المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المغنية الفرنسية الشهيرة" ديامس " تدخل الإسلام وترتدي الحجاب



عبد الله بن أدم
12-07-2009, 12:18 AM
المغنية " ديامس " تدخل الإسلام وترتدي الحجاب
http://www.karicom.com/vb/images/no.jpg
هسبريس - متابعة
Friday, October 09, 2009
كشفت مجلة ''باري ماتش'' ، أن المغنية الفرنسية ''ديامس'' 'قررت ارتداء الحجاب، ورفضت مصافحة وتقبيل أصدقائها''.
وأضافت المجلة الفرنسية الواسعة الانتشار أمس أن المغنية ''أصبحت تؤدي الصلاة في مسجد جانفيلييه، المعروف بميله لإسلام متسامح''.
وبحسب ''باري ماتش''، فإن ديامس إحدى أشهر فنانات "الراب" الفرنسية ،رفضت الإدلاء بأي تصريح بخصوص المسألة.
http://hespress.com/_img/PARIS_MATCH1.jpg
وأرجعت المجلة ذاتها أسباب التغير الحاصل في حياة ديامس، إلى زواجها منذ شهرين من شاب مسلم يدعى عزيز.
ولم يتسرب الكثير عن حيثيات خبر إسلام " ديامس "، واكتفت مجلة "كالا" في عددها الأخير بالقول إن " ديامس " قد عانت في الفترة الأخيرة من ضغوطات كثيرة نتيجة شهرتها ونجاحها الكبير؛ وهو ما أدى بها إلى العزلة والبحث عن بدائل حقيقية لحياتها، ونقل عن "" ديامس "" قولها: "لم أجد الحل لوضعي ونفسيتي عند الأطباء ولكنني وجدته في الدين".
وذكرت المجلة بالطفولة الصعبة ل" ديامس " وخاصة نتيجة طلاق والديها الكاثوليكيين، ومحاولتها الانتحار في سن الـ15 سنة، وقالت: إن "الشهرة والمال لم تمنحها ما تريد فوجدت في الله الحل".
وولدت "ميلاني جورجياديز" الشهيرة بـ" ديامس " (29 سنة) من أم فرنسية وأب يوناني في العاصمة اليونانية أثينا قبل أن تغادرها وعمرها أربع سنوات للعيش مع والدتها في إحدى ضواحي العاصمة باريس.
وبدأت " ديامس " امتهانها لأغاني الراب منذ سنة 1994 في صفوف إحدى الفرق الشبابية الهاوية في إحدى ضواحي باريس قبل أن تتحول في ظرف بضع سنوات إلى واحدة من أبرز فنانات الراب بفرنسا مستعينة بقوة شخصيتها وخصائص صوتها الشديد الذي يستجيب لمتطلبات أغاني الراب.
ويرجع بعض المقربين من " ديامس " إسلامها إلى قربها من العديد من الفنانين الفرنسيين من أصول مهاجرة، وخاصة صداقتها الكبيرة للفنانة الفرنسية من أصل مغربي "أمال بنت"، والممثل الهزلي "جمال دبوز" والذي كان لها سندا كبيرا في مسيرتها الفنية.

وعرفت " ديامس " في أغانيها بانخراطها في حملات منظمة العفو الدولية، وبدفاعها عن أبناء المهاجرين، وهجومها المقذع ضد الجبهة اليمينية المتطرفة بقيادة جون ماري لوبان؛ مما دفع مارين لوبان ابنة زعيم الجبهة إلى دعوة فنانة الراب إلى حوار مباشر وصريح حول قضية الهجرة وهو ما رفضته "" ديامس "".
ويأتي إسلام الفنانة " ديامس " في سنوات أصبح فيها الإسلام محل اهتمام إعلامي وسياسي خاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، ومثل إسلام لاعب كرة القدم الدولي الفرنسي "فرنك ريبري" أحد الأحداث التي ميزت السنوات الأخيرة في هذا المجال فرنسيا.
وتقول الإحصائيات الفرنسية إن المعدل المتوسط للمعتنقين للإسلام بفرنسا هو 3500 شخص سنويا، فيما يبلغ إجمالي عدد المعتنقين للإسلام بفرنسا حاليا -بحسب إحصائيات غير مؤكدة- خمسين ألف معتنق، غير أن اتحاد المنظمات الإسلامية بفرنسا يقول إن عدد المسلمين الجدد من الفرنسيين هو أضعاف هذا العدد.
لمزيد من المعلومات (http://www.hespress.com/?browser=view&EgyxpID=16664)

