المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اليس هذا من اكبر الدلائل على صدقنا وعلى اهميتنا؟



راتانيا
12-10-2009, 03:53 AM
اولا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارجو المشاركة فى هذا الموضوع من اخوانى واحبائى فى الله الموحدين ومن الملحدين والادينين ايضا لعل احدهم يرضع عن فكرة الحادةه ويعود الى رب العالمين


سمعنا فى الايام القليلة السابقة عن القرار التى اتخذته سويسرا حول منع المأذن من سويسرا هو الامر الذى انبهر منه الكافرين قبل المسلمين

كيف لدوله مثل دلوه سويسرا نصيرة العداله والدميقراطيه والتى نراها دائما هى واشقائها من الدول الغربية يحثونا نحن الهمج من وجه نظرهم والعنصرين على الالتزام بكل قواعد الدميقراطيه واحترام حريه العقائد والاديان


بل وعلاوة على ذلك دولة بنى صهيون الت تبحث الان قرار منع اذان الفجر من القدس الشريف

تلك الدوله مثال العدل والحكمة نصيرة الحق التى لا يغيب حقا على ارضها مهما حدث ولكن كل هذة القرارت بلا اهميه عندنا لاننا نحن نعلم جيدا ماذا نحن ومن نكون؟


ولكن هناك استفسار اخر ارجو الرد عليه تلك الدول الراقية المتقدمة لا ترى فى المسلمين شئ ذات اهميه على الاطلاق

بل ترهم مثال للتراجع والتخلف ولاصح لهم السكن فى الكهوف والعيش فى البادية

وانا اوفقهم الرأى فى ذلك؟

ما الذى يؤرقهم فى اذاننا وما الذى يعنيهم هذا الشئ الذى غير ذات اهمية بالنسبة لهم

لماذا كل هذة القرارت وكل هذة الابحاث حول كيفية كبت الاسلام والمسلمين خاصة فى دولهم

فهم على حد قولهم المسلمين فى بلادهم يمثلون اقليه لا قيمة لها فى هذا المجتمع المتحضر

لماذا اذن يعيرون كل هذة الاهمية لشئ غير ذات اهمية؟


فانت مثلا ايها العاقل المتحضر يا ابن الطبيعة وصنع المادة ؟

اذا رايت نمله تسير على الارض وتحمل فوق ظهرها قطعة من السكر

هل وقتها مثلا ستعير مثل هذا المنظر اهتماما كبيرا مثلا انك تحاول ان توقفها لانها تعطل قدرتك على السير مثلا

او ستحاول مثلا اخذ قطعة السكر منها بحجة ان هذة القطعة ستؤثر مستقبلا على مخزون السكر لديك فى المنزل مستقبلا؟

اذن فمن هذا المنطلق الاذان بالنسبة لهؤلاء المجتماعات شئ من الجاهلية وبدائ بدرجة لا توصف

لماذا كل الاهتمام به اذن ايها العقلاء؟

ثانيا هناك ملاين ملاين ملاين من المعتقدات التى يعتقدها العالم باثره

بل وانهو هناك ىف الصين واليابان معتقدات يديون بها حتى الان ويرجع عمرها الى القرون التى قبل الميلاد

مثل مثلا الديانه او المعتقد البوذى الذى يصل عمرة الى القرن السادس قبل الميلاد


وكل منهم لديه شعائرة وطقوسه لاداء كل ما عليه فعله لارضاء ربه من وجه نظره طبعا؟


لماذا تتركون كل هذة المعتقدات وتوجهون ثوراتكم فقط على الاسلام والمسلمين؟

هل كل مثل هذة المعتقدات تواكب التطور والرقى فى المجتمع ولم يعد هناك سوى الاسلام الذى يعد هو الرمز الوحيد الى الرجعية والتخلف

طبعا تعالى الاسلام وسما سموا كبيرا عن ان يقارن بمثل هذة المعتقدات؟

ولكننى احاول فقط ان اقرب المسافة للعقول الضاله عسى ان يهيدها رب العالمين ؟

وسلامى لكل من ينطق بصدق لا اله الا الله وتحياتى ايضا لمن يحاول بصدق البحث عنها

الداعيه
12-12-2009, 09:44 PM
بارك الله فيك

وفي همتك

الاشبيلي
12-13-2009, 07:38 AM
بسم الله

اختي الفاضلة هم اليوم يمنعون المأذن رغم ان الامر يدل على تفاهة عقولهم فماذا فعلت لهم المأذن حماقة

ولكن هذه خطوة في مسلسل محاربة الاسلام

بالامس صور مسيئة للنبي ( ص )

ثم قضية الحجاب ومروة الشربيني الله يرحمها

ثم المأذن

التنصير في بلاد الاسلام

محاربة الجمعيات الخيرية

قتل المسلمين

حرق المساجد والمصاحف

تحالف الملاحدة والصهاينة والنصارى والروافض وغيرهم من الزنادقه


اخيرا حسبي الله ونعم والوكيل

أميرة الجلباب
12-13-2009, 02:56 PM
لا شك أن الحرب ضد الإسلام حرب شرسة ومستعرة، وما هي إلا سنة الصراع بين الحق والباطل على وجه الأرض وإلى قيام الساعة، وهي سنة كونية.

الحقيقة الواقعة أنه لا يوجد دين أو اعتقاد على وجه الأرض يُحارب بضراوة كما يحارب الدين الإسلامي .. ولكن العجب كل العجب أنه لا زال حيا وباقيا !!

والسؤال لغير المسلمين: لو كان هناك فكرة أو عقيدة تُحارب على مر العصور بكل قوة، وتوجه لها الطعنات تلو الطعنات من أعلى المستويات، ومن جميع الجهات مثل ما يحدث مع العقيدة الإسلامية، أوليس كان من المفترض إذا كانت باطلة أن تنقرض هذه العقيدة أوتموت منذ أمد بعيد؟

إنّ أي فكرة أو عقيدة تُحارب إما أن تكون صادقة .. وإما أن تكون كاذبة .. ولا ثالث لهما.

فإذا كانت كاذبة فهي لن تحتمل الصمود كثيرا وسيظهر بها الاضطراب والخلل .. ثم السقوط!

أما إذا كانت صادقة .. ورغم ذلك لازالت صامدة أمام كل تلك الطعنات .. فلا شك حينئذ أنها العقيدة الحق، والدعوة الصدق، وأنها مُؤيدة من قبل رب الأرض والسماوات!

لذا كثر الحاقدون عليها، والمتربصون بها، وما حدث في سويسرا مؤخرا إلا صورة من صور هذا الحقد .. وهم بصنيعهم هذا يعترفون بهذا الحق .. ويشهدون على أنفسهم -من غير أن يشعروا- على صدق الإسلام!

ولا ننسى أن الله تعالى يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر! .. والحمد لله رب العالمين.


جزاك الله خيرا أختي الكريمة (راتانيا) على هذا المقال .. وإلى الأمام.

niels bohr
12-13-2009, 03:23 PM
لا شك أن الحرب ضد الإسلام حرب شرسة ومستعرة، وما هي إلا سنة الصراع بين الحق والباطل على وجه الأرض وإلى قيام الساعة، وهي سنة كونية.

الحقيقة الواقعة أنه لا يوجد دين أو اعتقاد على وجه الأرض يُحارب بضراوة كما يحارب الدين الإسلامي .. ولكن العجب كل العجب أنه لا زال حيا وباقيا !!
هذا صحيح وصحيح جدا كمان.

راتانيا
12-14-2009, 07:14 AM
اخواتى واخوانى فى الله اشكركم على هذا الرد الاكثر من رائع عسى الله ان يثبتنا واياكم على طريق الحق فى زمن لم يعد يعرف سوى الفتن