المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال مسألة القضاء والقدر في الاسلام ماهي حدود حرية الانسان ؟



التوونسي
12-29-2009, 12:45 PM
اختلفت اراء المتكلمين في مسألة القضاء والقدر وظهرت اراءا مختلفة ومدارس كلامية مختلفة لكن الملاحظ ان راي الجبرية اوالجهمية يطفو على سطح التفكير العامي ويشيع حتى بين العلماء كلما تقهقر التفكير والانتاج الفكري في الحضارة العربية الاسلامية.
فالدعوة الى الجميع للإدلاء بدلوهم في هذه المسألة .

مريد حق
12-29-2009, 04:17 PM
اختلفت اراء المتكلمين في مسألة القضاء والقدر وظهرت اراءا مختلفة ومدارس كلامية مختلفة لكن الملاحظ ان راي الجبرية اوالجهمية يطفو على سطح التفكير العامي ويشيع حتى بين العلماء كلما تقهقر التفكير والانتاج الفكري في الحضارة العربية الاسلامية.
فالدعوة الى الجميع للإدلاء بدلوهم في هذه المسألة .

ما بال الجهمية والجبرية هنا؟!

هذه فرق خرجت عن الإسلام من ناحية القدر وغيره؟!


ومن قال لك أن العلماء كلما تقهقر التفكير والانتاج الفكري في الحضارة العربية الاسلامية أرجعوا الأمر للقضاء والقدر بدون الأخذ بالأسباب؟!

أنت يا هذا مدع، فهات لنا قول لأحد العلماء المسلمين الموثوقين الذين نعترف بهم من ناحية بقائهم على ما كان عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وضعه هنا.


أنا طالب علم وأعرف كل علماء السنة، ولا أعرف قولاً عن أحدهم يقول هذا.


أما عن "يطفو على سطح التفكير العامي" فأنت قلتها "عامي"، بل إن الفكر العامي يردد دائما في سياق القدر قولهم "اعقلها وتوكل"


ثم إن القول ب "تقهقر التفكير والانتاج الفكري في الحضارة العربية الاسلامية: زعم زعم.

مريد حق
12-29-2009, 06:58 PM
اما اقتناع طرف بوجهة نظر الطرف الأخر او على الأقل اكتشاف ان هناك راي يخالف رايك وهذا في حد ذاته افادة
.

لا أوافق على هذا؛ لأنك تعرف أني هزمتك وسأهزمك مجدداً؛ إذن لن يؤثر عليك الاقتناع أو عدمه.

أنا أريد شرط واحد وهو:

1-أن تسلم بأن حكم الإسلام صالح لكل العصور، وتسلم.

أما غير هذا؛ فدليل على أنك على باطل.

التوونسي
12-29-2009, 07:15 PM
لا أوافق على هذا؛ لأنك تعرف أني هزمتك وسأهزمك مجدداً؛ إذن لن يؤثر عليك الاقتناع أو عدمه.
ان كان الالتزام بأداب الحوار لم توافق عليه ولم توافق على التخلي عن منطق المصارعة وخيرت التعامل بغير اداب الحوار الشتم والسب هذا ليس من اخلاقي
أنا أريد شرط واحد وهو:

1-أن تسلم بأن حكم الإسلام صالح لكل العصور،
انا طلبت منك مناقشة رايك في حكم الاسلام في مسألة معينة مختلف حولها اي راي بشري ليس مناقشة اراء مقدسة .

وتسلم.
ما هذه البساطة الفكرية لو لم اكن مسلما ما شأني و مناقشة احكام اسلامية


أما غير هذا؛ فدليل على أنك على باطل.

في النهاية شروطي الأخلاقية قائمة متى رضيت مرة واحدة ان تتكلم وفق اداب الحوار مرحبا بك

التوونسي
12-29-2009, 07:17 PM
لا أوافق على هذا؛ لأنك تعرف أني هزمتك وسأهزمك مجدداً؛ إذن لن يؤثر عليك الاقتناع أو عدمه.
ان كان الالتزام بأداب الحوار لم توافق عليه ولم توافق على التخلي عن منطق المصارعة وخيرت التعامل بغير اداب الحوار الشتم والسب هذا ليس من اخلاقي
أنا أريد شرط واحد وهو:

1
-أن تسلم بأن حكم الإسلام صالح لكل العصور،
انا طلبت منك مناقشة رايك في حكم الاسلام في مسألة معينة مختلف حولها اي راي بشري ليس مناقشة اراء مقدسة .

وتسلم.
ما هذه البساطة الفكرية لو لم اكن مسلما ما شأني و مناقشة احكام اسلامية


أما غير هذا؛ فدليل على أنك على باطل.

