المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماجدات فلسطين



muslimah
10-03-2009, 09:54 AM
فضح بؤس تيار التسوية
الإفراج عن الأسيرات.. إنجاز إستراتيجي للمقاومة وبوابة لإنجاز الصفقة الشاملة (تقرير)
[ 02/10/2009 - 07:56 م ]
http://www.palestine-info.info/ar/DataFiles%5CCache%5CTempImgs%5C2009%5C2%5CImages20 09_News_2009_OCTOBER_2_asirat_300_0.jpg
حافلة تنقل الأسيرات العشرين بعد الإفراج عنهن مباشرة
غزة / رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام

اعتبر مراقبون للشأن الفلسطيني أن قيام سلطات الاحتلال اليوم الجمعة (2-10) ببدء إطلاق سراح 20 أسيرة فلسطينية مقابل الحصول على معلومات عن حالة جنديها الأسير غلعاد شاليط انتصارٌ للمقاومة الفلسطينية التي قامت باحتجازه منذ ما يزيد عن ثلاثة أعوام.
وأبرز باحثون ومختصون بشؤون الأسرى من خلال تصريحاتهم وتحليلاتهم أوجه هذه الإنجاز المتميز من زوايا مختلفة على المستويين التكتيكي والإستراتيجي، خصوصًا أن صفقات تبادل الأسرى مع الكيان الصهيوني التي كانت الفصائل الفلسطينية طرفًا فيها، مضى على آخرها قرابة ربع قرن (أنجزت من قِبَل "الجبهة الشعبية - القيادة العامة" في أيار (مايو) عام 1985).

توقعات صهيونية
فعلى المستوى الإستراتيجي اعتبر الإفراج -وإن كان رمزيَّ الدلالة من حيث العدد- علامة رئيسية على التقدم في الجهود الرامية إلى إبرام صفقة شاملة بين الكيان الصهيوني وحركة "حماس" من خلال الوسطاء للإفراج عن ألف أسير فلسطيني تطالب بهم الحركة مقابل إطلاق سراح شاليط.
وفي هذا الصدد قال الباحث الفلسطيني المختص بشؤون الأسرى فؤاد الخفش إن "الصفقة الجزئية بإطلاق سراح 20 أسيرة مقابل معلومات عن شاليط تعتبر خطوة مهمة، ولعلها تكون بداية لإنجاز الصفقة الشاملة".
وفي الجانب الصهيوني توقعت مصادر عبرية مقربة من عملية التفاوض بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس"، إنجاز الصفقة في غضون الشهرين المقبلين.
وقالت صحيفة "هاآرتس" في عددها الصادر يوم (1-10): "إن هذه التوقعات جاءت في أعقاب إتمام صفقة أوَّلية يتم بموجبها الإفراج عن عشرين أسيرة فلسطينية مقابل معلومات عن حياة الجندي "الإسرائيلي" الأسير غلعاد شاليط".
ونقلت الصحيفة عن المصادر قولها: "إننا نأمل أن يتسنى أنجاز الصفقة لإعادة الجندي غلعاد شاليط إلى ذويه في غضون شهرين".

إنجاز متراكم للمقاومة
وعلى نحو متصل أشار الأسير السابق والباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة إلى أن هذه الصفقة، رغم محدوديتها، انتصارٌ فلسطينيٌّ وإنجازٌ يُحسب للفصائل الفلسطينية، وهي تضاف إلى عشرات صفقات التبادل التي أجرتها منذ العام 1949 حكومات عربية وفصائل مقاومة فلسطينية وعربية، وترتفع مجمل تلك الصفقات وفقًا لدراسة سبق نشرها إلى 37 عملية تبادل.
وحسب مراقبين فإن الصفقة بمثابة "اختراق" هو الأول من نوعه؛ اضطر المجلس الوزاري الصهيوني المصغر للشؤون الأمنية والسياسية بموجبه إلى المصادقة على إطلاق سراح 20 أسيرة فلسطينية مقابل دليلٍ ماديٍّ يثبت أن الجندي الأسير غلعاد شاليط على قيد الحياة، كما أنها المرة الأولى التي ترغم فيها حكومة الاحتلال على الدخول في اتفاقٍ عمليٍّ مع حركة "حماس" بشأن شاليط من خلال الوسطاء المصريين والألمان.

