المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال يوم عاشوراء الحقيقي ؟؟



محــــــمد
12-26-2009, 06:44 AM
السلام عليكم
كان في نفسي عدة تساؤلات بخصوص يوم عاشوراء
بعدما قرأت الحديث الذي فيما معناه ان الرسول ( ص ) أمر بصيام عاشوراء لأن اليهود كانوا يصومونه
بحثت عن التقويم اليهودي , فوجدت ان تقويمهم القمري يزيد عن تقويمنا بشهر واحد

فلدي عدة أسئلة
كيف لرسول يأتيه الوحي من الله بأن يشرع صيام يوم في لحظة واحده عند معرفة اليهود بصيامه ؟
وكيف له ان يكون جاهلا بهذا الأمر الى ان يعرفه الصحابة بذلك ؟
كيف يأمر بصيام هذا اليوم بالرغم من اختلاف التقويم العربي عن اليهودي ؟
وهناك موضوع أثار الشبهات عندي



[quote=]
أحب قبل أن أخوض في الموضوع أن أنبّه إلى أن لفظة (عاشوراء) وهي على وزن فاعولاء، إنما هي مستوردة من (العبرانية) كما هو مذهب الخليل بن أحمد الفراهيدي، فليس هي عربية أصالة، ولا هي من التراث الجاهلي.
في كل سنة من هذه الأيام تضج المنابر ووسائل الإعلام المختلفة بالتذكير بصيام عاشوراء وفضله، على قنوات أهل السنة، كما تضج المنابر ووسائل الإعلام المختلفة بالتذكير بمأساة عاشوراء التي استشهد فيها الحسين رضي الله عنه بطريقة بشعة جدًّا سنة 61 هـ في عهد يزيد بن معاوية بن أبي سفيان.
وليوم عاشوراء منزلته التي لا تنكر في كافة بلدان العالم الإسلامي، فهو ليس مجرد يوم للصيام فقط، بل هو أشبه بالعيد الذي تجري فيه التهاني، ولقد نشأنا على الاحتفاء بهذا اليوم صيامًا، منذ طفولتنا وكان أشبه بالواجب علينا على الرغم من كونه نافلة.
ولم أسمع في حياتي كلها أن هذا اليوم شهد مقتل الحسين إلا بعد أن جاوزت الثلاثين!! وبعد الثورة الإعلامية والمعلوماتية التي حصلت في السنين الأخيرة.
الحق أني مدعو على الإفطار عند أحد الأصدقاء في يوم عاشوراء القادم، ولقد اعتذرت متعللاً بأسباب واهية لئلا أذهب، لأني ـ أصدقكم القول ـ لم أعد أصوم هذا اليوم لأنه قد تبين لي تضارب الأحاديث فيه.
وسأذكر الأحاديث تباعاً وأعلّق عليها، وسأحرص على ألا تكون إلا من البخاري ومسلم.
توقيت تشريع الصيام:
وعن عبد اللَّه بن عباس رضي اللَّه عنهما قال: " قدم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، نجّى اللَّه فيه موسى وبني إسرائيل من عدوهم، فصامه،فقال: أنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه" .
وفي رواية: " فصامه موسى شكراً، فنحن نصومه" .
وفي رواية أخرى: " فنحن نصومه تعظيماً له" .
أخرجه البخاري (4/244) ح(2004) ، ومسلم (1130).
واضح في هذا الحديث أن مناسبته هي أن رسول الله عندما هاجر رأى اليهود تصوم عاشوراء، فصامه وأمر بصيامه، ويفيد هذا الحديث أن رسول الله لم يكن يصومه قبل ذلك.
لكن هذا الحديث مناقض لحديث آخر روته عائشة:
عن عائشة رضي اللَّه عنها قالت: " كان عاشوراء يصام قبل رمضان، فلما نزل رمضان كان من شاء صام، ومن شاء أفطر".
وفي رواية : " كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يصومه في الجاهلية، فلما قدم المدينة صامه، وأمر بصيامه، فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء، فمن شاء صامه، ومن شاء تركه" .
أخرجه البخاري (4/244) (ح2001) ، (2002) ، ومسلم (1125).
وهذا الحديث يفيد أن صيام عاشوراء إنما كان يصام في الجاهلية! مناقضاً للحديث السابق الذي يفيد أن رسول الله إنما بدأ بصيامه بعد الهجرة!.


وهناك حديث آخر يناقض كل ما سبق!
وعن ابن عباس رضي اللَّه عنهما قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : "لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع" .
وفي رواية قال: " حين صام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول اللَّه إنه يوم تعظّمه اليهود والنصارى؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : فإذا كان العام القابل - إن شاء اللَّه - صمنا اليوم التاسع، قال: فلم يأت العام المقبل، حتى توفي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم " .
رواه مسلم (1134).

فهذا يدل على أن اكتشاف أنه يوم تعظمه اليهود (والنصارى!) بعد أن صامه!
وحين صامه وأمر بصيامه قال لأن حييت إلى قابل لأصومن التاسع! ولكنه لم يعش إلى العام المقبل!
وهذا يفيد أن الأمر بالصيام إنما كان قبل وفاة النبي بعام!


وكل ما سبق يتناقض مع حديث ابن مسعود:
وعن علقمة بن قيس النخعي، أن الأشعث بن قيس دخل على عبدالله بن مسعود، وهو يطعم يوم عاشوراء، فقال: يا أبا عبدالرحمن ، إن اليوم يوم عاشوراء، فقال: "قد كان يُصام قبل أن ينزل رمضان، فلما نزل رمضان ترك، فإن كنت مفطراً فاطعم" . وفي رواية لمسلم: " كان يوماً يصومه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قبل أن ينزل رمضان، فلما نزل رمضان تركه" .
أخرجه البخاري (8/178) (ح5403) ومسلم (1127).

وهذا يفيد أنه (كان يصام) قبل رمضان فلما نزل رمضان ترك! أي أنه لم يعد مهمًا وأنه لا يستحق كل تلك الجلبة والضوضاء التي نسمعها كل حين!

بينما نجد حديثًأ آخر عن أبي قتادة الأنصاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " صيام يوم عاشوراء، أحتسب على اللَّه أن يكفر السنة التي قبله" .
أخرجه مسلم (1162) ...