عبد الله بن أدم
12-07-2009, 12:41 AM
أتساءل :
ما الذي ينقص تلك المغنية حتى تعتنق دينا ينتقص من مروءتها (كما يفتري ملاحدة أخر الزمان طبعا)؟ وعما كانت تبحث ؟
لم تجد السعادة لا في الشهرة ولا في المال ولا في الغناء ولكن وجدت ما تبحث عنه في الإسلام .
إسلام" ديامس "كان خبرا مؤلما جدا للعلمانيين و النصارى ومتطرفوا اليمين الفرنسي وطبعا ملاحدة عرب الإنترنيتية ويزداد الطين بلة حينما نسمع رئيسة جمعية "لا عاهرات ولا خاضعات " سهام حبشي تتألم على إعلان ديامس إسلامها وظهورها بالحجاب وتقول :
("إنه لمحزن جدا أن نراها تمرر رسالة إلى هدا الجيل الذي كان ينتظر منها أن تتكلم عن المساواة بين الرجال و النساء")
وهكذا فتزايد الإسلام في فرنسا وفي أروبا عموما يؤرق الكثير من الساسة ومن يسمون أنفسهم بالمفكرين خصوصا إذا علمنا أنه ينتشر في أوساط هي أخر من يفكر الملحد في انتشار الإسلام بينهم فإسلام الاعبين كتيري هنري وابو مالك ريبيري وقبلهما أنلكا وغيرهم من الفنانين والمشهورين شعبيا كان له الأثر البالغ(5السلبي طبعا) في نفوس العلمانيين .
إذ أنهم كلما حاربوا هذا الدين بمنع الحجاب ورسم الرسوم ومنع الماذن وقتل المحجبات كلما ازداد إزديادا
وصدق بن تيمية رحمه الله حين قال : إن الله إذا أراد التمكين للمسلمين ابتلاهم .
و الحمد لله رب العالمين

HAMID
12-07-2009, 12:50 AM
الحمد الله على نعمة الاسلام والله ثم والله انه دين السماحه واللين ولكن للذي يعقل

عبد الله بن أدم
12-07-2009, 01:03 AM
الحمد الله على نعمة الاسلام والله ثم والله انه دين السماحه واللين ولكن للذي يعقل
نعم أخي الفاضل وإنه لدين حق ولكن لهذا السبب يشق على بعض الملاحدة الدخول فيه

DirghaM
12-07-2009, 02:23 AM
ها هي تقول بلسان حالها للملاحدة المفتونين بشوارع لندن وبنايات باريس وناطحات النيويورك للمفتونين والمفتونات بزجاجات الخمر والعري في الملاهي الليلية والربدة والمجون تقول لهم أن هذه ليست السعادة التي يصبوا اليها العقلاء المستقلين عن سلطة البدن الحيوانية .. تلك ليست الراحة ولا الطمأنينة التي تنقصكم يا معشر العرب..
الإسلام كله نور وهو الثروة التي نملكها في هذا العالم، وهي الامانة الربانية التي كلما ابتعدنا عنها وخناها الا وازداد تخلفنا وازدادت مشاكلنا .. فمهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله.

DirghaM
12-07-2009, 02:57 AM
www.islamenfrance.fr

اخت مسلمة
12-07-2009, 04:34 AM
سبحانك ربي !
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات


تحياتي للموحدين

اخت مسلمة
12-08-2009, 03:29 AM
مفاجأة من الغرب .. شقيق وزير بريطاني يعتنق الإسلام

محيط - جهان مصطفى

رغم أن رابطة "الدفاع عن اللغة الإنجليزية" ظهرت في الأساس لمحاربة الإسلام في بريطانيا ، إلا أن الاحصائيات الرسمية والوقائع على الأرض تظهر أن النتائج جاءت صادمة بشكل كبير لليمين المتطرف بل إن تصاعد حملات العنصرية ضد المسلمين ما هى إلا محاولة يائسة للتغطية على حقيقة أن عدد المعتنقين للدين الحنيف هناك يبلغ 21 شخصا يوميا .

