المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ختم الله على قلوبهم



doncare
01-02-2010, 05:34 PM
الأخوة الأعزاء
سألنى صديقى الملحد إذا كان الأمر مرهون بإرادة الله وقد ختم الله على قلوبهم فماذا يتنظر من الإنسان المسكين الذى لابيديه ولابقلبه مقدرة على تغيير إرادة الله ؟
بماذا أجيبه ؟! لقد أعيانى السؤال وكلت حجتى معه فى إجابة سؤاله هذا
أرجو أن لا يرد أحد بتركي لصديقى هذا ولاداعى للتهديد بأن أصبح على دين خليلي فإن شئتم الحقيقة فأنا شخصيا قد زلزلنى السؤال

أدناكم عِلما
01-02-2010, 05:52 PM
بعد رضائهم بالضلال وقتلهم الانبياء بغير حق واتباعهم الهوى وطلبهم الدنيا وتركهم امور الآخرة وسعيهم لغيرها زادهم الله ضلالا الى ضلالهم فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم فطلب الضلال وسعيهم له بدأ منهم فجازاهم الله بما يستحقّون وما ربك بظلاّم للعبيد
والله اعلم
تحية للموحدين

اخت مسلمة
01-02-2010, 07:15 PM
سألنى صديقى الملحد إذا كان الأمر مرهون بإرادة الله وقد ختم الله على قلوبهم فماذا يتنظر من الإنسان المسكين الذى لابيديه ولابقلبه مقدرة على تغيير إرادة الله ؟
بماذا أجيبه ؟! لقد أعيانى السؤال وكلت حجتى معه فى إجابة سؤاله هذا

( ختم الله على قلوبهم ( هذه آخر مرحلة يا أخي الكريم ,,, يعني قبلها مراحل كثيرة وهنا المحك !
فقد استمرئوا الذنوب وداوموا عليها ولم يستجيبوا لفطرتهم التي تدعوهم في كل لحظة وعند معاقرة أي ذنب الى العودة والأوبة للحق , بل زادوا واستزادوا في معاصيهم , وعاقروا الذنب وراء الذنب حتى يعمى القلب فقد جاء في الحديث الصحيح عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ العَبْدَ إِذَا أَخْطَأَ خَطِيئَةً نُكِتَتْ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ ، فَإِذَا هُوَ نَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ وَتَابَ سُقِلَ قَلْبُهُ ، وَإِنْ عَادَ زِيدَ فِيهَا حَتَّى تَعْلُوَ قَلْبَهُ ، وَهُوَ الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَ اللَّهُ ( كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) !!
وأصل هذا أن القلب يصدأ من المعصية ، فاذا زادت : غلب الصدأ حتى يصير راناً ، ثم يغلب حتى يصير طبْعاً ، وقفلاً ، وختماً ، فيصير القلب في غشاوة وغلاف ، فاذا حصل له ذلك بعد الهدى والبصيرة : انتكس ، فصار أعلاه أسفله ، فحينئذ يتولاه عدوه ، ويسوقه حيث أراد .
كذلك مداومتهم التعرض لفتن الشهوات ، والشبهات دون رادع منهم ولاسوي نفس تكفهم وتصرفهم وتجعلهم يتعففون ويترفعون عن هذه الفواحش وأمراض القلوب , فمن الطبيعي لأي دفع تتعرض له ولاتقاومه أخي أن يغشاك ماجاء منه , والا ألم تصلهم رسالة الدين ومنهجه الحق ؟ أليس عندهم عقول يميزون بها ؟ هل حرموا عن سائر البشر من نعمة الفطرة التي تتوجه الى الله تعالى ؟ بل هم استحبوا العمى على الهدى وانساقوا لكل مايشوب دينهم وفطرهم فكان هذا الارتكاس والختم نتيجة حتمية لمراحل هم ساروا فيها بارادتهم , فعن حُذَيْفَة قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا ، فَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ ، وَأَيُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ ، حَتَّى تَصِيرَ عَلَى قَلْبَيْنِ : عَلَى أَبْيَضَ مِثْلِ الصَّفَا فَلَا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتْ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ ، وَالْآخَرُ أَسْوَدُ مُرْبَادًّا كَالْكُوزِ مُجَخِّيًا لَا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا وَلَا يُنْكِرُ مُنْكَرًا إِلَّا مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ )
أرأيت مافعلوا بقلوبهم يا أخي ؟
الله تعالى خلق الانسان واعطاه المنهج الواضح ووهبه ادوات الادراك وأعطاه حرية الارادة وحرية الاختيار ولم يتركه هملا او عبثا ومن ثم ختم على قلبه او حاسبه في الآخرة !
اذا كل مشى هذه الخطوات بنفسه وبارادته حتى وصل الى ماوصل اليه من ختم على قلبه والعياذ بالله وتحول قلبه الى الاسود المرباد الذي لاينكر منكرا ولايقر معروفا , فهذا فعله هو واختياره هو والله لايظلم أحدا اخي الكريم , هي فقط شماعات ساقطة ليجدوا مايعلقون عليه خيبتهم وسقطتهمالتي سقطوها بمحض ارادتهم .
والا مابال الناس التي سارت في طريق الله وعلى منهجه واستحقت نعيمه في الجنة ؟
هل يميز اللع تعالى أو يفضل اسانا على آخر ؟
هذا مناف للعقل تماما , وجعل الله التمييز فقط بالتقوى والأمر مفتوح للجميع فمن ضل فلاظالم الا هو لنفسه , مايفعل الله بعذابكم ان شكرتم ؟
اعتقد أخي الكريم ومن قراءتي لمداخلاتك أن لديك تشويشا عقديا خطيرا , وهذا طبيعيا مادمت تصاحب ملاحدة !
فنصيحتي اليك أخي الفاضل _ وما أقولها الا خوفا عليك مما أشعر به من مداخلاتك _ أن تخرج كل مابنفسك في قسم الحوارات الخاصة بالتنسيق مع المشرف حيث تجد من يحاورك هناك ويسمع لك ويشفي كل ما ألم بك من شكوك وشبهات وهذا والله فيه بحول الله خير كثير , فبادر لمراسلة المشرف للتنسيق في هذا الأمر ووفقك الله وأصلح قلبك وعملك .

