المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ليس لك ولا لاحد ان يعترض اذا خلقك الله من عدم ووضعك في النار مباشرة



intrator
10-25-2009, 07:15 PM
السلام علي من يستحقه

سؤال بسيط جدا، كنت ساساله في الموضوع الذي تم اغلاقه من قبلكم بسبب عجزكم عن الرد، وهذا ليس غريب فهذه عادة الكثير من الناس ليس انتم فقط.


ليس لك ولا لاحد ان يعترض اذا خلقك الله من عدم ووضعك في النار مباشرة

هذه الجمله كتبها احد الاعضاء

حتي لا يطول الموضوع اريد فقط اجابه بنعم او لا دون اي زيادات، هل هذه الجمله صحيحه؟ نعم ام لا فقط للحفاظ على وقت سياداتكم.

_aMiNe_
10-25-2009, 07:22 PM
و ماذا تريد من الإجابة على السؤال، بالضبط ؟

ايمان نور
10-25-2009, 07:56 PM
السلام علي من يستحقه
:):

وعليكم السلام

في الموضوع الذي تم اغلاقه من قبلكم بسبب عجزكم عن الرد،
ياولد عيب
:emrose:
وجواب السؤال هنا
ان صنعت زجاجة بلاستيكية ثم أحرقتها لا شئ علىّ ! (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=17963)
يفضل غلق الموضوع لأن صاحبه من هواة الدردشة الفارغة ولا يقرأ يكتب فقط .

الخليفة
10-25-2009, 08:17 PM
قبلكم بسبب عجزكم عن الرد

لا ادري لماذا دائما تكررون جملة "عجركم عن الرد"
اصلاً هنالك اسئلة تطرحونها يعجز اخواننا في المنتدى عن الرد عليها؟؟
انظر الى الارشيف وسترى الكثير من اسئلتكم التي لايقبلها العقل وبعد هذ تم الرد عليها ..

فلا تظن انك اتيت بسؤال تعجيزي لايمكن الرد علية .. بل اصلا اسئلتكم لابد من التحقق في صحتها اولاً

اخت مسلمة
10-25-2009, 09:22 PM
ليس لك ولا لاحد ان يعترض اذا خلقك الله من عدم ووضعك في النار مباشرة

نعم .
ومن يجرؤ ومن عنده الأهليه ؟
أأله مع الله ؟؟

تحياتي للموحدين

ATmaCA
10-25-2009, 09:23 PM
للأستاذ الفاضل ابو مريم كلام قيم جدًا فى هذه المسألة التى يسأل فيها الزميل السائل , للاسف بحثت مطولًا ولم اجد رابط الموضوع , فلعل احد الاخوة يضع رابطه ان وجد ليستفيد منه الزميل السائل .

مشرف 3
10-26-2009, 12:30 AM
سؤال بسيط جدا، كنت ساساله في الموضوع الذي تم اغلاقه من قبلكم بسبب عجزكم عن الرد، وهذا ليس غريب فهذه عادة الكثير من الناس ليس انتم فقط.

إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أكرمت اللئيم ......

سمحت لك بأن تبلطع في الموضوع كما تشاء حتى وصل عدد المشاركات إلى أزيد من 100 أجابك الإخوة أجوبة مُختلفة يستطيع أي مستوى إدراكي أن يستوعبها
لكن هذا هو الحال مع من يعبد هواه وهذا ليس غريب فهذه عادة الكثير من الناس ليس انت فقط.

أنت موقوف ليوم واحد لقلة أدبك مع الإدارة

أميرة الجلباب
10-26-2009, 12:59 AM
ليس لك ولا لاحد ان يعترض اذا خلقك الله من عدم ووضعك في النار مباشرة
الجملة غير صحيحة.

