المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال هل من نص صريح في الكتاب أو السنة يمنع تصويرشخصية الأنبياء في السنما



دنيا
02-05-2010, 11:26 AM
يدور الحوار دائما بين المسلم وغيره حول امكانية تجسيد شخصيات الأنبياء في الأفلام والمسلسلات التاريخية واذ يقبل النصارى وغيرهم تمثيل شخصيات الأنبياء في الأفلام يرفض المسلمين تجسيد شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حين لا يحرك احد ساكنا اما تجسيد باقيالأنبياء والحال أنهم سواسية في المكانة والرسالة والقداسة عند المسلمين .
فهل من نص من الكتاب او السنة يمنع هذا التجسيد ام انها مجرّد اجتهادات بشرية ؟

دنيا
02-05-2010, 12:07 PM
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

دنيا
02-05-2010, 01:05 PM
.???????????

جـواد
02-05-2010, 01:14 PM
حتى وإن لم يكن نص صريح فهي من الاساس غير مقبولة جملة وتفصيلة .......

دنيا
02-05-2010, 01:17 PM
حتى وإن لم يكن نص صريح فهي من الاساس غير مقبولة جملة وتفصيلة .......
رايك واضح استاذنا فانت ترفض ولا وجود لمانع شرعي كما ذكرت ... جازاك الله خيرا

جـواد
02-05-2010, 01:43 PM
نعم غير مقبول لان فيه خدش لقداسة الانبياء ......
أما إعتراضنا على تجسيد النصارى وغيرهم لانبيائهم يعني -إحنا مالنا ومالهم-المسيح( عيسى )إبن مريم عليه السلام -مثلا- إعتقادنا فيه ليس هو إعتقادهم في( يسوعهم) .....
وأرجو منك اختاه حذف كلمة أستاذ ......

دنيا
02-05-2010, 01:52 PM
كلمة استاذنا هي تقديرا لك وليست مرتبة او شهادة ...
انت ابديت رايك ورايت انها اساءة ولا وجود لنص ... هذا فحوى ردك فهمناه مشكور

دنيا
02-05-2010, 02:15 PM
يظل السؤال مطروحا...

ماكـولا
02-05-2010, 02:56 PM
التصوير منهي عنه شرعا ولن أطيل في الاستدلال فقط أشير اشارة

يقول الله " هو الله الذي لا إله إلا هو الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم"
وجاء اسم الله (المصور) مفسراً في القرآن وفي قوله تعالى : {هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء} (آل عمران:6). وفي قوله تعالى : {يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك} (الانفطار:8). وفي قوله تعالى : {ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم} (الأعراف:11).

ومعنى الآيات أن الله سبحانه وتعالى هو الذي صور آدم حيث خلقه بيده سبحانه وتعالى هو خالق الخلق، ومدبر الكون، فهو الذي أعطى كل شيء خلقه، وكل مخلوق صورته ومَيَّزَ سبحانه وتعالى بين المخلوقات، فجعلها أجناساً شتى، وأنواعاً متفرقة وجعل لكل فرد من أفراد النوع صورة خاصة متميزة يستحيل أن تماثل أو تطابق فرداً آخر تطابقاً كاملاً في كل الصفات والأشكال بل لكل إنسان نسيج خاص، وعرق خاص، وبصمة خاصة وملامح خاصة، وهذا من سعة علم الله سبحانه وتعالى وعظيم قدرته، فهو المصور حقاً وصدقاً وهو الخالق المتفرد الذي لا خالق غيره، ولا رب سواه.

صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال
"لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة تماثيل" وفي رواية " تصاوير" متفق عليه

وعن أبي هريرة قال
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أتاني جبريل عليه السلام فقال لي أتيتك البارحة فلم يمنعني أن أكون دخلت إلا أنه كان على الباب تماثيل وكان في البيت قرام ستر فيه تماثيل وكان في البيت كلب فمر برأس التمثال الذي في البيت يقطع فيصير كهيئة الشجرة ومر بالستر فليقطع فليجعل منه وسادتين منبوذتين توطآن ومر بالكلب فليخرج " ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا الكلب لحسن أو حسين كان تحت نضد ( متاع البيت ينضد بعضه على بعض أي يرفع بعضه فوق الآخر ) لهم فأمر به فأخرج" رواه الترمذي وابوداود وغيره وصححه الالباني والارناؤوط في المسند