أوراق ضغط
وتبعًا لهذا المعنى فإن تيار المقاومة، كما يرى هؤلاء المراقبون، استطاع أن يؤكد جدوى دوره النضالي في انتزاع الحقوق الفلسطينية من خلال العمليات العسكرية التي يشنها ضد قوات الاحتلال، وتحقيق اختراقات في مسار التفاوض؛ باعتباره يملك أوراقًا ضاغطة تجبر الكيان الصهيوني على الاستجابة لمطالبه المشروعة، والمتمثلة هنا في إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
وتظهر الصفقة في المقابل بؤس خيار التسوية الذي يتبناه تيار "أوسلو" في رام الله؛ باعتباره لا يملك أوراقًا يضغط بها على الاحتلال في المفاوضات التي مضى عليها أكثر من 15 عامًا، بعد أن تنكب لخيار المقاومة المسلحة التي كفلتها الشرائع والقوانين الدولية للشعوب المحتلة، واضطر إلى الانصياع للأجندات الدولية، دون أن يجنيَ سوى سراب الوعود الكاذبة إثر كل جولة من جولات التفاوض.
ونتيجة لذلك فإنهم يشددون على أن من لا يملك أوراقًا يفاوض بها فلا جدوى من المفاوضات التي يجريها.
وتظهر موافقة الاحتلال على إطلاق سراح السجينات الفلسطينيات صبر تيار المقاومة وصلابة مواقفه التفاوضية؛ إذ لم يقدم تنازلاً إلى الاحتلال ولم يعطِ شيئًا بالمجان له، رغم مضي أكثر من ثلاث سنوات على أسر "شاليط.
وقد رأى الباحث عبد الناصر فروانة أن صفقة الإفراج عن السجينات الفلسطينيات من سجون الاحتلال تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الاحتلال قد "أقرَّ ضمنيًّا بفشله وسقوط رهانه على استعادة شاليط بدون ثمن، وعجزت أجهزته الأمنية المختلفة وتكنولوجيتها متعددة الوسائط في الحصول على معلومات مجانية عن حالته ومكان احتجازه دون مقابل".

مع الاحتلال.. لا شيء بالمجان
وعلى نحوٍ متصلٍ أشار القيادي البارز في حركة "حماس" الدكتور محمود الزهار في تصريحاتٍ لفضائية "الأقصى" إلى أن "(حماس) أرادت إيصال رسالة إلى "إسرائيل" من خلال تسليمها شريطًا مصورًا قصيرًا مقابل الإفراج عن 20 أسيرة فلسطينية أنه لا شيء مجانًا".
وبالمقارنة بين أولى ثمار هذا الصبر التي بدأت تلوح من خلال هذه الصفقة، تظهر عدم قدرة رئيس السلطة رام الله المنتهية ولايته وفريقه حتى على تجميد التفاوض مع الاحتلال ولو فترة محدودة، رغم تحدِّي الاحتلال إياهم، كما حدث عند إصرار رئيس حكومة الكيان الصهيوني على عدم تجميد الاغتصاب الصهيوني للأراضي المحتلة حتى لمدة عام فقط.
وقد ظهر كيف تنكر عباس لتعهُّداته التي قطعها على نفسه أمام وسائل الإعلام بعدم التقاء نتنياهو طالما أنه لم يجمِّد "الاستيطان"، وتراجعه عن ذلك بسبب ضغوطات أمريكية مورست عليه قبل اللقاء الذي جمعه به بحضور الرئيس أوباما في نيويورك نهاية شهر أيلول (سبتمبر) الماضي.

مكاسب تكتيكية
أما على المستوى التكتيكي فإن صفقة الأسيرات -رغم محدودية عددهن- ستحقق عددًا من المكاسب، كما يرى مراقبون؛ منها:
- عرض شريط الفيديو على شاشات التلفزة والفضائيات العبرية غالبًا ما سيؤدي إلى تعاظم تعاطف الشارع الصهيوني مع عائلة الجندي شاليط، ومن ثم ممارسته مزيدًا من الضغوط على حكومة الاحتلال لإنفاذ الصفقة الشاملة لإطلاق سراحه؛ بما في ذلك محاولة الاستجابة لشروط الفصائل المقاومة الآسرة لشاليط أو التعاطي معها، وتتضمن إفراجًا عن معتقلي الأراضي المحتلة عام 1948 والقدس والأسرى العرب وأصحاب المحكوميات الطويلة والمؤبدة، وهي ما تعتبر من أبرز عقد التفاوض مع سلطات الاحتلال لإبرام مثل هذه الصفقة حتى الآن.

