massoud
12-31-2009, 02:36 AM
رحلة الطيران وبذرة شجرة Alsomitra macrocarpa
الإنسان كائن مميز بالعقل عن سائر الكائنات فهو وبما أصطُفي بة من نعمة التفكير والتدبير مهيأ لفهم وإدراك وجود خالقه عبر خلقة بدلالات وأمارات واضحة وشاهدة له سبحانه.
وطالما شد انتباه صاحب العقل والنجيب كثرة الأشكال والأساليب والحيل الكثيرة والعجيبة التي تنتهجها النباتات في نشر وبث بذورها ، فهذه تطفو علي وجه الماء وتلك توظف الحيوان وأخري تركب الريح ورغم تعدد هذه الطرق والسبل التي تقوم بها النباتات ألا أن غايتها واحده وهي نقل البذور إلي أبعد مكان حتى ينتشر النسل ولا تنقطع الذرية ويحصل استعمار الأرض بازدياد فرص بقاء النوع من خلال السفر إلي مكان وبيئة جديدة قد تقل فيها المنافسة وتوفر المأوي والموارد اللازمة لاستمرار الكائن .
وانتقل هنا بالحديث إلي ، شجرة ذات بذرة تدعي Alsomitra macrocarpa ، تعيش وتتكاثر في المناطق الاستوائية و تنتشر بذورها عن طريق استخدام الرياح والتيارات الهوائية , والبذره عبارة عن آله طائرة صغيرة، يصل طولا جناحها cm13 وهي نفسها تقع بطريقة هندسية تحفظ توازن الأجنحة عند الطيران أي أنها تقع في مساحة الأجنحة فيما يسمي بمركز الاتزان center of balance المختصر COB ، ومركز الاتزان يعرف بالنقطة التي يتزن عندها الجسم مع القوي المسلطة علية ويمكن أن يحمل هذا التعبير أي مركز الاتزان صيغ أخري كمركز الكتلة Center of mass أو مركز الجاذبية center of gravity.
http://waynesword.palomar.edu/images/alsomit1c.jpg
بذرة شجرة Alsomitra macrocarpa
ومركز الكتلة لشكل مسطح كالمربع يقع في منتصف أقطارة ، وهي النقطة التي لو علق منهما هذا المربع سوف يبقي في وضعية أتزان تحت تأثير قوة الجاذبية، ويمكن حساب مركز المساحة لأي شكل بطريقة رياضية أو بطريقة عملية فمركز الشكل السفلي يمكن أن يحسب بطريقة عملية كما هو موضح أدناه من خلال تعليقه من نقاط مختلفة وقياس الخط الواصل بين نقطة التعليق ومركز الجاذبية الأرضية :
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/15/Center_gravity_0.svg/200px-Center_gravity_0.svg.png
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/cf/Center_gravity_1.svg/200px-Center_gravity_1.svg.png
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/05/Center_gravity_2.svg/200px-Center_gravity_2.svg.png
حساب مركز الاتزان بطريقة عملية مبسطة
إذا يمكن أن نقول أن البذور شجرة Alsomitra macrocarpa بمجرد خروجها هي طائرة ذات أجنحة مع مساحة يقع ثقل البذرة فيها في مركز كتلتها ، وهي منظومة طيران سبقت الإنسان له منذ أمد سحيق وقد كانت لذلك ملهمة للنمساوي الهنجاري Igo Etrich لصناعة أول جناح طائر في في عام 1903 والمسمي Zanonia ، وذلك بعد قرأتة لكتاب البروفيسور Ahlborn حول البذور الطائرة وقد فتح بذلك المسار لتطوير ما يسمي بالطيران الانسيابي أو الذاتي أي بفعل الرياح فقط [الطائرات الشراعية ].
http://www.ctie.monash.edu.au/hargrave/images/etrich_1904_500.jpg
زنونيا أول جناح شراعي 1903
http://www.ctie.monash.edu.au/hargrave/images/zanonia_seed_350.jpg
فكرة جناح زنونيا استلهمت من بذرة macrocarpa
http://www.ctie.monash.edu.au/hargrave/images/etrich_wels_1_500.jpg
http://www.ctie.monash.edu.au/hargrave/images/etrich_3view_350.jpg
طائرة اترش وويلز 1908
الآن وكما نعلم أن الأشجار لا تمتلك وعي كما وأنها لا تمتلك القدرة علي التصميم و الابتكار ولهذا هناك ثلاث معضلات تباعاً لا مهرب لمن ينكر الخالق منها :
كيف عرفت الأشجار بميزات نقل ونشـر البذور بعيداً ؟
كيف فهمت الأشجار وتعلمت مبادئي الطيران وفنونه؟
كيف كان لها القـــدرة علي تحويل الأفكار إلي واقع؟
فأن قال أحدهم أن الصدفة كان لها دوراً في هذا ، فإنا حينها نقول لو جاز القول بالصدفة في واحدة لما جاز في ثلاثه إذ أن الأمر يوجب الوقوع تباعاً بالفهم ثم التدبير يلية التنفيذ.
