ساري فرح
02-19-2010, 04:54 PM
عمدة فرنسي يقاضي مطعما لا يقدم الا اللحم الحلال
كويك من منافسي برجر كنج وماك دونالدز في عدة بلدان اوروبية
تقدم رئيس بلدية مدينة روبيه الفرنسية والواقعة قرب مدينة ليل بدعوى قضائية ضد سلسلة مطاعم "كويك" البلجيكية للوجبات السريعة متهما اياها بالتمييز بسبب قرارها تقديم منتجات ووجبات حلال حصريا وبشكل كامل في 8 مطاعم تابعة للسلسلة في المدينة وتحديدا في مناطق ذات كثافة سكانية اسلامية.
وقال العمدة رينيه فانديريندونك الذي ينتمي للحزب الاشتراكي الفرنسي لوكالة الاسوشتد برس انه يطالب مطاعم "كويك" بتقديم خيارات متعددة "تستجيب لاذواق اوسع شريحة ممكنة من الزبائن".
واضاف فانديريندونك انه "من غير المقبول استثناء خيارات لا ترضي الا اذواق المسلمين مستثنية غير المسلمين من حساباتها".
يذكر ان مطاعم "كويك" شهيرة ومنتشرة جدا في عدة بلدان اوروبية منها فرنسا وبلجيكا وتنافس اكبر مطاعم الوجبات السريعة مثل برجر كنج وماك دونالدز.
وفي فروعها الـ8 في روبيه استبدلت مطاعم "كويك"، منذ شهر نوفمبر/ تشرين الاول على سبيل المثال، شرائح "البيكن" من لحم الخنزير بشرائح لحم بقر مدخن.
بهدف المنافسة
وتشير التقارير الى ان سوق منتجات الحلال ينمو بشكل سريع في فرنسا وبخاصة لدى شرائح الشباب في مناطق ذات كثافة سكانية اسلامية.
من جهته، قال وزير الزراعة الفرنسي برونو لومير لصحيفة الفيجارو ان "حجب كل ما ليس حلال من مطاعم مفتوحة للعامة يجعلها تميز على اساس طائفي او ديني وهذا يتنافى مع مبادئ الجمهورية الفرنسية".
في المقابل، قال عباس بندلي مدير التسويق لدى شركة سوليس الباريسية ان قرار "كويك" ليس الا "محاولة تجارية لمنافسة المطاعم الصغيرة الاخرى التي اصبحت منتشرة بكثرة والتي تقدم لحم الحلال استجابة لمتطلبات 5.5 مليون مسلم يعيشون في فرنسا".
واضاف بندلي ان "الشركات الكبيرة اصبحت تدرك حجم المستهلكين المسلمين ونمو عددهم عام بعد عام".
انتهى الخبر.
المصدر: http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2010/02/100218_bk_france_burgers_chain_quick_halal.shtml
تعليق: يوماً بعد يوم يسقط قناع الحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية عن وجه حكومات الغرب الكارهة للإسلام ويظهر أمام الجميع أنهم كاذبون ويكيلون بمكيالين... بالأمس، منعوا الحجاب و"الرموز الدينية"، أما اليوم، فما الخطأ في أن يقدم المطعم مأكولات حلال دون غيره من الطعام؟ أليس صاحب المطعم "حراً" طالما أنه لا يقدم ما يضر بصحة الناس؟ وهل اللحوم المذبوحة على الطريقة الإسلامية الحلال حكراً على المسلمين فلا يسمح لغيرهم بأكلها؟ كلا، بل إن كل الناس على اختلاف توجهاتهم يمكنهم تناول هذه الأطعمة. لماذا لا يقاضون مطاعم المأكولات البحرية أيضاً لأنها لا تقدم لحم البقر لزبائنها؟
إنه عبث الرأسمالية المتوحشة وتبيين لحقيقة كونها تتبنى سياسة قمعية تجاه الإسلام، والله المستعان.
