المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التراث الإسلامى وعلاقته بالتوراة



وليد
06-21-2005, 10:23 PM
يحتوي التراث الاسلامي على العديد من الالفاظ التي تناقلها عبر التوراة
دون ان يكون لها معنى مفهوم في وقتها
و الطريف ان بعض هذه الاستخدامات هو من قبيل الاعتراف بالوثنية
وتعدد الالهة طبعا دون قصد
و سأضرب لهذا الاستخدام مثلين

جنات عدن:
تكلمت التوراة عن جنات عدن و نقل الاسلام نفس الاسم جنات عدن لتدل علي النعيم الذي سيعيش به المنعمون
لكن هل كان محمد :salla2: يعرف من اين انتقلت هذه الكلمة الى التوراة ومنها الى القرآن
ان عدن هي تحريف للكلمة "آدون" وتعني السيد او الاله
وكانت تسبق بعل فتنطق هكذا آدون بعل اي السيد بعل او الرب بعل
ومع الوقت اصبح النداء للاله بآدون وسقطت بعل (كما نقول صلي علي النبي فحل اللقب محل الاسم والاصل النبي محمد)
وهو احد الالهة السورية رب النبات و الخصب و الخضرة
فاذا اراد السوري القديم ان يصف احلى جنة فلمن سينسبها ؟سينسبها للاله الذي هو المسئول عن الخصب
فهل من الممكن ان تكون هناك جنة اجمل من جنات آدون
وهذه الجنات موجودة في طقوس الخصب السورية القديمة

وآدون معروف ابضا باسم ادونيس وذلك عندما انتقل من الحضارة الكنعانية الي الاغريقية ولان اللهجة تفرض نفسها فكما تحول آدون الي عدن
تحول في اللهجة اليونانية باضافة يس في النهاية و اصبح ادونيس
والذي يهمنا هو ان الاصل لهذه الكلمة ينسب الخضرة الى اله الخضرة و الخصب
فهل كان الله في القرآن يعلم هذا الامر ؟
يمكننا بسهولة تتبع الاسطورة و انتقالها من الحضارة السومرية الى الحضارة البابلية ومنها الي التوراة
والعديد من الافكار مشتركة بين الثلاث ثقافات و لاي دارس سيلاحظ هذا التشابه في الافكار المعتقدات الاساسية مع تغير في اسماء الالهة و النظر اليها

ولذلك لن نجد انفسنا في حيرة كيف انتقل لفظ عدن الى التوراة فبحكم الاحتكاك بين الثقافات اصبحت جنات عدن هي رمز الخضرة و الخصوبة
لكن ما اسأله هنا هل آدون الوثني هو صاحب الفضل في جنة المسلمين ؟؟



الاله ايل

ايل هو احد الالهة السورية القديمة وهو مع بعل كانا يمثلان تياران متعارضان
بعل اله الخصوبة و ارتبط بالجنس و الانفتاح
اما ايل فكان الها متزمتا
وعندما هاجر ابراهيم من بلاد الرافدين الى ارض كنعان
وجد الالهين في المنطقة في حالة مد وجزر فتارة تسير الامر بعلية وتارة ايلية
وكلا الالهين لم يكونا الهين وحيدين بل كل كان معه مجمع من الالهة
وعندما نادى ابراهيم بايل كاله فوق الجميع
كان عليه النزول ببقية الالهة الى رتبة التابع لا الاله
وظهرت الملائكة التابعة لايل
فاله المطر تحول الى ميكائيل و الموت الى عزرائيل
و سمى ابراهيم ابنه اسماعيل
و عن طريق اسماعيل انتقلت الديانة الايلية بكل مفرداتها اليى الجنوب و منعها الى العرب
فتحول ايل الى ايلوهيم
ولفظه العرب اللهم
وكانوا في موسم الحج يلبون باسمه لبيك اللهم لبيك
و بقيت اسماء الالهة القديمة المنسوبة لايل كما هي الملائكة
فلا نعلم لماذا يتخذ الله مثلا ملاكا للمطر
لكن اذا تخيلنا تطور الفكر البشري من عبادة مجمع من الالهة الي اله له اتباع دونه في المرتبة سيمكننا تخيل ذلك الامر بسهولة

وقد انث العرب احيانا الاسم فاصبح ايلات
ونطقوه اللاة
ووصول اللفظ بهذه الصورة مع بقاء اسماء الملائكة كما هي غير مفهوم
قلماذا سمى الله نفسه بالعربية بينما ظلت اسماء الملائكة بالارامية تنتسب الى الاله الوثني ايل؟
ولا يمكن القبول بان ايل هو اسم لله وان ايل هو نفسه الله و لكنه حرف
فاذا كان ايل هو الله فمن هو بعل اذن
بل اننا نجد اسماء في القرآن هي نفسها اسماء الهة قديمة في الديانة البعلية كالكوثر مثلا
الكوثر هو احد الهة البناء وهذا هو اسمه
و لايوجد استخدام في العربية لكلمة كوثر مفهوم

ما أخلص اليه ان القرآن تأثر تأثرا شديدا بالتوراة التي كانت في حد ذاتها خليطا من الاساطير السورية
وان ما بين ايدينا من اسماء ارامية في القرآن ترجع الي اصول سومرية بابلية وثنية


تعديل عنوان الموضوع
الموحد

أبو مريم
06-22-2005, 07:00 AM
حقيقة لم أكن أود الرد على تلك المداخلة فهى من الناحية اللغوية ساقطة كما أنها من الناحية المنطقية أهوى وأسقط .
فمن الناحية اللغوية يفترض أن التشابه اللفظى دليل على أنتقال اللفظ من لغة إلى لغة حتى لو كان هناك تباين بين الكلمتين ولو طبقنا ذلك البدأ لاتسعت دائرة الدعاوى ولم نجد كلمة فى أى لغة إلا وهى منقولة عن أى لغة أخرى أو محرفة عنها وهذذا من الناحية اللغوية كلام فارغ لا قيمة .
ثانيا الكلمات القليلة التى ادعى وليد أنها مأخوذة من لغات أخرى هى إما كلمات عربية أو معربة أو أسماء أعلام .
فأما الكلمات ذات الأصول العربية فلا معنى لكونها منقوله بل مجرد تشابه فى الألفاظ وتشابه بعيد لا يدل على أى شىء جاء فى لسان العرب :
عَدَنَ فلان بالمكان يَعْدِنُ ويَعْدُنُ عَدْناً وعُدُوناً: أَقام.وعَدَنْتُ البلدَ: تَوَطَّنْتُه. ومرْكَزُ كل شيء مَعْدِنُه، وجنّاتُ عَدْنٍ منه أَي جنات إِقامة لمكان الخُلْد، واسم عَدْنان مشتق من العَدْنِ، وهو أَن تَلْزَمَ الإِبلُ المكانَ فتأْلَفَه ولا تَبْرَحَه. تقول: تَرَكْتُ إِبل بني فلان عَوادِنَ بمكان كذا وكذا؛ قال: ومنه المَعْدِن، بكسر الدال، وهو المكان الذي يَثْبُتُ فيه الناس لأَن أَهله يقيمون فيه ولا يتحوَّلون عنه شتاء ولا صيفاً، ومَعْدِنُ كل شيء من ذلك، ومَعْدِنُ الذهب والفضة سمي مَعْدِناً لإنْبات الله فيه جوهرهما وإِثباته إِياه في الأَرض حتى عَدَنَ أَي ثبت فيها
أما لفظ إيل فى السريانية وأنه قد تحول إلى إيلوهيم فى العبرية ثم اللهم عند العرب ثم حذفت الميم مرة أخرى فهذا تخريف كبير وخوض فيما ليس لهم به علم ونحن نتساءل هل قائل تلك العبارة ملم بتلك اللغات اليونانية والسريانة والعبرية والعربية ولديه من الوثائق ما يؤكد انتقال اللفظ من لغة إلى لغة إلى أخرى وهل مجرد تشابه لفظين يستدعى كل تلك المعانى والتفسيرات وهل لو طبقنا هذا المبدأ على ألفاظ أى
لغة يمكن أن ندعى أنها كلها وثنية فنقول إن كلمة moon مشتقة من مناة وكلمة happy مشتقة من هبل ونستنتج من ذلك أنهم شعوب وثنية تقرن الكون والسعادة الإنسانية بالأوثان ؟؟؟!!!
أما ما أورده من أسماء أعلام كإسماعيل وإسرائيل فمن البديهى أن أسماء الأعلام هى مجرد إشارات إلى أشخاص وقد كان يشار إليهم بتلك الاسماء فى لغتهم وعندما نقلتها العرب إلى لغتها إما جاءت متطابقة أو قريبة من نطقهم كيوسف ويعقوب وهارون وموسى ولا علاقة لذلك لا بالوثنية ولا بالتوراة وهل استعماللنا هذه الأيام ألفاظ كشارون ونتنياهو تعنى أننا متأثرون بالتوراة أو وثنيون ؟!!
منهج غريب جدا فى دراسة اللغة وتوظيف التشابهات ليس مجرد أخطاء لغوية بل المنطق نفسه عجيب وغريب هو يفترض أن القرآن قد اقتبس من التوراة لوجود تشابه بينهما فيحاول إرجاع أى لفظ فى القرآن إلى لفظ آخر مشابه فى التوراة أو اسم لوثن كان يعبد فى ديانات ولغات بعية لا يعرف هو عنها شيئا وجهله بها أعظم من جهله بلغة العرب لماذا ليستنتج من ذلك أن القرآن متأثر بالتوراة يعنى الاستدلال قائم على :
إذا وجد نص يشابه نصا آخر فى لفظ كان الثانى ناقلا عن الأول .
فى القرآن ألفاظ مشابهة للتوراة
-----------------
القرآن منقول من التوراة .
وهذا استدلال مغالطى بسبب
1-كذب القضية الكلية الكبرى فالتشابة ليس دائما دليل على الانتقال بل هناك احتمالات وحدة المصدر للغتين وللنصين كما فضلا عن التشابه الاتفاقى .
2- عدم تحديد الأوسط فالتشابه كلمة غير محددة وغير ذات مدلول من الناحية المنطقية وإنما المستعمل هو كلمة تماثل وتطابق .

الفظ المشابه للفظ وثنى له علاقة بالوثنية
فى القرآن ألفاظ مشابهة لألفاظ وثنية
---------------------
القرآن له علاقة بالوثنية
وهذا قياس مغالطى بسبب :
أ- ا و2
ب- تعارض النتيجة مع مقدمات أعرف كقوله تعالى عن الوثنية إنها رجس .
يعنى الاستدلال ساقط لغويا ومنطقيا ولا يمت للبحث العلمى بصلة ولو سرنا على هذا المنهج لأمكننا أن نرد أى لغة إلى أى لغة أخرى وأن نتهم الناطقين جميعا بالوثنية .

متعلم
06-22-2005, 09:15 AM
الحمد لله رب العالمين ..

ربما يكون الموضوع فعلاً لا يستحق التعقيب عليه ، لجهل كاتبه الفاضح بما يردده عن غيره . لكن الذى يستحق هو التعرف على الإلحاد من خلال كتابات أهله .

فنتعرف على السمة الأولى للإلحاد ، من خلال المقال ، وهى عدم الاعتناء بالدليل .. فالكاتب لا يعرف شيئـًا اسمه الدليل على الدعوى ، فيأتى بدعاوى وعموميات لا دليل عليها ، لا صحيح ولا خاطئ ، حتى مجرد ذكر المصادر التى نقل عنها لا يفعل ..

وهكذا الإلحاد فى سمته الأولى ، يكتفى بالدعاوى دون الأدلة ، فتقرأ المقالات الإلحادية لترى خمسين أو ستين دعوى ، ثم تنظر فى الأدلة المطروحة ، بغض النظر عن صحتها أو خطئها ، فلا تكاد تجد شيئــًا من ذلك ، وإن وجدت فهو سهو الكاتب !

ويتبع هذه السمة خلق بعينه ، وهو أن الملاحدة يتبعون ما لا علم لهم به ، لأنهم لم يتخلقوا بالخلق القرآنى ( ولا تقف ما ليس لك به علم ) .. فيتبعون الظنون والأوهام ، لأنهم لا يشترطون الدليل على الدعاوى ، ويكتفون بموافقتها للهوى .. ( إن يتبعون إلا الظن ) .. وإن الظن لا يغنى عن الحق شيئـًا !

ومن هذه السمة ، وهى عدم الاهتمام بالدليل وبالتالى الجرى وراء الاحتمالات والظنون .. قوله : ( اذا تخيلنا تطور الفكر البشري من عبادة مجمع من الالهة إلي إله له اتباع دونه في المرتبة سيمكننا تخيل ذلك الامر بسهولة )

وهكذا عادة الملاحدة ، لا يثبتون أصلاً ليبنوا عليه آخر ، وإنما يضعون احتمالاً ثم يرتبون عليه آخر ، فدعاواهم ظنون ، وأساسات دعاواهم أوهام .. لكنهم فرحين لأنهم إذا رتبوا ( الظنون ) على ( الأوهام ) فسيحصلون على ما يوافق ( الهوى ) ! .. وهو الإله الحقيقى المعبود عندهم .



والسمة الثانية للإلحاد من خلال المقال ، هو الجهل ، وذلك واضح فى كل فقرات الكاتب ، مثلاً يقول : ( عدن هي تحريف للكلمة "آدون" ) ، ليس الجهل فى دعواه فقط ، وإنما الجهل فى طريقة تعبيره ، لأننا لو سلمنا بأن عدن هى ( آدون ) لم نسلم بأنها ( تحريف ) ، بل تكون حينئذ ( تعريبًا ) .. لكن دفعه إلى ذلك جهله بالفرق أولاً .. والغيظ والكمد على الإسلام وأهله ثانيًا .. والذى يهمنا هنا فى السمة الثانية هو الجهل ..

وكذلك الجهل واضح ، لما أراد التمثيل .. وكأن الكاتب فاهم لما يردده فيمثل ! .. ما شاء الله على فهم الملاحدة ! .. يقول الفاهم : ( كما نقول صلي علي النبي فحل اللقب محل الاسم والاصل النبي محمد) .. والفاهم الفهامة يريد أن يسوى بين قولنا ( النبى ) والقول المزعوم له ( آدون بعل ) بعد سقوط بعل .. فحتى على تسليمنا بأنها كانت ( آدون بعل ) ثم حذفت بعل ، فلا تتساوى أبدًا مع قولنا ( النبى ) .. لأننا لم نكن نقول فى يوم من الأيام ( صلوا على النبى محمد ) .. بل هى منذ البدء ( صلوا على النبى ) فقط ، إذ معلوم لدى المسلمين أنها لا تعنى إلا محمدًا صلوات ربى وسلامه عليه ..

لكن جهل الكاتب كما أسلفنا ، فلما أراد التحاذق ، كان راية على جهله بما يتكلم عنه ..

ونضحك على جهل الملاحدة .. انظر قوله : ( تحول في اللهجة اليونانية باضافة يس في النهاية و اصبح ادونيس )

بل ( يِس ) أنت يا وليد !
[ يس عندنا فى الريف المصرى تقال لأحد خدام الحقل عندما تريد إيقافه محله ! ]

اليونانية يا بنى تضيف السين فقط لأنها علامة إعرابية عندها .. أما ( يس ) هذا فنفرة عافاك الله منها !

ومن جهله أيضًا ، وهو كثير لكن نمثل فقط ، قوله : ( فلا نعلم لماذا يتخذ الله مثلا ملاكا للمطر )

وهذا جهل بأبسط قواعد المنطق ، فإن العقل لا يمنع أن يوكل الله ملاكـًا بأمر معين ، ووليد لا يجد أصلاً أى داعى لذكر هذا المانع ، لأنه ، على عادة الملاحدة ، لا يرون ضرورة لإرفاق أى دعوى بدليل ، وإلا فلو تزمتوا كما نريد لكان عليهم ترك الإلحاد الجاهل نفسه !

نعم ، ربما ينكر وليد وجود الله ، لكن هذه المقدمة لا ينتج عنها أبدًا استحالة اتخاذ الله ملاكًا ..

فهذا جهل الملاحدة بأبسط قواعد المنطق ، وفى كلام أخينا الكريم أبى مريم أمثلة أكثر على ذلك .



والسمة الثالثة للإلحاد هى الانحلال الخلقى ، وإشاعة الفاحشة ، فهم يتسافدون كالحمير ، ويريدون إشاعة ذلك حتى يفعلونها فى الطرقات بكل حرية ..

يقول وليد : ( بعل اله الخصوبة و ارتبط بالجنس و الانفتاح .. اما ايل فكان الها متزمتا ) !

( متزمتــًا ) !

وكان يمكنه أن يعبر عن عدم سماح ( ايل ) بـ ( الانفتاح ) بطريقة أخرى ، لكنه آثر مدح ( بعل ) بالانفتاح وذم ايل بالتزمت ، ليظهر الله فى ما قلبه ..

وهكذا فى نظر وليد سيكون متزمتــًا كل من يمنعه عن ركوب والدته فى الطرقات كالحمير .. وسيكون منفتحًا من يمدحه ويشجعه على ( انفتاحه ) !

وسمتنا هذه سمة أصيلة أصيلة فى الملاحدة !

وكلما أوغل الملحد فى ( تسافد الحمر ) كلما علا فى نظر الملاحدة ، وكلما صارت فلسفته أعمق ، ونظرياته أشمل !!




أما عن الموضوع نفسه فلا يستحق الرد لجهل كاتبه بما أورده أصلاً .. وقد أحسن أخونا أبو مريم فجاءه بالقاطعة ، فى قياسه المنطقى .. لكنى أشك كثيرًا فى قدرة وليد على فهم هذا القياس ! .. وسيكون رد وليد مؤكدًا لشكى إن شاء الله لا مزيلاً له !


على أننا لا نحرم القارئ من بيان مهم فى هذا المقام ، لأن مقال وليد هو مثال لمقالات كثيرة ، بل لعماد أصيل فى المنظومة الفكرية للملاحدة بعامة ، سواء لحذاقهم وأكابرهم ، أم لعوامهم الذين يرددون ما لا يفهمون كوليد ..

يقول وليد : ( ما بين ايدينا من اسماء ارامية في القرآن ترجع الي اصول سومرية بابلية وثنية )

لو سلمنا بذلك ، فإلام ترجع بدورها تلك الأصول السومرية البابلية الوثنية ؟!

ووليد لا يسأل نفسه هذا السؤال ، لأن الوقوف هنا يناسب هواه ، بخلاف أن أكابر ملته لا يتعمقون بعد ذلك ، لأنه لا يخدم أوهامهم وأهوائهم .

فلو سلمنا جدلاً بأن هذه الأسماء الآرامية ترجع إلى أصول بابلية وثنية ، فلنا أن نتساءل : فإلام ترجع تلك الأصول البابلية بدورها ؟

وهذا السؤال إجابته معروفة : فهذه الأصول ترجع بدورها إلى كونها ( تحريفــًا ) للأصل السماوى الأولى .. أى أنها مجرد ( انحراف ) أعوج ، أصاب المصدر الربانى عند قوم أو آخرين .

فوليد ، أو من ردد كلامه غير فاهم ، يفترض أن أسماء الملائكة فى الإسلام ، كانت أسماء آلهة وثنية .. فلماذا لا يكون الأمر هكذا : فى البداية كانت أسماء ملائكة فعلاً ، ثم بعد ذلك حرفها قوم وبعدوا بها عن المصدر الربانى ، وجعلوها أسماء لآلهة ، ثم عادت بإذن ربها على أيدى إبراهيم إلى أصلها الربانى ؟!

لا يورد الملاحدة هذا الاحتمال أمام صبيانهم كوليد ، لأنهم لا يملكون ما ينفون به هذا الاحتمال ، كيف وهم أصلاً لا يملكون ما يثبتون به التحول المزعوم فى مرحلته الأخيرة ؟!

فهم لا يوردون من الاحتمالات إلا ما وافق هواهم فقط ، ويدعون غيرها لأنها لا تخدمهم ، ولو كانوا منصفين لأوردوا الجميع ، ثم رجحوا بينها بالأدلة .. ماذا قلت ؟ ( أدلة ) ؟ .. أعاذ إله الملاحدة ( الهوى ) من هذا الشر المسمى ( أدلة ) !!

ومن ناحية أخرى ، فالزعم بأن هذا اللفظ أخذته هذه اللغة من تلك ، أكثر أحواله الجهل لا أكثر .. لأنه يفترض أن اللغة التى أخذت لا أصل لها ، وإنما ظهرت هكذا فجأة إلى الوجود .. ( ومسألة الظهور فجأة غير مستغربة فى الفكر الإلحادى الأحمق ! فالكون كله ظهر فجأة هكذا ! .. ولو ضاع لأحدهم بعض المال لأقام الدنيا وما اقعدها ، ولو قيل له إنها ضاعت فجأة بدون سبب ، لاتهم القائل بالجنون !! )

ما علينا .. المهم .. القول بأن العربية مثلاً أخذت هذه اللفظة من العبرية أو الآرامية ، مبنى على أن العربية ظهرت فجأة إلى الوجود ، وليس الأمر كذلك ، وإنما هو وهم من جهل الملاحدة وغبائهم ، بل العربية أخت العبرية والآرامية ، وكلهم وغيرهم بنات السامية الأم ، بل العربية أصدق تمثيلاً لهذه الأم من غيرها ، وقد خدمها انعزالها الجزئى فى بطون شبه الجزيرة العربية فى سلامة أصولها ، واحتفاظها بكثير مما فقدته أخواتها ..

والشاهد أن اللفظة قد تكون للسامية الأم ، ثم ورثتها عنها العربية والآرامية ، فيحكم الجاهل بأن هذه اللغة أخذت من تلك ، أوقعه جهله باشتراكهما فى الأصل ، وانبثاقهما عن أم واحدة .

فلفظة ( اللهم ) التى يحكم الجاهل بأنها ليست عربية .. من أدراه أنها كانت فى السامية الأم ( أو حتى أم السامية الأم ) هى ( الله ) العربية ، ثم تحورت فى العبرية وغيرها إلى ( إلوهيم ) ؟!

ولا نجزم نحن بشىء فى هذا المقام ، بل نكتفى بوضع احتمالات مقابلة لاحتمالات الملاحدة ، لندل على أن المنظومة الإلحادية مجرد ظنون وأوهام ، عمادها الجهل المحارب للعلم .. وإلا فلإثبات ما نورده مقام آخر ، يأتى عن الطلب مع تفصيله بإذن الله .

ووليد يقول إن ( آدون بعل ) كانت فى الوثنية السورية ، ثم انتقلت إلى التوراة ( جنات عدن ) ثم نقلها القرآن .. لكن ألم تحاول إعمال العقل قليلاً يا وليد ، فتسأل من رددت كلامه بجهل : ومن أين أتت ( آدون بعل ) ؟! .. لا يهم وليد ذلك ولا من ردد كلامه .. فالوقوف هنا يرضى إلهه ( الهوى ) ويشفى الغليل من هؤلاء الأغبياء أتباع الأديان !!

ولماذا يا وليد لا تكون ( جنات عدن ) هى الأصل ، ثم حرفت إلى ( آدون بعل ) هذه ؟!

لا إجابة ! .. فـ ( الفكر ) الإلحادى يحرم مثل هذا ( التفكير ) الذى لا يرضى عنه المعبود الأعظم ( الهوى ) !

والمقصود هنا ليس مناقشة موضوعه تفصيليًا ، فهو نفسه لا يفهم ما ردده كما بينا ، ولكن المقصود نقض الأصل الذى يعتمد عليه الملاحدة فى أمثال هذه الموضوعات ، ذلك الأصل هو اعتماد الاحتمالات ، والوقوف عند بعضها فقط ، وعدم الترجيح بالدليل ..

ثم نقرر أن الزعم بأن هذه اللفظة منقولة من تلك اللغة إلى تلك يحتاج إلى ما يكرهه الملاحدة وهو ( الدليل ) ، وما يبغض الملاحدة ( الأدلة ) إلا لوثيق قرابتها بالعلم والمنطق السليم .. ومنظومتهم الإلحادية تأبى ذلك الهراء !

وقد نبه كثيرون على هذا المسلك الجاهل الذى اتبعه وليد أو من ردد كلامه .. منهم مثلاً إسرائيل ولفنسون فى كتابه تاريخ اللغات السامية ، فقد حذر أكثر من مرة من هذا المسلك المتسرع ، وألزم من يزعم بالدليل ( عذرًا للملاحدة ! ).

هذه كلمة سريعة ، أحببت التنبيه بها ، ولو رأيت من كاتب المقال ومردد الأقوال فهمًا ( غير التحاذق المضحك ) لفصلت له وبينت ، وأتيته بما يكرهه ( الدليل ) على الهراء الذى أخرجه عافاه الله منه !

والحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات .

وليد
06-22-2005, 09:31 AM
الموضوع بدون كلام الجهل و الاسقاط الذي تحويه جميع مداخلاتك دائما حتى ليظن اي قارئ انك تخاطب مجموعة من الذين يفكون الخط بالكاد
لا يا زميلي الفاضل
ما جئت انت به من معان لا دخل لها بالجنة
هل يمكنك تصريف كلمة عدن ؟ الاسماء الاعجمية لا تصرف

اما اللفظ جنات عدن فهو موجود في التوراة بعينه بنفس اللفظ ولا علاقة له بالعربية
وهو ايضا موجود في الحضارات السورية القديمة كما وضحت انه ادون هو اله الخضرة

اما ايل فقل لي لماذا يحتاج الله ان يستخدم اسم ايل في اسماء ملائكته ؟
لماذا عرب كل الاسماء ما عدا الملائكة جبرائيل عزرائيل ميكائيل
ساعطيك مثلا ثالثا ايضا كلنا يعرف جهنم
انها النار التي سوف تكون نهاية الكفرة بها
ولكن هل يعلم احد ما معني كلمة جهنم و من اين اتت؟

جهنم تعني "جي هانوم" و هي كلمة عبرية تعني وادي هانوم وهو احد اودية القدس و يدعي حاليا وادي الربابة

وهذا الوادي كان بجانب الهيكل وكانت تلقي به القرابين بعد ذبحها
فكان لا يحق لليهود ان ياكلوا من اضحياتهم و لذلك كانوا يلقونها في المزبلة في هذا الوادي و بعد ان تتجمع يحرقونها حتي لا تتعفن فتقوم نار عظيمة في الوادي

و عندما اراد المسيح ان يصف قوة النار قال انها نار مثل تلك النار الرهيبة التي ترونها في وادي هنوم "جهنم"
فذكر جهنم كان لتقريب الصورة لافراد رأوا الحدث و رأوا قوة النار

ولكن يبدو ان النبي محمد لم يكن يعرف العبرية فاعتقد ببساطة ان الجنة اسمها عدن و ان النار اسمها جهنم كمسميات الهية كجبرائيل و ميكائيل و غيرها من الاسماء العبرية التي تعطي الدين شكلا قدسيا باستخدام اسماء غير مألوفة عند العرب

و هذا شئ يدعوني للتساؤل القران عربي فمن اين اتي بجهنم
واذا قال قائل ان الله انزلها عليه وهو يعلم جهنم
فهل الله يستعمل كلمة تصف وادي هنوم لوصف النار للعرب الذين لم يروا ذلك الوادي سابقا بل اكاد اجزم انهم لم يعلموا ذلك المعني من اساسه
فما الحكمة ان يستخدم الله تلك الكلمة التي تصف حدثا مفهوما لليهود مع العرب الذين لا يفهمون معناها ولا راوا اثارها

ان هذا يتنافي مع حكمة الله

فما تفسير وجود تلك الكلمة اذا ؟
مثلا اقول هذا الشاب سمين كالدب فهذا تقريب للذهن مدي سمانة الشخص
فاذا اتي شخص لا يفهم العربية ثم اعتبر هذا الشخص دبا و اسماه الدب
ماذا يكون معنى هذا


===================================
الكتب التي تبين تلك المعاني
جاء في كتاب ( قاموس الكتاب المقدس ) :

* ( هنّوم ) :

( وادي ومزبلة القدس ، ومن هنا ولدت كلمة جهنم ، حيث البكاء وصرير الأسنان ، وحيث النار البدية والعقاب الدائم للخطاة ) ( ص 1003) .

وجاء في كتاب ( كفارة المسيح ) يقول القس ( عوض سمعان ) :

( كلمة جنهم مشتقة من كلمة " جي هنوم " أو وادي هنوم الذي كانت تحرق فيه الضحايا البشرية كل يوم قربانا للوثن مولك ، وكانت من لا تصيبه النار من هذه الضحايا يصبح مسرحا للدود ، فاتخذ الوحي اسم " جي هنوم " الذي يعرفه الناس وأطلقه على مكان عذاب الأشرار البدي الذي لا يعرفونه ، وجهنم هي الهاوية ) ( ص 42 ) .


حتى هذا القس بغبائه اكد استخدام الكتاب المقدس لكلمة وثنية الاصل
طبعا لا اعاتبك علي استخدامه لكن ابين ان الاصل واضح ولكن نحن لا نريد ان نصدق سوى ما نريد

أبو مريم
06-22-2005, 09:59 AM
الموضوع بدون كلام الجهل و الاسقاط الذي تحويه جميع مداخلاتك دائما حتى ليظن اي قارئ انك تخاطب مجموعة من الذين يفكون الخط بالكاد

وهل تسمية الشىء باسمه عدوان وظلم وتطاول ؟
الواقع أنك تستبيح لنفسك أن تتهجم على القرآن وتصفه بالتناقض دون دليل وحتى هنا تصف النبى صلى الله عليه وسلم بما تكره أن نصفك به !!
ما تلك الازدواجية ؟!

لا يا زميلي الفاضل
ما جئت انت به من معان لا دخل لها بالجنة
هل يمكنك تصريف كلمة عدن ؟ الاسماء الاعجمية لا تصرف

أنا لم آت بشىء من عندى فكلمة عدن كلمة عربية وليست معربة وقد استعملها العرب فى أشعارهم قبل الإسلام وجنات عدن يعنى جنات إقامة كما نقلت لك من لسان العرب ومن قال بأن التشابه دليل على أنها منقولة فليأت بدليل وأما أن كلمة عدن منقولة فى التوراة عن كلمة آدون بعل أو هذا الكلام الذى تورده بلا دليل أو تنقله من كتب النصارى التى هى أصلا بلا دليل فلا اعتبار له عندنا .
على فكرة الكلام الذى لونته لك بالأحمر فضيحة كبيرة لو عاوز فضايح أنا مستعد نشرح ونفصل من غير زعل .



اما ايل فقل لي لماذا يحتاج الله ان يستخدم اسم ايل في اسماء ملائكته ؟لماذا عرب كل الاسماء ما عدا الملائكة جبرائيل عزرائيل ميكائيل

هذا هو الأصل أن تبقى الأسماء كما هى وكون العرب قد نطقت بها يعنى أنها قد عربت وصارت من لغة العرب والقرآن قد نزل بلغتهم .


ساعطيك مثلا ثالثا ايضا كلنا يعرف جهنم
انها النار التي سوف تكون نهاية الكفرة بها
ولكن هل يعلم احد ما معني كلمة جهنم و من اين اتت؟

جهنم تعني "جي هانوم" و هي كلمة عبرية تعني وادي هانوم وهو احد اودية القدس و يدعي حاليا وادي الربابة

وهذا الوادي كان بجانب الهيكل وكانت تلقي به القرابين بعد ذبحها
فكان لا يحق لليهود ان ياكلوا من اضحياتهم و لذلك كانوا يلقونها في المزبلة في هذا الوادي و بعد ان تتجمع يحرقونها حتي لا تتعفن فتقوم نار عظيمة في الوادي

و عندما اراد المسيح ان يصف قوة النار قال انها نار مثل تلك النار الرهيبة التي ترونها في وادي هنوم "جهنم"
فذكر جهنم كان لتقريب الصورة لافراد رأوا الحدث و رأوا قوة النار

وماذا عن ذلك حتى لو صح وقاله المسيح عليه السلام فهو وحى من الله تعالى ولا علاقة له بالوثنية هذا مع افتراض صحة كلامك وأنها كلمة معربة أول من استعملها المسيح عليه الصلاة والسلام .

ولكن يبدو ان النبي محمد لم يكن يعرف العبرية فاعتقد ببساطة ان الجنة اسمها عدن و ان النار اسمها جهنم كمسميات الهية كجبرائيل و ميكائيل و غيرها من الاسماء العبرية التي تعطي الدين شكلا قدسيا باستخدام اسماء غير مألوفة عند العرب
ما فى شىء فى الاستدلال العقلى اسمه يبدو ولو سرنا على هذا المنهج لقلنا مثلا يبدو أن وليد نصرانى يكتب من كنيسة وعندما طالبناه بدليل لم يجد أمامه سوى كتب النصارى وشروح الكتاب المقدس فأخذ يحاججنا به ؟! ألا ترى معى أن ذلك اليبدو أقرب إلى الدليل من اليبدو الذى استعملته .
قكرة حلوة ولعبة ظريفة حكاية دليل اليبدو هذه ويبدو أننا ستستعملها كثيرا فى حواراتنا معك حتى تكف عنها وتلتزم بمنج البحث العلمى .
الخلاصة لا دليل يا وليد على أن محمدا صلى الله عليه وسلم قد ألف القرآن كل ما هنالك تشابه ألفاظ فقط على أقصى تقدير يمكن إرجاعة لوحدة المصدر وهو الله تعالى أو الأصل اللغوى وهو اللغة السامية الأم وفى تلك الحالة تكون العبرية والآرمية والسامرية هى التى نقلت عن العربية وليس العكس لأن العربية هى الأقرب للسامية من غيرها ويكفى احتفاظها بخصائص السامية التى عجزت اللغات الأخرى عن الاحتفاظ بها كظاهرة الإعراب وحتى لو انت العربية هى التى نقلت فهى ألفاظ معربة استعملها العرب فصارت من لغتهم وقد نوقش هذا الموضوع بالتفصيل فى هذا الرابط فراجعه ( ابتداء من المشاركة 76).http://70.84.212.52/vb/showthread.php?t=975&page=5&pp=15&highlight=%C7%E1%CD%E6%C7%D1+%C7%E1%CF%C7%C6%D1

فالباب من الناحية العلمية مسدود تماما فلا أنت أهل للبحث فى علم اللغة المقارن حتى تسبق غيرك من المتخصصين ويعتد بقولك ولا المادة التى تستعملها كافية ولا موثقة ولا المنهج الذى تستعمله علمى .

الفاروق
06-22-2005, 03:06 PM
إخواني الكرام جزاكم الله خيراً
أود التعليق, على ما جاء به ذلك الزنديق :p:
اذا طالبتم الملحدين و المتملحدين المنصرين بعامة, ووليد بخاصة, بذكر المراجع والمصادر لدعم قولهم الفاجر, لوجدتم مايسر ويضحك, من جهلهم الأسود الحالك
غني عن الذكر والتعليل عدائهم الشديد لما يسمى بالدليل, أتاهُ أبا مريم بلسان العرب, فرد بعد لأي وكرب, عليكم (بقاموس الكتاب المقدس) و ( كفارة المسيح), وإن استزدتم فذلكم خبرتي مع برسوم المحرقي الفصيح, :p:
ياوليد, فاقد الشيء لايعطيه.
أتذكر أخي و حبيبي (أبا مارية القرشي), عندما أحرج وليد لتبيان مالديه من دليل بهي, فأجاب بموقع (قنشرين), (...) ولدليلك المشين :rolleyes:
ولاتنسى أن تقول شالوم, لأصحابك في ( جي هانوم) :rolleyes:
http://70.84.212.52/vb/showpost.php?p=11205&postcount=35



متابعة إشرافية
مراقب 1

محمدس
06-23-2005, 01:52 PM
يحتوي التراث الاسلامي على العديد من الالفاظ التي تناقلها عبر التوراة
دون ان يكون لها معنى مفهوم في وقتها
و الطريف ان بعض هذه الاستخدامات هو من قبيل الاعتراف بالوثنية
وتعدد الالهة طبعا دون قصد
و سأضرب لهذا الاستخدام مثلين

جنات عدن:
تكلمت التوراة عن جنات عدن و نقل الاسلام نفس الاسم جنات عدن لتدل علي النعيم الذي سيعيش به المنعمون
لكن هل كان محمد :salla2: يعرف من اين انتقلت هذه الكلمة الى التوراة ومنها الى القرآن
ان عدن هي تحريف للكلمة "آدون" وتعني السيد او الاله
وكانت تسبق بعل فتنطق هكذا آدون بعل اي السيد بعل او الرب بعل
ومع الوقت اصبح النداء للاله بآدون وسقطت بعل (كما نقول صلي علي النبي فحل اللقب محل الاسم والاصل النبي محمد)
وهو احد الالهة السورية رب النبات و الخصب و الخضرة
فاذا اراد السوري القديم ان يصف احلى جنة فلمن سينسبها ؟سينسبها للاله الذي هو المسئول عن الخصب
فهل من الممكن ان تكون هناك جنة اجمل من جنات آدون
وهذه الجنات موجودة في طقوس الخصب السورية القديمة

وآدون معروف ابضا باسم ادونيس وذلك عندما انتقل من الحضارة الكنعانية الي الاغريقية ولان اللهجة تفرض نفسها فكما تحول آدون الي عدن
تحول في اللهجة اليونانية باضافة يس في النهاية و اصبح ادونيس
والذي يهمنا هو ان الاصل لهذه الكلمة ينسب الخضرة الى اله الخضرة و الخصب
فهل كان الله في القرآن يعلم هذا الامر ؟
يمكننا بسهولة تتبع الاسطورة و انتقالها من الحضارة السومرية الى الحضارة البابلية ومنها الي التوراة
والعديد من الافكار مشتركة بين الثلاث ثقافات و لاي دارس سيلاحظ هذا التشابه في الافكار المعتقدات الاساسية مع تغير في اسماء الالهة و النظر اليها

ولذلك لن نجد انفسنا في حيرة كيف انتقل لفظ عدن الى التوراة فبحكم الاحتكاك بين الثقافات اصبحت جنات عدن هي رمز الخضرة و الخصوبة
لكن ما اسأله هنا هل آدون الوثني هو صاحب الفضل في جنة المسلمين ؟؟



الاله ايل

ايل هو احد الالهة السورية القديمة وهو مع بعل كانا يمثلان تياران متعارضان
بعل اله الخصوبة و ارتبط بالجنس و الانفتاح
اما ايل فكان الها متزمتا
وعندما هاجر ابراهيم من بلاد الرافدين الى ارض كنعان
وجد الالهين في المنطقة في حالة مد وجزر فتارة تسير الامر بعلية وتارة ايلية
وكلا الالهين لم يكونا الهين وحيدين بل كل كان معه مجمع من الالهة
وعندما نادى ابراهيم بايل كاله فوق الجميع
كان عليه النزول ببقية الالهة الى رتبة التابع لا الاله
وظهرت الملائكة التابعة لايل
فاله المطر تحول الى ميكائيل و الموت الى عزرائيل
و سمى ابراهيم ابنه اسماعيل
و عن طريق اسماعيل انتقلت الديانة الايلية بكل مفرداتها اليى الجنوب و منعها الى العرب
فتحول ايل الى ايلوهيم
ولفظه العرب اللهم
وكانوا في موسم الحج يلبون باسمه لبيك اللهم لبيك
و بقيت اسماء الالهة القديمة المنسوبة لايل كما هي الملائكة
فلا نعلم لماذا يتخذ الله مثلا ملاكا للمطر
لكن اذا تخيلنا تطور الفكر البشري من عبادة مجمع من الالهة الي اله له اتباع دونه في المرتبة سيمكننا تخيل ذلك الامر بسهولة

وقد انث العرب احيانا الاسم فاصبح ايلات
ونطقوه اللاة
ووصول اللفظ بهذه الصورة مع بقاء اسماء الملائكة كما هي غير مفهوم
قلماذا سمى الله نفسه بالعربية بينما ظلت اسماء الملائكة بالارامية تنتسب الى الاله الوثني ايل؟
ولا يمكن القبول بان ايل هو اسم لله وان ايل هو نفسه الله و لكنه حرف
فاذا كان ايل هو الله فمن هو بعل اذن
بل اننا نجد اسماء في القرآن هي نفسها اسماء الهة قديمة في الديانة البعلية كالكوثر مثلا
الكوثر هو احد الهة البناء وهذا هو اسمه
و لايوجد استخدام في العربية لكلمة كوثر مفهوم

ما أخلص اليه ان القرآن تأثر تأثرا شديدا بالتوراة التي كانت في حد ذاتها خليطا من الاساطير السورية
وان ما بين ايدينا من اسماء ارامية في القرآن ترجع الي اصول سومرية بابلية وثنية


تعديل عنوان الموضوع
الموحد

ما أجمل هذا الهراء القائم على شكوك وأوهام، كل ما استدللت به من مقدمات ليست يقينية قطعا باتفاق جميع العقلاء على وجه الأرض، وإنما هي شكوك وأوهام فلا شك أن النتيجة لا تعدو أن تكون شكوكا وأوهاما لا ترقى حتى إلى مرتبة الظنيات فما بالك باليقينيات؟

ولو قدر لمجنون أن يهذي لما جاء بكلام أخس من هذا

أنا إلى حد الآن لم أر شخصا يزعم أنه يفهم وعلم أجهل من هذا الشخص

سيف الكلمة
06-24-2005, 12:38 AM
مفردات اللغة مصطلحات لتدل على أمور مادية أو معنوية
ولنبدأ بنظرة إلى مصدر اللغة من منطلق إسلامى
( وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئونى بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين * قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إتك أنت العليم الحكيم ) البقرة
خلق الله آدم وعلمه كل الأسماء
فأصل العلم بالأسماء مصدره الله
والأسماء بعض العلم
فأنا أعرف أن اسمك بالمنتدى وليد وأشار البعض أنك وليد مقلد والأسماء ليست كل العلم فالله هو العليم
وأنا لا أعرف عن صفاتك الجسمية من حيث الطول والسمنة ولا أعرف فيما تفكر إلا أن تكتب لى أو لغيرى ظاهرا مما تفكر به وهل تتكلم بصدق أو بغير صدق لهذا فالأسماء بعض العلم
عاش آدم بالجنة وكان متميزا بمعرفة كل الأسماء ولكن اللغة بها غير ذلك فقد تعلم لغة أهل الجنة فاللغة ليست مفردات فقط
ولكنها توظيف لهذه المفردات وفق ضوابط فيتغير معنى الكلمة وفق السياق ووفق قواعد اللغة وضوابطها
ليس لدينا دليل علمى على أن الإنسان الأول كان أخرسا لا يستطيع التعبير بالكلمة
ولدينا دليل من النصوص الدينية على أن آدم عاش بالجنة وتعلم لغة أهلها
وقد أخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم بأن العربية هى لغة أهل الجنة
وبالرغم من أننى أصدق محمدا :salla1: فى هذا الخبر كما أصدقه فى كل خبر السماء إلا أننى أجد أن التحليل التاريخى للتفاعل بين الشعوب يقلل من فرصة تلوث العربية باللهجات المنحرفة عنها والتى تميزت إلى لغات مختلفة
نعلم أنه كانت هناك قبائل وشعوب انتسبت إلى أبناء نوح الثلاثة وهم يافث وحام وسام
كان من أبناء يافث أهل الصين وجنوب شرق آسيا
وكان من أبناء حام الأفارقة ومن ينتمى إلى هذه السلالة
وتكاثر أبناء سام على رقعة عظيمة من الأرض شمالا وغربا وكان منهم البابليين والعرب وبنى أسرائيل والفلسطينيين وغيرهم
ونعلم أن شبه جزيرة العرب لفقرها وقلة نباتها لم تكن مطمعا للأمم التى سيطرت على العالم فترات طويلة فقلت فرصة تداخل لغتها مع اللغات الأخرى
وفى مقابل ذلك سنأخذ مثلا نعرفه جميعا وهو بنى إسرائيل
كان أبوهم إبراهيم كلدانيا يتكلم اللغة البابلية ورحل إلى الشام وعاش فيها إسحق وانه يعقوب واختلطت بابليتهم السامية الأصل بلهجات سامية أخرى للفلسطينيين والحيثيين وهذه اللهجات تأثرت بلهجات الحيثيين والمصريين والبابليين وغيرها من اللهجات المحلية التى سبق أن اختلطت بلغات أكثر تمايزا كقبائل البربر من أبناء بنى الأصفر القادمين من شمال أوروبا ويحتمل أن يكون الهكسوس بعض هؤلاء فقد تكرر الزحف من الشمال على حوض البحر المتوسط عدة مرات عبر التاريخ وكانو يزحفون لإيجاد مستوطنات دائمة بإزاحة بعض الشعوب قليلة العدد عبر آسيا الصغرى
قبل أن ينتهى عمر يعقوب وهو إسرائيل استقرت أسرته مع يوسف بمصر
فكانت الفترة من ميلاد ابراهيم إلى دخول بنى إسرائيل مصر 290 سنة تقريبا
والفترة التى قضاها بنو إسرائيل فى مصر 400 سنة على أكبر التقديرات
واختلطت لهجة بنى إسرائيل باللهجة المصرية القديمة فكانت مجرد لهجات لقبائل من أبناء سام تميزت إلى لغات بالتفاعل مع بعضها البعض وبالتفاعل مع لغات أكثر ابتعادا كاليونانية والآشورية ولغات أبناء حام وقل التفاعل مع لغات أبناء يافث ربما لبعد المنطقة وربما لعدوانيتهم على سكان هذه المنطقة أيام سيطرة يأجوج ومأجوج على بعض القبائل وظهور سلوكهم العدوانى عليها مما دعا إلى بناء سد ذى القرنين وهذا سابق لميلاد إبراهيم وسابق للتاريه المدون أى سابق للعصر المسمارى فى الكتابة ومصادرنا فيه من الأديان فقط
يشبه البعض اللغة بالكائن الحى يتطور بالتفاعل مع اللغات الأخرى والإحتكاك بين الشعوب وليس أدعى لزيادة فعالية الإحتكاك من انتقال أسرة من أب وأبناءه وأحفاده من الشام إلى مصر لتعيش بين المصريين 400 سنة وكان قبلهم ابراهيم كلدانى عاش فى الشام
وخرج بنو إسرائيل من مصر على الأرجح عام 1224 قبل الميلاد وغرق الفرعون وأمضوا 40 سنة فترة التيه بسيناء ثم ارتحلوا غازين قبائل الشمال فى الشام حوالى عام 1184 قبل الميلاد وأزاحوا بعض القبائل كالعماليق وحلوا محلهم فى هذه الأرض وكانت هناك صلات بالشعوب المجاورة ومنهم الفلسطينيين والبابليين والمصريين والصوريين وغيرهم من الشعوب والقبائل فى صورة تعاون أو تناحر وحروب ولكن كان هناك تبادل لمفردات اللغات استمرت إلى أن تحركت جيوش نبوخذ نصر ودخلت القدس ثلاث مرات متوالية فى أعوام 605 و 596 و588 قبل الميلاد وتم تدمير بيت المقدس عام 588 بعد حصار دام عام ونصف للمدينة التى انهارت دفاعاتها وأخذ البابليين عشرات الآلاف من بنى إسرائيل أسرى على ثلاث دفعات فيما عرف بالسبى البابلى الذى استمر 161 سنة عاش خلالها بنى إسرائيل فى بابل وما حولها ولم يسمح لهم بالعودة خلال هذه الفترة إلا عام 444 قبل الميلاد أيام نحميا فى عهد ملوك فارس بعد زوال مملكة بابل على يد قبائل مادى وفارس
سيطر الفرس على الدولة البابلية فى أواخر عام 539 قبل الميلاد وظل بنى إسرائيل 95 سنة تحت حكم فارس وهم أسرى فى بابل
هل يمكن أن تكون هذه التفاعلات بين القبائل غير مؤثرة على اللغة
نشأت لغة أخرى غير لغة ابراهيم وإسحق وإسرائيل
وغير لغة إسماعيل إلا أن أبناء إسماعيل لم يتعرضوا لمثل هذا التلطيش فبقيت لغتهم أكثر قربا من لغة أجدادهم لم تختلط باللغات الأخرى إلا من خلال لغة جرهم وهى قبائل مصرية نزحت إلى الجزيرة قبل نزوح اسماعيل وهاجر للبيت العتيق
وبعض التفاعلات المحدودة بالأحباش والفرس والروم فى وقت متأخر بعد أن استقر تمايز اللغات ولكن لم يؤخذ العرب من أرضهم ليعيشوا مستضعفين فى شعوب أخرى كما حدث لبنى إسرائيل فلا غرابة أن تكون اللغة العربيه أكثر نقاء من العبرية من حيث مفردات اللغة
ولكن اللغات كائنات حية تتفاعل مع بعضها البعض وتؤثر فى بعضها البعض وهناك مفردات مشتركة بين اللغات المختلفة ولا تكاد تخلوا لغتين من مفردات مشتركة لاتحاد الأصل منذ أيام نوح :salla1: وما بعده
ألا ترى بعض اللهجات اليونانية تستخدم المصطلح cover معنى غطاء وبمعنى الإطار الخارجى للعجلة ونحن نستخدم الكلمة كفر بمعنى على قلبه غشاوة والغشاء غطاء يحجب البصيرة فتم استخدام نفس المفردة لمعنى مادى فى الإنجليزية وبمعنى معنوى فى العربية والأمثلة كثير
كما نلاحظ حتى فى أسماء بنى إسرائيل وأنبياءهم استخدام مفردات عربية مميزة مثل
دانيال نبى من أنبياء العهد القديم استخدم فى اسمه كلمتين عربيتين هما دان و يال
والإسم بمعنى أدان الله بمعنى الإعتراف بالذنب وإدانة الله بسبب هذا الذنب
وأيضا حزقيال نبى من أنبياء الكتاب المقدس
والحاذق فى صنعته هو من يجيدها
بمعنى إبداع الله فى خلقه للخلق
وقد استخدمت يال وإيل فى بعض اللغات السامية للدلالة على الله
ومنها إسماع إيل ( إسماعيل) بمعنى من يسمع الله دعاءه أى يستجيب له بمعنى مجاب الدعوة
و إسرائيل بمعنى السائر ليلا إلى الله أى من يعبد الله بالسير إلى بيته ليلا
وغير ذلك كثير
فأصل اللغة واحد وتمايزت اللهجات مع اتساع الرقعة الجغرافية التى يسكنها البشر ومع زيادة أعداد البشر
فلا مانع أن تكون هناك كلمة أو أكثر متداولة بين عدد من الشعوب ومع الإنحراف بالأديان عن جوهرها يتغير استخدام الكلمة الواحدة إلى معان متمايزة بل ومتضادة أحيانا
فكلمتى جنة عدن تعبر عن المكان الذى أتى منه أبوا البشر آدم إلى الأرض
وكلنا أبناء آدم فوصلت الكلمتان بمعان متعددة لشهوب متعددة من أبناء آدم بسبب التغيير فى دين الله عبر العصور
ولكن جنة عدن هى التى جاء منها آدم والخبر من السماء نحن نصدقه ولا نلتفت لأفكار الممترين إلا لتصحيحها إن قبلوا منا ذلك

وليد
06-25-2005, 09:50 PM
حتى لا أدخل في مهاترات كلامية
كل من يصفني بزنديق او ملحد او اي من هذه الالفاظ فذلك لا يعنيني في شئ ووقعه على نفسي كمن يصفك بالمؤمن و المسلم

اما بخصوص استشهادي بمراجع مسيحية لتفسير كلمة وردت في الانجيل فهذا هو الاقرب للصواب كمن يسترشد بكلمة اسبانية من قاموس اسباني
اما عن مراجع الكلام الذى لادليل له
ذكرت في عدة مراجع
مغامرة العقل الاولى فراس السواح طبعة 13
ص 231- 255 -359
كتاب الغصن الذهبي للباحث سير جيمس فريزر
sir james frazer , the golden bough ,Mcmillan, newyork 1971 ,page 396

اما بخصوص جنات عدن
فالاصرار غريب منكم على جعل عدن صفة للجنات بالرغم من انها وردت بصيغة المضاف اليه دائما اي انها اسم لعلم
مثال ذلك عصا موسى
هل افسر معنى موسى و انسبه للعصا ام يدل علي امتلاك موسى للعصا

جنات عدن هنا بنفس الطريقة كيف افسر كلمة عدن و انسبها للجنات عدن هنا اسم لعلم


اما اسماء الملائكة
قالسؤال واضح
لماذا احتفظت باسمائها المنسوبة الى ايل بينما سقط اسم ايل نفسه و تحول الى الله
هل يمكن ان يؤمن هندوسى باله اسمه كرشنا و ملائكته اسمائها عبد الله و سمع الله و يد الله؟

المنطقي ان يكون عبد كرشنا و سمع كرشنا الا اذا كان الهندوسى يفهم ان الاسم مكون من جزئين و اعتبر الاسم كله مقدسا

اما الذي يتكلم عن قنشرين فالموضوع ليس بهذا الاسلوب الساذج
هل هناك خطأ في المعلومة ام لا و ليس الموضوع في المرجعية بقدر ماهي صحة المعلومة فطثير من المواقع تأخذ من بعضها المهم صحة المعلومة التى لم يجادل فيها احد و تحول النقاش لمهاترة للموقع

أبو مريم
06-25-2005, 10:50 PM
اما بخصوص استشهادي بمراجع مسيحية لتفسير كلمة وردت في الانجيل فهذا هو الاقرب للصواب كمن يسترشد بكلمة اسبانية من قاموس اسباني
اما عن مراجع الكلام الذى لادليل له



ونحن لا نؤمن بالإنجيل المحرف ولا بالمراجع التى تدور حوله فاستشهادك بتلك المراجع لا وزن له .

اما عن مراجع الكلام الذى لادليل له
ذكرت في عدة مراجع
مغامرة العقل الاولى فراس السواح طبعة 13
ص 231- 255 -359
كتاب الغصن الذهبي للباحث سير جيمس فريزر
sir james frazer , the golden bough ,Mcmillan, newyork 1971 ,page 396

وهل أنت بذلك أتيت بالدليل ؟
كل ما فى الأمر أنك أحلتنا إلى مصادر غير متوفرة لدينا وربما كانت فى مكتبة بعض الأديرة وسواء كتبتها من اليمين أو من اليسار فهى ومشاركاتك سواء يعنى لو كان لتلك المصادر أدلة فلتنقلها لنا وإلا فلا معنى لإحالتنا لها .

اما بخصوص جنات عدن
فالاصرار غريب منكم على جعل عدن صفة للجنات بالرغم من انها وردت بصيغة المضاف اليه دائما اي انها اسم لعلم
مثال ذلك عصا موسى
هل افسر معنى موسى و انسبه للعصا ام يدل علي امتلاك موسى للعصا

جنات عدن هنا بنفس الطريقة كيف افسر كلمة عدن و انسبها للجنات عدن هنا اسم لعلم

أشعر بالامتعاض عندما تتكلم فى اللغة يا وليد ما معنى كلامك هذا وهل عندما أقول إن جنات عدن يعنى جنات إقامة كلمة إقامة هنا ليست مضافا إليه أو أنها علم ؟
عندما أقول مثلا إن هذا المنتدى منتدى حوار هل يعنى ذالك أن حوار علم أو أنه غير مضاف إليه؟! طبعا أنت لا تعرف معنى المضاف إليه ولا المقصود بالإضافة وحالاتها وتظن كما كنت تدرس فى المرحلة الابتدائية أن المضاف إليه ينبغى أن يكون اسما لشخص أو معرفا بأل ؟!!
لو كان غيرك لنقلت لك من كتب النحاة ما تقر به عينك وينقشع به جهلك الفاضح ولكنى أعلم يقينا أنك لن تقرأ وإذا قرأت فلن يزيدك إلا نفورا .
الخلاصة المضاف إليه يا وليد وكفى فضائح لا يكون علما دائما ولا غالبا وأنه قد يبين صفة فى المضاف كقولك جنات عدن ، ومنتدى حوار ، وكتاب نحو ...

اما اسماء الملائكة
قالسؤال واضح
لماذا احتفظت باسمائها المنسوبة الى ايل بينما سقط اسم ايل نفسه و تحول الى الله
هل يمكن ان يؤمن هندوسى باله اسمه كرشنا و ملائكته اسمائها عبد الله و سمع الله و يد الله؟

المنطقي ان يكون عبد كرشنا و سمع كرشنا الا اذا كان الهندوسى يفهم ان الاسم مكون من جزئين و اعتبر الاسم كله مقدسا

هل تعرف شيئا اسمه أصل اللغة ؟ هل سمعت عن الخلاف بين اللغويين حول منشأ اللغة وهل هى عرفية أم توقيفية ؟
طبعا لو قرأت فى هذا الموضوع لتبنيت على الفور مذهب القائلين بنفى التوقيفية وقلت إن علاقة الألفاظ بالمعانى قد تم التعارف عليها بين الناس وليست أمرا توقيفيا أو إلهاميا وإن جئت للحق هذا فعلا هو الرأى الأقوى اللغة معظمها عرفى لو اجتمعت جماعة من الناس على تسمية هذا لشىء بهذا الاسم صار دالا على هذا الشىء فى لغة هؤلاء القوم وإذا كان الأمر خاضعا للاستعمالات العرفية فقبل تحديد المعنى لا يوصف اللفظ بكونه وثنيا أو حنيفيا أو مبتذلا وقد يحدث ما يعرف بالتضمين أو انتقال الدلالة وكلها تخضع للاستعمالات العرفية فيضمن اللفظ معنى وثنيا أو مبتذلا وينتقل اللفظ الوثنى والمبتذل عن معناه لمعنى آخر فاللفظ فى حد ذاته لا يوصف بكونه وثنيا أو حنفيا أو متحضرا أو بدويا... إنما يوصف بذلك المعنى الذى يشير إليه .
بعد تلك المقدمة حتى لو سلمنا لك بقولك وطبعا أنا وأنت لسنا من المتخصصين فى اللغات السامية كالآرامية والسريانية أقول لك حتى لو ثبت أن فى القرآن تسمية أصلها آرامية فلتنظر إلى المعنى لا إلى أول من استعمل اللفظ لأن وضع اللفظ بإذاء هذا المعنى هو خاضع للاستعمالات العرفية المتغيرة باستمرار ولا علاقة له بالدين ولا بغيره ومثاله قولنا عباد الشمس ونقصد به النبات أو فرس النبى نقصد به تلك الحشرة ولا علاقة لمثل تلك الأسماء بالدين ولا توصف بإيمان ولا كفر .
والأصل أن تنتقل الأسماء بلغتها أو بأقرب اللغات إليها وكان العرب يعرفون تلك المسميات بتلك الأسماء لذلك صارت من لغتهم وكل ما استعمله العرب من لفظ أعجمى فهو من لغتهم وقد نزل القرآن الكريم بلغة العرب فكان ينبغى أن يستعمل تلك الألفاظ التى استعملتها العرب ، هذا وقد ورد اسمان فقط من أسماء الملائكة هما جبريل وميكال فى القرآن بتلك الألفاظ التى ألِفها العرب وقربوها من نطقهم وقواعدهم اللفظية ولا يخفى عليك أنه كان من بين العرب يهود ونصارى وحنفاء وأن اسم جبريل وميكال كان مستعملا لديهم كما وردت أسماء غيرهم من الملائكة معربة كمالك ، أو أشير إليهم بصفتهم دون اسمائهم كملك الموت وروح القدس وهو جبريل عليه السلام ..
فلفظ جبريل وميكال هما من لغة العرب واستعمالهم والقرآن نزل بلغتهم ومن الطبيعى أن ترد أسماءهم كما هى بل هذا هو الأصل وما خالف الأصل هو الذى يطلب له الدليل لا ما وافقه .
المهم أن البحث كله قائم على افتراضات حتى لو صحت فلا قيمة لها ولا تدل اى دلالة على أن القرآن الكريم من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم .

عبد الواحد
06-25-2005, 11:05 PM
سؤال للزميل وليد.
هل هناك لغة في التاريخ تكونت دون ان تنشق من لغتها الام ودون ان تلقح بكلمات من لغات أخرى؟
إذا نجحت في الاجابة على هذا السؤال سيتضح لك ان كل كلامك هراء.
اذا استعمل العرب كلمة اعجمية تصبح إذاً جزء من كلامهم يغيرون معناها كما شاءوا.

اما بخصوص استشهادي بمراجع مسيحية لتفسير كلمة وردت في الانجيل فهذا هو الاقرب للصواب كمن يسترشد بكلمة اسبانية من قاموس اسبانياذاً استشهد بمراجع عربية لتعلم ما قصده العرب من كل كلمة استعملوها هم.
وهذا يسري على اللغات الاخرى مثلاً:
Génie بالفرنسية تعني عبقري ثم تحولت الى معنى الهندسة والمعنيين مازالا يستعملان. وأخذت من الكلمة العربية جني. فلا يعقل ان نلزم الفرنسيين بالمعنى الأصلي. او نلزمهم بالمعنى الاصلي لكلمة amiral
وهذا ما تفعله انت الآن! تلزم العرب بمعنى غير وارد عندهم. هل قصد العرب من كلمة عدن المعنى الذي اوردته عن " آدون"؟ الجواب لا.
إذاً كل كلامك هراء مع احترامي

اعيد السؤال :
هل هناك لغة في التاريخ تكونت دون ان تنشق من لغتها الام ودون ان تلقح بكلمات من لغات أخرى؟
الجواب لا وجود للغة تكونت من تلقاء نفسها في الفضاء ثم نزلت مكتملة.

هل الكلمة دائماً تحتفظ بمعناها الاصلي اذا انتقلت الى لغة اخرى؟
الجواب لا. والأمثلة عديدة ويكفيك النظر الى اللغة الاسبانية التي تحوي آلاف الكلمات العربية.

بل حتى بين لغتين لاتينيتين.
بالفرنسية : embarrassée تعني محرجة
وبالاسبانية : embarazada تعني حامل

بالانجليزية : translation تعني ترجمة
بالفرنسية : translation تعني ازاحة وليست ترجمة

ثم بعد ذلك يأتي السيد وليد ليفرض علينا معنى "آدون". المعنى الذي لم يقصده العرب قط.

الله تعالى قال :
يوسف (آية:2): إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون
الزخرف (آية:3): إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون

أي باللغة التي تفهمونها لعلكم تعقلون. ولم يقل (انا انزلناها لغة عربية) فكيف سيعقلونها؟

متعلم
06-26-2005, 12:44 PM
الحمد لله رب العالمين ..

أعرضت قبلاً عن الدخول فى صلب الموضوع ، لعلمى بجهل وليد بما ردده من هراء الملاحدة ، وبعدم قدرته على الفكاك عن إسار (التقليد) الأعمى الذى يورثه الإلحاد لأهله ، وانعدام فهمه للتفصيل المطلوب فى هذا الموضوع .. على أن بعض الإخوة طلب منى التعقيب على صلب الموضوع ، لا للملحد المقلد ، ولكن لمن لا يعلم من القراء .. فأفعل إن شاء الله بتعقيب سريع جدًا .. وهم يعلمون العذر !



بالنسبة لـ ( عدن ) ..

فـ ( آدون ) كانت معروفة لدى العبرانيين ، ولم تكن جديدة عليهم .. أى أنها كانت موجودة بجوار ( عدن ) ، فزعم الجاهل بأن اليهود لم يكونوا يعلمون أصلها هو جهل منه باللغة العبرية لا أكثر .

والذى فى التوراة ( عِدِن ) العبرية لا ( عَدْن ) العربية . وهى لا تعنى أكثر من موضع فى هذه الأرض التى نعيش عليها ، يطلقه علماء التوراة على إقليم ما فيما بين النهرين ( العراق ) . أما الجنة ـ (جان ) العبرية ـ فهى " حديقة " لا أكثر ولا أقل فى إقليم (عدن) هذا ، " غرسها الرب الإله فى عِدِن شرقــًا " ، ووضع آدم هناك كالبستانى " يفلحها ويحفظها " !

كذلك فإن الدليل على أن ( عدن ) لفظ عربى قح ، أنها تشتق وتصرف ، وقد نقل أخونا أبو مريم عن معاجم اللغة ما يؤيد ذلك .. وقد وقف الملحد الجاهل عاجزًا عن فهم ما أورده أخونا ، كما وقف عاجزًا من قبل عن فهم القياس المنطقى الذى أتى ، والذى كنت قد وعدت القارئ بأن الملحد لن يفهمه !

ومن أبين ما نقله أخونا اسم ( عدنان ) أبى العرب ، الذى لا يشك أحد فى أنه كان قبل نزول القرآن بزمان ، أى أن العربية تضمنت الجذر ( ع د ن ) قبل نزول القرآن بكثير ، وأن العرب عرفوا الجذر ومشتقاته وتصريفاته قبل أن يخبرهم القرآن عن ( جنات عدن ) بقرون .

ومن الأدلة على أن ( عدن ) عربية تعنى الإقامة والثبوت ، وأن القرآن استخدمها بهذا المعنى ، أن آيات القرآن تتظاهر على معنى الثبوت والإقامة فى جنة الآخرة .. فمن ذلك قوله عز وجل : ( ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرًا حسنًا . ماكثين فيه أبدًا ) .. ودفع مظنة السأم من هذا التأبيد فقال : ( لا يبغون عنها حولاً ) .. فهى جنة المأوى والنزل التى لا يبرحها ساكنها : ( عند سدرة المنتهى . عندها جنة المأوى ) .. ( فلهم جنات المأوى نزلاً بما كانوا يعلمون ) .. وهى دار المقامة ( الذى أحلنا دار المقامة من فضله ) .. وهى دار الخلد : ( جنة الخلد التى وعد المتقون ) .. ودار الخلود ( أدخلوها بسلام ، ذلك يوم الخلود ) ... إلخ .

فالمأوى والنزل والتأبيد والخلود .. كل تلك المعانى تتساوق وتتوازى مع معنى ( عدن ) من الإقامة والثبوت .. فهذا من أبين الأدلة على معنى ( عدن ) العربى القح ، وعلى وعى القرآن باستخدامه لها .. وليس كما ادعى الجاهلون بنقله لها دون بينة عن الكتب السابقة .

ومن الأدلة على ذلك أن ( عدن ) لم ترد فى القرآن ـ من الـ 11 مرة التى وردت بها ـ منفردة قط ، وإنما تجىء تسبقها ( جنات ) دائمًا على الإضافة التى تفيد النعت ، أى جنات ( يُعدن ) بها ويقام .

فلو كانت علم فى نفسها ، لأتت منفردة كما أتت ( الجنة ) منفردة كاسم جنس على جنان الخلد ، أو كـ ( جهنم ) التى هى اسم علم على نار الآخرة .

ومن الأدلة أن ( جنة عدن ) لم ترد فى القرآن قط ! .. بل الذى يأتى دائمًا ( جنات ) بالجمع لا بالمفرد .. فلم يقل القرآن ( جنة عدن ) على الإفراد كى لا يُظن أن ( جنة عدن ) اسم جنس لمطلق الجنة ، كما وهم كاتب سفر التكوين .. بل الجنات كلها جنات عدن ، أى جنات إقامة .. إنها ( دار المقامة ) !

ومن إعجاز القرآن العظيم ، أنه فى حديثه عن قصة آدم عليه السلام ، لا يسميها قط ( جنة عدن ) ؛ لأنها لم تدم لآدم ! .. فقد كانت الجنة لآدم وزوجته نعيمًا أى نعيم : ( وكلا منها رغدًا حيث شئتما ) .. ولكن (عدن) وصف لدوام الحال فى تلك الجنة ، فلا توصف به إقامة آدم فيها قبل إهباطه منها ، وإنما توصف به الإقامة فى تلك الجنة لمن حقت له الجنة فى الدار الآخرة ، ليطمئن القلب إلى أنها إقامة خالدة لا تزول كما زالت من قبل عن آدم ، وإيناسًا لآدم نفسه بعد أن تاب الله عليه كى يخرج منها على رجاء العودة إليها خالدًا فيها لا يخشى الخروج منها كرة أخرى .

