المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رد /على بلال/



احمد 1
02-15-2010, 06:11 AM
لقد وصفتني يابلال بالعربيد وزير النساء وهذا وصف لا يليق بأن يخرج من محاور
وفي بداية ردي اود الاشارة الى ما ذكرته بأني قلت افترض ان مارتن لوثر كان يعيش في ظل تطبيق صحيح للإسلام مثل عهد النبي (ص) والخلفاء الراشدين او الخليفة عمر بن عبدالعزيز فهذا انا لم اقله بل قاله الزميل اسامة في معرض سؤاله لي وجاوبته عن ما سأله .
وكان من الاجدر بالزميل اسامة ان يشير الى ذلك بما انه قرآ الموضوع الذي انزلته في ردك علي وشارك فيه مشاركة .
لقد ذكرت يا بلال في ردك علي انني من يمثل طابورا خامسا ورسالته هي فصل الدين الاسلامي من اوثق عراه وهي الحاكمية .
واما انا في ردي عليك حول هذه المسألة فأنا لا اعتبر ان الاسلام جمع بين الدين والدولة ولي من الادلة في هذا الكثير .
وانت كما تقول ان الرسول اقام دولة دينية سياسية وهذا بنظري غير صحيح فأنا ارى ان الرسول قد اسس دينا ولم يؤسس دولة ومما يؤكد ذلك بأن الرسول كان يدعوا الى الاسلام دينا وليس دولة دون الطلب من اصحاب الممالك الاخرى التنازل عما لهم من ملك .
فقد بعث الى امير الغساسنة في دمشق الحارث بن شمر الغساني كتابا يقول فيه (( السلام على من اتبع الهدى وامن به ادعوك الى ان تؤمن بالله وحده لا شريك له يبقى لك ملكك ))
وكتب الى هوذة بن علي ملك اليمامة (( اسلم تسلم واجعل لك ما تحت يدك ))
وكتب الى ثقيف عهدا (( لا يؤمر عليهم الا بعضهم على بعض علي بن مالك اميرهم وعلى الاحلاف اميرهم ))
ونجد هذا في ما جاء في رسالته الى كسرى (( بسم الله الرحمن الرحيم . من محمد رسول الله الى كسرى عظيم فارس سلام على من اتبع الهدى وامن بالله ورسوله واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله ادعوك بدعاية الله فأني انا رسول الله كافة لأنذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين . اسلم تسلم . فإن ابيت فعليك اثم المجوس ))
وكتب ايضا الى خالد بن ضماد الازدي رسالة خاصة جاء فيها (( ان له ما اسلم عليه من ارضه على ان يؤمن بالله لا شريك له ويشهد ان محمدا عبده ورسوله .. وعلى محمد النبي ان يمنع منه نفسه وماله واهله وان لخالد الازدي ذمة الله وذمة محمد النبي ان وفي بهذا ))
وقد ظل جبلة بن الايهم ( احد ملوك الغساسنة ) ملكا على قومه الى ان ارتد في عهد عمر .
وغيره .
وبهذا عندما يقول الشيخ محمد عبده انه ليس في الاسلام سلطة دينية سوى سلطة الموعظة الحسنة للدعوة الى الخير والتنفير من الشر فإنه يستند في رأيه هذا الى الاسلام والى ادلة كثيرة تدلل على هذا المعنى اي معنى الدعوة .
وبهذا فأن العلمانيون عندما يدعون الى الدولة المدنية وليس الدولة الدينية فلهم في هذا اساس ومرجع .
وما ذكرته في السابق يدلل على ان الرسول لم يكن بصدد تغيير الانظمة السياسية القائمة وبناء دولة جديدة بقدر ما كان الاهتمام بالدعوة الى الدين الاسلامي .