فهو يوم مهم جدّا إذن وفيه تكفير وغفران لسنة كاملة بحالها! فكيف يكون هيّنًا جدًّا عند ابن مسعود؟

كل ما سبق هو اضطراب يضعف الأحاديث ويجعلني أشك في هذا اليوم.

الجدير بالذكر أن اليهود لهم يوم عاشوراء يعظمونه، بحسب السنة اليهودية، فاليهود يؤرخون لعبادتهم بالسنة اليهودية وليس بالسنة (الهجرية)!
ولهم نظام بديع في هذا، فشهورهم قمرية وسنينهم شمسية، ولمّا كان هناك فرق من الأيام بين السنة القمرية والسنة الشمسية، فهم يجمعون تلك الأيام ويضيفون شهرًا لتكون السنة الكبيسة مكوّنة من ثلاثة عشر شهرًا!!
يصوم اليهود اليوم العاشر من الشهر الأول في كل سنة جديدة، وهو العاشر من (تشري) عندهم.
ويسمونه يوم الغفران فيصومونه ويعتقدون أن الصائم تكفر له سنة ماضية! تماماً كما يعتقد أهل الحديث في يوم عاشوراء.

ويوم الغفران هذا مختلف تمام الاختلاف عن عيد النجاة الذي يحتفلون به ويصادف ذكرى نجاة موسى من فرعون وهو أسبوع كامل لا صيام فيه، ولكن أكل وشرب وفرح ولعب.

فهذا هو يوم عاشوراء ...
إنه يوم صيام ومغفرة عند أهل السنة واليهود كل حسب تقويمه المعتمد.
وهو يوم حزن ولطم عند إخواننا من الشيعة!

ختاماً:
أزعم ولا أؤكد أن هذا الصخب الذي نسمعه في التذكير بصيام عاشوراء عبر وعاظ المساجد ابتدأ بعد مقتل الحسين لينشغل الناس عن التغيظ على يزيد والأمويين بذكر فضائل صيام عاشوراء والانشغال به، بدلاً من تعبئة المشاعر بالحقد على الأمويين، لا سيّما وللقص (أي الوعظ) دور مهم أيام الأمويين يستقرى من النصوص.
وللسياسي تأثير عظيم في توجيه الدين له شواهد لا تنكر عبر التاريخ.
.[/[/quote

الاشبيلي
12-26-2009, 09:28 AM
التقويم العبري كان في الماضي يشابه التقويم الاسلامي تمام اي من خلال رؤية الهلال

وعدل الى التقويم المعاصر في القرن الخامس الميلادي ولم يعتمد عند كافة اليهود الا بعد ذلك بعشرات السنين

يقول الكاتب اليهودي روبن فايرستون في كتابه
"ذرية إبراهيم" فصل: مقدمة عن اليهودية للمسلمين :
"التقويم اليهودي، كالتقويم الإسلامي، مبني على دورة القمر كل شهر يبدأ وينتهي بظهور الهلال الجديد. يتم تحديد الهلال الجديد في العصور القديمة بناء على شهادة المراقبين في القدس .
كانت الرسل تبعث في العصور القديمة إلى كل التجمعات اليهودية في أرض بني إسرائيل لإعلان بداية الشهر الجديد عندما كان يتم تحديد رؤية الهلال بشهادة المراقبين في مدينة بيت المقدس. وفيما بعد، يتأخر الرسل في الوصول إلى التجمعات اليهودية التي بدأت تستقر خارج أرض إسرائيل، وأصبحت المسافات بينها وبين بيت المقدس كبيرة، وكان الخوف أن يبدأ يهود الشتات الشهر الجديد متأخرين، وكنتيجة لهذا فقد يحتفلون ببعض الأعياد في غير موعدها. وهكذا أصبحت العادة في الشتات أن تستمر الاحتفالات لمدة يومين لضمان أن أحدهما هو اليوم الدقيق المطلوب في التوراة. أما في إسرائيل، فإن الاحتفال بالأعياد نفسها يستمر يوما واحدا فقط لأن كل التجمعات تعتبر قريبة من القدس بما فيه الكفاية لاستقبال الرسل في الوقت المناسب. ما تزال عادة الاحتفال بالأعياد لمدة يومين قائمة خارج أرض إسرائيل حتى يومنا هذا بالرغم من أن البداية الدقيقة لتاريخ الهلال الجديد (وبالتالي للأعياد) تحدد عن طريق الحسابات الرياضية."
انتهى كلامه
((المصدر موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية))

الاشبيلي
12-26-2009, 09:30 AM
ومن قال لك ان عاشوراء من اختراع الامويين او انه في كتب اهل السنة فقط

فها هو موجود في كتب الشيعة الامامية

مصادر الأمامية الاثناعشرية :
عن أبي الحسن عليه السلام أنه قال: {{صام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم عاشوراء}} [تهذيب الأحكام (4/29) الاستبصار (2/134)، الوافي (7/13)، وسائل الشيعة (7/337)، جامع أحاديث الشيعة (9/475)، الحدائق الناضرة (13/370-371)، صيام عاشوراء (ص 112)].
عن جعفر عن أبيه عليهما السلام أنه قال: [[صيام يوم عاشوراء كفارة سنة]] [ تهذيب الأحكام (4/300)، الاستبصار (2/134)، جامع أحاديث الشيعة (9/475)، الحدائق الناضرة (13/371)، صيام عاشوراء (ص 112)، الوافي (7/13)، وسائل الشيعة (7/337)].
وعن الصادق ع قال: [[من أمكنه صوم المحرم فإنه يعصم صاحبه من كل سيئة]] [وسائل الشيعة (7/347)، الحدائق الناضرة (13/377)، جامع أحاديث الشيعة (9/474)].
عن علي عليه السلام قال: {{صوموا يوم عاشوراء التاسع والعاشر احتياطاً، فإنه كفارة السنة التي قبله، وإن لم يعلم به أحدكم حتى يأكل فليتم صومه}} [مستدرك الوسائل (1/594)، جامع أحاديث الشيعة (9/475)].
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: {{إذا رأيت هلال المحرم فاعدد، فإذا أصبحت من تاسعه فأصبح صائماً قلت ( أي الراوي ):كذلك كان يصوم محمد صلى الله عليه وآله؟ قال: نعم}} [إقبال الأعمال (ص 554)، وسائل الشيعة (7/347)، مستدرك الوسائل (1/594)، جامع أحاديث الشيعة (9/475)].