و( جان عِدِن ) الواردة فى التوراة يفسرها علماء العبرية بـ ( جنة النعيم ) ، مع أن سفر التكوين ينص تنصيصًا على ( جان بِعِدن ) أى جنة فى عدن ( والباء فى العبرية تكافئ "فى" العربية ) . أى أن سفر التكوين لا يعتبر ( عدن ) نعيمًا أو من أسماء المعانى بعامة ، بل هى ( موضع ) يحدده تحديدًا على قوله ( فى عدن شرقــًا ) .

ولماذا لا يكون آدم قد دعاء أبناء جيله إلى ( الجنة الدائمة ) الخالدة ، وتحدث بها من بعده أبناؤه وذراريه أجيالاً بعد أجيال ، حثـًا على طلب الجنة التى لا تزول ، حتى التصق النعت بالمنعوت ، فصار فى العبرية الأولى ( جان عِدِن ) ، نقلاً عن العربية الأم ـ أعنى عربية آدم وبنيه ـ أى ( جنة المقامة ) ، علمًا على مطلق تلك الجنة ..

فلما أتى عصر سفر التكوين ، وغابت الغين عن العبرية .. خلط الكاتب بين (عدن) و (غدن) اللذين تكتبهما العبرية وتنطقهما سواء بالعين غير المنقوطة ، والجذر ( غدن ) فى العربية أيضًا ، أى خصب ولان ونعم ، ففهمها كاتب سفر التكوين بهذا المعنى ، وراح كدأبه يلتمس لها التفاسير ، حتى استقام له إسقاط تلك الجنة من السماء إلى الأرض ، ينسبها إلى موضع فى ذلك الإقليم ( الخصيب ) فى العراق ، إقليم (عدن) ، وفاته ما كتبه هو نفسه فى موضع آخر من أن الله خشى أن ( يغافله ) آدم إلى شجرة الحياة فى ( جان عِدِن ) بعد طرده منها ، فأقام على تلك الجنة حرسًا يمنعونه من دخولها ! .. فكيف عاد إليها ابناء آدم الذين سكنوا إقليم ( عدن ) يحرثون ويزرعون ويأكلون ويتناسلون ؟! ..

شرط الوحى الصادق ألا تكذبه السنون !

متعلم
06-26-2005, 04:48 PM
وبالنسبة لـ ( ايل ) ..

فالملحد الجاهل ينكر بشدة أن يكون علمًا على ( الله ) خالق الكون ، ويحتج على ذلك بأن الوثنية السورية القديمة كانت تعبد إلهان (ايل) مع (بعل) .

ولا مانع فى العقل السليم يمنع أن يكون (ايل) علمًا على خالق الكون ، وقد سواه الوثنيون بغيره جهلاً وسفهًا .

الذى يهمنا هنا أن يعرف المسلم غرض الملاحدة من هذه الفرية ، وهو أن يثبتوا أن الأديان ليست من السماء ، ولم تكن هى البداية للبشرية ، فيزعمون أن أصل البشر هو الإلحاد ، ثم جاء أفراد و( وضعوا ) الديانات ، ولذلك يسمونها بالديانات ( الوضعية ) ، أى من تأليف هؤلاء البشر الذى ادعوا النبوة لخالق غير موجود ـ زعموا !

فليدعى الملاحدة ما شاءوا ، أو ما شاء لهم الهوى .. لكن أين الدليل ؟!

الملحد وليد يعطينا الدليل !

يقول أذكى إخوانه : ( ولا يمكن القبول بان ايل هو اسم لله وان ايل هو نفسه الله ولكنه حرف ، فاذا كان ايل هو الله فمن هو بعل اذن ؟! )

فعقله ـ الرائع ! ـ ضاق وتحجر عن استيعاب جواز أن يعبد الوثنيون الإله الحق مع آلهة أخرى ، بصرف النظر عن احتفاظهم بصفات الإله الحق كما هى ، أم حرفوها وبدلوها .

وضيق الأفق والتحجر من أبرز سمات المنظومة الفكرية الإلحادية .. فتنبه !



والمبدأ العلمى الذى لا ننساه ، أن القول بأن هذه اللفظة أعطتها هذه اللغة لأخرى قول فيه مجازفة ، لأنه يلزمه الدليل ، ولا يكفى تشابه اللفظتين أو تطابقهما للحكم بذلك ، خاصة بين اللغات التى تنتمى لأسرة واحدة ، أى تنتمى للغة أم ، أى لأصل مشترك واحد .

ولو كان المقام مقام تفصيل لنقلت ما قرره علماء ذلك الشأن بخصوص هذه المسألة .. على أنى أنقل هنا عن أحد الملاحدة ! .. بلى .. وهو يقرر هذه المسألة بأبلغ تقرير ، وبنقولات رائعة عن أئمة ذلك الشأن ، فى أحد كتبه ، واسم الكتاب ( تاريخ الله ) ! .. واسم الملحد ( جورجى كنعان ) ! .. ولا نورد كلامه بالطبع كحجة مطلقة ، فهى لا تلزمنا ولا وزن لها عندنا ، لكنها من باب إلزام المخالف بأقوال من يقلدهم لا أكثر !

يقرر وليد أن (ايل) أخذه اليهود عن السوريين الوثنيين القدماء .. ونقول لوليد : فلماذا لا تكون اللفظة موجودة فى اللغة الأم التى ورثتها اللغات السورية القديمة والعبرانية القديمة على السواء ؟! .. ويقرر وليد أن ( الله ) العربية مأخوذة عن (ايل) العبرية .. ونقول لوليد : فلماذا لا تكون ( الله ) هكذا فى السامية الأم ، أم العربية ( عربية القرآن ) والعبرية واللغات السورية القديمة ، ثم جرى عليها ما جرى فى هذه اللغات وبقيت على أصلها فى العربية ، التى احتفظت بكثير من الظواهر اللغوية التى ماتت عند أخواتها الساميات ؟!

ونحن لا نفضل العربية ، رغم أن كثيرًا من المستشرقين يفضلونها كممثل نموذجى للأم التى أنتجتها وأنتجت العبرية واللغات السورية القديمة وغيرها .. لكننا نقول : إنه لو كان ثمة تفضيل فالعربية أولى لأسباب عدة .. من أهمها أن بطن الجزيرة المنزوى كان من الطبيعى أن يحتفظ بسمات اللغة الأم كما هى أكثر من الأخوات الأخريات كالعبرية وغيرها ، لأن بطن الجزيرة هو الأصل ..

يقول جورجى كنعان : ( ومن الثابت أيضًا ، أن الصحراء العربية كانت نقطة الانطلاق لموجات بشرية عديدة . فالأكاديون والأشوريون والأموريون والكنعانيون الذين ظهروا مع بداية التاريخ المدون ( الألف الثالثة ق.م.) مستوطنين فى أقاليم سوريا الطبيعية ، كانوا قد نزحوا من الصحراء العربية فى فترات تسبق التاريخ المدون ). [86]

فجورجى كنعان يقرر أن الصحراء العربية هى الأصل ، ومعنى ذلك أن اللغة التى بقيت مستوطنة لذلك الأصل هى التى تحتفظ بسمات اللغة الأم أو بأكثرها ، وأن تلك اللغات الأخرى ( الأخوات ) تكونت بعد الهجرة ، فتغيرت بها الصفات الوراثية بالتهجين وخلافه .

يقول جورجى كنعان : ( والواقع أن علماء اللغة يجنون بغالبيتهم إلى الاعتقاد بوجود لغة أم ، تعددت لهجاتها أو ألسنتها إثر انتشارها الجغرافى الواسع ، وخضوعها لمؤثرات إقليمية مختلفة ، وأن هذه اللغة الأم هى لغة الصحراء العربية القديمة ، التى تحدرت منها تلك اللهجات أو الألسن ، إثر موجات الهجرة المتعاقبة باتجاه الشمال ـ حوض النهرين ، والشمال الغربى ـ سوريا الوسطى والغربية حتى شواطئ المتوسط الشرقية ) . [86]

ثم يتطرق جورجى إلى تقرير ما أثبته علماء ذلك الشأن ، من رجوع العربية والعبرية والكنعانية والآرامية وغيرها إلى أصل مشترك واحد ، فينقل جورجى عنهم ما يلى :

( والواقع أن بين ألسن هذه الشعوب من التشابه فى الأصوات والصيغ والتراكيب والمفردات ، ما لا يمكن معه أن تنسب تقاربها إلى حدوث اقتباسات فيما بينها فى العصور التاريخية . ولا سبيل إلى تفسير هذا التقارب إلا بافتراض أصل مشترك لها ، وأن المقارنة بين الألسن : الأكادى ( البابلى ـ الأشورى ) والكنعانى والآرامى والعربى ، تقدم الدليل الساطع على أن هذه الألسن تفرعت عن لغة واحدة ، تكلم بها شعب واحد قبل أن يتفرق فى مناطق مختلفة ..

( وقد أدرك الخليل بن أحمد ( ق 8م ) هذه الحقيقة فى وقت مبكر من العهد الإسلامى ، فقال فى كتابه (العين) : ( وكان الكنعانيون يتكلمون بلغة تضارع العربية )..

( وأدركها ابن حزم الأندلسى أيضًا . قال فى كتابه ( الإحكام فى أصول الأحكام ) : ( إن الذى وقفنا عليه وعلمنا يقينًا أن السريانية ( الآرامية ) والعبرانية ( الكنعانية ) والعربية ، لغة واحدة ، تبدلت بتبدل مساكن أهلها ، فحدث فيها جرس كالذى يحدث من الأندلسى إذا رام نغمة أهل القيروان ، ومن القيروانى إذا رام نغمة الأندلس ، ومن الخراسانى إذا رام نغمتهما . وهكذا فى كثير من البلاد ، فإنه بمجاورة أهل البلدة بأمة أخرى تتبدل لغتها تبدلاً لا يخفى على من تأمله ) . وأضاف ( ومن تدبر العربية والعبرانية (الكنعانية) والسريانية (الآرامية ) أيقن أن اختلافها إنما هو تبديل ألفاظ الناس على طول الأزمان واختلاف البلدان ومجاورة الأمم ، وأنها لغة واحدة فى الأصل )..

( يقول المستشرق إسرائيل ولفنسون : ( وليس أمامنا كتلة من الأمم ترتبط لغاتها بعضها ببعض كالارتباط الذى كان بين اللغات السامية ) . كان الأولى به [وما زال الكلام لجورجى] أن يقول (الشعوب) وليس (الأمم) ؛ لأن الشعوب البابلية والكنعانية والأمورية والآرامية والعربية تؤلف أمة واحدة وليس أممًا ، وأن يقول (الألسن) وليس (اللغات) ..

( ويقول المستشرق كارل بروكلمان : ( والاعتراف بأن هذه اللغات (والصحيح الألسن) تكون مجموعة واحدة يؤدى إلى الاعتقاد بأن الشعوب التى تكلمت بهذه اللغات كانت متحدة فى وقت ما عبر التاريخ ) . ويضيف : ( واللغات التى ظهرت لنا فى العصور التاريخية فى صورة لغات مستقلة ، لم تكن غير لهجات (السن) لغة واحدة )..

( والخلاصة أن الاصطلاح (اللغة أو اللغات السامية ) الذى يتشدق به المؤرخون واللغويون العرب ، من باب الغلط الشنيع [جورجى لا يطيق لفظة سام لأنه يكره اليهود] ؛ تشبهًا بأساتذتهم المستشرقين ، هو فى الحقيقة ألسن متفرعة عن دوحة واحدة ، قامت أو توزعت على أساس من التوزع الجغرافى لمواطن المجموعات البشرية ، ثم بدت تأثيرات البيئة فى ألسن المهاجرين . هى ألسن تجمع بينها وجوه كثيرة من الشبه ، توحى بوحدة الأصل لها جميعًا ، وبأنها كانت فى غابر الأزمان لسانًا واحدًا ، أى لغة واحدة . ) ا.هـ. بحروفه.

والشاهد تقرير الأصل المشترك لكل تلك اللغات ، وينبنى على ذلك عدم الجزم بأن هذه اللفظة انتقلت من تلك الأخت إلى أختها إلا بدليل بين ، وإلا فالأولى أن اللفظة كانت موجودة فى اللغة الأم ، ثم ورثتها الأختين معًا .

فالذى يزعم أن (ايل) لم تعرفها يهود حتى انتقلت إليها من أختها لا بد له من دليل ، لأن مطلق التشابه أو التطابق لا يكفى ، والأولى ـ عند انعدام الدليل ـ اعتبار اللفظة ملكية خاصة لأم العبرية وباقى أخواتها .

وكذلك الذى يزعم أن (الله) لم تعرفها العرب حتى نقلت إليهم من لغة أخرى عليه الإتيان بالدليل ، ولا دليل لدى الملاحدة على ذلك ولو نبشوا الأرض بحوافرهم ، والأولى ـ علميًا ـ اعتبار اللفظة (الله) كانت للغة الأم : أم العربية والعبرية وأخواتها ، ثم بقيت على حالها فى ابنتها النابهة العربية ، وحدث لها التحور فى أخواتها الأخريات من عبرية وغيرها .. أو اعتبار اللفظة (ايل) ملكــًا للغة الأم ، ثم ورثتها بناتها كما هى ، فتطورت إلى (الله) فى العربية ، ولم تتطور فى باقى الأخوات ، أو تطورت مثلاً إلى (إلوه) فى العبرية .. أو اعتبار اللفظة (ايل) واللفظة (الله) كانتا فى الأم ، ثم ورثتها بناتها ، إما اللفظتين معًا أو إحداهما فقط ..

والعربية كانت تعرف (ايل) .. فعندما زعم مسيلمة الكذاب قرآنــًا يوحى إليه ، أراد الصديق أبو بكر رضى الله عنه الاطلاع عليه ، فلما سمع بعضه ، تعجب وقال إن هذا لا يخرج من إل . أى إن هذا الهراء لا يصدر عن إله أبدًا .

على أية حال ، فنحن نكتفى بإيراد الاحتمالات ، أولاً لنبين أن الملاحدة يكتفون بـ (الاحتمال) الذى يوافق هواهم دون دليل ودون مناقشة باقى الاحتمالات .. وثانيًا لنبين أن الاحتمالات تستبعد أخذ لغة عن أخرى .

لكن .. إذا كانت العربية تقول (الله) والعبرية تقول (ايل) فأيها الأصل وأيها المحور ؟

مرة أخرى نؤكد أن الدليل مطلوب هنا ، ونكرر أن مقامنا ليس مقام تفصيل ، لكن الزعم السائد لدى الملاحدة والنصارى أن العبرية هى الأصل والعربية تبع ، والذى أوقعهم فى هذا الغلط ، هو الأسبقية التاريخية للتوراة العبرية على القرآن العربى ، فخلطوا بين أقدمية النصوص وأقدمية اللغات .. فتأمل واعرف قدر الهدية التى أهديت إليك !

فإن كان ولا بد من الترجيح العام ، فالعربية هى الممثلة النموذجية لسمات اللغة الأم ، وبالتالى فهو الأولى أن تحتفظ بالكلمة الأصلية دون تحوير ، والكلمات الأخرى لدى أخواتها هى التى نالها التحوير ..

لماذا العربية ؟ ولماذا هذا الترجيح العام ؟

سنكتفى هنا بكلام جورجى كنعان الملحد ، إذ غرضنا ليس تبيين المسألة بحذافيرها ، ولكن إلزام الخصم وتبيين جهله ..

يقول جورجى : ( هذا اللسان الأول أو اللغة الأولى ، لا نعلم عنه أو عنها شيئــًا .... وربما كان اللسان العربى القديم ، اللغة العربية حاليًا ، أقرب الألسن السورية العربية إلى اللغة الأم التى تفرعت منها هذه الألسن . فالصحراء العربية تؤلف ما يسميه علم الأجناس وعلم اللغات : منطقة محمية . فهى أقل أجزاء منطقة الشرق المتوسطى اتصالاً بغيرها ، وأقلها تأثراً بما يدور حولها ، وهذا الوضع يؤدى إلى المحافظة على اللغة والجنسية ، وهكذا بقى اللسان العربى فى موطنه صافيًا أو أصفى من الألسن الأخرى التى بدت فيها تأثيرات البيئات الجديدة التى توزع فيها أو هاجر إليها أصحاب هذه الألسن ..

( والجدير بالملاحظة فى هذا المجال أن الظواهر المشتركة فى الألسن السورية العربية هى ظواهر موروثة عن اللغة الأم . يصدق هذا على الأصوات والأبنية الصرفية وعلى أبنية الجمل وعلى المفردات ..

( ففى مجال الأصوات لاحظ علماء اللغة أن هذه الألسن تضم مجموعة أصوات لا توجد فى غيرها من اللغات ، وهى أصوات الحلق ( تخرج من الحق ) مثل العين والغين والحاء والخاء ، وأصوات الإطباق مثل القاف والطاء والصاد والضاد ، وهاتان المجموعتان توجدان بدرجات متفاوتة فى الألسن السورية العربية ، ولا يخلو لسان من عدد منها ، فالحاء مثلاً فى الكنعانية تمثل الحاء والخاء فى العربية ، والصاد فى الكنعانية تمثل الصاد والضاد والطاء فى العربية ، واللسان الأكادى فقد أكثر أصوات الحلق لاتصال أصحابه بالسومريين . أما العربية الشمالية فقد احتفظت بالمجموعة كاملة ، ومن هنا كان اعتبارها أصدق تعبيرًا عن اللغة السورية [جورجى متعصب بشدة!] العربية الأم )ا.هـ.

والحق أن ما نقله جورجى مجرد مثال بسيط جدًا ، وإلا فالأمثلة لا تحصى على أن العربية احتفظت بما لم تحتفظ به أخواتها .

ونبنى على ذلك أنه من الجهل الزعم بأن هذه اللغة أخذت من تلك دون دليل ، لكن من أفحش الجهل الزعم دون دليل بأن العربية هى التى أخذت من إحدى أخواتها . فإن الشر بعضه أهون من بعض .

يقول جورجى : ( والحقيقة أن إطلاق الأحكام القاطعة من مثل : إن هذه اللغة أقدم من تلك ، أو أقدم مصدر لها ، أو إن هذه اللفظة هى من تلك اللغة وليست من هذه .. أو .. فيه الكثير ضحالة الوعى ، وقلة التبصر . وقد كان ابن حزم الأندلسى أكثر وعيًا وأشد تبصرًا من اللغويين المعاصرين فى الغرب والشرق ).

وقال : ( وينبغى أن نلاحظ مواطن التقارب والاختلاف ، لا مواطن الأخذ والاقتباس ؛ لأن ما يدعونه لغات هو ألسن متفرعة من لغة واحدة ، لم يأخذ أو يقتبس لسان عن آخر ، وإنما هناك تقارب أو اختلاف بحسب عوامل البيئة . يضاف إلى ذلك أن هذه الألسن وصلتنا مكتوبة [أين العربية؟] فى صور ورموز كتابية ، غابت منطوقاتها مع الزمن ، وتعددت بتعدد المجموعات الناطقة بها ، الذين تباعدت بهم هجراتهم عن مواطن اللغة الأم ).

لا تتعجب قارئى الكريم إذا وجدت جورجى يخالف ما قرره ونقله هنا على طول كتابه ! .. فالتعصب يعمى ورب الكعبة !

على أن نقلنا لكلامه ( وهو نقل وتقرير ) حجة على الملاحدة أولاً ، وحجة عليه ثانيًا إذ ناقض كلامه .

والتناقض سمة أصيلة فى المنظومة الفكرية الإلحادية !

متعلم
06-26-2005, 08:05 PM
وبالنسبة إلى ( جهنم ) ..

فثمة حقائق علينا تبيينها ..

الحقيقة الأولى أنه ليس فى التوراة من أسماء النار (جهنم) !

وهذا دليل على امتناع نقل نبينا عليه الصلاة والسلام عن التوراة ؛ لأنه ـ صلوات ربى وسلامه عليه ـ لم يرَ ، كما لم يرَ أحد إلى الآن ـ نصًا واحدًا فى التوراة يوحى بأن ( جهنم ) من أسماء النار ، حتى يتخذها فى قرآنه ـ زعم المتهوكون ـ علمًا على نار الآخرة .

والحقيقة الثانية أن الذى فى العبرية ( جى ـ بنى ـ هِنُّوم ) ، أى وادى أبناء هنوم ، التى اختصرت إلى ( جى ـ هنوم ) ، أى وادى هنوم ، وموضعه بالحى الجنوبى الشرقى من أورشليم كما يقول علماء التوراة ، ضحى فيه ( آحاز ) و( منسا ) بأبناء لهما قربانـًا للإله (مولخ) ، وغدا من بعد مزبلة ومحرقة للنفايات تحقيرًا .

فلو اطلع نبينا عليه الصلاة والسلام ـ كما زعم المتهوكون ـ على لفظة ( جى ـ هنوم ) لعلم قصتها معها لزامًا ، ولعلم أنها ليست علمًا على نار الآخرة بحال ، وبالتالى لتجنب تمامًا أن يوردها فى قرآنه بهذا المعنى ، لو كان هو مؤلفه كما زعم الحمقى والمغفلون .

والحقيقة الثالثة أن ( جهنم ) لا وجود لها فى الأناجيل ، سواء أكانت علمًا على نار الآخرة أم لا !

أما (جهنم ) التى تراها فى نسختك العربية من الإنجيل ، فهى فى التراجم العربية للأناجيل وحسب ، أما النسخ الأصلية التى تُرجمت عنها الأناجيل ، فلا توجد بها ( جهنم ) قط .. وإنما بها لفظة ( جِهِنَّا ) Gehenna وليست ( جَهَنَّم ) .

أى أن مترجمى الأناجيل فى العصور المتأخرة هم الذين اختاروا لفظة (جَهَنَّم ) القرآنية ليترجموا بها لفظة ( جِهِنَّا ) الموجودة فى نسخ الأناجيل الأصلية .. أى أن مترجمى الأناجيل هم الذين اقتبسوا من القرآن !

وهذا دليل على أن نبينا ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ لم يقتبس ( جَهَنَّم ) عن الأناجيل كما زعم المتهوكون ، إذ كيف سيقتبس منها ما لا تحتويه أصلاً ؟!

وأعداء الدين يقرون للنبى عليه الصلاة والسلام بالذكاء والعبقرية ، راغمة أنوفهم ؛ ليهربوا من الاعتراف بأمور كثيرة تثبت نبوته .. وما اعترفوا له به من ذكاء وعبقرية ينفى أن يورد فى قرآنه لفظة دون تثبت أو تمحيص ، لو كان هو مؤلفه بزعم الحمقى .. خاصة فى لفظة كـ ( جهنم ) ، لها شأنها فى القرآن ، وترد به كثيرًا ، فى مكيه ومدنيه على السواء .

وأنت تعلم أن النصارى محرومون من معرفة ما قاله (ربهم) أو (يسوعهم) بلغته الأصلية ، فالنسخ الأصلية التى يترجم عنها النصارى أناجيلهم يونانية ، والمسيح عليه السلام لم يكن يتحدث اليونانية باتفاق الجميع ، أى أن نسخهم الأصلية ـ التى يترجمون عنها ـ هى ترجمة فى ذاتها .

لكن ( جِهِنَّا ) ـ الواردة فى الأصول اليونانية للأناجيل ـ ليست يونانية باتفاق .. فالأصيل فى اليونانية ( كولاسى ) kolasi ، ومعناها ( دار العقاب ) .. لكن لوقا ـ كدأبه ـ آثر استبقاء ( جِهِنَّا ) على أصلها ، أقرب ما تكون إلى ما نطق به المسيح .

فلما أرادت ( اليونانية الكنسية ) أصلاً عبريًا تشتق منه ( جِهِنَّا ) الإنجيلية هذه ، لم تجد فى المعجم العبرى أصلاً أقرب من ( جى ـ هنوم ) ، فظنتها الصورة الآرامية لـ ( جِهِنَّا ) . وفاتها أن المسيح عليه السلام فى مثل قوله ( بل أريكم ممن تخافون . خافوا من الذى بعد ما يقتل ، له سلطان أن يلقى فى جهنم ) [لوقا 12/5] .. كان يخوف السامع بما بعد الموت ، أى يخوفه بدار العذاب فى الآخرة ، لا بمحرقة للنفايات على أطراف أورشليم ، لا تخيف أحدًا مات أو قتل ، فلا يضير الشاة سلخها بعد ذبحها .

ولله الحمد من قبل ومن بعد .

سيف الكلمة
06-27-2005, 12:03 AM
أسماء الله الحسنى تسع وتسعون وليس منها إسم السيد
وكلمة أدون ليست كلمة عدن
ولو افترضنا جدلا أن عدن بمعنى السيد لاقترابها فى النطق من أدون
فجنة عدن تكون جنة أدون أو السيد بمعنى الله عند اليهود
وكون الوثنيين منذ 2500 سنة يطلقون على وثنهم أو إلههم السيد فهذا أمر طبيعى أن يسيد الوثنيين ربهم
ولكن السؤال هنا هل التسمية جنة عدن سابقة أو لاحقة لعبادة البعل وديانة إسرائيل
المذكور فى سفر التكوين أنها جنة عدن التى حذر الله آدم من الأكل من شجرة الحياة فيها
والمذكور فى القرآن أنها الجنة التى يثاب بها المؤمنون
فالجنة سابقة لخلق آدم
وإذا كان هذا هو اسمها فلا يمتنع أن يكون الإسم موجودا فى الأديان السماوية
ومنذ آدم وبنيه يعبد الله وتأتى أجيال تنحرف فى العبادة إلى الأوثان
أيمتنع أن يكون استخدام اللفظ أدون بمعنى السيد سواء كانت كلمة أدون من أصل عدن أو غيرها عند أصحاب البعل الوثنيين ليقدسوه بتسييدة
وهل يكون من الضرورة أن تكون التسمية منقولة إلى القرآن عن اليهود وكتابهم
المصدر هو الله
والله هو من أنزل التوراة وهو من أنزل القرآن
ونحن لا نقول بأن التوراة غير منزلة من عند الله بل نقول تم تحريفها والمحرف به بعض الأصل وإلا كانت كتابا آخر
أنا لا أجد مشكلة فى هذه المسألة

وليد
06-28-2005, 10:51 PM
الحمد لله رب العالمين ..

أعرضت قبلاً عن الدخول فى صلب الموضوع ، لعلمى بجهل وليد بما ردده من هراء الملاحدة ، وبعدم قدرته على الفكاك عن إسار (التقليد) الأعمى الذى يورثه الإلحاد لأهله ، وانعدام فهمه للتفصيل المطلوب فى هذا الموضوع .. على أن بعض الإخوة طلب منى التعقيب على صلب الموضوع ، لا للملحد المقلد ، ولكن لمن لا يعلم من القراء .. فأفعل إن شاء الله بتعقيب سريع جدًا .. وهم يعلمون العذر !
!
اكثر ما يصيبني بالثقة هو انفعال الذي يحاورني وكثرة رمي بالجهل
اما اصل الموضوع الذي ترد عليه فكنا نريد ان نعلم اين هو لعلنا نستفيد من بحر علمكم الفياض
اما التقليد الاعمي فليس من نصيبي بل من يتبع كلمات مكررة منذ 14 قرنا لا نخرج منها و كأن خالق الكون لم يعد في استطاعته الاتيان المزيد من الكلام فضلا عن الافعال
فنري من يقلد تقليدا اعمي يتعبد بقراءة ان الحر بالحر و العبد بالعبد و الانثى بالانثى في عصر اصبح فيه الرق عارا على الانسانية بينما يتعبد هو بقراءة هذا القانون الذي اصبح لا معنى له في هذا الزمان




بالنسبة لـ ( عدن ) ..

فـ ( آدون ) كانت معروفة لدى العبرانيين ، ولم تكن جديدة عليهم .. أى أنها كانت موجودة بجوار ( عدن ) ، فزعم الجاهل بأن اليهود لم يكونوا يعلمون أصلها هو جهل منه باللغة العبرية لا أكثر .

بحر العلم لم اقل آدون عبرية بل قلت ترجع الى السورية القديمة الحضارة السومرية وانتقلت الى التوراة كما انتقل غيرها من التخاريف مثل خلق الكون في سبعة ايام و فتق الارض و السماء و مصارعة التنيين و الطوفان



والذى فى التوراة ( عِدِن ) العبرية لا ( عَدْن ) العربية . وهى لا تعنى أكثر من موضع فى هذه الأرض التى نعيش عليها ، يطلقه علماء التوراة على إقليم ما فيما بين النهرين ( العراق ) . أما الجنة ـ (جان ) العبرية ـ فهى " حديقة " لا أكثر ولا أقل فى إقليم (عدن) هذا ، " غرسها الرب الإله فى عِدِن شرقــًا " ، ووضع آدم هناك كالبستانى " يفلحها ويحفظها " !
هل نفهم من هذا ان عمرام الذي في التوراة غير عمران الذي في القرآن وبذلك تنعدم الصلة بين
جان عدن وجنة عدن
اما كونها كانت هكذا فلا يلغي التشابه بين المعنين او ان الامر وصل للنبي بهذه الصورة التي فهمها
فكثير من قصص التوراة رواها القرآن مع اختلاف الافراد و الترتيب وهذا لا يعني انها لها اصل واحد كما في قصة داوود و شربه من النهر لذلك لا مانع من ان تصبح جنة في ارض عدن هي جنة عدن



كذلك فإن الدليل على أن ( عدن ) لفظ عربى قح ، أنها تشتق وتصرف ، وقد نقل أخونا أبو مريم عن معاجم اللغة ما يؤيد ذلك .. وقد وقف الملحد الجاهل عاجزًا عن فهم ما أورده أخونا ، كما وقف عاجزًا من قبل عن فهم القياس المنطقى الذى أتى ، والذى كنت قد وعدت القارئ بأن الملحد لن يفهمه !
عاجزا يا للهول و كأنك تعلم الغيب
سأوضح فرقا بسيطا
جنات عدن
لوفرضنا ان عدن هي الكلمة اللتى تعنى الاقامة فهذا مثير للتساؤل لماذا جاءت كل الصفات للجنة و النار بصيغة الحصر دعنا نري

القرآن دائما عندما يتكلم عن الجنة يتكلم بصف العلم
جنة المأوى
جنة النعيم
جنات الخلود
جنات الفردوس
عندما يستخدم الاضافة استخدم التعريف فلماذا في عدن انعكست الاية
كان المنطقي ان يكتاب جنات العدن
للحصر كما بينت

كما في حالة جنات الفردوس
لو كان الامر كما تقول لكانت جنات فردوس

و ايضا نفس المثال في النار
نار جهنم
جهنم اسم لعلم كما في عدن
وعندما يتكلم عن الصفات
تكون نار السموم نار الله الموقدة
او الجحيم

فهل كانت عدن متفردة



ومن أبين ما نقله أخونا اسم ( عدنان ) أبى العرب ، الذى لا يشك أحد فى أنه كان قبل نزول القرآن بزمان ، أى أن العربية تضمنت الجذر ( ع د ن ) قبل نزول القرآن بكثير ، وأن العرب عرفوا الجذر ومشتقاته وتصريفاته قبل أن يخبرهم القرآن عن ( جنات عدن ) بقرون .
و ايضا لفظ عمران لفظ عربي فهل كان الاصل هو عمران العربي ام عمرام التوراتي
هل اسم ابوموسى كان عربيا ؟
هل آل عمران من العرب؟
ان وجود تشابه لا يعنى التطابق كما بينت
الي اي المعنين نرجع عمران الى اصلها العبري ام الى اصلها العربي ؟ منتظر اجابتك يا بحر العلم


ومن الأدلة على أن ( عدن ) عربية تعنى الإقامة والثبوت ، وأن القرآن استخدمها بهذا المعنى ، أن آيات القرآن تتظاهر على معنى الثبوت والإقامة فى جنة الآخرة .. فمن ذلك قوله عز وجل : ( ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرًا حسنًا . ماكثين فيه أبدًا ) .. ودفع مظنة السأم من هذا التأبيد فقال : ( لا يبغون عنها حولاً ) .. فهى جنة المأوى والنزل التى لا يبرحها ساكنها : ( عند سدرة المنتهى . عندها جنة المأوى ) .. ( فلهم جنات المأوى نزلاً بما كانوا يعلمون ) .. وهى دار المقامة ( الذى أحلنا دار المقامة من فضله ) .. وهى دار الخلد : ( جنة الخلد التى وعد المتقون ) .. ودار الخلود ( أدخلوها بسلام ، ذلك يوم الخلود ) ... إلخ .
انظر كتابتك بالاحمر
كما وضحت من قليل الكل جاء بصيغة التعريف و لذلك تكون الاية جنات العدن لا جنات عدن


ولو استخدمنا ما تريد قوله لكان المعنى
جنة مأوى و يوم خلود
حتي نقيسها على جنات عدن
وجنة مأوى تفيد وجود جنات اخري للمأوى
فهل توجد جنات اخري للعدن
بينما تنحصر جنة المأوي في جنة واحدة
وهي الجنة التي هي جنة الثواب بعد الحساب
مثال آخر
هذا يوم حساب فلا يفيد يوما بعينه
اما يوم الحساب فيفيد يوم القيامة

مثال ثالث
كتاب طالب
فلا يفيد طالبا بعينه
اما كتاب الطالب فيفيد طالبا معروفا للمتلقي
فاي جنات يقصدها بجنات عدن ؟؟


فالمأوى والنزل والتأبيد والخلود .. كل تلك المعانى تتساوق وتتوازى مع معنى ( عدن ) من الإقامة والثبوت .. فهذا من أبين الأدلة على معنى ( عدن ) العربى القح ، وعلى وعى القرآن باستخدامه لها .. وليس كما ادعى الجاهلون بنقله لها دون بينة عن الكتب السابقة .
نفس المعني المكرر في عمرام و عمران شرحته سابقا


ومن الأدلة على ذلك أن ( عدن ) لم ترد فى القرآن ـ من الـ 11 مرة التى وردت بها ـ منفردة قط ، وإنما تجىء تسبقها ( جنات ) دائمًا على الإضافة التى تفيد النعت ، أى جنات ( يُعدن ) بها ويقام .

بالرغم من سذاجة المعنى الذي تريد نسبه لكتاب بليغ فهل كان الله يدخل الناس الجنة و يصفها بشئ يفعله البشر في حياتهم وهي الاقامة البلاغة كانت تقتضي ذكر فضل الجنة كما في جنات الخلود لان الخلود مرتبط بالجنة اما الاقامة فهى لا تقدم اضافة او ميزة لاجعلها ملازمة للجنات
كمت يقول بيت سكن فهل يصح ان يكون البيت لغير السكن ؟
لكن لو قلت بيت اقامة فاخرة لكان ترغيبا وحسن عرض

كما ان هذا يثبت كلامي بان عدن لا يصح ان تأتي لوحدها لانها اسم لعلم لا صفة
ولو كانت صفة لجاءت


فلو كانت علم فى نفسها ، لأتت منفردة كما أتت ( الجنة ) منفردة كاسم جنس على جنان الخلد ، أو كـ ( جهنم ) التى هى اسم علم على نار الآخرة .
جهنم ليست اسما لاحد بل اسم للنار
بينما عدن اسم لمكان فذكر المكان لا معنى له
وهذا دليل عليك لا لك
مثال
لو قلت فندق
الهلتون
يصح ان تقول الهلتون فقط لان الهلتون معروف انه فندق
ام لو قلت
فندق بيروت
لا يمكنك ان تقول بيروت لوحدها لان بيروت اسم لمكان كما في عدن


ومن الأدلة أن ( جنة عدن ) لم ترد فى القرآن قط ! .. بل الذى يأتى دائمًا ( جنات ) بالجمع لا بالمفرد .. فلم يقل القرآن ( جنة عدن ) على الإفراد كى لا يُظن أن ( جنة عدن ) اسم جنس لمطلق الجنة ، كما وهم كاتب سفر التكوين .. بل الجنات كلها جنات عدن ، أى جنات إقامة .. إنها ( دار المقامة ) !

لكنها جاءت في الاحاديث فهل كان العرب قديما لا يدركون هذا الكلام و لو شئت اتيتك بالاحاديث من الصحيحين


ومن إعجاز القرآن العظيم ، أنه فى حديثه عن قصة آدم عليه السلام ، لا يسميها قط ( جنة عدن ) ؛ لأنها لم تدم لآدم ! .. فقد كانت الجنة لآدم وزوجته نعيمًا أى نعيم : ( وكلا منها رغدًا حيث شئتما ) .. ولكن (عدن) وصف لدوام الحال فى تلك الجنة ، فلا توصف به إقامة آدم فيها قبل إهباطه منها ، وإنما توصف به الإقامة فى تلك الجنة لمن حقت له الجنة فى الدار الآخرة ، ليطمئن القلب إلى أنها إقامة خالدة لا تزول كما زالت من قبل عن آدم ، وإيناسًا لآدم نفسه بعد أن تاب الله عليه كى يخرج منها على رجاء العودة إليها خالدًا فيها لا يخشى الخروج منها كرة أخرى .
لايوجد في المعنى الذي في القاموس ربط بين الاقامة و الخلود وهذا شئ يدل على انك تصتنع المعاني و تلوي الحقائق
فهل عدن تعنى اقامة ام اقامة بلا نهاية ؟؟
هل عدنان يعني الخالد ام المقيم
اذا كنت لا تعرف الفرق بين الاقامة و الخلود فهذا يستدعى منك بعض التواضع و ان تتنازل و تشرح لنا
العلاقة بين المعنين و اين دليلك علي كلامك من القواميس


و( جان عِدِن ) الواردة فى التوراة يفسرها علماء العبرية بـ ( جنة النعيم ) ، مع أن سفر التكوين ينص تنصيصًا على ( جان بِعِدن ) أى جنة فى عدن ( والباء فى العبرية تكافئ "فى" العربية ) . أى أن سفر التكوين لا يعتبر ( عدن ) نعيمًا أو من أسماء المعانى بعامة ، بل هى ( موضع ) يحدده تحديدًا على قوله ( فى عدن شرقــًا )
وهذا عين ما اقول فعدن اسم لعلم لا صفة نكرة
قماذا تريد من هذا الكلام ؟؟.

ولماذ
ا لا يكون آدم قد دعاء أبناء جيله إلى ( الجنة الدائمة ) الخالدة ، وتحدث بها من بعده أبناؤه وذراريه أجيالاً بعد أجيال ، حثـًا على طلب الجنة التى لا تزول ، حتى التصق النعت بالمنعوت ، فصار فى العبرية الأولى ( جان عِدِن ) ، نقلاً عن العربية الأم ـ أعنى عربية آدم وبنيه ـ أى ( جنة المقامة ) ، علمًا على مطلق تلك الجنة ..
تريد ان تقول ان آدم تحدث العربية وكانت اللغة الام هي العربية ؟
لا دليل لي و لا لك فهذا هو ما اعترض عليه اخ هنا و قال "يبدو" هي وسيلة العرض الالحادية فهل هذا ايضا من قبيل يبدو ؟؟


فلما أتى عصر سفر التكوين ، وغابت الغين عن العبرية .. خلط الكاتب بين (عدن) و (غدن) اللذين تكتبهما

يبدو انك متأثر بكلام ابن كثير الذي قال نفس الكلام في القرآن "وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه"
قال ان الاصل وصى والتصقت الواو بالصاد ثم تحولت من وصى الى قضى "هذا الكلام ليس لي بل لابن كثير "

طبعا ما دمت تقبل هذا من علماء الاسلام فلا مانع المهم انك تصل الى ما تريد


العبرية وتنطقهما سواء بالعين غير المنقوطة ، والجذر ( غدن ) فى العربية أيضًا ، أى خصب ولان ونعم ، ففهمها كاتب سفر التكوين بهذا المعنى ، وراح كدأبه يلتمس لها التفاسير ، حتى استقام له إسقاط تلك الجنة من السماء إلى الأرض ، ينسبها إلى موضع فى ذلك الإقليم ( الخصيب ) فى العراق ، إقليم (عدن) ، وفاته ما كتبه هو نفسه فى موضع آخر من أن الله خشى أن ( يغافله ) آدم إلى شجرة الحياة فى ( جان عِدِن ) بعد طرده منها ، فأقام على تلك الجنة حرسًا يمنعونه من دخولها ! .. فكيف عاد إليها ابناء آدم الذين سكنوا إقليم ( عدن ) يحرثون ويزرعون ويأكلون ويتناسلون ؟! ..
رائع منتهى الاقناع


شرط الوحى الصادق ألا تكذبه السنون
في رايي المتواضع ان الله قادر على كل شئ و من ضمن هذه القدرة ان يبرز دليلا علي وجوده لا يختلف عليه أحد
على مر السنون لكن يبدو ان الدليل لا يقنع الا من يسكن في الشرق الاوسط و الاقصى بينما يستعصى في الغرب و الشمال و الجنوب

وليد
06-28-2005, 11:18 PM
وبالنسبة إلى ( جهنم ) ..

فثمة حقائق علينا تبيينها ..

الحقيقة الأولى أنه ليس فى التوراة من أسماء النار (جهنم) !

وهذا دليل على امتناع نقل نبينا عليه الصلاة والسلام عن التوراة ؛ لأنه ـ صلوات ربى وسلامه عليه ـ لم يرَ ، كما لم يرَ أحد إلى الآن ـ نصًا واحدًا فى التوراة يوحى بأن ( جهنم ) من أسماء النار ، حتى يتخذها فى قرآنه ـ زعم المتهوكون ـ علمًا على نار الآخرة .

انا لم اكنب ان جهنم جاءت من التوراة
عنوان الموضوع وضعه المشرف و لا علاقة له بالعنوان الاصلي
ولذلك لا ذنب لي


والحقيقة الثانية أن الذى فى العبرية ( جى ـ بنى ـ هِنُّوم ) ، أى وادى أبناء هنوم ، التى اختصرت إلى ( جى ـ هنوم ) ، أى وادى هنوم ، وموضعه بالحى الجنوبى الشرقى من أورشليم كما يقول علماء التوراة ، ضحى فيه ( آحاز ) و( منسا ) بأبناء لهما قربانـًا للإله (مولخ) ، وغدا من بعد مزبلة ومحرقة للنفايات تحقيرًا .
هذا هو عنوان موضوعي الميراث الوثني
ولذلك انت تؤيد ما قلت لا تنفيه



فلو اطلع نبينا عليه الصلاة والسلام ـ كما زعم المتهوكون ـ على لفظة ( جى ـ هنوم ) لعلم قصتها معها لزامًا ، ولعلم أنها ليست علمًا على نار الآخرة بحال ، وبالتالى لتجنب تمامًا أن يوردها فى قرآنه بهذا المعنى ، لو كان هو مؤلفه كما زعم الحمقى والمغفلون .
من اين اتيت بهذا التأكيد
فكثير من الاشياء لم يعلم بها محمد
مثل كلمة المسيح التي تعني في كلام اليهود النبي المخلص المسيا
فلو آمن اليهود بالقرآن الذي ينعت عيسى بانه النبي لكان وفقا لهذا يصبح المسيح هو آخر الانبياء
وطبعا لو علم محمد بهذا المعنى لما نعت عيسي بن مريم بانه المسيح


والحقيقة الثالثة أن ( جهنم ) لا وجود لها فى الأناجيل ، سواء أكانت علمًا على نار الآخرة أم لا !

أما (جهنم ) التى تراها فى نسختك العربية من الإنجيل ، فهى فى التراجم العربية للأناجيل وحسب ، أما النسخ الأصلية التى تُرجمت عنها الأناجيل ، فلا توجد بها ( جهنم ) قط .. وإنما بها لفظة ( جِهِنَّا ) Gehenna وليست ( جَهَنَّم ) .

أى أن مترجمى الأناجيل فى العصور المتأخرة هم الذين اختاروا لفظة (جَهَنَّم ) القرآنية ليترجموا بها لفظة ( جِهِنَّا ) الموجودة فى نسخ الأناجيل الأصلية .. أى أن مترجمى الأناجيل هم الذين اقتبسوا من القرآن !

وهذا دليل على أن نبينا ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ لم يقتبس ( جَهَنَّم ) عن الأناجيل كما زعم المتهوكون ، إذ كيف سيقتبس منها ما لا تحتويه أصلاً ؟!

لايوجد داع لوجود الكلمة بل الداع هو شيوع استخدامها اي كيف سمعها محمد لا كيف كتبت
لانه لا يقرأ اليونانية بل يسمع بالعربية وما سمعه هو الترجمة العربية جهنم التي هي من التراث الوثني
وليست في العصور الحديثة بل لفظ جهنم متداول منذ القدم و كان شائعا في وقت الاسلام الاول و قبله ايضا


وأعداء الدين يقرون للنبى عليه الصلاة والسلام بالذكاء والعبقرية ، راغمة أنوفهم ؛ ليهربوا من الاعتراف بأمور كثيرة تثبت نبوته .. وما اعترفوا له به من ذكاء وعبقرية ينفى أن يورد فى قرآنه لفظة دون تثبت أو تمحيص ، لو كان هو مؤلفه بزعم الحمقى .. خاصة فى لفظة كـ ( جهنم ) ، لها شأنها فى القرآن ، وترد به كثيرًا ، فى مكيه ومدنيه على السواء .
العبقرية لا خلاف عليها اما النبوة فهي ما نختلف فيه


وأنت تعلم أن النصارى محرومون من معرفة ما قاله (ربهم) أو (يسوعهم) بلغته الأصلية ، فالنسخ الأصلية التى يترجم عنها النصارى أناجيلهم يونانية ، والمسيح عليه السلام لم يكن يتحدث اليونانية باتفاق الجميع ، أى أن نسخهم الأصلية ـ التى يترجمون عنها ـ هى ترجمة فى ذاتها .
وكذلك 90 % من المسلمين اكبر الدول الاسلامية لا تفهم كلمة في العربية و يقرؤن ترجمات للقرآن بلغتهم


لكن ( جِهِنَّا ) ـ الواردة فى الأصول اليونانية للأناجيل ـ ليست يونانية باتفاق .. فالأصيل فى اليونانية ( كولاسى ) kolasi ، ومعناها ( دار العقاب ) .. لكن لوقا ـ كدأبه ـ آثر استبقاء ( جِهِنَّا ) على أصلها ، أقرب ما تكون إلى ما نطق به المسيح .
ولماذا لا تكون جهنم و اليونانية جعلتها جهنا



فلما أرادت ( اليونانية الكنسية ) أصلاً عبريًا تشتق منه ( جِهِنَّا ) الإنجيلية هذه ، لم تجد فى المعجم العبرى أصلاً أقرب من ( جى ـ هنوم ) ، فظنتها الصورة الآرامية لـ ( جِهِنَّا ) . وفاتها أن المسيح عليه السلام فى مثل قوله ( بل أريكم ممن تخافون . خافوا من الذى بعد ما يقتل ، له سلطان أن يلقى فى جهنم ) [لوقا 12/5] .. كان يخوف السامع بما بعد الموت ، أى يخوفه بدار العذاب فى الآخرة ، لا بمحرقة للنفايات على أطراف أورشليم ، لا تخيف أحدًا مات أو قتل ، فلا يضير الشاة سلخها بعد ذبحها .
الكلمة تراثية من العصر القديم و استخدامها كما تستخدم كلمات الان في العامية لها لااصول تركية و يونانية
وجهنم وقتها لها معنى مرتبط بفهم المتلقي في هذا الوقت لكلمة جهنم

ولله الحمد من قبل ومن بعد .

الفاروق
06-29-2005, 03:21 AM
عجيب أمر هذا الوليد لايكف عن الدوران و التحايل
أما الكذب عياناً فهو ولاشك من هواياته المفضلة:
يقول:


انا لم اكنب ان جهنم جاءت من التوراة
يفعل ذلك ويعلم أنه كاذب بدون أي وازع من ضمير, كيف لا وفاقد الشيء لايعطيه حيث أنه يقول في مكان آخر:


كلنا يعرف جهنم
انها النار التي سوف تكون نهاية الكفرة بها
ولكن هل يعلم احد ما معني كلمة جهنم و من اين اتت؟

جهنم تعني "جي هانوم" و هي كلمة عبرية تعني وادي هانوم وهو احد اودية القدس و يدعي حاليا وادي الربابة .......
وهذا الوادي كان بجانب الهيكل وكانت تلقي به القرابين بعد ذبحها........
ولكن يبدو ان النبي محمد لم يكن يعرف العبرية فاعتقد ببساطة ان الجنة اسمها عدن و ان النار اسمها جهنم.......
و هذا شئ يدعوني للتساؤل القران عربي فمن اين اتي بجهنم................
واذا قال قائل ان الله انزلها عليه وهو يعلم جهنم..........
فهل الله يستعمل كلمة تصف وادي هنوم لوصف النار للعرب الذين لم يروا ذلك الوادي سابقا بل اكاد اجزم انهم لم يعلموا ذلك المعني من اساسه ...........

أكتفي بهذا القدر

عبد الواحد
06-29-2005, 08:28 AM
--كما وضحت من قليل الكل جاء بصيغة التعريف و لذلك تكون الاية جنات العدن لا جنات عدن
القرآن دائما عندما يتكلم عن الجنة يتكلم بصف العلم
جنة المأوى جنة النعيم جنات الخلود جنات الفردوس
عندما يستخدم الاضافة استخدم التعريف فلماذا في عدن انعكست الاية كذبت يا عزيزي وليد.
المعارج (آية:38): أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم
الواقعة (آية:89): فروح وريحان وجنة نعيم

--بالرغم من سذاجة المعنى الذي تريد نسبه لكتاب بليغ فهل كان الله يدخل الناس الجنة و يصفها بشئ يفعله البشر في حياتهم وهي الاقامة البلاغة كانت تقتضي ذكر فضل الجنة كما في جنات الخلود لان الخلود مرتبط بالجنة اما الاقامة فهى لا تقدم اضافة او ميزة لاجعلها ملازمة للجنات> فهل عدن تعنى اقامة ام اقامة بلا نهاية ؟؟اشرح لنا لماذا لا يصح وصف الجنة بمكان الاقامة ومكان النعيم.
إقامة الدنيا يملها الانسان بخلاف اقامة الآخرة (خالدين فيها لا يبغون عنها حولا)
وهذا هو فضل الجنة على الدنيا.

--هل عدنان يعني الخالد ام المقيم
اذا كنت لا تعرف الفرق بين الاقامة و الخلود فهذا يستدعى منك بعض التواضع و ان تتنازل و تشرح لنا
العلاقة بين المعنين و اين دليلك علي كلامك من القواميسما هذا يا وليد؟ هل تعلم الفرق بين عدنان وعدني؟ هل عدنان هو الذي يسكن مدينة عدن في اليمن؟
تعترف ان عدنان هو المقيم وفي نفس الوقت ترفض معنى عدن الذي منه اشتق اسم عدنان!!!

--هذا هو عنوان موضوعي الميراث الوثني ولذلك انت تؤيد ما قلت لا تنفيهثم تقول

-- ولماذا لا تكون جهنم و اليونانية جعلتها جهناهذا اعتراف انك جاهل بأصل الكلمة وتريد فقط التشكيك بناء على افتراضاتك الشخصية.
لم تحترم القاعدة التي ذكرتها بنفسك:

اما بخصوص استشهادي بمراجع مسيحية لتفسير كلمة وردت في الانجيل فهذا هو الاقرب للصواب كمن يسترشد بكلمة اسبانية من قاموس اسبانيإذاً استشهد بكلمة عربية من القاموس العربي.

القرآن نزل بكلمات تفهما العرب وجرت على ألسنتهم وليس بما يفهمه غيرهم وإن تشابهت الكلمات.
وأبلغ رد يوجد في هذه الآية:
الاحقاف (آية:12): وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَانًا عَرَبِيًّا

وليد
06-29-2005, 09:30 AM
عجيب أمر هذا الوليد لايكف عن الدوران و التحايل
أما الكذب عياناً فهو ولاشك من هواياته المفضلة:
يقول:


يفعل ذلك ويعلم أنه كاذب بدون أي وازع من ضمير, كيف لا وفاقد الشيء لايعطيه حيث أنه يقول في مكان آخر:



أكتفي بهذا القدر
انا اسألك سؤالا
هل لا تعرف الفرق بين العبرية و التوراة فعلا ام انك لا تدري ماذا تكتب ؟؟

الفاروق
06-29-2005, 06:00 PM
والله إنك لمثال واضح لماتذهب إليه
أتريد أن أصفك مرات ومرات بالكذب و التعنت
أنظر:
انا لم اكنب ان جهنم جاءت من التوراة وتتناسى أنك قلت في موضع آخر مايلي:
هذا ما اعنيه فعلا فجهنم هي اسم مكان و ليست اسما من اسماء النار ووجودها في التوراة كان لتقريب الصورة للمستمع

وليد
06-29-2005, 11:30 PM
كذبت يا عزيزي وليد.
المعارج (آية:38): أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم
الواقعة (آية:89): فروح وريحان وجنة نعيم
اشرح لنا لماذا لا يصح وصف الجنة بمكان الاقامة ومكان النعيم.
إقامة الدنيا يملها الانسان بخلاف اقامة الآخرة (خالدين فيها لا يبغون عنها حولا)
وهذا هو فضل الجنة على الدنيا.
ما هذا يا وليد؟ هل تعلم الفرق بين عدنان وعدني؟ هل عدنان هو الذي يسكن مدينة عدن في اليمن؟
تعترف ان عدنان هو المقيم وفي نفس الوقت ترفض معنى عدن الذي منه اشتق اسم عدنان!!!
ثم تقول
هذا اعتراف انك جاهل بأصل الكلمة وتريد فقط التشكيك بناء على افتراضاتك الشخصية.
لم تحترم القاعدة التي ذكرتها بنفسك:
إذاً استشهد بكلمة عربية من القاموس العربي.

القرآن نزل بكلمات تفهما العرب وجرت على ألسنتهم وليس بما يفهمه غيرهم وإن تشابهت الكلمات.
وأبلغ رد يوجد في هذه الآية:
الاحقاف (آية:12): وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَانًا عَرَبِيًّا

لا ياعزيزي انا لم ادع شيئا
بالنسبة لاية المعارج فهي تنفي دخول الكفار و من الابلغ في النفي التنكير
فاذا وعدت الناجح بدراجة ثم فشل
فتقول لن تحصل علي اي دراجة وهذا ابلغ في النفي و لاعلاقة له بما نقول

لان التعريف ابلغ في الاثبات و التنكير ابلغ في النفي

اما اية سورة الواقعة فحقيقة لم انتبه لها ليس لانني مدلس بل لانها
لم تكتب جنة في القرآن
بل كتبت جنت بالتاء المفتوحة وهذا يستدعي مني البحث لماذا هذه الاية الوحيدة كتبت بهذه الصورة
وانا عند بحثي بحثت عن جنة ولهذا فكلامي صحيح
لوكانت جنات نعيم لفهمناها
لكن هناك شئ لا افهمه لماذا كتبت هذه الاية بالذات بالتاء المفتوحة
سارد عليك عندما اصل لنتيجة
لكن هل عندك انت تفسير لهذا ؟لماذا كتبت بالتاء المفتوحة

وليد
06-29-2005, 11:36 PM
والله إنك لمثال واضح لماتذهب إليه
أتريد أن أصفك مرات ومرات بالكذب و التعنت
أنظر: وتتناسى أنك قلت في موضع آخر مايلي:
حقيقة لا اجد تفسيرا للتفاهة اكثر من ما تقول
انا لا ادري اين كتبت هذا ولو وجدت فهي خطأ انا قلت ان المسيح هو الذي تكلم بها و بالتالي لا يمكن ان تكون التوراة و لو كتبتها فسيكون سهوا بدلا من الانجيل
ولا يوجد اي تأثير لوجودها في تغيير المفهوم اي ان وجودها في التوراة لا يفيدني بشئ كي اكذب او احتاج ان انسبها للتوراة
هل خروجها من التوراة الان جعل الموضوع له معنى اخر؟؟
لا جديد و لاتفسير لما تقول الا انه تصيد لاخطاء نتيجة السهو
وعذرا اسميها تفاهة

أبو مريم
06-29-2005, 11:39 PM
الزميل وليد كثير من الأخطاء والتجاوزات اللغوية وقعت فيها فى مشاركاتك الأخيرة وكان جهلك باللغة وعلومها هو رائدك ولم يمنعنى من الرد عليك سوى انتظار رد الأخ متعلم على ما وجهته إليه وبعدها سيكون لى معك شأن آخر فنرجو ألا يساهم الإخوة الكرام فى تشعيب الموضوع .

د. هشام عزمي
07-01-2005, 07:03 PM
يبدو انك متأثر بكلام ابن كثير الذي قال نفس الكلام في القرآن "وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه"
قال ان الاصل وصى والتصقت الواو بالصاد ثم تحولت من وصى الى قضى "هذا الكلام ليس لي بل لابن كثير "
هذا هو وليد و هو يكذب على ابن كثير رحمه الله .. يقول ابن كثير في تفسيره لسورة الإسراء ج1 ص41 : (( يقول تعالى آمرا بعبادته وحده لا شريك له فإن القضاء ههنا بمعنى الأمر قال مجاهد ( وقضى ) عني وصى وكذا قرأ أبي بن كعب وابن مسعود والضحاك بن مزاحم ( ووصى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه ) لهذا قرن بعبادته بر الوالدين فقال ( وبالوالدين إحسانا ) أي وأمر بالوالدين إحسانا ))

اعتدنا الجهل فأبيت إلا أن تضيف إليه الكذب !

وليد
07-03-2005, 01:09 AM
يقول الدكتور الفاضل انني كاذب وجاهل
اعتدت هذه التفاهات
لكن ردي بسيط وهو
ان ابن كثير قال انها تعني وصى كيف تحولت من قضى الى وصي كما ذكرت لنت
دعني انقل لك هذا من تفسير الطبري كيف تحولت من قضى الي وصى كما قال ابن كثير



وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ

القول في تأويل قوله تعالى { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه } يعني بذلك تعالى ذكره حكم ربك يا محمد بأمره إياكم ألا تعبدوا إلا الله , فإنه لا ينبغي أن يعبد غيره . وقد اختلفت ألفاظ أهل التأويل في تأويل قوله { وقضى ربك } وإن كان معنى جميعهم في ذلك واحدا . ذكر ما قالوا في ذلك : 16752 - حدثني علي بن داود , قال : ثنا عبد الله بن صالح , قال : ثني معاوية , عن علي , عن ابن عباس { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه } يقول : أمر . 16753 - حدثنا ابن حميد , قال : ثنا الحكم بن بشير , قال : ثنا زكريا بن سلام , قال : جاء رجل إلى الحسن , فقال : إنه طلق امرأته ثلاثا , فقال : إن عصيت ربك , وبانت منك امرأتك , فقال الرجل : قضى الله ذلك علي , قال الحسن , وكان فصيحا : ما قضى الله : أي ما أمر الله , وقرأ هذه الآية { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه } فقال الناس : تكلم الحسن في القدر . 16754 - حدثنا بشر , قال : ثنا يزيد , قال : ثنا سعيد , عن قتادة , قوله { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه } : أي أمر ربك في ألا تعبدوا إلا إياه , فهذا قضاء الله العاجل , وكان يقال في بعض الحكمة : من أرضى والديه : أرضى خالقه , ومن أسخط والديه , فقد أسخط ربه . * - حدثنا ابن عبد الأعلى , قال : ثنا محمد بن ثور , عن معمر , عن قتادة { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه } قال : أمر ألا تعبدوا إلا إياه , وفي حرف ابن مسعود : " وصى ربك ألا تعبدوا إلا إياه " . 16755 - حدثنا أبو كريب , قال : ثنا يحيى بن عيسى , قال : ثنا نصير بن أبي الأشعث , قال : ثني ابن حبيب بن أبي ثابت , عن أبيه , قال : أعطاني ابن عباس مصحفا , فقال : هذا على قراءة أبي بن كعب , قال أبو كريب : قال يحيى : رأيت المصحف عند نصير فيه : " ووصى ربك " يعني : وقضى ربك . 16756 - حدثنا القاسم , قال : ثنا الحسين , قال : ثني حجاج , عن ابن جريج , عن مجاهد { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه } قال : وأوصى ربك . 16757 - حدثني يونس , قال : أخبرنا ابن وهب , قال : قال ابن زيد , في قوله { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه } قال : أمر ألا تعبدوا إلا إياه . 16758 - حدثني الحارث , قال : ثنا القاسم , قال : ثنا هشيم , عن أبي إسحاق الكوفي , عن الضحاك بن مزاحم , أنه قرأها : " ووصى ربك " وقال : إنهم ألصقوا الواو بالصاد فصارت قافا .

المرجع
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=TABARY&nType=1&nSora=17&nAya=23



وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا

" قضى " أي أمر وألزم وأوجب . قال ابن عباس والحسن وقتادة : وليس هذا قضاء حكم بل هو قضاء أمر . وفي مصحف ابن مسعود " ووصى " وهي قراءة أصحابه وقراءة ابن عباس أيضا وعلي وغيرهما , وكذلك عند أبي بن كعب . قال ابن عباس : إنما هو " ووصى ربك " فالتصقت إحدى الواوين فقرئت " وقضى ربك " إذ لو كان على القضاء ما عصى الله أحد . وقال الضحاك : تصحفت على قوم " وصى بقضى " حين اختلطت الواو بالصاد وقت كتب المصحف . وذكر أبو حاتم عن ابن عباس مثل قول الضحاك . وقال عن ميمون بن مهران أنه قال : إن على قول ابن عباس لنورا
المرجع
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KORTOBY&nType=1&nSora=17&nAya=23

وهذه دعوة للجميع لمعرفة من فينا الكاذب الجاهل

أبو مريم
07-03-2005, 01:41 AM
يا وليد أنت تخرج عن الموضوع الأصلى بهذا التحريف السخيف الكلام الذى تنقله عن ابن عباس مردود لمخالفته لما نقل بالتواتر ولو أنك قرأت فى علم الحديث لعلمت أن الحديث يكون ضعيفا ويسمى شاذا أو منكرا إذا خالف ما هو أصح سندا منه فكيف إذا خالف قراءة متواترة .
يبدو أنه ليس لمثلك أن يقرأ فى كتاب غير محقق ولو سمحت لنفسك بذلك فلن نسمح لك بنقل ما فهمته هنا .
والخلاصة أن قضى تأتى بمعنى وصى وهذا ليس محل الخلاف معك ولكن محل الخلاف قولك إن قضى فى القرآن محرفة عن وصى استنادا لرواية غير معلومة السند ولو كانت معلومة السند لم تخرج عن كونها شاذة أو منكرة لمخالفتها المتواتر ونسيت قول ابن أبى حاتم فى نفس الرابط الذى نقلته :ثُمَّ أَبَى أَبُو حَاتِم أَنْ يَكُون اِبْن عَبَّاس قَالَ ذَلِكَ والعجيب أن وليدا المدلس قد نقل حتى وصل إلى تلك العبارة فسكت ولم يتم فيا له من مدلس .فمن هو الذى جمع كذبا وتدليسا وجهلا .فى انتظار رد الأخ متعلم على ما وجهته إليه حتى لا ينحرف الموضوع كما تريد وأبدأ بعدها فى مناقشتك حول ما وقعت فيه من أخطاء لغوية فلا تستعجل .

وليد
07-03-2005, 07:56 PM
ابومريم
هل تتكلم مع اشخاص جاؤوا من المريخ
انا لم اخرج عن الموضوع من تلقاء نفسي
ولكنني اتهمت بانني كاذب وجاهل لمقولة معينة
وقد بينت ان هذه المقولة في كتب المفسرين الاسلاميين و ليست من وحي الخيال كما بين الدكتور هشام الذي رماني بالكذب
اما سبب ذكري الموضوع اساسا فهو ما قاله العلامة بان الكلامفي التوراة محور و متغير الحروف
وقد بينت له ان هذا المنهاج موجود في الاسلام ايضا
واذا كذبه البعض او نفاه فلا يعني انه غير موجود
المهم ان المبدأ وارد و هذا سبب ذكر الموضوع
اتمنى ان يصلك المراد

أبو مريم
07-03-2005, 08:03 PM
يعنى لا تزال مصرا على التدليس يا وليد الكلام الذى نقلته عن ابن عباس غير صحيح وأنت تعلم ذلك ودلست فى نقلك ولم تنقل بأمانة ومع ذلك لا تزال مصرا فبماذا نسمى هذا الأسلوب هل هذه هى أخلاقكم أيها الملاحدة ؟!!

متعلم
07-04-2005, 02:02 AM
هل هذه هى أخلاقكم أيها الملاحدة ؟!!

(أخلاق الملاحدة) أضحك الله سنك أخى الحبيب !

أعتذر لك بشدة على تأخرى فى المشاركة، وسأدلى ببعض من دلوى يوم الإثنين بإذن الله .

والمستعان الله .

وليد
07-04-2005, 07:44 PM
يعنى لا تزال مصرا على التدليس يا وليد الكلام الذى نقلته عن ابن عباس غير صحيح وأنت تعلم ذلك ودلست فى نقلك ولم تنقل بأمانة ومع ذلك لا تزال مصرا فبماذا نسمى هذا الأسلوب هل هذه هى أخلاقكم أيها الملاحدة ؟!!
بصراحة لم اكن اعرف انك بهذه السذاجة المفرطة
انا نقلت حرفيا و لم اضف كلمة من عندى واحدة ما جاء في تفسير الطبري و القرطبي
اي اذا كان من يكذب او يدلس فهم ائمة التفسير
فارجو ان توجه نداءك للمسلمين بان القرطبي رجل مدلس
يكذب على ابن عباس

وتحياتي للضاحكون

أبو مريم
07-04-2005, 08:07 PM
بصراحة أنت طلعت فى منتهى العناد والمكابرة فضلا عن كونك مدلسا كبيرا صغيرا .
أنت ادعيت شيئا بغير دليل وعندما طالبناك بالدليل دلست ونقلت بعض الكلام دون بعض نقلت ما يوهم صحة قولك وتجاهلت ما يدل على بطلانه ثم عاندت وكابرت وادعيت أكاذيب أخرى بدلا من أن تعتذر عن كذبك وتدليسك الأول يعنى تريد أن تغطى على الفضيحة بفضيحة أخرى فقلت إنك لا تقصد أن ذلك صحيح بل إن المبدأ أى التصاق الحروف ببعضها موجود فى القرآن يعنى ببساطة وسذاجة أو سخافة سمها ما تشاء تريد أن تقول الحديث الذى لا يصح يتحول إلى مبدأ ثابت !!!
أى عكِّ هذا أيها المدلس الكبير الصغير ؟!!

متعلم
07-04-2005, 09:15 PM
الحمد لله رب العالمين .. ولا عدوان إلا على الظالمين ..

تنبيه واجب :
اعلم ـ قارئى الكريم ـ بأنى لا أهدف إلى (الرد) على موضوع وليدنا الصغير، وإنما غرضى : التعرف على سمات الإلحاد والملاحدة من خلال موضوع وليدنا ، لا من باب (إثبات) هذه السمات عليهم ، فمعاذ الله أن نؤاخذ طائفة ـ ولو كانت كافرة ـ بقول واحد منهم فقط، ولكن من باب (تمثيل) وليد لطائفته ، وتحقق سمات الإلحاد والملاحدة فى موضوعه أصدق التمثيل . فلا نتعرض للأساس الذى بَنى وليد عليه موضوعه إلا من هذا الباب فقط ، ولا نعقب على شىء من تفاصيل صلب الموضوع إلا لهذا الغرض وحده .