في النهاية شروطي الأخلاقية قائمة متى رضيت مرة واحدة ان تتكلم وفق اداب الحوار مرحبا بك

التوونسي
12-29-2009, 07:32 PM
فاقد الشيء لا يعطيه ... انظر الى قول الله ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة فشكرا على هذا المستوى الذي لن الومك عليه لسبب واحد هو ما قراته في اول الجملة .

amro676
12-29-2009, 07:50 PM
اختلفت اراء المتكلمين في مسألة القضاء والقدر وظهرت اراءا مختلفة ومدارس كلامية مختلفة لكن الملاحظ ان راي الجبرية اوالجهمية يطفو على سطح التفكير العامي ويشيع حتى بين العلماء كلما تقهقر التفكير والانتاج الفكري في الحضارة العربية الاسلامية.
فالدعوة الى الجميع للإدلاء بدلوهم في هذه المسألة .

أولا اختلف معك في ما لاحظته فرأي الجهمية و الجبرية لا يقول به العامة و لم يقل به عالم على حد علمي
ثانيا ما أفهمه في هذا الأمر ( و أرجو ان يصحح الاخوة لي ان اخطأت ) هو ان القضاء و القدر لا علاقة لهما بكون الإنسان مخير فباختصار ما أفعله أنا مخير فيه و محاسب عليه و ما يحدث و أنا لم أفعله أنا لست مخيرا فيه و غير محاسب عليه و علي ان ارضى به و هو القضاء و القدر و علاقة الثاني بالأول كعلاقة الاختبار بالاجابة عليه . و الله أعلم .

مريد حق
12-29-2009, 07:52 PM
فاقد الشيء لا يعطيه ... انظر الى قول الله ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة فشكرا على هذا المستوى الذي لن الومك عليه لسبب واحد هو ما قراته في اول الجملة .


نعم .. ها أنت تؤكد أن الإسلام، هو الحق في طريقة الدعوة، وليست الديمقراطيات، التي تتهم الناس بالسوء.


الحمد لله:

في يومي هذا أخذت شهادات من شيوعي:

أولها: دين الإسلام دين العدل عندما قلت "أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- والصحابة قد طبقوا العدل"

الثاني: أن الإسلام يدعو بالحكمة والموعظة الحسنة.


وانظر إلى قول الله:
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً }النساء60

يريدون أن يتحاكموا إلى الديمقراطيات وأحكامهم البشرية----- "وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً }النساء60

التوونسي
12-29-2009, 07:58 PM
أولا اختلف معك في ما لاحظته فرأي الجهمية و الجبرية لا يقول به العامة و لم يقل به عالم على حد علمي
شكرا على التدخل
قولي ان العامة في فترات ضعف الحضارة العربية الاسلامية تقول بقول الجهمية اي تسلب الانسان حريته في الاختيار وتنسب كل افعاله لله وهو ما قالت به الجهمية في بداية العصر الأموي والى الان نعاني اثارها

اخت مسلمة
12-29-2009, 09:01 PM
ليتك تبين لنا ياتونسي ماذا تعني بجملة ( مناظرة في مسألة القضاء والقدر ) من فضلك !!
فهي عندنا من أصول الإيمان التي لا يتم إيمان العبد إلا بها , مناظرة تعني أنك تطرح رأيا مخالفا وعندك له دلالات وبراهين وبالتأكيد معاكس لرأينا الذي أصلته لك بداية !
فكان سؤال الأخ منطقي حين استغرب من أن فرق خارجة هي من تناقش في أمر كهذا , فأرجو بيان مقصدك رجاء ,,,

تحياتي للموحدين

التوونسي
12-29-2009, 09:24 PM
ليتك تبين لنا ياتونسي ماذا تعني بجملة ( مناظرة في مسألة القضاء والقدر ) من فضلك !!
فهي عندنا من أصول الإيمان التي لا يتم إيمان العبد إلا بها , مناظرة تعني أنك تطرح رأيا مخالفا وعندك له دلالات وبراهين وبالتأكيد معاكس لرأينا الذي أصلته لك بداية !
فكان سؤال الأخ منطقي حين استغرب من أن فرق خارجة هي من تناقش في أمر كهذا , فأرجو بيان مقصدك رجاء ,,,

تحياتي للموحدين

مسألة القضاء والقدر هي فعلا مسألة جوهرية في الدين الاسلامي لكن المطروح للنقاش هو اختلاف فهم الفرق الكلامية في هذه المسألة واولها الجبرية ثم المعتزلة والأشعرية و راي ابن رشد وغيره وهذا هو المطروح للنقاش اي مسألة فهمها
انا لم اطلب مناظرة الا بطلب من احد الزملاء لكن الطرح كان تسائلا و دعوة للنقاش وشكرا

مراقب 3
12-29-2009, 09:25 PM
التوونسي

المنتدى يرحب بعرض الأفكار المخالفة على أن يكون العرض منضبطاً ، محدد في نقاط تشتمل على وجهة نظرك وترجيحك ، بأدلة توضح قبولك لها ، في محاولة منك لتعزيز رأيك وعرضه بشكل يمكن تناوله من قِبل محاورك بشئ من المنهجية القائمة على الدليل ، أما طرح سطر من كلام مرسل عار عن أي "عرض" أو بيان ، فهذا لا يمكن أن نسميه بـ "طرح" ناهيك عن تسميته بـ "مناظرة" !!

