المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استفسـارات عنى دينى .. لا شبهات ^_^ ..



WaLd MosLem
10-20-2009, 06:57 PM
بســــم الله الرحمــن الرحيــمـ ..

والصـلاة والسـلام على أشــرف الخلـق أجمعيــن .. سيدنا محمـد صــلى الله عليـه وسلـم .. أمـا بعـد ..

فى البـداية .. أحب ان أشكـر كل أعضـاء المنتـدى الكرام .. ولا أود أن أذكر أسمــاء هنـا فــأنـسـى أحـد .. كلهم لهم الفضل بعـد الله تعالى فى راحتـى ..

عنـدى استفسار المره دى مش شبهــات ^_^

يعنى عشان أبـدأ واحده واحـده أعـرف دينى على حق وأعرف أنصح غيرى ^_^

قرأت الكلام ده فى موقع سبيل الاسلام ..

1 ـ الإسلام دين يحب الجمال ويدعو إليه فى كل شىء. والنبى صلى الله عليه وسلم يقول: [ إن الله جميل يحب الجمال ] (1). والفن هو فى حقيقته إبداع جمالى لا يعاديه الإسلام. وغاية ما فى الأمر أن الإسلام يجعل الأولوية للمبدأ الأخلاقى على المبدأ الجمالى ، بمعنى أنه يجعل الثانى مترتبًا على الأول ومرتبطًا به. وهذا هو الموقف المبدئى للإسلام إزاء جميع أشكال الفنون. وهناك معيار إسلامى للحكم على أى فن من الفنون يتمثل فى قاعدة تقول: حَسَنُه حسن وقبيحه قبيح. والقرآن الكريم فى العديد من آياته يلفت الأنظار إلى ما فى الكون من تناسق وإبداع وإتقان ، وما يتضمنه ذلك من جمال وبهجة وسرور للناظرين (2). ومن هنا لا يعقل أن يرفض الإسلام الفن إذا كان جميلاً.
أما إذا اشتمل على القبح بما يعنيه ذلك من قبح مادى ومعنوى فإن الإسلام يرفضه ولا يوافق عليه.
2 ـ وترتيبًا على ما تقدم فإن الفن إذا كان هدفه المتعة الذهنية ، وترقيق الشعور ، وتهذيب الأحاسيس، فلا اعتراض عليه. ولكن إذا خرج عن ذلك وخاطب الغرائز الدنيا فى الإنسان ، وخرج عن أن يكون فنًّا هادفًا فإنه حينئذ لا يساعد على بناء الحياة ، بل يعمل على هدمها ، وبذلك يخرج عن أن يكون فنًّا ، بل يصير نوعًا من اللهو المذموم والعبث المرفوض. وهذا أمر لا يقره الإسلام.
3 ـ إذا كانت الموسيقى والغناء تحمل إلينا ألحانًا جميلة وكلمات مهذبة وأنغامًا راقية ، وأصواتًا جميلة ، فذلك لا يرفضه الإسلام طالما كان فى إطار المبدأ الأخلاقى ، أى طالما كان هدف الفن هو السمو بالإنسان وبأحاسيسه ووجدانه ومشاعره. وقد امتدح النبى صلى الله عليه وسلم صوت أبى موسى الأشعرى
ـ وكان صوته جميلاً ـ وهو يتغنى بالقرآن. وكان النبى يختار من بين أصحابه للأذان أجملهم صوتًا. وقد سمع النبى صلى الله عليه وسلم صوت الدف دون تحرج. وفى يوم عيد دخل أبو بكر على ابنته عائشة زوجة الرسول ولديها جاريتان تغنيان وتضربان بالدفوف فاعترض أبو بكر على ذلك. ولكن النبى صلى الله عليه وسلم رفض ما أبداه أبو بكر من احتجاج فى هذا الصدد قائلاً: [ دعهما يا أبا بكر فإنها أيام عيد ] (3). وقد أوصى النبى صلى الله عليه وسلم نفسه السيدة عائشة أن ترسل من يغنى فى حفل زفاف قريبة لها زُفت إلى رجل من الأنصار. وهناك مرويات أخرى عديدة عن النبى صلى الله عليه وسلم تبين أن الغناء والموسيقى ليسا من المحرمات فى الإسلام ما لم يصحبهما أمور منكرة غير أخلاقية (4).
4 ـ أما الرقص: فالإسلام يفرق فيه بين رقص المرأة ورقص الرجل. فالرقصات الشعبية التى يؤديها الرجال مثلاً لا ضير فيها ، وقد سمح النبى صلى الله عليه وسلم للسيدة عائشة بمشاهدة الأحباش وهم يرقصون فى يوم عيد. ورقص المرأة أمام النساء لا حرج فيه. أما رقصها أمام الرجال فذلك لا يقره الإسلام لما فيه من محاذيركثيرة.
5 ـ أما التمثيل فإنه ليس حرامًا مادام فى إطار المبدأ الأخلاقى ، ولا ينكر أحد ما للتمثيل الهادف مدور فعال فى معالجة الكثير من المشكلات والقضاء على العديد من السلبيات فى المجتمع. ولا حرج أيضًا أن يشتمل التمثيل على ألوان من اللهو البرئ والترويح المقبول والترفيه الذى لا يخرج عن نطاق المعقول. وكذلك التصوير لا ضير فيه ، بل أصبح فى حياتنا المعاصرة يمثل فى أحيان كثيرة ضرورةلا غنى عنها.
6 ـ أما النحت أو التماثيل المجسمة فهناك نصوص واضحة فى تحريمها. ويرجع السبب فى تحريم الإسلام لذلك بالدرجة الأولى إلى ما يخشى من توقير هذه التماثيل أو عبادتها كما كان يفعل عباد الأصنام قديمًا. إذا لم يكن ذلك واردًا على الإطلاق نظرًا لارتفاع درجة الوعى لدى الناس فلا ضرر منه ولا حرج فيه انعدام سبب التحريم. غير أن الإسلام من باب سد الذرائع لا يريد أن يفتح هذا الباب لما يمكن أن يترتب ليه من محاذير فى أزمنة مستقبلية. فالإسلام يشرع لكل الأجيال ولمختلف العصور. وما يستبعد فى بيئه قبل فى أخرى ، وما يعتبر مستحيلاً فى عصر قد يصبح حقيقة واقعة فى عصر آخر قريب
أو بعيد.