أما من أراد الاكتفاء بنقد أصل الموضوع وصلبه باختصار ، فعليه بمشاركات أخينا الحبيب أبى مريم فقط ، ففيها نقض أساس الموضوع وصلبه من أيسر طريق . وباقى مشاركات الإخوة ـ أكرمهم الله ـ تفصل ما أجمله أبو مريم ؛ لعلهم ينجحون فى اختراق حجاب الإلحاد الأعمى ، وإيصال بعض الفهم للوليد العزيز .

والشاهد أنى أحببت أن يكون الموضوع ( تعليميًا ) ، نتعلم سمات الإلحاد والملاحدة ، فنعرف فضل الله على من نجا ، ويعرف المسلم خاصة طريقة الملاحدة فى معالجة أفكارهم ، ليكون على بينة فى حواره معهم إن شاء الله .

والمستعان الله ..

متعلم
07-04-2005, 09:23 PM
العجز ..

صفة لازمة للملاحدة ، وهى فى أصول عقائدهم أبين وأوضح من فروعها !

الأصل الذى يبنى عليه الملاحدة اتهام ( الاقتباس ) هو ( مواضع التشابه ) ، وهو نفس الأصل الذى يبنى عليه النصارى واليهود نفس الاتهام .

وأساسهم الذى بنوا جميعًا عليه ضعيف واهٍ ، لأن مطلق التشابه لا يكفى فى الجزم بالاقتباس ، وإلا لجاز لنا اتهام الأخ بأنه أخذ ملامحه من أخيه الأكبر ، لمجرد التشابه الحاصل فى هذه الملامح ، ولمجرد أسبقية الأكبر عن أخيه الأصغر .

لكنك لا ترى ملحدًا ولا غيره يتوقف ليثبت أصل موضوعه ، لأنه يظن أن ( مواضع التشابه ) هى فى ذاتها تكفى لإثبات تهمة ( الاقتباس ) .. وهذا من سمة الجهل اللازمة للملحدين كما علمت .

وتجد ذلك متمثلاً فى سلوك وليدنا الصغير ، فقد كان يمكنه الوقوف عند ( مثاليه ) الذين أتى بهما ، وهما ( جنات عدن ) و ( ايل ) ، يدافع عنهما وينافح ، أو يحاول الرد على السهام التى وجهت إلى أصل موضوعه فضلاً عن مثاليه .. لكن وليدنا الصغير لا يستطيع شيئًا من ذلك ، ففضل ( زيادة الأمثلة ) بـ ( جهنم ) .. فكان كالذى حمل (عنزة) فبان ضعفه وعجزه ، فما كان منه إلا أنا نادى : ايتونى بالثانية .. !!

وعلى هذا النمط يدور الكلام .. فكلما واجه الوليد الصغير الانتقادات التى تهدم أصل موضوعه ، لا يجد حلاً إلا فى زيادة (الأمثلة) .. وما ذاك إلا بسبب ما استقر فى ذهنه من أن مواضع التشابه وحدها تكفى فى إثبات الاقتباس .

وعلى هذا ، فعند الانسياق مع الملحد الجاهل فى (أمثلته) ، لا ينبغى الانهماك فى تفصيلات نقض (المثال) فقط ، بل ينبغى تذكير الملحد الجاهل دائمًا بفساد أصل بنيانه وضعفه ، أو بمعنى أدق تذكيره بعجزه وعجز أهل ملته أجمعين عن تثبيت أصلهم .

========================================

ومن هذا العجز : عجز وليدنا الصغير عن التعقيب على القياس المنطقى الذى صاغه أخونا أبو مريم . وقد وعدت القارئ ـ من أول مشاركة ـ بأن وليدنا العزيز لن يعقب عليه بكلمة ؛ لأنه لا يفهمه أصلاً .. وقد كان بفضل الله !

ورغم إنهاك الوليد نفسه فى الضرب على لوحة المفاتيح ، للإكثار من المشاركات التافهة .. إلى الآن ما زال وليدنا العزيز ( عاجزًا ) عن فهم كلام أبى مريم ناهيك عن التعقيب عليه .

ولا ينبغى تجاهل ذلك أبدًا ، بل يجب تذكير الملاحدة بعجزهم دائمًا ، لعلهم يرجعون إلى نور العلم .

هذا قياس أبى مريم ، وأسمح لنفسى بالتصرف فيه قليلاً :

إذا وجد نص يشابه نصا آخر فى لفظ كان الثانى ناقلا عن الأول
فى القرآن ألفاظ مشابهة للتوراة
-----------------
القرآن منقول من التوراة

وهذا استدلال مغالطى بسبب كذب القضية الكلية الكبرى ، فالتشابه ليس دائما دليلاً على الانتقال ، بل هناك احتمالات وحدة المصدر للغتين وللنصين ، فضلا عن التشابه الاتفاقى .

========================================

لندع وليد قليلاً ، ونذهب إلى مَن نقل عنه ، لنفهم طريقة بنى ( لا دين ) فى إثبات أفكارهم .

عندما أحرج الإخوة الكرام الملحد الجاهل بطلب الأدلة ، ولما كان كباقى الملاحدة يجهل هذا اللعين المسمى ( الدليل ) ، فاعتقد أن ذكر اسم كتاب هو ما يطلبونه ! .. المهم أن وليدنا العزيز أحال إلى كتاب لجيمس فريزر .

ولفريرز هذا كتاب آخر اسمه ( الفولكلور فى العهد القديم ) .. جاء فيه :

( حاولت فى هذا الكتاب أن أسير على هدى الدراسات الفولكورية ، متعقبًا بعض معتقدات الإسرائيليين القدماء ، وأنماط سلوكهم الفكرية والعملية ، فى المراحل الأكثر قدمًا وفجاجة ، تلك التى تشبه ما نجده لدى القبائل البدائية التى تعيش حتى اليوم من معتقدات وعادات . وإذا كنت قد حققت أى قدر من النجاح فى هذه المحاولة ، فإنه سيكون من الممكن النظر إلى تاريخ بنى إسرائيل فى ضوء أكثر صدقًا ، وإن يكن أقل رومانسية ، بوصفهم شعبًا لا يميزه الوحى الإلهى عن غيره من الشعوب الأخرى ذلك التمييز العجيب ، بل شعبًا تطور كبقية الشعوب من مرحلة بدائية يسودها الجهل والهمجية ، وذلك عن طريق عملية انتخاب طبيعى بطيئة ) 1/71

فريزر يوضح هدفه ـ وهدف كل الملاحدة ـ من هذا الموضوع . وهو نزع صفة الوحى الإلهى عن أهل الأديان بعامة . وهذا الهدف فى حد ذاته يشفى غليل بنى ( لا دين ) ، لأنهم يغتاظون من الإحساس بالدونية أمام أهل الأديان ، الذين ( يميزهم الوحى الإلهى عن غيرهم ذلك التمييز العجيب ) !

لكن .. كيف سيثبت ـ مَن اتخذه وليد إمامًا ـ فكرته ؟ وكيف سيحقق هدفه ؟ .. يصرح فريزر فيما سبق بأنه يعتمد على مطلق التشابه فقط .. يقول : ( متعقبًا بعض معتقدات الإسرائيليين القدماء ... تلك التى تشبه ما نجده لدى القبائل البدائية ) !

أما بالنسبة لاعتماد بنى ( لا دين ) على الافتراضات والتخيلات ، فاسمع لقول فريزر فى نفس الصفحة :

( كل الأجناس المتحضرة قد تطورت فى زمن أو آخر ، من المرحلة الهمجية التى تشبه فى قليل أو كثير المرحلة التى لا تزال بعض الشعوب المتأخرة تعيشها اليوم . .... وعلى الرغم مما كان العبريون القدماء قد أحرزوه من رقى فكرى وتطور دينى ، فليس هناك ما يدعو لافتراض أنهم قد شذوا عن هذا القانون العام ، إذ المحتمل أنهم أيضًا قد مروا بمرحلة بربرية بل همجية . وهذا الاحتمال ، الذى يرتكز على ما بينهم وبين الأجناس البشرية الأخرى من تشابه ، تؤيده النظرة الفاحصة لأدبهم ، ذلك الأدب الذى يتضمن كثيرًا من الإشارات إلى معتقداتهم وعاداتهم التى لا يمكن أن تفسر إلا من خلال افتراض أنها مخلفات باقية من مستوى حضارى أشد انخفاضًا بكثير. ومن ثم كان موضوع دراستى هذه هو أن أوضح وأفسر قدرًا محدودًا من تلك المعتقدات البالية التى تنتمى إلى عصور بدائية ، والتى يحتفظ بها العهد القديم كأنها حفريات . )

فريزر واضح ! .. لا يملك حجة إلا ( فليس هناك ما يدعو .... إذ المحتمل ... التى لا يمكن أن تفسر إلا من خلال افتراض ... ) .. وعلى الاحتمالات والافتراضات يشيد بنو ( لا دين ) صروحهم الشامخة !

ولا يفوتنا تنبيه فريزر على أنه لا يملك إلا مواضع التشابه : ( وهذا الاحتمال ، الذى يرتكز على ما بينهم وبين الأجناس البشرية الأخرى من تشابه ) !

ألا ما أعجز الملاحدة وما أجهلهم !

الطريف أن فريرز يحاول أن يرقع الخروق فى أصله الواهى من ( نظرية ) داروين ! .. يقول :

( ووسيلتنا فى الكشف عما يتغلغل فى الحضارة من آثار بدائية هو المنهج المقارن ، فهو يمكننا ، فيما يتصل بالعقل الإنسانى ، من أن نقتفى أثر تطور الإنسان فكريًا وأخلاقيًا ، بنفس الدرجة التى يمكننا بها ، فيما يتصل بجسم الإنسان ، من أن نقتفى أثر تطوره جسديًا من الأشكال الدنيا للحياة الحيوانية ) 1/72

ولا يفوت فريزر بالطبع أن يذكر ( المنهج المقارن ) وأمثال هذه المصطلحات الضخمة ، ليوهم القارئ بأنه أمام عالم نحرير يفهم ( المنهج المقارن ) بجلالة قدره ! .. لكنك تعلم أن ( المنهج المقارن ) عند فريزر لا يعنى أكثر من إثبات مواضع التشابه كما صرح هو من قبل ، لكن الرجل يخدع نفسه وقارئه بأن ثمة ( منهج ) وهو ( مقارن ) !

وعلى هذا المنوال يسير فريرز فى باقى كتابه .. لا يستطيع الإتيان بدليل إلا بإثبات مواضع التشابه .. ومثال ذلك قوله :

( إننا لا نستطيع أن نشك فى أن مثل هذه الأفكار الساذجة عن أصل الإنسان التى كانت مألوفة لدى الإغريق والعبريين والبابليين والمصريين القدماء قد انتقلت إلى الشعوب المتحضرة القديمة عن طريق أجدادهم الهمجيين أو المتبربرين ) 1/85
ولماذا ( لا نستطيع أن نشك ) فى ذلك ؟! .. ارجع إلى كتابه فلن تجد شيئًا اسمه ( الدليل ) قط !

لعلك الآن ـ قارئى الكريم ـ فهمت لماذا كان العجز ضريبة مفروضة على وليدنا الصغير لا يملك منها فكاكًا . فإذا كان هذا حال أئمته من العجز والجهل فكيف بحال وليدهم الصغير !

ولعلك الآن فهمت لماذا قال وليد :
( اذا تخيلنا تطور الفكر البشري من عبادة مجمع من الالهة إلي إله له اتباع دونه في المرتبة سيمكننا تخيل ذلك الامر بسهولة )

فإذا كان إمامه يقول ( فليس هناك ما يدعو .... إذ المحتمل ... التى لا يمكن أن تفسر إلا من خلال افتراض ... ) .. فهل تتخيل قارئى الكريم أن يقول وليد غير : ( إذا تخيلنا ... سيمكننا تخيل ... ) !

هذا هو ما ورثه الملحد الجاهل عن أئمة جاهلين .. لا يملك غيره ليقدمه !

========================================

ومن عجز الملاحدة ، أنهم يقفون عند الأساطير الوثنية فقط ، فيتهمون أهل الأديان بأنهم أخذوا عن الوثنيين ، لكنهم ـ الملاحدة ـ لا يستطيعون الإجابة عن السؤال : ومِمَن أخذ الوثنيون أساطيرهم ؟!

هذا العجز وجدناه متمثلاً فى وليدنا الصغير أصدق تمثيل ، وما زال إلى الآن لا يستطيع التفوه بكلمة عن هذا السؤال !

لقد قال وليدنا الصغير : ما بين ايدينا من اسماء ارامية في القرآن ترجع الي اصول سومرية بابلية وثنية
فعقبنا : لو سلمنا بذلك ، فإلام ترجع بدورها تلك الأصول السومرية البابلية الوثنية ؟!

وإلى الآن لا يملك وليد ولا أكابر ملته إلا الخرس !

يقول فريزر : ( إن اكتشاف هذا اللوح ذى الأهمية البالغة بما يحتوى عليه من قصتين مترابطتين هما قصة الطوفان وقصة الخلق ، يجعل الاحتمال (!) كبيرًا فى أن القَصص الذى يحتوى عليه سفر التكوين عن فجر تاريخ الحياة ، لم ينشأ أصلاً عند الساميين ، بل استمده الساميون من الذين سبقوهم فى الحضارة ) 1/176

بالطبع ما غاب عنك أن فريزر جعل دليلَه مجرد وجود التشابه ، ولا غاب عنك أنه بنى أساس عقيدته على الاحتمال ..

لكن الذى يهمنا الآن هو أنه يقف بكلامه عند ( اللوح ) الذى فرح به ، لا يتعداه . فهو يكتفى بأن يصل بك إلى أن الساميين ( استمدوا من الذين سبقوهم فى الحضارة ) . لكن مِمَن استمد هؤلاء بدروهم ؟ .. هنا تخرس ألسنة بنى ( لا دين ) ! .. ولعلك فهمت الآن لماذا خرس وليدنا الصغير !

قال وليدنا : ( يمكننا بسهولة تتبع الاسطورة وانتقالها من الحضارة السومرية الى الحضارة البابلية ومنها الي التوراة )

فأين ما قبل السومرية ؟! .. ألا يمكن تتبع الأسطورة قبل السومرية بنفس السهولة ؟!

وأنت لا تنتظر من وليد شيئًا عجز عنه أئمته ، وتعلم ـ ويعلمون ـ بأن ما قبل السومرية فى ذمة التاريخ ، لا نعلم عنه الكثير ولا القليل .. لكن الدخول فى هذه المرحلة سيفضى إلى احتمال بالغ الخطورة على المنظومة الإلحادية الجاهلة ، وهو احتمال أن السومرية قد أخذت عن غيرها بدورها .. هنا ينبغى للملحد النبيه التوقف ، ويجب عليه الخرس ، وألا يستجيب لأى استفزازات .. بالضبط كما فعل وليدنا الصغير !

========================================

قال وليدنا الصغير : ( أما عن مراجع الكلام الذى لادليل له ، ذكرت في عدة مراجع : مغامرة العقل الاولى ... الغصن الذهبي ... )

فأنت بالخيار ، لك أن تصنف هذا تحت عجز الملاحدة أو تحت جهلهم ، وهو صالح لكليهما .

فالوليد بعدما أحرجه الإخوة بطلب الدليل ، جاء بكتابين .. لأنه من جهله يعتقد أن كل كلمة مطبوعة فهى ( حجة ) ! .. فالكلمة المطبوعة تبهره وتملك عليه حواسه لشدة جهله .. فلم يفهم أن (الدليل) شىء قد يوجد فى (المرجع) وقد لا يوجد ، و(الحجة) فى (الدليل) لا فى (المرجع) وحده .

وهذا كله لجهل الملاحدة بآداب العلم ، فلا يفهمون معنى الإتيان بالدليل ، ولا ( توثيق ) الدليل ، ولا ( بيان وجه الدلالة ) .. ناهيك أن يعرفوا ( رد الاعتراض الوارد ) وأمثال ذلك .. بنو ( لا دين ) محرومون من ذلك كله !

وقد صفع أخونا أبو مريم قفا الوليد بقوله :
( لو كان لتلك المصادر أدلة فلتنقلها لنا ، وإلا فلا معنى لإحالتنا لها )

وما زال الوليد عاجزًا عن فهم الكلام أصلاً ، فضلاً عن عجزه للإتيان بما طلب منه !

========================================

ويدلك على عجز الملاحدة أن وليدهم الصغير ما زال عاجزًا إلى الآن عن إثبات الدليل على أى دعوى تهته بها ، فهو يدعى كمًا عريضًا من الدعاوى ، لكنه لم يأتِ بدليل واحد عليها ..

قال : ( ان عدن هي تحريف للكلمة "آدون" )
أين الدليل ؟!
قال : ( وكانت تسبق بعل فتنطق هكذا آدون بعل )
أين الدليل ؟!
قال : ( ومع الوقت اصبح النداء للاله بآدون وسقطت بعل )
أين الدليل ؟!
قال : ( فاذا اراد السوري القديم ان يصف احلى جنة ... سينسبها للاله الذي هو المسئول عن الخصب )
أين الدليل ؟!
قال : ( وهذه الجنات موجودة في طقوس الخصب السورية القديمة )
أين الدليل ؟!
قال : ( وعندما هاجر ابراهيم من بلاد الرافدين الى ارض كنعان وجد الالهين في المنطقة في حالة مد وجزر فتارة تسير الامر بعلية وتارة ايلية )
أين الدليل ؟!
قال : ( وكلا الالهين لم يكونا الهين وحيدين بل كل كان معه مجمع من الالهة )
أين الدليل ؟!
قال : ( وعندما نادى ابراهيم بايل كاله فوق الجميع )
أين الدليل ؟!
قال : ( كان عليه النزول ببقية الالهة الى رتبة التابع لا الاله )
أين الدليل ؟!
قال : ( وظهرت الملائكة التابعة لايل )
أين الدليل ؟!
قال : ( فاله المطر تحول الى ميكائيل و الموت الى عزرائيل )
أين الدليل ؟!

فأى عجز وأى جهل !

ولا يُفهم من كلامنا أننا ننكر كل جزئية فى كلام الوليد المقلد ، فإن صحة بعض الجزئيات لا تكفى لصحة الجميع كما هو معلوم ، لكن المفترض فى (الباحث) أو الإنسان العاقل عمومًا ألا يبنى دعاواه على (تقليد) لفريزر أو السواح ! .. وإنما عليه التثبت من الدليل على كل مقدمة حتى يطمئن إلى صحة النتيجة .

والذى نؤكده أن الملاحدة لا يفهمون شيئًا من ذلك كله .. ولا يغيظهم أكثر من مطالبتهم بهذا اللعين المسمى ( الدليل ) ! .. وهو ما رأيناه من وليدنا الجاهل إلى الآن .

ونأمل فى أن يتخلى وليدنا الصغير عن التقليد الأعمى الذى أورثه الإلحاد ، وأن يتعلم بعض آداب العلم من المسلمين ، فيفهم شيئًا اسمه الدليل ، ويحاول التوثيق ، وبيان وجه الدلالة .. وأمثال هذه الأمور اللعينة !

وقد تأثر وليد فعلاً تحت ضغط مطالبة الإخوة بالدليل ، لكنه معذور لأنه لا يعرف ماذا يطلبون منه ، فأتى لهم باسمى كتابين ، لأنه لا يملك غير ذلك .. لا يملك غير ( تقليد ) ما يقرأه فى هذا المبهر ( المطبوع ) !

والأمل معقود أن يواصل وليد التعلم من المسلمين آداب البحث إن شاء الله.

========================================

ومن عجز الملاحدة أن وليدنا الصغير ، لما سول له جهله أن يقدم على التعقيب على ما كتبت ، لم يستطع التعقيب على الجميع ، لشدة جهله وعجزه ، ففضح نفسه وترك أكثره بلا تعقيب ، واكتفى بالتهتهة على القليل حاسبًا أن فى ذلك حجة ودليلاً !

فأصل موضوعه مبنى على أن العربية تنقل عن العبرية ، وقد صفعناه بقول أحد أئمته ( جورجى كنعان ) : ( والحقيقة أن إطلاق الأحكام القاطعة من مثل : إن هذه اللغة أقدم من تلك ، أو أقدم مصدر لها ، أو إن هذه اللفظة هى من تلك اللغة وليست من هذه .. أو .. فيه الكثير من ضحالة الوعى ، وقلة التبصر ).

هذا هو رأى أحد أئمة ( لا دين ) فى وليده الصغير : ( فيه الكثير من ضحالة الوعى ، وقلة التبصر ) !

ولم يجرؤ الوليد الصغير على التعليق بكلمة على ما نقلناه من كلام إمامه .. ربما لعجزه .. وربما لجهله .. أنت بالخيار كما قلت لك !

========================================

ولعل الوليد الصغير شك فى إمامة ( جورجى كنعان ) وفى ثبوت قدمه فى الإلحاد !

اطمئن وليدنا العزيز ، فـ ( جورجى كنعان ) ملحد قد خالط الإلحاد مشاشه . وحتى تطمئن قلوب باقى الملاحدة الصغار ، نظهر لهم العلامة التى يتعارفون بها على بعضهم .. حب الفاحشة وإشاعة الرذيلة !

قال ( كنعان ) :
( وكل ما تقوله النصوص الميثولوجية عن (أدون) أنه يموت فى رحلة صيد فى أعالى جبال لبنان مصروعًا بناب خنزير برى . فتنبت على ما جرى من دمه فى الأرض شقائق النعمان ، وتصطبغ مياه النهر ، نهر أدون ، باللون الأحمر القانى على ما جرى فيه من دمه . كان الناس يندبون موته المفجع ويبكونه بحرقة وألم . وقد شاعت طقوس التفجع بموته وإن لم يصلنا عنها إلا القليل ، ومما نقله الإغريق ، أو مما حفظه الكتاب السوريون المتأخرون مثل لوسيان السميساطى الذى زار جبيل فى القرن الثانى للميلاد ورأى ، كما يقول ، طقوس الحداد على موته تعم البلاد . ووصف مشاهد من تلك الطقوس كتقديم الأضاحى وإقبال الفتيات البالغات على جز شعرهن ، أو تقديم أنفسهم حيث ينالهن الغرباء. وبذلك تعتبر تضحية المرأة بباكورة أنوثتها كتضحيتها بشعرها مشاركة للسيدة (افروديت/عشتروت) فى أحزانها ....

قال : ( ومما نقله الإغريق من هذه الطقوس نقتطف وصف هيرودتس لما شاهده فى بابل ، قال : ( وبين هؤلاء القوم (البابليين) عادة مخجلة . وخلاصتها أن من واجب كل امرأة فى هذا البلد أن تذهب مرة فى حياتها إلى معبد افروديت (عشتروت) ، فتسلم نفسها هناك إلى رجل غريب. والكثيرات من النساء الثريات اللواتى يترفعن عن مخالطة الأخريات يذهبن إلى المعبد فى عربة مغطاة ومعهن حاشية من الخدم. وفى فترة الانتظار التى قد تطول أو تقصر يأخذ البع منهن أمكنة لهن حول ممرات مخصصة للرجال الذين يتجولون ويختارون. وعندما تأخذ المرأة مجلسها لا يسمح لها بالعودة إلى البيت حتى يلقى أحد الرجال قطعة من الفضة فى حضنها ، ويقودها إلى الخارج . ليس لها أن تمتنع أو تختار ، وإنما عليها الذهاب مع أول رجل يلقى لها بقطعة الفضة ، وعندما تضطجع معه تكون أو تشعر بأنها قد أدت واجبها نحو السيدة افروديت (عشتروت) . فتعود إلى بيتها بحيث يغدو من المستحيل إغراؤها بالمال أو بغيره ....

قال : ( المهم فى هذا الطقس أن الفتاة تضحى بأسمى وأثمن ما تملك : باكورة الأنوثة وخصلات الشعر ، رمز الأنوثة ومظهرها ، مشاركة لـ (السيد) ( تموز أو البعل أو أدون ) فى أوجاعه . ولـ ( السيدة ) عشتروت فى أحزانها . وما يدل على سمو ونبل الهدف المرجو من وراء هذه التضحية ، أن الفتاة ( تجلس مرة واحدة فى حياتها فى معبد افروديت (عشتروت) لتسلم نفسها إلى أجنبى ) كما يقول هيرودتس . وليس لها أن تمتنع على أى رجل أو أن تختار أى رجل . ( وأن من المستحيل إغراءها بالمال أو بغيره ) بعد تأدية واجبها المقدس إزاء افروديت (عشتروت) كما يقول هيرودتس .

قال : ( أما أنبياء بنى إسرائيل الذين أعماهم ما كانوا يضمرونه من كراهية للشعوب ، كل الشعوب ، خاصة الكنعانيين ، والحقد عليها ، فقد رأوا فى هذا الطقس المقدس الذى يعبر عن أسمى درجات التضحية وإنكار الذات ، رأوا فيه زنى ، رغم أن (أجرته تكون قدسًا للرب) كما يعبر اشعيا 23/18 . يقول النبى ميخا 1/7 بلسان يهوه فى إدانته للسامرة شامتًا متشفيًا ، وكأنه يبرد غلة الحقد المستعر فى قلبه ( فأجعل السامرة خربة .. وألقى حجارتها إلى الوادى واكشف أسسها .. وأجل أصنامها خرابًا لأنها من أجر الزانية جمعتها ) . ا.هـ. ص245

الآن استراحت قلوب الملاحدة إلى كنعان .. الرجل يرى فى الزنى ـ بهذه الصورة ـ أسمى درجات التضحية وإنكار الذات ..

وأنت تعلم ـ قارئى الكريم ـ مدى شغف بنى ( لا دين ) بـ ( التضحية وإنكار الذات ) ! .. لكنك لا تعلم كم مرة فى اليوم والليلة ( يضحى ) الملاحدة و( ينكرون ذواتهم ) !!

المهم أن الوليد الجاهل لم يعد أمامه مفر من أن ينال وصف إمامه ، الذى ثبت رسوخه فى الإلحاد ، وعظمته الفكرية الفلسفية العميقة ! .. هذا الراسخ يصف وليدنا الصغير بـ ( ضحالة الوعى وقلة التبصر ) !

========================================

ولو ذهبنا نتتبع ما تركه الوليد المقلد من مشاركاتى ومشاركات الإخوة لما انتهينا ، ولكن فيما قدمنا كفاية للدلالة على أنه نموذج جيد لعجز الملاحدة .

متعلم
07-04-2005, 09:32 PM
وننتقل الآن إلى سمة الجهل ، وربما بعض السمات الأخرى ، وقد قدمنا فى المشاركات الأولى بعض الأمثلة على هذه السمات من كلام وليد .. ولم يملك تجاهها إلا العجز الإلحادى الشهير .


فمن جهل الملاحدة قول المتهوك الجاهل :
( ولكن يبدو ان النبي محمد لم يكن يعرف العبرية فاعتقد ببساطة ان الجنة اسمها عدن وان النار اسمها جهنم كمسميات الهية كجبرائيل وميكائيل وغيرها من الاسماء العبرية التي تعطي الدين شكلا قدسيا باستخدام اسماء غير مألوفة عند العرب )

بالطبع لا يملك وليد إلا ما يملكه أكابر ملته : ( يبدو ) و( يحتمل ) و( ربما ) .. وقد حرمهم الله اليقين بعدله .. ولا عيب فى ( الفرض ) فى ذاته ، بشرط أن يكون ( علميًا ) معتمدًا على ( دليل ) ، وبشرط ألا يبنى عليه غيره قبل تثبيته . لكن الملاحدة يقدمون ( فروضًا غير علمية ) ، ويبنون عليها ما شاءوا من أوهام وخرافات .. فالأوهام والخرافات هى المنظومة الفكرية العميقة التى يقدمها بنو ( لا دين ) !

والمتهوك يزعم أن النبى عليه الصلاة والسلام اختار (عدن) و(جهنم) و(جبرائيل) و(ميكائيل) لاسترهاب العرب السذج . دفع المتهوك إلى هذا جهله بما يتحدث عنه .

فقد حسب الجاهل أن العرب لم يعرفوا (عدن) حتى فاجئهم بها النبى عليه الصلاة والسلام ! .. وكأن العرب لم يشتهر بينهم أن اسم أبيهم (عدنان) !

وحسب الجاهل أن العرب لم يعرفوا (جهنم) حتى أخبرهم القرآن .. وكأن العرب لم يسمعوا من شعر الأعشى ( جهنام ) ، ولم يقولوا للبئر البعيدة القعر ( جهنام ) !

الطريف أن الوليد المقلد سيعترف فيما بعد بأن ( جهنم ) كانت معروفة وشائعة !

قال الوليد الجاهل : ( ... جهنم التي هي من التراث الوثني ، وليست في العصور الحديثة ، بل لفظ جهنم متداول منذ القدم ، وكان شائعا في وقت الاسلام الاول ، وقبله ايضا )

وعلى ذلك ، فالوليد الجاهل يقرر أن النبى استرهب العرب بلفظة كانت معروفة وشائعة أصلاً !

ألا ما أشد تناقض الملاحدة !

ولا يسأل المتهوك نفسه ـ فالتفكير حرام فى ملة بنى ( لا دين ) ! ـ لماذا لم يُبقِ القرآن على ( جبرائيل ) و( ميكائيل ) فى صورتهما العبرية ( المرهبة ) ( القدسية ) ! .. ولماذا فضَّل تعريب اللفظتين بصوغهما على سنن العربية ! .. أهذا صنيع من يريد استرهاب السذج بألفاظ عبرانية قدسية ؟!

ما أسخف الإلحاد وما أشد تهافت الملاحدة !

وبما أن التفكير وإعمال العقل حرام على بنى ( لا دين ) بأمر معبودهم ( الهوى ) .. فلم يسأل الوليد المقلد نفسه : لماذا أطلق القرآن على خازن النار ( مالك ) ذلك الاسم العربى القح ؟! .. هل هذا صنيع من يسترهب البدو السذج بالألفاظ العبرانية القدسية ؟!

ولماذا لم يأخذ ( يهوه ) ذلك اللفظ المرهب المرعب ! .. وفضل عليه : ( الله ) ، الذى يعترف الوليد الجاهل بأن العرب كانت تعرفه قبل القرآن !

ولماذا .. ولماذا .. والأسئلة كثيرة ، وكلها لا يستطيع الوليد المقلد إيرادها أو التفكير فى جواب لها أو ....

عذرًا .. هل قلنا ( تفكير ) ؟! .. هنا نسكت عن الكلام لئلا ندخل فى المنطقة المحرمة لدى الملاحدة !


========================================

ومن جهل الملاحدة قول المتهوك : ( عدن هي تحريف للكلمة "آدون" وتعني السيد او الاله ، وكانت تسبق بعل فتنطق هكذا آدون بعل ... ومع الوقت اصبح النداء للاله بآدون وسقطت بعل )

ولا يسأل الجاهل نفسه : كيف يسقط اللقب آدون (سيد/رب) ويفهم الناس أنه (بعل) لا غيره ، مع أن الآلهة عندهم كانت كثيرة ؟

لقد حاول الجاهل التحاذق بضرب المثال ، فزعم ـ كذبًا على عادة بنى ( لا دين ) ـ أن المسلمين كانوا يقولون ( صلِ على النبى محمد ) ثم حذفت لفظة ( محمد ) .. ورغم ما فى مثاله من جهل وكذب بيناهما سابقًا وسكت هو إقرارًا بجهله وكذبه .. إلا أن ( النبى ) عند المسلمين إذا أطلق لا يفهمون منه إلا ( محمد ) نبى زمانهم صلوات ربى وسلامه عليه .

أما الوثنيون فقد كانت آلهتهم كثيرة كثيرة ، وكلهم أسياد وأرباب ، فإذا حذفت ( بعل ) ، فكيف يعلم الوثنيون أن المقصود آدون بعل دون باقى الآدونات المحترمة ؟!

ليس ذلك فقط .. بل إن الوثنيين كانوا يملكون ( بعولة ) كثيرة لا بعلاً واحدًا ..

يقول إمام وليد المقلد جورجى كنعان : ( فكان لكل بلدة بعل (سيد) أو بعلة (سيدة) تتيمن باسمه أو باسمها ، وتنظل له أو لها طقوسًا احتفالية دينية تتفق مع مشاعر الإنسان وحاجاته الفردية والاجتماعية العامة وترتبط بعوافه وتطلعاته ) 211 .. ( وباختصار ، أكرر : كان لكل بلدة أو إقليم بعل ( سيد ) أو بعلة ( سيدة ) ) 212


========================================

ويفهم من كلام وليد المقلد أن أدون هو تطور لأدون بعل لا أكثر ، مع أن جورجى كنعان يؤكد أن أدون كان إلهًا مستقلاً بذاته عند أهل ( جبيل ) على الأقل .

بالطبع لن يؤثر ذلك على الموضوع ، سواء كان أدون إلهاً منذ البداية أم تطورًا لأدون بعل كما زعم وليد المقلد دون دليل .. لكن المفترض فيمن يريد أن يبنى على أساس أن ( يحقق ) صحة الأساس أولاً .. فالشاهد أن وليد المقلد لم يقدم دليلاً واحدًا على زعمه بتطور أدون ، رغم مخالفة جورجى كنعان ـ على الأقل ـ له .. فهذا من جهل الملاحدة بتحقيق الأصول قبل البناء عليها .. وإنما يكتفون بأننا لو تخيلنا كذا فسينتخيل كذا ، والاحتمال كذا يؤيده الافتراض كذا .. والحمد لله على نعمة العقل !


========================================

ويتصل بذلك قول وليد المقلد عن بعل : ( وهو احد الالهة السورية رب النبات والخصب والخضرة )

فيوهم أولاً بأن البعل كان واحدًا لا يتعدد ، وقد قدمنا خلاف ذلك .

ثم هو يوهم ثانيًا بأن الذى اختص بالخصب كان البعل فقط ، وهو خلاف المعروف عن الوثنيين ، فقد كان عندهم أكثر من إله للوظيفة الواحدة .

ثم هو يوهم ثالثًا بأن بعل كان مختصًا بالخصب فقط لا غير ، والمعروف أن رمسيس الثانى ـ فى نقوش انتصاراته ـ عندما أخذ أهبته للقتال ، وامتطى عربته ، وخرج للهجوم على مشاة الحثيين ، كان يباهى بأنه مثل الإله بعر ( بعل ) ، أى أن ملك مصر كان فخورًا بأن يقارن نفسه بإله الحرب السورى الجبار . ( آلهة مصر العربية 1/283 )

ويتصل بذلك كلام المقلد وليد عن جنات أدون ، فيوحى بأنها كانت من الشهرة بمكان ، وهذا خلاف ما قرره جورجى كنعان ، الذى لم يتحدث أصلاً عن جنات أدون ، لكن كلامه ينصب على قلة ما وصل إلينا من معلومات عن أدون عمومًا .

يقول كنعان : ( وكل ما تقوله النصوص الميثلولجية عن (أدون) أنه يموت فى رحلة صيد فى أعالى جبال لبنان مصروعًا بناب خنزير برى . فتنبت على ما جرى من دمه فى الأرض شقائق النعمان ، وتصطبغ مياه النهر ، نهر أدون ، باللون الأحمر القانى على ما جرى فيه من دمه ) 244
ثم يسرد طقوس تفجع الناس بموت أدون .

فهذا عن قلة ما وصلنا عن أدون نفسه . أما مصطلح ( جنات أدون ) فلم يتحدث عنه كنعان مطلقًا .

والشاهد من كل ذلك ليس هو المناقشة التفصيلية للمقلد وليد ، وإنما تبيين طريقة الملاحدة فى البناء على الدعاوى ، دون محاولة تثبيت الأصول بالأدلة .

وما زال الأمل معقودًا أن يتعلم المقلد وليد ـ وغيره من الملاحدة ـ هذا الأدب من المسلمين ، فيعمد إلى ( مراجعه ) ليأتى منها بـ ( الدليل ) ، و( يوثقه ) ، ثم يبين ( وجه الدلالة والحجة ) فيما يأتى به .


========================================

ومن جهل الملاحدة ، عدم فهم المقلد وليد لما نقله له أبو أمريم من لسان العرب .

قال الجاهل : ( ما جئت انت به من معان لا دخل لها بالجنة )

فالجاهل تخيل أن أبا مريم يحاول إثبات أن (عدن) تعنى الجنة !

وأنت قارئى ـ مرة أخرى ـ بالخيار : إما أن تصنف هذا تحت جهل الملاحدة وإما تحت غبائهم !

ومعلوم ـ للعاقل ـ أن أبا مريم أتى بالدليل على أن معنى (عدن) هو الإقامة ، لكن الوليد الذكى ـ وكل الملاحدة أذكياء كما تعلم ـ يرد كلامه لأنه لا دخل له بالجنة !

الأكثر طرافة أن المقلد الجاهل يقول له بعد ذلك : ( هل يمكنك تصريف كلمة عدن ؟ الاسماء الاعجمية لا تصرف )

ما شاء الله على سيبويه زمانه وخليل عصره وأوانه !

وأترك المجال فى هذه النقطة لأخى أبى مريم ، ليعلم المقلد الجاهل شيئًا عن لغة النص الذى يحاول العبث معه .

الذى يهمنى التنبيه إلى جهل الملاحدة الذى ورثه المقلد وليد ضريبة لازمة .


========================================

ومن جهل الملاحدة ، ومن إطلاقهم الدعاوى دون دليل لبغضهم له ، قول المقلد الجاهل :

( اما اللفظ جنات عدن فهو موجود في التوراة بعينه بنفس اللفظ )
أين الدليل على أن ( جنات عدن ) موجودة بلفظها وعينها كما زعم الجاهل فى التوراة ؟
قال : ( ولا علاقة له بالعربية )
أين الدليل على أن ( جنات ) لا علاقة لها بالعربية ؟
وأين الدليل على أن ( عدن ) لا علاقة لها بالعربية ؟
قال : ( وهو ايضا موجود في الحضارات السورية القديمة كما وضحت انه ادون هو اله الخضرة )
أين ( جنات عدن ) فى الحضارات السورية القديمة ؟
هل يكفى ( أدون ) لتكون هناك ( جنات عدن ) تلقائيًا ؟

لا يبغض الملاحدة شيئًا مثل بغضهم للدليل لقرابته بالعلم !


========================================

ومن جهل الملاحدة ، فضيحة المقلد وليد لما قال :
( اما بخصوص جنات عدن فالاصرار غريب منكم على جعل عدن صفة للجنات بالرغم من انها وردت بصيغة المضاف اليه دائما اي انها اسم لعلم )

( وردت بصيغة المضاف إليه دائمًا ) هذه هى المقدمة ، ونتيجتها ( أى أنها اسم لعلم ) !

فتفهم أن المقلد الجاهل يقصر المضاف إليه على العلمية .. وكأن اللغة ـ أى لغة ـ ليس فيها : باب مسجد ، أو نافذة حجرة !

الأكثر طرافة أن المقلد الجاهل يقول : ( كيف افسر كلمة عدن وانسبها للجنات )

فتصور الجاهل أن (عدن) هى المنتسبة للجنات ! .. لأنه من جهله لا يستطيع التفرقة بين المضاف والمضاف إليه : أيهما ينتسب للآخر !

هذا المقلد بهذا الجهل يريد أن يحدثنا عن اللفظة التى انتقلت من هذه اللغة إلى أخرى !

ألا إنها وقاحة الإلحاد !

متعلم
07-04-2005, 09:44 PM
قال الملحد الجاهل : ( اكثر ما يصيبني بالثقة هو انفعال الذي يحاورني وكثرة رمي بالجهل )

لا تقلق يا وليدى الصغير ، فسنملؤك بالثقة إلى مشاشك ! .. مثلما ملأك بها جورجى كنعان عندما وصفك بضحالة الوعى وقلة التبصر !

وأنت تعلم ـ قارئى ـ أن ثقة وليدنا الصغير تمثلت فى تلك الأدلة التى ملأ بها مشاركاته ، وتمثلت فى تناول جميع الاعتراضات والرد عليها ! .. هذه هى الثقة الإلحادية : العجز والجهل لا غير.


========================================

قال المتهوك : ( اما اصل الموضوع الذي ترد عليه فكنا نريد ان نعلم اين هو لعلنا نستفيد من بحر علمكم الفياض )

هل زالت عنتك الآن وراح عجزك ؟! .. أفأصابك الإلحاد بالعمى بعد الجهل فلم ترَ ما أوردته عليك من مسائل كثيرة ، اكتفيت أمامها بالثقة !

وهل رددت أيها الغر الساذج على ما صفع قفاك من أقوال جورجى كنعان ؟ .. ألم تقف مذهولاً مكتوف اليدين حيران ؟!

وهل رددت على ما صفع قفاك من الأصل المشترك بين اللغات السامية ؟ .. ألم تلم ذيلك بين فخذيك ناكصًا ولم تعقب بكلمة واحدة ؟!

الآن فقط اكتشفت أنك لم تعد وليدًا وصرت رجلاً قادرًا على الرد !

وهل رددت على ما بيناه من جهلك بوجود كلمة أدون فى العبرية ؟ وهل رددت على ما بيناه من جهلك بوجود (جنات عدن) فى التوراة ؟ وهل رددت على ما بيناه من جهلك بوجود (جهنم) فى الأناجيل ؟ وهل رددت على ما بيناه من جهلك بعربية عدن قلبًا وقالبًا ؟ وهل رددت على ما بيناه من جهلك بقواعد العربية فذهبت تتهته بنسبة المضاف إليه إلى المضاف ؟ وهل ... وهل ... !

ألست القائل : ( وهذا عين ما اقول فعدن اسم لعلم لا صفة نكرة فماذا تريد من هذا الكلام ؟ ) .. وأنت لا تفهم حتى الكلام المقول فضلاً عن مناقشته ؟!

ارجع وليدى الصغير منذ بداية المشاركات ، وحاول الإجابة عن بعض ما تركته علمًا على عجزك ، وبعدها ـ بعدها فقط ـ نسمح لك أن تخرج ذيلك من بين فخذيك !


========================================

قال المتهوك ( اما التقليد الاعمي فليس من نصيبي بل من يتبع كلمات مكررة منذ 14 قرنا لا نخرج منها وكأن خالق الكون لم يعد في استطاعته الاتيان المزيد من الكلام فضلا عن الافعال )

وجهل الملاحدة فى ذلك واضح قارئى الكريم ، فالملحد الجاهل يتخيل أن عدم الفعل ناتج لعدم الاستطاعة لا غير ، ويجهل المقلد بسبب إلحاده أن ثمة ( إرادة ) للفاعل ، إن شاء أجرى الفعل ، وإن لم يشأ لم يفعل . ولكن لما أظلم الإلحاد عقله ، فلم يعد يدرِ بما يتهته . ويلزمه على منطقه الجاهل أنه لا يملك القدرة على الأكل طالما لم يأكل .. فأى جهل بل أى غباء !

أما إنكار المتهوك علينا باتباع شريعة رب الأكوان طوال قرون ، فهو من جهله الإلحادى ، لأنه يتصور أن الأديان كبرامج الكمبيوتر ، لا بد لها من ( إصدار ) جديد من وقت لآخر ! .. والجاهل لا يعرف أن الدين واحد والشرائع مختلفة ، والله يبعث الرسل ليصلحوا ما أفسد أمثاله من أعداء العلم والعقل .

ثم ماذا عن الملاحدة ؟ أليس الجاهل وأهل ملته يتبعون نفس الملة الغبية طوال قرون وقرون ؟ وهل ظن الغبى أنه أول ملحد عبقرى على وجه البسيطة [ ما هى البسيطة هذه ؟!]

لا فرق فى المدة .. إلا أننا نتبع الحق من ربنا ، بالبينة والدليل والعقل السليم .. وبنو (لا دين ) يتبعون الهوى ويحرمون التفكير ويعادون الدليل .. وقد أثبتنا عليه ذلك كله فى هذا الموضوع بفضل الله .. وما زال عاجزًا عن الرد .. وما زال عاجزًا عن معرفة كنه هذا ( الدليل ) اللعين الذى يتشدق به أهل الإسلام .. فلما ضاق صدره وأحرج تهته باسمى كتابين يقلد ما فيهما تقليدًا .. فيظن التقليد هو الدليل وهما ضدان .. فالحمد لله الذى هدانا وعافانا مما ابتلى به أهل الإلحاد .


========================================

قال المتهوك : ( فنري من يقلد تقليدا اعمي يتعبد بقراءة ان الحر بالحر والعبد بالعبد والانثى بالانثى في عصر اصبح فيه الرق عارا على الانسانية )

ومن أخبرك يا وليدى الصغير بأن الرق انتهى ؟! .. من الذى ضحك عليك بهذا الكلام ؟! .. هل هو نفسه الذى ضحك عليك وأخبرك بأن الأناجيل فيها (جهنم) ؟ .. أم هو الذى ضحك عليك وأخبرك بأن العرب لم تعرف (عدن) وأبوها عدنان حتى أخبرها القرآن ؟! .. حذار وليدى الصغير من هؤلاء الذئاب !

وهل ظننت أن الرق فى عصرنا لا يتخذ صورًا متعددة ؟! .. ألهذه الدرجة يعمى الإلحاد أصحابه ؟

ثم هل علمت الغيب يا سيد (بعل) أو (بعر) بتعبير الفراعنة ؟! .. هل تجزم بألا تتحول أمريكا ـ وهى أهل لذلك ـ إلى روما القديمة ، فتستعبد الناس بالصورة الضيقة التى لا تعرف أنت غيرها ، بعدما استعبدت الشعوب بصور أخرى كثيرة ؟

وما المطلوب من القرآن وقد نزل فى عصر به الرق ؟ .. أفكان المطلوب أن يغض الطرف عن ذلك كله لأن البشر فى العصر الحديث سيحلون هذه المشكلة بأنفسهم ؟!

هذه نقطة الخلاف وليدى الصغير بين أهل الإلحاد وأهل الإسلام .. نحن نؤمن برب يهدينا سواء الصراط .. أما أنتم فتمرحون كالأنعام ، وتتفاخرون بأن كل منكم يستطيع ركوب أمه متى شاء ..

هذا هو الفرق !


========================================

قال المتهوك : ( لم اقل آدون عبرية )

وهل اتهمتك بهذا يا أذكى إخوانك ؟! .. أنا أتهمك بأنك لا تعرف أنها عبرية ، فتأتى أنت وتقول : لم أقل إنها عبرية ؟! .. هل رأيت ما فعله الإلحاد بك ، فصيرك ضُحَكة القوم !

قال المتهوك : ( قلت ترجع الى السورية القديمة الحضارة السومرية وانتقلت الى التوراة )

وأين الدليل يا صغيرى ؟ .. أين الدليل على أن النقوش السومرية احتوت على (أدون) ؟ ثم أين الدليل على أن العبرية لم تعرفها إلا من السومريين ؟!


========================================

قال المتهوك : ( كما انتقل غيرها من التخاريف مثل خلق الكون .... والطوفان )

هذه راية ترفعها على جهلك بأبسط قواعد المنطق . على أسوأ الأحوال سنفترض أنك تعدم الدليل على الحدوث ، فهل تملك دليل النفى ؟ .. عدم العلم صغيرى لا يعنى العلم بالعدم .. إن كنت تفهم شيئًا مما أقول !

والشاهد أن قولك دليل جديد على جهل الملاحدة بأبسط قواعد المنطق .


========================================

لما فوجئ الأنوك بالفرق بين (جان بعدن) التوراتية و( جنات عدن ) القرآنية ..
قال المتهوك : (كونها كانت هكذا فلا يلغي التشابه بين المعنين او ان الامر وصل للنبي بهذه الصورة التي فهمها )

بل يمنع لكن غباءك منعك من الفهم .. الذى يمنع يا صغيرى أن النبى لو اطلع بنفسه لعلم أنها ليست جنات عدن وإنما جنة فى عدن موضع أرضى معروف .. ولو أوصله إليه آخر من أهل الكتاب لأوصله إليه كذلك بهذه الصورة : جنة فى عدن موضع أرضى معروف .. فعلى كل تقدير يظل النبى ـ على زعمك الكاذب ـ يعرف أصل الأمر ، ولن ينقله أبدًا فى قرآن لو كان مؤلفه كما زعم الحمقى .

على أنك تقدر تقديرًا آخر ، يبرز ذكائك عن الحمقى السابقين ، فأنت تفترض أن النبى ( سمعها ) هكذا ! .. وكأن النبى عليه الصلاة والسلام كان يسير فى مكة يتسمع الناس ، فكلما نطق أحدهم فى الطرقات بكلمة سارع بتضمينها فى القرآن ، دون تثبت ولا تمحيص ، وهو يعد لديانته إعدادًا ، ويصبر الشهور والسنين ، ويفعل الأفاعيل لخداع القوم حسب كذبكم .. فكيف من هذا حاله ـ على كذبكم ـ يكون بهذه الدرجة من عدم التثبت ؟!

وقد صفعتك قبلاً بأن اعتراف أعداء الإسلام ـ وأنت منهم ـ رغم أنف الجميع بعبقرية النبى عليه الصلاة والسلام ، ينفى تمامًا الإهمال الذى تتهمه به الآن .

والشاهد أن التناقض أصيل فى فكرك وفكر بنى ملتك ، فحين تهربون من الاعتراف بنبوته تعلنون ذكاءه وفطنته ، وحين تتهمونه بالاقتباس تنسون ما أعلنتموه من قبل .

والحمد لله الذى عافى أهل الإسلام من هذا التناقض الذى يلغ فيه الملاحدة .


========================================

وقد قلنا سابقًا :
كذلك فإن الدليل على أن ( عدن ) لفظ عربى قح ، أنها تشتق وتصرف ، وقد نقل أخونا أبو مريم عن معاجم اللغة ما يؤيد ذلك .. وقد وقف الملحد الجاهل عاجزًا عن فهم ما أورده أخونا ، كما وقف عاجزًا من قبل عن فهم القياس المنطقى الذى أتى ، والذى كنت قد وعدت القارئ بأن الملحد لن يفهمه !

فلما أراد الملحد العاجز التعقيب ، كان المنتظر منه أن يبين خطأ أبى مريم فى النقل عن المعاجم ، أو يبين خطأ القياس المنطقى الذى أتى به .. لكن ملحدنا العاجز ظل عاجزًا، يكتفى بلم ذيله بين فخذيه . وراح يتهته عن أن القرآن لم يعرِّف (عدن) .

وأقول ( يتهته ) لأنه يردد مصطلحات ( الصفات ) و( صيغة الحصر ) ولا يعرف كيف يستخدمها جهلاً منه وعجزًا ، واستخدم ( صفة العلم ) ولا أدرى ماذا يعنى بها ، وهو نفسه لا يدرى لها معنى ، وعندما أراد التعبير عن عدم تعريف القرآن لـ ( عدن ) قال إن القرآن عكس ، وكأن القرآن عرف جنات بأل وترك (عدن) .. وكل هذه تهتهة لا غير .. أوقعه فيها جهله الفاحش باللغة ـ أى لغة .

ولا ننسى أن هذا الذى يتهته يريد أن يعيب على ربه أنه لم يوح وحيًا بعد القرآن !

المهم .. لا حجة للمتهته فى تهتهته .. لأنه معلوم أن وسائل التعبير كثيرة كثيرة ، فى أى لغة ، والله يفعل ما يشاء ويختار ، فإن أضاف لفظًا إلى معرفة فلا مانع من أن يضيفه إلى نكرة .. والكاتب البشرى يفعل ذلك بمطلق الحرية ، فكيف برب اللغات والألسنة !

على أية حال ، فقد ورد فى القرآن ( جنة نعيم ) بالإضافة إلى النكرة ، وقد اعترف المتهته بأنه لا يملك إجابة عن ذلك !


========================================

قال المتهوك : ( لو كان الامر كما تقول لكانت جنات فردوس )

والجاهل لم يعلم أن ( الفردوس ) ليست كل الجنة ، وإنما جزء منها .

ليست المشكلة وحدها فى جهله فقط ، المشكلة الأكبر فى جرأته مع جهله على نقد ما لا يعلم .. تلك هى مشكلة الملاحدة .. يتهجمون على ما لا يعلمون .. دفعهم جهلهم إلى فضح أنفسهم .


========================================

قال المتهوك : ( وايضا نفس المثال في النار نار جهنم جهنم اسم لعلم كما في عدن )

دليلك عليك لا لك ، ولم تنتبه لجهل وغباء يورثهما الإلحاد لأهله . فإن جهنم قد تأتى بلا إضافة ، ولا تأتى عدن أبدًا بلا إضافة ، فتبين بذلك أنها ليست علمًا مستقلاً بذاته ، وأنها محتاجة إلى جنات أبدًا .. والشاهد أن الجاهل يورد دليلاً على نفسه !


========================================

وبالمناسبة ، قبل أن ننتقل للنقطة التالية ، ما زلت عند وعدى للقارئ بأن وليدنا الجاهل سيظل عاجزًا عن فهم القياس المنطقى الذى انتقده أبو مريم ، وسيظل عاجزًا عن التعقيب عليه .. الطريف أنه استنكر ذلك التصريح منى بشدة ، ثم ظل غير فاهم ولا معقب . فليطمئن القارئ إلى جهل الملحد وغبائه .

وكذلك أعده بأن الملحد الجاهل لن يستطيع الرد على جورجى كنعان الذى وصفه بضحالة الوعى وقلة التبصر .. ولا على كثير مما أوردناه عليه .. فلا تنس أن العجز سمة أصيلة للملاحدة ناتجة عن جهلهم الفاحش .


========================================

قال المتهوك : ( وايضا لفظ عمران لفظ عربي فهل كان الاصل هو عمران العربي ام عمرام التوراتي هل اسم ابوموسى كان عربيا ؟ هل آل عمران من العرب؟ )

وما ذاك إلا لجهله ، فهو يظن بحمقه أن العرب لم يصبحوا عربًا إلا بعد القرآن أو قبله بقليل ! .. فأى جهل أكبر من هذا الجهل !

والجاهل لا يعرف أن كثيرًا من الباحثين ينادى الآن بتسمية اللغات السامية باسم اللغات ( العروبية ) ، بل ويطالبون بضم اللغات الحامية إليها ، ومنها الفرعونية القديمة .. والجاهل لا يعرف أن الدراسات أثبتت التشابه الغالب بين اللغات السامية بعضها وبعض ، وبين اللغات السامية واللغات الحامية وعلى رأسها الفرعونية .. وهناك معاجم كاملة وضعت لتبين ذلك .. ومن أبرزها دراسات الدكتور الليبى على فهمى خشيم .. بل إن هناك دراسات جادة ومعاجم وضعت لتبين التشابه بين كل هذه الأسرات من ناحية وبين أسرة اللغات الهندوأوربية من ناحية أخرى ! .. وللدكتور خشيم معجم أسماه اللاتينية العربية !

والشاهد أن المتهوك يجهل كل هذا وغيره ، ويغتر كعادة الحمقى من الملاحدة بأسبقية نزول التوراة على القرآن ، فيحسب أسبقية العبرية على العربية ، وقد بينا وصف إمامه كنعان لمن حسب ذلك بضحالة الوعى وقلة التبصر ، ويلزم ملحدنا المقلد أن يرد على أئمته لزامًا !

والجاهل لا يعلم أن هناك خطًا واضحًا على طول التوراة وعرضها ، يخبر عن هؤلاء الأعراب أو البدو فى مواضع كثيرة ، بل إن سفرًا كاملاً كسفر أيوب لا تستطيع أن تفهمه إلا على ضوء هذه الحقيقة .. والشاهد أن العرب ضاربون بجذورهم فى أعماق التاريخ .

ومن ناحية أخرى فالتميز الواضح بين الأجناس مرفوض الآن من أغلب الباحثين .. فما العرب والعبريين والآراميين إلا بطون لقبيلة واحدة عندهم .. وعلى ذلك فقس .

وبعيدًا عن ذلك كله ، فالقرآن ليس ملزمًا أن يذكر اللفظ الأعجمى كما هو ، بل له أن يهذبه ، وهو ما يسميه اللغويون بالأعجمى المعرب .


========================================

قال المتهوك : ( الي اي المعنين نرجع عمران الى اصلها العبري ام الى اصلها العربي ؟ منتظر اجابتك يا بحر العلم )

وأنا أعطيك الإجابة ، وأعلمك ما لم تكن تعلم ، فأزيل عنك جهلك ، لكن أعنى على نفسك بنزع غشاوة الإلحاد عن عينيك ، وحاول ممارسة الفهم والتفكير اللذان يحرمهما الإلحاد .. والمستعان الله .

عمرام العبرى وعمران المعرب يرجعان لجذر واحد مشترك بين اللغتين : ( عَمَر) ، على أن الجذر ( عَمَر ) العبرانى ليس له إلا معنى واحد ، وهو ( السدانة ) والسادن هو خادمك الذى يلازمك ، استعيرت لخدمة المسجد أو المعبد خاصة .

أما ( عَمَر ) العربية ، فتشمل هذا المعنى ومعانى أخرى ، كعادة العربية فى الاحتفاظ بأكبر قدر من المعانى الأصلية دون أخواتها ، مما يؤكد أنها أصدق تمثيلاً للأم ، أو هى كانت الأم ذاتها .

و( عمر ) العربية تجىء بهذا المعنى الوحيد لأختها العبرية ، وحسبك قول الله عز وجل فى نعيه على مشركى قريش اعتدادهم ـ على كفرهم ـ بسقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام : ( أجعلت سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد فى سبيل الله ؟ لا يستوون عند الله ، والله لا يهدى القوم الظالمين ) ، بعد أن مهد لها بقوله عز وجل : ( ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر ، أولئك حبطت أعمالهم وفى النار هم خالدون . إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله ، فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين ) .

لم يفتخر كفار قريش بأنهم يؤمون المسجد الحرام للعبادة فيه كما تفهم أنت اليوم من ( عمار المساجد ) الملازمين الصلاة فيها ، وليست العمارة هى إعمار المسجد أى كونه عامرًا بهم . وليست هى فحسب معاهدة المسجد والقيام بمصالحه ، أو تعهده بالتنظيف والإصلاح والصيانة .. هذا كلام مطول يجمعه قولك : ( السدانة ) ، وهى بالذات التى تباهى بها كفار قريش . والسادن ـ كما مر بك ـ هو فى الأصل خادمك الذى يلازمك ، أو هو حاجبك الآذن كما فى معجمك العربى ، والمعنى الباقى فى ( عمر ) العبرانى هو هذا نفسه : ( عمير ) العبرى ( بالإمالة فى الياء ) يعنى الخادم ، جاءت منه عبرية التوراة بالاسم العلم ( عُمرى ) ملك من ملوك بنى إسرائيل وأصله ( عمريا ) يعنى خادم الله ، أى خادم بيته ، فهو السادن ، وعمير العبرى هى اسم الفاعل عبريًا من ( عمر ) العبرى ، فهى مكافئ ( عامر ) العربى .

ولئن كانت عبرية التوراة ( والعبرية المعاصرة أيضًا ) قد أماتتا ( عمر ) العبرى فى ثلاثيه المجرد ، فقد استبقتاه كلتاهما فى صيغة ( هِتْفَعِّل ) فتقولان ( هتعمر ) تعنيان تعبده وتخدمه وتمهنه . فتقطع بأن ( عمر ) العبرى كان معناه فى ثلاثيه الممات : خدم وعبد ، وأن الاسم منه هو الخادم العابد . لا معنى له غير هذا من مختلف معانى ( عمر ) العربى .

( عمرام ) العبرية ، اسم أبى موسى وهارون فى التوراة ، من هذا لا من غيره ، مع الاعتذار الواجب لعلماء العبرية وعلماء التوراة الذين ليسوا على هذا الرأى . ( عَمرام ) العبرية هى نفسها عمران العربية جذرًا ومعنى : السادن ، خادم المسجد أو المعبد .

الطريف أن Joseph Horovitz ، وهو من أشد مهاجمى القرآن بالاقتباس ، وهو الذى فتح الباب لمن بعده ، هذا المستشرق الحاقد نفسه هو الذى يقرر فى كتابه الذى ألفه لمهاجمة القرآن ، أن الاسم ( عمران ) ورد بالنون لا بالميم فى نقش حورانى باليونانية Emranes ، فتقطع بعربية ( عمران ) كما قطع بها المستشرق الذى ننقل عنه هذا الكلام !

لكن هذا المستشرق الحاقد لا يريد الإقرار بأن (عمران) العربية هى الأصل وراء (عمرام) التوراتية ، وأن بنى إسرائيل فى مصر استعاروا ( عمران ) من جيرانهم الساميين ، فآلت على لسانهم إلى ( عمرام ) مع وحدة الجذر والمعنى .. والتعصب يعمى ويضل !

دعك من هؤلاء المتعصبين ، وتعالى إلى رياض القرآن العظيم ..

القرآن الذى فسر لك الاسم عمران على المشاكلة مع عمرام الذى فى التوراة لم يكتف بذلك ، وإنما فسر معنى هذا الاسم أبين تفسير بالمرادف ، وجانس عليه فى تفسير معنى الاسم ( مريم ) ، فهو العامر العابد ، وهى أمة الرب ، وسبحان من أنزل هذا الكتاب !

قال عز من قائل : ( إذ قالت امرأ عمران رب إنى نذرت لك ما فى بطنى محررًا فتقبل منى إنك أنت السميع العليم ) .. والمنذور لله محررًا هى نفسها ( عمران ) الملازم العبادة ، الملازم بيت الرب ، وكأنها ـ رضى الله عنها ـ أرادت عمران آخر سميًا لزوجها عمران ، وكأنها لو وضعته ذكرًا لأسمته عمران على اسم أبيه ، ولكنها رزقت بالأنثى ، مريم عليها السلام ، فأسمتها بالمؤنث منه : مريم : يعنى أمة الرب .

وقال عز وجل أيضًا : ( ومريم ابنة عمران التى أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين ) يعنى كانت ابنة عمران صنو أبيها ، اسمًا على مسمى ، وهل القانت إلا العامر العابد عمران ، وهل أمة الرب من هذا ببعيد ؟

والقرآن الذى علم معنى (عمران) من العربية يجانس عمران العربية هذه على مريم أمة الرب ، ومريم اسم آرامى بحت .. فأى إعجاز وأى علم !


========================================

رجع الكلام إلى ما قررنا ، وما زال الدليل الذى أتى به أبو مريم من المعاجم على عربية ( عدن ) يحتاج إلى رد من وليدنا الصغير ..

( عدنان ) لا يشك أحد فى أنه كان قبل نزول القرآن بزمان ، أى أن العربية تضمنت الجذر ( ع د ن ) قبل نزول القرآن بكثير ، وأن العرب عرفوا الجذر ومشتقاته وتصريفاته قبل أن يخبرهم القرآن عن ( جنات عدن ) بقرون .

وهكذا ـ قارئى الكريم ـ ترى أن المسلم يتكلم بالعلم والدليل ، فيرجع إلى المصادر ويوثق الدليل ويبين وجه الحجة .. ويقف الملحد مبهوتًا لا يحرك ساكنًا .. وعندما حاول الإتيان بهذا الملعون ( الدليل ) لم يأت إلا باسمى كتابين يقلد ما فيهما بجهل وغباء .. فأين الثريا من الثرى !


========================================

ونضيف هنا دليلاً جديدًا على عربية ( عدن ) مع أن وليدنا الصغير ما استطاع رد السابق ، لكن هذا لك أنت قارئى كما نبهت أول الموضوع ..

مما يدل على تمكن الجذر من العربية ، بخلاف اشتقاقاته وتصريفاته التى أتينا بها سابقًا ، هناك الجذور المشتركة مع هذا الجذر فى بعض حروفه ، وهناك تقليبات حروف الجذر نفسه ، فإذا وجدنا بعض الجذور الناتجة من ذلك تشارك الجذر المطلوب فى القدر الأدنى من معناه ، كان ذلك دليلاً على تمكن ذلك الجذر من العربية . هذا أمر قد يستغرب له وليد مبهوتًا كالعادة ، لنشوئه فى الجهل والتقليد ، لكنك تعلم أن هذا أمر مقرر مؤكد فى مظانه .

ومثاله : أزر أصر أسر وزر عزر عسر عصر ، ففيها كلها قدر مشترك من المعنى وهو معنى القوة والشدة والصعوبة .

( ع د ن ) يفيد الإقامة والملازمة .
( م د ن ) مَدَنَ بالمكان أقام به ، ومنه ( المدينة ) .
( هـ د ن ) السكون ، والهُدْنَة والهُدُون والمَهْدَنة: الدَّعة والسكون . هَدَنْتُ أَهْدِنُ هُدُوناً سَكَنْتَ فلم تتحرّك ، وهَدَّنتِ المرأَةُ صبيَّها إِذا أَهْدَأَته لينام .
( د د ن ) الدَّيْدَنُ الدأب والعادة ، لأنه لازم العادة ولم يفارقها ، فأقام عليها

ولو كنت أملك الوقت اللازم لأتيت بأكثر من هذا بإذن الله وحده .

والطريف أن حرف النون بمفرده يعطى معنى البقاء غالبًا ، فالجذور : جن حن خن دن شن صن قن كن كلها تعنى فى العربية الحفظ والصون ، وما ذاك الحفظ إلا لأنه ( يبقى ) المادة فى ( قنينة ) مثلاً ، فكأن المادة أقامت فى محلها لا تتركه لتضيع ! .. وما زالت العامية المصرية تستعمل ( الخن ) بمعنى المخبأ الذى يلاذ به ويُستكن ، بل إن السكون والكمون وأمثالهما فيهما نفس المعنى .. فتأمل !

متعلم
07-04-2005, 09:56 PM
قال المتهوك : ( كتاب طالب فلا يفيد طالبا بعينه اما كتاب الطالب فيفيد طالبا معروفا للمتلقي فاي جنات يقصدها بجنات عدن ؟ )

والجاهل لا يدرى أنه يورد الدليل على نفسه ! .. فإن المقصود فعلاً من تنكير عدن تعميمها على جميع الجنان فى الآخرة ، بخلاف ( الفردوس ) فإنها جنة بعينها دون باقى الجنان .

لكن جهل الملحد الأحمق بالعربية لم أرَ مثله .. والجاهل عدو نفسه ، ويمكن خصمه منه بأبلغ طريق !

ويبقى الدليل بلا تعقيب من الملحد الجاهل : ( عدن ) عربية تعنى الإقامة والثبوت ، واستخدمها القرآن بهذا المعنى ، والآيات تتظاهر على معنى الثبوت والإقامة فى جنة الآخرة .


========================================

قال المتهوك : ( بالرغم من سذاجة المعنى الذي تريد نسبه لكتاب بليغ فهل كان الله يدخل الناس الجنة ويصفها بشئ يفعله البشر في حياتهم وهي الاقامة البلاغة كانت تقتضي ذكر فضل الجنة كما في جنات الخلود )

ما شاء الله أبدع ! .. الوليد الذى يتهته يريد أن يتكلم عن البلاغة مرة واحدة ! .. الوليد الذى لا يعرف أيهما ينسب للآخر المضاف أم المضاف إليه يريد أن يلغ فى إناء البلاغة بخيشومه ! .. الوليد الذى لا يحسن مشاركة واحدة دون أن يصيب قارءه بالغثيان من جهله باللغة يريد أن يعرفنا ما هى البلاغة !

وقاحة الملاحدة لا تنتهى !