تحياتي للموحدين

niels bohr
01-02-2010, 08:26 PM
أرجو أن لا يرد أحد بتركي لصديقى هذا ولاداعى للتهديد بأن أصبح على دين خليلي
هو مش حصرتك لاأدري برضه؟

فإن شئتم الحقيقة فأنا شخصيا قد زلزلنى السؤال
لهذه الدرجة إيمانك ضعيف ومعلوماتك ضحلة لدرجة أن سؤال متناقض كهذا يزلزلك؟

تحياتي.:emrose:

doncare
01-02-2010, 09:25 PM
هو مش حصرتك لاأدري برضه؟

لهذه الدرجة إيمانك ضعيف ومعلوماتك ضحلة لدرجة أن سؤال متناقض كهذا يزلزلك؟

تحياتي.:emrose:

لاياأخى ترجمة معرفى ( لا أهتم ) ولو كلفت نفسك تقرأ ملفى الشخصى كنت عرفت انى مسلم
نعم معلوماتى ضعبفة وضحلة لدرجة ان سؤال متناقض يهزنى
(...) ان اردت التوصيف والتكلم فصف نفسك وتكلم عن نفسك فقط . متابعة مشرف 1

doncare
01-02-2010, 09:27 PM
بعد رضائهم بالضلال وقتلهم الانبياء بغير حق واتباعهم الهوى وطلبهم الدنيا وتركهم امور الآخرة وسعيهم لغيرها زادهم الله ضلالا الى ضلالهم فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم فطلب الضلال وسعيهم له بدأ منهم فجازاهم الله بما يستحقّون وما ربك بظلاّم للعبيد
والله اعلم
تحية للموحدين

الزميل
واضح الخلط عندك بين اللادينين والملحدين من جانب وبين اليهود ... أرجو ان تتبع نصيحة الزملاء هنا باألاتدخل نفسك فى نقاش قبل التأكد من معلوماتك

niels bohr
01-02-2010, 09:33 PM
لاياأخى ترجمة معرفى ( لا أهتم ) ولو كلفت نفسك تقرأ ملفى الشخصى كنت عرفت انى مسلم
نعم معلوماتى ضعبفة وضحلة لدرجة ان سؤال متناقض يهزنى
(...) ان اردت التوصيف والتكلم فصف نفسك وتكلم عن نفسك فقط . متابعة مشرف 1

أولا أعتذر عن اللخبطة من جانبي ويا ريت تقبل اعتذاري.
شئ محزن ان تكون معلومات كثير من المسلمين ضعيفة, وهذا هو المدخل الذي ينفذ من خلاله الملحدين واللادينيين خصوصا أنهم يتقنون البلاغة في الكلام فيقومون بعمل غسيل مخ للشخص من دون أن يدري.
أما لكوني لم أرد فليس لأن معلوماتي ضحلة أو لا أعلم الرد أو لأن إيماني ضعيف لكن أخت مسلمة في رأيي كان ردها كافيا.
تحياتي.:emrose:

doncare
01-02-2010, 09:42 PM
الأخت المسلمة
أين دليلك على أنها أخر مرحلة
وهذا صريح القرآن يقول وهديناه النجدين والنجدين هما الخير والشر وكلمة الهداية تعنى الإرشاد تعنى أن كل نفس ( الهمها فجورها وتقواها )
ثم ان الآية التى تفرض ( اردنا ان نهلك قرية ) تأتى الإرادة فيها قبل أن تكتمل الخطة الإلهية بأمر تالى للإرادة موجه للمترفين الذين يمتثلون ( فيفسدوا فيها ) والفاء للتعقيب ... وهو نفس السياق الذى يدور حوارنا الآن عنه حيث أن كل شئ بتدبير إلهى ولا خيرة للبشر فى تجنب أمر أو التعرض لأخر
وفى تفضل البشر على بعض بل وتفضيل ( الأنبياء ) على بعض أمر ثابت ولا غموض فى وقوعه بنصوص صريحة فى القرآن
الحقيقة أن إجابتك الفخمة المنمقة جاءت لتكرس لدي التساؤل ولاتجيب عن اى شق فيه
لكن اشكرك على المحاولة

