المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لمن يسير وراء عبث هل الجن اسرع ام الشهاب؟



راتانيا
12-31-2009, 05:02 AM
السلام عليكم لاخوتى فى الدين والتوحيد لمن ينطقون ان لا اله الا الله

ثانيا قرات هنا على هذا المنتدى وبالتحديد فى هذا القسم هذا الاخ الذى كان يدعى نديم الذى لا يعرف الى اى دين ينتمى

هذة الهرطقة التى قرءتها منه عن محاوله اثبات ايهما اسرع الجن ام الشهاب؟

وهى مقارنة انا حقا لا اعلمها وكانه على موعد مع الجن يراه يوميا وهو يصعد الى السماء ويترقبه حين ينزل وراءه الشهاب تابعا ايها ليحرقه عقابا على تنسنطه على اهل السماء وكانه فجأه ذهب الى عالم الجن عرف ما هى سرعة الجن وكيف يصعد الى السماء وينزل فى 200 عام على حد قوله حيث سيصبح الخبر قديما جدا حسب ما قال وكأنه كان جنى فى يوم من الايام وجرب كل هذا ليتحدث عنه بكل ثقة وكأنه اتى بما لم يستطيع ملحد قبله ان يأتى به

كما رايت تجاهله التام لاية التى اتت بها الاخت مسلمى من سورة النمل التى تحدث فيها عن سرعة الجن فى ان ياتى بعرش ملكة سبا الى سيدنا سليمان قبل ان يقوم من مقامه 38) قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ

ومع ذلك لم يلقى الى هذا اى اهتمام

ففكرت ان اقدم الية تفسير كاملا لسورة الجن لعله يصل الى ما يتمناه ولعل هذا التفسير يستفاد منه الجميع

((قُلْ)) يا رسول الله للناس: ((أُوحِيَ إِلَيَّ))، والوحي هو الإلهام إلى رسول الله من قبله سبحانه بواسطة ملك وإلقاء في القلب بلا واسطة، ويستعمل أيضا بمعنى مطلق الإلهام كقوله: (وأوحى ربك إلى النحل) وقوله: (وأوحينا إلى أم موسى)، ((أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ))، أي استمع إلى القرآن طائفة من الجن، فإن نفر بمعنى الطائفة، والجن مخلوقة من النار - رقاق الأجسام كالهواء، لها أن تتشكل في أبدان غليظة كأبدان الإنسان، ((فَقَالُوا)) بعضهم لبعض: ((إِنَّا سَمِعْنَا)) من الرسول ((قُرْآنًا عَجَبًا))، أي ما يدعوا للتعجب، لأنه بأسلوب غريب في لفظه ومعناه، وقد سبقت قصتهم في سورة الأحقاف.

تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الجن
2

((يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ))، أي يدل على الهدى الذي من سلكه رشد، ((فَآمَنَّا)) نحن الجن ((بِهِ))، أي بذلك القرآن، ((وَلَن نُّشْرِكَ)) بعد سماع القرآن ((بِرَبِّنَا أَحَدًا))، أي لم <لن؟؟> نجعل له شريكاً.

تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الجن
3

((وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا))، "الجد" هو الحظ، والمراد به هنا العظمة، أي تعالت وارتفعت عظمته من أن يكون له شريك أو زوجة أو أولاد، ((مَا اتَّخَذَ))، أي لم يتخذ الله سبحانه ((صَاحِبَةً))، أي زوجة ((وَلَا وَلَدًا))، فقد كان بعض الكفار يقولون أنه سبحانه اتخذ زوجة من الجن، كما قال سبحانه: (وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا)، فنفت الجن هذا الكلام.

تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الجن
4

((وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا))، أي جاهلنا، والمراد به جنس الجهال منهم، ((عَلَى اللَّهِ شَطَطًا))، أي كذباً وبعداً عن الحق، وكان <وكأن؟؟> المراد بذلك ما شاع بينهم من أنه تزوج بالجنية، أو المراد "بسفيه منا" - إبليس لأنه من الجن - والمراد أقواله حول الله سبحانه من نسبة الشريك إليه وما أشبه.

تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الجن
5

((وَأَنَّا)) ظهر لنا الآن كذب ذلك السفيه بعدما كنا ((ظَنَنَّا أَن لَّن تَقُولَ الْإِنسُ وَالْجِنُّ)) -الإتيان بالفعل مؤنثاً باعتبار الجماعة - ((عَلَى اللَّهِ كَذِبًا))، فقد كنا نحسب أن ما يقولون من أن له سبحانه صاحبة وشريكاً وولداً صدق، والآن تبين لنا كذبه.

تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الجن
6

((وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ))، أي يعتصمون ويستجيرون، وكان الرجل من العرب إذا نزل الوادي في سفره ليلاً قال: "أعوذ بعزيز هذا الوادي من شر سفهاء قومه،" وقد روي عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال في هذه الآية: "كان الرجل ينطلق إلى الكاهن الذي يوحي إليه الشيطان فيقول: 'قل لشيطانك فلان قد عاذ بك.'" ((فَزَادُوهُمْ))، أي زاد الجن الإنس العائذين بهم ((رَهَقًا))، أي طغياناً حيث أنهم رأوا الجن ظهيراً لهم، أو زاد الإنس الجن طغياناً حيث أنهم ظنوا أن لهم مدخلاً في الأمور الكونية حتى استعاذ بهم الإنس، وأصل الرهق اللحوق، ومنه غلام مراهق، فكان الإثم والطغيان يلحق الإنسان، ولذا قيل له رهق.

تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الجن
7

((وَأَنَّهُمْ))، أي الإنس ((ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ)) أنتم معاشر الجن ((أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا)) رسولاً، وهذا من تتمة كلام الجن الذين آمنوا بالرسول.

تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الجن
8

((وَأَنَّا)) معاشر الجن ((لَمَسْنَا السَّمَاء))، أي مسسناها بإرادة الصعود في طبقات الجو ((فَوَجَدْنَاهَا))، أي ألفينا السماء ((مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا))، أي حفظة من الملائكة شداداً، و"حرس" جمع حارس، وهو الحافظ، وشديد باعتبار كل واحد من الحفظة، ((وَشُهُبًا)) جمع شهاب، وهو نور يمتد في السماء حتى يطفأ، أنها هيئت لرجم من يريد استراق السمع من الشياطين.

تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الجن
9

((وَأَنَّا)) معاشر الجن ((كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا))، أي من السماء ((مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ))، أي محلات قريبة من مراكز الملائكة لنستمع ما يدار بينهم من أخبار الأرض لنعلم الأخبار ونأتي بها إلى الكهنة، وهذا إلى قبل ميلاد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) أو بعثته، ((فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ)) منا إلى كلام الملائكة ((يَجِدْ لَهُ))، أي لنفسه ((شِهَابًا رَّصَدًا)) يرمي به ويرصد له، ففي النجوم عين مواضع لحراسة السماء من الأجنة والشياطين، فمن يتقدم منهم ليسترق الكلام قذف بالشهاب حتى يحترق أو يطرد، وقد روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال - في حديث يذكر فيه سبب إخبار الكاهن: "وأما أخبار السماء فإن الشياطين كانت تقعد مقاعد استراق السمع إذ ذاك، وهي لا تحجب ولا ترجم بالنجوم، وإنما منعت من استراق السمع لئلا يقع في الأرض سبب يشاكل الوحي من خبر السماء، ويلبس على أهل الأرض ما جاءهم من الله لإثبات الحجة ونفي الشبهة، وكان الشيطان يسترق الكلمة الواحدة من خبر السماء بما حدث من الله في خلقه، فتختطفها <فيختطفها؟؟> ثم يهبط بها إلى الأرض، فيقذفها إلى الكاهن، فإذا قد زاد كلمات من عنده يختلط الحق بالباطل، فما أصاب الكاهن من خبر مما كان يخبر به فهو ما أداه إليه شيطانه مما سمعه، وما أخطأ فيه فهو من باطل ما زاد فيه، فمذ منعت الشياطين من استراق السمع انقطعت الكهانة."

تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الجن
10

((وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الْأَرْضِ)) حيث يرجم الشياطين حتى تقطع الأخبار عن أهل الأرض بعذابهم فيفاجأون بالعذاب، ((أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا)) بأن يبعث فيهم نبياً؟ والحاصل أن رجم الشيطان لأحد أمرين: إما لشر أو لخير. وهذا يؤيد كون المراد من الرجم وقت ولادة الرسول، وأن هذا الكلام من الجن حكاية حال ماضية، وإلا فقد عرفوا النبأ بعد قترة <فترة؟؟> وخصوصاً عند وصولهم إلى خدمة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم).

تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الجن
11

((وَأَنَّا)) معاشر الجن ((مِنَّا))، أي بعضنا ((الصَّالِحُونَ)) بالإيمان والعمل الصالح، ((وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ)) الصلاح، وإنما عبر بهذا التعبير ليشمل الفرق المختلفة، ((كُنَّا)) في السابق ((طَرَائِقَ قِدَدًا))، أي على طرائق مختلفة، و"قدد" جمع قدة وهي القطعة، كان لكل مذهب لونا مختلفاً، فهم قطعة مخالفة لقطعة أخرى، وكأن هذه التفصيلات المنقولة من كلام الجن لبيان حقيقتهم وتوضيح ما يرتبط بهم من مزايا والأحوال

((وَأَنَّا)) معاشر الجن ((ظَنَنَّا أَن لَّن نُّعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ)) بأن نجمع جموعا ونهيئ قوى حتى يعجز سبحانه من التصرف فينا كيف يشاء، وإنما جاء بلفظ الـ"ظن" إما لأنهم ظنوا ذلك ولم يتيقنوا أو لبيان أن الظن كاف في عدم إرادة المخالفة معه سبحانه، ((وَلَن نُّعْجِزَهُ هَرَبًا))، أي لا نتمكن من تعجيزه بهربنا من قدرته فإن قدرته شاملة منبسطة لا يمكن الفرار منها.

تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الجن
13

((وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى)) حيث سمعنا الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ((آمَنَّا بِهِ))، أي بالهدى وهو الإسلام، ((فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ)) إيماناً صحيحاً ((فَـ)) إنه ((لَا يَخَافُ بَخْسًا))، أي تنقصياً لحقه في الدنياً وفي الآخرة، ((وَلَا رَهَقًا))، أي ظلما وطغياناً بالنسبة إليه، فإنه سبحانه عادل لا يظلم أحداً، أما غير المؤمن فإنه يخاف البخس إذ حسناته تمحى بسبب سيئاته، ويخاف الرهق بمعنى تبعة الإثم - كما سبق في معنى الرهق.

تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الجن
14

((وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ)) الذين دخلوا في دين الله الذي جاء به الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، ((وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ)) من "قسط" بمعنى جار، أي الجائرون الحائدون عن طريق الحق، ((فَمَنْ أَسْلَمَ))، أي دخل الإسلام ((فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا))، أي طلبوا والتمسوا ((رَشَدًا))، أي هداية وحقاً فيه الرشد والعقل، والتحري هو التطلب والتماس الشيء.

تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الجن
15

((وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ)) العادلون عن طريق الحق ((فَكَانُوا))، أي يكونون أو كان - لمجرد الربط - ((لِجَهَنَّمَ حَطَبًا))، يلقون فيها، فيوقدونها كما يوقد الحطب النار، كما قال سبحانه: (وقودها الناس والحجارة).

تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الجن
16

((وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا)) هؤلاء القاسطون ((عَلَى الطَّرِيقَةِ)) الحقة بأن لم يحيدوا عنها ((لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا))، يقال ما ء غدق، أي كثير، وهذا كناية عن الإفضال عليهم، وهذا ابتداء من كلام الله سبحانه.

تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الجن
17

((لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ))، أي كنا نسقيهم الماء الكثير لامتحانهم في ذلك السقي، فإن النعم للامتحان، كما أن النقم للاختبار، وليس المقصود من الامتحان إلا ظهور السرائر لتبيين مقادير الاستحقاق في الآخرة أو أنه تعليل لمجيء الهدى، أي إنا إنما أرسلنا الرسول وأنزلنا الهدى للامتحان، ((وَمَن يُعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِ)) بأن اتخذ طريقة الكفر والعصيان ((يَسْلُكْهُ))، أي يدخله الله سبحانه ((عَذَابًا صَعَدًا))، أي عذاباً يصعد عليه ويعلوه بحيث يشمل جميع جسمه من قرنه إلى قدمه أو عذاباً غليظاً صعباً.

تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الجن
18

وإذ بين كون الهدى إنما هو للامتحان جاء السياق ليبين أنه لا يحق لأحد أن يخضع لغير الله سبحانه ((وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ)) جمع "مسجد"، وهو موضع السجود من الوجه والكفين وغيرهما ((لِلَّهِ))، فإنهما مخلوقة له مملوكة لذاته المقدسة، ((فَلَا تَدْعُوا)) أيها الإنسان ((مَعَ اللَّهِ أَحَدًا))، وكيف تدعو غيره بعضو هو له؟ ويحتمل أن يكون المساجد أعم مما تقدم ومن المساجد المبنية، وفيه نهي عن الدعاء لغيره سبحانه فيها، كما كان المشركون يدعون الأصنام في بيت الله.

تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الجن
19

((وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ))، أي الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ((يَدْعُوهُ))، أي يدعوا الله سبحانه وحده ((كَادُوا))، أي الكفار ((يَكُونُونَ عَلَيْهِ))، أي على الرسول ((لِبَدًا))، أي متكاثرين عليه ليمنعوه عن الدعوة، والظاهر أن هذه الجمل كلها من كلام الجن، وأن قوله (لنفتنهم) معترضة.

تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الجن
20

((قُلْ)) يا رسول الله لهؤلاء الكفار الذين كادوا يكونون لبداً عليك: ((إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي)) وحده لا شريك له ((وَلَا أُشْرِكُ بِهِ))، أي بربي ((أَحَدًا))، فليس ذلك بدعاً جديداً يوجب تكاثركم علي وإرادتكم منعي منه.

تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الجن
21

((قُلْ)) يا رسول الله لهؤلاء الكفار: ((إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا)) بأن أضركم، ((وَلَا)) أملك لكم ((رَشَدًا)) بأن أرشدكم، وإنما الضرر والإرشاد بيد الله، وأنه هو الذي أمرني بإرشادكم، فإن لم تقبلوا فهو الذي ينزل الضر بكم، وهذا لبيان أني رسول الله فقط، لا شيء بيدي سوى الهداية والإرشاد.

تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الجن
22

حتى أنا فليس ضري وخيري بيدي، ((قُلْ)) يا رسول الله لهؤلاء: ((إِنِّي لَن يُجِيرَنِي))، أي لن يحفظني ((مِنَ)) تقدير ((اللَّهِ أَحَدٌ)) إذا أراد سبحانه بي ضرراً، ((وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ)) سبحانه ((مُلْتَحَدًا))، أي ملجأ ألجأ إليه، من "التحد" بمعنى مال، والإنسان الخائف دائماً يطلب ملجأ في منعطفات الطريق.

تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الجن
23

إني لا أملك شيئاً ((إِلَّا بَلَاغًا))، أي تبليغاً ((مِّنَ)) قبل ((اللَّهِ)) سبحانه بأن أبلغكم آياته ((وَرِسَالَاتِهِ))، وهذا استثناء منقطع من "لا أملك" وما بعده، وقد سبق أن الاستثناء المنقطع ينحل إلى ثلاث جمل، ففي المقام هكذا "لا أملك شيئاً إلا بلاغا"، "ولا أملك لكم أو لي ضراً أو خيراً"، وكأنه قال: "لا أملك كذا، وأملك كذا"، وحق البلاغ منه سبحانه حق لا يكون لكل أحد، كما أن رسالاته سبحانه شيء والرسول يملك ذلك الحق كما يعرف الرسالات، فهما شيئان لا شيء واحد حتى يقال أن العطف للبيان، ((وَمَن يَعْصِ اللَّهَ)) بعدم إطاعة أوامره وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا

تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الجن
24

لكن الكفار لا يبالون اليوم بالنار ((حَتَّى إِذَا رَأَوْا)) الكفار ((مَا يُوعَدُونَ))، أي العذاب الذي وعدوا به في الدنيا ((فَسَيَعْلَمُونَ)) إذا رأوا ((مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا))، هل ناصر الرسول أضعف أم ناصرهم، ((وَأَقَلُّ عَدَدًا))، فهل جيش الرسول وأعوانه أقل أم جيشهم وأعوانهم، فقد كان الكفار يفتخرون على الرسول بكثرة جموعهم وضعف أصحابه (صلى الله عليه وآله وسلم)، فأتى السياق ليبين أن في الآخرة تنقلب الكفة، وأنه يتبدد عددهم ويضعف ناصرهم، فلا يقوى من إنجائهم من عذاب الله سبحانه.

تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الجن
25

وقد كان الكفار يستعجلون الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في إنزال العذاب به - استهزاء به (صلى الله عليه وآله وسلم)، فجاء السياق بقوله: ((قُلْ)) يا رسول الله لهؤلاء الكفار المستعجلين: ((إِنْ أَدْرِي))، أي ما أدري ((أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ))، أي هل قريب العذاب الذي وعدتم به لكفركم وعصيانكم ((أَمْ يَجْعَلُ لَهُ)) أي لـ: "ما توعدون" ((رَبِّي أَمَدًا))، أي مدة، فهو بعيد عنكم؟ فإن عذاب القيامة مجهول الوقت إلا عنده سبحانه، فعنده علم الساعة.

