المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال سؤال عن الامان من الفزع الاكبر والاصغر ..



fahad.com
10-25-2009, 10:02 PM
قيل لي بأن التأمين من الفزع الاكبر هو الامان من الخوف في يوم القيامة ..

واما التأمين من الفزع الاصغر فهو الامان من الخوف في القبر عند الموت ..

فهل هذا صحيح ؟!

ومالذي يؤمننا من الخوف في يوم القيامة وفي القبر عند الموت ..

اتمنى ان اجد الجواب الشامل المختصر بقدر الامكان والموثق والصحيح .. وخذوا وقتكم .. :emrose:

اللهم انا نعوذ بك من هذا الخوف ونعوذ بك من النار ومن غضبك ..

fahad.com
10-29-2009, 12:59 PM
يبدولي اني سألت سؤالي في المنتدى الغير مناسب .. فهذا المنتدى مشغول مرتاديه بمحاربة العلمانيين والليبراللين والملحدين والشيوعيين .. ولا يهمهم تأمين انفسهم من الفزع الاكبر والاصغر ..

ماهو مشكلة هل من الممكن ان تدلوني على موقع بامكاني ان اسأل فيه ويجيبوني ؟!

che-anees
10-29-2009, 01:47 PM
السلام عليكم....

بسم الله الرحمن الرحيم

تسال يا اخي عن الفزع الاكبر و الفزع الاكبر .....
اما الفزع الاصغر فهو عذاب القبر و يمكن ان نامنه او نخفف منه بحفظ سورة الملك (تبارك اللذي بيده الملك....) فكما ورد عن المصطفى عليه افضل الصلاة و اتم التسليم انها تحفظ من عذاب القبر ....

اما الفزع الاكبر فلا اقول لك يا اخي اعل عملا صالحا لتلقى الله بوجه كريم.... ولن يظلمك الله ابدا فاعل لاخرتك و اتبع سنة نبيك يا اخي فسيجنبك الله -ان شاء- اهوال ذلك اليوم....

هذا و الله اعلم


فهذا المنتدى مشغول مرتاديه بمحاربة العلمانيين والليبراللين والملحدين والشيوعيين .. ولا يهمهم تأمين انفسهم من الفزع الاكبر والاصغر ..

الاخوة الكرام جزاهم الله خيرا يعملون لاخرتهم و يدافعون عن دينهم بكلمة طيبة عسى ان يامنوا يوم الفزع الاكبر....

هداك الله و ثبتني و اياك على الحق..

fahad.com
10-29-2009, 02:34 PM
^
^

شكرا أخوي وسأنقل لكم بعض ماطاحت عليه عيني من الشبكة العنكبوتي واتمنى تصحيحي ان كان بها امر خاطيء .. او حديث غير صحيح او ما الى ذلك ..

fahad.com
10-29-2009, 02:37 PM
،



هناك أشياء كتيره تنجي من عذاب القبر منها :
1- الرباط في سبيل الله لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال : "كل ميت يختم على عمله إلا الذي مات مرابطا في سبيل الله فانه ينمي له عمله إلى يوم القيامة ويأمن فتنة القبر " أخرجه الترمذي وأبو داود .
2- الشهادة في سبيل الله فعن المقدام بن معدى كرب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"للشهيد عند الله ست خصال :يغفر له في أول دفعة من دمه , ويرى مقعده من الجنة ,ويجار من عذاب القبر ,ويأمن من الفزع الأكبر ,ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها ,ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ,ويشفع في سبعين من أقاربه " أخرجه الترمذي .
3- المداومة على قراءة سورة الملك والعمل بمقتضاها فعن ابن عباس رضي الله عنه قال :ضرب رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم خباءه على قبر وهو لا يحسب انه قبر فإذا بقبر إنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال :يا رسول الله ضربت خبائي على قبر وأنا لا احسب انه قبر فإذا فيه إنسان يقرا سورة الملك حتى ختمها , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر" أخرجه الترمذي

fahad.com
10-29-2009, 02:41 PM
علاج الموتي : ما من عبد يزور قبر مؤمن فقير، فيقرأ عنده سورة القدر سبع مرات إلا غفر الله له ولصاحب القبر.

للأمن من الفزع الأكبر: أن من زار قبر أخيه المؤمن، فقرأ عنده سورة القدر سبع مرات كان آمناً من الفزع الأكبر.

fahad.com
10-29-2009, 02:43 PM
هناك أعمال تنجي من عذاب القبر: بقدرة الله سبحانة وتعالى

1 -كثرة الاستغفار والتسبيح والتوبة



2-محاسبة النفس قبل النوم على ما فعله في يومه والاستغفار من جميع الذنوب


التي اقترفها . . .


3-تلاوة سورة الملك كل ليلة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه


وسلم قال : " إن سورة من


القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي سورة تبارك الذي بيده الملك " .