فهذا النص يحلل الكثير من الأمور " الفنية " تحت ظروف وقواعد معينـه ؟!

هل هذا صحيح اخوانى .. فأنا كثيرآ ما أسمـع الأغانى صراحـه وأريد أمر واضح فى هذا ..

جزاكم الله كل خير ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخت مسلمة
10-20-2009, 08:59 PM
اهلا بك اخي الكريم

مانقلته فيه مغالطات عدة سأذكرها لك وليس كرد بفتوى فأنا لست اهلا لها ولكن سأرد بأدلة شرعية واضافات توضيحية لما سأذكره فقط



ـ الإسلام دين يحب الجمال ويدعو إليه فى كل شىء. والنبى صلى الله عليه وسلم يقول: [ إن الله جميل يحب الجمال ] (1). والفن هو فى حقيقته إبداع جمالى لا يعاديه الإسلام. وغاية ما فى الأمر أن الإسلام يجعل الأولوية للمبدأ الأخلاقى على المبدأ الجمالى ، بمعنى أنه يجعل الثانى مترتبًا على الأول ومرتبطًا به. وهذا هو الموقف المبدئى للإسلام إزاء جميع أشكال الفنون. وهناك معيار إسلامى للحكم على أى فن من الفنون يتمثل فى قاعدة تقول: حَسَنُه حسن وقبيحه قبيح. والقرآن الكريم فى العديد من آياته يلفت الأنظار إلى ما فى الكون من تناسق وإبداع وإتقان ، وما يتضمنه ذلك من جمال وبهجة وسرور للناظرين (2). ومن هنا لا يعقل أن يرفض الإسلام الفن إذا كان جميلاً.
أما إذا اشتمل على القبح بما يعنيه ذلك من قبح مادى ومعنوى فإن الإسلام يرفضه ولا يوافق عليه.

لا أدري الكلام هنا عام ومختلط وفيه صحة وفيه خطأ , لكن دعني أطرح عليك سؤالا محددا ::
هل تجد فيما يسمى فن هذه الايام مايمكن ان نقول عنه حسن ؟؟؟



وترتيبًا على ما تقدم فإن الفن إذا كان هدفه المتعة الذهنية ، وترقيق الشعور ، وتهذيب الأحاسيس، فلا اعتراض عليه. ولكن إذا خرج عن ذلك وخاطب الغرائز الدنيا فى الإنسان ، وخرج عن أن يكون فنًّا هادفًا فإنه حينئذ لا يساعد على بناء الحياة ، بل يعمل على هدمها ، وبذلك يخرج عن أن يكون فنًّا ، بل يصير نوعًا من اللهو المذموم والعبث المرفوض. وهذا أمر لا يقره الإسلام.


