المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ادلة الرجم المنطقية



oneness
01-01-2010, 10:58 AM
سؤال ما فلسفة الرجم والدليل عليها من ناحية اجتماعية منطقية نفسية .

اخت مسلمة
01-01-2010, 03:42 PM
سؤال ما فلسفة الرجم والدليل عليها من ناحية اجتماعية منطقية نفسية .

تقصد طبعا رجم الزانية أو الزانية الذين أتوا على هذا الفعل الفاحش حال احصانهم .
طالما تشدق الغرب المسيحي واليهودي والملاحدة بقسوة حكمالرجم للزواني المحصنين في الاسلام , وطالما سمعنا منهم عبارات تصف الاسلام بالوحشية والمعاملة اللا آدمية في تطبيق هذا الحد الرادع المطهر للمجتمعات .
أولا لننظر لضوابط الأمر بداية :
هذا الحد الالهي العادل بداية لايتم الا في أضيق النطاقات , وبضوابط قاسية واضحة ناصعة لاثبات الجريمة على فاعليها , منها وجود أربعة من الشهود العدول الغير مشكوك في شهادة أحدهم وان وصل للقاضي شك ولو بسيط في عدالة واحد منهم سقطت الدعوى , كذلك الاعتراف وتقديم الأدلة والبراهين بين يدي هذا الاعتراف من الشخص نفسه , كذلك الحمل للمتزوجة البعيد عنها زوجها حال اقترافها لهذا الجريمة البشعه , ويجوز لمن اعترف أن يرجع في اعترافه، ويأخذ بهذا القاضي، إذا كان الاعتراف هو الدليل الوحيد أما لو كانت هناك أدلة أخرى مثل الشهود أو القرينة كالحمل فلا معنى لإنكاره , وإذا شهد الأربعة -بين يدي القاضي- بأن شخصا زنا ينبغي له أن يسألهم عن الزنى ما هو ؟ وكيف هو ؟ ومتى زنى ؟ وأين زنى ؟ لأنهم شهدوا بلفظ محتمل فلا بد من أن يستفسرهم، أما السؤال عن ماهية الزنا; لأن من الناس من يعتقد في كل وطء حرام أنه زنى يجب على القاضي أن يسأل الشهود عن كل ما يحتمل معه درء الحد، وذلك لأن الحد إذا تم تنفيذه لا يمكن تداركه، حتى إنه إن استقصى في المعرفة، غير أنه لم يعرف عدالة الشهود يمكنه تأجيل التنفيذ وحبس المتهم لحين الانتهاء من السؤال عنهم فإن تبين له عدالتهم نفذ الحكم :" ومن أسباب احتيال الدرء أن يستقصي مع الشهود , اذن ومما سبق يتبين لنا أن الشريعة الإسلامية لا تجري وراء إقامة الحدود؛ بل تخلق من النفوس نفسا تتوق للتطهير فتقدم معترفة بذنبها، أو تحجم مستترة تائبة راجية عفو مولاها .
وهناك نصوص في عقوبة الزنا عند اليهود وهي الرجم أيضا و انها اقسى بكثير من الموجودة عند المسلمين وعقاب الرجم ظل يعمل به حتى ايام المسيح عليه السلام و عندما ارادوا رجم الزانية استشاروه فقال لهم "من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر" , الواجب عقليا ودينيا ان نعتقد بأن الشرائع الالهية مهما اختلفت لا يمكن ان تحلل ما هو مرفوض بالفطرة. فما من شريعة احلت القتل بغير حق مثلا لأنه ضد الفطرة الانسانية و كذلك الزنا و السرقة. هذه نقطة لا خلاف عليها. و عليه نستنتج ان اي عمل بربري وحشي لا يمكن ان يكون من ضمن شريعة الهية مهما كان الشعب الذي نزلت عليه هذه الشريعة جلفا متخلفا و نستنتج من ذلك بأن المسيحي و اليهودي لا يمكن ان يعتبر رجم الزاني عملا وحشيا بربريا دون ان يتهم الله بهذه التهمة و غاية ما يستطيع