أخوكم أبو مريم
كويك من منافسي برجر كنج وماك دونالدز في عدة بلدان اوروبية
تقدم رئيس بلدية مدينة روبيه الفرنسية والواقعة قرب مدينة ليل بدعوى قضائية ضد سلسلة مطاعم "كويك" البلجيكية للوجبات السريعة متهما اياها بالتمييز بسبب قرارها تقديم منتجات ووجبات حلال حصريا وبشكل كامل في 8 مطاعم تابعة للسلسلة في المدينة وتحديدا في مناطق ذات كثافة سكانية اسلامية.
وقال العمدة رينيه فانديريندونك الذي ينتمي للحزب الاشتراكي الفرنسي لوكالة الاسوشتد برس انه يطالب مطاعم "كويك" بتقديم خيارات متعددة "تستجيب لاذواق اوسع شريحة ممكنة من الزبائن".
واضاف فانديريندونك انه "من غير المقبول استثناء خيارات لا ترضي الا اذواق المسلمين مستثنية غير المسلمين من حساباتها".
يذكر ان مطاعم "كويك" شهيرة ومنتشرة جدا في عدة بلدان اوروبية منها فرنسا وبلجيكا وتنافس اكبر مطاعم الوجبات السريعة مثل برجر كنج وماك دونالدز.
وفي فروعها الـ8 في روبيه استبدلت مطاعم "كويك"، منذ شهر نوفمبر/ تشرين الاول على سبيل المثال، شرائح "البيكن" من لحم الخنزير بشرائح لحم بقر مدخن.
بهدف المنافسة
وتشير التقارير الى ان سوق منتجات الحلال ينمو بشكل سريع في فرنسا وبخاصة لدى شرائح الشباب في مناطق ذات كثافة سكانية اسلامية.
من جهته، قال وزير الزراعة الفرنسي برونو لومير لصحيفة الفيجارو ان "حجب كل ما ليس حلال من مطاعم مفتوحة للعامة يجعلها تميز على اساس طائفي او ديني وهذا يتنافى مع مبادئ الجمهورية الفرنسية".
في المقابل، قال عباس بندلي مدير التسويق لدى شركة سوليس الباريسية ان قرار "كويك" ليس الا "محاولة تجارية لمنافسة المطاعم الصغيرة الاخرى التي اصبحت منتشرة بكثرة والتي تقدم لحم الحلال استجابة لمتطلبات 5.5 مليون مسلم يعيشون في فرنسا".
واضاف بندلي ان "الشركات الكبيرة اصبحت تدرك حجم المستهلكين المسلمين ونمو عددهم عام بعد عام".
انتهى الخبر.
المصدر: http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2010/02/100218_bk_france_burgers_chain_quick_halal.shtml
تعليق: يوماً بعد يوم يسقط قناع الحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية عن وجه حكومات الغرب الكارهة للإسلام ويظهر أمام الجميع أنهم كاذبون ويكيلون بمكيالين... بالأمس، منعوا الحجاب و"الرموز الدينية"، أما اليوم، فما الخطأ في أن يقدم المطعم مأكولات حلال دون غيره من الطعام؟ أليس صاحب المطعم "حراً" طالما أنه لا يقدم ما يضر بصحة الناس؟ وهل اللحوم المذبوحة على الطريقة الإسلامية الحلال حكراً على المسلمين فلا يسمح لغيرهم بأكلها؟ كلا، بل إن كل الناس على اختلاف توجهاتهم يمكنهم تناول هذه الأطعمة. لماذا لا يقاضون مطاعم المأكولات البحرية أيضاً لأنها لا تقدم لحم البقر لزبائنها؟
إنه عبث الرأسمالية المتوحشة وتبيين لحقيقة كونها تتبنى سياسة قمعية تجاه الإسلام، والله المستعان.
أخوكم أبو مريم