حسنا كلام طيب

إ
ذا كانت الموسيقى والغناء تحمل إلينا ألحانًا جميلة وكلمات مهذبة وأنغامًا راقية ، وأصواتًا جميلة ، فذلك لا يرفضه الإسلام طالما كان فى إطار المبدأ الأخلاقى ، أى طالما كان هدف الفن هو السمو بالإنسان وبأحاسيسه ووجدانه ومشاعره. وقد امتدح النبى صلى الله عليه وسلم صوت أبى موسى الأشعرى
ـ وكان صوته جميلاً ـ وهو يتغنى بالقرآن. وكان النبى يختار من بين أصحابه للأذان أجملهم صوتًا. وقد سمع النبى صلى الله عليه وسلم صوت الدف دون تحرج. وفى يوم عيد دخل أبو بكر على ابنته عائشة زوجة الرسول ولديها جاريتان تغنيان وتضربان بالدفوف فاعترض أبو بكر على ذلك. ولكن النبى صلى الله عليه وسلم رفض ما أبداه أبو بكر من احتجاج فى هذا الصدد قائلاً: [ دعهما يا أبا بكر فإنها أيام عيد ] (3). وقد أوصى النبى صلى الله عليه وسلم نفسه السيدة عائشة أن ترسل من يغنى فى حفل زفاف قريبة لها زُفت إلى رجل من الأنصار. وهناك مرويات أخرى عديدة عن النبى صلى الله عليه وسلم تبين أن الغناء والموسيقى ليسا من المحرمات فى الإسلام ما لم يصحبهما أمور منكرة غير أخلاقية (4)

أما هذا فوالله فيه مقال شديد ,, مادليل الكاتب على استحسان الاسلام لما قاله هنا : (إذا كانت الموسيقى والغناء تحمل إلينا ألحانًا جميلة وكلمات مهذبة وأنغامًا راقية ، وأصواتًا جميلة ، فذلك لا يرفضه الإسلام ) وماذا نفعل بهذه الأدلة الشرعية ::؟؟

قوله صلى الله عليه وسلم: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف. رواه البخاري في صحيحه معلقاً بصيغة الجزم، وقد رد العلماء على ابن حزم في تضعيفه لهذا الحديث، كما بينه ابن الصلاح وابن حجر والعراقي والألباني.

ومنها ما روى البزار في مسنده والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عند مصيبة قال المنذري في الترغيب والترهيب: رواته ثقات. وكذا قال الهيثمي في مجمع الزوائد، والحديث صححه الألباني في تحريم آلات الطرب.

ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: إني لم أنه عن البكاء، ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير الشيطان، وصوت عند مصيبة، لطم وجوه وشق جيوب ورنة شيطان. رواه الحاكم والبيهقي وابن أبي الدنيا.

وروى الترمذي في سننه عن جابر بن عبد الله قال: أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد عبد الرحمن بن عوف فانطلق به إلى ابنه إبراهيم فوجده يجود بنفسه، فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه في حجره فبكى، فقال له عبد الرحمن بن عوف: أتبكي أو لم تكن نهيت عن البكاء؟ قال: لا، ولكن نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند مصيبة خمش وجوه وشق جيوب ورنة شيطان. قال الترمذي: هذا الحديث حسن، وحسنه الألباني.


منها حديث سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سيكون في آخر الزمان خسف وقذف ومسخ إذا ظهرت المعازف والقينات واستحلت الخمر. رواه الطبراني وصححه الألباني في صحيح الجامع.
(( القينات : المغنيات ))

ومنها حديث عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف، قال رجل من المسلمين: يا رسول الله، ومتى ذلك؟ قال: إذا ظهرت القينات والمعازف وشربت الخمر. رواه الترمذي وصححه الألباني.