وبإسناده عن علي بن الحسن ، عن محمد بن عبدالله بن زرارة ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن أبان بن عثمان الاحمر ، عن كثير النوا ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : لزقت السفينة يوم عاشوراء على الجودي ، فأمر نوح ( عليه السلام ) من معه من الجن والانس أن يصوموا ذلك اليوم ، قال أبوجعفر ( عليه السلام ) : أتدرون ما هذا اليوم ؟ هذا اليوم الذي تاب الله عز وجل فيه على آدم وحواء ، وهذا اليوم الذي فلق الله فيه البحر لبني إسرائيل فأغرق فرعون ومن معه ، وهذا اليوم الذي غلب فيه موسى ( عليه السلام ) فرعون ، وهذا اليوم الذي ولد فيه إبراهيم ( عليه السلام ) وهذا اليوم الذي تاب الله فيه على قوم يونس ، وهذا اليوم الذي ولد فيه عيسى بن مريم ( عليه السلام ) ، وهذا اليوم الذي يقوم فيه القائم ( عليه السلام ) .

المصدر
التهذيب 4 : 300 | 908

قال الخوئى :

اما الروايات المتضمنة للامر و استحباب الصوم فى هذا اليوم فكثيرة مثل صحيحة القداح... و موثقة مسعدة بن صدقة...و نحوها غيرها و هو مساعد للاعتبار نظراً الى المواساة مع اهل البيت الوحى و ما لا قوة فى هذا اليوم العصيب من جوع و عطش و ساير الالام و المصائب العظام التى هى اعظم مما تدركه الافهام و الاوهام. فالاقوى استحباب الصوم فى هذا اليوم من حيث هو , نعم لا اشكال فى حرمة صوم هذا اليوم بعنوان التيمن و التبركو الفرح و السرور كما يفعله اجلاف ال زياد و الطغاة من بني امية من غير حاجة الى ورود نص ابدا بل هو من اعظم المحرمات فانه ينبىء عن خبث فاعله و خلل فى مذهبه و دينه و هو الذى


اشير اليه فى بعض النصوص المتقدمة... و يكون من الاشياع و الاتباع الذين هم مورد اللعن فى زيارة عاشورا و هذا واضح لا سترة عليه بل هو خارج عن محل الكلام)) المصدر :- مستند العروة الوثقى 2:305.
----------------------------

الاشبيلي
12-26-2009, 09:31 AM
للاستزادة
راجع كتاب وسائل الشيعة للحر العاملي
من الباب
20 ـ باب استحباب صوم يوم التاسع والعاشر من المحرم
حزنا ، وقراءة الاخلاص يوم العاشر ألف مرة ، والإفطار بعد
العصر بساعة

إلى الباب

25 ـ باب استحباب صوم أول يوم من المحرم ، وصوم الخميس
والجمعة والسبت في كل شهر حرام ، وصوم المحرم او بعضه ،
والمواضع التي يستحب الامساك فيها وإن لم يكن صوما

من صفحة 457 إلى 468 المجلد العاشر

ويمكن مراجعة الكتاب على الرابط التالي من مكتبة رافد الشيعية

http://rafed.net/books/hadith/wasael-10/v21.html

هذه الروايات في كتب الشيعة الأمامية الرافضة تثبت بما لا يدعو للشك أن صيام عاشوراء ليس بدعة أموية وإلا كيف نفدت هذه الروايات إلى كتبكم أيها الأمامية وإلا في مذهبكم يتواجد أيضا شراء الذمم وزج الأكاذيب في سنة أهل البيت عليهم السلام الطاهرة والتزوير كما تتهمون أهل الإسلام كذبا وبهتانا

الاشبيلي
12-26-2009, 09:33 AM
في مصادر الزيدية :

مسألة: في صيام عاشوراء
قال القاسم والحسن ومحمد: ويوم عاشوراء هو اليوم العاشر من المحرم.
قال القاسم عليه السلام: لا اختلاف في ذلك وصومه حسن جميل وجاء فيه فضل كثير ولاحرج على من ترك صومه.
وقال الحسن عليه السلام: روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنَّه كان يكثر صومه.
وقال محمد: بلغنا عن علي عليه السلام أنَّه كان يأمر بصومه وذكر فيه فضلاً كثيراً. وروي عنه أنَّه تيب فيه على قوم يونس. وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قدم المدينة واليهود يصومون عاشوراء فقال: ما هذا؟ قالوا: أنجا الله فيه موسى وأغرق فيه فرعون. فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: <أنا أولى بموسى منكم فصامه وأمر أصحابه أن يصوموه>.
المصدر
الجامع الكافي في فقه الزيدية
للإمام الحافظ أبي عبد اللّه
محمد بن علي بن الحسن العلوي
عليه السلام
367 - 445 هـ
باب ما يستحب ويكره من الصيام
مسألة في صيام عاشوراء





كذلك جاء نفس الكلام في كتاب
تجريد مذهب الإمامين
نجم آل الرسول القاسم بن إبراهيم
والهادي إلى الحق الإمام يحيى بن الحسين
للإمام المؤيد بالله
أحمد بن الحسين بن هارون الحسني
سلام الله عليهم وعلى آبائهم الطاهرين
كتاب الصوم
باب ما يستحب ويكره من الصيام


ومن مصدر زيدي آخر:
باب صيام التطوع وما يستحب من الصيام وما يكره
يستحب صيام الدهر لمن أطاقه ولم يضر بجسمه؛ إذا أفطر العيدين وأيام التشريق، ويستحب صيام شهر المحرم، وصيام شهر رجب وشعبان، ويستحب صيام يوم الاثنين ويوم الخميس، ويستحب صيام يوم عاشوراء وهو العاشر من المحرم، وصيام يوم عرفة للحجيج، ولسائر أهل الأمصار، وصيام أيام البيض وهي: الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر من الشهر.
المصدر
كتاب التحرير
تأليف
الإمام الناطق بالحق
أبي طالب يحيى بن الحسين الهاروني
عليه السلام
(340هـ - 424هـ)
كتاب الصوم
باب صيام التطوع وما يستحب من الصيام وما يكره