ربما يكون لي عودة هنا.

muslimah
10-26-2009, 09:23 AM
{لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ }الأنبياء23

ولكن :
{مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِراً عَلِيماً }النساء147
بمعنى:-
147 - (ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم) نعمه (وآمنتم) به والاستفهام بمعنى النفي أي لا يعذبكم (وكان الله شاكرا) لأعمال المؤمنين بالإثابة (عليما) بخلقه

{وَقَالَ مُوسَى إِن تَكْفُرُواْ أَنتُمْ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعاً فَإِنَّ اللّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ }إبراهيم8

علاء فريد
10-26-2009, 11:20 PM
ليس لك ولا لاحد ان يعترض اذا خلقك الله من عدم ووضعك في النار مباشرة

هذه جملة غير صحيحة اذ تنسب الظلم لله وتعالى الله عن هذا الظلم علوا كبيرا

ناصر التوحيد
10-27-2009, 02:42 AM
هذه جملة غير صحيحة
نعم
لانها افتراضية وتخالف الواقع والحقيقة .. لان حقيقة ما حصل هو ان الله خلقه من عدم وعاش في الارض ولم يضعه في النار مباشرة

الله عادل والله عليم فلو خلقه الله ووضعه في النار مباشرة فمعناه انه يستحق ذلك ولو خلقه الله ووضعه في الجنة مباشرة فمعناه انه يستحق ذلك

ATmaCA
10-27-2009, 03:30 AM
نعم .
ومن يجرؤ ومن عنده الأهليه ؟
أأله مع الله ؟؟

نعم , وسبحان الله كيف يعترض هذا ؟
الله تعالى يتصرف فى ملكه , قال تعالى : قل فمن يملك من الله شيئا إن أراد أن يهلك المسيح ابن مريم وأمه ومن في الأرض جميعا .


لان حقيقة ما حصل هو ان الله خلقه من عدم وعاش في الارض ولم يضعه في النار مباشرة

و هذا من فضل الله علينا وعلى الناس وهى من الامور التى تستوجب الشكر .

والحمد لله رب العالمين .

مهندس
10-27-2009, 10:22 PM
السلام عليكم

انتريتور هذا يشكو من مشكلة نفسية ما ويجد عزاءه وتسليته في مثل هذه الأسئلة

عذرا يا انتريتور سأجيب على سؤالك بسؤال

هل راجعت طبيبا نفسيا وعرضت عليه مشكلتك فلربما كان الأقدر على تلمس العلاج لحالتك التي تبدو مستعصية

شفاك الله أيها اللاأدري

راتانيا
10-30-2009, 03:08 AM
اولا مرحبا بك لعل هذة الاجابات تهديك عن ما انت فيه من ضاال ونكون نحن الاسباب التى سخرهل الله لهدايتك

اولا يا اخى الكريم

بغض النظر عن انتمائتك العقائدية ولكنك على الاقل اخى فى الانسانية


ثانيا

الهنا جل وعلا

من صفاته واسمائه التى اطقلها على نفسه الحكمه

وليس شئ من الحكمة

ولكن كل الحكمة

كل ما يمكن ان نطلقه من لفظ الحكمة فى هذة الدنيا

على اى احد يتمتع بنوع من العقل او شئ من الحكمة فى تتجمع كلهافى اهل العالم وخالقه وموجده باضعاف اضعاف اضعاف مضاعفة ولا يعمل مدى حكمة الهنا الا هو

هل من المنطق يا اخى ان يكون منحك الله هذا العقل الذى يمتلك بعض الحكمة لتميز به اين المعقول واين الغير معقول

تميز به ما يضرك وما ينفعك

عندما ترى النار تذهب بعيدا عنها لا نها حتما ستحرقك

كل هذة اموريمليها عليك عقلك

ولكن دعنى اسالك هل استيقظت ذات يوم من النوم وجدت نفسك لا تمتلك عقلا وقررت ان تصنع لنفسك مثل هذا الشئ ليرشدك الى صوابك ويمنع عنك خطأك

ان كنت تعمل بعض ااشياء عن الدين الاسلامى او اى من الديانات السموية المكرمة لوجدت ان الله خلقنا فى هذة الدنيا مكرمين

لم يخلقنا ليضعنا فى النار مباشرة

بل وضعنا فى جنته

مكرمين منزهين

لا ينقصنا شئ
ولا يعيبنا شئ

كل ما تشتهيه انفسنا حاضر

وكل ما نطلبه موجود
بالطبع اتحدث عن ابو البشرة ونبى الله ادم عليه السلام

ولكن الشيطان هو من اغواه واذله عنما كان فييه من تكريم

وجعله قادرا على عصيان امر من اومر الله خالقه ولكنه سرعان ما استرد صوابة وادرك خطاه
ولكن خطاه هذا كلفه الكثير

