المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون



أدناكم عِلما
12-11-2009, 12:12 AM
السلام على من اتبع الهدى
ارى في هذه الاية الكريمة حكمة بالغة ظاهرة وكانها تُخاطب الماديين والملحدين والكافرين ومُخترعي النظريات واهمها ما يَبني عليها الملحدون وهي نشوء اول خلية على هذه البسيطة وهي خلية فردية بزعمهم واتسائل هنا اذا نتج عن تلك الخلية الفردية حياة لكائن فردي فلِمَ لم تستمر على هذا النحو ولِمَ لا ولم نرى او نسمع عن كائن حي واحد تكاثر بذاته او توالد من نفسه فلو صح جدلا ما يقوله الملحدون عن نشأت الخلية الاولى وحيدة وفردية فلماذا لم تستمر فردية الى الان ولماذا التزاوج واختلاف الاجناس من ذكر وانثى قائم اذا كان باستطاعة الخلية انشاء الكائن الحي دون الحاجة للجنس الاخر! والسؤال هنا للملحد هل يعتقد عقلا ومنطقيا اذا افترضنا ان كل الكائنات ابيدت من على هذه الارض وبقي كائن ما لا يهم ان كان انسان او حيوان ذكرا كان او انثى وبقي وحيدا فهل تستمر الحياة ام تفنى فالجواب الاكيد والقاطع هو فناء الحياة اذن فلنقارن هذا التشبيه او الافتراض بما حدث للخلية والكائن الاول فهل حاله يختلف عن حال الذي بقي بعد الابادة مع العلم ان الظرفين يختلفين اختلاف الليل مع النهار لان الخلية او الكائن الاول الغير كامل والغير مُتطور قد مرّ بظروف قاتلة وغير مُستقرة بزعمهم اما الاخر والاخير فهو كامل الخلقة ومُتطور وهنا تظهر سُنَّة الله في الخلق وحكمته تعالى في (ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون ) فهل تتذكرون ايُّها الملحدون ؟؟؟

زاد المعاد
12-11-2009, 10:44 PM
"سبحن الذى خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون".

ATmaCA
12-12-2009, 02:35 AM
أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى * أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى * ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى * فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنثَى * أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى (القيامة).

WaLd MosLem
12-12-2009, 11:26 AM
استفسـار بسيـط أخى الكريـمـ .. لقـد قرأت بعد المواضيع العلمية سابقـآ تفيـد بوجود كائنات أحادية الخليـة .. تتكاثر بنفسهـا .. فهل هذا صحيـح ..؟

niels bohr
12-12-2009, 11:55 AM
استفسـار بسيـط أخى الكريـمـ .. لقـد قرأت بعد المواضيع العلمية سابقـآ تفيـد بوجود كائنات أحادية الخليـة .. تتكاثر بنفسهـا .. فهل هذا صحيـح ..؟
"ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون" كل شئ هنا تعني الكثرة وليس الكلية.

WaLd MosLem
12-12-2009, 12:03 PM
^^

طيب لو كان القصد الكلية .. كانت الجمله هتكون فى القرآن الكريم إزاى ؟

وجزاك الله خيرآ أخى الكريم ..

niels bohr
12-12-2009, 12:13 PM
^^

طيب لو كان القصد الكلية .. كانت الجمله هتكون فى القرآن الكريم إزاى ؟

وجزاك الله خيرآ أخى الكريم ..
أعتقد بنفس الصيغة ولكني لست متأكد الحقيقة. لست ضليعا في اللغة العربية للأسف فأغلب حياتي قضيتها بالخارج.
لكن أنا متأكد أن "كل شئ" في القرآن الكريم لا تعني بالضرورة الكلية بل تأتي أحيانا بمعنى الكثرة.