في مصادر الاباضية الخوارج :

-أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((من صام عاشوراء كان كفّارة لستّين شهرا أو عتق عشر رقبات مؤمنات من ولد إسماعيل )) (308)
-أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : كان يوم عاشوراء يوما تصومه قريش في الجاهلية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه في الجاهلية فلما قدم المدينة صامه وأمر الناس بصيامه فلما فرض رمضان كان هو الفريضة وترك يوم عاشوراء فمن شاء صامه ومن شاء تركه ولكن صيامه ثواب عظيم (309)

((المصدر مسند الربيع بن حبيب بن عمرو الفراهيدي الازدي ترتيب الشيخ أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم بن مناد الاباضي
باب رقم 50 يوم عاشوراء والنوافل ويوم عرفة صفحة 57 ))

الاشبيلي
12-26-2009, 09:36 AM
وادعو من حضرتك ان تدخل على هذا الرابط

حتى ينتهي عندك الالتباس بأذن الله

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=20590

أبو يوسف المصرى
12-29-2009, 11:38 AM
السلام عليكم و رحمة الله

جزاكم الله خير الجزاء أستاذنا الاشبيلى

متروي
12-29-2009, 01:46 PM
السلام عليكم
كان في نفسي عدة تساؤلات بخصوص يوم عاشوراء
بعدما قرأت الحديث الذي فيما معناه ان الرسول أمر بصيام عاشوراء لأن اليهود كانوا يصومونه
بحثت عن التقويم اليهودي , فوجدت ان تقويمهم القمري يزيد عن تقويمنا بشهر واحد

يبدو أنك قمت بالبحث على الانترنت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


فلدي عدة أسئلة
كيف لرسول يأتيه الوحي من الله بأن يشرع صيام يوم في لحظة واحده عند معرفة اليهود بصيامه ؟

أين هو الاشكال ؟؟؟؟ أم أنك تعتقد ان الوحي يستغرق سنة ضوئية ؟؟؟؟؟؟؟؟


وكيف له ان يكون جاهلا بهذا الأمر الى ان يعرفه الصحابة بذلك ؟

أين هو الإشكال مرة أخرى أم تعتقد أن النبي ( ص ) يعلم الغيب ؟؟؟؟؟


كيف يأمر بصيام هذا اليوم بالرغم من اختلاف التقويم العربي عن اليهودي ؟
وهناك موضوع أثار الشبهات عندي

من أين عرفت أن تقويم يهود يثرب كان يختلف عن تقويم جيرانهم عرب يثرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


أحب قبل أن أخوض في الموضوع أن أنبّه إلى أن لفظة (عاشوراء) وهي على وزن فاعولاء، إنما هي مستوردة من (العبرانية) كما هو مذهب الخليل بن أحمد الفراهيدي، فليس هي عربية أصالة، ولا هي من التراث الجاهلي.

أين هو الدليل فقد سئمنا من أطنان الأكاذيب التي تلقونها جزافا



في كل سنة من هذه الأيام تضج المنابر ووسائل الإعلام المختلفة بالتذكير بصيام عاشوراء وفضله، على قنوات أهل السنة، كما تضج المنابر ووسائل الإعلام المختلفة بالتذكير بمأساة عاشوراء التي استشهد فيها الحسين رضي الله عنه بطريقة بشعة جدًّا سنة 61 هـ في عهد يزيد بن معاوية بن أبي سفيان.
وليوم عاشوراء منزلته التي لا تنكر في كافة بلدان العالم الإسلامي، فهو ليس مجرد يوم للصيام فقط، بل هو أشبه بالعيد الذي تجري فيه التهاني، ولقد نشأنا على الاحتفاء بهذا اليوم صيامًا، منذ طفولتنا وكان أشبه بالواجب علينا على الرغم من كونه نافلة.
ولم أسمع في حياتي كلها أن هذا اليوم شهد مقتل الحسين إلا بعد أن جاوزت الثلاثين!! وبعد الثورة الإعلامية والمعلوماتية التي حصلت في السنين الأخيرة.

هذا إعتراف منك بأنك لست صاحب علم و إنما معلوماتك كلها تأخذها من النت فكيف تدخل نفسك في مواضيع كبيرة ؟؟؟


الحق أني مدعو على الإفطار عند أحد الأصدقاء في يوم عاشوراء القادم، ولقد اعتذرت متعللاً بأسباب واهية لئلا أذهب، لأني ـ أصدقكم القول ـ لم أعد أصوم هذا اليوم لأنه قد تبين لي تضارب الأحاديث فيه.

و هذا إعتراف منك أيضا أنك لست صاحب فقه و لا صاحب فهم فهل صيام عاشوراء واجب حتى تحرج من أصدقائك و اصحابك ؟؟؟؟


وسأذكر الأحاديث تباعاً وأعلّق عليها، وسأحرص على ألا تكون إلا من البخاري ومسلم.

الاحاديث الصحيحة لا تقتصر على البخاري و مسلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


توقيت تشريع الصيام:
وعن عبد اللَّه بن عباس رضي اللَّه عنهما قال: " قدم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، نجّى اللَّه فيه موسى وبني إسرائيل من عدوهم، فصامه،فقال: أنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه" .
وفي رواية: " فصامه موسى شكراً، فنحن نصومه" .
وفي رواية أخرى: " فنحن نصومه تعظيماً له" .
أخرجه البخاري (4/244) ح(2004) ، ومسلم (1130).
واضح في هذا الحديث أن مناسبته هي أن رسول الله عندما هاجر رأى اليهود تصوم عاشوراء، فصامه وأمر بصيامه، ويفيد هذا الحديث أن رسول الله لم يكن يصومه قبل ذلك.
لكن هذا الحديث مناقض لحديث آخر روته عائشة:
عن عائشة رضي اللَّه عنها قالت: " كان عاشوراء يصام قبل رمضان، فلما نزل رمضان كان من شاء صام، ومن شاء أفطر".
وفي رواية : " كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يصومه في الجاهلية، فلما قدم المدينة صامه، وأمر بصيامه، فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء، فمن شاء صامه، ومن شاء تركه" .
أخرجه البخاري (4/244) (ح2001) ، (2002) ، ومسلم (1125).
وهذا الحديث يفيد أن صيام عاشوراء إنما كان يصام في الجاهلية! مناقضاً للحديث السابق الذي يفيد أن رسول الله إنما بدأ بصيامه بعد الهجرة!.

