د. هشام عزمي
12-11-2009, 06:21 PM
أخي في الله : فضلاً لا تراسلني على الخاص
كتبته / أم أحمد المكية
المصدر : http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=119353
بسـم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الأفاضل في هذا المنتدى المبارك
هذه كلمات من أخت لكم في الله ، لا تريد بما كتبت إلا النصح والتوجيه ، ولا تسيء الظن بأحد ،ولا تتهم النيات ، ولكن من باب " أسأل عن الشر مخافة ألا أقع فيه " .
فقد أكرمنا الله بهذا المنتدى المبارك ، لنتدارس ونتذاكر ، لنفيد ونستفيد ، لنجتمع على ذكر الله ، ولا نترك للشيطان بيننا سبيلاً ، ولا لحظوظ النفس طريقاً .
وأشهدالله أني ما رأيت مثل هذا المنتدى ، في الإفادة والتعاون على الخير ، ولم ألمس في أعضائه أي تجاوزاً في الأدب أو تعد للحدود .
وحفاظاً على هذه المزايا، وتأكيداًعلى الخصوصية في هذا المنتدى ، فإني أحذر من إرسال الرسائل الخاصة لطالبات العلم في هذا الملتقى المبارك ، ولو بحسن نية ، وجميل قصد ، وهذا هو المفترض في طلبة العلم، ولكن لابد من قطع الطريق على الشيطان ، فالشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم . والمرء على خطر ما دام في هذه الحياة..نسأل الله الثبات!..
والذي دفعني لمثل هذا القول أمور :
1- أن تسأل إحدى الأخوات سؤالاً عن كتاب ، أو موضوع ، أو أي معلومة تريدها ، فيأتيها الرد على الخاص من أحد أعضاء الملتقى ، ويقدم اعتذاره وأسفه على إزعاجها، ويقول : لعلي أخطأت في مراسلتكم على الخاص، ويكرر اعتذاره ، وتضطر الأخت للرد عليه لتحصل على بغيتها ، وربما يحصل سوء فهم بينهما ، فينقلب عليها الأخ ويتجاوز في ألفاظه ، ويتهمها بسوء فعلها وقولها، ويتوعد بالدعاء عليها، وأنه سيقوم الليالي وسيرفع أمره للرحمن في السحر ، وهذا مما لا يطاق ومما يوجع القلب ، ويحزن النفس ، فأختنا باتت بشر حال ، وكاد الأسى يعصف بها ، كيف وقعت في هذا الشخص ، فلا بغيتها حصلت ولا من شره سلمت .
والخطأ الذي حصل في هذا الموقف : أن أخينا الفاضل لو تفضل بالرد عليها في الملتقى ، لسلم وسلمت ،من سوء الظن واتهام النيات ، ولشهد عليهما أخوة أفاضل ، وحكموا بينهما ، فيما حصل بينهما من خلاف .
2- يرسل بعض الأخوة الأفاضل على الخاص ، ويطلب من الأخت مساعدته في أمر دراسته ، وتسهيل الحصول على تأشيرة ، ويحملها مسئولية طلبه ،وأنها ستسأل عنه يوم القيامة ، مثل أن يقول لها : "أختي قد يسألك الربّ جلّ وعلا يوم القيامة و يقول لك قد قصدك شاب طالب علم مفتون في بلده و لم يسألك عرضٌ من الدنيا و سألك أضعف الأشياء ألا و هو السعي بجاهك و ليس في شيء من العناء و الكلفة ...و لن يُجهدك أو يثقل عليك و قد تبذلين جهدا صغيرا فتفتحين على شاب بأعظم شيء ألاو هو العلم "
وهذه كلمات صعبة ، وتكليف شاق ، لا تملكه هذه الأخت ، فتقع في حرج من أمرها ، وفي حيرة شديدة ، أن يقصدها طالب حاجة ، فلا تستطيع إجابته ، وهو أمر يعجز عنه فحول الرجال ، فكيف بامرأة لا حول لها ولا قوة .
3- أن تكتب إحدى الأخوات رداً على موضوع في منتدى طالبات العلم ، ولم يرق لأحد الأعضاء هذا الرد ،ولأنه ممنوع من الرد عليها في المنتدى ، فيرسل لها على الخاص ، هذا الكلام الذي تقولينه خطير جدا ، ويعقب على كلامها ثم يقول : أرجو منك أن تردي علي سريعا فأنا أنتظر ردك .
ونقول لأخينا بارك الله فيك ، إن كان لك وجهة نظر تخالف الأخوات ،فلعلك تكتبها في الاستراحة على هيئة سؤال - كما فعل بعضهم في نفس الموضوع - أوموضوع جديد ، وما فائدة أن ترد عليك سريعاً ، ويبقى الموضوع بينكما ، وأنت تريد الفائدة للجميع وتحذر من رد الأخت ، لئلا يغتر به بعض الأخوات ، ثم تريد الرد علىالخاص .
أيها الأفاضل :
أرجو أن لا يفهم الكلام خطأ ، وأن لا يحمّل ما لا يحتمل ، وإني أحسن الظن بإخواني ، ولكن الحي لا تؤمن عليه الفتنة ، والشيطان يتربص بنا ، وأنا أطرح عليكم هذا الموضوع ، فإن أصبت فبتوفيق الله وتسديده ، وإن أخطأت فاستغفر الله وأتوب إليه .
كما يسعدني استطلاع رأي أخواتي طالبات العلم ، في هذا الملتقى الطيب ، فلعل لديهن مواقف غير ما ذكرت ، وربما يحتفظن برسائل لا يرضين عنها ، وهذه فرصة لمعالجة هذا الأمر قبل استفحاله ، وللحد من التوسع فيه ، وليس القصد الفضيحة والتشهير ، وإنما النصح والتذكير ، لذا من أرادت أن تدلوا بدلوها فبدون ذكر أسماء ، ويكفي ذكر المثال ووضع الضوابط والقيود في ذلك .
كتبته / أم أحمد المكية
المصدر : http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=119353
بسـم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الأفاضل في هذا المنتدى المبارك
هذه كلمات من أخت لكم في الله ، لا تريد بما كتبت إلا النصح والتوجيه ، ولا تسيء الظن بأحد ،ولا تتهم النيات ، ولكن من باب " أسأل عن الشر مخافة ألا أقع فيه " .
فقد أكرمنا الله بهذا المنتدى المبارك ، لنتدارس ونتذاكر ، لنفيد ونستفيد ، لنجتمع على ذكر الله ، ولا نترك للشيطان بيننا سبيلاً ، ولا لحظوظ النفس طريقاً .
وأشهدالله أني ما رأيت مثل هذا المنتدى ، في الإفادة والتعاون على الخير ، ولم ألمس في أعضائه أي تجاوزاً في الأدب أو تعد للحدود .
وحفاظاً على هذه المزايا، وتأكيداًعلى الخصوصية في هذا المنتدى ، فإني أحذر من إرسال الرسائل الخاصة لطالبات العلم في هذا الملتقى المبارك ، ولو بحسن نية ، وجميل قصد ، وهذا هو المفترض في طلبة العلم، ولكن لابد من قطع الطريق على الشيطان ، فالشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم . والمرء على خطر ما دام في هذه الحياة..نسأل الله الثبات!..
والذي دفعني لمثل هذا القول أمور :
1- أن تسأل إحدى الأخوات سؤالاً عن كتاب ، أو موضوع ، أو أي معلومة تريدها ، فيأتيها الرد على الخاص من أحد أعضاء الملتقى ، ويقدم اعتذاره وأسفه على إزعاجها، ويقول : لعلي أخطأت في مراسلتكم على الخاص، ويكرر اعتذاره ، وتضطر الأخت للرد عليه لتحصل على بغيتها ، وربما يحصل سوء فهم بينهما ، فينقلب عليها الأخ ويتجاوز في ألفاظه ، ويتهمها بسوء فعلها وقولها، ويتوعد بالدعاء عليها، وأنه سيقوم الليالي وسيرفع أمره للرحمن في السحر ، وهذا مما لا يطاق ومما يوجع القلب ، ويحزن النفس ، فأختنا باتت بشر حال ، وكاد الأسى يعصف بها ، كيف وقعت في هذا الشخص ، فلا بغيتها حصلت ولا من شره سلمت .
والخطأ الذي حصل في هذا الموقف : أن أخينا الفاضل لو تفضل بالرد عليها في الملتقى ، لسلم وسلمت ،من سوء الظن واتهام النيات ، ولشهد عليهما أخوة أفاضل ، وحكموا بينهما ، فيما حصل بينهما من خلاف .
2- يرسل بعض الأخوة الأفاضل على الخاص ، ويطلب من الأخت مساعدته في أمر دراسته ، وتسهيل الحصول على تأشيرة ، ويحملها مسئولية طلبه ،وأنها ستسأل عنه يوم القيامة ، مثل أن يقول لها : "أختي قد يسألك الربّ جلّ وعلا يوم القيامة و يقول لك قد قصدك شاب طالب علم مفتون في بلده و لم يسألك عرضٌ من الدنيا و سألك أضعف الأشياء ألا و هو السعي بجاهك و ليس في شيء من العناء و الكلفة ...و لن يُجهدك أو يثقل عليك و قد تبذلين جهدا صغيرا فتفتحين على شاب بأعظم شيء ألاو هو العلم "
وهذه كلمات صعبة ، وتكليف شاق ، لا تملكه هذه الأخت ، فتقع في حرج من أمرها ، وفي حيرة شديدة ، أن يقصدها طالب حاجة ، فلا تستطيع إجابته ، وهو أمر يعجز عنه فحول الرجال ، فكيف بامرأة لا حول لها ولا قوة .
3- أن تكتب إحدى الأخوات رداً على موضوع في منتدى طالبات العلم ، ولم يرق لأحد الأعضاء هذا الرد ،ولأنه ممنوع من الرد عليها في المنتدى ، فيرسل لها على الخاص ، هذا الكلام الذي تقولينه خطير جدا ، ويعقب على كلامها ثم يقول : أرجو منك أن تردي علي سريعا فأنا أنتظر ردك .
ونقول لأخينا بارك الله فيك ، إن كان لك وجهة نظر تخالف الأخوات ،فلعلك تكتبها في الاستراحة على هيئة سؤال - كما فعل بعضهم في نفس الموضوع - أوموضوع جديد ، وما فائدة أن ترد عليك سريعاً ، ويبقى الموضوع بينكما ، وأنت تريد الفائدة للجميع وتحذر من رد الأخت ، لئلا يغتر به بعض الأخوات ، ثم تريد الرد علىالخاص .
أيها الأفاضل :
أرجو أن لا يفهم الكلام خطأ ، وأن لا يحمّل ما لا يحتمل ، وإني أحسن الظن بإخواني ، ولكن الحي لا تؤمن عليه الفتنة ، والشيطان يتربص بنا ، وأنا أطرح عليكم هذا الموضوع ، فإن أصبت فبتوفيق الله وتسديده ، وإن أخطأت فاستغفر الله وأتوب إليه .
كما يسعدني استطلاع رأي أخواتي طالبات العلم ، في هذا الملتقى الطيب ، فلعل لديهن مواقف غير ما ذكرت ، وربما يحتفظن برسائل لا يرضين عنها ، وهذه فرصة لمعالجة هذا الأمر قبل استفحاله ، وللحد من التوسع فيه ، وليس القصد الفضيحة والتشهير ، وإنما النصح والتذكير ، لذا من أرادت أن تدلوا بدلوها فبدون ذكر أسماء ، ويكفي ذكر المثال ووضع الضوابط والقيود في ذلك .