عبد الواحد
12-27-2009, 01:21 AM
هل هناك حكمة في الإلحاد؟ لا يختلف كثيراً عن السؤال عن العدل في الإلحاد؟ لان عدم الحكمة وعدم العدل كليهما أفعال لم يكن يُفترض حدوثهما. إذاً هو نفس موضوع (تعريف العدل في الإلحاد (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=17434)) مع بعض الفروق البسيطة. الهدف من هذا الشريط هو إثبات أن الملحد و اللاادري وحتى اللاديني لا يحق لهم الإعتراض على حكمة الله. وكعينة نجد مثلاً الزميل نديم يتحدث عن "المنطق" ويسأل عن الحكمة من وجوده فيقول:
و ما الهدف اصلاً من الخلق؟
منطق معكوس
اعتبار العباده حق يجب على المخلوق تأديته امر جيد لكن ما علاقة هذا الحق بسبب الخلق من اساسه
و السؤال الان هو لماذا خلقنا اللهث من الاساس اذا كان هو الغني ولا يحتاج عبادتنا فهي حق في حالة وجودي وليست في حالة عدمي
1- إما انك تؤمن بوجود خالق.. وحينها لا يحق لك أن تتوهم أن "حريتك نفسها وقدرتك على الإعتراض" هي هبة من إله آخر! بل أنت مخلوق بذاتك وبقدراتك كلها التي تستعملها للجدال خصوصا ارادتك الحرة. والعاقل حينها بدل أن يسأل (لماذا خلقني الله؟) عليه أن يسأل (لماذا خلقني الله حرا مريدا قادرا على الجدال في الحق والباطل؟). وجواب الشخص الصادق مع نفسه هو أني في امتحان وعلي أن لا يغلبني الكبر كما غلب الكافر! إذاً من السذاجة لمن يؤمن بوجود الخالق أن يعترض على الحكمة من خلقه .. لان أصلاً قدرة العبد على الاعتراض نفسها وقدرته على الجدال حول الحكمة.. كلها قدرات وهبها الله له وهي داخلة في خلقته.
2- الحل الثاني الذي أمامك هو أن تنكر وجود الخالق من الأصل. وأن المادة التي لا ادراك ولا غاية لها هي التي أوجدتك.. وهنا أيضا من السذاجة أن نتحدث عن الحكمة التي لن تجد لها أي تعريف مادي.. فكل سلوك مادي هو صحيح فيزيائيا ولا يوجد معيار غير مادي في عالم الإلحاد حتى نقول أن هذا الفعل يُفترض أو لا يُفترض حدوثه. كل الأفعال صحيحة ماديا ولم تخالف أي قانون بيولوجي او كيميائي.. ولذلك من النفاق أن يسرق الملحد مفهوم الحكمة من خارج عقيدته ليدافع عن عقيدته.
كما هو واضح في الحالتين (1) و (2) المعترض عطّل عقله!
و ما الهدف اصلاً من الخلق؟
منطق معكوس
اعتبار العباده حق يجب على المخلوق تأديته امر جيد لكن ما علاقة هذا الحق بسبب الخلق من اساسه
و السؤال الان هو لماذا خلقنا اللهث من الاساس اذا كان هو الغني ولا يحتاج عبادتنا فهي حق في حالة وجودي وليست في حالة عدمي
1- إما انك تؤمن بوجود خالق.. وحينها لا يحق لك أن تتوهم أن "حريتك نفسها وقدرتك على الإعتراض" هي هبة من إله آخر! بل أنت مخلوق بذاتك وبقدراتك كلها التي تستعملها للجدال خصوصا ارادتك الحرة. والعاقل حينها بدل أن يسأل (لماذا خلقني الله؟) عليه أن يسأل (لماذا خلقني الله حرا مريدا قادرا على الجدال في الحق والباطل؟). وجواب الشخص الصادق مع نفسه هو أني في امتحان وعلي أن لا يغلبني الكبر كما غلب الكافر! إذاً من السذاجة لمن يؤمن بوجود الخالق أن يعترض على الحكمة من خلقه .. لان أصلاً قدرة العبد على الاعتراض نفسها وقدرته على الجدال حول الحكمة.. كلها قدرات وهبها الله له وهي داخلة في خلقته.
2- الحل الثاني الذي أمامك هو أن تنكر وجود الخالق من الأصل. وأن المادة التي لا ادراك ولا غاية لها هي التي أوجدتك.. وهنا أيضا من السذاجة أن نتحدث عن الحكمة التي لن تجد لها أي تعريف مادي.. فكل سلوك مادي هو صحيح فيزيائيا ولا يوجد معيار غير مادي في عالم الإلحاد حتى نقول أن هذا الفعل يُفترض أو لا يُفترض حدوثه. كل الأفعال صحيحة ماديا ولم تخالف أي قانون بيولوجي او كيميائي.. ولذلك من النفاق أن يسرق الملحد مفهوم الحكمة من خارج عقيدته ليدافع عن عقيدته.
كما هو واضح في الحالتين (1) و (2) المعترض عطّل عقله!