المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكمة ابتلاء الأطفال بالمرض



سؤال وجواب
10-02-2009, 10:14 PM
أما إصابته خلقه بالأمراض ونحو ذلك من الأمور التي قد تحدث الآلام فلا ينافي رحمته، لأنه إنما يصيبهم بذلك لحكمة يعلمها، ويجب على المسلم أن يؤمن بأن الله تعالى له أن يتصرف في خلقه بما شاء، وأن أفعاله سبحانه في خلقه لا تصدر إلا عن حكمة قد نعلمها وقد لا نعلمها، ولا بأس بأن يلتمس المسلم هذه الحكمة فإن وجدها زادته إيماناً مع إيمانه، وإن لم يجدها لم يكن منه إلا الرضا والتسليم، وأما الاعتراض عليه بمثل ما ورد بهذا السؤال فهو مناف للأدب معه سبحانه، ومما ذكر أهل العلم من حكمة ابتلاء الأطفال ببعض الآلام أن الله تعالى يعوضهم عن ذلك بعد موتهم، قال القرطبي في تفسيره: قال العلماء: كما اشترى من المؤمنين البالغين المكلفين كذلك اشترى من الأطفال فآلمهم وأسقمهم لما في ذلك من المصلحة وما فيه من الاعتبار للبالغين فإنهم لا يكونون عند شيء أكثر صلاحاً وأقل فساداً منهم عند ألم الأطفال وما يحصل للوالدين الكافلين من الثواب فيما ينالهم من الهم ويتعلق بهم من التربية والكفالة، ثم هو عز وجل يعوض هؤلاء الأطفال عوضاً إذا صاروا إليه ونظير هذا في الشاهد أنك تكتري الأجير ليبني وينقل التراب وفي كل ذلك له ألم وأذى ولكن ذلك جائز لما في عمله من المصلحة ولما يصل إليه من الأجر. انتهى.

ثم إن ما يترتب على الألم من بكاء الطفل ونحو ذلك له فيه مصالح دنيوية أيضاً، قال ابن القيم في كتابه مفتاح دار السعادة: ثم تأمل حكمة الله تعالى في كثرة بكاء الأطفال وما لهم فيه من المنفعة، فإن الأطباء والطبائعين شهدوا منفعة ذلك وحكمته، وقالوا: في أدمغة الأطفال رطوبة لو بقيت في أدمغتهم لأحدثت أحداثاً عظيمة، فالبكاء يسيل ذلك ويحدره من أدمغتهم فتقوى أدمغتهم وتصح. وأيضاً: فإن البكاء والعياط -أي: الصراخ- يوسع عليه مجاري النفس، ويفتح العروق، ويصلبها ويقوي الأعصاب.

وكم للطفل من منفعة ومصلحة فيما تسمعه من بكائه وصراخه، فإذا كانت هذه الحكمة في البكاء الذي سببه ورود الألم المؤذي وأنت لا تعرفها ولا تكاد تخطر ببالك، فهكذا إيلام الأطفال فيه وفي أسبابه وعواقبه الحميدة من الحكم ما قد خفي على أكثر الناس.. انتهى.

وننبهك إلى أنه ينبغي عليك الالتفات إلى ما يمكن أن يكون سبباً لشفاء ابنتك من بذل الأسباب المعروفة من مراجعة الأطباء، ورقيتها بالرقية الشرعية وسقيها ماء زمزم ونحو ذلك هذا بالإضافة إلى الإكثار من الدعاء لها، وعدم اليأس فالإصابة بالسرطان لا تعني الموت به أو عدم إمكانية الشفاء منه كما قد يتصور بعض الناس، روى الإمام مسلم عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله عز وجل. وروى الإمام أحمد وابن ماجه عن ثوبان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يرد القدر إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر. نسأل الله تعالى أن يشفي ابنتك شفاء تاماً لا يغادر سقماً وأن يجعلها قرة عين لك.

والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى

_______________
ما هي الحكمة من تألُّم الأطفال في الدنيا ؟
حاولت أن أدعو صديقاً لي في العمل للإسلام والإيمان بالله فقال إن الحاجز الذي يعيقه عن الإيمان بالله هو أن الأطفال البريئين يتألمون في هذه الدنيا ، وهو لا يستطيع أن يفهم لماذا يحصل هذا الشيء .
فما هي الطريقة المثلى لأُجيبه على هذا الإشكال؟.

الحمد لله

ينبغي أن يعلم الناس جميعاً أن الله تعالى حكيم ، وأن في أوامره وتقديراته الحكمة البالغة ، وأنه قد يعلم عباده أو بعض عباده حكمته فيها ، وقد يخفيها عنهم ابتلاء واختباراً .

والأمور العامة التي يفعلها تكون لحكمة عامة ، وذلك كإرسال النبي صلى الله عليه وسلم فإنه أخبر أنه أرسله رحمة للعالمين ، ومثلها خلق الجن والإنس إنما هو لتوحيده سبحانه وتعالى .

قال ابن تيمية :

وعلى هذا فكل ما فعله علمْنا أن له فيه حكمة ، وهذا يكفينا من حيث الجملة ، وإن لم نعرف التفصيل ، وعدم علْمنا بتفصيل حكمته بمنزلة عدم علمنا بكيفية ذاته ، وكما أن ثبوت صفات الكمال له معلوم لنا وأما كنه ـ أي حقيقة ـ ذاته فغير معلومة لنا : فلا نكذب بما علمناه ـ أي من كماله ـ ما لم نعلمه ـ أي من تفاصيل هذا الكمال ـ ، وكذلك نحن نعلم أنه حكيم فيما يفعله ويأمر به ، وعدم علْمنا بالحكمة فى بعض الجزئيات لا يقدح فيما علمناه من أصل حكمته ، فلا نكذب بما علمناه من حكمته ما لم نعلمه من تفصيلها .

ونحن نعلم أن مَن علم حذق أهل الحساب والطب والنحو ولم يكن متصفاً بصفاتهم التى استحقوا بها أن يكونوا من أهل الحساب والطب والنحو : لم يمكنه أن يقدح فيما قالوه لعدم علمه بتوجيهه ، والعباد أبعد عن معرفة الله وحكمته فى خلقه من معرفة عوامهم بالحساب والطب والنحو ، فاعتراضهم على حكمته أعظم جهلاً وتكلفاً للقول بلا علم من العامي المحض إذا قدح فى الحساب والطب والنحو بغير علمٍ بشىءٍ من ذلك . " مجموع الفتاوى " ( 6 / 128 ) .

وإيلام الله تعالى للأطفال لا شك ولا ريب أنه لحكمٍ عظيمة لكنها قد تخفى على بعض الناس فينكر تقدير الله تعالى لهذا الأمر ، ويَدخل عليه الشيطان من خلاله فيصده عن الحق والهدى .

ومن حِكم الله تعالى في ألم الأطفال :

1. الاستدلال به على مرضه أو وجعه ، ولولا ذلك ما عُلم ما به من مرض .

2. البكاء الذي يولٍّده الألم ، وفيه منافع عظيمة لجسم الطفل .

3. الاعتبار والاتعاظ ، فقد يكون أهل الطفل هذا من مرتكبي المحرَّمات أو تاركي الواجبات ، فإذا رأوا تألَّم طفلهم فقد يرجعهم ذلك إلى ترك المحرَّمات كأكل الربا أو الزنا أو ترك الصلوات أو شرب الدخان ، وخاصة إذا كان هذا الألم بسبب مرض تسببوا بوجوده كبعض ما سبق ذكره من المحرَّمات .

