المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوسواس القهرى ...... للمتشككين



master of the wind
01-05-2010, 02:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين
وبعد...,
هل تحاصرك الشكوك و الأسئلة ؟ هل أنت من داخلك غير مقتنع بها و تحاول صرفها ولكن لا جدوى ؟ هل تشعر أنك ستطرد من رحمة الله لأنك تفكر بهذه الطريقة ؟ هل تشعر أنك بهذا قد كفرت ؟ هل تشعر بصراع نفسى بين قناعاتك الداخلية العقائدية و تلك الأفكار المسيطرة ؟هل تلك الأفكار و التساؤلات متجددة و مستمرة ؟ هل تستمر فى التفكير حتى لو وجدت بعض الاجابات ؟ هل تعكر عليك محاولاتك للتوبة و التقرب من الله ؟ هل تريد التخلص منها ؟
لقد كنت مكانك لمدة 13 سنة و حتى شهور قليلة مضت. أبشر أخى. أنت مؤمن صريح الإيمان. لا !! أنا كافر !!!! لا يا أخى أبشر فهذه شهادة ليست منى و لكنها من رسول الله صلى الله عليه و سلم بصراحة إيمانك.
أقول و بالله التوفيق:
أنت مبتلى بمرض نفسى يدعى : الوسواس القهرى
Obsessive compulsive disorder(OCD )
تعريف الويكيبيديا :
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%A7%D8%B3_%D9%82%D9%87%D8%B1% D9%8A
هو نوع من التفكير – غير المعقول و غير المفيد – الذى يلازم المريض دائما و يحتل جزءا من الوعى و الشعور مع اقتناع المرسض بسخافة هذا التفكير مثل تكرار ترديد جمل نابية أو كلمات كفر فى ذهن المريض أو تكرار نغمة موسيقية أو أغنية تظل تلاحقه و تقطع عليه تفكيره بما يتعب المصاب و أحيانا قد يؤذى المصاب به نفسه جسديا كالمصابين بمرض هوس نتف الشعر.
تعريف الدكتور صلاح الراشد :
الوساوس المتسلطة:
هى فكرة ملحة أو شعور متكرر يحاول الشخص التخلص منها فكأنه لا يستطيع رغم أنه يعرف بطلانها و سخافتها.

إن أحاسيس القلق والشكوك والاعتقادات المرتبطة بالتشاؤم والتفاؤل كل هذه أشياء عادية في حياة كلا منا ولكن، عندما تصبح هذه الأشياء زائدة عن الحد كأن يستغرق إنسان في غسيل اليدين ساعات وساعات أو عمل أشياء غير ذات معنى على الإطلاق عندئذ يقوم الأطباء بتشخيص الحالة على أنها حالة مرض الوسواس القهري. ففي مرض الوسواس القهري، يبدو وكأن العقل قد التصق بفكرة معينة أو دافع ما وأن العقل لا يريد أن يترك هذه الفكرة أو هذا الدافع
وهذه الوساوس قد تأخذ اتجاهات عديدة فتارة تكون في أمور العبادات كالصلاة والطهارة ونحوها، وتارة تكون في العقيدة كالخواطر التي ترد في حق الله جل وعلا والتي لا تليق بجلاله وعظمته سبحانه، أو في حق النبي - صلى الله عليه وسلم – وصدقه وعصمته وكذلك في حق كتاب الله وغير ذلك من الوساوس التي تُشعرك بالقلق الشديد، وربما تساءلت: هل أنا مؤمن ثابت على إيماني أم لا؟
و يتعذب مريض الوسواس أكثر من أي اضطراب نفسي آخر، خاصة حين تكون وساوسه أو أفعاله القهرية متصلة بموضوعات دينية ذات حساسية خاصة، فمثلا قد تأتيه الوساوس في صورة شكوك في العقيدة، أو في الرسالة أو الرسول،

أو تأتيه في صورة اندفاع نحو سب الذات الإلهية أو إنكار وجودها أو تخيلها في صور لا تليق بها. وكثيرا ما تأتي هذه الأفكار أو التخيلات في أوقات شديدة الأهمية من الناحية الدينية كوقت أداء الصلاة أو الصيام أو أعمال الحج، فتفسد على المريض إحساسه بالعبادات وخشوعه فيها، وتجعله يشعر أنه لم يؤدها بشكل سليم فيعاود أداءها مرات ومرات لعله يحسنها، ولكن دون جدوى فيدخل في دائرة مفرغة بلا نهاية.

والسؤال المهم هنا والذي يسأله المريض لنفسه ولشيخه ولطبيبه: هل أنا مسئول عن كل هذا، وهل ما زلت مؤمنا بعد كل هذا الذي حدث؟

وإذا كنت مسئولا فكيف أتغلب على ما يحدث وقد حاولت مرارا وفشلت؟

المريض الوسواسي غالبا يميل إلى أن يلقي بالتبعة على نفسه؛ لأنه يملك ضميرا شديد القسوة يحمله تبعات كل شيء، وهنا يصل إلى نتيجة وهي أنه أصبح خارج دائرة الإيمان، أو خارج دائرة الحلال، أو خارج دائرة الرحمة؛ لأنه لا يستحقها.

جميع المشاعر المتقدمة تزيد من حدة أعراض الوسواس القهري، وكثيرا ما تؤدي إلى إصابة المريض بحالة من الاكتئاب تضاف إلى الوسواس القهري.. ومما يزيد الأمر تعقيدا أن بعض علماء الدين الذين يستشيرهم الوسواسي يجيبونه بما يفيد مسئوليته عما يحدث، ويطالبونه بتصحيح عقيدته ودوام التوبة والاستغفار مما يفكر فيه أو يهم به أو يفعله، فيتوجه المريض نحو نفسه بجرعات أكبر من اللوم، وتتعاظم لديه مشاعر الذنب؛ فيزداد وسواسا ويزداد اكتئابا، وهذا يعكس أهمية أن يعرف علماء الدين طبيعة مرض الوسواس القهري، وكيفية التفرقة بينه وبين وسوسة الشيطان، وهذا ما سيأتي ذكره لاحقا
إن ما يرد عليك من هذه الوساوس في أمر العقيدة وفي أمر الله جل وعلا سواء كان بألفاظ فاحشة تستعظم أن تنطق بها أو بورود خواطر تجعلك تشعر وكأنك تشك في أمر الله وفي أمر رسوله - صلى الله عليه وسلم – وفي أمر القرآن، فكل ذلك لا يترتب عليه شيء من الأحكام، فأنت بحمد اللهِ صاحب إيمانٍ بربك بل وإيمان صريح أيضًا، فإن ما يعرض لك من هذه الوساوس أو من هذه الخواطر قد عرضت لنفر من الصحابة – رضوان الله عليهم – مع كمال دينهم وإيمانهم وفهمهم، فجاؤوا إلى النبي - صلوات الله وسلامه عليه – فذكروا له ما يجدونه في أنفسهم من هذه الأمور التي تتعاظم أن ينطقوا بها لأنها من الوساوس في الدين والعقيدة ونحو ذلك، فقال - صلوات الله وسلامه عليه -: (أوجدتموه؟) أي هل وجدتم ذلك في أنفسكم؟ هل أحسستم بهذه الوسوسة؟ قالوا: نعم. قال: (ذاك صريح الإيمان) أخرجه مسلم في صحيحه.

فبيَّن لهم - صلوات الله وسلامه عليه – أن هذه الوسوسة لا تضرهم أصلاً ولا يترتب عليها أي حكم في الشرع ولله الحمد، وفوق ذلك شهد لهم - صلوات الله وسلامه عليه – بورود هذه الوسوسة ومدافعتها لهم لأنهم مؤمنون بل وليس فقط هذا بل وصريحوا الإيمان.

فإن قلت: وكيف ذلك؟ فالجواب: لأنهم حزنوا لأجلها ولأنهم كرهوها ولأنهم يبذلون جهدهم في أن يتخلصوا منها، وهذا ما يحصل لك، وهو عين ما قد حصل لبعض الصحابة الكرام – رضي الله عنهم – فأبشر إذن بشهادة النبي - صلوات الله وسلامه عليه – التي يشهد لك فيها بالإيمان، لأنك تدافع هذه الوسوسة ولا ترضاها، وأعظم من ذلك أن نبينا - صلوات الله وسلامه عليه – قد بيَّن أن هذه الوسوسة تدل على ضعف كيد الشيطان وقلة حيلته، فقد جاء نفر من الصحابة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم – فشكوا إليه ما يجدونه في أنفسهم من تلك الوساوس حتى إن أحدهم لأن يكون حُمَمة – أي شيئًا محروقًا تالفًا – خيرًا له من أن يتفوه بها، فقال - صلوات الله وسلامه عليه -: (الله أكبر الله أكبر الله أكبر، الحمد له الذي رد كيده إلى الوسوسة) والحديث أخرجه أبو داود في السنن.

فاستبشر وكبِّر فرحًا وشكرًا لله عز وجل الذي ردَّ كيد الشيطان إلى الوسوسة، فلما عجز عن إغوائك وعجز عن أن يجعلك تكفر بالله عز وجل ويئس من ذلك لم يجد حيلة إلا بأن يوسوس هذه الوساوس التي لا طائل من ورائها والتي لا تضرك عند الله جل وعلا، بل هي بشهادة نبيك الأمين - صلوات الله وسلامه عليه – تدل على الإيمان الصريح ولله الحمد والمنة، فهذا فضل الله ورحمته الواسعة، فلتستبشر إذن ولتقر عينًا فإنك بحمد الله مؤمن صادق في إيمانك إن شاء الله، ولست بالمنافق ولا بالذي يرتاب في إيمانه، وهذه الوساوس حكمها أنها لغوٌ لا التفات لها، فاعرف هذا واحرص عليه.
ويعرف عن مرضى الوساوس أنهم من أنقى الناس ضميرا، ولديهم مستوى رفيع من القيم والخلق، كما أن صاحب الوساوس لا يتبع أفكاره ذات الطابع العدائي إن كان ذلك حيال نفسه أو الآخرين
سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله السؤال التالي:

يخطر ببال الإنسان وساوس وخواطر وخصوصا في مجال التوحيد والإيمان، فهل المسلم يؤاخذ بهذا الأمر؟

فأجاب فضيلته:

ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين أنه قال: "إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم" (متفق عليه).

وثبت أن الصحابة رضي الله عنهم سألوه صلى الله عليه وسلم عما يخطر لهم من هذه الوساوس والمشار إليها في السؤال، فأجابهم صلى الله عليه وسلم بقوله: "ذاك صريح الإيمان" (رواه مسلم)، وقال عليه الصلاة والسلام: "لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا خلق الله الخالق فمن خلق الله؟ فمن وجد من ذلك شيئا فليقل آمنت بالله ورسله" (متفق عليه)، وفي رواية أخرى "فليستعذ بالله ولينته" (رواه مسلم).

يقول النووي: وظاهر الحديث أنه صلى الله عليه وسلم أمرهم أن يدفعوا الخواطر بالإعراض عنها من غير استدلال ولا نظر في إبطالها، فكأنه لما كان أمرا طارئا بغير أصل دفع بغير نظر في دليل إذ لا أصل له ينظر فيه، وأما قوله: فليستعذ بالله ولينته، فمعناه: إذا عرض له هذا الوسواس فليلجأ إلى الله تعالى في دفع شره عنه وليعرض عن الفكر في ذلك، وليبادر إلى قطعه بالاشتغال بغيره وهذا ما نسميه فى الطب النفسى Thought stoppage إيقاف الفكرة).

( فلو صادفت الفكرة إنسانا سليم الفكر فسوف يتجاهل عقله الفكرة ويطردها بعد الاستعاذة بالله والاستغفار والانتهاء، أما إذا صادفت إنسانا مريضا فسوف تتضخم وتتكرر وتتسلط ).

وروى مسلم عن عبد الله قال: سئل رسول الله عن الوسوسة قال: "تلك صريح الإيمان" (أي كراهية الأفكار الوسواسية والشعور بالألم بسببها دليل على الإيمان بالله تعالى، فالملحد لا يتألم لإنكار الله أو سبه بل يستمتع بذلك ويتباهى به).

وروى الإمام أحمد بسنده إلى ابن عباس رضي الله عنهما قال: "جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني لأحدث نفسي بالشيء لأن أخر من السماء أحب إلى من أن أتكلم به. قال: الله أكبر الله أكبر الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة" ( ورواه أيضا أبو داوود والنسائي، والحديث صحيح).

وفي صحيح مسلم بشرح النووي باب "بيان الوسوسة في الإيمان وما يقوله من وجدها فيه" عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به قال: وقد وجدتموه؟ قالوا: نعم. قال: "ذاك صريح الإيمان". وفي الرواية الأخرى: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الوسوسة، قال: "تلك محض الإيمان".. فقوله صلى الله عليه وسلم: ذاك صريح الإيمان، ومحض الإيمان معناه استعظامهم الكلام به هو صريح الإيمان، فإن استعظام هذا وشدة الخوف منه ومن النطق به إنما يكون لمن استكمل الإيمان استكمالا محققا وانتفت عنه الريبة والشكوك.. وقيل معناه أن الشيطان إنما يوسوس لمن يئس من إغوائه، فينكد عليه بالوسوسة.
كيف أفرق بين وساوس الشيطان وبين الوسواس القهري؟

والإجابة عن ذلك هي أن وسوسة الشيطان تكون في أشياء محببة إلى النفس، خاصة تلك المتصلة بالغرائز والشهوات، في حين أن الوسواس القهري يكون في أشياء ترفضها النفس وتتألم بسببها، ومع هذا لا تستطيع دفعها، وفى حين أن وسوسة الشيطان يمكن دفعها بالاستعاذة فإن الوسواس القهري يعاود الإلحاح حتى مع الاستعاذة

وبما أن الوسواس القهري مرض فإن المصاب به يثاب على معاناته في المرض حتى في حالة وجود الأفكار الوسواسية المتصلة بالعقيدة، فهو يتألم منها ويحاول الخلاص، ولكنه لا يستطيع دون وجود مساعدة متخصصة، وهذا فرق جوهري كبير بين أن يشعر الوسواسي المريض أنه خرج من دائرة الإيمان وبين أن يعرف أنه في حالة احتسابه لآلام المرض يثاب عليها من رب رحيم يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير.. ولا يكلف نفسا إلا وسعها.
.
و يعتبر مرض الوسواس القهري مرضا طبيًا مرتبط بالمخ ويسبب مشكلات في معالجة المعلومات التي تصل المخ . وليست الاصابة بهذا المرض خطأ أو نتيجة لكون الشخصية ضعيفة أو غير مستقرة. فقبل استخدام الأدوية الطبية الحديثة والعلاج النفسي المعرفي، كان مرض الوسواس القهري يُصنف بأنه غير قابل للعلاج. واستمر معظم الناس المصابين بمرض الوسواس القهري في المعاناة على الرغم من خضوعهم للعلاج النفسي لسنين طويلة. ولكن العلاج الناجح لمرض الوسواس القهري، كأي مرض طبي متعلق بالمخ، يتطلب تغييرات معينة في السلوك وفي بعض الأحيان يتطلب بعض الأدوية النفسية
و تشير الأبحاث إلى أن مرض الوسواس القهري يتضمن مشكلات في الاتصال بين الجزء الأمامي من المخ (المسئول عن الإحساس بالخوف والخطر) والتركيبات الأكثر عمقًا للدماغ (العقد العصبية القاعدية التي تتحكم في قدرة المرء علي البدء و التوقف عن الأفكار). وتستخدم هذه التركيبات الدماغية الناقل العصبي الكيميائي" سيروتونين ". ويُعتقد أن مرض الوسواس القهري يرتبط بنقص في مستوي السيروتونين بشكل أساسي. وتساعد الأدوية التي ترفع من مستوى السيروتونين في الدماغ عادة على تحسين أعراض الوسواس القهري.
أخى لا تقلق أنا شخصيا كنت مكانك تماما و لله الحمد آخذ العلاج بانتظام و تحسنت كثيييييرا. اذهب الى طبيب نفسى و احكى له مايحدث و لا تخف فإن الله لن يؤاخذك لأنك تبحث عن علاج وغالبا ما سيصف الطبيب أدوية المادة الفعالة بها : سيرترالين و ريسبريدون. أقول غالبا و ليس بالتأكيد و بالطبع لا تأخذ دواء من تلقاء نفسك . اذهب الى طبييييب.
مرض الوسواس القهري لا يذهب بنفسه لو ترك للزمان. لابد من ممارسة التغيير حتى يتغلب صاحب المرض على مرضه.
كلما استسلم الشخص لهذه الاستحواذات والاضطرارات كلما ازدادت حدة - كالنار التي تزداد حدة كلما نرمي فيها الخشب، وكلما تركت للزمان انتقلت من فكرة إلى أخرى.
هناك الكثير ممن يعانون من نفس هذا المرض في أنحاء العالم، فلست أنت الوحيد الذي تعاني منه، والحل بسيط، وإن كان سيأخذ بعض الوقت، ربما ستة أشهر

أرجوا نقله لتعم الفائدة

و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

نسألكم الدعاء

HAMID
01-05-2010, 04:12 PM
جزاك الله خير اخي الحبيب

والله موضوع جدا مهم

وكنت مصاب بهذا المرض لدرجة اني ابكي واقول ممكن ربي مايرحمني

بس والله دعيت ربي يشفيني من هدا المرض والحمدالله مااحتجت لطبيب نفسي ولا ادويه

الله وحده الذي شفاني والحمد الله ربي العالمين

master of the wind
01-05-2010, 06:27 PM
طبعا الدعاء و التقرب إلى الله شرط للشفاء فلا شفاء إلا شفاؤء

اخت مسلمة
01-05-2010, 07:13 PM
جزاك الله خير وأحسن اليك وبك أخي master of the wind
هذا الطرح غاية في الأهمية , وتزداد أهميته وصدق مضمونه وذكر الناجع في الحل لمعضلته أن الحديث ناتج عن تجربة للمتحدث .
الكثير من المسلمين ان لم يكن جميعهم مروا بتجربة كالتي ذكرت _ وان تفاوتت النسب واختلفت _ وكم سببت شقاء ومعاناة لمن مرت بهم هذا التجربة القاسية , ناهيك عن من أردتهم والعياذ بالله واستسلموا لعدوهم ابليس الضعيف وانساقوا واسترسلوا ورائه فيما يجرهم اليه من ويل وثبور , وقليل منهم عرف أنه الأقوى بعقيدته رغم تشويش عدوه هذا وقليل من عرف الطريق للالتجاء لرب العزة والجلالة وترطيب لسانه بذكر الله في كل وقت ليصرف عنه كيد هذا اللعين ,, فوالله انه لضعيف بكلام الله تعالى , وان الانسان لأقوى منه وأقدر عليه ان علم هذا بنفسه والقرب من الله علاج ناجع نافع لاشك ولاريب فيه وان احتاجت بعض الحالات للتدخل الطبي عند تفاقمها , نسأل الله لك الثبات أخي الفاضل والعون وجزاك الله خيرا على موضوعك القيم الذي أسأل الله أن ينفع به أصحاب ذات التجربة ومن هم في خضمها الآن .
بارك الله فيك ولاتحرم المنتدى من مشاركاتك الطيبة ...
جزاك الله خيرا


تحياتي للموحدين

master of the wind
01-05-2010, 07:30 PM
جزاكى الله خيرا أختى الكريمة و شكر الخاص لكى لوقوفكى معى أثناء المحنة و أيضا الأخ أبوعمر الأنصارى و أرجوا أن يثبت لتعم الفائدة
شفى الله كل مرضى المسلمين ووقاهم من الأمراض العضوية و أمراض القلوب

عَرَبِيّة
01-06-2010, 08:42 AM
أخي master of the wind

عندما ينزف القلم مترجما ً نزيف القلب , يصل صدق الحروف إلى المتلقي ,,

هنيئا ً لكـ نزيف قلب ٍ اعتصر على دينه و إيمانه , وهنيئا ً لنا بتواجدكـ بيننا ,,

وفعلا ً أبدعت في طرح المقال >>> وجاري نقله >>>لأحد المنتديات>>> .

لا حرمنا الله مشاركاتكـ , جزاكـ الله خير الجزاء , وثبّت قلبك على دين الإسلام ,,


تحية بعبق الخير

master of the wind
01-06-2010, 11:06 AM
جزاكى الله خيرا أختى و أسأل الله أن ينفع بكى و بنا جميعا

مشرف 3
01-06-2010, 09:16 PM
لا أدري يا أخي الفاضل بماذا أفرح
هل بوجودك بيننا أم بخروجك سالما من تجربتك أم بموضوعك القيم والنفيس

وعموما سأهديك هذه الوردة البسيطة

:emrose: أس ثلاثة

:)):

مرحبا بك أخي الفاضل بين إخوتك

والموضوع إن شاء الله سيُثبت نظرا لأهميته

master of the wind
01-06-2010, 10:16 PM
جزاك الله خيرا أخى و أرجوا أن يفيد الله بهذا الموضوع من يحتاجه

ناصر التوحيد
01-07-2010, 09:17 PM
جزاكى الله خيرا أختى الكريمة و شكر الخاص لكى لوقوفكى معى أثناء المحنة و أيضا الأخ أبوعمر الأنصارى و أرجوا أن يثبت لتعم الفائدة
شفى الله كل مرضى المسلمين ووقاهم من الأمراض العضوية و أمراض القلوب

موضوع قيم ومفيد ويستحق التثبيت لتعم الفائدة
بارك الله في كاتبه وجزاه خيرا

عبد الغفور
01-08-2010, 01:45 AM
موضوع قيم جدًا ، بارك الله فيك أخي ، وجزاك الله خيرًا. :emrose:

master of the wind
01-08-2010, 10:59 AM
جزاكم الله خيرا جميعا

DirghaM
01-08-2010, 11:30 AM
الأخ master of the wind مرحبــًا بك..
ها قد أصبحتَ طبيبًا يا أخي، وأمامك في هذا المنتدى عددًا ممن يحتاجون إلى الإستفادة من تجربتك.. فلا تبخل عليهم بالجرعة الناجعة..

ثبتنا الله وإيّاك ..

فتى الإسلام
01-08-2010, 06:45 PM
جزاك الله خير ..

master of the wind
01-09-2010, 12:51 PM
أنا فى خدمة من يحتاج المساعدة بإذن الله و جزاكم الله خيرا

العبد الضعيف
01-21-2010, 11:51 AM
السلام عليكم
و الله أقرأ الموضوع و عيني تدمع.. و الله هذا عين ما مر بي...اخي العزيز ...لقد مرت بي الحالة و تعاود الظهور لكن أخف و الحمد لله...و الله لقد اصابتني هلوسات فأحاول النوم فتصيبني في المنام فلا أنام الليل...أرفع يدي بالدعاء لله فاقول في نفسي بأن لا طائل من دعائي فأنا ضعيف الإيمان إن لم أكن مشككا و كافرا و متبعا للنفس فأقول يا رب ثم أقول لنفسي اخجل من نفسك اوتدعو الله؟ أعلم أنه أمر شنيع لكنه ذاك ما يسبب ما سبق ذكره في الموضوع فوالله تمنيت الموت و دعوت الله أن يأخذ روحي واعترفت بضعفي..أنها حقا لمعاناة ما بعدها معاناة..و أحبس ذلك بذاخلي فيصيبني الإكتئاب و قد بلغ بي الحال أن تهت و احترت و قلت هل أنا مغضوب علي؟ و الله لا تهذأ نفسي ساعة...و لكن ما جعلني متأكدا من أنها وسوسة قهرية و وسوسة شياطين هو أن الأفكار تأتيني تباعا بطريقة غريبة كما يقال من اركان أفكاري فوالله لو كان امتحان رياضيات لما توالت الأفكار كذلك مما جعلني على يقين أن الأمر أكبر من يكون عمل نفس قهري...فجله وسوسة شيطان....شكرا على الموضوع وجعله الله في خير أعمالك و حسناتك
أطلب منكم رجاءا الدعاء لي ..ادعوا لي الله بتثبيتي اخوتي...و الله لو شاء الله تركي حائرا ما كنت وجدت هذا الموضوع...ادعوا لي و المؤمنين و جزاكم الله خيرا

ميسرة الغريب
01-22-2010, 09:13 AM
للأسف الشديد امر الان بهذا الهم ولا مغيث
وضعف ايماني وسيطرت على الشبهات والشهوات
ولا استطيع ان أقول هذا الكلام لاحد
وكيف اذهب لطبيب احكي له هذا الكلام !!!!!

اريد ان اغير قلبي

أسألكم الدعاء

اخت مسلمة
01-23-2010, 04:04 AM
يمكنك أخي طلب الحوار على الخاص
وبحول الله اسلامنا العظيم لاشبهات عليه , وماهي الا صنعة أعدائه
وسترى بعينك بحول الله كيف تتهاوى كأوراق الخريف
ويعمر الله قبلك بالايمان باحسانك النية وسعيك للبحث
وهذا هو الطريق لتعلم الحق ... اسأل عما يريبك
لترى كم هو واه لاوجود له ..
جزى اله خيرا كاتب الموضوع وأعانه المولى ورفع قدره

تحياتي للموحدين

master of the wind
01-23-2010, 04:56 PM
تم الرد على الخاص اخوانى الأعزاء
شفاكم الله و عافاكم و إياى و كل مرضى المسلمين

ماكـولا
01-27-2010, 09:34 PM
الاخ الكريم , حفظك الله ورعاك وسدد خطاك , وبارك الله فيك على ما قدمته من علم لنا , واسأل الله الغظيم رب العرش الكريم ان يثبتنا واياكم على ما يحبه الله ويرضاه ويجعل ما نقوله ونعمله في موازين الحسنات يوم لا ينفع مال ولا بنون

اخي في الله , ثبت عند ابي داود قول النبي صلى الله عليه وسلم " إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة لم يبلغها بعمله ابتلاه الله فى جسده أو فى ماله أو فى ولده ». قال أبو داود زاد ابن نفيل « ثم صبره على ذلك ». ثم اتفقا « حتى يبلغه المنزلة التى سبقت له من الله تعالى »."


وثبت عند الترمذي في جامعه من حديث أنس رضي الله عنه انه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة وبهذا الإسناد عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط "

والسر في هذا ان الله يبتلي عباده حتى يستيقظوا من غفلتهم فمن حصلت له التوبة فهو الناجي وقد اصطفاه الله من بين خلقه ليوقظ من حوله من غفلتهم فقد قال الله " وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون "
فتأمل قوله " وجعلنا منهم أئمة" فهذا ليس لكل أحد بل هو اصطفاء من الله للعباد للعمل بهذا العلم الشريف والدعوة المباركة والهداية الى الهدى وطرق الرشاد , وهذا لا يكون الا بالصبر على المصائب , بكف اللسان عن الشكوى والقلب عن الجزع واللأوى والاعضاء عن التسخط

ولا يتأتى هذا الصبر الا بالعلم , بأن تعلم ان الله الخالق الرازق المسيطر الكبير المتعال الصمد الذي يلجئ اليع عند حلول الملمات واشتداد المحن , ترفع اليه الاكف يا الله يا الله , فالله يغضب إن تركت سؤاله وبني آدم حين يسأل يغضب
فما خلق الخلق الا لعبادته قال الله " وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون " وكان الدعاء هو العبادة كما صح الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم , لأن فيه التوجه التام للملك الوهاب بعد عجز العاجزين عن تقديم العون , فعلم العبد انه لا مفرج للهم ولا مخرج الا اليه
قال الله " وقال ربكم ادعوني استجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين" وقال الله " واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون "

ولا يتأتي هذا العلم الا باليقين والايمان الجازم بما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم وما في القرآن وطرق تحصيله بالعمل بهذا العلم وتقديمه على جميع المحاب على النفس والاهل والمال فيرى العبد ما يزاحم اوامر الله واوامره فيقدم اوامر الله على ماحبه وملذاته , فتحصل بذلك السكينة وتتنزل الرحمات والبركات وتحصل الهيبة الله في القلوب ومن حصل على خشية الله في قلبه نال النعيم المقيم وخشية كل شيء فقد قال الله بعدما مايز بين مخلوقاته " وما يستوي الأعمى والبصير (19) ولا الظلمات ولا النور (20) ولا الظل ولا الحرور (21) وما يستوي الأحياء ولا الأموات إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور (22)"

ثم قال في الايات التالية " ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود (27) ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور (28) " فاطر

اي كما ان مخلوقاته تتفاوت فكذلك جنس البشر هم متفاوتون في الخلقة والخُلق والدين والعبادة وخشية الله فكذلك عباد الله , فالمميزين منهم
العلماء , وليسوا سواء بل المتقين المخبتين منهم العاملين بما علموا المبلغون لرسالات الله الصابرين على ما اصابهم ولا يخشون احدا الا الله وقليل ما هم

قال ابن كثير " أي: إنما يخشاه حق خشيته العلماء العارفون به؛ لأنه كلما كانت المعرفة للعظيم القدير العليم الموصوف بصفات الكمال المنعوت بالأسماء الحسنى -كلما كانت المعرفة به أتم والعلم به أكمل، كانت الخشية له أعظم وأكثر....

وقال سعيد بن جبير: الخشية هي التي تحول بينك وبين معصية الله عز وجل.

وقال الحسن البصري: العالم من خشي الرحمن بالغيب، ورغب فيما رغب الله فيه، وزهد فيما سخط الله فيه، ثم تلا الحسن: { إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور } .

وعن ابن مسعود، رضي الله عنه، أنه قال: ليس العلم عن كثرة الحديث، ولكن العلم عن كثرة الخشية.

وقال أحمد بن صالح المصري، عن ابن وهب، عن مالك قال: إن العلم ليس بكثرة الرواية، وإنما العلم نور يجعله الله في القلب.

قال أحمد بن صالح المصري : معناه: أن الخشية لا تدرك بكثرة الرواية، وأما العلم الذي فرض الله، عز وجل، أن يتبع فإنما هو الكتاب والسنة، وما جاء عن الصحابة، رضي الله عنهم، ومن بعدهم من أئمة المسلمين، فهذا لا يدرك إلا بالرواية ويكون تأويل قوله: "نور" يريد به فهم العلم، ومعرفة معانيه.

وقال سفيان الثوري، عن أبي حيان التميمي، عن رجل قال: كان يقال: العلماء ثلاثة: عالم بالله عالم بأمر الله، وعالم بالله ليس بعالم بأمر الله، وعالم بأمر الله ليس بعالم بالله. فالعالم بالله وبأمر الله: الذي يخشى الله ويعلم الحدود والفرائض. والعالم بالله ليس بعالم بأمر الله: الذي يخشى الله ولا يعلم الحدود ولا الفرائض. والعالم بأمر الله ليس بعالم بالله: الذي يعلم الحدود والفرائض، ولا يخشى الله عز وجل."

فأبشر اخي الحبيب بقول الله "ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين (33) ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم (34) وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم (35) وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم (36) " فصلت

قال ابن كثير " يقول تعالى: { ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله } أي: دعا عباد الله إليه، { وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين } أي: وهو في نفسه مهتد بما يقوله، فنفعه لنفسه ولغيره لازم ومتعد، وليس هو من الذين يأمرون بالمعروف ولا يأتونه، وينهون عن المنكر ويأتونه، بل يأتمر بالخير ويترك الشر، ويدعو الخلق إلى الخالق تبارك وتعالى. وهذه عامة في كل من دعا إلى خير، وهو في نفسه مهتد، ورسول الله صلى الله عليه وسلم أولى الناس بذلك، كما قال محمد بن سيرين، والسدي، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم....

فبالاستعانة والاتستعاذة بالله تعان وتعاذ من شرور الانس والاجن وهو راجع الى الدعاء وافراد الله جل في علاه بالربوبية والوحدانية
وتأمل قول النبي صلى الله عليه وسلم فيمن خاف على الجاهل والمريض والزائغ ما اُعد له من الجزاء " لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيراً لك من حُمر النعم " فسبحان الله كم من ابواب الخير هي مفتحة لنا والمخذول من خُذل , والدال على الخير كفاعله

واحب ان اضيف شيئا قد يفيد في هذا المقام وهي علاجات نافعة ان شاء الله فأقول من بعد اذنك اولها

1- قراءة القرآن والعمل به وتدبره وحفظه ودراسته قال الله " وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين الا خسارا " وقال الله " يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين"
وقال الله " قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد"

2- السؤال على ما اشكل في امور الدنيا والدين من ذوي الاختصاص قال الله " فاسئلوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون " وفي الحديث الحسن قوله صلى الله عليه وسلم " انما دواء العي السؤال " فالجهل داء وعلاجه السؤال , والا بقي الانسان في ظلام الحيرة

3- الصوم لقول النبي صلى الله عليه وسلم " صيام ثلاثة أيام من الشهر يذهب وحر الصدر" رواه احمد وصححه الارناؤوط وغيره
فهي الحديث شامل للهموم والنكد والحزن والوساوس وغيرها

4- المحافظة على الطاعات بعامة واجتناب المنهيات والصلاة بخاصة في جماعة فلها تأثير خاص خصوصا صلاة الفجر والعصر
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول " يا بلال أقم الصلاة أرحنا بها" وقد قال الله " واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم وأنهم إليه راجعون" وقال " يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين"
ومن كان الله معه فماذا فقد ؟

وكذا المحافظة على ذكر الله بصفة عامة قال الله " الا بذكر الله تطمئن القلوب " وخاصة قول لا اله الا الله فهي أعظم كلمة وهي الفيصل بين الجنة والنار والتعيم والجحيم والظلمات والنور وبين المتقين والفجار وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله " أفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي : لا إله إلا الله وحده لا شريك له"

فلها منافع عظيمة منها قول النبي صلى الله عليه وسلم " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مئة مرة كانت عدل عشر رقاب وكتبت له مئة حسنة ومحيت عنه مئة سيئة وكان له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل عملا أكثر من ذلك"

وذكر الله بصفة عامة كام في حديث الحارث الاشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم في وصايا يحيى بن زكريا فذكر منها " وآمركم بذكر الله فإن مثل ذلك كمثل رجل طلبه العدو سراعا في أثره فأتى على حصين فأحرز نفسه فيه فكذلك العبد لا يحرز نفسه من الشيطان إلا بذكر الله "

وكذا آية الكرسي لما اقره النبي صلى الله عليه وسلم "فإنه لن يزال عليك من الله حافظا و لا يقربك شيطان حتى تصبح"

5- وهنا شيء انبه عليه فانه منتشر وهو السبب الاول والرئيسي لمثل هذه الامور الا وهي رقية الشيطان ! الاغاني والموسيقى وتبعاتها فهي مما تحرك النفس في الخروج عن الطريق القويم والتحليق البعيد فتستبدل بقراءة القرآن ودراسة العلم وحفظه

6- ممارسة التمارين الرياضية النافعة , فيه تجدد الدورة الدموية وتجديد الانفاس

7- اتخاذ رفقة صالحة تعين على الخير والابتعاد عن اهل الجدل والجهل قال الله " واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا "

هذا والله اسأل ان يوفقك الله وايانا للخير ,
دمت بحفظ الله ورعايته

master of the wind
01-30-2010, 02:28 AM
جزاك الله خير الجزاء أخى الكريم و زادك من فضله و أدام عليك نعمه ظاهرة و باطنة

lululu
01-31-2010, 12:03 AM
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جزاك الله خيرا لقد مررت بهذه التجربة وكنت افضل الموت على ان استسلم لتلك الوساوس لمدة 14 سنة من 11سنة الى 27 سنة بل وفقني الله لان اقرا العديد من الكتب التي ساعدتني واخص بالذكر كتاب الله للشيخ سعيد حوى وكتاب العلم طريق الايمان للشيخ الزنداني وغيرهما من الكتب .والحمد وان تكررت تلك الوساوس بصورة اقل حدة الان فلا اكثرت لانني استحضر الاية الكريمة :(ُ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفا) وقول الرسول صلى الله عليه وسلم:(الله أكبر الله أكبر الله أكبر، الحمد له الذي رد كيده إلى الوسوسة).

كمال عزالدين
02-05-2010, 01:42 PM
عانيت منه خمس أو ست سنوات وعندما قرأت بشأنه وبالصدفة فقط أحسست بفرحة كادت تطير عقلي الحمد لله على نعمة العلم ونعوذ بالله من الشيطان الرجيم ومن الجهل

العذب
02-05-2010, 06:01 PM
جزاك الله خير على هذا الموضوع وبيض الله ويهك

اللهم ارزقني حبك
02-05-2010, 09:22 PM
الله يعافيكم ويجزاكم خير

يعلم الله اني اعاني من شيء لايعلمه الاعلام الغيوب الله يرحمني برحمته

واقسم بالله اني عارفه ان شفائي من عند الله اللهم اشفني ياارحم الراحمين واكشف ضري وضر كل مسلمه ياحي ياقيوم

انا التزمت من مدة سبعة شهور اول ثلاثة شهور كنت احس بلذة الايمان ولله الحمد والمنه ومن فترة الثلاثة اشهر وانا في ضيق لايعلمه الا رب العزة والجلاله اقسم لكم اني عيشه في خوف وهل انا على طريق الحق ام الضلال وهذا علمه عند ربي اسئل الله ان يرحمني برحمته
ادعوا لي ان ربي يثيتني على دينته ويتوفاني مسلمه وهو راضي عنه

انا اخذت اردد عبارات مثل امنت بالله ورسله وكفرت بالشياطين والطاغوت من شدة ماجد من حرج من نفسي ووسوستها ومدافعتها وغيرها من الامور اللي يشيب منها الراس
ولا انوم مرات ليومين متواصله وحتى ياتيني ان غفوت او سهوت واخطاؤ في العبارات والعياذ بالله ووالله مو من قصد يالله يارب انك تغفر لي ويرحمني مما انا فيه

ادعوا لي في علم الغيب بالتثبيت جعلك في الجنه الله يعافيكم

عبد الغفور
02-05-2010, 09:42 PM
ثبتك الله اختي وأزال همك وغمك ورزقك السعادة في الدنيا والاخرة .

أختي محاولة دفع الوسوسة تؤدي نفس نتائج الوسوسة وهكذا ستبقين في دائرة مفرغة ما بين الوسوسة ودفع الوسوسة ولذالك كان أفضل علاج هو ماقاله النبي ( ص ) قال عليه الصلاة والسلام: "لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا خلق الله الخالق فمن خلق الله؟ فمن وجد من ذلك شيئا فليقل آمنت بالله ورسله" (متفق عليه)، وفي رواية أخرى "فليستعذ بالله ولينته" (رواه مسلم).

فالمطلوب هنا هو تجاهل الوسوسة وعدم الاسترسال ومن ذالك تجاهل دفعها أيضا ، والحل أن يعلم الانسان أن هذه وساوس من الشيطان وأن يعالجها بالهدي النبوي فيقول : آمنت بالله ورسله . وعليه ان لايسترسل وأن يقطع على الشيطان مراده فإن كيد الشيطان كان ضعيفاً.

اللهم ارزقني حبك
02-07-2010, 09:14 AM
شكرا لك اخي الكريم وجزاك ربي الجنه

اقسم بالله اني ابكي مما اعانيه الآن ارجوكم ادعوا لي ان ربي يشفيني ويرحمني برحمنه اللهم اشفني اللهم اشفني مما انا فيه

اللهم اغفر لي ذنوبي ياارحم الراحمين

ياخ عبد الغفور انا اردد آمنت بالله ورسله واجلس ثواني ثم ترجع لي من جديد الحمدلله على مابتلاني ربي به واسئل رب العزة ان يشفيني ويشفي الجميع

كيف ياخي الكريم لاسترسل ماقدر اقسم بالله احاول وماقدروارجع ارجوكم ادعوا لي بظهر الغيب كيف مادافع الوساوس اخاف يعاقبني ربي واطلع من الدين والعياذ بالله اللهم ارحم ضعفي ياارحم الراحمين

ياخوان الملتزمن هل يعانون من هذا الشيء في البدايه ام الذي فيني ليس لها علاقة بالالتزام

طيب انا ماعاني من الوسواس القهري لامن طفولتي ولاقبل التزامي ولله الحمد ومافيه احد من العائله يعاني من هذا

واشكر ك اخي الكريم وجزاك ربي الجنه

وارجوكم اذا لم يكن بالامر حرج الرد علي هنا واشكر من تواصل معي والله يجزاه جنات الفردوس اللهم آمين

اللهم ارزقني حبك
02-07-2010, 09:24 AM
اعذر وا لي كثرة كلامي

لكن انا احس ان ما اعانيه من الشيطان الرجيم واعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

الشيء الثاني كيف اشرح لاهلي ما يحصل لي انا من شهور فرحت بالتزامي والآن انا اذا ذهبت لطبيب نفسي راح انفر اخواني وخواتي من الالتزام

انا في دوامه مايعلمها غير ربي وهو كاشف ضري

master of the wind
02-07-2010, 05:17 PM
الذهاب لطبيب نفسى ليس عيبا و لا جرم إنه كالذهاب لأى طبيب لوجود خلل ما يجب اصلاحه و لا يعنى أنكى مجنونة . هذا ان كنتى مريضة أما إن كنتى تعتقدى أن ما سبق قوله من الاستمرارية و التكرار والتجدد و تسلط الأفكار لا ينطبق عليكى فاستعيذى بالله من الشيطان الرجيم و اقرأى كتب فى العقيدة

اخت مسلمة
02-08-2010, 05:17 AM
ياخوان الملتزمن هل يعانون من هذا الشيء في البدايه ام الذي فيني ليس لها علاقة بالالتزام

أختي الفــــــــــاضلة ...
ماتحسين فيه أمر أحس به أكثر من 85% من الذين التزموا حديثـــــــــا خصوصا من خرج منهم من دائـــرة معاصي كبيرة ومن الله عليه بالهــــــــداية , وهذا أمر معلوم جدا بـــــداية فلاتحملي نفسك أكثر منطاقتها فالشيطان يحزن عندما نتوب إلى الله ونرجع إليه سبحانه، ويجتهد في وضع العراقيل في طريق العائدين إلى الله، وقد قطع العدو على نفسه عهداً بأن يقعد في طريق السائرين على الصراط المستقيم، ليزيد من عدد أصحاب الجحيم والعياذ بالله , فكلما وجدك الشيطان من الطاعات أقرب فأمعن في محاولة إغوائك، ولكنن يا أختاه الوسوسة ما لم تكن الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم كافية للتخلص منها فإننا لا بد أن نرجعها لغير الشيطان؛ لأن كيد الشيطان كان ضعيفا بنص القرآن الكريم.
....ولكن هناك حد ....
فالصحيح عند الطبيب النفسي المسلم اليوم هو أن ما لا يزول بالاستعاذة ليسَ من الشيطان، وما لا يزولُ بتقوية الصلة بالله والإكثار من الطاعات ليسَ وسواس النفس ولا وسواس الشيطان، وإنما هوَ الوسواس القهري ,, وهو يأتي تبعا لمعاناة الانسان في جهاده للنفس والهوى والشيطان في مرحلة التزامه الأولى , بمعنى أن نسبة الوسواس لديه تزيد وتبدأ تظهر كمشكلة مرضية نظرا لتكالب هذه الثلاثة عليه مع ماتحمله نفسه أصلا من جزئية وسواس طبيعية عند كل البشر لاتظهر كعرض مرضي يستحق العلاج ...
وبدايــــة يجب أن تعلمي وتوقني جيدا أن الله يحاسبنا عما نفعل فقط وليس ما نفكر فيه ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت، روى مسلم في صحيحه عن عبد الله قال: سئل رسول الله صلى الله عليه عن الوسوسة قال: تلك صريح الإيمان" أي كراهية الوسوسة هي دليل الإيمان بالله تعالى" وأن الله لا يعذب إلا بما يملك الشخص دفعه وأنت لا تملك دفع هذه الأفكار، روى الإمام، أحمد بسنده إلى ابن عباس رضى الله عنهما قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يارسول الله إني لأحدث نفسي بالشيء لأن أخر من السماء أحب إلي من أن أتكلم به قال: الله أكبر الله أكبر الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة.
وفي صحيح مسلم بشرح النووي باب بيان الوسوسة في الإيمان وما يقوله من وجدها فيه عن أبى هريرة رضى الله عنه قال" جاء ناس أفكار السب والتطاول على الذات الإلهية، وهذه التي تحسبين نفسك فريدة في معاناتك معها هي من أكثر أشكال الأفكار التسلطية إيلاما لمرضى الوسواس القهري، ومعروفة منذ أيام الإسلام الأولى فمن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به قال: وقد وجدتموه؟ قالوا: نعم قال: ذاك صريح الإيمان" الحديث الآخر" لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا الله خلق الخلق فمن خلق الله؟ فمن وجد من ذلك شيئا فليقل آمنت بالله"وفي الرواية الأخرى" فليقل آمنت بالله ورسله" وفي الرواية الأخرى فليستعذ بالله ولينته" فقوله صلى الله عليه وسلم ذاك صريح الإيمان ومحض الإيمان معناه استعظامكم الكلام به هو صريح الإيمان، فإن استعظام هذا وشدة الخوف منه ومن النطق به إنما يكون لمن استكمل الإيمان استكمالا محققا وانتفت عنه الريبة والشكوك.
ان ما تعانين منهُ هو اضطرابُ الوسواس القهري فدور الشيطان في بداية الفكرة الاقتحامية أو الأفكار الاجترارية، لكن هذا الدور ينتهي بمجرد الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، لأن الشيطان بنص القرآن الكريم هو الوسواس الخناس، ولم يوصف بالوسواس فقط في نص القرآن أبدًا؛ لأنه إن لم يخنس (أي يختفي ولو لفترة) عند ذكر الله والاستعاذة به سبحانه، فإنه لا يكون الشيطان، وبالتالي فإن هذه الأفكار متسلطة على تفكير الإنسان رغم الاستعاذة تعني أنه مصاب بالمرض ويحتاج إلى علاج بالعقاقير، إضافة إلى علاجات نفسية أخرى .
حالتك ستخبو فيها الأعراضُ خبوا تامًا حتى إنك ستنسين ما كانَ بفضل الله، ولكنني أنصحكِ بأن تسألي طبيبة إن كان باستطاعتها أن تجريَ لك جلساتَ علاجٍ معرفي سلوكي، لأن النتائجَ ستكونُ أفضل بكثير وهناك علاجات بسيطة يأخذها المريض فتزيل عنه العرض المرضي بفضل الله تعالى ويبقى الطكر طاردا لوسوسة الشيطان الذي يخنس بالذكر وستنتهي كل هذه المشكلة ...
وبالنسبة لعائلتك أخية ... أعلم أنك لاتريدين أن تكوني لهم فتنة في أمر التزامك وهذا شعور طيب , لكن بالتأكيد هناك من تثقين به
وتستطيعين طلب العون منه وكتمان الأمر عن الآخرين سواء كانت أمك أو اختك أو حتى صديقة طيبة لك ,,, استعيني بالله وراقبي أمرك لفترة مع دوام الذكرؤ وان بقي الأمر على ماهو عليه أو زاد ماعليك الا بالبحث عن ثقة ومراجعة طبيبة جيدة في بلادك ...
وصدقيني الأمر هين وستذكرين هذه الأيـــــــام بعد أن تنتهي هذه المشكلة تماما فمثلك الكثير ولست وحدك ..
أســــــــأل الله أن يعينك ويصرف عنك الشيطـــــــان انه ولي ذلك والقادر عليه

تحياتي للموحدين

عبد الغفور
02-09-2010, 12:28 AM
اللهم إنى أسالك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلا أن ترزقني واختي "اللهم ارزقني حبك" السعادة في الدنيا والاخرة وجميع الموحدين الؤمنين المسلمين .. آمين .



ياخ عبد الغفور انا اردد آمنت بالله ورسله واجلس ثواني ثم ترجع لي من جديد الحمدلله على مابتلاني ربي به واسئل رب العزة ان يشفيني ويشفي الجميع

كيف ياخي الكريم لاسترسل ماقدر اقسم بالله احاول وماقدروارجع ارجوكم ادعوا لي بظهر الغيب كيف مادافع الوساوس اخاف يعاقبني ربي واطلع من الدين والعياذ بالله اللهم ارحم ضعفي ياارحم الراحمين

ياخوان الملتزمن هل يعانون من هذا الشيء في البدايه ام الذي فيني ليس لها علاقة بالالتزام


هنا تكمن المفارقة أخيتي فالشيطان هو عدو المؤمن ، وما هذه الوسوسة الا خطوات وضعها الشيطان في طريق المؤمن ، فهو في البداية يوسوس ، ثم بعد ذالك يبدأ يوسوس في أن الله سبحانه وتعالى سيعذب على هذه الخواطر مما يضطر المؤمن معه إلى المقاومة وهذا ما يريده الشيطان دفع الوسوسة لأنه طالما هناك دفع إذا هناك وسوسة والعكس وهذا ما يريده الشيطان عليه لعنة الله ، يريد للمؤمن أن يعيش في تعاسة أبدية ، ولتعلمي أخيتي أن الله سبحانه وتعالى لا يعذب أبدا على هذه الخواطر مهما بلغت ، لا يعذب عليها سبحانه وتعالى ،

والشيطان لا يوسوس للكافر في أمور الدين لماذا لان الكافر لا يؤمن بالله وهو أصلا لا يحتاج إلى الوسوسة في مثل هذا المقام . بل إنه يزين للكافر أعماله ، ولكن المؤمن هو العدو الحقيقي له ، فلذالك تجدينه دائما يوسوس للمؤمن وكلما سد باب أتى من باب آخر ولن تنتهي هذه الحرب على المؤمن إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، ولكن الله أعطى لنا سلاحا بسيطا وأقوى من أي سلاح في هذه الدنيا وهو بيد كل مؤمن ، إلا وهو الاستعاذة والتحصين من هذا الشيطان ،

وهذه خمس خطوات يجب استحضارها :

1- الوسوسة من الشيطان
2- الله تبارك وتعالى لا يعذب عباده على هذه الوسوسة
3- الاستعاذة بالله وقول ( آمنت بالله )
4- تجاهل الوسوسة وتجاهل دفع الوسوسة
5- الاشتغال بعمل مفيد ( قراءة كتاب ...)

العذب
02-09-2010, 09:16 PM
جزاك الله خير يا عبدالغفور

عبد الغفور
02-10-2010, 08:54 AM
بارك الله فيك أخي وجزاك الله خيراً.:emrose:

العذب
02-13-2010, 12:05 AM
هذه بعض الفيديوهات الي تتكلم عن موضوعنا وجزاكم الله خير

http://www.youtube.com/watch?v=irHdoibamEk

http://www.youtube.com/watch?v=wgbW_8HmVgk&NR=1

http://www.youtube.com/watch?v=xFJLr2J-lcA&NR=1

master of the wind
02-13-2010, 08:23 PM
بارك الله فيك أخى العذب على الفيديوهات الرائعة و المفيدة للموضوع

عبد الغفور
03-17-2010, 09:17 PM
رجل يوسوس له الشيطان بوساوس عظيمة فيما يتعلق بالله - عز وجل - وهو خائف من ذلك جداً فماذا يفعل ؟.


الحمد لله
ما ذكر من جهة مشكلة السائل التي يخاف من نتائجها , أقول له : أبشر بأنه لن يكون لها نتائج إلا النتائج الطيبة , لأن هذه وساوس يصول بها الشيطان على المؤمنين, ليزعزع العقيدة السليمة في قلوبهم, ويوقعهم في القلق النفسي والفكري ليكدر عليهم صفو الإيمان , بل صفو الحياة إن كانوا مؤمنين.

وليست حاله بأول حال تعرض لأهل الإيمان, ولا هي آخر حال, بل ستبقى ما دام في الدنيا مؤمن. ولقد كانت هذه الحال تعرض للصحابة رضي الله عنهم فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه : إنّا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به , فقال : ( أو قد وجدتموه؟). قالوا : نعم , قال : ( ذاك صريح الإيمان) . رواه مسلم وفي الصحيحين عنه أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا ؟ من خلق كذا ؟ حتى يقول من خلق ربك؟! فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته ) .

وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه رجل فقال : إني أحدث نفسي بالشيء لأن أكون حممة أحب إلي من أن أتكلم به, فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الحمد لله الذي رد أمره إلى الوسوسة ). رواه أبو داود.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتاب الإيمان : والمؤمن يبتلى بوساوس الشيطان بوساوس الكفر التي يضيق بها صدره . كما قالت الصحابة يا رسول الله إن أحدنا ليجد في نفسه ما لأن يخر من السماء إلى الأرض أحب إليه من أن يتكلم به. فقال ( ذاك صريح الإيمان ). وفي رواية ما يتعاظم أن يتكلم به. قال : ( الحمد الله الذي رد كيده إلى الوسوسة). أي حصول هذا الوسواس مع هذه الكراهة العظيمة له, ودفعه عن القلوب هو من صريح الإيمان, كالمجاهد الذي جاءه العدو فدافعه حتى غلبه, فهذا عظيم الجهاد, إلى أن قال : ( ولهذا يوجد عند طلاب العلم والعباد من الوساوس والشبهات ما ليس عند غيرهم, لأنه (أي الغير) لم يسلك شرع الله ومنهاجه, بل هو مقبل على هواه في غفلة عن ذكر ربه, وهذا مطلوب الشيطان بخلاف المتوجهين إلى ربهم بالعلم والعبادة , فإنه عدوهم يطلب صدهم عن الله تعالى ) أ.هـ المقصود منه ذكره في ص 147 من الطبعة الهندية.

فأقول لهذا السائل : إذا تبين لك أن هذه الوساوس من الشيطان فجاهدها وكابدها , واعلم أنها لن تضرك أبداً مع قيامك بواجب المجاهدة والإعراض عنها, والانتهاء عن الانسياب وراءها, كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن الله تجاوز عن أمتي ما وسوست به صدورها ما لم تعمل به أو تتكلم ). متفق عليه.

وأنت لو قيل لك : هل تعتقد ما توسوس به ؟ وهل تراه حقاً؟ وهل يمكنك أن تصف الله سبحانه به ؟ لقلت : ما يكون لنا أن نتكلم بهذا , سبحانك هذا بهتان عظيم , ولأنكرت ذلك بقلبك ولسانك, وكنت أبعد الناس نفوراً عنه, إذن فهو مجرد وساوس وخطرات تعرض لقلبك , وشباك شرك من الشيطان الذي يجري من ابن آدم مجرى الدم, ليرديك ويلبس عليك دينك .

ولذلك تجد الأشياء التافهة لا يلقي الشيطان في قلبك الشك فيها أو الطعن , فأنت تسمع مثلاً بوجود مدن مهمةٍ كبيرة مملوءة بالسكان والعمران في المشرق والمغرب ولم يخطر ببالك يوماً من الأيام الشك في وجودها أو عيبها بأنها خراب ودمار لا تصلح للسكنى , وليس فيها ساكن ونحو ذلك , إذا لا غرض للشيطان في تشكك الإنسان فيها ولكن الشيطان له غرض كبير في إفساد إيمان المؤمن , فهو يسعى بخيله ورجله ليطفئ نور العلم والهداية في قلبه , ويوقعه في ظلمة الشك الحيرة , والنبي صلى الله عليه وسلم بين لنا الدواء الناجع الذي فيه الشفاء , وهو قوله : ( فليستعذ بالله ولينته) . فإذا انتهى الإنسان عن ذلك واستمر في عبادة الله طلباً ورغبة فيما عند الله زال ذلك عنه بحول الله , فأعرض عن جميع التقديرات التي ترد على قلبك في هذا الباب وها أنت تعبد الله وتدعوه وتعظمه , ولو سمعت أحداً يصفه بما توسوس به لقتلته إن أمكنك , إذن فما توسوس به ليس حقيقة واقعة بل هو خواطر ووساوس لا أصل لها .

ونصيحة تتلخص فيما يأتي :

1. الاستعاذة بالله والانتهاء بالكلية عن هذه التقديرات كما أمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم.

2. ذكر الله تعالى وضبط النفس عن الاستمرار في هذه الوساوس .

3. الانهماك الجدي في العبادة والعمل امتثالاً لأمر الله , وابتغاء لمرضاته ، فمتى التفت إلى العبادة التفاتاً كلياً بجدٍّ وواقعية نسيت الاشتغال بهذه الوساوس إن شاء الله .

4. كثرة اللجوء إلى الله والدعاء بمعافاتك من هذا الأمر .

وأسال الله تعالى لك العافية والسلامة من كل سوء ومكروه .


مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ج/1 ص 57 - 60 .

أدناكم عِلما
03-26-2010, 02:58 PM
سبحان الله وبارك الله فيك اخي لقد مررت بالتجربة ولم اكن اعلم انها وسواس قهري وانما وسوسة عادية من الشيطان حتى انني كنت افكر في اشياء او كلمات خارجة عن ارادتي في حق الله وكنت باذن الله والهامه بعد الاستعاذة ارد على هذا الشيطان بردِّ تلك الكلمات له فاذا قال لي الله كذا وكذا كنت اقول له في عقلي بل انت كذلك وأُسبح الله وأُمجِّده دون النطق بالكلمات التي يُوسوسها وانما بعقلي حتى وصل بي الحال اليوم وبفضل الله الى غياب هذا الوسواس إلآّ نادرا فان عاد اعُد ولله الحمد

هند99
05-15-2010, 08:40 PM
شكرا جدا علي الموضوع الرائع ده
انا بمر في الفترة دي بنفس الظروف
وبجد تعبت منها جدا لدرجة اني بقيت احاول اصلا مفكرش فيها نهائي والله انا بقيت خايفة يكون فيا كفر
انا كان قلبي الاول في حالة دفاع ليها وكفاح
ومن كتر الافكار حسيت اني ما بقتش قادرة اعمل حاجة فمابقتش افكر فيها وببعد عنها
ولما تزيد بقوم اصلي او اشغل روحي باي حاجة بس مازال فيا حاجات
بس بجد انا ارهقت منها لدرجة اني بقيت خايفة اكون معتقداها بجد
وانا والله مش نفسي اكون غير مسلمة بس مش عارفة اعمل حاجة غير اني بسئل اخواني هنا وربنا يسترهم و يكرمهم علي تعبهم معايا

إلى حب الله
09-19-2013, 09:26 PM
للرفع ....
ومعه الكلام الهام المنقول التالي من منتديات الطليعة :
------------------------------------

حديث الوسوسة وفيه : أوجدتموه في قلوبكم.. ذلك صريح الإيمان

فقد روى أَبو هريرة رضي الله عنه أن أحد الصحابة قال للرسول صلى الله عليه وسلم : " إني لأجد في صدري ما تكاد أن تنشق له الأرض، وتخر له الجبال هدًّا "، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوجدتموه في قلوبكم.. ذلك صريح الإيمان "، ثم قال : " الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة "، رواه مسلم وأبو داود وأحمد .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ففي سؤال الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم عن الوسواس الذي يجدونه في صدورهم فقال ( ذاك صريح الإيمان ) .

وقال في مجموع الفتاوى 7/282 : أي حصول هذا الوسواس مع هذه الكراهة العظيمة له ودفعه عن القلب هو من صريح الإيمان ، كالمجاهد الذي جاءه العدو فدافعه حتى غلبه ، فهذا أعظم الجهاد ، و الصريح الخالص ، كاللبن الصريح ، وإنما صار صريحا لما كرهوا تلك الوساوس الشيطانية ودفعوها فخلص الإيمان فصار صريحا اهـ .

وقال أيضاً : في مجموع الفتاوى 14 / 108 : وهذه الوسوسة هي مما يهجم على القلب بغير اختيار الإنسان فإذا كرهه العبد و نفاه كانت كراهته صريح الإيمان اهـ

وقل أيضاً : في مجموع الفتاوى 22 / 208: قال كثير من العلماء : فكراهة ذلك وبغضه وفرار القلب منه هو صريح الإيمان ، والحمد لله الذي كان غاية كيد الشيطان الوسوسة ، فإن شيطان الجن إذا غُلِبَ وسوس ، وشيطان الإنس إذا غُلِبَ كَذَبَ . والوسواس يعرض لكل من توجه إلى الله تعالى بذكر أو غيره ، لابد له من ذلك فينبغي للعبد أن يثبت ويصبر ويلازم ما هو فيه من الذكر والصلاة ولا يضجر ، فانه بملازمة ذلك ينصرف عنه كيد الشيطان ، إن كيد الشيطان كان ضعيفا ..اهـ

وقال أيضا في درء التعارض 3 / 318 : وهذا الوسواس يزول بالاستعاذة وانتهاء العبد ، وأن يقول إذا قال لك لم تغسل وجهك ! قل : بلى قد غسلت وجهي . وإذا خطر له أنه لم ينو ولم يكبر يقول بقلبه : بلى قد نويت وكبرت ، فيثبت على الحق ويدفع ما يعارضه من الوسواس ، فيرى الشيطان قوته وثباته على الحق فيندفع عنه ، وإلا فمتى رآه قابلا للشكوك والشبهات ، مستجيبا إلى الوساوس والخطرات ، أورد عليه من ذلك ما يعجز عن دفعه وصار قلبه موردا لما توحيه شياطين الإنس والجن من زخرف القول ، وانتقل من ذلك إلى غيره إلى أن يسوقه الشيطان إلى الهلكة .. اهـ

وعلى هذا يمكن أن يقال : يثاب المرء على إعراضه عن هذه الوساوس ومجاهدته للشيطان لأمور :

1 - مدح النبي صلى الله عليه وسلم كراهة هذه الوسوسة المتعلقة بالتشكيك في العقيدة بقوله : ( ذاك صريح الإيمان ) . ومن لوازم كراهة هذه الوسوسة الإعراض عنا ، وعدم الاسترسال معها.

2 - امتثال أمر النبي صلى الله عليه وسلم في قوله ( ولينته ) .

3 - قوله صلى الله عليه وسلم في سجدتي السهو : ( كَانَتَا تَرْغِيمًا لِلشَّيْطَانِ ) ففيه الحث على ترغيم الشيطان وإذلاله ، وترغيمه هنا إنما هو بالإعراض عن هذه الوساوس وعدم الالتفات إليها ، مع ما أرشد الله ورسوله إليه من الاستعاذة بالله من الشيطان وغير ذلك .

4 - ما يصيب المؤمن من ضيقٍ وهمٍّ من هذه الوساوس قد يدخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم : (مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلا وَصَبٍ وَلا هَمٍّ وَلا حُزْنٍ وَلا أَذًى وَلا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ ) رواه البخاري 5642 ، ومسلم (2573 .

4 - كذلك قول شيخ الإسلام رحمه الله : ( كالمجاهد الذي جاءه العدو فدافعه حتى غلبه فهذا أعظم الجهاد ) . فتشبيهه ذلك بالمجاهد ووصفه بأنه أعظم الجهاد يؤخذ منه أنه يثاب عليه ... والله تعالى أعلم . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

أبو يحيى الموحد
09-19-2013, 10:36 PM
الغالب الاعم من هذه الوساوس هي شبهات تزول بالتفنيد

و قسم منها وساوس يأخذ جسدك مناعة ضدها شرط ان تصبر و تجاهد نفسك ، اي يكون تأثيرها وقتيا يزول بعد فترة ، و على المسلم ان يكون عليما بخبايا نفسه يعرف كيف يروضها ، فهو اقرب شخص لذاته! ولا احد يعلم مفاتيح فكره افضل منه ، فاليبحث عن نقاط ضعفه و يقوها بما يراه نافعا و مجديا ، و اليكن واثقا بأن هذه الوساوس وقتية ما ان غذى نفسه بالعلم و وسع افاق مداركه و كان على دراية بمداخل الشيطان و نفسه الامارة بالسوء.

نقطة اخيرة اؤكد عليها جدا و لا اظن بأن احد من الاخوة قد ادار الدفة اليها:
قبل فترة و بصورة غير مقصودة تابعت عدد من حلقات التنمية البشرية و البرمجة اللغوية للدكتور ابراهيم الفقي رحمه الله ، صراحة كانت حلقات رائعة وهادفة تجعلك على علم و بصيرة بالكثير من اسرار النفس البشرية و طريقة التحكم بالافكار ، الدكتور رحمه الله فنان بمعنى الكلمة بطريقة القائه و إيصاله للمعاني .. انصح بمتابعته و خصوصا لنفر معين لا اعلم كيف اصفهم لكن سينفعهم حقا ان شاء الله تعالى.

muslim.pure
09-20-2013, 05:43 PM
أفضل علاج لهذه الوساوس هو الإنشغال فعندما يشعر المريض أن هذه الوساوس بدأت فليستعذ بالله و لا يسترسل مع هذه الوساوس و يبحث عن شحص يجلس معه أو يتنفس بشكل عميق مع عد أنفاسه و التركيز في ذلك الأمر دون غيره أو حتى الجري في مكانه مع العد المهم أن يشغل وقته و في البداية الامر سيكون صعبا و لكن مع الوقت سيزول الوسواس أو على الأقل سيندر حدوثه إلى درجة كبيرة جدا دون إستعمال أدوية و لكن إذا لم تجدي هذه الحلول يمكن إستشارة طبيب
أيضا العلم فكلما كان المريض متمكنا من العلم فيما يخص الوساوس التي تخص العقيدة أو العبادات كلما كان ذلك أكثر أمنا و أكثر سهولة في التغلب على تلك الوساوس فكثير من المرضى قد ينتهي بهم الأمر إلى الإكتئاب


نقطة اخيرة اؤكد عليها جدا و لا اظن بأن احد من الاخوة قد ادار الدفة اليها:
قبل فترة و بصورة غير مقصودة تابعت عدد من حلقات التنمية البشرية و البرمجة اللغوية للدكتور ابراهيم الفقي رحمه الله ، صراحة كانت حلقات رائعة وهادفة تجعلك على علم و بصيرة بالكثير من اسرار النفس البشرية و طريقة التحكم بالافكار ، الدكتور رحمه الله فنان بمعنى الكلمة بطريقة القائه و إيصاله للمعاني .. انصح بمتابعته و خصوصا لنفر معين لا اعلم كيف اصفهم لكن سينفعهم حقا ان شاء الله تعالى.
مع التنبيه على عدم الإعتماد الكلي على مثل هذه العلوم ففيها الكثير من الدجل و الخرافة و لها علاقة ببعض الديانات الأرضية... و عدم الإطلاع عليها إلا بعد أخذ نصيب من العلم الشرعي

الباحثة عن اليقين
09-20-2013, 11:42 PM
طيب انا كانت عندي شبهات ولمن سألت عنها وعرفت جوابها انتهت، ولكن ماادري هل انا كافرة ام لا ? لان قرات بأن الشك في وجود الله كفر ، ولكن لااعلم مابداخلي هل هو وساوس فقط أم الشك المخرج من الملة? رغم ان اسئلتي لاتتكرر بعد الجواب عليها !!

أبو يحيى الموحد
09-21-2013, 12:08 AM
طيب انا كانت عندي شبهات ولمن سألت عنها وعرفت جوابها انتهت، ولكن ماادري هل انا كافرة ام لا ? لان قرات بأن الشك في وجود الله كفر ، ولكن لااعلم مابداخلي هل هو وساوس فقط أم الشك المخرج من الملة? رغم ان اسئلتي لاتتكرر بعد الجواب عليها !!
يا اختي قد اجبتي نفسك
ولمن سألت عنها وعرفت جوابها انتهت

رغم ان اسئلتي لاتتكرر بعد الجواب عليها

و حتى ان استمرت الاسألة و الوساوس فهي لن تضر ايمانك و ليست من الشك في شيئ لأن لو سألتك سؤالا بصيغة احد الوساوس مثلا : هل تعتقدين بأن الله موجود ؟ فقلتِ: نعم , اذا انتهى فهذا معتقدك مهما كانت عندك الوسوسة او الشبهة عكس ذلك , بل الخطأ العظيم يقع عندما يظن الانسان بأنه محاسب على تلك الوساوس ! الرب تعالى لن يحاسبك إلا على اعتقدته عن قناعة و مارسته عملا يؤكد ما تبنيته , و النبي صلى الله عليه وسلم اكّد بأن ما يلقاه المسلم من وسوسة فهو صريح الايمان , حتى الشك لا يُعتبر شكا حتى تتبناه فكرا عن ارادة و تترجمه عملا , فالكافرون المرتابون في زمن الرسل كانوا يجهرون بكفرهم و ريبتهم و افعالهم تثبت ذلك : و اننا في شك مما تدعونا اليه مريب , لذلك ان سألناك : هل انت تشك في دينك ام موسوس ؟ فإن قلت وسوسة فهي كذلك ,, حسنا حتى و ان قلنا بأنها شكوك حقيقية , اذا اسعى لإيجاد الطريقة لرفع اللبس الذي حصل لديك .

و اعطيك قاعدة ذهبية للتميز بين الشك الحقيقي و الوسوسة :
إذا كان الانسان لا يحزن لتلك الافكار بل يرتاح لها و ينساق معها و لا يشعر بشيئ يزعجه بل يصرّح بأنه شكّاك و ليس متأكدا من شيئ و لا يدري اين الحق ... فهذا هو المرتاب الحقيقي

اما اذا كان الانسان منزعجا من تلك الافكار و لا يحبها و لا يريد ان يتبناها بل تزعجه و تؤرقه فهذه وساوس لا يُحاسب عليها

ابن عبد البر الصغير
09-21-2013, 12:09 AM
هناك سبيل للخروج من ضيق الوسواس القهري دل عليه الشرع وهي سبيل معاندة الوسواس، فحينما مثلا يصلي الرجل يأتيه وسواس بأنه نسي الوضوء أو شك، وقد يكون لم ينس أن يتوضأ فالسبيل هنا إلى معاندة هذه الوسوسة إن غلب الظن عبر قول الرجل في نفسه بل أنا صليتُ على وضوء .. وأضرابها .

المسألة الأخرى للتخفيف من الوسواس وهي طريقة آتت أكلها بل وشفيت بها حالات عاينتها، وهي حوار الوسواس، أي أن الشيطان مثلا قد يلقي خاطرة إلى أنك يجب عليك فعل مسألة ثلاث مرات ، كأن تحك جسدك عند الحكة أو إن حككت جهة سوف تحك الثانية وغيرها من الانواع الوسواسية كالشك في الشرع الحكيم وغيره .. والمعروف أن الموسوس يفصل ذاته عن الخاطرة الوسواسية وكأن جانبا شخصيا مستقلا هو من يفتي له بهذا وذاك.

والطريقة المثلى هي الاشتراط، مثلا تقول لو اطلعتُ على هذه الشبهة وأجابوني فإني أسمح لك بشبهة أخرى فقط ولا تأتيني بعدها أبدا، أو أني سأرضخ لخاطرتك مرة واحدة وبعدها لا تأتيني أبدا ولو أتيتني المرة القادمة لن ألقي لك بالا وأمثالها من الحوارات النفسية التي تكون بين ذات المريض وأصل الوسوسة .

وهي طريقة نفسية مستعملة عند الأخصائيين النفسيين وهي بفضل الله تؤتي أكلها فقط على المتخصص أو على المريض أن يقوي من عزيمته وشخصيته .

والله الموفق لما فيه الخير .

الباحثة عن اليقين
09-21-2013, 01:46 AM
طيب انا مااعرف اجاوب عن سؤال هل تعتقدين بوجود الله ? مااعرف هل أعتقد أم لا أعتقد، مااعرف عندي يقين بوجود الله ام لا!!??????ويمكن انا اكون خايفه لاجل خايفه أموت وألاقي الآخرة حقيقة!? يعني خوفي من الافكار ليس دليل صراحة الإيمان!!?

الباحثة عن اليقين
09-21-2013, 01:48 AM
نسيت ان أشكركم جداااا على تجاوبكم معي. ..

أبو يحيى الموحد
09-21-2013, 08:40 AM
طيب انا مااعرف اجاوب عن سؤال هل تعتقدين بوجود الله ? مااعرف هل أعتقد أم لا أعتقد، مااعرف عندي يقين بوجود الله ام لا!!??????ويمكن انا اكون خايفه لاجل خايفه أموت وألاقي الآخرة حقيقة!? يعني خوفي من الافكار ليس دليل صراحة الإيمان!!?
حسنا لماذا انت لست متيقنة من حقيقة وجود الخالق ؟
هنا الامر يختلف حين تصرحين بأنك لست متأكدة من وجود الخالق و طبعا هذا سيتأكد من مراجعة تمسك باركان الاسلام و تشريعاته لنعلم هل هو شك ام وسوسة .

و عدم تأكدك من وجود الخالق لا يناقش هنا بل في موضوع في قسم حوار المذاهب ، و اثبات وجود الخالق هو رأس الامر كله .
تحياتي

الباحثة عن اليقين
09-21-2013, 04:32 PM
عفوا شرحي لم يكن واضح، انا لم أصرح بأن ليس لدي يقين بوجود الله، ولكن أنا لا أعلم هل بداخلي يقين بوجود الله أم. لايوجد يقين!!???
أنا اقوم بجميع شعائر واركان الاسلام.

muslim.pure
09-21-2013, 04:39 PM
هل الله موجود أم لا إن اجبت بنعم فتلك وساوس و إن أجبت بلا أو بعدم التأكد فتلك شكوك

الباحثة عن اليقين
09-21-2013, 04:53 PM
اخاف من الجواب ، ولست عارفه ماهو الجواب!? :(

muslim.pure
09-21-2013, 05:13 PM
دون ان ندخل في متاهات اريد اجابة صريحة و مباشرة ب (نعم/لا/اشك)
هل هناك اله
ما ترينه مقنعا و اكثر ادلة عقليا لنعرف مكمن الداء و نعالجه فالخوف لن يؤدي الى نتيجة بل قد يكون مضرا و ان كان هناك شك او عدم ايمان فنقوم بمعالجته قبل ان يستفحل

أبو يحيى الموحد
09-21-2013, 05:15 PM
عفوا شرحي لم يكن واضح، انا لم أصرح بأن ليس لدي يقين بوجود الله، ولكن أنا لا أعلم هل بداخلي يقين بوجود الله أم. لايوجد يقين!!???
أنا اقوم بجميع شعائر واركان الاسلام.

سأجيب بدلا عنك ! طبعا لا علينا ان كنت لا تريدين الاقتناع *_÷ انت مؤمنة موحدة ، و كل تلك مجرد وساوس فلو كانت غير ذلك اذا لتركتي كل هذه المتاعب من صلاة و صيام و غيرها .. والان كيف تزول تلك الوساوس ؟ راجعي كل تلك الردود لتعلمي ايها انفع معك ، و نكرر ، الوساوس تأثيرها وقتي و ستزول بالتمرس ، و الشبهات دوائها كثرة مطالعة الردود ﻷيجاد اجداها مع النفس ، فلكل نفس مداخل ، والمرء نفسه هو ادرى الناس بنفسه.

محمد المهتدي
06-23-2017, 06:16 AM
الحمدُ لله دائما وأبداً . .
إن خيرَ ما في هذه الحياة هُو أنّنا نملكُ رباً يُجيبنا على اختلافِ أحوالنا ومصائبنا ..
فلله نلجأ من قبل ومن بعد . .

مثل هذه الأمراض تستدعي نفساً قوية ونفساً واثقة ،
نسأل الله إعانة العلماءِ أكثر في إيجاد الدواءِ الناجع لهكذا مرض

مشاركتكَ أخي في غااية الأهمية ، جارٍ نشرها في المنتديات المُجاورة .

جُزيت خيراً وجزاناً الله راحة النفس والبال ونقاوة الدين والإيمان ، وأسأل الله سلامتكَ من كلّ شر وسلامة الإخوة في شتى أصقاع الأرض .

زياد 80
07-30-2017, 08:21 AM
اعاني من نفس المشكله منذ عام 2005 وكنت ارجع عندما يأتيني هذا الوسواس واتغلب عليه لكن اخر مره اتاني زميل بشبهه دعمت الوسواس ومن يومها لم اتخلص من هذه الشبهة وضعف ايماني بل لا اتأثر بأي شيء في الدين
ارجو من يساعدني

ابن سلامة القادري
07-30-2017, 01:39 PM
يمكنك الكتابة بما شئت في قسم الحوارات الخاصة أخي وبخاصة عن الشبهة التي أضعفت إيمانك.

Alisharif
07-30-2017, 09:22 PM
اعاني من نفس المشكله منذ عام 2005 وكنت ارجع عندما يأتيني هذا الوسواس واتغلب عليه لكن اخر مره اتاني زميل بشبهه دعمت الوسواس ومن يومها لم اتخلص من هذه الشبهة وضعف ايماني بل لا اتأثر بأي شيء في الدين
ارجو من يساعدني فلل للبيع بالدمام (https://www.zaahib.com/search/Ar/listing_directory/فلل/للبيع/المنطقة-الشرقية/مدينة-الدمام/)

أسأل الله لك الشفاء من هذا الوسواس وجميع مرضى المسلمين ،،
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
اللهم يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك
اللهم يا مصرّف القلوب صرّف قلوبنا على طاعتك