اختراق إعلامي
- اختراق إعلامي وإن كان شكليًّا، ويتمثل في ظهور راية حركة "حماس" على التلفزة والفضائيات العبرية بوضوح؛ لأن الجندي غلعاد شاليط سيظهر في شريط الفيديو الذي سلِّم إلى الكيان الصهيوني عبر الوسطاء وهو يرتدي زيًّا مدنيًّا ومن خلفه راية حركة "حماس" وشعارها، حسب ما ذكرته وكالات أنباء دولية ووسائل إعلام صهيونية.
- "لكونها شملت أسيرات من كل الفصائل وتيارات العمل الوطني والإسلامي، واشتملت على التوزيع الجغرافي الفلسطيني فهي "صفقة وطنية بامتياز"، كما قال الباحث فؤاد الخفش، بخلاف صفقات أخرى قدَّمها الاحتلال "هدية" لرئيس السلطة في رام الله لتقوية شعبيته وشعبية تيار التسوية، وخلت من أسرى ينتمون إلى حركة "حماس"، دون أن يحرِّك عباس وفريقه ساكنًا، أو يُبدوا نوعًا من الرفض أو الاحتجاج إزاء السلوك الصهيوني الذي يصب في خانة خلق الفتنة بين أبناء الوطن الواحد من خلال التفرقة بينهم، حتى وهو يعانون من نفس المأساة (سجون الاحتلال).

muslimah
10-03-2009, 09:58 AM
مش فرقانة معهم!

اصرخوا ... اشجبوا ... استنكروا ... افضحوا ... تظاهروا ... اكتبوا ... احتجوا، وافعلوا ما شئتم، الأمر سيّان لدى حثالات شعبنا المسماة قيادات، اللعب على المكشوف، والأسلوب "على عينك يا تاجر"، والارتماء والامتثال للمحتل في وضح النهار و"عيني عينك"، ولم يعد هناك ما يؤثر أو يغير، وعلى قاعدة "يا جبل ما يهزك ريح" حتى وان كانوا أصغر من الذر وليسوا جبالاً، والأهم أننا نحن، نعم نحن أنا وأنتَ وأنتِ، نحن جميعاً "مش فرقانة معنا"!

الأيام القليلة الماضية حملت من الفضائح والمواقف المخزية ما يُسقط دول وليس حكومات، فما بالكم بسلطة وهمية قزمية، ما حدث ويحدث يفوق الخيال، لا مثيل له في التاريخ القديم والحديث، عمالة ووكالة للاحتلال باسم الوطنية، خضوع وخنوع علني باسم المصلحة العليا، تنازل وتفريط واسقاط للحقوق باسم الواقعية، قمع واختطاف وتعذيب وقتل باسم الشرعية، تجاوز لكل المحرمات والأخلاقيات باسم القانون.

الأحداث الأخيرة مرت مرور الكرام، لم تستوقف أحد، ولم تحرك ساكن أحد، اللهم إلا بعض التقارير هنا وهناك، ولنستعرض بعضاً منها، علها تنعش ذاكرتنا:

· ليبرمان وخلال لقاءٍ صحفيٍّ 22/9/2009 شارك فيه إلى جانب بنيامين نتنياهو في نيويورك مع عددٍ من الصحفيين، في أعقاب انتهاء اللقاء الثلاثي بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونتنياهو وعباس يقول: "نحن نتوقع من السلطة الفلسطينية أن تسحب الطلب الذي قدَّمته ضد "إسرائيل" إلى المحكمة الدولية في لاهاي بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد سكان قطاع غزة"، لافتًا إلى أنه أبلغ الوفد الفلسطيني بهذا المطلب خلال اللقاء الثلاثي، وأضاف: "قلت لأعضاء الوفد الذي يمثل السلطة الفلسطينية إنها هي من مارست ضغوطًا على "إسرائيل" للذهاب حتى النهاية في الحرب على غزة في إطار عملية "الرصاص المصبوب"

· اليوم 02/10/2009 ورضوخاً واذعاناً لأمر ليبرمان الذي فضح تواطؤ وتآمر عبّاس وسلطته في العدوان الأخير على غزة، وهو ما لم ينفه أياً من طغمة عبّاس ولو بكلمة، تسوق لنا الأخبار أن سفير عباس لدى الأمم المتحدة إبراهيم خريشة أكد سعي سلطته لسحب دعمها لمشروع قرار من المقرر أن يتم التصويت عليه في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يندد بالسلوك الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وهو ما أكدته أيضا مصادر دبلوماسية وصحفية عربية وغربية، أي ذل وخنوع واقرار غير مباشر بالمشاركة في عدوان غزة، أي جريمة ترتكب اليوم باسم الشعب الفلسطيني!