والغثيان يقوى لأنه ينصب نفسه مدافعًا عن ( بلاغة الكتاب ) ! .. فما رأى جاهلنا الهمام فى أن هذا الكتاب البليغ نفسه الذى تقر ببلاغته وتدافع عنها هو نفسه أخبر عن الجنة بأنها ( دار المقامة ) !

ألا ما أشد وقاحة الإلحاد وسخافته !

ثم من قال إن القرآن لم يثبت معنى الخلود للجنة ؟! .. ألهذه الدرجة بلغ بك الجهل فعميت أن ترى المصحف بنفسك واكتفيت بتقليد السواح وفريزر ؟!

والجاهل الذى لا يرى فائدة فى الإخبار عن الجنة بأنها ( يعدن ) بها ويقام ، تجاهل كلامى السابق عن إخراج آدم من الجنة ، وأن فى وصف الجنة بذلك تطمين لآدم وذريته من بعده ، حتى صارت ( عدن ) بمعناها شبه العلمية على هذه الجنان .. إما أنه تجاهله ، وإما أن الإلحاد أعمى عينيه بعد قلبه !


========================================

قال المتهوك : ( جهنم ليست اسما لاحد بل اسم للنار بينما عدن اسم لمكان فذكر المكان لا معنى له )

ومن أخبر الغبى أنا ندعى ( جهنم ) اسمًا لأحد ؟!

لعل القارئ الآن فهم لماذا يلحد الملحد ؟ .. إنه الغباء والجهل ممتزجان بمعاداة العلم والدليل !

( جهنم ) اسم لمكان يا وليدى الصغير ، لكنه مكان فى الآخرة .. هل استوعبت هذه ؟ .. خذ الأخرى ..

( عدن ) لو كانت علمًا على مكان لصح أن تذكر بدون الجنات ، كجهنم .

أما مثالك الأحمق عن ( فندق بيروت ) فلأن بيروت ـ أيها الذكى الألمعى ـ فيها فنادق شتى وفيها غير الفنادق ، فلا يصح ذكر بيروت دون إضافة الفندق .. أما ( عدن ) فلو كانت علمًا على مكان لصح أن تذكر بدون الجنات ، لأنها لا تحوى إلا الجنات ، ولا تذكر إلا من أجلها .. فعدم ذكرها دون الجنات دليل على أنها ليست علمًا على مكان لا دنيوى ولا أخروى .


========================================

قال المتهوك : ( لكنها جاءت في الاحاديث فهل كان العرب قديما لا يدركون هذا الكلام )

العبرة بالسياق والذى فى الصحيحين مأمون اللبس . أما ترتيبك على ذلك أن العرب كانوا لا يدركون هذا الكلام ، فهو من غبائك وسوء فهمك ، إذ ليس فى كلامى ما يفيد ذلك ولا من قريب ، بل أنا على نقيضه طوال الموضوع ، فكلنا يصرخ فى أذن الوليد المتهته بأن العرب كانوا يعرفون ( عدن ) قبل القرآن ، وصرفوها واشتقوا منها ما شاءوا ، فكيف بعد ذلك كله ترتب على كلامى دعواى بأن العرب لم تكن تعرف ذلك ؟

أفبعد هذا الغباء غباء !


========================================

قال الجاهل الأنوك : ( لايوجد في المعنى الذي في القاموس ربط بين الاقامة والخلود ، وهذا شئ يدل على انك تصتنع المعاني وتلوي الحقائق )

والله لا أدرى قارئى هل أضحك أم أتقيأ !

هذا الجاهل الأنوك الذى يفتى فى اللغة والبلاغة وتلاقح اللغات لا يعرف كيف يكتب ( تصطنع ) ، فيبدل الطاء تاءً ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .

ولو كنا سمعناها منه غير مكتوبة ، لاعتذرنا بميوعة إلحادية تلازمه فلا يستطيع تفخيم الطاء ، لكن ما عذره وهى مكتوبة .. إلا أن تكون الميوعة الإلحادية تلازم يده وجسده جميعًا !!

أما الفرق بين الإقامة والخلود ، فالجاهل يوهم بأنه رجع إلى المعاجم ، وهو أعجز من ذلك ، ولن يعدو قدره بفضل الله ، لأنه نشأ على التقليد لا غير كما أثبتنا عليه ذلك مرارًا وأقر سكوتًا .

وعَدَنْتُ البلدَ: تَوَطَّنْتُه ، أى اتخذته وطنًا لا أنوى مفارقته
واسم عَدْنان مشتق من العَدْنِ وهو أَن تَلْزَمَ الإِبلُ الـمكانَ فتأْلَفَه ولا تَبْرَحَه
ومنه المَعْدِن، بكسر الدال، وهو المكان الذي يَثْبُتُ فيه الناس لأَن أَهله يقيمون فيه ولا يتحوَّلون عنه شتاء ولا صيفاً
ومَعْدِنُ الذهب والفضة سمي مَعْدِناً لإِنْبات الله فيه جوهرهما وإِثباته إِياه في الأَرض حتى عَدَنَ أي ثبت فيه

فالذى يعدن لا يبرح ولا يغادر كما هو واضح . لكن الملحد لم يكلف نفسه الرجوع إلى أى معجم ، واكتفى بتقليد فريزر والسواح !

ومن ناحية أخرى فإن ( ع د ن ) فيها معنى آخر لمن تذوقه .. ( ع د ن ) فيها معنى الأصل .. جاء فى اللسان :

الـمَعْدِنُ مكان كل شيء يكون فـيه أَصله ومَبْدَؤه نـحو مَعْدِنِ الذهب والفضة والأَشياء .
وفي الحديث: فعَنْ مَعادِنِ العرب تسأَلوني؟ قالوا: نعم، أَي أُصولها التي ينسبون إِليها ويتفاخرون بها .

فكأن الله يرشدنا إلى أن الجنة أصلنا ومبدؤنا ، وعلينا الرجوع إلى أوطاننا الأولى ففيها المخيم !


========================================

قال الجاهل الأنوك : ( يبدو انك متأثر بكلام ابن كثير الذي قال نفس الكلام في القرآن "وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه" قال ان الاصل وصى والتصقت الواو بالصاد ثم تحولت من وصى الى قضى "هذا الكلام ليس لي بل لابن كثير " )

وهذا من كذب الملاحدة الذى تعودنا عليه . وقد صفع أخونا الحبيب ملحدنا الجاهل على قفاه بإيراد كلام ابن كثير نفسه ، فما وجدنا فيه ابن كثير يقول إن الأصل وصى ، ولا إن الواو التصقت بالصاد .. فنقل هذا الكاذب عن ابن كثير كاذب مثله ، وكذلك تأكيده على ذلك فى آخر كلامه .. كل ذلك تأكيد للكذب .

وقد حاول الكاذب تحسين القبيح ، ونقل رواية عند الطبرى عن التصاق الواو بالصاد ، لكن ماذا تفعل الماشطة بالوجه العكر ! .. والوجه العكر للإلحاد لا يحسنه ألف ماشطة !

فما زال الكذب صفة لازمة لوليدى الصغير .. على أحسن الأحوال يكون الطبرى هو الذى قال لا ابن كثير ..

فلماذا يا وليدى تكذب على ابن كثير ؟!

كخ يا وليد !

على أنا نرجع فنقول إن نسبة ذلك للطبرى لا تصح ، لأن الطبرى لم يسرد ذلك معتقدًا الصحة ولا آخذا بالرأى .. وإنما هى الرواية ليس إلا .

وهنا ترتفع راية أخرى على جهل وليد والملاحدة .. فالمقلد وليد يحسب أن كل رواية أوردها مفسر صحيحة عنده ، وليس بعد هذا الجهل جهل ! .. ويحسب أن كل رأى يورده المفسر يعتنقه ، وليس بعد هذا الغباء غباء !

ولا نستغرب ذلك .. فإن من دخل على كتب التفسير بهذا الجهل وهذه التهتهة وهذا الكذب ، لا بد أن يقع فى مثل هذا وأكثر .

والشاهد أن الوليد العابث كان يحاول إنكار غياب الغين عن العبرية ، فآثر الكذب والخداع ، ثم رفع الرايات الحمر على جهله وكذبه ، يحسب أنه يفلت من جهله الذى أعلن عنه بإنكاره لما قررنا .. ولا حول ولا قوة إلا بالله .


========================================

قال المتهته : ( طبعا ما دمت تقبل هذا من علماء الاسلام فلا مانع المهم انك تصل الى ما تريد )

تتهمنا بأننا لا نعبأ بالوسيلة المهم أن نصل إلى ما نريد .. رمتنى بدائها وانسلت !

هكذا العاهرة دومًا تتهم الحرة فى عدم كمال أخلاقها !

كخ يا وليد كخ ! .. وتعال تاتا أقول لك ..

هل تعرف من الذي لا يهمه أن يصل إلى ما يريد ؟ .. إنه من يزعم أن أجداده حيوانات ، ويكره كل من ينهاه عن ركوب أمه .. إنه الأنوك الذى يعتقد بأن كل هذا الكون العريض جاء فجأة .. إنه الرقيع الذى يقترح على خالقه أن يفعل هذا ولا يفعل هذا ، ولو حبس بعض بوله داخله لصرخ كالنسوان ..

إنه الملحد وليدى الصغير ..

ألست أنت الكاذب على ابن كثير لتصل إلى ما تريد ؟ .. ألست أنت المتجاهل لنقد قياس أبى مريم لتصل إلى ما تريد ؟ .. ألست أنت الذى تجاهلت وصف كنعان لك بضحالة الوعى وقلة التبصر لتصل إلى ما تريد ؟ .. ألست أنت من أعرض عن المعاجم ولم يطلع لتصل إلى ما تريد ؟ .. ألست أنت من كذب على القرآن وادعيت عدم إضافة جنة إلى نكرة لتصل إلى ما تريد ؟ .. ألست أنت من يكتب ( يصتنع ) [حلاوتك !] ثم هو يلغ فى أمور اللغة واللغات ليصل إلى ما يريد ؟

اخسأ ولا تعدو قدرك !

من كانت ملته مبنية على حيوانية الأجداد وركوب الأمهات ، ليس له أن يتكلم عن (أخلاق) ولا خلافه !


========================================

قال الأنوك : ( في رايي المتواضع ان الله قادر على كل شئ ومن ضمن هذه القدرة ان يبرز دليلا علي وجوده لا يختلف عليه أحد على مر السنون لكن يبدو ان الدليل لا يقنع الا من يسكن في الشرق الاوسط والاقصى بينما يستعصى في الغرب والشمال والجنوب )

أما أنك تزعم عدم اقتناع الغرب والشمال والجنوب بوجود الله ، فهو جهل جديد يضاف إلى قائمة جهالات وحمقك .. فأى جهل بعد هذا الجهل ! .. ولو فارقت وليدى سريرك وحاولت الاطلاع لعلمت أن الاعتقاد بوجود الله فى الغرب والشمال والجنوب أيضًا .. كل ما هنالك أنك تحب أن تظل حبيس الجهل .

وأما بالنسبة للدليل ، فالأدلة على وجود الله أكثر من أن تحصى ، وما ضر الشمس لو لم يرها الأعمى ! .. فإنكار عميان الملاحدة لوجود شمس الحقيقة لا وزن له ، لأنه راجع إلى غشاوة الإلحاد التى أرادوها لأنفسهم ، سعيًا وراء شهواتهم وأهوائهم .

وقد رأينا عينة جيدة جدًا على هؤلاء الملاحدة العميان ، ممثلة فى شخصك الكريم ، ورأينا الكذب والجهل والغباء ، فهل يلام الحق على جهلك وغبائك !

ولو صُفِعت على قفاك العريض ، لذهبت تطلب من فعلها ، ولو أخبرك الناس بأنه ما من فاعل ، لما صدقت ولو أقسموا بأغلظ الأيمان .. فهذه شهادة الملاحدة على أنفسهم والحمد لله .

وأما الاحتجاج للإلحاد بوقوع الخلاف على وجود الله ، فهو من جهل الملاحدة لا غير ، لأن الخلاف على مسألة ، لا يلغى وجود الحق فى المسألة نفسها . والواحد من هؤلاء الملاحدة يقابل فى حياته اختلافات حول مسائل بعينها ، لكنه يدرك يقينًا أن المسألة لها حق واحد لا يختلف ولا يتأثر باختلاف المختلفين ، فلو كانت هذه المسألة فى عمله ، لا يتوانى عن تحقيقها ليصل إلى الحق فيها ، ولو احتج واحد منهم باختلاف المختلفين على فساد المسألة فى نفسها لم يقبل منه ، ولكان علامة على اختلال عقله .. وهذه شهادة الملاحدة على أنفسهم !

وهذا البحث يختص بالأديان فقط ، أما وجود الله نفسه فأظهر من أن يحتاج إلى بحث ، لما بيناه من دلالة الفعل على الفاعل عند كل ملحد ومؤمن .

وأما الفساد فى البحث عن الدين الحق ، فيلحقك لا محالة ! .. يلحقك ما دمت تدخله بالكذب الذى أثبتناه عيك هنا ، وبالجهل الذى قررناه مرارًا وتكرارًا ، والتهجم على ما لا تعلم ، وبنفى ما لا تملك دليل نفيه .. وكل تلك السلوكيات والآداب معلوم بطلانها .. وهى التى يضعها الملحد بينه وبين الدين الحق حجابًا ، يبغى ألا يرى الدين الحق .. ناهيك عن حنقه وغيظه من أهل الأديان بعامة أو أهل دين بعينهم وغير ذلك من العوامل الحاجبة .

والشاهد أن تقرير الملاحدة ـ ومنهم وليدنا الصغير ـ لعدم اقتناع أحد بوجود الله إلا فى الشرق الأدنى والأوسط فقط ، هو جهل لا غير ، بل هو مكابرة ومعاندة لا أكثر .. وأن نكوصهم عن البحث عن الحق بحجة أن الناس مختلفين فى الأديان هو حجة الكسول المريد للبلادة والمحب للغباء .. ومثل هذا النار أولى به !


========================================

قررنا سابقًا أن نبينا عليه الصلاة والسلام لو اطلع ـ كما زعم الحمقى ـ على لفظة ( جى ـ هنوم ) لعلم قصتها معها لزامًا، ولعلم أنها ليست علمًا على نار الآخرة بحال ، وبالتالى لتجنب تمامًا أن يوردها فى قرآنه بهذا المعنى، لو كان هو مؤلفه كما زعم المغفلون .

قال الوليد المتهته : ( فكثير من الاشياء لم يعلم بها محمد مثل كلمة المسيح )

هذا هو رد العيى العاجز .. وهو تأكيد لما قررته سابقًا ، من عجز الملاحدة على تثبيت أصل احتجاجهم فى الاقتباس ، لأنهم لا يعلمون حجة إلا فى مجرد مواضع التشابه فقط ، فكلما ووجهوا بالصفعات لم يجدوا إلا مزيدًا من الأمثلة ، يتوهمون فيها حجة ترقع خروق أصلهم الذى بنوا عليه .

وكلام الملحد الجاهل فى هذا المقام ملىء بالتهتهة .. فهو يظن أن القرآن يلزمه ، ما دام قد أورد (المسيح) ، أن يحملها نفس التحميلات العقدية لدى اليهودية .. فأى جهل هذا !

وعلى ذلك ، فلو أورد القرآن (ذى القرنين) ، فعليه لزامًا أن يحمل الشخصية كل المعتقدات الجاهلية بها !

أى جهل وأى غباء !

يقول العيي : ( فلو آمن اليهود بالقرآن الذي ينعت عيسى بانه النبي لكان وفقا لهذا يصبح المسيح هو آخر الانبياء وطبعا لو علم محمد بهذا المعنى لما نعت عيسي بن مريم بانه المسيح )

والجاهل الأنوك لم يعلم بأن يهودًا قد آمنوا فعلاً بالقرآن ، من أمثال عبد الله بن سلام رضى الله عنه وغيره ، وأن يهودًا ما زالوا يؤمنون بالقرآن حتى بعد غروب شمس أهل الإسلام لا الإسلام .. والجميع يهودًا ـ ونصارى ـ يؤمنون بأن عيسى ابن مريم هو المسيح دون أن يرتبوا على ذلك كونه آخر الأنبياء .

استيقظ وليدى الصغير .. فقد طلعت الشمس وتوسطت كبد السماء !

ويبدو أن كهف الإلحاد المظلم لا تصل إليه أخبار اليقين بالدرجة الكافية !

والشاهد أن (جهنم) بلفظها وعينها لم ترد فى التوراة والإنجيل علمًا على نار الآخرة ، ولا فى هذا الأخير علمًا على أى شىء .. فبطلت بذلك أى دعوى لنقل النبى عليه الصلاة والسلام لها .


========================================

قال المتهوك : ( انا لم اكتب ان جهنم جاءت من التوراة عنوان الموضوع وضعه المشرف )
يحاول الهرب من صفعة عدم وجود ( جهنم ) فى التوراة علمًا على نار الآخرة !

فى أول مشاركة لوليد يقول : ( يحتوي التراث الاسلامي على العديد من الالفاظ التي تناقلها عبر التوراة ) إذن وليدنا الصغير يريد أن يتهته لنا عن الألفاظ التى تناقلها عبر التوراة .. وفى نهاية تهتهته أقصد مشاركته قال : ( ما أخلص اليه ان القرآن تأثر تأثرا شديدا بالتوراة ) .. إذن فوليد يريد أن يثبت من أول موضوع ( الألفاظ التى تناقلها [الإسلام] عبر التوراة ) وما يخلص إليه المتهوك هو (أن القرآن تأثر بالتوراة ) .

من الطبيعى إذن أن تندرج كل (أمثلة) وليد المتهوك عن التوراة ، لأنه يريد إثبات الألفاظ التى تناقلها الإسلام عبر التوراة ، ليخلص إلى تاثر القرآن بالتوراة .. فعندما يقول وليدنا الصغير : ( ساعطيك مثلا ثالثا ) ثم يتكلم عن جهنم ، نفهم من ذلك إذن أنها أيضًا فى سياق الألفاظ التى تناقلها الإسلام عبر التوراة ، ليثبت المتهوك أن القرآن تأثر بالتوراة .

فلماذا الآن تريد التنصل من التوراة يا وليدى الصغير ؟!

ألأن الصفعة آلمتك بشدة ؟!


========================================

وبعد أن تلقى الوليد المقلد الصفعات بأن (جهنم) ليست فى الأناجيل ، حاول الخروج من المأزق ، فقال :
( لايوجد داع لوجود الكلمة بل الداع هو شيوع استخدامها )

أى أن وليدنا الصغير يبغى الهرب ، بعدما لم ينفعه التمحك بالتوراة والأناجيل ،

ولا ننسى أن تقريره هنا لشيوع الكلمة يناقض تقريره سابقًا عن أن النبى اختارها وغيرها ليسترهب العرب بألفاظ عبرية قدسية ! .. لكنك تعلم أن التناقض هو أيسر مبادئ الملاحدة وأهونها عليهم !

حاول أن تعمل (عقلك) قليلاً وليدى الصغير ..

هل تتخيل أن النبى عليه الصلاة والسلام سمع كلمة (جهنم) فى الفراغ ؟! .. أكان يسير وسمعها فى الأثير فجأة ؟ .. أم كان مارًا ببعض العرب من المشركين أو من أهل الكتاب فوجدهم يقولونها فوضعها فى قرآنه ؟!

أفهذا النبى الذى تعترف بعبقريته مرغمًا لا يقف لحظة واحدة ليتثبت مما سمع ، أو ليعرف علام تطلق بالضبط ، أو ليتأنى فى فهم المدلول للفظة سيضعها فى قرآنه بزعم الحمقى !

فحتى لو علمها له بعض أهل الكتاب ـ بزعم الحمقى ـ لعلم اللفظة بمعناها عندهم ، ولما جرؤ على وضعها فى قرآن لو كان هو مؤلفه بزعم المغفلين .

أم تخيلت نبينا عليه الصلاة والسلام مثلك ، يسمع كلمة من هنا وكلمة من هناك ، فيرددها كالببغاء غير فاهم .. هل ظننته مثلك سيكتفى بتقليد السواح وفريزر ! ..

لا يجوز لك الاعتقاد بأنه كان فى مثل غبائك وجهلك ، لأن أهل ملتك أجمعين ومعكم النصارى واليهود ، يقر الجميع بعبقريته وذكائه الشديد ، وما ذاك إلا لحل المشاكل التى قابلتهم ، والتى تلزمهم بالاعتراف بنبوته ، فوجدوا أن الشهادة بعبقريته أهون من الاعتراف بنبوته .

فكيف تظنه كان بمثل غبائك وجهلك ، وأنه كان لا يتثبت مما يسمع ، خاصة فى لفظة مثل (جهنم) سيرددها طويلاً فى القرآن !

حتى النبى الكاذب لا يبلغ مثل غباء وليد وجهله !

صلوات ربى وسلامه على محمد وآله .


========================================

قال الأنوك : ( العبقرية لا خلاف عليها اما النبوة فهي ما نختلف فيه )

رد عيى عاجز ، وكأنى تركت إثبات النبوة ، فأى غباء !

أما أن عبقرية محمد عليه الصلاة والسلام لا خلاف عليها ، فأنت مرغم على ذلك لا تملك غيره ، خاصة وأنت تقلد جهلة أئمتك لا تزيد .

وأما دلالة هذه العبقرية على ما نحن بصدده ، فهى ما أسلفت بيانه ، من أنه ممتنع على هذا العبقرى الفطن ، بلا خلاف كما قلت أنت ، ممتنع عليه أن يأتى بأى لفظة فى قرآن يزعم أنه يوحى إليه ويستحل به الفروج والدماء ، دون أن يتثبت أو يتيقن .

ثم .. أين أهل الكتاب الذين أسلموا ! .. أفآمن أمثال ابن سلام وهم لا يعلمون ما علمه وليدنا المقلد ؟ .. وأين النصارى الذين أسلموا .. أين ذهب الجميع .. هل سكتوا أم ناموا .. لعلهم لم يكونوا مؤمنين حقًا وكان غرضهم الدنيا .. حتى هذا لا ينفع ، لأنه كان أولى بهم أن ينصحوا ويصححوا له ..

ثم أين هؤلاء الذين ادعى الملاحدة والنصارى أنهم علموا النبى أو أخذ عنهم ؟ .. أين هؤلاء الذين صدعوا أدمغتنا بهم ؟ .. أبخلوا عليه بالنصيحة ؟ .. أم تواطئوا على توريطه ؟ .. أم كانوا بمثل غباء وليدنا الصغير فورطوه وهم يبغون مساعدته ؟ .. أم كانوا يتهتهون مثل وليدنا فلم يفهم عنهم النبى كما ينبغى ؟!

أرجو أن تكون أدركت أن عبقرية النبى تعصمه من زعمك الأحمق !


========================================

وقد قررنا سابقًا أن النصارى محرومون من معرفة ما قاله (يسوعهم) بلغته الأصلية ، فالنسخ الأصلية التى يترجم عنها النصارى أناجيلهم يونانية ، والمسيح عليه السلام لم يكن يتحدث اليونانية باتفاق الجميع ، أى أن نسخهم الأصلية ـ التى يترجمون عنها ـ هى ترجمة فى ذاتها.

فلم يطق وليدنا صبرًا ، وكأن التقرير أصاب جرحًا لاسعًا فى قفاه ، ففز قائلاً : ( وكذلك 90 % من المسلمين اكبر الدول الاسلامية لا تفهم كلمة في العربية و يقرؤن ترجمات للقرآن بلغتهم )

أولاً : أين دليلك على النسبة التى زعمتها ؟ أنا أعلم أنها قريبة منها نسبيًا لكن أريد أن تتعلم من المسلم بعض آداب العلم ، فلا تزعم الدعاوى هكذا برعونة بلا توثيق .. فنحن فى مجال بحث محترم .. ولا يصح أن تنطلق منك الدعاوى كالضراط المتواصل بلا ضابط .. عليك أن تتحكم فى ذاك وهؤلاء ، إذا أردت ألا تكون ضُحَكة القوم.

ثانيًا : الفارق الذى لم ترَه ، وحجبك عنه جرح القفا وإطلاق الضراط أقصد الدعاوى ، أن النصرانى لا يستطيع الوصول إلى ما قاله المسيح أبدًا ، أما المسلم الأعجمى فيستطيع أن يمسك بيده قرآن ربه .

أعلم أنك تتهته الآن أكثر : وما الفارق ما دام كلاهما غير فاهم ؟!

الفارق وليدى الأنوك أن المسلم الأعجمى يستطيع ـ الآن ـ تعلم لغة القرآن ، وكلما تعلم شيئًا منها كلما زاد فهمه وتذوقه للقرآن ، لأن النص القرآنى بين يديه ، ومعاجم العربية وكتبها حاضرة . أما النصرانى ، ولو كان يونانيًا ، ولو كان أستاذًا فى اليونانية القديمة ، فلا ينفعه كل ذلك ، لأن نص كلام المسيح الأصلى بلغته ليس بين يديه ، وكل فقهه لليونانية لن يجعله يستنتج النص الأصلى بحذافيره ، فهو محروم من ذلك دائمًا وأبدًا ، بخلاف المسلم اليونانى ، الذى يجد الباب مفتوحًا أمامه لو شاء تعلم العربية وفهم النص القرآنى كما أنزل على محمد صلوات ربى وسلامه عليه .

هل أدركت الفارق الآن وليدى الصغير أم ما زالت غشاوة الإلحاد تعميك ؟!


========================================

قال المتهوك : ( ولماذا لا تكون جهنم واليونانية جعلتها جهنا )

ولماذا لا تكون ( جهنام ) العربية واليونانية رخمتها فحذفت الميم ، والعرب تعرف ( جهنام ) دلالة على البئر البعيدة القعر ، ولا تنس أن القرآن وصف جهنم ببعد القعر فهى ( الهاوية ) !

والفارق بين احتمالك واحتمالى ، أن احتمالى علمى ، تسنده قواعد اللغة ، وسلوك كتاب الأناجيل ، والمعاجم العربية .. احتمال يجد له الشواهد والدلائل فى أكثر من اتجاه .. أما احتمالك فسبقك فى الخروج قبل أن تدخل الخلاء !


========================================

ولا أدرى ما سر حب المقلد وليد ودفاعه عن النصارى ، إذ يقول :
( الكلمة تراثية من العصر القديم ، واستخدامها كما تستخدم كلمات الان في العامية لها اصول تركية ويونانية،
وجهنم وقتها لها معنى مرتبط بفهم المتلقي في هذا الوقت لكلمة جهنم )

إذن فوليدنا المقلد لا يرى بأسًا من الأصل الوثنى للكلمة ، ولا حرج على المسيح من استخدامها رغم ذلك ، لأن اللفظة ـ وقتها ـ لها معنى مرتبط بفهم المتلقى ..

مع أن وليدنا المقلد نفسه وصف (عوض سمعان) بالغباء لأنه صرح بالأصل الوثنى للكلمة .. فكيف تصفه يا وليدى الجاهل بالغباء مع أن ذلك لا يضره بحسب تخريجك الذى زعمت ؟!

لا أدرى أهو التناقض الإلحادى فقط .. أم أن وراء الأكمة ما وراءها !

على أية حال ، الذى يهمنا أن (جهنم) لفظ قرآنى قح ، اختاره مترجمو الأناجيل ليؤدى لفظ (جهنا) التى وجدوها فى الأصول اليونانية ، وقد رأوا أن اللفظة لا مقابل لها فى المعجم العبرى تشتق منه ، فاعتقدوا أنها هى ( جى ـ هنوم ) المحرقة المعروفة ، ولو كانوا صادقين لاختاروا لفظة ( وادى هنوم ) ذاتها ، لأنهم أوردوها هكذا فى الترجمة العربية للتوراة ، وما داموا يعتقدون أن هذه هى تلك بعينها والمسيح استخدمها على المجاز ، فكان يلزمهم أن ينقلوها بلفظها كما فعلوا فى ترجمة التوراة ، ثم لهم فى الشروح والتفسيرات والتعليقات متسع ليقولوا ما شاءوا ، أما اختيارهم للفظة (جهنم) القرآنية قصدًا ، فقد كان لؤمًا من القوم وخبثًا ، ليثبتوا الاعتقاد بأن القرآن أخذ عن الإنجيل ، لأسبقية الإنجيل التاريخية عند الجميع ، حتى يلبسوا بذلك على الجهلاء أمثال وليدنا الأنوك ، الذين لا يفرقون بين أسبقية النص وأسبقية اللغة .

متعلم
07-04-2005, 10:01 PM
بالمناسبة .. المقلد وليد عاب على أبى مريم قائلاً :
( حتى ليظن اي قارئ انك تخاطب مجموعة من الذين يفكون الخط بالكاد )

وحتى هذه صدقت على المقلد الجاهل .. لأنه الآن يحاول أن يفك الخط بالكاد !

لقد حار الجاهل فى ( جنة نعيم ) لماذا كتبت بالتاء المفتوحة !

لنا أن نتخيل الآن وليدنا المقلد بكل ما يحمله من جهل وغباء يحاول فهم هذا الأمر !

والحمد لله أن جعلنا مسلمين !

حسام مجدي
07-05-2005, 01:22 AM
سلمت يمينك أخي المعلم .. فعلا .. نعم تلميذٍ للأستاذ " ابراهيم عوض " ..

أبو مريم
07-07-2005, 01:07 AM
حقيقة وبعد ما قاله الأخ متعلم كنت مترددا فى المشاركة لأمرين الأول أن فيما ذكره الأخ الكريم الغنى والكفاية وزيادة فقد تناول الموضوع بكافة تفاصيلة تقريبا والثانية من خلال معرفتى بالملاحدة ووليد خاصة أعتقد أنه يحاول دائما التهرب من الإجابة على الأسئلة المحرجة ولا يستحى من التهرب وأن أى مشاركات جديدة قد تعطيه الذريعة للخروج عن الموضوع والتهرب من أسئلة الأخ متعلم على كل حال لن نسمح له بذلك حتى ولو اضطر الأمر لإعادة نسخ تلك المشاركات مرة أخرى ليراها الأعمى والمتعامى .
المنهج الوليدى يقوم أساسا على الأوهام وليس على الظنون أو الشكوك يكفى أن تكون هناك قضية وهمية حتى يقوم عليها استدلالال وليديا ومن ذلك ما فعله حين استدل برواية ضعيفة منكرة قال إنها تدل على ثبوت مبدأ التحريف يعنى الحديث المنكر عنده أصبح دليلا على ثبوت مبادئ هذا هو منهج الوليد .
أى شبه بين لفظ فى القرآن ولفظ فى لغة أخرى يعنى أن هناك نقل قد حدث فإن كان المعنى بعيدا فهو ناشىء عن النقل بجهل وإن كان هناك تقارب فى المعانى فهو دليل قاطع على سرقة المعانى .
إذن فالأصل عنده هو أن القرىن من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم ويجب تخريج كل ظاهرة وفقا لهذا الأصل ثم جاء إلينا بهذا التخريج ويرجو أن نوافقه ونقره ونلتمس له كل الأعذار كلما وقع فى خطأ جسيم بشفاعة هذا العمل الجليل الذى قدمه لنا ؟!

حقيقة لقد أجاب الأخ متعلم حفظه الله على معظم تراهات وليد وبين عوار منهجه ولكن لما كان الخرق قد اتسع على الراقع فقد بقيت الكثير من الثغرات فى هذا الثوب الوليدى المهلهل لم تفضح بعد سوف أعمل على الإشارة لبعضها إذا إنه خلف كل عبارة أو جملة ما لا يحصيه إلا الله تعالى من الجهالات وسوف أركز فقط على الجانب اللغوى طالما أن الموضوع يتعلق باللغة
خلط المصطلحات واستعمالها كيفما اتفق ومثال ذلك مصطلحات اللقب والصفة والبدل والمحل

المشاركة الأصلية بواسطة وليد
ان عدن هي تحريف للكلمة "آدون" وتعني السيد او الاله
وكانت تسبق بعل فتنطق هكذا آدون بعل اي السيد بعل او الرب بعل
ومع الوقت اصبح النداء للاله بآدون وسقطت بعل (كما نقول صلي علي النبي فحل اللقب محل الاسم والاصل النبي محمد)
صلى على النبى حل اللقب محل الاسم والأصل النبى محمد !!
من قال إن النبى لقب لمحمد أو أن قولنا صلى على النبى قد حل فيها النبى محل محمد هل تعرف شيئا اسمه ال العهدية أيها الوليد ؟
وليد الذى يتحدث عن المصطلح العلمى ويعتقد أن القوة فى قوله تعالى (( خذ الكتاب بقوة )) عبارة عن حاصل ضرب الكتلة فى العجلة لا شك أنه لا يعرف أن لتلك المصطلات التى يستعملها دلالات عند علماء اللغة وليس الأمر كما يقول زميله الملحد كله عند العرب صابون .
مثال آخر اختلاط قاعدة الممنوع من الصرف مع قاعدة الجمود والتصرف :
المشاركة ألأصلية بواسطة وليد
هل يمكنك تصريف كلمة عدن ؟ الاسماء الاعجمية لا تصرف
تبا للجهل أبعد كل ما نقلته لك من المعاجم تدعى أنها لا تصرف ؟
ألم تدرس فى الصف الثالث الإعداى الميزان الصرفى وتعرف أن عدن ومعدن وعدنان كلها ترجع لاصل واحد .
والآن دعنا نسألك أيها العبقرى طالما أنك اقتحمت هذا المجال :
ما معنى الأسماء الأعجمية لا تصرف هل تقصد أنها ممنوعة من الصرف أم جامدة ؟ فى الحقيقة ليست الأسماء الأعجمية جامدة ولا ممنوعة من الصرف مطلقا فالجامد الذى لا يتصرف هو بعض الأفعال لا الأسماء والأسماء الأعجمية منها ما يمكن أن يصرف كنوح وهود ولوط وكلها جاءت فى القرآن منونة .
المهم اختلط على الوليد قاعدة الممنوع من الصرف وقاعدة الجمود والتصرف فى الأفعال مع بعض الأوهام والرغبة فى الرغى وتكثير الكلام والخوض فيما ليس له به علم فأتى بجهالة معقدة يصعب تحليلها .
مثال آخر للجهل بالقواعد والمصطلحات مصطلح التعريب

المشاركة الأصلية بواسطة وليد
لماذا عرب كل الاسماء ما عدا الملائكة جبرائيل عزرائيل ميكائيل
من قال لك إن جبرائيل وميكائيل لم تعرب ومن أين أتيت بعزرائيل هل وردت فى القرآن هى الأخرى أو فى حديث صحيح ؟!

ما هذا الدجل إنه مزيج عجيب من الكذب والجهل ولا أجد له أى مصطلح فى اللغة سوى كلمة دجل وشعوذة.

اتباع للاوهام والهواجس والأمانى الإلحادية فى تفسير نشأة اللغة .

المشاركة الأصلية بواسطة وليد
فتحول ايل الى ايلوهيم
ولفظه العرب اللهم
وكانوا في موسم الحج يلبون باسمه لبيك اللهم لبيك
و بقيت اسماء الالهة القديمة المنسوبة لايل كما هي الملائكة
فلا نعلم لماذا يتخذ الله مثلا ملاكا للمطر
لكن اذا تخيلنا تطور الفكر البشري من عبادة مجمع من الالهة الي اله له اتباع دونه في المرتبة سيمكننا تخيل ذلك الامر بسهولة
وقد انث العرب احيانا الاسم فاصبح ايلات
ونطقوه اللاة
ومن قال إن أصل اللهم هو إيلوهيم وليس العكس المعروف لدى النحاة أن الميم فى اللهم بدلا عن أداة النداء ولذلك لا يجتمعان فلا تجد يا أللهم كما لا تجد يا الله فقد استعيض عنها بالميم وهذه من خصوصيات لفظ الجلالة ، اللهم يعنى يا الله .
ومثال آخر يضاف إليه الكذب

المشاركة الأصلية بواسطة وليد
كالكوثر مثلا
الكوثر هو احد الهة البناء وهذا هو اسمه
و لايوجد استخدام في العربية لكلمة كوثر مفهوم
ما الدليل على ما تقول وفى أى لغة وهل أنت ملم به وما المصادر التى استندت إليها وهل هذا الاسم جامد أم مشتق من أصل فى تلك اللغة وإذا كان مشتقا فلماذا لا يكون الأصل متقاربا مع الجذر كثر الذى اشتقت منه كلمة كوثر وحتى لو اتفق فهناك فى الهند أكثر من ثلاثة آلاف إله بأسماء مختلفة وهذا يعنى أن كل كلمة تقريبا فى أى لغة من الممكن أن تتقارب مع اسم إله من آلهة الهندوس فهل يعنى ذلك أن جميع الأسماء لها أصولا وثنية ؟
ما هذا الإسفاف والجهل العريض إنها سلسلة معقدة من استنتاجات باطلة الصورة وهمية المادة ولو جئنا بأى إنسان متخلف عقليا وقال شيئا لكان أقرب إلى العقل والواقع مما قاله وليد يعنى أشبه بمسرحيات اللامعقول .
مثال آخر أكثر وقاحة

المشاركة الأصلية بواسطة وليد
اما اللفظ جنات عدن فهو موجود في التوراة بعينه بنفس اللفظ ولا علاقة له بالعربية
ولا علاقة له بالعربية كلمة عدن لا علاقة لها بالعربية بكل صفاقة وتحد وسخافة وثقل دم كلمة جنات عدن لا علاقة لها بالعربية مطلقا لا من قريب ولا من بعيد مثلها مثل عبارة سلقف المرتجن بسجاحته ولو سمعها رجل عربى فلن يفرق بينها وبين قولك هاو أولد آر يو ؟!
لا علاقة لها بالعربية مطلقا لا من قريب ولا من بعيد والدليل على ذلك أنها لا تصرف ؟!!

جهل تام بأساليب البحث اللغوى


المشاركة الأصلية بواسطة وليد
ما جئت انت به من معان لا دخل لها بالجنة

من قال إن عدن تأتى بمعنى الجنة أو اننى استدللت بالمعاجم لابين أن لها صلة بالجنة ؟
أى كلام مشى حالك يريد أن يرد فقط أيا كان الرد .
يتبع إن شاء الله

أبوحنتمة
07-07-2005, 06:09 AM
قال أبو مريم :

ومن قال إن أصل اللهم هو إيلوهيم وليس العكس المعروف لدى النحاة أن الميم فى اللهم بدلا عن أداة النداء ولذلك لا يجتمعان فلا تجد يا أللهم كما لا تجد يا الله فقد استعيض عنها بالميم

أما قولك يا أبامريم إن الميم في اللهم لاتجتمع مع أداة النداء فلا تجد يااللهم كما لاتجد يالله ( هكذا بكل ثقة ) !! فإن ذلك جرأة مابعدها جرأة على اللغة وسعتها فإن كنت تحجر الدين كما تريد وتدعي أن ذلك هو الدين الذي لايعرفه إلا أنت وأنت وحدك فقط وغيرك ترميه بالجهل فهل تريد أن تتبع الدين الخاص بك لغة أخرى تكون خاصة بك تكيفها كما تريد ومتى تريد !!

طيب خذ عندك قول الشاعر :
إني إذا ما حدث ألما #### أقول ياللهم يا اللهما

فإن اعتبرنا ذلك من الضرورات فإنه لايحق لك أن تجزم بالقول :فلا تجد يا اللهم !!

ولو سلمنا لك جدلا بأن كلامك صحيح وأن الشاعر مضطر فبأي حق تضع قاعدة أخرى من عندك وتقول : كما لاتجد يالله !!
وكما هو معروف أن من أبسط مايدرسه طلاب الإعدادي هو : يجوز نداء مافيه أل في أربع صور منها :
1 ــ اسم الله تعالى وأجمعوا على ذلك فتقول : ياالله بإثبات الألفين... إلى آخرالقاعدة المعروفة .

وما أعجب إلا من جرأتك على التمادي في الجهل وتحسب أنه علم !!!!!!!!!

أبو مريم
07-07-2005, 06:51 AM
يا أبو حنتمة الملوخى هون على نفسك أنت قد أجبت عن نفسك بنفسك فما ورد فى البيت ضرورة ولا يقاس عليها ، يقول ابن جنى :
((وقد زيدت الميم آخرا أيضا وذلك قولهم اللهم فالميم مشددة عوض في آخره من يا في أوله ولا يجمع بينهما إلا في ضرورة الشعر قال
( إني إذا ما حدث ألما ... أقول يا اللهم يا اللهما )))

سر صناعة الإعراب [ جزء 1 - صفحة 430 ]

أما استعمال أداة النداء يا قبل لفظ الجلالة فقد قال ابن عقيل :

((والأكثر في نداء اسم الله اللهم بميم مشددة معوضة من حرف النداء ))
شرح إبن عقيل [ جزء 3 - صفحة 265 ]
فهو نادر ولم يرد فى القرآن وحتى لو استعمل فليس فى ذلك دليلا على ما ذهب إليه وليد من أن اللهم علم على الذات الإلهية منقولة عن إيلوهيم بل اللهم تعنى يا الله .
أما طريقة الغجر التى تستعملها للتغطية على جهل صاحبك فكان أجدر بك أن تدافع عنه بدلا منها يعنى جرأة ما بعدها جرأة وحجر على اللغة وتلك العبارات الرنانة الجوفاء التى لا تصدر إلا عن إنسان فارغ مهياص كان حريا بك كشاك أو ملحد أو ملوخى أن تستبدلها دفاعا علميا عما وقع فيه صاحبك من أخطاء وتجاوزات وحماقات .
المهم ما قلته هو أن اللهم تعنى يا الله وقد حذفت أداة النداء واستعيض عنها بالميم فليست هى إيلوهيم ثم حذفت منها الميم كما ادعى الوليد .
((اللَّهُمَّ معناه يا الله والميم المُشددة في آخره عِوض من حرف النداء ))
مختار الصحاح1/612

أبوحنتمة
07-07-2005, 07:12 AM
يا أبامريم : أنت قلت :
كما لا تجد يا الله .
بمعنى أنه لايجوز أن أن تقول : يا الله !!
وأنا أثبت لك أن كلامك غير صحيح بالقاعدة :
وكما هو معروف أن من أبسط مايدرسه طلاب الإعدادي هو : يجوز نداء مافيه أل في أربع صور منها :
1 ــ اسم الله تعالى وأجمعوا على ذلك فتقول : ياالله بإثبات الألفين... إلى آخرالقاعدة المعروفة .


وأما ردك الأخير على ذلك وتبريرك لما قلت :
المهم ما قلته هو أن اللهم تعنى يا الله وقد حذفت أداة النداء واستعيض عنها بالميم فليست هى إيلوهيم ثم حذفت منها الهاء كما ادعى الوليد .
((اللَّهُمَّ معناه يا الله والميم المُشددة في آخره عِوض من حرف النداء ))
في الحقيقة ذكرني ردك هذا بمن يحط طعمية مع بطاط وفول وسلطة ومايونيز وشوية عدس وملوخية ههههههههههههههه

أبو مريم
07-07-2005, 07:20 AM
لا تجدها فى القرآن وكلامنا كله عن القرآن أما موضوع الطعمية والمايونيز والملوخية فلا دخل له بحديثنا وما تسميه طعمية ومايونيز أيها الملوخى قد نقلته لك من مختار الصحاح ولا أجدك إلا ملوخيا مخرفا تريد الشوشرة فحسب وإلا فلو كنت جادا لدافعت عن صاحبك وربما وليس مستبعدا أن لا تكون قد عرفت شيئا عن أصل الموضوع ودخلت فقط من أجل التهريج وتخريب الموضوعات كعادتك .
لا تظن أنك بإحداثك هذا تمكن صاحبك من الهرب .

أبو مريم
07-07-2005, 07:33 AM
تنبيه مهم :
الموضوع فى الأساس يتناول الحوار مع العضو وليد حول علاقة القرآن بالتراث الوثنى كما قال صاحب العنوان أو بالتوراة كما غير العنوان فيما بعد وهذا العضو المسمى أبو حنتمة ليس له أى هدف إلا التشويش على الموضوعات ومعلوم عنه أنه متخصص فى ذلك ولا يحسن غيره ومن أراد دليلا على ذلك فليراجع مشاركاته وموضوعاته
http://70.84.212.52/vb/search.php?searchid=10870
لذلك فلن يلتفت إلى أى محاولة منه لتخريب الموضوع أو التشويش عليه وأرجو أن يكون ذلك هو المتبع معه دائما سواء فى هذا الرابط أو فى غيره .

مجدي
07-07-2005, 10:20 AM
الاخ متعلم جزاه الله خيرا وضح وأفصح الكثير .. لا يسعنا الا انتظار الرد من وليد

وليد
07-08-2005, 10:33 AM
ساقوم بالرد علي هذا الوضوع
تباعا لكثرة المداخلات فيه
و لا استطيع ان اتفرغ للرد لانه يستهلك وقتا كثيرا لا املك الان
لذلك ارجو من الجميع عدم وضع مداخلات جديدة حتى انهي الرد
وسابدأ الان بالرد عالي متعلم

وليد
07-08-2005, 11:53 AM
الحمد لله رب العالمين .. ولا عدوان إلا على الظالمين ..

تنبيه واجب :
اعلم ـ قارئى الكريم ـ بأنى لا أهدف إلى (الرد) على موضوع وليدنا الصغير، وإنما غرضى : التعرف على سمات الإلحاد والملاحدة من خلال موضوع وليدنا ، لا من باب (إثبات) هذه السمات عليهم ، فمعاذ الله أن نؤاخذ طائفة ـ ولو كانت كافرة ـ بقول واحد منهم فقط، ولكن من باب (تمثيل) وليد لطائفته ، وتحقق سمات الإلحاد والملاحدة فى موضوعه أصدق التمثيل . فلا نتعرض للأساس الذى بَنى وليد عليه موضوعه إلا من هذا الباب فقط ، ولا نعقب على شىء من تفاصيل صلب الموضوع إلا لهذا الغرض وحده . ..
ياعيني علي العقل
فعلا شئ يدعو للفخر كون المتعلم الكبير ذو العلم الغزير يرد على وليد الصغير


أما من أراد الاكتفاء بنقد أصل الموضوع وصلبه باختصار ، فعليه بمشاركات أخينا الحبيب أبى مريم فقط ، ففيها نقض أساس الموضوع وصلبه من أيسر طريق . وباقى مشاركات الإخوة ـ أكرمهم الله ـ تفصل ما أجمله أبو مريم ؛ لعلهم ينجحون فى اختراق حجاب الإلحاد الأعمى ، وإيصال بعض الفهم للوليد العزيز .
فعلا ادعو الجميع ان يتابع ابا مريم


والشاهد أنى أحببت أن يكون الموضوع ( تعليميًا ) ، نتعلم سمات الإلحاد والملاحدة ، فنعرف فضل الله على من نجا ، ويعرف المسلم خاصة طريقة الملاحدة فى معالجة أفكارهم ، ليكون على بينة فى حواره معهم إن شاء الله .

والمستعان الله
فعلا بوجود شخصية في مثل علمك لا بد ان يتعلم الجميع و يجلس متربعا
فضل الله فعلا هو الفارق فهو يراك تستحق الجنة و يرانا حثالة خلقه
و لا نستحق الا الجهل و التصغير و الضرب علي القفا كما قلت في مداخلاتك




العجز ..

صفة لازمة للملاحدة ، وهى فى أصول عقائدهم أبين وأوضح من فروعها !

وهل نستطيع ان نقول العجز العلمي و انعدام العقل الابداعي ملازم لعقلية التدين

هل هذا كلام يصدر عن انسان يملك وعيا ؟
كما ان العلم لا دين له فالالحاد لا علاقة له بالعجز
الا عند انصاف المتعلمين الذين يخاطبون مجموعة من الاتباع الذين لا يفهمون





الأصل الذى يبنى عليه الملاحدة اتهام ( الاقتباس ) هو ( مواضع التشابه ) ، وهو نفس الأصل الذى يبنى عليه النصارى واليهود نفس الاتهام .

وأساسهم الذى بنوا جميعًا عليه ضعيف واهٍ ، لأن مطلق التشابه لا يكفى فى الجزم بالاقتباس ، وإلا لجاز لنا اتهام الأخ بأنه أخذ ملامحه من أخيه الأكبر ، لمجرد التشابه الحاصل فى هذه الملامح ، ولمجرد أسبقية الأكبر عن أخيه الأصغر .
لكن فاتك انهما اخذا عن مصدر واحد هو الاب و الام
وكنت اعرض للقارئ من هما اب و ام عدن فكانت السومرية القديمة التي انجبت عدن التوراتية و عدن القرآنية
كاخين متشابهين


لكنك لا ترى ملحدًا ولا غيره يتوقف ليثبت أصل موضوعه ، لأنه يظن أن ( مواضع التشابه ) هى فى ذاتها تكفى لإثبات تهمة ( الاقتباس ) .. وهذا من سمة الجهل اللازمة للملحدين كما علمت .
هذا من اكثر الامور اثارة للتساؤل
هل كل العلوم التي في الدنيا اصحابها من المسلمين ؟؟
ما هذا الذي تقوله و ما علاقة العلم بالدين
جهل الملحدين كلمة تدل على عدم فهم

بل تدل علي نظرة عنصرية قميئة تعتقد فيها انك تمتلك الحقيقة المطلقة و ان غيرك يمتلك جهلا مطلقا
الفرق بين العلم و الدين كبير
فالدين جامد لا يتغير و العلم لا يثبت ابدا
الدين يقرر و العلم يبحث
الدين يصدر الاحكام و العلم ينظر في جدوي الاحكام
الدين مبني علي الايمان و العلم مبني على الشك
لذلك تري الفرق الكبير بين شعوب العلم و البحث و شعوب الايمان و الثبات
لا يعيب العلم ابدا انه يشك و يبحث
بالعكس بدون شك لا يتقدم الانسان خطوة
فلو امن البشر جميعا ان الله هو المسئول عن تكوين شكل الحياة على الارض لما وصل العلم الي التلاعب بالجينات و الاستنساخ التي يراها المتدينون حراما
وبينما سيمضى العلم الى الامام و سيستقيد ابناءكم و احفادكم من الاستنساخ و الجينات الوراثية سيظل الحال هنا كما هو عليه لا تغيير


وتجد ذلك متمثلاً فى سلوك وليدنا الصغير ، فقد كان يمكنه الوقوف عند ( مثاليه ) الذين أتى بهما ، وهما ( جنات عدن ) و ( ايل ) ، يدافع عنهما وينافح ، أو يحاول الرد على السهام التى وجهت إلى أصل موضوعه فضلاً عن مثاليه .. لكن وليدنا الصغير لا يستطيع شيئًا من ذلك ، ففضل ( زيادة الأمثلة ) بـ ( جهنم ) .. فكان كالذى حمل (عنزة) فبان ضعفه وعجزه ، فما كان منه إلا أنا نادى : ايتونى بالثانية .. !!

اي عجز وضعف انهما في خيالك فقط الذي يصور لك انت فلتة زمانك



وعلى هذا النمط يدور الكلام .. فكلما واجه الوليد الصغير الانتقادات التى تهدم أصل موضوعه ، لا يجد حلاً إلا فى زيادة (الأمثلة) .. وما ذاك إلا بسبب ما استقر فى ذهنه من أن مواضع التشابه وحدها تكفى فى إثبات الاقتباس .
لا اعتقد انني كنت اكتب كلاما غير مفهوم


وعلى هذا ، فعند الانسياق مع الملحد الجاهل فى (أمثلته) ، لا ينبغى الانهماك فى تفصيلات نقض (المثال) فقط ، بل ينبغى تذكير الملحد الجاهل دائمًا بفساد أصل بنيانه وضعفه ، أو بمعنى أدق تذكيره بعجزه وعجز أهل ملته أجمعين عن تثبيت أصلهم .
وهل انت الذي اثبت شيئا انت لا تعرف معني وجود شئ اسمه رأي آخر
وتدع الحكم للقارئ
انت تضع احكاما و كانك انت الذي يقرر للاخرين الصح و الخطأ
هل عينت نفسك وصيا علي عقول القراء اعرض وجهة نظرك باحترام بدون تصغير وضرب على القفا لان هذا يدل علي اناء يحتوي الكثير من اللاخلاق
ودع القارئ يحدد مع اي راي هذا ابسط قواعد النقاش البناء
اما اذا كان النقاش مرفوضا في هذه المواضيع فارجو من المشرف ان يلغي الموقع من اساسه
انت تطلب حوارا في هذه المواضيع و عندما نتناقش و نضع ارائنا الغير ملزمة لاحد تتهمونا بالاعتداء على الاسلام
؟؟؟
كمن يقتتح صالة للالعاب الرياضية ثم يحاسب الناس علي ارتداء ملابس رياضية ما هذا السخف الذي تتكلم فيه ؟


========================================


ومن هذا العجز : عجز وليدنا الصغير عن التعقيب على القياس المنطقى الذى صاغه أخونا أبو مريم . وقد وعدت القارئ ـ من أول مشاركة ـ بأن وليدنا العزيز لن يعقب عليه بكلمة ؛ لأنه لا يفهمه أصلاً .. وقد كان بفضل الله !
فعلا هذا من كراماتك يا شيخنا


ورغم إنهاك الوليد نفسه فى الضرب على لوحة المفاتيح ، للإكثار من المشاركات التافهة .. إلى الآن ما زال وليدنا العزيز ( عاجزًا ) عن فهم كلام أبى مريم ناهيك عن التعقيب عليه .
لسبب بسيط انه لا علاقة له بالموضوع اساسا


ولا ينبغى تجاهل ذلك أبدًا ، بل يجب تذكير الملاحدة بعجزهم دائمًا ، لعلهم يرجعون إلى نور العلم .
فعلا الي نور العلم السني ام الشيعي ام ال 72 فرقة من النور
لا اريد تشعيب الحوار و لكن هل لك ان تقول لي علي اي نور مذهبك ؟؟
هل انت من انصار النور الذي يشجع ابا بكر ام من يسب فيه ؟
وكلاهما نور طبعا


هذا قياس أبى مريم ، وأسمح لنفسى بالتصرف فيه قليلاً :

إذا وجد نص يشابه نصا آخر فى لفظ كان الثانى ناقلا عن الأول
فى القرآن ألفاظ مشابهة للتوراة
-----------------
القرآن منقول من التوراة

وهذا استدلال مغالطى بسبب كذب القضية الكلية الكبرى ، فالتشابه ليس دائما دليلاً على الانتقال ، بل هناك احتمالات وحدة المصدر للغتين وللنصين ، فضلا عن التشابه الاتفاقى .
هل علمت لماذا لكلامه لا علاقة له بالموضوع
انا حللت الموضوع و بين لماذا هناك اقتباس و لم اعتمد علي التشابه فقط
استدلالك لا يمنع الاقتباس لكنه لا يجزم به
اي انه ضروري و ليس كاف

========================================


لندع وليد قليلاً ، ونذهب إلى مَن نقل عنه ، لنفهم طريقة بنى ( لا دين ) فى إثبات أفكارهم .

عندما أحرج الإخوة الكرام الملحد الجاهل بطلب الأدلة ، ولما كان كباقى الملاحدة يجهل هذا اللعين المسمى ( الدليل ) ، فاعتقد أن ذكر اسم كتاب هو ما يطلبونه ! .. المهم أن وليدنا العزيز أحال إلى كتاب لجيمس فريزر .

وكان فريزر هذا صبي قهوجي مثلا ؟؟؟
انه من اكبر علماء الحضارة السومرية و شخصية لها وزن عالمي و مشهود له دوليا
وكتبه تدرس كامهات الكتب

(
ولفريرز هذا كتاب آخر اسمه ( الفولكلور فى العهد القديم ) .. جاء فيه :

حاولت فى هذا الكتاب أن أسير على هدى الدراسات الفولكورية ، متعقبًا بعض معتقدات الإسرائيليين القدماء ، وأنماط سلوكهم الفكرية والعملية ، فى المراحل الأكثر قدمًا وفجاجة ، تلك التى تشبه ما نجده لدى القبائل البدائية التى تعيش حتى اليوم من معتقدات وعادات . وإذا كنت قد حققت أى قدر من النجاح فى هذه المحاولة ، فإنه سيكون من الممكن النظر إلى تاريخ بنى إسرائيل فى ضوء أكثر صدقًا ، وإن يكن أقل رومانسية ، بوصفهم شعبًا لا يميزه الوحى الإلهى عن غيره من الشعوب الأخرى ذلك التمييز العجيب ، بل شعبًا تطور كبقية الشعوب من مرحلة بدائية يسودها الجهل والهمجية ، وذلك عن طريق عملية انتخاب طبيعى بطيئة ) 1/71

فريزر يوضح هدفه ـ وهدف كل الملاحدة ـ من هذا الموضوع . وهو نزع صفة الوحى الإلهى عن أهل الأديان بعامة . وهذا الهدف فى حد ذاته يشفى غليل بنى ( لا دين ) ، لأنهم يغتاظون من الإحساس بالدونية أمام أهل الأديان ، الذين ( يميزهم الوحى الإلهى عن غيرهم ذلك التمييز العجيب ) !

فريزر ايضا ملحد جاهل ؟
اضحكتني فعلا
ما اتفه ما تقول
انت لا تفهم اي معني للبحث العلمي الحيادي الذى لا يربط نفسه باى حكايات دينية لا دليل عليها سوي كتب لا يعلم مصدرها
غليل و جهل و غيظ متي تفيقون من تلك الافكار التي ولت
العلم لا يربط نفسه بالدين كما قلت لك منذ قليل



لكن .. كيف سيثبت ـ مَن اتخذه وليد إمامًا ـ فكرته ؟ وكيف سيحقق هدفه ؟ .. يصرح فريزر فيما سبق بأنه يعتمد على مطلق التشابه فقط .. يقول : ( متعقبًا بعض معتقدات الإسرائيليين القدماء ... تلك التى تشبه ما نجده لدى القبائل البدائية ) !

الغريب انك ترفض مبدأه دون ان تقدم التفسير البديل
ما دليلك العلمي على ان ادم مثلا هو اول الخلق ؟؟
لا دليل لك اما العلم فيبحث في تلك الامور و بحثه سيوصله في يوم ما
اما انت فتظل مؤمنا بان ادم فقط حتي يفوتك العلم و البحث
ولو امن العلماء بما يقوله الدين لما بحثوا و لجلسوا في حلقات المساجد و استراحوا


أما بالنسبة لاعتماد بنى ( لا دين ) على الافتراضات والتخيلات ، فاسمع لقول فريزر فى نفس الصفحة :

( كل الأجناس المتحضرة قد تطورت فى زمن أو آخر ، من المرحلة الهمجية التى تشبه فى قليل أو كثير المرحلة التى لا تزال بعض الشعوب المتأخرة تعيشها اليوم . .... وعلى الرغم مما كان العبريون القدماء قد أحرزوه من رقى فكرى وتطور دينى ، فليس هناك ما يدعو لافتراض أنهم قد شذوا عن هذا القانون العام ، إذ المحتمل أنهم أيضًا قد مروا بمرحلة بربرية بل همجية . وهذا الاحتمال ، الذى يرتكز على ما بينهم وبين الأجناس البشرية الأخرى من تشابه ، تؤيده النظرة الفاحصة لأدبهم ، ذلك الأدب الذى يتضمن كثيرًا من الإشارات إلى معتقداتهم وعاداتهم التى لا يمكن أن تفسر إلا من خلال افتراض أنها مخلفات باقية من مستوى حضارى أشد انخفاضًا بكثير. ومن ثم كان موضوع دراستى هذه هو أن أوضح وأفسر قدرًا محدودًا من تلك المعتقدات البالية التى تنتمى إلى عصور بدائية ، والتى يحتفظ بها العهد القديم كأنها حفريات . )

فريزر واضح ! .. لا يملك حجة إلا ( فليس هناك ما يدعو .... إذ المحتمل ... التى لا يمكن أن تفسر إلا من خلال افتراض ... ) .. وعلى الاحتمالات والافتراضات يشيد بنو ( لا دين ) صروحهم الشامخة !

لانه رجل يحترم قارئه
انه يقرأ تاريخا من خلال اثار قديمة و يستنتج و يعرض وجهة نظره لكنه لا يفرضها علي احد فلا يجزم في كل ما يقوله كما تفعل انت و لا يجعل رايه ملزما لقارئه لانه ليس وصيا عليه


ولا يفوتنا تنبيه فريزر على أنه لا يملك إلا مواضع التشابه : ( وهذا الاحتمال ، الذى يرتكز على ما بينهم وبين الأجناس البشرية الأخرى من تشابه ) !

ألا ما أعجز الملاحدة وما أجهلهم !

فريزر جاهل
انت كمن يذهب للطبيب و يقول له الطبيب ان حالتك هذه مثل اعراض المرض الفلاني
فهل هذا التشابه وفقا لمبدأ ابي مريم الاول
يجعل ان المريض يتهم الطبيب بالجهل
الطبيب لا يجزم ابدا لكنه بالخبرة يعرف من اين يبدأ
وهكذا فريزر بخبرته يعرف من اين يبدأ و متي يكون التشابه مرجعه الاصل الواحد
لكنه احتراما لنفسه لايجزم فقد تظهر ادلة بعد ذلك تجعله يغير استنتاجه
وهذا لا يعيبه بل يزيد من احترام العالم له


الطريف أن فريرز يحاول أن يرقع الخروق فى أصله الواهى من ( نظرية ) داروين ! .. يقول :

( ووسيلتنا فى الكشف عما يتغلغل فى الحضارة من آثار بدائية هو المنهج المقارن ، فهو يمكننا ، فيما يتصل بالعقل الإنسانى ، من أن نقتفى أثر تطور الإنسان فكريًا وأخلاقيًا ، بنفس الدرجة التى يمكننا بها ، فيما يتصل بجسم الإنسان ، من أن نقتفى أثر تطوره جسديًا من الأشكال الدنيا للحياة الحيوانية ) 1/72

ولا يفوت فريزر بالطبع أن يذكر ( المنهج المقارن ) وأمثال هذه المصطلحات الضخمة ، ليوهم القارئ بأنه أمام عالم نحرير يفهم ( المنهج المقارن ) بجلالة قدره ! .. لكنك تعلم أن ( المنهج المقارن ) عند فريزر لا يعنى أكثر من إثبات مواضع التشابه كما صرح هو من قبل ، لكن الرجل يخدع نفسه وقارئه بأن ثمة ( منهج ) وهو ( مقارن ) !

وعلى هذا المنوال يسير فريرز فى باقى كتابه .. لا يستطيع الإتيان بدليل إلا بإثبات مواضع التشابه .. ومثال ذلك قوله :

( إننا لا نستطيع أن نشك فى أن مثل هذه الأفكار الساذجة عن أصل الإنسان التى كانت مألوفة لدى الإغريق والعبريين والبابليين والمصريين القدماء قد انتقلت إلى الشعوب المتحضرة القديمة عن طريق أجدادهم الهمجيين أو المتبربرين ) 1/85
ولماذا ( لا نستطيع أن نشك ) فى ذلك ؟! .. ارجع إلى كتابه فلن تجد شيئًا اسمه ( الدليل ) قط !

وما هو نوعية الدليل التي تريدها

عندما جاءؤنا الاخ ابو مريم باصل كلمة من مراجع اللغة اعتبرتها دليلا
وعندما ناتي باصل الموضوع من علماء الاثار تعتبره وهما ؟
ما الفرق


لعلك الآن ـ قارئى الكريم ـ فهمت لماذا كان العجز ضريبة مفروضة على وليدنا الصغير لا يملك منها فكاكًا . فإذا كان هذا حال أئمته من العجز والجهل فكيف بحال وليدهم الصغير !
صدقني انت تحتاج الي اعادة فهم لمعنى العلم
العلم قائم علي الشك و البحث والا اصبح راكدا لا يتقدم


ولعلك الآن فهمت لماذا قال وليد :
( اذا تخيلنا تطور الفكر البشري من عبادة مجمع من الالهة إلي إله له اتباع دونه في المرتبة سيمكننا تخيل ذلك الامر بسهولة )

فإذا كان إمامه يقول ( فليس هناك ما يدعو .... إذ المحتمل ... التى لا يمكن أن تفسر إلا من خلال افتراض ... ) .. فهل تتخيل قارئى الكريم أن يقول وليد غير : ( إذا تخيلنا ... سيمكننا تخيل ... ) !

هذا هو ما ورثه الملحد الجاهل عن أئمة جاهلين .. لا يملك غيره ليقدمه !
وهل اذا قال هذا هو الصحيح ومن لا يؤمن به تقطع رقبته او يدفع جزية سيكون هو الدليل
ما اتفه نظرتك للامور

========================================


ومن عجز الملاحدة ، أنهم يقفون عند الأساطير الوثنية فقط ، فيتهمون أهل الأديان بأنهم أخذوا عن الوثنيين ، لكنهم ـ الملاحدة ـ لا يستطيعون الإجابة عن السؤال : ومِمَن أخذ الوثنيون أساطيرهم ؟!
سؤال ساذج جدا كل شئ متطور
مثلا من اين اتت وصفة البيتزا؟
هل جاء ملك من السماء بها الى البشر
ام انها جاءت تطورا لزمن بعد زمن
هل علم الله ادم الطبخات كلها كما علمه الاسماء كلها ؟
من اين اتت الطائرة؟
هل نزل بها وحي قديم حرف ثم عاد الاخوان رايت اكتشافه؟
ام انها افكار بشرية قديمة تتطور مع المجتمعات بدأت بالبساط السحري
او التلفزيون و الكرة المسحولرة
هل كانت الكرة المسحورة وحيا ؟
انك تريد ان تجعل الفكر البشري لا ابداع فيه
ولا احلام له
نرجع الان الى سؤالك
من اين اخذ الوثنيون افكارهم من ابداعاتهم المتطورة على مر العصور و لاعلاقة لها بالوحي
هل هذه الاجابة واضحة ام تراني اتهرب؟؟



هذا العجز وجدناه متمثلاً فى وليدنا الصغير أصدق تمثيل ، وما زال إلى الآن لا يستطيع التفوه بكلمة عن هذا السؤال !
ادع التعليق للقارئ


لقد قال وليدنا الصغير : ما بين ايدينا من اسماء ارامية في القرآن ترجع الي اصول سومرية بابلية وثنية
فعقبنا : لو سلمنا بذلك ، فإلام ترجع بدورها تلك الأصول السومرية البابلية الوثنية ؟!
الي حضارات سابقة او انها ابداع ابتدأ في تلك الحضارة
مثلا اسم عبد الرحمن لم يكن موجودا قبل الاسلام لكن وجود الاسلام ابتدع الاسم (لا المعنى )فلا يوجد شخص مثلا اسمه أحمد عبدالرحمن فبل ظهور الاسلام
ايضا جبرائيل ظهر عندما جاء ايل و لا يعني المعني بل الاسم فهمتها ولا نقول كمان
جبرائيل وعبد الرحمن كاسماء ظهرت عندما جاء ايل و جاء الرحمن



وإلى الآن لا يملك وليد ولا أكابر ملته إلا الخرس !
فعلا :41:



يقول فريزر : ( إن اكتشاف هذا اللوح ذى الأهمية البالغة بما يحتوى عليه من قصتين مترابطتين هما قصة الطوفان وقصة الخلق ، يجعل الاحتمال (!) كبيرًا فى أن القَصص الذى يحتوى عليه سفر التكوين عن فجر تاريخ الحياة ، لم ينشأ أصلاً عند الساميين ، بل استمده الساميون من الذين سبقوهم فى الحضارة ) 1/176

بالطبع ما غاب عنك أن فريزر جعل دليلَه مجرد وجود التشابه ، ولا غاب عنك أنه بنى أساس عقيدته على الاحتمال ..

