المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حوار بين بروفيسور وشاب مسلم



HAMID
12-19-2009, 08:46 PM
"محاضرة في إكسفورد:

كان ذلك عنوان لمحاضرة بروفيسور علم الفلسفة (الملحد) في جامعة
أكسفورد، حيث وقف أمام فصله وطلب من أحد طلبته المستجدين أن يقف.

البروفيسور: " أنت مسلم، أليس كذلك يا بني؟ "
الطالب المسلم: " نعم، يا سيدي "
البروفيسور: " لذلك فأنت تؤمن بالله؟ "
الطالب المسلم: " تماماً "
البروفيسور: " هل الله خيّر؟ " ( من الخير وهو عكس الشر )
الطالب المسلم: " بالتأكيد! الله خيّر "
البروفيسور: " هل الله واسع القدرة؟ أعني هل يمكن لله أن يعمل أي شيء؟
"
الطالب المسلم: " نعم "
البروفيسور: " هل أنت خيّر أم شرير؟ "
الطالب المسلم: " القرآن يقول بأنني شرير "
يبتسم البروفيسور إبتسامة ذات مغزى
البروفيسور : " أه!! الـقــرآن "
يفكر البروفيسور للحظات
البروفيسور: " هذا سؤال لك، دعنا نقول أنّ هناك شخص مريض هنا و يمكنك
أن تعالجه وأنت في استطاعتك أن تفعل ذلك، هل تساعده؟ هل تحاول ذلك؟ "
الطالب المسلم: " نعم سيدي، سوف أفعل "
البروفيسور: " إذًا أنت خيّر!! "
الطالب المسلم : " لا يمكنني قول ذلك "
البروفيسور : " لماذا لا يمكنك أن تقول ذلك؟ أنت سوف تساعد شخص مريض
ومعاق عندما تستطيع ( في الحقيقة معظمنا سيفعل ذلك إن إستطاع ) لكن
الله لا يفعل ذلك "
الطالب المسلم: لا إجابة
الطالب المسلم: لا إجابة
البروفيسور: " كيف يمكن لهذا الإله أن يكون خيّر؟ هممم..؟ هل يمكن أن
تجيب على ذلك ؟ "
الطالب المسلم: لا إجابة أيضًا
الرجل العجوز بدأ يتعاطف مع الطالب المسلم
البروفيسور: " لا تستطيع، أليس كذلك؟ "
يأخذ البروفيسور رشفه ماء من كوب على مكتبه لإعطاء الطالب وقتاً
للإسترخاء، ففي علم الفلسفة، يجب عليك أن تتأنى مع المستجدين
البروفيسور : " دعنا نبدأ من جديد أيها الشاب "
البروفيسور : " هل الله خيّر؟ "
الطالب المسلم: " نعم " متمتمًا
البروفيسور: " هل الشيّطان خيّر؟ "
الطالب المسلم: " لا "
البروفيسور: " من أين أتى الشيّطان؟ "
الطالب المسلم: " من... الله.. " متلعثمًا
البروفيسور : " هذا صحيح، الله خلق الشيّطان، أليس كذلك؟ "
يمرر الرجل العجوز أصابعه النحيلة خلال شعره الخفيف ويستدير لجمهور
الطلبة متكلفي الابتسامة
البروفيسور: " أعتقد أننا سنحصل على الكثير من المتعة في هذا الفصل
الدراسي سيداتي و سادتي "
ثم يلتفت للطالب المسلم
البروفيسور: " أخبرني يا بني، هل هناك شّر في هذا العالم؟ "
الطالب المسلم: " نعم، سيدي "
البروفيسور: " الشّر في كل مكان، أليس كذلك؟ هل خلق الله كل شيء؟ "
الطالب المسلم : " نعم "
البروفيسور: " من خلق الشّر؟ "
الطالب المسلم: لا إجابة
البروفيسور: " هل هناك أمراض في هذا العالم؟ فسق و فجور؟ بغضاء؟ قبح؟
كل الأشياء الفظيعة، هل تتواجد في هذا العالم؟ "
الطالب المسلم: " نعم " وهو يتلوى على أقدامه
البروفيسور: " من خلق هذه الأشياء الفظيعة؟ "
الطالب المسلم: لا إجابة
يصيح الأستاذ فجأةً في الطالب المسلم
البروفيسور : " من الذي خلقها؟ أخبرني "
بدأ يتغير وجه الطالب المسلم
البروفيسور بصوت منخفض: " الله خلق كل الشرور، أليس كذلك يا بني؟ "
الطالب المسلم: لا إجابة
الطالب يحاول أن يتمسك بالنظرة الثابتة والخبيرة ولكنه يفشل في ذلك
فجأة المحاضر يبتعد متهاديًا إلى واجهة الفصل كالفهد المسن، والفصل
كله مبهور
البروفيسور: " أخبرني، كيف يمكن أن يكون هذا الإله خيّرًا إذا كان هو
الذي خلق كل الشرور في جميع الأزمان؟ "
البروفيسور يشيح بأذرعه حوله للدلالة على شمولية شرور العالم
البروفيسور : " كل الكره، الوحشية، الآلام، التعذيب، الموت، القبح،
المعاناة، التي خلقها هذا الإله موجودة في جميع أنحاء العالم، أليس
كذلك أيها الشاب؟ "
الطالب المسلم: لا إجابة
البروفيسور: " ألا تراها في كلّ مكان؟ هه؟ "
البروفيسور يتوقّف لبرهة
البروفيسور: " هل تراها؟ "
البروفيسور يحني رأسه في إتجاه وجه الطالب ثانيةً ويهمس
البروفيسور: " هل الله خيّر؟ "
الطالب المسلم : لا إجابة
البروفيسور: " هل تؤمن بالله يا بني؟ "