وقال العظيم ابادي في عون المعبود" ( كان على الباب تماثيل ) قال القارىء أي ستر فيه تماثيل إذ كونها على الباب بعيد عن صوب الصواب وهو جمع تمثال بكسر أوله والمراد بها صورة الحيوان ( قرام ستر ) بكسر القاف وتخفيف الراء والتنوين وروي بحذف التنوين والإضافة هو الستر الرقيق من صوف ذو ألوان ( فمر ) بضم الميم أي فقال جبرائيل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم مر ( يقطع ) بصيغة المجهول ( فيصير ) أي التمثال المقطع رأسه ( كهيئة الشجرة ) لأن الشجر ونحوه مما لا روح فيه..." الخ


وقال صلى الله عليه وسلم " الصورة الرأس فإذا قطع الرأس فلا صورة" الصحيحة 1921

وقال الالباني ويشهد له قوله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة : أتاني جبريل ... الحديث وفيه : فمر برأس التمثال الذي في البيت يقطع فيصير كهيئة الشجرة ... فهذا صريح في أن قطع رأس الصورة أي التمثال المجسم يجعله كلا صورة . قال الألباني : وهذا في المجسم وأما في الصورة المطبوعة على الورق أو المطرزة على القماش فلا يكفي رسم خط على العنق ليظهر كأنه مقطوع عن الجسد بل لابد من الإطاحة بالرأس . وبذلك تتغير معالم الصورة وتصير كما قال عليه الصلاة والسلام كهيئة الشجرة

وقال المناوي في فيض القدير" أي الصورة المحرمة ما كانت ذات رأس ( فإذا قطع الرأس فلا صورة ) فتصوير الحيوان حرام لكن إذا قطعت رأسه انتفى التحريم لأنها بدون الرأس لا تسمى صورة



وعن سعيد بن أبي الحسن قال جاء رجل إلى ابن عباس فقال
: إني رجل أصور هذه الصور فأفتني فيها فقال له ادن مني فدنا منه ثم قال ادن مني فدنا حتى وضع يده على رأسه قال أنبئك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفسا فتعذبه في جهنم )
وقال إن كنت لابد فاعلا فاصنع الشجر وما لا نفس له" رواه مسلم

الى غيرها من الاحاديث , ويزداد الامر بتصوير صفوة خلق الله من الانبياء ولا بد من الوقوع في الافتراء عليهم شاؤوا ام ابوا في الحركات والسكنات واحيانا في الافعال المخالفة لشرع , مم يتمخض عنه تبلور صورة هذا الرجل في مخيلة الطفل او الشاب والعامي
فلا يكاد يتذكر هذا النبي الا وصورة الممثل ماثلة له ويزداد الامر جرما اذا رؤي هذا على فراش مع امرأة في فلم آخر , فيكون قمة في السخرية والقذارة كما هو معلوم ! ان يقارن خيرة خلق الله من اصفاهم الله لرسالته بممثل ماجن
نسأل الله الله العافية

دنيا
02-05-2010, 03:26 PM
التصوير منهي عنه شرعا ولن أطيل في الاستدلال فقط أشير اشارة

يقول الله " هو الله الذي لا إله إلا هو الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم"
وجاء اسم الله (المصور) مفسراً في القرآن وفي قوله تعالى : {هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء} (آل عمران:6). وفي قوله تعالى : {يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك} (الانفطار:8). وفي قوله تعالى : {ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم} (الأعراف:11).

ومعنى الآيات أن الله سبحانه وتعالى هو الذي صور آدم حيث خلقه بيده سبحانه وتعالى هو خالق الخلق، ومدبر الكون، فهو الذي أعطى كل شيء خلقه، وكل مخلوق صورته ومَيَّزَ سبحانه وتعالى بين المخلوقات، فجعلها أجناساً شتى، وأنواعاً متفرقة وجعل لكل فرد من أفراد النوع صورة خاصة متميزة يستحيل أن تماثل أو تطابق فرداً آخر تطابقاً كاملاً في كل الصفات والأشكال بل لكل إنسان نسيج خاص، وعرق خاص، وبصمة خاصة وملامح خاصة، وهذا من سعة علم الله سبحانه وتعالى وعظيم قدرته، فهو المصور حقاً وصدقاً وهو الخالق المتفرد الذي لا خالق غيره، ولا رب سواه.
التصوير الذي تتحدث عنه والذي ورد في كتاب الله عز وجل لا علاقة له بالتصوير البشري اي بالكامرا وما شابه ذلك..
فالتصوير البشري هو اما نقل للواقع كتصوير الأحداث وغيرها او تجسيدا للواقع كالفلم ...


صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال
"لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة تماثيل" وفي رواية " تصاوير" متفق عليه

وعن أبي هريرة قال
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أتاني جبريل عليه السلام فقال لي أتيتك البارحة فلم يمنعني أن أكون دخلت إلا أنه كان على الباب تماثيل وكان في البيت قرام ستر فيه تماثيل وكان في البيت كلب فمر برأس التمثال الذي في البيت يقطع فيصير كهيئة الشجرة ومر بالستر فليقطع فليجعل منه وسادتين منبوذتين توطآن ومر بالكلب فليخرج " ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا الكلب لحسن أو حسين كان تحت نضد ( متاع البيت ينضد بعضه على بعض أي يرفع بعضه فوق الآخر ) لهم فأمر به فأخرج" رواه الترمذي وابوداود وغيره وصححه الالباني والارناؤوط في المسند


وقال العظيم ابادي في عون المعبود" ( كان على الباب تماثيل ) قال القارىء أي ستر فيه تماثيل إذ كونها على الباب بعيد عن صوب الصواب وهو جمع تمثال بكسر أوله والمراد بها صورة الحيوان ( قرام ستر ) بكسر القاف وتخفيف الراء والتنوين وروي بحذف التنوين والإضافة هو الستر الرقيق من صوف ذو ألوان ( فمر ) بضم الميم أي فقال جبرائيل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم مر ( يقطع ) بصيغة المجهول ( فيصير ) أي التمثال المقطع رأسه ( كهيئة الشجرة ) لأن الشجر ونحوه مما لا روح فيه..." الخ


وقال صلى الله عليه وسلم " الصورة الرأس فإذا قطع الرأس فلا صورة" الصحيحة 1921

ان كانت صورة الكامرا ما تقصد فان الكامرا تصور ما يرغبه الانسان فكما تصوّر خطب الجمعة وخطب الدعاة ومواعضهم تصور الأفلام المخل بحدود الشرع وبالتالي ليس العيب في عملية التصوير بل في اختيار موضوع التصوير ...
ولا يمكن ان نطلق ما ذكرت بشكل عام


الى غيرها من الاحاديث , ويزداد الامر بتصوير صفوة خلق الله من الانبياء ولا بد من الوقوع في الافتراء عليهم شاؤوا ام ابوا في الحركات والسكنات واحيانا في الافعال المخالفة لشرع , مم يتمخض عنه تبلور صورة هذا الرجل في مخيلة الطفل او الشاب والعامي
فلا يكاد يتذكر هذا النبي الا وصورة الممثل ماثلة له ويزداد الامر جرما اذا رؤي هذا على فراش مع امرأة في فلم آخر , فيكون قمة في السخرية والقذارة كما هو معلوم ! ان يقارن خيرة خلق الله من اصفاهم الله لرسالته بممثل ماجن
نسأل الله الله العافية
دائما مثل ما ذكرت لك سابقا الخطأ في ما ذكرت ليس في التصوير في حد ذاته بل يمكن ان يكون في ما يصوّر.
جازاك الله كل خير على ابداء رايك في الموضوع
.

اخت مسلمة
02-05-2010, 03:44 PM
هذه فتوى المجامع الفقهية في تحريم ذلك يا دنيا ...

تمثيل الأنبياء في الأفلام والمسلسلات ونحوها من المحرمات المتفق عليها بين أكثر علماء العصر ومن الهيئات العلمية المعتبرة، وهذا هو القول الصحيح في المسألة، وما يقابله قولٌ باطلٌ لا يعتمد على دليل معتبر عند أهل العلم.
وممن قال بتحريم تمثيل الأنبياء هيئة كبار العلماء السعودية، واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.ومجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة والمجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي، ودار الإفتاء المصرية ولجنة الفتوى بوزارة الأوقاف الكويتية وعدد كبير من علماء العصر كالشيخ العلامة عبد العزيز بن باز والشيخ العلامة محمد العثيمين وطائفة من علماء الأزهر وغيرهم، ومن المعلوم أن الله جل جلاله قد اصطفى الأنبياء واختارهم من بين عباده، وقد ثبتت لهم العصمة فهم ليسوا كبقية الناس، فهم معصومون من كبائر الذنوب، ومعصومون في تحمل الرسالة وتبليغها عن الله تبارك وتعالى، وهذا محل اتفاق بين أهل العلم، وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية أن هذا قول أكثر علماء ‏الإسلام وجميع الطوائف، حتى إنه قول أكثر أهل الكلام، كما ذكر أبو الحسن الآمدي ‏أن هذا قول الأشعرية، وهو أيضا قول أكثر أهل التفسير والحديث والفقهاء، بل لم ينقل ‏عن السلف والأئمة والصحابة والتابعين وتابعيهم إلا ما يوافق هذا القول.
انظر مجموع الفتاوى 4/319.

