أبو يوسف المصرى
01-12-2010, 12:44 AM
السلام عليكم و رحمة الله
بعد مشاهدتى لفيلم (معجزة الكعبة وسر النسبة الذهبية لخلق الكون )
على الرابط التالى
http://www.youtube.com/watch?v=2ro8DZ12EN4
أو
http://www.youtube.com/watch?v=S5lILMfQDG4
سمعت به بعض الكلمات و العبارات التى أعطتنى شعور قوى بأن هذا الفيلم مفبرك من أجل ضرب قضية الاعجاز العلمى
و من أمثلة ذلك:
1. وصف الله بالقوى العظمى (وصف غير اسلامى)
2. كثرة ذكر كلمة المقدس فى وصف مكة (المنطقة المقدسة) و القرآن
3. جملة (ان علاقة مكة بالنسبة الذهبية لخلق الكون (1.618) تشير ان الله تعالى أي القوى العظيمة التى لايمكن تصورها خالق العالم وخالق الرياضيات هو الخالق الوحيد للقران الكريم ومحدد مكان الكعبة والمنطقه المقدسة)
و التى تشير الى أن القرآن مخلوق و معلوم أن القرآن هو كلام الله
4. طريقة نطق اسم سيدنا مُحمد فى آخر الفيلم حيث نطقها المتحدث بالعامية أى بفتح الميم الأولى و الثانية
و ليس بضم الميم الأولى و تشديد الثانية مع الفتح ( مُحَمَّد)
و هذا ما لا يفعله أى مسلم اذا نطق باسم النبى صلى الله عليه و سلم حتى و ان كان جاهل و لا يعرف أى شىء عن الدين
كل ما سبق جعلنى أبحث فى حقيقة ما ذكره الفيلم عن الكعبة و النسبة الذهبية فتوالت المفاجآت
و قبل سرد هذه المفاجآت ينبغى أن نعرف أولا ما هى النسبة الذهبية حتى نحاسب الفيلم بناء على هذه المعرفة
حسب موقع ويكيبيديا
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A
في الرياضيات، تكون قيمتين عدديتين تحققان النسبة الذهبية إذا كانت النسبة بين مجموع هذين العددين والأكبر منهما تساوي النسبة بين أكبر العددين والأصغر بينهما. وهو عبارة عن ثابت رياضي معرف تبلغ قيمته 1.6180339887.
و تقريبيا يشار اليها بالنسبة فاى = 1.618
حقائق تكشف زيف هذا الفيلم
1. أشار الفيلم الى ذكر كلمة مكة فى القرآن مرة واحدة فى قول الله تعالى
{إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ }آل عمران96
فاذا بالآية تتحدث عن بكة و ليس مكة
مع حرص الفيلم على عدم ذكر كلمة بكة بل قال فى كل مرة مكة
2. كلمة بكة فعليا فى القرآن ذكرت مرة واحدة
و لكن أيضا كلمة مكة فعليا ذكرت فى القرآن أيضا مرة واحدة
فلماذا تناول الآية التى ذكرت بكة و ترك الآية التى ذكرت مكة
3. وصفت مكة فى القرآن ايضا بقول الله (أم القرى) و هى أبلغ فى وصف وسطية مكة و كونها أم القرى و من حولها
و مع ذلك تركها الفيلم و لم يناقش الآيتان
{وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ يُحَافِظُونَ }الأنعام92
{وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ }الشورى7
4. قال الفيلم بأن عدد حروف آية (بكة) مدار الدراسة هى (47)
و بمراجعة الآية
{إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ }آل عمران96
وجدت أن عدد حروفها طبقا للرسم العثمانى (بدون نقط أو تشديد) هو (42)
5. بعد هذه المخالفة الصريحة فى عدد حروف الأية توقعت أن الفيلم لا يستخدم الرسم العثمانى فى عدً الحروف و لكن يحسب المكتوب و المنطوق من الحروف بمعنى أنه يحسب الحرف المشدد بحرفين حتى يصل الى عدد (47) بدلا من (42)
و بالتالى كان ينبغى أن يوجد فى الآية 96 آل عمران خمسة أحرف مشددة حتى يرتفع العدد من (42) الى (47)
و لكن المفاجأة الكبيرة أن الاية بها ستة أحرف مشددة و ليست خمسة
{إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ }آل عمران96
و بالتالى يصير مجموع حروف الآية هو (48) و ليس (47)
فأى فبركة أوضح من ذلك
6. حتى لو كان عدد حروف الآية هو 4(47) كما زعم الفيلم و أن عدد الحروف من بداية الآية و حتى آخر حرف فى كلمة بكة هو (29)
فان هذه الأرقام لا تتوافق مع النسبة الذهبية كما يزعم الفيلم
فالنسبة الذهبية هى 1.618
و عند قسمة (47) على
فان الناتج هو (29.0480766) و ليس (29.0) كما أوهمنا الفيلم
و الرقم (29) يشير الى عدد الحروف من أول الآية حتى آخر حرف فى كلمة بكة
و الآن أصبح لدينا ثلاثة أرقام
* عدد الحروف الكلى = 47
* عدد الحروف من أول الآية حتى بكة = 29
* عدد الحروف من بعد بكة حتى آخر الآية = 18
لحساب النسبة الذهبية فاى حسب المعادلة المذكورة بالأعلى
(في الرياضيات، تكون قيمتين عدديتين تحققان النسبة الذهبية إذا كانت النسبة بين مجموع هذين العددين والأكبر منهما تساوي النسبة بين أكبر العددين والأصغر بينهما)
فاى = 47 ÷ 29 = 1.62 و ليس 1.618
أو
فاى = 29 ÷ 18 = 1.61111 و ليس 1. 62 أو حتى 1.618
و هذا انعدام للدقة العلمية يستحيل أن يوجد فى كتاب الله
فاذا كان الهرم الأكبر قد بنى تبع النسبة الذهبية فكانت فى منتهى الدقة 1.618
فكيف يستخدم القرآن أرقام تقريبية و ليست مطابقة للرقم الأصلى (1.618)
و فى ذلك اثبات لقمة الفبركة و التدليس حتى يتم اتهام الاعجاز العلمى لاحقا بالفبركة و التدليس فتسقط قيمته عند المسلم قبل الكافر
فلا يستخدم فى الدعوة بعد ذلك
{يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }التوبة32
بعد مشاهدتى لفيلم (معجزة الكعبة وسر النسبة الذهبية لخلق الكون )
على الرابط التالى
http://www.youtube.com/watch?v=2ro8DZ12EN4
أو
http://www.youtube.com/watch?v=S5lILMfQDG4
سمعت به بعض الكلمات و العبارات التى أعطتنى شعور قوى بأن هذا الفيلم مفبرك من أجل ضرب قضية الاعجاز العلمى
و من أمثلة ذلك:
1. وصف الله بالقوى العظمى (وصف غير اسلامى)
2. كثرة ذكر كلمة المقدس فى وصف مكة (المنطقة المقدسة) و القرآن
3. جملة (ان علاقة مكة بالنسبة الذهبية لخلق الكون (1.618) تشير ان الله تعالى أي القوى العظيمة التى لايمكن تصورها خالق العالم وخالق الرياضيات هو الخالق الوحيد للقران الكريم ومحدد مكان الكعبة والمنطقه المقدسة)
و التى تشير الى أن القرآن مخلوق و معلوم أن القرآن هو كلام الله
4. طريقة نطق اسم سيدنا مُحمد فى آخر الفيلم حيث نطقها المتحدث بالعامية أى بفتح الميم الأولى و الثانية
و ليس بضم الميم الأولى و تشديد الثانية مع الفتح ( مُحَمَّد)
و هذا ما لا يفعله أى مسلم اذا نطق باسم النبى صلى الله عليه و سلم حتى و ان كان جاهل و لا يعرف أى شىء عن الدين
كل ما سبق جعلنى أبحث فى حقيقة ما ذكره الفيلم عن الكعبة و النسبة الذهبية فتوالت المفاجآت
و قبل سرد هذه المفاجآت ينبغى أن نعرف أولا ما هى النسبة الذهبية حتى نحاسب الفيلم بناء على هذه المعرفة
حسب موقع ويكيبيديا
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A
في الرياضيات، تكون قيمتين عدديتين تحققان النسبة الذهبية إذا كانت النسبة بين مجموع هذين العددين والأكبر منهما تساوي النسبة بين أكبر العددين والأصغر بينهما. وهو عبارة عن ثابت رياضي معرف تبلغ قيمته 1.6180339887.