· 30/06/2009 وزير شؤون القدس في حكومة فيّاض حاتم عبد القادر يستقيل من منصبه قائلاً "إن استقالته لم تكن لأسباب شخصية بل موضوعية تتعلق بعدم وفاء الحكومة ووزارة المالية بالتزاماتهما التي قطعت عند التشكيل تجاه احتياجات شؤون القدس"، مضيفاً "إن المدينة تتعرض لحملة استيطانية غير مسبوقة وإن المقدسيين يعيشون في جحيم، وكل ما ينفق على القدس لا يزيد عن 1% من موازنة السلطة الوطنية الفلسطينية، في حين تخصص الحكومة الإسرائيلية 20% من موازنتها للإنفاق على الاستيطان في المدينة"، مضيفاً في تصريح آخر لصحيفة الشرق الأوسط إن «جريمة جماعية» ارتكبتها الحكومة الفلسطينية في حق سكان حي العقبة بالقدس، وكانت «القشة التي قصمت ظهر البعير» التي حملته على الاستقالة، موضحاً "أن وزارة المالية الفلسطينية رفضت طوال عام تنفيذ قرار لمجلس الوزراء بتمويل مخطط تنظيم هيكلي لحي العقبة، كان متفقا عليه مع بلدية القدس لمنع هدم 40 منزلا هناك. وأضاف «بسبب هذا التأخير اعتذرت البلدية عن عدم قبول المخطط وأمرت بهدم المنازل». وتابع عبد القادر «تخيل سيهدم 40 منزلا ويشرد 450 شخصا لأن وزارة المالية رفضت دفع مبلغ 50 ألف شيكل (13 ألف دولار)»

· مقابل ذلك تتحدث تقارير صحفية من محاكم لندن أن السلطة ذاتها التي بخلت على القدس ب 13 الف دولار، تصرف وتسرف الالاف المؤلفة لدعم محمد دحلان في القضية التي اختار أن يرفعها في لندن ضد العبد الفقير وقناة الجزيرة، منذ شهر يناير/كانون الثاني الماضي، ومستمرة في ذلك حتى اليوم، ومع ذلك لا يطالب أحد بفتح هذا الملف لمعرفة من اتخذ القرار وكم صرفت السلطة، وما هي مصلحتها، وتحت أي بند في ميزانيتها، وهل جمع الأموال باسم الشعب الفلسطيني وآلامه وعذاباته هي لدعم أفراد؟ وكيف يمكن تبرير ذلك في ظل التقاعس عن نصرة القدس وفي ظل صراخهم ليل نهار عن العجز في ميزانية هذه السلطة؟

· اقتحمت قطعان متطرفة من المستوطنين المسجد الأقصى بحماية ودعم قوات الاحتلال، كان هذا قبل أيام وتحديداً يوم 27/09/2009، وما زلنا ننتظر تصريحاً واحداً لأي من الطغمة المحتمية بالاحتلال في رام الله يندد أو يدين، أو يهدد بتجميد لا وقف المفاوضات!

· في المقابل تحركت ألسنتهم للتقليل من شأن صفقة شريط شاليط، واظهار عدم أهميتها، والحديث المخزي عن الثمن الباهظ لأسر شاليط، ولا يدخرون وسيلة للنيل من المقاومة إلا ويتبعوها.

· وما دام الحديث عن تبادل الأسرى، نُذكّر بأن سلطة عباس قامت ومنذ شهر يناير/كانون الثاني الماضي بتسليم 1232 "اسرائيلياً" "ضلوا" طريقهم في مدن وقرى الضفة الغربية، ومنهم من كان يحمل السلاح!

· وقد سبق كل ذلك الاهمال المتعمد وادارة الظهر لحكم محكمة العدل الدولية في شهر أبريل/نيسان من العام 2004، والذي لم يُتابع أو يتم تفعيله بأي شكل من الأشكال، ومرة أخرى امتثالاً لأوامر الاحتلال.