لكن الذى يهمنا الآن هو أنه يقف بكلامه عند ( اللوح ) الذى فرح به ، لا يتعداه . فهو يكتفى بأن يصل بك إلى أن الساميين ( استمدوا من الذين سبقوهم فى الحضارة ) . لكن مِمَن استمد هؤلاء بدروهم ؟ .. هنا تخرس ألسنة بنى ( لا دين ) ! .. ولعلك فهمت الآن لماذا خرس وليدنا الصغير !
لقد رددت على هذا الكلام المضحك منذ وهلة
وبينت ان الحضارات هي حلقة متصلة في كل شئ حتى الاكلات الشعبية
وان ابداع البشر لا يرتبط بالوحي في كل حضارات الارض المعروفة و الا كانت كلها تصب في معنى واحد لكن
ما يؤمن به البشر في حضارات الصين لا علاقة له بما ابدعه البشر في حضلرة الانكا وما يؤمن به الهنود لا علاقة له بما تؤمن به الامازيغ
لو وجد مصدر واحد للكل و فرضنا التحريف لكان هناك سمات اساسية يشترك فيه الجميع مثل فصة الخلق و الطوفان و الفتق و غيرها لكن وجودها فقط في منطقة واحدة خغرافيا هذا هو ما اعتمدت عليه في تحليلي
هل يوجد حضارات اخري تحتوى هذه الاساطير و توجد خارج المنطقة هذا هو السؤال
او حتي اجزاء منها ؟
هل السماوات السبع او حتي الطباق موجودة في حضارات اخري بعيدة خغرافيا ؟


قال وليدنا : ( يمكننا بسهولة تتبع الاسطورة وانتقالها من الحضارة السومرية الى الحضارة البابلية ومنها الي التوراة )

فأين ما قبل السومرية ؟! .. ألا يمكن تتبع الأسطورة قبل السومرية بنفس السهولة ؟!
كيف اتتبعها و لاتوجد وثائق
بل قد لا يوجد انسان يكتب اساسا


وأنت لا تنتظر من وليد شيئًا عجز عنه أئمته ، وتعلم ـ ويعلمون ـ بأن ما قبل السومرية فى ذمة التاريخ ، لا نعلم عنه الكثير ولا القليل .. لكن الدخول فى هذه المرحلة سيفضى إلى احتمال بالغ الخطورة على المنظومة الإلحادية الجاهلة ، وهو احتمال أن السومرية قد أخذت عن غيرها بدورها .. هنا ينبغى للملحد النبيه التوقف ، ويجب عليه الخرس ، وألا يستجيب لأى استفزازات .. بالضبط كما فعل وليدنا الصغير !
بل هذا هو المنطقي ان تأخذ من ما قبلها و تضيف اليه و ياخذ منه من بعدها و يضيف اليه

========================================


قال وليدنا الصغير : ( أما عن مراجع الكلام الذى لادليل له ، ذكرت في عدة مراجع : مغامرة العقل الاولى ... الغصن الذهبي ... )

فأنت بالخيار ، لك أن تصنف هذا تحت عجز الملاحدة أو تحت جهلهم ، وهو صالح لكليهما .

فالوليد بعدما أحرجه الإخوة بطلب الدليل ، جاء بكتابين .. لأنه من جهله يعتقد أن كل كلمة مطبوعة فهى ( حجة ) ! .. فالكلمة المطبوعة تبهره وتملك عليه حواسه لشدة جهله .. فلم يفهم أن (الدليل) شىء قد يوجد فى (المرجع) وقد لا يوجد ، و(الحجة) فى (الدليل) لا فى (المرجع) وحده .
وهذا كله لجهل الملاحدة بآداب العلم ، فلا يفهمون معنى الإتيان بالدليل ، ولا ( توثيق ) الدليل ، ولا ( بيان وجه الدلالة ) .. ناهيك أن يعرفوا ( رد الاعتراض الوارد ) وأمثال ذلك .. بنو ( لا دين ) محرومون من ذلك كله
غريب جدا ان يصدر مثل هذا الكلام من بني ايمانه علي الحفظ المتناقل و ليس المطبوع
لقد كانت مصادر الدين تنقل بالتواتر وهو ليس دليلا مقنعا
فالتواتر ايضا ينقل لنا صلب المسيح
و ينقل لنا صعود كرشنا
و ينقل لنا عظمة بوذا
فما هو الدليل مثلا على ان القرآن الذي بين يديك هو نفسه القرآن الذي نزل على محمد
لا دليل حقيقي
فاول طباعة كانت منذ قرنين او ثلاثة من نسخة مختارة في عهد الدولة العثمانية
وما قبل ذلك كان نسخا من نسخ
و في النهاية يرجع الى الدولة الاموية التي استباحت الكعبة و شردت اسرة محمد وقتلت ذكوره
فا المانع ان تضيف و تحرف في القرآن
هل عندك دليل طبعا لا دليلك الوحيد ان الله تعهده بالحفظ اي ان ايه منه وهذا منطقيا مضحك
لكن هناك اراء تؤيد و اراء تنفي وكل لها حججه
وهذا ما افعله الان اعرض رايا و ادلة اثباته و تعرض انت رايا و ادلة اثباته
ليس عجزا بل راي و ليتك تفهم



!
ا

وقد صفع أخونا أبو مريم قفا الوليد بقوله :
( لو كان لتلك المصادر أدلة فلتنقلها لنا ، وإلا فلا معنى لإحالتنا لها )


لا اري ردا علي ما تقول فانا اخلاقي ارفع من ارد هذه الكلمات بهذه الصورة الوضيعة
وادع القارئ يتأمل نوعية اخلاق المحاور



وما زال الوليد عاجزًا عن فهم الكلام أصلاً ، فضلاً عن عجزه للإتيان بما طلب منه ! :41:

========================================


ويدلك على عجز الملاحدة أن وليدهم الصغير ما زال عاجزًا إلى الآن عن إثبات الدليل على أى دعوى تهته بها ، فهو يدعى كمًا عريضًا من الدعاوى ، لكنه لم يأتِ بدليل واحد عليها ..

قال : ( ان عدن هي تحريف للكلمة "آدون" )
أين الدليل ؟قال : ( وكانت تسبق بعل فتنطق هكذا آدون بعل )
أين الدليل ؟!
قال : ( ومع الوقت اصبح النداء للاله بآدون وسقطت بعل )
أين الدليل ؟!
قال : ( فاذا اراد السوري القديم ان يصف احلى جنة ... سينسبها للاله الذي هو المسئول عن الخصب )
أين الدليل ؟!
قال : ( وهذه الجنات موجودة في طقوس الخصب السورية القديمة )
أين الدليل ؟!
قال : ( وعندما هاجر ابراهيم من بلاد الرافدين الى ارض كنعان وجد الالهين في المنطقة في حالة مد وجزر فتارة تسير الامر بعلية وتارة ايلية )
أين الدليل ؟!
قال : ( وكلا الالهين لم يكونا الهين وحيدين بل كل كان معه مجمع من الالهة )
أين الدليل ؟!
قال : ( وعندما نادى ابراهيم بايل كاله فوق الجميع )
أين الدليل ؟!
قال : ( كان عليه النزول ببقية الالهة الى رتبة التابع لا الاله )
أين الدليل ؟!
قال : ( وظهرت الملائكة التابعة لايل )
أين الدليل ؟!
قال : ( فاله المطر تحول الى ميكائيل و الموت الى عزرائيل )
أين الدليل ؟!

فأى عجز وأى جهل !
!

اتحداك ان تقول لي ماهو نوعية الدليل الذي تقبله
انك لا تفهم اصلا معنى دليل
اعطني انت دليلا واضحا مثلا علي ان القرآن الذي معك هو نفسه القرأن الذي قاله محمد
وساعطيك دليلا بنفس طريقتك
حتي افهم نوعية الدليل الذي تقبله بما انك ترفض المراجع التي تبحث في اصول الحضارات التي تراها غيظا و حقدا وجهل ملاحدة


ولا يُفهم من كلامنا أننا ننكر كل جزئية فى كلام الوليد المقلد ، فإن صحة بعض الجزئيات لا تكفى لصحة الجميع كما هو معلوم ، لكن المفترض فى (الباحث) أو الإنسان العاقل عمومًا ألا يبنى دعاواه على (تقليد) لفريزر أو السواح ! .. وإنما عليه التثبت من الدليل على كل مقدمة حتى يطمئن إلى صحة النتيجة .
والذى نؤكده أن الملاحدة لا يفهمون شيئًا من ذلك كله .. ولا يغيظهم أكثر من مطالبتهم بهذا اللعين المسمى ( الدليل ) ! .. وهو ما رأيناه من وليدنا الجاهل إلى الآن .
ونأمل فى أن يتخلى وليدنا الصغير عن التقليد الأعمى الذى أورثه الإلحاد ، وأن يتعلم بعض آداب العلم من المسلمين ، فيفهم شيئًا اسمه الدليل ، ويحاول التوثيق ، وبيان وجه الدلالة .. وأمثال هذه الأمور اللعينة !

صغير جاهل تقليد وكان اي انسان يجب ان يعيد اكتشاف العجلة من جديد حتى لا يصبح مقلدا او جاهلا
اذا استبعدنا ما تقوله من شتائم لانخفض مجهودك الى النصف في الكتابة
يا ايها المتعلم ليس بالشتائم تقنع العقول
على العموم كما قلت لك ما تقوله من الفاظ وضيعة عليك و يقلل من مصداقيتك امام اي باحث حقيقي اما من يتبعون في الحوار مبدأ العصبية كمن نراهم في مباريات الكرة يديرون ظهورهم للملعب و يشجعون بلا وعي فلا يهمني في شئ امرهم

وليد
07-08-2005, 12:25 PM
وقد تأثر وليد فعلاً تحت ضغط مطالبة الإخوة بالدليل ، لكنه معذور لأنه لا يعرف ماذا يطلبون منه ، فأتى لهم باسمى كتابين ، لأنه لا يملك غير ذلك .. لا يملك غير ( تقليد ) ما يقرأه فى هذا المبهر ( المطبوع ) !

والأمل معقود أن يواصل وليد التعلم من المسلمين آداب البحث إن شاء الله.
وما زلنا نلف و ندور
منتظر منك نوعية الدليل



========================================


ومن عجز الملاحدة أن وليدنا الصغير ، لما سول له جهله أن يقدم على التعقيب على ما كتبت ، لم يستطع التعقيب على الجميع ، لشدة جهله وعجزه ، ففضح نفسه وترك أكثره بلا تعقيب ، واكتفى بالتهتهة على القليل حاسبًا أن فى ذلك حجة ودليلاً !
مثلا ماذا ؟؟



فأصل موضوعه مبنى على أن العربية تنقل عن العبرية ، وقد صفعناه بقول أحد أئمته ( جورجى كنعان ) : ( والحقيقة أن إطلاق الأحكام القاطعة من مثل : إن هذه اللغة أقدم من تلك ، أو أقدم مصدر لها ، أو إن هذه اللفظة هى من تلك اللغة وليست من هذه .. أو .. فيه الكثير من ضحالة الوعى ، وقلة التبصر ).
وبينت لك ان الموضوع ليس معتمدا فقط علي التشابه
بل علي الميراث الحضاري لمنطقة تتوارث الاساطير
فانا لم ارجع عدن لادون معتمدا علي التشابه فقط بل علي المعني لكل منهما و علي الهدف من كل منهما
وربطت مواضيع اخري منقولة من السومرية الي ما بعدها كالرتق و الفتق و الطوفان و تقديس الرقم سبعة
بينما لا توجد هذه الامور خارج هذه المنطقة الخغرافية
اي ان التشابه هو نتيجة نهائية لمجموعة من العوامل و ليس بحد ذاته دليلا منفردا


هذا هو رأى أحد أئمة ( لا دين ) فى وليده الصغير : ( فيه الكثير من ضحالة الوعى ، وقلة التبصر ) !

ولم يجرؤ الوليد الصغير على التعليق بكلمة على ما نقلناه من كلام إمامه .. ربما لعجزه .. وربما لجهله .. أنت بالخيار كما قلت لك !
حقيقة لتفاهته و تصيده لنقطة منفردة

========================================


ولعل الوليد الصغير شك فى إمامة ( جورجى كنعان ) وفى ثبوت قدمه فى الإلحاد !
انا لم اذكره اساسا


اطمئن وليدنا العزيز ، فـ ( جورجى كنعان ) ملحد قد خالط الإلحاد مشاشه . وحتى تطمئن قلوب باقى الملاحدة الصغار ، نظهر لهم العلامة التى يتعارفون بها على بعضهم .. حب الفاحشة وإشاعة الرذيلة !
وهل انت ملزم باراء ابن تيمية مثلا
او اراء كتب الحديث الشيعية ؟؟
ما زلت تخلط بين مفاهيم الرأي الاخرو مفاهيمك البالية


قال ( كنعان ) :
( وكل ما تقوله النصوص الميثولوجية عن (أدون) أنه يموت فى رحلة صيد فى أعالى جبال لبنان مصروعًا بناب خنزير برى . فتنبت على ما جرى من دمه فى الأرض شقائق النعمان ، وتصطبغ مياه النهر ، نهر أدون ، باللون الأحمر القانى على ما جرى فيه من دمه . كان الناس يندبون موته المفجع ويبكونه بحرقة وألم . وقد شاعت طقوس التفجع بموته وإن لم يصلنا عنها إلا القليل ، ومما نقله الإغريق ، أو مما حفظه الكتاب السوريون المتأخرون مثل لوسيان السميساطى الذى زار جبيل فى القرن الثانى للميلاد ورأى ، كما يقول ، طقوس الحداد على موته تعم البلاد . ووصف مشاهد من تلك الطقوس كتقديم الأضاحى وإقبال الفتيات البالغات على جز شعرهن ، أو تقديم أنفسهم حيث ينالهن الغرباء. وبذلك تعتبر تضحية المرأة بباكورة أنوثتها كتضحيتها بشعرها مشاركة للسيدة (افروديت/عشتروت) فى أحزانها ....
هل تعرف الان لماذا حرمت اليهودية اكل لحم الخنزير و اعتبرته نجسا ؟؟؟ اعد قراءة هذه القصة
اما كنعان فاورد قصة مشهورة و لكنها ليست الوحيدة
فهنا يتكلم عن آدون فقط الذي اصبح ادونيس
وهذا في مرحلة متأخرة متطورة عن آدون بعل
لكن هل جورجي كنعان هذا دليل ملزم بينما فريزر و السواح كتب فرقعة هواء واعجباه



قال : ( أما أنبياء بنى إسرائيل الذين أعماهم ما كانوا يضمرونه من كراهية للشعوب ، كل الشعوب ، خاصة الكنعانيين ، والحقد عليها ، فقد رأوا فى هذا الطقس المقدس الذى يعبر عن أسمى درجات التضحية وإنكار الذات ، رأوا فيه زنى ، رغم أن (أجرته تكون قدسًا للرب) كما يعبر اشعيا 23/18 . يقول النبى ميخا 1/7 بلسان يهوه فى إدانته للسامرة شامتًا متشفيًا ، وكأنه يبرد غلة الحقد المستعر فى قلبه ( فأجعل السامرة خربة .. وألقى حجارتها إلى الوادى واكشف أسسها .. وأجل أصنامها خرابًا لأنها من أجر الزانية جمعتها ) . ا.هـ. ص245

الآن استراحت قلوب الملاحدة إلى كنعان .. الرجل يرى فى الزنى ـ بهذه الصورة ـ أسمى درجات التضحية وإنكار الذات ..

وأنت تعلم ـ قارئى الكريم ـ مدى شغف بنى ( لا دين ) بـ ( التضحية وإنكار الذات ) ! .. لكنك لا تعلم كم مرة فى اليوم والليلة ( يضحى ) الملاحدة و( ينكرون ذواتهم ) !!
نعم وهل تبادل الجوار يعتبر من الاخلاق العالية
هل سمعت ياصاحب المقام الرفيع عن time share في الجواري
ارجوك اعط القارئ لمحة عن الفرق بين الجارية التي لا كرامة لها في الاسلام ويحق مبادلتها مع الاخرين كسلعة
وعن الزنى الذي كان يتم في المعابد لمرة واحدة
وزدنا من علمك



المهم أن الوليد الجاهل لم يعد أمامه مفر من أن ينال وصف إمامه ، الذى ثبت رسوخه فى الإلحاد ، وعظمته الفكرية الفلسفية العميقة ! .. هذا الراسخ يصف وليدنا الصغير بـ ( ضحالة الوعى وقلة التبصر ) !

========================================

ولو ذهبنا نتتبع ما تركه الوليد المقلد من مشاركاتى ومشاركات الإخوة لما انتهينا ، ولكن فيما قدمنا كفاية للدلالة على أنه نموذج جيد لعجز الملاحدة

حقيقة لا اجد شيئا يستحق التعليق
سوي انت تحتاج علاجا نفسيا فعلا
حتي تعلم انك بشر يخطئ و يصيب

وليد
07-09-2005, 11:04 AM
وننتقل الآن إلى سمة الجهل ، وربما بعض السمات الأخرى ، وقد قدمنا فى المشاركات الأولى بعض الأمثلة على هذه السمات من كلام وليد .. ولم يملك تجاهها إلا العجز الإلحادى الشهير .


مازال مولانا يتقمص دور العلامة وكانه يفيض كبحر من العلم
شفاه الله وعافاه


فمن جهل الملاحدة قول المتهوك الجاهل :
هذا بعض من اخلاق من يتبع سنة النبي و يقرأ القرآن



بالطبع لا يملك وليد إلا ما يملكه أكابر ملته : ( يبدو ) و( يحتمل ) و( ربما ) .. وقد حرمهم الله اليقين بعدله .. ولا عيب فى ( الفرض ) فى ذاته ، بشرط أن يكون ( علميًا ) معتمدًا على ( دليل ) ، وبشرط ألا يبنى عليه غيره قبل تثبيته . لكن الملاحدة يقدمون ( فروضًا غير علمية ) ، ويبنون عليها ما شاءوا من أوهام وخرافات .. فالأوهام والخرافات هى المنظومة الفكرية العميقة التى يقدمها بنو ( لا دين ) !
لن اعيد نفس الكلام عن الفرق بين البحث و اليقين
فما اسهل اليقين وما اصعب البحث
لن اكرر الكلام مثلكك مرارا و تكرارا لادع القارئ يكتشف افلاسك الفكري و اعدتك نفس الكلام بدون هدف مفهوم سوى استعراض القوة و القدرة علي الشتم و التهكم


والمتهوك يزعم أن النبى عليه الصلاة والسلام اختار (عدن) و(جهنم) و(جبرائيل) و(ميكائيل) لاسترهاب العرب السذج . دفع المتهوك إلى هذا جهله بما يتحدث عنه .

فقد حسب الجاهل أن العرب لم يعرفوا (عدن) حتى فاجئهم بها النبى عليه الصلاة والسلام ! .. وكأن العرب لم يشتهر بينهم أن اسم أبيهم (عدنان) !
ما زلنا نلف وندور في حلقة مفرغة
ةهل بهذه الطريقة نوح يصبح عربيا من النواح
بينت ان المهم المعني و ليس التشابه اللفظي فقط
لو سمع اي قارئ cat بالانجليزية
و قط بالعربية هل يحتاج الى دليل الي كونهم من مصدر واحد
يحملان حروفا متشابهة و معنى متطابق
ومتداولتين بانتشار
نفس المعني طبقناه على جنات آدون وجنات عدن
ثم تات انت و تضيف اليه نكرة
وتجعل عدن معنى مشابع للفظ عربي قديم
مع انه لا يحمل شئ مميوز اصف به الجنة
فقط فتشنا دفاترنا القديمة لنستخرج كلمة غير متداولة و ننسبها كنكرة الي الجنات



وحسب الجاهل أن العرب لم يعرفوا (جهنم) حتى أخبرهم القرآن .. وكأن العرب لم يسمعوا من شعر الأعشى ( جهنام ) ، ولم يقولوا للبئر البعيدة القعر ( جهنام ) !

الطريف أن الوليد المقلد سيعترف فيما بعد بأن ( جهنم ) كانت معروفة وشائعة !
وهل كان العرب يعيشون داخل غرفو مقفلة الم يحتكوا بالحضارات التي بجانبهم و يسمعوا تلك الالفاظ و يتاثروا بها الم يكن هناك دولة العساسنة العربية التي كانت تدين بالمسيحية و يذهب العرب الى الشام و اليمن في رحلتي الشتاء و الصيف ويحتكون باليهود و النصاري ومن العرب من تنصر و من تهود و استخدم تلك الكلمات
فاخذ اللغات من بعضها البعض شئ وارد
ففي مصر يقال مثلا ان مرتب الشهر ماهية وهي تعود الي ماهي وهو القمر بالفارسية
وهو تأثر ناتج عن احتلال الفرس لمصر بالرغم من كونه انتهى منذ الاف السنين


قال الوليد الجاهل : ( ... جهنم التي هي من التراث الوثني ، وليست في العصور الحديثة ، بل لفظ جهنم متداول منذ القدم ، وكان شائعا في وقت الاسلام الاول ، وقبله ايضا )

وعلى ذلك ، فالوليد الجاهل يقرر أن النبى استرهب العرب بلفظة كانت معروفة وشائعة أصلاً !

ألا ما أشد تناقض الملاحدة !
اضحكتني فعلا من ضيق افقك وبحثك عن الخطأ لا الحقيقة
هل معرفتك بكلمة مثل عفريت يزيل الرهبة منها اذا سرت ليلا في منطقة موحشة؟
هل معرفتك بلفظ جهنم الان يزيل رهبتك منها ؟
هل سماعك الان بلفظ هندسة الجينات و الاستنساخ يزيل منك رهبة من يحمل درجة علمية و يتحدث في امور متخصصة تحمل هذه الكلمات و يذكرها بلغة لا تينية امامك
لو جلست مه مجموعة من االاميين كالصحابة وتكلمت بالفاظ سمعوها من اليهود و اخذت تتكلم معهم بلغة مخالفة للغتهم و تضعها في وسط الكلام الا يعطي هذا نوعا من الرهبة والهيبة عند المتلقي
كما تفعل انت الان و تضع في كل مداخلة شتيمة فيظن القارئ البسيط انك تقول شيئا يستحق القراءة وانك على حق



ولا يسأل المتهوك نفسه ـ فالتفكير حرام فى ملة بنى ( لا دين ) ! ـ لماذا لم يُبقِ القرآن على ( جبرائيل ) و( ميكائيل ) فى صورتهما العبرية ( المرهبة ) ( القدسية ) ! .. ولماذا فضَّل تعريب اللفظتين بصوغهما على سنن العربية ! .. أهذا صنيع من يريد استرهاب السذج بألفاظ عبرانية قدسية ؟!

ما أسخف الإلحاد وما أشد تهافت الملاحدة !
هل هذا هو الرد بانني متهوك وجاهل :41:


وبما أن التفكير وإعمال العقل حرام على بنى ( لا دين ) بأمر معبودهم ( الهوى ) .. فلم يسأل الوليد المقلد نفسه : لماذا أطلق القرآن على خازن النار ( مالك ) ذلك الاسم العربى القح ؟! .. هل هذا صنيع من يسترهب البدو السذج بالألفاظ العبرانية القدسية ؟!
لان اليهودية ليس بها نار ولا بعث ولا حساب تصور :39: فماذا كان سيفعل مالك في اليهودية ؟؟
اليهودية دين الله السماوى تقول ان حساب البشر في هذه الحياة فقط الا قلة تقول ببعث بلا حساب هي فئم مستحدثة


ولماذا لم يأخذ ( يهوه ) ذلك اللفظ المرهب المرعب ! .. وفضل عليه : ( الله ) ، الذى يعترف الوليد الجاهل بأن العرب كانت تعرفه قبل القرآن
عبد المطلب سمى اولاده
عبد العزى ابو لهب
عبد مناف ابو طالب
عبد الله ابو محمد
فليس لله فضل كبير
بل جعله احد الالهه لا اكثر واصطفاه محمد واطاح ببقية الاسماء


ولماذا .. ولماذا .. والأسئلة كثيرة ، وكلها لا يستطيع الوليد المقلد إيرادها أو التفكير فى جواب لها أو ....

عذرًا .. هل قلنا ( تفكير ) ؟! .. هنا نسكت عن الكلام لئلا ندخل فى المنطقة المحرمة لدى الملاحدة !

لا بل تكلم فكلامك كله فضح لك و لافكار عفا عليها الزمان



========================================


ومن جهل الملاحدة قول المتهوك : ( عدن هي تحريف للكلمة "آدون" وتعني السيد او الاله ، وكانت تسبق بعل فتنطق هكذا آدون بعل ... ومع الوقت اصبح النداء للاله بآدون وسقطت بعل )

ولا يسأل الجاهل نفسه : كيف يسقط اللقب آدون (سيد/رب) ويفهم الناس أنه (بعل) لا غيره ، مع أن الآلهة عندهم كانت كثيرة ؟

لقد حاول الجاهل التحاذق بضرب المثال ، فزعم ـ كذبًا على عادة بنى ( لا دين ) ـ أن المسلمين كانوا يقولون ( صلِ على النبى محمد ) ثم حذفت لفظة ( محمد ) .. ورغم ما فى مثاله من جهل وكذب بيناهما سابقًا وسكت هو إقرارًا بجهله وكذبه .. إلا أن ( النبى ) عند المسلمين إذا أطلق لا يفهمون منه إلا ( محمد ) نبى زمانهم صلوات ربى وسلامه عليه . أما الوثنيون فقد كانت آلهتهم كثيرة كثيرة ، وكلهم أسياد وأرباب ، فإذا حذفت ( بعل ) ، فكيف يعلم الوثنيون أن المقصود آدون بعل دون باقى الآدونات المحترمة ؟!

ليس ذلك فقط .. بل إن الوثنيين كانوا يملكون ( بعولة ) كثيرة لا بعلاً واحدًا ..

وما ذنبي انك لاتفهم
فآدون كان سيدا للاله كما تعتبر انت محمدا خاتما للانبياء
فاذا دخلت مكانا يحتوي
رئيس الجمهورية و رئيس الوزراء و ررئيس الامن
وقلت اين الرئيس
هل سيفهم السامعون ان السائل متهوك وجاهل؟
ام سيعرفون انه صاحب اعلى رئاسة
ادع ايضا الحكم للقارئ




يقول إمام وليد المقلد جورجى كنعان : ( فكان لكل بلدة بعل (سيد) أو بعلة (سيدة) تتيمن باسمه أو باسمها ، وتنظل له أو لها طقوسًا احتفالية دينية تتفق مع مشاعر الإنسان وحاجاته الفردية والاجتماعية العامة وترتبط بعوافه وتطلعاته ) 211 .. ( وباختصار ، أكرر : كان لكل بلدة أو إقليم بعل ( سيد ) أو بعلة ( سيدة ) ) 212


========================================

ويفهم من كلام وليد المقلد أن أدون هو تطور لأدون بعل لا أكثر ، مع أن جورجى كنعان يؤكد أن أدون كان إلهًا مستقلاً بذاته عند أهل ( جبيل ) على الأقل .
رددت سابقا و قلت ان الاسماء تتطور
ولا يعيب اللغة
كما لا نعيب تحول يوسف الي جوزيف
و قايين الى قابيل
مفاهيم الشعوب لا تتوقف عند نقطة من الزمن


!


========================================


ويتصل بذلك قول وليد المقلد عن بعل : ( وهو احد الالهة السورية رب النبات والخصب والخضرة )

فيوهم أولاً بأن البعل كان واحدًا لا يتعدد ، وقد قدمنا خلاف ذلك .
تريد ان تقول انه في نفس الزمن كان اسم بعل مكررا عند نفس الحضارة ؟؟



ثم هو يوهم ثانيًا بأن الذى اختص بالخصب كان البعل فقط ، وهو خلاف المعروف عن الوثنيين ، فقد كان عندهم أكثر من إله للوظيفة الواحدة .
لكن بعل كان كبيرهم و لذلك جناته تصبح الافضل


ثم هو يوهم ثالثًا بأن بعل كان مختصًا بالخصب فقط لا غير ، والمعروف أن رمسيس الثانى ـ فى نقوش انتصاراته ـ عندما أخذ أهبته للقتال ، وامتطى عربته ، وخرج للهجوم على مشاة الحثيين ، كان يباهى بأنه مثل الإله بعر ( بعل ) ، أى أن ملك مصر كان فخورًا بأن يقارن نفسه بإله الحرب السورى الجبار . ( آلهة مصر العربية 1/283 )
انت نقسك تؤمن بان الله قادر على كل شئ فكونه يفعل كل هذا الا تصبح جنات الله شيئا مميزا ؟
فبعل ايضا كان يفعل الكثير
كان سيدا للالهه كما الله سيد للملائكة



ويتصل بذلك كلام المقلد وليد عن جنات أدون ، فيوحى بأنها كانت من الشهرة بمكان ، وهذا خلاف ما قرره جورجى كنعان ، الذى لم يتحدث أصلاً عن جنات أدون ، لكن كلامه ينصب على قلة ما وصل إلينا من معلومات عن أدون عمومًا
وهل كلام جورجي غير كلام فريزر و السواح ؟؟؟.


يقول كنعان : ( وكل ما تقوله النصوص الميثلولجية عن (أدون) أنه يموت فى رحلة صيد فى أعالى جبال لبنان مصروعًا بناب خنزير برى . فتنبت على ما جرى من دمه فى الأرض شقائق النعمان ، وتصطبغ مياه النهر ، نهر أدون ، باللون الأحمر القانى على ما جرى فيه من دمه ) 244
ثم يسرد طقوس تفجع الناس بموت أدون .
قلت لك انه اله متطور مع الزمن اي انه له حكايات كثيرة تختلف باختلاف الزمان و المكان


فهذا عن قلة ما وصلنا عن أدون نفسه . أما مصطلح ( جنات أدون ) فلم يتحدث عنه كنعان مطلقًا .
لا تعليق فعلا
وهل كنعان هو الوحبد الذي درس التاريخ البشري ؟؟؟


والشاهد من كل ذلك ليس هو المناقشة التفصيلية للمقلد وليد ، وإنما تبيين طريقة الملاحدة فى البناء على الدعاوى ، دون محاولة تثبيت الأصول بالأدلة .

وما زال الأمل معقودًا أن يتعلم المقلد وليد ـ وغيره من الملاحدة ـ هذا الأدب من المسلمين ، فيعمد إلى ( مراجعه ) ليأتى منها بـ ( الدليل ) ، و( يوثقه ) ، ثم يبين ( وجه الدلالة والحجة ) فيما يأتى به .

في انتظار نوعية الدليل


========================================


ومن جهل الملاحدة ، عدم فهم المقلد وليد لما نقله له أبو أمريم من لسان العرب .

قال الجاهل : ( ما جئت انت به من معان لا دخل لها بالجنة )

فالجاهل تخيل أن أبا مريم يحاول إثبات أن (عدن) تعنى الجنة !
لولا انني اعرف نوعية تفكيرك لقلت عليك مدلسا و لكن
المداخلات موجودة في المنتدي ارني اين كتبت ذلك ؟؟؟



وأنت قارئى ـ مرة أخرى ـ بالخيار : إما أن تصنف هذا تحت جهل الملاحدة وإما تحت غبائهم !
او غباء المتعلم ضع عزيز هذا الخيار الثالث و ارجع و اقرأ و اختر


ومعلوم ـ للعاقل ـ أن أبا مريم أتى بالدليل على أن معنى (عدن) هو الإقامة ، لكن الوليد الذكى ـ وكل الملاحدة أذكياء كما تعلم ـ يرد كلامه لأنه لا دخل له بالجنة !
لا دخل له بصفات الجنة المتفردة
مثل جنات الخلد فالجنة تتمية بانه دار خلود
اما الاقامة فليست بميزة للجنة حتي اصفها بها فالاقامة شئ مفهوم


الأكثر طرافة أن المقلد الجاهل يقول له بعد ذلك : ( هل يمكنك تصريف كلمة عدن ؟ الاسماء الاعجمية لا تصرف )

ما شاء الله على سيبويه زمانه وخليل عصره وأوانه !

وأترك المجال فى هذه النقطة لأخى أبى مريم ، ليعلم المقلد الجاهل شيئًا عن لغة النص الذى يحاول العبث معه .

الذى يهمنى التنبيه إلى جهل الملاحدة الذى ورثه المقلد وليد ضريبة لازمة .
ساحاوره لاحقا


========================================

أبو مريم
07-09-2005, 11:41 AM
أعتقد أنه قد آن للأخ متعلم أن يريح قدميه ولا أظن أنه بحاجة للرد على الوليد بعد ذلك فليتركه لغيره وربما توليت الرد عليه لكن لن أعيرا اهتماما لما ورد فى مداخلاته من قبيل :thumbup: و :41: وما شابه ذلك عموما لقد بدأ الوليد فى أخذ موقع المدافع ولم يعد لديه ما يقوله وقد اتضح تهربه ومراوغته اليائسه وهو ما سوف أبينه إن شاء الله تعالى لاحقا .

متعلم
07-09-2005, 05:07 PM
الحمد لله رب العالمين ..

استبان للقارئ الفطن الآن مدى (عجز) الملاحدة !

فالمقلد وليد اعتقد أن إيراد كلامى وكتابة أى جملة تحته هو (نقد) أو (رد) ! .. فالجاهل يحسب أن العبرة بتكثير الكلام .. ولم يتعلم أن العبرة بالدليل وحده ! .. وهذا ظاهر فى كثرة أخطائه الإملائية !

على أية حال الأمر كما قرره أخونا أبو مريم .. ما زال الوليد عاجزًا تمامًا عن الرد بأى دليل ، وإنما يكتفى بمطلق التعقيب والتهتهة .. كما حسب سابقــًا أن كلام سواحه وفريزره يكفيان لإقامة الدليل !

لكن أذكى إخوانه ، بعدما فضحه أخونا الدكتور هشام بالكذب على ابن كثير ، وبعدما سكت هو إقرارًا بكذبه .. يريد المتهوك أن يحاول النيل منا بمثل ذلك .. ولم يستطع إلا فى موضع واحد ، ونحن نهدمه له بفضل الله وحده ، كما هدمنا باقى تهتهاته ..


كان من كلامى السابق قولى :
قال الجاهل : ( ما جئت انت به من معان لا دخل لها بالجنة )

فرد على المقلد الأنوك بقوله :
( لولا انني اعرف نوعية تفكيرك لقلت عليك مدلسا و لكن المداخلات موجودة في المنتدي ارني اين كتبت ذلك ؟ )

والقارئ يعلم ـ إن شاء الله ـ أنى نقلت كلام الأنوك من الصفحة الأولى للموضوع ، المشاركة المرقمة بـ (4) ،والمؤرخة بـ 06-22-2005, 09:31 Am ، وتحديدًا فى السطر الرابع منها !

ذلك لئلا يظن القارئ أنى أبالغ عن ( العمه ) الذى يورثه الإلحاد لأهله بعد العته !

ولمن فاته كلام المتهوك الذى حسبه تعقيبًا نورد مثالاً لتعقيباته المفحمة ! .. المفحمة جدًا بالطبع !

فى ردنا على سفاهة زعم الأنوك بأن النبى استرهب العرب بألفاظ أعجمية ، قلنا :
( ولا يسأل المتهوك نفسه ـ فالتفكير حرام فى ملة بنى ( لا دين ) ! ـ لماذا لم يُبقِ القرآن على ( جبرائيل ) و( ميكائيل ) فى صورتهما العبرية ( المرهبة ) ( القدسية ) ! .. ولماذا فضَّل تعريب اللفظتين بصوغهما على سنن العربية ! .. أهذا صنيع من يريد استرهاب السذج بألفاظ عبرانية قدسية ؟! .. ما أسخف الإلحاد وما أشد تهافت الملاحدة ! )

فأحد أدلة نفى هذا الاسترهاب أنه صاغ (جبرائيل) وغيره على سنن العربية ، وهذا ينفى استهدافه للاسترهاب بالعجمة .. فماذا كان رد العيى العاجز على هذا الدليل ؟!

لقد كان ردًا مفحمًا باهرًا ! .. قطع الألسنة وألقم الحجر ! ..

قال الجاهل معقبًا : ( هل هذا هو الرد بانني متهوك وجاهل )

فما ناقش الدليل ، ولا طعن أو أقر بثبوته ، ولا ناقش وجه حجته ولا دلالته .. وأنت لا تتوقع منه أكثر مما فعل لأنه لا يرى فى كتب أئمته إلا ذاك الهراء ، فيظن أن التهتهة بمثل سؤاله الأحمق ( تعقيبًا وردًا ) ! .. وتزيد قوة الرد الباهر عنده : صورة وجه أبله يصفق بطريقة أكثر بلاهة ! .. يشعر مع وليد بالأنس والإيناس !!

الطريف أن فريزر ـ إمام المقلد المنبهر به ـ اشتهر ، كما يقول مالينوفسكى الذى عرفه آخر 31 سنة من عمره .. اشتهر بافتقاره لروح الجدل والمناقشة ، ولم يكن فى وسعه الدفاع عن نظرياته عن طريق النقاش !

وإلى القارئ أقدم مثالاً آخر على طريقة أخرى لمداراة الملاحدة لعجزهم ..

قلت سابقًا :
( ولماذا لم يأخذ ( يهوه ) ذلك اللفظ المرهب المرعب ! .. وفضل عليه : ( الله ) ، الذى يعترف الوليد الجاهل بأن العرب كانت تعرفه قبل القرآن )

فأحد الأدلة على سخافة زعم الأنوك باسترهاب النبى للعرب باللفظ الأعجمى ، هو أنه لم يأخذ (يهوه) ذلك المقدس العبرى ، وإنما ما زال يتحدث عن (الله) فقط .

فكان المفترض أن يعمد الجاهل إلى الطعن فى ثبوت الدليل الذى قدمته ، أو إلى التشكيك فى صحة وقوعه ، أو إلى بيان نقص دلالته على نفى زعمه الأنوك .. أو أى شىء يرد العنة والعجز عنه وعن أهل ملته !

لكن وليدنا الأنوك لا يتوانى عن تذكيرنا بعجزه وعجز أهل ملته على الدوام !

قال الأنوك (معقبًا) على كلامى :
( عبد المطلب سمى اولاده : عبد العزى ابو لهب ، عبد مناف ابو طالب ، عبد الله ابو محمد ، فليس لله فضل كبير، بل جعله احد الالهه لا اكثر ، واصطفاه محمد واطاح ببقية الاسماء )

فتحولت القضية عند هذا الأنوك إلى (أفضلية) لفظة (الله) على (العزى) و(مناف) !

وكأننى كنت أحاول إثبات أفضلية لفظ الجلالة على باقى الألفاظ ، فالملحد الهمام يبين لى خطئى بأن العرب ـ ومنهم عبد المطلب ـ كانوا لا يفضلون لفظة (الله) !

بهذا الغباء الإلحادى المستحكم يعقب وليدنا الجاهل لا يملك منه فرارًا !

فتعجب قارئى أسكران وليد أم متساكر ؟!

تحدثه عن عدم أخذ النبى (ليهوه) ، فيحدثك عن عدم أفضلية (الله) عند عبد المطلب !

ذلك ليعلم القارئ أنى لست أبالغ عندما أقرر أن (العجز) صفة لازمة للملحد لا يستطيع منها فكاكــًا ، ولو عقب بآلاف المشاركات !

مثالان أوردناهما كعينة على ردود الملحد الجاهل ، لئلا يحسب القارئ أن ملحدنا الأنوك خرج عن ربقة الإلحاد ، أو يظن فيه انتهاكًا للمحرم الإلحادى ( التفكير ) !

ولعلنا نعود ببعض التعقيب إن شاء الله ، لو وجدنا شيئــًا يستحق ذلك ، أو وجدنا فضل وقت لدينا بإذن الله .

والحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات .

وليد
07-09-2005, 05:13 PM
ومن جهل الملاحدة ، ومن إطلاقهم الدعاوى دون دليل لبغضهم له ، قول المقلد الجاهل :

( اما اللفظ جنات عدن فهو موجود في التوراة بعينه بنفس اللفظ )
أين الدليل على أن ( جنات عدن ) موجودة بلفظها وعينها كما زعم الجاهل فى التوراة ؟

!
الدليل هي التوراة نفسها
واللفظ "جان عدن"
قال : ( ولا علاقة له بالعربية )

أين الدليل على أن ( جنات ) لا علاقة لها بالعربية ؟
وأين الدليل على أن ( عدن ) لا علاقة لها بالعربية ؟
انا لم احلل كل كلمة على حدة
بل اخذت اللفظ المركب جنات عدن و جان عدن وجان آدون


قال : ( وهو ايضا موجود في الحضارات السورية القديمة كما وضحت انه ادون هو اله الخضرة )
أين ( جنات عدن ) فى الحضارات السورية القديمة ؟
هل يكفى ( أدون ) لتكون هناك ( جنات عدن ) تلقائيًا ؟
اعطيتكم المراجع الت تحتوي هذه الجنة السورية
فاتهمت اصحابها بالجهل و الحقد


لا يبغض الملاحدة شيئًا مثل بغضهم للدليل لقرابته بالعلم !
اطلق ما تقول من كلمات فهي كم يقذف السماء بحجر فتعود اليه و ربما تجرحه


========================================


ومن جهل الملاحدة ، فضيحة المقلد وليد لما قال :
( اما بخصوص جنات عدن فالاصرار غريب منكم على جعل عدن صفة للجنات بالرغم من انها وردت بصيغة المضاف اليه دائما اي انها اسم لعلم )

( وردت بصيغة المضاف إليه دائمًا ) هذه هى المقدمة ، ونتيجتها ( أى أنها اسم لعلم ) !
لم اقل ان الاضافة تحول الاسم لعلم
لكن اقول انها جاءت كنكرة و هذا ليس من البلاغة بمكان
فينبغي ان تكون جنات عدن معرفة و ليست نكرة لانها متفردة و لا يوجد لها بديل او شبيه وهذا يستوجب ان تكون عدن اسما لعلم



فتفهم أن المقلد الجاهل يقصر المضاف إليه على العلمية .. وكأن اللغة ـ أى لغة ـ ليس فيها : باب مسجد ، أو نافذة حجرة !

الأكثر طرافة أن المقلد الجاهل يقول : ( كيف افسر كلمة عدن وانسبها للجنات )
لا تحاسبني على ضيق افقك و تصيدك في الماء العكر


فتصور الجاهل أن (عدن) هى المنتسبة للجنات ! .. لأنه من جهله لا يستطيع التفرقة بين المضاف والمضاف إليه : أيهما ينتسب للآخر !

هذا المقلد بهذا الجهل يريد أن يحدثنا عن اللفظة التى انتقلت من هذه اللغة إلى أخرى !

ألا إنها وقاحة الإلحاد !

ايها العلامة الذي يفهم علي مزاجه
انا قلت ان اضافة صفة العدن للجنات لا يضيف عند المستمع شيئا
و ان كون الجنان هي جنات اقامة ليس من البلاغة
لكن كونها جنات الخلد هو من البلاغة
اولا لان الخلد معرف و بذلك حصر الجنات التي بها خلود قي هذه الجنات
ثانيا: ان الخلد شئ لا يتمتع به الانسان في الدنيا و بذلك يكون وصف الجنة به اكثر ترغيبا و اظهار لممزاتها
وضربت مثلا بالبيت
ومثال آخر للقارئ
اذا قلت هذه سيارة جلوس
فهل هذا يضيف عند المشتري شيئا ؟ انه سوء تسويق
اما من قال انه سيارة سفر شاق
فانه يكون من اعطاها ميزة تسويقية

اما اذا قال انها سيارة السفر الشاق فالتعريف يجعلها متفردة عن باق السيارات الاخري بهذه الميزة
و لذلك كان الابلغ هو جنات الخلود و ليس جنات عدن
او ان عدن اسم لعلم معروف


قال الملحد الجاهل : ( اكثر ما يصيبني بالثقة هو انفعال الذي يحاورني وكثرة رمي بالجهل )

لا تقلق يا وليدى الصغير ، فسنملؤك بالثقة إلى مشاشك ! .. مثلما ملأك بها جورجى كنعان عندما وصفك بضحالة الوعى وقلة التبصر !
حقيقة او ل ما قرأت لك اعتبرت انسانا محترما يحمل علما وجاء ليرد بالعلم و المنطق
اما عندما بدأ لسانك و يديك يتفوه بهذه الالفاظ اسقتطك تماما من نظري
وما عدت اري الا انسانا لا يجد ما يرد به سوى الاهانة و هذا في رايي سلاح العاجز
الضرب القتل الارهاب الاهانة الصوت العالي
انها سمات الانسان الهمجى الذي لا يعرف ان المجتمعات لاتتطور ابدا الا بوجود راي اخر و حرية تفكير للجميع حتى لو كان مخالفا لي
انا لا اتهم مخالفي بالغباء او الجهل لمجرد انه يخالفني
لكن لا عليك فانت تربيت في مجتمع لا يعرف الا الرأى الواحد و الفكر الواحد و الحق الواحد
اما التغيير فقادم قادم لان الافضل يجب ان يسود وما نراه اليوم مستحيلا سيصبح يوما ما هو الواجب
واضرب لك مثلا هو تعليم النساء فقد كان منذ 100 سنة كفرا وخروجا عن الدين اما الان فاصبح عاديا بل و مرغوبا ايضا
انا اعلم ان التغيير قادم لا محالة


وأنت تعلم ـ قارئى ـ أن ثقة وليدنا الصغير تمثلت فى تلك الأدلة التى ملأ بها مشاركاته ، وتمثلت فى تناول جميع الاعتراضات والرد عليها ! .. هذه هى الثقة الإلحادية : العجز والجهل لا غير.
ثقتي نابعة من رؤيتي ان البشر كلما اصبح قادرا علي ايجاد مسكن جيد و تعليم جيد و علاج جيد و مجتمع يحترم بشريته و ادميته و مجتمع عادل لا يفرق بين احد علي اساس ديني او عرقي او لوني
فسيصبح دور الاله هو بحث عن سؤال واحد اين نذهب بعد الموت
اما اذا اختلت تلك الموازين فستعلق الامال دائما علي اله ليحقق تلك الامور السابقة و بما انه للالسف الشديد لن يفعل ذلك فستكتشف البشر انه لا فائدة من ذلك الاله الا بعد الموت (وهو لا دليل عليه من اي احد) واذا ارادوا تحقيق امالهم فعليهم الاعتماد على انفسهم
فلا بركات تنزل من السماء ولاهناك سماء من اساسه


========================================


قال المتهوك : ( اما اصل الموضوع الذي ترد عليه فكنا نريد ان نعلم اين هو لعلنا نستفيد من بحر علمكم الفياض )

هل زالت عنتك الآن وراح عجزك ؟! .. أفأصابك الإلحاد بالعمى بعد الجهل فلم ترَ ما أوردته عليك من مسائل كثيرة ، اكتفيت أمامها بالثقة !

وهل رددت أيها الغر الساذج على ما صفع قفاك من أقوال جورجى كنعان ؟ .. ألم تقف مذهولاً مكتوف اليدين حيران ؟!

وهل رددت على ما صفع قفاك من الأصل المشترك بين اللغات السامية ؟ .. ألم تلم ذيلك بين فخذيك ناكصًا ولم تعقب بكلمة واحدة ؟!

الآن فقط اكتشفت أنك لم تعد وليدًا وصرت رجلاً قادرًا على الرد !
لو استبعدت من كل الجمل السابقة الفاظك التى تدل على شخصيتك و تربيتك
فسيتبقي اقوال جورجي زيدان و الاصل المشترك للغات السامية
والذي طلبته كان ماهو الموضوع الذي قمت انا بنقله و قرأته انت من قبل كما بينت في اقتباسك
انت اتهمتني انني جئت بالموضوع وانه موضوع مكررو تم الرد عليه فقلت لك اين ؟؟
اما جورجى زيدان فلم يتكلم عنه
اما الاصل المشترك فلا يلغي الاقتباس بين الحضارات
فلا يعني ان جنات عدن ليست هي امتداد لجان آدون

لكن يكون امامنا طريقان
الاول : ان اللفظ بعينه توارثته الاجيال دلالة علي الجنات و سقط من الذاكرة اصل الموضوع و هذا ما اقوله انا
الثانى : ان جنات عدن تعني جنات اقامة و ان الكلمة عربية و ليس لها اتصال بالكلمة التوراتية او السورية القديمة و هذا ما تقوله انت
اما ان عدن في السورية القديمة كانت تعني انها اقامة دلالة علي اصل مشترك
فهذا قول جديد ولم يقل به احد غيرك ففريزر الجاهل الباحث لم يرجع ابدا الى اللغة العربية لدراسة الاصل لهذه اللغات
وعندها دعني اطلب منك دليلا كدليلي اي مرجع يقول ان اللغة العربية عدن تساوي اللغة السورية أدون بمعنى اقامة



وهل رددت على ما بيناه من جهلك بوجود كلمة أدون فى العبرية ؟ وهل رددت على ما بيناه من جهلك بوجود (جنات عدن) فى التوراة ؟ وهل رددت على ما بيناه من جهلك بوجود (جهنم) فى الأناجيل ؟ وهل رددت على ما بيناه من جهلك بعربية عدن قلبًا وقالبًا ؟ وهل رددت على ما بيناه من جهلك بقواعد العربية فذهبت تتهته بنسبة المضاف إليه إلى المضاف ؟ وهل ... وهل ... !
انا قلت جنات عدن ليست في التوراة انت كاذب

انا قلت ان جهنم غير موجودة في الاناجيل انت كاذب
انا قلت ان محمد كان يسمع و لا يقرأ فلا تحاسبني على ماهو مكتوب بل علي ماهو مسموع
اي انه كان يسمع الالفاظ بهذه الطريقة جهنم لان المتكلم كان يحدثه بالعربية
كما ان عمرام اصبحت عمران

اما عدن فقلتم انها اقامة دائمة و هذا ما اعترضت عليه
فالعدن ليس اقامة دائمة بل المقيم وهذه ليست صفة مميزة للجنة كما بينت منذ قليل

وكانك تكلم مجموعة من الجهلة ما اشد وقاحتك وكان الكلام تم مسحه من الحوار
ارجع و قل لي من الحوار اين قرأت كل ما كتبت هنا ؟؟؟


ألست القائل : ( وهذا عين ما اقول فعدن اسم لعلم لا صفة نكرة فماذا تريد من هذا الكلام ؟ ) .. وأنت لا تفهم حتى الكلام المقول فضلاً عن مناقشته ؟!

ارجع وليدى الصغير منذ بداية المشاركات ، وحاول الإجابة عن بعض ما تركته علمًا على عجزك ، وبعدها ـ بعدها فقط ـ نسمح لك أن تخرج ذيلك من بين فخذيك !


========================================


قال المتهوك ( اما التقليد الاعمي فليس من نصيبي بل من يتبع كلمات مكررة منذ 14 قرنا لا نخرج منها وكأن خالق الكون لم يعد في استطاعته الاتيان المزيد من الكلام فضلا عن الافعال )

وجهل الملاحدة فى ذلك واضح قارئى الكريم ، فالملحد الجاهل يتخيل أن عدم الفعل ناتج لعدم الاستطاعة لا غير ، ويجهل المقلد بسبب إلحاده أن ثمة ( إرادة ) للفاعل ، إن شاء أجرى الفعل ، وإن لم يشأ لم يفعل . ولكن لما أظلم الإلحاد عقله ، فلم يعد يدرِ بما يتهته . ويلزمه على منطقه الجاهل أنه لا يملك القدرة على الأكل طالما لم يأكل .. فأى جهل بل أى غباء !
اذا فلتصمت ما دمت تنتظر الها لا يفعل شيئا بل فقط يمتلك لارادة
انا ايضا امتلك الارادة و لا افعل فقل لي ما دليلك على انني كاذب


أما إنكار المتهوك علينا باتباع شريعة رب الأكوان طوال قرون ، فهو من جهله الإلحادى ، لأنه يتصور أن الأديان كبرامج الكمبيوتر ، لا بد لها من ( إصدار ) جديد من وقت لآخر ! .. والجاهل لا يعرف أن الدين واحد والشرائع مختلفة ، والله يبعث الرسل ليصلحوا ما أفسد أمثاله من أعداء العلم والعقل .
لا و لكن اذا كانت قدرته توقفت عند هذا الحد من التشريع فلماذا توقفت عند هذا الحد من الرسل
ما يضير الاسلام لو ظهر في كل زمان رسول يعيد الى الدين ارتباطه بالسماء ولايصبح مجرد عالم يخطئ و يصيب و يرد قوله


ثم ماذا عن الملاحدة ؟ أليس الجاهل وأهل ملته يتبعون نفس الملة الغبية طوال قرون وقرون ؟ وهل ظن الغبى أنه أول ملحد عبقرى على وجه البسيطة [ ما هى البسيطة هذه ؟!]
وهل عجز الله ان يرسل رسولا للاندلس
بدلا ان ينتظر موت الرسول 80 عاما ليرسل لهم جيشا يتكلم بلغة لا يفهمونها ليبلغهم ان الله ارسل دينا لهم
هل يحتاج الله الي جيوش من البشر لابلاغ دعوته ؟ ثم تزعم انه قادر ؟
حتي في اهم شئ المفروض ان يفعله لا يفعل شيئا بل ينتظر البشر ليقوموا بهذا و اذا عجز البشر فشل هو ايضا
لذلك لا يوجد مسلمون غربا بقدرهم شرقا لان الله لم يستطع ان يعبر المحيط الاطلسى فتوقفت دعوته عند حدود قدرة موسى بن نصير
ولم يستطع ان يذهب الي اقصى الشرق فتوقفت ارادته عند حدود الصين
وترك اليابان وكوريا و منغوليا لجند الشيطان



لا فرق فى المدة .. إلا أننا نتبع الحق من ربنا ، بالبينة والدليل والعقل السليم .. وبنو (لا دين ) يتبعون الهوى ويحرمون التفكير ويعادون الدليل .. وقد أثبتنا عليه ذلك كله فى هذا الموضوع بفضل الله .. وما زال عاجزًا عن الرد .. وما زال عاجزًا عن معرفة كنه هذا ( الدليل ) اللعين الذى يتشدق به أهل الإسلام .. فلما ضاق صدره وأحرج تهته باسمى كتابين يقلد ما فيهما تقليدًا .. فيظن التقليد هو الدليل وهما ضدان .. فالحمد لله الذى هدانا وعافانا مما ابتلى به أهل الإلحاد .
هداك الله وفضل من الله
انها العنصرية القميئة التي اخترعها اليهود

========================================


قال المتهوك : ( فنري من يقلد تقليدا اعمي يتعبد بقراءة ان الحر بالحر والعبد بالعبد والانثى بالانثى في عصر اصبح فيه الرق عارا على الانسانية )

ومن أخبرك يا وليدى الصغير بأن الرق انتهى ؟!
فعلا موجود ىفي موريتانيا و السودان باسم الاسلام
اقصد انتهي من عقلية الانسان المتحضر
انتهي من الفكر الانساني


..
من الذى ضحك عليك بهذا الكلام ؟! .. هل هو نفسه الذى ضحك عليك وأخبرك بأن الأناجيل فيها (جهنم) ؟ ..
قلت لك ان محمد سمعها و لم يقرأها
كيف يقرا نصاري العرب جهنم ؟؟
هكذا سمعها فهمت و لا اعيد


أم هو الذى ضحك عليك وأخبرك بأن العرب لم تعرف (عدن) وأبوها عدنان حتى أخبرها القرآن ؟! .. حذار وليدى الصغير من هؤلاء الذئاب !
نعم هو نقسه الذي ضحك عليك و اخبرك ان الله يصطفي ناسا
و يهدي ناسا و يضع علي عيون البعض غشاوات
و يضع وقرا في الاذان



وهل ظننت أن الرق فى عصرنا لا يتخذ صورًا متعددة ؟! .. ألهذه الدرجة يعمى الإلحاد أصحابه ؟
:41:
الحر بالحر و العبد بالعبد و الانثى بالانثي اتحفنا بالتفسيرات الحديثة للانثى و العبد


ثم هل علمت الغيب يا سيد (بعل) أو (بعر) بتعبير الفراعنة ؟! .. هل تجزم بألا تتحول أمريكا ـ وهى أهل لذلك ـ إلى روما القديمة ، فتستعبد الناس بالصورة الضيقة التى لا تعرف أنت غيرها ، بعدما استعبدت الشعوب بصور أخرى كثيرة ؟
المتعلم الان يفترض
الذي يرفض الاحتمال الان يسأل و يتعجب
لا تعليق


وما المطلوب من القرآن وقد نزل فى عصر به الرق ؟ .. أفكان المطلوب أن يغض الطرف عن ذلك كله لأن البشر فى العصر الحديث سيحلون هذه المشكلة بأنفسهم ؟!
لا بل كان من الاولى ان يغير الاله هذه الايات بايات جديدة تصلح لهذا العصر ولكنك افهمتني انه يمتلك الارادة و لا يفعل ففهمت السبب لا عليك



هذه نقطة الخلاف وليدى الصغير بين أهل الإلحاد وأهل الإسلام .. نحن نؤمن برب يهدينا سواء الصراط .. أما أنتم فتمرحون كالأنعام ، وتتفاخرون بأن كل منكم يستطيع ركوب أمه متى شاء

هذا هو الفرق !
..

هذا هو كل ما في راسك الركوب

ادعوك لزيارة اليابان وهي لا تؤمن بالهك و انظر و قل لي كم واحدا هناك يركب امه ؟؟
كم واحدا هناك لا يخلص في عمله؟
كم واحدا يشتم و يسب في الشوارع؟

انك انسان غير ناضج تحتاج الى من يتوعدك بالعصا كالبهيمة التي لا تعمل الا بالضرب
اما المجتمعات الانسانية الناضجة فتعلم ان هناك امورا لاسعادها و امورا تضرها
فرق كبير بين من يكرم جاره لانه يعلم ان هذا يقوي مجتمعه و يجعل جاره يحترمه
ومن يكرم جاره طمعا في الجنة وسحقا لجاره بعدها
الفرق هو النضج الاجتماعي
وعندها ستعلم لماذا كانوا يخوفونك و انت طفل من اشياء عندما تكبر لا تحتاج ان تخاف منها لكي تفعل نفس الاشياء
المجتمعات الدينية لم تنضج بعد لذلك تحتاج اي من يخوفها من جهنم و الثعبان الاقرع
عندا تنضج المجتمعات لن تحتاج الي جهنم كي تمنه نفسك من ركوب امك
قل لي هل لو لم يكن العقاب موجودا في الاخرة هل كنت ستعاشر امك ؟؟
هل رايت كم انت ساذج

========================================


قال المتهوك : ( لم اقل آدون عبرية )

وهل اتهمتك بهذا يا أذكى إخوانك ؟! .. أنا أتهمك بأنك لا تعرف أنها عبرية ، فتأتى أنت وتقول : لم أقل إنها عبرية ؟! .. هل رأيت ما فعله الإلحاد بك ، فصيرك ضُحَكة القوم !
بل قلت انها كلمة من السومرية انتقلت الي التراث العبري
يبدو انك حتى لا تفهم ما اقول فكيف ترد عليه ؟؟؟


قال المتهوك : ( قلت ترجع الى السورية القديمة الحضارة السومرية وانتقلت الى التوراة )

وأين الدليل يا صغيرى ؟ .. أين الدليل على أن النقوش السومرية احتوت على (أدون) ؟ ثم أين الدليل على أن العبرية لم تعرفها إلا من السومريين ؟!

و كاننا ننفخ في قربة مقطوعة
وهل كتب فريزر و السواح من وحي الخيال ان بها الالواح الفخارية التي عثر عليها و تحتوي ذلك


========================================


قال المتهوك : ( كما انتقل غيرها من التخاريف مثل خلق الكون .... والطوفان )

هذه راية ترفعها على جهلك بأبسط قواعد المنطق . على أسوأ الأحوال سنفترض أنك تعدم الدليل على الحدوث ، فهل تملك دليل النفى ؟ .. عدم العلم صغيرى لا يعنى العلم بالعدم .. إن كنت تفهم شيئًا مما أقول !

والشاهد أن قولك دليل جديد على جهل الملاحدة بأبسط قواعد المنطق .
احيلك للالواح الفخارية للحضارة السومرية و البابلية
وهي موجودة كما وضحت و ليس ضربا في الودع


========================================


لما فوجئ الأنوك بالفرق بين (جان بعدن) التوراتية و( جنات عدن ) القرآنية ..
قال المتهوك : (كونها كانت هكذا فلا يلغي التشابه بين المعنين او ان الامر وصل للنبي بهذه الصورة التي فهمها )

بل يمنع لكن غباءك منعك من الفهم .. الذى يمنع يا صغيرى أن النبى لو اطلع بنفسه لعلم أنها ليست جنات عدن وإنما جنة فى عدن موضع أرضى معروف .. ولو أوصله إليه آخر من أهل الكتاب لأوصله إليه كذلك بهذه الصورة : جنة فى عدن موضع أرضى معروف .. فعلى كل تقدير يظل النبى ـ على زعمك الكاذب ـ يعرف أصل الأمر ، ولن ينقله أبدًا فى قرآن لو كان مؤلفه كما زعم الحمقى .
قلت لك انه كان يسمع و لا يقرأ
فكم من القصص رواها معكوسة من التوراة في الاحداث و الشخصيات
بل الاكثر اضحاكا كما بينت سابقا استخدامه للفظ المسيح وان هذا اللفظ في حد ذاته يبطل نبوته عند اليهود




على أنك تقدر تقديرًا آخر ، يبرز ذكائك عن الحمقى السابقين ، فأنت تفترض أن النبى ( سمعها ) هكذا ! .. وكأن النبى عليه الصلاة والسلام كان يسير فى مكة يتسمع الناس ، فكلما نطق أحدهم فى الطرقات بكلمة سارع بتضمينها فى القرآن ، دون تثبت ولا تمحيص ، وهو يعد لديانته إعدادًا ، ويصبر الشهور والسنين ، ويفعل الأفاعيل لخداع القوم حسب كذبكم .. فكيف من هذا حاله ـ على كذبكم ـ يكون بهذه الدرجة من عدم التثبت ؟!
هذا هو ما لاحظه ايضا اهل مكة و سجله القرآن برد غريب انه من يجلس معهم عجم و ليسوا عرب
ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين { 103 }النحل
وكأن الرجل الذي يجلس اليه كان يكلمه بلغة الاشارة لانه اعجمي
واختلف المفسرون في اسمائهم يدل على كثرتهم



وقد صفعتك قبلاً بأن اعتراف أعداء الإسلام ـ وأنت منهم ـ رغم أنف الجميع بعبقرية النبى عليه الصلاة والسلام ، ينفى تمامًا الإهمال الذى تتهمه به الآن .
والشاهد أن التناقض أصيل فى فكرك وفكر بنى ملتك ، فحين تهربون من الاعتراف بنبوته تعلنون ذكاءه وفطنته ، وحين تتهمونه بالاقتباس تنسون ما أعلنتموه من قبل .

والحمد لله الذى عافى أهل الإسلام من هذا التناقض الذى يلغ فيه الملاحدة .

العبقرية لا تعني انك لا تخطئ
ايها الساذج لم يقل احد ان محمدا اله
اكبر عباقرة العالم لهم اخطاء لانهم بشر في النهاية




========================================


وقد قلنا سابقًا :
كذلك فإن الدليل على أن ( عدن ) لفظ عربى قح ، أنها تشتق وتصرف ، وقد نقل أخونا أبو مريم عن معاجم اللغة ما يؤيد ذلك .. وقد وقف الملحد الجاهل عاجزًا عن فهم ما أورده أخونا ، كما وقف عاجزًا من قبل عن فهم القياس المنطقى الذى أتى ، والذى كنت قد وعدت القارئ بأن الملحد لن يفهمه !
انها احدي كراماتك كما قلت


فلما أراد الملحد العاجز التعقيب ، كان المنتظر منه أن يبين خطأ أبى مريم فى النقل عن المعاجم ، أو يبين خطأ القياس المنطقى الذى أتى به .. لكن ملحدنا العاجز ظل عاجزًا، يكتفى بلم ذيله بين فخذيه . وراح يتهته عن أن القرآن لم يعرِّف (عدن) .
بينت لك في المداخلة السابقة
السبب و الرد


وأقول ( يتهته ) لأنه يردد مصطلحات ( الصفات ) و( صيغة الحصر ) ولا يعرف كيف يستخدمها جهلاً منه وعجزًا ، واستخدم ( صفة العلم ) ولا أدرى ماذا يعنى بها ، وهو نفسه لا يدرى لها معنى ، وعندما أراد التعبير عن عدم تعريف القرآن لـ ( عدن ) قال إن القرآن عكس ، وكأن القرآن عرف جنات بأل وترك (عدن) .. وكل هذه تهتهة لا غير .. أوقعه فيها جهله الفاحش باللغة ـ أى لغة .
بين انت خطأ ما أقول
ترمي بالجهل فقط و لا تبين الصحيح هذا عيب في حق عالم مثلك


ولا ننسى أن هذا الذى يتهته يريد أن يعيب على ربه أنه لم يوح وحيًا بعد القرآن !

المهم .. لا حجة للمتهته فى تهتهته .. لأنه معلوم أن وسائل التعبير كثيرة كثيرة ، فى أى لغة ، والله يفعل ما يشاء ويختار ، فإن أضاف لفظًا إلى معرفة فلا مانع من أن يضيفه إلى نكرة .. والكاتب البشرى يفعل ذلك بمطلق الحرية ، فكيف برب اللغات والألسنة !
يفعل ما يشاء هذا هو الرد المنتظر و لا تعليق


على أية حال ، فقد ورد فى القرآن ( جنة نعيم ) بالإضافة إلى النكرة ، وقد اعترف المتهته بأنه لا يملك إجابة عن ذلك !
نعم ولكنك لم تكمل الاجابة انها جاءت جنت بفتح التاء هل لك ان تبين لنا السبب ؟؟؟


========================================


قال المتهوك : ( لو كان الامر كما تقول لكانت جنات فردوس )

والجاهل لم يعلم أن ( الفردوس ) ليست كل الجنة ، وإنما جزء منها .

ليست المشكلة وحدها فى جهله فقط ، المشكلة الأكبر فى جرأته مع جهله على نقد ما لا يعلم .. تلك هى مشكلة الملاحدة .. يتهجمون على ما لا يعلمون .. دفعهم جهلهم إلى فضح أنفسهم .
وماذا يقدم هذا بين لي جهلي في هذه النقطة
وقل لي ما اصل فردوس العربي
هل كونها جزءا يجعلها تحتاج الي تعريف
و كونها جنات اقامة لا تحتاج

========================================

قال المتهوك : ( وايضا نفس المثال في النار نار جهنم جهنم اسم لعلم كما في عدن )


دليلك عليك لا لك ، ولم تنتبه لجهل وغباء يورثهما الإلحاد لأهله . فإن جهنم قد تأتى بلا إضافة ، ولا تأتى عدن أبدًا بلا إضافة ، فتبين بذلك أنها ليست علمًا مستقلاً بذاته ، وأنها محتاجة إلى جنات أبدًا .. والشاهد أن الجاهل يورد دليلاً على نفسه !
وأين بقية ما كتبت ايها العالم الامين


========================================


وبالمناسبة ، قبل أن ننتقل للنقطة التالية ، ما زلت عند وعدى للقارئ بأن وليدنا الجاهل سيظل عاجزًا عن فهم القياس المنطقى الذى انتقده أبو مريم ، وسيظل عاجزًا عن التعقيب عليه .. الطريف أنه استنكر ذلك التصريح منى بشدة ، ثم ظل غير فاهم ولا معقب . فليطمئن القارئ إلى جهل الملحد وغبائه .