تحياتك للموحدين فقطمناقض لصحيح دينك ( وقد قال النبى سلم على من تعرف ومن لا تعرف ) وليس لك الخيرة وقد أمرك الرسول
تحياتي

doncare
01-02-2010, 09:55 PM
الاخ المشرف


(...) ان اردت التوصيف والتكلم فصف نفسك وتكلم عن نفسك فقط . متابعة مشرف 1
ارجو ان تتابع الإحصائيات عن التعليم فى الدول الإسلامية حتى تعرف ان ماقلته هو تقرير واقع وان معظم سكان الدول الإسلامية من الأميين وأنصاف المتعلمين شأنهم شأن دول العالم الثالث
وقد وضعت نفسى فيهم مع انى بكالوريوس هندسة وبكالورويس علوم عسكرية واجهز لماجستير فى هندسة الاتصالات
تحياتي

مشرف 1
01-02-2010, 10:15 PM
العضو "doncare"
انا اهتممت بما ادعيته من الهز وليس بالأمية والأميين
فبالنسبة للهز .. تكلم عن نفسك فقط .. الا اذا كنت عامل إحصائيات عنه فى الدول الإسلامية
وارجو ان تكون فهمت تلميحي عن الهز المعني بالكلام لتغنيني عن التصريح بما ادعيته

اخت مسلمة
01-02-2010, 10:35 PM
هل وجدت في ردي مايستلزم ردك الهجومي أخي الفاضل ؟؟

على العموم لن أعين الشيطان عليك وسأخزيه بحول الله ,


أين دليلك على أنها أخر مرحلة

دليلي أخي الكريم ماقبل آية الختم نفسها وهي :

قال تعالى :((ان الذين كفروا سواء عليهم ءانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون ختم الله على قلوبه وعلى سمعهم وعلى ابصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم ...))
أرأيت التدرج ؟
يختم الله على قلب صاحب القلب المريض إذا لم يعالج نفسه – وهذه أقوى العقوبات وآخرها التي تحدد مصيره ان لم يعد الى صوابه ورشدع ويعمل لما يرضي الله عنه ويبذل في ذلك الكثير من مجاهدة النفس عن الوقوع في المعاصي والفتن والشهوات والشبهات التي استباحها كلها وسار بها الى أن ختم على قلبه .


وهذا صريح القرآن يقول وهديناه النجدين والنجدين هما الخير والشر وكلمة الهداية تعنى الإرشاد تعنى أن كل نفس ( الهمها فجورها وتقواها )

معنى ألهمها فجورها وتقواها , أي أن الله تعالى بين لها ووضح لها ووضع لها منهجا فيما ينبغي لها أن تأتي أو تذر من خير، أو شرّ أو طاعة، أو معصية. فقد ورد عن ابن عباس ترجمان القرآن في معنى الآية المذكورة - رضي الله عنهما - :« بَيَّنَ الخيرَ والشرَّ. » !
والمقطع المذكور في الآية هو ردا على الآية التي قبلها والتي تقول :(وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ) خلقها سوية مستقيمة على الفطرة القويمة، كما قال تعالى: { فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ } كذلك قو سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام :(ل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يُهَوِّدانه أو يُنَصِّرانه أو يُمَجِّسانه، كما تولد البهيمة بهيمة جَمْعَاء هل تحسون فيها من جدعاء؟ ) وفي صحيح مسلم من رواية عياض بن حمار المجاشعي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يقول الله عز وجل: إني خلقت عبادي حُنَفاء فجاءتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم" , اذن هذا معنى الآية أخي وليس ماذهبت اليه _ واضح أنه لديك مشكلة في فهم مسألة القضاء والقدر _ فهل هذا الذي يشرب الخمر ، الله ألهمه أن يشرب الخمر ؟؟ أم بين له انها محرمة واعطاه نفسا ذات اراده حرة ومختارة وهو الذي اختار شربه برغم انه محرم ؟؟؟
كذلك الذي يزني الله الذي ألهمه أن يزني ؟؟ ، الله تعالى الذي جعل الزنا من أكبر الكبائر نظن أنه بفهمنا المغلوط انه من جعله يزني بمقتضى الآية.. "فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا " ؟؟؟!!!



ثم ان الآية التى تفرض ( اردنا ان نهلك قرية ) تأتى الإرادة فيها قبل أن تكتمل الخطة الإلهية بأمر تالى للإرادة موجه للمترفين الذين يمتثلون ( فيفسدوا فيها ) والفاء للتعقيب ... وهو نفس السياق الذى يدور حوارنا الآن عنه حيث أن كل شئ بتدبير إلهى ولا خيرة للبشر فى تجنب أمر أو التعرض لأخر

نعم كل شيئ يتم بارادة الله , ولاشيئ في الكون من الذرة الى المجرة الا ويسير تحت ارادة الخالق لكن منهم من اعطي ادوات الاختيار كالانسان ومنهم من خلق مسيرا للعبادة فقط كالملائكة , أما بالنسبة للآية التي استشهدت بها في هذا المقام :
قال تعالى :( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا )
يا أخي القرآن يبين بعضه البعض فانظر الى الآية بنفس المعنى والمراد بها واضح التي تقول :
(ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا وجاءتهم رسلهم بالبينات و ما كانوا ليؤمنوا) أرأيت التدرج وأسباب الاهلاك اذن ؟؟
فعل الشرك أو فعل المحرمات واستحلالها كما قال: ( لما ظلموا ) ومعنى الظلم : يظهر في قوله تعالى :( ان الشرك لظلم عظيم )
اذن هم أشركوا ووضعوا العبادة في غير محلها واعطوها لغير الله تعالى وسووا المخلوق بالخالق فليس بعد هذا شرك أخي !
كذلك أيضا لم يعذبهم الله إلا بعد قيام الحجة بإرسال الرسل كما قال تعالى :(جاءتهم رسلهم بالبينات ) يبلغونهم وينذرونهم ويبينون لهم المنهج الذي يجب ان يسير عليه العباد , والحلال والحرام فلم يستجيبوا لهم أيضا !
أيضا لفتة مهمة وواضحة وقد علم الله بعلمه المحيط والطلق سبحانه عدم إيمانهم كما قال :(وما كانوا ليؤمنوا ) والواو إما عاطفة وإما حالية , فرتب سبحانه وتعالى الإهلاك على هذه الثلاثة .
لننظر في سياق الآية نفسها بعد ان بيناها بآية تحمل ذات المعنى والخبر بتفصيل أوضح , والآية هي قوله تعالى :
(وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا) انظر معي هنا ,, قال تعالي :( ففسقوا ) وقال تعالى :(وكفى بربك بذنوب عباده خبيرا بصيرا ) , فكان الاهلاك على شرط فعل الذنوب والمعاصي من شرك واستحلال المحرمات , واشتمل كذلك على الشرط الثالث بأن الله علم عدم إيمانهم لقوله تعالي : وكفي بربك بذنوب عباده خبيرا بصيرا كما أن الفسق الأكبر هنا يشير إلى الخروج من الطاعة وعدم العودة وعدم الالتزام بأمر ولا الانتهاء بنهي !
قال تعالى في الآية قبلها " وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا " فبين الشرط الثاني , وأشار إلى بداية ذلك في "وكم أهلكنا من القرون من بعد نوح" أي وكذلك علم الله عدم إيمانهم في المستقبل
لاحاطته سبحانه وتعالى بما كان وماسيكون ومالم يكن لو كان كيف كان سيكون !


وفى تفضل البشر على بعض بل وتفضيل ( الأنبياء ) على بعض أمر ثابت ولا غموض فى وقوعه بنصوص صريحة فى القرآن

وهل التفاضل في المكانة وارتفاع القدر عند الله والحصول على مراتب أعلى في الجنة بعض فوق بعض تعني أن الباقي هالك ؟؟؟؟
لا شأن لهذه بتلك !
التفاضل حاصل , ولنا مايستند عليه ومايكون به التفاضل ( التقوى ) هذا هو المقياس الوحيد والارادة حرة والمنهج واضح واختيارك غير مقيد لأن ماعند الله من علم عنك مستقبلي أنت لاتعلمه اذن لاتستطيع أن تعول عليه الا حال النتائج !
والنتائج عادة في هذه الحالات أخي تظهر بسوء أو حسن الخاتمة للعبد الذي اتبع الأمر واجتنب النهي او الذي اتبع الشهوات وانغمس في الغي ولم يراعي أوامر الله ولا اتبع رسوله !



الحقيقة أن إجابتك الفخمة المنمقة جاءت لتكرس لدي التساؤل ولاتجيب عن اى شق فيه
لكن اشكرك على المحاولة


عفوا ,,, يسعدني الاجابة عليك في ما تود السؤال عنه


تحياتك للموحدين فقطمناقض لصحيح دينك ( وقد قال النبى سلم على من تعرف ومن لا تعرف ) وليس لك الخيرة وقد أمرك الرسول

من عرفت ومن لااعرف من المسلمين الموحدين ولست مأمورة بالسلام على سواهم !
وعليه ,,
تحياتي للموحدين