فتبارك الله أحسن الخالقين
الإنسان كائن مميز بالعقل عن سائر الكائنات فهو وبما أصطُفي بة من نعمة التفكير والتدبير مهيأ لفهم وإدراك وجود خالقه عبر خلقة بدلالات وأمارات واضحة وشاهدة له سبحانه.
وطالما شد انتباه صاحب العقل والنجيب كثرة الأشكال والأساليب والحيل الكثيرة والعجيبة التي تنتهجها النباتات في نشر وبث بذورها ، فهذه تطفو علي وجه الماء وتلك توظف الحيوان وأخري تركب الريح ورغم تعدد هذه الطرق والسبل التي تقوم بها النباتات ألا أن غايتها واحده وهي نقل البذور إلي أبعد مكان حتى ينتشر النسل ولا تنقطع الذرية ويحصل استعمار الأرض بازدياد فرص بقاء النوع من خلال السفر إلي مكان وبيئة جديدة قد تقل فيها المنافسة وتوفر المأوي والموارد اللازمة لاستمرار الكائن .
وانتقل هنا بالحديث إلي ، شجرة ذات بذرة تدعي Alsomitra macrocarpa ، تعيش وتتكاثر في المناطق الاستوائية و تنتشر بذورها عن طريق استخدام الرياح والتيارات الهوائية , والبذره عبارة عن آله طائرة صغيرة، يصل طولا جناحها cm13 وهي نفسها تقع بطريقة هندسية تحفظ توازن الأجنحة عند الطيران أي أنها تقع في مساحة الأجنحة فيما يسمي بمركز الاتزان center of balance المختصر COB ، ومركز الاتزان يعرف بالنقطة التي يتزن عندها الجسم مع القوي المسلطة علية ويمكن أن يحمل هذا التعبير أي مركز الاتزان صيغ أخري كمركز الكتلة Center of mass أو مركز الجاذبية center of gravity.
http://waynesword.palomar.edu/images/alsomit1c.jpg
بذرة شجرة Alsomitra macrocarpa
ومركز الكتلة لشكل مسطح كالمربع يقع في منتصف أقطارة ، وهي النقطة التي لو علق منهما هذا المربع سوف يبقي في وضعية أتزان تحت تأثير قوة الجاذبية، ويمكن حساب مركز المساحة لأي شكل بطريقة رياضية أو بطريقة عملية فمركز الشكل السفلي يمكن أن يحسب بطريقة عملية كما هو موضح أدناه من خلال تعليقه من نقاط مختلفة وقياس الخط الواصل بين نقطة التعليق ومركز الجاذبية الأرضية :
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/15/Center_gravity_0.svg/200px-Center_gravity_0.svg.png
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/cf/Center_gravity_1.svg/200px-Center_gravity_1.svg.png
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/05/Center_gravity_2.svg/200px-Center_gravity_2.svg.png
حساب مركز الاتزان بطريقة عملية مبسطة
إذا يمكن أن نقول أن البذور شجرة Alsomitra macrocarpa بمجرد خروجها هي طائرة ذات أجنحة مع مساحة يقع ثقل البذرة فيها في مركز كتلتها ، وهي منظومة طيران سبقت الإنسان له منذ أمد سحيق وقد كانت لذلك ملهمة للنمساوي الهنجاري Igo Etrich لصناعة أول جناح طائر في في عام 1903 والمسمي Zanonia ، وذلك بعد قرأتة لكتاب البروفيسور Ahlborn حول البذور الطائرة وقد فتح بذلك المسار لتطوير ما يسمي بالطيران الانسيابي أو الذاتي أي بفعل الرياح فقط [الطائرات الشراعية ].
http://www.ctie.monash.edu.au/hargrave/images/etrich_1904_500.jpg
زنونيا أول جناح شراعي 1903
http://www.ctie.monash.edu.au/hargrave/images/zanonia_seed_350.jpg
فكرة جناح زنونيا استلهمت من بذرة macrocarpa
http://www.ctie.monash.edu.au/hargrave/images/etrich_wels_1_500.jpg
http://www.ctie.monash.edu.au/hargrave/images/etrich_3view_350.jpg
طائرة اترش وويلز 1908
الآن وكما نعلم أن الأشجار لا تمتلك وعي كما وأنها لا تمتلك القدرة علي التصميم و الابتكار ولهذا هناك ثلاث معضلات تباعاً لا مهرب لمن ينكر الخالق منها :
كيف عرفت الأشجار بميزات نقل ونشـر البذور بعيداً ؟
كيف فهمت الأشجار وتعلمت مبادئي الطيران وفنونه؟
كيف كان لها القـــدرة علي تحويل الأفكار إلي واقع؟
فأن قال أحدهم أن الصدفة كان لها دوراً في هذا ، فإنا حينها نقول لو جاز القول بالصدفة في واحدة لما جاز في ثلاثه إذ أن الأمر يوجب الوقوع تباعاً بالفهم ثم التدبير يلية التنفيذ.
فتبارك الله أحسن الخالقين