إن عدم القدرة على عرض الرأي الشخصي والقناعة الذاتية لدلالة واضحة على قصور بالضرورة فيما هو أعلى شأناً وأقوى حجة

المطلوب ببساطة : اعرض ما لديك بشكل وافي كي نفهم مرادك ونرى في وسيلة طرحه وجاهة يمكن من خلاله أن نحاورك

سوى ذلك ليس إلا مضيعة للوقت ومرمطة للعقل في كلام ليس له أي مصداقية أو قيمة علمية

الموضوع أمامك .. اطرح ما لديك

مريد حق
12-29-2009, 09:57 PM
كان قد ادعى أشياء، فيلزمه أن يثبت هو نفسه صحتها:


طلبنا منه:

1-ومن قال لك أن العلماء كلما تقهقر التفكير والانتاج الفكري في الحضارة العربية الاسلامية أرجعوا الأمر للقضاء والقدر بدون الأخذ بالأسباب؟!


وسألناه:

أنت يا هذا مدع، فهات لنا قول لأحد العلماء المسلمين الموثوقين الذين نعترف بهم من ناحية بقائهم على ما كان عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وضعه هنا.


أنا طالب علم وأعرف كل علماء السنة، ولا أعرف قولاً عن أحدهم يقول هذا.


ولم يجب ولم يأت بعالم واحد إلى الآن


ورددنا على شبهته الأخرى بقولنا:

أما عن "يطفو على سطح التفكير العامي" فأنت قلتها "عامي"، بل إن الفكر العامي يردد دائما في سياق القدر قولهم "اعقلها وتوكل"

ثم سألناه إثبات قوله:

ثم إن القول ب "تقهقر التفكير والانتاج الفكري في الحضارة العربية الاسلامية: زعم زعم.

ولم يأت بشيء.

التوونسي
12-29-2009, 10:16 PM
تسائلي واضح هو مدى حرية الانسان حسب مبدأ القضاء القدر في الاسلام وما اوردته هو رايي وراي زملائي من الباحثين في التاريخ والحضارات وعندما يطلب مني الأخ ان اعطيع عالما واحدا قال هذا الكلام فليس بالضرورة ان نعيد ما قيل لدينا النص امامنا والعقل والمعرفة بالتاريخ واللغة وما علينا الا البحث انا وانت وكل من يعتبر نفسه اهلا للخوض في هذا
بينما مازاد عن هذا ليس من اهتماماتي ولن ارد عليه

che-anees
12-29-2009, 10:24 PM
السلام على من اتبع الهدى...

الزميل التوونسي....
سؤالك و طرحك غريب بعض الشيء و لكن لا باس بان يؤخذ الشخص حسب فهمه...

اقولها لك و بكل بساطة ... نحن كمسلمين سنيين نؤمن بان الانسان مسير في امور كالموت و مخير في امور اخرى كان يفعل الخير او يتركه....
فهو سيحاسب على ما خيّر فيه و لن يحاسب على ما كان مسيّرا فيه...

ارجو ان تكون قد وصلت الرسالة

تحية

التوونسي
12-29-2009, 10:27 PM
بكل تأكيد شكرا

che-anees
12-29-2009, 10:29 PM
ان كنت من هواة القراءة يا زميلي فانصحك بقراءة كتاب لابن القيم الجوزية اسمه "شفاء العليل في مسالة القضاء و القدر و الحكمة و التعليل"

فهو كتاب رائع شامل فيه الرد على الطوائف المخالفة لما جاء في الكتاب والسنة....

وقتا ممتعا في القراءة يا زميلي

مريد حق
12-29-2009, 11:27 PM
تسائلي واضح هو مدى حرية الانسان حسب مبدأ القضاء القدر في الاسلام وما اوردته هو رايي وراي زملائي من الباحثين في التاريخ والحضارات وعندما يطلب مني الأخ ان اعطيع عالما واحدا قال هذا الكلام فليس بالضرورة ان نعيد ما قيل لدينا النص امامنا والعقل والمعرفة بالتاريخ واللغة وما علينا الا البحث انا وانت وكل من يعتبر نفسه اهلا للخوض في هذا
بينما مازاد عن هذا ليس من اهتماماتي ولن ارد عليه


طيب... يعني بفهم من كلامك يا (فنجان القهوة) إنك أتيت إلى هنا بصيغة (مستقتٍ لا يعرف شيئاً) ويريد أن يعرف.