4. التفكر في الدار الآخرة ، وأنه لا سعادة ولا هناء إلا في الجنة ، ولا يكون هناك ألَم ولا عذاب ، بل صحة وعافية وسعادة ، والتفكر في النار وأنها دار الألَم الدائم غير المنقطع ، فيعمل ما يقربه إلى الجنة ، ويباعده عن النار .

قال ابن قيم الجوزية :

ثم تأمل حكمة الله تعالى في كثرة بكاء الأطفال وما لهم فيه من المنفعة ؛ فإن الأطباء والطبائعيين شهدوا منفعة ذلك وحِكمته ، وقالوا : في أدمغة الأطفال رطوبة لو بقيت في أدمغتهم لأحدثت أحداثاً عظيمةً ، فالبكاء يسيِّل ذلك ويحدِّره من أدمغتهم فتقوى أدمغتهم وتصح .

وأيضاً : فإن البكاء والعِياط – أي : الصراخ - يوسِّع عليه مجاري النَّفَس ، ويفتح العروق ، ويصلِّبها ، ويقوِّي الأعصاب .

وكم للطفل مِن منفعة ومصلحة فيما تسمعه من بكائه وصراخه ، فإذا كانت هذه الحكمة في البكاء الذي سببه ورود الألم المؤذي وأنت لا تعرفها ولا تكاد تخطر ببالك : فهكذا إيلام الأطفال فيه وفي أسبابه وعواقبه الحميدة مِن الحكَم ما قد خفي على أكثر النَّاس ، واضطرب عليهم الكلام في حِكمته اضطراب الأرشية – أي : الخصوم - . " مفتاح دار السعادة " ( 2 / 228 ) .

وقال – أيضاً - :

هذه الآلام هي من لوازم النشأة الإنسانية التي لا ينفك عنها الإنسان ولا الحيوان ، فلو تجرَّد عنها لم يكن إنساناً بل كان ملَكا أو خلقاً آخر .

وليست آلام الأطفال بأصعب من آلام البالغين ، لكن لما صارت لهم عادة سهُل موقعها عندهم ، وكم بين ما يقاسيه الطفل ويعانيه البالغ العاقل .

وكل ذلك من مقتضى الإنسانية وموجب الخلقة ، فلو لم يُخلق كذلك لكان خلقاً آخر ، أفترى أن الطفل إذا جاع أو عطش أو برَد أو تعب قد خُصَّ من ذلك بما لم يُمتحن به الكبير ؟ فإيلامه بغير ذلك من الأوجاع والأسقام كإيلامه بالجوع والعطش والبرد والحر دون ذلك أو فوقه ، وما خلق الإنسان بل الحيوان إلا على هذه النشأة .

قالوا : فإن سأل سائل وقال : فلم خُلق كذلك ؟ وهلا خُلق خلقة غير قابلة للألم ؟

فهذا سؤال فاسد ؛ فإن الله تعالى خلَقه في عالم الابتلاء والامتحان من مادة ضعيفة ، فهي عرضة للآفات ، وركبَّه تركيباً معرَّضا للأنواع من الآلام ...

فوجود هذه الآلام واللذات الممتزجة المختلطة من الأدلة على المعاد ، وأن الحكمة التي اقتضت ذلك هي أولى باقتضاء دارين : دار خالصة للذات لا يشوبها ألم ما ، ودار خالصة للآلام لا يشوبها لذة ما ، والدار الأولى : الجنة ، والدار الثانية : النار ... " مفتاح دار السعادة " ( 2 / 230 ، 231 ) .

والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب

yaso3_lais_elah2
10-14-2009, 03:21 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أنا عن نفسي لا أعترض على قضاء الله وقدره حتى لو رأيت أمامي في الشارع طفل يندهس بالسيارة ، طيب لماذا؟
أنا مخلوق من مخلوقات الله عز وجل والكون كله ملك لله فلماذا أعترض؟
قد يكون هناك لله حكم لانعرفها.
قد ينشأ هذه الولد ويملأ الأرض كفراً.
قد يسبب متاعب جمة لوالديه فنجد الوالد يهيم على وجهه من مركز شركة لآخر ومن سجن لآخر والسبب هذه الولد فيكون الله عز وجل قد أراح والديه منه فكتب عليه الموت وهو صغير.
قد يكون الولد به تشوهات ومريض ومعاق وحياته عذاب له أليس الموت راحة له ولوالديه إذا فكرنا بعقولنا بعيداً عن العاطفة؟
ثم إنه الموت الله عز وجل جعله سنة من سنن الحياة فلنتخيل لو أن الله لم يكتب الموت على أحد منذ خلق البشرية على وجه الأرض من الأزل للآن كيف سيكون شكل الحياة على الأرض؟
هل سنجد الراحة في حياتنا؟
لو وقتها أحدنا دخل بيته ماذا سيجد؟
سيجد أبوه رجل في السبعين من العمر وجده في الـ120 من العمر وأبو جده في الـ200 من العمر وأبو جد جده في الـ350 من العمر.
طيب ماذا سيحصل ؟
الأب مريض ويحتاج للخدمة والجد وصل لدرجة الخرف والهذيان وأصبح كالطفل تزال عنه الوساخة ومثله أبوه الذي وصل في عمره للـ200 ومثله أبو الجد؟
كيف ستصبح الحياة؟
لاتطاااااااااااق.
فمن رحمة الله أنه شرع الموت وهذه حكمة تخفى على كثير من الناس .
ختام حديثي لكم جميعاً :
فلنترك التملحد ولنؤمن بالله ونرضى بقضائه وقدره.
والسلام عليكم

سؤال وجواب
10-16-2009, 02:26 AM
جزاكما الله خيرا وتكملة مع الأخ yaso3_lais_elah2 أو إضافة فحتي المشوّه نفسه وخلقه فيه من الحكم الجلية والخفية الكثير . فالمسألة ثقة في تدبير وحكم وحكمة الله تعالي .
وأقتبس هذا الجزء من سؤال وجوابه في حوار (http://eimannour.jeeran.com/drdasha.html) :
س7 التفسير الإسلامي للإبتلاء أن الله يقوم به إما من أجل رفع درجات العبد في الآخرة وإما ليطهر عنه خطاياه وإما لينزل عليه العقوبة والانتقام وإما لتمحيص النفوس ومعرفة الصالح من الطالح وإما كفتنة وإما لدفع بلاء أشد وإما ليعيد العبد إليه وإما لإظهار الشكر وإما ليعرف العبد فضل الله عليه.

طيب لنفترض أن لدينا طفلة ذات سبع سنوات صدمتها سيارة وهي عائدة من أول أيام الدراسة فماتت ، هذا ابتلاء ، لا شك أن الطفلة نفسها ليست المستهدفة بهذا الابتلاء لأنها لم تبلغ سن التكليف بعد ، لا شك أن المستهدف بأحد التفسيرات الإسلامية للابتلاء شخصاً سواها ذو علاقة بها ، وهي هنا لا تتعدى أن تكون مادة من مواد الابتلاء.

بشكل مجرد يا إيمان .. فهميني كيف ترين قتل هذه الطفلة من أجل تطبيق أحد فوائد الابتلاء الواردة أعلاه ؟ ، طبقي أولاً ثم أستشيري انسانيتك وأجيبيني.