أدناكم عِلما
12-12-2009, 05:05 PM
أعتقد بنفس الصيغة ولكني لست متأكد الحقيقة. لست ضليعا في اللغة العربية للأسف فأغلب حياتي قضيتها بالخارج.
لكن أنا متأكد أن "كل شئ" في القرآن الكريم لا تعني بالضرورة الكلية بل تأتي أحيانا بمعنى الكثرة.
واعتقد ان كلمة (من) ليست جامعة فهي بعض من شيء وليس كل الشيء كقولنا (اخذت من الحلوى شيئا اي ليس كلها) وربما يكون المعنى ان الله خلق في البدء الاشياء اُحادية او فردية ومنها خلق الازواج مثلما حدث لادم عليه السلام فان الله خلقه ثم خلق حواء من ضلعه فبالبداية كان آدم ومنه خُلقت حواء ثم بعد ذلك وضع الله قانون الزوجية في كل شيء كي يحدث التكاثر والاستمرارية للكائنات والله اعلم

سفيان الثوري
12-12-2009, 05:39 PM
أخواني الكرام.. لمذا حصرتم معنى الزوجية في زوجية الذكر و الانثى


أعتقد بنفس الصيغة

واعتقد ان

اخواني و أحبائي هذه الكلمة ليست دليل عافية

اخت مسلمة
12-12-2009, 09:36 PM
استفسـار بسيـط أخى الكريـمـ .. لقـد قرأت بعد المواضيع العلمية سابقـآ تفيـد بوجود كائنات أحادية الخليـة .. تتكاثر بنفسهـا .. فهل هذا صحيـح ..؟

نعم أخي هناك من الأحياء وحيدات الخلية كالبكتريا والأميبا وغيرها كائنات تتكاثر بالانقسام البسيط بلا ذكورة أو أنوثة , والذكورة والانوثة أخي هي أحد أصناف الزوجية المذكورة في الآية حيث هناك معاني أخرى تندرج تحت مسمى الزوجية مثل القرين، الضديد، الشبيه، المكافئ وغير ذلك , فمصطلح الزوجية في القرآن الكريم جاء على عدة أوجه ومسمى لعدة أصناف فمرة بلفظ زوجين , ومرة بلفظ أزواج ومرة بلفظة أزواجا وزجها وهذاموجود في آيات القرآن .
اذن فالزوجية ليست محددة هنا فالزوجية في كل شيء، في الجماد والحيوان والنبات والأكوان الطاقة السالبة والطاقة الموجبة وغيرها كثير إذن كل شيء على شكل أزواج من الذرة حتى المجرة , لفظ زوج هو ضد فرد ومنها تشتق كلمات تعطي معنى مقارب منها المزاوجة، الازدواج، التزاوج، فيقال للاثنين زوجان، ويقال زوج، وهما سواء، وهما سيّان، فسواء وسيّان تعني الزوجية ايضا .
وبطرح سؤالك أن هناك من أصناف الأحياء في النبات والحيوان أصناف أحادية الجنس، أي تحوي في داخلها أعضاء الذكورة والأنوثة معاً، فما تعليل ذلك؟
الجواب في تعريف الزوجية نفسه، فالزوج الجنسي هنا بدل أن يكون في مكانين مختلفين عند الأنثى والذكر، تراه متواجد في مكان واحد هو هذا النوع أو ذاك من أصناف النباتات أو الحشرات , فهذه الكائنات التيي تتكاثر لوحدها بمعزل عن شريك تحتوي للزوجين أيضات من الأجهزة اللازمة لاتعارض اذن .

تحياتي للموحدين

عبد الغفور
12-12-2009, 11:14 PM
"ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون" كل شئ هنا تعني الكثرة وليس الكلية.


أعتقد بنفس الصيغة ولكني لست متأكد الحقيقة. لست ضليعا في اللغة العربية للأسف فأغلب حياتي قضيتها بالخارج.
لكن أنا متأكد أن "كل شئ" في القرآن الكريم لا تعني بالضرورة الكلية بل تأتي أحيانا بمعنى الكثرة.


واعتقد ان كلمة (من) ليست جامعة فهي بعض من شيء وليس كل الشيء كقولنا (اخذت من الحلوى شيئا اي ليس كلها) وربما يكون المعنى ان الله خلق في البدء الاشياء اُحادية او فردية ومنها خلق الازواج مثلما حدث لادم عليه السلام فان الله خلقه ثم خلق حواء من ضلعه فبالبداية كان آدم ومنه خُلقت حواء ثم بعد ذلك وضع الله قانون الزوجية في كل شيء كي يحدث التكاثر والاستمرارية للكائنات والله اعلم

بارك الله فيكم أيها الاخوة الافاضل ونفع بكم ، أخي ExApostate سبق وان نبهتك الى أن القرآن الكريم لايفسر بالاستنتاج فإما ان تستند الى أحد التفاسير وتذكر المصدر أو تتركه فالقرآن الكريم لايفسر بالاستنتاج والمنطق لان هذين يقع فيهما الخطأ والمفسر يشترط فيه ان يكون ملما بالكثيير من العلوم من ضمنها علوم اللغة العربية بشتى أنواعها ، وعلوم الحديث..الخ ، وانت بنفسك قلت انك لا تجيد هذا العلم ، فأنصحكم أيها الاخوة بترك هذا العلم لاهله وعدم الخوض في تفسير آيات القرآن الكريم بغير علم وجزاكم الله خيرا .:emrose:

أدناكم عِلما
12-12-2009, 11:53 PM
اخي الكريم عبد الغفور بارك الله فيك وعلى حرصك وانت محق فيما تقول ونحن هنا لا نفسر القرآن ولا يحق لنا ان نفسره ولكن اذا قال احدهم اعتقد او فهمت من تلك الاية كذا وكذا فهل ذلك يُعدّ تفسيرا لها ؟؟؟ وهل يقع من يقول ذلك في الخطأ الذي يُهلك صاحبه ؟؟؟ افدنا اكرمك الله

عبد الغفور
12-13-2009, 12:37 AM
اخي الكريم عبد الغفور بارك الله فيك وعلى حرصك وانت محق فيما تقول ونحن هنا لا نفسر القرآن ولا يحق لنا ان نفسره ولكن اذا قال احدهم اعتقد او فهمت من تلك الاية كذا وكذا فهل ذلك يُعدّ تفسيرا لها ؟؟؟ وهل يقع من يقول ذلك في الخطأ الذي يُهلك صاحبه ؟؟؟ افدنا اكرمك الله

بارك الله فيك اخي الكريم أدناكم علما ، هذا الذي يقول أعتقد و أظن فهذا يفسر الآية برأيه وإعتقاده وهذا منهي عنه شرعا ، ولكن مادام لايعلم حكم ذالك فنحسب أنه لاشيء عليه بإذن الله .

وهذا موضوع للفائدة وجدته في ملتقى اهل الحديث :

تحرج السلف عن الكلام في التفسير

تحرج كثير من السلف في تفسير ما ليس لهم علم به
فكان سعيد بن المسيب إذا سئل عن تفسير آية قال: إنا لا نقول في القرآن شيئاً .

أبوبكر :radia: لما سئل عن الأب في قوله تعالى " وفاكهة وأبا " قال :( أى سماء تظلني وأي أرض تقلني إذا قلت في كتاب الله ما لا أعلم ) .

لكن هذا الذي قاله ابوبكر هنا روي عنه أنه فسر آيات أخرى
وكذلك سعيد بن المسيب الذى روى عنه أنه كان يتحرج روى عنه أنه فسر آيات أخرى

إذاً يحمل عليه ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أنه ما توقفوا عنه ليس لهم به علم وما قالوه قالوه بعلم وأدوا الأمانة التي حملوها بذلك ، فكان السلف يتحرج من القول في التفسير ولم يخوضوا في ما لا علم لهم به .

ولذلك يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في أواخر مقدمته وهي مقدمة نافعة في أصول التفسير وهي موجودة في المجلد الثالث عشرمن فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية يقول شيخ الإسلام " إن هذه الآثار وما شاكلها عن أئمة السلف محمولة على تحرجهم من الكلام في التفسير بما لاعلم لهم به الشيء الذي لا يعلمونه توقفوا ولم يقولوا شيئاً.

فلا ينبغي للإنسان أن يقول شيئاً في القرآن
والله سبحانه وتعالى يقول " ولا تقف ما ليس لك به علم "
وقال صلى الله عليه وسلم: (من قال في القرآن برأيه أو بما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار)
فنسأل الله العافية فهو أمر خطير وعظيم لا يجوز للإنسان أن يتجرأ عليه
أما من تكلم بما يعلم من ذلك لغة وشرعاً فلا حرج عليه وقد روي عن هؤلاء وغيرهم أقوال في التفسير
وما أجمل ما قال شيخ الإسلام حين يقول : لأنهم تكلموا فيما علموه وسكتوا عماجهلوه .
وهذا واجب علينا نحن أيضاً العلماء والدعاة وطلبة العلم يجب أن يتقوا الله جل وعلا فلا يجوز أن يقولوا في القرآن أو غيره إلا بما يعلمون والذي لا يعلمه يقول الله أعلم.

قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى " من أخطأ الله أعلم أصيبت مقالته "
وروي عن غيره أن الله أعلم نصف العلم .

الواجب أن الإنسان يطلب العلم ويطلع ويراجع المسألة ويناقشها لكن أن يتكلم في كل شيء هذا غير صحيح وبخاصة في جنب كلام الله تبارك وتعالى.
قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى "وفي الجملة من عدل عن مذاهب الصحابة والتابعين وتفسيرهم إلى ما يخالف ذلك كان مخطئا بل مبتدعا لأنهم كانوا أعلم بتفسيره ومعانيه كما أنهم أعلم بالحق الذي بعث به رسوله ( ص ) "

فالتفسير علم عظيم وشرف وبركة على أصحابه وعلى أهله والله سبحانه وتعالى يقول "وهذا كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته"

والحافظ أبوعبيد القاسم بن سلام رحمه الله تعالى في كتاب فضائل القرآن نقل جملة كثيرة عن السلف في تحرجهم عن تفسيرالقرآن وأنهم كانوا يقولون إذا كان كلام بيننا نتحدث بما نشاء ولكن إذا جاء القرآن نقف"
وكان بعضهم يقرأ ويحدث فإذا قيل له تكلم في القرآن توقف وسكت فكانوا يتحرجون ويعظمون كلام الله تبارك وتعالى.
بخلاف من سبقنا ومن في زماننا هذا ممن يتعجلون في تفسير القرآن الكريم ويحملونه على غير معانيه الصحيحة

وبخاصة الحديث عن الإعجازالعلمي في القرآن الكريم فالتعجل فيه والتعسف في حمل الآيات على بعض الظواهرالموجودة أو بعض المصنوعات الحديثة من أجل أن نقول أن القرآن سبق كذا وكذا فهذا لايجوز لأن هذا الأمر قد يكون غير صحيح قد تأتي نظرية أو شيء فتفسد هذه النظريه .
ونحن لا ندلل على صحة القرآن وعلى واقعيته لا والله فالقرآن أعز وأشرف وأكرم فهو كلام الله تبارك وتعالى ولكن أن يأتي أحد ويهذي بما يعرف وبما لا يعرف ، أذكر أحداً فسر قوله تعالى "والعاديات ضبحا *فالموريات قدحا * فالمغيرات صبحا" فسرها بأنها الدراجات النارية فقال أنها تسرع في المشي وتقدح الشرر أيضاً ، فهذا الكلام سيء وقبيح فالعاديات المقصود بها الخيل التي تغزو التي تنطلق وتسرع هذا هو الصحيح ولكن تحمل عليها دراجات نارية أو كلاما آخر

فإن التفسير بمجرد رأي فقط واجتهاد عار عن الأدلة وعن الأخذ عن ما روي عن النبي r وعن الصحابة rوعن التابعين والسير على مناهجهم فهو لا شك رأي مذم وموتفسير غير صحيح وهو حرام لا يجوز تعاطيه
والله سبحانه وتعالى يقول " ولا تقف ماليس لك به علم "
وقال ( ص ) " من قال في القرآن برأيه أو بما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار "
وفي لفظ"من قال برأيه في القرآن فأصاب فقد أخطأ"
حتى لوأصاب فهو مخطئ لا بد أن يعتمد على الأدلة وعلى النصوص حتى يكون كلامه صحيحاً .
فهذا مما ينبغي حقيقة أن يطهر عنه كلام الله تبارك وتعالى وأن نتمهل وأن نتئد وأن لا نتعجل
وأن نسير على منهج سلفنا الصالح رحمه الله تعالى .

والله الموفق

سفيان الثوري
12-13-2009, 12:43 AM
وهل يقع من يقول ذلك في الخطأ الذي يُهلك صاحبه
--------------------------------------------------------------------------------

25 - من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2950
خلاصة الدرجة: حسن صحيح

--------------------------------------------------------------------------------

35 - من قال في القرآن بغير علم ، فليتبوأ مقعده من النار
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البغوي - المصدر: شرح السنة - الصفحة أو الرقم: 1/210
خلاصة الدرجة: حسن

سفيان الثوري
12-13-2009, 12:45 AM
عدا أن يكون دون علم لا في القرأن ولا في الظواهر الطبيعية و العلوم....

niels bohr
12-13-2009, 01:50 PM
نعم أخي هناك من الأحياء وحيدات الخلية كالبكتريا والأميبا وغيرها كائنات تتكاثر بالانقسام البسيط بلا ذكورة أو أنوثة , والذكورة والانوثة أخي هي أحد أصناف الزوجية المذكورة في الآية حيث هناك معاني أخرى تندرج تحت مسمى الزوجية مثل القرين، الضديد، الشبيه، المكافئ وغير ذلك , فمصطلح الزوجية في القرآن الكريم جاء على عدة أوجه ومسمى لعدة أصناف فمرة بلفظ زوجين , ومرة بلفظ أزواج ومرة بلفظة أزواجا وزجها وهذاموجود في آيات القرآن .
اذن فالزوجية ليست محددة هنا فالزوجية في كل شيء، في الجماد والحيوان والنبات والأكوان الطاقة السالبة والطاقة الموجبة وغيرها كثير إذن كل شيء على شكل أزواج من الذرة حتى المجرة , لفظ زوج هو ضد فرد ومنها تشتق كلمات تعطي معنى مقارب منها المزاوجة، الازدواج، التزاوج، فيقال للاثنين زوجان، ويقال زوج، وهما سواء، وهما سيّان، فسواء وسيّان تعني الزوجية ايضا .
وبطرح سؤالك أن هناك من أصناف الأحياء في النبات والحيوان أصناف أحادية الجنس، أي تحوي في داخلها أعضاء الذكورة والأنوثة معاً، فما تعليل ذلك؟
الجواب في تعريف الزوجية نفسه، فالزوج الجنسي هنا بدل أن يكون في مكانين مختلفين عند الأنثى والذكر، تراه متواجد في مكان واحد هو هذا النوع أو ذاك من أصناف النباتات أو الحشرات , فهذه الكائنات التيي تتكاثر لوحدها بمعزل عن شريك تحتوي للزوجين أيضات من الأجهزة اللازمة لاتعارض اذن .

تحياتي للموحدين
وأين الزوجية في الكائنات التي تتكاثر بلا ذكورة أو أنوثة؟

niels bohr
12-13-2009, 01:52 PM
بارك الله فيكم أيها الاخوة الافاضل ونفع بكم ، أخي ExApostate سبق وان نبهتك الى أن القرآن الكريم لايفسر بالاستنتاج فإما ان تستند الى أحد التفاسير وتذكر المصدر أو تتركه فالقرآن الكريم لايفسر بالاستنتاج والمنطق لان هذين يقع فيهما الخطأ والمفسر يشترط فيه ان يكون ملما بالكثيير من العلوم من ضمنها علوم اللغة العربية بشتى أنواعها ، وعلوم الحديث..الخ ، وانت بنفسك قلت انك لا تجيد هذا العلم ، فأنصحكم أيها الاخوة بترك هذا العلم لاهله وعدم الخوض في تفسير آيات القرآن الكريم بغير علم وجزاكم الله خيرا .:emrose:
الأخ الفاضل شكرا على النصيحة.
حق الاجتهاد مكفول للجميع. والخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية وهذا سبب مثل هذه المنتديات.
تحياتي.:emrose:

_aMiNe_
12-13-2009, 07:43 PM
^^

طيب لو كان القصد الكلية .. كانت الجمله هتكون فى القرآن الكريم إزاى ؟

وجزاك الله خيرآ أخى الكريم ..

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=19830

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=19846

:emrose::emrose:

عبد الواحد
12-14-2009, 01:23 AM
أخي ExApostate قال تعالى في الرعد {3} وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
- الْعَرَب تُسَمِّي الِاثْنَيْنِ زَوْجَيْنِ
- { مِنْ كُلّ زَوْجَيْنِ اِثْنَيْنِ } : نَوْعَيْنِ وَضَرْبَيْنِ .
- وَقِيلَ : مَعْنَى " زَوْجَيْنِ " نَوْعَانِ , كَالْحُلْوِ وَالْحَامِض , وَالرَّطْب وَالْيَابِس , وَالْأَبْيَض وَالْأَسْوَد , وَالصَّغِير وَالْكَبِير .
- مِنْ كُلّ زَوْجَيْنِ اِثْنَيْنِ " أَيْ مِنْ كُلّ شَكْل صِنْفَانِ
إذاً:
زوجين لا تعني بالضرورة ذكر و أنثى (بالمعنى البيولوجي)

WaLd MosLem
12-15-2009, 04:23 PM
جزاكم الله كل خير ..