كلفه خروجة مما كان فيه من نعيم

الى الارض التى يجب عليه البحث عن كل شئ فيها

لاشباع حاجاته

بل وزياده على ذلك فو لن يعيش فيها ابدا

بل رغم تعبه وشقاءه بها عرف انه سيعيش فيها لفتره محدودة لا يعلمها سوى خالقه

وتكون هذة الدنيا له ولمن بعده بمثابه اختبار لمن يؤمن او لمن يكفر

طريقين نهايتهما اما الجنه او النار

اذا لم يخلقنا الله يا اخى كى يعذبنا

بل هو رحيم بنا اكثر من رحمة الام على مولودها الرضيع

وعندما ياخذ منا اشياء نحبها وكانت ترضينا

لن نتجرء على الاعتراض

لان هذا جزء من الاختبار

جزء من الحياه وحزء من الدنيا

لم يوعدنا الله بانه فى حياتنا لم توجد ابتلائات

ولكن من سيرضى ومن سيتقبل

من سيبحث فى هذة المصيبة عن الرحمة التى ستنجو به بفضل الله مما هو فيه

هذا هو معنى الايمان

الايمان ليس شئ من اختراعنا ليحتمل فكرة الصواب او الخطا

الايمان من عند الله تبارك وتعالى ولكل ركن من اركانه هدف

لايوجد شئ فى حياتنا بلا هدف للجنه هدف

وللنار هدف

وهنا يظهر دور العقل والقلب معا

فالله تبارك وتعالى

لم يخلقك

دميه

بلا عقل

مجرد من المشاعر

لا تفقه الخطا

ولا تعرف الصواب

وانما هذة النعمه الكبيرة التى منحك اياها

وهى العقل

ونعمة القلب الذى ينبض بداخلك

وترك لك حرية الاختيار كاملة بعد ارداته سبحانه وتعالى فى اختيار ما شات

جنه ام نار

عذاب او رحمة

ايمانا او الحاد

حكم عقلك جيدا واعلم ان ما ستختاره سيكون اختيارك انت

ولا تلوم احد عليه فى النهاية لانك تملك عقل

فعندما تفقده

اسال هل يحاسب الله الحيوانات

هل يحاسب من فقدوا عقلهم
هل يحاسب اصحاب الامراض العقلية

بالطبع لا

لانه من فقد عقله فلا حساب له عند الله

وهنا تاتى صفة العدل سبحانه وتعالى

ارجو اخى الفاضل ان تفكر جيدا قبل طرح الاسئلة

نحن لا نعلم نيتك ان تسال بهدف الاستفسار علك تجد ضالتك

ام مجرد فكرة ترميها لتحرك بها الميا الساكنه

اتمنى ان تصل هنا الى اايمان الحقيقى الذى سيصل بك فى النهاية الى نهاية انت دائما تتمناها

اقول قولى هذا واستغفر الى ولك

intrator
10-30-2009, 08:08 PM
اود ان اذكركم ان هذه الجمله كتبها احدكم واقتبستها منه.
____
كان من الاولي ان تحددوا اجابة واحده،
فقد اختلفت اقوالكم فمنكم.
من قال نعم واقر بان الله لو فعل ذلك فلا يكون هذا ظلما.
ومنكم من اعترض علي السؤال.


فأما من اجاب بالاثبات على الجمله، فهذا ظلم صريح هو ينفيه ولا حاجه لي للنقاش معه.


اما من اعترض علي السؤال فاعتراضه مرفوض، فهذا مجرد فرض، فلا يمكنك الاعتراض علي الفرض لمجرد انه فرض، فلو خلق خالق خلقا وعذبهم في النار بدون اي سبب لكان هذا ظلم.
لو اني حذفت (لو) لكان لك الحق في الاعتراض، ولكنه مجرد فرض.
فهو مجرد فرض وعليك ان تتعامل معه وتجيب على السؤال اما بنعم او لا وليس من المنطق رفضه

وهو مثل اي فرض عادي لو حدث كذا لكان كذا وكذا، فهل لك الحق ان تنفي الكلام بحجة ان هذا الحدث لم يكن ليحدث!