وهناك حديث آخر يناقض كل ما سبق!
وعن ابن عباس رضي اللَّه عنهما قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : "لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع" .
وفي رواية قال: " حين صام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول اللَّه إنه يوم تعظّمه اليهود والنصارى؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : فإذا كان العام القابل - إن شاء اللَّه - صمنا اليوم التاسع، قال: فلم يأت العام المقبل، حتى توفي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم " .
رواه مسلم (1134).

فهذا يدل على أن اكتشاف أنه يوم تعظمه اليهود (والنصارى!) بعد أن صامه!
وحين صامه وأمر بصيامه قال لأن حييت إلى قابل لأصومن التاسع! ولكنه لم يعش إلى العام المقبل!
وهذا يفيد أن الأمر بالصيام إنما كان قبل وفاة النبي بعام!

وكل ما سبق يتناقض مع حديث ابن مسعود:
وعن علقمة بن قيس النخعي، أن الأشعث بن قيس دخل على عبدالله بن مسعود، وهو يطعم يوم عاشوراء، فقال: يا أبا عبدالرحمن ، إن اليوم يوم عاشوراء، فقال: "قد كان يُصام قبل أن ينزل رمضان، فلما نزل رمضان ترك، فإن كنت مفطراً فاطعم" . وفي رواية لمسلم: " كان يوماً يصومه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قبل أن ينزل رمضان، فلما نزل رمضان تركه" .
أخرجه البخاري (8/178) (ح5403) ومسلم (1127).

وهذا يفيد أنه (كان يصام) قبل رمضان فلما نزل رمضان ترك! أي أنه لم يعد مهمًا وأنه لا يستحق كل تلك الجلبة والضوضاء التي نسمعها كل حين!

بينما نجد حديثًأ آخر عن أبي قتادة الأنصاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " صيام يوم عاشوراء، أحتسب على اللَّه أن يكفر السنة التي قبله" .
أخرجه مسلم (1162) ...

فهو يوم مهم جدّا إذن وفيه تكفير وغفران لسنة كاملة بحالها! فكيف يكون هيّنًا جدًّا عند ابن مسعود؟

كل ما سبق هو اضطراب يضعف الأحاديث ويجعلني أشك في هذا اليوم.

لا يوجد اي تناقض بين هذه الاحاديث و دليل ذلك أنك لم تدرك ان تشريع صيام رمضان كان في السنة الثانية للهجرة أي بعد مرور مناسبتين لعاشوراء فصامه رسول الله ( ص ) و أصحابه و في العام الثالث وقع التخيير بين صيامه او تركه
و لم يقل أحد أن صيام عاشوراء فرض يؤثم من تركه و لا يوجد تناقض بين الأجر الكبير و بين التخيير في صومه كما توهمت ذلك من حديث ابن مسعود و ليس معنى قوله ترك أنه أهمل و لكن معناه أن صيام رمضان هو الفرض الوحيد و ما دونه فالمسلم فيه بالخيار و لا يوجد أيضا أي تناقض في صيام قريش و رسول الله ( ص ) له في الجاهلية لأن ذلك الصيام إنما كان عادة لا تعرف أسبابها فلما قدم رسول الله ( ص ) المدينة ووجد اليهود يصومنه بسبب موسى عليه السلام نزل الوحي بصيامه و ليس هذا هو العادة الوحيدة الجاهلية التي أقرها الاسلام بل هناك كثير غيرها ليس هذا محل ذكرها.
أما حديث صيام عاشوراء الذي كان قبل وفاة النبي ( ص ) فلا يتحدث عن ابتداء صيام عاشوراء و انما عن تاسوعاء و هذا ما لم تنتبه له فرسول الله ( ص ) لم يتمكن من صوم تاسوعاء لأنه توفي لكنه صام عاشوراء عدة مرات من قبل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



الجدير بالذكر أن اليهود لهم يوم عاشوراء يعظمونه، بحسب السنة اليهودية، فاليهود يؤرخون لعبادتهم بالسنة اليهودية وليس بالسنة (الهجرية)!

هل أثبت لنا بالدليل القاطع كيف كان يهود يثرب يقومون السنة و الشهور ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


ولهم نظام بديع في هذا، فشهورهم قمرية وسنينهم شمسية، ولمّا كان هناك فرق من الأيام بين السنة القمرية والسنة الشمسية، فهم يجمعون تلك الأيام ويضيفون شهرًا لتكون السنة الكبيسة مكوّنة من ثلاثة عشر شهرًا!!

ليس هو بنظام بديع بل هو نظام معقد مختلط كل سنة بعدد مختلف من الايام



يصوم اليهود اليوم العاشر من الشهر الأول في كل سنة جديدة، وهو العاشر من (تشري) عندهم.
ويسمونه يوم الغفران فيصومونه ويعتقدون أن الصائم تكفر له سنة ماضية! تماماً كما يعتقد أهل الحديث في يوم عاشوراء.

الثقويم التوراتي القديم يختلف عن التقويم الجديد تماما و هو المعتمد منذ القرن الرابع الميلادي ففي التقويم القديم كانت شهر تشري هو الشهر السابع و ليس الاول ؟؟؟ أما قولك أنهم يعتقدون انها تكفر السنة الماضية فهذه من عندك فهي عندهم تغفر الذنوب و ليست محددة بسنة ؟؟؟؟؟



ويوم الغفران هذا مختلف تمام الاختلاف عن عيد النجاة الذي يحتفلون به ويصادف ذكرى نجاة موسى من فرعون وهو أسبوع كامل لا صيام فيه، ولكن أكل وشرب وفرح ولعب.

تحديد أصل تلك الأعياد ليس راجعا لك أو لأمثالك فهل أنت أعلم من يهود يثرب و أعيادهم ؟؟؟؟ فتفسير سبب الأعياد يختلف من فرقة الى فرقة و من مذهب الى مذهب و من زمن الى زمن و كم هو الخلط الواقع في كتب اليهود و تغيير يوم عاشوراء من الشهر السابع الى الشهر الاول كاف للتدليل على تخبطهم


فهذا هو يوم عاشوراء ...
إنه يوم صيام ومغفرة عند أهل السنة واليهود كل حسب تقويمه المعتمد.
وهو يوم حزن ولطم عند إخواننا من الشيعة!

