المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في سبيل تحديد مفاهيم مصطلحات شائعة الاستعمال : 1-العلم و العالم



د.عزالدين المعيار
12-08-2009, 09:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تحديد مفاهيم :
أولا : العلم والعالم: { الحلقة الأولى }
ما هو العلم وما حدوده وما مجالاته؟ ومن هو العالم وما هي مواصفاته ؟ ومتى بدا استعمال هذه اللفظة في الثقافة العربية والإسلامية في حق أشخاص معينين ؟ وكيف تطور مفهوم اللفظة عبر العصور ؟ وما هو الدور المنوط بالعلماء ، وما يجب عليهم القيام به ؟ الى أسئلة أخرى متصلة بالموضوع ... نبد أ بالعالم
أ - في القرآن الكريم:
جاءت لفظة "عالم" بصيغة الإفراد في القرآن في 13 موضعا كلها مقترنة بالغيب في حق الله سبحانه [ {عالم الغيب والشهادة } = تسع مرات {عالم غيب السموات و الأرض } = مرة واحدة { عالم الغيب } = مرتان ]
إحداها في قول الله تعالى:{ عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول} الجن :26-27
قال الراغب:"فيه إشارة أن لله تعالى علما يخص به أولياءه ، والعالم في وصف الله هو الذي لا يخفى عليه شيء كما قال :{ لا تخفى منكم خافية} الحاقة:18 – وذلك لا يصح إلا في وصفه تعالى " مفردات ألفاظ القرآن
وجاءت بصيغة الجمع "علماء " في موضعين :
1-{أو لم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل } الشعراء:197 –
قال ابن كثير:" أي أو ليس يكفيهم من الشاهد الصادق على ذلك أن العلماء من بني إسرائيل يجدون ذكر هذا القرآن في كتبهم التي يدرسونها والمراد العدول منهم الذين يعترفون بما في أيديهم من صفة محمد صلى الله عليه وسلم ومبعثه وأمته كما أخبر بذلك من آمن منهم ..." مختصر تفسير ابن كثير
2- { إنما يخشى الله من عباده العلماء} الآية - فاطر:28
- قال ابن كثير:" أي إنما يخشاه حق خشيته العلماء العارفون به ، لأنه كلما كانت المعرفة للعظيم القدير أتم والعلم به أكمل ، كانت الخشية له أعظم و أكثر." مختصر تفسير ابن كثير
قال سعيد بن جبير :الخشية هي التي تحول بينك وبين معصية الله عز و جل ، وقال الحسن البصري: العالم من خشي الرحمن بالغيب ورغب فيما رغب الله فيه ، وزهد فيما سخط الله فيه ، ثم تلا الحسن:{إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور} وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : ليس العلم عن كثرة الحديث ولكن العلم عن كثرة الخشية ، و قال مالك :إن العلم ليس بكثرة الرواية وإنما العلم نور يجعله الله في القلب " مختصر تفسير ابن كثير – وانظر قول مالك أيضا في : الغنية لعياض .
* قال رجل للشعبي : أيها العالم ، فقال: إنما العالم من يخشى الله . مجموع فتاوى ابن تيمية
* و جاءت بصيغة "عالمون " مرة واحدة في قوله تعالى:{وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون }العنكبوت :43
• وبصيغة " عالمين " ثلاث مرات ، اثنتان في حق الله تعالى {ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين } الأنبياء :51 {و كنا بكل شيء عالمين} الأنبياء:81 و واحدة في حق الخلق { و ما نحن بتأويل الأحلام بعالمين } يوسف :44 و وهم صاحب المعجم المفهرس حين عد منها قوله تعالى :{ إن في ذلك لآيات للعالمين } الروم:22

يتبع

د.عزالدين المعيار
12-10-2009, 11:52 PM
الحلقة الأولى : تابع
نستنتج مما تقدم أن لفظ "عالم " في القرآن ، خاص بالله عز وجل ، و مثله { علام الغيوب } الذي لا يخفى عليه خافية .
و يبقى لفظ " عليم " قابلا ليكون كما قال الراغب "إشارة إلى الإنسان الذي فوق آخر ، ويكون تخصيص لفظ العليم الذي هو للمبالغة تنبيها أنه بالإضافة إلى الأول عليم ، و إن لم يكن إلى من فوقه كذلك ، ويجوز أن يكون قوله {عليم } عبارة عن الله تعالى و إن جاء لفظه منكرا إذ كان الموصوف في الحقيقة بالعليم هو الله تبارك و تعالى ، فيكون قوله {و فوق كل ذي علم عليم} إشارة إلى الجماعة بأسرهم لا إلى كل واحد بانفراده ، و على الأول يكون إشارة إلى كل واحد بانفراده " المفردات
يتبع