يعني مثلا لو قلت لك: لو ظهر ل اجنحه ماذا كنت لتفعل؟ الاجابة : سوف اطير او لن افعل شئ او حتي ساقطعها
اما ان تقول هذا كلام باطل لان هذا لا يمكن ان يحدث!! (مانشاء الله عنه ما حدث) انا بقول لو يعني افرض.
____
برجاء ان يتكرم عضو واحد فقط لا غير بالرد بالجواب النهائي.

ولا داعي لان تدعوا تكراري للردود بالرغم من عديد الاجابات التي قدمتوها، فهي متناقضه لا يمكن ان تجتمع.
____
بالنسبه للمشرف3، راجع الموضوع وانظر الى شتائم حضراتكم ثم تكلم بعدها عن الاكرام.
_____

مشرف 1
10-30-2009, 08:36 PM
أتمنى ان تذكر هنا ما يثبت ما تدعيه من ان الاجابات متناقضه لا يمكن ان تجتمع

ايمان نور
10-30-2009, 08:52 PM
:):


وجواب السؤال هنا
ان صنعت زجاجة بلاستيكية ثم أحرقتها لا شئ علىّ ! (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=17963)
يفضل غلق الموضوع لأن صاحبه من هواة الدردشة الفارغة ولا يقرأ يكتب فقط .

وللأسف ترك التفصيل في الرابط أعلاه ولا أعرف لم الإعادة والتكرار ؟

ناصر التوحيد
10-30-2009, 10:11 PM
صحيح أن دخول الجنة هو بفضل الله ورحمته سبحانه ، ولكن انقسام المنازل يكون بحسب الأعمال.
فأن العمل وإن كان سببا لدخول الجنة، فإنما هو من فضل الله ورحمته. لأنه هو المتفضل بالسبب والمسبَّب المرتَّب عليه.
ليس بمجرد العمل ينال الإنسان السعادة، بل هي سبب؛ ولهذا قال النبي : «إنه لن يدخل أحدكم الجنة بعمله». قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: «ولا أنا، إلا أن يتَغَمَّدَنِي الله برحمة منه وفضل» وقد قال: {ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ}، فهذه باء السبب، أي: بسبب أعمالكم، والذي نفاه النبي (ص) باء المقابلة، كما يقال: اشتريت هذا بهذا، أي ليس العمل عوضًا وثمنًا كافيا في دخول الجنة، بل لابد من عفو الله وفضله ورحمته، فبعفوه يمحو السيئات، وبرحمته يأتي بالخيرات، وبفضله يضاعف البركات.


وليست الفضائل بكثرة الأعمال البدنية، ولكن بكونها خالصةً لله عز وجل

قال تعالى: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ}

قال تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا . الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا}



والله سبحانه علم أهل الجنة من أهل النار من قبل أن يعملوا الأعمال، وهذا حق يجب الإيمان به، بل نص الأئمة أن من جحد هذا فقد كفر، بل يجب الإيمان أن الله علم ما سيكون كله قبل أن يكون، ويجب الإيمان بما أخبر به من أنه كتب ذلك، وأخبر به قبل أن يكون، كما في صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو، عن النبي أنه قال: «إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة، وكان عرشه على الماء»،

والله يخلق خلقا ثم يضعهم فى الجنة بغير حساب ولا عذاب .. وذلك لكمال تفويضهم إلى الله عز وجل

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
عرضت علي الأمم فرأيت النبي ومعه الرهيط والنبي ومعه الرجل والرجلان والنبي وليس معه أحد إذ يرفع لي سواد عظيم فظننت أنهم أمتي فقيل لي: هذا موسى وقومه ولكن انظر إلى الأفق فنظرت فإذا سواد عظيم فقيل لي: انظر إلى الأفق الآخر فإذا سواد عظيم فقيل لي هذه أمتك ومعهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ثم نهض فدخل منزله فخاض الناس في أولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب فقال بعضهم فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال بعضهم فلعلهم الذين ولدوا في الإسلام فلم يشركوا بالله شيئا وذكروا أشياء فخرج عليهم رسول صلى الله عليه وسلم فقال ما الذي تخوضون فيه ؟ فأخبروه فقال هم الذين لا يرقون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون فقام عكاشة بن محصن فقال: ادع الله أن يجعلني منهم فقال أنت منهم ثم قام رجل آخر فقال ادع الله أن يجعلني منهم فقال سبقك بها عكاشة

متفق عليه

وسمعنا بالذي اسلم واستشهد ودخل الجنة ولم يصل حتى ركعة واحدة ..لانه ما ان اسلم حتى ذهب الى الجهاد واستشهد ..