وكذلك أعده بأن الملحد الجاهل لن يستطيع الرد على جورجى كنعان الذى وصفه بضحالة الوعى وقلة التبصر .. ولا على كثير مما أوردناه عليه .. فلا تنس أن العجز سمة أصيلة للملاحدة ناتجة عن جهلهم الفاحش .
اعادة و تكرار
يدل علي احتياجك النفسي لذلك لتؤكد تفوقك
وهذا يدل على اضطراب نفسي شديد
كمن يقع في مصيبة و يظل يردد ستفرج ستفرج ليزول اضطرابه

[

وصية المهدي
07-09-2005, 08:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أرفع طلب إلى الإدارة الموقرة بتثبيت الموضوع لما ظهر فيه من إبطال شبهة وإفحام واضح وتعجيز لمقولة من أكثر ما يردده المتملحدين والمنصرين حول القرآن .

وأرفع لأخونا المتعلم احترامي لما عرضه من ردود وافية كافية للطعن بهذه الشبهة التي يتوارثها المتملحدين ولم تجد أمامها إلا صرخات ألم

ولله الحمد

وليد
07-11-2005, 12:13 AM
قال المتهوك : ( وايضا لفظ عمران لفظ عربي فهل كان الاصل هو عمران العربي ام عمرام التوراتي هل اسم ابوموسى كان عربيا ؟ هل آل عمران من العرب؟ )

وما ذاك إلا لجهله ، فهو يظن بحمقه أن العرب لم يصبحوا عربًا إلا بعد القرآن أو قبله بقليل ! .. فأى جهل أكبر من هذا الجهل !
يبدو انك لا تريد الا استعراض عضلاتك المنتفخة بالشتائم

ما اريده هو لماذا فهمنا ان عمران تعود الى عمرام في التوراة
مع ان عمران اسم عربي
ما اود لفت النظر اليه ان وجود معني مرادف في اللغة العربية لا يزيل احتمال ان الاسم يعود لمعني ورد بعينه في التوراة بغض النظر حتي عن تطابق المعنين او اختلافهما
فانا لا اقارن بين معنى عمرام و عمران لغويا
بل اقول ان الشخص المدعو عمران في القرآن هو نفسه المدعو عمرام في التوراة
وان القرآن يأخذ الاسماء و يحورها كما في حالة قابيل و قايين فهما لنفس الشخص ولا ننفي التشابه اللفظي في الحالتين
لكن انت حسب زعمك سيصبح عمران له معنى غير مرتبط بعمرام لان عمران له معنى عربي كما في حالة عدن و بعدن و بالرغم من كونهما متشابهتين الا انك استبعدت انهما نفس الجنات و قلت ان عدن كلمة عربية




والجاهل لا يعرف أن كثيرًا من الباحثين ينادى الآن بتسمية اللغات السامية باسم اللغات ( العروبية ) ، بل ويطالبون بضم اللغات الحامية إليها ، ومنها الفرعونية القديمة .. والجاهل لا يعرف أن الدراسات أثبتت التشابه الغالب بين اللغات السامية بعضها وبعض ، وبين اللغات السامية واللغات الحامية وعلى رأسها الفرعونية
وهل نفت هذه الدراسات تأثر الحضارات باديان من سبقوها
فكون عدن موجودة كما بينت من قليل في مفردات اللغة العربية لا يعني ان كل عدن في بقية اللغات تعني نفس المعنى
فتحن ندرس جميع الاحتمالات

..
وهناك معاجم كاملة وضعت لتبين ذلك .. ومن أبرزها دراسات الدكتور الليبى على فهمى خشيم .. بل إن هناك دراسات جادة ومعاجم وضعت لتبين التشابه بين كل هذه الأسرات من ناحية وبين أسرة اللغات الهندوأوربية من ناحية أخرى ! .. وللدكتور خشيم معجم أسماه اللاتينية العربية !
وما المانع بعد كل ما ذكرت ان تكون آدون تحولت الى عدن هل هناك قاعدة لا يشذ عليها في هذه المعاجم
مشكلتك انك تنفي فقط و لا تثبت شيئا
بما ان هناك كلمة عربية تعني معنى كذا اذا كل المعاني الاخري او الاحتمالات الاخري مرفوضة وهو منهج
غير عادل


والشاهد أن المتهوك يجهل كل هذا وغيره ، ويغتر كعادة الحمقى من الملاحدة بأسبقية نزول التوراة على القرآن ، فيحسب أسبقية العبرية على العربية ، وقد بينا وصف إمامه كنعان لمن حسب ذلك بضحالة الوعى وقلة التبصر ، ويلزم ملحدنا المقلد أن يرد على أئمته لزامًا !
انا لم اتكلم في لغة بل في لفظ
ودعك من هذه المقارنات الساذجة التى تبين بحثك عن امور لا تمت للموضوع بصلة
انا تكلمت عن تسلسل ديني للمعنى و ليس لغوي


والجاهل لا يعلم أن هناك خطًا واضحًا على طول التوراة وعرضها ، يخبر عن هؤلاء الأعراب أو البدو فى مواضع كثيرة ، بل إن سفرًا كاملاً كسفر أيوب لا تستطيع أن تفهمه إلا على ضوء هذه الحقيقة .. والشاهد أن العرب ضاربون بجذورهم فى أعماق التاريخ .
ثم ماذا ؟
ماذا يفيد هذا ؟؟


ومن ناحية أخرى فالتميز الواضح بين الأجناس مرفوض الآن من أغلب الباحثين .. فما العرب والعبريين والآراميين إلا بطون لقبيلة واحدة عندهم .. وعلى ذلك فقس .

وبعيدًا عن ذلك كله ، فالقرآن ليس ملزمًا أن يذكر اللفظ الأعجمى كما هو ، بل له أن يهذبه ، وهو ما يسميه اللغويون بالأعجمى المعرب .
وهذا ما اقوله منذ البداية اخذ آدون و حولها عدن و بعدن



========================================

قال المتهوك : ( الي اي المعنين نرجع عمران الى اصلها العبري ام الى اصلها العربي ؟ منتظر اجابتك يا بحر العلم )

وأنا أعطيك الإجابة ، وأعلمك ما لم تكن تعلم ، فأزيل عنك جهلك ، لكن أعنى على نفسك بنزع غشاوة الإلحاد عن عينيك ، وحاول ممارسة الفهم والتفكير اللذان يحرمهما الإلحاد .. والمستعان الله .

عمرام العبرى وعمران المعرب يرجعان لجذر واحد مشترك بين اللغتين : ( عَمَر) ، على أن الجذر ( عَمَر ) العبرانى ليس له إلا معنى واحد ، وهو ( السدانة ) والسادن هو خادمك الذى يلازمك ، استعيرت لخدمة المسجد أو المعبد خاصة .
و يتهمني انا بالغباء ؟؟؟
السؤال ايها العبقري هل عمران تحوير لكلمة عمرام ام انها كلمة عربية قحة
هل فهمت قصدي
بغض النظر عن الاصل اللغوى الذي لا يعنيني في شئ
ونعود هل عدن تحوير لادون ام لفظ عربي قح





ولئن كانت عبرية التوراة ( والعبرية المعاصرة أيضًا ) قد أماتتا ( عمر ) العبرى فى ثلاثيه المجرد ، فقد استبقتاه كلتاهما فى صيغة ( هِتْفَعِّل ) فتقولان ( هتعمر ) تعنيان تعبده وتخدمه وتمهنه . فتقطع بأن ( عمر ) العبرى كان معناه فى ثلاثيه الممات : خدم وعبد ، وأن الاسم منه هو الخادم العابد . لا معنى له غير هذا من مختلف معانى ( عمر ) العربى .

( عمرام ) العبرية ، اسم أبى موسى وهارون فى التوراة ، من هذا لا من غيره ، مع الاعتذار الواجب لعلماء العبرية وعلماء التوراة الذين ليسوا على هذا الرأى . ( عَمرام ) العبرية هى نفسها عمران العربية جذرًا ومعنى : السادن ، خادم المسجد أو المعبد .
مرة أخري هل تشابه اللفظ و الجذر هو الدليل على كونهما نفس الشخص
ام ان السبب الواضح هو النسب التاريخى لهما
والا لعجزت انت الان عن الربط بين قايين و قابيل بنفس طريقتك البلهاء


الطريف أن Joseph Horovitz ، وهو من أشد مهاجمى القرآن بالاقتباس ، وهو الذى فتح الباب لمن بعده ، هذا المستشرق الحاقد نفسه هو الذى يقرر فى كتابه الذى ألفه لمهاجمة القرآن ، أن الاسم ( عمران ) ورد بالنون لا بالميم فى نقش حورانى باليونانية Emranes ، فتقطع بعربية ( عمران ) كما قطع بها المستشرق الذى ننقل عنه هذا الكلام !

لكن هذا المستشرق الحاقد لا يريد الإقرار بأن (عمران) العربية هى الأصل وراء (عمرام) التوراتية ، وأن بنى إسرائيل فى مصر استعاروا ( عمران ) من جيرانهم الساميين ، فآلت على لسانهم إلى ( عمرام ) مع وحدة الجذر والمعنى .. والتعصب يعمى ويضل !
طبعا اي انسان يدرس التاريخ هو انسان حاقد وجاهل ما اعظم عقلك



دعك من هؤلاء المتعصبين ، وتعالى إلى رياض القرآن العظيم ..
وكانك لست متعصبا ولا متحيزا


القرآن الذى فسر لك الاسم عمران على المشاكلة مع عمرام الذى فى التوراة لم يكتف بذلك ، وإنما فسر معنى هذا الاسم أبين تفسير بالمرادف ، وجانس عليه فى تفسير معنى الاسم ( مريم ) ، فهو العامر العابد ، وهى أمة الرب ، وسبحان من أنزل هذا الكتاب !
وما علاقة الاسم بالاسلام
الاسماء الدينية منتشرة في جميع شعوب اهل الارض



قال عز من قائل : ( إذ قالت امرأ عمران رب إنى نذرت لك ما فى بطنى محررًا فتقبل منى إنك أنت السميع العليم ) .. والمنذور لله محررًا هى نفسها ( عمران ) الملازم العبادة ، الملازم بيت الرب ، وكأنها ـ رضى الله عنها ـ أرادت عمران آخر سميًا لزوجها عمران ، وكأنها لو وضعته ذكرًا لأسمته عمران على اسم أبيه ، ولكنها رزقت بالأنثى ، مريم عليها السلام ، فأسمتها بالمؤنث منه : مريم : يعنى أمة الرب .
وما علاقة عمران و مريم هنا
بعمرام و مريم اخت موسى و هارون

صدفة غريبة جدا

ان تكون مريم ابنة عمران هنا
و اخت هارون في سورة مريم
طبعا كله مجاز لا تتعب نفسك انا اعلم الرد جيدا
علي العمومكانت هناك مريم واحدة فقط اما ام المسيح
فلم تكن تدعي مريم بل ميري او ماري
وابوها يواقيم
طبعا حرف اليهود الاسماء لغرض دنئ لا يعلمه الا الله

========================================


رجع الكلام إلى ما قررنا ، وما زال الدليل الذى أتى به أبو مريم من المعاجم على عربية ( عدن ) يحتاج إلى رد من وليدنا الصغير ..

( عدنان ) لا يشك أحد فى أنه كان قبل نزول القرآن بزمان ، أى أن العربية تضمنت الجذر ( ع د ن ) قبل نزول القرآن بكثير ، وأن العرب عرفوا الجذر ومشتقاته وتصريفاته قبل أن يخبرهم القرآن عن ( جنات عدن ) بقرون .

وهكذا ـ قارئى الكريم ـ ترى أن المسلم يتكلم بالعلم والدليل ، فيرجع إلى المصادر ويوثق الدليل ويبين وجه الحجة .. ويقف الملحد مبهوتًا لا يحرك ساكنًا .. وعندما حاول الإتيان بهذا الملعون ( الدليل ) لم يأت إلا باسمى كتابين يقلد ما فيهما بجهل وغباء .. فأين الثريا من الثرى !
وكما يتبين لك ايها الباحث عن الحق
ان وجود معني مشابه لا يمنع الاقتباس
وان الاساس هو السياق التاريخى و ليس اللغوي
كما ضربنا الامثلة في عمران و قابيل


========================================



ومثاله : أزر أصر أسر وزر عزر عسر عصر ، ففيها كلها قدر مشترك من المعنى وهو معنى القوة والشدة والصعوبة .

(
ع د ن ) يفيد الإقامة والملازمة .
( م د ن ) مَدَنَ بالمكان أقام به ، ومنه ( المدينة ) .
( هـ د ن ) السكون ، والهُدْنَة والهُدُون والمَهْدَنة: الدَّعة والسكون . هَدَنْتُ أَهْدِنُ هُدُوناً سَكَنْتَ فلم تتحرّك ، وهَدَّنتِ المرأَةُ صبيَّها إِذا أَهْدَأَته لينام .
( د د ن ) الدَّيْدَنُ الدأب والعادة ، لأنه لازم العادة ولم يفارقها ، فأقام عليها

ولو كنت أملك الوقت اللازم لأتيت بأكثر من هذا بإذن الله وحده .

والطريف أن حرف النون بمفرده يعطى معنى البقاء غالبًا ، فالجذور : جن حن خن دن شن صن قن كن كلها تعنى فى العربية الحفظ والصون ، وما ذاك الحفظ إلا لأنه ( يبقى ) المادة فى ( قنينة ) مثلاً ، فكأن المادة أقامت فى محلها لا تتركه لتضيع ! .. وما زالت العامية المصرية تستعمل ( الخن ) بمعنى المخبأ الذى يلاذ به ويُستكن ، بل إن السكون والكمون وأمثالهما فيهما نفس المعنى .. فتأمل !
لا اعتراض على المعنى العربي
بل للمرة الالف اقول
لا يمنع وجود معنى لكلمة انها ترجع لكلمة اخرى
وهذا هو اصل الموضوع

Munir
07-11-2005, 10:24 PM
يبدو انك لا تريد الا استعراض عضلاتك المنتفخة بالشتائم

ما اريده هو لماذا فهمنا ان عمران تعود الى عمرام في التوراة
مع ان عمران اسم عربي
ما اود لفت النظر اليه ان وجود معني مرادف في اللغة العربية لا يزيل احتمال ان الاسم يعود لمعني ورد بعينه في التوراة بغض النظر حتي عن تطابق المعنين او اختلافهما
فانا لا اقارن بين معنى عمرام و عمران لغويا
بل اقول ان الشخص المدعو عمران في القرآن هو نفسه المدعو عمرام في التوراة
وان القرآن يأخذ الاسماء و يحورها كما في حالة قابيل و قايين فهما لنفس الشخص ولا ننفي التشابه اللفظي في الحالتين
لكن انت حسب زعمك سيصبح عمران له معنى غير مرتبط بعمرام لان عمران له معنى عربي كما في حالة عدن و بعدن و بالرغم من كونهما متشابهتين الا انك استبعدت انهما نفس الجنات و قلت ان عدن كلمة عربية




وهل نفت هذه الدراسات تأثر الحضارات باديان من سبقوها
فكون عدن موجودة كما بينت من قليل في مفردات اللغة العربية لا يعني ان كل عدن في بقية اللغات تعني نفس المعنى
فتحن ندرس جميع الاحتمالات

..
وما المانع بعد كل ما ذكرت ان تكون آدون تحولت الى عدن هل هناك قاعدة لا يشذ عليها في هذه المعاجم
مشكلتك انك تنفي فقط و لا تثبت شيئا
بما ان هناك كلمة عربية تعني معنى كذا اذا كل المعاني الاخري او الاحتمالات الاخري مرفوضة وهو منهج
غير عادل


انا لم اتكلم في لغة بل في لفظ
ودعك من هذه المقارنات الساذجة التى تبين بحثك عن امور لا تمت للموضوع بصلة
انا تكلمت عن تسلسل ديني للمعنى و ليس لغوي


ثم ماذا ؟
ماذا يفيد هذا ؟؟


وهذا ما اقوله منذ البداية اخذ آدون و حولها عدن و بعدن



و يتهمني انا بالغباء ؟؟؟
السؤال ايها العبقري هل عمران تحوير لكلمة عمرام ام انها كلمة عربية قحة
هل فهمت قصدي
بغض النظر عن الاصل اللغوى الذي لا يعنيني في شئ
ونعود هل عدن تحوير لادون ام لفظ عربي قح





مرة أخري هل تشابه اللفظ و الجذر هو الدليل على كونهما نفس الشخص
ام ان السبب الواضح هو النسب التاريخى لهما
والا لعجزت انت الان عن الربط بين قايين و قابيل بنفس طريقتك البلهاء

طبعا اي انسان يدرس التاريخ هو انسان حاقد وجاهل ما اعظم عقلك



وكانك لست متعصبا ولا متحيزا


وما علاقة الاسم بالاسلام
الاسماء الدينية منتشرة في جميع شعوب اهل الارض


وما علاقة عمران و مريم هنا
بعمرام و مريم اخت موسى و هارون

صدفة غريبة جدا

ان تكون مريم ابنة عمران هنا
و اخت هارون في سورة مريم
طبعا كله مجاز لا تتعب نفسك انا اعلم الرد جيدا
علي العمومكانت هناك مريم واحدة فقط اما ام المسيح
فلم تكن تدعي مريم بل ميري او ماري
وابوها يواقيم
طبعا حرف اليهود الاسماء لغرض دنئ لا يعلمه الا الله

========================================


وكما يتبين لك ايها الباحث عن الحق
ان وجود معني مشابه لا يمنع الاقتباس
وان الاساس هو السياق التاريخى و ليس اللغوي
كما ضربنا الامثلة في عمران و قابيل


========================================



ومثاله : أزر أصر أسر وزر عزر عسر عصر ، ففيها كلها قدر مشترك من المعنى وهو معنى القوة والشدة والصعوبة .

(
لا اعتراض على المعنى العربي
بل للمرة الالف اقول
لا يمنع وجود معنى لكلمة انها ترجع لكلمة اخرى
وهذا هو اصل الموضوع
:wallbash:

وليد
07-12-2005, 11:16 AM
قال المتهوك : ( كتاب طالب فلا يفيد طالبا بعينه اما كتاب الطالب فيفيد طالبا معروفا للمتلقي فاي جنات يقصدها بجنات عدن ؟ )

والجاهل لا يدرى أنه يورد الدليل على نفسه ! .. فإن المقصود فعلاً من تنكير عدن تعميمها على جميع الجنان فى الآخرة ، بخلاف ( الفردوس ) فإنها جنة بعينها دون باقى الجنان .

لكن جهل الملحد الأحمق بالعربية لم أرَ مثله .. والجاهل عدو نفسه ، ويمكن خصمه منه بأبلغ طريق !

ويبقى الدليل بلا تعقيب من الملحد الجاهل : ( عدن ) عربية تعنى الإقامة والثبوت ، واستخدمها القرآن بهذا المعنى ، والآيات تتظاهر على معنى الثبوت والإقامة فى جنة الآخرة .

اذا هناك جنة واحدة للخلد بنفس منطقك
قل أذلك خير أم جنة الخلد التي وعد المتقون كانت لهم جزاء ومصيرا { 15 }الفرقان
وجنة واحدة للنعيم
واجعلني من ورثة جنة النعيم { 85 }الشعراء
كما استنتجت انت
جنة واحدة قردوس
وباقى الجنات للاقامة فقط
وادع للمتأمل اكتشاف من الذى لا يعي ما يقول

ان ما قصدت اساسا كان ان الحصر هو دليل التميز عند المستمع
فاذا قلت الجنة لا احتاج الي توضيح للمستمع انها جنة الثواب لانها معرفة
بينما لو قلت جنة احتاج الى اضافة صفة معرفة للوصول الى نفس المعني
جنة النعيم
اما لو قلت جنة نعيم
او جنة اقامة فلا حصر فاي جنة ارضية يمكن ان اقيم فيها
و بذلك جنات عدن ليست بشرط ان تكون جنة الثواب
وهذا خطأ




========================================


قال المتهوك : ( بالرغم من سذاجة المعنى الذي تريد نسبه لكتاب بليغ فهل كان الله يدخل الناس الجنة ويصفها بشئ يفعله البشر في حياتهم وهي الاقامة البلاغة كانت تقتضي ذكر فضل الجنة كما في جنات الخلود )

ما شاء الله أبدع ! .. الوليد الذى يتهته يريد أن يتكلم عن البلاغة مرة واحدة ! .. الوليد الذى لا يعرف أيهما ينسب للآخر المضاف أم المضاف إليه يريد أن يلغ فى إناء البلاغة بخيشومه ! .. الوليد الذى لا يحسن مشاركة واحدة دون أن يصيب قارءه بالغثيان من جهله باللغة يريد أن يعرفنا ما هى البلاغة !

وقاحة الملاحدة لا تنتهى !

والغثيان يقوى لأنه ينصب نفسه مدافعًا عن ( بلاغة الكتاب ) ! .. فما رأى جاهلنا الهمام فى أن هذا الكتاب البليغ نفسه الذى تقر ببلاغته وتدافع عنها هو نفسه أخبر عن الجنة بأنها ( دار المقامة ) !

ألا ما أشد وقاحة الإلحاد وسخافته !
كل هذه السطور تدل على شئ واحد ادعه للقارئ


ثم من قال إن القرآن لم يثبت معنى الخلود للجنة ؟! .. ألهذه الدرجة بلغ بك الجهل فعميت أن ترى المصحف بنفسك واكتفيت بتقليد السواح وفريزر ؟!

والجاهل الذى لا يرى فائدة فى الإخبار عن الجنة بأنها ( يعدن ) بها ويقام ، تجاهل كلامى السابق عن إخراج آدم من الجنة ، وأن فى وصف الجنة بذلك تطمين لآدم وذريته من بعده ، حتى صارت ( عدن ) بمعناها شبه العلمية على هذه الجنان .. إما أنه تجاهله ، وإما أن الإلحاد أعمى عينيه بعد قلبه !
انا قلت بمنتهى البساطة
ما هي الميزة التي ينسبها الله الى هذه الجنة فوصف اقامة ينطبق علي اي جنة ارضية ايضا
هذا الوصف ليس من البلاغة لانه غير دقيق و لا يبرز ميزة للمتلقي
وضربت لك الامثال


========================================


قال المتهوك : ( جهنم ليست اسما لاحد بل اسم للنار بينما عدن اسم لمكان فذكر المكان لا معنى له )

ومن أخبر الغبى أنا ندعى ( جهنم ) اسمًا لأحد ؟!
جهنم احد اسماء النار مثل سقر
اي انها علم في ذاتها افهمت يا متخلف
لذلك لا ما نع من ذكرها لوحدها
بينما عدن ليست اسما للجنة


لعل القارئ الآن فهم لماذا يلحد الملحد ؟ .. إنه الغباء والجهل ممتزجان بمعاداة العلم والدليل !
لا اشد غباء منك الا طريقتك في التعبير


( جهنم ) اسم لمكان يا وليدى الصغير ، لكنه مكان فى الآخرة .. هل استوعبت هذه ؟ .. خذ الأخرى ..
و سقر ايضا اسما لمكان اخر؟؟؟
الهاوية اسما لمكان ثالث ام انها اسماء لنفس المكان فتدل علي نفس الشئ النار


( عدن ) لو كانت علمًا على مكان لصح أن تذكر بدون الجنات ، كجهنم .

أما مثالك الأحمق عن ( فندق بيروت ) فلأن بيروت ـ أيها الذكى الألمعى ـ فيها فنادق شتى وفيها غير الفنادق ، فلا يصح ذكر بيروت دون إضافة الفندق .. أما ( عدن ) فلو كانت علمًا على مكان لصح أن تذكر بدون الجنات ، لأنها لا تحوى إلا الجنات ، ولا تذكر إلا من أجلها .. فعدم ذكرها دون الجنات دليل على أنها ليست علمًا على مكان لا دنيوى ولا أخروى .
لان عدن اصلا اسم لشخص و ليست علما علي مكان
كما ان بيروت اسم لمدينة
انت لا تفهم اساسا ما اكتبه


========================================


قال المتهوك : ( لكنها جاءت في الاحاديث فهل كان العرب قديما لا يدركون هذا الكلام )

العبرة بالسياق والذى فى الصحيحين مأمون اللبس . أما ترتيبك على ذلك أن العرب كانوا لا يدركون هذا الكلام ، فهو من غبائك وسوء فهمك ، إذ ليس فى كلامى ما يفيد ذلك ولا من قريب ، بل أنا على نقيضه طوال الموضوع ، فكلنا يصرخ فى أذن الوليد المتهته بأن العرب كانوا يعرفون ( عدن ) قبل القرآن ، وصرفوها واشتقوا منها ما شاءوا ، فكيف بعد ذلك كله ترتب على كلامى دعواى بأن العرب لم تكن تعرف ذلك ؟

أفبعد هذا الغباء غباء !
ياغبي
انت قلت انها لا تأتي بالمفرد ابدا فضربت لك مثلا بالاحاديث وان نبيك استخدمها بهذه الصيغة التي تنكرها
ما دخل ما تأتي به هنا من تفسيرات


========================================


قال الجاهل الأنوك : ( لايوجد في المعنى الذي في القاموس ربط بين الاقامة والخلود ، وهذا شئ يدل على انك تصتنع المعاني وتلوي الحقائق )

والله لا أدرى قارئى هل أضحك أم أتقيأ !

هذا الجاهل الأنوك الذى يفتى فى اللغة والبلاغة وتلاقح اللغات لا يعرف كيف يكتب ( تصطنع ) ، فيبدل الطاء تاءً ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .

ولو كنا سمعناها منه غير مكتوبة ، لاعتذرنا بميوعة إلحادية تلازمه فلا يستطيع تفخيم الطاء ، لكن ما عذره وهى مكتوبة .. إلا أن تكون الميوعة الإلحادية تلازم يده وجسده جميعًا !!
هذا ما يدل علي تفاهتك فعلا
فانت تتصيد خطأ لا علاقة له الا بالكتابة وما اكثر الاخطاء لكل المشاركين هنا و لو حصرتها لوجدت الافا منه
لكن الا الحماقة اعجزت من يداويها


أما الفرق بين الإقامة والخلود ، فالجاهل يوهم بأنه رجع إلى المعاجم ، وهو أعجز من ذلك ، ولن يعدو قدره بفضل الله ، لأنه نشأ على التقليد لا غير كما أثبتنا عليه ذلك مرارًا وأقر سكوتًا
سنري الان الغباء و لوي الحقائق.


وعَدَنْتُ البلدَ: تَوَطَّنْتُه ، أى اتخذته وطنًا لا أنوى مفارقته
واسم عَدْنان مشتق من العَدْنِ وهو أَن تَلْزَمَ الإِبلُ الـمكانَ فتأْلَفَه ولا تَبْرَحَه
ومنه المَعْدِن، بكسر الدال، وهو المكان الذي يَثْبُتُ فيه الناس لأَن أَهله يقيمون فيه ولا يتحوَّلون عنه شتاء ولا صيفاً
ومَعْدِنُ الذهب والفضة سمي مَعْدِناً لإِنْبات الله فيه جوهرهما وإِثباته إِياه في الأَرض حتى عَدَنَ أي ثبت فيه
هل هذا يساوي خالدا في النهاية
الاتفهم الفرق بين المقيم و الخالد
هل المواطن هو من يقيم في الوطن الى ما لانهاية ام الى نهاية عمره

اذا ما الفرق بين جنات عدن وجنات عدن في الدنيا
من جاء بجنة و عدن فيها
هل يكون دخل جنات عدن هو الاخر
ما الفرق بين جنات عدن الاخروية و الدنيوية


فالذى يعدن لا يبرح ولا يغادر كما هو واضح . لكن الملحد لم يكلف نفسه الرجوع إلى أى معجم ، واكتفى بتقليد فريزر والسواح !
انا قلت لا يخلد


ومن ناحية أخرى فإن ( ع د ن ) فيها معنى آخر لمن تذوقه .. ( ع د ن ) فيها معنى الأصل .. جاء فى اللسان :

الـمَعْدِنُ مكان كل شيء يكون فـيه أَصله ومَبْدَؤه نـحو مَعْدِنِ الذهب والفضة والأَشياء .
وفي الحديث: فعَنْ مَعادِنِ العرب تسأَلوني؟ قالوا: نعم، أَي أُصولها التي ينسبون إِليها ويتفاخرون بها .

فكأن الله يرشدنا إلى أن الجنة أصلنا ومبدؤنا ، وعلينا الرجوع إلى أوطاننا الأولى ففيها المخيم !
ومن قال انها اصلك و قد نفيت انها جنة ادم


========================================


قال الجاهل الأنوك : ( يبدو انك متأثر بكلام ابن كثير الذي قال نفس الكلام في القرآن "وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه" قال ان الاصل وصى والتصقت الواو بالصاد ثم تحولت من وصى الى قضى "هذا الكلام ليس لي بل لابن كثير " )

وهذا من كذب الملاحدة الذى تعودنا عليه . وقد صفع أخونا الحبيب ملحدنا الجاهل على قفاه بإيراد كلام ابن كثير نفسه ، فما وجدنا فيه ابن كثير يقول إن الأصل وصى ، ولا إن الواو التصقت بالصاد .. فنقل هذا الكاذب عن ابن كثير كاذب مثله ، وكذلك تأكيده على ذلك فى آخر كلامه .. كل ذلك تأكيد للكذب .

وقد حاول الكاذب تحسين القبيح ، ونقل رواية عند الطبرى عن التصاق الواو بالصاد ، لكن ماذا تفعل الماشطة بالوجه العكر ! .. والوجه العكر للإلحاد لا يحسنه ألف ماشطة !

فما زال الكذب صفة لازمة لوليدى الصغير .. على أحسن الأحوال يكون الطبرى هو الذى قال لا ابن كثير ..

فلماذا يا وليدى تكذب على ابن كثير ؟!

كخ يا وليد
ما زلت تتكلم كتافه لا يعي ما يقول
ابن كثير ذكر نفس المعنى الذي هو وصى فمن اين اتى به!
وقد ارفقت الطبري و القرطبي لتوضيح من اين اتى المفهوم
و الادهي من ذلك ان ابن كثير هذا الذي تدافع عنه الان تبرأ الافاضل كلهم منه في موضوع السبع سماوات
وقالوا ان تفسيره هو اللي كخ
وانه لا يعي شيئا و اصبح عندها منبوذا
اما الان فلأن هناك ما يمكن ان يراه ساذج مثلك ذريعة لاظهار كذبي
فيصبح كلام ابن كثير نفسه حجة ومرجعية



على أنا نرجع فنقول إن نسبة ذلك للطبرى لا تصح ، لأن الطبرى لم يسرد ذلك معتقدًا الصحة ولا آخذا بالرأى .. وإنما هى الرواية ليس إلا .
وهذه الرواية هي رواية الكذاب وليد طبعا الذي نقل عنه الطبري
انا يا ايها الساذج لم ات لمناقشة الموضوع بل لادل علي ان نفس المنطق الذي تحاور به و ترفضه هو موجود في روايات اسلامية ايضا
ولو كانت لا قيمة لها او وزن لما اوردها الطبري و القرطبي


وهنا ترتفع راية أخرى على جهل وليد والملاحدة .. فالمقلد وليد يحسب أن كل رواية أوردها مفسر صحيحة عنده ، وليس بعد هذا الجهل جهل ! .. ويحسب أن كل رأى يورده المفسر يعتنقه ، وليس بعد هذا الغباء غباء !
اذا ومن اين استنتجت بغبائك ان كل رواية عن التوراة صحيحة كما بينت للقارئ


ولا نستغرب ذلك .. فإن من دخل على كتب التفسير بهذا الجهل وهذه التهتهة وهذا الكذب ، لا بد أن يقع فى مثل هذا وأكثر
فعلا كتب التفسير تضع روايات كاذبة من اجل التهته
ما اشد غباءك و ما اكثر سذاجنك التي تدل علي تحيز اعمى
.


والشاهد أن الوليد العابث كان يحاول إنكار غياب الغين عن العبرية ، فآثر الكذب والخداع ، ثم رفع الرايات الحمر على جهله وكذبه ، يحسب أنه يفلت من جهله الذى أعلن عنه بإنكاره لما قررنا .. ولا حول ولا قوة إلا بالله .
ومن قال ان هذا الطريقة صحيحة


========================================


قال المتهته : ( طبعا ما دمت تقبل هذا من علماء الاسلام فلا مانع المهم انك تصل الى ما تريد )

تتهمنا بأننا لا نعبأ بالوسيلة المهم أن نصل إلى ما نريد .. رمتنى بدائها وانسلت !

هكذا العاهرة دومًا تتهم الحرة فى عدم كمال أخلاقها !

كخ يا وليد كخ ! .. وتعال تاتا أقول لك ..
ما زلت لا تستطيع الابداع الا في الكلام القذر لا جديد



هل تعرف من الذي لا يهمه أن يصل إلى ما يريد ؟ .. إنه من يزعم أن أجداده حيوانات ، ويكره كل من ينهاه عن ركوب أمه .. إنه الأنوك الذى يعتقد بأن كل هذا الكون العريض جاء فجأة .. إنه الرقيع الذى يقترح على خالقه أن يفعل هذا ولا يفعل هذا ، ولو حبس بعض بوله داخله لصرخ كالنسوان ..

لم اكن اعلم ان كل ما يمنعك من ركوب امك هو خوفك من جهنم
اما الخالق الذي تعبده فللاسف لا يوجد الا في عقلك المريض
الذي يصور لك انه قادر على كل شئ بالرغم انه لا يفعل اى شئ
حتى اصبح المسلمين ملطشة العالم
نغتصب نساءهم و تنتهك مقدساتهم و يتفرج العالم علي تخلفهم العلمي و الاقتصادي
و جرى حكامهم وراء الامريكان و الروس سابقا
بينما تدخل نفس الاله قديما لتزويج محمد و تطليق محمد و ارسال ملائكة معممة امحمد
و ريح لمحمد
اله توقفت خدماته السوبر و اصبح رمزا لا اكثر لتفسير وجود الكون
ولا يقدم و لا يؤخر فيه
اما احتباس البول و الامراض فالعلم في كل يوم يسحب البساط من تحت يدي الاله
هل عندما يمرض احد مرضا كبيرا يذهب امستشفيات الغرب ام لله ؟


إنه الملحد وليدى الصغير ..

ألست أنت الكاذب على ابن كثير لتصل إلى ما تريد ؟ .. ألست أنت المتجاهل لنقد قياس أبى مريم لتصل إلى ما تريد ؟ .. ألست أنت الذى تجاهلت وصف كنعان لك بضحالة الوعى وقلة التبصر لتصل إلى ما تريد ؟ .. ألست أنت من أعرض عن المعاجم ولم يطلع لتصل إلى ما تريد ؟ .. ألست أنت من كذب على القرآن وادعيت عدم إضافة جنة إلى نكرة لتصل إلى ما تريد ؟ .. ألست أنت من يكتب ( يصتنع ) [حلاوتك !] ثم هو يلغ فى أمور اللغة واللغات ليصل إلى ما يريد ؟

اخسأ ولا تعدو قدرك !
قد رددت على كل هذا


من كانت ملته مبنية على حيوانية الأجداد وركوب الأمهات ، ليس له أن يتكلم عن (أخلاق) ولا خلافه !
هل ركوب الام يمثل لك مشكلة نفسية ؟؟
حتى تظن ان الناس كلها مرضى مثلك يمنعهم وجود الاخرة عن فعل هذا


========================================


قال الأنوك : ( في رايي المتواضع ان الله قادر على كل شئ ومن ضمن هذه القدرة ان يبرز دليلا علي وجوده لا يختلف عليه أحد على مر السنون لكن يبدو ان الدليل لا يقنع الا من يسكن في الشرق الاوسط والاقصى بينما يستعصى في الغرب والشمال والجنوب )

أما أنك تزعم عدم اقتناع الغرب والشمال والجنوب بوجود الله ، فهو جهل جديد يضاف إلى قائمة جهالات وحمقك .. فأى جهل بعد هذا الجهل ! .. ولو فارقت وليدى سريرك وحاولت الاطلاع لعلمت أن الاعتقاد بوجود الله فى الغرب والشمال والجنوب أيضًا .. كل ما هنالك أنك تحب أن تظل حبيس الجهل .
ايها الساذج
انا لا انكر وجود خالق او قوة وراء الخلق
لكن انكر وجود الله الذي يوجد في الاديان السماوية الذي يجلس منتظرا نتيجة اختبار لما صنعت يديه
متوعدا كائنات ضعيفة لم تات الي الحياة الا بارادته هو بالنار و الابدية و الحرق
لذلك انا انا اتكلم عن الله الاسلامي الذي استطاع الذهاب شرقا فقط


وأما بالنسبة للدليل ، فالأدلة على وجود الله أكثر من أن تحصى ، وما ضر الشمس لو لم يرها الأعمى ! .. فإنكار عميان الملاحدة لوجود شمس الحقيقة لا وزن له ، لأنه راجع إلى غشاوة الإلحاد التى أرادوها لأنفسهم ، سعيًا وراء شهواتهم وأهوائهم .
لم انكر وجود قوة او مسبب اول للكون و الحياة في اي مداخلة


وقد رأينا عينة جيدة جدًا على هؤلاء الملاحدة العميان ، ممثلة فى شخصك الكريم ، ورأينا الكذب والجهل والغباء ، فهل يلام الحق على جهلك وغبائك !

ولو صُفِعت على قفاك العريض ، لذهبت تطلب من فعلها ، ولو أخبرك الناس بأنه ما من فاعل ، لما صدقت ولو أقسموا بأغلظ الأيمان .. فهذه شهادة الملاحدة على أنفسهم والحمد لله .
يبدو ان القفا ليضا يسبب لك مشكلة نفسية





والشاهد أن تقرير الملاحدة ـ ومنهم وليدنا الصغير ـ لعدم اقتناع أحد بوجود الله إلا فى الشرق الأدنى والأوسط فقط ، هو جهل لا غير ، بل هو مكابرة ومعاندة لا أكثر .. وأن نكوصهم عن البحث عن الحق بحجة أن الناس مختلفين فى الأديان هو حجة الكسول المريد للبلادة والمحب للغباء .. ومثل هذا النار أولى به !
اله
الاسلام ما اتكلم عنه


========================================

أبو مريم
07-12-2005, 11:38 AM
لذلك انا انا اتكلم عن الله الاسلامي الذي ######
يبدو أن الوليد قد بعدت عليه الشقة وأيس من تحسين صورته بعد سقوطه المريع وتمسكه بالسفاسف وتهافت ردوده والتى لا ترقى بأى حال من الحوال للاقتباسات هذا إن كانت أصلا لها علاقة بها ولم تجد معه طريقة حبر الأخطبوط إذ لم يلتفت إليه أحد ولا طريقة ذيل الوزغ المقطوع فاستعمل الطريقة الثالثة وهى أبخرة السنجاب الخلفية !!
نرجو حذف تلك العبارة السنجابية الخلفية .


التطاول على الله سبحانه وتعالى من قبل العضو وليد

متابعة إشرافية

مشرف 1

أبو مريم
07-12-2005, 12:08 PM
وسنجابية خلفية أخرى :

المشاركة الأصلية الوليد الموتور
#################


التطاول على الله سبحانه وتعالى من قبل العضو وليد

متابعة إشرافية

مشرف 1

ATmaCA
07-12-2005, 12:44 PM
ملاحظة للاخوة المشرفين الكرام ,,


المشاركة الاصلية بواسطة متعلم
هل تعرف من الذي لا يهمه أن يصل إلى ما يريد ؟ .. إنه من يزعم أن أجداده حيوانات ، ويكره كل من ينهاه عن ركوب أمه .. إنه الأنوك الذى يعتقد بأن كل هذا الكون العريض جاء فجأة .. إنه الرقيع الذى يقترح على خالقه أن يفعل هذا ولا يفعل هذا ، ولو حبس بعض بوله داخله لصرخ كالنسوان ..

. . . . .


المشاركة الاصلية بواسطة وليد
لم اكن اعلم ان كل ما يمنعك من ركوب امك هو خوفك من جهنم
############

الله تعالى موجود وهناك الف دليل على وجودة ,, وارهاق المسلمين حالياً ليس معناة نفى وجود الله تعالى ,, فنحن نؤمن بالابتلاء والاختبار ,, وقد اخبر النبى محمد صلى الله علية وسلم عن قدوم هذا الزمان الذى سيرهق فية المسلمون ,, اما قولك ان المسلمين متخلفين علمياً فهذا ادعاء باطل ووكالة الفضاء الامريكية ناسا بها علماء مسلمين وباعداد كبيرة ,, واذا انسحبوا لتوقفت الوكالة عن العمل .


التطاول على الله سبحانه وتعالى من قبل العضو وليد

متابعة إشرافية

مشرف 1

أبو مريم
07-12-2005, 01:02 PM
معذرة يا أخى أتماكا لا يقبل أى تبرير لما قاله هذا العضو فى حق الله تعالى وما ضر هذا الملحد لو قال كما قال فى مرة سابقة إن الله لم يستجب لمسلم دعوة منذ السلطان العثمانى سليمان القانونى وجميع الماليزيين كفار مثلا وستؤدى نفس المعنى الذى أراده بدلا من هذه الكلمات الساخرة الوقحة التى يعلم جيدا نتائجها إلا إذا اعتبر أن وجوده فى المنتدى كعدمه فأراد أن ينسحب ويبادر بإنهاء عضويته على طريقة بيدى لا بيد عمرو وأن ينتقم من المسلمين ويظهر خبث طويته على طريقة كتر من الفضائح أنا رايح رايح!!.
الوضع أصبح حرجا جدا إذا قمنا بمواجهة هذا العضو بما يليق به فسينقذه ذلك من تحطيم محقق وسقوط مريع ربما لم تقم له قائمة بعده وإذا سكتنا على هذا الانحطاط والوقاحة والخسة واكتفى المشرفون بالحذف فلربما تجرأ غيره فضلا عن مخالفته للقوانين .
أعتقد أن الأمر يحتاج لتركيز فى اتخاذ القرار ولكن على كل حال سواء قامت الإدارة بطرده أم لا فهى ينبغى حذف تلك القاذورات فضلا عن خروجها عن الموضوع أصلا والتى هى بمثابة أبخرة خلفية للهروب .

وليد
07-12-2005, 11:55 PM
قررنا سابقًا أن نبينا عليه الصلاة والسلام لو اطلع ـ كما زعم الحمقى ـ على لفظة ( جى ـ هنوم ) لعلم قصتها معها لزامًا، ولعلم أنها ليست علمًا على نار الآخرة بحال ، وبالتالى لتجنب تمامًا أن يوردها فى قرآنه بهذا المعنى، لو كان هو مؤلفه كما زعم المغفلون .

قال الوليد المتهته : ( فكثير من الاشياء لم يعلم بها محمد (... :salla1: ) مثل كلمة المسيح )

هذا هو رد العيى العاجز .. وهو تأكيد لما قررته سابقًا ، من عجز الملاحدة على تثبيت أصل احتجاجهم فى الاقتباس ، لأنهم لا يعلمون حجة إلا فى مجرد مواضع التشابه فقط ، فكلما ووجهوا بالصفعات لم يجدوا إلا مزيدًا من الأمثلة ، يتوهمون فيها حجة ترقع خروق أصلهم الذى بنوا عليه .

وكلام الملحد الجاهل فى هذا المقام ملىء بالتهتهة .. فهو يظن أن القرآن يلزمه ، ما دام قد أورد (المسيح) ، أن يحملها نفس التحميلات العقدية لدى اليهودية .. فأى جهل هذا !

وعلى ذلك ، فلو أورد القرآن (ذى القرنين) ، فعليه لزامًا أن يحمل الشخصية كل المعتقدات الجاهلية بها !

أى جهل وأى غباء !

يقول العيي : ( فلو آمن اليهود بالقرآن الذي ينعت عيسى بانه النبي لكان وفقا لهذا يصبح المسيح هو آخر الانبياء وطبعا لو علم محمد (... :salla1: ) بهذا المعنى لما نعت عيسي بن مريم بانه المسيح )

والجاهل الأنوك لم يعلم بأن يهودًا قد آمنوا فعلاً بالقرآن ، من أمثال عبد الله بن سلام رضى الله عنه وغيره ، وأن يهودًا ما زالوا يؤمنون بالقرآن حتى بعد غروب شمس أهل الإسلام لا الإسلام .. والجميع يهودًا ـ ونصارى ـ يؤمنون بأن عيسى ابن مريم هو المسيح دون أن يرتبوا على ذلك كونه آخر الأنبياء .

هل الرد بأن عبد الله بن سلام اسلم فبذلك يكون كل شبهة انتهت
وماذا عن بقية اليهود
وما قولك في من ارتد عن الاسلام مثل عبدالله بن ابي السرح وكان من كتبة الوحي ؟
الا يكون ندا لابن سلام
الا يجوز ان يكون ابن سلام يهوديا مارقا كما تصنف انت بن ابي سرح
علي العموم ساضع موضوعا منفصلا لهذه الجزيئية لنر ما تقول


استيقظ وليدى الصغير .. فقد طلعت الشمس وتوسطت كبد السماء !

ويبدو أن كهف الإلحاد المظلم لا تصل إليه أخبار اليقين بالدرجة الكافية !

والشاهد أن (جهنم) بلفظها وعينها لم ترد فى التوراة والإنجيل علمًا على نار الآخرة ، ولا فى هذا الأخير علمًا على أى شىء .. فبطلت بذلك أى دعوى لنقل النبى عليه الصلاة والسلام لها
يبدو انك لا تفهم ما اقول
لفظ جهنم موجود من قبل الاسلام وموجود حتي في شعر العرب
و لكنك لا تفهم اساس ما اقول
فاذا كان البعض استخدم اللفظ ولا يعلم معناه الاصلي فلا يجوز هذا في كتاب ينسب للخالق الاعظم
اننا نعيب ان تستخدم الفاظ لها مدلول بدون العلم به
اما كونها مكتوبة حرفيا او بلغة اخري فلا يهم
المهم كيف سمعها وليس كيف كتبت.


========================================


قال المتهوك : ( انا لم اكتب ان جهنم جاءت من التوراة عنوان الموضوع وضعه المشرف )
يحاول الهرب من صفعة عدم وجود ( جهنم ) فى التوراة علمًا على نار الآخرة !
اتهرب من ماذا صدقني انك مريض نفسيا



فى أول مشاركة لوليد يقول : ( يحتوي التراث الاسلامي على العديد من الالفاظ التي تناقلها عبر التوراة ) إذن وليدنا الصغير يريد أن يتهته لنا عن الألفاظ التى تناقلها عبر التوراة .. وفى نهاية تهتهته أقصد مشاركته قال : ( ما أخلص اليه ان القرآن تأثر تأثرا شديدا بالتوراة ) .. إذن فوليد يريد أن يثبت من أول موضوع ( الألفاظ التى تناقلها [الإسلام] عبر التوراة ) وما يخلص إليه المتهوك هو (أن القرآن تأثر بالتوراة ) .
لم اذكر وقتها جهنم بل ذكرتها في ما بعد كمثال للاقتباس ولم تكن في اصل الموضوع


من الطبيعى إذن أن تندرج كل (أمثلة) وليد المتهوك عن التوراة ، لأنه يريد إثبات الألفاظ التى تناقلها الإسلام عبر التوراة ، ليخلص إلى تاثر القرآن بالتوراة .. فعندما يقول وليدنا الصغير : ( ساعطيك مثلا ثالثا ) ثم يتكلم عن جهنم ، نفهم من ذلك إذن أنها أيضًا فى سياق الألفاظ التى تناقلها الإسلام عبر التوراة ، ليثبت المتهوك أن القرآن تأثر بالتوراة .
هذا في من يريد ان يبحث في توافه الامور
اما من يبحث في المعنى لن يتوقف عند هذه الجزئية


فلماذا الآن تريد التنصل من التوراة يا وليدى الصغير ؟!
اتنصل ؟



ألأن الصفعة آلمتك بشدة ؟!
اضحكتني بشدة
فكلما زدت من انفعالك تبين لي مدى غرورك
و احساسك بأنك تصفع
و غيرك يتألم و يتهته
افق يا متعلم و تعلم
انك لست في هذا العالم لوحدك
و ان كنت ترى من يصفق لك و يهلل كالابله او كالاطرش في الزفة
فهذا لا يعني انك تمسك الحقيقة و غيرك مصاب بالعمى



========================================


وبعد أن تلقى الوليد المقلد الصفعات بأن (جهنم) ليست فى الأناجيل ، حاول الخروج من المأزق ، فقال :
( لايوجد داع لوجود الكلمة بل الداع هو شيوع استخدامها )

أى أن وليدنا الصغير يبغى الهرب ، بعدما لم ينفعه التمحك بالتوراة والأناجيل ،
الكلممة موجودة في الانجيل لكنك ترفض النسخة العربية
وانا اقول هذا ما سمعه محمد (... :salla1: ) و ليس بلغات اخري
افهم او لا تفهم لا يهم فانت تبحث عن المصفقين و انا اخاطب من يعقل و يريد ان يبحث لا ان يصدر احكاما


ولا ننسى أن تقريره هنا لشيوع الكلمة يناقض تقريره سابقًا عن أن النبى اختارها وغيرها ليسترهب العرب بألفاظ عبرية قدسية ! .. لكنك تعلم أن التناقض هو أيسر مبادئ الملاحدة وأهونها عليهم !

لا يايها المتعلم
انا قلت ان شيوع الكلمة لا يعني ضياع هيبتها مثل الجينات و الخريطة الجينية فانها الفاظ شائعة و لكن من يتحدث بها لا يكون ذو علم قليل

حاول أن تعمل (عقلك) قليلاً وليدى الصغير
دعوة للكل..


هل تتخيل أن النبى عليه الصلاة والسلام سمع كلمة (جهنم) فى الفراغ ؟! .. أكان يسير وسمعها فى الأثير فجأة ؟ .. أم كان مارًا ببعض العرب من المشركين أو من أهل الكتاب فوجدهم يقولونها فوضعها فى قرآنه ؟!
كان يسمع من هم في عصره يتحدثون عن الجنة و النار و الحساب و العقاب
و يكون الافكار



أفهذا النبى الذى تعترف بعبقريته مرغمًا لا يقف لحظة واحدة ليتثبت مما سمع ، أو ليعرف علام تطلق بالضبط ، أو ليتأنى فى فهم المدلول للفظة سيضعها فى قرآنه بزعم الحمقى !
ومن اين سيشك انها خطأ او وراءها معني
النار هي جهنم
هذا ما سمعه


فحتى لو علمها له بعض أهل الكتاب ـ بزعم الحمقى ـ لعلم اللفظة بمعناها عندهم ، ولما جرؤ على وضعها فى قرآن لو كان هو مؤلفه بزعم المغفلين .
ومن قال ان كل اهل دين علماء فيه
صدقني لو نزلت الشارع الاسلامي و سألت اي مسلم
عن معنى الزخرف او الاحقاف لهرش في راسه ولا يجاوبك مع انها اسماء لسور قرآنية



أم تخيلت نبينا عليه الصلاة والسلام مثلك ، يسمع كلمة من هنا وكلمة من هناك ، فيرددها كالببغاء غير فاهم .. هل ظننته مثلك سيكتفى بتقليد السواح وفريزر !
هذا ما كان.. فمن كانوا في عصره كلهم من الاميين اما العلماء من اهل الكتاب فلم يتبعه منهم الا ثلاثة فقط
كما كذبه كل عقلاء عصره و تبعه العبيد و الاماء في البداية حتى هاجر كان انصاره في 13 سنة اقل من 300 نفر
حتى من رباه ابوطالب نفسه لم يؤمن به بالرغم من انه يعاتبر في مقام والده لانه ببساطة كان يعرف الموضوع


لا يجوز لك الاعتقاد بأنه كان فى مثل غبائك وجهلك ، لأن أهل ملتك أجمعين ومعكم النصارى واليهود ، يقر الجميع بعبقريته وذكائه الشديد ، وما ذاك إلا لحل المشاكل التى قابلتهم ، والتى تلزمهم بالاعتراف بنبوته ، فوجدوا أن الشهادة بعبقريته أهون من الاعتراف بنبوته .
وهل يقولون عن بوذا انه غبي ام عبقري وماذا عن بطرس الذي نشر المسيحية
البهاء و الباب لهم اتباع بالملايين
هل كل هؤلاء اغبياء ام عباقرة ايضا كيف تصنفهم



فكيف تظنه كان بمثل غبائك وجهلك ، وأنه كان لا يتثبت مما يسمع ، خاصة فى لفظة مثل (جهنم) سيرددها طويلاً فى القرآن !
يتثبت مع من ومن من
انت تتكلم و كانه كان في عصر فيه المعرفة متاحة للجميع كان من يكتب اساسا قلة فما بالك بمن يبحث و يستقصي



حتى النبى الكاذب لا يبلغ مثل غباء وليد وجهله !

صلوات ربى وسلامه على محمد وآله .
انت فقط تحاول اظهار الصورة وكان عصره كان عصر علم بل هو عصر جهل و تخلف علمي وديني
وظهوره كان ملائما لهذه الفترة لا اكثر ليمل الخواء
ولو ظهر الان لما نجح طبعا
(هذا إعتقادك "طبعًا"... مشرف2 )


========================================


قال الأنوك : ( العبقرية لا خلاف عليها اما النبوة فهي ما نختلف فيه )

رد عيى عاجز ، وكأنى تركت إثبات النبوة ، فأى غباء !

أما أن عبقرية محمد عليه الصلاة والسلام لا خلاف عليها ، فأنت مرغم على ذلك لا تملك غيره ، خاصة وأنت تقلد جهلة أئمتك لا تزيد .
بل لانني لا توجد بيني وبينه عداوة فليأخذ حقه



وأما دلالة هذه العبقرية على ما نحن بصدده ، فهى ما أسلفت بيانه ، من أنه ممتنع على هذا العبقرى الفطن ، بلا خلاف كما قلت أنت ، ممتنع عليه أن يأتى بأى لفظة فى قرآن يزعم أنه يوحى إليه ويستحل به الفروج والدماء ، دون أن يتثبت أو يتيقن .
الشبهات اكثر من ان تتخيلها ولو كان من عند الله لما وجدت شبهة واحدة
لان الله اكبر حتي من ان تجد عنده شبهة في ما يقول


ثم .. أين أهل الكتاب الذين أسلموا ! .. أفآمن أمثال ابن سلام وهم لا يعلمون ما علمه وليدنا المقلد ؟ .. وأين النصارى الذين أسلموا .. أين ذهب الجميع .. هل سكتوا أم ناموا .. لعلهم لم يكونوا مؤمنين حقًا وكان غرضهم الدنيا .. حتى هذا لا ينفع ، لأنه كان أولى بهم أن ينصحوا ويصححوا له ..
واين الذين ارتدوا و رجعوا بسيف ابي بكر
واين الذين قتلوا احفاده
واين الذين ضربوا الكعبة و مزقوا المصاحف
التاريخ الاسلامي ملئ بالمصائب
اقرأ الفتنة الكبري لطه حسين لتعرف كيف تقاتل المبشرون علي الخلافة و تساقطوا بسيوف بعضهم في الجمل و صفين و النهروان


ثم أين هؤلاء الذين ادعى الملاحدة والنصارى أنهم علموا النبى أو أخذ عنهم ؟ .. أين هؤلاء الذين صدعوا أدمغتنا بهم ؟ .. أبخلوا عليه بالنصيحة ؟ .. أم تواطئوا على توريطه ؟ .. أم كانوا بمثل غباء وليدنا الصغير فورطوه وهم يبغون مساعدته ؟ .. أم كانوا يتهتهون مثل وليدنا فلم يفهم عنهم النبى كما ينبغى ؟!

أرجو أن تكون أدركت أن عبقرية النبى تعصمه من زعمك الأحمق !
اعطيتك شهادة من القرآن نفسه بوجودهم


========================================


وقد قررنا سابقًا أن النصارى محرومون من معرفة ما قاله (يسوعهم) بلغته الأصلية ، فالنسخ الأصلية التى يترجم عنها النصارى أناجيلهم يونانية ، والمسيح عليه السلام لم يكن يتحدث اليونانية باتفاق الجميع ، أى أن نسخهم الأصلية ـ التى يترجمون عنها ـ هى ترجمة فى ذاتها.

فلم يطق وليدنا صبرًا ، وكأن التقرير أصاب جرحًا لاسعًا فى قفاه ، ففز قائلاً : ( وكذلك 90 % من المسلمين اكبر الدول الاسلامية لا تفهم كلمة في العربية و يقرؤن ترجمات للقرآن بلغتهم )
لا احتاج الى دليل فاذا كان العرب نفسهم لا يفهموا العربية التي جاء بها المصحف ولا يستطيع احد فهم المصحف بغير ان يطالع تفسيرا فكيف بحال غير العرب



أولاً : أين دليلك على النسبة التى زعمتها ؟ أنا أعلم أنها قريبة منها نسبيًا لكن أريد أن تتعلم من المسلم بعض آداب العلم ، فلا تزعم الدعاوى هكذا برعونة بلا توثيق .. فنحن فى مجال بحث محترم .. ولا يصح أن تنطلق منك الدعاوى كالضراط المتواصل بلا ضابط .. عليك أن تتحكم فى ذاك وهؤلاء ، إذا أردت ألا تكون ضُحَكة القوم.
ليس المهم النسبة كم تكون بل المهم ان الاغلبية لا تفهم شيئا


ثانيًا : الفارق الذى لم ترَه ، وحجبك عنه جرح القفا وإطلاق الضراط أقصد الدعاوى ، أن النصرانى لا يستطيع الوصول إلى ما قاله المسيح أبدًا ، أما المسلم الأعجمى فيستطيع أن يمسك بيده قرآن ربه .

اضحكتني فعلا يبدو انك مصاب بهوس من القفا
يبدو انه يرتبط في عقلك الباطن بامر لا تستطيع مسحه
وهل مسك القرآن هو المشكلة ام فهم ما فيه ؟؟


أعلم أنك تتهته الآن أكثر : وما الفارق ما دام كلاهما غير فاهم ؟!
كراماتك يا مولانا


الفارق وليدى الأنوك أن المسلم الأعجمى يستطيع ـ الآن ـ تعلم لغة القرآن ، وكلما تعلم شيئًا منها كلما زاد فهمه وتذوقه للقرآن ، لأن النص القرآنى بين يديه ، ومعاجم العربية وكتبها حاضرة .
فعلا كلامك صحيح
تعلم العربية و تذوقها امر يسير
للعرب و غير العرب كيف لم انتبه لهذه النقطة الواضحة ؟؟



أما النصرانى ، ولو كان يونانيًا ، ولو كان أستاذًا فى اليونانية القديمة ، فلا ينفعه كل ذلك ، لأن نص كلام المسيح الأصلى بلغته ليس بين يديه ، وكل فقهه لليونانية لن يجعله يستنتج النص الأصلى بحذافيره ، فهو محروم من ذلك دائمًا وأبدًا ، بخلاف المسلم اليونانى ، الذى يجد الباب مفتوحًا أمامه لو شاء تعلم العربية وفهم النص القرآنى كما أنزل على محمد صلوات ربى وسلامه عليه .
فعلا عندك حق لذلك نجد ان عدد المسلمين الذين يتذوقون القرآن كبير جدا
و خاصة في اندونيسيا و الهند و بنجلاديش و باكستان و الصين
الذين لا يجدون قوت يومهم لتعلم لغتهم اساسا لكي يتفقهوا في القرآن
كلما تكلمت بانت عورتك
تحتاج الى ان تنزل الى الشارع و تري المسلمين العرب اولا


هل أدركت الفارق الآن وليدى الصغير أم ما زالت غشاوة الإلحاد تعميك ؟!
ما زالت


========================================


قال المتهوك : ( ولماذا لا تكون جهنم واليونانية جعلتها جهنا )

ولماذا لا تكون ( جهنام ) العربية واليونانية رخمتها فحذفت الميم ، والعرب تعرف ( جهنام ) دلالة على البئر البعيدة القعر ، ولا تنس أن القرآن وصف جهنم ببعد القعر فهى ( الهاوية ) !

والفارق بين احتمالك واحتمالى ، أن احتمالى علمى ، تسنده قواعد اللغة ، وسلوك كتاب الأناجيل ، والمعاجم العربية .. احتمال يجد له الشواهد والدلائل فى أكثر من اتجاه .. أما احتمالك فسبقك فى الخروج قبل أن تدخل الخلاء !
ساذج ساذج و لا تفهم ما اقول
انا اقول الكلمة موجودة جي هانوم اساسا وتحولت الى جهنا و جهنم
اي ان الذي تحول الاصل و ليست الفروع
اانا ارجع كلامي لاصل المقولة وادي هانوم
و عندما كتبه الكاتب اليوناني كتبها جهنا
و انتقلت مع المسيحيين العرب جو هانوم او جهنم
هل فهمت ام انك مازلت مصابا بالاسهال اللغوي


========================================




على أية حال ، الذى يهمنا أن (جهنم) لفظ قرآنى قح ، اختاره مترجمو الأناجيل ليؤدى لفظ (جهنا) التى وجدوها فى الأصول اليونانية ، وقد رأوا أن اللفظة لا مقابل لها فى المعجم العبرى تشتق منه ، فاعتقدوا أنها هى ( جى ـ هنوم ) المحرقة المعروفة ، ولو كانوا صادقين لاختاروا لفظة ( وادى هنوم ) ذاتها ، لأنهم أوردوها هكذا فى الترجمة العربية للتوراة ، وما داموا يعتقدون أن هذه هى تلك بعينها والمسيح استخدمها على المجاز ، فكان يلزمهم أن ينقلوها بلفظها كما فعلوا فى ترجمة التوراة ، ثم لهم فى الشروح والتفسيرات والتعليقات متسع ليقولوا ما شاءوا ، أما اختيارهم للفظة (جهنم) القرآنية قصدًا ، فقد كان لؤمًا من القوم وخبثًا ، ليثبتوا الاعتقاد بأن القرآن أخذ عن الإنجيل ، لأسبقية الإنجيل التاريخية عند الجميع ، حتى يلبسوا بذلك على الجهلاء أمثال وليدنا الأنوك ، الذين لا يفرقون بين أسبقية النص وأسبقية اللغة
تعتقد ان العصر الذي كان فيه كان عصر علماء تتكلم
عصره عصر هرطقات منتشرة كل يغني علي ليلاه
كمن يأخذ الاسلام من الفرق المختلفة و ينسبها للاسلام

تحرير مشرف 2

عبد الواحد
07-13-2005, 02:23 AM
ما اريده هو لماذا فهمنا ان عمران تعود الى عمرام في التوراة
مع ان عمران اسم عربي

فهمنا ذلك من القرآن! هل سمعت بشيء من قبل اسمه تعريب الاسماء؟
لماذا فهمت ان خيسوس بالاسباني تعني يسوع؟


في حالة قابيل و قايين فهما لنفس الشخص ولا ننفي التشابه اللفظي في الحالتين

هذا ليس تشابه لفظي لمعاني مختلفة بل اختلاف في طريقة تلفظ إسم نفس الشخص.


لكن انت حسب زعمك سيصبح عمران له معنى غير مرتبط بعمرام لان عمران له معنى عربي كما في حالة عدن و بعدن و بالرغم من كونهما متشابهتين الا انك استبعدت انهما نفس الجنات و قلت ان عدن كلمة عربية

هنا يتضح للقراء ان وليد لا يستطيع التفريق بين:
1- التشابه اللفظي لمعناي مختلفة. وبين
2- اختلاف تلفظ الاسم باختلاف اللغات


فكون عدن موجودة كما بينت من قليل في مفردات اللغة العربية لا يعني ان كل عدن في بقية اللغات تعني نفس المعنى
فتحن ندرس جميع الاحتمالات

ليس هناك احتمالات. لأنك إعترفت بنفسك ان عدنان هو المقيم وليس المنتمي الى عدن المدينة. هل عجزت التفريق بين عدنان وعدني؟


مرة أخري هل تشابه اللفظ و الجذر هو الدليل على كونهما نفس الشخص
ام ان السبب الواضح هو النسب التاريخى لهما
والا لعجزت انت الان عن الربط بين قايين و قابيل بنفس طريقتك البلهاء

مازال الابله وليد لا يستطيع التفريق بين:
(التشابه اللفظي لمعناي مختلفة) وبين (اختلاف تلفظ الاسم باختلاف اللغات)


وما علاقة عمران و مريم هنا بعمرام و مريم اخت موسى و هارون
صدفة غريبة جدا ان تكون مريم ابنة عمران هنا و اخت هارون في سورة مريم
طبعا كله مجاز لا تتعب نفسك انا اعلم الرد جيدا

طبعاً هذه نتيجة عبقرية لان وليد اعتبر ان الاسم لا يسمى به الا شخص واحد فقط وهذه فرضية ساذجة تنبه لها وليد لذلك اضاف:


علي العموم كانت هناك مريم واحدة فقط اما ام المسيح
فلم تكن تدعي مريم بل ميري او ماري

وهذا امر مضحك لان اسم مريم المجدلية وأم المسيح هو نفس الاسم في كل اللغات.
لكن وليدنا العبقري تلفظ باسم مريم بلغتين ليبرهن على انفراد الشخص باسمه دون غيره.


وابوها يواقيم

طبعاً لن يقول ذلك سوى نصراني ومع ذلك اتحداك ان تجد كلمة يواقيم في الكتاب المقدس.
القرآن ذكر اسم ابو مريم ولم يذكره كتابك قط!


بل للمرة الالف اقول
لا يمنع وجود معنى لكلمة انها ترجع لكلمة اخرى
وهذا هو اصل الموضوع

نعم لا مانع. انت تذكرني بالقذافي الذي قال ان americo اسمه الحقيقي هو (كو) وكان امير فاصبح اميركو!!!


اذا هناك جنة واحدة للخلد بنفس منطقك
قل أذلك خير أم جنة الخلد التي وعد المتقون كانت لهم جزاء ومصيرا { 15 }الفرقان
وجنة واحدة للنعيم. واجعلني من ورثة جنة النعيم { 85 }الشعراء
كما استنتجت انت جنة واحدة قردوس وباقى الجنات للاقامة فقط
وادع للمتأمل اكتشاف من الذى لا يعي ما يقول

والله رغم اني لست ضليعاً في اللغة إلا اني درست في الابتدائي ان هناك فرق بين:
1- حدائق القاهرة
2- حدائق الراحة

لكن وليد لا يفرق يبن
1- جنات الفردوس
2- جنات الخلد

ثم يكمل ويقول:


ان ما قصدت اساسا كان ان الحصر هو دليل التميز عند المستمع
فاذا قلت الجنة لا احتاج الي توضيح للمستمع انها جنة الثواب لانها معرفة
بينما لو قلت جنة احتاج الى اضافة صفة معرفة للوصول الى نفس المعني جنة النعيم
اما لو قلت جنة نعيم
او جنة اقامة فلا حصر فاي جنة ارضية يمكن ان اقيم فيها
و بذلك جنات عدن ليست بشرط ان تكون جنة الثواب
وهذا خطأ

هل فهم احد هذه الخربطة؟


جهنم احد اسماء النار مثل سقر اي انها علم في ذاتها افهمت يا متخلف
لذلك لا ما نع من ذكرها لوحدها بينما عدن ليست اسما للجنة

ممتاز يا متخلف بما ان عدن ليست اسماً إذاً هي وصف فقط للجنة! وبذلك ترد على نفسك
****
ثم شرح له الاخ متعلم معنى عدن التي تفيد الاقامة والملازمة فكان جوابه عجباً:


هل هذا يساوي خالدا في النهاية
الاتفهم الفرق بين المقيم و الخالد
هل المواطن هو من يقيم في الوطن الى ما لانهاية ام الى نهاية عمره

اعلم ان فهمك بطيئ يا عزيزي لكن لا بأس ان تجتهد هذه المرة وتعصر عقلك:
العدنان لا تعني الخالد بل تعني المقيم الملازم مادام حياً.
ولكن المقيم في الجنة خالد
اذاً العدنان في الجنة خالد

نعم هناك فرق بين المقيم والخالد! فهل هذا يعني ان "الاقامة" اسم علم؟؟؟


اذا ما الفرق بين جنات عدن وجنات عدن في الدنيا

الفرق في الخلد والتشابه في الملازمة والإقامة!