أدناكم عِلما
01-02-2010, 10:35 PM
واضح الخلط عندك بين اللادينين والملحدين من جانب وبين اليهود ... أرجو ان تتبع نصيحة الزملاء هنا باألاتدخل نفسك فى نقاش قبل التأكد من معلوماتك
انا اقبل بنصيحتك ولكن سياق الاية يتكلم عن اناس يزعمون الايمان وهم منافقون واذا امعنّا في السورة التي وردت تلك الاية وهي سورة البقرة فانها تتكلم عن الكفار على الاطلاق ومنهم اليهود والنصارى وهذا لا يتناقض كونهم اهل كتاب فمن المسلمين ايضا يزعم الايمان وهو كافر إمّا بافعاله او بمعتقده كالشيعة والصوفية والاحمدية فهم يؤمنون بالله وليسوا بملحدين وامّا قولك ان الاية تتكلم فقط عن الملحدين فهذا خطأ جسيم لان سياق الايات التي جائت قبل تلك الاية وما بعدها تتكلم عن مشركين وكافرين ومنافقين ولا تتكلم ابدا عن ملحدين لان في ذلك الزمان لم يكن ملحدين بوجود اله خالق وانما كفر وشرك والكفر يختلف عن الالحاد فكفَّرَ الشيء الذي منها جائت كلمت الكفر يعني غطّاه والكافر قد غطّى قلبه عن الايمان ولكن في داخله يؤمن بوجود اله ما وكذلك المشرك ايضا فكانوا يقولون (ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى) وقولك ان الايه لا تتحدث عن اليهود فهذا فيه نظر والله اعلم لان الاية تتحدث عن الناس كافة وليس صنفا منهم فقال الله (ومن الناس من يقول ) والناس هنا كل الناس وكل من يقع في دائرة الكفر والعناد فاليهود من الناس والنصارى من الناس والمسلمون من الناس فمن كفر واشرك يدخل والله اعلم في سياق الاية الكريمة اما الخلط الذي تتكلم عنه فانه غير موجود اصلا لان الملحدين واللادينيين لم يكونوا في ذلك الزمن انما هم من التتاخرين وطبعا هذا لا ينفي شملهم وادخالهم في مفهوم هذه الاية الكريمة وفي كلتا الحالتين فان الله يجازي كل جاحد ومنافق وضال وملحد وكافر جزاءً يستحقه فمن رضي بالضلال والالحاد والكفر لنفسه فالله يُضله على علم وبعدل وكما قلت سالفا ان الله ليس بظلام للعبيد واضرب لك مثالا لعله يُقرب لك الفهم على ما اقوله فلو كان على سبيل المثال تلميذا غير مُجتهد كسولا غير مُكترث فان المعلم او الاستاذ لا يكون ظالما بحقه وفي فشل هذا التلميذ ولو انقص من علاماته ومُعدله وكلنا يعلم ويعرف ما هو المُعدل الدراسي وكيف يكون فعلامات الفصل لا تكفي في تحديد الناتج الكلي وانما يدخل في ذلك ايضا اشتراك الطالب واجتهاده في كل الفصول الدراسية هذا على الاقل عندنا في بلدنا ولا ادري ان كان ذلك يسري عندكم ارجوا ان تكون قد فهمت قصدي

niels bohr
01-03-2010, 02:02 PM
الاخ المشرف

ارجو ان تتابع الإحصائيات عن التعليم فى الدول الإسلامية حتى تعرف ان ماقلته هو تقرير واقع وان معظم سكان الدول الإسلامية من الأميين وأنصاف المتعلمين شأنهم شأن دول العالم الثالث
وقد وضعت نفسى فيهم مع انى بكالوريوس هندسة وبكالورويس علوم عسكرية واجهز لماجستير فى هندسة الاتصالات
تحياتي
الأخ العزيز لماذا التركيز على المسلمين دائما؟ هو العالم الثالث مش فيه برضه مسيحيين ويهود وهندوس وبوذيين إلخ...؟
وهو العالم الأول والثاتي مش فيه برضه مسلمين متعلمين ومثقفين؟
وهل كل سكان العالم الثالث, سواء مسلمين أو مسيحيين أو هندوس أو أو..., هل كلهم أميين؟
يا أخي العزيز إنت مش مكسوف من نفسك وأنت بتقول على نفسك أمي مع إنك بتستعمل الكمبيوتر ومعاك ثلاث شهادات؟
لا أعرف لماذا يحب بعض العرب تحقير أنفسهم؟ هل مصابين بمرض الماسوشية؟
تحياتي.:emrose:

أدناكم عِلما
01-03-2010, 03:32 PM
لا أعرف لماذا يحب بعض العرب تحقير أنفسهم؟ هل مصابين بمرض الماسوشية؟