وفي سنن ابن ماجة : « إن من أمتي من يجيء بأعمال أمثال الجبال فيجعلها الله هباء منثوراً ».
وفيه: « هم قومٌ من جلدتكم ويتكلمون بألسنتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ».

وفي الحديث الصحيح عن الله تعالى أنه قال: «يا عبادي، إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تَظَّالموا، يا عبادي، إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعًا ولا أبالي، فاستغفروني أغفر لكم، يا عبادي، كلكم ضال إلا ما هديته فاستهدوني أهدكم، يا عبادي، كلكم جائع إلا من أطعمته، فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي، إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني، يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئًا، ياعبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئًا، يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم اجتمعوا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان منهم مسألته ما نقص ذلك في ملكي شىئًا، إلا كما ينقص البحر أن يغمس فيه المخيط غمسة واحدة، يا عبادي، إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوَفِّيكم إياها، فمن وجد خيرًا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه».

محمد البيلى
10-30-2009, 10:52 PM
الحمد لله وحده،
هلا تركنا المهاترات جانبا، والتفتنا إلى كلام ربنا.
الزميل انتراطور،
العبارة التى تسأل عنها قد يحكم بصحتها من وجه، ويحكم بخطئها من وجه آخر.
فإن كان مراد قائلها نفى الظلم عن الله بمعنى أن الله عز وجل لو أدخل عبدا النار قبل أن يقترف ذنبا، فإنما هو لعلمه أنه سيقترف ذلك الذنب، فقوله صحيح ولكنه افتراض غير حاصل ، لأن الله عز وجل لا يعذب بمجرد علمه الأزلى، وإنما يعذب بعد موافقة العبد لهذا العلم السابق على الفعل.
وإن كان مراده أن الله قد يعذب عبدا غير مستحق للعقاب، فذلك باطل، لقوله سبحانه : " وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا"، قال الطبرى رحمه الله : " وقوله : { وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا } يقول تعالى ذكره : وما كنا مهلكي قوم إلا بعد الإعذار إليهم بالرسل , وإقامة الحجة عليهم بالآيات التي تقطع عذرهم . كما : 16721 - حدثنا بشر , قال : ثنا يزيد , قال : ثنا سعيد , عن قتادة , قوله : { وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا } : إن الله تبارك وتعالى ليس يعذب أحدا حتى يسبق إليه من الله خبرا , أو يأتيه من الله بينة , وليس معذبا أحدا إلا بذنبه ." انتهى بنصه.
والسلام

أبو يوسف المصرى
10-30-2009, 11:32 PM
الزميل انتراتور
تقول (اما من اعترض علي السؤال فاعتراضه مرفوض، فهذا مجرد فرض، فلا يمكنك الاعتراض علي الفرض لمجرد انه فرض، فلو خلق خالق خلقا وعذبهم في النار بدون اي سبب لكان هذا ظلم)

كلامك باطل لا اساس له من الصحة

فالفرض يتم عند الجهل

فانا مثلا لا أعلم من أنت و لا أعلم شكلك

و لذا فلى ان افترض أن لونك مثلا أسود

و للتحق من الاجابة لابد من سؤالك أو رؤيتك

اذا الفروض تفترض عند الجهل

اما عند التعامل مع الله فنحن لا نتعامل مع مجهول بل نتعامل مع اله معلوم الصفات و لسنا بصدد تحديد صفاته و كاننا لا نعلمها

فالله عادل لا يحب الطلم و هذه صفات أساسية معلومة من الدين بالضرورة

و جهلك بها لا يعطيك الحق فى فرض ضدها

قال تعالى فى الحديث القدسى
عن أبي ذر الغفاري -رضي الله عنه- قال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عن ربه -عز وجل-: يا عبادي، إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا، يا عبادي، كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم، يا عبادي، كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي، كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم، يا عبادي، إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم، يا عبادي، إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني.
يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا، يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك في ملكي شيئا، يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك مما عندي شيئا إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر، يا عبادي، إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيرا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه
رواه مسلم

وهذا الحديث أيضا دال على أنه قادر على أن يفعل، ولكنه حرم ذلك على نفسه، ومنع نفسه من ذلك، وهذا من كرمه -جل وعلا- وإحسانه وفضله وإنعامه ومزيد منته على عباده، قال -جل وعلا- هنا: إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا .

وفي القرآن نصوص كثيرة فيها أن الله -سبحانه وتعالى- لا يظلم الناس شيئا، وأنه -جل وعلا- لم يرد الظلم، ولم يختر الظلم على العباد كما قال -سبحانه-: وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ وقال -جل وعلا-: وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ وقال -سبحانه-: وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ وقال -جل وعلا- أيضا: فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا والآيات في هذا كثيرة متنوعة: إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ وهكذا.

فالله -سبحانه- أجرى ملكوته وأجرى خلقه على العدل، وهو وضع الأشياء في مواضعها وعلى الحكمة وهي: وضع الأشياء في مواضعها اللائقة بها، الموافقة للغايات المحمودة منها. فتحصل من هذا أن الله -جل وعلا- يحب العدل ويأمر به كما قال -سبحانه-: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى .

و ينبغى هنا التفريق بين امرين
الأول
أن يخلق الله خلقا لم يعمل أى عمل و لم يكلف بأى تكليف
ثم نقول لو عذبه الله
فبالله لما يعذبه الله و الله لا يظلم أحد و قد نفى الظلم عن نفسه

الثانى
أن يخلق الله الخلق فيكلفوا بالعمل فمنهم من يعمل و منهم من لا يعمل

فاذا عذب الله من لم يعمل فهو من العدل و الحكمة

و أما الذين عملوا فهم بين أمرين

1. أن يعاملهم الله برحمته فيدخلهم جنته
2. أن يعاملهم الله بعدله و ساعتها لن تجد أحد يدخل الجنة

قال صلى الله عليه وسلم: (لن يدخل أحدكم الجنة بعمله، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟! قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل). فدخول الجنة لا يكون إلا برحمة الله والأعمال سبب، فمن أتى بالسبب نالته الرحمة، ومن لم يأت بالسبب لم تنله رحمته ولم يدخل الجنة برحمة الله. وسبب الرحمة: التوحيد والإيمان، فمن أتى بالسبب وهو التوحيد والإيمان نالته الرحمة، ومن لم يأت بالسبب-وهو التوحيد والإيمان- لم تنله الرحمة، قال تعالى: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [النحل:32] والباء سببيه, أي: بسبب أعمالكم. وقوله عليه الصلاة والسلام: (لن يدخل أحد منكم الجنة بعمله)الباء للعوض، أي: لن يدخل أحدكم الجنة عوضاً عن عمله، وليس كما تقول المعتزلة: إن المؤمن يستحق الثواب على الله كما يستحق الأجير أجرته، وهذا قول باطل, فدخول الجنة برحمة الله، والسبب هي الأعمال الصالحة والتوحيد.

و قال صلى الله عليه و سلم
(لو عذب الله أهل السماوات والأرض لعذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم لكانت رحمته خيراً لهم)