والمقصود بهذا : أن يقرأها الإنسان كل ليلة ، وأن يعمل بما فيها من أحكام ، ويؤمن بما فيها من


أخبار .


عن عبد الله بن مسعود قال : من قرأ تبارك الذي بيده الملك كل ليلة منعه الله بها من عذاب القبر ، وكنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نسميها المانعة ، وإنها في كتاب الله سورة من قرأ بها في كل ليلة فقد أكثر وأطاب .رواه النسائي


4- بر الوالدين


5-ذكر الله ليل نهار


6-الصلاة


7-صيام شهر رمضان


8-الاسراع في الغسل من الجنابة


9-الصدقة


10-صلة الرحم


11-الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر


12-حسن الخلق


13-الخوف من الله عز وجل


14-من مات له ولد


15-رجاء الله


16-البكاء من خشية الله


17-حسن الظن بالله


لا ادري عن صحة الامور المذكورة اعلاه .. فلم يذكر الكاتب احاديث صحيحة تدل على ذلك ..

fahad.com
10-29-2009, 02:45 PM
سورة الكا فرون ........................روى عن الرسول صلى الله عليه وسلم


من قرء قل ياايها الكافرون اعطى من الاجر وكانما قرء ربع القرءان وتاباعدت عنه الشياطين وبرىء من الشرك ويغافا من الفزع الاكبر

ايمان نور
10-29-2009, 02:45 PM
علاج الموتي : ما من عبد يزور قبر مؤمن فقير، فيقرأ عنده سورة القدر سبع مرات إلا غفر الله له ولصاحب القبر.

للأمن من الفزع الأكبر: أن من زار قبر أخيه المؤمن، فقرأ عنده سورة القدر سبع مرات كان آمناً من الفزع الأكبر.

هذا لا يصح بارك الله فيك
وكما طلبت أنت في موضوعك أخي الفاضل ( التوثيق التوثيق بارك الله فيك )

fahad.com
10-29-2009, 02:47 PM
هذا لا يصح بارك الله فيك
وكما طلبت أنت في موضوعك أخي الفاضل ( التوثيق التوثيق بارك الله فيك )

شكراً لك عزيزي .. وانا قلت اني بانقل امور ماني متأكد منها وحاب تفيدوني وتصححوني ان اخطأت شكرا لك .. :emrose:

،،

يوم القيامة يفزع الناس وهم لا يفزعون
صنف من عباد الله لا يفزعون عندما يفزع الناس ، ولا يحزنون عندما يحزن الناس ،
أولئك هم أولياء الرحمن الذين آمنوا بالله ، وعملوا بطاعة الله استعداداً لذلك
اليوم فيؤمنهم الله في ذلك اليوم ، وعندما يبعثون من القـبور تستقبلهم
ملائكة الرحمن تهدئ من روعهم ، وتطمئن قلوبهم
( إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون.
لا يسمعون حسيسها وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون. لا يحزنهم
الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون )
.
.
.
.
والفزع الأكبر ، هو ما يصيب العباد عندما يبعثون من القبور ،
ففي ذلك اليوم ينادي منادي الرحمن أولياء الرحمن مطمئناً لهم
( يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون الذين أمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين ) .
.
.
.
.
وقال في موضع آخر:
( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون _ الذين آمنوا وكانوا يتقون _
لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) .
.
.
.
.
والسر في هذا الأمن الذي يشمل الله به عبادة الأتقياء ، أن قلوبهم
كانت في الدنيا عامرة بمخافة الله ، فأقاموا ليلهم ، وأظمئوا نهارهم ،
واستعدوا ليوم الوقوف بين يدي الله ، فقد حكا عنهم ربهم أنهم
كانوا يقولون : ( إنا نخاف من ربنا يوماً عبوساً قمطريراً )
.
.
.
.
ومن كان حاله كذلك فإن الله يقيه من شر ذلك اليوم ويؤمنه ،
( فوقهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نظرة وسروراً_ وجزاهم بما صبروا جنةً وحريراً ) .
.
.
.
.
وفي الحديث الذي يرويه أبو نعيم في الحلية عن شداد بن أوس
أن رسول الله قال قال الله عز وجل :
وعزتي وجلالي ،
لا أجمع على عبدي خوفين ولا أجمع له أمنين ، إذا أمنني في الدنيا
أخفته يوم القيامة ، وإذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة ).
.
.
.
.
وكلما كان العبد أكثر إخلاصاً لربه تبارك وتعالى كان أكثر أمناً في يوم القيامة ،
فالموحدون الذين لم يلبسوا إيمانهم بشيء من الشرك ، لهم الأمن التام
يوم القيامة ، يدلك على هذا جواب إبراهيم لقومه عندما خوفوه بأصنامهم ،
فأجابهم قائلاً :
( وكيف أخاف ما أشركتم، ولا تخافون أنكم أشركتم بالله
ما لم ينزل به عليكم سلطانا، فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون.
الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون )
.
.
.
.
.
.
.
.
.
اللهم يا رحمن يا رحيم يا جبار السماوات والأراضين نسألك بأن تجعلنا من
الذين يخافونك في الدنيا وتؤمنهم في الآخرة.

che-anees
10-29-2009, 02:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....

كما اخبرتك يا اخي بان كل الاعمال التي تقرب العبد من ربه هي خير و فيها النجاة ان شاء الله ..... المهم ان تكون خالصة لوجه الله تعالى لا نبتغي غير ارضاءه فيما نفعل..... فكل الامور التي ذكرتها انت هي اعمال خيرة ستنال بها رضا الله ان قمت بها كما امرنا المصطفى عليه الصلاة والسلام... و اخلصت النية لله سبحانه و تعالى...

و لو انك قرات او بحثت يا اخي قبل ان تتهم الاخوة في هذا المنتدى بتجاهلك او تجاهل الرد عما سالت عنه لكان خيرا لك و للجميع فبما اتيت به من اقوال خير و فائدة لكل من يقرا هذا الموضوع....

جزاك الله خيرا و ثبتك على الحق

ايمان نور
10-29-2009, 02:59 PM
سورة الكا فرون ........................روى عن الرسول صلى الله عليه وسلم


من قرء قل ياايها الكافرون اعطى من الاجر وكانما قرء ربع القرءان وتاباعدت عنه الشياطين وبرىء من الشرك ويغافا من الفزع الاكبر

ري الظمآن بتحقيق الأحاديث والآثار الواردة في فضائل سور القرآن (http://majles.alukah.net/showthread.php?t=12026)
أخي رحمك الله لاتهلكنا بنقل كل ماتقع عليه وأنتظر قليلا وبإذن الله يضع الإخوة الدروس التي تفيدك عن الأمن من الفزع الأكبر والأصغر ولكن لا داعي لهذا النقل بارك الله فيك ولا تنقل وتقرا من أي مكان .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....

كما اخبرتك يا اخي بان كل الاعمال التي تقرب العبد من ربه هي خير و فيها النجاة ان شاء الله ..... الهم ان تكون خالصة لوجه الله تعالى لا نبتغي غير ارضاءه فيما نفعل..... فكل الامور التي ذكرتها انت هي اعمال خيرة ستنال بها رضا الله ان قمت بها كما امرنا المصطفى عليه الصلاة والسلام... و اخلصت النية لله سبحانه و تعالى...

و لو انك قرات او بحثت يا اخي قبل ان تتهم الاخوة في هذا المنتدى بتجاهلك او تجاهل الرد عما سالت عنه لكان خيرا لك و للجيع فبما اتيت به من اقوال خير و فائدة لكل من يقرا هذا الموضوع....

جزاك الله خيرا و ثبتك على الحق

وهذه الخلاصة وكفاها بارك الله فيك اخي وفي السائل .

fahad.com
10-29-2009, 03:19 PM
و لو انك قرات او بحثت يا اخي قبل ان تتهم الاخوة في هذا المنتدى بتجاهلك او تجاهل الرد عما سالت عنه لكان خيرا لك و للجميع فبما اتيت به من اقوال خير و فائدة لكل من يقرا هذا الموضوع....


؟

وهل كنت مخطيء في قولي بانهم تجاهلوني ؟ هذا الواقع وهذا اللي صار ..

عموما ماذكرته انت في ردك عبارة عن امور عامة وانا ابي اعرف امر خاص بعينه وموثق بادله شرعيه صحيحة..



أخي رحمك الله لاتهلكنا بنقل كل ماتقع عليه وأنتظر قليلا وبإذن الله يضع الإخوة الدروس التي تفيدك عن الأمن من الفزع الأكبر والأصغر ولكن لا داعي لهذا النقل بارك الله فيك ولا تنقل وتقرا من أي مكان .


رد غريب ..!
اذا كان السؤال في مدى صحة الحديث والاقوال هذي يهلكك فالله يكون بعونك ..

عموما ماراح انتضر من احد اي شي خصوصا من هالموقع وبابحث بنفسي ..

تحياتي ,,

اخت مسلمة
10-29-2009, 05:02 PM
أهلا بك يافهد
لاتغضب أخي , لم يقصد تجاهلك أحد اؤكد لك
أنت أخ للجميع هنا , فتحمل قليلا أكرمك الله بالاسلام دوما
بالنسبة لسؤالك اجمالا يافهد تحقيقَ التوحيد وقصد الله جلّ وعلا بالعبادة والالتجاء إليه وحدَه وتعلّق القلوب به وحدَه وكمال التوكّل عليه وعدم الالتفات إلى غيره واليأس من جميع المخلوقين وقَطع الطّمع في حصول النفع أو دفع الضرّ منهم يتحقَّق به حفظُ الله بأنواعه الثلاثة: حفظه للعبد في مصالح دنياه مِن حِفظِ بدنه وولده وأهله وماله ومجتمعه ومقدَّراته، حفظه للعَبد في دينه وإيمانِه بحفظه من الشّبهات المضِلّة ومِن الشّهوات المحرَّمة وحفظ دينِه عند موتِه فيتوفّاه الله على الإيمان، وثالِث ذلك حفظُه لعبده بعد موتِه فيثبّته عند سؤال القبر ويقيه عذابَه ويؤمِّنُه عند الفَزَع الأكبر مِن أهوالِ يوم القيامة وكُرَبها ويُدخله الجنَّة وينجيه من النّار، كما قال في ذلك كلِّه: ((يا غلام، إنّي أعلِّمك كلمات: احفَظ الله يحفظْك، احفَظِ الله تجِده تجاهَك، إذا سألتَ فاسألِ الله، وإذا استعنتَ فاستعِن بالله، واعلَم أنّ الأمّة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمَعوا على أن يضرّوك بشيء لم يضرّوك إلا بشيء قد كتَبه الله عليك، رُفعَت الأقلام وجفَّت الصّحف))
اذن التوحيد هو الإيمان، فمن وحد الله فهو في أمان يوم الفزع الأكبر "الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ"
كل الخيرية في الدنيا والآخرة يافهد تكون بتحقيق التوحيد الخالص لله والتبرؤ من كل ماينافيه صغر أم كبر , وبه أخي الأمان في الدنيا وفي الآخرة فمن وحد الله فهو في أمان يوم الفزع الأكبر "الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ" وأخرج البخاري في صحيحه بسنده عن قتادة قال: حدثنا أنس بن مالك أن النبي _صلى الله عليه وسلم_، ومعاذ رديفه على الرحل، قال: "يا معاذ، قال: لبيك يا رسول الله وسعديك (قالها ثلاثاً)، قال: ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله صدقا من قلبه إلا حرمه الله -تعالى- على النار، قال: يا رسول الله أفلا أخبر به الناس فيستبشروا؟ قال: إذن يتكلوا، فأخبر بها معاذ عند موته تأثما "
وللترمذي عن أنس، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة"
وكثيرة يافهد أدلة الأمان في الدنيا والآخرة والسبيل اليه فيهما , وكلها تدور تحت مسمى تحقيق التوحيد الخالص , فاحرص هدانا الله واياك على ذلك في نفسك ومن حولك وكن عونا لأخوانك وستجد في وعد الله خيرا باذن الله الذي لايخلف الميعاد .
بارك الله فيك

تحياتي للموحدين

fahad.com
10-29-2009, 06:03 PM
اخت مسلمة .. تحية طيبة ثم اما بعد ،،

اولا : اشكرك على كلماتك اللطيفة ..

ثانيا : ردك على السؤال كان عام .. يعني امر معروف لدى كل المسلمين ان اللي يرضي ربه بيدخله الجنة بمشيئته .. لكن انا سؤالي كان محدد لأمر معين .. فهل هناك مايمكن ان يقوم به الشخص للنجاة من ( الخوف والعذاب ) في القبر وفي يوم القيامة بالتحديد ؟!
على حسب معلوماتي منذ طفولتي في كافة الانحاء عن يوم القيامة انه هناك احداث تدعو للذعر والخوف العظيم وقد قال الله عز وجل (( وتذهل كل مرضعه عما ارضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارلى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد)) الحج2

وايضا مر علي الكثير من اهوال عذاب القبر ..

وما فهمته من الاهوال التي مرت علي المتعلقة بموضوع اهوال يوم القبر واهوال يوم القيامة .. انها ليست مخصصة للكفار انما حتى المسملين الموحدين قد تمر عليهم هذي الاهوال .. بينما ردك وردود من قبلك تدل على ان هناك خلل في فهمي .. لذلك دعيني اصيغ سؤالي مرة اخرى وبشكل اوضح ..

هل يواجه المسلم الموحد العذاب والاهوال والخوف والذعر المذكورين في القران وفي السنة النبوية ؟؟ بغض النظر عن ذنوبة ( لانه لا يوجد شخص معصوم من الخطأ ولا يوجد شخص بلا ذنوب ) ..

ام ان هذه الايات والاحاديث التي تتحدث عن العذاب والاهوال في القبر وفي يوم القيامة مخصصه لغير الموحدين ؟!

والمعروف ايضاً ان المسلم الموحد والمحافظ على اركان الاسلام سيعذب في النار بقدر ذنوبه ولكنه لا يخلد فيها انما خلوده في الجنة ولو بعد حين طبعا كل هالامور بعد مشيئة الله ( ولا يظلم ربك احدا ) .. لكن انا لا اتحدث عن عذاب النار انما اتحدث عن الذعر والخوف في القبر وفي يوم القيامة بالتحديد .. هل الذعر والخوف مخصص للكفار فقط ام ان هناك من المسلمين من سيواجه هذا الذعر وهذا الخوف واذا كان المسلم سيواجه هذا الخوف والذعر في الوقت الذي يوجد هناك مسلمين لن يواجهون هذا العذاب والالم فما الذي يحمي المسلم من هذا العذاب في هذا اليوم ( مع الدليل ) ؟
ولبيان انه هناك مسلمين لن يواجهون هذا العذاب اليكم هذا الدليل .. (( فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ * يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ * وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ * ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ * وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ * تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ * أَوْلَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ ))


ثالثاً : لدي تعليق جانبي لنقطة دائما اتساءل عنها ..

حفظه للعبد في مصالح دنياه مِن حِفظِ بدنه وولده وأهله وماله ومجتمعه ومقدَّراته

فيما يتعلق بحفظ الولد والاهل .. كثير مايتردد علينا هالامر .. وتساؤولي هو .. الحفظ من ماذا بالتحديد ؟! فمصيرنا كلنا نموت والمشاكل ماشية في الحياة مافي حياة بدون مشاكل .. وهذي سنة الحياة الي خلقنا الله فيها ..

على اعتقادي ان الحفظ يكون حفظ المعتقد الحفظ من تقلب القلوب الحفظ من التعدي على الاخرين الحفظ النفسي للانسان فهل انا مخطيء ..

فيما يتعلق بالغضب فتأكدي انتي والجميع اني لم اغضب قط بالعكس موسع صدري ع الاخير .. مجرد عتاب شديد اللهجة ليس الا .. رغبة مني في اعادة نظر الاخرين في اهتماماتهم واسلوب حوارهم ..

احترامي للجميع ،،

lazer
10-29-2009, 06:47 PM
السلام عليكم....

بسم الله الرحمن الرحيم

هداك الله و ثبتني و اياك على الحق..

ما شاء الله تبارك الله
الحمد لله .. مبروك اخي

اخت مسلمة
10-30-2009, 12:08 AM
أهلا بك اخي فهد


ردك على السؤال كان عام .. يعني امر معروف لدى كل المسلمين ان اللي يرضي ربه بيدخله الجنة بمشيئته .. لكن انا سؤالي كان محدد لأمر معين .. فهل هناك مايمكن ان يقوم به الشخص للنجاة من ( الخوف والعذاب ) في القبر وفي يوم القيامة بالتحديد ؟!

عاما شاملا ,, تحقيق التوحيد ليس بالأمر الهين انه الدين كله يافهد لذلك اجملت لك فحين تحققه تحقيقا خالصا تنجو من كل فزع سواء في الدنيا والآخرة وتطمئن نفسك لكل أقدار اله وتجده تجاهك في كل وقت وكل نائبة , هذا هو التوحيد الخالص , والشق الثاني من السؤال أيها الطيب لنفرقه بلطف أولا عذاب القبر :
بما اني احدث مسلما ولله الحمد فسيكفيك الأدلة الشرعية لأجابة عن السؤال سأكرر هذه تحقيق التوحيد هو السبب الاعظم في النجاة من عذاب القبر اولا بين النبي صلى الله عليه وسلم أن الايمان ضع وسبعون شعبة، فأعلاها قول: "لا إله إلا الله"، وأدناها: "إماطة الأذى عن الطريق"، فمن كان من أهل الإيمان، وكان تام الإيمان فإن الله ينجيه من عذاب القبر ومن عذاب النار، وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى الاستعاذة بالله من أربع، فقال: "تعوذوا بالله من أربع، من عذاب جهنم وعذاب القبر وفتنة المسيح الدجال وفتنة المحيا والممات"، فالإنسان المواظب على التعوذ منها في كل صلاة مثلاً يوقى من ذلك إن شاء الله، وكذلك ترك ما يؤدي إلى العذاب ,وعذاب القبر من أسبابه لأهل الإيمان النميمة، فالذي يمشي بالنميمة عرضة لعذاب القبر، ومثل ذلك عدم الاستنجاء والعناية بالطهارة، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على قبرين جديدين، فقال: "أما إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، أو قال: كثير، أما أحدهما فكان لا يستتر من البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة" كذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه"، طاعة الله تعالى وفعل الصالحات امان من عذاب القبرعن ابي هريرة رضي اله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ان الميت اذا وضع في قبره انه ليسمع خفق نعالهم حين يولوا عنه فان كان مؤمنا كانت الصلاة عند راسه وكان الصيام عند يمينه وكانت الزكاة عند يساره وكان فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والاحسان الى الناس عند رجليه فيؤتى من راسه فتقول الصلاة:ما قبلي مدخل، ثم يؤتى عن يمينه فيقول الصيام: ما قبلي مدخل، ثم يؤتى عن يساره فتقول الزكاة: ما قبلي مدخل ثم يؤتى من قبل رجليه فيقول فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف الى الناس ما قبلي مدخل." , والرباط في سبيل الله ينجي من عذاب القبرحديث سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه وان مات جرى عليه عمله الذي كان بعمله واجري عليه رزقه وامن الفتان"رواه مسلم
حديث فضالة بن عبيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"كل ميت يختم على عمله الا الذي مات مرابطا في سبيل الله فانه ينمة له عمله الى يوم القيانة ويامن فتنة القبر" حديث صحيح , القتل في سبيل الله"الشهادة" قال تعالى:"ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند الله يرزقون ، فرحين بما اتاهم الله منفضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم ان لا خوف عليهم ولا هم يحزنون"
حديث عبادة بن الصامت وكذا من حديث قيس بن الجذامى رضي الله عنهما ان رسةل الله صلى الله عليه وسلم قال:"للشهيد عند الله ست خصال:يغفر له من اول دفعة من دمه وبرى مقعده من الجنة ، ويجار له من عذاب القبر ويامن من الفزع الاكبر ويحلى حلية الايمان، وبزوج من الحور العين ويشفع في سبعين انسانا من اقاربه"حديث صحيح ,قراءة سورة 'تبارك' تنجي من عذاب القبرحديث بن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر."حديث صحيح
فهي تجادل او تخاصم يوم القيامة عند ربها لقارئها وتطلب له الى ربها ان ينجيه من عذاب النار اذا كانت في جوفه وينجي الله بها صاحبها من عذاب القبر.(الا فاحفظوها)
ولذلك كان النبي عليه الصلاة والسلام لا ينام حتى يقراها كما في حديث جابر رضي الله عنه مرفوعا:"كان لا ينام حتى يقرا 'الم تنزيل' السجدة ،'تبارك الذي بيده الملك'."حديث صحيح , والموت بداء البطن هو الاستسقاء او انتفاخ البطن وقيل هو الاسهال وقيل الذي يشتكي بطنه وقد دل على ان الموت بداء البطن ينجي من عذاب القبر عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال:"....ومن مات في بطنه فهو شهيد."رواه مسلم
عن عبد الله بن يسار قال:كنت جالسا وسليمان بن رد وخالد بن عرفطة فذكروا ان رجلا توفي ببطنه ، فاذا هما يشتهيان ان يكونا شهدا جنازته فقال احدهما للاخر:الم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من يقتله بطنه فلن يعذب في قبره؟"فقال الاخر بلى وفي رواية صدقت.حديث صحيح.
الموت يوم الجمعة وليلة الجمعة ينجي من عذاب القبر دل على ذلك: حديث عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما من مسلم يموت يوم لجمعة او ليلة الجمعة الا وقاه الله فتنة القبر"حديث حسن ,,وما ينجي المؤمن من عذاب القبر باعمال غيره له او ما خلفه من بعده من اثار صالحة وصدقات جارية:
قال بن القيم رحمه الله:" وقد ينقطع عنه اي الميت العذاب اي عذاب لقبر بدعاء او صدقة او استغفار او ثواب حج......"هذا بالنسبة لأهل الإيمان , أما الكفار فإنهم يعذبون في قبورهم بسبب كفرهم، كما قال الله تعالى: "النار يعرضون عليها غدواً وعشياً ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب"، ويقول تعالى: "ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر"، فهذا عذاب القبر بالنسبة للكفار، أما بالنسبة للمؤمنين فما ذكر سابقا .
ـأما النار وسبيل النجاة منها فأعيد وأكرر تحقيق التوحيد خالصا نقيا لله تعالى , ثم رحمة الله تعالى فهو أرحم الرحمين , واحسان الظن به تعالى مع احسان العمل لوجهه الكريم والبعد عن المنهيات والقيام بالمأمورات على الوجه الذي أمر به ربنا تعالى وفصله نبينا عليه الصلاة والسلام , أخبر النبي عليه الصلاة والسلام قال: "ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن فلا يرى إلا ما قدم، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة". وفي رواية للبخاري: "فمن لم يجد فبكلمة طيبة"، وفي حديث عبد الرحمن بن سمرة عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: "رأيت رجلا من أمتي يتقي وهج النار وشررها بيده، فجاءته صدقته فظللت رأسه" , اذن الصدقة التي تطفئ غضب الله وتدفع ميتة السوء وتنجي من أهوال وعذاب يوم القيامة , كذلك قوله تعالى :مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ * وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ * وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ * وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ * حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ ,,فكان من أسباب دخولهم النار أنهم لا يصلون ولا يزكون، وخوضهم في الباطل، وتكذيبهم بيوم الجزاء يوم القيامة جتى ماتوا على هذه الحالة. نسأل الله العافية.
وفي الصحيحين عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: "ألا أخبركم بأهل النار كل عتل جواظ مستكبر" والعتل الغليظ الجافي، والجواظ الذي جمع ومنع، والمستكبر المتعاظم في نفسه، الذي يرد الحق، ويحتقر الناس كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: "الكبر بطر الحق وغمط الناس" وبطر الحق رده وغمط الناس احتقارهم، وقال تعالى: }أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ{ , وفي صحيح مسلم: أهل النار خمسة::
1. الضعيف الذي لا زبر له، أي لا قوة له ولا حرص على ما ينفعه.
2. الخائن الذي لا يخفى له طمع وإن دق، إلا خانه ويدخل في ذلك التطفيف في المكيال والميزان، وكذلك الخيانة في الأمانات، ويدخل في ذلك من خان الله ورسوله بارتكاب المحارم سراً مع إظهار اجتنابها.
3. المخادع الذي دأبه مخادعة الناس صباحاً ومساءً، مخادعة الناس على أهليهم وأموالهم، والخداع من أوصاف المنافقين، ومعناه إظهار الخير وإضمار الشر بقصد التوصل إلى أموال الناس وأهليهم والانتفاع بذلك، وهو من جملة المكر والحيل المحرمة، وفي الحديث: "من غشنا فليس منا والمكر والخداع في النار".
4. الكذب والبخل، وكلاهما ينشأ عن الشح وهو شدة حرص الإنسان على ما ليس له من الوجوه المحرمة، وينشأ عنه البخل وهو إمساك الإنسان ما في يده والامتناع عن إخراجه في وجوهه التي أمر بها، وهذا الصنف هو البخيل. فالشحيح أخذ المال بغير حقه والبخيل منعه من حقه.
5. الشنظير وفسر بالسيء الخلق والفاحش، وفي الصحيحين عن عائشة عن النبيعليه الصلاة والسلام قال: "إن من شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة من تركه الناس اتقاء فحشه" وفي الترمذي "إن الله يبغض الفاحش البذيء" وهو الذي يتكلم بالفحش ورديء الكلام. فالفاحش هو الذي يفحش في منطقه، ويستقبل الرجال بقبيح الكلام من السب ونحوه.
59. "أول من يدخل النار من عصاة الموحدين" خرج الإمام أحمد من حديث أبي هريرة عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: "عرض علي أول ثلاثة يدخلون الجنة وأول ثلاثة يدخلون النار، فأما أول ثلاثة يدخلون الجنة فالشهيد وعبد مملوك لا يشغله رق الدنيا طاعة ربه، وفقير متعفف ذو عيال، وأول ثلاثة يدخلون النار فأمير مسلط، وذو ثروة مال لا يؤدي حق الله منه، وفقير فخور".
أرأيت أنه تحقيق التوحيد والامتثال للأمر واجتناب النهيهو المنجاة من أي فزع في الدنيا والآخرة يافهد , اذن علينا امتثال أوامر الله واجتناب نواهيه، و قراءة القرآن الكريم وتدبره والعمل به، و العمل بسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام، لتفوز بالسعادة الأبدية وتسلم من الشقاء الأبدي، والعذاب الشديد السرمدي وقانا الله وأهلينا والموحدين ونجانا الكريم برحمته وفضله وان قصرت أعمالنا وهي قاصرة والله .


الحفظ من ماذا بالتحديد ؟! فمصيرنا كلنا نموت والمشاكل ماشية في الحياة مافي حياة بدون مشاكل .. وهذي سنة الحياة الي خلقنا الله فيها ..

على اعتقادي ان الحفظ يكون حفظ المعتقد الحفظ من تقلب القلوب الحفظ من التعدي على الاخرين الحفظ النفسي للانسان فهل انا مخطيء ..

تأمل معي الى قول حبيبنا صلى الله عليه وسلم (احفظ الله يحفظك) والى قوله (واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ) والقرآن كله تقرير واثبات لهذا المبدأ (ومن يتولى الله ورسوله فان حزب الله هم الغالبون) (كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز) , هذا وعد الله ونصح نبيه عليه الصلاة والسلام , سؤالك مانوع الحفظ المذكور في الكتاب والسنة ونحن نموت ونبتلى وننتكب في أمور عديدة مشاهدة ؟؟
لنجب بالأدلة للتوضيح والتوثيق , في صحيح مسلم من حديث صهيب الرومي رضي الله عنه وهو حديث الغلام والساحر والملك وهو حديث طويل نأخذ منه موضع الشاهد وهو قول الغلام (اللهم اكفنيهم بما شئت) فكفاه الله ووقاه ومن يتوكل على الله فهو حسبه (أليس الله بكاف عبده) ويحكي الله تعالى عن مؤمن آل فرعون قوله (وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد فوقاه الله سيئات ما مكروا) ويحكي سبحانه عن نبيه صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام رضي الله عنهم أجمعين (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء ) وصح عن حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم انه قال لابن عبا س (احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك ....الحديث) وفي رواية تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ومعنى إحفظ الله أي احفظ أوامره بفعلها و نواهيه بتركها وحدوده بعدم تعديها أو بعدم قربها بالامتثال لله فعلا و تركا كما قال تعالى (لكل أواب حفيظ ) أي حافظ لأمر الله تعالى ومعنى يحفظك أي يحفظ مصالحك الدينية والدنيوية يحفظك في مالك وبدنك و عقلك وولدك واهلك قال سعيد بن المسيب رحمه الله تعالى لولده (لأزيدن في صلاتي لأجلك رجاء أن احفظ فيك) كما يكون الحفظ أيضا بحفظ الدين والإيمان من الشبهة المضلة والشهوات المهلكة قال عليه الصلاة والسلام (إن أمسكت نفسي فارحمها وان أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين) اذن ماالمشكلة وأين الخلل ؟؟؟
جب على المسلمين اليوم هو أن يراجعوا أنفسهم ويزنوها بميزان الإيمان والتقوى , أن ينظروا مدى حفظهم لله ليحفظهم الله. إن أمورا كثيرة أمر المسلمون بحفظها وهي مقياس لحفظهم لله فمن ذلك الصلوات الخمس (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى) (والذين هم على صلواتهم يحافظون) ومنها الايمان (واحفظوا أيمانكم) ومنها الفروج (والذين هم لفروجهم حافظون ) وما ذكرته من أمثلة يراعك أن تجد المسلمين أشد الناس تفريطا بها وحرصا على أضاعتها فكم هي نسبة المتخلفين عن الصلاة ناهيك عن التاركين لها بالكلية وكم هم المضيعون لأيمانهم هدرا بمناسبة وبلا مناسبة وأما الفروج فانك لتعجب أن في بعض ديار المسلمين دورا خاصة لضياع الفروج وضياع الطهر والعفاف دور للخنا وللزنا وللمجون نعم في بلاد المسلمين فلا تعجب مما ترى من خذلان الله لهم (ولينصرن الله من ينصره) فإذا حفظ المسلمون ما طلب منهم أن يحفظوه , إذا حفظوا الله تعالى حفظهم الله فحفظ لهم إيمانهم وحفظ لهم عقيدتهم وربط على قلوبهم ووجدوه تجاههم معهم في كل أحوالهم يحوطهم بنصره ويكلؤهم بعنايته ويمدهم بتوفيقه , اذن مايصيبنا هو ناتج سوء عملنا وعد الله حق وحديث نبيه وحي العيب منا يافهد التقصير من لدنا فقط تأمل قول النبي هنا ,,
قال صلى الله عليه وسلم (عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير إلى قوله وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن) فلنلتزم أولا بما علينا ومن ثم نسأل الله مالنا هذا هو الطريق السليم , والمؤمن وحده من له ميزة الةير في الشدائد وفي المسرات كما جاء في الحديث فلاشيئ للمسلم المؤمن من أمره شر على الاطلاق وان بدا هذا في شكل الأمور من الخارج فلايعلم المبتلى والمصاب كبير ما أزاح الله عنه في أعز مما فقد بما أصابه , ولكنا نتعجل ونصدر الأحكام وكلنا تقصير وقلة حكمة ودراية , نسأل الله الثبات على الحق وأن نلقاه وهو عنا راض نحن والموحديبن جميعا , أقرأ يافهد ولا تسأم من طرح الأسئلة فوالله ان الحديث في هذه الأمور لتذكرة عظيمة للجميع .
بارك الله فيك وأمنك من فزع يوم القيامة أخي وتذكر من خاف الله في الدنيا بامتثال اوامره واجتناب نواهيه أمنه تعالى يوم الخوف الكبير فلايجمع تعالى على مؤمن خوفان فأحسن الظن بربك الرحيم وأحسن العمل على مرضاته .

تحياتي للموحدين

fahad.com
10-30-2009, 09:31 AM
اشكرك اختي الفاضلة على ما طرحتيه ..

يحتاج مني المزيد من الوقت للتأمل فيه وان وجدت تساؤول ساطرحه بعد التأمل فيه ..

اكرر شكري على مجهودك اسأل الله ان يكتب اجرك ويكثر من امثالك ..