فإنه وحده ((عَالِمُ الْغَيْبِ)) يعلم ما غاب عن الحواس، ((فَلَا يُظْهِرُ))، أي لا يعلم ((عَلَى غَيْبِهِ))، أي الغيب الذي يعلمه هو ((أَحَدًا)) من عباده، فإن علم الغيب خاص به.

تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الجن
27

((إِلَّا مَنِ ارْتَضَى))، أي اختاره للإطلاع على الغيب ((مِن رَّسُولٍ)) أو المعنى إلا من ارتضاه للرسالة من أفراد الرسل، فإنه تعالى يظهره على قدر من الغيب - حسب الحكمة والصلاح، والنبي يخبر الإمام وسائر الناس بقدر ما أذن له في الإخبار، وإذ أعلمه الله سبحانه الغيب أحاطه بجملة من الحفظة حتى يكونوا مراقبين عليه في البلاغ، مع أنه مأمون في نفسه وأن الله عالم به ولكن هذا للتشريفات، كما وكّل بالعباد حفظة مع أنه عالم بما يصدر منهم، ((فَإِنَّهُ)) سبحانه ((يَسْلُكُ))، أي يجعل في الطريق ((مِن بَيْنِ يَدَيْهِ))، أي من أمام الرسول ((وَمِنْ خَلْفِهِ))، أي من ورائه ((رَصَدًا)) من الملائكة يرصدونه في أعماله، تشريفاً للغيب والوحي الذي أعلم الرسول به.

تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة الجن
28

وإنما يرصد ((لِيَعْلَمَ)) الله سبحانه، والمراد ليقع متعلق علمه في الخارج، كقوله (حتى نعلم المجاهدين) إلى غير ذلك، ((أَن قَدْ أَبْلَغُوا)) أولئك الرسل الذي أطلعهم على علم الغيب ((رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ))، فكل ما أوحي إليه رسالة ومجموع الوحي رسالات ((وَ)) ذلك ليس لأنه لا يعلم - بل للتشريفات كما ذكرنا - إذ قد ((أَحَاطَ)) الله سبحانه ((بِمَا لَدَيْهِمْ))، أي بما يفعله الأنبياء من تبليغ الرسالة، ((وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا))، فعلم أعداد الأشياء كلها، فإحاطته بما لدى الأنبياء من مصاديق إحصائه سبحانه عدد كل شيء من الخلائق والأعمال والأحوال، هذا هو المعنى الذي استظهرته من الآيات المباركة حسب ما يظهر من السياق، وهناك قول آخر في معانيها ليس بهذا القرب إلى الظاهر، والله سبحانه أعلم بمراده.



واليكم جزيل الشكر والاحترام

الطير الجارح
12-31-2009, 06:52 AM
اشكرك على هذا الموضوع الجميل والرائع والمشوق واشكرك على هذا المجهود الذي بذلته من اجل خدمة الدين ويجزاك الله الف خير

الاشبيلي
12-31-2009, 08:04 AM
فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا

--------------------------------------------------------------------------------

وسأبدأ بشبهة أطلقها أحد الادينيين المدعو (وليد مقلد) وهي كالآتي سأنقلها حرفيا:

-----
وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا { 8
وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا { 9 } الجن

و نفس المعني يتكرر
إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب { 6 }
وحفظا من كل شيطان مارد { 7 }
لا يسمعون إلى الملأ الأعلى ويقذفون من كل جانب { 8 }
دحورا ولهم عذاب واصب { 9 }
إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب { 10 }الصافات




كما هو واضح من الاية ان الجن كانت تصل الي السماء و تلمسها و تسمع الاخبار ثم تعود الي البشر لتخبرهم بالمستقبل
و عند بعثة الرسول تحول الموضوع بان الجني لن يستطيع ان يأتي بخبر السماء لانه سيتبعه شهاب ثاقب



من البديهي ان الجني أبطأ من الشهاب سرعة و الا كان الشهاب
لن يصل اليه ليحرقه او يخبله او يثقبه
من المعلوم ان سعة الكون المادي من نجوم و مجموعات شمسية و مجرات و سدم التي تم رصدها بأجهزة حوالي مليار سنة ضوئية من مرصد بالومار بكاليفورنيا
اينشتين جعل نصف القطر 35 مليار سنة ضوئية
اي ان السماء الدنيا تبعد عننا 35 مليار سنة حسب المعادلات
و بالنظر اليقيني مليار سنة