د.عزالدين المعيار
12-18-2009, 11:46 PM
الحلقة الأولى ـ تابع
ب ـ في الحديث :
جاء في الحديث لفظ العالم مفردا و جمعا ، و لم تشع كلمة عالم بالنسبة لشخص معين في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم
و لاشك أنه لم يكن في الأمة في حياة رسول الله من هو أعلم منه ، و قد استعمل النبي صلى الله عليه وسلم الصيغتين معا فقال :" إن الله لا ينزع العلم انتزاعا من صدور الرجال، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، فإذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤساء جهالا، فسُئلوا فأفتوا بغير علم؛ فضلوا وأضلوا" رواه الترمذي وقال: "حديث حسن صحيح". و قال عليه الصلاة و السلام في حديث آخر :«يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل في طلب العلم فلا يجدون عالمًا أعلم من عالم المدينة».رواه الترمذي وغيره
نعم نوه النبي (ص) ببعض الصحابة لامتلاكهم ناصية بعض العلوم كقوله في حق زيد بن ثابت :"أفرضكم زيد " رواه أحمد
يتبع

اخت مسلمة
12-19-2009, 01:35 AM
بوركت يادكتور عز الدين
متابعين ان شاء الله

تحياتي للموحدين

د.عزالدين المعيار
12-21-2009, 08:13 PM
الحلقة الأولى ـ تابع
يظهر من خلال تتبع كلمة عالم في الكتاب و السنة ، ان العالم المطلق المتفرد هو الله تعالى ، و أن الخلق متعلمون { والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا} { قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم } { و قل رب زدني علما } { و علمناه من لدنا علما } ومن ثم جاءت الدعوة إلى القراءة و طلب العلم في الكتاب و السنة ، و كذلك الحديث عن العلماء بصيغة الجمع "علماء" لا المفرد" عالم " كما سبقت الإشارة إلى ذلك ، و هو ما تؤكده صيغ و تعابير أخرى مثل قوله تعالى:{هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون} وقوله عز وجل :{شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم} و قوله سبحانه :{يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير }
و في الحديث عن أبي هريرة -رضي الله عنه- وزيد بن خالد الجهني -رضي الله عنه- "أن رجلا من الأعراب أتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله، أنشدك الله إلا قضيت لي بكتاب الله، فقال الآخر -وهو أفقه منه-: نعم فاقض بيننا بكتاب الله وأذن لي. فقال: قل. قال: إن ابني كان عسيفا على هذا فزنى بامرأته، وإني أخبرت أن على ابني الرجم فافتديت منه بمائة شاة ووليدة، فسألت أهل العلم فأخبروني أن على ابني جلد مائة وتغريب عام، وأن على امرأة هذا الرجم. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله، الوليدة والغنم رد عليك، وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام، واغد يا أنيس إلى امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها " متفق عليه و اللفظ لمسلم

د.عزالدين المعيار
12-23-2009, 10:15 PM
الحلقة الثانية : العلم
أ ـ في القرآن :وردت مادة "علم " في الكتاب العزيز نحو 855 مرة ، تتضمن أصول و حقائق العلم بشكل شامل ، تلتقي فيه علوم الدين و الدنيا جميعا
قال تعالى :{ و علم آدم الأسماء كلها } و قال :{و قدره منازل لتعلموا عدد السنين و الحساب }
و في القرآن الكريم نحو خمس و ثلاثين آية في الأمر بالنظر فيما يتعلم منه الإنسان ، و أكثر من خمسين آية في الدعوة إلى النظر ، و طلب السير في الأرض من أجل التعلم
و يتفاضل الناس في العلم ، كما يتفاضلون في التقوى { يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات ؛ { قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون }
يتبع

د.عزالدين المعيار
12-29-2009, 12:09 AM
الخلقة الثانية ـ تابع
أكتفي هذه المرة بسرد بعض الآيات التي تفيد أن الله عز وجل محيط بكل شيء علما و أن علم الإنسان قليل وهو في الوقت ذاته من الله ، و أترك للإخوة الكرام فرص التفسير و الإضافة و التعقيب :
{ و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا } الإسراء :85 { قال إنما العلم عند الله }الأحقاف: 23 { قل إنما العلم عند الله }الملك :26 ، { وسع ربنا كل شيء علما } الأنعام 80 ، الأعراف : 89 ، { وسع كل شيء علما }طه :98 { ربنا وسعت كل شيء رحمة و علما } غافر :7 ، { و أن الله قد أحاط بكل شيء علما } الطلاق 12 / { علم الإنسان ما لم يعلم } العلق :5 { و يعلمكم ما لم تكونوا تعلمون } البقرة :151 ،{ و اتقوا الله و يعلمكم الله والله بكل شيء عليم } البقرة : 282 { والله يعلم و أنتم لا تعلمون } البقرة 216 ، 232 { و زاده بسطة في العلم و الجسم } البقرة :247
يتبع

د.عزالدين المعيار
12-31-2009, 11:01 AM
الحلقة الثانية ـ تابع
العلم في الحديث كما هو في القرآن شامل لكل العلوم " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة " رواه مسلم و أبو داود و الترمذي
لكن لما كانت العلوم الشرعية لا يستغني عنها مسلم ، بخلاف كل العلوم الأخرى التي إنما يحتاج إليها بعض الناس دون بعض وفي مناسبات وظروف خاصة أصبح العلم عند الإطلاق ينصرف إلى علم الدين وقد جعل الله في ذلك خيرا كثيرا كما قال النبي (ص): " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين " وفي الصحيح أيضا :" خيركم من تعلم القرآن وعلمه" و روى أبو داود و ابن ماجة عن عبد الله بن عمرو عن النبي (ص):" العلم ثلاثة و ماسوى ذلك فهو فضل : آية محكمة أو سنة قائمة أو فريضة عادلة " و يجب تبليغه و عدم كتمانه :"من سئل عن علم فكتمه ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة " رواه أبو داود و الترمذي ، ولأن الحد الأدنى من هذا العلم فرض عين على كل مسلم ومسلمة " طلب العلم فريضة على كل مسلم " أخرجه ابن ماجة ، و العلم يبقى أثرا خالدا { إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو و لد صالح يدعو له " رواه مسلم ...

د.عزالدين المعيار
12-31-2009, 04:57 PM
الحلقة الثالثة :
العلم لغة واصطلاحا :
العلم في اللغة اليقين ، و هو معرفة الشيء على ما هو به ، أو هو الاعتقاد الجازم المطابق للواقع ...
وجاء العلم بمعنى المعرفة كما جاءت بمعناه وهما مسبوقان بالجهل وفي القرآن الكريم :{مما عرفوا من الحق } أي علموا و هو كذلك في قوله تعالى :{لا تعلمونهم الله يعلمهم } و منه قول الشاعر :
و أعلم علم اليوم و الأمس قبله " " " و لكني عن علم ما في غد عم
أما في الاصطلاح فيختلف مدلوله باختلاف حقوله ، و من ثم اختلف العلماء من أصوليين و متكامين و مناطقة في تعريفه ، بل قال بعضهم إنه مستغن عن التعريف ...
و الأصل في حقيقة العلم أنه الإدراك عن دليل ، و يطلق على المعلوم ، و على الملكة عرفا أو اصطلاحا أو مجازا مشهورا .
يتبع

د.عزالدين المعيار
12-31-2009, 05:11 PM
الحلقة الثالثة ـ تابع
تطور مدلول لفظ " العلم "
يقول فريد وجدي :"كلمة العلم من أشيع الكلمات المستعملة قديما وحديثا وهي في كل دور من أدوارها تطلق على ما يضاد الجهل على الإطلاق ، وكثيرا ما لحق بها التخصيص في أحوال معينة تعني ما يضاد الجهل بنوع محدد من المعارف " دائرة معارف القرن العشرين
و الواقع أن من يتتبع ذلك يجد أنه كان في القرون الإسلامية الأولى إذا أطلق العلم انصرف الى علم الحديث ، ومن ذلك قول ابن سيرين :" إن هذا العلم دين ، فانظروا عمن تاخذون دينكم " مسلم في مقدمة صحيحه و قول علي بن المديني:" التفقه في علم الحديث نصف العلم ، ومعرفة الرجال نصف العلم " يعني علم الحديث
أهل الحديث هم أهل النبي و إن " " " لم يصحبوا نفسه أنفاسه صحبوا
فهم أولى الناس بميراث النبوة ... "
و أهل العلم "عند مالك في الموطأ في مثل قوله:" وذلك الذي لم يزل عليه أهل العلم ببلدنا" يعني أهل العلم بالمدينة ، وربما عنى بالذات : ربيعة ، وابن هرمز
و قال شعبة : كل علم ليس فيه "حدثنا " أو "أخبرنا" فهو خل وبقل
و قال الإمام الشافعي :
كل العلوم سوى القرآن مشغلة * * * إلا الحديث وعلم الفقه في الدين
العلم ما كان فيه قال حدثنا * * * وما سوى ذاك وسواس الشياطين

يتبع

د.عزالدين المعيار
12-31-2009, 07:38 PM
الحلقة الثالثة ـ تابع
أصبح العلم ـ بعد ذلك ـ يطلق على العلوم الشرعية مع امتياز القرآن والحديث عليها كما تقدم في قول الإمام محمد بن إدريس ...
ثم سرعان ما انقسم الناس إلى طائفتين كما قال الإمام الخطابي {ت 388هـ}:
"رأيت أهل العلم في زماننا قد انقسموا فرقتين : أصحاب الحديث وأصحاب الفقه وكل فرقة لا تنفك محتاجة إلى ما عند الأخرى ، إذ الحديث أساس والفقه بناء ، وكل بناء على غير أساس ، فمنهار وكل أساس لا بناء عليه فخراب ..."

يتبع

د.عزالدين المعيار
01-14-2010, 11:41 AM
الحلقة الثالثة: تابع
لاشك أن العلاقة بين علمي الحديث و الفقه قوية لكن ذلك لم يمنع من التنازع بين أهلهما عبر العصور إلى اليوم فالفقهاء يذهبون إلى أنهم هم المشتغلون بما يهم الناس في معاشهم و معادهم
إذ الفقه هو باعتبار ما يتعلق بالعبادة علم ديني أخروي وباعتبار ما يتعلق بالمعاملات و فصل الخصومات دنيوي فهو دنيوي باعتبار أخروي باعتبار "
بل عده الغزالي دنيويا فالفقهاء عنده هم علماء الدنيا ، و في هذا السياق يقول :"فإن قلت : لم ألحقت الفقه بعلم الدنيا؟ فاعلم أن ... الفقيه هو العالم بقانون السياسة و طريق التوسط بين الخلق إذا تنازعوا بحكم الشهوات ... و لا يتم الدين إلا بالدنيا ... و حاصل فن الفقه معرفة طرق السياسة
و الحراسة ..."
أما أهل الحديث فيقولون إنهم هم الأعلم بالدين و بالسنة التي رسمت ـ كما يعبر اليوم ـ خارطة الطريق التي لا يزيغ عنها إلا هالك

د.عزالدين المعيار
01-16-2010, 10:43 AM
الحلقة الرابعة
تطور مداول "عالم " ومن هو "العالم "
في صحيح البخاري أن القراء كانوا أصحاب مجالس عمر ومشاوراته كهولا كانوا أو شبانا وأن الحر بن قيس كان منهم "
و لما مات عمر :radia: عنه قال ابن مسعود :radia: : "لقد مات تسعة أعشار العلم " و عرف ابن عباس :radia:ب "الحبر" و استعملت غير ذلك من الكلمات الدالة على علم انسان ما
عالم المدينة :
لعل الإمام مالك بن أنس ، أول من اشتهر بهذه الصفة و ذهب كثير من أهل العلم في عصره و بعده إلى أنه المعني بقوله (ص):"يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل في طلب العلم فلا يجدون عالما أعلم من عالم المدينة " رواه الترمذي
قال ابن تيمية رحمه الله :"ما دل عليه الحديث و أنه مالك أمر متقرر لمن كان موجودا و بالتواتر لمن كان غائبا ، فإنه لا ريب أنه لم يكن في عصر مالك أحد ضرب إليه الناس أكباد الإبل أكثر من مالك "
يتبع

يحيى
01-19-2010, 12:15 AM
جزاك الله خير
هل هناك مجال للأسئلة حول ما تفضلت به؟

د.عزالدين المعيار
01-22-2010, 10:35 AM
بارك الله فيك
نعم المجال مفتوح و بصدر رحب و الحوار البناء مطلوب لأن فيه إغناء للموضوع

يحيى
01-22-2010, 11:53 AM
حياك الله و شكر جزيل على المجهود الرائع!
سؤالي الذي كنت افكر في البحث فيه هو الفرق بين العلم science و العلموية scientism و كيف نرد على الذين يخلطون بين الأمرين.