صوت الطالب يخونه و يتحشرج في حلقه
الطالب المسلم: " نعم يا بروفيسور، أنا أؤمن "
يهز الرجل العجوز رأسه بحزن نافياً
البروفيسور: " يقول العلم أن لديك خمس حواس تستعملها لتتعرف و تلاحظ
العالم من حولك، أليس كذلك؟ "
البروفيسور: " هل رأيت الله "
الطالب المسلم: " لا يا سيدي لم أره أبداً "
البروفيسور: " إذًا أخبرنا إذا ما كنت قد سمعت إلهك؟ "
الطالب المسلم: " لا يا سيدي، لم يحدث "
البروفيسور: " هل سبق وشعرت بإلهك؟ تذوقت إلهك؟ أو شممت إلهك فعلياً؟
هل لديك أيّ إدراك حسّي لإلهك من أي نوع؟ "
الطالب المسلم: لا إجابة
البروفيسور: " أجبني من فضلك "
الطالب المسلم: " لا يا سيدي، يؤسفني أنه لا يوجد لدي "
البروفيسور : " يؤسفك أنه لا يوجد لديك؟ "
الطالب المسلم: " لا يا سيدي "
البروفيسور : " ولا زلت تؤمن به؟ "
الطالب المسلم: " نعم "
البروفيسور: " هذا يحتاج لإخلاص! "
البروفيسور يبتسم بحكمة للطالب المسلم
البروفيسور : " طبقاً لقانون التجريب والإختبار وبروتوكول علم ما يمكن
إثباته يمكننا أن نقول بأن إلهك غير موجود، ماذا تقول في ذلك يا بني؟
"
البروفيسور: " أين إلهك الآن؟ "
الطالب المسلم: لا إجابة
البروفيسور: " إجلس من فضلك "
يجلس الطالب المسلم مهزومًا
مسلم أخر يرفع يده: "بروفيسور، هل يمكنني أن أتحدث للفصل؟ "
البروفيسور يستدير و يبتسم
البروفيسور: " أه مسلم أخر في الطليعة! هيا هيا أيها الشاب، تحدث ببعض
الحكمة المناسبة في هذا الاجتماع "
يلقي المسلم نظرة حول الغرفة
الطالب المسلم: " لقد أثرت بعض النقاط الممتعة يا سيدي، والآن لدي
سؤال لك "
الطالب المسلم : " هل هناك شيء إسمه الحرارة؟ "
البروفيسور : " هناك حرارة "
الطالب المسلم : " هل هناك شيء إسمه البرودة؟ "
البروفيسور : " نعم يا بني يوجد برودة أيضاً "
الطالب المسلم : " لا يا سيدي لا يوجد "
إبتسامة البروفيسور تجمدت، وفجأة الغرفة أصبحت باردة جدا
الطالب المسلم: " يمكنك الحصول على الكثير من الحرارة، حرارة عظيمة،
حرارة ضخمة، حرارة لدرجة إنصهار المعادن، حرارة بسيطة، أو لا حرارة
على الإطلاق، ولكن ليس لدينا شيء يدعى " البرودة " فيمكن أن نصل حتى
458 درجة تحت الصفر، وهي ليست ساخنة، لكننا لن نستطيع تخطي ذلك، لا
يوجد شيء إسمه البرودة، وإلا لتمكنا من أن نصل لأبرد من 458 تحت
الصفر، يا سيدي البرودة هي فقط كلمة نستعملها لوصف حالة غياب الحرارة،
فنحن لا نستطيع قياس البرودة، أما الحرارة يمكننا قياسها بالوحدات
الحرارية لأن الحرارة هي الطاقة، البرودة ليست عكس الحرارة يا سيدي،
إن البرودة هي فقط حالة غياب الحرارة "
سكوت في الفصل، دبوس يسقط في مكان ما
الطالب المسلم: " هل يوجد شيء إسمه الظلام يا بروفيسور؟ "
البروفيسور: " نعم "
الطالب المسلم: " أنت مخطئ مرة أخرى يا سيدي، الظلام ليس شيئا
محسوساً، إنها حالة غياب شيء أخر، يمكنك الحصول على ضوء منخفض، ضوء
عادي، ضوء مضيء، بريق الضوء، ولكن إذا كان لا يوجد لديك ضوء مستمر
فإنه لا يوجد لديك شيء، وهذا يدعى الظلام، أليس كذلك؟ هذا هو المعنى
الذي نستعمله لتعريف الكلمة، في الواقع، الظلام غير ذلك، و لو أنه
صحيح لكان بإمكانك أن تجعل الظلام مظلما أكثر وأن تعطيني برطمان منه،
هل تستطيع أن تعطيني برطمان من ظلام مظلم يابروفيسور؟ "
مستحقراً نفسه، البروفيسور يبتسم لوقاحة الشاب أمامه
البروفيسور: " هذا بالفعل سيكون فصلا دراسيا جيداً "
البروفيسور: " هل تمانع إخبارنا ما هي نقطتك يا فتى؟ "
الطالب المسلم: " نعم يا بروفيسور، نقطتي هي، إن افتراضك الفلسفي فاسد
كبدايةً ولذلك يجب أن يكون استنتاجك خاطئ "
تسمّم البروفيسور
البروفيسور: " فاسد؟ كيف تتجرأ؟! "
الطالب المسلم: " سيدي، هل لي أن أشرح ماذا أقصد؟ "
الفصل كله أذان صاغية
البروفيسور : " تشرح... أه أشرح "
البروفيسور يبذل مجهودا جبارًا لكي يستمر تحكمه ( طبعا لو أن
البروفيسور كان عربيًا لطرده من القاعة، وربما من الجامعة )
فجأة يلوّح البروفيسور بيده لإسكات الفصل كي يستمر الطالب
الطالب المسلم: " أنت تعمل على إفتراض المنطقية الثنائية "
الطالب المسلم: " ذلك على سبيل المثال أن هناك حياة و من ثم هناك
