المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل رفع المسيح ام مات؟



ananAhmadiyya
01-13-2010, 12:05 PM
أدلَّة القرآن الكريم على موت عيسى عليه السلام
أولاً: قوله تعالى (إِذْ قَالَ اللـه يَاعِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ)(آل عمران: 56)
(مُتَوَفّيكَ): لا تعني هنا إلا مميتك، ولا تعني (رافعك) وافيًا بجسدك؛ وذلك للأدلَّة التالية:
1-إنَّ التَّوَفّي إذا كان من باب التفعل، وكان الفاعل هو اللـه أو أحد الملائكة، وكان المفعول بـه (المُتَوَفَّى) صاحب روح، ولم تكن قرينة صارفة؛ كالنوم أو الليل، فليس معناه إلا الموت. ولا يوجد أي مثال ينافي هذه القاعدة في القرآن، أو في السنة، أو في كلام العرب. ولو راجعت المعاجم العربية المختلفة لتبينت ذلك .
جاء في لسان العرب: تَوَفَّاه اللـه: إذا قبض روحه.
جاء في القاموس المحيط: تَوَفَّاه اللـه: أي قبض روحه.
ومثلـه في أقرب الموارد، وفي المنجد: تَوَفَّاه اللـه: أماتـه، وتُوُفِّيَ فلان: قُبِضَت روحه ومات.
2- وردت في القرآن الكريم كلمة تَوَفَّى (تَفَعَّل) 25مرة. وكانت في 23 مرة منـها بمعنى الموت. إذ لم تكن قرينة صارفة. وكانت في مرتين بمعنى النوم؛ حيث وردت قرينة صارفة هي الليل في الآية 61 من سورة الأنعام، وفي الآية 43 من سورة الزمر. ولم تأت في أي منها بمعنى (قبضه وافيًا) كما جاء في بعض كتب التفسير. وحسب سياق هذه الآية، فإنها يظهر أنها قطعية في دلالتـها على موت عيسى عليه السلام.



ننتقل الى ثانياً عندما ننتهي من أولاً
متابعة إشرافية

الاشبيلي
01-13-2010, 03:31 PM
أدلَّة القرآن الكريم على موت عيسى عليه السلام
أولاً: قوله تعالى (إِذْ قَالَ اللـه يَاعِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ)(آل عمران: 56)
(مُتَوَفّيكَ): لا تعني هنا إلا مميتك، ولا تعني (رافعك) وافيًا بجسدك؛ وذلك للأدلَّة التالية:
1-إنَّ التَّوَفّي إذا كان من باب التفعل، وكان الفاعل هو اللـه أو أحد الملائكة، وكان المفعول بـه (المُتَوَفَّى) صاحب روح، ولم تكن قرينة صارفة؛ كالنوم أو الليل، فليس معناه إلا الموت. ولا يوجد أي مثال ينافي هذه القاعدة في القرآن، أو في السنة، أو في كلام العرب. ولو راجعت المعاجم العربية المختلفة لتبينت ذلك .
جاء في لسان العرب: تَوَفَّاه اللـه: إذا قبض روحه.
جاء في القاموس المحيط: تَوَفَّاه اللـه: أي قبض روحه.
ومثلـه في أقرب الموارد، وفي المنجد: تَوَفَّاه اللـه: أماتـه، وتُوُفِّيَ فلان: قُبِضَت روحه ومات.
2- وردت في القرآن الكريم كلمة تَوَفَّى (تَفَعَّل) 25مرة. وكانت في 23 مرة منـها بمعنى الموت. إذ لم تكن قرينة صارفة. وكانت في مرتين بمعنى النوم؛ حيث وردت قرينة صارفة هي الليل في الآية 61 من سورة الأنعام، وفي الآية 43 من سورة الزمر. ولم تأت في أي منها بمعنى (قبضه وافيًا) كما جاء في بعض كتب التفسير. وحسب سياق هذه الآية، فإنها يظهر أنها قطعية في دلالتـها على موت عيسى عليه السلام.



ننتقل الى ثانياً عندما ننتهي من أولاً
متابعة إشرافية

اما قولك ولم تكن قرينة صارفة؛ كالنوم أو الليل، فليس معناه إلا الموت

إذ لم تكن قرينة صارفة

فلا اعرف من اين اتيت بها ربما من عقلك

وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (158) وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا (159) النساء



ما تفسيرك لهذه الاية وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ

هل آمن به اهل الكتاب قبل موته

وانظر معي هداك الله الى الا ليؤمنن به لو كان يقصد بالماضي لذكر بطريقة اخرى

وان من اهل الكتاب آمنوا به قبل موته .........الخ

اما قوله وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن فهي نبؤه مستقبلية فالمعنى واضح لا لبس فيه الا لمن التبس عقله

واضحه وضوح الشمس وتفيد المستقبل


واليك هذا المثل لعلك تعي وتفهم

وان اعدائي ضربوني قبل موتي ( هنا تفيد اي زمن ..............)؟؟

وان اعدائي الا ليضربونني قبل موتي ( وهنا تفيد اي زمن ...........) ؟؟


انتظر الاجابة

مع السلامة الى الغد:ANSmile:

massoud
01-13-2010, 03:35 PM
1-إنَّ التَّوَفّي إذا كان من باب التفعل، وكان الفاعل هو اللـه أو أحد الملائكة، وكان المفعول بـه (المُتَوَفَّى) صاحب روح، ولم تكن قرينة صارفة؛ كالنوم أو الليل، فليس معناه إلا الموت. ولا يوجد أي مثال ينافي هذه القاعدة في القرآن، أو في السنة، أو



وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (158) سورة النساء

massoud
01-13-2010, 04:36 PM
الراغب الأصفهاني في مفردات الفاظ القرآن الكريم: يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي{ [آل عمران/55]، وقد قيل: توفي رفعة واختصاص لا توفي موت. قال ابن عباس: توفي موت، لأنه أماته ثم أحياه (أخرج ذلك ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عنه. وعن ابن عباس أيضا قال: رافعك ثم متوفيك في آخر الزمان. الدر المنثور 2/225 - 226؛ وتفسير الطبري 3/290).

الطبري في تفسيرة : حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله بن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع في قوله: {إني متوفيك} قال: يعني وفاة المنام: رفعه الله في منامه. قال الحسن: قال رسول الله لليهود: "إن عيسى لم يمت، وإنه راجع إليكم قبل يوم القيامة " .وقال آخرون: معنى ذلك: إني قابضك من الأرض، فرافعك إلي، قالوا: ومعنى الوفاة: القبض، لما يقال: توفيت من فلان ما لي عليه، بمعنى: قبضته واستوفيته. قالوا: فمعنى قوله: {إني متوفيك ورافعك} أي قابضك من الأرض حيا إلى جواري، وآخذك إلى ما عندي بغير موت، ورافعك من بين المشركين وأهل الكفر بك.

القرطبي في تفسيرة : وقال الحسن وابن جريح ، معنى متوفيك قابضك ورافعك إلى السماء من غير موت؛ مثل توفيت مالي من فلان أي قبضته.

السيوطي والمحلي في تفسيريهما : اذكر «إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك» قابضك «ورافعك إلي» إلي من الدنيا من غير موت .

اخت مسلمة
01-13-2010, 05:07 PM
أتفهم تخبطك خبط عشواء بعدما وقعت فيه من سقطات خلال حواراتك هنا وتصريحك سقوطا و ترديا بتأويلات فاسدة ,,,
فمرة تلجأ لموضوع الخسوف والكسوف الذي لا أصل شرعي أو كونه له ...!
وأجبناك عنه.
ثم تعود لحديث أنكره الجميع وتبين أنه لا أصل له وتبنون معتقدكم عليه ,, ( لامهدي الا عيسى ) وقد بينا ماعليه هذا الحديث المفترى عشرات المرات ... ولكن لاحياة لمن تنادي !
كيف وأنتم تدعون أن الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام تجسد للغلام الهالك الفاسد الحشاش وصحح له أحاديثا ضعيفة .. وقد يكون ماجاء الا لهذا في أحلام غلامكم الخربة ليعتمد عليه هذا الهالك في اثبات ادعائه المكشوف بحديث منكر لايصح !!
ثم جئت تلوك بلسانك قصة الرفع والتوفي التي تصرون عليها اصرار المتشبث بقشة في وسط المحيط لاهو نجا ولا نفعته القشة .. !
قال تعالى ::
(إِذْ قَالَ اللـه يَاعِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ)