وأنا الشيخ، إن كان كذلك،

فقل في سؤالك:

يا حضرة الشيخ أسأل عن كذا.

وأنا إن شاء الله سأجيبك.

التوونسي
12-29-2009, 11:40 PM
طيب... يعني بفهم من كلامك يا (فنجان القهوة) إنك أتيت إلى هنا بصيغة (مستقتٍ لا يعرف شيئاً) ويريد أن يعرف.

وأنا الشيخ، إن كان كذلك،

فقل في سؤالك:

يا حضرة الشيخ أسأل عن كذا.

وأنا إن شاء الله سأجيبك.

ربما يكون سني بمقام والدك يا بني فكفى اساءة لنفسك هداك الله
انا لا استفتي احدا من له راي يتفضل ومن تسيطر عليه بعض المشروبات فهذا ليس مجالها ... الا تعرف ما معنى القهوة في العربية اقلع عن تعاطي هذه السخرية يابني فهذا ليس مجالها

اخت مسلمة
12-29-2009, 11:46 PM
تفضل يا تونسي واطرح رؤيتك واعتقادك في الأمر وبدلالاته وأدلتته , حتى تفتح حوارا كما قال لك المراقب وحتى يدلي من أحب المشاركة بدلوه , الموضوع لدينا أصل مؤصل , اذن ننتظر الرؤية التي تعتنق لنشارك جميعا في نقاشها .
أما هكذا فالأمر عائم مختصره عندنا أنه أصل من أصول الايمان ,,, طيب كيف تراه أنت ؟ وماهي أدلتك ؟
فقط ,,
تفضل


تحياتي للموحدين

مريد حق
12-30-2009, 12:02 AM
سؤالك: مسألة القضاء والقدر في الاسلام ماهي حدود حرية الانسان ؟

الجواب: قبل أن نجيب عن سؤالك، نصحح السؤال؛ كونه لا يتوافق مع لغة العرب.

فنقول، يسأل السائل المكرم الذي يعيش في تونس، فيسأل عن ما لا يعلمه، فيقول:

ما هي حدود حرية الإنسان في مسألة القضاء والقدر في الإسلام؟

فنجيبه بالتالي، ونتمنى أن تعجبه الإجابة:


قال شيخنا ابن تيمية رضي الله عنه:

1-النقطة الأولى: وليس في القدر حجة لابن آدم ولا عذر بل القدر يؤمن به، ولا يحتج به، والمحتج بالقدر فاسد العقل والدين متناقض، فإن القدر إن كان حجة وعذراً لزم أن لا يلام أحد ولا يعاقب ولا يقتص منه وحينئذ فهذا المحتج بالقدر يلزمه إذا ظلم في نفسه وماله وعرضه وحرمته أن لا ينتصر من الظالم ولا يغضب ولا يذمه، وهذا أمر ممتنع في الطبيعة لا يمكن أحداً أن يفعله فهو ممتنع طبعاً محرم شرعاً.


2-النقطة الثانية: ولو كان القدر حجة وعذراً لم يكن إبليس ملوماً معاقباً ولا فرعون وقوم نوح وعاد وثمود وغيرهم من الكفار ولا كان جهاد الكفار جائزاً ولا إقامة الحدود جائزاً لا قطع السارق ولا جلد الزاني ولا رجمه ولا قتل القاتل ولا عقوبة معتد بوجه من الوجوه ولما كان الاحتجاج بالقدر باطلاً في فطر الخلق وعقولهم لم تذهب إليه أمة من الأمم، ولا هو مذهب أحد من العقلاء الذين يطردون قولهم فإنه لا يستقيم عليه مصلحة أحد لا في دنياه ولا آخرته ولا يمكن اثنان أن يتعاشرا ساعة واحدة إن لم يكن أحدهما ملتزماً مع الآخر نوعاً من الشرع فالشرع نور الله في أرضه وعدله بين عباده لكن الشرائع تتنوع فتارة تكون منزلة من عند الله كما جاءت به الرسل وتارة لا تكون كذلك، ثم المنزلة تارة تبدل وتغير كما غير أهل الكتاب شرائعهم. وتارة لا تغير ولا تبدل، وتارة يدخل النسخ في بعضها وتارة لا يدخل.


هل لك تعليق على هذا يا من يسكن تونس.

مريد حق
12-30-2009, 12:05 AM
أنا سأكمل توضح هذه المسألة -بإذن الله- للمكرم الذي يسكن تونس.

وإن شاء الله على شكل نقاط من كتب الإسلام.

فنسأل الله تعالى أن يهدينا وإيَّاه إلى الحق.