ممات، إله خيّر وإله سيئ، أنت ترى أن مفهوم الله شيء ما محدود و
محسوس، شيء يمكننا قياسه، سيدي إن العلم نفسه لا يمكنه حتى شرح فكرة
إنه يستعمل الكهرباء والمغناطيسية فهي لم تُـر أبداً، رغم ذلك فهم
يفهمونها تمامًا، إن رؤية الموت كحالة معاكسة للحياة هو جهل بحقيقة أن
الموت لا يمكن أن يتواجد كشيء محسوس، الموت ليس العكس من الحياة، بل
هو غيابها فحسب "
الطالب المسلم يرفع عاليًا صحيفة أخذها من طاولة جاره الذي كان يقرأها
الطالب المسلم: " هذه أحد أكثر صحف الفضائح إباحية التي تستضيفها هذه
البلاد، يا بروفيسور هل هناك شيء إسمه الفسق والفجور؟ "
البروفيسور: " بالطبع يوجد، أنظر ... "
قاطعه الطالب المسلم
الطالب المسلم: " خطأ مرة أخرى يا سيدي، الفسق و الفجور هوغياب
للمبادئ الأخلاقية فحسب، هل هناك شيء إسمه الظُـلّم؟ لا، الظلّم هو
غياب العدل، هل هناك شيء إسمه الشرّ؟ "
الطالب المسلم يتوقف لبرهة
الطالب المسلم: " أليس الشر هو غياب الخير؟ "
إكتسى وجه البروفيسور باللون الأحمر وهو غاضب جدًا وغير قادر على
التحدث
الطالب المسلم : " إذًا يوجد شرور في العالم يا بروفيسور، وجميعنا
متفقون على أنه يوجد شرور، ثم أن الله إذا كان موجوداً فهو
أنجز عملاً من خلال توكيله للشرور، ما هو العمل الذي أنجزه الله؟
القرآن يخبرنا أنه ليرى إذا ما كان كل فرد منا وبكامل حريته الشخصية
سوف يختار الخير أم الشرّ "
اُلجم البروفيسور
البروفيسور : " كعالم فلسفي لا أتصور هذه المسألة لها دخل في اختياري،
كواقعي أنا بالتأكيد لا أتعرف على مفهوم الله أو أي عامل لاهوتي آخر
ككونه جزء من هذه المعادلة العالمية لأن الله غير مرئي و لا يمكن
مشاهدته "
الطالب المسلم : " كان يمكن أن أفكر أن غياب قانون الله الأخلاقي في
هذا العالم هو ربما أحد أكثر الظواهر ملاحظة "
الطالب المسلم : " الجرائد تجمع بلايين الدولارات من إصدارها
أسبوعيًا، أخبرني يا بروفيسور هل تدرسّ تلاميذك أنهم تطوروا من قرد؟ "
البروفيسور: " إذا كنت تقصد العملية الإرتقائية الطبيعية يا فتى، فنعم
أنا أدرس ذلك "
الطالب المسلم: " هل سبق وأن رأيت هذا التطوّر بعينك الخاصة يا سيدي؟
"
يعمل البروفيسور صوت رشف بأسنانه و يحدق بتلميذه تحديقا صامتا متحجراً
الطالب المسلم : " برفيسور، بما أنه لم يسبق لأحد أن رأى عملية
التطوّر هذه فعلياً من قبل ولا يمكن حتى إثبات أن هذه العملية تتم
بشكل مستمر، فهي غير موجودة إذًا، ألست تدرسّ آرائك يا سيدي؟ إذا فأنت
لست بعالم و إنما قسيس؟ "
البروفيسور : " سوف أتغاضى عن وقاحتك في ضوء مناقشتنا الفلسفية، الآن
هل انتهيت؟ "
البروفيسور يصدر فحيحاً
الطالب المسلم: " إذًا أنت لا تقبل قانون الله الأخلاقي لعمل ما هو
صحيح و في محله؟ "
البروفيسور : " أنا أؤمن بالموجود، وهذا هو العلم ! "
الطالب المسلم: " أه العلم ! "
وجه الطالب ينقسم بابتسامة
الطالب المسلم: " سيدي، ذكرت بشكل صحيح أن العلم هو دراسة الظواهر
المرئية، والعلم أيضاً هو فرضيات فاسدة "
البروفيسور: " العلم فاسد؟ !! "
البروفيسور متضجراً
الفصل بدأ يصدر ضجيجاً، توقف التلميذ المسلم إلى أن هدأ الضجيج
الطالب المسلم: " لتكملة النقطة التي كنت أشرحها لباقي التلاميذ، هل
يمكن لي أن أعطي مثالاً لما أعنيه؟ "
البروفيسور بقي صامتا بحكمة، المسلم يلقي نظرة حول الفصل
الطالب المسلم : " هل يوجد أحد من الموجدين بالفصل سبق له وأن رأى عقل
البروفيسور؟ "
إندلعت الضحكات بالفصل
التلميذ المسلم أشار إلى أستاذه العجوز المتهاوي
الطالب المسلم : " هل يوجد أحد هنا سبق له و أن سمع عقل البروفيسور،
أحس بعقل البروفيسور, لمس أو شمّ عقل البروفيسور؟ "
يبدو أنه لا يوجد أحد قد فعل ذلك، يهز التلميذ المسلم رأسه بحزن
نافياً
الطالب المسلم: " يبدو أنه لا يوجد أحد هنا سبق له أن أحسّ بعقل
البروفيسور إحساسا من أي نوع، حسناً، طبقاً لقانون التجريب، والاختبار
وبروتوكول علم ما يمكن إثباته، فإنني أعلن أن هذا البروفيسور لا عقل
له "
الفصل تعمّه الفوضى
التلميذ المسلم يجلس، إنهار البروفيسور مهزومًا ولم يتفوه بكلمة.

