنا هي المنزلة العلية في الجنة ، وقد ورد في صحيح مسلم من حديث عبدالله بن عمرو وفيه : ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله ، وأرجو أن أكون أنا هو ، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة .

والفضيلة هي المرتبة الزائدة على سائر الخلائق .

والمقام المحمود الذي وعده الله به هو مقامه يوم القيامة بالشفاعة العظمى حين يفصل الله بين الخلائق، وسمي محموداً لأن الناس يحمدونه عليه أي يثنون .

ووعد الله له بهذا المقام مذكور في قوله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا {الإسراء: 79} وعسى من الله تعالى وعد كما صح عن ابن عيينة وغيره، والله لا يخلف الميعاد .

والله أعلم .


المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...&Option=FatwaId
السؤال

لماذا أمرنا بالصلاة على رسول الله ما دام الله سبحانه و تعالى يصلي عليه ؟

و لماذا نسأل الله له صلى الله عليه وسلم الوسيلة و الشفاعة و الله قد وعده بها ؟


الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن من المعلوم أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فرض على كل مسلم. قال ابن عبد البر: وأجمع العلماء على أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فرض واجب على كل مسلم. لقول الله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا {الأحزاب: 56} وقد ذكر الحافظ ابن حجر أقوال العلماء في المراد بصلاة الله عليه وصلاة الخلق عليه صلى الله عليه وسلم قال: وأولى الأقوال ما جاء في تفسير سورة الأحزاب عن أبي العالية أن معنى صلاة الله على نبيه ثناؤه عليه وتعظيمه وصلاة الملائكة وغيرهم طلب ذلك له من الله تعالى، والمراد طلب الزيادة لا طلب أصل الصلاة. انتهى.

وبه يعلم أن صلاة الله عليه شيء وصلاتنا عليه شيء آخر، وعليه، فلا تكرار، فإنه سبحانه وتعالى قد أثنى على نبيه وعظمه وطلب منا أن نطلب منه أن يزيده في ذلك، وهذا كله لبيان فضله وعلو مكانته ورفع ذكره، إضافة إلى ما يترتب على صلاتنا عليه من الأجر العظيم والثواب الجزيل لنا. هذا عن الشطر الأول من السؤال.

وأما الثاني، فالجواب أن هذا كله من فضل الله علينا حيث إن الله سبحانه وتعالى قد اصطفى نبيه صلى الله عليه وسلم وأعلا منزلته ووعده المقام المحمود دون أن يحتاج إلى دعائنا له بذلك، ومع ذلك يقول صلى الله عليه وسلم ما معناه أن من قال الدعاء المذكور بعد حكاية الأذان حلت له شفاعته صلى الله عليه وسلم يوم القيامة. وقال البهوتي في "كشاف القناع في باب الأذان: والحكمة في سؤال ذلك له مع كونه واجب الوقوع بوعد الله تعالى إظهار كرامته وعظم منزلته. انتهى.

وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين في الشرح الممتع في باب الأذان أيضا ج-2 ص81 عند كلامه على حديث اللهم رب هذه الدعوة التامة إلى آخر الحديث: ولا شك أنه من نعمة الله سبحانه علينا وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم، أما علينا فلما نناله من الأجر من هذا الدعاء، وأما على الرسول صلى الله عليه وسلم فإن هذا مما يرفع ذكره أن تكون أمته إلى يوم القيامة تدعو له، لكن لو قال قائل إذا كانت الوسيلة حاصلة له صلى الله عليه وسلم فما الفائدة من أن يدعو الله له بها؟ فنقول: لعل من أسباب كونها له دعاء الناس له بذلك، وإن كان أحق الناس بها. انتهى.

والله أعلم.


المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

ssaammeerr
10-01-2009, 10:09 PM
السلام عليكم

أفهم الآن أن في هذا العاء فائدة في نيل شفاعة الرسول الكريم.

و عليه أغيير السؤال ليصبح هل سيتغير الشخص الذي سوف ينال هذه الدرجة كو كان شخصاً آخر غير الرسول الكريم؟

الأخت مسلمة.
الحقيقة لا أعرف بالتحديد لماذا يصلي المسلم على رسول الله.

السلام عليكم

سؤال وجواب
10-01-2009, 10:16 PM
الأخت مسلمة.
الحقيقة لا أعرف بالتحديد لماذا يصلي المسلم على رسول الله.



السؤال

لماذا أمرنا بالصلاة على رسول الله ما دام الله سبحانه و تعالى يصلي عليه ؟

و لماذا نسأل الله له صلى الله عليه وسلم الوسيلة و الشفاعة و الله قد وعده بها ؟


الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن من المعلوم أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فرض على كل مسلم. قال ابن عبد البر: وأجمع العلماء على أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فرض واجب على كل مسلم. لقول الله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا {الأحزاب: 56} وقد ذكر الحافظ ابن حجر أقوال العلماء في المراد بصلاة الله عليه وصلاة الخلق عليه صلى الله عليه وسلم قال: وأولى الأقوال ما جاء في تفسير سورة الأحزاب عن أبي العالية أن معنى صلاة الله على نبيه ثناؤه عليه وتعظيمه وصلاة الملائكة وغيرهم طلب ذلك له من الله تعالى، والمراد طلب الزيادة لا طلب أصل الصلاة. انتهى.

وبه يعلم أن صلاة الله عليه شيء وصلاتنا عليه شيء آخر، وعليه، فلا تكرار، فإنه سبحانه وتعالى قد أثنى على نبيه وعظمه وطلب منا أن نطلب منه أن يزيده في ذلك، وهذا كله لبيان فضله وعلو مكانته ورفع ذكره، إضافة إلى ما يترتب على صلاتنا عليه من الأجر العظيم والثواب الجزيل لنا. هذا عن الشطر الأول من السؤال.

وأما الثاني، فالجواب أن هذا كله من فضل الله علينا حيث إن الله سبحانه وتعالى قد اصطفى نبيه صلى الله عليه وسلم وأعلا منزلته ووعده المقام المحمود دون أن يحتاج إلى دعائنا له بذلك، ومع ذلك يقول صلى الله عليه وسلم ما معناه أن من قال الدعاء المذكور بعد حكاية الأذان حلت له شفاعته صلى الله عليه وسلم يوم القيامة. وقال البهوتي في "كشاف القناع في باب الأذان: والحكمة في سؤال ذلك له مع كونه واجب الوقوع بوعد الله تعالى إظهار كرامته وعظم منزلته. انتهى.

أغيير السؤال ليصبح هل سيتغير الشخص الذي سوف ينال هذه الدرجة كو كان شخصاً آخر غير الرسول الكريم؟
السؤال غير واضح ألبتة هل هو تخيلات كقول هل كان من الممكن أن يكون النبي شخصا آخرا غير محمد صلي الله عليه وسلم ؟ .

اخت مسلمة
10-01-2009, 10:47 PM
هي فقط للنبي محمد منذ الأزل لاتغيير فيها ولاتبديل زميلنا الفاضل

وبينت لك الأخت الفائدة التي تعود علينا
وماسؤالي لك عن فائدة الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام الا لأظهر لك أن هذه حاصلة وهذه حاصلة والفائدة تعود علينا نحن
وهذه من منة الله تعالى علينا ومن احدى الرحمات التي اصابتنا باتباعنا لنبينا الحبيب عليه الصلاة والسلام


تحياتي للموحدين

ssaammeerr
10-02-2009, 07:57 PM
السلام عليك أخت مسلمة

وصلت فكرتك. شكراً لك.

السلام عليكم