الى أصحاب العقل والمنهج ...
عندما يموت كل الانسان المؤمن ألا تصعد روحه الى السماء ؟؟
سائر المؤمنين إذا قُبضت أرواحهم عُرج بها إلا السماء !!
ما الجديد في الآية وماهي الاضافه المميزة لها والقرينة الواضحه والتي عميت على من لايملكون الا المفردات الاوردية كأدوات فهم عن الغلام .. ؟
متوفيك ورافعك
أما كان يكفي قول متوفيك ,, وسنعلم الباقي ؟؟
هو نجا ومؤمن ارتفعت روحه الى السماء !
انتهى هذا مفهوم جدا ... لكن لم ألحق كلمة متوفيك برافعك ؟
وقال: ( ورافعك إلي )، وقال: ( بل رفعه الله إليه )
بما أن كل المؤمنين بما فيهم الأنبياء السابقين تعرج أرواحهم الى السماء ,,,, فما هي الميزة لعيسى عليه السلام ؟؟
ثم قوله تعالى :(وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه )
واضحة الدلالة ولا لبس فيها الا على من أراد اللبس وماجنى في تأويلا كلام الله تعالى ومعانية الى على نفسه ... نفى القتل تماما الذي هو يعني موت عيسة على أي طريقه ,, وقال بعدها ورافعه ,, أعتقد أنها لاتحتاج الى لبيب ليفهمها !
وقال النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير) البخاري
هل غفل من أوتي جوامع الكلم عن القول والتبيان ليقول يبعث بدل أن يقول ينزل ؟؟!!
ومثله قوله في صحيح مسلم أنه عليه الصلاة والسلام قال: ( ... إذ بعث الله المسيح بن مريم فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين [ أي ثوبين مصبوغين ] واضعا كفيه على أجنحة ملكين، إذا طأطأ رأسه قطر وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ، فلا يحل لكافر يجد ريح نَفَسه إلا مات،,,,,,) الحديث
طالما سيبعث من موت أو حتى صلب كما تدعون أو قتل ,, ألايسمى هذا بعثا ؟؟
متى كان يسمى نزولا ؟؟ والنزول هو من أعلا وفي الاعلى السماء !!!
لم وصف النبي حال نزوله ومعية الملكين ؟؟
هل هذا وماجاء في الآيات يدل لعاقل عرف للغة العربية طعما أو وجد لها ريحا على أن الوفاة التي يتبعها بعث هي المقصودة أم النزول الذي يأتي بعد الرفع وبشكل يظهر أن النازل مامات أصلا ؟؟؟
ثم كيف سيأتي ويموت هنا على الأرض ويدفن ؟؟
والأحاديث في هذا بالعشرات، فهل يُقال بعد ذلك إن هذا الرفع كان للروح فقط وصاحب الأمر هذا توفى وفاة موت ؟
يمكنك بدل النقل من مواقعكم التي تم الرد عيها في كل ركن هنا , أن تسلي وقتك الثمين بتعلم اللغة العربية وقليل من العلم الشرعي لتعلم كيفية التأويل التي يتبعها العلماء الربانيين بدل نقلك من الفرق الضالة الذين شوهوا الدلالات اللغوية، وصرفوا النصوص الدينية عن ظاهرها المراد، إلى معان باطنية غير مرادة في النص ؛ لمناصرة مذاهب فاسدة ونحل باطلة ونصرة مدعين كذبة احترفوا التأويلات الفاسدة كالتي جئت بها لصرف الكلام عن ظاهره إلى ما يخالف ظاهره بغير دليل، أو صرف فيه الظاهر إلى ما لا يحتمله أصلا بوجه
من وجوه الدلالة ... وهذا متوفيك ورافعك خير شاهد عليكم وعلى من نقلت عنهم ياصاحب فرية التجسد المقيتة .!

تحياتي للموحدين

ananAhmadiyya
01-13-2010, 07:47 PM
سأورد أولا الآية الكريمة مع الآيات التي سبقتها من سورة النساء وهي كالتالي:
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (158) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (159) وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا (160)

الاسم المضمر هو "أحد"
الهاء الثانية تعود على أمر القتل والصلب
الثالثة تعود على الكتابي
يدعم هذا الوجه أنه قد ورد في الآيات السابقة "وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم" أي شبه لهم القتل والصلب. ثم تتابع الآيات وتقول: "وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه" وهنا يجوز القول أن الضمائر تعود على المسيح وعلى أمر القتل والصلب أيضا، ثم تتابع الآيات استخدام تلك الضمائر حتى تدخل هذه الآية التي تتحدث عن أمر القتل والصلب حصرا على ما يبدو، وهو الأمر الذي يؤمن به كل أهل الكتاب من يهود ونصارى. فالآية تقول أن كل أهل الكتاب يؤمنون بمسألة القتل والصلب إلى أن يموتوا فيعرفوا الحقيقة بعدها. وهذا الأمر يحصرهم جميعا ولا يخرج عنه فرد واحد منهم. وفي الحقيقة هذه هي المسألة التي يجتمع فيها اليهود والنصارى قاطبة وهي جزء من إيمانهم. فكل اليهود يؤمنون أن المسيح المدعي في زعمهم قد قتل وصلب،لإثبات اللعنة عليه وعدم مصداقيته كنبي مُرسل اليهم وكذلك النصارى يقولون أنه قتل وصلب أيضا وإن كان ذلك لفداء البشرية من الخطيئة المزعومة!
ويدعم أن الضمير في "موته" يعود على الكتابي أن الكلمة وردت في قراءة أُبيّ التفسيرية على شكل "موتهم" (والقرآت التفسيرية لا تعتبر قرآنا ولا يصح التعبد بها ولا تلاوتها في الصلوات، وإنما هي توجه نحو معانٍ قوية وتنبه لها). أي أن كل أهل الكتاب سيطلعون على الحقيقة بعد موتهم، أما قبل الموت فهم يظنون أن المسيح قد قتل وصلب.
وهذا هو الوجه الصحيح على ما أرى والذي يتواءم مع السياق ومع صيغ الأفعال والضمائر بشكل متكامل.

ananAhmadiyya
01-13-2010, 07:58 PM
بالنسبة للأخت المسلمة...اليك هذه الآية لتربكك أكثر(وأتفهّم الأمر) وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا .. وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ....
الى أين رُفع إدريس يا ترى ؟...ثم الى أين يرفع الله عيسى عليه السلام..انك تؤطّرين وجود الله في مكان ما في السماء...الم تقرأي ما جاء في هذه الآية " .. وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ.." ؟ فإلى أين يرفعه بالضبط؟؟؟

اخت مسلمة
01-13-2010, 09:12 PM
ا
لنسبة للأخت المسلمة...اليك هذه الآية لتربكك أكثر(وأتفهّم الأمر) وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا .. وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ....
الى أين رُفع إدريس يا ترى ؟...ثم الى أين يرفع الله عيسى عليه السلام..انك تؤطّرين وجود الله في مكان ما في السماء...الم تقرأي ما جاء في هذه الآية " .. وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ.." ؟ فإلى أين يرفعه بالضبط؟؟؟

حفظنا السرد تماما !!
نقولاتكم من ذات الرسالة العفنة التي لاتظهر الاجهلا مركبا لكاتبها منتشرة أيها القادياني واطلع عليها كل قاص ودان وسخر من عقول متبعي هذه الهرطقات كل أمة تزعم أنها لها عقل ومنهج صحيد ,, ارفق بنفسك وانظر ما سأكتب لك بعيني قلبك ان وجدا !
السمفونية المشروخة ,, ما ان نجيب عن مسألة رفع عيسى وتفنيد وفاته وصلبه حتى ينتقلون الى النقطة الأخرى وهي ماجاء في سيدنا ادريس عليه السلام كمقارنة لم يفهموا من أحدى المقارنتين فيها شيئا .,,,, نعم قال تعالى عن سيدنا ادريس :((وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا )) صحيح تماما وآمنت بالله ,,, لكن من سيرد عليك في هذه وبالتفصيل والدليل ياترى وقد أسقطت حججي يامن تقول أن الرب يكون في اليد والرجل ويتجسد في غلام هالك مدعي ومن بعده باقي البشر ان تنفلوا ؟؟؟!!!
يعني بعد هذه السقطة العقدية المهينة لايرى الانسان فيمن يحاوره عقلا يناقشه أو منهجا يقارع فيه الدليل بالدليل !!
لكن وعدا أخذناه على أنفسنا لن نترك لكم بابا ,,, مع أن أبوابكم كلها لايلجها الى عديمو العقول ولكن اعتذارا الى الله تعالى وقياما برسالة الدعوة التي كلفنا بها يا قادياني !
ماذا قال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في شأن سيدنا ادريس عليه السلام فيما تحكي عنه هذه الآية ؟؟
جاء في حديث الاسراء والمعراج الصحيح المعروف .. قول النبي عليه الصلاة والسلام :( ...ثم أصعدني إلى السماء الثانية ، فإذا فيها ابنا الخالة عيسى ابن مريم ، ويحيى بن زكريا ، قال ثم أصعدني إلى السماء الثالثة فإذا فيها رجل صورته كصورة القمر ليلة البدر قال قلت : من هذا يا جبريل ؟ قال هذا أخوك يوسف بن يعقوب . قال ثم أصعدني إلى السماء الرابعة فإذا فيها رجل فسألته : من هو ؟ قال هذا إدريس - قال يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورفعناه مكانا عليا ... )
وماذا قال ابن عباس ترجمان القرآن ومجاهد في هذه الآية ::؟؟
ن الله عز وجل رفعه حيا إلى السماء ومات بها...المقصود رفعه في الجنة، والجنة – ولا شك – سيدخلها بجسده وروحه فسقط استدلالك يا قادياي وبهذا تكون الآية دليلا عليكم لا لكم لكنه الجهل قاتله الله من يضع أصحابه في مثل هذه المواضع !!
الآيات في حق رفع سيدنا عيسى جائت مقيدة لهذا الرفع يا قادياني ( ورافعك إلي )، وقال: ( بل رفعه الله إليه ) الى الله تعالى كان الرفع .. والرفع والعلو الى الأعلى هذه بديهة أما حين الحديث عن سيدنا ادريس عليه السلام جاء الحديث عن الرفع مطلقا فقال :( ورفعناه مكانا عليا ) أما عندكم أي عارف بأدنى قواعد اللغه العربية ليعرف الفرق بين الأسلوبين ... وتكفوا عن اعادتها في كل مكان فيضحك منكم العقلاء ؟؟!!!
ثم انظر لنكون قد قدمنا لك فائدة من منتدى التوحيد تذكرنا بها يوما ...