ويُعدُ تمثيل الأنبياء والرسل عليهم السلام من الكذب الحقيقي عليهم بالشكل والقول، وقد تضافرت الأدلة في الشريعة الإسلامية على تحريم الكذب، وحتى على غير الأنبياء والرسل.
وإذا كانت الأحاديث والآثار واردة في تحريم الكذب في الحديث، فإنها في الحديث والشكل والقول والفعل ستكون أشد، وفاعلها أعظم جرماً، ومبيحها – الصورة النبوية في التمثيل- هو مبيحٌ للكذب عليهم.
وفي إباحة تمثيل الرسل طريق لمدّعي النبوة، وشبهة قوية للدجالين، الذين يدجلون على الناس، وخاصة في آخر الزمان الذي نعيش فيه، وقد قيل: الصورة أقوى من الواقع أحياناً، ولذا سيكثر المدعون للنبوة من خلال التصوير والتمثيل، وحينئذ يميع معنى النبوة في واقع الناس، كما يستغل هذا العمل المتآمرون على شخصيات الرسل. ] الشريعة الإسلامية والفنون ص 379.

وجاء في قرار هيئة كبار العلماء السعودية ما يلي:[...تأييد مجلس هيئة كبار العلماء لما قرره مؤتمر المنظمات الإسلامية من تحريم إظهار فيلم محمد رسول الله، وإخراجه، ونشره، سواء فيما يتعلق بالرسول صلى الله عليه وسلم، أو بأصحابه الكرام رضي الله عنهم؛ لما في ذلك من تعريض مقام النبوة، وجلالة الرسالة، وحرمة الإسلام، وأصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم للازدراء والاستهانة والسخرية، وبعد المناقشة وتداول الرأي قرر المجلس تأييد رأيه السابق الذي تضمنه القرار والكتاب المشار إليهما آنفاً].

وورد في قرار آخر للهيئة يتعلق بتحريم تمثيل الصحابة الكرام:[ قررت الهيئة بالإجماع ما يلي:1- إن الله سبحانه وتعالى أثنى على الصحابة وبين منزلتهم العالية ومكانتهم الرفيعة، وفي إخراج حياة أي واحدٍ منهم على شكل مسرحية أو فيلم سينمائي منافاة لهذا الثناء الذي أثنى الله تعالى عليهم به وتنزيل لهم من المكانة العالية التي جعلها الله لهم وأكرمهم بها.
2- إن تمثيل أي واحد منهم سيكون موضعاً للسخرية والاستهزاء به ويتولاه أناسٌ غالباً ليس للصلاح والتقوى مكان في حياتهم العامة والأخلاق الإسلامية، مع ما يقصده أرباب المسارح من جعل ذلك وسيلة إلى الكسب المادي، وأنه مهما حصل من التحفظ فسيشتمل على الكذب والغيبة كما يضع تمثيل الصحابة رضوان الله عليهم في أنفس الناس وضعاً مزرياً، فتتزعزع الثقة بأصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وتخف الهيبة التي في نفوس المسلمين من المشاهدين، وينفتح باب التشكيك على المسلمين في دينهم والجدل والمناقشة في أصحاب محمد صلى الله تعالى عليه وسلم، ويتضمن ضرورة أن يقف أحد الممثلين موقف أبي جهل وأمثاله ويجري على لسانه سب بلال وسب الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم وما جاء به من الإسلام، ولا شك أن هذا منكر ، كما يتخذ هدفاً لبلبلة أفكار المسلمين نحو عقيدتهم وكتاب ربهم وسنة نبيهم محمد صلى الله تعالى عليه وسلم.
3- ما يقال من وجود مصلحة، وهي إظهار مكارم الأخلاق ومحاسن الآداب مع التحري للحقيقة وضبط السيرة وعدم الإخلال بشيء من ذلك بوجه من الوجوه رغبة في العبرة والاتعاظ، فهذا مجرد فرض وتقدير، فإن من عرف حال الممثلين وما يهدفون إليه، عرف أن هذا النوع من التمثيل يأباه واقع الممثلين ورواد التمثيل وما هو شأنهم في حياتهم وأعمالهم.
4- من القواعد المقررة في الشريعة أن ما كان مفسدةً محضةً أو راجحةً فإنه محرمٌ، وتمثيل الصحابة على تقدير وجود مصلحة فيه، فمفسدته راجحة. فرعاية للمصلحة وسداً للذريعة وحفاظاً على كرامة أصحاب محمد صلى الله تعالى عليه وسلم، فيجب منع ذلك.] مجلة البحوث الإسلامية 1/223.