قوله هو ان الرجم كان حكما الهيا لكنه نسخ على يد المسيح او التلمود بحكم اسهل و ايسر. و قد يسأل سائل ما الفرق بين العبارتين فأقول الفارق كبير لأن بعض الناس و خاصة في الغرب يأخذ عقوبة الرجم كدليل ضد الاسلام مدعين بأن الها عادلا و رحيما لا يمكن ان يكون بهذه الوحشية فيما هي ليست اكثر من شبهة ( اي نظرية تحتمل الاخذ و الرد والحوار) فلماذا يتطاولون على القرآن و لا يتطاولون على ما ورد في التوراة الحالية التي تدخل من ضمن الكتب المقدسة عند اليهود و المسيحيين؟؟؟ الجواب واضح : لن يتكلم الغربيون على المسيحية لأنها تراثهم و لأنها لم تتدخل في شؤونهم و لا على اليهود كي لا يتهموا بمعاداة السامية اما المسلمون فمقدساتهم مستباحة ,
ومشهد الرجم الذي يتألم الكثير لرؤيته للزاني المتزوج أو للمرأة الزانية المتزوجة ,, هو قمة تحقيق العدالة والأمان والردع لاقامة مجتمع طاهر نظيف يأمن فيه الفرد على نفسه وأهله , فلو أصيب جزء من الجسد بسرطان وقرر الأطباء بتره أيستقيم أن يقال لهم أنتم مجرمون وقساة لما تنون على فعله ؟
أم نطالبهم بضرورة فعل هذا حتى لايمتد السرطان ليأكل باقي الجسد الغير مصاب ؟؟
هكذا هي الحدود في الاسلام , مشرط طبيب رحيم , يبتر ويقوم الجزء المصاب الفاسد حتى لايمتد المرض الاجتماعي والأخلاقي لينخر جسد الأمة ولاتسطيع بعدها السيطرة عليه , كما هو حاصل الآن !
الآن في العالم .. يموت 1000000كل عام من الأيدز بطريق العدوى من الزنا .. فما ذنب نساء عفيفات اصيبوا بالأيدز من رجالهم الذين يتنقلون بين النساء ..أو العكس ؟؟
كم عدد أطفال الزنا ومن ليس لهم عائل ؟ مامصيرهم ومامستقبل المجتمع معهم ؟
أصبح الأمر مباحا ولارادع الا من النفس السوية عند من رحم ربي , انتشرت الأمراض , وانتشرت الدياثة , وأصبحت المجتمعات منحلة فاسدة لاتراعي شرفا ولاكرامة , ودخلت الانساب بتدليس النساء على أزواجهن بنسب ليس منهم , وتعامل الرجل مع زوجته كراعية هلبيته في حين يفعل مايحلو له في غياب الوازع الديني والأخلاقي والردع التشريعي , فلو علم كل رجل ينظر نظرة سوء الى حليلة رجل آخر أن مصيره الرجم حتى الموت فكم برأيك ستقل هذه الجريمة البشعه ؟
ولو تيقنت كل امرأة فاسدة الى أن هذا هو مصيرها الرجم على رؤوس الأشهاد هل كنا سنجد الزنا بالانتشار الذي هو عليه الآن حيث لارادع داخلي أو خارجي ؟؟
هكذا هي حدود الاسلام العظيم ,,, تشريعات تصلح الجسد كاملا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) , كل أمر استبيح في ظل غياب تنفيذ الحدود , فأصبحت السرقات في كل مكان , وأصبح الزنا على شاشات التلفاز فنا ودخل البيوت والقلوب بمسميات قذرة أفسدت دين ودنيا الرجال والنساء , وأصبحت المخدرات كيف ومزاج وتناسوا تدمير العقول والهمم وقتل المستقبل , فأين حدود الله التي كانت ستضبط كل هذا ؟؟؟
نسال الله تعالى أن يعيد الأمة الى دينها ورشدها وترى بين الشرع الكامل المحيط مالاتراه عينها القاصرة التي جلبت للامة الويلات التي ماعادت تستطيع السيطرة عليها ولا ايقافها ,,, سبحان من خلق ويعلم ماهية الاصلاح !!

تحياتي للموحدين

oneness
01-02-2010, 08:53 AM
تقصد طبعا رجم الزانية أو الزانية الذين أتوا على هذا الفعل الفاحش حال احصانهم .
طالما تشدق الغرب المسيحي واليهودي والملاحدة بقسوة حكمالرجم للزواني المحصنين في الاسلام , وطالما سمعنا منهم عبارات تصف الاسلام بالوحشية والمعاملة اللا آدمية في تطبيق هذا الحد الرادع المطهر للمجتمعات .
أولا لننظر لضوابط الأمر بداية :
هذا الحد الالهي العادل بداية لايتم الا في أضيق النطاقات , وبضوابط قاسية واضحة ناصعة لاثبات الجريمة على فاعليها , منها وجود أربعة من الشهود العدول الغير مشكوك في شهادة أحدهم وان وصل للقاضي شك ولو بسيط في عدالة واحد منهم سقطت الدعوى , كذلك الاعتراف وتقديم الأدلة والبراهين بين يدي هذا الاعتراف من الشخص نفسه , كذلك الحمل للمتزوجة البعيد عنها زوجها حال اقترافها لهذا الجريمة البشعه , ويجوز لمن اعترف أن يرجع في اعترافه، ويأخذ بهذا القاضي، إذا كان الاعتراف هو الدليل الوحيد أما لو كانت هناك أدلة أخرى مثل الشهود أو القرينة كالحمل فلا معنى لإنكاره , وإذا شهد الأربعة -بين يدي القاضي- بأن شخصا زنا ينبغي له أن يسألهم عن الزنى ما هو ؟ وكيف هو ؟ ومتى زنى ؟ وأين زنى ؟ لأنهم شهدوا بلفظ محتمل فلا بد من أن يستفسرهم، أما السؤال عن ماهية الزنا; لأن من الناس من يعتقد في كل وطء حرام أنه زنى يجب على القاضي أن يسأل الشهود عن كل ما يحتمل معه درء الحد، وذلك لأن الحد إذا تم تنفيذه لا يمكن تداركه، حتى إنه إن استقصى في المعرفة، غير أنه لم يعرف عدالة الشهود يمكنه تأجيل التنفيذ وحبس المتهم لحين الانتهاء من السؤال عنهم فإن تبين له عدالتهم نفذ الحكم :" ومن أسباب احتيال الدرء أن يستقصي مع الشهود , اذن ومما سبق يتبين لنا أن الشريعة الإسلامية لا تجري وراء إقامة الحدود؛ بل تخلق من النفوس نفسا تتوق للتطهير فتقدم معترفة بذنبها، أو تحجم مستترة تائبة راجية عفو مولاها .
وهناك نصوص في عقوبة الزنا عند اليهود وهي الرجم أيضا و انها اقسى بكثير من الموجودة عند المسلمين وعقاب الرجم ظل يعمل به حتى ايام المسيح عليه السلام و عندما ارادوا رجم الزانية استشاروه فقال لهم "من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر" , الواجب عقليا ودينيا ان نعتقد بأن الشرائع الالهية مهما اختلفت لا يمكن ان تحلل ما هو مرفوض بالفطرة. فما من شريعة احلت القتل بغير حق مثلا لأنه ضد الفطرة الانسانية و كذلك الزنا و السرقة. هذه نقطة لا خلاف عليها. و عليه نستنتج ان اي عمل بربري وحشي لا يمكن ان يكون من ضمن شريعة الهية مهما كان الشعب الذي نزلت عليه هذه الشريعة جلفا متخلفا و نستنتج من ذلك بأن المسيحي و اليهودي لا يمكن ان يعتبر رجم الزاني عملا وحشيا بربريا دون ان يتهم الله بهذه التهمة و غاية ما يستطيع قوله هو ان الرجم كان حكما الهيا لكنه نسخ على يد المسيح او التلمود بحكم اسهل و ايسر. و قد يسأل سائل ما الفرق بين العبارتين فأقول الفارق كبير لأن بعض الناس و خاصة في الغرب يأخذ عقوبة الرجم كدليل ضد الاسلام مدعين بأن الها عادلا و رحيما لا يمكن ان يكون بهذه الوحشية فيما هي ليست اكثر من شبهة ( اي نظرية تحتمل الاخذ و الرد والحوار) فلماذا يتطاولون على القرآن و لا يتطاولون على ما ورد في التوراة الحالية التي تدخل من ضمن الكتب المقدسة عند اليهود و المسيحيين؟؟؟ الجواب واضح : لن يتكلم الغربيون على المسيحية لأنها تراثهم و لأنها لم تتدخل في شؤونهم و لا على اليهود كي لا يتهموا بمعاداة السامية اما المسلمون فمقدساتهم مستباحة ,
ومشهد الرجم الذي يتألم الكثير لرؤيته للزاني المتزوج أو للمرأة الزانية المتزوجة ,, هو قمة تحقيق العدالة والأمان والردع لاقامة مجتمع طاهر نظيف يأمن فيه الفرد على نفسه وأهله , فلو أصيب جزء من الجسد بسرطان وقرر الأطباء بتره أيستقيم أن يقال لهم أنتم مجرمون وقساة لما تنون على فعله ؟
أم نطالبهم بضرورة فعل هذا حتى لايمتد السرطان ليأكل باقي الجسد الغير مصاب ؟؟
هكذا هي الحدود في الاسلام , مشرط طبيب رحيم , يبتر ويقوم الجزء المصاب الفاسد حتى لايمتد المرض الاجتماعي والأخلاقي لينخر جسد الأمة ولاتسطيع بعدها السيطرة عليه , كما هو حاصل الآن !
الآن في العالم .. يموت 1000000كل عام من الأيدز بطريق العدوى من الزنا .. فما ذنب نساء عفيفات اصيبوا بالأيدز من رجالهم الذين يتنقلون بين النساء ..أو العكس ؟؟
كم عدد أطفال الزنا ومن ليس لهم عائل ؟ مامصيرهم ومامستقبل المجتمع معهم ؟
أصبح الأمر مباحا ولارادع الا من النفس السوية عند من رحم ربي , انتشرت الأمراض , وانتشرت الدياثة , وأصبحت المجتمعات منحلة فاسدة لاتراعي شرفا ولاكرامة , ودخلت الانساب بتدليس النساء على أزواجهن بنسب ليس منهم , وتعامل الرجل مع زوجته كراعية هلبيته في حين يفعل مايحلو له في غياب الوازع الديني والأخلاقي والردع التشريعي , فلو علم كل رجل ينظر نظرة سوء الى حليلة رجل آخر أن مصيره الرجم حتى الموت فكم برأيك ستقل هذه الجريمة البشعه ؟
ولو تيقنت كل امرأة فاسدة الى أن هذا هو مصيرها الرجم على رؤوس الأشهاد هل كنا سنجد الزنا بالانتشار الذي هو عليه الآن حيث لارادع داخلي أو خارجي ؟؟
هكذا هي حدود الاسلام العظيم ,,, تشريعات تصلح الجسد كاملا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) , كل أمر استبيح في ظل غياب تنفيذ الحدود , فأصبحت السرقات في كل مكان , وأصبح الزنا على شاشات التلفاز فنا ودخل البيوت والقلوب بمسميات قذرة أفسدت دين ودنيا الرجال والنساء , وأصبحت المخدرات كيف ومزاج وتناسوا تدمير العقول والهمم وقتل المستقبل , فأين حدود الله التي كانت ستضبط كل هذا ؟؟؟
نسال الله تعالى أن يعيد الأمة الى دينها ورشدها وترى بين الشرع الكامل المحيط مالاتراه عينها القاصرة التي جلبت للامة الويلات التي ماعادت تستطيع السيطرة عليها ولا ايقافها ,,, سبحان من خلق ويعلم ماهية الاصلاح !!