نديم
12-19-2009, 09:34 PM
عادتاً ما يصور المسلم الملحد بانه غبي ويفترض حوار خيالي بين مسلم بسيط و ملحد عالم وفي اخر الحوار ينتصر المسلم البسيط على العالم في نهاية الحوار
اولاً يستحيل ان يكون ما قاله هذا البروفيسور الوهمي منطق بروفيسور في الفلسفه

تانياً هذا الحوار دار بين انشتاين و هو صغير و مدرسه في المدرسه هذا على اعتبار ان القصه حقيقيه و اشك في ذلك
وليس بين مسلم و بروفيسور
(...)

تالتاً

النقاض فلسفياً نوعان
1- نوع (موجب سالب)
2- نوع (واحد صفر)

ففي النوع الأول يكون لكلا النقيضين وجوداً مستقلاً عن الآخر ، وتكون بينهما حالة محايدة صفرية
أمثلة : الشحنات السالبة والموجبة ، الخير والشر ، اللذة والألم
فغياب اللذة لا يعني بالضرورة وجود الألم ، كما أن غياب الشر من أفعال إنسان ما لا يعني بالضرورة أنه فاعل خير

أما في النوع الثاني يكون أحد النقيضين مجرد غياب لنقيضه ، وحالة الصفر تكون هي النقيض بحد ذاته
أمثلة : الظلام والنور ، الوجود والعدم ، العدل والظلم
فالظلام هو مجرد حالة غياب النور بدليل أن الظلام لا يمكن الزيادة فيه ، وكذلك العدل فلا يمكن تجاوز العدل لنقطة محددة والتي هي مجرد غياب الظلم في حين أن الظلم يمكن أن يزيد ويزيد لكميات لا حصر لها ، ونفس الكلام يقال عن الوجود والعدم

فمن يقيس أحد النوعين على الآخر فهو ساذج ولو كان آينيشتاين شخصياً ، فآينيشتاين ليس بابا الملحدين وليس آية الله السيستانسية للادينيين وليس المفتي العام للزنادقة المهرطقين .