الشيعة يقولون ان الحسين :radia: قتل يوم عاشوراء و هو صائم أي يقرون بأن سبب التشريع أسبق من ذكرى الحسين :radia: فحزنهم و لطمهم ليس راجع لأصل عاشوراء و إنما لمجرد مصادفة مقتل الحسين لهذا اليوم


ختاماً:
أزعم ولا أؤكد أن هذا الصخب الذي نسمعه في التذكير بصيام عاشوراء عبر وعاظ المساجد ابتدأ بعد مقتل الحسين لينشغل الناس عن التغيظ على يزيد والأمويين بذكر فضائل صيام عاشوراء والانشغال به، بدلاً من تعبئة المشاعر بالحقد على الأمويين، لا سيّما وللقص (أي الوعظ) دور مهم أيام الأمويين يستقرى من النصوص.
وللسياسي تأثير عظيم في توجيه الدين له شواهد لا تنكر عبر التاريخ.

لا تزعم و لا تؤكد إنما أنت تخلط فقط.

سالم
01-19-2010, 01:51 AM
مشاركة منقولة





واذا قلت نعم فكيف الرسول لتبرك بهذا اليوم (وسنده من اليهود وليسه من الله)
وهكذا نهج معاويه كما اسلف والتحليل يخص المحلل
وشكرا

هل تبرك بفعل اليهود ؟

الصوم عبادة لله و ينال عليها الثواب

قول المازري ومختصر ذلك أنه -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان يصومه كما تصومه قريش في مكة ثم قدم المدينة فوجد اليهود يصومونه فصامه أيضاً بوحي أو تواتر أو اجتهاد، لا بمجرد أخبار آحادهم، والله أعلم. (ج/ص: 8/12)





صوم عاشوراء واجب او مستحب

والروايات شهر رمضان نسخ يوم عاشور

اذا كان واجب لامانع لدينا واذا كان مستحب لماذا نختاره على دون المستحبات
لانه تبركت به بني اميه في هذا اليوم
الاتريدون ان تواسوا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بهذا لانه قتلت ال امية ذريته فيه
وهذه نص الروايه اذا تسمح
عدة الأصول (ط.ج) - الشيخ الطوسي - ج 2 - ص 487
وقد يقال : إن الحكم الثاني ينسخ الحكم الأول ، وهو ناسخ له ، من حيث علم سقوط الأول به ، كقولهم : " نسخ التوجه إلى الكعبة الاستقبال إلى بيت المقدس " . ومثل ما روى أن الزكاة نسخت كل واجب في المال ، ونسخ شهر رمضان صوم عاشور . وقد يتسع أيضا فيقال : " إن فلانا ينسخ كذا كذا " ، إذا اعتقد ذلك وذهب إليه ، كما يقال الشافعي لا ينسخ القرآن بالسنة ( 1 ) ، والحنفي ينسخ ذلك ( 2 ) . وأما لفظ المنسوخ : فإنه يستعمل في الدليل والحكم دون ما عداهما ، والأغلب في استعمال هذه اللفظة " الدلالة " و " الحكم " دون ما عداهما ، وإن كان لا يستعمل في الحكم إلا إذا كان ثبوته يقتضي نفي الحكم الأول ، أو علم بالدليل ذلك

صوم عاشوراء كان يصومه

قول المازري ومختصر ذلك أنه -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان يصومه كما تصومه قريش في مكة ثم قدم المدينة فوجد اليهود يصومونه فصامه أيضاً بوحي أو تواتر أو اجتهاد، لا بمجرد أخبار آحادهم، والله أعلم. (ج/ص: 8/12)

صوم عاشوراء كان يصومه و بعد فرض رمضان ترك لمن شاء صامه ، ومن شاء تركه

أخبرني عبد الرزاق بن إسماعيل ، أخبرنا أبو علي ناصر بن معدي ، أخبرنا علي بن شعيب القاضي ، أخبرنا إبراهيم بن محمد الأنبري ، أخبرنا أحمد بن محمد بن شاكر ، أخبرنا الحسن بن علي الحلواني ، حدثنا ابن نمير ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : كان عاشوراء يوما تصومه قريش في الجاهلية ، فلما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة صامه ، وأمر الناس بصيامه ، فلما فرض رمضان كان رمضان هو الفريضة وترك عاشوراء : من شاء صامه ، ومن شاء تركه .

هذا حديث متفق عليه ، أخرجه البخاري في الصحيح ، عن القعنبي ، عن مالك ، عن هشام بن عروة ، وأخرجه مسلم من أوجه .


=======

لماذا صوم عاشوراء


ان صيام العاشر من محرم لان رسول الله صلى الله عليه وسلم صامه وامر بصيامه،
و هو عبادة شكر لله على نعمته بنجاة نبيه موسى عليه السلام
فالصوم عبادة لله و ليس الصيام هو فرح بمقتل الحسين الذي وافق ذلك اليوم معاذ الله، وهل يفرح بذلك الا من خذله الله وأبعده؟!
الصوم عبادة وله ثواب من الله للصائم وبه فرحتان لكن الصوم ليس دليل على الفرح لانه مثلا يحرم الصوم يوم الفرح مثل الصوم في اول يوم من عيد الاضحى و عيد الفطر
========



وسأكتفي بذكر الروايات التي جاءت في كتب الشيعة فقط، والتي تنص صراحة على انه عليه السلام صام يوم العاشر من محرم شكرا لله تعالى واظهارا للنعمة وحث على صيامه، وهذا في نظري ادعى للقبول.

جاء في كتاب تهذيب الابصار 299/4 وكتاب الاستبصار 134/2 وهذان الكتابان من الكتب الاربعة التي نص على تواترها وصحة مضامينها ائمة الشيعة، قال عبدالمحسن شرف الدين العاملي في (المراجعات): (الكافي والتهذيب والاستبصار ومن لا يحضره الفقيه وهي متواترة ومضامينها مقطوع بصحتها) المراجعة 110 ص311، قال صاحب الاستبصار والتهذيب ابوجعفر الطوسي: (يروى عن أبي عبدالله عليه السلام عن أبيه علي عليهما السلام قال: صوموا عاشوراء التاسع والعاشر فانه يكفر ذنوب سنة).


وجاء فيهما ايضا عن جعفر عن أبيه عليه السلام انه قال: صيام يوم عاشوراء كفارة سنة، التهذيب 300/4 والاستبصار 134.2 ومعلوم عند السنة والشيعة ان اسم «عاشوراء» مختص بالعاشر من محرم.


وروي ابوالقاسم بن طاووس في كتاب اقبال الاعمال ص/ 544 والحر العاملي في وسائل الشيعة 347.7 والطبرسي في مستدرك الوسائل 594/1 عن ابن عباس رضي الله عنهما في جواب السائل الذي سأله عن صوم عاشوراء قال: (إذا رأيت هلال المحرم فاعدد، فإذا اصبحت تاسعه فأصبح صائما، قلت: كذلك كان يصوم محمد صلى الله عليه وآله؟ قال: نعم)
وهذا الحديث عندنا ايضا في صحيح مسلم، وهو صريح في انه عليه الصلاة والسلام كان يصوم عاشوراء، وصريح ايضا ان عاشوراء هي العاشر من محرم وليس العاشر من ربيع الاول.


واضاف العنجري انه ورد في التهذيب للطوسي ايضا 300/4 (عن ابي جعفر رحمه الله قال: لزقت السفينة يوم عاشوراء على الجودي فأمر نوح عليه السلام من معه من الجن والانس ان يصوموا ذلك اليوم. قال أبوجعفر عليه السلام: اتدرون ما هذا اليوم؟ هذا اليوم الذي تاب الله عز وجل فيه على آدم وحواء، وهذا اليوم الذي فلق الله فيه البحر لبني اسرائيل فاغرق فرعون ومن معه.. وهذا اليوم الذي ولد فيه ابراهيم عليه السلام، وهذا اليوم الذي تاب فيه على قوم يونس، وهذا اليوم الذي ولد فيه عيسى ابن مريم).


وروى هذا الخبر ابوالقاسم ابن طاووس ثم علق (ووردت اخبار كثيرة بالحث على صيامه) من كتاب اقبال الاعمال ص/ 558.


والنصوص الدالة على انه صلى الله عليه وسلم صام يوم العاشر من محرم وحث على صيامه من كتب الشيعة كثيرة، وفيما نقلناه مقنع، وهي نصوص اسانيدها عند ائمة الشيعة معتبرة، بخلاف الاخرى التي وردت بالنهي عن صيامه عندهم فأسانيدهم ضعيفة، هذا ما صرح به الحاج السيد محمد رضا الحسيني الحائري في كتاب نجاة الامة ص/ 145.

==============

: لقد استشهد من هو أفضل من الحسين وهو سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه فلماذا لا يحزن على استشهاده وهوأفضل من الحسين , ثالثا: هل نبكي على الشهيد أم نفرح لنيله درجة الشهادة ثم الحسين سوف يموت سوف يموت أليس أفضل له أنه مات شهيدا ثم أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر بأن الحسين سوف يستشهد فهل أمرنا الرسول بأن نحيي ذكرى استشهاد الحسين مع العلم بأنه أخبرنا باستشهاده كما أنه أخبرنا باستشهاد عمر وعثمان وعلي ..رضي الله عنهم

أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر بأن الحسين سوف يستشهد فهل أمرنا الرسول بأن نحيي ذكرى استشهاد الحسين مع العلم بأنه أخبرنا باستشهاده كما أنه أخبرنا باستشهاد عمر وعثمان وعلي ..رضي الله عنهم

يا مسلم فكر قليلا شتان بين من جعل عبادته يوم عاشوراء الصيام وبين من جعل عبادته يوم عاشوراء اللطم و اللعن و تكفير المسلمين فالمسلم يوم القيامة سيجد في سجل عبادته الصيام و الاخر سيجد في سجل عباداته اللطم و اللعن و تكفير المسلمين
يا مسلم فكر السنة النبوية تحض على الصيام و هو امر عبادي تقرب لله سبحانه و بين اللطم و العويل و الصراخ في عاشوراء و هو بدعة ما انزل الله بها من سلطان لاحظوا ان بدعة اللطم و الصراخ في عاشوراء عند الشيعة تركت سنة صيام يوم عاشوراء وضاع هذا الاجر العظيم عليهم.
هل رايت الفرق .


=============

مشاركة للاخ الهاوي للفائدة


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ****



اقول سبحان الله .... الرسول صلى الله عليه واله وسلم والذي عنده علم الكتاب ....يسأل اليهود عن صيام عاشوراء .......؟؟؟؟؟؟؟


-(( وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ))-

من الذي عنده علم الكتاب يا صديقي !؟!؟

إثبت أن النبي عليه الصلاة و السلام كان عنده علم الأسبقين

هل تعلم كم آية جاءت بمعني " ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك " !؟!؟

عموما



اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ****


فيأمر المسلمين بصيام عاشوراء ؟؟؟

نعم و أمره عليه الصلاة و السلام يعتبر سنة

بل لم يأمر به المسلمين فقط - بل صامه إلي أن مات عليه الصلاة و السلام

فإنتقل الأمر من سنة قولية إلي سنة فعلية



اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ****


اذن لولا اليهود لما عرف الرسول صلى الله عليه واله فضل هذا اليوم !!!!!!!!!!!!!

هل هناك ضرر في أن يعود فضل و أجر الصلاة و عددها الخمس إلي موسى عليه الصلاة و السلام

هل تعلم أن الله سبحانه و تعالى امر النبي أن يسأل :

-(( فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ))-

-(( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ))-

فالسؤال ليس فيه مانع يا عزيزي

و المانع هو أن تنكر القرآن و تصدق غيره


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ****

اذن الواجب شكر اليهود على توضيحهم فضل هذا اليوم لنا !!!!!!!!!!!

وهذا من فضل اليهود على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

عجبي ثم عجبي من هكذا روايات تبين فضل اليهود على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم !!!!!!!!!!