ولم يقف الأمر عند ما سبق ، حيث كشفت تقارير صحفية أن شقيق وزير خزانة حكومة الظل البريطانية " حكومة حزب المحافظين المعارض "اعتنق الإسلام هو الآخر ، الأمر الذي أثار ذعر الكنائس هناك .

وتحت عنوان "شقيق وزير خزانة حكومة الظل البريطانية يعتنق الإسلام ليتزوج من حبيبته " ، ذكرت صحيفة "الرياض" السعودية في 7 ديسمبر / كانون الأول أن الشقيق الأصغر لوزير خزانة حكومة الظل البريطانية جورج أوسبورن اعتنق الإسلام من أجل أن يتمكن من الزواج من حبيبته طبيبة التجميل المسلمة التي ولدت في بنجلاديش والتي تربطه بها علاقة منذ 14 عاما حيث كان قد التقى بها فى الجامعة ، وأضافت الصحيفة قائلة : "وتزوج آدم اوسبورن (33 عاما) من راهاله نور (31 عاما) خلال احتفال آسيوي إسلامي تقليدي ".

التطور السابق لا يكتسب أهميته فقط من تزامنه مع صعود ملحوظ للأحزاب اليمينية المتطرفة المعادية للمهاجرين المسلمين ، وإنما لأنه جاء أيضا بعد أيام من تصويت السويسريين لصالح قرار حظر بناء المآذن في بلادهم .
ويبقى الأمر الأهم فيما يتعلق بالداخل البريطاني وهو أن اعتناق شقيق وزير خزانة حكومة الظل للإسلام هو صفعة قوية لرابطة "الدفاع عن اللغة الإنجليزية" ، فمعروف أن تلك الحركة تحظى بدعم الحزب القومي البريطاني المتطرف المعادي للهجرة والذي فاز مؤخرا بمقعدين في البرلمان الأوروبي .

ورغم أن الحركة كانت تعول على الدعم السياسي من الحزب القومي للإسراع بتنفيذ مخططها الذي يهدف لمحاربة الإسلام والمسلمين ، إلا أن النتيجة جاءت على العكس تماما ، فالإسلام لم ينتشر فقط بين البريطانيين العاديين وإنما وصل أيضا للنخبة ، ولذا سرعان ما ظهر رد فعلها الغاضب في مظاهرة مناهضة "للإسلام" نظمتها في مدينة نوتنجهام وشارك فيها قرابة 500 من أنصارها .

ووفقا لصحيفة "الأوبزرفر" فإن المتظاهرين الذين ينتمون إلى الحركة المتطرفة ساروا في وسط المدينة ورددوا شعارات مثل "نريد استعادة بلدنا" في إشارة إلى ارتفاع عدد المهاجرين الأجانب وخاصة المسلمين.

وأضافت الصحيفة أن العديد من المشاركين في التظاهرة كانو سكارى بشدة كما أن الكثير منهم كانوا ملثمين ، مشيرة إلى أن اشتباكات وقعت لفترة وجيزة بين أنصار الحركة ومجموعة من المسلمين من أصول آسيوية كانوا يحملون أعلاما باكستانية ، الأمر الذي دفع المئات من رجال الشرطة البريطانية للتدخل وتفريق الجانبين .

تعبئة الهوليجانز

http://www.moheet.com/image/62/225-300/621551.jpg
اليمين المتطرف في أوروبا
التظاهرة السابقة لم تكن الأولى من نوعها ، ففي 11 سبتمبر ، وبالتزامن مع إحياء الذكرى الثامنة لهجمات 11 سبتمبر في أمريكا ، تظاهر المئات من أنصار رابطة "الدفاع عن اللغة الإنجليزية" أمام مسجد هارو غربي لندن للتنديد بما وصفوه بالأسلمة في بريطانيا .

هذا الأمر استفز بالطبع مشاعر أبناء الجالية المسلمة الذين احتشدوا في المسجد وأمامه للاحتجاج على العنصرية والفاشية التي تنتهجها رابطة الدفاع عن اللغة الإنجليزية ، وسرعان ما اندلعت اشتباكات عنيفة بين شبان مسلمين والشرطة البريطانية أمام المسجد ، مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل واعتقال عشرة آخرين .