ومنها ما رواه أبو داود وأحمد وغيرهما عن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله حرم عليّ أو حرم الخمر والميسر والكوبة، وكل مسكر حرام. وفي رواية: إن الله حرم عليكم. قال سفيان أحد رواة الحديث: قلت لعلي بن بذيمة: ما الكوبة؟ قال: الطبل. والحديث صححه أحمد شاكر في تعليقه على المسند، والألباني في السلسلة الصحيحة، وشعيب الأرناؤوط في تحقيق المسند.

ومنها ما روى ابن ماجه وابن حبان والطبراني عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها، وتضرب على رؤوسهم المعازف والمغنيات، يخسف الله بهم الأرض، ويجعل منهم القردة والخنازير. والحديث صححه الألباني في غاية المرام، وغيره.

انعقد إجماع العلماء قديماً على تحريم استعمال آلات اللهو والمعازف إلا الدف، وممن حكى هذا الإجماع أبو الطيب الطبري والقرطبي وابن رجب وابن الصلاح وابن حجر الهيتمي وغيرهم، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام.
اذن ماندين لله به هنا ::
إذا كان الغناء مشتملاً على آلة عزف ولهو (آلة موسيقى.) فهذا الغناء يحرم استماعه من الرجل والمرأة بالإجماع.
وقد حكى الإجماع على تحريم استماع آلات العزف ـ سوى الدف ـ جماعة من العلماء، منهم الإمام القرطبي، وأبو الطيب الطبري، وابن الصلاح وابن رجب الحنبلي، وابن القيم، وابن حجر الهيتمي.
إذا كان الغناء بدون آلة، وهذا نوعان.
الأول: أن يكون من امرأة لرجال، فلا شك في تحريمه ومنعه، كما منعتها الشريعة من الأذان للرجال، ورفع الصوت بالقراءة في حضورهم فإن غنت لنساء، بكلام حسن، في مناسبة تدعو إلى ذلك كعرس ونحوه جاز ذلك.

الثاني: أن يكون الغناء من رجل: فينظر في نوع الكلام، فإن كان بكلام حسن يدعو إلى الفضيلة والخير فقد أباحه جماعة من العلماء، وكرهه آخرون، لا سيما إن كان بأجرة، والصحيح جواز النافع من الشعر والحداء، مع عدم الإكثار منه، وإن كان بكلام قبيح يدعو إلى الرذيلة، ويرغب في المنكر، ويصف النساء أو الخمر ونحو ذلك فهو محرم كما لا يخفى.
ونرى الآن ونسمع الأناشيد الطيبة والرائعه الخالية من الموسيقى والآلات فهذا هو المحلل وماعداه فيندرج تحت الخيارين السابقين .
ومااختار هذه الاختيارات الا من يدعون انهم وسطيون في الدين ولاادري اذا كانت هذه التسمية التي هي في الحقيقة صحيحة ولكنهم ارادو وجوزوا بها بعضا من الباطل , ابو موسى الاشعري كان يتغنى بالقرآن وهذا مطلوب ومحمود فمال مثال ابي موسى ومايحدث الآن تحت مسمى غناء ؟
أو أين انشاد الجارية في المدينة مما نسمعه الآن ؟
هذا افتراء وتشبيه معيب بلا شك وينافي الحق , فكيف خالفوا قول الله سبحانه وتعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ ، قال الإمام المحدث المفسر محمد بن جرير الطبري في تفسيره لهذه الآية: وأما الحديث، فإن أهل التأويل اختلفوا فيه، فقال بعضهم: هو الغناء والاستماع له، ثم ساق ابن جرير رحمه الله تعالى بسنده إلى أبي الصهباء، أنه سأل ابن مسعود، عن قول الله ومن الناس من يشتري لهو الحديث، قال: الغناء. وبأسانيد متعددة إلى ابن عباس رضي الله عنه أنه قال في قوله تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ. قال: الغناء. وبإسناده إلى جابر رضي الله عنه قال: لهو الحديث هو الغناء والاستماع له. وبإسناده إلى التابعي الجليل المفسر مجاهد رحمه الله تعالى قال: لهو الحديث: الغناء.
ويعلم كل من عاقر الغناء أن رذائله تزيد بزيادته فيه ويهرب مافي جوفه من قرآن هذا مشاهد ومعلوم لكل من جرب هذه وجرب تلك فكيف بمزمار الشيطان ان يجتمع مع كلام الله في مكان وقت واحد ؟؟


أما التمثيل فإنه ليس حرامًا مادام فى إطار المبدأ الأخلاقى ، ولا ينكر أحد ما للتمثيل الهادف مدور فعال فى معالجة الكثير من المشكلات والقضاء على العديد من السلبيات فى المجتمع. ولا حرج أيضًا أن يشتمل التمثيل على ألوان من اللهو البرئ والترويح المقبول والترفيه الذى لا يخرج عن نطاق المعقول. وكذلك التصوير لا ضير فيه ، بل أصبح فى حياتنا المعاصرة يمثل فى أحيان كثيرة ضرورةلا غنى عنها.