لو صح الكلام المذكور في مناظرة هذا المسلم او انشتاين ، فهو يناقض المسيحية والإسلام والديانات الإبراهيمية التي تنص على أن الله خلق النور والظلام ، وخلق الليل والنهار ، فإذا كان أحدهما هو مجرد غياب الآخر (أي عدم) فكيف يكون مخلوقاً؟


رابط الفيديو تم حذفه لاحتواه على رابط موقع مسئ للإسلام
متابعة إشرافية
مراقب 1

اخت مسلمة
12-19-2009, 11:12 PM
هذا الحوار ونقده كان قد وضعه سابقا الأخ حمادة ان لم تخني الذاكرة
ووضع عليه ملاحظات أيضا طيبة
فعد اليه او ضمهما معا ولو بوضع الرابط للموضوع الآخر


تحياتي للموحدين

عبد الله بن أدم
12-20-2009, 01:31 AM
الحمد لله وبعد
هذه المناظرة غير حقيقية وقد قام الأخ الفاضل حمادة وفي هذا المنتدى بنقدها وهذا نص كلامه :

هناك عدة نقاط ساقطة علميا في كلام الجانب المسلم هنا يجب التنبيه اليها.
قول الطالب المسلم الأول: "" القرآن يقول بأنني شرير "
هذا كلام غير مقبول! فالمسلم – على عموم الاسلام – ليس شريرا، والمؤمن – على خصوص الايمان – هو خير أهل الأرض قاطبة!! فان كان يقصد أنه لا يريد أن يزكي نفسه لأن القرءان ينهاه عن تزكية نفسه ونسبة المحامد اليها، فهذه قضية يجب بيانها بوضوح في هذا المقام، لا أن يقول لرجل ملحد أن القرءان يقول بأنه – أي المسلم - شرير – هكذا!
ويزيد الطينة بلة بسكوته عند قول المناظر: " إذًا أنت خيّر"
الطالب المسلم: " لا يمكنني قول ذلك "
البروفيسور: " لماذا لا يمكنك أن تقول ذلك؟ أنت سوف تساعد شخص مريض ومعاق عندما تستطيع ( في الحقيقة معظمنا سيفعل ذلك إن إستطاع ) لكن الله لا يفعل ذلك "
الطالب المسلم: لا إجابة"
!! فكيف لا يجيب ولا يبين الداعي الذي حمله أصلا على نفي صفة الخير عن نفسه أو على الأقل التوقف في وصف نفسه بها في ذلك المقام؟؟؟ هذا أمر عجيب!
أسجل استغرابي من قول الكاتب: " البروفيسور يبتسم بحكمة للطالب المسلم" وتكرار ذلك منه، أعني نسبة "الحكمة" الى البروفيسور الملحد!! فأنا أتساءل: من أي ملة كان كاتب هذا النص يا ترى، وكيف يزكي سفاهة ذلك الملحد على هذا النحو؟؟
عندما يبدأ الطالب المسلم الآخر الكلام يفتتح بقوله: " لقد أثرت بعض النقاط الممتعة يا سيدي، والآن لدي سؤال لك" !! فهل يدعي أنه كان مستمتعا بسماع ذلك الهراء وذلك العدوان العظيم على رب العزة جل وعلا؟؟؟؟ وكيف يخاطبه بقوله "سيدي"؟؟؟ في مثل هذا المقام لا يخاطب هذا الرجل بمثل هذا التوقير – ولا يحقر أيضا في الخطاب لمصلحة المناظرة ولأمن الفتنة – وانما يخاطب بلقبه وفقط!! وأهم من ذلك أنه لا يقال له بعد هذا الهراء المبين: لقد أمتعتنا!!! سبحان الله! هكذا يستفتح ذلك الطالب "الحكيم" الذي فيما يلي نستمع لرده "الحكيم" على ذلك المجرم، والذي من أجل رده هذا انتشر هذا الحوار على المنتديات كالنار في الهشيم، فالله المستعان!!
أما ما يلي من كلام واهن يقدمه الطالب حجة في وجه الملحد ففي الحقيقة لا حجة فيه أصلا! فالرجل لا ينكر أن سبب وقوع الشر هو غياب الخير! ولكنه يتكلم في أن الخالق القدير الذي بيده منع ذلك السبب في وقوع الشر ووجوده = لم يمنعه !!! ومع ذلك فاننا نرى الطالب يهيم في واد آخر ويرد بقوله أنه انطلاقا من "منطق ازدواجي" يقرر البروفسيور بأن الخير مكافئ للشر وأنهما كيانان موجودان يتصارعان في الدنيا، بينما الأمر ليس كذلك – في زعمه – لأن الشر ليس الا غياب الخير، كما أن الظلام ليس الا غياب النور، والبرد ليس الا غياب طاقة الحرارة وما الى ذلك من أمثلة أفاض في ضربها.. وهذا على هذا الاعتبار وفي هذا المقام قياس ناقص فاسد! وزعمه ان الشر ليس له وجود مادي وليس الا غياب الخير، هذا زعم باطل يكذبه الحس والواقع: بل الشر له رجاله وجنوده وخططه ووسائله وأدواته التي لا تخفى عن ذي بصر!! فباعتبار ارادة الله وخلقه فكل هذه الأشياء خلق مقدور أراده الله وخلقه وقدره تقديرا! فهذا القياس الذي تكلم به لا ينفي كون الله أراد خلق ذلك الشر في الأرض وقدره تقديرا، ولا يدفع الشبهة عن ذلك المتكلم!