دعنا نعتبر ان اينشتين كلامه نظري لا قيمة له
ودعنا نعتبر اننا خدعنا في الاجهزة بنسبة خطأ 100 مليون مرة وهذا طبعا احتمال لا معني له
اذا الكون ابعاده بدلا من مليار سنة تصبح 10 سنوات ضوئية فقط
و دعنا نعتبر ان الشهاب يتحرك بسرعة معروفة قصوي
ا/10 من سرعة الضوء
اي 30 الف كيلومتر في الثانية وهذه سرعة خيالية للشهاب
و دعنا نعتبر ان الجن المضروب سرعته تساوي سرعة الشهاب
كما بينا فلا يمكن ان تكون اكبر

اذا ليصل الجن الي السماء يحتاج الي 100 سنة
و ليعود يحتاج الي مئة سنة اخري اي 200 سنة يكون الخبر قديم جدا
و كما راينا ان الاحتمالات الموضوعة بها الكثير من التساهل
فكيف كان يسترق الجن السمع
اما ان القران خطأ
واما
السماء قريبة جدا لكي تكون رحلة الذهاب و الاياب مقبولة
و دعنا نجعل شهر ذهاب و شهر اياب ليكون الموضوع مقبولا مع انه خبر سيكون قديم جدا
و لكن دعنا نحسب اين تكون السماء
ثلاث ايام ضوئية
علي اساس ان السرعة 1/10 من سرعة الضوء وهي مبالغ بها
اذا هل توجد سماء قابلة للطي علي بعد ثلاثة ايام ضوئية لم يستطع العلماء رؤيتها

اترككم لضميركم

التفسير الذي سيعتمد عليه المشككون هو تمييع لفظ سماء
إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب { 6 }
والسماء هنا بنص القرآن هي السماء الدنيا
التي تم العروج اليها في رحلة الاسراء و المعراج
دعنا نرى اي سماء كان يقصدها القرآن
روي عن ابن عباس قال : بينما النبي صلى الله عليه وسلم جالس في نفر من أصحابه إذ رمي بنجم ; فقال : [ ما كنتم تقولون في مثل هذا في الجاهلية ] ؟

قالوا : كنا نقول يموت عظيم أو يولد عظيم

فقال النبي صلى الله عليه وسلم : [ إنها لا ترمى لموت أحد ولا لحياته , ولكن ربنا سبحانه وتعالى إذا قضى أمرا في السماء سبح حملة العرش ثم سبح أهل كل سماء
, حتى ينتهي التسبيح إلى هذه السماء ويستخبر أهل السماء حملة العرش ماذا قال ربكم فيخبرونهم ويخبر أهل كل سماء حتى ينتهي
الخبر إلى هذه , فتتخطف الجن فيرمون فما جاءوا به فهو حق ولكنهم يزيدون فيه ] .

اذا السماء هنا هي السماء التي يراها الصحابة التي تعتبر سقفا محقوظا للارض

من اقوال المفسرين

{ولقد زينا السماء الدنيا } القربى إلى الأرض {بمصابيح } بنجوم
{وجعلناها رجوما } مراجم {للشياطين } إذا استرقوا السمع بأن بنفصل
شهاب عن الكواكب كالقبس يؤخذ من النار فيقتل الجني أو يخبله
لا أن الكواكب يزول عن مكانه {وأعتدنا لهم عذاب السعير }
النار الموقدة


(وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع) ليسمعوا من الملائكة أخبار
السماء فيلقونها إلى الكهنة، فحرسها الله سبحانه عند بعثه رسوله
صلى الله عليه وسلم بالشهب المحرقة (فمن يستمع الآن يجد
له شهابا رصدا) أي: أرصد له ليرمى به، لمنعه من السماع.



وليد مقلد الثلاثاء 19 أبريل, 2005
((الرد على هذة الشبهة)):اولا لم اكن اتصور ان يصل المدعو وليد مقلد الى هذة الدرجة من الغباء في طرحة لهذة المسأله.
ثانيا: دعونا نفسر الايات السابقة من بعض كتب التفسير قال تعالى((وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا()وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا { 9 } الجن

-تفسير الطبري ))وأنا لمسنا السماء ))اردناها((فوجدناها ملئت حرسا شديدا ))حفظة((شهبا))جمع شهاب وهي النجوم التى ترجم بها الشياطين ((واناكنا نقعد منها مقاعد للسمع))قيل في التفرة بين عيسى ومحمد(ص)((فمن يستمع الان))منذ حرست السماء وبعث محمد(ص)((يجد له شهابا رصدا))شهاب نار قد رصد له انتهى
- تفسير اخر للدكتور محمد حسن الحمصي (( لمسنا السماء)) قصدنا استراق السمع ((شهبا))شعل نار تنقض كالكواكب ((نقعد منها 000)) نتخذ من بعض نواحي السماء اماكن نقعد فيها لنسمع اخبار السماء من الملائكة ((رصدا))مترقبا يرجم كل متسمع.
- اولا ما المقصود بالسماء في القرآن وما المقصود بالسماوات السبع .
- ان المقصود بالسماء هو الكون والادلة كثيرة وبالتالي السماوات او السبع سماوات اكوان كل كون يلف كون اخر قال تعالى ((الذي خلق سبع سماوات طباقا ...}3{ الملك اي سبع اكوان كل كون يبطبق على الكون الادنى ولكن لازال العلم الحديث لم يتمكن من فك طلاسم الكون الادنى والمسمى بالسماء الدنيا ولكن ممكن ان نصل الى مفهوم مبسط للاكوان وذلك من خلال الثقوب السوداء والتى قد تكون بوابات زمنية تنقلنا داخل كوننا من مكان الى اخر او من زمان الى اخر وقد تكون بوابات الى الكون او السماء الثانية التى تختلف فيها القوانين الفيزيائية عن القوانين الفيزيائية في كوننا هذا وقد يختلف الكون الثاني (السماء الثانية) بالابعاد خمسة اوستة ابعاد وهكذا بقية السماوات الاكوان الاخرى الى السماء السابعة .
- السماء الدنيا ماهي؟هي السماء المنظورة بالعين المجردة او من خلال التلسكوبات والمعروفة بالكون ومن مزاياها وصفاتها في القران الكريم قال تعالى ((ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين (5)))الملك
- اي ان الله عزوجل زين السماء الدنيا او الكون المنظور بمصابيح والتى هي النجوم والتى تمثل شموس ومجموعات شمسية ومجرات مشتعلة كالمصابيح .
- وجعلناها رجوما للشياطين :اي جعلنا في هذة السماء الدنيا مراجيم ترجم الشياطين التى تسترق السمع .
- وقال تعالى ((انا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب(6)))الصافات اي زينت السماء الدنيا بان جعل الله فيها كواكب عديدة وهذا قد لايكون موجود في السماوات الاخرى .
- ماحدود السماء الدنيا؟بتعريف القرآن والعلم فانها تبدا من طبقة التروبوسفير والتى فيها السحاب الى نهاية هذا الكون او نهاية السماء الاولى الى حدود السماء الثانية اذن كل ماهو من ارتفاع السحاب الى اقطار السماء الاولى من مجرات ونجوم وغيرها فانها ضمن السماء الدنيا
- طيب اين يقع المكان الذي يحاول الجن استراق السمع منه في اي جهة من الكون؟
- سوف اعطي مثال :اذا كانت لدينا مدينة ولها مجموعة من الاناس(حرس)يحيطون بها من كل جهة يقومون بتنفيذ مهام في هذة المدينة لحظة ماتصلهم رسائل من مكان بعيد جدا عن هذة المدينة فكلا حسب مهامه وكانت مهام هذا الحرس تعتبر مستقبلية بالنسبة لسكان هذة المدينة فاين افضل مكان يعتبر لسرقة السمع ومعرفة الامور المستقبلية لاهل هذة المدينة؟
- عندي ثلاثة اماكن لسرقة السمع لهذة الرسائل الشفوية.
- 1:البقاء في داخل المدينة ولكن سوف تكون معرفتي مساوية لمعرفة اهل المدينة اي لايوجد لي افضلية
- 2:الذهاب الى مصادر الرسائل الشفوية وهذا صعب جدا لبعد المسافة وصعوبة التقاط السمع لان الهدف يصغر عندما تكبر المسافة والتشتت
- 3:وهو البقاء بالقرب من الحرس المحيط بالمدينة فعندما تصلهم الرسائل الشفوية لقضاء مهامهم نسترق السمع ونذهب لاخبار اهل المدينة ويكون لنا افضلية بمعرفة المستقبل لاهل تلك المدينة وهذا هو افضل موقع .
- اذا ما الصقنا هذا المفهوم على الجن فاننا نستطيع ان ندرك بعقولنا المحدودة ان الجن تصل الى حدود كوكب الارض وقد تكون قادرة على ان تصل الى ابعد من ذلك ولكن بواسطة اداة كما قال تعالى ((يامعشر الجن والانس ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السماوات والارض فانفذوا لاتنفذون الابسلطان (33)))الرحمن والدليل مانراه حول الانسان حيث انه لم يصل الى الفضاء الابواسطة الصاروخ وغير ة ((سلطان)) وكذلك الجن ،والجن عالم مجهول عنا لانعلم عنه الا ما اخبرنا عنه ربنا في القران لذا صعب الخوض في امر غيبي مجهول .
- وبالتالي قد يكون للجن القدرة على الصول الى اي مكان في هذا الكون بواسطة علوم توصلوا لها لانعلمها .ولكن افضل مكان يعتبر لاستراق السمع هو الجزء من السماء الدنيا المحيط بالارض ولكن لماذا؟
- قال تعالى ((والارض وضعها للانام(10)))الرحمن اي ان كوكب الارض جعلها وخلقها الله عزوجل للخلق والخلق بمن فيهم الجن والانس والحيوان والنبات .
- لذا كان على الجن معرفة اخبار هؤلاء الخلق وذلك بالقعود قرب جو هذه الارض لمعرفة بما يوحى الى الملائكة من امور اهل الارض من امور مستقبلية لذا وضع الله لهم شهاب تنطلق بسرعه فائقة قدرها العلماء بسرعة الرصاصة تضرب هؤلاء الجن وهذة الشهب عبارة عن حبات صغيرة بمثل حبة الرز وتعتبر من بقايا المذنبات والنيازك والكويكبات وغيرها ماان تصل الى جو الارض حتى تضرب منها مامور بان يضرب الجن ومنها غير ذلك
- وهذا الاعجاز الالهي الذي يجعل لكل شيء سبب في هذة الدنيا
- اما الحديث((حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا
سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَنْزِلُ فِي الْعَنَانِ وَهُوَ السَّحَابُ فَتَذْكُرُ الْأَمْرَ قُضِيَ فِي السَّمَاءِ فَتَسْتَرِقُ الشَّيَاطِينُ السَّمْعَ فَتَسْمَعُهُ فَتُوحِيهِ إِلَى الْكُهَّانِ فَيَكْذِبُونَ مَعَهَا مِائَةَ كَذْبَةٍ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ

فتأكدة الاية في قوله تعالى ((ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار والفلك التى تجري في البحر بما ينفع الناس وما انزل الله من السماء من ماء فاحيا به الارض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والارض لايات لقوم يعقلون(164)))البقرة
- وهذا يؤكد ان السماء تبداء من عند السحاب فما فوق .
- واريد ان اوضح امر هنا يقول المدعو وليد مقلد (من المعلوم ان سعة الكون المادي من نجوم و مجموعات شمسية و مجرات و سدم التي تم رصدها بأجهزة حوالي مليار سنة ضوئية من مرصد بالومار بكاليفورنيا
اينشتين جعل نصف القطر 35 مليار سنة ضوئية
اي ان السماء الدنيا تبعد عننا 35 مليار سنة حسب المعادلات
و بالنظر اليقيني مليار سنة )
- للاسف الشديد سعة الكون المادي الذي تم رصده من خلال تلسكوب هابل الفضائي هو 14مليار سنة ضوئية وهي اقصى مسافة وصلت اليها العين البشرية من خلال تلسكوب هابل الموضوع في مدارleo حول الارض .وحسب علمي لم يورد عن اينشتين انه قال ان قطر الكون 35 مليار سنة ضوئية لان اينشتين اصلا كان يعتقد ان الكون ثابت حتى علم عكس ذلك عندما اكتشف العالم الامركي ادوين هابل ان الكون يتمدد وقدر عمرة ب20 مليار سنة ثم اقر بانه 15 مليار سنة
- اقول للمدعو وليد مقلد يامن لم تفهم العلوم الدنيوية كيف لك ان تفهم القران ولله العزة ولرسولة صلى الله علية وسلم
- والى لقاء اخر

راتانيا
01-01-2010, 04:51 AM
اشكرك الطير الجارح والاشبيلى على المشاركة التى انارت الموضوع وجزاكم الله خيرا