البعض يا اخي مُصاب بمرض الذُّل والانبطاح ويُحب ان ياخذ معه غيره كي لا يكون وحده

doncare
01-04-2010, 07:43 PM
الأخت المسلمة
واضح طبعا ان ردودك هى التى تتمتع بالمعلومات الوفيرة والمنطق السليم ولذلك سأطرح باقى المشاركت من ذهنى حتى لا أتشوش ويضيع الموضوع الأصلى وعلى كل حال شكرا لباقى الزملاء
أولا انا لم اهاجم شخصك الكريم ولا أرى أين موضوع الهجوم على شخصك فى كلامى ... ومع ذلك ارجو ان تقبلى اعتذارى
ثانيا : قال تعالى :((ان الذين كفروا سواء عليهم ءانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون ختم الله على قلوبه وعلى سمعهم وعلى ابصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم ...))
أرأيت التدرج ؟
كلاياأخت ليس هذا من التدرج فالعلاقة السببية واضحة فى الأية
تفسير القرطبى (وقال في الختم : " ختم الله على قلوبهم " . [ البقرة : 7 ] . وسيأتي بيانها كلها في مواضعها إن شاء الله تعالى . الختم يكون محسوسا كما بينا , ومعنى كما في هذه الآية . فالختم على القلوب : عدم الوعي عن الحق - سبحانه - مفهوم مخاطباته والفكر في آياته . وعلى السمع : عدم فهمهم للقرآن إذا تلي عليهم أو دعوا إلى وحدانيته . وعلى الأبصار : عدم هدايتها للنظر في مخلوقاته وعجائب مصنوعاته , هذا معنى قول ابن عباس وابن مسعود وقتادة وغيرهم . في هذه الآية أدل دليل وأوضح سبيل على أن الله سبحانه خالق الهدى والضلال , والكفر والإيمان فاعتبروا أيها السامعون , وتعجبوا أيها المفكرون من عقول القدرية القائلين بخلق إيمانهم وهداهم , فإن الختم هو الطبع فمن أين لهم الإيمان ولو جهدوا , وقد طبع على قلوبهم , وعلى سمعهم وجعل على أبصارهم غشاوة , فمتى يهتدون , أو من يهديهم من بعد الله إذا أضلهم وأصمهم وأعمى أبصارهم , " ومن يضلل الله فما له من هاد " [ الزمر : 23 ] وكان فعل الله ذلك عدلا فيمن أضله وخذله , إذ لم يمنعه حقا وجب له فتزول صفة العدل , وإنما منعهم ما كان له أن يتفضل به عليهم لا ما وجب لهم . فإن قالوا : إن معنى الختم والطبع والغشاوة التسمية والحكم والإخبار بأنهم لا يؤمنون , لا الفعل . قلنا : هذا فاسد ; لأن حقيقة الختم والطبع إنما هو فعل ما يصير به القلب مطبوعا مختوما , لا يجوز أن تكون حقيقته التسمية والحكم , ألا ترى أنه إذا قيل : فلان طبع الكتاب وختمه , كان حقيقة أنه فعل ما صار به الكتاب مطبوعا ومختوما , لا التسمية والحكم . هذا ما لا خلاف فيه بين أهل اللغة , ولأن الأمة مجمعة على أن الله تعالى قد وصف نفسه بالختم والطبع على قلوب الكافرين مجازاة لكفرهم , كما قال تعالى : " بل طبع الله عليها بكفرهم " [ النساء : 155 ] . وأجمعت الأمة على أن الطبع والختم على قلوبهم من جهة النبي عليه السلام والملائكة والمؤمنين ممتنع , فلو كان الختم والطبع هو التسمية والحكم لما امتنع من ذلك الأنبياء والمؤمنون )
وهكذا نقرأ رأى أحد كبار العلماء يثبت ما أردنا من القول بل ويعتبر ذلك عدلا ... وأعتقد أن مافى تفسيره كفاية عن الشرح
جملتك (نعم كل شيئ يتم بارادة الله , ولاشيئ في الكون من الذرة الى المجرة الا ويسير تحت ارادة الخالق) تناقض جماتك التى تليها ( لكن منهم من اعطي ادوات الاختيار كالانسان ومنهم من خلق مسيرا للعبادة فقط كالملائكة ) تمام التناقض ... وآية ( وفى السماء رزقكم وماتوعدون ) تفسير لما نقصد وكذلك ( ولا تقل انى فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله ) المشيئة الإلهية شرط لازم لمعتقد المسلم وحتى القلوب ( بين يدى الرحمن يقلبها كيف يشاء ) ... هل اوضحت ما أريد أن اقول؟ !!...
والتفضيل فى المال والولد والصحة وراحة البال أيضا واضح فى الحياة العملية أشد الوضوح ( وإذا تابعنا إحصائيات المنظمات الدولية سنجد كل يوم مايزيد عن تمانمئة ألف ينضمون لقائمة الفقراء كل يوم والمرضى بشتى ألوان الأمراض من البسطاء والأبرياء أكثر من أن يحصيهم عد مثل فيروس سى معظم ضحاياه من الطبقات الدنيا ... أنفلونزا الطيور والخنازير معظم ضحاياهم من أطفال المدارس وأمهاتهم ولكن المنعمين فى البروج المشيدة .....!
ثم حديث السلام على من تعرف ومن لاتعرف يفترض عدم المعرفة وليس عدم المعرفة من ضمن فئة معينة وارجو ان تراجعى سبب الحديث ( لاأذكر فى اى الكتب قرأتها وقد حاولت ان اجدها لكن مشغوليات الحياة و البحث فى كم الكتب الهائل الذى احتفظ به منعنى من العثور عليها قبل الرد ... أرجو المعذرة )
تحياتي