لم انكر وجود قوة او مسبب اول للكون و الحياة في اي مداخلة

هل هذه القوة مريدة أم لا. هذا سؤال لنرى هل تنافقنا ام تراوغنا فقط!


فاذا كان البعض استخدم اللفظ ولا يعلم معناه الاصلي فلا يجوز هذا في كتاب ينسب للخالق الاعظم

وما دخل علم البعض بعلم الله يا من يريدنا ان نحترم عقله


كان يسمع من هم في عصره يتحدثون عن الجنة و النار و الحساب و العقاب
و يكون الافكار
ومن اين سيشك انها خطأ او وراءها معني
النار هي جهنم
هذا ما سمعه

بعد فشله في اثبات دعواه علمياً انتقل هذا المسكين الى الافتراضات


كما كذبه كل عقلاء عصره و تبعه العبيد و الاماء في البداية حتى هاجر كان انصاره في 13 سنة اقل من 300 نفر

المدينة المنورة اسلمت قبل الهجرة! كم كان عدد سكانها وكم عدد من اسلم في الحبشة قبل الهجرة؟ وليد العبقري قام باحصاء دقيق لكل من اسلم في قريش والمدينة والحبشة وبقية القبائل! وطبعاً سيستشهد بكلام لا علاقة له بمن اسلم خارج قريش!


حتى من رباه ابوطالب نفسه لم يؤمن به بالرغم من انه يعاتبر في مقام والده لانه ببساطة كان يعرف الموضوع

كلام اطفال بعيد عن أي تحليل علمي او دليل!


وهل يقولون عن بوذا انه غبي ام عبقري وماذا عن بطرس الذي نشر المسيحية

بولس ليس عبقري بل من اتبعه كان غبياً يؤمن ان الله مات ولم يمت وان الله ثلاثة لكن واحد!
وماركس ليس عبقري بل اتباعه اغبياء يؤمنون ان كتابة بليون كتاب يمكن ان يحدث صدفة
http://70.84.212.52/vb/showthread.php?t=2175


انت فقط تحاول اظهار الصورة وكان عصره كان عصر علم بل هو عصر جهل و تخلف علمي وديني
وظهوره كان ملائما لهذه الفترة لا اكثر ليمل الخواء
ولو ظهر الان لما نجح طبعا

لذلك يؤمن به اكبر علماء القرن ويلحد به الاغبياء!
http://www.islampedia.com/ijaz/Html/Scientist_All/Index.htm
http://www.newmuslims.tk/
وهل تقارن حكمتك بأقل شخص في الجاهلية؟ انت حتى لا تستطيع التفريق بين
1- جنات الفردوس او حدائق القاهرة وبين
2- جنات النعيم او حدائق الراحة.
مستواك في التمييز لا يرقى الى اجهل جاهل في عصر الجاهلية!


الشبهات اكثر من ان تتخيلها ولو كان من عند الله لما وجدت شبهة واحدة
لان الله اكبر حتي من ان تجد عنده شبهة في ما يقول

طبعاً هذا جهل بمقتضيات امتحان البشر والسماح للكافر محاربة المؤمن.
((هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ))

قال الاخ متعلم:
(ثم .. أين أهل الكتاب الذين أسلموا ! .. أفآمن أمثال ابن سلام وهم لا يعلمون ما علمه وليدنا المقلد ؟)

هذا ليبن لوليد ان ما يدعيه كان اولى ان يعلمه اهل الكتاب فهم اعلم منه! لكن وليد قمة في الذكاء اجاب اعتماداً على الايقاع دون التطرق الى الموضوع! فقال:


واين الذين ارتدوا و رجعوا بسيف ابي بكر
واين الذين قتلوا احفاده
واين الذين ضربوا الكعبة و مزقوا المصاحف
التاريخ الاسلامي ملئ بالمصائب

ما دخل علم اهل الكتاب بما حدث من فتن في تاريخ الاسلام؟


لا احتاج الى دليل فاذا كان العرب نفسهم لا يفهموا العربية التي جاء بها المصحف ولا يستطيع احد فهم المصحف بغير ان يطالع تفسيرا فكيف بحال غير العرب

ومن فسر القرآن يا مجنون؟ الصينيين؟


ساذج ساذج و لا تفهم ما اقول
انا اقول الكلمة موجودة جي هانوم اساسا وتحولت الى جهنا و جهنم

يا إخوة! وليد هو الذي يقول ما يقول! فلماذا لا تصدقوه.
الذي لا يميز بين امور تعلمناها في الابتدائي
هو هو نفسه يقول ما يقول دون دليل علمي وعلينا ان نؤمن بما يقول.

وليد
07-14-2005, 09:44 AM
بالمناسبة .. المقلد وليد عاب على أبى مريم قائلاً :
( حتى ليظن اي قارئ انك تخاطب مجموعة من الذين يفكون الخط بالكاد )

وحتى هذه صدقت على المقلد الجاهل .. لأنه الآن يحاول أن يفك الخط بالكاد !

لقد حار الجاهل فى ( جنة نعيم ) لماذا كتبت بالتاء المفتوحة !

لنا أن نتخيل الآن وليدنا المقلد بكل ما يحمله من جهل وغباء يحاول فهم هذا الأمر !

والحمد لله أن جعلنا مسلمين !
اذا بين لنا بذكائك و علمك سبب تفرد هذه الاية دون غيرها بالتاء المفتوحة

وليد
07-14-2005, 10:25 AM
حقيقة وبعد ما قاله الأخ متعلم كنت مترددا فى المشاركة لأمرين الأول أن فيما ذكره الأخ الكريم الغنى والكفاية وزيادة فقد تناول الموضوع بكافة تفاصيلة تقريبا
نري ان التردد قد زال الان




والثانية من خلال معرفتى بالملاحدة ووليد خاصة أعتقد أنه يحاول دائما التهرب من الإجابة على الأسئلة المحرجة ولا يستحى من التهرب وأن أى مشاركات جديدة قد تعطيه الذريعة للخروج عن الموضوع والتهرب من أسئلة الأخ متعلم على كل حال لن نسمح له بذلك حتى ولو اضطر الأمر لإعادة نسخ تلك المشاركات مرة أخرى ليراها الأعمى والمتعامى .
كنا ان نحب ان نطبق نفس الاسلوب(الدليل) و تقول لي ماهو الذي تهربت منه
ماهو الموضوع الذي تركته و لم اجاوب عليه



المنهج الوليدى يقوم أساسا على الأوهام وليس على الظنون أو الشكوك يكفى أن تكون هناك قضية وهمية حتى يقوم عليها استدلالال وليديا ومن ذلك ما فعله حين استدل برواية ضعيفة منكرة قال إنها تدل على ثبوت مبدأ التحريف يعنى الحديث المنكر عنده أصبح دليلا على ثبوت مبادئ هذا هو منهج الوليد .

الاوهاوم و الظنون وكان كل شئ عندك قائم على اليقين
ان اصل الدين عندك قائم على الاعتقاد اي ان اسمها عقيدة
و لايوجد في هذه الحياة كلها شئ مبني على اليقين
انت نفسك قلت ان ايمانك مبني على التواتر
وهو ليس بيقين
فرق ان تري بعينك و تسمع باذنك و ان يتناقل الخبر ملايين البشر كل انسان يرويه بطريقته
الشيعة عندهم تواتر السنة تواتر
من فيكم الصحيح ؟
كما قلت هل كان ابا بكر صديقا (بالتواتر) ام (... تحرير مشرف2 ) (بالتواتر ايضا)
هل نفسر القرأن طبقا لال البيت ام نفسره طبقا لعلماء السنة و كله عنده تواتر
فاذا كان هو يمتلك الدليل و انت تمتلك الدليل
فليس هناك يقين اي ان كل منكا يظن انه على حق


أى شبه بين لفظ فى القرآن ولفظ فى لغة أخرى يعنى أن هناك نقل قد حدث فإن كان المعنى بعيدا فهو ناشىء عن النقل بجهل وإن كان هناك تقارب فى المعانى فهو دليل قاطع على سرقة المعانى .
إذن فالأصل عنده هو أن القرآن من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم ويجب تخريج كل ظاهرة وفقا لهذا الأصل ثم جاء إلينا بهذا التخريج ويرجو أن نوافقه ونقره ونلتمس له كل الأعذار كلما وقع فى خطأ جسيم بشفاعة هذا العمل الجليل الذى قدمه لنا ؟!
ليس هذا السبب هو السبب الرئيسى لاقول ان القرآن من عند محمد بل هناك اشياء أخري و اذا شئت سأطرح موضوعا اري فيه سببا قويا ان القرآن من عند محمد
وهو اعتقاده بان المسيح هو عيسى بن مريم
لكن هذا الموضوع هو موضوع يبحث في نقطة معينة في اخذ القرأن من الحضارات السابقة وهي وجهة نظر وهذا هو الذي لا تفهموه الرأي الاخر و مناقشة الرأى الاخر



حقيقة لقد أجاب الأخ متعلم حفظه الله على معظم تراهات وليد وبين عوار منهجه ولكن لما كان الخرق قد اتسع على الراقع فقد بقيت الكثير من الثغرات فى هذا الثوب الوليدى المهلهل لم تفضح بعد سوف أعمل على الإشارة لبعضها إذا إنه خلف كل عبارة أو جملة ما لا يحصيه إلا الله تعالى من الجهالات وسوف أركز فقط على الجانب اللغوى طالما أن الموضوع يتعلق باللغة

هذا رايك الشخصى اما كل انسان فيملك عقلا وبصيرة يحدد اي المنهجين اخرق


خلط المصطلحات واستعمالها كيفما اتفق ومثال ذلك مصطلحات اللقب والصفة والبدل والمحل

صلى على النبى حل اللقب محل الاسم والأصل النبى محمد !!
من قال إن النبى لقب لمحمد أو أن قولنا صلى على النبى قد حل فيها النبى محل محمد هل تعرف شيئا اسمه ال العهدية أيها الوليد ؟

يبدو انك لم تسمع صلى على النبي من قبل
او انك لا تجد ما تقوله هذه مصطلحات شعبية يتناقلها الافراد
و تتحور مع الزمن هذا هو القصد



وليد الذى يتحدث عن المصطلح العلمى ويعتقد أن القوة فى قوله تعالى (( خذ الكتاب بقوة )) عبارة عن حاصل ضرب الكتلة فى العجلة لا شك أنه لا يعرف أن لتلك المصطلاحات التى يستعملها دلالات عند علماء اللغة وليس الأمر كما يقول زميله الملحد كله عند العرب صابون .هذا سخف لا يصدر الا منك



مثال آخر اختلاط قاعدة الممنوع من الصرف مع قاعدة الجمود والتصرف :
تبا للجهل أبعد كل ما نقلته لك من المعاجم تدعى أنها لا تصرف ؟
ألم تدرس فى الصف الثالث الإعداى الميزان الصرفى وتعرف أن عدن ومعدن وعدنان كلها ترجع لاصل واحد .
والآن دعنا نسألك أيها العبقرى طالما أنك اقتحمت هذا المجال :
ما معنى الأسماء الأعجمية لا تصرف هل تقصد أنها ممنوعة من الصرف أم جامدة ؟ فى الحقيقة ليست الأسماء الأعجمية جامدة ولا ممنوعة من الصرف مطلقا فالجامد الذى لا يتصرف هو بعض الأفعال لا الأسماء والأسماء الأعجمية منها ما يمكن أن يصرف كنوح وهود ولوط وكلها جاءت فى القرآن منونة .
المهم اختلط على الوليد قاعدة الممنوع من الصرف وقاعدة الجمود والتصرف فى الأفعال مع بعض الأوهام والرغبة فى الرغى وتكثير الكلام والخوض فيما ليس له به علم فأتى بجهالة معقدة يصعب تحليلها .

هذه انا اخطأت بها حقيقة كنت ابحث في تصريف جهنم و ليس عدن و يبدو انني عند الكتابة عكست الافكار
جل من لا يسهو


مثال آخر للجهل بالقواعد والمصطلحات مصطلح التعريب

من قال لك إن جبرائيل وميكائيل لم تعرب ومن أين أتيت بعزرائيل هل وردت فى القرآن هى الأخرى أو فى حديث صحيح ؟!

ما هذا الدجل إنه مزيج عجيب من الكذب والجهل ولا أجد له أى مصطلح فى اللغة سوى كلمة دجل وشعوذة.
وما هو التعريب؟
لم نسمع به اتحفنا به
اما عزرائيل ملك الموت و اسرافيل نافخ الصور فوردت في كتب السنة


اتباع للاوهام والهواجس والأمانى الإلحادية فى تفسير نشأة اللغة .

ومن قال إن أصل اللهم هو إيلوهيم وليس العكس المعروف لدى النحاة أن الميم فى اللهم بدلا عن أداة النداء ولذلك لا يجتمعان فلا تجد يا أللهم كما لا تجد يا الله فقد استعيض عنها بالميم وهذه من خصوصيات لفظ الجلالة ، اللهم يعنى يا الله .
وهل معروف ان المنادى يأتي في المفرد بالفتح ؟؟
هل لك ان تضرب لنا مثالا لمنادي بنفس الطريقة
بل الادهي ان بعض كلام العرب احتوى ياللهم بصيغة النداء
وما عليك أن تقولي كلما ... صليت أو كبرت يا أللهما


ومثال آخر يضاف إليه الكذب


ما الدليل على ما تقول وفى أى لغة وهل أنت ملم به وما المصادر التى استندت إليها وهل هذا الاسم جامد أم مشتق من أصل فى تلك اللغة وإذا كان مشتقا فلماذا لا يكون الأصل متقاربا مع الجذر كثر الذى اشتقت منه كلمة كوثر وحتى لو اتفق فهناك فى الهند أكثر من ثلاثة آلاف إله بأسماء مختلفة وهذا يعنى أن كل كلمة تقريبا فى أى لغة من الممكن أن تتقارب مع اسم إله من آلهة الهندوس فهل يعنى ذلك أن جميع الأسماء لها أصولا وثنية ؟
ما هذا الإسفاف والجهل العريض إنها سلسلة معقدة من استنتاجات باطلة الصورة وهمية المادة ولو جئنا بأى إنسان متخلف عقليا وقال شيئا لكان أقرب إلى العقل والواقع مما قاله وليد يعنى أشبه بمسرحيات اللامعقول .
مثال آخر أكثر وقاحة

الاسم جاء حرفيا وليس مقاربا
كما ان الاسم لم يكن موجود سابقا في اي كلام للعرب




ولا علاقة له بالعربية كلمة عدن لا علاقة لها بالعربية بكل صفاقة وتحد وسخافة وثقل دم كلمة جنات عدن لا علاقة لها بالعربية مطلقا لا من قريب ولا من بعيد مثلها مثل عبارة سلقف المرتجن بسجاحته ولو سمعها رجل عربى فلن يفرق بينها وبين قولك هاو أولد آر يو ؟!
لا علاقة لها بالعربية مطلقا لا من قريب ولا من بعيد والدليل على ذلك أنها لا تصرف ؟!!

جهل تام بأساليب البحث اللغوى



من قال إن عدن تأتى بمعنى الجنة أو اننى استدللت بالمعاجم لابين أن لها صلة بالجنة ؟
أى كلام مشى حالك يريد أن يرد فقط أيا كان الرد .
يتبع إن شاء الله
اعتقد ان موضوع عدن قلت ما فيه الكفاية و لن اعيده مئات المرات
انا لم اطرح الموضوع لكي اجعل الاخرين يغيروا قناعاتهم
فليس منم المطلوب في كل موضوع ان يصل الناس الى الضربة القاضية كما تريد انت
مادام مجتمع العرب يحتوي مثل هذه العقليات التى لا تفهم اهمية وجود راي اخر و فكر اخر فسنظل اكثر الامم جهلا
وتخلفا
ان بداية التطور هو قبول الفكر الاخر و السماح للكل بالتفكير ليس بفرض فكر من طرف واحد

(... تحرير مشرف2 )

أبو مريم
07-14-2005, 11:47 AM
يبدو أن وليدا قد أفرغ كل ما فى جعبته من كلام وجاء دورنا للر د طبعا لن نلتفت إلى عبارات من نوع :41: و :thumbup: ويا متخلف يا عبيط أنا كويس وأحسن منك !!وما شابهها وسوف أبدأ بالرد على ما وجهه لى فى آخر مشاركة أما بقية مشاركاته الأخيرة فأفضل أن أجمعها الرد عليها فى مشاركة واحدة حتى لا يأخذ كلامه أكثر من حجمه .
لقد ذكرت فى مشاركتى أن وليدا شديد الجهل بما يخوض فيه كعادة معظم الملاحدة إن لم يكن كلهم وقد ذكرت بعض الأمثلة على ذلك ولدى الكثير إن أراد وإن كنت أرى أن فى رده الأخير غنى :

كنا ان نحب ان نطبق نفس الاسلوب(الدليل) و تقول لي ماهو الذي تهربت منه
ماهو الموضوع الذي تركته و لم اجاوب عليه
كل الموضوعات التى فى قسم الحوار عن الإلحاد واللادينية أئتنى بموضوع لم تتجاهله أو موضوع واحد خضت فيه لم تتهرب منه أو لم ترد على السؤال بسؤال !
http://70.84.212.52/vb/showthread.php?t=2185
أتحداك شخصيا أن تناظرنى حول عقيدتك ولا تتهرب ؟


الاوهاوم و الظنون وكان كل شئ عندك قائم على اليقين
ان اصل الدين عندك قائم على الاعتقاد اي ان اسمها عقيدة
و لايوجد في هذه الحياة كلها شئ مبني على اليقين

لا يوجدفى الحياة كلها شىء اسمه اليقين عندكم أيها الملاحدة لاحظ أن ذلك اعتراف واضح لا شبهة فيه والاعتراف سيد الأدلة أنه لا يقين لديك وليس بعد اليقين سوى الظن والشك والوهم أما إلزامك لغيرك فلا نقر به .

من فيكم الصحيح ؟....

فليس هناك يقين اي ان كل منكا يظن انه على حق
وهذا تأكيد للاعتراف السابق ودليل واضح على أن الملاحدة واللادينيين يتبعون منهج السفسطة ونسبية الحقائق ويعيشون فى الشك المريب .
وللقارئ الكريم : إن من أعظم القواعد أن الحق واحد والباطل لا ينحصر ومهمة العقل هى الوصول للحق وتجنب الباطل عن طريق النظر والاستدلال المنطقى الصحيح ولا يضير الحق كثرة المبطلين كما لا يطعن فى وجود الشمس كثرة من يثيرون عليها الغبار من الكناسين .


إذن نخلص من ذلك أن الملاحدة وعلى الأخص وليدا لا يقين عندهم بشىء وانهم يعيشون فى الشك والظن والوهم .



انت نفسك قلت ان ايمانك مبني على التواتر
وهو ليس بيقين
فرق ان تري بعينك و تسمع باذنك و ان يتناقل الخبر ملايين البشر كل انسان يرويه بطريقته
الشيعة عندهم تواتر السنة تواتر
من فيكم الصحيح ؟
كما قلت هل كان ابا بكر صديقا (بالتواتر) ام صنما (بالتواتر ايضا)
هل نفسر القرأن طبقا لال البيت ام نفسره طبقا لعلماء السنة و كله عنده تواتر
فاذا كان هو يمتلك الدليل و انت تمتلك الدليل
فليس هناك يقين اي ان كل منكا يظن انه على حق
هههههههههه
جهل فاضح بالمنهج وخلط بين المتواتر الذى يفيد عند المناطقة وعماء المنهج اليقين وبين غيره ربما الإجماع أو الأخبار المشهورة فهو مثلا يعتقد كما أشار فى مشاركة سابقة أن من المتواترات الإخبار بصلب المسح وأنه ابن الله -تعالى عما يقولون- فوليد فى تلك الأمور مثل الأطرش فى الزفة ولا يعرف أصلا ما هو المتواتر وأتحداه أن يعرفه ليثبت أمام الجميع جهله وتناقضه وحتى أدلل على ذلك فإننى أتحدى هذا الوليد أن يناقشنى فى مقدمات الأدلة ومنها المتواتر فى مناظرة خاصة وأتحداه أن يقبل .


ليس هذا السبب هو السبب الرئيسى لاقول ان القرآن من عند محمد بل هناك اشياء أخري و اذا شئت سأطرح موضوعا اري فيه سببا قويا ان القرآن من عند محمد
وهو اعتقاده بان المسيح هو عيسى بن مريم
لكن هذا الموضوع هو موضوع يبحث في نقطة معينة في اخذ القرأن من الحضارات السابقة وهي وجهة نظر وهذا هو الذي لا تفهموه الرأي الاخر و مناقشة الرأى الاخر
قرأت الموضوع الأجوف هذا فى منتدى العطن وقد وجدتك تقدم كثيرا وتطنب فى أمور لا صلة لها بالموضوع لتنتهى إلى أهون مما انتهيت إليه هنا وعلى كل حال الموضوع يرد عليه فى كلمتين ولا يحتاج كل تلك الفرقعة والدعاية المسبقة .


يبدو انك لم تسمع صلى على النبي من قبل
او انك لا تجد ما تقوله هذه مصطلحات شعبية يتناقلها الافراد
و تتحور مع الزمن هذا هو القصد
ما هذا أنا أحدثك عن مصطلحات علمية (بدل) و(صفة) و(محل) وترد بهذا الكلام شعبيية وأفراد وأنفار ؟!
لالالا عيب عليك !! راجل ناقد قرآن كبير وطاعن محترم يتكلم بهذه السذاجة والسطحية ولا يعرف الألف من كوز الذرة فى النحو وعلوم اللغة روح اقرأ فى بعض كتب النحو أولا يا حبيبى قبل أن تطعن فى القرآن .

هذا سخف لا يصدر الا منك
بل تغفيل لا يصدر إلى ممن لا يعرف شيئا اسمه اليقين ألم تقل أيها الوليد إن القرآن لا بد وأن يوافق فى ألفاظه المصطلح العلمى هل نسيت أم أنك لا تعرف ماذا تكتب أم أنك تكتب فيما لا تعرف (راجع مشاركتك فى موضوع سنريهم آياتنا ).


هذه انا اخطأت بها حقيقة كنت ابحث في تصريف جهنم و ليس عدن و يبدو انني عند الكتابة عكست الافكار
جل من لا يسهو
بل هذه أنت تتهرب منها على طريقة ذيل الوزغ المقطوع .


وما هو التعريب؟
لم نسمع به اتحفنا به
اما عزرائيل ملك الموت و اسرافيل نافخ الصور فوردت في كتب السنة
يعنى لا تعرف التعريب وتريد أن تطعن فى القرآن يا شيخ اختشى على دمك بل يا شماس اختشى على دمك هههههه.
المعرب فى اللسان : هو الكلمة التى تنطق بها العرب على مناهجها .
طبعا أنت لن تجد هنا أى مدخل للطعن والتهويش سوى كلمة مناهجها ههههههه غير أنك للأسف الشديد أجهل الناس بمناهجها .
يبقى أنا عرفت لك المعرب وأنتظر منك أن تعرف لى (المتواتر) وإلا فأنا فى حل من الإجابة عن أى سؤال مماثل أليس ذلك من العدل لاحظ أنك دائما تقف موقف السائل الطاعن وتتهرب دائما من الإجابات وتزعم أنك شبح !!!
ولو عاملناك بنفس الطريقة لطلبنا من الإدارة أن تخفى مشاركاتك الشبحية ألست شبحا ؟!
بالمناسبة أين ورد عزرائيل فى السنة ؟

وهل معروف ان المنادى يأتي في المفرد بالفتح ؟؟
هل لك ان تضرب لنا مثالا لمنادي بنفس الطريقة

منصوب مين ومفرد مين يا جدع خليها فى سرك وبلاش تكثر من الفضايح لم الدور واسكت أحسن لك .


بل الادهي ان بعض كلام العرب احتوى ياللهم بصيغة النداء
وما عليك أن تقولي كلما ... صليت أو كبرت يا أللهما
هذه قالها أخوك ابو حنتمة وليست بالأدهى ولا بالأمر مجرد فرقعة انظر إلى ما ذكرته لأخيك فى المشاركة رقم 42 وأنقلها مرة أخرى :
((وقد زيدت الميم آخرا أيضا وذلك قولهم اللهم فالميم مشددة عوض في آخره من يا في أوله ولا يجمع بينهما إلا في ضرورة الشعر قال
( إني إذا ما حدث ألما ... أقول يا اللهم يا اللهما )))

سر صناعة الإعراب [ جزء 1 - صفحة 430 ]
ولكن لا أظنك تعرف شيئا لا عن الضرورة الشعرية ولا عن سر صناعة الإعراب وربما تكرر نفس مقولتك هذه مرة أخرى وكما قلت سابقا الملاحدة والمتدرعون باللادينية لا يبحثون عن حقائق لأنهم ببساطة لا يعترفون بوجود حقائق بل مجرد غوغائيين وصخابي أسواق ومشاغبى كلمات الحق عندهم مع من هاص وزاط .


الاسم جاء حرفيا وليس مقاربا
كما ان الاسم لم يكن موجود سابقا في اي كلام للعرب
سئمنا من بجاحة الجهال أين هو الاسم الذى جاء حرفيا ولم يكن فى لغة العرب وكيف تستدل بذلك على ما أردت ولماذا لا تصوغ كلامك بطريقة منطقية إذا لم تكن تخف المغالطات والأكاذيب والتلفيقات .

اعتقد ان موضوع عدن قلت ما فيه الكفاية و لن اعيده مئات المرات
انا لم اطرح الموضوع لكي اجعل الاخرين يغيروا قناعاتهم
فليس منم المطلوب في كل موضوع ان يصل الناس الى الضربة القاضية كما تريد انت
مادام مجتمع العرب يحتوي مثل هذه العقليات التى لا تفهم اهمية وجود راي اخر و فكر اخر فسنظل اكثر الامم جهلا
وتخلفا
ان بداية التطور هو قبول الفكر الاخر و السماح للكل بالتفكير ليس بفرض فكر من طرف واحد
بل أشم فى كلامك هذا تراجعا كبيرا لكن على كل حال عليك أن تدرك أن موضوع الاقتباسات والسرقات حتى على مستويات الأدباء ليس الخوض فيها بالأمر الهين بل لا ب من توافر المادة والمنهج العلمى ولا يقبل فيها بالظنون فضلا عن الأغاليط والدعاوى والتلفيقات ..فكيف بأمر على هذا القدر من الأهمية ؟!
أه نسيت أنه لا يوجد عندك سوى الظنون والشكوك والأوهام ولكن هذا يا صغيرى غير رائج عندنا وإنما يروج فى أماكن أخرى ولدى أناس آخرين .
هذا هو الوليد يظن أنه بذلك قد أجاب وأنه قد أفلت من فضيحة جهله باللغة كالنعام يضع رأسه فى الرمال على أن من العلماء من فسر وضع الحيوان رأسه فى الرمال بأنه يتحسس أصوات العدو أما المتدرع فيضع رأسه فى الرمال ويكشف سوءته لأنه لا يستحى كما لم يأت ليدافع عن مبدأ بل ليلقى بعض التهويشات كما يفعل المرجفون أو اليهود والأمريكان عندما يلقون من النفاثات بمنشورات الحرب الدعائية عسى أن يلتقطها مريض قلب ,أو ضعيف عقل ..
وسلم لى على مجمع الكنائش وجهاز الموساد .

سيف الكلمة
07-14-2005, 11:06 PM
لاحظت بالمشاركة رقم 48 ابتعاد وليد عن الرد على متعلم والحديث عن عموميات فى غير محلها وبصورة مشوهه
مبتعدا عن أصل الحوار ربما رغبة فى تحويل مسار الحوار أو فى كسب بعض الأرض بعد ابطال كلامه بتفنيد العضو متعلم
ومن هذه العموميات المضللة ما قاله وليد:

الفرق بين العلم و الدين كبير

فالدين جامد لا يتغير و العلم لا يثبت ابدا


القابلية ااتعديل هى الفرق بين الحقيقة والنظرية
النظريات العلمية فى تغير مستمر لأنها لم تصل بعد إلى الثبات
ولكن الحقيقة العلمية تكون ثابتة ولا تتغير
وقول الله حق لذا لا يتغير ولا يتبدل ويتصف بالثبات
قد نرى تعارضا بين القرآن وبين نظرية علمية ولكن لا نرى تعارضا بين حقيقة قرآنية وحقيقة علمية

الدين يقرر و العلم يبحث
الفرق بين العلم و الدين كبير
فالدين جامد لا يتغير و العلم لا يثبت ابدا
الدين يقرر و العلم يبحث
الدين يصدر الاحكام و العلم ينظر في جدوي الاحكام
الدين مبني علي الايمان و العلم مبني على الشك

العلم يبحث فيما يجهله العلماء
ولن يبحث العلم الآن فى أن الحديد يتمدد بالحرارة أو ينكمش بها فقد ثبتت حقيقة علمية أنه يتمدد بالحرارة
والدين يقرر لأن من يقرر أصلا هو المشرع سبحانه وتعالى وهو العليم
فقوله الحق لا يتبدل

لذلك تري الفرق الكبير بين شعوب العلم و البحث و شعوب الايمان و الثبات

هذا خلط بين قضيتين
الحقائق القرآنية ثابتة لأنها قول الحق سبحانه وتعالى وهو الحق ولا يحتاج قوله لتعديل أو تغيير
فالحقائق تتصف بالثبات
والنظريات العلمية تحتاج لمن يبحث فيها حتى يتبين للباحث أو لفريق البحث الحقيقة العلمية فتكون لها صفة الثبات
وشعوب الجهل والتخلف وعدم الأخذ بأسباب العلم هى التى يكون الفرق بينها وبين الشعوب الآخذة بأسباب العلم كبير
واعتبار شعوب الإيمان مرادفا لشعوب الجهل والتخلف هو موضع المغالطة
فمن أخذ بأسباب العلم تقدم علميا سواء كان مجتمعا متدينا أو وثنيا أو ملحدا
وابتعاد المسلمين عن أسباب التقدم العلمى وتأخرهم عن ركب العلوم نتج عنه وليس عن تدينهم ما تراه من تخلف فى الفترة الأخيرة من عمر أمة المسلمين
وقد كانوا أهل العلم يوم كانت أوربا فى عصورها المظلمة

لا يعيب العلم ابدا انه يشك و يبحث
بالعكس بدون شك لا يتقدم الانسان خطوة

حق أردت به باطل يتبين من الأسطر القادمة

فلو امن البشر جميعا ان الله هو المسئول عن تكوين شكل الحياة على الارض لما وصل العلم الي التلاعب بالجينات و الاستنساخ التي يراها المتدينون حراما
وبينما سيمضى العلم الى الامام و سيستقيد ابناءكم و احفادكم من الاستنساخ و الجينات الوراثية سيظل الحال هنا كما هو عليه لا تغيير

وكأن الإستنساخ فكرة جديدة على هذه الحياة
الإستنساخ يعرفه المزارعون البسطاء وتتم به الكثير من الزراعات
ومن يدريك أن الإستنساخ سيعود على البشرية بالخير
العبرة بالنتائج ولا نرى الإستنساخ أتى بما يقال أنه خير حتى الآن

وليد
07-15-2005, 09:56 AM
ملاحظة للاخوة المشرفين الكرام ,,


الله تعالى موجود وهناك الف دليل على وجودة ,, وارهاق المسلمين حالياً ليس معناة نفى وجود الله تعالى ,, فنحن نؤمن بالابتلاء والاختبار ,, وقد اخبر النبى محمد صلى الله علية وسلم عن قدوم هذا الزمان الذى سيرهق فية المسلمون ,, اما قولك ان المسلمين متخلفين علمياً فهذا ادعاء باطل ووكالة الفضاء الامريكية ناسا بها علماء مسلمين وباعداد كبيرة ,, واذا انسحبوا لتوقفت الوكالة عن العمل .

نعم لذلك اسمع دائما في خطب الجمعة "اللهم ارفع غضبك و مقتك عنا و لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك و لا يرحمنا "
لا ادري متي سيرفغ غضبه ومقته عن المسلمين
فهذا الدعاء يردد منذ مئات السنين و لا فائدة
#############

اما وكالة ناسا فلا علاقة لها بالاسلام
فهي تبحث في العلم لا في الدين
انا اتكلم عن المجتمعات الاسلامية
البلاد التي بها مسلمون
لا عن علماء في ناسا و لعلمك اكثر العلماء من الهنود وفيهم هندوس هل هذا مقياس؟

اما علماء الاسلام نفسه الذين يفاخرون بهم العالم فلم يكن بافضل حال مني
ابن سينا الرازي الفارابي الكندي ابن رشد المعري
و القائمة كبيرة جدا اكبر فلاسفة الاسلام هم من اللادينيين و التاريخ بيننا


الموحد

وليد
07-15-2005, 10:36 AM
الحمد لله رب العالمين ..

استبان للقارئ الفطن الآن مدى (عجز) الملاحدة ! .
ما زلت تبحث عن من يصفق لك :41:
مازلت تريد ان تحكم لغيرك و تفكر لغيرك و تضع القرار لغيرك
لا تفرح بمن يهلل هنا وراءك فكما قلت هنام من سيتكلم مشجعا وهو لا يدري بما يقال يوي انه يشجه من يدافع عن دينه و كفي
اما من يبحث عن الحقيقة المجردة فسيعلم اين يتجه
وكما قلت لابي مريم ليس هذا الموضوع لوحده هو ما يبين حقائق
لكن من يبحث و يقرأ مواضيع متشابكة سوف يخلص للنتيجة الواضحة
فقراءة الموضوع مستقلا لا تعطي مقياسا حقيقيا لكن القراءة في مواضيع مشابهة و الربط بينها هو السبيل للحق



فالمقلد وليد اعتقد أن إيراد كلامى وكتابة أى جملة تحته هو (نقد) أو (رد) ! .. فالجاهل يحسب أن العبرة بتكثير الكلام .. ولم يتعلم أن العبرة بالدليل وحده ! .. وهذا ظاهر فى كثرة أخطائه الإملائية !

طالبناك بنوعية الدليل الذي تريد فتهربت و لم تعطي اي رد سوي التهكم الذي هو جزء منك


على أية حال الأمر كما قرره أخونا أبو مريم .. ما زال الوليد عاجزًا تمامًا عن الرد بأى دليل ، وإنما يكتفى بمطلق التعقيب والتهتهة .. كما حسب سابقــًا أن كلام سواحه وفريزره يكفيان لإقامة الدليل !
الدليل ؟؟
ملرة اخري وكانك لم تقرأ


لكن أذكى إخوانه ، بعدما فضحه أخونا الدكتور هشام بالكذب على ابن كثير ، وبعدما سكت هو إقرارًا بكذبه .. يريد المتهوك أن يحاول النيل منا بمثل ذلك .. ولم يستطع إلا فى موضع واحد ، ونحن نهدمه له بفضل الله وحده ، كما هدمنا باقى تهتهاته ..
هل انت مصاب بداء نفسي وضحت لك موضوع ابن كثير
بل و قلت للكل انظروا ماذا قال الاخوة عن ابن كثير في موضوع السبع سماوات
فقد تبرأ منه الكل و قالوا انه لا يعلم شيئا وكلامه كله مردود عليه و ليس علي الاسلام
الان انت تدافع عنه
اذا هل تقبل بما قاله ابن كثير ام سترميه بالجهل ايضا عندها



كان من كلامى السابق قولى :
قال الجاهل : ( ما جئت انت به من معان لا دخل لها بالجنة )

فرد على المقلد الأنوك بقوله :
( لولا انني اعرف نوعية تفكيرك لقلت عليك مدلسا و لكن المداخلات موجودة في المنتدي ارني اين كتبت ذلك ؟ )

والقارئ يعلم ـ إن شاء الله ـ أنى نقلت كلام الأنوك من الصفحة الأولى للموضوع ، المشاركة المرقمة بـ (4) ،والمؤرخة بـ 06-22-2005, 09:31 Am ، وتحديدًا فى السطر الرابع منها !

ما اتفهك
انت اتيت بالمداخلة التي كتبت فيها نفس النص
لكنك تغابيت عن التحدي ان تاتي بالمعاني التي رفضتها
لقد جاء ابو مريم بتفسير لاصل عدن ولا علاقة لذلك بالجنة كما وضحت
انا اتكلم عن جنات عدن لا عن جنات لوحدها و عدن لوحدها
و نناقش هل هذا المعنى مأخوذ من جنات آدون و جان بعدن ام انهما مجرد صدفة كالتي تعيبونها علي من يقول ان الكون وجد صدفة و ان عدن كلمة عربية قحة
ثم ناقشنا هل ورودهل هكذا نكرة مناسب
وهل عدن ميزة نصف بها الجنة ؟
هذا هو الكلام الذي ابينه





قلت سابقًا :
( ولماذا لم يأخذ ( يهوه ) ذلك اللفظ المرهب المرعب ! .. وفضل عليه : ( الله ) ، الذى يعترف الوليد الجاهل بأن العرب كانت تعرفه قبل القرآن )

فأحد الأدلة على سخافة زعم الأنوك باسترهاب النبى للعرب باللفظ الأعجمى ، هو أنه لم يأخذ (يهوه) ذلك المقدس العبرى ، وإنما ما زال يتحدث عن (الله) فقط .

فكان المفترض أن يعمد الجاهل إلى الطعن فى ثبوت الدليل الذى قدمته ، أو إلى التشكيك فى صحة وقوعه ، أو إلى بيان نقص دلالته على نفى زعمه الأنوك .. أو أى شىء يرد العنة والعجز عنه وعن أهل ملته !

لكن وليدنا الأنوك لا يتوانى عن تذكيرنا بعجزه وعجز أهل ملته على الدوام !

قال الأنوك (معقبًا) على كلامى :
( عبد المطلب سمى اولاده : عبد العزى ابو لهب ، عبد مناف ابو طالب ، عبد الله ابو محمد ، فليس لله فضل كبير، بل جعله احد الالهه لا اكثر ، واصطفاه محمد واطاح ببقية الاسماء )

فتحولت القضية عند هذا الأنوك إلى (أفضلية) لفظة (الله) على (العزى) و(مناف) !

وكأننى كنت أحاول إثبات أفضلية لفظ الجلالة على باقى الألفاظ ، فالملحد الهمام يبين لى خطئى بأن العرب ـ ومنهم عبد المطلب ـ كانوا لا يفضلون لفظة (الله) !

بهذا الغباء الإلحادى المستحكم يعقب وليدنا الجاهل لا يملك منه فرارًا !

فتعجب قارئى أسكران وليد أم متساكر ؟!

تحدثه عن عدم أخذ النبى (ليهوه) ، فيحدثك عن عدم أفضلية (الله) عند عبد المطلب !

ذلك ليعلم القارئ أنى لست أبالغ عندما أقرر أن (العجز) صفة لازمة للملحد لا يستطيع منها فكاكــًا ، ولو عقب بآلاف المشاركات !
ليس ذنبي انك تفهم بالمقلوب

العرب كانت عنده اسماء للالهة كثيرة و ليس عندها اسماء للملائكة و لا النار و لا الجنة
لانهم كانوا لا يؤمنون بهم
فاذا جاء بيهوة فهو سيترك الهة العرب الذي هو بعث لهم
وهو لم يات بدين اليهود فاليهود موجودون
و الفرق بين كل طائفة كانت من يعبد
فكل فرقة كانت تعبد الها مختلفا حتي في قبائل العرب التي وضعت اكثر من 360 صنما حول الكعبة
و ما اردت ذكره باولاد عبد المطلب ان هذه هي الهة قريش التي كات تعبده اي انه اله خصوصي خاص بها
فاذا رمى الهة قومه و سفهها لكان الموضوع اكبر منه و لا استطاع ان يواجههم
فقط اصطفي منهم الله الذ هو مذكر الللات (اللات اصلا كانت ايلات مؤنث ايل )
اذا ما اردت ذكره لم يكن سكرا و لا تساكرا
بل اظهار ان الدين كان ابن بيئته
بل ان الكثير من العادات مثل الحج و العمرة مأخوذ من العرب و لا يوجد لها مثيل في باقي الاديان
فأخذه يهوة بكل بساطة يسيجعله يهوديا لتركه الهة قومه

أبو مريم
07-15-2005, 10:46 AM
المشاركة الأصلية بواسطة وليد
نعم لذلك اسمع دائما في خطب الجمعة "اللهم ارفع غضبك و مقتك عنا و لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك و لا يرحمنا "
لا ادري متي سيرفغ غضبه ومقته عن المسلمين
فهذا الدعاء يردد منذ مئات السنين و لا فائدة
(... تحرير مشرف2 )

اما وكالة ناسا فلا علاقة لها بالاسلام
فهي تبحث في العلم لا في الدين
انا اتكلم عن المجتمعات الاسلامية
البلاد التي بها مسلمون
لا عن علماء في ناسا و لعلمك اكثر العلماء من الهنود وفيهم هندوس هل هذا مقياس؟

اما علماء الاسلام نفسه الذين يفاخرون بهم العالم فلم يكن بافضل حال مني
ابن سينا الرازي الفارابي الكندي ابن رشد المعري
و القائمة كبيرة جدا اكبر فلاسفة الاسلام هم من اللادينيين و التاريخ بيننا

هناك سببان وربما لا ثالث لهما لتلك المشاركة فهى أصلا لا علاقة لها من قريب أو من بعيد للموضوع :
السبب المحتمل الأول : تقصير المشرفين مع هذا العضو خاصة بعد تجاوزه مؤخرا بما يستوجب طرده النهائى .
السبب الثانى : أنه يريد بالفعل الهروب بهذه الطريقة المفتعلة طالما أن المشرفين قد تلكأوا فى طرده .

ولو صدق ظنى فسوف يستمر وليد هذا على نفس النهج وربما تضاعفت وتيرة المخالفات طمعا فى الطرد بعد أن تأكد من استحالة بقائه هنا يعنى يريد أن يخرج بطريقة شريفة يمكن أن تفسر بشىء آخر غير الانسحاب المهين والفشل الذريع .
حقيقة الله يكون فى عون الإدارة .
أما بالنسبة لى فلا يسعنى إلا الرد على هذا الهراء سواء تم نقله فى رابط آخر أو احتفظ به هنا أو تم شطبه لخروجه عن الموضوع أو لسبب آخر وسواء اتخذ القرار بطرد وليد أم لم يتخذ :
يقول الوليد :

نعم لذلك اسمع دائما في خطب الجمعة "اللهم ارفع غضبك و مقتك عنا و لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك و لا يرحمنا "
لا ادري متي سيرفغ غضبه ومقته عن المسلمين
فهذا الدعاء يردد منذ مئات السنين و لا فائدة
(... تحرير مشرف2 )
بالنسبة لموضوع الهزائم والخسائر العسكرية فهو مبالغ فيه إلى حد كبير فعدد الجنود الأمريكان والروس الذين يقتلون كل يوم يقلل من تلك المزاعم ومن أهميتها وامتلاك العديد من الدول الإسلامية لأسلحة الدمار الشامل وأشد أنواع الأسلحة الفتاكة يقلل كذلك من تلك المزاعم أما أن الله تعالى لا يستجيب للمسلمين فزعم لا يصدر إلا عن غبى أو حاقد وربما اجتمعت فيه الصفتان وربما يتجاهل الوليد أن قرنا أو قرنين لا يساوى بمقياس الأمم شيئا وإن أمة تتحمل ما تتحمله الأمة الإسلاميية حيث تتحالف عليها كل القوى منذ خمسة عشر قرنا لهى الأمة التى أخرجت للناس حقا على أن المتبع لسير الأحداث فى القرنين الماضيين يعلم أن التغير وإن كان طفيفا فهو فى صالحنا ولا ينكر ذلك إلا أعمى البصيرة من كان يتصور أن الاستعمار سينحسر وستظهر دولا إسلامية صناعية أو دولا تصنف على أنها من أقوى الدول فى العالم عسكريا ناهيك عن البنيان الاجتماعى الذى لا مثيل له فى ذلك العالم المتفكك أسريا وهو من أعظم أسباب القوة عند من يعقل ولولا ذلك ما أنفقت المليارات للقضاء عليه .
إن الملحد ينسى كل تلك الحقائق ولا ينظر إلا تحت قدميه أو أمامه ببوصة واحدة ثم هو فى نفس الوقت مصادر كبير يلزمنا بأن الحياة هى كل شةء وأن خسارة رغيف خبز أو قتل ولد أو حزن ساعة هى خسارة كل شىء وهذه من خزعبلات الملاحدة وأوهامهم فالأيام دول وليس معنى أننا مسلمون وأننا على الحق أن نستولى على خيرا الأرض ولا يمسنا السوء .
ناهيك عن تهافت دعوى الربط بين الإسلام والضعف بصفة عامة والدليل على ذلك هو التاريخ نفسه بل والواقع الذى نعيشة ولعاقل أن ينظر كيف كان حال قبل الإسلام وكيف صارت بعده فى حالة لم تتكرر على مر التاريخ والشرح يطول وهل كان متوقعا لها أن تبقى بلا الإسلام حتى الآن .
[quote]اما علماء الاسلام نفسه الذين يفاخرون بهم العالم فلم يكن بافضل حال مني
ابن سينا الرازي الفارابي الكندي ابن رشد المعري
و القائمة كبيرة جدا اكبر فلاسفة الاسلام هم من اللادينيين و التاريخ بيننا
لا طبعا يا صغير العلماء شىء والفلاسفة شىء آخر وبعدبن ما علاقة المعرى بالموضوع يبدو أنك لا تجد أسماء ؟!!
وأين هى القائمة التى تتحدث عنها وأين هم اللادينيين وما دليلك على ذلك وكم عددهم فعلا الكلام ليس عليه جمارك والملحد ليس عنده أكثر من الدعاوى ولا يستحى .. قال التاريخ بيننا قال ؟! ومن هنا يتضح مدى المغالطة السخيفة التى يريد أن يمرر من خلالها تلك الذفرة من ذفرات الحقد الأعمى .. لم تكن الظروف مواتية لحبك التدليسه فجاءت بهذا الشكل الفج الذى لا ينخدع به أقل الناس عقلا وحتى أريحك يا وليد هناك تحد آخر لم أجد حتى الآن أى ملحد أولا دينى يجرؤ على قبوله :
لولا المسلمون بل لولا الإسلام ما كان كل ما يتشدق به الغرب من تقدم علمى فلولا المنهج العلمى الذى ظهر على يد رواد النهضة مثل بيكون وديكارت ومن خلفهم من علماء المنهج الكبار كستيوارت مل وليبنز ما قام للعلم فى الغرب قائمة ولعلك لا تعرف أيها المسكين أن هؤلاء هم من تلاميذ ابن رشد الفقيه وابن النفيس والحسن بن الهيثم والغزالى وغيرهم وإذا رجعنا إلى الوراء قليلا لوجدنا أن المنهج الذى كان سائدا قبل الإسلام هو المنهج الصورى والذى كان من نتائجه أن اقتصر علم كعلم الكيمياء على محاولة تحضير الذهب من المعادن الأخرى عن طرق إضافة بعض مخلفات الحيوانات أو الأكاسير الخرافية التى لا يصل إليها إلا طائر الرخ فى بلاد صيبان ومملكة واق الواق وأن يقتصر علم الأحياء على محاولة بائسة لتصنيف الكائنات على نمط كل حيوان ذو مرارة يقصر عمره وكل ذو كرش ففكه ينفتح لأسفل فمن أين أتت تلك النقلة العجيبة إنها أيها الوليد تكمن فى كتاب الرسالة فى أصول الفقه والمنهج التجريبى الذى وضعه الشافعى مقتبسا إياه من القرآن والسنة هذا الرجل العبقرى الذى لم يشهد له التاريخ مثيلا والذى جمع شتات هذا العلم وصبه فى قوالب جاء من بعده من العلماء فتقحوها وأضافوا عليها وكان للاحناف على وجه الخصوص دور فى منتهى الأهمية بهذا الصدد وقد تأثر بهم وبمنهجهم علماء المسلمين فى شتى المجالات الأخرى حتى صار ذلك المنهج هو السمة المميزة للتفكير الإسلامى العملى ثم انتقل إلى الغرب عن طريق روجر بيكون الذى درس على يد العرب وتلاميذ ابن شد وهؤلاء هم أساتذة الغرب وأصحاب النهضة الحقيقيين والذين أخرجو الغرب الهائم فى ظلومات العصور الوسطى - وبالمناسبة هذا المصطلح لا يرتبط بالتخلف إلا فى التاريخ الأوربى - إلى تلك النهضة التى لا يعلم المضللون شيئا عن أصولها .
إذا أردت أن تعرف المزيد عن هذا الموضوع أيها الوليد ولا أراك تريد أن تعرف فهذه بعض المراجع المهمة :
مناهج البحث عند مفكرى الإسلام للدكتور على سامى النشار .
العلم عند العرب وأثره فى تقدم العلم للدومييلى .
مناهج علماء المسلمين فى البحث العلمى لروزنتال .
مناهج البحث العلمى للدكتور عبد الرحمن بدوى .
المقدمة فى الطب التجريبى لكلود برنارد .
ولى بحث أعده فى هذا المجال إن شاء الله تعالى منذ أكثر من سنتين .
ولو كان كل ما فعله المسلمون هو تقديم المنهج العلمى لكان ذلك كافيا ولكن الأمر لم يقتصر على ذلك بل لقد تقدمت علوما كثيرة على يد المسلمين لدرجة تقترب من الاكتمال مثل حساب المثلثات والجبر وغيرها من علوم الرياضيات وهما من أهم الركائز التى قامت عليها النهضة الحديثة كما صنع المسلمون ولأول مرة الأدوات الجراحية وأدوات المعمل وأجروا أول تجارب لتحضير الأحماض والمركبات التى لم تكن معروفة فى ذلك التاريخ أما إنجازاتهم فى مجال الطب والصيدلة فحدث ولا حرج ويكفى أن أصول كل علم من تلك العلوم التى يتشدق بها الغرب الآن إسلامية والمنهج نفسه المنهج التجريبى الإسلامى الذى لولاه ما تقدم العلم خطوة للأمام .
العجيب أن بعض المضللين بدوافع الحقد ألأعمى ينكرون ذلك ويتدرعون أحيانا بالغباء إنها لكبيرة والله أن ينكر شخص فضل شخص على آخر فى حين أن هذا الآخر لا ينكره ففى حين يعترف رواد النهضة بأنهم تلاميذ المسلمين تجد وليدا صغيرا حاقدا يدعى أن ليس للمسلمين فضل ولو لم يكن للمسلمين سوى اختراع الصفر لكفى !!!!

اما وكالة ناسا فلا علاقة لها بالاسلام
فهي تبحث في العلم لا في الدين
انا اتكلم عن المجتمعات الاسلامية
البلاد التي بها مسلمون
لا عن علماء في ناسا و لعلمك اكثر العلماء من الهنود وفيهم هندوس هل هذا مقياس؟
عندما يريد الملحد أن يطعن فى الإسلام يوقل إن الحكومات التى تحكم الدول الإسلامية هى حكومات إسلامية وينسب تخلفها الناشىء عن التبعية والاستعمار والبعد عن الدين وتلك الحلقة المفرغى ( استعمار - بعد عن الدين - تخلف ) ينسبها للإسلام ..
وعندما يريد الملحد أن يطعن فى الملتزمين بالإسلام يقول إن الدول الإسلامية لست إسلامية وحكوماته وتشريعاتها ومناهجها علمانية ومخالفة للإسلام !! يا لها من ازدواجية !!
والصواب أن ليست تلك الأبحاث العلمية تمت إلى الإلحاد واللادينية بصلة إذ منهج الإلحاد هو السفسطة الصورية يعنى حتى ليس المنطق الصورى بل السفسطة الصورية اللاأدرية وهى لا يستفاد منها علما لأنها أصلا تنكر الحقائق المكان الوحيد الذى يمكن أن يستفاد منها فيه هو ساحات المحاكم حيث يدافع بها عن المجرمين وتؤتى ثمارها أما فى المعامل فلا وجود لمثل تلك المناهج ولا يعترف بها أحد حتى الملاحدة يخلعونها مع أحذيتهم القذرة على باب المعمل ويتنكرون لها ويتبعون المنهج التجريبى الذى أتى به الإسلام ..
فلا تلك المعامل ملحدة ولا تتبع منهج الملاحدة ولا من يعمل فيها من المسلمين بغرباء ولا مقلدون ولا عالة بل هى بضاعتهم ردت إليهم عرفوا ذلك أم لم يعرفوا ولا تلك الحكومات المتخلفة متبعه للإسلام ولا ذلك الوليد بصادق مع الناس ولا مع نفسه .
كلمة خاصة لملاحدة العرب والمتدرعين بالدينية أنتم شر الفريقين مكانا وأقلهم عددا فلا أنتم تخلصتم من تلك النقائص التى تلصقونها بنا ولا شارككم أعداؤنا فى فضائلهم التى تفتنون بها .

أعتقد أن الاسطوانة الوليدية المشروخة والتى سمعناها منه مرارا والتى قد تبدو نشازا عند من لا يعرف صاححبها ومنهجه مجرد فرقعة للهروب ولا يمكن تفسيرها إلا فى ضوء تلك النظرية ..
أرجو لا يتكرر ذلك وإن تكرر أن يوضع فى مكان آخر حتى لا ينحرف الموضوع عن مساره .

وليد
07-15-2005, 06:35 PM
فهمنا ذلك من القرآن! هل سمعت بشيء من قبل اسمه تعريب الاسماء؟
لماذا فهمت ان خيسوس بالاسباني تعني يسوع؟



هذا ليس تشابه لفظي لمعاني مختلفة بل اختلاف في طريقة تلفظ إسم نفس الشخص.

اذن انت توافق على ان عدن ممكن ان تكون تعريب آدون و ليت كلمة عربية قحة بنفس منطقك السابق ؟




هنا يتضح للقراء ان وليد لا يستطيع التفريق بين:
1- التشابه اللفظي لمعناي مختلفة. وبين
2- اختلاف تلفظ الاسم باختلاف اللغات
نرجو منك ان تفهم ما تقول فيبدو انك كالاطرش في الزفة
ان ما تقوله يؤيد ما أقول وع ذلك تراه متناقضا



ليس هناك احتمالات. لأنك إعترفت بنفسك ان عدنان هو المقيم وليس المنتمي الى عدن المدينة. هل عجزت التفريق بين عدنان وعدني؟
مرة رقم الف
لا مانع من وجود معنى لعدن منفردة في اللغة العربية كما لعمران معني في العربية منفردة
لكن في سياق النص قد تكون لفظا معربا لكلمة غير عربية مثل آدون و عمرام




مازال الابله وليد لا يستطيع التفريق بين:
(التشابه اللفظي لمعناي مختلفة) وبين (اختلاف تلفظ الاسم باختلاف اللغات)
يبدو انك تسير على الطريق الصحيح الشتائم
هنئا لك فيبدو ان ابو مريم و متعلم اصبحا اصحاب طريقة جديدة في الرد
صدقني كل ما كتبته انت ارد عليه من سبيل الفكاهة
فما كتبته اكثر ما قرأت من ردود سذاجة و قلة في الفهم


طبعاً هذه نتيجة عبقرية لان وليد اعتبر ان الاسم لا يسمى به الا شخص واحد فقط وهذه فرضية ساذجة تنبه لها وليد لذلك اضاف:
ممكن التكرار
لكن ما الفت النظر اليه
انها ابنة عمران و اخت هارون ايضا
ومريم اخت هارون و موسى
ايضا
فاذا وضعنا معلومة اسمها كان ماري فهذا ما يدعونا للتساؤل




وهذا امر مضحك لان اسم مريم المجدلية وأم المسيح هو نفس الاسم في كل اللغات.
لكن وليدنا العبقري تلفظ باسم مريم بلغتين ليبرهن على انفراد الشخص باسمه دون غيره.
اسمها مريم في كل اللغات ؟؟
اعطنا مثلا
صدقني انت دخلت في نقاش لا ناقة لك فيه و لاجمل




طبعاً لن يقول ذلك سوى نصراني ومع ذلك اتحداك ان تجد كلمة يواقيم في الكتاب المقدس.
القرآن ذكر اسم ابو مريم ولم يذكره كتابك قط!
وهل اسم ام محمد آمنة موجود في القرآن؟
لكن اي انسان عاقل سيأخذ نسب محمد من المسلمين لا من اليهود او الهندوس
و بالمثل نأخذ نسب عيسى من المسيحيين





نعم لا مانع. انت تذكرني بالقذافي الذي قال ان americo اسمه الحقيقي هو (كو) وكان امير فاصبح اميركو!!!
فعلا انت مضحك




والله رغم اني لست ضليعاً في اللغة إلا اني درست في الابتدائي ان هناك فرق بين:
1- حدائق القاهرة
2- حدائق الراحة

لكن وليد لا يفرق يبن
1- جنات الفردوس
2- جنات الخلد
؟
هل هذا لغز ام انك تتكلم مع نفسك


ثم يكمل ويقول:



هل فهم احد هذه الخربطة؟
لا توجد خربطة
فقط ان جنات الخلد جاءت معرفة للحصر فلا توجد سوى جنة واحدة

هات كتاب النحو
يعلم المستمع كتابا بعينه معلوم مسبقا للمستمع

هات كتاب نحو
اي كتاب يصلح ان يات به المستمع



ممتاز يا متخلف بما ان عدن ليست اسماً إذاً هي وصف فقط للجنة! وبذلك ترد على نفسك

ان لم تكن اسما للجنة تصبح صفة لها
اي روعة اكبر من هذا
كتاب خالد
الا يصح ان يكون خالد اسم شخص و لا يصبح خالد لا اسما للكتاب و لا صفة له ؟


****

ثم شرح له الاخ متعلم معنى عدن التي تفيد الاقامة والملازمة فكان جوابه عجباً:




اعلم ان فهمك بطيئ يا عزيزي لكن لا بأس ان تجتهد هذه المرة وتعصر عقلك:
العدنان لا تعني الخالد بل تعني المقيم الملازم مادام حياً.
ولكن المقيم في الجنة خالد
اذاً العدنان في الجنة خالد



اذا يمكن بنفس منطقك اللذيذ جدا ان تكون النار ايضا نار عدن
ما رايك الا ينطبق عليها نفس الكلام؟؟






هل هذه القوة مريدة أم لا. هذا سؤال لنرى هل تنافقنا ام تراوغنا فقط!
لو كانت تريد شيئا مننا لكان من الوضوح و لاتحتاج الى الغاز مثل التى تستدلون بها عليها
مثل التواتر و البلاغة و نماذج بشرية للقكر للوصول اليها
انا اؤمن بانها اذا كانت مريدة لكانت واضحة عادلة تخاطب الكل زمانا ومكانا بالعدل لا ان تختار لغة لا يتحدث بها سوى 3 % من السكان لتنقل ما تريد






المدينة المنورة اسلمت قبل الهجرة! كم كان عدد سكانها وكم عدد من اسلم في الحبشة قبل الهجرة؟ وليد العبقري قام باحصاء دقيق لكل من اسلم في قريش والمدينة والحبشة وبقية القبائل! وطبعاً سيستشهد بكلام لا علاقة له بمن اسلم خارج قريش!
هذا تأكيد ما اقول فمن كانوا على دراية به و تربي بينهم و يعلمونه علموا ان ما يقوله وخير مثال ابو طالب نفسه
فاذا كان من كذبه هم اعمامه و لم يؤمن به سو حمزة في لحظة حمية
فكيف ببقية قريش
ابوطالب ابو لهب العباس امن بعد الفتح
اما المدينة فكانت ارضا بعيدة مهد لهم فيها بعض الناس شخصا لا يعرفونه ووصفوه بكل العظمة فوقع في نفوسهم و تهيبوه




كلام اطفال بعيد عن أي تحليل علمي او دليل!
هذا كلام كتب السيرة




بولس ليس عبقري بل من اتبعه كان غبياً يؤمن ان الله مات ولم يمت وان الله ثلاثة لكن واحد!
وماركس ليس عبقري بل اتباعه اغبياء يؤمنون ان كتابة بليون كتاب يمكن ان يحدث صدفة
http://70.84.212.52/vb/showthread.php?t=2175
اذا من قال لك ان من آمن بمحمد في البداية كانوا من العباقرة
المسلمون الان هم احفاد الذين صدقوه لا اكثر





لذلك يؤمن به اكبر علماء القرن ويلحد به الاغبياء!
http://www.islampedia.com/ijaz/Html/Scientist_All/Index.htm
http://www.newmuslims.tk/

شاهدت شريط الزنداني و لم اجد فيه من اسلم فهو يضع سطرا من القرآن امام الرجل امضي عمره في البحث
ويقول هذا السطر هو كل ما تقول
طبعا كلام يصلح للضحك على العامة



وهل تقارن حكمتك بأقل شخص في الجاهلية؟ انت حتى لا تستطيع التفريق بين
1- جنات الفردوس او حدائق القاهرة وبين
2- جنات النعيم او حدائق الراحة.
مستواك في التمييز لا يرقى الى اجهل جاهل في عصر الجاهلية!
الذين نعتوه بالصادق الامين هم نفسهم من نعتوا ابي جهل بابي الحكم




طبعاً هذا جهل بمقتضيات امتحان البشر والسماح للكافر محاربة المؤمن.
((هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ))

حقيقة اضحك عندما اجد عاقلا في هذا الزمان يعتقد ان الغرض من خلق كل هذه البشرية هو الاختبار
اختبار ماذا
هل اخلق شيئا لكي اختبره و في نفس الوقت اكون قادرا على خلقه ينجح او يفشل في الاختبار ثم اجلس منتظرا ان احرق هذه الكائنات التي فشلت في النار
هل هذا ما تؤمن به فعلا و تنسبه لخالق بهذه العظمة
لو فعل انسان هذا لاتهمناه بما لا يليق
و الاظرف انك تعتقد انه يضع العراقيل لهذه البشر
:)):


قال الاخ متعلم:
(ثم .. أين أهل الكتاب الذين أسلموا ! .. أفآمن أمثال ابن سلام وهم لا يعلمون ما علمه وليدنا المقلد ؟)

هذا ليبن لوليد ان ما يدعيه كان اولى ان يعلمه اهل الكتاب فهم اعلم منه! لكن وليد قمة في الذكاء اجاب اعتماداً على الايقاع دون التطرق الى الموضوع! فقال:



ما دخل علم اهل الكتاب بما حدث من فتن في تاريخ الاسلام؟
انا اقول اذا كان هناك من يرتد عن دينه في زمان النبي نفسه فلماذا تعتبرون ارتداد ابن سلام نصر للمسلمين
فهمت ؟؟




ومن فسر القرآن يا مجنون؟ الصينيين؟
انا ارد علي متعلم في قوله ان اللغة اختلفت عن اليونانية
فقلت ايضا العرب الحاليين لا يفهمون العربية القديمة التي في القرآن و لا يستطيع عربي الان قرىة المصحف بدون ان يستعين بمعجم على الاقل




يا إخوة! وليد هو الذي يقول ما يقول! فلماذا لا تصدقوه.
الذي لا يميز بين امور تعلمناها في الابتدائي
هو هو نفسه يقول ما يقول دون دليل علمي وعلينا ان نؤمن بما يقول.
ما زلت منتظرا نوعية الدليل الذي تسألون عنه و لا تعرفوه

حسام مجدي
07-15-2005, 07:04 PM
صدقني كل ما كتبته انت ارد عليه من سبيل الفكاهة
فما كتبته اكثر ما قرأت من ردود سذاجة و قلة في الفهم

صدقني أنت ... أنك تذكرني بمسرحية " الهمجي " لمحمد صبحي .. عندما كان يضرب السائق .. و السائق الأحمق يرد قائلا " متقدرش " !!!! ..

لا أعلم لماذا عندما أقرأ ردودك أستحضر في ذهني هذا المشهد الساخر .. فالسائق وليد لا زال يصيح بأعلى صوتة - رغم التدليس و التفاهة و اللامضمون الذي يميز مداخلاتة - " متقدرش " !!!! ..

فهنيئًا لك العلقة الساخنة على أيدي الأخوة .. و هنيئًا للقارئ العاقل هذا الموضوع الذي يكشف جهل الملاحدة .. (( لا أعرف حقيقة لماذا يرد عليك الأخوة حتى الآن !! )) ..

و صدقني ..

أخي متعلم أعقل من أن يرد على هذه التفاهات ..

و كل ما هنالك أنك أيها المقلد عندك مرض نفسى مشهور فى المنتديات .. يستلزم من صاحبة أن يكون المعقب الأخير ما أمكن .. معتمدًا على أن جمهوره من سفهة القراء الذين لا يقرأون المشاركات ـ بدون مبالغة ـ وإنما ينظرون : أى المحاورين هو المعقب الأخير !! ..

فلا أظن أن أخي متعلم سوف يرد على تلك التفاهات أصلا .. و لا أستحسن أن يرد عليك الأخوة أصلا ..

و السلام على من اتبع الهدى و اصحاب العقول .. و من يحترمون عقول الناس .. !! ..

حسام مجدي
07-15-2005, 07:11 PM
وهل اسم ام محمد (... :salla1: ) آمنة موجود في القرآن؟
لكن اي انسان عاقل سيأخذ نسب محمد من المسلمين لا من اليهود او الهندوس
و بالمثل نأخذ نسب عيسى من المسيحيين

عندما تتكلم عن رسل الله سبحانه و تعالى يا هذا ... على الأقل حتى لو لا تؤمن بهم .. فيجب عليك إحترامًا لمشاعر المحاور و القارئ المسلم أن تكتب " الرسول محمد " .. أو " محمد رسول الإسلام " .. فهو ليس بشخص عادي على الأقل بالنسبة لمحاورك ..

(...)

و أرجوا أن تنتبة الإدارة لذلك ..