اما اضفاء الحكم الديني على الحاكم بإعطائه صفات دينية ومعاني شرعيى بحيث يصبح ممثلا للدين وناطق باسم الشريعة وبذلك اعطائه نوعا من العصمة والقداسة وبالتالي فإنك في الاعتراض عليه اعتراض على الدين وهذا ما اصبح يعرف بنظرية الحق الالهي والتي نراها في العديد من كتب الفقهاء التي جاءت حول هذه المسألة وفي اقوال كقول ابي جعفر المنصور حين خطب في يوم عرفة قائلا (( ايها الناس انما انا سلطان الله في ارضه اسوسكم بتوفيقه وتسديده وانا خازنه على فيئه اعمل بمشيئته واقسمه بإرادته واعطيه بإذنه قد جعلني الله عليه قفلا اذا شاء ان يفتحني لاعطياتكم وقسم فيئكم وارزاقكم فتحني واذا شاء ان يقفلني اقفلني فأرغبوا الي الله ايها الناس وسلوه في هذا اليوم الشريف الذي وهب لكم فيه من فضله ما اعلمكم به في كتابه ))
وهذا ما نجده في اراء بعض الفقهاء حيث قاموا بإلغاء الاحكام المتعلقة بالعدل والتي جاءت بها ايات القرآن استنادا لحديث كحديث حذيفة ابن اليمان رواه مسلم (( يكون بعدي ائمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي )) قالت قلت : كيف اصنع يا رسول الله لو ادركت ذلك ؟ قال (( تسمع وتطلع للأمير وان ضرب ظهرك وأخذ مالك فأسمع واطع ))
وهذا ما ادى الى استثناء العديد من الفقهاء لهؤلاء الحكام من حكم الغاصب , وهذا كله ادى الى تخلف المسلمين وانحطاطهم الى ادنى المستويات حيث وقعوا تحت مسلسل عنف دموي ولم يجد الكثير منهم سبيل من اجل تغيير الوضع السائد سوى الثورة حيث نرى ان الدول لا تتغير الا بثورة وبعنف دموي وتتكرر المسألة .
ونجد هذا يتكرر في عصرنا الحاضر ومثال عليه افتاء جمعية انصار السنة بجواز توريث الرئيس المصري محمد حسني مبارك الى نجله ((جمال )) ووصف حسني مبارك بأمير المؤمنين .
واما ما عرف بنظام الخلافة فأنا ارى انه لم يكن قائما على الاسلام تماما وانما على اجتهادات واراء للصحابة .
وهذا ما نجده في الخلاف الذي حصل بين المهاجرين والانصار في سقيفة بني ساعدة ,حيث كان الانصار قريبون من تولية سعد بن عبادة عليهم .
وعلينا يا اخ بلال ان لا نبقى ننظر الى التاريخ نظرة وردية وانا اقول لك انه حتى بعد ان رجح الرأي ( والرأي هنا رأي واجتهاد ولا علاقة له بالدين ) وتأسست الخلافة فإن ذلك لا يعني انه لا توجد العديد من الثغرات في نظام الخلافة واذا اردت ناقشتك حول هذه المسألة وما يدلل على هذا ان عمر بن الخطاب لما وصل المدينة قام في اول جمعة فخطب خطبة مشهورة في شأن خلافة ابي بكر وقال (( لقد كانت فلتة , فمن بايع رجلا من غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي بايعه تغرة ان يقتلا ))
واما لما قلته ان الخلفاء الراشدين كانوا قضاة وقادة فنعم فلأن مفهوم الدولة بمؤسساتها وتنظيماتها لم يكن موجودا في تلك الفترة وانما وجد بعد ان اتصلت الحضارة الاسلامية بغيرها من الحضارات كالفرس واليونان وغيرها .
واما لما ذكرته بأن الاسلام تعارض مع نظام الدولة في بداياته وذلك لان هناك العديد من الادلة التي تحذر من نظام الملك الذي نجده تأسس في عهد معاوية الى ما بعد ذلك والذي قام على الاستبداد والعنف الدموي ولي من الادلة في ذلك الكثير .
ولي عودة ...