وهل لهذا الكلام مستند او دليل ؟؟
اي تمثيل الذي يراه الناس الآن ؟
اليست دعارة وفسق وفجور ؟ هل يختلف عاقلان على تحريم هذا ؟؟؟

تحياتي للموحدين

WaLd MosLem
10-21-2009, 03:21 PM
أخب مسلمه أفهم من ده .. إن كل ما يخص الفن عندنا في الاسلام حرام ؟ أليس هذا تشددآ بعض الشيئ من الشيوخ .. انا معك ان فيه حدود يتم تخطيها .. ولكن قد يمكننا التقويم والتصليح .. وقد سمعت من أحدهم حديث للرسول صلي الله عليه وسلم يقول أنتم أعلم بشؤن دنياكم

yaso3_lais_elah2
10-21-2009, 05:12 PM
أخب مسلمه أفهم من ده .. إن كل ما يخص الفن عندنا في الاسلام حرام ؟ أليس هذا تشددآ بعض الشيئ من الشيوخ .. انا معك ان فيه حدود يتم تخطيها .. ولكن قد يمكننا التقويم والتصليح .. وقد سمعت من أحدهم حديث للرسول صلي الله عليه وسلم يقول أنتم أعلم بشؤن دنياكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أخي أين التشدد؟
هل هيا أتت بأدلة تحرم كل الفن في الإسلام أم أتت بأدلة تؤكد أن الفن في الإسلام لابد أن يكون بضوابط شرعية مثل أن يكون بدون موسيقى واختلاط؟
أما حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه : ( أنتم أعلم بشؤون دنياكم ) هل فهمت من الحديث هذه تحليل الموسيقى ؟
إن معنى الحديث هو كالتالي :
أنتم أعلم بشؤون حياتكم المعيشية إذا كانت الطريقة التي تكسبون بها لقمة عيشكم ليس فيها شيء محرم فمارس عملك وبيع واشتري بالطريقة المناسبة إذا لم تكن هذه الطريقة محرمة.
يعني إنت تدير مصنع عمله حلال هل نهتم بدقائق تفاصيل الآلات التي تعمل به مدام إنه هذه الآلة ليس فيها شيء محرم؟
الجواب لأ لانهتم بذلك لأنه مدام إنه إستخدامها في النهاية بشكل ليس فيه شيء حرام ولا تكسب من ورائه حرام فلا حرج في ذلك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

فخر الدين المناظر
10-21-2009, 05:34 PM
هذه مسائل خلافية معروفة منذ زمن القرون الأربعة الأولى، وهناك مسائل جديدة اختلف فيها المجتهدون وتوجد عدة كتب تعالج هذه الأمور تعد بالمئات، ولهم تأصيلات معضودة بأدلة، سواء عند الفريق الأول أو عند الفريق الثاني... ولا أظن ان ما أتيت به يندرج تحت تخصصات المنتدى.

ويكفي أن تقلد عالما ثقة، او أن تقرأ لهؤلاء وهؤلاء وترى بأي حجج اقتنعت.

FADI
10-22-2009, 06:07 PM
لية نحذفت مشاركتي !! ..

مشرف 1
10-22-2009, 06:17 PM
الاخ WaLd MosLem يستفسر عن دينه وهو الاسلام
وانت سواء كنت لا ديني او نصراني لست مؤهلا للرد على استفساره الفقهي لا تصنيفا ولا علما ..كما ان مشاركتك فارطة وفارغة المضمون

مالك مناع
10-22-2009, 09:02 PM
المشكلة فيمن يقول بأن الإسلام دين يحب الجمال ويدعو إليه أنه لا يلتزم بمقاييس الإسلام للجمال، ولو فعل ذلك لما كان هناك مشكلة أصلاً، إذ أنه يرجع التحسين والتقبيح لعقله وهي آفة أهل الهوى والعياذ بالله !