تحياتي للموحدين

ما شاء الله كتايتكي اختي روعة بكل معنى الكلمة ولكن يطرح سؤال هنا لماذ لا يطور الاسلوب الذي يتم به الحد بحيث يلائم عصرنا ولا ينقص بالحكم ؟

عَرَبِيّة
01-03-2010, 05:38 AM
لماذ لا يطور الاسلوب الذي يتم به الحد بحيث يلائم عصرنا ولا ينقص بالحكم ؟
يعني مثلا ً كإختراع آلة تقذف الحجر ؟!!
واعذرني إن لم أفهم ما ترمي إليه ,,

الإسلام مناسب لكل زمان ومكان , ولن يغير أحد -يخاف الله - شيء في الإسلام كي يُسكت الناهقين والناعقين , دعهم يبلبلوا كيفما ومتى شاؤوا .!!

عندما يكون العقاب رادع فمن حماقة شخص أن يرتكب الجريمة التي تؤدي به لهذا العقاب , يكون الشخص هو الملام وليس نوع العقاب ( الرادع ) , ذلك أن حماقته قادته إلى مالا يُحمد عقباه .


تحية بعبق الخير

oneness
01-03-2010, 06:15 AM
لماذ لا يطور الاسلوب الذي يتم به الحد بحيث يلائم عصرنا ولا ينقص بالحكم ؟
يعني مثلا ً كإختراع آلة تقذف الحجر ؟!!
واعذرني إن لم أفهم ما ترمي إليه ,,

الإسلام مناسب لكل زمان ومكان , ولن يغير أحد -يخاف الله - شيء في الإسلام كي يُسكت الناهقين والناعقين , دعهم يبلبلوا كيفما ومتى شاؤوا .!!

عندما يكون العقاب رادع فمن حماقة شخص أن يرتكب الجريمة التي تؤدي به لهذا العقاب , يكون الشخص هو الملام وليس نوع العقاب ( الرادع ) , ذلك أن حماقته قادته إلى مالا يُحمد عقباه .


تحية بعبق الخير
والله كلامك صحيح .