وفي 4 سبتمبر الماضي ، حدثت أيضا اشتباكات عنيفة في مدينة برمنجهام عندما رفع أنصاراليمين المتطرف وعناصر رابطة الدفاع عن اللغة الإنجليزية ومنظمة وقف أسلمة أوروبا شعارات عنصرية وأعلام بريطانيا وإسرائيل وهو الأمر الذي استفز شبان مسلمين وأسفر عن وإصابة واعتقال العشرات منهم.

والأخطر مما سبق أن رابطة الدفاع عن اللغة الإنجليزية ، والتي ظهرت للوجود منذ يوليو 2009 في أعقاب تظاهر مسلمين في مدينة ليوتن ضد جنود بريطانيين عائدين من العراق ، توسعت في تحركاتها العنصرية ، حيث لم تعد تقتصر على التظاهر وإنما امتدت لتشمل أيضا مهاجمة محال المسلمين من أصول باكستانية وآسيوية وتحطيم نوافذ السيارات وتهديد المارة ، بالإضافة لتعبئة جماهير مشجعي كرة القدم المشاغبين (الهوليجانز) للقيام بمسيرات تأييدا لقضيتها بذريعة أن "من يريد شن حرب يحتاج لجيش".

ورغم أن الممارسات السابقة تتعارض بوضوح مع القانون البريطاني المناهض للعنصرية ، إلا أن الحزب القومي البريطاني يدعمها بشدة بل ويجهر بممارسة العنصرية علنا، فيما يكتفى المسئولون البريطانيون بعبارات بالشجب والإدانة .

فقد أعلن وزير المجتمعات البريطاني جون دينهام أن تكتيكات عصبة الدفاع الانجليزية قد صممت لإثارة العنف ضد المسلمين ، قائلا :" إذا نظرت إلى نوعية المظاهرات التي نظموها وطبيعة اللغة المستخدمة والأهداف التي اختاروها، فمن الجلي أن هذا تكتيكا صمم للإثارة والحصول على رد فعل وخلق عنف".

وأضاف قائلا : "من الضروري أن نتأكد في الحكومة من أن هذا لا يحدث، وأضاف أن الناس يجب أن يدركوا أن الحكومة ستتعامل مع هذا الأمر، وأن يدركوا ألا حاجة للتعامل معه عبر المواجهة المضادة".

وفيما يبدو وكأنه تبرير لمثل تلك التصرفات العنصرية ، أشار دينهام إلى أن هناك رابطة واضحة بين زيادة التأييد لليمين المتطرف والاستياء السائد وسط الطبقة البيضاء العاملة.

تاريخ من العنصرية

التصريحات السابقة تجاهلت حقيقة هامة وهى أن الجرائم العنصرية كانت موجودة قبل أحداث 11 سبتمبر وقبل ظهور الأزمة المالية العالمية وهذا ما ظهر واضحا في الجرائم التي استهدفت المسلمين في مدن الشمال الإنجليزي وبخاصة مدينتي برادفورد وستوك أون ترنت في يوليو من العام 2001 أي قبل أحداث 11 من سبتمبر.

وبجانب ما سبق ، فقد أظهرت نتائج استطلاع أجرته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي في ديسمبر من العام 2002 أن أكثر من ثلثي المسلمين في بريطانيا يحملون مشاعر ولاء تجاه بريطانيا ولكن مع ذلك لم تتوقف الهجمات العنصرية ضدهم .

أيضا فإنه ، حسب إحصائيات وتقارير وزارة العدل البريطانية نفسها ، فقد ارتفعت نسبة الجرائم التي جرت على خلفية اعتداءات عنصرية ضد المسلمين في بريطانيا في مدة خمس سنوات بنسبة 28% ، كما سجلت السلطات الرسمية ما بين عام 2006 و 2007 أكثر من 61.000 شكوى رسمية من قبل مسلمين تعرضوا لاعتداءات عنصرية.