جاء في فتاوى دار الإفتاء المصرية:[ إن عِصْمَةَ الله لأنبيائه ورُسُله من أن يتمثل بهم شيطان مانعة من أن يمثل شخصياتهم إنسان، ويمتد ذلك إلى أصولهم وفروعهم وزوجاتهم وصحابة الرسول عليه الصلاة والسلام، ومن جهة العِبْرَة من قصص الأنبياء كيف تتأتَّى الاستفادة من تمثيل إنسان لشخص نبي، ومن قبلُ مَثَّل شخصاً عِرْبِيداً مُقَامِرا سِكِّيراً رفيق حَانَاتٍ وأخاً للدعارة والدَّاعِرات، ومن بَعْدُ يمثل كل أولئك أو كثيرًا منهم؟]


ومن المفاسد الكثيرة لتمثيل الأنبياء أن فيه مخالفة لحكمة الله تعالى في منع شياطين الجن من التمثل بالرسول صلى الله عليه وسلم، فقد ثبت في الحديث الصحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :(من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بي )، ويُلحَقُ شياطين الإنس وسفلتهم بشياطين الجن، في المنع من التمثل بالرسول وبإخوانه الأنبياء عليهم السلام، فالحكمة في هذا المنع من التمثل بالرسول وبإخوانه الأنبياء، هي صيانة شخصية الرسول وشخصيات إخوانه الأنبياء من أن تكون محل عبث ولعب وتحقير من هؤلاء الممثلين التافهين. ...
خلاصة الأمر أنه يحرم تمثيل الأنبياء والمرسلين، وتمثيلهم غضٌ من مقاماتهم الشريفة وينافي عصمتهم، فهم معصومون
بعصمة الله لهم من كل النقائص، وتمثيلهم تنقيص لهم، وتعدٍ على مكانتهم الشريفة.

تحياتي للموحدين

دنيا
02-05-2010, 04:07 PM
اما ما طلبته في سؤالي فهو نص من القران او السنة اما باقي النصوص هي مواقف بشرية نحترمها لإجتهاداتها وفينا من يأخذها بدون تمحيص وفينا من يرفضها اطلاقا وهذا محل حوار لا ينتهي بين المسلمين .


ومن المفاسد الكثيرة لتمثيل الأنبياء أن فيه مخالفة لحكمة الله تعالى في منع شياطين الجن من التمثل بالرسول صلى الله عليه وسلم، فقد ثبت في الحديث الصحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :(من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بي )، ويُلحَقُ شياطين الإنس وسفلتهم بشياطين الجن، في المنع من التمثل بالرسول وبإخوانه الأنبياء عليهم السلام، فالحكمة في هذا المنع من التمثل بالرسول وبإخوانه الأنبياء، هي صيانة شخصية الرسول وشخصيات إخوانه الأنبياء من أن تكون محل عبث ولعب وتحقير من هؤلاء الممثلين التافهين. ...
خلاصة الأمر أنه يحرم تمثيل الأنبياء والمرسلين، وتمثيلهم غضٌ من مقاماتهم الشريفة وينافي عصمتهم، فهم معصومون
بعصمة الله لهم من كل النقائص، وتمثيلهم تنقيص لهم، وتعدٍ على مكانتهم الشريفة.
اما ما قلته يا اخت فهذا رايك نحترمه ولكن نعتك للممثلين بالتافهين ليس له اي مبرر فالتفاهة تلزم صاحبها ولا تلزم كل ممثل فتمثيل قصة من ورائها عبرة هي طريقة تربوية ولاكن ما يمكن ان يمنع هو العبث و الاساءة لهم وليس التمثيل ذاته الذي يبقى محل اجتهاد باعتباره امر حديث الظهور ...جازاك الله خيرا في ابداء رايك في المسالة

ماكـولا
02-05-2010, 04:11 PM
آآه انتِ من هذا النوع !
تقبلي تحياتي الرائعة

أبو ريان مراد
02-05-2010, 04:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت دنيا
ما سيرد اجتهاد شخصي، يضع أمامك جملة من المسائل الخطيرة لمجرد التسليم جدلا بجواز المسألة، وإن كنت أعتقد بصحة ما ورد في رد الأخت مسلمة بارك الله فيها، وأرى فيه الكفاية.
1- تحويل قصص الأنبياء إلى سيناريو، وحوار، والحوار الذي سيأتي على لسان ممثل دور النبي، سيؤخذ كتعاليم للمتلقي، من أين سيأتي كتبة السيناريو بالحوارات الصحيحة الدقيقة لتوضع على لسان ممثل دور النبي؟ وهل تعتقدين بإمكانية مطابقة الحوار الدرامي، مع ما جاء حقا على لسان الأنبياء نصا وحرفا؟ ألم ينه الرسول الكريم عن التقول عنه؟
2- ما من نبي لم يكن في حياته قبل رسالته محيط يحتاج إلى تقويم (قوم مشركون، حكام متألهون، ...إلخ)، كيف سيستطيع المخرج إظهار أوجه هذا الخلل، نساء سافرات، مجون، أوثان، هل تعتقدين بجواز تمثيل سافرات متبرجات على سبيل التربية؟ ألن يعد هذا إثما في حد ذاته؟
3- تخللت سير الأنبياء أحداث لا يمكن النظر إليها دون تحليل، كالأحداث التي سبقت صلح الحديبية، والتي كان ظاهرها خروج الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة لغرض للحج، وعودتهم دون أداءه، أخذ المسألة بالظاهر يسبب الحيرة للمسلم، كيف للنبي التراجع عن غايته؟ وهو ما دفع بعض الصحابة وخاصة عمر بن الخطاب رضى الله عنه للتعبير عن استياءه! ماذا لو غاب المسلسل أو الفلم تحليل الغاية الحقيقية -حسب ظني- وهو الصلح في حد ذاته- الذي كان ظاهره ضد مصلحة الإسلام، ولكنه كان كافيا لتحقيق هدنة كان الرسول بحاجة إليها لتأسيس دولة الإسلام، وهو ما سيجده من يطالع فترة ما قبل الصلح وحتى الفتح.

أبو المنذر
02-05-2010, 05:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت دنيا ...أنا قرأت سؤالك وأنا على ارتحال وانشغال بال، ولكن سأجيبك بما ييسره الله على ارتجال، ولله الأمر في الحال والمآل...
أنت طلبت دليلا من القرآن على تحريم تشخيص صورة الأنبياء...فأقول:

أولا: أدلة الشرع ليست محصورة في نص القرآن فقط...إلا إن كنت قرآنية تنكرين السنة وباقي الأدلة المعتبرة شرعا...ولذلك قد تقدم في ما ذكره الإخوة أدلة صحيحة فلا أدري ما وجه إهمالك لها....؟

ثانيا: هناك دليل من القرآن يحرم تصوير شخصية الأنبياء، وهو قوله تعالى{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}
فهذه الآية صريحة أن رسول الله-عليه السلام-هو قدوة وأسوة أي نقتدي بآثاره ونقتفي ما كان عليه، حتى إن الصحابة كان يتشبهون به في كل شيء من سمت ودُل.
وهذه الأسوة المتمثلة في رسولنا الكريم قد جاء وصف حالها في قوله تعالى{وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} وقد فسرته عائشة-رضي الله عنها-بقولها :"كان خلقه القرآن"
فالآن أنا أسألك وكوني صريحة منصفة؛ هل يمكن لأي أحد من الدنيا أن يكون بهذا الوصف؟
ولو حاول طول حياته؟ هل يمكن لشخص أيا كان أن يمثل خلقا وسمتا وهديا موافقا للقرآن؟

لعلك تعلمين-وهذا من باب تقريب الصورة لا تطابقها-: أن أرباب الفنون والمهن يفرقون بين صنعة الخبير والجديد...ألا تعلمين أن المختصين في الرسم مثلا يقولون لمسة الرسام العالمي فلان لا تماثلها لمسة ولو حاولت أن تصنع لوحة مثل لوحته فالفرق يبقى؟
ألا تعلمين أن القراء الكبار المشهورين مهما حاولنا تقليدهم وكان المقلد لهم دقيقا يبقى شيء من التمايز؟
هذا بين ناس عاديين...فكيف بين معصوم وغير معصوم؟
أقل ما يقوله أولئك...لوحة مزورة او صوت محرف...أوتشويه للحقيقة!

فما نقوله نحن فيمن أراد أن يمثل لنا من وصفه ربه بأنه صاحب أعظم خلق؟؟!!
له صفته الخاصة وصوته الخاص وأسلوبه الخاص، كيف كان يرفع عينيه وكيف كان يضعهما كيف كان يمضغ أكله كيف كيف....؟
هل يمكن ان نمثل نور وجهه؟ هل يمكن أن نمثل نداوة صوته؟ هل يمكن ان نمثل نعومة ملمسه؟ هل يمكن أن نمثل حقيقة غضبه؟ ووجهه المتبشبش حين الفرح؟

الذي يشخص صورة رسول الله-صلى الله عليه وسلم-هو كاذب على شخصه لا محالة والنبي-صلى الله عليه وسلم-يقول((إن كذبا علي ليس ككذب على أحد؛ من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار))متفق عليه.

فإن قلت هذا في محمد-عليه الصلاة والسلام-فما بال باقي الأنبياء ؟
أقول قال تعالى {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} فمن بمثل هديهم؟ هذا رسولنا أمر باقتفائهم فكيف يمكن لمثلنا تصويرهم؟

يا امة الله! {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ}

د. هشام عزمي
02-05-2010, 06:53 PM
الأخت دنيا ..
سامحك الله على فتح هذه المواضيع ..!
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
من كذب عليّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار ..
هل تعرفين هذا الحديث ..؟
إن كنت تعرفينه فأجيبيني فضلاً :
كيف يُمثل الممثل شخصية رسول الله صلى الله عليه وسلم دون أن يكذب عليه ..؟!
ومعلومٌ أن قول النبي سنة وفعله سنة وإقراره سنة ..
ومعلومٌ كذلك أن هذا الممثل سيقول أقوال ويفعل أفعال ويسكت سكتات ..
فهل سيلتزم في كل هذا بالسنة بحذافيرها دون كذبٍ على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..؟!
من المستحيل عقلاً وواقعًا أن يأتي الممثل وكاتب السيناريو والمخرج بكل أحداث ومواقف الشخصية التمثيلية حصريًا من السنة الصحيحة ..
فهو واقعٌ في الكذب لا محالة ..!
ومن كذب عليه صلوات ربي وسلامه عليه فهو في النار بلا نزاع ..!

ثم هناك الغيبة الفعلية ..
ومعناها أن محاكاة الشخص أو تمثيل شخصيته هي من الغيبة التي لا تجوز في حق المسلم ..
فضلاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
في حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( ما أحب أني حكيت إنساناً ، وأن لي كذا وكذا ) ..
رواه أحمد ، وأبو داود ، والترمذي ، وابن الجعد ..
قوله : ( حكيت إنساناً ) أي : قلدته في حركاته ، وأقواله فهي غيـبة فعليه ، وهي كالغيبـة القولية في التحريم سواء ..
ولهذا قال - صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث : ( وأن لي كذا ) أي : وأن لي على تلك المحاكاة ..
وهذا من أدلة التحريم ..
قال النووي - رحمه الله - في ( الأذكـار ) ( ص/ 490 ) :
( ومن ذلك - أي الغيـبة - المحاماة ، بأن يمشي متعارجاًً ، أو مطأطئاً ، أو غير ذلك من الهيئات ، مريداً حكاية من يتنقصه بذلك . فكل ذلك حرام بلا خلاف ) إنتهى .

فهو حرام بلا خلاف ..
والله المستعان على ما تصفون .

متروي
02-05-2010, 07:14 PM
- اذا كانت السينما نفسها حرام فكيف نتساءل عن تمثيل دور الانبياء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- فهل سيتم تصوير الكافرات في الفلم سافرات ام متحجبات ؟؟؟؟؟ ام سيصورهن راقصات كما في فيلم الرسالة ؟؟؟؟؟؟
- و كيف سيصورون الوحي ؟؟؟؟؟؟ ام سيصورون جبريل أيضا ؟؟؟؟؟؟؟ و ربما سيصورون الخالق ايضا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- و هل سيكون في الفيلم موسيقى ؟؟؟؟؟؟

دنيا
02-05-2010, 07:16 PM
سامحك الله على فتح هذه المواضيع ..!
لا يلام طالب العلم على طلبه فانا اسئل واطلب الاجابة وقد تفضل الاخوة بأرائهم المفيدة جازاكم الله خيرا.

ناصر التوحيد
02-05-2010, 09:10 PM
في حين لا يحرك احد ساكنا اما تجسيد باقي الأنبياء
تقولين اقوالا غير صحيحة وكانها امر مسلم به عند غيرك
وهذا ما لاحظته عندك في مداخلاتك
وهذا لا يجوز لمريد الحق ولا يصح للباحث عن الجواب الصحيح
فالأنبياء والرسل، يَحْرُم تمثيلهم على الإطلاق، كما يَحْرُم رسْمُهُم ...

فهذا هو الجواب المجمع عليه عند المسلمين وعند علماء المسلمين

فمعلوم بالضرورة من دين الإسلام أن الله فضل الأنبياء والرسل على سائر عباده المؤمنين وأولياءه المقربين بالبعثة والرسالة إلى أقوامهم وأيدهم بالمعجزات وعصمهم من الكبائر والمنكرات وجعل المساس بهم بأي أذى أعظم من المساس بأتباعهم وخلفائهم قال تعالى: {إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهينا} [الأحزاب: ٥7] فحكم سبحانه على مؤذي رسولنا باللعن في الدنيا والآخرة، وتوعده بالعذاب المهين والجزاء من جنس العمل، فإن المؤذي لنبينا مستهين به ومستخف به، فكان العذاب المهين جزاء هذا العمل وهكذا الحكم في سائر الأنبياء والرسل لأن حرمتهم مثل حرمة نبينا.
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: «إن كذباً علي ليس ككذب على أحد، فمن كذب عليّ متعمداَ فليتبوأ مقعده من النار» رواه البخاري ومسلم، وهكذا من كذب على سائر الأنبياء والرسل.
ألا وإن من المؤاذاة للأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام تمثيلهم، لأن التمثيل لهم ينافي تعظيمهم وتوقيرهم وإجلالهم قال الله: {لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا} [الفتح: ٩] وهكذا يجب تعظيم سائر الأنبياء، فإن تعظيمهم من تعظيم الله، وحقهم تابع لحق الله، وتمثيل الأنبياء ظهر في عصرنا على أيدي شرذمة من اليهود والنصارى،ومعلوم أن اليهود والنصارى قد أساؤوا إلى أنبياء الله ورسله بإساءات كثيرة، قديماً وحديثاً إساءات اليهود أكثر وأقدم وأمكن، وحصل مؤخراً أن تلقف تمثيل الأنبياء والرسل شذاذ من المنتسبين إلى الإسلام فحاولوا القيام بذلك، فما أن علم أهل العلم بهذا إلا وقاموا بما أوجب الله عليهم من بيان الحكم الشرعي على التمثيل المذكور، ومن ذلك:
أنه لما تم توقيع عقد بين الشركة العربية للإنتاج السينمائي العالمي وممثلي بعض الحكومات العربية على إخراج فيلم بعنون (محمد رسول الله) تصدى لذلك هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، فأصدروا قراراً بتحريم إظهار هذا الفيلم، مع بيان بعض المفاسد في ذلك، كما أفتت بحرمة هذا العمل. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.وقبل فتوى هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة أفتى مجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة على عدم جواز ذلك، كما قام المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي بتحريم العمل المذكور، وصدر أيضاً قراراً من المنظمات العالمية الإسلامية يستنكر استنكاراً شديداً لمحاولة إخراج هذا الفيلم.
فهذا إجماع من علماء المسلمين على تحريم تمثيل رسولنا عليه الصلاة والسلام، وهو شامل لتحريم تمثيل الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام، فإن وُجد من يخالف هذا فلا عبرة بقوله، ولا مجال لقبوله.
وكل من ذكرنا فتواهم وقراراتهم آنفاً ينصون فيها على تحريم تمثيل الصحابة، وبعضهم يزيد قرابة الأنبياء والرسل، فيكون تمثيل الصحابة وآل بيت النبوة أمراً مجمعاً على تحريمه، فليُعلم هذا.
ومبنى هذا التحريم على ما عُلم من المفاسد في التمثيل المذكور، فإنه يشتمل على مفاسد كثيرة ومنها:
·المخالفة لحكمة الله في منع شياطين الجن من التمثل بالرسول عليه الصلاة والسلام، فقد جاء في الحديث المتواتر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بي»
فالحكمة في هذا المنع صيانة شخصية رسولنا عليه الصلاة والسلام

دنيا
02-05-2010, 09:12 PM
كلام معقول