فمحل النزاع في كل ما ذكرت هو في من يحكم على أن هذا الفن:


هدفه المتعة الذهنية ، وترقيق الشعور ، وتهذيب الأحاسيس.

ومن يحكم بأن هذا الفن:


خرج عن ذلك وخاطب الغرائز الدنيا فى الإنسان ، وخرج عن أن يكون فنًّا هادفًا لا يساعد على بناء الحياة ، بل يعمل على هدمها.

ومن يحكم بأن هذا الفن:


لا يساعد على بناء الحياة ، بل يعمل على هدمها، وبذلك يخرج عن أن يكون فنًّا، بل يصير نوعًا من اللهو المذموم والعبث المرفوض.

إلى من نتحكم في كل ذلك ؟!

إلى منتكس الفطرة مثلاً الذي يجعل من الرقص فناً راقياً:


هدفه المتعة الذهنية ، وترقيق الشعور ، وتهذيب الأحاسيس.

أم إلى مخابيل " الراب " و "الروك آند رول" الذين يقولون بأن هذا النوع من الموسيقى يسمو بالروح ويساعدهم في التعبير عن استيائهم وغضبهم على عدم توفير الخدمات أو فرص العمل، فهو من وجهة نظرهم فن هادف !! بل كيف ستقنع هؤلاء المخابيل بأن هذا النوع من الفنون:


خرج عن ذلك وخاطب الغرائز الدنيا فى الإنسان ، وخرج عن أن يكون فنًّا هادفًا لا يساعد على بناء الحياة ، بل يعمل على هدمها

وبأنه:


لا يساعد على بناء الحياة ، بل يعمل على هدمها ، وبذلك يخرج عن أن يكون فنًّا ، بل يصير نوعًا من اللهو المذموم والعبث المرفوض.

المسلم المخلص لدينه لا يرضى إلا بحكم الإسلام في كل ذلك، لا يرضى إلا بالتحسين والتقبيح المبني على الدليل وليس على الهوى والرأي، ولتأصيل المسألة باختصار لا بد أن نفرق بين الاستحسان المبني على الدليل وبين الاستحسان المبني على الهوى والرأي، وهذا الأخير هو بحثنا لو تأملت، وعلى الأول يُحمل كلام الأئمة الذين أخذوا بالاستحسان مثل الإمامان أبو حنيفة ومالك رحمهما الله والذي يُستقرى من مذهبهـما أن مرجـع الاستحسـان هو العمل بأقوى الدليلين كـما قال ابن العربي المالكي ويشعـر به قول الكـرخي من الحنفية حيث يقول: "إن الاستحسان هو العدول عن الحكم في المسألة بحكم نظائرها إلى خلافه لوجه أقوى".

وكذلك عـرفـه ابن العربي فقال: "إنـه إيثار ترك مقتضى الـدليـل على طريق الاستثناء والترخـص لمعارضته ما يعارض به في بعض مقتضياته". وعرفـه ابن رشد المالكي بقـولـه: "الاستحسان طرح للقياس وعدول عنه في بعض المواضع لمعنى يؤثر في الحكم يختص ذلك الموضع".

والاستحسان على هذه التعريفات ليس بخارج عن الأدلة. والأدلة يقيد بعضها ويخصص بعضها بعضاً، فلا حجـة في الاستحسـان لأحد ولا يمكن أن يتمسك به من أراد أن يستحسن بغير دليل أصلا.

أما الاستحسان البدعي المذموم هو: "ما يستحسنه المجتهد بعقله ويميل إليه برأيه" فلم يعرف التعبد بذلك لا بضرورة ولا بنظر ولا بدليل من الشرع قاطع ولا مظنون. والاستحسان بهذا المعنى هو ما قصده الإمام الشافعي رحمه الله بقوله: "من استحسن فقد شرع، ومن شرع فقد كفر".

ومعلوم أن الصحابة رضي الله عنهم قد حصـروا نظرهم في الحوادث والوقائع التي لا نصـوص فيهـا في الاستنباط والرد إلى ما فهمـوه من الأصـول ولم يقـل أحد منهم: "إني حكمت في كذا لأن عقلي استحسنه أو طبعي مال إليه".!


باختصار أخي الحبيب فقد أطلت ولعل في ذلك يكون فائدة: الفن الحلال حلال، لا يمنعه الإسلام بل يدعو إليه .. والفن الحرام حرام، يحاربه الإسلام ويحذر منه .. والموفق من وفقه الله ..