-لقد فهمته الآن؛ إنه جاء ليسأل، فنجيب؛ فيعلق على إجابتنا أو يعترض، فنرد عليه. فإن أعجبه ردنا أخذ به، وإن لا فلا.

مريد حق
12-30-2009, 12:10 AM
3- النقطة الثالثة: أما القدر فإنه لا يحتج به أحد إلا عند إتباع هواه فإذا فعل فعلاً بمجرد هواه وذوقه، ووجده من غير أن يكون له علم بحسن الفعل ومصلحته استند إلى القدر كما قال المشركون " لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شيء " قال الله تعالى: " كذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا؟ إن تتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون، قل ولله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين " فبين أنهم ليس عندهم علم بما كانوا عليه من الدين وإنما يتبعون الظن، والقوم لم يكونوا ممن يسوغ لكل أحد الاحتجاج بالقدر فإنه لو خرب أحد الكعبة أو شتم إبراهيم الخليل أو طعن في دينهم لعادوه وآذوه كيف وقد عادوا النبي صلى الله عليه وسلم على ما جاء به من الدين وما فعله هو أيضاً من المقدور؟ فلو كان الاحتجاج بالقدر حجة لكان للنبي صلى الله تعالى عليه وسلم وأصحابه فإن كان كل ما يحدث في الوجود فهو مقدر، فالمحق والمبطل يشتركان في الاحتجاج بالقدر إن كان الاحتجاج به صحيحاً ولكن كانوا يعتمدون على ما يعتقدونه من جنس دينهم وهم في ذلك يتبعون الظن ليس لهم به علم بل هم يخرصون. وموسى لما قال لآدم: لماذا أخرجتنا ونفسك من الجنة؟ فقال آدم عليه السلام فيما قال لموسى: لم تلومني على أمر قدره الله علي قبل أن أخلق بأربعين عاماً؟ فحج آدم موسى - لم يكن آدم عليه السلام محتجاً على فعل ما نهي عنه بالقدر ولا كان موسى ممن يحتج عليه بذلك فيقبله بل آحاد المؤمنين لا يفعل مثل هذا فكيف آدم وموسى؟ وآدم قد تاب مما فعل واجتباه ربه وهدى وموسى أعلم بالله من أن يلوم من هو دون نبي على فعل تاب منه فكيف بنبي من الأنبياء؟ وآدم يعلم أنه لو كان القدر حجة لم يحتج إلى التوبة ولم يجر ما جرى من خروجه من الجنة وغير ذلك، ولو كان القدر حجة لكان لإبليس وغيره وكذلك موسى يعلم أنه لو كان القدر حجة لم يعاقب فرعون بالغرق ولا بنو إسرائيل بالصعقة وغيرها كيف وقد قال موسى: " رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي " وقال: " فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين " وهذا باب واسع وإنما كان لوم موسى لآدم من أجل المصيبة التي لحقتهم بآدم من أكل الشجرة ولهذا قال: لماذا أخرجتنا ونفسك من الجنة؟ واللوم لأجل المصيبة التي لحقت الإنسان نوع واللوم لأجل الذنب الذي هو حق الله نوع آخر، فإن الأب لو فعل فعلاً افتقر به حتى تضرر بنوه فأخذوا يلومونه لأجل ما لحقهم من الفقر لم يكن هذا كلومه لأجل كونه أذنب والعبد مأمور أن يصبر على المقدور، ويطبع المأمور، وإذا أذنب استغفر كما قال تعالى: " فاصبر إن وعد الله حق واستغفر لذنبك " وقال تعالى: " ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه " قال طائفة من السلف هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم فمن احتج بالقدر على ترك المأمور، وجزع من حصول ما يكرهه من المقدور، فقد عكس الإيمان والدين، وصار من حزب الملحدين المنافقين، وهذا حال المحتجين بالقدر فإن أحدهم إذا أصابته مصيبة عظم جزعه وقل صبره فلا ينظر إلى القدر ولا يسلم له، وإذا أذنب ذنباً أخذ يحتج بالقدر فلا يفعل المأمور، ولا يترك المحظور، ولا يصبر على المقدور، ويدعي مع هذا أنه من كبار أولياء الله المتقين، وأئمة المحققين الموجودين، وإنما هو من أعداء الله الملحدين، وحزب الشيطان اللعين، وهذا الطريق إنما يسلكه أبعد الناس عن الخير والدين والإيمان، تجد أحدهم أخير الناس إذا قدر، وأعظمهم ظلماً وعدواناً، وأذل الناس إذا قهر، وأعظم جزعاً ووهناً، كما جربه الناس من الأحزاب البعيدين عن الإيمان بالكتاب والمقابلة من أصناف الناس.

مريد حق
12-30-2009, 12:14 AM
أنا أنتظر تعليقك، ولن أزيد إلا بعد أن تدرج تعليقك أيها المكرم؛ لئلا تكثر النقاط؛ فتمل نفسك قراءتها.