الله تعالى خلق الأخيار وخلق أفعالهم (التي هي الخير) وخلق كذلك الأشرار وخلق أفعالهم (التي هي الشر).. فليس الشر في الدنيا على هذا الاعتبار، مجرد حالة عارضة لم توجد الا لغياب ما خلقه الله من الخير، وانما هو خلق مخصوص موجود غير معدوم خلقه الله بارادته الكونية خلقا مقصودا لغاية هي جزء من الغاية من خلق الحياة الدنيا نفسها، وجعل سبب وقوعه في الدنيا – من جهة الأسباب فقط – هو غياب المبادئ والأخلاق وكذا، وذلك لتتحقق حكمة الابتلاء والاختبار، وهي الغاية من خلق السماوات والأرض ابتداءا!
وهذا هو المعنى الذي عجز ذلك الطالب عن مجرد الاشارة اليه، والذي لا يفهم ولا يقبل العقل أبدا أي تبرير لوجود الشر في خلق الله للدنيا الا به!! فلا نقول أن الشر هو حالة غياب الخير الذي أراده الله وخلقه، فيتوهم السامع أن الله لم يرد خلق الشر في الدنيا ارادة فعلية حقيقية تماما كما خلق فيها الخير!! بل هو شر مخلوق كما أن الخير مخلوق، وكلاهما يعملان في الدنيا لتمام الغاية والحكمة التي من أجلها خلقت السماوات والأرض جميعا، ألا وهي الابتلاء!! ابتلاء الثقلين المكلفين باالايمان والاختيار والعمل..
فلا حجة في كلام ذلك المسكين ولا الزام على الاطلاق!! بل انه أشبه ما يكون عندي بحجج النصارى بين أيدي الملاحدة – وهذا ما يجعلني في الحقيقة أميل الى الظن بأن هذا النص كان مصدره ترجمة لحوار جرى بين ذلك الملحد المذكور وشباب من النصارى وليس من المسلمين، أو ربما كان خلطا لعدد من المحاورات منها ما قام به نصارى ومنها ما قام به مسلمون، فجمعه الكاتب ي قالب حوار واحد طويل ورسم له تلك القصة الواحدة، والله أعلم.
أميل الى هذا الظن لأن النصارى هم الذين يؤمنون بأن الشر من صنع الشيطان لا من خلق الله، وأن الله – حاشاه وتعالى علوا كبيرا – ماض في صراع ندي مع الشيطان لتطهير الأرض من الشرور، وأنه قد رسم "خطة" تتحرك الروح القدس في تنفيذها في سبيل ذلك، كما يدعون قاتلهم الله! ففي ضوء هذا المعتقد عندهم فانهم يتذرعون بأن الشر سببه أن الروح القدس لم تدخل الى ذلك المكان بعد، وأن الله لا يريد – دونما تفريق بين ارادة تكوين وخلق وارادة تشريع وابتلاء – لذلك الشر أن يكون موجودا في الدنيا على الاطلاق، فيكون الناتج البدهي أن يقول لهم مناظرهم: اذا هو موجود رغما عنه – سبحانه وتعالى عن ذلك – فتنهار حينئذ سائر حججهم ومتمسكاتهم الواهية، ولا يجدون جوابا!!!
فهذا المثال وهذه الحجة هي من هذا الصنف، من صنف حجج النصارى!! فكأنما يريد أن ينفي أن يكون الله قد أراد خلق الشر في العالم، ولكن لا يدري كيف ينتهي الى تلك النتيجة!!!
الا أن ذكر الطالب في كلامه لمسألة الاختيار، يجعلني أتصور أنه لم يكن نصرانيا وانما كان مسلما جاهلا.. (أو ربما كان الحوار مخلطا من جمع ولصق لحوارات كثيرة كما أسلفت) حيث قال: " إذًا يوجد شرور في العالم يا بروفيسور، وجميعنا متفقون على أنه يوجد شرور، ثم أن الله إذا كان موجوداً فهو أنجز عملاً من خلال توكيله للشرور، ما هو العمل الذي أنجزه الله؟ القرآن يخبرنا أنه ليرى إذا ما كان كل فرد منا وبكامل حريته الشخصية سوف يختار الخير أم الشرّ"