أدناكم عِلما
02-15-2010, 08:23 AM
احمد 1
ما هذه اللخبطه والكركبة والطرطبه والعطعطه والشطشطه ولا تسالني عن معاني هذه الكلمات فانا ارى فيها ما لا تراه انت مثل رؤيتك انت وتحليلاتك العوجاء فانت ترى ولا ترى وتُحلل ولا تُحلل تُفسر ولا تُفسر ولتعلم ان ديننا وتاريخنا وثقافتنا واسلامنا لا يحتاجوا الى آرآء مثل آرآئك ولا يقوموا اصلا على آرآء الناس فليس في ديننا انتخابات وهو لا يقوم على آرآء الناس بل بالعكس تماما فآرآء الناس او الاتباع وهواهم يجب ان يكونوا تبعا لهذا الدين فلا يؤمن احدنا إلاّ اذا كان هواه تبعا لما جاء به محمد ( ص ) فاذا كان كذلك فيجتمع بهذا الكلام رجل الدين والدولة سواء بسواء اما بالنسبة لموضوع الدين والدولة والدين والسياسة فانصحك ان تترك هذا المجال فهو ليس مجالك واتركه للغرب الذي يؤكد ما تنفيه انت بفارق بسيط بينه وبينك وهو نزاهة بعض مُفكريه والموضوعية والامانة في نقل وتحليل الامور اما انت وامثالك الإمَّعيين ما انتم إلاّ ابواق ناعقة لاعداء هذا الدين وتحسبون انكم تُحسنون صنعا تُرَوِّجون ما تلعقونه من فضلات فكر الانحطاط الغربي وتنقلونه الينا بلباس الفلسفة ولكن بفرق بسيط في الكلمه بحذف الفاء الثانية وتقديم السين على الاولى فالغرب عندما يتحدث عن نبينا الكريم ( ص ) وعن دوره في بناء الامة الاسلامية يصفه برجُل دولة ورجُل سياسة اما اغبياء العرب فيتقيَّؤون ما يلفظه الصليبيين والاستعماريين خدمة لهم ولمشروعهم فهم لا يُريدون دولة الاسلام ويرضون بدولة العلمانية ولا تنسى تنقيط العين في الكلمة فكيف تُفسر يا هذا ارسال الرسول الكريم ( ص ) رسائل للملوك لحثهم على اتباع دينه والاحتكام لشرعه وبشرعه وكيف تُفسِّر الحدود والاحكام في العمل والمعاملات وما قولك بالقوانين والتشريعات وتولية الامارات والقضاء بين الناس في النزاعات والدفاع عن حدود البلاد والغزوات وكيف تُفسِّر قول الله عز وجل ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً )
فهل يوجد اشمل واكمل واظهر من هذا الوصف الذي لا يتَّصف به إلاّ رجل دوله ثم هل قرأت التاريخ يا هذا ؟؟ هل مرَّ عليك سبب نفاق كبير المنافقين الذي بدأ مُعادات الاسلام والمسلمين سرا وجهرا عبد الله بن أبي بن سلول كان سيد قبيلة الخزرج ،يلقبه المسلمون بكبير المنافقين وكان على وشك ان يكون سيد المدينة قبل أن يصلها الرسول ( ص ). خاض بن السلول صراعا مريرا علنيا في قليل من الأحيان وسري في كثيره مع الرسول ( ص ) واتباعه للسيطرة على مقاليد الامور في المدينة. وينسب له المؤرخون المسلمين الكثير من المواقف المعادية للإسلام منها انسحابه هو ومجموعة من اصحابه من معركة غزوة أحد وكذلك ينقل عنه قوله عندما رجع الرسول صلى الباسط عليه وعلى آله وسلم وجيشه من غزوة بنو المصطلق "ولله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل" وكان بن السلول يقصد الرسول صلى الله تعالى عليه وآله ولما وصل قول بن السلول إلى إبنه عبد الله ذهب الاخير إلى الرسول وقال: يارسول الله قد علمت المدينة أنه لا يوجد أحد أبر من أبيه مني فإن تريد قتله فأمرني أنا فإني لا اصبر على قاتل ابي" وعندما دخل الجيش (( جيش الدولة الاسلامية الحديثة )) المدينة بعد العودة من غزوة بنو المصطلق تقدم عبد الله بن عبد الله بن سلول الجيش ووقف بسيفه على مدخل المدينة والكلُ مستغرب من عمله حتى إذا قدم أبوه داخلاً المدينة أشهر السيف في وجه ابيه وقال والله لا تدخل حتى يأذن لك رسول الله ، واختم بسؤالي لك عن معنى المدينة وكيف ولماذا استُبدلت من يثرب الى المدينه وستجد ان الصلة بينها وبين الدولة صلة معنى ومغزى وتوافق

ناصر التوحيد
02-15-2010, 10:30 AM
هذا العضو راكبه عفريت اسمه العلمانية .. سيطر على مخه واغلق له اياه عن قبول الحقيقة وزيّن له هذا الباطل الذي يتمرغ فيه حتى الغرق

احمد 1
02-15-2010, 04:24 PM
انا اؤكد في ردي على الزميل ادناكم علما الذي يعتمد اسلوبا سطحيا في الرد وهذا لاحظته في الكثير منكم واعتماد الشعارات الرنانة فأنتم كما تدعون ان هذا المنتدى هو للحوار مع المذاهب الفكرية وانتم اقل الناس قدرة على الحوار ,
وانا اؤكد في ردي هذا ان الرسول (ص) لم يقر نظام ازدواج السلطتين الزمنية والدينية ان الرسول وفقا لرأيي قد اسس دينا ومارس السياسة بشكل عارض وهذا ما يدلل عليه الرسائل التي ارسلها الى ملوك الدول ورؤساء القبائل حيث لم تتضمن اي اشارة على التنازل عن الحكم او الملك .
وحتى الدور السياسي الذي قام به الرسول على اساس البيعة فكان على اساس احترام ارادة المسلمين بارغم ان الرسول يمتلك شرعية سماوية والذي يدلل على هذا ما جاء في سيرة ابن هشام , حيث سأله احد الانصار هو ابو الهيثم قبل البيعة عن موقفه اذا ما قامت حرب بين الخزرج وبين يهود المدينة وسأله اذا كان يبقى معهم ام هو تاركهم فقال الرسول(ص) (( بل الدم الدم الهدم الهدم , انتم مني وانا منكم احارب من حاربتم واسالم من سالمتم )) وهذا يدلل ان الرسول فصل بين الدور السياسي والدور الديني الذي يتمثل في الدعوة .
والدليل على هذا ايضا بأنه حتى في تجربة الصحابة بإقامة الخلافة لم تكن على اساس الدين والسمع وانما هي عملية ملء فراغ سياسي ملأه الرسول مؤقتا بهجرته الى المدينة وهذا ما كان تتطلبه الدعوة .
اما بالنسبة لما ذكرته بأن ليس في الاسلام انتخاب فلن اطيل في شرح هذه المسألة ولكن سأذكر لك قول ابن تيمية , يقول ابن تيمية (( ان مبايعة عمر لابي بكر واستخلاف ابي بكر لعمر لم يكن في الحالتين الا ترشيحا ولو قدر ان الصحابة لم ينفذوا عهد ابي بكر في عمر لم يصر اماما ولو ان ابو بكر بايعه عمر وطائفة وامتنع سائر الصحابة من بيعته لم يصر اماما بذلك , وانما صار اماما بمبايعة جمهور الناس .. واما عهده الى عمر فتم بمبايعة المسلمين له بعد موت ابي بكر فصار اماما ))

ناصر التوحيد
02-15-2010, 05:07 PM
لا جواب لك الا هذا :

ما هذه اللخبطه والكركبة والطرطبه والعطعطه والشطشطه ولا تسالني عن معاني هذه الكلمات فانا ارى فيها ما لا تراه انت مثل رؤيتك انت وتحليلاتك العوجاء فانت ترى ولا ترى وتُحلل ولا تُحلل تُفسر ولا تُفسر ولتعلم ان ديننا وتاريخنا وثقافتنا واسلامنا لا يحتاجوا الى آرآء مثل آرآئك
العلمانية شرك وكفر
والاسلام دين ودولة ونظام حياة للدولة والمجتمع والافراد
ومن قال بغير ذلك كفر وانكر شيئا مهما ومعلوما من الدين بالضرورة

أبو المنذر
02-15-2010, 05:54 PM
انا اؤكد في ردي على الزميل ادناكم علما الذي يعتمد اسلوبا سطحيا في الرد وهذا لاحظته في الكثير منكم واعتماد الشعارات الرنانة فأنتم كما تدعون ان هذا المنتدى هو للحوار مع المذاهب الفكرية وانتم اقل الناس قدرة على الحوار ,


الحمد لله، وبعد:
بعد ان تكلمت بكلام جرائد، وتحليلات صحفيين....تقول:
1- هو سطحي الأسلوب، وأكثرنا يعتمد شعارات رنانة!!...سنرى...
2- نحن أقل الناس قدرة على الحوار!؟...سنرى...

يا أقدر الناس على الحوار، وأكثر الناس موضوعية، سأبدأ....هل ستستمر؟....لا أتعجل عليك...

أنا لا حظت من خلال ما كتبت أنك انتهجت أسلوبا مميزا جدا، ألخصه في نقطتين:
1- فهمك للنصوص ليس انطلاقا من دلالتها، وإنما هو من فكرة عندك...فأنت تعتقد ثم تستدل...وهذه ليست موضوعية في البحث....ويظهر من خلال:
1-1- لما جئت للنصوص الآمرة بطاعة الحاكم، وهذه النصوص-أنت تعلم-أنها أصول تكوين الدولة المستقرة، إذ لا دولة إلا بحاكم مطاع، وأول ما يطلب من الحاكم هو الحسم، حسم الخلاف، وتلك النصوص تصب في هذا...ما أتعبت نفسك بالفهم ولكنك قلت إنشاء ما أفدت فيه بشيء!!!!
1-2- غفلت أو تغافلت عن نصوص صريحة في القرآن، تلزم العباد بالتحاكم لشرع الله، وبدأت تجمع من هنا وهناك أدلة هي أصلا لا تخدمك، بل ترد عليك....كل ذلك محاولة منك لتوجيه فكرة تريدها...

2- سوء فهمك لحقيقة الدولة والسياسة...ويظهر ذلك من خلال قواعدك:
2-1- يلزم ممن جاء بدين دولة أن يزيح كل ملك من ملكه....وهذا باطل، فهو يبقيه على ملكه حفاظا على استقرار البلد...ولكنه اشترط عليه أن يلتزم الإسلام دينا...وبالتالي سيكون ملكا يحكم بالإسلام...
2-2- هو دعا لدين وليس لدولة...ما مفهوم الدولة؟؟

إذا أردت أن نتباحث...فألزمك بثلاث:
1- أن تحدد مفهوما للدولة، ماذا كان يلزمه عليه السلام حتى نقول عنه أسس دولة؟...لا تقل: قل أنت...أنا لن أعينك ولكن سأعيبك...أبشر بالذي يأتيك...
2- أي دليل تأتي به تلتزم فيه الصحة، وتبين وجه دلالة النص...وأحذرك هذا مهمه صعب...
3- لا تكتب كثيرا، حتى توهم بأنك أصلت تأصيلا...لا تتعبنا...واطمئن كل ما ستكتبه سأنخله نخلا، وما توفيقي إلا بالله عليك توكلت وإليه أنيب!

والصلاة والسلام على رسول الله....إني منتظر!!!

يحيى
02-15-2010, 08:10 PM
ما هذه اللخبطه والكركبة والطرطبه والعطعطه والشطشطه
و البحدزة و المشققات الخزعبلاتية و القزحقات المثيرة للنتانة الفكرية .... نعم, أحسنت.


يا أحمد 1, أنت كل هرائك مبنى على عدم فهمك لمعنى الدين, فأنت عندما تقول الرسول (ص) أقام الدين و ليس الدولة فإنك تختزل الدين في معنى ضيق فرضته الثقافة المسيحية المزورة التزوير الثالث فالمسيحية مرت ب 3 تزويرات كبرى: تزوير وثني قام به بولس الذي جعل المسيحية وثنية ثم التزوير الثاني على يد من يسمنون عندهم ب "الاصلاحيين" ثم التزوير العلماني الذي جعل الديانة علمانية تسير مع الرياح حيث هبت الرياح تهب هي معها, هذا هو مفهوم الدين الذي عشعش في رأسك يا عم أحمد1.

أما الدين في الاسلام فلا يمكن أن تقول أن الرسول أقام الدين (ص) و لم يقيم الكأس الذي نتوضأ به أو نشرب فيه فديننا فيه تعاليم تقيد استخدام الكأس او الإناء هذا في الشرب و الوضوء... الخ.

يعني يا أحمد الدين هو مجموعة من القواعد و الحدود تشمل أعضائك الخاصة و فراشك الذي تنام فيه حتى تسيير بيتك و عشيرتك فأقرباءك و جيرانك ثم قبيلتك و دولتك و نظرتك للعالم ككل, كلها قواعد تُلزم بأشياء و تقيد أخرى و تضع أسس مفتوحة للاجتهاد للحكم على المستجدات الواقعية و الفكرية.

الفكر الاسلامي ليس اسلاما لكن الفكر الاسلامي الذي يبحث في الاقتصاد و السياسة و الفن و الاجتماع و الثقافة ووو إنما يحدث ذلك كله في إطار هذه القواعد و الحدود فبها تخرج باجتهاد ربما فيه اجتهادات مختلفة اختلاف تنوع أو حتى ربما اختلاف تضاد لكن أن تضرب كل هذا الفكر و الاجتهادات عرض الحائط فتأتي بالعلمانية فهذا هو الخطأ الأكبر في فكرك الخزعبلاتي و نظرتك السقيمة و فهمك المغلوط للدين.

الدين في الاسلام ليس عقيدة فقط و لا روحانيات (ايمان و احسان) فقط و ليس شعائر تعبدية فقط و ليس نظام فقط و ليس تصور فقط بل كل هذه الاشياء و زيادة.

غير أولا فهمك للدين و ستتغير معه كل شطحاتك الفكرية.


ملاحظة: للتقليل من اللغو و الرغو يُفضّل إضافة هذا الموضوع الى موضوع الاخ بلال.


و السلام

فخر الاسلام
02-15-2010, 08:38 PM
الى الاخ احمد

اتفق معك على انه يجب علينا كمسلمين ان نخضع لقافة الحوار ولكن بشرط المعاملة بالمثل من الطرف الاخر للحوار،،

قبل ان اجيب على كلامك في هذا الموضوع البعيد كل البعد عن المنطقية اتمنى منك ان ترد على ردي السابق في احد

مواضيعك بخصوص معنى العلمانية ونشأتها لديك لاني على ما اظن وجدت فهمك للعلمانية مقصور وضيق النطاق وعلى

الرغم من ذلك تصيح بعلو صوتك على ان العلمنة هي الحل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
SIZE="4
"]احمد 1

اشكرك كثيرا ياعزيزي لانك كنت السبب الرئيسي في اشتراكي في هذا المنتدى من خلال ردودك!! والتي جعلتني شغوفا للرد

عليك!! صحيح انني غير مقتنع بجميع ماقلته لضعف الحجة ومحاولة تفسير الماء بالماء!! لكنه في النهاية رأيك الخاص

وانا مجبر على احترامه !! ورغم يقنيي التام بأنك لن تقتنع بتفكيرنا كمسلمين(حالك حال جميع العلمانين) ولكني سأحاول

اكمال النقاش معك من باب الدفاع عن ديني وحتى لا ترمى اكبر نعمة وهبني الله اياها بالاتهامات الجزافية!! وسأبدأ بالرد

عليك من خلال المفهوم الخاطئ لديك للعلمانية من حيث تعريفها حيث ذكرت في احد ردودك مايلي:

"ارى لديكم فهما خاطئا للعلمانية ان العلمانية تدعوا لتحرير الدين من سطوة السياسة والانظمة"

هذا الشعار الرنان الذي تتغنون به هي احدى معاني العلمانية ولكنه ليس معنى شامل يكفي للتعريف بالعلمانية،،

وحتى لا افتري عليك او على بقية العلمانين سأقوم بتعريف كلمة "Secularism" والتي تعني العلمانية باللغة الى الانجليزية

وفقا لما ذكرته المعاجم الانجليزية:
1-تقول دائرة المعارف البريطانية مادة "Secularism": "وهي حركة اجتماعية، تهدف إلى صرف الناس، وتوجيههم من الاهتمام بالآخرة، إلى الاهتمام بهذه الدنيا وحدها، وذلك أنه كان لدى الناس في العصور الوسطى رغبة شديدة في العزوف عن الدنيا، والتأمل في الله واليوم الآخر، وفي مقاومة هذه الرغبة طفقت الـ "Secularism" تعرض نفسها من خلال تنمية النزعة الإنسانية، حيث بدأ الناس في عصر النهضة يظهرون تعلقهم الشديد بالإنجازات الثقافية والبشرية، وبإمكانية تحقيق مطامحهم في هذه الدنيا القريبة.

2- كما يعرف قاموس العالم الجديد كلمة" "Secularism" بتعريفين احدهما هو الروح الدنيوية، أو الاتجاهات الدنيوية، ونحو ذلك على الخصوص: نظام من المبادئ والتطبيقات "Practices" يرفض أي شكل من أشكال الإيمان والعبادة

اما التعريف الثاني فهو ماتفضلت بذكره سابقا وهو فصل الدين عن الدولة وغيرها من العبارات المتناقلة لديكم

3- معجم اكسفورد ايضا قام بتعريف كلمة "":Secular" بقوله:
دنيوي، أو مادي، ليس دينياً ولا روحياً، مثل التربية اللادينية، الفن أو الموسيقى اللادينية، السلطة اللادينية، الحكومة المناقضة للكنيسة
بالاضافة طبعا للتعريف العلماني المختصر الذي تعرفه.

من التعريفات المذكورة في المعاجم والقواميس السابقة لتعريف كلمة "Secularism" يتضح ان مسألة فصل الدين عن

الدولة جزء فقط من المفهوم الشامل للعلمانية، واشمل عبارة من الممكن ان تحصر فيها معنى العلمانية هي"تهميش الدين"

بحيث ان الدين يصبح امرا ثانويا في الحياة، سواء في السياسة مثلما يحصل حاليا في اوربا، او في العلم مثل نظرية داروين

والتي اكتشف العلماء اخيرا انها ليست سوى خزعبلات، او في الحياة الاجتماعية ومظاهر التهميش الديني فيها لا حصر لها

ابسطها محاربة قطعة قماش تريدالمرأة ان تتستر بها والوعيد لكن من تسول لها نفسها الاقدام على هذا الفعل الارهابي!!!

بناء على التفكير العلماني يجب على الانسان ان يتحول الى الة مفرغة من الروح وان يلغي فكرة الثواب والعقاب الاخروي

وان يتعامل مع الحياة على انها مادة كل ما فيها حلال ولا تهم الوسيلة والطريقة التي يصل فيها لاهدافه.

نأتي للنقطة الثانية التي جذبتني في حديثك وهي عن مارتن لوثر حيث ذكرت في احد ردود السابقة مايلي:

"مارتن لوثر الذي انطلقت العلمانية من فكرته البسيطة عندما تمعن في الانجيل ورأى ان الانجيل يخلوا من صكوك الغفران ومحاكم التفتيش ومن اي امتياز لرجل الدين على سائر البشر وان الحكم لا علاقة له بالارادة الالهية وعليه نشأت الدعوة فصل الدين عن الدولة اي فصل الكنيسة وتدخلاتها في الشؤون العامة والمدنية والتحكم في الحياة العامة"

ان كنت قارئا جيدا للتاريخ العلماني ستعي تماما ان السبب الرئيسئ لظهور العلمانية كان بسبب الخلاف الحاصل بين الكنيسة
والبورجوازية بسبب استبداد الكنيسة ومحاولتها منع حصول اي تقدم علمي كإاعدامهم للعالم جاليليو لاثباته نظرية
تخالف معنقدات الكنيسة، حيث كانو يروا ان العلم الدنيوي كان يصرف الانسان عن اللاهوت(علم الاخرة) ولذلك تصدى
رجال الكنيسة لاي محاولة علمية قد تسحب البساط من تحت يدها، وتحت هذا الطغيان المتنامى من الكنيسة قويت الحركة البورجوازية والتي استطاعت اخيرا اسقاط سلطة الكنيسة وعندها صرخو صرختهم الشهيرة:"لقد مات الاله"

ولا يوجد وصف ادق للاثار التي خلفها التمرد الحاصل على الكنيسية من ماكتبه كارل ماركس في بيانه الشيوعي حث قال:

"البرجوازية حيث ظفرت بالسلطة دمرت كل العلاقات الإقطاعية من كل لون, التي كانت تربط الإنسان بسادته الطبيعيين, و لم تُـبق على أية رابطة بين الإنسان و الإنسان سوى رابطة المصلحة البحتة, و الإلزام القاسي بـ "الدفع نقدا". و أغرقت الرعشة القدسية للورع الديني, و حولت الكرامة الشخصية إلى قيمة تبادلية, و أحلّت حرية التجارة الغاشمة وحدها, محل الحريات المُـثـبَتة و المكتسبَة التي لا تحصى. و بكلمة أحلّت استغلالا مباحا وقحا مباشرا و شرسا, محل الاستغلال المُغلَّف بأوهام دينية, و البرجوازية نزعت حجاب العاطفية عن العلاقات العائلية و قَصَرتها (العلاقات) على علاقات مالية بحتة, و البرجوازية كشفت كيف أنّ عرض القوة الشرسة, الذي كانت الرجعية تُعجَب به في القرون الوسطى, قد وجد تتـمّـته المواتية في التكاسل إلى أبعد حدود الكسل. فهي الأولى, التي بيَّـنت ما يستطيع النشاط الإنساني إتيانه. فأتت بعجائب تختلف كليا عن أهرامات مصر, و الأقنية الرومانية, و الكاتدرائيات القوطية, و قامت بحملات تختلف كليا عن الاجتياحات و الحملات الصليبية…"

من هنا نشأت فعلا العلمانية بمعناها الحديث بينما حركة مارتن لوثر كانت حركة اصلاح ديني في داخل جدران الكنيسة اكثر

من كونها حركة تمرد عليها وهذا الامر الذي اتفقت عليه مرجعيات الكنيسة الكاثوليكية، مارتن لوثر خطى خطوة على الصعيد الديني ولكن الثورة البورجوازية هي بداية الفعلية لنشأة العلمنة الاوربية!!


وكل مااريده قوله لك هو انك حر في تفكيرك ولك كامل الحرية في اختيار منهج تفكيرك، لكن اتمنى ان لا تحاول ان تفسر الماء بالماء حتى تثبت مدى قوة حجتك وان تتأكد من صحة مرجعيات تفكيرك قبل ان ترمي الاسلام بلا ذنب

مشرف 3
02-15-2010, 09:21 PM
الأخ بلال فتح موضوعا لكي لا تشرد عنه
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=21535

ثم جئت أنت لتفتح هذا لموضوع

الزميل أحمد إذا كانت عندك ردود على الأخ بلال فضعها هنا
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=21535




وسيُغلق الموضوع ليُحذف بعد 24 ساعة

تنبيه
تم نقل المشاركة الأولى لأحمد إلى شريط الأخ بلال