التوونسي
12-30-2009, 12:39 AM
لكي لا اعيد مقالات نشرتها سابقا سوف الخص رايي في المسألة .
القضاء لغة هو الفصل والحكم يُقال: قضى يقضي قضاء فهو قاضٍ، إذا حكم وفصل . وقضاء الشيء إحكامه وإمضاؤه والفراغ منه، فيكون بمعنى الخلق . وقال الزهري: القضاء في اللغة على وجوه، مرجعها إلى انقضاء الشيء وتمامه، وكل ما أُحكم عمله، أو أُتمَّ، أو أُدِّى، أو أُوجب، أو عُلم، أو نُفِّذ، أو أُمضى، فقد قضي و القضاء لغة: الإحكام والإتقان وإتمام الأمر.
وقد جاء في القران قول الله :
{فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ} [فصلت:12]
{وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا} [ مريم:21]
{وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ} [ البقرة: 117]
{كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا} [مريم:71]
{وَقَضَيْنَآ إِلَيْهِ ذَلِكَ ٱلأمْرَ} [الحجر:66]
{وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّـٰهُ...} [الإسراء:23].
القدر لغة: يطلق على الحكم والقضاء والطاقة.
قال ابن فارس: "القاف والدال والراء، أصلٌ صحيح يدلّ على مبلغ الشيء كنهَه ونهايته"

التضييق، ومنه قوله تعالى: {وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ} [الطلاق:7]، قال الراغب الأصفهاني: "أي: ضيّق عليه، وقدرت عليه الشيء ضيقته، كأنما جعلته بقدرٍ
المعنى اللغوي والمعنى الشرعي لكل من القضاء والقدر ترابطًا قويًّا، فمعاني القضاء في اللغة ترجع إلى إحكام الأمر وإتقانه وإنفاذه، ومن معانيه: الأمر والحكم والإعلام، كما أن معاني القدر ترجع إلى التقدير والقدرة، والله قدّر مقادير الخلق، فعلمها وكتبها وشاءها وخلقها، وهي مقضيّة ومقدّرة فتقع حسب أقدارها كما أمر الله تعالى أن تقع، وهذا كله لا يخرج عن المعاني اللغوية للكلمتين.
يتبين مما سبق ان الخلق كان بحكم من الله وبقدر وهو بالتالي مقدر تقديرا في شكل نظام مظبوط لا يحيد قيد انملة عن مجراه الذي قدره خالقه تحت أي ظرف من الظروف ومن هنا يبني العقل البشري قواعد علمية يستقيها من قانون الكون وله كل الثقة في ثبات هذا القانون او النظام .
اما مسألة حرية الانسان في ظل قضاء الله وقدره فبما ان الانسان جزء من هذا الكون تنسحب عليه النظم التي تسير الكون ككل لكنه تميز عن دونه من الكائنات بملكة الادراك عن طريق العقل ومن هنا جاء تكليفه من دون المخلوقات وتكريسا للعدالة اللاهية تم هديه الى الطريق السوي الذي يضمن له القيام بمهمة الخلافة وتعمير الأرض وعبادة ربه عبر سلسلة من الرسل والأنبياء والرسالات وهنا تعطي العدالة الاهية الحرية لهذا الكائن في اختيار الطريق السوي الذي هداه اليه او الحياد عنه فله كامل الحرية في اختيار طريقه لذلك يصبح الثواب والعقاب ذا جدوى اذ لا يصح اثابة او معاقبة شخص عن فعل الا اذا كان قد فعله بكامل ارادته وحريته كما تقول المعتزلة في نقدها للجهمية و للمرجئة وكدليل على ان لللآنسان حرية اختيار فعله هو ما يشوب اعمال الانسان من شر وخير فلو كانت مخلوقة وليست من انتاج حرية الانسان لنسبت لله والله طبعا منزه عن فعل الشر ... وكدليل اخر والادلة كثيرة على حرية الانسان في فعله هو المدح والذم ولو كان الفعل من غير ارادة الانسان كلونه وشكله لما حسن المدح والذم في فعل ليس لفاعله ارادة عدم فعله كما كانت تدعي الجهمية .
وهنا يتين لنا ان ما ادعته الجهمية او الجبرية من ان فعل الانسان مخلوق كلونه وشكله يتناقض مع العدالة الالاهية فيصبح العقاب على الخلقة وعلى ما ليس للإنسان ذنب فيه وهذا غير وارد طبعا كما ان الجهمية التي وجدت في العقول السيطة من عقول عامة المسلمين ( عامة من العوام) وبعض خاصتها ما نلاحظه من توكيل امر اخطاء بشرية الى الله والحال انها خطأ بشري يتحمل وزره البشر كالرضاء بظلم الحكام والتفريط في المقدسات ( القدس) و الرضاء بالتخلف والتأخر عن الحضارة والتواكل في العمل كل هذا تحت دعوى ان ما يحدث لنا قضاء وقدر لا نستطيع تغييره وهو راي المذهب الجبري الذي لا يزال يسري في جسد المسلمين والحال ان الضرورة تبدوا ملحة لإستثمار الحرية التي منحها لنا الله في التفكير في امور دنيانا وتجاوز التواكل والتخلف والبحث عن النجاح الدنيوي والفلاح الأخروي ...
هذا بعض من راي خاص وملخص شديد الضيق لمسألة يمكن ان يؤدي خلل بسيط في فهمها الى اهدار حياتنا في التواكل والخمول والتسليم للمجهول والحال ان الله وضع فينا مسؤولية الخلافة والتعمير وحرية الاختيار والفعل ...
وشكرا