وهذا الكلام بهذا الأسلوب غريب حقا.. أن يقال أن الله جعل الشرور سبيلا "لانجاز" عمل وهو القرءان! القرءان ليس هو الغاية من خلق الحياة الدنيا، وانما هو كلامه المنزل الذي هو سبيل النجاة فيها في ضوء الغاية التي ما خلق الكون كله الا من أجلها! فكيف لا يصرح المتكلم في هذا المقام الدقيق بأن الغاية من خلق السماوات والأرض كلها، ليس الشر فقط ولا تنزيل القرءان وسائر الكتب فقط = انما هو الابتلاء والامتحان بالاختيار والعمل، لينحل بذلك الاشكال من أساسه، دون الحاجة الى ذلك اللجاج الطويل الذي قدم به الكلام وفتح به أبواب انهدام الحجة على رأسه؟؟؟
فلا الحجة واضحة ولا صياغتها خرجت بما يتكلم به المسلمون أصلا، (الله لم "يوكل" الشر "لينجز" القرءان!!!) والله المستعان!
هذا الاستطراد في وسط كلام الطالب اذ يقول: "كان يمكن أن أفكر أن غياب قانون الله الأخلاقي في هذا العالم هو ربما أحد أكثر الظواهر ملاحظة " ثم ينتقل ليقول:
" الجرائد تجمع بلايين الدولارات من إصدارها أسبوعيًا، أخبرني يا بروفيسور هل تدرسّ تلاميذك أنهم تطوروا من قرد؟ "
فما هذا الخلط العجيب؟؟؟؟ كان يمكن ان يفكر – بحد لفظه، ولعلها ترجمة حرفية ركيكة - أن غياب قانون الله الأخلاقي ... الخ! ولكنه لم يفكر بهذا؟؟ فبماذا فكر؟؟؟ العبارة مبتورة بوضوح! ثم ما علاقة غياب "قانون الله الأخلاقي" بالجرائد التي تجمع بلايين الدولارات، بتعليم البروفيسور لنظرية داروين؟؟؟؟ كأن هناك سقطا في الحوار أو قصا ولصقا فاسدا!! والا كان ذلك المتكلم يهذي في الهواء!!!
لفت انتباهي قول الكاتب في ثنايا الكلام واصفا رد فعل البروفيسور: "( طبعا لو أن البروفيسور كان عربيًا لطرده من القاعة، وربما من الجامعة ) " فهذا تعليق فاسد ولا شك!! ما معنى "لو كان عربيا" ؟؟؟ العرب فيهم مسلمون وفيهم كفار وفيهم ملاحدة أيضا!! فما علاقة جنسية البروفيسور بهدوئه – مثلا – أو صبره على كلام الطالب؟؟؟ وهل حسن الاستماع صفة منتفية عن "العرب" – هكذا – بينما يتمتع بها الغربيون الكفار – هكذا على اطلاق؟؟ هذا من رواسب عقدة "الخواجة" الجاهلية عند الكاتب.. نسأل الله العافية.
وهل قول البروفيسور هذا فيما بعد: " سوف أتغاضى عن وقاحتك في ضوء مناقشتنا الفلسفية، الآن هل انتهيت؟" هذا مما يدل على حسن الاستماع والخطاب عنده والذي لا يرى الكاتب المسكين مثله في "العرب" ؟؟؟ هداه الله وغفر له!
أما قول الطالب: "" سيدي، ذكرت بشكل صحيح أن العلم هو دراسة الظواهر المرئية، والعلم أيضاً هو فرضيات فاسدة ""
فهذا اطلاق فاسد في ذاته! نعم العلم فيه فرضيات ونظريات، الا أنها ليست كلها فاسدة، ففيها الصحيح وفيها الفاسد .. وهذا أمر لا ينكره عاقل!!
ما ينتقل اليه الطالب يعد ذلك من حجة وجود العقل وفساد الوصول الى الحكم بغيابه لامتناع مشاهدته والحس به، هو حجة مشهورة – وهي حجة ظاهرة صحيحة ولا شك - وأظن أن الذي قام بجمع هذا النص قد رأى أن يختم الحوار بوضع هذه الحجة المشهورة لتكون بمثابة الضربة القاضية في الجدال. وعلى أي حال فان كان مسلما، فحسنا فعل في ذلك الجمع، ولكنه أساء ولا شك وكذب في دعواه أنه كان حوارا واحدا جرى في جامعة كذا على هذا النحو!! وما كان يضيره من شيء لو صرح بأنه حوار أو مناظرة افتراضية قام بجمع مادتها من حوارات أخرى – مثلا – أو ألفها من عند نفسه!
ومما يحلو لي ذكره هنا أني قد وجدت في أحد منتديات الملاحدة أحدهم ينتقد حجة "الأستاذ لا عقل له" بزعمه بأن هذا سوء أدب من الطالب! وليس كذلك أنه من باب الزام المجادل بلوازم منهجه، لاثبات فساد ذلك المنهج في الاستدلال! والا فمعلوم أن البروفيسور له عقل كما لسائر البشر!! واحتج أحدهم على هذه الحجة بأن العقل لا نعرفه بالنظر الى خلاياه ولكن برؤية لوازم وجوده وهي التفكير والحركة والعمل وكذا .. وغفل ذلك المسكين عن أن هذه الاستدلال هو عين ما نريد الوصول اليه من هذا المثال، وهو ما يستدل به جميع العقلاء على وجود الله: آثار صنعته في الوجود سبحانه وتعالى، لا رؤيته بذاته عبر الحواس والتجريب!!