اخت مسلمة
01-04-2010, 10:56 PM
أهلا بك يا doncare

أجبتك عن نفسك يا أخي في طيات مانقلت وسأبين لك ذلك وهو مصداقا لما ذكرته لك في الأعلى لنرى ماذا قلت :


في هذه الآية أدل دليل وأوضح سبيل على أن الله سبحانه خالق الهدى والضلال , والكفر والإيمان

نعم ونقر بذلك تماما وذكرت لك سابقا أن لاشيئ يتم بدون ارادة الله تعالى ,, فلاخلاف هنا

والاجابة عليك مما نقلت اخي الفاضل هنا ::


فإن قالوا : إن معنى الختم والطبع والغشاوة التسمية والحكم والإخبار بأنهم لا يؤمنون , لا الفعل . قلنا : هذا فاسد ; لأن حقيقة الختم والطبع إنما هو فعل ما يصير به القلب مطبوعا مختوما , لا يجوز أن تكون حقيقته التسمية والحكم , ألا ترى أنه إذا قيل : فلان طبع الكتاب وختمه , كان حقيقة أنه فعل ما صار به الكتاب مطبوعا ومختوما

كذلك أخي هنا:

هذا ما لا خلاف فيه بين أهل اللغة , ولأن الأمة مجمعة على أن الله تعالى قد وصف نفسه بالختم والطبع على قلوب الكافرين مجازاة لكفرهم
" بل طبع الله عليها بكفرهم " هذه باء ماذا ؟؟؟


جملتك (نعم كل شيئ يتم بارادة الله , ولاشيئ في الكون من الذرة الى المجرة الا ويسير تحت ارادة الخالق) تناقض جماتك التى تليها ( لكن منهم من اعطي ادوات الاختيار كالانسان ومنهم من خلق مسيرا للعبادة فقط كالملائكة ) تمام التناقض .


لماذا ؟ لم تبين اخي وجه التناقض !
سأعيد شرحها علني قصرت في ذلك سابقا وأجملت ففهمتها على محمل خطأ
كل مايحدث في الكون بكل مافيها تحت ارادة الله تعالى وعلمه ,,,, هذه مفهومة
هناك كائنات مسيرة تماما _ الملائكة _ لاخيارات عندها الا بالعبادة والطاعه ,,, وهذه واضحة ان شاء الله
الثقلين من الانس والجن الذين اعد لهم النعيم أو العذاب وهبهم الله تعالى الارادة والاختيار الحر والأدوات التي تساعدهم في ذلك مثل العقل والحواس والقلب والأهم الفطرة ,,, واضحة بحول الله ايضا
ماحدث ويحدث وماسيحدث تحت ارادة الله تعالى وعلمه المطلق الأزلي لاينافي ارادةى المخلوق المختار صاحب الأدوات السليمة ,, لماذا ؟؟
لأن ماسيكون عليه حالي وحالك ( الذي يعلمه الله تماما وتحت ارادته ) هو بالنسبة لنا علم غيب , لانعلم عنه شيئا ولن نعلم عن أي حدث لنا شيئا الا بعد حدوثه معنا ,,, صح؟؟
اذن هل يستقيم عقلا أن نعول على ماحدث لنا أو ما أوصلنا أنفسنا اليه باختيارنا على علم عند الله ازلي لااااااا نعلم عنه شيئا ؟؟
ان كنت بلا ارادة حرة ولا ادوات ادراك فسيسقط عن الاختيار اذن لاعذاب عليك !
مثل المجنون في الشريعه رفع عنه القلم ,, لماذا لأنه سقطت أداة ادراك واختيار عنده وهي العقل فصار غير مكلف !
كذلك من دخل في غيبوبة مرضية ولو طالت به مدتها , سقط عنه التكليف لأن اداة ادراك من ادواته تعطلت وهي الجوارح والحواس !
اذن ماعند الله وعلمه الأزلي الذي لايكون شيئ الا به في الكون لايعول عليه بوجود العقل وادوات الادراك وحرية الارادة والاختيار ,,
أرجو ان تكون وضحت الرؤيا وزال التناقض ,,( قلت لك ان المشكلة عندك في مسألة القضاء والقدر التي ضل بعدم فهمها الكثير )


وآية ( وفى السماء رزقكم وماتوعدون ) تفسير لما نقصد وكذلك ( ولا تقل انى فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله ) المشيئة الإلهية شرط لازم لمعتقد المسلم وحتى القلوب ( بين يدى الرحمن يقلبها كيف يشاء ) ... هل اوضحت ما أريد أن اقول؟ !!...

نعم وكل هذا صحيح
الرزق مثلا ... هو في السماء , ماذا كتب لنا في الغد لانعلم
طيب ان بقينا في البيت ولم نخرج الى العمل فهل نعول على الآية التي تقول ان رزقنا في السماء اذن سيأتي ؟
أم أمرنا بالعمل والعي ابتداء وسيأتي كنتيجة له في الدنيا ؟؟
فكر بها قليلا

كذلك مشيئة العبد :: هل تضمن لي أن استيقظ صباحا واكتب ردا هنا في منتدى التوحيد؟؟
هل تضمن لنفسك ان تقوم في الغد الى عملك ؟
هل تضمن ان لن يحدث اي شاغل او اي امر عظيم يمنعك عن ما استعددت له وبكل تفاصيله ؟؟
هنا مشيئة الله اخي
انا ادبر واقوم بما علي اذاكر دروسي واقوم بعمل ماعلي من ابحاث واقرأ كتب وووو لكن هل أضمن ان انجح بتعويلي على مافعلت فقط ؟؟
هنا مشيئة الله التي لايتم أمر الا بها
لكن توقف هنا ,,
انا جهزت ماعلي لعمل امر معين وكنت على اتم الاستعداد ولاينقصني من احتياجاته اي شيئ وبالنظر الدنيوي للامر كل شيئ تمام وجاهز !ولكن قدر الله ونسفت كل تجهيزاتي بأي امر طارئ !
اذن الله ماشاء لي هذا
لكن توقف هنا ايضا ,,, في أمر الايمان والتقرب الى الله اختلفت الصورة قليلا !
انظر قول الله في الحديث القدسي :
((يقول الله عز وجل: من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه، ومن تقرب إلي شبراً تقربت منه ذراعاً، ومن تقرب مني ذراعاً تقربت منه باعاً، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة))
طبعا كما يليق بجلال ربنا وعظيم سلطانه , لانشبه ولانأول ونجري الحديث على ظاهره
وهذا الحديث الصحيح يدل على عظيم فضل الله عز وجل، وأنه بالخير إلى عباده أجود، فهو أسرع إليهم بالخير والكرم والجود منهم في أعمالهم، ومسارعتهم إلى الخير والعمل الصالح , فذكر عز وجل أن الخطوة االاولى من العبد وتتبعها اوسع وارحم واكبر واجل من الله الغني عن عباده ,,, فتدبر اخي .


والتفضيل فى المال والولد والصحة وراحة البال أيضا واضح فى الحياة العملية أشد الوضوح ( وإذا تابعنا إحصائيات المنظمات الدولية سنجد كل يوم مايزيد عن تمانمئة ألف ينضمون لقائمة الفقراء كل يوم والمرضى بشتى ألوان الأمراض من البسطاء والأبرياء أكثر من أن يحصيهم عد مثل فيروس سى معظم ضحاياه من الطبقات الدنيا ... أنفلونزا الطيور والخنازير معظم ضحاياهم من أطفال المدارس وأمهاتهم ولكن المنعمين فى البروج المشيدة .....!


هذا مصداقا لأن لكل شيئ خطواته وأسباب حدوثه وكله يندرج تحت علم الله تعالى وارادته , ولكن جعلت له اسباب !
وكما قلت لك الدنيا دار زوال وفناء وسجن للمؤمن لما أعد له في الآخرة وجنة للكافر بما اعد له عند الله والعياذ بالله , كذلك انت تعلم اخي ان الكفار توفى لهم أجورهم في الدنيا وولايظلمون شيئا , المسلم المؤمن غايته تحقيق التقوى وان مات جائعا هذه رسالة المؤمن التي يسير عليها , مع انه مأمور بالعمل والسعي والانتاج والابداع وعمل كل طيب حلال مفيد للبشرية وكل هذا تحت نية وغاية تحقيق التقوى وهذا مايفتقده الكفار والغير مسلمين ,, فقط موازنة لتعلم السبب اخي .


ثم حديث السلام على من تعرف ومن لاتعرف يفترض عدم المعرفة وليس عدم المعرفة من ضمن فئة معينة وارجو ان تراجعى سبب الحديث ( لاأذكر فى اى الكتب قرأتها وقد حاولت ان اجدها لكن مشغوليات الحياة و البحث فى كم الكتب الهائل الذى احتفظ به منعنى من العثور عليها قبل الرد ... أرجو المعذرة )

ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام وإذا لقيتوهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه ) رواه مسلم .
وقال صلى الله عليه و سلم : ( إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا : وعليكم ) متفق عليه . وأهل الكتاب هم اليهود والنصارى ، وحكم بقية الكفار حكم اليهود والنصارى في هذا الأمر ؛ لعدم الدليل على الفرق فيما نعلم .
أظن هنا أنك تقصد الحديث الذي روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: ((أن رجلا سأل النبي : أي الإسلام خير؟ قال: تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف)).
وفي معنى ايضا ما اوردت ماروى مسلم في صحيحه أن النبي قال: ((لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أو لا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم))
لذا فهنا تنبيه: وهو إذا سلم واحد على جماعة فيهم مسلمون أو مسلم وكفار فالسنة أن يسلم عليهم ويقصد المسلمين أو المسلم


وعليه ...

تحياتي للموحدين