قوله تعالى : ورفعناه مكانا عليا . هو كما ثبت في الصحيحين في حديث الإسراء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به وهو في السماء الرابعة ، وقد روى ابن جرير ، عن يونس بن عبد الأعلى ، عن ابن وهب ، عن جرير بن حازم ، عن الأعمش ، عن شمر بن عطية ، عن هلال بن يساف قال : سأل ابن عباس كعبا ، وأنا حاضر ، فقال له : ما قول الله تعالى لإدريس : ورفعناه مكانا عليا ؟ قال كعب : أما إدريس فإن الله أوحى إليه أني أرفع لك كل يوم مثل جميع عمل بني آدم لعله من أهل زمانه ، فأحب أن يزداد عملا ، فأتاه خليل له من الملائكة ، فقال : إن الله أوحى إلي كذا وكذا ، فكلم ملك الموت فليؤخرني حتى أزداد عملا فحمله بين جناحيه ، ثم صعد به إلى السماء ، فلما كان في السماء الرابعة تلقاه ملك الموت منحدرا فكلم ملك الموت في الذي كلمه فيه إدريس ، فقال : وأين إدريس ؟ قال : هو ذا على ظهري . فقال ملك الموت : فالعجب بعثت وقيل لي : اقبض روح إدريس في السماء الرابعة . فجعلت أقول : كيف أقبض روحه في السماء الرابعة وهو في الأرض ! فقبض روحه هناك ، فذلك قول الله عز وجل : ورفعناه مكانا عليا . ورواه ابن أبي حاتم عند تفسيرها وعنده . فقال لذلك الملك : سل لي ملك الموت كم بقي من عمري ؟ فسأله وهو معه كم بقي من عمره ، فقال : لا أدري حتى أنظر . فنظر فقال : إنك لتسألني عن رجل ما بقي من عمره إلا طرفة عين . فنظر الملك إلى تحت جناحه إلى إدريس فإذا هو قد قبض وهو لا يشعر ، وهذا من الإسرائيليات ، وفي بعضه نكارة ، وقول ابن أبي نجيح ، عن مجاهد في قوله : ورفعناه مكانا عليا . قال : إدريس رفع ولم يمت ، كما رفع عيسى . إن أراد أنه لم يمت إلى الآن ففي هذا نظر . وإن أراد أنه رفع حيا إلى السماء ، ثم قبض هناك فلا ينافي ما تقدم عن كعب الأحبار .
ادريس وعيسى على نبينا وعليهما أفضل الصلاة والسلام رفعل الى السماء أحياء وقبض فيها ادريس وسيبقى سيدنا عيسى الى حين نزوله ومن ثم وفاته ودفنه في الأرض ,,, .
أما الأفلام الهندية التي تلبست على عقلك فلايعتد بها في دين الله يمكنك أن تلهو بها وتهرطق بعيد عن منتدى التوحيد .. علك تجد من لايفهم عنك او لايرد عليك فرياتك .. العنوان خطأ ياصاحب المعرفات الكثر !
هات التالية .. وان كنت أحفظها ولكن لأخفف عنك التوتر الذي أنت فيه ياقادياني ..


تحياتي للموحدين

ananAhmadiyya
01-13-2010, 09:55 PM
سبحان الله !! قدّمتِ دليلاً آخر على وفاة عيسى عليه السلام من حيث لا تشعرين... "فإذا فيها ابنا الخالة عيسى ابن مريم ، ويحيى بن زكريا ،].. "... أي انّه لم يتفرّد في قضيّة "الرفع" المزعومة
لقد رأى الرسول صلى الله عليه وسلم جميع الانبياء فهل كلهم في السماء؟؟
إذاً هذا الحديث يؤكد موت عيسى عليه السلام لانه راه حيث راى الانبياء الاموات ..ويؤكّد رفع المكانة... لأن يحيى عليه السلام معه....
ثم انّ شرحك المُطوّل لهو دليل قاطع على ارتباكك..(أتفهّم الأمر) ... ثم تهربتِ من ردّي رقم 6..انتظر الإجابة (...) متابعة مشرف 1...

اخت مسلمة
01-13-2010, 10:31 PM
نعم هما في السماء وهذا قول رسول الله عليه الصلاة والسلام الذي رآه رأي العين ... هل كنت تنتظر مني مخالفته مثلا ؟؟
وليس هما وحدهما بل ذكر الحديث أنبياء أخر !
وقرينة الرفع حال الحياة بدون صلب ولاقتل ظاهرة في الآية عن عيسى ووضع الرفع لادريس وضعته لك بأقوال الصحابة وترجمان القرآن,فعد الى المداخلتين السابقتين .... فقط يلزمك أن تهدى شوي
وتعود لقراءة متأنية وتفهم المراد ياقادياني

تحياتي لذوي العقول ( ابتسامة )

اخت مسلمة
01-13-2010, 10:43 PM
هناك سقطة منهجية عظيمة يقع فيها أتباع الغلام وما أكثر سقطاتهم المنهجية ,,, عندما يقولون إنّ مسالة الرفع بالنسبة لسيدنا عيسى على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام هي من تاثيرات النصرانية في الفكر الإسلامي !!!
ويبدأون بكيل اتهامات هم أولى وأحق الناس بها عن دخول عقائد النصرانية الفاسدة الى منهجنا الاسلامي الحق ,, لأن الجميع يُقر بأنّ النصرانية سبقت الإسلام تاريخياً , كتشريع وان حرف وزيد عليه ماليس منه ومغايرا لما أنزله الله تعالى على سيدنا عيسى عليه السلام , وعندما نزل القرآن الكريم كانت النصارى تقول برفع المسيح، عليه السلام، رفعاً حسياً استناداً إلى إنجيل مرقس وإنجيل لوقا.
فإذا عُلم هذا كان لزاماً على الأحمدية القاديانية أتباع الغلام المدعي الكاذب ,,, أن يفسروا لنا ::

لماذا يذكر الله تعالى مسألة الرفع مرتين في القرآن الكريم وهو يعلم أنها عقيدة عند النصارى طالها التحريف في كتبهم ؟!

ولماذا فند سبحانه وتعالى لنا في القرآن الكريم عقيدة الصلب ولم يفند عقيدة الرفع؟؟؟!!!

بل لقد أكدها سبحانه وتعالى عندما قال: "بل رفعه الله إليه"، وقال: ".. ورافعك إلي..". أما كان يكفي أن يُهمل ذكر المسألة؟!
أما كان يكفي أن يُهمل ذكر المسألة؟!. أمّا أن يُقررها أكثر من مرة، مع علمه بأنّها عقيدة نصرانية، فهذا يؤكد أنّ الرفع قد حصل فعلاً، وأنّه كان حسياً أليس كذلك يامعشر العقلاء ؟؟؟
وبلغة أخرى نقول: إذا كانت تأثيرات نصرانية، فلماذا يصر القرآن الكريم على إيجاد قاعدة نصيّة لمثل هذا التأثير الذي ترفضونه؟!!
هذا القول نقول به على اعتبار أنّ الأحمدية القاديانية أتباع الغلام الكاذب يزعمون أنهم يؤمنون بأنّ القرآن الكريم هو وحي الله الحكيم العليم.
كذلك هناك منهجية معينة يعلمها كل من اطلع على ملتهم الخارجة وتحاور مع أتباعهم ومتبعي غلامهم المدلس فكثيراً ما تساءلوا: " لماذا كذا، ولماذا كذا "، ثم يعتبرون أنّ عدم قدرتهم على إيجاد الإجابة دليل على صحة ما يُقدّمونه من مقدمات ... عجيب !!!
فيأتي أحدهم ليقول لنا : لماذا يرفعه الله ؟؟ وما الذي يستوجب الرفع ؟؟
والمنهج يقول: إذا لم تَعرف الحكمة فلا حكمة، بل إذا لم أعرف أنا الحكمة فلا حكمة!!
ونحن هنا نسألهم: ألم تجدوا أيضاً غرابة في القول بأنّ المسيح، عليه السلام، قد وُلد على خلاف قانون التزاوج.
هل هناك من داعٍ، هل هناك من شيء يستوجب؟! هذا السؤال يوجه لهم لأنهم يؤمنون بأنّ المسيح، عليه السلام، قد جاء على خلاف قانون التزاوج، إلا إذا فاجأونا بتفسير جديد للنصوص القرآنية,,, !!!
أليس التوحيد عقيدة رئيسة في الإسلام؟! أليس الشرك بظلم عظيم؟! إن كان الجواب: بلى، نقل: أليست النصرانية من أكبر وأهم فرق الشرك عبر التاريخ البشري؟! أليست عقيدة بنوة المسيح افتراءً على الله؟ كم مليارأً من البشر إلى يوم القيامة سيضل بهذه العقيدة؟ ألا تروا أنّ نزول المسيح ليكذّب بنفسه هذه العقيدة، وليقوم بنفسه بكسر الصليب، الذي قامت على أساسه العقيدة النصرانية، يصح في العقل أن يكون مسوغاً من مسوغات نزوله، عليه السلام، ليقيم الحجة قبل ختم الخلافة في الأرض؟!!

أرجو من أي قادياني متحمس لديه أدنى معرفة أن يناقش في هذا الكلام ,, وبدون نقل ميرزاوي بل بالدليل من القرآن والسنة والاجماع معتمدا على العقل السوي ولاغيره !!


تحياتي للموحدين

ananAhmadiyya
01-13-2010, 11:04 PM
سبحان الله كيف تهرّبتِ من الرّد رقم 6 ... ثم راجعي كتاباتك لتظهر لك تناقضاتك..تارةً رفع الجسد ..وتارةً رفع المكانة بعدما عجزتِ عن تفنيد استدلالي بالحديث الذي ذكرتيه(بعد الدليل القرآني بالطبع)...راجعي نفسكِ ..ولا ترتبكي..وتكرري مداخلاتك.... أجيبي..كي ننتقل الى الدليل الثاني.. ..(...) ...

اراك تركض ركضا وراء توقيفك ... فانتبه لالفاظك .متابعة مشرف 1

عبد الواحد
01-13-2010, 11:48 PM
1- النصراني يريد أن يثبت موت المسيح.. حتى يثبت قتل اليهود له.
2- والقدياني يريد ان يثبت موت المسيح.. حتى يثبت عدم عودته.
وفي الحالتين الاستدلال فاسد حتى إن سلمنا جدلاً أن معنى (مُتَوَفِّيكَ) في الآية تعني الموت...
1- لان الموت لا يعني بالضرورة القتل.. خصوصا إذا اتى دليل صريح ينفي قتل المسيح أو تعليقه {مَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ} ولا أهين بأي حال لان الله وصفه أنه {وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ}. أما تفسير القدياني فمضحك للغاية فيقول ("وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم" أي شبه لهم القتل والصلب!) هل تقصد انهم علقوه؟ خطأ! لان القرآن ينفي أنهم علقوه أصلاً. الصلب يأتي أيضا بمعنى التعليق فقط.. ونفي الصلب هو نفي للموت وللتعليق معا. الدليل مثلاً تجده في المعجم الغني (http://lexicons.sakhr.com/openme.aspx?fileurl=/html/3069308.html): صَلْبِهِ" : أَيْ إِيثَاُقُ يَدَيْهِ مَمْدُودَتَيْنِ وَرِجْلَيْهِ مَشْدُودَتَيْنِ.
وذكر الصلب في {المائدة 33} كعقاب لمن يسعى في الأرض فسادا. الآية لا علاقة لها بالمسيح لكن الشاهد الذي نريده هو فقط المعنى اللغوي لكلمة صلب!
- تفسير القرطبي: (يُصْلَب ثَلَاثَة أَيَّام )
- تفسير الطبري: (فَلَهُ أَنْ يَصْلُبهُ حَيًّا وَيَتْرُكهُ عَلَى الْخَشَبَة مَصْلُوبًا حَتَّى يَمُوت مِنْ غَيْر قَتْله ... وَإِنَّمَا لَهُ قَتْله ثُـــمَّ صَلْبه أَوْ صَلْبه ثُمَّ قَتْله)
- تفسير أبن كثير: (يُصْلَب حَيًّا وَيُتْرَك حَتَّى يَمُوت بِمَنْعِهِ مِنْ الطَّعَام وَالشَّرَاب أَوْ بِقَتْلِهِ بِرُمْحٍ أَوْ نَحْوهأَوْ يُقْتَل أَوَّلًا ثُـــمَّ يُصْلَب تَنْكِيلًا وَتَشْدِيدًا لِغَيْرِهِ مِنْ الْمُفْسِدِينَ)

لو كان الصلب يعني بالضرورة القتل .. فكيف سيقتل الميت مرة أخرى؟
- ما معنى إذاً ( قَتْله ثـُــــــــــــمَّ صَلْبه) أي (قتله ثـــــــــــــــــــــم تعليقه) .. الصلب هنا أتى بمعنى التعليق فقط لان الميت لا يُقتل!
- وما معنى ( يُقْتَل أَوَّلًا ثُــــــــــــــــــــــمَّ يُصْلَب تَنْكِيلًا) أي (يقتل اولاً ثم يُعلق تنكيلا) إذا الصلب هنا هو التعليق والتعليق فقط!
- ومعنى (يُصْلَب ثَلَاثَة أَيَّام ) أي "يُعقل ثلاثة أيام".. ولا يستقيم المعنى إن قلتَ "يُقتل ثلاثة أيام"!
- (يَصْلُبهُ حَيًّا وَيَتْرُكهُ عَلَى الْخَشَبَة مَصْلُوبًا حَتَّى يَمُوت) أي ( يُعقل حياً ويُترك حتى يموت.) وليس (يقتل حيا ثم يترك حتى يموت) !
- وأذكرك بمعنى صلب في المعجم الغني {إِيثَاُقُ يَدَيْهِ مَمْدُودَتَيْنِ وَرِجْلَيْهِ مَشْدُودَتَيْنِ}
والسؤال الآن هل المعاجم و المفسرين والطبري وإبن كثير والقرطبي كلهم حرفوا في معنى الصلب ليحاربوا الميرزا الهندي الذي ظهر في القرن 19؟
(والمفاجئة التي تجهلها يا عزيزي أن حتى عند الرومان الصلب يعني التعليق حتى إن لم يمت المصلوب! وسآتيك بالدليل لاحقاً)

النتيجة: نفي الصلب في قوله تعلى { وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ} ليس فقط نفي الموت على الصليب بل نفي للتعليق من أساسه. وودليل آخر على عدم تعليقه هو وصف الله للمسيح انه {وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} وهذا ينفي عنه أي إهانة! أما المصلوب فقد أهين وتمت تعريته وتعليقه والبزق عليه.

2- عودة الى إستدلال الزميل للآية الأخرى الذي يتوهم فيها ان تفسيره لـــ(مُتَوَفِّيكَ) بمميتك يخدمهم. أي انه يريد أن يثبت عدم عودة المسيح للحياة الدنيا بحجة انه مات. وما كان القدياني ليتوهم ذلك إلا لجهله بالقرآن الكريم وبقوله تعلى في سورة البقرة (259) {أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَىٰ قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ يُحْيِي هَٰذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَىٰ طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَىٰ حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}

الشاهد هو {فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ} في الدنيا ليجد ذلك الرجل طعامه وشرابه كما هو..
- إن قلتَ أن مُتَوَفِّيكَ تعني الموت الأصغر فهذا لا يتعارض مع عودته.
- وإن قلت أن مُتَوَفِّيكَ هو الموت .. فالله أمات رجلا مائة سنة ثم أعاده الى الدنيا!
في الحالتين إستنتاجك خاطئ وأيضا مناقض للدليل الصريحة في صحيح البخاري:
الحديث الاول: ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كيف أنتم إذا نزل ‏ابن مريم ‏ ‏فيكم وإمامكم منكم
الحديث الثاني: ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏والذي نفسي بيده ‏ ‏ليوشكن أن ينزل فيكم ‏ ‏ابن مريم ‏ ‏حكما عدلا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع ‏ ‏الجزية ‏ ‏ويفيض المال..

إياك أن "تصرف" معنى (عيسي ابن مريم) عن (عيسى ابن مريم) وتقول انه (الميرزا ابن القديانية) فلا دخل للميرزا بكسر الصليب لأنه ليس صاحب الشأن.. المسيح هو الذي عُبد وهو الذي نسبه إليه الصليب كما تفعل أنت الآن. ولذلك سيعود هو لكسر الصليب وليس غيره.

يتبع...

عبد الواحد
01-14-2010, 12:19 AM
جميل,. إذا أنت اعترفت ان الله يمكنه ان يميت شخصاً ويعيده الى الدنيا! الآية صريحة الله أمات ذلك الرجل مائة عام ثم اعاده الى الدينا.
لكلنك تقول (إن إحياء الميت فعلا مخالف لسنة الله تعالى, فإنه لا يحيي الأموات في هذه الحياة الدنيا.)
هل أفهم من ذلك انك تنكر قوله تعالى {فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ} ؟ لا تستطيع. إذاً الله يفعل في ملكه ما يشاء!
ولا يحق لك ان تنفي عودة المسيح بحجة أنه مات موتة كبرى أو صغرى! ودليل عودته لا تقبل التأويلات:
الحديث الاول: ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كيف أنتم إذا نزل ‏ابن مريم ‏ ‏فيكم وإمامكم منكم#
الحديث الثاني: ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏والذي نفسي بيده ‏ ‏ليوشكن أن ينزل فيكم ‏ ‏ابن مريم ‏ ‏حكما عدلا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع ‏ ‏الجزية ‏ ‏ويفيض المال..

الصحابة عندما سمعوا هذا الحديث لم يفهموا ان (ابن مريم) هو شخص آخر غير (ابن ميرم)!
(المسيح عيسى ابن مريم) هو (المسيح عيسى ابن مريم)

ananAhmadiyya
01-14-2010, 12:24 AM
لم أعترف !! انت فقط ارتبكت من التفسير المنطقي..عاينه مرّة أخرى وانظر الى العنوان "اليك كيف أن الآية بكل عناصرها تنفي الإماتة الجسدية " ..تأنّى في القرآءة..هداك الله

عبد الواحد
01-14-2010, 12:33 AM
لا مشكلة سألزمكم بتفسيركم !
تقول (تنفي الإماتة الجسدية) أي ان جسد ذلك الرجل لم يتحلل .. والموت هنا هو نوم لمائة عام.
حسنا طبق نفس المنطق على المسيح عليه السلام الذي أخبرنا النبي (ص) انه سيعود الى الدنيا.

ananAhmadiyya
01-14-2010, 12:40 AM
لم يُذكر أنه نام لمئة عام..إذا التزمت بتفسيرنا فانتبه جيداً ولا تُحرّف " فأراه الله في المنام أنه ميت لمدة مائة عام, ولما قام من نومه سأله:كم لبثت في الحال؟ فقال : يوما أو بعض يوم. فقال الله:هذا صحيح,لكن تذكر أنك رأيت نفسك في هذا الحال ميتا لمدة مائة عام. والدليل على صحة ما تقول أن طعامك وشرابك لم يتغير, أما الدليل على صدق قولنا من أنا أريناك في الرؤيا مشهداً لما سيحدث في مائة عم قادمة.."

كي لا يلتبس عليك الأمر ..الله قادر على كل شيئ أُكرّر.. الله قادر على كل شيئ..بالنسبة للإحياء والتوفي وبالنسبة لكل شيئ ..ولكنه لا يغيّر سنّته في هذه الدّنيا.. ألم تقرأ " وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا " وسنّته واضحة بالنسبة للحياة والموت " وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ " وأكرّر .. " أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ " هذا واضح يا أخي...

عبد الواحد
01-14-2010, 01:29 AM
لم يُذكر أنه نام لمئة عام..إذا التزمت بتفسيرنا فانتبه جيداً ولا تُحرّف "#فأراه الله في المنام أنه ميت لمدة مائة عام, ولما قام من نومه سأله:كم لبثت في الحال؟ فقال : يوما أو بعض يوم. #فقال الله: هذا صحيح
كذبت! الله لم يقل "هذا صحيح"
الرجل قال: " لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ".. والجواب كان: "بَـــــــــــــــــــــــلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ".
فلا تكذب على الله .. الله لم يقل فجعله يحلم ! بل قال "فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ "
أي بقي الرجل ميتاً مائة عام ثـــــــــــــــــــــــــــــــــم بَعَثَهُ دون ان يتحلل جسده او طعامه..
{ لِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ} أما الحلم فهو ليس آية للناس بل هي فقط آية لصاحب الرؤيا!

كي لا يلتبس عليك الأمر ..الله قادر على كل شيئ أُكرّر.. الله قادر على كل شيئ..بالنسبة للإحياء والتوفي وبالنسبة لكل شيئ ..ولكنه لا يغيّر سنّته في هذه الدّنيا.. ألم تقرأ " وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا " وسنّته واضحة بالنسبة للحياة والموت " وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ " وأكرّر .. " أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ " هذا واضح يا أخي...
ومن قال لك ان الله أهلك المسيح؟ الله يقول {مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا } هذا حفظ وتطهير وليس إهلاك!

أما عن قولك "َلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا" فهل تفهم من ذلك ان المسيح يستحيل ان يولد من أم فقط؟
خلاصة القول : حجتك في أنكار أو تحريف معنى قوله تعلى {فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ }
هي نفس الحجة الفاسدة التي ستجعلك تنكر ليس فقط عودة المسيح بل أيضاً مولده الاستثنائي
ثم من اخبرك بكل سنن الله؟ هل نزل عليك وحي حتى تجزم أن ما اختص الله به بعض عباده هو خارج عن تلك السنن التي تدعي علمك بها.
إذاً بغض النظر عن فهمك لكلمة (متوفيك) فلا يحق لك أن تنفي عودة المسيح. لان القران يخبرنا عن حالة أخرى لرجل أماته الله مائة عام ثم بعثه.
أما المسيح فقد أخبرنا النبي (ص) في حديث صحيح صريح ان المسيح عيسى ابن مريم سيعود !

ananAhmadiyya
01-14-2010, 09:17 AM
شكراً على شطب أهم مداخلة في هذا الموضوع..شكراً لأنكم أثبتم لي مدى إفلاسكم..وبدأت أشك في "الموحّدين" المشرفين على هذا المنتدى...##### دلائلي..ولا ألوم ..وأخيراً شطب مداخلتي الأخيرة بأكملها .. ما هذا الإفلاس؟؟؟



توقف عن البكاء. مداخلتك نقلت الى موضوع مستقل
فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=20920)
متابعة إشرافية

اخت مسلمة
01-14-2010, 09:39 AM
لاداعي للرسائل الخاصة أيها القادياني ... لم أنت متوتر هكذا ريلاكس يارجل !
رفقا بجهلك يافتى لايقتلك !!
مالي أراك تنتفش كبالونة فارغة هكذا ,,, أهدأ وركز ياقادياني
انظروا أيها الجمع الى مشاركات القاديانيين عموما , حين يطالبون بالدليل وتفسيره والرد وتأصيله يأتون لنا بتفسيراتهم التي لاتزن في ميزان العلم الشرعي وزن ريشة ,, والأسوأ حين يردون بأشعار وعبارات عبد يلاش الحشاش عاشق المتزوجات !!
ياشيخ بريشن عمر بلاطيوس ... فعلا !!
تهربنا من الرد عليك ؟؟؟ ألاتخجل بعد كم الردود التأصيلية التي وضعت لك ؟؟؟
هل رددت على واحد منها ...؟؟؟ وجب عليك أن تدعو يلاش ليعينك على ما تلاقيه هنا ... يا عبد يلاش !!!
تقف اليد حائرة ,, لأنها ستضطر الى مجاراة جهلاء في جهلهم , وستنزل بمستوى العقل الى حضيض جهل القاديانيين ... !
ياحاطب الليل ألاتقوى على حوار من عقلك ؟؟ ألاتتعلم أن تفهم ماتعتنق جيدا حتى لاتظهر بهذا المظهر ؟؟ كيف ستحاور في نقل لاناقة لك فيه ولاجمل ؟؟ ولكنا اعتدنا حوار نوعياتكم فأوتينا صبرا جميلا ياأيها المضطرب !
أصر هذا القادياني أن أرد على مداخلته الثمينة رقم (6) ومادرى أنه سيفتح عىلى جهله أبوابا أمام جماهير العقلاء من أعضاء المنتدى المسلمين ... والمسلمين فقط , لنرى ماجئت به ياحامل الأسفار من نقولات !
لنرى جهالات القادياني معا :::


يدعم هذا الوجه أنه قد ورد في الآيات السابقة "وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم" أي شبه لهم القتل والصلب. ثم تتابع الآيات وتقول: "وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه" وهنا يجوز القول أن الضمائر تعود على المسيح وعلى أمر القتل والصلب أيضا، ثم تتابع الآيات استخدام تلك الضمائر حتى تدخل هذه الآية التي تتحدث عن أمر القتل والصلب حصرا على ما يبدو، وهو الأمر الذي يؤمن به كل أهل الكتاب من يهود ونصارى. فالآية تقول أن كل أهل الكتاب يؤمنون بمسألة القتل والصلب إلى أن يموتوا فيعرفوا الحقيقة بعدها. وهذا الأمر يحصرهم جميعا ولا يخرج عنه فرد واحد منهم. وفي الحقيقة هذه هي المسألة التي يجتمع فيها اليهود والنصارى قاطبة وهي جزء من إيمانهم. فكل اليهود يؤمنون أن المسيح المدعي في زعمهم قد قتل وصلب،لإثبات اللعنة عليه وعدم مصداقيته كنبي مُرسل اليهم وكذلك النصارى يقولون أنه قتل وصلب أيضا وإن كان ذلك لفداء البشرية من الخطيئة المزعومة!
ويدعم أن الضمير في "موته" يعود على الكتابي أن الكلمة وردت في قراءة أُبيّ التفسيرية على شكل "موتهم" (والقرآت التفسيرية لا تعتبر قرآنا ولا يصح التعبد بها ولا تلاوتها في الصلوات، وإنما هي توجه نحو معانٍ قوية وتنبه لها). أي أن كل أهل الكتاب سيطلعون على الحقيقة بعد موتهم، أما قبل الموت فهم يظنون أن المسيح قد قتل وصلب.
وهذا هو الوجه الصحيح على ما أرى والذي يتواءم مع السياق ومع صيغ الأفعال والضمائر بشكل متكامل.


ما كل هذه الضمائر يا عديم الضمير ؟؟؟
أهو وحي نزل على الهالك أم هي بنات أفكارك ؟؟
من الواضح لمن يناقش القاديانيين أنهم يستخدمون آيات القرآن الكريم والأحاديث الشريفة في نقاشهم ولكن بعد أن يفسروا الآيات تفسيرا باطنيا يخدم مذهبهم المنحرف ذات الأسلوب إتخذه زعيمهم وإلههم من دون الله القادياني الدجال في إضلالهم !
حيث يقولون فيه نحن الاحمديين لنا طريقة خاصة بتفسير الاية * وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم * وتضيف الاحمدية وتقول - يا اهل اللغة العربية ارحموا لغتكم ولا تفسدوها لاجل عقيدتكم الباطلة - بهذا الكلام تقول بان عقيدة الاسلام باطلة !ص 59 من كتاب الاحمدية
ارحموا أنفسكم أنتم يا أصحاب الأوردو ودعكم من اللغة التي بينكم وبينها بعد قاديان عن مكة حبوا .. !
وقولهم " إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله " أي هذا الذي يدعي لنفسه هذا المنصب قتلناه وهذا منهم من باب التهكم والاستهزاء كقول المشركين " يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون " قرأ أبـي ـ ليؤمنن به قبل موتهم ـ بضم النون وعود ضمير الجمع لأحد -احد هنا مبتدأ مقدر أي وما من اهل الكتاب احد - ظاهر لكونه في معنى الجمع، وعوده لعيسى عليه السلام غير ظاهر ..
وماقتلوه <<< عيسى عليه السلام
وماصلبوه <<< عيسى عليه السلام
ولكن شبه لهم <<< النص واضح .. وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ , أي أنه شبه شخص آخر به .. فالهاء والكلام عنها يعود على المسيح , وليس عن الصلب فالشبه جاء على الشخص المصلوب وليس على الصلب والقتل يا هندي !!
أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته
وقوله[ ليؤمنن به] ... فعل مقسم عليه .... وهذا إنما يكون في المستقبل فدل ذلك على أن هذاالإيمان بعد إخبار الله بهذا .... ولو أريد قبل موت الكتابي لقال { وإن من أهل الكتاب إلا من يؤمن به} لم يقل { ليؤمنن به} وأيضا فإنه قال { إن من أهل الكتاب} ... وهذا يعم اليهود والنصارى ... فدل ذلك على أن جميع أهل الكتاباليهود والنصارى يؤمنون بالمسيح قبل موت المسيح وذلك إذا نزل آمنت اليهود والنصارى بأنه رسول الله ليس كاذبا كما يقول اليهود ولا هو الله كما تقوله النصارى , والمحافظة على هذا العموم أولى من أن يدعي أن كل كتابي ليؤمنن به قبل أن يموت الكتابي فإن هذا يستلزم إيمان كل يهودي ونصراني وهذاخلاف الواقع وهو لما قال وإن منهم إلا ليؤمنن به قبل موته ودل على أن المراد بإيمانهم قبل أن يموت هو علم أنه أريد بالعموم .. عموم من كان موجودا حين نزوله أي لا يتخلف منهم أحد عن الإيمان به,, لا إيمان كل منهم ميتا وهذا كما يقال إنه لا يبقى بلد إلا دخله الدجال إلا مكة والمدينة أي في المدائن الموجودة حينئذ ... وسبب إيمان أهل الكتاب به حينئذ ظاهر فإنه يظهر لكل أحد أنه رسول مؤيد ليس بكذاب ولا هو رب العالمين فالله تعالى ذكر إيمانهم به إذا نزل إلى الأرض فإنه تعالى لما ذكر رفعه إلى الله بقوله إني متوفيك ورافعك إلي وهو ينزل إلى الأرض قبل يوم القيامة ويموت حينئذ !
بعد موتهم ياقادياني لاينفع نفس ايمانها فستتكشف لهم الغيوب التي أنكروها وسيعلمون الحق وقتها وهذا على جميع الخلق فما فائدة ذكر ايمانهم هذا بعد الموت ؟؟؟
بعد الموت يقين ومعرفة الحق حيث لاينفع الندم ولايفيد ان علموا ام لم يعلموا لذلك كان نزول عيسى عليه السلام في آخر الزمان لأن منهم من سيؤمنون به ويعلمون الحق ويتبعون الدين القويم , فحين نزوله من السماء وقتله الدجال وكسره للصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية فلايقبل الا الاسلام حينها يؤمن أهل الكتاب به قبل موت عليه السلام ويعلمون أنه حق وأنه لم يمت من قبل فالكلام في الآية عن شرط من أشراط الساعة سيكون بعد نزول عيسى وقبل موته في ذلك الزمان سيؤمن به أهل الكتاب ويؤيد هذا الكلام حديث ابي هريرة رضي الله عنه :بعد روايته للحديث الدال على نزول عيسى عليه السلام في آخر الزمان فعن ابي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله عليه الصلاة والسلام والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لايقبله أحد حتى تكون السجدة الواحدة خيرا من الدنيا ومافيها ثم يقول ابو هريرة واقرأوا ان شئتم :(وان من اهل الكتاب ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا ) << البخاري
عيسى بن مريم عليه السلام صعد إلى السماء وسوف ينزل إلى الأرض وهذا مما يوافق النصارى عليه المسلمين فإنهم يقولون إن المسيح صعد إلى السماء ببدنه وروحه كما يقوله المسلمون ويقولون إنه سوف ينزل إلى الأرض أيضا كما يقوله المسلمون وكما أخبر به النبي صلى الله عليه و سلم في الأحاديث الصحيحة لكن كثيرا من النصارى يقولون إنه صعد بعد أن صلب وأنه قام من القبر ( كما تقولون ياعباد يلاش وان شطحتم عنهم كثيرا ) وكثير من اليهود يقولون إنه صلب ولم يصعد ولم يقم من قبره وأما المسلمون وكثير من النصارى فيقولون إنه لم يصلب ولكن صعد إلى السماء بلا صلب والمسلمون ومن وافقهم من النصارى يقولون إنه ينزل إلى الأرض قبل القيامة وأن نزوله من أشراط الساعة كما دل على ذلك الكتاب والسنة وكثير من النصارى يقولون إن نزوله هو يوم القيامة وإنه هو الله الذي يحاسب الخلق.
وكذلك إدريس صعد إلى السماء ببدنه وكذلك عند أهل الكتاب أن إلياس صعد إلى السماء ببدنه ومن أنكر صعود بدنه إلى السماء من المتفلسفة فعمدته أحدهما أن الجسم الثقيل لا يصعد وهذا في غاية الضعف فإن صعود الأجسام الثقيلة إلى الهواء مما تواترت به الأخبار في أمور متعددة مثل عرش بلقيس الذي حمل من اليمن إلى الشام في لحظة ولما قال سليمان يأيها الملؤا أيكم يأتيني بعرشها وغيرها مما ذكر صريحا واضحا ,,, وتذكر كما قلت سابقا أن الله على كل شيئ قدير ولاعلاقة لما تقوله من تخاريف هندية بسنة الله تعالى التي تكذب زعمك فيها المعجزات التي هي خرق للسنن الكونية والطبيعية ... فماعليك الآن الا أن ترد على كل ما حاجوك به الأخوة ولاتكن رعديدا وتتمسك بأمور تافهة في حوار المفروض أنه دين ومنهج ,, ولاتقوم قائمة حوار كهذا الا بالدليل والدليل الصحيح فقط ... كوب شاي ساخن قد يعيد اليك صوابك يا قادياني !

تذكر دوما أن تهرب قبل أن نبدأ بسؤالك عن هوشعنا نعسة وأخواتها من العذاب المدور والمربع !!!
ياقادياني لاترسل لي رسائل على الخاص << أفهمت !
هيا أجب عن كل المداخلات هذه ولاتجب بشعر الغلام الساقط أو أي حضرة من حضراتك الفاسدة نريد كلاما علميا شرعيا سليما .. وهذا لن تجده في كتب عبد يلاش وأتباعه المغفلين ولايلزمنا هنا أبدا ... أفهمت ,... يللا ركز وعد لتراجع كل مافات وترد عليه مفصلا !

تحياتي للموحدين

اخت مسلمة
01-14-2010, 09:40 AM
أرجو من الاشراف ازالة توقيع هذا القادياني من أشعار غلام قاديان المقزز
وليبق يتعبد بها بعيدا عن منتدى التوحيد

تحياتي للموحدين

عبد الواحد
01-14-2010, 11:24 AM
ملخص سريع لتلاعب الزميل بكلام الله
- يدعي ان متوفيك في الآية تعني مميتك.
- ثم ماذا؟ يقول ان "الذي يموت لا يعود الى الدنيا"
- فكذبه القرآن في قصة العبد الذي (أَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ)
- فرد القدياني: الآية (تنفي الإماتة الجسدية)
- فأجبته: طبق نفس التفسير على المسيح.. هو أيضاً لم يمت جسدياً
- فرد القدياني: (أَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ) تعني (جعله يحلم انه مات مائة عام) !!!!
- حسناً: طبق مرة أخرى نفس تفسير الغريب على المسيح أيضاً
لتصبح (مُتَوَفِّيكَ ) تعني (الإماتة) التي فسرتها في موضع آخر (بالحلم)
النتيجة: عبث في عبث وتطاول على كتاب الله ومع ذلك لم يثبت اي شيء!

يحيى
01-14-2010, 12:49 PM
خنقتم القادياني

ههههه :)): و مرة دخل فتح موضوع يريد مناظرة فؤاد العطار

مصيبة!!!

الاشبيلي
01-14-2010, 01:15 PM
سأورد أولا الآية الكريمة مع الآيات التي سبقتها من سورة النساء وهي كالتالي:
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (158) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (159) وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا (160)

الاسم المضمر هو "أحد"
الهاء الثانية تعود على أمر القتل والصلب
الثالثة تعود على الكتابي
يدعم هذا الوجه أنه قد ورد في الآيات السابقة "وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم" أي شبه لهم القتل والصلب. ثم تتابع الآيات وتقول: "وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه" وهنا يجوز القول أن الضمائر تعود على المسيح وعلى أمر القتل والصلب أيضا، ثم تتابع الآيات استخدام تلك الضمائر حتى تدخل هذه الآية التي تتحدث عن أمر القتل والصلب حصرا على ما يبدو، وهو الأمر الذي يؤمن به كل أهل الكتاب من يهود ونصارى. فالآية تقول أن كل أهل الكتاب يؤمنون بمسألة القتل والصلب إلى أن يموتوا فيعرفوا الحقيقة بعدها. وهذا الأمر يحصرهم جميعا ولا يخرج عنه فرد واحد منهم. وفي الحقيقة هذه هي المسألة التي يجتمع فيها اليهود والنصارى قاطبة وهي جزء من إيمانهم. فكل اليهود يؤمنون أن المسيح المدعي في زعمهم قد قتل وصلب،لإثبات اللعنة عليه وعدم مصداقيته كنبي مُرسل اليهم وكذلك النصارى يقولون أنه قتل وصلب أيضا وإن كان ذلك لفداء البشرية من الخطيئة المزعومة!
ويدعم أن الضمير في "موته" يعود على الكتابي أن الكلمة وردت في قراءة أُبيّ التفسيرية على شكل "موتهم" (والقرآت التفسيرية لا تعتبر قرآنا ولا يصح التعبد بها ولا تلاوتها في الصلوات، وإنما هي توجه نحو معانٍ قوية وتنبه لها). أي أن كل أهل الكتاب سيطلعون على الحقيقة بعد موتهم، أما قبل الموت فهم يظنون أن المسيح قد قتل وصلب.
وهذا هو الوجه الصحيح على ما أرى والذي يتواءم مع السياق ومع صيغ الأفعال والضمائر بشكل متكامل.

لم تجاوبني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ثانيا انت قلت انهم امنوا بصلبه وقتله قبل موته سبحان الله على تخريف

الاشبيلي
01-14-2010, 05:21 PM
اما قولك ولم تكن قرينة صارفة؛ كالنوم أو الليل، فليس معناه إلا الموت

إذ لم تكن قرينة صارفة

فلا اعرف من اين اتيت بها ربما من عقلك

وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (158) وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا (159) النساء



ما تفسيرك لهذه الاية وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ

هل آمن به اهل الكتاب قبل موته

وانظر معي هداك الله الى الا ليؤمنن به لو كان يقصد بالماضي لذكر بطريقة اخرى

وان من اهل الكتاب آمنوا به قبل موته .........الخ

اما قوله وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن فهي نبؤه مستقبلية فالمعنى واضح لا لبس فيه الا لمن التبس عقله

واضحه وضوح الشمس وتفيد المستقبل


واليك هذا المثل لعلك تعي وتفهم

وان اعدائي ضربوني قبل موتي ( هنا تفيد اي زمن ..............)؟؟

وان اعدائي الا ليضربونني قبل موتي ( وهنا تفيد اي زمن ...........) ؟؟


انتظر الاجابة

مع السلامة الى الغد:ansmile:


صديقنا القادياني رد على ردي بالتالي


الضمائر حتى تدخل هذه الآية التي تتحدث عن أمر القتل والصلب حصرا على ما يبدو، وهو الأمر الذي يؤمن به كل أهل الكتاب من يهود ونصارى

اي ان النصارى واليهود في نظر بني قديان يؤمنون بالقتل والصلب الذي حدث لشبيه المسيح قبل موت المسيح

اي خربطه هذه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ويؤكد ذلك قوله التالي


فالآية تقول أن كل أهل الكتاب يؤمنون بمسألة القتل والصلب إلى أن يموتوا فيعرفوا الحقيقة بعدها. وهذا الأمر يحصرهم جميعا ولا يخرج عنه فرد واحد منهم. وفي الحقيقة هذه هي المسألة التي يجتمع فيها اليهود والنصارى قاطبة وهي جزء من إيمانهم. فكل اليهود يؤمنون أن المسيح المدعي في زعمهم قد قتل وصلب،لإثبات اللعنة عليه وعدم مصداقيته كنبي مُرسل اليهم وكذلك النصارى يقولون أنه قتل وصلب أيضا وإن كان ذلك لفداء البشرية من الخطيئة المزعومة!