هذه هي ملاحظاتي على النص، وقد أسهبت فيها واستطردت لشعوري بأهمية تلك الفوائد التي ذكرتها في ثنايا النقد، والله أسأل أن ينفع به قارئه وأن يغفر لي ذنبي وزللي .. آمين.

هذا وفيما يلي اعادة صياغة أعددتها لهذا الحوار، في صورة حوار آخر افتراضي بين ذلك الفيلسوف والطالب المسلم.. كتبته ليكون فيه ارشاد لمن أراد محاجة الملاحدة أن يتعلم كيف يأتي بنيانهم من القواعد ويرجعهم في كل ما يقول الى الكتاب الذي لا نجاة لانسان حتى يعتقد انه كلام رب العالمين، خالق كل شيء سبحانه وتعالى.. فانطلاقنا بحججنا لا يأتي من رؤوسنا ولا من عند أنفسنا وانما مما علمنا ربنا، فهو الكتاب الذي فيه الحجة الدامغة الباقية الى قيام الساعة، والتي لا مزيد عليها ولا قيمة للجاج دونها، والذي به هدى الله من هدى من الأولين، ويهدي به من يشاء من اللاحقين، والحمد لله رب العالمين، والله نسأل أن يتوفانا مسلمين، آمين.
ولعل الاخوة الدعاة المعتنين بمناظرة الملاحدة أن ينقلوا هذه الصياغة في مكان تلك المتهافتة المتهاوية سابقة الذكر، ولعل الله أن يجعلها سببا لهداية من يشاء من خلقه وأن يوصل بها النور الى قلوب غلفها الجهل والحقد والهوى .. والله الموفق الى ما يحب ويرضى.-------


http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=15888

نديم
12-20-2009, 01:46 AM
فعلاً هي مناظره مختلقه بنيت على حطام قصه مختلقه اخرى ومضاف اليها قصه دراميه لتقوية وجهة نظر الخلقيين

عبد الله بن أدم
12-20-2009, 02:32 AM
فعلاً هي مناظره مختلقه بنيت على حطام قصه مختلقه اخرى ومضاف اليها قصه دراميه لتقوية وجهة نظر الخلقيين
رد باقتباس

ولكن يا زميلي هنا في هذا المنتدى بالذات ألاف المناظرات الحقيقية التي بقيت بدون ملاحدة للدفاع عن معتقدات الإلحاد و مشتقاته من إنحلالية ولادينية وعلمانية واشتراكية و و و و و........

تناقض الإلحاد مع مبادئ العقل (حوار حول مبدأ السببية (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2455))

مناظرة مفتوحة مع اللادينيين حول إثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=15032)

شماعة الصدفة العلمية !! (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=1958)

من سيخسر المليون (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=1958)

الانتقائية (غير العلمية) عند الملحدين (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=1902)

استـفتاء خاص بالملاحدة. لما لا تستقروا على رأي (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=1938)

الدب والحوت وقفزات التطور السريعة .. (كاريكاتير) (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=1915)

عنصرية داروين (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=1883)

الالحاد واللامنهجية (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=1913)

موجه لكل ملحدى المنتدى وممنوع الهروب : أيها الطاعن ماذا قرأت عن الإسلام (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3578)


سؤال لكل ملحد (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=1856)


دلائل الإلحاد (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=1815)


الملحد .... الذي يؤمن بالغيب ("http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=1803")




وهناك الكثير والكثير


http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2213



فمثلا :هنا
http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=31737&postcount=2


وهنا

http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=31738&postcount=3


الكثير مما يهدم الإلحاد هدما ويضربه ضربا ويتركه أجوف كالكوز مجخيا كأنتن ما أنت شام و أبشع ما أنت راء
فتأمل يا زميل لترأى بأم عينك ما يعني أن يناظر الملحد مسلما

نديم
12-20-2009, 03:54 AM
ولما لا فأنت الخصم و الحكم
على كل حال انا عضو جديد و سأرى بنفسي
شكراً لك يا عزيزي

niels bohr
12-20-2009, 08:09 AM
فعلاً هي مناظره مختلقه بنيت على حطام قصه مختلقه اخرى ومضاف اليها قصه دراميه لتقوية وجهة نظر الخلقيين
وماذا عن عشرات المناظرات المختلقة التي يخترعها الملحدون ويصورون فيها الملحد على أنه شخص بسيط وذكي في حين أن المسلم يكون شيخا أو فيلسوفا أبله ليس لديه ردود مقنعة؟

نديم
12-20-2009, 09:16 PM
وماذا عن عشرات المناظرات المختلقة التي يخترعها الملحدون ويصورون فيها الملحد على أنه شخص بسيط وذكي في حين أن المسلم يكون شيخا أو فيلسوفا أبله ليس لديه ردود مقنعة؟

لو كان بالامكان ان تأتيني بدليل و سوف اوافقك:emrose:

niels bohr
12-20-2009, 09:18 PM
لو كان بالامكان ان تأتيني بدليل و سوف اوافقك:emrose:
والله يا صديقي العزيز الأدلة موجودة وتجدها في أي منتدى أو مدونة إلحادية.
تحياتي.:emrose: