المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : د.عائض القرنى (انت بدون الاسلام صفر )



ayman
02-06-2010, 02:37 AM
د. عائض القرني

من مبادئنا الأصيلة، ومن تعاليمنا الجليلة، أن نفتخر بهذا الدين، وأن نتشرّف بأن جعلنا الله مسلمين، فمَن لم يتشرّف بالدين ومن لم يفتخر بكونه من المسلمين، ففي قلبه شك وقلّة يقين، يقول الله في محكم التنـزيل، مُخاطباً رسوله صلى الله عليه وسلم: (وإنه لذكرٌ لك ولقومك وسوف تُسئلون)، أيْ: شرف لك، وشرف لقومك، وشرف لأتباعك إلى يوم القيامة، فالواجب أن تتشرّف بالقرآن، لكونك من أُمّة القرآن، ومن أُمة الإسلام.

بُشرى لنا معشر الإسلام إن لنا مـن العناية ركناً غير مُنْهَدِمِ

لـمّا دعا الله داعِينا لطـاعته بأكرم الرُّسْلِ كنّا أكرمَ الأُمَمِ

يقول جلّ ذِكره: (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)، الأعلون سنداً، والأعلون مبادئاً، والأعلون منهجاً، فمبدؤنا المبدأ الأصيل، وقرآننا القرآن الجليل، وسندنا الربُّ الفضيل، فكيف يهِن مَن كان الله سنده، وكيف يِهن مَن كان الله ربّه ومولاه، وكيف يهِن مَن كان رسوله وقُدوته محمداً صلى الله عليه وسلم، وكيف يِهن مَن كان دينه الإسلام؟!.

ولذلك كان لزاماً علينا أن نفخر، وأن نشعر بالشرف والجلالة والنّبل، يوم أن جعلنا الله مسلمين.

لقد ردّ الله –عز وجلّ- على الذين ظنّوا أن مبادئ الشرف ومبادئ الرّفعة، في تحصيل الأموال وامتلاك الدنيا فقال سبحانه: (وقالوا لولا نُزّل هذا القرآن على رجلٍ من القريتين عظيم، أهم يقسمون رحمت ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعضٍ درجات ليتخذ بعضهم بعضاً سخرياً ورحمت ربك خيرٌ مما يجمعون).

فالشّرف كل الشّرف ليس في الدور، ولا القصور، ولا في الأموال، ولا في الهيئات ولا في الذّوات، الشّرف أن تكون عبداً لربّ الأرض والسموات، الشرف أن تكون من أولياء الله، الذين يعملون الصالحات، ويجتنبون المُحَرَّمات، ويحبون الصالحين.

ترى المتّقي، فيُحبّه قلبك إن كنت مسلماً؛ لِما يظهر عليه من علامات النصح والقبول والرِّضا، وترى الكافر فيبغضه قلبك، ولو كان وسيماً جميلاً، لأن عليه آيات السّخط، وتعلوه سِمات الإعراض عن الله: (وإذا رأيتهم تُعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشبٌ مسندة)، فالأجسام طويلة، والبشرة جميلة، ولكن القلوب قلوب ضلالة، وقلوب جهالة، وقلوب عمالة، ولذلك كان الصحابة رضوان الله عليهم، لا يملكون في الدنيا قليلاً ولا كثيراً، ولا يجد أحدهم إلا كسرَة الخبز، وينام في الطرقات، ولكن الله نظر إلى قلوبهم فهَداهم إلى الإسلام.

أخي : افخر بأنك مسلم، ولا يساورك شك في عظمة هذا الدين الذي تعتنقه، وفي أثره الحميد عليك، عضَّ عليه بالنواجذ، وتشبث به، وانضوِ تحت رايته، لتتقدم وترتقي، وسيكون المجد رفيقك، والرفعة مكانك، والنصر حليفك، إن أبقيت حبلك موصولاً بربك، وافتخرت بأنك مسلم، فأنت بدون الإسلام صفر.

اخت مسلمة
02-06-2010, 04:19 AM
نعم ..
نحمد الله على هذه النعمة العظيمة .. نحمده حمدا طيبا كثيرا مباركا فيه كما يحبربنا ويرضى
والله اننا لفي سعاده ويقين لو علمها الملوك لنازعونا عليها بحد السيف .. فلانحمد سوى ربنا عز وجل
ونصلي ونسلم على نبينا الحبيب وعلى آله وأصحابه الكرام ومن اتبعهم باحسان

جزاك الله خيرا و الشيخ عايض

تحياتي للموحدين

دنيا
02-06-2010, 04:24 AM
د.عائض القرنى (انت بدون الاسلام صفر )
70 - ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا - الاسراء
هل يستقيم ان ننعت الانسان بانه لا شئ اي صفر وقد كرّمه الله؟
سبحان الله

أبو المنذر
02-06-2010, 04:36 AM
أصبت يا دنيا والله...كيف يقال عن ابن آدم الذي يترك الإسلام أنه صفر!! صفر مرة وحدة؟؟!!....لا لا لا لا يصح...

بل نقول فيه كما قال الله تعالى:
{ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون}

أظن أن هذا وصف لا نختلف فيه لأنه من القرآن الكريم........هم أضل من البهائم فقط وليسوا صفرا فاتقوا الله!....(ابتسامة)

اخت مسلمة
02-06-2010, 04:39 AM
هل يستقيم ان ننعت الانسان بانه لا شئ اي صفر وقد كرّمه الله؟

يادنيا ..كل خروج عن منهج الله عز وجل فيه إهانة لهذا الإنسان، وفيه تدنيس له، لأن الكرم يضاده اللؤم، فالذي يخرج في تعامله فردا كان أو جماعة عن منهج الله عز وجل هو في الحقيقة يصير بذلك لئيما غير كريم، ويعامل الآخر معاملة لئيمة ليست كريمة. وبما أن ضد الكرم الإهانة ﴿وَمَنْ يُهِنِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ﴾ ، كل خروج عن منهج الله عز وجل فيه إهانة للنفس نفسها وإهانة للآخَر الإنسان المعامَل ومخالفة للأصل الأول ولمقتضى الفطرة، ولتكريم الله لآدم وبني آدم.
وعبادة الإنسان لغير الله فيها إهانة عظمى لآدم الذي ننتسب إليه والذي أسجد له الملائكة وجعل خليفة وسيدا على سواه فيهينه هذا العابد لغير الله بعبادة شيء أدون من هذا الإنسان، فكأن الإنسان ينتكس تماما ويُدسى ويحط من قيمته، فبدل أن يتجه إلى فوق بأن يكرم ويشرف يدنى ويتجه إلى تحت، لأنه يعطي العبادة للأقل منه بدل أن يعطيها للأكبر منه الذي هو الله عز وجل,,, فعبادة الله عز وجل وحده لا شريك له، وتعبيد الناس لله وحده لا شريك له هي أكبر مظهر لتكريم بني آدم، وعكسها هو أكبر إهانة وتدنيس لهذا الإنسان، لأن في التكريم تزكية وتطهرا ﴿وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا﴾,,, أرأيت أين الكرامة ..؟؟

تحياتي للموحدين

دنيا
02-06-2010, 10:46 PM
الله كرم بني ادم على الاطلاق حتى من لم يلتزم منهم ... فالتكريم في الاية ليس حكرا على المسلم ولكنه للناس اجمعين ولو شاء الله لجعلنا امة واحدة فهي حكمته وتكريمه فلا نهن كرامة من كرّم الله .

ابوابراهيم
02-09-2010, 01:22 PM
د. عائض القرني

من مبادئنا الأصيلة، ومن تعاليمنا الجليلة، أن نفتخر بهذا الدين، وأن نتشرّف بأن جعلنا الله مسلمين، فمَن لم يتشرّف بالدين ومن لم يفتخر بكونه من المسلمين، ففي قلبه شك وقلّة يقين، يقول الله في محكم التنـزيل، مُخاطباً رسوله صلى الله عليه وسلم: (وإنه لذكرٌ لك ولقومك وسوف تُسئلون)، أيْ: شرف لك، وشرف لقومك، وشرف لأتباعك إلى يوم القيامة، فالواجب أن تتشرّف بالقرآن، لكونك من أُمّة القرآن، ومن أُمة الإسلام.

بُشرى لنا معشر الإسلام إن لنا مـن العناية ركناً غير مُنْهَدِمِ

لـمّا دعا الله داعِينا لطـاعته بأكرم الرُّسْلِ كنّا أكرمَ الأُمَمِ

ابوابراهيم
02-09-2010, 01:27 PM
سئل رجل اعرفه وهو ثقة بحديثة انه سئل عايض القرني قال ماسبب تغيرك وقد ذكرتها في اذاعة التجديد وردة قناة اوربت في لقاء مع عائض ومن الاسئله التي طرحت علية سبب تغيرك
اعود الي الموضوع فرد علي اخونا انه لدية علم يريد ان يخرجة فظطر الي المداهنة والله علي مااقول شهيد