و تقريبيا يشار اليها بالنسبة فاى = 1.618
حقائق تكشف زيف هذا الفيلم
1. أشار الفيلم الى ذكر كلمة مكة فى القرآن مرة واحدة فى قول الله تعالى
{إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ }آل عمران96
فاذا بالآية تتحدث عن بكة و ليس مكة
مع حرص الفيلم على عدم ذكر كلمة بكة بل قال فى كل مرة مكة
2. كلمة بكة فعليا فى القرآن ذكرت مرة واحدة
و لكن أيضا كلمة مكة فعليا ذكرت فى القرآن أيضا مرة واحدة
فلماذا تناول الآية التى ذكرت بكة و ترك الآية التى ذكرت مكة
3. وصفت مكة فى القرآن ايضا بقول الله (أم القرى) و هى أبلغ فى وصف وسطية مكة و كونها أم القرى و من حولها
و مع ذلك تركها الفيلم و لم يناقش الآيتان
{وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ يُحَافِظُونَ }الأنعام92
{وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ }الشورى7
4. قال الفيلم بأن عدد حروف آية (بكة) مدار الدراسة هى (47)
و بمراجعة الآية
{إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ }آل عمران96
وجدت أن عدد حروفها طبقا للرسم العثمانى (بدون نقط أو تشديد) هو (42)
5. بعد هذه المخالفة الصريحة فى عدد حروف الأية توقعت أن الفيلم لا يستخدم الرسم العثمانى فى عدً الحروف و لكن يحسب المكتوب و المنطوق من الحروف بمعنى أنه يحسب الحرف المشدد بحرفين حتى يصل الى عدد (47) بدلا من (42)
و بالتالى كان ينبغى أن يوجد فى الآية 96 آل عمران خمسة أحرف مشددة حتى يرتفع العدد من (42) الى (47)
و لكن المفاجأة الكبيرة أن الاية بها ستة أحرف مشددة و ليست خمسة
{إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ }آل عمران96
و بالتالى يصير مجموع حروف الآية هو (48) و ليس (47)
فأى فبركة أوضح من ذلك
6. حتى لو كان عدد حروف الآية هو 4(47) كما زعم الفيلم و أن عدد الحروف من بداية الآية و حتى آخر حرف فى كلمة بكة هو (29)
فان هذه الأرقام لا تتوافق مع النسبة الذهبية كما يزعم الفيلم
فالنسبة الذهبية هى 1.618
و عند قسمة (47) على
فان الناتج هو (29.0480766) و ليس (29.0) كما أوهمنا الفيلم
و الرقم (29) يشير الى عدد الحروف من أول الآية حتى آخر حرف فى كلمة بكة
و الآن أصبح لدينا ثلاثة أرقام
* عدد الحروف الكلى = 47
* عدد الحروف من أول الآية حتى بكة = 29
* عدد الحروف من بعد بكة حتى آخر الآية = 18
لحساب النسبة الذهبية فاى حسب المعادلة المذكورة بالأعلى
(في الرياضيات، تكون قيمتين عدديتين تحققان النسبة الذهبية إذا كانت النسبة بين مجموع هذين العددين والأكبر منهما تساوي النسبة بين أكبر العددين والأصغر بينهما)
فاى = 47 ÷ 29 = 1.62 و ليس 1.618
أو
فاى = 29 ÷ 18 = 1.61111 و ليس 1. 62 أو حتى 1.618
و هذا انعدام للدقة العلمية يستحيل أن يوجد فى كتاب الله
فاذا كان الهرم الأكبر قد بنى تبع النسبة الذهبية فكانت فى منتهى الدقة 1.618
فكيف يستخدم القرآن أرقام تقريبية و ليست مطابقة للرقم الأصلى (1.618)
و فى ذلك اثبات لقمة الفبركة و التدليس حتى يتم اتهام الاعجاز العلمى لاحقا بالفبركة و التدليس فتسقط قيمته عند المسلم قبل الكافر
فلا يستخدم فى الدعوة بعد ذلك
{يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }التوبة32