والمعنى: أن الله لو وضع عدله في أهل سماواته، وأهل أرضه، وحاسبهم على أعمالهم وعلى نعمه عليهم لصاروا مدينين له, وحينئذ لو عذبهم لعذبهم وهو غير ظالم لهم، فلو يحاسب الإنسان بنعم الله عليه وعمله فإنه يكون مديناً وحينئذ يعذب؛ لأن نعمة البصر قد تعدل عمل الإنسان كله فينتهي العمل فيعذب، لكنه سبحانه يحاسبهم بأعمالهم. ولا يجوز أن يقال عن الله تبارك وتعالى إنه ظالم , فالظلم هو وضع الشيء في غير موضعه, وهذا هو التعريف الصحيح لا كما عرفه الجبرية، والله تعالى حرم الظلم على نفسه, ولم يحرمه عليه أحد؛ لأنه ليس فوقه أحد، كما أنه كتب على نفسه الرحمة، ولم يكتبها عليه أحد، وحرم الظلم على نفسه، وقد جاء في حديث أبي ذر القدسي يقول الله تعالى: (يا عبادي! إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا). والظلم يقدر عليه الله، لكنه تنزه عنه, فلا يقال: إنه لا يقدر عليه؛ ولهذا قال الله سبحانه وتعالى: لا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ [غافر:17]، وقال: وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخَافُ ظُلْمًا وَلا هَضْمًا [طه:112] ولو كان الظلم غير مقدور له لما أمّن الإنسان من خوف الظلم.

و خلاصة المسألة ان الله بعدله لا يعذب الظالمين الا بسوء فعلهم
و لرحمته يدخل الطائعين جنته مع أنه لو حاسبهم بعدله لأدخلهم النار لتقصيرهم فى شكر نعمه و ما ظلمهم

قال صلى الله عليه و سلم
(إن الله خلق آدم -عليه الصلاة والسلام- ثم مسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذرية قال: خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون، ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية قال: خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون فقال رجل: يا رسول الله ففيم العمل؟ قال -صلى الله عليه وسلم-: إن الله -عز وجل- إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة فيدخله به الجنة، وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخله به النار )

intrator
10-31-2009, 12:36 PM
على من ارد؟!

هل انتم من هواة اضافة الردود؟؟

لقد طلبت رد واحد فقط، عموما شكرا لكم.

niels bohr
10-31-2009, 02:01 PM
على من ارد؟!

هل انتم من هواة اضافة الردود؟؟

لقد طلبت رد واحد فقط، عموما شكرا لكم.
لست مطالبا أو مجبرا بالرد على الجميع. رد على ما تعتقد أنه أفضل رد.
تحياتي.

عبد الواحد
02-12-2010, 03:38 PM
الزميل intrator
1- هل كنت لتعترض لو جعلك "التطور الطبيعي" تتعذب الى ما لا نهاية لأي سبب من الأسباب؟
2- ومن أين أصلاً اكتسبت تلك القدرة على الاعتراض ؟
تحياتي.

حنيف مسلم
02-15-2010, 12:07 PM
السلام على من اتبع الهدى،
الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده،

هل لإحد ان يعترض اذا خلقه الله من عدم و وضعه في النار مباشرة?

1.الحق الوحيد الذي جعله الله لعباده، هو "اذا هم عبدوه ان لا يعذبهم"، كما قال حبيبي ( ص ) لمعاذ :radia: في الحديث, ويجب التدقيق في الحديث جيدا، حق العباد المكلفين على الله ان هم عبدوه ان لا يعذبهم، وليس ان يدخلهم الجنة، لان دخول الجنة فضل من الخالق سبحانه،(لن يدخل الجنة أحد بعمله) ,فان عبدت الله كان عدم تعذيبك هو ما تستحقه، وان عصيت الله كان عذابك هو ما تستحقه، لذلك دخول النار محض عدل و دخول الجنة محض فضل.
2. اذا خلق الله شيئا ووضعه في النار مباشرة فهذا يعني ان المخلوق خلق للنار ولكن بلا عمل منه لانه غير مكلف، فلا فرق بينه و بين شجرة الزقوم او طعام الاثيم... لذلك لا تعترض شجرة الزقوم ان كانت وضعت في النار مباشرة... صياغة السؤال نفسها ليس فيها تكليف المخلوق او عدم تكليفه... لذلك الجواب ان المخلوق اذا وضع في النار مباشرة بعد خلقه فهذا قد وضع في ما خلق له وهذا ليس ظلما، وما ربك بظلام للعبيد...
3. آدم عليه السلام وذريته قد خلقوا ليسعدوا وليرحمهم الله، ولكي يعرف المخلوق معنى السعادة والجنة و معنى العذاب والنار لا بد ان يعلمه الله كما علم ادم الاسماء كلها ثم يكلفه، وبذلك لن يكون هناك خلق ووضع مباشر في النار الا اذا علم الله سبحانه و كلف المخلوق، وابتلاه لكي يُعذَّب او لا يُعذَّب...

خلاصة:
لكي تعترض على النار، يجب ان تعلم، فان علمت يجب ان تكلف وان كلفت يجب ان تُبتلى، فان عصيت استحققت النار وذاك العدل، وان اطعت لن تعذب وذاك عدل، ودخولك الجنة فضل من الله وطبعا لن يعترض احد على فضل الله، ولكن السفهاء يعترضون على عدله... ولا حول ولا قوة الا بالله

والله اعلم

(و العصر(1) إن الإنسان لفي خسر(2) إلا الذين ءامنوا وعملوا الصلحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر (3))

intrator
02-15-2010, 09:27 PM
الزميل intrator
1- هل كنت لتعترض لو جعلك "التطور الطبيعي" تتعذب الى ما لا نهاية لأي سبب من الأسباب؟
2- ومن أين أصلاً اكتسبت تلك القدرة على الاعتراض ؟
تحياتي.

1.عندها اذا كان هناك امكانية للانتحار كنت سافعل، وإذا لم يكن فالاعتراض على الحياة سيكون قائم بالرغم من عدم فائدته. ولكن بما خالقا هو من أوجدنا، فالوضع يختلف ولو كنت اري انه لا فائده من هذه الاسئلة لم اكن لأسالها، ولكني وجدت من يقولون انهم متأكدون انهم على حق وانهم يرون انهم غير مظلومين فلماذا لا اسالهم ربما يقنعوني بما هم مقتنعون به.

2. ومن اين يكتسب الأنسان قدرته على الاعتراض؟ هي مخلوقه في كأي شئ اخر، وليس وجودها دليلا على عدم ظلم الخالق ان كنت تريد ان تقول ذلك.

عبد الواحد
02-15-2010, 09:47 PM
ولو كنت اري انه لا فائده من هذه الاسئلة لم اكن لأسالها، ولكني وجدت من يقولون انهم متأكدون انهم على حق وانهم يرون انهم غير مظلومين فلماذا لا اسالهم ربما يقنعوني بما هم مقتنعون به.
الزميل intrator تحية طيبة.. سأخبرك غدا إن شاء الله عن نوعية المنطق من وراء كل أسئلتك ..
لكن في رابط مستقل ألخص فيه كل ما أثرته.. وأرجوا أن تقبل الدعوة الى حوار هادئ بعيدا عن أي تشنج ..

1.عندها اذا كان هناك امكانية للانتحار كنت سافعل، وإذا لم يكن فالاعتراض على الحياة سيكون قائم بالرغم من عدم فائدته. ولكن بما خالقا هو من أوجدنا، فالوضع يختلف
انت هنا ترد على سؤال عن ردة فعلك إذا جعلك "التطور الطبيعي" تتعذب الى ما لا نهاية لأي سبب من الأسباب؟
ونسيت أن اعتراضك نفسه سيكون نتيجة لذلك التطور الطبيعي!
وإحساسك بالظلم نفسه سيكون مزيفا ولا يحمل أية قيمة أدبية..
بل هو في الحقيقة مجرد نتيجة لتطور طبيعي أعمى!


2. ومن اين يكتسب الأنسان قدرته على الاعتراض؟ هي مخلوقه في كأي شئ اخر، وليس وجودها دليلا على عدم ظلم الخالق ان كنت تريد ان تقول ذلك
هذا صحيح.. يمكن لله ان يخلق لك القدرة على إدراك العدل.. ثم يظلمك... لكنه لم يفعل.
وخلاصة القول يا زميلي:
1- إما ان تقبل بوجود خالق منحك القدرة على التمييز بين الظلم والعدل.. وحينها تظلم نفسك إن كفرت بخالقك وبواقعك مهما تكن حججك
2- أو تقبل ان يكون التطور الطبيعي الأعمى هو الذي أنتج إحساسك المزيف بالظلم.. وحينها لن تكون هناك أية قيمة أدبية لاعتراضاتك كلها.



تحياتي...