_____________________


بشكل مجرّد ***أذكر نفسى وإياك بأن البكاء والحزن من الصفات الجبلية قال الرسول صلى الله عليه وآله ووسلم إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن قالها متى ؟ عند موت طفله إبراهيم إلى أن قال ولا نقول إلا مايرضى ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون ...الله أكبر

المهم دعنى أنظر لهذا الطفلة وكأنها ابنتى أو ابنتك أو أى طفلة - بشكل مجرد - هى إنسان ومات وهل سيكتب لها الخلود ؟

ولم موت الطفل نراه قسوة وظلما ! وهل الإنسان فى الثلاثين أو الخمسين أو الستين تحول إلى خيل حكومى عجوز يستحق الضرب بالرصاص هو أيضا إنسان وله أهل وأحباب وحياة فالرد المجرد كالإيمانى تماما عقلانى ولا يرفضه المنطق فالخلود محال على العلل المتغيرة ونضيف إلى هذا أنها كطفلة مسلمة أكرمها الله وارتاحت من سؤال القبر والصراط ودخلت كحور عين بدون عناء فهذا فضل والله عظيم !!!!!

ثم انظر لى ولك الآن - بشكل مجرد أنت طبيب ووجدت أماً أنجبت طفلا مشوها دميما فقلت لا والخالق لن أتركه يعيش ويتألم ويمرض نفسيا فقتلته - قتلا رحيما بحقنة هواء -! واختلفت نظرتك الآن وأنا قاضية حكمت على فلان بالإعدام على كرسى كهرباء لأنه إرهابى وأرحت العالم من شره ! وهذا رفع جهاز الأكسجين عن أبيه رحمة به فهو فى غيبوبة منذ عشر سنوات ! وهذا منع عن مريض أكل أحب أكلاته لأنها ستضر كبده

ماالمقصود من كل هذه الأمثلة؟؟

أنه لحكمة ما ارتأيتها أنت وأنا وهو وذاك رأينا أن الموت أو الألم أو سلب الحياة راحة وخير وقد تقول لى ألم يكن يكفى وضعه فى السجن وتأديبه وأنا قد أقول لك ألم يكن يكفى أن تترك الطفلة وتقوم بعملية تجميل ،، ألم يكن يكفى تقليل الطعام بدلا من منعه تماما!

كلنا ارتأينا حكمة فطبقنا أمرا ربما يغفل بعضنا عن مقصود الآخر وحكمته لأن هذه مهنتك كطبيب وهذه مهنتى كقاضي فكيف كيف كيف عشر مرات كيف كيف برب العالمين الأعلم بنا والذى لا ينسب إليه الشر وأن كل إبتلاء يرجى من ورائه خير فهو خير أصيل فلا خير فى خير بعده نار ولا شر فى ألم يعقبه نعيم

هذا رد مجرد ومافيها من نظرة إيمانية للحكمة من الإبتلاء وانظر متى وكِّل الأمر إلينا ماذا يحدث؟؟ مجاعات وقتل ونهب واغتصاب وسرقة وحين يفعل هذا الله فهو لحكمة حين يجعل القوانين تتغير فلحكمة حتى لا أقول أو تقول أنا فى غنى عن الله يقول الله يوم القيامة يا ابن آدم مرضت ولم تعدني قال يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين قال أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني قال يا رب وكيف أطعمك وأنت رب العالمين قال أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه أما علمت أنك لو أطعمته لودت ذلك عندي يا ابن آدم استسقيتك فلم تسقني قال يا رب وكيف أسقيك وأنت رب العالمين قال استسقاك عبدي فلان فلم تسقه أما إنك لو سقيته وجدت ذلك عندي

!

الحمد لله علي نعمة الإسلام

riozaki
10-18-2009, 01:53 AM
الموضوع متعلق بكيفية الرد على هذه الشبهة والتوفيق بين ألم الأطفال وأمراضهم وبين رحمة الله وعدالته
العضو يسوع ليس الله اجابتك هي لنا وليست للطرف الآخر : قولك أن الله يفعل ما يشاء هو لعلمك المسبق انه حكيم
لكن من كان يريد ان يعلم حكمة الله فإجابتك ليست في محلها
الرد هو ما قالته عيناء التي اشكرها كثيرا على اسلوبها وتفصيلها للموضوع
شكرا

سؤال وجواب
10-22-2009, 11:18 AM
جزاك الله خيراً والجميع بارك الله فيكم .