ثم يقول صديقنا شىء ظنه لصالح ادعاءه واذا به يرد عليه

انظروا ماذا قال


ويدعم أن الضمير في "موته" يعود على الكتابي أن الكلمة وردت في قراءة أُبيّ التفسيرية على شكل "موتهم" (والقرآت التفسيرية لا تعتبر قرآنا ولا يصح التعبد بها ولا تلاوتها في الصلوات، وإنما هي توجه نحو معانٍ قوية وتنبه لها). أي أن كل أهل الكتاب سيطلعون على الحقيقة بعد موتهم، أما قبل الموت فهم يظنون أن المسيح قد قتل وصلب.
وهذا هو الوجه الصحيح على ما أرى والذي يتواءم مع السياق ومع صيغ الأفعال والضمائر بشكل متكامل


يقول صديقنا ان في قرأة ابي اتت على شكل موتهم ولا خلاف ولكن

هل تدعم ذلك لنرى

وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ موتهم وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا

كما اتت في قرأة ابي

تؤكد بما لايدعو للشك نزول عيسى عليه السلام آخر الزمان

اي ان اهل الكتاب من اليهود والنصارى سوف يؤمنون بالمسيح قبل موتهم وهل قبل موتهم تكون في الآخرة يا هذا


ومما يؤكد ذلك قوله تعالى ويوم القيامة


صديقنا اجا يكحلها عماها

الاشبيلي
01-14-2010, 05:23 PM
وقد اكد ابن كثير هذا المسالة في تفسيره رحمه الله

وقوله تعالى: {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيداً} قال ابن جرير: اختلف أهل التأويل في معنى ذلك {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته} يعني قبل موت عيسى يوجه ذلك إلى أن جميعهم يصدقون به إذا نزل لقتل الدجال, فتصير الملل كلها واحدة, وهي ملة الإسلام الحنيفية, دين إبراهيم عليه السلام. ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن بشار, حدثنا عبد الرحمن عن سفيان, عن أبي حصين, عن سعيد بن جبير, عن ابن عباس {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته}, قال: قبل موت عيسى بن مريم عليه السلام. وقال العوفي عن ابن عباس مثل ذلك, وقال أبو مالك في قوله: {إلا ليؤمنن به قبل موته} قال: ذلك عند نزول عيسى, وقبل موت عيسى بن مريم عليه السلام, لا يبقى أحد من أهل الكتاب إلا آمن به وقال الضحاك عن ابن عباس {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته}: يعني اليهود خاصة. وقال الحسن البصري: يعني النجاشي وأصحابه, رواهما ابن أبي حاتم. وقال ابن جرير: حدثني يعقوب, حدثنا أبو رجاء عن الحسن {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته} قال: قبل موت عيسى والله إنه لحي عند الله, ولكن إذا نزل آمنوا به أجمعون. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي, حدثنا علي بن عثمان اللاحقي, حدثنا جويرية بن بشير, قال: سمعت رجلاً قال للحسن: ياأبا سعيد, قول الله عز وجل: {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته}, قال: قبل موت عيسى, إن الله رفع إليه عيسى وهو باعثه قبل يوم القيامة مقاماً يؤمن به البر والفاجر. وكذا قال قتادة وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم, وغير واحد, وهذا القول هو الحق, كما سنبينه بعد بالدليل القاطع إن شاء الله وبه الثقة وعليه التكلان. قال ابن جرير: وقال آخرون: يعني بذلك {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به} بعيسى قبل موت صاحب الكتاب, ذكر من كان يوجه ذلك إلى أنه علم الحق من الباطل لأن كل من نزل به الموت لم تخرج نفسه حتى يتبين له الحق من الباطل في دينه. قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس, في الاَية, قال: لا يموت يهودي حتى يؤمن بعيسى. حدثني المثنى, حدثنا شبل عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قوله: {إلا ليؤمنن به قبل موته} كل صاحب كتاب يؤمن بعيسى قبل موته قبل موت صاحب الكتاب. وقال ابن عباس: لو ضربت عنقه لم تخرج نفسه حتى يؤمن بعيسى. حدثنا ابن حميد, حدثنا أبو نميلة يحيى بن واضح, حدثنا حسين بن واقد عن يزيد النحوي, عن عكرمة, عن ابن عباس, قال: لا يموت اليهودي حتى يشهد أن عيسى عبد الله ورسوله, ولو عجل عليه بالسلاح, حدثني إسحاق بن إبراهيم وحبيب بن الشهيد, حدثنا عتاب بن بشير عن خصيف, عن سعيد بن جبير, عن ابن عباس {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته} قال: هي في قراءة أبي قبل موتهم, ليس يهودي يموت أبداً حتى يؤمن بعيسى, قيل لابن عباس: أرأيت إن خرّ من فوق بيت ؟ قال: يتكلم به في الهويّ, قيل: أرأيت إن ضربت عنق أحدهم ؟ قال: يلجلج بها لسانه, وكذا روى سفيان الثوري عن خصيف, عن عكرمة, عن ابن عباس {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته} قال: لا يموت يهودي حتى يؤمن بعيسى عليه السلام وإن ضرب بالسيف تكلم به, قال: وإن هوى تكلم به وهو يهوي, وكذا روى أبو داود الطيالسي عن شعبة, عن أبي هارون الغنوي, عن عكرمة, عن ابن عباس, فهذه كلها أسانيد صحيحة إلى ابن عباس, وكذا صح عن مجاهد وعكرمة ومحمد بن سيرين, وبه يقول الضحاك وجويبر. وقال السدي وحكاه عن ابن عباس, ونقل قراءة أبي بن كعب: قبل موتهم, وقال عبد الرزاق, عن إسرائيل, عن فرات القزاز, عن الحسن في قوله: {إلا ليؤمنن به قبل موته} قال: لا يموت أحد منهم حتى يؤمن بعيسى قبل أن يموت, وهذا يحتمل أن يكون مراد الحسن ما تقدم عنه, ويحتمل أن يكون مراده ما أراده هؤلاء, قال ابن جرير, وقال آخرون: معنى ذلك وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن بمحمد صلى الله عليه وسلم قبل موت صاحب الكتاب.
(ذكر من قال ذلك) حدثني ابن المثنى, حدثنا الحجاج بن المنهال, حدثنا حماد عن حميد, قال: قال عكرمة: لا يموت النصراني ولا اليهودي حتى يؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم قوله: {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته} ثم قال ابن جرير: وأولى هذه الأقوال بالصحة القول الأول, وهو أنه لا يبقى أحد من أهل الكتاب بعد نزول عيسى عليه السلام إلا آمن به قبل موت عيسى عليه السلام, ولا شك أن هذا الذي قاله ابن جرير هو الصحيح, لأنه المقصود من سياق الاَي في تقرير بطلان ماادعته اليهود من قتل عيسى وصلبه, وتسليم من سلم لهم من النصارى الجهلة ذلك, فأخبر الله أنه لم يكن كذلك, وإنما شبّه لهم, فقتلوا الشبه وهم لا يتبينون ذلك, ثم إنه رفعه إليه, وإنه باق حي, وإنه سينزل قبل يوم القيامة, كما دلت عليه الأحاديث المتواترة التي سنوردها إن شاء الله قريباً, فيقتل مسيح الضلالة, ويكسر الصليب, ويقتل الخنزير, ويضع الجزية يعني لا يقبلها من أحد من أهل الأديان, بل لا يقبل إلا الإسلام أو السيف, فأخبرت هذه الاَية الكريمة أنه يؤمن به جميع أهل الكتاب حينئذ ولا يتخلف عن التصديق به واحد منهم, ولهذا قال: {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته} أي قبل موت عيسى عليه السلام الذي زعم اليهود ومن وافقههم من النصارى أنه قتل وصلب {ويوم القيامة يكون عليهم شهيداً} أي بأعمالهم التي شاهدها منهم قبل رفعه إلى السماء وبعد نزوله إلى الأرض

الاشبيلي
01-14-2010, 05:29 PM
ثالثا فان

قوله تعالى والا ليؤمنن به قبل موته

تفيد المستقبل وهذا ما اكدته انت من خلال قولك


وهو الأمر الذي يؤمن به كل أهل الكتاب من يهود ونصارى. فالآية تقول أن كل أهل الكتاب يؤمنون بمسألة القتل والصلب إلى أن يموتوا فيعرفوا الحقيقة بعدها

الى ان اعتراف منك بمستقبلية حديث الاية

كذلك اعترافك بالتالي


أي أن كل أهل الكتاب سيطلعون على الحقيقة بعد موتهم، أما قبل الموت فهم يظنون أن المسيح قد قتل وصلب

سيطلعون س حرف استقبال

وصلى الله على محمد

عبد الواحد
01-15-2010, 05:23 PM
شكراً على شطب أهم مداخلة في هذا الموضوع..شكراً لأنكم أثبتم لي مدى إفلاسكم..وبدأت أشك في "الموحّدين" المشرفين على هذا المنتدى...##### دلائلي..ولا ألوم ..وأخيراً شطب مداخلتي الأخيرة بأكملها .. ما هذا الإفلاس؟؟؟
لماذا الكذب يا قدياني؟ أنت تعلم جيدا ان مداخلتك لم تشطب بل نُقلت الى هذا الرابط (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=20920). ولو كنت واثقا من "دلائلك" فتفضل ناقشها.

أبو يوسف المصرى
01-15-2010, 11:56 PM
بارك الله فى الموحدين

راتانيا
01-17-2010, 06:22 AM
بارك الله فيكم يا اخوانى بجد جزاكم الله خير الجزاء

لماذا لم ترد يا قاديانى؟