وتبقى الدراسة البريطانية التي نشرت في 2008 بعنوان "المسلمون تحت الحصار" أصدق برهان على تصاعد جرائم العنصرية ضد المسلمين في بريطانيا رغم أن القوانين والتشريعات هناك ترفض التمييز العنصري.

وجاء في هذه الدراسة أنه بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر فتح الباب ليعيش المسلمين في بريطانيا تحت ضغوط عدة ونقلت عن وزير التنمية البريطاني المسلم شهيد مالك القول إن المسلمين الذين يبلغ عددهم نحو 2 مليون شخص يعيشون غرباء في بريطانيا وأجهزة التجسس تعمل على مراقبتهم بعد الساعة الأولى من عودتهم من الحج في الذهاب وبعد العودة، فضلا عن التقارير التي تفيد أن المسلمين جماعة خطيرة على الأمن البريطاني.

والخلاصة في هذا الصدد أن تصاعد جرائم العنصرية ضد المسلمين في بريطانيا ترجع في الغالب لسياسة الحكومة التي لا تحاول بذل الجهد لإدماج المسلمين في المجتمع البريطاني من خلال إعداد مناهج دراسية تدعم التعددية الثقافية وتشير إلى المسلمين على أنهم جزء من المجتمع البريطاني .

هذا بالإضافة لكلمة الإسلاموفوبيا التي باتت حاضرة ومتداولة في كافة وسائل الإعلام البريطانية والتي تروج من خلالها لحملة على المسلمين تعمل على تشويه صورتهم بسبب انتشار الإسلام هناك بشكل غير متوقع ، حيث يبلغ عدد المعتنقين للإسلام يوميا 21 شخصا وهو الأمر الذي يثير ذعر الكنائس ليس في بريطانيا فقط وإنما في أوروبا بأكملها .

قنبلة ديموغرافية

ففي 10 أكتوبر الماضي ، نشرت صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية تقريرا حذر من أن أوروبا تواجه قنبلة زمنية ديموغرافية تتمثل في تزايد مطرد للجاليات المسلمة المهاجرة مما يهدد تلك القارة بتغيرات جذرية لا يمكن تدارك أبعادها خلال العقدين المقبلين.

وأشار التقرير إلى انخفاض معدل المواليد الأوروبيين ، مقابل سرعة "تكاثر" المهاجرين المسلمين ، وهو أمر يؤثر على الثقافة والمجتمع الأوروبي ، كما يلقي بتداعيات خطيرة على السياسة الخارجية للقارة.

ويستند التقرير إلى إحصائيات تشير إلى تضاعف تعداد الجاليات المسلمة في أوروبا خلال الأعوام الثلاثين الماضية مع توقعات بتضاعفها مجدداً بحلول 2015 ، حيث قفزت نسبة الجالية المسلمة في إسبانيا من 3.2 في المائة عام 1998 إلى 13.4 في المائة في 2007 ، هذا فيما ظهرت إحصائيات تتوقع تراجع تعداد سكان دول الاتحاد بـ 16 مليون نسمة بحلول عام 2050 .

ووفقا للتقرير أيضا ، فإن أسماء محمد، وآدم، وريان، وأيوب، ومهدي، وأمين ، وحمزة باتت من أكثر سبعة أسماء شيوعاً واستخداماً في بلجيكا التي تشكل مقر الاتحاد الأوروبي.

وقدر تعداد الجاليات المسلمة في أوروبا بين 15 مليون إلى 23 مليون نسمة مع توقع أن تصل نسبة الذي يعتنقون الإسلام إلى أكثر من 20 في المائة من سكان أوروبا ، بل إن أعداد المسلمين ستتفوق على سواهم في فرنسا وربما في كافة معظم دول أوروبا الغربية في منتصف القرن الحالي.

التقرير السابق يفسر أسباب مسارعة فرنسا لحظر ارتداء الحجاب في المدارس وإصدار بريطانيا العديد من قوانين مكافحة ما يسمي بالإرهاب المبنية على العقيدة والدين بالإضافة لتشديد القيود على هجرة المسلمين لأوروبا والصمت تجاه جرائم العنصرية بحقهم ، فالأمور السابقة تصب جميعها في خانة الذعر من انتشار الإسلام وتزايد عدد المسلمين.

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

المصدر http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=325088&pg=2

تحياتي للموحدين