السخريه من الملائكه

[مؤمن موحد2]

السلام عليكم ورحمة الله
اْخواني في دين الله شاهدة في احدى المنتديات مذيع يسخر من جبريل عليه السلام
وبثت هذه السخريه اْو المسخره اْحدى القنوات العربيه المشهوره .اْخواْني ماهو حكم
الشرع الاْسلامي في من يسخر با الملائكه؟؟
ارجو منكم الاْجابه لكي اْرد على صاحب الموضوع في ذاك المنتدى وارجو ان تكون
الاجابه مستنده الى قول العلماء في ما حصل ..
والسلام عليكم...

[DirghaM]

قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (97) مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ

[اخت مسلمة]

يقول ابن حزم: -
" صح بالنص أن كل من استهزأ بالله تعالى، أو بملك من الملائكة، أو بنبي من الأنبياء عليهم السلام، أو بآيـة من القـرآن، أو بفريضة من فرائض الدين، فهي كلها آيات الله تعالى بعد بلوغ الحجة إليه فهو كافر. "
وفي "المحلى" لابن حزم،أيضا بعد أن ساق الأدلة على كفر الساب، قال:
فصح بما ذكرنا أن كل من سب الله تعالى، أو استهزأ به، أو سب ملكاً من الملائكة أو استهزأ به، أو سب نبياً من الأنبياء أو استهزأ به، أو سب آية من آيات الله تعالى أو استهزأ بها، والشرائع كلها والقرآن من آيات الله تعالى، فهو بذلك كافر مرتد له حكم المرتد، وبهذا نقول.
وفي"الزواجر" لابن الهيتمي:
فمن أنواع الكفر والشرك أن يعزم الإنسان عليه في زمن بعيد أو قريب، أو يعلقه باللسان أو القلب على شيء ولو محالاً عقلياً فيما يظهر فيكفر حالاً، أو يعتقد ما يوجبه أو يفعل أو يتلفظ بما يدل عليه سواء أصدر عن اعتقاد أو عناد أو استهزاء، كأن يسجد لمخلوق كالشمس إن لم تدل قرينة ظاهرة على عذره ويأتي هذا القيد في كثير من المسائل الآتية، وفي معنى ذلك كل من فعل فعلاً أجمع المسلمون على أنه لا يصدر إلا من كافر وإن كان مصرحاً بالإسلام كالمشي إلى الكنائس مع أهلها بزيهم من الزنانير وغيرها، أو يلقى ورقة فيها شيء من قرآن أو علم شرعي أو فيها اسم الله تعالى بل أو اسم نبي أو ملك في نجاسة .
أو يعيب نبينا -صلى الله عليه وسلم- ومثله غيره من الأنبياء والملائكة أو يلعنه أو يسبه أو يستخف أو يستهزئ به أو بشيء من أفعاله كلحس الأصابع، أو يلحق به نقصاً في نفسه أو نسبه أو دينه أو فعله أو يعرض بذلك، أو يشبهه بشيء على طريق الإزراء أو التصغير لشأنه أو لغض منه، أو تمني له مضرة أو نسب إليه ما لا يليق بمنصبه على طريق الذم، أو عبث في جهته العزيزة بسخف من الكلام وهجر ومنكر من القول وزور أو غيره بشيء مما جرى من البلاء والمحنة عليه، أو غمصه ببعض العوار في البشرية الجائزة والمعهودة لديه، فيكفر بواحد مما ذكر إجماعاً، فيقتل ولا تقبل توبته عند أكثر العلماء، وقد قتل خالد بن الوليد -رضي الله عنه- من قال له"عند صاحبكم" وعد هذه الكلمة تنقيصاً له -صلى الله عليه وسلم- .

تحياتي للموحدين

[مؤمن موحد2]

بارك الله فيك اْخي واْختي الكريمه مسلمه وفي هاذا المنبر الاسلامي
متمنيا من الله التوفيق للجميع

[ليلٌ هادئ]

إن الوقاحة لم تعد حكراً على أحد ، فالجميع أصبح يمتهنها
عيانا جهاراً نهاراً
لا عزاء