مريد حق
12-30-2009, 01:42 AM
لكي لا اعيد مقالات نشرتها سابقا سوف الخص رايي في المسألة .


القضاء لغة هو الفصل والحكم يُقال: قضى يقضي قضاء فهو قاضٍ، إذا حكم وفصل . وقضاء الشيء إحكامه وإمضاؤه والفراغ منه، فيكون بمعنى الخلق . وقال الزهري: القضاء في اللغة على وجوه، مرجعها إلى انقضاء الشيء وتمامه، وكل ما أُحكم عمله، أو أُتمَّ، أو أُدِّى، أو أُوجب، أو عُلم، أو نُفِّذ، أو أُمضى، فقد قضي و القضاء لغة: الإحكام والإتقان وإتمام الأمر.
وقد جاء في القران قول الله :
{فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ} [فصلت:12]
{وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا} [ مريم:21]
{وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ} [ البقرة: 117]
{كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا} [مريم:71]
{وَقَضَيْنَآ إِلَيْهِ ذَلِكَ ٱلأمْرَ} [الحجر:66]
{وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّـٰهُ...} [الإسراء:23].
القدر لغة: يطلق على الحكم والقضاء والطاقة.
قال ابن فارس: "القاف والدال والراء، أصلٌ صحيح يدلّ على مبلغ الشيء كنهَه ونهايته"

التضييق، ومنه قوله تعالى: {وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ} [الطلاق:7]، قال الراغب الأصفهاني: "أي: ضيّق عليه، وقدرت عليه الشيء ضيقته، كأنما جعلته بقدرٍ
المعنى اللغوي والمعنى الشرعي لكل من القضاء والقدر ترابطًا قويًّا، فمعاني القضاء في اللغة ترجع إلى إحكام الأمر وإتقانه وإنفاذه، ومن معانيه: الأمر والحكم والإعلام، كما أن معاني القدر ترجع إلى التقدير والقدرة، والله قدّر مقادير الخلق، فعلمها وكتبها وشاءها وخلقها، وهي مقضيّة ومقدّرة فتقع حسب أقدارها كما أمر الله تعالى أن تقع، وهذا كله لا يخرج عن المعاني اللغوية للكلمتين.
يتبين مما سبق ان الخلق كان بحكم من الله وبقدر وهو بالتالي مقدر تقديرا في شكل نظام مظبوط لا يحيد قيد انملة عن مجراه الذي قدره خالقه تحت أي ظرف من الظروف ومن هنا يبني العقل البشري قواعد علمية يستقيها من قانون الكون وله كل الثقة في ثبات هذا القانون او النظام .




رأيك هذا الذي في اللون الأزرق منقول عن المنبر السني لا الشيوعي، أقول للأعضاء، انظروا من هنا أخذ هذا الكلام، ولم يقل أنه للسنة، اعتبره جزء من رأيه، http://www.alminbar.net/malafilmy/eman/1.HTM

انظروا إلى رأيه هذا؟1 إنّ رأيه منقول . ولم يشر من أين أتى به. يا للأسف عليك يا من ولدت بتونس!

التوونسي
12-30-2009, 01:48 AM
أنا أنتظر تعليقك، ولن أزيد إلا بعد أن تدرج تعليقك أيها المكرم؛ لئلا تكثر النقاط؛ فتمل نفسك قراءتها.
طلبنا رايك فقدمت لنا راي ابن تيمية بدون تعليق منك فمرحبا بابن تيمية في انتظار رايك

التوونسي
12-30-2009, 01:52 AM
رأيك هذا الذي في اللون الأزرق منقول عن المنبر السني لا الشيوعي، أقول للأعضاء، انظروا من هنا أخذ هذا الكلام، ولم يقل أنه للسنة، اعتبره جزء من رأيه، http://www.alminbar.net/malafilmy/eman/1.htm

انظروا إلى رأيه هذا؟1 إنّ رأيه منقول . ولم يشر من أين أتى به. يا للأسف عليك يا من ولدت بتونس!