طبعا اليهود لهم فضل و مكانة كبيرة

و لكننا لا نتكلم عن يهود اليوم أو الذين لم يؤمنوا بمحمد عليه الصلاة و السلام

بل نتكلم عن الذين سبقوا بعثته عليه الصلاة و السلام

و لقد بين لك أخي الحبيب " ابو يحي السلفي "

أن النبي عليه الصلاة و السلام صام شكرا لله سبحانه و تعالى

لأنه علم أن الصيام قد كتبه الله سبحانه و تعالى على يهود

فهذا الصيام - ليس بدعة - بل هو أمر رباني لهم

و أضيف

أن يهود بني النظير و بني قنيقاع و بني قريظة يختلفون عن يهود هذه الأيام

لأنهم - حرفوا الدين و ما زالوا يفعلون

التوضيح أعلاه - حتى لا تأتي و تقول بأن اليهود اليوم لا يصومون عاشوراء !!




==========


الصوم عبادة و للصائم فرحتان لكن الصوم ليس دليل على الفرح لانه مثلا يحرم الصوم يوم الفرح مثل الصوم في اول يوم من عيد الاضحى و عيد الفطر


امثلة على الصوم التي يطمع بها المسلم لنيل الثواب

صوم التطوع:
وهو الصوم الذي يتقرب به المسلم إلى الله -تعالى- طمعًا في ثوابه وجنته ويستحب الصوم خصوصًا في أيام محددة رغب النبي ( في صيامها وهي:
- صيام يوم الاثنين ويوم الخميس من كل أسبوع.
- صيام الأيام البيض، وهي ثلاثة أيام من كل شهر هجرى وهي
أيام 13، 14، 15، فعن ابن ملحان القيس عن أبيه قال: كان رسول الله ( يأمرنا أن نصوم البيض: ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة وقال: (هي كهيئة الدهر) _أبوداود والنسائي وابن ماجه] وقيل: سميت بالأيام البيض لابيضاضها بسبب ضوء القمر.
- صيام ستة أيام من شوال: قال (: (من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر) [مسلم] ويصح صومها متتابعة أو متفرقة وإن كان الأفضل صومها متتابعة بعد يوم الفطر.
- صيام يوم التاسع والعاشر من شهر المحرم، سئل ( عن صوم يوم عاشوراء، فقال: (يكفِّر السنة الماضية) [مسلم].
- صيام يوم عرفة، سئل ( عن صوم يوم عرفة فقال: (يكفر السنة الماضية والباقية) [مسلم].
- صيام تسعة أيام من شهر ذي الحجة ومنها يوم عرفة لغير الحاج.
- الإكثار من الصيام في الأشهر الحرم، وهي (المحرم- رجب- ذوالقعدة- ذو الحجة).
- الإكثار من الصيام في شهر شعبان.
- صيام يوم وإفطار يوم لقوله (: (أفضل الصيام عند الله صوم داود عليه السلام كان يصوم يومًا ويفطر يومًا) [مسلم].
ويندب الصوم تطوعًا في أيام السنة كلها إلا الأيام التي ورد النهي عن صيامها إما تحريمًا أو كراهة.
ويجوز لمن صام تطوعًا أن يفطر، فمن أفطر في صوم التطوع ولم يقض لا شيء عليه، وقد ورد أن أبا الدرداء كان صائمًا، فزاره سلمان الفارسى في هذا اليوم فصنع أبو الدرداء له طعامًا، وقال له: كُل، فإنى صائم. فقال سلمان: ما أنا بآكل حتى تأكل، فأكل. [البخاري] وقال بعض الفقهاء: من أفطر من
صوم تطوع؛ صام يومًا غيره.
صوم رمضان
صوم رمضان من عبادات الإسلام الكبرى، التي لا يكتمل إسلام المرء إلا بها، قال تعالى: {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه} [البقرة: 185].
وقال (: (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا (أي: يطلب رضا الله وثوابه)، غفر له ما تقدم من ذنبه) [متفق عليه].


===========

بمناسبة ذكر سيدنا معاوية رضي الله عنه

قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.

========

عن حذيم بن شريك الاسدي(2) قال لما اتي علي بن الحسين زين العابدين بالنسوة من كربلاء، وكان مريضا، واذا نساء اهل الكوفة ينتدبن مشققات الجيوب، والرجال معهن يبكون. فقال زين العابدين عليه السلام - بصوت ضئيل وقد نهكته العلة -: ان هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم

=========

وما روي عن خذلان الشيعة للحسين

أخرج (الحسين) إلى الناس كتاباً فيه : «أمّا بعد : فقد أتانا خبر فظيع ، قتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة وعبدالله بن يقطر، وقد خذلنا شيعتنا، فمن أحبّ منكم الانصراف فلينصرف في غير حرجِ ، فليس عليه ذمام » . اعلام الورى

============

دعاء الامام الحسين رضي الله عنه على الشيعة

الامام الحسين عليهم التي تلاحقهم وتصيبهم لقد دعا الامام الحسين رضي الله عنه على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة

اخت مسلمة
01-19-2010, 08:10 AM
جزاكم الله خيرا جميعا
اخي النبي محمد عليه الصلاة والسلام كان يصوم يوم عاشوراء قبل أن يأتي الى المدينة وقبل سؤاله اليهود , الى أن فرض صيام رمضان فجعل يوم عاشوراء على الخيار لمن صامه أو أفطر فيه , انما علمه عن اليهود وأنه يوم لموسى عليه السلام يصومونه فأكد قول الله تعالى :( ... آمن الرسول بما أنزل اليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لانفرق بين أحد من رسله ..) بأننا كمحمد عليه الصلاة والسلام وأمته أولى بسيدنا موسى من اليهود وأننا أمة تميزت بالتصديق بكل الرسل والايمان بهم وهذا لم تجتمع عليه أي من أمم الأرض سوى أمة محمد عليه الصلاة والسلام , لذلك أكد على صيام هذا اليوم وعظم ثوابه , وماصام تاسوعاء وان كان أكده أيضا بقوله :( لان عشت الى قابل ( يعني السنة القادمة ) لأصومن يوما قبله ) مخالفة لليهود وليميز الأمة المسلمة عنهم حيث لايصومون هم الا عاشوراء فميزنا عنهم بهذه الاشارة بالصيام يوما قبله .



تحياتي للموحدين