مواقف هائلة وكبيرة تثبت مرة ومرات الدور الأمني لتلك السلطة البائسة ودورها المحصور في حماية المحتل.

ويستمر هذا المسلسل دون خوف أو وجل من أحد، داعمهم الاحتلال، وظهرهم الأعراب، وشعبهم إما محاصر أو تحت القمع، والفصائل تدور في ساقية الحوار الذي لا نهاية له، وباقي فئات الشعب تكتفي إما بالتفرّج أو الحديث والكلام، الذي لم يعد لا يقدم ولا يؤخر.

مش فرقانة معهم... صحيح، لكن أيضاً ومن خلال متابعة ما يجري، مش فرقانة مع غيرهم!

الحوار معهم مضيعة للوقت، ان لم يكن مشاركة لهم في الاستمرار بمسلسلهم، وهو حوار من شبه المستحيل أن يفضي لشيء، لأن طغمة أوسلو مسلوبة الارادة والقرار، خاضعة بالكامل، ومهمتها أن تكون وكيلاً حصرياً للمحتل.

الكلام أيضاً أصبح اجترار وتكرار، الجميع آمن وصدّق وبصم أنهم فاسدون مفسدون، أنهم وكلاء للمحتل، وأن مصلحة الشعب لا تعنيهم من قريب أو بعيد.

لكن ماذا بعد؟

هذا هو السؤال الذهبي الذي يحتاج لاجابة واضحة محددة، إجابة تخرجنا من دائرة القول إلى دائرة الفعل، من دائرة ردة الفعل إلى صناعة الحدث، إجابة تجمع شرفاء هذا الوطن مع بعضهم البعض لمواجهة الظلم والطغيان والتعسف والتفريط، وتُشكل حاجزاً منيعاً ضد المزيد من التنازل والبيع والتفريط والعمالة العلنية.

لا حيادية في القضايا المصيرية، الحياد هو سلبية مطلقة تصب في مصلحة الظالم ضد المظلوم، تحديد المواقف هو المطلوب، وتجميع المواقف أيضاً مطلوب، ورص الصفوف مطلوب، والعمل الجماهيري الضاغط والفاعل أيضاً مطلوب.

هل نبقى على حالنا وكما نحن؟ أم آن أوان العمل المنظم والفاعل والمدروس؟



لا نامت أعين الجبناء



د. إبراهيم حمّامي DrHamami@Hotmail.com

muslimah
10-03-2009, 10:02 AM
· وما دام الحديث عن تبادل الأسرى، نُذكّر بأن سلطة عباس قامت ومنذ شهر يناير/كانون الثاني الماضي بتسليم 1232 "اسرائيلياً" "ضلوا" طريقهم في مدن وقرى الضفة الغربية، ومنهم من كان يحمل السلاح!

بمعنى أنه لو طالبت السلطة الصهيودايتونية أحباءها بالإفراج عن 9 أسرى فلسطينيين مقابل إطلاق سراح واحد من المحتلين الذين قبضت عليهم لأُفرج عن جميع الأسرى

muslimah
10-03-2009, 10:20 AM
كشفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومصلحة السجون الإسرائيلية عن أسماء الأسيرات الفلسطينيات اللواتي سيفرج عنهن يوم الجمعة مقابل شريط مسجل حديثا مدته دقيقة واحدة يثبت أن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط على قيد الحياة.

جاء ذلك بعدما اتفقت مصر مع إسرائيل على الإفراج عن 20 أسيرة فلسطينية مقابل تقديم حماس معلومات عن شاليط، وأقرت الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة في اجتماعها صباح الأربعاء إطلاق سراحهن.

وتلا المتحدث الرسمي باسم حماس سامي أبو زهري في مؤتمر صحفي بغزة أسماء الأسيرات وهن: "جهاد أبو تركي، صمود خليل عبد الله، سناء صلاح، هيام يوسف البايض، ليلى محمد البخاري، نجوى عبد الغني، شيرين محمد حسن، لينان يوسف أبو غلمة، كفاح عمر محمد عفانة، نفين خليل دقة، براءة ملكي، ميمونة جبرين، ريمة أبو عيشة، آيات القيسي، ناهد فرحات، زهور عبد أبو غياض حمدان، فاطمة يونس الزق، هبة أسعد خليل النتشة، روجينا رياض محمد جناجرة، منال زياد سباعنة".

وسبق أن أشار المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة في مؤتمر صحفي بغزة إلى أن الأسيرات اللواتي سيفرج عنهن ينتمين إلى فصائل فلسطينية مختلفة، وبينهم خمس من حركة التحرير الوطني (فتح) وأربع من حماس وثلاث من حركة الجهاد الإسلامي وواحدة من الجبهة الشعبية وسبع أسيرات مستقلات.

وجميع الأسيرات في القائمة من الضفة الغربية عدا أسيرة واحدة مع طفلها من قطاع غزة.

muslimah
10-03-2009, 10:23 AM
تعجز المشاعر
والأصابع
ولوحة الطباعة عن كتابة أي تعليق شخصي
لذا أكتفي بقول " الحمد لله على سلامتكن"

والعاقبة لأكثر من أحد عشر ألف أسير يقبعون في غياهب سجون الصهاينة ومن والاهم

حسبنا الله ونعم الوكيل

muslimah
10-05-2009, 11:00 AM
والدة أصغر أسير بالعالم تروي قصتها


http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/10/5/1_943610_1_34.jpg الزق وطفلها يوسف الذي كان قبل تحريره أصغر أسير بالعالم (الجزيرة نت)



ضياء الكحلوت-غزة

قالت الأسيرة الفلسطينية المحررة فاطمة الزق إن الفرحة بالإفراج كانت كبيرة لدى الأسيرات، لكنهن شعرن بغصة عندما علمن أن الإفراج سيتم فقط عن 20 أسيرة من أصل نحو 50 معتقلة في السجون الإسرائيلية.

وأطلق سراح الزق وطفلها يوسف أصغر أسير في العالم (عام وثمانية أشهر) من قطاع غزة (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C812738B-13BE-4315-809A-68431D85B91F.htm) مع 18 أخريات من الضفة الغربية يوم الجمعة، ولحقت بها ابنة شقيقها روضة حبيب يوم الأحد في صفقة تبادل جزئية بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/69B04F97-E44F-47A1-9BAB-FE684FA0F435.htm)) وإسرائيل تمت مقابل شريط فيديو لجنديها الأسير جلعاد شاليط.

وأضافت فاطمة (40 عاماً) في مقابلة مع الجزيرة نت "كدنا نطير من الفرح لكننا شعرنا بحسرة تجاه الباقيات في الأسر، رغم أننا على يقين بأن الصفقة الكبرى –إن شاء الله- ستضمهن".

وعن تجربة الاعتقال، قالت أم محمود "خضت هذه المرحلة بكل قوة وصبر وثبات، كنت أرفض الطعام ولا أريد أن أخبرهم أني مضربة عنه، حيرت العدو معي خلال التحقيق، كنت أستعين بالصبر والصلاة والدعاء على السجانين".

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/10/5/1_943612_1_23.jpg محمود الزق يحمل شقيقه يوسف (الجزيرة نت)
حمل وميلاد
وعن الحمل في السجن وتجربته، قالت الزق "عندما أخبروني بالحمل بعد الفحص الطبي، حزنت لأني لم أكن في بيتي ليشاركني أبنائي وزوجي هذه المناسبة".

ولكنها أضافت "شعرت بأن ذلك امتحان من الله لأصبر، والحمد لله تخطينا المرحلة بسلام رغم كل المنغصات والمحاولات الإسرائيلية لإجهاض الجنين"، مذكرة بأن السجانين كانوا يعطونها أدوية لا تحتاجها وهي لا تستخدمها وعلمت لاحقاً أنها للإجهاض.

وتابعت أم محمود "حين جاء المخاض، كانت معاملة الطبيبة والطاقم الطبي سيئة جدا، تعاملوا معي كإرهابية"، كما كشفت عن تخوفها من قتل طفلها بعد ميلاده.

وعن تسميته يوسف، ذكرت فاطمة أن قصة سيدنا يوسف عليه السلام لم تفارقها في سجنها، لذلك قررت تسميته يوسف.

وأشارت إلى أن "يوسف الصغير كان يخفف عن جميع الأسيرات عذابات السجان.. كان يملأ علينا زنازيننا، كان يسعد بضحكاته جميع الأسيرات المعذبات المقهورات، وكلما أردن الهروب من الوضع الصعب الذي يعشنه كن يلعبن مع يوسف وكن حنونات جدا عليه".http://www.aljazeera.net/Human%20Rights/KEngine/imgs/top-page.gif (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/12ADD127-EC32-476F-B4A3-3D6D71403E4D.htm#)

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/10/5/1_943611_1_23.jpg إحدى قريبات الزق تحمل يوسف
بجوار صورة له مع أمه (الجزيرة نت)
وضع صعب
وأضافت الزق "كانت كل حياتي ليوسف حتى لا يصاب بأي أذى وأعوضه عن كل النواقص بمساعدة الأسيرات أيضاً".

وبينت أن المعاناة الصحية كانت الخطر الأكبر على الأسيرات قائلة إن هناك نساء كبيرات في السن مصابات بأمراض عديدة وأوضاعهن الصحية سيئة للغاية، يحتجن للأدوية ولا يقدم لهن سوى المسكنات.

وذكرت الزق بأن الأسيرة رجاء الغول (40 عام) من مخيم جنين والمعتقلة إدارياً تعاني من ضيق في شرايين القلب، ولا تزال في الاعتقال ولا تجد الرعاية الصحية الحقيقية من الإسرائيليين.

ونبهت إلى أن الأسيرات كن يمثلن وحدة وطنية رائعة وقالت "أملنا أن تتحول إلى وحدة حقيقية في الخارج، فكلنا لفلسطين وفلسطين لنا وتتسع للجميع".

استقبال مفاجئ
وأضافت أم محمود "لم أتوقع كل ما جرى على معبر بيت حانون حين عودتي، فوجئت بوجود عشرات من وسائل الإعلام والآلاف من المواطنين على معبر بيت حانون في انتظاري، حينها شعرت بفرحة كبيرة وأملت أن تشعر كل الأسيرات وأن يشعر كل الأسرى بما شعرت به".

ووجهت الأسيرة المحررة فاطمة الزق "كل الشكر والإجلال والإكبار للمجاهدين في حركة حماس وكتائب عز الدين القسام وآسري الجندي جلعاد شاليط الذين رسموا بسمة كبيرة على شفاه الشعب الفلسطيني في عملية التبادل الجزئية".http://www.aljazeera.net/Human%20Rights/KEngine/imgs/top-page.gif (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/12ADD127-EC32-476F-B4A3-3D6D71403E4D.htm#)

المصدر: الجزيرة

http://www.aljazeera.net/News/Images/icons/print.gif http://www.aljazeera.net/News/Images/icons/email.gif

muslimah
10-05-2009, 05:54 PM
أطلقت سلطات الاحتلال “الإسرائيلية”، أمس، سراح الأسيرة روضة حبيب في إطار ما يعرف ب”صفقة الفيديو”، التي تقضي بالإفراج عن عشرين أسيرة فلسطينية مقابل شريط مصور للجندي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليت. ودخلت الأسيرة حبيب إلى غزة عبر معبر إيرز لينتهي بذلك تنفيذ الصفقة.

واستقبل رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية الأسيرة حبيب، حيث أكد أن الإفراج عن ال 20 أسيرة فلسطينية “خطوة جادة” باتجاه إنجاز صفقة التبادل.

وقال في مؤتمر صحافي إن الإفراج عن كل الأسرى الفلسطينيين أولوية وطنية وشرعية للحكومة والفصائل. ووجه هنية الشكر إلى “الأشقاء” في مصر والوسيط الألماني على الجهود المستمرة لإنجاز صفقة تبادل أسرى “مشرفة”.

وكانت “إسرائيل” أطلقت سراح 19 أسيرة الجمعة الماضي بعد حصولها على الشريط المصور، وتأخر إطلاق حبيب بسبب إضافتها إلى القائمة في اللحظة الأخيرة.

وتشير التقديرات في مكتب رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو إلى أن “حماس” تريد إنهاء صفقة تبادل الأسرى قبل الانتخابات العامة الفلسطينية.

وافاد المراسل السياسي لموقع “يديعوت أحرونوت” الالكتروني روني سوفير الذي يعتبر أحد أكثر المراسلين السياسيين قربا من مكتب رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بأن التقديرات بين الضالعين في مفاوضات تبادل الأسرى تشير إلى أن هذه المفاوضات ستستمر حتى موعد قريب من الانتخابات العامة الفلسطينية التي يتوقع إجراؤها في كانون الثاني/يناير المقبل.

وتبرر “إسرائيل” تقديراتها بهذا الخصوص بأن حماس تسعى إلى أن تعرض أمام جمهور الناخبين الفلسطينيين انجازات تمكنت من تحقيقها وأن أفضل انجاز يمكن أن تعرضه بنظر الفلسطينيين هو تحرير أسرى فلسطينيين “من الوزن الثقيل” الذين يقضون عقوبات السجن لفترات طويلة جدا.

ويقدر المسؤولون “الإسرائيليون” أنه بعد الحصول على شريط الفيديو لشاليت، فإن من شأن ذلك أن يشكل اساسا لتقدم المفاوضات بشكل أسرع.

لكن “يديعوت أحرونوت” أشارت إلى أن “إسرائيل” لا تعتزم تليين موقفها في ما يتعلق بالأسرى الواردة أسماؤهم في قائمة “حماس” والذين ترفض “إسرائيل” إطلاق سراحهم وفي ما يتعلق أيضا بالدول التي تطلب “إسرائيل” طرد قسم من الأسرى إليها.

وكشفت صحيفة “هاآرتس” العبرية أن خبراء وزراء الحرب الذين تولوا تحليل الشريط تولد لديهم انطباع بأن “حماس” كانت مهتمة بشدة بالالتزام بالمطالب التي سلمها إليها الوسيط الألماني.

وبعد مشاهدة الشريط المصور الذي يمتد لأكثر من دقيقتين أعرب مسؤولو الوزارة عن رضاهم لالتزام “حماس” بالمطالب بصورة كاملة.

وبينما كان الاتفاق الذي تمت بواسطة ألمانية يطالب بتقديم شريط لا يقل عن الدقيقة سلمت حماس شريطاً للجندي مدته دقيقتان و40 ثانية.

وقال المسؤولون ان الشريط يتضمن “أوفى المعلومات في أقل زمن” كما أن التصريحات والحركات والزاوية التي تم تصوير الجندي منها ساعدت المحللين على دراسة الحالة النفسية والذهنية للأسير.

واعتبر الخبراء ان ما قاله شاليط عن رحلة أسرته لمرتفعات الجولان كان له “معنى ضمني”، وأن قص الجندي لشيء لا يعرفه سواه كان بمثابة رسالة إلى الجانب “الإسرائيلي” مفادها أن حركة “حماس” لا تعتزم تلفيق الشريط.

وكشفت كتائب القسام الجناح العسكري ل “حماس” ما اعتبرته “لغز” عرقلة التوصل لاتفاق الصفقة وهو رفض “إسرائيل” الافراج عن أحد قياداتها البارزين في الضفة الغربية الأسير ابراهيم حامد.

في هذه الأثناء أكد القيادي في الحركة محمود الزهار أن الصفقة ستتم في غضون أسابيع على الأكثر.

وقال في مقابلة مع صحيفة “دير شبيجل” الألمانية تنشر اليوم الاثنين “أن حماس معنية” بالتفاوض لاتمام صفقة الأسرى والافراج عن الأسرى الفلسطينيين.

واستخفت لجان المقاومة الشعبية بتصريح مسؤول عسكري “إسرائيلي” عن معرفة مكان حجز شاليت، معتبرة أنه لو كانت تعرف “إسرائيل” مكانه لقتلته حتى لا تدفع ثمن تحريره.

من جهته قال مسؤول “إسرائيلي” التقى مؤخراً مدير المخابرات المصرية عمر سليمان إن الأخير متفائل حيال قرب التوصل لصفقة التبادل وإنه تمت بلورة قائمة بأسماء 450 أسيراً فلسطينياً سيتم إطلاق سراحهم.

ونقلت إذاعة الجيش عن المسؤول “الإسرائيلي” قوله إن “مدير المخابرات المصرية عمر سليمان متفائل ومقتنع بأنه قد يتم إبرام الصفقة قريباً”.

وأضاف المسؤول أنه تم وضع قائمة بأسماء 450 أسيراً يفترض اطلاق سراحهم في إطار الصفقة وأن النقاش الآن يدور حول ما إذا كانت “إسرائيل” ستوافق على مطالبة “حماس” بإطلاق سراح أسرى من فلسطينيي 48 والقدس الشرقية. (وكالات)