لم افهم قصدك بمنقول يعني ماذا هات حجة عن انه كتب في مكان اخر غير هذا باسم غير اسمي طبعا باستثناء الايات التي تنسب للقران والتعريف اللغوي المنسوب للمعاجم فالبينة على من ادعى وانا في انتظار دليلك ان هذا الكلام منقول وفي انتظار رايك في المسالة لا راي ابن تيمية

عبد الغفور
12-30-2009, 01:56 AM
طلبنا رايك فقدمت لنا راي ابن تيمية بدون تعليق منك فمرحبا بابن تيمية في انتظار رايك

الفرق بينك وبين مريد حق انه أحال الى ماكتبه ونسبه الى إبن تيمية رحمه الله ، أما أنت ومشاركتك فلا ندري أيكما مقتبس من الاخر ! يا من ولدت بالكرة الارضية :)):

مريد حق
12-30-2009, 01:59 AM
بعدما كشفنا أفعال ((التوونسي)) التزويرية؛ حيث ادعى رأياً ليس له، ويبلغ (20) سطراً، فإننا نجزم بأن الباقي قد أخذه من هنا أيضاً، مع تطعيمه للكلام ببعض العبارات؛ أو الإتيان بها بكلمات أخرى، لكي يوهم أنه هو الذي كتبه:

انظروا: http://www.alminbar.net/malafilmy/eman/malaf1.htm

-كلامه لا يخرج عن أبواب (المنبر الذي نقل منه)

يمكنكم أن تميزوا بين كلامه والكلام المنقول، من خلال الأخطاء الإملائية، ومنها:

-عدم كتابة الهمزة: ان الانسان -الادراك -الى)

-كتابة الإلهية بهذا الشكل: اللاهية.

التوونسي
12-30-2009, 02:03 AM
الفرق بينك وبين مريد حق انه أحال الى ماكتبه ونسبه الى إبن تيمية رحمه الله ، أما أنت ومشاركتك فلا ندري أيكما مقتبس من الاخر ! يا من ولدت بالكرة الارضية :)):

الأخ مريد حق منذ البداية لم يفهم قولي ان من ليس له راي لا يشترك ولا يعلق احتراما لنفسه ولكنه وضع راي انسان توفاه الله فمن سنناش صاح الراي ام من لا راي له يامن تترك جوهر الموضوع وتتحدث عن مولدي بشكل طفولي

مريد حق
12-30-2009, 02:03 AM
أما أنا فنسبت الكلام لابن تيمية، ولم أدعي أنه خلاصة لبعض مقالاتي على الإنترنت، ولم أدع أنه رأيي، ولو أني لم أنسبه، فيبقى ابن تيمية (سني سلفي)

وليس مثلك (شيوعي) ما عنده كلام؛ فينقل عن السلفية السنية.

مريد حق
12-30-2009, 02:08 AM
[quote]quote]

راي انسان توفاه الله


0أولاً: صحيح أن ابن تيمية توفاه الله، لكنه بعده حي إلى الآن بكتبه، التي بجانبي.

ثانياً: أنا رأيي من رأي ابن تيمية؛ لأنني أنتمي إلى المذهب السلفي، وابن تيمية كذلك.


أمام الكل كشفتُ تزويراتك، وسرقاتك، من هنا http://www.alminbar.net/malafilmy/eman/1.htm#1-1

نقلت (20) سطراً أمام كل الأعضاء.


الله أكبر

الله أكبر

التوونسي
12-30-2009, 02:10 AM
كلام مضحك يابني سارشدك الى كتاب نقلت منه بعض ما كتبت ولن اجيب في المستقبل الا على الردود في صلب الموضوع ومن طرف اصحابه لا من طرف الأموات ... الكتاب هل عرفته انه القران هل تطالبني بكتابة شيء بديل لكي يكون لي حقوق التأليف فرجاءا انهاء هذه المهزلة فلست فاضيا لترهات الأطفال

مريد حق
12-30-2009, 02:14 AM
كلام مضحك يابني سارشدك الى كتاب نقلت منه بعض ما كتبت ولن اجيب في المستقبل الا على الردود في صلب الموضوع ومن طرف اصحابه لا من طرف الأموات ... الكتاب هل عرفته انه القران هل تطالبني بكتابة شيء بديل لكي يكون لي حقوق التأليف فرجاءا انهاء هذه المهزلة فلست فاضيا لترهات الأطفال


هذه (20) سطراً سرقتها يا شيوعي، كلها استدلالات لا يقدر عليها إلا السنة، لا يجوز أن تنسبها لنفسك، وتقول: هذا رأيي.

لا!

هذا رأي (المنبر) وهو سني.