مشرف 2

وليد
07-16-2005, 12:06 PM
يبدو أن وليدا قد أفرغ كل ما فى جعبته من كلام وجاء دورنا للر د طبعا لن نلتفت إلى عبارات من نوع :41: و :thumbup: ويا متخلف يا عبيط أنا كويس وأحسن منك !!وما شابهها وسوف أبدأ بالرد على ما وجهه لى فى آخر مشاركة أما بقية مشاركاته الأخيرة فأفضل أن أجمعها الرد عليها فى مشاركة واحدة حتى لا يأخذ كلامه أكثر من حجمه ..
انا لا استخدم هذه الالفاظ الا اذا كان محاوري شخصا بذئ اللسان اما اذا كان محترما يتكلم بدون بذاءة فلا يمكن ان اكون انا البادئ


لقد ذكرت فى مشاركتى أن وليدا شديد الجهل بما يخوض فيه كعادة معظم الملاحدة إن لم يكن كلهم وقد ذكرت بعض الأمثلة على ذلك ولدى الكثير إن أراد وإن كنت أرى أن فى رده الأخير غنى :


كل الموضوعات التى فى قسم الحوار عن الإلحاد واللادينية أئتنى بموضوع لم تتجاهله أو موضوع واحد خضت فيه لم تتهرب منه أو لم ترد على السؤال بسؤال !
http://70.84.212.52/vb/showthread.php?t=2185
أتحداك شخصيا أن تناظرنى حول عقيدتك ولا تتهرب ؟
لا افهم ما هو المطلوب ان تقرؤه اكثر من ما ردتت
انا اؤمن بان هذا الكون و راؤه قوة فوق بشرية
لم توضح هدفها من وجود كل اشكال الحياة على الارض
وانها لو ارادت لفعلت بما يتناسب مع عظمتها و قوتها بكل وضوح
وان افضل وسيلة لرقي الجنس البشري هو التجربة الانسانية و التعلم من الاخطاء و التاريخ
هذا ما اؤمن به بكل بساطة
ارنا مثالا اخرا اذا



لا يوجدفى الحياة كلها شىء اسمه اليقين عندكم أيها الملاحدة لاحظ أن ذلك اعتراف واضح لا شبهة فيه والاعتراف سيد الأدلة أنه لا يقين لديك وليس بعد اليقين سوى الظن والشك والوهم أما إلزامك لغيرك فلا نقر به .
وكانك مسكت كنزا نعم
انا لا يقين عندي و لذلك ابحث و اتعلم طوال الوقت
اما الذي عنده يقين وراثي سببه ان ابواه كان على هذا الدين او ذاك فهذا ما لا اريده


وهذا تأكيد للاعتراف السابق ودليل واضح على أن الملاحدة واللادينيين يتبعون منهج السفسطة ونسبية الحقائق ويعيشون فى الشك المريب .
ومن قال لك ان هذا شئ سئ
بالعكس انا شخصيا اجد في ذلك متعة كبيرة في البحث و القراءة


وللقارئ الكريم : إن من أعظم القواعد أن الحق واحد والباطل لا ينحصر ومهمة العقل هى الوصول للحق وتجنب الباطل عن طريق النظر والاستدلال المنطقى الصحيح ولا يضير الحق كثرة المبطلين كما لا يطعن فى وجود الشمس كثرة من يثيرون عليها الغبار من الكناسين .
من حقك ان تؤمن بما تشاء فهذه حرية شخصية
لكن المشكلة ان تظن ان الله قد هداك من فضله واضل غيرك
الحقيقة الواحدة لا يختلف عليها احد كالدواء الناجع
فعندما يظهر دواء ناجع فانه يزيل جميع الوصفات الشعبية
هناك علاج وحيد قاطع دائما و لذلك كل الاديان ما زالت في مقام الوصفات الشعبية
ولو كان هناك دين واحد كالدواء الناجع لوجدنا العالم كله يستخدمه
مثال ما حصل اخيرا في اكتشاف الفياجرا
فقبل اكتشافها ستجد في كل بلد وصفة شعبية او اكلة شعبية خاصة بهذ1ا البلد
اما بعد اكتشافه كدواء حقيقي اصبح العلاج واحدا في جميع اقطار الارض



إذن نخلص من ذلك أن الملاحدة وعلى الأخص وليدا لا يقين عندهم بشىء وانهم يعيشون فى الشك والظن والوهم .
اخلص وما العيب في ذلك
الشك هو بوابة الرقي و مفتاح العلم
بدون شك لاصبحنا كالحيوانات ماكنا فيه الامس سنكون فيه غدا



هههههههههه
جهل فاضح بالمنهج وخلط بين المتواتر الذى يفيد عند المناطقة وعماء المنهج اليقين وبين غيره ربما الإجماع أو الأخبار المشهورة فهو مثلا يعتقد كما أشار فى مشاركة سابقة أن من المتواترات الإخبار بصلب المسح وأنه ابن الله -تعالى عما يقولون- فوليد فى تلك الأمور مثل الأطرش فى الزفة ولا يعرف أصلا ما هو المتواتر وأتحداه أن يعرفه ليثبت أمام الجميع جهله وتناقضه وحتى أدلل على ذلك فإننى أتحدى هذا الوليد أن يناقشنى فى مقدمات الأدلة ومنها المتواتر فى مناظرة خاصة وأتحداه أن يقبل .
انت تتهمني مرة بالغباء ومرة تتحداني لا ادري ماذا تريد حقيقة
افتح ما تشاء
فانا ارحب باي موضوع يضيف الي معلوماتي
وانا غيركم لا اريد ضربة قاضية لاحد بل اتعلم و ازيد من مفاهيمي في كل حوار
واذا وجدت انني لا املك علما كافيا في موضوع ابحث و اجعل هذا النقاش حافزا لي علي التعلم




قرأت الموضوع الأجوف هذا فى منتدى العطن وقد وجدتك تقدم كثيرا وتطنب فى أمور لا صلة لها بالموضوع لتنتهى إلى أهون مما انتهيت إليه هنا وعلى كل حال الموضوع يرد عليه فى كلمتين ولا يحتاج كل تلك الفرقعة والدعاية المسبقة .
اذا ضع هاتين الكلمتين ولا تكتمهما


ما هذا أنا أحدثك عن مصطلحات علمية (بدل) و(صفة) و(محل) وترد بهذا الكلام شعبيية وأفراد وأنفار ؟!
لالالا عيب عليك !! راجل ناقد قرآن كبير وطاعن محترم يتكلم بهذه السذاجة والسطحية ولا يعرف الألف من كوز الذرة فى النحو وعلوم اللغة روح اقرأ فى بعض كتب النحو أولا يا حبيبى قبل أن تطعن فى القرآن .
انا اتكلم عن لفظة انتقلت علي لسان العامة
واصبحت متداولة
ما علاقة ما تقول بما اشرحه


بل تغفيل لا يصدر إلى ممن لا يعرف شيئا اسمه اليقين ألم تقل أيها الوليد إن القرآن لا بد وأن يوافق فى ألفاظه المصطلح العلمى هل نسيت أم أنك لا تعرف ماذا تكتب أم أنك تكتب فيما لا تعرف (راجع مشاركتك فى موضوع سنريهم آياتنا ).
عن ماذا تتكلم ؟؟



بل هذه أنت تتهرب منها على طريقة ذيل الوزغ المقطوع .
اتهرب من ماذا وهل انا ملاحق من قبل احد ؟




يعنى لا تعرف التعريب وتريد أن تطعن فى القرآن يا شيخ اختشى على دمك بل يا شماس اختشى على دمك هههههه.
المعرب فى اللسان : هو الكلمة التى تنطق بها العرب على مناهجها .
طبعا أنت لن تجد هنا أى مدخل للطعن والتهويش سوى كلمة مناهجها ههههههه غير أنك للأسف الشديد أجهل الناس بمناهجها .
يبقى أنا عرفت لك المعرب وأنتظر منك أن تعرف لى (المتواتر) وإلا فأنا فى حل من الإجابة عن أى سؤال مماثل أليس ذلك من العدل لاحظ أنك دائما تقف موقف السائل الطاعن وتتهرب دائما من الإجابات وتزعم أنك شبح !!!
ولو عاملناك بنفس الطريقة لطلبنا من الإدارة أن تخفى مشاركاتك الشبحية ألست شبحا ؟!
بالمناسبة أين ورد عزرائيل فى السنة ؟
كل ما كتبته يدل على انك انسان استعراضى لا اكثر
انت الان تفتح موضوعا اخر ثم تتطالبني انا بالرد عليه
واذا عملت انا نفس الشئ تسميه اسلوب عنكبوتي

الخبر المتواتر هو الخبر الذي ينقله مجموعة من الافراد بحيث يستحيل التواطؤ بينهم علي الكذب
هل يرضيك هذا التعريف ؟؟
عزرائيل في السنة
ورد بصيغة ملك الموت وفسر ذلك في كتب السنة مثل تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
باسم عزرائيل عليه السلام


منصوب مين ومفرد مين يا جدع خليها فى سرك وبلاش تكثر من الفضايح لم الدور واسكت أحسن لك .
لا افرش لنا وورينا الدور



هذه قالها أخوك ابو حنتمة وليست بالأدهى ولا بالأمر مجرد فرقعة انظر إلى ما ذكرته لأخيك فى المشاركة رقم 42 وأنقلها مرة أخرى :
((وقد زيدت الميم آخرا أيضا وذلك قولهم اللهم فالميم مشددة عوض في آخره من يا في أوله ولا يجمع بينهما إلا في ضرورة الشعر قال
( إني إذا ما حدث ألما ... أقول يا اللهم يا اللهما )))

سر صناعة الإعراب [ جزء 1 - صفحة 430 ]
ولكن لا أظنك تعرف شيئا لا عن الضرورة الشعرية ولا عن سر صناعة الإعراب وربما تكرر نفس مقولتك هذه مرة أخرى وكما قلت سابقا الملاحدة والمتدرعون باللادينية لا يبحثون عن حقائق لأنهم ببساطة لا يعترفون بوجود حقائق بل مجرد غوغائيين وصخابي أسواق ومشاغبى كلمات الحق عندهم مع من هاص وزاط .
طلبت منك مثالا لا اكثر دعك من الفرقعة الكلامية
اعطنا مثالا ينادى به باستخدام الميم بلا ضرورة بلا يحزنون



سئمنا من بجاحة الجهال أين هو الاسم الذى جاء حرفيا ولم يكن فى لغة العرب وكيف تستدل بذلك على ما أردت ولماذا لا تصوغ كلامك بطريقة منطقية إذا لم تكن تخف المغالطات والأكاذيب والتلفيقات .
الكوثر اسم احد الالهة السومرية
هل يوجد في كلام العرب استخدام لكوثر ؟؟


بل أشم فى كلامك هذا تراجعا كبيرا لكن على كل حال عليك أن تدرك أن موضوع الاقتباسات والسرقات حتى على مستويات الأدباء ليس الخوض فيها بالأمر الهين بل لا ب من توافر المادة والمنهج العلمى ولا يقبل فيها بالظنون فضلا عن الأغاليط والدعاوى والتلفيقات ..فكيف بأمر على هذا القدر من الأهمية ؟!
أه نسيت أنه لا يوجد عندك سوى الظنون والشكوك والأوهام ولكن هذا يا صغيرى غير رائج عندنا وإنما يروج فى أماكن أخرى ولدى أناس آخرين .
صغيرك هذا تقولها لابنك
اسلوب التحقير انا لن استخدمه مع احد فقط ادعه للقارئ الجاد ليعرف نوعية الذي يرد



هذا هو الوليد يظن أنه بذلك قد أجاب وأنه قد أفلت من فضيحة جهله باللغة كالنعام يضع رأسه فى الرمال على أن من العلماء من فسر وضع الحيوان رأسه فى الرمال بأنه يتحسس أصوات العدو أما المتدرع فيضع رأسه فى الرمال ويكشف سوءته لأنه لا يستحى كما لم يأت ليدافع عن مبدأ بل ليلقى بعض التهويشات كما يفعل المرجفون أو اليهود والأمريكان عندما يلقون من النفاثات بمنشورات الحرب الدعائية عسى أن يلتقطها مريض قلب ,أو ضعيف عقل ..
وسلم لى على مجمع الكنائش وجهاز الموساد
قلت لك لا تصد قرارا لغيرك دع كل لنسان يستخدم عقله و فكره هو
اما انا لماذا جئت
لان المنتدي مفتوح لنقاش هذه الامور
فانا لم افتتح هذا المنتدي
اما اذا كان النقاش ممنوعا فاعلمونا فيما ننتناقش
يعني اي المواضيع المفروض ان نناقشها ؟
ومما يدل علي رجاحة عقله
انه يظن ان الموساد اه يد
الموساد و لا مجمع الكنائس سيهتم بوضع نقاش مع شخص مثلك
صدقني انت اكثر الناس صدا لاي باحث جاد عن الدين
تنصب نفسك قاضيا و جلادا
ولو كان عندك علم فوضعته بدون شتائم لاستحققت احترام الجميع
فليس عيبا ان تدافع عن معتقداتك لكن العيب ان تظن انك الوحبد الذي يبحث او يمتلك الحقائق و غيرك حاقد جاهل
هل شققت عن قلوبنا ؟؟

أبو مريم
07-16-2005, 03:34 PM
انا لا استخدم هذه الالفاظ الا اذا كان محاوري شخصا بذئ اللسان اما اذا كان محترما يتكلم بدون بذاءة فلا يمكن ان اكون انا البادئ
وماذا عن :41: و :thumbup: فى الحقيقة لا توجد فى ردودك الأخيرة على الأخ متعلم فى الغالب أى قيمة أو إضافة مجرد رص كلمات لا معنى لها ولا علاقة لها بالاقتباسات التى ترد عليها وفى أفضل الأحوال تكرار ومغالطات هذا ما أردت أن أصفه بأنه لا يستحق .

لا افهم ما هو المطلوب ان تقرؤه اكثر من ما ردتت
انا اؤمن بان هذا الكون و راؤه قوة فوق بشرية
لم توضح هدفها من وجود كل اشكال الحياة على الارض
وانها لو ارادت لفعلت بما يتناسب مع عظمتها و قوتها بكل وضوح
وان افضل وسيلة لرقي الجنس البشري هو التجربة الانسانية و التعلم من الاخطاء و التاريخ
هذا ما اؤمن به بكل بساطة
ارنا مثالا اخرا اذا
أنت دائما تخرجنا عن الموضوع وتجيب عن أشياء لن نسألك عنها وتطالبنا بالرد عليها أو على الأقل لنترك تلك التخاريف حتى يتأتى من يتأثر بها وهذه عادة الأشباح الذين لا هم لهم سوى التشويش .
فى الحقيقة لا يوجد لدينا ولا لدى غيرنا حتى الآن أى مفهوم لما تسمونه باللادينية وهو ما يؤكد أن اللادينية مجرد ذريعة لتبرير الإلحاد وإلا فكيف يمكن أن يتصور أن للكون خالقا خلق هذا الإنسان وتركه هملا ولا كيف يتصور أن هذا الخالق قد خلق العلم ولم يتصف به حقيقة تصوركم لفكرة الألوهية غير مستقر واعتمادكم فقط على الطريق السلبى لا توجد لديكم أدلة عقلية على صحة مذهبكم بل تحاولون صياغة مغالطات وادعاء شبهات للطعن فى مذهب الآخرين طريقة فى منتهى التخلف وتنم عن عجز واضح وغباء منقطع النظير فحتى لو ثبت بطلان مذهب خصومكم فهذا لا يعنى أبدا صحة مذهبكم أتحداك أن تعرفنا باللادينية دون أن تتعرض للأديان هل تستطيع ؟


وكانك مسكت كنزا نعم
انا لا يقين عندي و لذلك ابحث و اتعلم طوال الوقت

كونك لا يقين عندك يعنى أنك تعيش فى ظلمات الشكوك والأوهام ولا فائدة لبحثك طوال الوقت طالما أنك أنكرت وجود اليقين ! قل لى بحق خالقك الذى تزعم أنك تؤمن به ما فائدة البحث عن أشياء لن تصل يوما إلى إدراكها أم أنك تسمى الوهم والشك إدراكا ؟
إن مذهب السفسطة والقول بانعدام اليقين يتناقض تماما مع البحث العلمى أما الذى يتفق مع البحث العلمى فهو الشك المنهجى كما يقول علماء المنهج وكما نقل ديكارت عن المسلمين وهذا يعنى أنك تشك حتى تصل إلى اليقين أما الشك المطلق ونفى اليقين من الأساس فهو منهج السفسطة اللاأدرية الذى يتبعه الملاحدة والمتدرعين باللادينية الهلامية التى لا معنى لها .


اما الذي عنده يقين وراثي سببه ان ابواه كان على هذا الدين او ذاك فهذا ما لا اريده
مشكلتك اللامنطقية عن عمد أو جهل من قال إن مقابل السفسطة واللاأدرية هو التقليد ومن قال إن التقليد يكسبك يقينا وما هو تعريفك لليقين الذى تنكره أصلا وماذا تفعل إن وجدت والدك على الحق هل تترك الحق لمجرد أنك ولدت فوجدت والدك عليه وهل من شروط الحقيقة أن تخالف ما عليه آباؤنا ؟!
طبعا لن تجد سوى المصادرات جوابا أو الرد على سؤال بسؤال .

ومن قال لك ان هذا شئ سئ
بالعكس انا شخصيا اجد في ذلك متعة كبيرة في البحث و القراءة
أنت لا تدرى ما تقول ولا يوجد دافع يجعلك تحاول تفهم ما يوجه إليك لأن طريقتك فى نشر الشبهات والإرجاف يناسبها التغابى والتعامى أكثر من أى شىء آخر ولن يشعرك بالحرج أن تبدو جاهلا فى نظر الكثيرين .
تصوروا يقول إنه يشعر بالمتعة باتباع مذهب السفسطة ويرى فى القول بنسبية الحقائق ومذهب اللاأدرية دافعا للبحث والقراءة وفى حياة الشك المريب وانعدام اليقن مدعاة للابتهاج والاستقرار فهل يصدر هذا الكلام إلا عن جاهل أو كاذب .

من حقك ان تؤمن بما تشاء فهذه حرية شخصية
لكن المشكلة ان تظن ان الله قد هداك من فضله واضل غيرك
وهل من حقك أنت أن تظن بأن الله لم يهد أحدا ولا يستجيب لأحد ولا يسمع لأحد ولا يعرف شيئا عن أحد وأنه قد خلق الكون وتركه دون عناية ما الفرق بين ذلك وبين نفى وجود الخالق هل هو فقط الحاجة للدفعة الأولى ثم كل شىء يسير على ما يرام دون تدخل من أحد هل تسير السيارة بنفسها وتؤدى كل وظائفها المنوطة بها بمجرد أن تدفع دفعة واحدة .

الحقيقة الواحدة لا يختلف عليها احد كالدواء الناجع
فعندما يظهر دواء ناجع فانه يزيل جميع الوصفات الشعبية
هناك علاج وحيد قاطع دائما و لذلك كل الاديان ما زالت في مقام الوصفات الشعبية
ولو كان هناك دين واحد كالدواء الناجع لوجدنا العالم كله يستخدمه
مثال ما حصل اخيرا في اكتشاف الفياجرا
فقبل اكتشافها ستجد في كل بلد وصفة شعبية او اكلة شعبية خاصة بهذ1ا البلد
اما بعد اكتشافه كدواء حقيقي اصبح العلاج واحدا في جميع اقطار الارض
كلام سخيف مبنى على تعميمات وجهالات ومصادرات :
فأما التعميمات فقولك الأديان ونحن لا نناظر عن الأديان ولا ندافع عنها فكلها عندنا باطلة لا قيمة لها باستثناء الإسلام .
وأما الجهالات فإقرارك بأنك إمعىّ المذهب تعتمد فى عقيدتك على ما يتبناه غالبية الناس ومعلوم أن أكثر الناس جهال كما أنهم لا يسمعون ولا يعقلون ويكفى المثال الذى أوردته دليلا وأما القلة القليلة فقط فهم الذين يمكنهم أن يدركوا الحقائق ومعظم هؤلاء يتبعون أهواءهم أيضا فالخلاصة أن من اتبع غيره بغير دليل هلك غالبا .
وأما المصادرات فقولك إن الإسلام لم يحل المشكلات ولم تبين ما هى المشكلات التى لم يحلها ولا ما هو تصورك للمشكلات التى يطالب الإسلام بحلها ولا تصورك لماهية الحل الذى تريده هل تريد مثلا من الإسلام أن يقضى على أمراض كالإيدز التى تنتشر فى مجتمعات الرذلة وهم أصلا غير مسلمين أم تريد من الإسلام أن يجعل الناس جميعا أصحاء وأغنياء ومخلدون .
كما قلت لك أولغيرك الإسلام منهج يضمن لمن طبقه كاملا السعادة الكاملة فى الدنيا والآخرة فلا هو قابل للتطبيق بنفسه ولا هو منهج لسعادة الشهوات والغرائز على حساب غيرها .


اتهرب من ماذا وهل انا ملاحق من قبل احد ؟
لا طبعا نحن لا نعرفك ولا نلاحق أحدا وإنما أقصد ما تعرفه تماما وأنك لا تعرف شيئا فى النحو واللغة وقد آثرت ترك تلك النقطة الموغلة والتى لا تستطيع الصمود فيها كثيرا على طريتك المعهودة فى التغابى وإلقاء الأسئلة والتهرب من الإجابات والدعاوى العريضة والتظاهر بالثقة والتعالم فأردت أن تغلق هذا الباب لتتفرغ لغيره فتدعى الاعتذار عن خطأ ما وجل كلامك فى اللغة أصلا خطأ خاصة عندما تتكلم فى النحو والقواعد .
يعنى بكل بساطة تريد أن تنوع فى طريقة الهروب وتفادى الإحراج فمرة تتظاهر بالمعتذر الأمين صاحب الخلق العلمى الرفيع الذى ينصاع للحق ولا يصر على خطئه والباحث الذى يبحث عن الحقيقة ومرة ترد على السؤال بسؤال آخر ومرة على طريقة فرقع واهرب فإذا سألناك مثلا عن عقيدة اللادينية التى تتبعها كان ردك مصادرات وفياجرا ووصفات وأن الدين وصفة شعبية ونحن نتبع أباءنا وليس لدينا يقين وأن الله لم يستجب لمسلم منذ عهد الخليفة العثمانى سليمان القانونى ..!! وكثرا ما تعتمد فى ردودك على المنظرة فتأخذ قطعة من كلام الخصم وترد عليها بأى كلام كان وهو فى الغالب إما شبهة تافهة أو سؤال أو تركيز على بعض سفاسف الأمور أو شكوى من سوء المعاملة ، وأحيانا أخرى وفى حالات الإحراج الشديد تستعمل أسلوبا سيئا جدا وهو التجديف والتطاول على المقدسات ..هذه هى طريقتك فأنت أصلا لم تأت إلا لإفراغ ما لديك من شبهات وترد فقط من أجل تحقيق الحد الأدنى من تحسين الصورة حتى تتمكن من الاستمرار فى إفراغ ما لديك .

اخلص وما العيب في ذلك
الشك هو بوابة الرقي و مفتاح العلم
بدون شك لاصبحنا كالحيوانات ماكنا فيه الامس سنكون فيه غدا
ومن قال لك إننا نتحدث عن الشك أم أنها مغالطة سافرة ؟
نحن نتحدث عن اليقين فأنت تعتقد أن لا يقين أصلا وأن الحقائق نسبية وهذا مذهب السفسطة واللاأدرية وهو ما يجعل صاحبه أقل درجة من البهائم ويبدو لى أنك لا تعرف أصلا عما أتحدث .

انت تتهمني مرة بالغباء ومرة تتحداني لا ادري ماذا تريد حقيقة

أنت تتهمنا أيضا بالضلال مع تيقننا بخلاف ذلك فلم تستكثر علينا اتهامك بالجهل وأنت أصلا تعترف بعدم تيقنك مما أنت عليه ثم متى اتهمتك بالجهل بغير دليل اذكر لى مثالا واحدا .

افتح ما تشاء
فانا ارحب باي موضوع يضيف الي معلوماتي
وانا غيركم لا اريد ضربة قاضية لاحد بل اتعلم و ازيد من مفاهيمي في كل حوار
واذا وجدت انني لا املك علما كافيا في موضوع ابحث و اجعل هذا النقاش حافزا لي علي التعلم
يا سلام على تواضع الباحثين عن الحقيقة وهم أصلا يعترفون بحقيقة واحدة هى عدم وجود حقيقة هذا إن كان اعترافهم أصلا حقيقة .
فليكن إن شاء الله تعالى .


اذا ضع هاتين الكلمتين ولا تكتمهما
عندما يوضع الموضوع هنا فأنا لا أشارك هناك ولا أنقل كلامكم هنا لأرد عليه .



كل ما كتبته يدل على انك انسان استعراضى لا اكثر
انت الان تفتح موضوعا اخر ثم تتطالبني انا بالرد عليه
واذا عملت انا نفس الشئ تسميه اسلوب عنكبوتي

لعلك تقصد أخطبوطى نسبة للأخطبوط الذى ينفث الحبر الأسود ليهرب فى الظلام ..
لا طبعا أنا لا أستخدم هذا الأسلوب ولو تلاحظ فكل موضوعاتكم تقريبا التى تهاجمون فيها الإسلام أشارك فيها ولا يوجد ما أخشى عليه ولا ما أهرب منه لأننى بكل بساطة لا أتحدث فيما لا علم لى به وأقف عند حدود معلوماتى ولا أتعداها ولا يوجد فيما أدافع عنه نقاط ضعف .
ولكن من هو الذى فتح موضوع الإيمان المبنى على المتواتر الذى لا يفيد اليقين وتلك المغالطة المضحكة فى غير محلها ليهرب كما يهرب الأخطبوط ولماذا ؟ تعلو نبرتك عندما نواجه مغالطاتك ونفضح تحايلك وأكاذيبك وتلفيقاتك وأغراضك .


الخبر المتواتر هو الخبر الذي ينقله مجموعة من الافراد بحيث يستحيل التواطؤ بينهم علي الكذب
هل يرضيك هذا التعريف ؟؟
لا طبعا لا يرضينى فهو غير جامع لصفات المتواتر ولا مانع لدخول غيره لكن ما الحيلة هذا أقصى ما يمكن ن نحصل عليه من شخص متدرع باللادينية يدعى أنه شبح ويعتمد فى مصادره على مكتبة الدير ومؤلفات السواح وفرير ويحاول الطعن فى لغة القرآن وهو لم يفتح فى حياته كتابا فى النحو لا معجم صغير كمختار الصحاح .
نضيف إلى تعريفك شرطا آخر ((عن مثلهم إلى منتهاه )) ونصحح كلمة (أفراد) المغرضة ب(جماعة) .. يعنى المتواتر يشترط فيه أن يتحقق شرط استحالة التواطؤ على الكذب فى أول طبقة فقط بل فى جميع طبقات السند .
ألا تلاحظ الآن أن المتواتر لا يصدق على الأمثلة التى ذكرتها كالقول بالتثليث إلا إذا كنت تقصد النقل عن مجمع نيقية ولا يصدق على عقائد النصارى والوثنين الباطلة لأنها ليست أخبارا ونقولا بينما يصدق على القرآن الكريم الذى نقل بنصه وحفظته الآلاف والملايين من العامة والخاصة وتناقلوه من جيل لآخر .
ثم ألا تلاحظ الآن أن اشراط استحالة الكذب يعنى أنه لا مجال لكذب الخبر حتى ولو أخبر به فاسق او كافر أو ملحد طالما أنا اشترطنا استحالة التواطؤ على الكذب .
طبعا قد يتعجب البعض من التأكيد على تلك النقط ولكن العجب سيزول عندما تقرأون لبعض الملاحدة قوله إننا نشترط استحالة التواطؤ على الكذب فى المتواتر ولكن تلك الأخبار المتواترة (هكذا ويصفها بالمتواترة ) نشك فى أنهم تواطؤوا على الكذب فيها !!!



عزرائيل في السنة
ورد بصيغة ملك الموت وفسر ذلك في كتب السنة مثل تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
باسم عزرائيل عليه السلام

بالله عليكم بماذا نسمى هذا التدليس هو يقيم دعوى طويلة عريضة على وجود علاقة بين القرآن والأساطير ويستدل على ذلك ببضع كلمات منها أسماء الملائكة ويذكر منهم عزرائيل وعندما نقول له أين وجدت عزرائل هذا يقول فى السنة ؟!!
وعندما نسأله أين وجدته فى السنة يقول وجدت ملك الموت فى جامع الترمذى وفسره بعضهم بعزرائيل !!!!!
ما هذ الكلام ولماذا يصر هؤلاء الناس على ذلك الأسلوب التدليسى المنحط لماذا لا يعترف هذا الشخص بأنه أخطأ وأنه لا يوجد فى القرآن هذا اللفظ ولا فى السنة وأنه كان واهما أو مدعيا ولا يعرف عن أى شىء يتحدث ؟!!

انا اتكلم عن لفظة انتقلت علي لسان العامة
واصبحت متداولة
ما علاقة ما تقول بما اشرحه
وأنا أريد أن أثبت أنك من هؤلاء العامة وألأن الفرق الوحيد بينك وبينهم أنك مع يقينك بذلك تخوض فيما ليس لك به علم تماما كما يحاول مقاول بصمجى أو عامل قصعة أن يفتى فى تصميم ناطحة سحاب وأن ما دفعكم لذلك هو الحقد على الإسلام لا غير ..


لا افرش لنا وورينا الدور

طالما الموضوع جاد لهذه الدرجة فعلى الرحب والسعة :
أنت قلت :

وهل معروف ان المنادى يأتي في المفرد بالفتح ؟؟
هل لك ان تضرب لنا مثالا لمنادي بنفس الطريقة

منادى يأتى فى المفرد بالفتح ههههه
وتريد مثالا على هذه الطريقة يا سلام !!
طبعا هذا الوليد ربما تذكر أنه أخذ درسا فى المرحلة الابتدائية أو الإعدادية بعنوان أنواع المنادى وقال لهم المدرس إن المنادى ينصب إذا كان مضافا أو شبيها بالمضاف أو نكرة غير مقصودة ويبنى على الضم إن كان علما مفردا أو نكرة مقصودة .
فاقتبس وليد على طريقة الطفل المتهته كلمتين المفرد و الضم من كلام مدرس الإعدادى وأراد أن يقول إن اللهم عليها فتحه وهم يقولون الله واحد يعنى مفرد فلماذا يأتى لفظة اللهم عليها فتحة وليست ضمة ؟ ولكنه أتى بها فى صورة سؤال من باب الاحتراس !!
هذا طبعا يدل دلالة قاطعة على مدى معرفة وليد باشا واطلاعه على علم النحو وفهمه لكلام مدرس الإعدادى ولا أقول كلام النحاة فاللهم مكونة من لفظ الجلالة والميم ولفظ الجلالة هنا مبني على الضم وليس (مفتوحا)كما يقول وإنما فتحت الميم يعنى الوليد لا يعرف أين توضع الفتحة التى كان يتحدث عنها مدرس الإعدادى . ناهيك عن عدم تفريقه بين الإعراب والبناء ولا وقوله مفرد وليس علما مفردا يعنى الرجل ضحل جدا ولا يرقى حتى لمستوى طالب الإعدادية فكيف بالله عليكم لمثل ذلك أن يطعن فى القرآن الكريم الذى اشتقت منه قواعد النحو والبلاغة .. فضيحة !!!!


طلبت منك مثالا لا اكثر دعك من الفرقعة الكلامية
اعطنا مثالا ينادى به باستخدام الميم بلا ضرورة بلا يحزنون
بل الفرقعة اللفظية هى منهجكم أنتم : أعطنى أنت مثالا لكل أصل سماعى لا يقاس عليه فى اللغة بلا ضرورة ولا يحزنون .


صغيرك هذا تقولها لابنك
اسلوب التحقير انا لن استخدمه مع احد فقط ادعه للقارئ الجاد ليعرف نوعية الذي يرد

ولا كلمتك هذه التى تتدرع فيها بالانفعال تصلح ردا على الاقتباس كل ما تفعله أنك تأتى إلى كلام خصمك فتمزقه ثم تضع على كل جزء تعليقا كيفما اتفق فإذا وجدت مثلا ما يصلح مبررا للانفعال وسعت حجم ما يتقتبس معه ورددت عليه بانفعال واستنكار وشكاية وتركت الباقى وهكذا ..

الكوثر اسم احد الالهة السومرية
هل يوجد في كلام العرب استخدام لكوثر ؟؟
أما أنه اسم لأحد الآلهة كما تزعم فلا عليك فكل كلمة تنطق بها هنا فهى اسم لأحد الآلهة المزعومة أو محرفة عنه فما هى المشكلة أما أن العرب لم تستعمل هذه الكلمة فادعاء منك ناشىء عن جهل عميق تماما كادعاؤك أن كلمة عدن لا أصل لها فى اللغة الكوثر على وزن فوعل من الكثرة فالأصل اللغوى موجود ولا يوجد دليل على أنها لم تستعمل فى لغة العرب وحتى لو لم يستعمل هذا الوزن من هذا الجذر اللغوى فلأن المعنى لم يكن معروفا لدى العرب ولا لدى غيرهم فنهر الكوثر قد اختص به محمد صلى الله عليه وسلم فلا يوجد مبرر لذكره فى الكتب السابقة فكيف إذن يعرفه العرب .
بصراحة كلامك سخيف وأسئلتك كثيرة ودائما ما تلقى بكلامك فى صورة أسئلة لتخفى جهلك وتعنتك .


صدقني انت اكثر الناس صدا لاي باحث جاد عن الدين
تنصب نفسك قاضيا و جلادا
ولو كان عندك علم فوضعته بدون شتائم لاستحققت احترام الجميع
فليس عيبا ان تدافع عن معتقداتك لكن العيب ان تظن انك الوحبد الذي يبحث او يمتلك الحقائق و غيرك حاقد جاهل
هل شققت عن قلوبنا ؟؟
لا أصدقك لأنك لست كاذبا على الناس فحسب بل وعلى نفسك كذلك ودون حياء تدعى انك باحث عن الحقيقة فى حين تدعى فى نفس المشاركة نسبية الحقائق وانعدام اليقين .
ولكن ما علينا أن نصدقه هو أنك أمثالك من أعظم ما يزيد المرأ يقينا وتعظيما لهذا الدين كما وقيل وعين الرضا عن كل عيب كليلة وعين السخط تبدى المساويا فإذا كان هذا هو كل ما لديكم من طعون وغاية ما تستطيعون توجيهه للإسلام رغم كل الأحقاد فحقا إننا لنشكركم على ذلك فليس فيما ذكرتموه شيئا يستحق التقدير ما هو إلا طنين ذباب وصرير أبواب .

أبو مريم
07-16-2005, 11:36 PM
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=18661#post18661

وليد
07-18-2005, 09:55 AM
لاحظت بالمشاركة رقم 48 ابتعاد وليد عن الرد على متعلم والحديث عن عموميات فى غير محلها وبصورة مشوهه
مبتعدا عن أصل الحوار ربما رغبة فى تحويل مسار الحوار أو فى كسب بعض الأرض بعد ابطال كلامه بتفنيد العضو متعلم
ومن هذه العموميات المضللة ما قاله وليد:

الفرق بين العلم و الدين كبير

فالدين جامد لا يتغير و العلم لا يثبت ابدا
الاستاذ سيف الكلمة
اولا اشكرك فهذه اول مداخلة اتلقاها بدون شتائم

بالنسبة لمتعلم
فقط ربط الدين بالعلم في ردوده ولذلك انا لم اخرج عن ما يقول
فمن السذاجة ان نجعل للعلم دين
او ان يكون هناك جبر اسلامي و كيمياء مسيحية او برمجيات يهودية تبعل لدين من يكتشفها
لان العلم ملك البشرية كلها و الدين لا يفرز عالما
وقد تعمد دائما بوصف كل انسان بانه ملحد جاهل لعلماء يحترمهم العالم اجمع لا لشئ ان علمهم يتعارض مع اسس الدين




القابلية ااتعديل هى الفرق بين الحقيقة والنظرية
النظريات العلمية فى تغير مستمر لأنها لم تصل بعد إلى الثبات
ولكن الحقيقة العلمية تكون ثابتة ولا تتغير
وقول الله حق لذا لا يتغير ولا يتبدل ويتصف بالثبات
قد نرى تعارضا بين القرآن وبين نظرية علمية ولكن لا نرى تعارضا بين حقيقة قرآنية وحقيقة علمية
لا يا عزيزي
فقد ناقشت في هذا المنتدي تعارض القرآن مع العلم وانه اثبت ان الارض اقدم ما في الكون فعندها تحولت ثم الي اداة لا تعني التلرتيب و تحةل الكون الى اكوان

بهذه الطريقة لن يستطيع فعلا احد ان يناقش عندما تكون اداة الحكم مائعة لا تقييم لها
اختيار الالفاظ تارة و المجاز تارة و تعدد الاحتمالات تارة

حقيقة علمية ثابتة الارض ليست اقدم ما في الكون
ايات قصلت 12و13 لا تقول بهذا
الاجابة ثم لا تفيد الترتيب
انتهى الموضوع


الدين يقرر و العلم يبحث
الفرق بين العلم و الدين كبير
فالدين جامد لا يتغير و العلم لا يثبت ابدا
الدين يقرر و العلم يبحث
الدين يصدر الاحكام و العلم ينظر في جدوي الاحكام
الدين مبني علي الايمان و العلم مبني على الشك

العلم يبحث فيما يجهله العلماء
ولن يبحث العلم الآن فى أن الحديد يتمدد بالحرارة أو ينكمش بها فقد ثبتت حقيقة علمية أنه يتمدد بالحرارة
والدين يقرر لأن من يقرر أصلا هو المشرع سبحانه وتعالى وهو العليم
فقوله الحق لا يتبدل
لكنه يبحث دائما اي ان العلم اليوم ليس كعلم البارحة و ليس كعلم الغد
فاذا كان هناك نقصا اليوم فلا يعني ان ذلك سيستمر غدا في تفسير الظواهر التي يسد فراغها الدين
اما الدين فهو سيستمر بلا تغيير دائما لانكم تقولون ان الله اوقف وحي السماء منذ 1400 سنة و كان البشر القادمين كلم لا يحتاجون الي تواصل مع السماء
الحقائق العلمية نفسها تخضع للتطوير
الحديد يتمدد لكن لماذا يتمدد؟
الارض تجذب الاشيء لماذا تجذب؟
العلم سيبحث و يبحث


لذلك تري الفرق الكبير بين شعوب العلم و البحث و شعوب الايمان و الثبات

هذا خلط بين قضيتين
الحقائق القرآنية ثابتة لأنها قول الحق سبحانه وتعالى وهو الحق ولا يحتاج قوله لتعديل أو تغيير
فالحقائق تتصف بالثبات
والنظريات العلمية تحتاج لمن يبحث فيها حتى يتبين للباحث أو لفريق البحث الحقيقة العلمية فتكون لها صفة الثبات
وشعوب الجهل والتخلف وعدم الأخذ بأسباب العلم هى التى يكون الفرق بينها وبين الشعوب الآخذة بأسباب العلم كبير
واعتبار شعوب الإيمان مرادفا لشعوب الجهل والتخلف هو موضع المغالطة
فمن أخذ بأسباب العلم تقدم علميا سواء كان مجتمعا متدينا أو وثنيا أو ملحدا
وابتعاد المسلمين عن أسباب التقدم العلمى وتأخرهم عن ركب العلوم نتج عنه وليس عن تدينهم ما تراه من تخلف فى الفترة الأخيرة من عمر أمة المسلمين
وقد كانوا أهل العلم يوم كانت أوربا فى عصورها المظلمة
ان ما تقوله هو ما اردته قوله لمتعلم
ان الدين او الالحاد ليس سببا في العلم و الجهل
بل الفرق من يقنع و لا يتحرك و من يبحث ويشك و يتطور
اما الحقائق القرآنية
فاذا كانت علمية يلزم التأكد منها و هذا هو مفتاح الشك الذي اتكلم عنه
اما اذا كانت اجتماعية او اخلاقية فهذا راجع لعادات كل منطقة
فمثلا الصوم يصلح مواعيده في دول الشرق الاوسط و لا تصلح مثلا في ايسلندا
هذه حقيقة لكن التحايل عليها سهل
لكن ما اقول هل هذا يدل علي علم الله الازلي ؟
لقد ترك الموضوع في ركن مهم للفقهاء يفتون
بينما في شئ اقل اهمية كثيرا جدا نجده يتدخل بل و يطلق رجلا من زوجته ليضرب مثلا لابطال التبني
ايها اكثر اهمية الصوم او زواج الاب من زوجة ابنه بالتبني
ان اي كلام بهذه الطريقة سيلاقي نقدا عنيفا سببه ان الدين ثابت
بينما لو كان متغيرا لما اعترضنا





لا يعيب العلم ابدا انه يشك و يبحث
بالعكس بدون شك لا يتقدم الانسان خطوة

حق أردت به باطل يتبين من الأسطر القادمة

فلو امن البشر جميعا ان الله هو المسئول عن تكوين شكل الحياة على الارض لما وصل العلم الي التلاعب بالجينات و الاستنساخ التي يراها المتدينون حراما
وبينما سيمضى العلم الى الامام و سيستقيد ابناءكم و احفادكم من الاستنساخ و الجينات الوراثية سيظل الحال هنا كما هو عليه لا تغيير

وكأن الإستنساخ فكرة جديدة على هذه الحياة
الإستنساخ يعرفه المزارعون البسطاء وتتم به الكثير من الزراعات
ومن يدريك أن الإستنساخ سيعود على البشرية بالخير
العبرة بالنتائج ولا نرى الإستنساخ أتى بما يقال أنه خير حتى الآن
انا اتكلم عن التطور الذي بالتأكيد لاحظته
فرق كبير بين ما يفعله المزارع البسيط وما تفعله هندسة الجينات
انا اقول لو آمن الانسان ان اشكال الحياة الموجودة على هذه الارض فقط المسئول عنها الله لما قام بعمل هذه التجارب التي سيراها الدينيون كفرا و تدخلا في خلق الله
لكن بعد فترة من العلم سيظهر فقيه يحلل هذا لان العلم لا يقف عند احد
كما ضربت مثالا لتعليم البنات

أبو مريم
07-18-2005, 10:50 AM
لا يا عزيزي
فقد ناقشت في هذا المنتدي تعارض القرآن مع العلم وانه اثبت ان الارض اقدم ما في الكون فعندها تحولت ثم الي اداة لا تعني التلرتيب و تحةل الكون الى اكوان

بهذه الطريقة لن يستطيع فعلا احد ان يناقش عندما تكون اداة الحكم مائعة لا تقييم لها
اختيار الالفاظ تارة و المجاز تارة و تعدد الاحتمالات تارة

حقيقة علمية ثابتة الارض ليست اقدم ما في الكون
ايات قصلت 12و13 لا تقول بهذا
الاجابة ثم لا تفيد الترتيب
انتهى الموضوع
كذاب ومدلس وأتحداك .

وليد
07-19-2005, 09:49 AM
ما توصل إليه العلم بهذا الصدد مجرد نظريات قابلة للتطور وليس معنى أنهم لا يختلفون حولها الآن انها ثابتة إلى الأبد ولكن الإشكال كما قلت لك سابقا أنك لتخلط دائما بين الحقائق والنظريات ..
وعل كل حال لو سلمنا بأن ذلك من المسلمات العلمية فليس هناك تناقض بين صريح القرآن وبين هذه المسلمة فهناك من المفسرين (المتقدمين) من فهم الاية كما فهمتها أنت وهناك من ذهب إلى ان الأرض قد خلقت بعد السماء وأن ((ثم)) هنا لترتيب الخبر وليس لترتيب الزمان كما فى قوله تعالى (( ثم آتينا موسى الكتاب تماما على الذى أحسن )) ونص القرآن يحتمل هذا وذاك وإذا وقع الاحتمال بطل الاستدلال فلا تستطيع مثلا أن تثبت أن هذه الآية تعارض القول بكون السماء قد خلقت بعد الأرض أو قبلها ومن ناحية أخرى فإن الفهم الدقيق لآيات القرآن يرجح المعنى الآخر فلو تأملت قوله تعالى (( هو الذى خلق لكم ما فى الأرض جميع )) ومعلوم ان ما فى الأرض مرتبط بالسماء لقوله تعالى (( وفى السماء رزقكم وما توعدون )) ..
ومن ناحية أخرى فإن قولك
هذا كلامك يابا مريم
وهذا هو الموضوعhttp://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=326&page=6&pp=15

أبو مريم
07-19-2005, 11:38 AM
هذا كلامك يابا مريم
وهذا هو الموضوعhttp://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=326&page=6&pp=15

أين هو الدليل على ان ثم قد تحول مدلولها بفعل فاعل حتى لا تتعارض الآية التى تدل دلالة قاطعة على أن الأرض خلقت قبل بقية الكون مع الحقائق العلمية وماذا عن الآيات الأخرى صريحة الدلالة التى تخالف هذا المعنى وما معنى أن الأرض خلقت قبل الكون هل معنى ذلك أنها تكونت واكتملت وأصبحت ملائمة لحياة االإنسان بما فى ذلك تعاقب الليل والنهار المرتبط بوجود الشمس قبل وجود الشمس ذاتها؟!!
بصراحة أنت غير معقول وتدعى أشياء أقل ما توصف به أنها تدليس وتزوير وكذب وتغابى وتريد أن تلزمنا بجهالاتك ولا تستحى من ذلك بل لقد قلت فى بعض مشاركاتك إن لكل أحد أن يطعن فى القرآن بفهمه حتى الهندى الفقير الذى لا يفهم شيئا فى اللغة العربية طالما أن القرآن :
وننقل هنا نص الحوار كاملا للفائدة ومنعا للتدليس :
أبو مريم :
الزميل وليد

أكدت لك يا زميلى الفاضل فى كل مشاركة أن النقد موجه لأفكارك واستدلالاتك وليس إلى شخصك المحترم ولا أدرى ماذا أفعل حتى أثبت لك ذلك هل على أى أقرك على أخطائك وتناقضاتك ؟!

وقلت لك يا صديقى موضوعك ينتمى إلى تلك العلوم شئت أم أبيت وجهلك بتلك العلوم ليس فى صالحك وخوضك فيها على هذا النحو بغير علم يجعلك فى موقف لا تحسد عليه وأسألك إلى أى العلوم ينتمى طرحك هذا هل ينتمى إلى علم التفسير أم اللغة أم ماذا ؟ ! إنك تبحث معتمدا على عقلك فى صدق خبر ورد فى القرآن الكريم فيما يتعلق بمسألة الخلق فهل من الممكن أن يخرج هذا الموضوع من دائرة الميتافيزيقا أو علم الكلام إلا إذا كنت أصلا لا تدرى ما تقول ..
وأسألك يا سيد وليد هل تستطيع ان تلقى أطروحاتك فى الفيزياء أو الكيمياء بهذه الجرأة وفى أدق تفاصيل تلك العلوم مع اعترافك بجهلك بها ..لكل موضوع علم يبحث فيه ولكل علم أدواته وقد طلبت منك ولا زلت أطلب : حدد لى العلم الذى تبحث فيه ومنهجك الذى تعتمد عليه لكنك تريد ان تكون فى حل من أى منهج ولا تريد ان تدلى بأى حجة وأن يقتصر كلامك فقط على إثارة الغبار لعلك تحجب ضوء الشمس وعندما نبين لك تعارض استدلالاتك مع منهج العقلاء ونوضحه لك تدعى أن هذا هو المنطق وعلم الكلام وأنك لا تأخذ بشىء من ذلك وأنك جاهل به وتزعم تارة أنك تدرس القرآن بالمنهج الذى انتهجه الصحابة وتارة أخرى بمنهج راسل وديكارت !!

ويا صديقى العزيز دعك من المغالطات التى لا تروج إلا على الأطفال وضعاف العقول فالفارق العظيم بين السموات والأرض قد علمه السابقون واللاحقون وقد وجه النبى صلى الله عليه وسلم انتباهنا إلى ذلك وأن الأرض بالنسبة للسماء كحلقة فى فلاة فما الذى استجد حتى تبنى عليه ..
قلت :

إقتباس:
وهنا يصبح عندنا منطق جديد هو المنطق العلمي الذي قصدته منذ البداية و ليس المنطق الكلامي الذي لم اكن اريد الخوض فيه اساسا



والواقع أن كلا المنهجين يخضع لنفس القوانين إلا أن المنطق العلمى التجريبى يعطيك نظريات قائمة على الملاحظات والتجارب ولا تصل أبدا إلى درجة القطع وإنما هى نظريات قائمة حتى يثبت فسادها وهذه لا يؤخذ بها فى مجال العقائد التى لا يقبل فيها غير القطع غير أنه يبدو لى من ردك هذا شىء آخر احتفظ به الآن حتى يحين وقته وعلى كل حال لم يكن ذلك هو اتجاهك فى المشاركات الأولى .
وبالنسبة للشبهة التى عرضتها وتساؤلك :
إقتباس:
هل تريان ان الشبهة فعلا حسمت ؟


فالجواب : نعم لقد زالت الشبهة الأولى كيف يخلق الله السموات الهائلة فى يومين ويخلق الأرض فى أربعة ايام أما شبهتك الجديدة فهى أن العلم قد أثبت أن الأرض قد خلقت فى وقت أقل من الذى خلق فيه الكون وأسألك بكل بساطة من قال إن العلم يتناول موضوع الخلق أصلا ؟
العلم يتناول المادة وتحولاتها ولا صلة له بما قبل المادة لا علاقة للعلم بالخلق قال تعالى (( ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم )) العلم يتحدث عن تحولا ت المادة المكونة للارض بنظريات قائمة حتى يثبت فسادها فهى لا تصل أبدا إلى درجة القطع ولم يزعم أحد من العلماء أنه يتحدث عن نشأة المادة أو الخلق فما وجه الرابط بين تلك النظريات وبين ما نحن فيه حتى لو صدقت تلك النظريات ..
وخلاصة القول هل يستطيع أحد من علماء الفيزياء والفلك أن يثبت لنا أن المدة التى استغرقتها عملية خلق هذه الأرض من العدم أى خلق مادتها وتكوينها وإعدادها على نحو يمكن للإنسان الحياة فيه وتقدير الأرزاق فيها إلى يوم القيامة هل يستطيع أن يقدر لنا ولو على وجه التقريب المدة التى يستغرقها ذلك بالنسبة للمدة التى يستغرقها قضاء السماء سبعا وليس خلق السموات وخلق الشمس والكواكب.

ويا سيدى الفاضل ومن قال لك إن القرآن قد نزل للبدو فقط ولماذا لا تكون تلك الحقائق باعث للذهن على التفكر والتأمل فى الكون وما الذى يمنع من توصل العلم فى المستقبل لشىء من تلك الحقائق التى تبدو الآن لونا من ألوان الغيب ؟!
وأؤكد لك نعم فى ذكرها مفاهيم وحقائق : نحن علمنا من ذلك ان الله تعالى لا يتقيد فعله بقيد وأن الله تعالى قد صاغ الكون كله ووجهه لمصلحة الإنسان وأن لهذا الكائن شأن عظيم عند الله تعالى حتى استغرقت الأرض التى وضعها له كل هذا الاهتمام والرعاية وأمورا أخرى لا ارى العقل يعجز عن التوصل إليها ولو تأملت قليلا لاستبعدت تلك الشبهة ورأيتها ضربا من السراب وأسألك بنفس المنطق وما فائدة ذكر أن العرش يحمله ثمانية وأن خزنة النار تسعة عشر ... .. ؟ كلها قضايا غيبية أخبرنا بها من دلت المعجزة على صدقه ولا تتعارض مع العقل ولا يخلو ذكرها من حكمة لكننا ننظر إليها من حيث المبدأ على انها قضايا غيبية تعبدنا الله تعالى بالإيمان بها حتى تظهر لنا منها الحكمة .
أما ما تستطيع ان توجهه إلينا فهو فقط هل تتعارض هذه القضايا مع صريح العقل أم لا؟
وقد نتفق معك حول احتمال:

إقتباس:
ان يكون العلم الحديث سيكشف اللثام عن تلك القضية وهذا هو ما نناقشه اولا
واما ان يكون القران يذكر ذلك تاكيدا لكونه من نفس المصدر


فربما كان فى قولك هذا ما يمكن الاتفاق عليه نعم ربما توصل العلم إلى شىء منها مصداقا لقوله تعالى (( سنرسهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم )) وما لم تبطل إمكانية ذلك فلا وجه لاستبعاده كاحتمال وارد

أما الاتفاق الوارد بين الكتب السماوية حول قضية معينة فقد سبق أن ذكرت لك ان هناك من الناحية العقلية البحتة احتمالات كثيرة لاتفاق نصين حول قضية ما ومنها وحدة المصدر والسلامة من التحريف وهو الذى نقول به كمسلمين ولكن فقط حيث نجد اتفاقا تاما وأؤكد على هذا القيد اتفاقا تاما والقضية ما تزال مطروحة بيننا حول تلك النقطة أما قولك : الذى أنزل التوراة اقتبس منها فلعلك أخطات فى اختيار اللفظ المناسب

وأما النقاط التى أشرت غليها بقولك
إقتباس:
ظهرت اثناء الحديث فهي كثيرة و اذا كانت هناك رغبة في مناقشتها فانا لا امانع اذا قبل الطرف الاخر و تفتح لها شرائط مستقلة

نعم ونحن نرحب بذلك بشرط التزامك بالمنهج العلمى وصريح العقل ولن نحاسب إلا على ذلك بغض النظر عن المصطلحات ومن ذلك قولك :

إقتباس:
وهي :
1) تعارض بعض الايات مع مع المبادئ المنطقية التي تمت مناقشتها
مثل الاية التي طلب ان اذكرها ابو مريم
قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا { 42 }الاسراء



فعليك أن تبين لى هذا التعارض على أنه ليست هذه هى الآية التى أشرت إليها بالتنازع بين الآلهة لو افترض وجود إله آخر وعلى كل حال نحن على استعداد لمناقشتك حول هذه الآية وغيرها بشرط أن يخلو طرحك من المصادرات التى وقعت فيها سابقا .
وكذلك عليك عدم الخلط والدقة فى التعبير والنقول فلا تقول مثلا ((و استشهاد نوح بالسماوات السبع)) بل توضح لى ما تقصده بقولك استشهاد هل هو بمعنى الاستدلال على وجود الله تعالى الذى سبق أن أبطلاناه سابقا بقولنا إنه تحصيل لحاصل أم بمعنى آخر وما هو .

والتزامك التام بالنقل الصحيح فلا تنقل بالمعنى ولا تقطع من سياق النصوص كقولك ((و اية رفع السماوات بغير عمد)) دون ذكر كلمة ((ترونها ))


وكذلك الالتزام بالموضوعية وعدم التلفيق ونسبة الشىء إلى غير قائله واحترام عقل المحاور فلا يقبل منك مثل إسنادك إلى القول بـ
إقتباس:
((اطلاق القدرة لله و انه يفعل ما يشاء و لو خرج عن نطاق العقل المفهوم
كما قال ابو مريم و هذا يفتح الباب لاي دين ان ينسب للاله ما يشاء ما دام لا قانون يقيده
مثل التجسد في جسد بشري مثلا))


فلم أقل إطلاقا إن الله تعالى يقدر على أن يفعل ما هو خارج عن نطاق العقل من المستحيلات ولم اقل إنه لايقدر عليه بل قلت إن القدرة لا تتعلق بالمستحلات والكلام موجود ولا داعى للتحريف خاصة وأننى أحاورك واعلم جيدا ما قلته بل هذا قولك انت وانه يقاس على قدرة الله تعالى غير المطلقة القول باتخاذه ولدا وقد أكدت لك على بطلان هذا المبدأ وأسألك مرة اخرى هل قدرة الله تعالى مطلقة أم لا وهل هذا يتعارض مع تنزيه الله تعالى أم لا وأنتظر منك الإجابة وتأكد أنك لن تستطيع الإجابة بغير ما ذكرته لك .

وأؤكد لك اننا لم ولن نتناول شخصك بالتجريح وقد اقتصر وسوف يقتصر نقدنا على ما تقدمه من أطروحات واستدلالات بشرط تجنب لمصادرات والالتزام بالمنهج العقلى فى الحوار .


وليد :
الاخوة الافاضل

انا لم اترك الشبهة الاصلية بل عرضتها و بينتها كما انتم بينتم اراءكم و لا داعي لتكرار نفس الكلام
وانا اتناقش في نفس الاية و ابين تناقضها مع المفاهيم العلمية
ثم نري الان ان ندخل سورة النازعات في الحديث كما تريد


حتي لا يخرج الموضوع كثيرا عن الخط الواضح له
الشبهة التي اعرضها هي من الاية التالية

قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين
{ 9 }وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين { 10 }
ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين { 11 }
فقضاهن سبع سماوات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم (12) فصلت

و اقول ما افهمه من الايات هو ان الارض تم الانتهاء من خلقها و اعدادها للخلق و السماء ما زالت دخان
وهذا ما ينفيه العلم تماما فالارض لم تتكون قبل بقية الكون و لم تظهر عليها مظاهر الحياة بينما السماء ما زالت دخانا

ورددت انت قائلا


إقتباس:
يجب أن نتفق أولا يا سيد وليد حول ما المقصود بتكون الأرض ؟ نحن نقول إن الآية لا تتحدث عن برود قشرة الأرض فحسب بل وتتناول نشوء الحياة وتهيئة الأرض لحياة الإنسان وتقدير الأرزاق هل هناك حقائق علمية تم اكتشافها حول تقدير الأرزاق ؟!


لايهم تقدير الارزاق المهم ان الاية تثبت ان الارض كانت صالحة للسكني و السماء ما زالت دخانا


إقتباس:
أولا لم نتفق على أن هذا المعنى هو المقصود فى القرآن بل هناك من ذهب إلى فهم آخر وأظنك قرأت كلام الدكتور هشام وهو أن الأرض قد خلقت بعد السماء وهذا التفسير المنقول عن السلف ليس منقولا عن علماء الفلك والفيزياء النظرية بل مستندا إلى نصوص أخرى كقوله تعالى فى سورة النازعات (( أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها رفع سمكها فسواها وأغطش ليلها وأخرج ضحاها والأرض بعد ذلك دحاها )) ولفظ بعد أوضح فى الدلالة على الزمنى من ثم التى قد تأتى لمعان أخرى غير الترتيب الزمنى كما فى قوله تعالى ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَاماً عَلَى الَّذِيَ أَحْسَنَ وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَّعَلَّهُم بِلِقَاء رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (154)بعد قوله تعالى ((قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (151) )) والسؤال الذى أوجهه إليك على كم معنى تأتى ثم ؟ ولماذا خصصت هذا المعنى دون غيره ؟


اذا ما رايك في الترتيب هنا
هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم { 29 }
البقرة

اصبح عندنا اثنان ضد واحد البقرة تقول خلق لكم مافي الارض جميع ثم استوي للسماء
فصلت تقول بل تفسر ماهو جميعا ثم يستوي للسماء ايضا
بينما النازعات تقول ان السماء كان لها سمك قبل دحو الارض و ارساء الجبال
فهل تم ارساء الجبال مثلا قبل خلق تسوية السماء ام بعدها

قل اي ترتيب زمني صحيح حتي تستطيع تحديد مسار الموضوع
و لا ادري ما تفيد ثم هنا نرجو الافادة بلاغيا حتي نستكمل النقاش
أنا اري ثم تفيد الترتيب تماما هنا اعط انت رايا اخر لا انا يصح تطبيقه علي الايات

إقتباس:

لا إذا كنا نختلف فى معنى ثم لكونها تأتى فى أحيان كثيرة لتفيد الترتيب الزمنى لكننا لا ينبغى أن نختلف حول معنى الواو العاطفة التى تفيد مطلق العطف فليست الواو العاطفة فى الآية تدل على أن الأرض قد بردت قبل النجوم أو نفى ذلك المعنى



كلام جميل لكن الاتري انه لا يجوز ان يزين السماء الدنيا قبل ان يكون هناك سماء دنيا وعليا
و بالتالي حدث التزيين لا يمكن استبعاده من كونه بعد تسوية السماوات
فكل الاحداث المعطوفة و ان كانت بالواو الا انها كل و احدة لا تصح بدون وجود التي قبلها


إقتباس:
وما علاقة المصابيح بالموضوع يا سيد وليد ومن قال إن هناك نصا صريحا فى القرآن يؤكد أن الأرض كانت صالحة للحياة قبل خلق السموات ؟ لا ربما العكس هو الصحيح كما فى آية سورة النازعات

.

ياخي ان ما تقوله اكبر دليل علي التناقض
هل ترتيب سورة النازعات هو الصحيح ام ترتيب سورة البقرة و فصلت
اما المصابيح فارجوك دعنا نتفق علي ما تعني أولا ثم نري ما دخل هذا
هلا وضحت لنا ما ذا تعني مصابيح ؟


أبو مريم
انا لم اترك الشبهة الاصلية بل عرضتها و بينتها كما انتم بينتم اراءكم و لا داعي لتكرار نفس الكلام
وانا اتناقش في نفس الاية و ابين تناقضها مع المفاهيم العلمية
ثم نري الان ان ندخل سورة النازعات في الحديث كما تريد


أنت تناقشنا حول نفس الآية ولكن ليس حول نفس الموضوع هناك فرق يا سيد وليد ولا داعى لتكرار ما قلناه ولا نقل ما نقلناه .


إقتباس:
حتي لا يخرج الموضوع كثيرا عن الخط الواضح له
الشبهة التي اعرضها هي من الاية التالية


:D المهم أنك تتحدث عن خروج الموضوع وكأنك حريص على ذلك وكأننا لم نخرج عن الموضوع منذ البداية وكأنك لم تعترف بذلك والأعجب من ذلك اعترافك بأن ما تأتى به شبهة !!!!!


إقتباس:
و اقول ما افهمه من الايات هو ان الارض تم الانتهاء من خلقها و اعدادها للخلق و السماء ما زالت دخان
وهذا ما ينفيه العلم تماما فالارض لم تتكون قبل بقية الكون و لم تظهر عليها مظاهر الحياة بينما السماء ما زالت دخانا


ما توصل إليه العلم بهذا الصدد مجرد نظريات قابلة للتطور وليس معنى أنهم لا يختلفون حولها الآن انها ثابتة إلى الأبد ولكن الإشكال كما قلت لك سابقا أنك لتخلط دائما بين الحقائق والنظريات ..
وعل كل حال لو سلمنا بأن ذلك من المسلمات العلمية فليس هناك تناقض بين صريح القرآن وبين هذه المسلمة فهناك من المفسرين (المتقدمين) من فهم الاية كما فهمتها أنت وهناك من ذهب إلى ان الأرض قد خلقت بعد السماء وأن ((ثم)) هنا لترتيب الخبر وليس لترتيب الزمان كما فى قوله تعالى (( ثم آتينا موسى الكتاب تماما على الذى أحسن )) ونص القرآن يحتمل هذا وذاك وإذا وقع الاحتمال بطل الاستدلال فلا تستطيع مثلا أن تثبت أن هذه الآية تعارض القول بكون السماء قد خلقت بعد الأرض أو قبلها ومن ناحية أخرى فإن الفهم الدقيق لآيات القرآن يرجح المعنى الآخر فلو تأملت قوله تعالى (( هو الذى خلق لكم ما فى الأرض جميع )) ومعلوم ان ما فى الأرض مرتبط بالسماء لقوله تعالى (( وفى السماء رزقكم وما توعدون )) ..
ومن ناحية أخرى فإن قولك

إقتباس:
لايهم تقدير الارزاق المهم ان الاية تثبت ان الارض كانت صالحة للسكني و السماء ما زالت دخانا


غير مقبول بل يهم كثيرا جدا يا سيد وليد أم أنك تنتقى ما يصلح لك وتستثنى ما يبطل معه قولك لسنا بهذه السذاجة يا سيد وليد وقد قلت لك أكثر من مرة احترم عقولنا حتى نحترم عقلك كما طلبت ..الآية الكريمة ذكر فيها : (( وقدر فيها أقواتها )) فكيف لا يكون ذلك مهما .



إقتباس:
قل اي ترتيب زمني صحيح حتي تستطيع تحديد مسار الموضوع



ما أراه أن ليس للآيات دلالة واضحة على أى ترتيب زمنى وما أراه ان الآية لم تسق لهذا المعنى وإن كان هناك من المفسرين المحدثين من يرى فيها بعدا إعجازيا
http://www.eltwhed.com/vb/showthrea...p=2206#post2206



إقتباس:
كلام جميل لكن الاتري انه لا يجوز ان يزين السماء الدنيا قبل ان يكون هناك سماء دنيا وعليا
و بالتالي حدث التزيين لا يمكن استبعاده من كونه بعد تسوية السماوات
فكل الاحداث المعطوفة و ان كانت بالواو الا انها كل و احدة لا تصح بدون وجود التي قبلها


لا ليس ذلك ضروريا فقد قال تعالى (( وزيناها للناظرين )) فهذا فقط متعلق بالرائى وإلا فهى فى حقيقتها جحيم وليست كما نراها كما أننى لا أعرف لماذا تفترض أن الشىء المزين به لا بد وأن يكون متأخرا فى وجوده عن الشىء المزين وكيف تقيس عليه عملية الخلق وقد ذكرت لك انك تفترض أشياء من عندك وتلزمنا وتبنى عليها التناقضات المزعومه ومنها افتراض أن أن القرآن يقيس خلق الكون على إنشاء المنزل ؟!
أما حديثك عن وجود تناقض بين آية النازعات وآية فصلت فترى الرد عليه فى هذا الرابط حيث قام أخوك حيران بصياغة تلك الشبهة فى سورة سؤال وتم الإجابة عنه ولا داعى من نقلها هنا :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=169
الخلاصة أن لا تعارض بين صريح القرآن الكريم والحقائق العلميةهنا لأمرين احدهما أن ما يوصف بكونه حقائق ليس فى الواقع إلا مجرد نظريات قابلة للتطور والثاني أن دلالة الآيات على المعنى العلمى المقصود فى علم الفيزياء النظرية والفلك ليست قطعية .

أبو جهاد الأنصاري
09-06-2005, 06:30 PM
الكوثر كلمة عربية تعنى الخير الكثير

بل اننا نجد اسماء في القرآن هي نفسها اسماء الهة قديمة في الديانة البعلية كالكوثر مثلا
الكوثر هو احد الهة البناء وهذا هو اسمه
و لايوجد استخدام في العربية لكلمة كوثر مفهوم
هل قرأ أحد هذا الهراء سابقاً!!!!!!!!؟.
يقول أن الكوثر لايوجد لها استخدام فى اللغة العربية.
إليك ما قاله الإمام القرطبى - رحمه الله - فى تفسيره لسورة الكوثر:
((و"الكوثر": فوعل من الكثرة؛ مثل النوفل من النفل، والجوهر من الجهر.
والعرب تسمي كل شيء كثير في العدد والقدر والخطر كوثرا.
قال سفيان:
قيل لعجوز رجع ابنها من السفر:
بم آب ابنك ؟
قالت : بكوثر؛ أي بمال كثير.
والكوثر من الرجال: السيد الكثير الخير.
قال الكميت:
وأنت كثير يا بن مروان طيب وكان أبوك ابن العقائل كوثرا
والكوثر: العدد الكثير من الأصحاب والأشياع.
والكوثر من الغبار: الكثير.
وقد تكوثر إذا كثر؛
قال الشاعر:
وقد ثار نقع الموت حتى تكوثرا ))
ما رأيك بهذا الكلام أيها المتطفل على لغة الضاد؟
لا أشك الآن أنه قد يأتى يوماً ما أحدهم ويدعى أن سورة الإخلاص ليست من القرآن الكريم. أو أن آية الكرسى ليست من سورة البقرة؟
يتبع إن شاء الله تعالى

tamazmazeen
02-06-2008, 03:09 PM
بصراحة لم اكن اعرف انك بهذه السذاجة المفرطة
انا نقلت حرفيا و لم اضف كلمة من عندى واحدة ما جاء في تفسير الطبري و القرطبي
اي اذا كان من يكذب او يدلس فهم ائمة التفسير
فارجو ان توجه نداءك للمسلمين بان القرطبي رجل مدلس
يكذب على ابن عباس

وتحياتي للضاحكون
للضاحكون!!!! حتى جدتى تعلم أنها (للضاحكين) ورأيت أخى الصغير هذا الصباح يقول أن اللام حرف جر.

ويتكلم بكل وقاحة وينقد القرآن الكريم الذى أعجز العلماء عد إلى جماعتك ياهذا وقل لهم إن الله متم نوره ولو كره الكافرون